الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 233

حيدر المكاشفي يكتب: الحق قديم لن يسقط بالتقادم…ويا كاتل الروح وين بتروح

0

حيدر المكاشفي يكتب: الحق قديم لن يسقط بالتقادم…ويا كاتل الروح وين بتروح

مرور عشرون عاما على أحداث مجزرة بورتسودان وعودتها الى الواجهة، لا يعيد الى الأذهان ذكرى تلك المأساة الحزينة وحدها، بل يعيد معها ذكرى كل المجازر التي حدثت طوال الخمسة وثلاثين عاما الماضية، والى مجازر القتل والسحل وجز الاعناق وتهشيم الرؤوس وبقر البطون التي ما تزال تتوالى مع استمرار هذه الحرب القذرة، وليس اخرها الحادث البشع الذي ذبحوا فيه رئيس حزب الامة القومي بمحلية أم روابة ذبح الشاة، وتركوه غارقا في دمائه لساعات أمام أعين الناس، وطالما ان الحرب القذرة مستمرة ستتواصل هذه البشاعات، وكل هذه الاحداث البشعة والشنيعة التي تكشف عن نفوس مريضة وغير سوية ولا انسانية، تعيد معها أيضا ذكرى سيئة الذكر (لجان التحقيق)، التي كانوا يعلنون عن تكوينها عند وقوع أية مجزرة، وأحسب عندك أحداث بورتسودان المؤسفة والمحزنة التي راحت بسببها نيف وعشرون نفساً عزيزة، وأحداث العيلفون التي سقط بسببها عشرات الطلاب من منسوبي الخدمة الإلزامية غرقاً في النيل، وحجاج مدينة القضارف الذين راحوا هدراً جراء انهيار سور متهالك عليهم فأودى بحياتهم بين غمضة عين وانتباهتها، وشهداء كجبار والعوج وأم دوم وشهداء هبة سبتمبر وشهداء ثورة ديسمبر وشهداء انقلاب اكتوبر، والحلفايا وبحري وسنار ومدني والكنابي و……..و……الى حادثة أم روابة الشنيعة، ورغم مرور كل هذه السنين العجاف الطويلة على كل هذه  الجروح النفسية الغائرة، إلا أن لجان التحقيق الرسمية التي قيل إنها كونت للتحقيق في هذه الحوادث الأليمة المفزعة لم تخرج على الناس بأي خبر، ولم تقل شيئاً ولم توضح للناس لماذا سقطت كل هذه الأعداد وبأية وسيلة وعلى يد من وكيف يمكن جبر الخواطر وتهدئة النفوس التي لم ولن تهدأ ولن تنسى مهما تطاول الوقت ومرت السنون، فمثل هذه القضايا لا تنسى ولا تنمحي من الذاكرة خاصة إذا وجدت التجاهل ولم تعالج آثارها وتضمد جراحها. وكل هذه الأحداث الأليمة التي كونت لها لجان تحقيق لم تفعل فيها شيئاً غير أنها قتلتها، خاصة عندما يصبح تشكيل لجان تحقيق للنظر في الأخطاء والكوارث أو توقيع اتفاقيات وتفاهمات مثاراً للتندر وبمثابة (طرائف) يتهكم بها الناس على عدم الجدية وضياع المصداقية، فكل ذلك مقروءاً مع ذكرى أحداث بورتسودان وكل الاحداث السابقة واللاحقة يعيد إلى الذاكرة معضلة اسمها لجان التحقيق التي رغم كثرتها إلا أنها كانت وستظل كغثاء السيل ما لم تكن هناك جدية عند تكوينها واختيار المؤهلين الشجعان لعضويتها، وإعلان نتائجها بكل شفافية ومن ثم امتلاك الارادة الحقيقية لمحاسبة ومحاكمة من تسببوا في الخطأ أو ارتكبوا الكارثة. وخذ عندك فقط تسليم مدينة ود مدني وكل ولاية الجزيرة تسليم مفتاح للدعم السريع..

وتحضرني بهذه المناسبة المؤسفة كلمة لاختصاصي الطب الشرعي د. علي الكوباني رحمه الله رحمة واسعة، مؤداها أن كاتل الروح طال الزمن أم قصر لازم ينال عقابه في الدنيا قبل الاخرة..قد يفتكر انو نجا وهرب بعملته بعد ان قتل الارواح ودفن الاجساد كما تُدفن جيف الهوام والكلاب..رغم انهم انبل واطهر واشرف من قاتليهم، علمتني الحياة في سنيني الطويلة في الطب الشرعي بحمد الله انو (الروح ما بتروح)، والدم ببراك دنيا وآخرة مهما (حدث ما حدث)..والقصاص لاحق والديان لا يموت. في كل جثة شرحناها او نبشناها (في جريمة قتل) يرينا الله كل العلامات والاسباب..ويتحدث معنا الميت جسدا او رفاة بلغة خاصة مفرداتها الاثار التشريحية والنسيجية ليخبرنا عن من قتله وكيف ومتين ووين، واحيانا القاتل منو ذااتو، نوعا ما اختصنا الله بعلم (موسوي) خاص وتأهيل (لدني) لكي نعرف سبب وطريقة ونوع الوفاة..ونحدد ما اذا كانت جنائية ام لا، مهما كان حال الجثة، حديثة الوفاة ام متحللة تماما. فيدبرالله ويسخر لك العلم لتحق الحق وتظهر كيد الخائنين والقتلة والمارقين كيف لا، ورب العزة هو القائل: (إِذا قتلتم نَفْسًا فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون) البقرة 72.. والتفسير الميسر: (واذكروا إذ قتلتم نفسًا فتنازعتم بشأنها كلٌّ يدفع عن نفسه تهمة القتل، والله مخرج ما كنتم تخفون من قَتْل القتيل). حكى لي احد المحكومين بالاعدام..وقال لي:تصدّق يا دكتور انا الزول الحاكموني فيهو بالاعدام ده والله ما كتلتو..لكن انا زمان كتلت لي نفرين في الخلا وما في زول جاب خبري..وانا متأكد انو الحصل لي ده حقهم.. اليوم وبعد ان أصاب اليأس أُسر الشهداء والمفقودين، واصابت الهواجس شعبنا الابي، فإذا باللجنة التي كونها النائب العام للتحقيق في شأن المفقودين برئاسة مولانا (الطيب العباس) يُكلل جهدها بالنجاح، ويُظهر الله مقبرة دفن جماعي والتي قالوا انها غالبا ما تكون لجثث الشهداء المفقودين في جريمة فض الاعتصام، رحمهم الله وانزلهم عالي الجنان. نتمنى ان يقوم النائب العام بمخاطبة رئيس الوزراء ليستعينوا بفريق من خبراء الامم المتحدة المتخصصين في نبش مقابر الدفن الجماعي، وفيهم اطباء شرعيين وعلماء في علم الاجناس الشرعي وفي علم الاثار الشرعي وعلماء في البصمة الوراثية والاسنان والاعيرة النارية وغيره، ولهم خبرات متراكمة في هذا العمل في العديد من الدول التي شهدت مثل هذه الجرائم واكثر، بالإضافة الى ما لهم من اجهزة متقدمة رادارية واشعاعية وموجات صوتية، ومعينات معملية شاملة ودعم لوجستي غير محدود، وعليه ستكون تقاريرهم صلدة لا تخر المويه، بالاضافة للحيادية ودون التأثر بأي ضغوط أو خوف من أي مخلوق! ده الاقتراح القلناه من قبل، وده المفروض يحصل، وحتى لو فيو إلتزامات مالية يجب على الدولة تنفيذه دون تردد، وهو اقل واجب على الحكومة بحق الشهداء الكرام، الذين بفضلهم ترَّيس وتسيَّد وتحكَّم من هم على سدة الحكم الان.. فوق وتحت..

وبعد…فالشاهد ان دماء هؤلاء الشهداء ستبقى معلقة على رقبة السلطات ولن تسقط الى يوم الدين، ولكن لا تزال للأسف قضايا كل هؤلاء الشهداء معلقة تنتظر العدالة، اذ ما تزال قضايا كل هذا الرتل من الشهداء الكرام تراوح مكانها بلا حسم، وتجري محاولات يائسة لـ(دغمستها) وطيها وتسجيلها ضد مجهول باللعب على الزمن ولكن هيهات، ان كل هذا العدد الكبير من الشهداء الذين ظلوا يتساقطون منذ انقلاب الاسلامويون في يونيو 1989 ومرورا بانقلاب 25 اكتوبر 2021، والى يوم الحرب هذا، قتلوا بواسطة قوات مدججة بالسلاح، ولهذا يبقى من المؤكد أن هناك (أشخاصا ما) أو (جهة ما) تعلم هؤلاء القتلة علم اليقين، بل المؤكد أيضا أن هؤلاء الأشخاص أو تلك الجهة هم أو هي من دفعتهم لارتكاب هذه المجازر المحزنة، وعلى كل حال، فان قضية كل هؤلاء الشهداء لن تسقط بالتقادم الى يوم الدين، يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش، ويقول كل أحد نفسي نفسي حيث لا ينفعه تنظيم ولا حزب ولا تجيره مؤسسة مدنية أو عسكرية، وما أصدق المثل الشعبي الذي يقول (يا كاتل الروح وين بتروح)..

بالفيديو :منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين قصف الطيران لمدينة نيالا

بالفيديو :منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين قصف الطيران لمدينة نيالا

الخرطوم: السودانية نيوز

ادانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ،القصف الجوي من قبل الطيران الحربي التابع للجيش ٢ فبراير ٢٠٢٥م لمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.

وقالت في بيان أن القصف تم بأكثر من ٧ براميل استهدفت الأحياء السكنية، وامكان المواصلات، هذا الفيدو يوثق للاستهداف ركشة مواصلات يستقلها مدنين ،تحمل المنظمة الجيش المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم،

 ناشدت مجلس الامن بحماية المدنيين وذلك عن طريق حظر طيران في إقليم دارفور.

طيران الجيش يرتكب مجزرة بنيالا عشرات القتلي والجرحي 

طيران الجيش يرتكب مجزرة بنيالا عشرات القتلي والجرحي 

نيالا:السودانية نيوز

شن طيران الجيش اليوم الاحد ، غارات جوية علي مدينة نيالا ، ولاية جنوب دارفور ادي الي مقتل وجرح العشرات ، من بينهم اطفال .

وقالت في بيان (في مجزرة جديدة؛ قصف طيران مليشيا المجرم البرهان، مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح المئات وسط المواطنين الأبرياء، في مشاهد مروعة للجثث المتفحمة.

إن عمليات القصف الوحشية التي نفذها طيران الفلول بالبراميل المتفجرة اليوم الأحد، طالت عدداً من المناطق والأحياء السكنية بنيالا، وأحال المدينة إلى مأساة ومشهد دام.

إن قصف المواطنين الأبرياء بالبراميل المتفجرة، سلوك إجرامي يشبه أفعال هذه العصابة وتاريخها الطويل في قتل وتدمير الشعب السوداني ويكشف نواياهم لإبادة الشعوب على أساس عرقي وجهوي مفضوح.

إن قصف المواطنين بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة دولياً يستوجب الإدانة والشجب والتحقيق من كافة الجهات الدولية والإقليمية والمحلية ذات الصلة بحقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إنهاء تسلط هذه العصابة الفاشلة على مواطنينا وبلادنا، معاً سنتخلص من المجرمين والإرهابيين وإلى الأبد من أجل بناء السودان على أسس جديدة وعادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

ذالنون سليمان يكتب :هل انتهت الحرب؟

0

ذالنون سليمان يكتب :هل انتهت الحرب؟

أعلام الجيش وحلفائه يروج لنهاية الحرب، وبداية انتصارهم على قوات الدعم السريع بعد استعادتهم عدد من المدن والمواقع العسكرية الاستراتيجية، بينما إعلام الدعم السريع يؤكد أن ما يحدث هو ضمن الخطة الثانية، وأن الحرب لم تنته بعد.
أين الحقيقة؟
قياسا على الحقائق في الأرض, إستعاد الجيش سيطرته على مدن الدندر وسنجة ومدني وأم روابة, وأعاد إنتشار قواته في منطقة بحري العسكرية بعد استرداده مصفاة الجيلي وسلاح المظلات وكبري المك نمر, ومن قبل, الإذاعة, ومنطقة كرري بمنطقة والمهندسين العسكريتين, وذلك بعد فترة طويلة من سيطرة الدعم السريع عليها سواء كان بالإخضاع أو السيطرة, وبقوة السلاح من خلال إشتباكات مباشرة خسر فيها الجيش الكثير من الجنود والضباط والعتاد لصالح قوات الدعم السريع, بينما كانت استعادة الجيش لمواقعه وفك الحصار عن مقاره الرئيسية نتيجة لإنسحاب الدعم السريع بكامل قواته وعتاده منها, وبخسائر صفرية جعلت حلفاء الجيش الإسلاميين ينتقمون من المواطنين المدنيين بتهمة التعاون عندما وجدوها خالية من الدعم السريع. بالتأكيد الانسحاب أتي بعد نجاح الجيش وحلفائه في التضييق على الدعم السريع وإجباره على إخلاء المدن وفك الحصار من المواقع العسكرية، ولكن، هذا لا يعني الإنتصار طالما الدعم السريع لازال موجود بكامل قواته وعتاده في نفس أرض المعركة.
ما يحدث هو تغيير في جغرافية الحرب والياتها فقط، بعد انتقال الجيش لموقع الهجوم بعد عام ونصف من الدفاع, أستطاع فيها تنظيم خطوطه وتعويض النقص في سلاح المشاة عبر القوات المشتركة للحركات المسلحة والحركة الشعبية بقيادة عقار والكتائب الجهادية وقوات الاورطة الشرقية والمستنفرين والمليشيات القبلية, وقوات من التقراي والجبهة الإسلامية لتحرير إرتريا وفق إفادات الدعم السريع, إلى جانب استعانته بالمسيرات الحديثة وسلاح الطيران, مما أحدث فرق كبير في ميدان المعركة نتيجة لكثافة النيران والتفوق العددي أمام مجموعات الدعم السريع المنهكة, قابلة قيادة الدعم السريع هذا التحول بسياسة شراء الوقت عبر وقف انتشار قواتها وانسحابها من المواجهات المباشرة من أجل مواجهة التفوق التقني والعددي للجيش بمعدات واليات وقوات عسكرية جديدة, ورسم خارطة عمليات جديدة تستهدف بها مركز السلطة قاعدتها الأساسية غرب البلاد, وذلك من خلال كيان سياسي إداري يمثل الدعم السريع قواته العسكرية, يدعم هذا الافتراض التحول الميداني الذي حدث في منطقة جبل موية بعد تدخل الطيران والمسيرات, وإقرار قائد الدعم السريع بفاعليتها القتالية ووعده لجنوده بقرب تحييدها وقيامه بفتح معسكرات للتجنيد والتدريب, أيضا تغريدات مناوي الأخيرة حول وصول الاف المقاتلين بكامل عتادهم الحربي وانضمامهم للدعم السريع, بالإضافة لمساعي الدعم السريع إعلان حكومة موازية لبورتسودان في صراع الشرعيات التمثيلية بين القوتين.
الحقيقة، أننا مقبلين على مرحلة جديدة من الحرب، بين حكومتين واحدة في الشرق والأخرى في الغرب، تم الإعداد لها جيدا تقنيا وبشريا، تتغذي من الموارد البشرية والمعدنية الهائلة، وتقاطعات القوي الإقليمية والدولية، وتقتات من ميراث الصراع التاريخي المرير بين المكونات الاجتماعية والسياسية وإفرازات الحاضر نتيجة لانتهاكات أطراف الحرب، أبرز عناوينها الصراع من أجل البقاء كشعار حرب للدعم السريع، ومعركة الإخضاع واستعادة السيطرة على جهاز الدولة بالنسبة للجيش وحواضنه السياسية وشركائه. الواقع السياسي والعسكري يخبرنا باستحالة تطبيق تجربة الخمير الحمر على الدعم السريع كمطلب لجنرالات الجيش وأمراء الكتائب الجهادية، وحتى لو نجح الجيش في دفع قوات الدعم السريع للحدود الغربية فإن هذا لا يعني نهاية الحرب، بفضل ترسانته العسكرية وطبيعة قواته المقاتلة وعلاقاته الإقليمية وإمكانياته الاقتصادية ,ودونكم حركة 23 مارس الكونغولية التي تهدد الان العاصمة بعد 13 عام من نهايتها العسكرية، أيضا, علينا أن لا ننسي أن الجيش وحواضنه الإسلامية لديهم معارك مؤجلة مع الحركة الشعبية قيادة الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور قد تندلع في أي لحظة , والتباينات السياسية والعسكرية مع حلفائهم في القوات المشتركة بسبب الترتيبات الأمنية والمشاركة في السلطة, جميعها تجعل من السودان مرجل حروب لن تخمد نيرانها إلا بتسوية سياسية عادلة وشاملة, وفي حال عدم تحققها, ستكون نواة لانفصالات سياسية وإدارية, سيدفع المواطن ثمنها, من خلال نقص الغذاء وتدني الخدمات الأساسية وزيادة القبضة الأمنية والعسكرية واستمرار الحرب بكل ضراوتها.
الحرب لن تتوقف بعودة البرهان للقصر الجمهوري والقيادة العامة بعد إنسحاب قوات الدعم السريع منها وسط تكبيرات المجاهدين ومورالات الحركات المسلحة، ولكنها ستنتهي عندما تدمج جميع الجيوش في قوات الشعب المسلحة طواعية من خلال مشروع سياسي وطني ودستور دائم. وما عدا ذلك، يصب في إطار الحرب الإعلامية وتضليل الشعب، كتكرار لأكاذيب موت حميدتي وسيطرة الجيش على القصر الجمهوري وتدمير قوة الدعم السريع.

الدعم السريع ينفي صلته بقصف سوق صابرين 

الدعم السريع ينفي صلته بقصف سوق صابرين 

الخرطوم:السودانية نيوز

اعلنت  قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، وتنفي صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، وتؤكد أن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش ومليشياته بهدف التغطية على جرائمهم.

قواتنا إذ تؤكد عدم صلتها بعمليات القصف العشوائي التي تستهدف المواطنين في أم درمان؛ تشير إلى أن عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط لمليشيات البرهان وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر.

تدعو قواتنا مواطني أم درمان وغيرها للانتباه واليقظة، من ألاعيب الجماعات الإرهابية، كما تتوجه بالنداء للجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية للاطلاع بدورها في حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكب بشكل ممنهج في عدد من المناطق بأوامر مباشرة من المجرم البرهان.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الذبح: أو ربط الفضاء العام بذاكرة الدم

0

الذبح: أو ربط الفضاء العام بذاكرة الدم

بقلم : محمد بدوي

القتل المتصاعد للمدنيين في الشارع من قبل الأطراف المتحاربة في السودان، وتصويرها ونشرها، وغالبا ما يسبق ذلك تصريحات محرضة على تلك الانتهاكات، ليس فعل انفعالي أو إنفلات من بعض المقاتلين، فالمراقب يرصد بأن الضحايا مدنيين كقاسم مشترك مع تعدد التصريحات حول الدوافع، ويظل المدنيين محور المعادلة التي تهدف إلي جعل الشارع العام منطقة محفوفة بالموت،والهدف من ذلك حسب تقديري زرع الخوف من ممارسة اي حياة عامة في الشارع العام بحرية ودون الشعور بالخوف والقهر، وهي استراتجية تسعي لفرض انساق سلوك محددة في الشارع العام مفادها تجريم ممارسة الحياة بحرية بما يشمل الحق في التعبير أو الاحتجاج، بالتالي فإن العنف المفرط الذي يمارس من قتل خارج نطاق القضاء سواء عن طريق الاصابة بالرصاص أو الذبح أو حرق الجثة تكشف بأن الهدف هو فصل الشارع كمان ودلالة من معادلة التغيير السياسي .

بالنظر الي الفاعلين من حيث الفئة نجدهم من تحت تصنيف الشباب، اي ذات الفئة أو الفئات التي تشكل قوان الجسارة والاقدام في الشارع العام، ولعل سجل الانتهاكات الموجهة نحو الشباب يمكن رصدها من حرب الجنوب، الاستهداف بالانخراط في صفوف المليشيات المختلفة من الشعبي إلي الأشكال المختلفة، استهدافهم بالانضمام الي صفوف المجموعات المتطرفة من داعش الي الاخري بليبيا والصومال ومالي، استهدافهم بالموت خلال احتجاجات ٢٠١٢، سبتمبر ٢٠١٣، الي ثورة ديسمبر٢٠١٨، ثم خلال فترة بعد انقلاب ٢٠٢١ الي الحرب الراهنة، المعادلة تشير إلي انهم الذين يصوبون السلاح الي ذات الفئة التي ينتمون إليها، بينما قد يبلغ متوسط عمر القادة السياسيين الذين يخضعون بحكم الانتماء السياسي أو العسكري لهم ال٥٥ عاما مجازا ، اي خارج تلك الفئة وهم بعيدون وامنون ومتمتعون بثروات ضخمة لم تفكر الفئة المقاتلة ومؤكد لن تجروا على ذلك لان مجرد البوح التفكير يعني أن ذاك الفرد خرج عن السيطرة من النسق المرسوم بدقة لدوره المحصور في ارتكاب القتل ومواجهته .

عقب سيطرة طرفي الحرب على اي مناطق سكنية تظهر انتهاكات تتعارض مع ما هو معلن من السيطرة ولعل هذه الانتهاكات هي الرسالة التي تشير إلي أن العودة للمساكن مشروطه بقطع اي علاقة بنشاط سلمي في الشارع العام، فالأتهام بالتعاون مع الطرف الآخر سواء بنقل المعلومات أو وضع الشرائح التي يعتمد عليها الطيران الحربي والمسير في تحديد القصف الذي في الراجح ليس عسكريا، إضافة إلي استخدام مرشدين للتعريف بالمستهدفين بالانتهاكات يقصد بها أن هنالك جهة تعطي الأذن بالتحرك وممارسة الحياة في الشارع العام معيارها مرتبط بتحقق القهر وفصم عري العلاقة، وهي ذات استرانجية حزم قوانيين النظام العام التي قصدت جعل الفضاء العام محكوم بخصوص تخضع لتفسير الجهة المنفذة دون مرجعية اخري.

بالنسبة لاشكال الانتهاكات فإنها ليست جديدة فقط تم استدعائها أمام كاميرات التصوير هذه المرة، ولعل ثقل سجل العنف ارتبط بغياب التخطيط الاجتماعي كدور تاسيسي خلال فترات الحكم المختلفة التي قطعت فترات نمو الديمقراطية فيها الانقلابات العسكرية وسوء إدارة الاقتصاد والسلطة بما قاد إلي حروب سياسية داخلية شفرتها لا تزال الفدرالية كنظام يتناسب مع التكوين التاريخي والاجتماعي والسياسي الذي تشكلت منه دولة ما بعد الاستقلال، وحل للأزمات الاقتصادية بالادوات العسكرية القمعية، فلم نمعن النظر بأن ظواهر النهب المسلح اعقبت فترات الجفاف القاسية، فاوغلنا في محاربتها عسكريا، مع غياب العدالة باشكالها المختلفة تاريخيا وكذلك ثقافة ومفهوم الاعتذار الرسمي من الحكومات بلا استثناء راجع من احترام الكرامة الانسانية من سياق القيم ومفهومها المتصل بين الدولة والفرد والتي تبدأ بحمايته وتوفير الخدمات له، إلي عسكرة حياته واصابته بالرصاص في حال المطالبة بما يستحقها وفقا للعلاقة الدستورية بين السلطة والشعب في سياق مفهوم الدولة والسيادة.

أن طرفي الحرب اسسوا استراتيجيات السيطرة على السلطة بمدخل فصل المدنيين من الشارع العام استنادا علي سجل العلاقة خلال ثورة ديسمبر٢٠١٨، فاللطراف تقاتل منذ أبريل ٢٠٢٣ لكنها حرب تري في الشارع الخطر الحقيقي لأنهم يمتلكون التمويل عبر الاستغلال للموارد لكن يعملون على كسر الضلع الأساسي الذي غاب ولا زال صوته ودوره غائبا منذ بدء الحرب وهم المدنيون.

أخيرا: لعل التاريخ الإنساني يدفع بنا لاعادة النظر في مجمل سجلنا لاستخلاص الدروس وتتبع الأسباب، فهذا الذبح والتمثيل بالرؤس استدعاء لتجربة داعش و إن أعاد الذاكرة إلي رأس غردون وتحرير الخرطوم ” رغم اختلاف السياق” التي مضت ذكراها قبل ايام قلائل وإلي انتهاكات كتيرة امتدت في حقب مختلفة احتفينا ببعضها في مقررات الدراسة ودفعنا منها سجل اخر الي التواري خلف الحصانة السياسية قبل القانونية، فالراهن الذي جاء مصحوبا بالتدمير الواسع للمدن كانه يعيد التذكير بأن مناهج التحليل يجدر بها ربط الاجتماعي بالسياسي فالعنف ظل يبني في الذاكرة الفردية والجمعية وظللنا نهرب من ذلك بالتباهي بالقيم فاطراف الحرب ليسوا من محيط خارجي بل امتداد لذاكرة لعنتنا، وحاضر الاسلام السياسي في تجربة داعش ، لتظل الحرب فاصل من حروب دفنا أسبابها تحت الرماد لتحتفظ بنسقها واستدعاء إرثها كلما إشتعلت وكذلك استمرار الفشل في ادارة الدولة تاريخيا مع تراجع غياب التنسيق (لا اقول الاتحاد )حتي النسبي حول القضايا الوطنية الحاسمة، فاين تكمن المحنة !

الدعم السريع يدين الجريمة البشعة لمدير التعليم بمحلية أم روابة ولاية شمال كردفان ذبحاً في المدينة.

الدعم السريع يدين الجريمة البشعة لمدير التعليم بمحلية أم روابة ولاية شمال كردفان ذبحاً في المدينة.

الخرطوم:السودانية نيوز

ادانت قوات الدعم السريع ، الجريمة النكراء بتصفية أحد رموز المعرفة والتعليم بدم بارد وبأسلوب وحشي لا يمت للإنسانية بصلة، ويكشف عن حالة جنونية وروح عدائية يضمرها التنظيم الإرهابي لأبناء الشعب السوداني ورموزه الرائدة.

وقالت في بيان (تتصاعد يوماً بعد يوم الجرائم الوحشية لجيش البرهان ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، وفي جريمة شنيعة هزت الضمير الإنساني؛ اغتالت أيادي الغدر والإرهاب امس (الجمعة) مدير التعليم بمحلية أم روابة ولاية شمال كردفان أحمد الطيب عبيد الله ذبحاً في المدينة.

تستنكر قواتنا وتدين بأشد العبارات الجريمة النكراء بتصفية أحد رموز المعرفة والتعليم بدم بارد وبأسلوب وحشي لا يمت للإنسانية بصلة، ويكشف عن حالة جنونية وروح عدائية يضمرها التنظيم الإرهابي لأبناء الشعب السوداني ورموزه الرائدة.

تدعو قواتنا الجهات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة جرائم الإرهاب التي يرتكبها جيش السفاح البرهان ضمن مخطط إرهابي يستهدف المواطنين العزل بالقتل البشع والتنكيل والترهيب دون أن يلجمهم وازع ديني أو ضمير إنساني، وتؤكد قواتنا أن جرائم الإرهاب ضد المدنيين ستضاعف من مسؤوليتها لتفكيك عصابة بورتسودان الإجرامية وإنهاء عهد الظلم والإرهاب وإقامة دولة العدل والحكم الرشيد.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف ترحب بتنديد مفوض حقوق الانسان بجرائم قتل نفذها الجيش ضد مدنيين خارج نطاق القانون

الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف ترحب بتنديد مفوض حقوق الانسان بجرائم قتل نفذها الجيش ضد مدنيين خارج نطاق القانون

جنيف: السودانية نيوز

رحبت الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف بتنديد الأمم المتحدة، ممثلة بالمفوض الأعلى لحقوق الإنسان السيد فولكر تورك، بالإعدامات والمذابح الوحشية التي ترتكبها الحركة الإسلامية المتطرفة بحق المدنيين الأبرياء في السودان. إن هذا التنديد الدولي يُعد خطوة مهمة نحو كشف جرائم هذه الجماعات الإرهابية والضغط عليها لوقف انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان.

وقالت في بيان (إن تصريحات المفوض الأعلى لحقوق الإنسان، التي أعلنها يوم امس الجمعة، تؤكد ما كنا ننادي به منذ فترة طويلة، وهو أن الحركة الإسلامية المتطرفة تمارس سياسة الإرهاب والقتل الممنهج ضد الشعب السوداني، مستخدمةً القوة العسكرية التي تسيطر عليها لترويع المدنيين وإسكات الأصوات المعارضة.

وشدد البيان ،إن الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف تُثمّن موقف الأمم المتحدة وتدعو إلى تحرك دولي عاجل لملاحقة قادة هذه الجماعات الإرهابية ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية. كما نؤكد أن استمرار هذه الجرائم دون محاسبة يشكل خطراً ليس فقط على السودان، بل على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

ختاماً، نعيد التأكيد على التزامنا بمواصلة العمل على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لفضح جرائم الحركة الإسلامية المتطرفة، ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وحماية المدنيين. ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عملية وفورية لوقف نزيف الدماء في السودان وضمان تحقيق العدالة للضحايا.

واعربت الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف عن استنكارها الشديد واستيائها البالغ لتكرار المذابح الوحشية التي ترتكبها الحركة الإسلامية المتطرفة، التي تسيطر على الجيش السوداني، ضد المدنيين الأبرياء. وفي هذا الإطار، نعلن إدانتنا القاطعة للجريمة الإرهابية التي ارتكبتها قوات الكتائب الجهادية التابعة لهذه الجماعة المتطرفة، والتي أقدمت على ذبح الأستاذ الطيب عبيدالله، الأستاذ بمحلية أم روابة، بتاريخ ٣٠ يناير ٢٠٢٥.

إن ما تقوم به هذه الكتائب الإرهابية من أعمال وحشية بحق المواطنين السودانيين هو جريمة ممنهجة ومدبرة، حيث تمت الإفتاء بقتل الأبرياء عبر أئمة الحركة الإسلامية، وتم تبرير هذه الجرائم من خلال أناشيد وأغانٍ تحلل سفك دماء المواطنين. هذا الفعل الإجرامي لا يمثل فقط انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، بل هو أيضاً محاولة لترويع الشعب السوداني وإخضاعه لسيطرة هذه الجماعات المتطرفة.

نوجه رسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، مجلس الأمن، ودول المنطقة، ندعوهم فيها إلى الإسراع في تصنيف هذه الجماعات الإرهابية في السودان كمنظمات إرهابية. إن استمرار هذه الجماعات في ممارساتها الوحشية يشكل تهديداً ليس فقط للسودان، بل لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

إن الحركة الإسلامية المتطرفة تسعى بكل قوة إلى جر المنطقة إلى مستنقع الإرهاب والتطرف، كما يتضح من ذبح المدنيين في منطقة الجزيرة، خاصةً المواطنين من أصول جنوب السودان، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها قيادات هذه الجماعة على دول الجوار مثل تشاد. هذه الأعمال تؤكد نية الحركة الإسلامية نقل الإرهاب إلى دول الجوار وتوسيع دائرة العنف في المنطقة.

ختاماً، تؤكد الجبهة الشعبية لمحاربة الإرهاب والتطرف أنها ستواصل جهودها على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية، وستعمل على كشف جرائمها ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات حقوق الإنسان. ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الشعب السوداني في محنته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين من براثن الإرهاب.

 UN Human Rights Chief alarmed by summary executions in Khartoum North

 UN Human Rights Chief alarmed by summary executions in Khartoum North

GENEVA –

UN High Commissioner for Human Rights Volker Türk on Friday said he was deeply alarmed by reports of summary executions of civilians allegedly by fighters and militia allied to the Sudanese Armed Forces (SAF) in Khartoum North and reiterated his call for an immediate end to such attacks.

According to information verified by the UN Human Rights Office, at least 18 people, including one woman, were killed in seven separate incidents, attributed to SAF-affiliated fighters and militia since the SAF regained control of the area on 25 January. Many of the victims of these incidents, which took place in the vicinity the Al Jaili oil refinery, were originally from the Darfur or Kordofan regions of Sudan.

There are further disturbing allegations emanating from Khartoum North, which the UN Human Rights Office continues to corroborate. In a video circulated on 30 January 2025, men in SAF uniform and members of the Al Baraa Bin Malik Brigade in Khartoum North are observed reading out a long list of names of alleged RSF collaborators, saying “Zaili” – Arabic for “killed” – after each name.

“These reports of summary executions, following similar incidents earlier this month in Al Jazirah State, are deeply disturbing. Such killings must not become normalized. Deliberately taking the life of a civilian or anyone not or no longer directly taking part in hostilities is a war crime,” said Türk.

“I once again call on all parties to the conflict to take urgent action to protect civilians and to uphold obligations under international humanitarian and human rights law. Independent investigations must be held into these incidents in line with relevant international standards.”

Further attacks are feared amid shocking threats of violence against civilians. A video reviewed by the UN Human Rights Office – recorded in the presence of a TV journalist – shows a member of Al Baraa Bin Malik Brigade threatening to slaughter the residents of El Hadj Yusif in East Nile, an area of Khartoum North also mainly inhabited by people originating from Darfur and Kordofan.

Attacks on civilians and civilian infrastructure by the Rapid Support Forces (RSF) also continue unabated. In El Fasher, in North Darfur, the Abu Shouk camp for internally displaced people once again came under shelling. Nine civilians, among them two women and a boy, were killed and at least 12 others injured when the camp was shelled on 29 January.

In an earlier incident on 24 January, a drone attack, attributed to the RSF, left at least 67 dead and 19 injured at Al-Saudi Maternity Hospital in El Fasher, and severely damaged its emergency unit, rendering it out of service. This is the second time the hospital – which was the only functional facility providing specialized services in El Fasher – has been attacked this month. In 2024, it came under RSF shelling at least 13 times.

“Deliberate attacks on civilians and civilian objects are abhorrent. They must end immediately and so must incitement to violence against civilians,” said Türk. “Such attacks constitute serious violations of international humanitarian law and may constitute war crimes.”

هيئة محامي دارفور: طيران الجيش شن غارات جوية مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى وحرائق على نطاق واسع بدارفور

هيئة محامي دارفور: طيران الجيش شن غارات جوية مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى وحرائق على نطاق واسع بدارفور

نيالا:السودانية نيوز

قالت هيئة محامي دارفور ، ان طيران الجيش واصل شن غارات جوية علي عدد من المدن في دارفور ، وقام صباح اليوم بشن غارة جوية علي مدينة نيالا ولاية جنوب دارفور ، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى وحرائق على نطاق وأسع .

وقالت في بيان ،ان طيران الجيش يواصل غاراته الجوية بالبراميل الحارقة على مدينة الكومة بشمال دارفور صباح ومساء يوم الأربعاء ٢٩/ ١/ ٢٠٢٥م ، وشن غارات جوية بالبراميل المتفجرة على شنقل طوباي ومنواشي بمحلية مرشنج بجنوب دارفور يوم الخميس ٣٠/ ١/ ٢٠٢٥م، ويجدد غاراته الجوية  على مدينة نيالا اليوم الجمعة ٣١/ ١/ ٢٠٢٥م  .

وأصل طيران الجيش غاراته الجوية على مدينة الكومة بشمال دارفور حيث قام بالقاء العديد من البراميل المتفجرة على مدينة الكومة بشمال دارفور في يوم الأربعاء ٢٩/ ١/ ٢٠٢٥م في فترتي الصباح والمساء ، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى وحرائق على نطاق وأسع، كما شن غاراته على منطقة شنقل طوباي بشمال دارفور ،وعلى منطقة منواشي بمحلية مرشنج بجنوب دارفور حيث قام الطيران بالقاء أكثر من ثمانية براميل متفجرة يوم الخميس ٣٠/ ١/ ٢٠٢٥م مما ادي إلى سقوط ضحايا ونفوق حيوانات وحريق السوق والمنازل، ونزوح المواطنين خارج المنطقة التي شهدت لأول مرة غارات جوية منذ اندلاع الحرب ، وفي جنوب دارفور بمدينة نيالا وأصل طيران الجيش اليوم الجمعة ٣١/ ١/ ٢٠٢٥م غاراته الجوية بالبراميل المتفجرة والتي أدت إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات، لم ترد حتى الآن احصائية بها .

وإذ تجدد الهيئة استنكارها بأشد الألفاظ والعبارات الإنتهاكات الجسيمة الممارسة بواسطة طيران الجيش بالقصف المستمر لمدينتي الكومة بشمال دارفور ونيالا بجنوب دارفور والقصف الجوي لمنطقتي شنقل طوباي ومنواشي وهما من المناطق الخالية تماما من اي مظهر من مظاهر التسلح .

 تجدد الهيئة استنكارها وإدانتها لهذه الغارات التي تستهدف منازل وتجمعات المواطنين بالأسواق ،و تطالب المجتمع السوداني والدولي بإدانة هذه الجرائم المرتكبة، والعمل من أجل وقفها الفوري ، وتحميل قيادة الجيش مسؤولية الإنتهاكات المرتكبة .