الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 234

مليشيات الجيش السوداني تذبح مدير التعليم بريفي ام روابة ولاية شمال كردفان

مليشيات الجيش السوداني تذبح مدير التعليم بريفي ام روابة ولاية شمال كردفان

ام روابة :السودانية نيوز

ارتكبت مليشيات الجيش السوداني جريمة بشعة، اليوم الجمعة بذبح مدير التعليم بريفي ام روابة ولاية شمال كردفان ، الأستاذ احمد. الطيب عبيد الله ، لاتهامه بدعمه لقوات الدعم السريع.

وقال إبراهيم الشريف احد أقرباء الأستاذ ، في صفحته علي الفيس بوك ان الأستاذ احمد الطيب ذبحه القوات المسلحة اليوم الجمعة وسط حضور عدد كبير من المواطنين ، وكشف ان الجيش ارتكب مجازر كبيرة في ام روابة ، خاصة بعد ان قام الطيران بقصف المنطقة ، وتجمهر عدد من المواطنين الذين رفضوا القصف ، وقال (كل من رفض القصف تم تعذيبه ، وتابع (للان هناك تصفيات وقتل لكل من قيل انه تابع لقوات الدعم السريع .

وأضاف ان الأستاذ الطيب  لم يكن رجل سياسة فقط، بل كان رمزًا للمعرفة والتعليم، أحد أولئك الذين أفنوا حياتهم في بناء الأجيال، ليواجه مصيرًا بشعًا على يد جيش فقد شرفه، ومليشيات فاشية لا تعرف سوى لغة القتل والإبادة.

وقال البعض ان الرجل في السبعينيات من عمره، قضي سنوات الطويلة في خدمة التعليم لم تشفع له، لم تمنحه حماية من سكاكين المجرمين، لم تمنع أن تُقطع رأسه في مشهد يعكس مدى السقوط الأخلاقي والوحشية التي يمارسها الجيش العنصري وشركاؤه من القتلة.

ما حدث ليس مجرد اغتيال سياسي، بل هو رسالة دامية بأن آلة القتل هذه لن تتوقف عند حد، بل ستواصل تصفية العقول، واستهداف أصحاب الفكر، في محاولة لإطفاء نور المعرفة واستبداله بالظلام، لتكريس الجهل والاستبداد.

قائد قوات الدعم السريع لقواته: أرموا قدام.. الخير جاييكم ولا تلتفتوا لدعاية الفلول

قائد قوات الدعم السريع لقواته: أرموا قدام.. الخير جاييكم ولا تلتفتوا لدعاية الفلول

متابعات: السودانية نيوز

قلل قائد قوات الدعم السريع ، الفريق محمد حمدان دقلو ، من انتصارات الجيش السوداني في بعض المحاور بالعاصمة الخرطوم ، وقال في خطاب متلفز اليوم الجمعة ، ان

 المعركة مستمرة، والتقدم قادم، ولا قيمة للدعاية التي يحاول الفلول ترويجها لرفع معنوياتهم المنهارة.

واكد الفريق حميدتي ، أن الحرب كشفت الصفوف، مشيراً إلى أن “الغربال ناعم” لتمييز من يقف مع الشعب ومن يعمل لمصلحته الخاصة

 واكد حميدتي ( انتصارات قواتنا في معارك بحري وأم درمان، وحماس جنودنا عالٍ لمواصلة التقدم وتحرير مواقع جديدة. ومن يتظاهرون فرحاً من الفلول والإرهابيين هم أصحاب الامتيازات التاريخية والمصالح، ولا يمثلون أغلبية الشعب السوداني.

وشدد (لن نعترف بأي سلطة جاءت عبر الحرب، وسنواصل القتال حتى نحقق العدالة ونضمن حقوق السودانيين. ومن يستغلون الشعب عبر الامتيازات التاريخية سيُفطمون رغماً عنهم.. زمن التحكم في ثروات السودان انتهى.

 وأشار الي ان سلطة بورتسودان تكرس الانقسام، تحرم السودانيين من الوثائق الثبوتية، وتستخدم الغذاء سلاحاً لإطالة أمد الحرب.وتابع حميدتي ( قواتنا تمضي للأمام وفق استراتيجية جديدة، ونستعد لتحرير مناطق جديدة قريباً جداً، دون الانشغال بما فقدناه.

ولاتهمتوا بدخول الجيش القيادة العامة وسلاح الإشارة، أو مصفاة الجيلي، ومدينة ودمدني

وتابع (أرموا قدام.. نحن بنموت قدام ما بنموت وراء، وسنطردهم مجدداً كما فعلنا من قبل في المقرن وبنك السودان وكافوري. وتابع ( متابعون علي كرتي، وأحمد هارون، وأسامة عبدالله وأقامتهم بالكلية الحربية ووادي سيدنا.

مازن ابوالحسن يكتب : “لا للحرب” لا تعني الحياد

0

مازن ابوالحسن يكتب : “لا للحرب” لا تعني الحياد

“لا للحرب” تعني :

* لا لاغتصاب السلطة بقوة السلاح، بل تغييرها عبر الوسائل السلمية.

* لا للشمولية، بل القبول بمشاركة الآخرين.

* لا لاحتكار السلطة، بل إقرار مبدأ التداول السلمي لها.

* لا للدكتاتورية، بل بناء نظام حكم تعددي.

* لا للفساد، بل تطبيق مبدأ الشفافية وحفظ المال العام.

* لا لصناعة الحروب، بل العمل على إرساء أسس السلام.

* لا لتكوين المليشيات الموازية، بل بناء جيش قومي وطني واحد.

* لا لاستخدام لغة السلاح، بل استبدالها بلغة الحوار.

* لا لإزهاق الأرواح، بل الحفاظ على حياة الأبرياء.

* لا للنهب والسرقة، بل إرساء مبدأ المحاسبة.

* لا للاغتصاب، بل الحفاظ على الكرامة والأعراض.

* لا للنزوح والتهجير القسري، بل العمل على تحقيق الاستقرار.

* لا للفوضى، بل الحرص على استتباب الأمن.

* لا للتشفي والانتقام خارج نطاق القانون، بل وجوب تحقيق العدالة عبر المؤسسات العدلية.

* لا لخطاب الكراهية، بل تبني لغة عقلانية.

* لا لتخوين الآخرين، بل العمل على بناء نسيج وطني شامل.

* لا للاستثمارات في الموت والدمار، بل الاستثمار في الصحة والتعليم والتنمية.

* لا لثقافة فرض الأمر الواقع بالقوة واختزال الدولة في حكم عسكري شمولي يصنع المليشيات (دفاع شعبي، طلائع جهاد، جنجويد، دعم سريع، كتائب ظل، كتائب البراء، درع جزيرة، قوات مشتركة… إلخ) لحماية نفسه، مكرّسًا “الفوضى المؤجلة” لإجبار الشعب على خيارين:

١- إما القبول بحكمه الدكتاتوري القهري،
٢- أو الخضوع للفوضى التي صنعها لإرغام الناس على قبوله.

“لا للحرب” تعني:

حرية، سلام، وعدالة
مدنية خيار الشعب

(هذا المقال رأي شخصي ولا يعبر ان اي جهة او كيان آخر)

مازن أبو الحسن
فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية
30 يناير 2025

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب هو فك إرتباط، أم فك رقبة؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب هو فك إرتباط، أم فك رقبة؟!

خرج للناس أمس بيانين متعارضين، من تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”، قال الأول الذي صدر عن الناطق باسمها الدكتور بكري الجاك:
“إن إجتماع الهيئة القيادية للتحالف قد أحال قضية منازعة الشرعية إلى الآلية السياسية، التي عقدت عدة اجتماعات، قبل أن توصي بفك الإرتباط بين الداعين لتشكيل حكومة والرافضين لفكرتها، بما يسمح لكل طرف بالعمل بصورة مستقلة عن الاخر، مشددا على عدم إعتراف “تقدم” بأي سلطة أمر واقع، سواء في بورتسودان أو في غيرها.
فيما نفي البيان الثاني الذي وقعه نائب رئيس “تقدم” الدكتور الهادي إدريس، ما جاء بالبيان الأول، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق علي ما أعلن من فك للإرتباط داخل اجهزة التحالف.
علي أية حال هنا قصتان موحيتان من قصص عالم الحيوان، أهديهما بمناسبة ما رشح عن نية لفك إرتباط تحالف “تقدم”، بمن يزمعون تشكيل حكومة بديلة أو موازية، لحكومة الأمر الواقع في بورتسودان، من قادة تقدم نفسها.
تقول القصة الأولي:
“أن علماء التاريخ الطبيعي، يحكون عن حيوان صغير ذو فراء أبيض شديد البياض، إسمه “السموّر”، كان إذا أراد الصيادون صيده، يلجأون الي حيلة ماكرة: يتتبعون من خلالها كافة المسالك المحتملة التي إعتاد هذا الحيوان الغرير المرور بها، لكي يلطخونها بالطين ما أستطاعوا الي ذلك سبيلا، قبل أن يأخذوا في مطاردته بإحترافية ومهارة نحو ذات طرقه المعتادة التي لطخوها عليه بالطين.
إذ حين يصل “السمور” اللاهث الذي أرهق بالمطاردة، إلى فخ المكان الملطخ والمتسخ عن عمد بالطين، يتوقف بحكم عادته أو غريزته دفعة واحدة، لكي يصطاد ويقتل، عوض أن ينجو من الموت ليعيش ملطخا متسخ الفراء.
مفضلا هكذا، الإحتفاظ بالبياض والنقاء، على البقاء متسخا، وإن علي قيد الحياة.
ثم قصة أخري مقابلة تروي عن أدب العراك مع الخنازير تقول:
“إن أنت تعاركت مع خنزير، فسوف تقعان لا محالة في الطين والوحل.
ولأن الخنازير تجيد بطبعها فنون العراك بين الوحل.
فإن أي خنزير يعاركك في وحل، هو في النهاية من سيكسب المعركة”.
ولهذا قيل: لا تصارع خنزيرًا في الوحل، فتتسخ أنت، ويستمتع هو، لأن القذارة تظل عنده في النهاية أسلوب حياة”.

تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال

تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال

متابعات :السودانية نيوز 
أعلنت حكومة ولاية شمال بحر الغزال تنفيذ حكم الإعدام شنقًا للمدان في قضية الطفلة أبوك لوال، صابر أبو سام، تاجر سوداني أدين باغتصاب وقتل الطفلة البالغة من العمر خمس سنوات في مدينة أويل عام 2022.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في حوالي الساعة الثانية مساءً بالتوقيت المحلي أمس الأربعاء، في سجن واو المركزي، بحضور حاكم ولاية شمال بحر الغزال، سايمون أوبر ماوت، ووالدي الضحية أبوك لوال، بالإضافة إلى مسؤولي السجن وممثلي القضاء.
وفي تصريح صحفي بعد تنفيذ الإعدام، أعرب الحاكم ماوت عن ارتياحه لإتمام العدالة لروح الطفلة البريئة أبوك لوال، مؤكدًا أن المجتمع في ولاية غرب بحر الغزال والمؤسسات الوطنية قد دعمت العملية لضمان تطبيق العدالة.
من جانبه، أعربت عائلة المرحومة أبوك لوال عن تقديرها لحاكم الولاية على جهوده المستمرة في متابعة القضية وضمان تحقيق العدالة في حق الطفلة، التي فقدت حياتها بطريقة مروعة.
يُذكر أن المحكمة الاعلي في مدينة اويل قد حكمت على صابر أبو سام بالإعدام شنقًا في يونيو 2022 بعد إدانته بجريمة القتل البشعة التي هزت المجتمع المحلي وأثارت استنكارًا واسعًا

تجمع شرق السودان الحر يكشف عن وجود أمنى مصري بمنطقة الحليو بين السودان واثيوبيا

تجمع شرق السودان الحر يكشف عن وجود أمنى مصري بمنطقة الحليو بين السودان واثيوبيا

كسلا:السودانية نيوز

كشف تجمع شرق السودان الحر، عن تواجد فريق أمني مصري مكون من (7) أفراد من جهاز المخابرات المصرية في منطقة ود الحليو، تحديدا في القرية (10) الواقعة على الحدود بين السودان وإثيوبيا

وحذر التجمع في بيان ، باسم  العميد/ عوض ادريس حامد ادريس من الوجود المصري ، وقال (في تطور خطير، رصدنا في تجمع شرق السودان الحر خلال اليومين الماضيين تواجد فريق أمني مصري مكون من (7) أفراد من جهاز المخابرات المصرية في منطقة ود الحليو، تحديدا في القرية (10) الواقعة على الحدود بين السودان وإثيوبيا، وقد لوحظنا تحركات مريبة لهذا الفريق في المنطقة، الذي يحظى بتأمين من الاستخبارات العسكرية السودانية، ما يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا التواجد وأهدافه الحقيقية.

واضاف العميد (بناءً على هذه المعطيات، فإننا تجمع شرق السودان الحر نوجه تحذيرا واضحاً وصريحاً إلى هذه المجموعة الأمنية المصرية، ونطالبها بمغادرة المنطقة فورا ودون تأخير، وإلا فإنها ستكون هدفاً مشروعاً للتجمع، ونحمل جهاز استخبارات الجيش السوداني المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات أو أحداث قد تترتب على استمرار هذا التواجد في شرق السودان، الذي يمر بمرحلة حساسة ويواجه تحديات أمنية وإنسانية خطيرة تتطلب تحركات فورية لتقديم المساعدات والدعم للسكان المتضررين، والعمل على إيجاد حلول سلمية تعيد الاستقرار إلى المنطقة.

في ظل الأوضاع المعقدة التي يمر بها السودان نتيجة للحرب المستمرة منذ أبريل 2023، وما ترتب عليها من تداعيات كارثية على المستويات الإنسانية والاقتصادية، باتت البلاد تواجه أزمة نزوح غير مسبوقة، حيث اضطر أكثر من 6.5 مليون شخص إلى الفرار من ديارهم داخليًا، بينما لجأ ما يقارب 1.7 مليون شخص إلى الدول المجاورة، مما جعل السودان بؤرة لأكبر أزمة نزوح في العالم.

وفي شرق السودان، وبشكل خاص في ولايتي القضارف وكسلا، تصاعدت حدة التوترات الأمنية مع انتشار الميليشيات المسلحة، سواء كانت قبلية أو تلك التي تضم مرتزقة أجانب، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية، ويعود ذلك جزئيا إلى سياسات الجيش السوداني، الذي انخرط في عمليات تسليح واسعة للقبائل والمجموعات المسلحة، بما في ذلك ميليشيات الحركات الدارفورية وعناصر مرتزقة من إريتريا، الذين باتوا يشكلون تهديدا مباشرا لاستقرار شرقنا الحبيب.

لقد أدى هذا التوسع في نشاط الجماعات المسلحة إلى تفشي أعمال العنف والنهب والانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين، مما زاد من معاناتهم اليومية وفاقم من مستويات الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة، التي تعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم حول السودان!

جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم حول السودان!

متابعات:السودانية نيوز

يجري أعضاء مجلس الأمن اليوم الجمعة (31 يناير) مشاورات مغلقة بشأن السودان، بناء على طلب الدنمارك والمملكة المتحدة (حامل القلم في الملف). ويقدم الأمين العام المساعد لأفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، مارثا أما أكيا بوبي، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر إحاطة إعلامية.ومن المرجح أن يقدم بوبي لمحة عامة عن الوضع الأمني ​​المتدهور في السودان.

ومن المتوقع أن يدين مقدمو الإحاطة والعديد من أعضاء المجلس أعمال العنف المستمرة في جميع أنحاء السودان. وقد يكررون الدعوات إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية ويحثون الأطراف المتحاربة على الدخول في حوار من أجل التوصل إلى حل مستدام للصراع. وقد يعرب البعض أيضاً عن إحباطهم إزاء استمرار تجاهل الأطراف المتحاربة لدعوات المجتمع الدولي لوقف القتال. ويؤكد المتحدثون على الحاجة الملحة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية، وكذلك العاملين في المجال الطبي والإنساني، مع إدانة حوادث الاستهداف المتعمد لهؤلاء الأفراد والمرافق. وفي هذا السياق، من المرجح أن يسلطوا الضوء على هجوم قوات الدعم السريع في 24 يناير على المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 مريضاً يتلقون رعاية حرجة وأقاربهم، بما في ذلك أربعة أطفال، وجرحى. العشرات أكثر. في جميع أنحاء السودان، لا يزال أكثر من 70 بالمائة من المستشفيات في المناطق التي تشهد أعمالاً عدائية متوقفة عن العمل، لأسباب منها الدمار والأضرار. ومن المرجح أن يؤكد العديد من الأعضاء على ضرورة ضمان المساءلة والعدالة لضحايا العنف. وقد يدعوون أيضًا الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزام بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاق 11 مايو 2023.ويقدم بوبي تحديثًا عن الجهود الأخيرة لإنهاء الصراع. وفي الأسابيع الأخيرة، أجرى المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان رمطان لعمامرة سلسلة من المشاورات مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المدنيين لتعزيز جهود السلام. وزار لعمامرة بورتسودان في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024، حيث التقى بكبار المسؤولين السودانيين، بما في ذلك الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة السودانية، لمناقشة جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وخلال زيارته، التقى أيضًا مع العديد من كبار الدبلوماسيين من مختلف البلدان لمناقشة الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام. وفي 25 ديسمبر 2024، سافر لعمامرة إلى أديس أبابا حيث التقى بوفد من قوات الدعم السريع. وتمحورت المناقشات حول تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الأمين العام الصادر في 21 أكتوبر 2024 بشأن حماية المدنيين في السودان. و يسعى بعض الأعضاء للحصول على مزيد من المعلومات حول تعاملات لعمامرة الأخيرة مع الأطراف المتحاربة وتقييم الخطوات التالية المحتملة. وقد تسلط هذه اللقاءات الضوء أيضًا على أهمية المشاركة الدولية المستمرة بشأن السودان، بما في ذلك المناقشات رفيعة المستوى. وفي بيان صحفي صدر في 25 يناير، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن خطط لعقد اجتماع لوزراء الخارجية لحشد الجهود الدولية من أجل إنهاء الصراع.

قد يثير فليتشر والعديد من الأعضاء مخاوف بشأن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية المدنية وتأثيرها على المدنيين. أفاد بيان صحفي صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في 22 يناير عن سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار استهدفت البنية التحتية الحيوية في شمال وشرق ووسط السودان، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية. وشملت الهجمات ضربات على محطة كهرباء أم دباكر بالقرب من كوستي، وهي محطة كهرباء في الولاية الشمالية أدت إلى قطع الكهرباء والمياه عن دنقلا، ومنشأة سد جربة للطاقة الكهرومائية في ولاية كسلا، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفيات. واستهدفت ضربات إضافية محطات كهرباء في ولايتي القضارف وسنار. في الآونة الأخيرة، أدى الهجوم على سد مروي، أكبر سد في السودان، إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء بشدة في ولايات الخرطوم والشمالية ونهر النيل.

ويتفاوض أعضاء المجلس حاليًا بشأن مسودة بيان صحفي صادر عن المملكة المتحدة، والذي يدين، من بين أمور أخرى، اعتداءات قوات الدعم السريع المستمرة والمتصاعدة على الفاشر والهجوم المبلغ عنه على المستشفى السعودي التعليمي في المدينة. و مسودة النص مفتوحة للتعليقات .

وفي الأشهر الأخيرة، ومع تعثر جهود الوساطة، ركز أعضاء المجلس على حماية المدنيين وسط تدهور الأوضاع الأمنية. وفي نوفمبر 2024، نظروا في مشروع قرار شاركت في صياغته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يهدف إلى تعزيز تدابير حماية المدنيين في السودان. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد القرار، بسبب مخاوف بشأن تقويض سيادة السودان. وربما لا تزال المناقشات حول إحياء هذه الجهود تجري بهدوء، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى الآن. ويؤكد بعض الأعضاء على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى حماية المدنيين.

تصاعد الخلافات داخل “تقدم” ونائب الرئيس :نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء

تصاعد الخلافات داخل “تقدم” ونائب الرئيس :نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء

يوغندا:السودانية نيوز

تصاعد الخلافات بين مكونات “تقدم” الداعية لتشكيل حكومة السلام والمجموعة الرافضة .

واتهم نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دكتور الهادي ادريس في بيان ان المجموعة الرافضة ، تريد فرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف

بينما اصدر الناطق باسم “تقدم” بكري الجاك ، قال في بيان (ان الآلية السياسية  وافقت في آخر اجتماع لها على فك الارتباط بين الكيانات والأفراد الذين يصرون على المضي في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم تشكيل أي حكومة بصورة منفردة أو مع أي من أطراف القتال.

وقال نائب تنسيقية “تقدم” دكتور الهادي ادريس ، أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم). لم يتم الاتفاق على هذا البيان من قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.

وشدد دكتور الهادي ادريس ،أن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وأن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف. وتابع (أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.

وقال (إننا نرى في هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة. تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره. لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع. واردف (إننا نرفض أي محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء،

ونوجه كل الاجهزة الرسمية لتقدم بالالتزام بخط الآلية السياسية المكونة من الهيئة القيادية وعدم الرجوع إلى وسائل الإعلام لتعميق الخلاف بين قوي الثورة والتغيير.

 وسنواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية.

الدكتور الهادي ادريس يحي.

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب لقد أتلفتم أعصاب الجبال، يا هؤلاء؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب لقد أتلفتم أعصاب الجبال، يا هؤلاء؟!

أعترف أن قلبي لا يقوي، وأن عيناي الغائرتان تهربان علي ضعفهما، من شاشة هاتفي الذي تواطأ ضدي مع قتلة أوباش، يتبارون ليل نهار في نقل صور فظيعة جدا الي دماغي الصغير، الذي كاد أن ينفجر من هول ما يري يوميا.
لا أدري هل ما يجري في السودان الآن، هو حرب كسائر الحروب الأخري التي دأبنا نراها علي شاشات التلفزة، الشغوفة والمغرمة، بنقل كوارث الحروب ومآسي الشعوب، الي مخادعنا وغرف نومنا، لكي تختبر صبرنا أو ربما ضمائرنا البالية، او حتي لتطير فرص النوم الضئيلة المتبقية من علي محاجرنا المرهقة.
بيد أني من هول ما أري، أكاد لا أصدق، بأن من أراهم يشحذون المدي لذبح ضحاياهم كالخراف، أو من هم يفلقون “بسواطير كبيرة” رؤوس قتلاهم الي نصفين أو أكثر، قبل أن يحرقون ما تبقي من أشلائهم التي مزقها موازرا وابل من الرصاص.
الواقع أن “الإخوان المسلمين” في السودان، قد بلغوا شأوا بعيدا، ليس في قتل وإبادة الناس، في دارفور أو في جنوب السودان، والمنطقتين المجاورتين له، جبال النوبة والنيل الأزرق، والشرق والشمال، في مجازر ومذابح إمتدت لنحو ثلاثة عقود ونصف، بل أتصور ان هذا العقل الإخواني الجهنمي، قد تفوق هذه المرة علي كل سوء الظن العريض تماما، بما أنتجه من صور ومظاهر للتلذذ بالقتل من شأنها أن تتلف أعصاب حتي الجبال، لو أن للجبال أعصابا.
علي أية حال يبدو من واقع التجربة، أن الدين عند “الأخوان المسلمين”، هو “العنف”، فمن بزهم بعنف زائد، قد تفوق عليهم في “إخوانيته”، لا محالة.
وللحقيقة فإن دين “الإخوان” هو بالضبط معكوس دين الإسلام الذي نعرفه، ذلك الإسلام الذي لخصه الفقيه إبن القيم بقوله: “الدين كله خلق، فمن فاقك في الخلق، فقد فاقك في الدين”.
ذلك هو الدين الذي مدح رب الناس، نبي الإسلام لأجله، بوصف جامع، قائلا: “وإنك لعلي خلق عظيم”.
وهو الدين الذي لخص النبي الكريم (ص) مهمته فيه، بقوله: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
فما هي علاقة هؤلاء الذين تراهم في مقاطع الفيديو، قد إزدادوا حماسا، كلما شمروا عن ساعد للقتل ذبحا أو حرقا، أو بغير ذلك من أساليب قتل تفتقت عنها العبقرية الإخوانية، التي أبدعت صنوفا شتي من صيغ القتل غير الرحيم.
يزعمون بها تقربا الي الله زلفي، تقربا، يرفع قتلاهم الي الجنة، ويرمي بقتلي غيرهم في النار.
فيما يرسم رسول الإسلام (ص) خارطة مضيئة للطريق الي الجنة، قائلا: ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق، وإن أكثر ما يدخل الناس الجنة، هو أيضا تقوي الله، وهو كذلك حسن الخلق.

مطالبات لمجلس الأمن بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في السودان .. !!

مطالبات لمجلس الأمن بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في السودان .. !!

تقرير: معركة المحكمة الجنائية الدولية مع حرب السودان

وكالات: السودانية نيوز
طالبت منظمات حقوقية، الخميس، مجلس الأمن الدولي بتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان، ومحاسبة المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية.

وقالت إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن الحرب في السودان، لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض ركائز العدالة الدولية، وترسيخ لحيل الإفلات من العقاب، التي ظل يمارسها نظام الحركة الإسلامية الإرهابية في السودان، منذ العام 1989 وحتى الآن.

وأدانت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية، تصريحات مندوب السودان بمجلس الأمن الدولي التي قال: فيها إن السلطات لا تستطيع الوصول إلى البشير، وبقية المطلوبين للمحكمة الدولية، بسبب اتلاف قوات الدعم السريع الأدلة والسجلات.

واعتبرت المنظمة الحقوقية أن تصريحات المندوب السوداني، تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.

وقالت في بيان لها إن “التصريحات ليست سوى ذريعة، لعرقلة سير العدالة وتهرب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي”.

وأوضح البيان أن السودان يشهد تصعيداً غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مؤكداً ارتكاب جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة.

وشملت الجرائم أيضا الاغتصاب الجماعي، والعنف الجنسي، كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد، بجانب عمليات تصفية عرقية، واعتقالات تعسفية واسعة النطاق، طالت المدنيين الأبرياء، واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية، وفق البيان.

وأضاف أن “ما يشهده السودان اليوم ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج، ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني”.

وأكد البيان أن الجرائم التي تُرتكب في السودان ذات طابع ممنهج ومنظم تتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما، معتبراً ذلك “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

وتابع “عليه نطالب بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان، منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات.

وفرض مزيداً من الضغوط الدولية على حكومة الأمر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية”.

وأكد أن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب المتبعة طيلة 35 عاماً السابقة في السودان.