الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 236

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟!

0

الجميل الفاضل يكتب: سؤال المبتدأ، جواب الخبر؟!

حرب السودان“، هل هي تذكرة عودة الي جاهلية ما قبل الإسلام؟!

ماذا يكون؟
“الإخوان” في مصيدة الحرب!!

يبدو أن كل ما كان ينبغي أن يكون في هذه الحرب، هو الآن قد كان.
ولم يتبق سوي أن نري رأي العين، حكمة الله بارزة، وراء كل هذا الذي كان.
فإن لبابا قد تم سلبها، وعقولا طاش صوابها، لابد أن تؤوب يوما لتثوب الي رشدها، رغم كل هذا الخسران، والعنت والعناء.
علي أية حال يُقال:
“إذا أراد الله أمراً بامرىءٍ
وكان ذا عقلٍ ورأيٍ ونَظَرْ،
وحيلةٍ يعملها في دفع ما
يأتي بِه مكروهُ أسبابِ القَدَرْ،
غَطَّى عليه سمعَه وعقلَه
وسَلَّه من ذهنه سلَّ الشّعَرْ،
حتى إذا أنفذ فيه حكمه
ردّ عليه عقلَه ليعتبرْ”.
إذن فالأمر كله لله هو من قبل ومن بعد، تؤكده آية قرآنية تقول: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا”.
أنظر كيف إستنبط الشيخ الشعراوي من هذا المعني نصحا يقول:
“لا تقلق من تدابير البشر، فإن أقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله”.
إذ يُحكي في قصة طريفة أخري: إنَّ سليمان عليه السلام، قد صَادَفَ في أحَدِ الأيَّامِ نِسْرًا عَظيمًا.
وكانَ النِّسْرُ يُحَلِّقُ بِسَيِّدِنا سُلَيمان، فسألَهُ النسرُ ماذا ترى؟.
أَجابَهُ: هَيْكَلي العَظيم والناسُ تَدْخُلُ وتَخْرُجُ.
ثُمَّ حَلَّقَ به أعْلى وسألَهُ ماذا ترى؟.
فأجابَهُ أرى القُدْسَ ولا أُمَيِّزُ هَيْكَلي، ثُمَّ حَلَّقَ ثانِيَةً وسألهُ: ماذا ترى؟.
فأجابهُ سُلَيمان: لا أرى شيْئًا.
ضَحِكَ النسْرُ وقال: أنا أرى نَمْلَتين تتَقاتَلانِ على حَبَّةٍ مِنَ الحِنْطَةِ.
فقالَ سليمان: أَنْزِلْني لِأَراهُما، فَذُهِلَ عندما رآهُما وأشَادَ بالنسر.
فَرَنَّحَ الغُرورُ هذا النسر ووقعَ في شِرْكٍ كان أمامَهُ، فَصاحَ أَنْقِذْني يا نبي الله.
فتبسَمَ سيِّدُنا سليمان قائِلًا: كيف إستَطَعْتَ أنْ ترى النمْلَتين مِنَ الجوِّ ولم تستَطِعْ أنْ ترى وأنت على الأرضِ الشِّرْكَ المنصوبَ لكَ؟.
أجابَ النسرُ: إذا وَقَعَ القَدَرُ عَمِيَ البصر.
وهنا يقول سبحانه وتعالي تأكيدا لحقيقة سلطان القدر، علي كافة أحوال البشر:
“وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ”.
بل أستطيع أن أقول: إن هذه الحرب ما هي، إلا شركا أعمي القدر عن مصيدته بصر “الإخوان المسلمين”، فأوقعوا فيها أنفسهم، بل والبلاد برمتها كما نري.
عموما فالإقتتال كره، لولا أن الله قادر علي أن يفعل كل ما يريد، لما وقع بين الناس يوم كريهة كهذه الحرب، التي جاء أبلغ ذم لها في أبيات بمُعلّقة زهير بن أبى سُلمى تقول:
“وما الحربُ إلا ما علِمتُمُ وذُقتُمُ،
وما هو عنها بالحديث المُرجَّمِ،
متى تبعثوها تبعثوها ذميمةً،
وتَضرَ إذا ضريتموها فتضرمِ،
فتعرُككم عَرْكَ الرَّحى بثفالِها،
وتلقح كِشافا ثم تنتجُ فتُتمِ”.
ولعل إستمرار الأمر علي ما هو عليه الي الآن علي الأقل، يملي أن ندرك قول هذا القائل:
“لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة اذا جهالهم سادوا
تلفى الأمور بأهل الرشد ماصلحت
فان تولوا فبالأشرار تنقاد”.

لكن الي متي هي بالأشرار تنقاد؟
فكل يغني إلي اليوم ليلاه، وهي صماء!!

فالمستغرقون في مناخات الحرب، تجدهم يقاومون بشدة، أي محاولة لإنتشالهم خارج هذا الطقس الدموي.
إذ يبدو أن غالب الناس هنا، لا يرون الحرب إلا من الوجه الذي يليهم منها، فمن فقد سلطانه ونفوذه ومراتع فساده، يراها سبيلا لاستعادة ما فقد، ومن تمتع بجاه الحكم، ومصادر الثروات غير المشروعة، من ذهب مهرب، وواردات ممنوعة، يريد الاحتفاظ عبر هذه الحرب بما في يده من مصادر، ومن تشرد من دياره وموطنه ومنزله، يرغب في نتيجة للحرب تعيده سالما غانما الي سربه، ومن فقد سيارته وأمواله وممتلكاته الاخري، يريد لها نهاية ترجع له ما فقد من حطام دنيا، ومن حرم من فرص عمله، ومصادر دخله، ينتظر أن تقف لكي يعود لمزاولة أعماله ونشاطه كما كان فيما سبق.
لكن لا أحد منهم جميعا، يفكر في وقف ظاهرة تسيد الجهال في كل مجال، ولا قود هؤلاء الأشرار البلاد إلي كل هذا الدمار.

من أين جاء هؤلاء؟!
فعبثية الحرب تقول:

أن إجابة علي سؤال أديبنا الراحل “الطيب صالح” ربما نجد جانبا منها لدي المؤرخ “إبن الأثير” الذي يقول عن حروب العرب: “نحن نذكر الأيام المشهورة والوقائع المذكورة التي إشتملت على جمع كثير وقتال شديد، ولم أُعَرِّج على ذكر غارات تشتمل على النفر اليسير، لأنها تكثر وتخرج عن الحصر”.
ومع هذا فقد أتى إبن الأثير بما يربو على خمسين “معركة”، كلها من الوقائع الكبيرة المشهورة.
فقد بلغ من تعلُّق العرب الشديد بالحرب والقتال وتأصلها في نفوسهم، أن قال شاعرهم عمرو بن كلثوم، بيتًا من الشعر يُعبِّر عن هذه النفسيات المعقَّدة، والعقول المضطربة:
“أَلاَ لاَ يَجْهَلَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا،
فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَا”.
حتى وصل الأمر إلى أن قال القطامي:
“وَأَحْيَانًا عَلَى بَكْرٍ أَخِينَا
إِذَا مَا لَمْ نَجِدْ إِلاَّ أَخَانَا”.
إنه لم يكن هناك مانع إذن أن يُحارب الأخ أخاه، فقط لأن زمانه خلا من حرب أخرى.
وقد لَخَّص جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أمر العرب قبل الإسلام في كلامه مع النجاشي ملك الحبشة، فقال له: “أَيُّهَا الْمَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ، وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ، وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ، وَنُسِيءُ الْجِوَارَ، يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ”.
علي أية حال فإن من أيام العرب السوداء:
حرب الفجار:
التي كانت بين قريش وكنانة من جهة، وقيس عيلان من جهة أخرى، وسُمِّيَت الفجار لما استحلَّ الحيَّان كنانة وقيس فيه من المحارم.
يوم عين أباغ:
وهو من أيام العرب سيئة الذكر، يوم عين أباغ، وكان بين غسان ولخم، وكان قائد غسان الحارث، وكان قائد لخم المنذر بن ماء السماء، حيث قُتل المنذر في هذا اليوم، وانهزمت لخم، وتبعتهم غسان إِلى الحيرة، فأكثروا فيهم القتل.
حرب يوم أوارة:
ومنها “يوم أوارة” الذي هو جبل، فقد كان ذلك يوما دمويا بمعني الكلمة، بين المنذر بن امرئ القيس ملك الحيرة، وبين بكر بن وائل، بسبب إجتماع بكر على سلمة بن الحارث، فظفر المنذر ببكر، وأقسم أنه لا يزال يذبحهم حتى يسيل دمهم من رأس جبل أوارة إلى حضيضه، فبقي يذبحهم والدم يجمد، فسكب عليه ماء حتى سال الدم من رأس الجبل إلى سفحه، برَّا بيمينه.
يوم الكُلاب الأول:
ومن أبلغ الدلائل على ما وصل إليه العرب من شهوة الدم، ما رُوي عن يوم الكُلاب الأول.
وهي حرب كانت بين الأخوين شراحيل، وسلمة إبني الحارث بن عمرو الكندي، وكان مع شراحيل وهو الأكبر، بكر بن وائل واخرين، وكان مع سلمة أخيه تغلب بن وائل وغيرهما، ووقعت الحرب بينهما في الكُلاب، وهي منطقة بين البصرة والكوفة، وإشتدَّ القتال بينهم، ثم نادى منادي شراحيل: من أتاه برأس أخيه سلمة فله مائة من الإبل.
ونادى منادي سلمة: من أتاه برأس أخيه شراحيل فله مائة من الإبل.
فانتصر سلمة وتغلب، على شراحيل وبكر، وفرَّ شراحيل، وتبعته خيل أخيه ولحقوه وقتلوه، وحملوا رأسه إلى سلمة.
حرب البسوس:
والبسوس هي الناقة التي لا تدر إلا على التلطف بأن يقال لها: “بس بس”.
وفي المثل قيل: “أشأم من البسوس”.
لأنه قد أصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها فقتلها، فقامت الحرب.
وقيل البسوس، إسم امرأة، هي خالة جساس بن مرة الشيباني، كانت لها ناقة يقال لها سراب.
فرآها كليب وائل في حماه، وقد كسرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بكر وتغلب، ابني وائل بسببها أربعين سنة.
حرب داحس والغبراء:
داحس والغبراء، إسمان لفرسين دخل صاحباهما سباقًا، فلطم أحدهما فرس الآخر، ليمنعه من الفوز، فقامت حرب إمتدت لعقود بين القبيلتين، قُتِلَ فيها أيضا الألوف.
حرب يوم بعاث:
الذي هو يوم إقْتَتَلَتْ فيه الأوس والخزرج في الجاهلية، وكان الظفر فيه يومئذٍ للأوس، وفيها أيام مشهورة هلك فيها كثير من صناديدهم وأشرافهم، وبُعاث إسم أرض بها عرف إسم يوم هذه الحرب.
وقد قال الخطابي: “يوم بعاث يوم مشهور من أيام العرب، كانت فيه مقتلة عظيمة للأوس على الخزرج، وبقيت الحرب قائمة بينهما إلى أن قام الإسلام، مائة وعشرين سنة”.

إذن لماذا الإسلاميون أقرب دائما لجاهليات ما قبل الإسلام؟!
ثم هل “ناقة القذافي” هي ما أوقد حرب دارفور؟!

وفي تاريخ السودان القريب جدا، كان للعقيد القذافي رواية قال بها في مؤتمر للصلح بمدينة سرت الليبية، تؤرخ الرواية لحرب دارفور التي إندلعت قبل نحو عشرين عاما تقريبا، بان ما قدح شرارتها الأولي سرقة ونحر “ناقة”، إنتقمت قبيلة مالكها، بقتل نحو مائتي شخص من قبيلة من سرقوا تلك الناقة.
تري هل لم يجد بعض أهل السودان المغرمون بتأكيد انتمائهم للعرب، والمتباهون منهم خاصة بأشجار نسب عالية، شريفة، مؤسطرة، تمنحهم شعورا زائفا بجدارة الإنتماء للعروبة، سوي بإتباع سيرة “داحس والغبراء”؟!.
فقد أقر “البشير” رئيس السودان المخلوع، بأنهم قد قتلوا عشرة ألاف من أهل دارفور في حرب “ناقة القذافي” المزعومة، “لأتفه الأسباب” -حسب تعبير البشير-.
واليوم ربما لأسباب أكثر تفاهة من أسباب البشير، يقتل الناس بأبشع الصور، لأن وجوههم تبدو في نظر البعض غريبة، أو بمظنة أنهم حاضنة لعدو مفترض، أو بشبهة أنهم كانوا في عونه حتي ولو بكوب ماء.
وللمفارقة ها هو الجنرال البرهان وغريمه حميدتي، يسميان حرب “بسوسهما” الجديدة، بأنها حرب عبثية، وأن المنتصر فيها هو خاسر في النهاية، بيد أنهما رغم كل ما أطلاقاه عليها من أوصاف ونعوت سلبية، تكفي وتبرر لإخماد نارها في سويعات، إلا أن كليهما لا يقوي علي إيقافها إلي يومنا هذا، ربما التزاما بتقاليد وأعراف الجاهلية الأولي.

الصليب الأحمر: الهجمات في السودان تحرم الملايين من المياه والكهرباء

الصليب الأحمر: الهجمات في السودان تحرم الملايين من المياه والكهرباء

متابعات :السودانية نيوز

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الهجمات المتزايدة في السودان حرمت الملايين من الحصول على المياه النظيفة والكهرباء في جميع أنحاء البلاد.

و قالت دورسا ناظمي سلمان، رئيسة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، في بيان (نشهد نمطا مقلقا من الهجمات على البنية التحتية المدنية الحيوية الضرورية للبقاء”، وحثت جميع الأطراف على “حماية هذه المرافق الحيوية”، بما في ذلك محطات الطاقة ومحطات المياه والسدود.

منذ نيسان/أبريل 2023، اندلعت في السودان حرب شرسة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا ودفعت العديد من السودانيين إلى شفا المجاعة. كما دمرت البنية التحتية الهشة أساسا في السودان.

وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات واسعة النطاق على السدود ومصافي النفط.

وفي نهاية الأسبوع، قالت الأمم المتحدة إن هجوما بطائرة مُسيَّرة شنته قوات الدعم السريع على مستشفى في الفاشر، في منطقة دارفور بغرب السودان، أسفر عن مقتل 70 شخصا بينهم مرضى في حالة حرجة.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين أن انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه له أيضا آثار سلبية على عمل المستشفيات وبالتالي على الرعاية الصحية للحالات الحرجة.

وقالت إن عدم القدرة على الحصول على المياه النظيفة “يلحق أضرارا كبيرة بالصحة العامة، ويزيد بشكل كبير من خطر تفشي الكوليرا والأزمات الصحية الأخرى”.

وطالبت المنظمة أطراف النزاع “باتخاذ تدابير فورية لحماية البنية التحتية المدنية الحيوية، مثل المستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء”.

وقالت “إنهم ملزمون بذلك بموجب القانون الإنساني الدولي وهو التزام قطعوه من خلال إعلان جدة في أيار/مايو 2023 … ما لم يتم اتخاذ مثل هذه التدابير بسرعة، فسيتعرض المدنيون الذين تضرروا كثيرا جراء الحرب لخطر فقدان الوصول إلى الخدمات الأساسية”.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء ومرافق المياه تعتبر بموجب القانون الإنساني الدولي أهدافا مدنية يجب حمايتها من الهجمات المباشرة ومن تداعيات القتال.

مندوبة الولايات المتحدة: الجيش السوداني ارتكب التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء وليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني

مندوبة الولايات المتحدة: الجيش السوداني ارتكب التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء وليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني

متابعات: جعفر السبكي ابراهيم

قالت الولايات المتحدة الامريكية أن القوات المسلحة السودانية ،قد ارتكبت جرائم حرب في السودان. وارتكبت هجمات مميتة على المدنيين، و القصف على نطاق واسع للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والأسواق والمستشفيات، بجانب التعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.

وشددت سفيرة الولايات المتحدة لدي مجلس الامن ، السفيرة دوروثي شيا ، في ملاحظاتها حول تقرير المدعي العام للمحكمة الجنائية ،امس ، ان القوات المسلحة هي أيضًا مسؤولة عن الإنكار الروتيني لوصول المساعدات الإنسانية.

وتابعت (جلب استهدافها المتكرر للبنية التحتية المدنية والهجمات على المدنيين معاناة لا يمكن تصورها للمجتمعات الضعيفة ونؤكد أن القوات المسلحة ليس ممثلًا موثوقًا لجمهورية السودان.

 وادانت الولايات المتحدة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مستشفى الأمهات السعودي في الفاشر ، السودان ، التي قيل إنها قتلت 70 مدنيًا سودانيًا وأصيبت العشرات الأخرى.

وقالت كانت هناك معاناة فظيعة تعرض لها المدنيين الأبرياء في السودان في هذا الصراع ، واكدت ان الولايات المتحدة لا تدعم كلا الجانبين في هذه الحرب. ويتحمل كلا الطرفين المتحاربين مسؤولية العنف والمعاناة في السودان. تُظهر الإجراءات الفظيعة لكل من أهمية نهاية سريعة ودائمة للصراع عبر التفاوض .

وطالبت السفيرة المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم في السودان ، وقالت (يجب أن يحاسب المسؤولون عن هذه الجرائم الرهيبة ويتحملون المسؤولية.لقد ظل مسؤولون كثيرون عن الفظائع المرتكبة فى السودان منذ أكثر من 20 عامًا طلقاء.

وحثت المجتمع الدولي على العمل على إحضار هؤلاء الأفراد إلى المحاكمة حتى يمكن محاسبتهم علنًا على جرائمهم المزعومة.

واردفت (الفشل في تحقيق المساءلة قبل عقود هو أحد أسباب استمرار هذا الصراع المحرق .

وأشارت الي ان الخلفية لهذا النقاش هي حصار مستمر من قبل قوات الدعم السريع على الفاشر ومعاناة المدنيين المحاصرين من قبل الجماعات المسلحة.

وقالت (منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 ، وجه المقاتلون القسوة والعنف المذهل تجاه السودانيين العزل.

أدى الصراع الوحشي إلى أكبر كارثة إنسانية في العالم ، تاركًا 638000 سوداني يعانون من أسوأ مجاعة في تاريخ السودان الحديث ، أكثر من 30 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية ، وعشرات الآلاف من القتلى.

وأضافت ( لقد قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة بشكل منهجي الرجال والأولاد – حتى الرضع – على أساس عرقي ، واستهددوا النساء والفتيات عن عمد من مجموعات عرقية معينة للاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي الوحشي.

استهدفت تلك الميليشيات نفسها المدنيين الفارين ، وقتلوا الأبرياء الذين هربوا من الصراع ، ومنعوا من الباقين المدنيين من الوصول إلى إمدادات إنقاذ الحياة.

كما أن العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية فى الصراع الحالي والمجموعات التابعة لهم تشارك بشكل مباشر في ارتكاب الجرائم بدارفور خلال الاعوام 2003 و 2004. والضحايا هم نفس الضحايا ، وخاصة المجموعات غير العربية ، يتعرضون للابادة مرة أخرى.

واضافت (استخدم المسؤولون عن الجرائم الدولية المزعومة هذه البيئة المتقلبة المستمرة لحماية أنفسهم من المساءلة.

لقد شهدنا أيضًا تقارير عن العنف العرقي والقائم على الجنس كما هو موضح في التقرير المقدم اليوم.من المهم أن تدعم الدول جهود جمع الأدلة وتحليلها.ستواصل الولايات المتحدة قيادة الجهود لإنهاء هذا الصراع.وتابعت (يجب  علي الأطراف أن تنتهي أعمال العنف المروعة التي ارتكبتها

ويجب أن تسمح الأطراف المتحاربة للمساعدات الإنسانية بالانسياب إلى السكان المدنيين في السودان. لقد حان الوقت لإيقاف القتل المستمر  لفترة طويلة ، وتمكين الشعب السوداني في سعيه لمستقبل سلمي ومزدهر

بالفيديو:قوات الدعم السريع تطلق عشرات الرهائن المدنيين لدي الحركات المسلحة  بشمال دارفور

بالفيديو:قوات الدعم السريع تطلق عشرات الرهائن المدنيين لدي الحركات المسلحة  بشمال دارفور وتؤمن لهم طريق العودة الي مناطقهم.

القرار ضد “على كشيب” سيصدر هذا العام والجنائية تطالب باعتقال الهاربين من سجن كوبر

القرار ضد “على كشيب” سيصدر هذا العام والجنائية تطالب باعتقال الهاربين من سجن كوبر

متابعات: السودانية نيوز

‏ حثت المحكمة الجنائية الدولية السلطات السودانية على اتخاذ خطوات فورية لتحديد مكان المطلوبين للعدالة الهاربين من السجن واعتقالهم، بهدف إنهاء حلقة الإفلات من العقاب. ووفقًا لمكتب المدعي العام، تم إطلاق سراح  الرئيس السابق عمر البشير ؛ وأحمد محمد هارون وزير الدولة السابق للداخلية؛ وعبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق؛كانوا جميعًا محتجزين في سجن كوبر بالخرطوم- بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023. واتهمت تقارير إعلامية هارون بتعبئة أنصار نظام البشير للقتال إلى جانب الجيش في الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان.

‏وبموجب القرار 1593 والأوامر اللاحقة للمحكمة الجنائية الدولية، يظل السودان ملزمًا بتسليم المشتبه بهم البشير وهارون وحسين وعبد الله بندا أبكر نورين القائد العام لحركة العدل والمساواة وقت صدور الأمر.

‏ويتلقى مجلس الأمن الدولي بعد ظهر الأثنين (27 يناير) الإحاطة نصف السنوية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أسعد أحمد خان، بشأن عمل المحكمة المتعلق بدارفور، حيث الفشل في ضمان المساءلة عن الجرائم الماضية على مدى العقدين الماضيين ساهم في العنف والفظائع المستمرة في الصراع الحالي. و أقر تقرير 16 يناير بالمشاركة البناءة مع السلطات السودانية فيما يتعلق بالمعلومات المتعلقة بالشهود الماديين والدعم لجمع الأدلة الأخرى ومع ذلك، ولم تستجب السلطات   السودانية بعد لطلب مكتب المدعي العام بشأن مكان وجود هارون.

‏ ورحب العديد من الأعضاء  بالتقدم المحرز في قضية علي محمد علي عبد الرحمن “ علي كشيب”ومن المتوقع صدور قرار في القضية، التي افتُتحت في 5 أبريل/نيسان 2022، هذا العام ويدعو أعضاء مجلس الامن السودان إلى زيادة تعاونه مع المحكمة، بما في ذلك من خلال توفير الوصول إلى الشهود الرئيسيين. ويدعمون أيضًا جهود مكتب المدعي العام للتحقيق في الجرائم المرتكبة أثناء الأعمال العدائية الجارية في السودان..

صلاح شعيب يكتب :دواعش الحرب يهددون بشنق الثوار، وتصفية ثورة ديسمبر

0

صلاح شعيب يكتب :دواعش الحرب يهددون بشنق الثوار، وتصفية ثورة ديسمبر

برزت أصوات داعشية مؤيدة للجيش لتقول بعد انتصارات مدعاة في الخرطوم إن لا مكان لثورة ديسمبر بعد اليوم، وأن أي فرد يتحدث عن العودة إلى واقع ما قبل الحرب ستتم تسويته بالأرض. وهناك قيادي تابع للمؤتمر الوطني قال إن دحر الدعم السريع من العاصمة سيضع حداً فاصلاً بين زمنين، وأن عودة هيئة العمليات التابعة للحركة الإسلامية ستسهم في تنظيف البلاد من “دنس القحاتة”. أما أحد القياديين في المؤتمر الشعبي الذي انضم لحرب الكيزان فقد قال في صفحته في الفيسبوك: “بعد خلصنا من المليشيا لقد جهزنا المشانق للقحاتة واعوانهم وكله بالغانون”.
وطوال زمن الحرب لاحظنا أن إستراتيجية مشعليها هي التركيز على تخوين معظم القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير. فتارة أنها مظلة سياسية للدعم السريع، وتارة أخرى أنها عميلة لجهات خارجية، وتعمل ضد مصالح الوطن العليا. وتبع هذا النهج الاستبدادي اتخاذ إجراءات قانونية ضد قادتها مع تخوين كل صوت في الداخل ينادي بإيقاف الحرب، واعتقال كوادر هذه القوى، ومنعها من المشاركة في أي نشاط سياسي في المناطق التي يسيطر عليها جيش الكيزان. وبلغت ذروة التضييق السياسي حين اُستخدم القضاء لإصدار أحكام قضائية ضد نشطاء في الداخل تراوحت بين الإعدام والسجن لعشرات السنين. فضلا عن ذلك فإن عدداً من نشطاء الخارج واجهوا بلاغات عبر الإنتربول للقبض عليهم، وترحيلهم للسودان لتتم محاكمتهم عبر قضاة إسلاميين ما يزالوا مسيطرين على أجهزة العدالة الإسلاموية.
والحقيقة أن هذه التصريحات المتفرقة التي تصاعدت في الأيام الماضية نتيجة لانسحاب الدعم السريع من مواقع معينة ليست غريبة تماماً. فمعظمنا يعرف أن دواعش البراء الذين هم من أذرع الجيش الكيزاني تركوا معركتهم مع خصمهم ليهاجموا الثورة، وقياداتها. ونتذكر أنه بعد انسحاب الدعامة من الدندر، والحلفايا، وسنجة، ومدني، ارتكب دواعش البراء بن مالك جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، طالت أعضاء لجان المقاومة الذين كانوا يساعدون المواطنين بإقامة التكيات، وإعانة المرضى. وآخر انتهاك لهذه الجماعات ذات الطبيعة النازية هو إقدامها على اغتصاب أربعة من كادرات أحد الأحزاب السياسية في مدني.
إن الهدف الجوهري لحرب الخامس عشر من أبريل 2023 هو سحق الدعم السريع الذي صنعوه أولاً لكونه العائق العسكري الكبير أمام عودة الكيزان، ومن ثم تصفية القوى السياسية التي صنعت الثورة، وعملت لاحقاً على اجتثاث المؤتمر الوطني من المؤسسات الحكومية. ولذلك فإن تصاعد التهديد بالتخلص من القوى الثورية الديسمبرية في الممارسة السياسية داخل البلاد، حاضراً، ومستقبلاً، واستخدام لغة إرهابية تهدد بشنق قادة ونشطاء ثورة ديسمبر يعبر عن مرحلة جديدة من الاستبداد السياسي الذي لا يجيده إلا الذين يتبنون الفكر الإخواني الداعشي، ويريدون أن يكون ذبح الإنسان، ورميه في النهر، وشنقه، والتمثيل بجثته، كما شاهدنا في هذه الحرب، هو المصير الذي ينتظر كل ناشط سياسي ثوري في البلاد، وذلك في حال تمكن دواعش المؤتمر الوطني في الانتصار في الحرب.
الشيء الذي يتغافل عنه دواعش المؤتمر الوطني، وكتائب ظله التي أطلق الجيش الآن عقالها لخلق بيئة إرهابية في المشهد السياسي هو أن ثورة ديسمبر هزمت الترسانة الحربية للإسلاميين بالضربة القاضية. ذلك بالرغم من أنها كانت مكونة من الجيش، والدعم السريع، والدفاع الشعبي، وكتائب ظل علي عثمان، وجهاز الأمن، والأمن الطلابيّ، وهيئة العمليات، والشرطة الكيزانية مجتمعة. وفي صبح أبلج سقط المشروع الحضاري بثورة شهد العالم بسلميتها، ولاحقاً اندس قادة المؤتمر الوطني في جحورهم خوفاً من المد الثوري لشباب الثورة الذي كان يقابل زخات الرصاص بصدره العاري.
القحاتة المهددون بالشنق الآن هم أشرف من أنجبتهم حواء السودانية، ولن يخيفهم الإرهاب الداعشي متى ما زفت أوان خروجهم لاسترداد مجد ثورة ديسمبر العظيمة مهما كانت نتيجة الحرب. ويمثلما قدموا للمؤتمر الوطني درساً في منازلة ترسانته القمعية الاستبدادية فإنهم سيظلون تروساً بأجسادهم أمام عودة المؤتمر الوطني للسلطة مرة ثانية. فأبشر بطول سلامة يا مربع، ودونه خرط القتاد.

حيدر المكاشفي يكتب :ما أسوأ أن تكون شعبا

0

حيدر المكاشفي يكتب :ما أسوأ أن تكون شعبا

العبارة أعلاه (ما أسوأ ان تكون شعبا)، هي عبارة مسجلة باسم منتجها ذلك (المطوفش) الذي روى حكايته مرة البروف عبد اللطيف البوني (سنأتي على ذكرها)، وعلى ذكر هذه العبارة أذكر ما قاله أحد أعضاء مجلس السيادة المعينين بواسطة سلطة انقلاب اكتوبر، وكان هذا السيادي الانقلابي قد تقدم باستقالته ولكنه نكص عنها سريعا وعاد لموقعه وكأن شيئا لم يكن، وحين سئل عن هذا الانقلاب المفاجئ في موقفه، قال أنه سحب الاستقالة وعاد لموقعه لأنه يرى على حد ما قال أن وجوده في المجلس السيادي أفضل من الادلاء برأيه كمواطن عادي على وسائل التواصل الاجتماعي ربما لا يجد ما يكتبه الاستجابة من الأجهزة الرسمية، وبقوله هذا كأني به يقول ان السلطة الانقلابية غير آبهة برأي الجماهير ولن تعيرها اذنا، وكأني به من جهة أخرى يقول ان الناس كل الناس لن يكون لهم رأي مسموع الا اذا كانوا أعضاء مثله في مجلس السيادة، فهل هذا معقول ان يكون كل الشعب أعضاء في مجلس السيادة حتى يكون لهم رأي مسموع..ان ما ذكره هذا العضو السيادي السابق يكشف بجلاء عقلية السادة الانقلابيين السلطويين ونرجسيتهم الطاغية منذ ان دبروا انقلابهم بليل والى يوم حربهم هذا، القاعدة عندهم أنهم سادة يخدمون عبيدا وليس العكس المفترض أن يكون، على رأي المثل الدارفوري (سيد جنقور في فاشر ولا عندو رأي)، السلطويون هم السادة الاعزاء أصحاب الرأي والمشورة والجمهور ما هم الا مجموعة من المندعرين الذين لا يؤبه بهم وبما يقولون وما يدلون به من آراء، ولعل هذا أيضا ما يكشف بجلاء استهانة الانقلابيين بحكومة الأمر الواقع ببورتسودان، بالمعاناة التي يرزح تحتها الشعب السوداني جراء حربهم اللعينة، ولا يهتمون لحجم المعاناة التي يكابدها المواطنون السودانيون، سواء داخل السودان، في منازحهم بالداخل أو في دول اللجوء، وهي معاناة تجل عن الوصف، وقد تركت آثاراً نفسية واجتماعية خطيرة وعميقة ستنعكس على حياة الناس وسلوكياتهم وتصرفاتهم، وعلى علاقة المكونات الاجتماعية والسياسية مع بعضها البعض لسنين عددا قادمات، ولكن عصبة حكومة بورتسودان لم ولن يحسوا بوخزة ضمير ولو طفيفة بما افرزته هذه الحرب الظالمة في حق الشعب السوداني، بفقده للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والمعيشي، وما كابده من قتل وتشريد وقهر واذلال، وما تزال ساحة الوغى محتدمة بين طرفي الحرب، كما أخذ صراعهما القائم بعدا جيوسياسيا أدى إلى تدخل أطراف اخرى، فيما يظل الخاسر الأكبر، في ظل هذه المعادلة الجيوسياسية والعسكرية المعقدة، هو المواطن السوداني والوطن السودان وليس طرفا الحرب، وهنا تصدق مقولة (المطوفش) التي رواها ذات مرة الحبيب البروف البوني، البوني قال أنه وجد ذات يوم هذا المطوفش يحتل احدى صواني الحركة وهو يدور حولها ويصرخ في السابلة والراكبين بصوت عال (ما أسوأ أن تكون شعبا)..

انقضت الان قرابة العامين على الحرب ولا تزال مستمرة رغم ما قيل أنها لن تستمر سوى (أزبوع أزبوعين)، اذا بها بعد مرور مئات الاسابيع لم تحقق اهدافها لكلا الطرفين، فلا انمحق الدعم السريع ولا استلم الدعم السريع السلطة، بل انسحق المواطن وتدمر الوطن، وتعاظمت الكلف الإنسانية للحرب واتسعت ساحاتها وأخذت تطاول أعماقا اخرى، ولا رابح في هذه الحرب العبثية المكلفة والتي للأسف قد تؤسس لجولات جديدة من المعارك والحروب الإضافية، وتحضرني هنا بهذه المناسبة كلمة لأحد الكتاب، مؤداها ان النصر والهزيمة في الحروب المعاصرة لهما معانٍ تختلف عن معاني الماضي. قديمًا وحتى الحرب العالمية الثانية، كان اكتساح الجيوش في الحروب التقليدية كفيلًا بحسم الحرب وإعلان الانتصار. والآن، تشير سردية الحروب في العقود الأخيرة إلى مقاتلين أقل تقنية قد يدمّرون جيوشًا ذات تقنية وإمكانات أعلى. فلم يعد السلاح وقوته التدميرية كافيَين لحسم الحرب، واستشهد الكاتب على ذلك بحرب غزة الأخيرة والحرب الاكرانية، ويذهب للقول ان إسرائيل تعاملت مع حماس بنفس المفهوم القديم، فأعلنت لجمهورها وأنصارها على الصعيد الدولي، أهدافًا للحرب تنصّ على إنهاء سيطرة حماس على غزة واستعادة الرهائن الإسرائيليين. لكن كلا الهدفَين لم يتحققا بالحرب. صحيح أن إسرائيل سيطرت على غزة حتى خط حدودها مع مصر، لكن حماس ظلت تعمل على الأرض، مستنزفة الجيش الإسرائيلي الذي يضعف يومًا بعد يوم، ولا تدرك إسرائيل بعدُ أن احتلالها غزة سيؤدي إلى تنامي بيئة أكثر شراسة وعداءً لها على المدى البعيد، حيث لن يتسامح أي غزيّ معها، وأن إغلاق المجال السياسي وتشديد العنف في الحرب يمثلان قبلة حياة مستدامة لحماس. وعلى هذا المنوال، فالاعتقاد بأن جنوب إسرائيل سيكون في مأمن بعد هذه الحرب هو مجرد وهم؛ إذ ستظل هذه الجبهة مصدر استنزاف دائم لها، وتجسد الحرب في أوكرانيا مفهوم النصر والهزيمة المعقد. فلا روسيا حققت انتصارًا حاسمًا، ولا الغرب وصل إلى أهدافه. لكن روسيا نجحت في استنزاف الغرب اقتصاديًا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم. وخسرت اقتصادات أوروبا كثيرًا؛ نتيجة دعمها غير المحدود لأوكرانيا، بينما يعاني الأوكرانيون من الاستنزاف البشري، وهو تكلفة عالية بالنسبة لهم، لا نعلم إلى متى سيظلون قادرين على تحمّلها..

 

 

Analysis: Islamic State calls for jihad in Sudan

Analysis: Islamic State calls for jihad in Sudan

By 

“Sudan is forgotten!” reads the headline of the editorial in this week’s Al Naba newsletter, the Islamic State’s weekly publication highlighting its global activities. In the commentary, the terrorist group’s editors explicitly make a call for jihad and argue that Muslims in Sudan should take up arms under the Islamic State’s banner.

The Islamic State now joins its rival, Al Qaeda, in fomenting violent jihad and encouraging Sudanese individuals and groups to join its cause. Al Qaeda first called for a Sudanese jihad in late 2022, just months before the country’s current civil war began.

“Among the wounds that are bleeding silently and without stopping are the wounds of our oppressed brothers in forgotten Sudan, where Muslims there are exposed to the most heinous crimes of murder, imprisonment, torture, violation of their honor, and the theft of their money and property,” the editorial states.

The Islamic State argues that both sides of Sudan’s brutal civil conflict are responsible for engaging in these activities, explicitly stating that “[Abdel Fattah] al Burhan and [Mohamed Hamdan Dagalo] Hemeti are enemies of Islam, as such they must be opposed, disbelieved in, and neither of them should be relied upon, no matter the outcome of the war between them.”

Burhan, recently sanctioned by the US Treasury Department, is the leader of the Sudanese Armed Forces (SAF) and the de facto leader of Sudan. Hemeti, also sanctioned by the US government, is the leader of the Rapid Support Forces (RSF), a continuation of the former Janjaweed militias responsible for the genocide in Darfur in the early 2000s.

Both the RSF and SAF were instruments of power under the regime of former dictator Omar al Bashir. Following Bashir’s deposal in early 2019, a transitional government led by both civilians and the military headed Sudan until October 2021, when the SAF removed all civilian leadership and declared military rule. The SAF and RSF then vied for power and influence under the military regime until the tensions finally turned to open bloodshed in April 2023.

Both the SAF and RSF have been accused of committing mass atrocities and grave human rights abuses since the civil war began.

The two main factions of the civil war, according to the Islamic State, “are part of the infidel world order, seeking to enforce the ignorant borders that restrict Muslims and imprison them.” The editorial continues by saying that “whoever follows the steps they took under the supervision of America and Saudi Arabia knows that they are both fighting against Sharia and are only loyal to the Jews and Christians.”

According to the terrorist group’s commentary, the solution to bring back the honor and dignity of Muslims in Sudan is quite simple: jihad. “Supporting Muslims in Sudan is the duty of every able Muslim, just as in Iraq, Syria, Yemen, Palestine, and elsewhere,” the editorial states. “This can only be achieved through jihad and fighting, or through spending money [to support jihad], or through encouragement [of jihad].”

In addition to extolling the virtues of supporting fellow Muslims, the Islamic State doubles down on its call to arms. “This is a message to the Muslim youth and mujahideen inside Sudan about working diligently to exploit the situation for the benefit of jihad, either through recruitment or preparation, in order to establish a nucleus that confronts the short-term dangers and help establish a long-term jihad.”

Speaking to regular civilians, the Islamic State ends its rant by encouraging them to turn to Islam, announce a jihad, and support the mujahideen since, according to the global jihadist group, this is the only way to save themselves.

Working towards jihad in Sudan

Though the Islamic State is just now publicly calling for jihad inside Sudan, it has quietly operated in the country with a dedicated cell since at least 2019—though recruiters and facilitators had been active before then. Sudanese fighters were among the largest foreign component of the Islamic State in Libya during its height in 2016, for instance.

Sudanese authorities previously attempted to quash the relatively small network by periodically announcing raids or arrests of Islamic State members, such as in September and October 2021, when authorities arrested over a dozen members and killed several others across Khartoum.

Nevertheless, the Islamic State’s Sudanese network has persisted. However, it does not yet appear to be a network for attacks; rather, for finances, procurement, and logistics for other Islamic State wings.

The United Nations Sanctions and Monitoring Team has periodically reported on this network. In July 2023, its report noted that the Islamic State’s network in Sudan contains between 100 and 200 people and is headed by a veteran Iraqi jihadist, Abu Bakr al Iraqi, who is a blood relative of former Islamic State leader Abu Bakr al Baghdadi.

Under Iraqi’s leadership, the network has been described as a “logistical and financial base […] from which transit and investment would take place.” The report also notes that Iraqi operates and maintains an array of businesses across both Sudan and Turkey, from which the profits are used to support the Islamic State across Africa, most notably its West Africa and Sahel Provinces.

Though the UN report doesn’t mention this, it is likely the Sudan cell also helps support the Islamic State’s Somalia Province, as Sudanese fighters represent a significant component of that group’s foreign fighters. The terrorist group’s Sudan network may assist additional Islamic State wings in Africa as well, though this support is unclear.

Not much else is known about the Islamic State’s activities inside Sudan. However, with the group’s now open call for jihad inside the country, a close eye should be kept on this network, as it may transition from a support role into an operational/attack one.

The Islamic State clearly already has a skeleton in place from which it could build a new so-called ‘province’ within the overall group’s structure. However, whether or not the Islamic State feels confident enough to transition to open warfare in Sudan remains the big question. Regardless, this scenario should be seen as a real possibility.

As mentioned, the Islamic State’s rival Al Qaeda has also tried to foment jihad inside Sudan. For instance, in October 2022, Abu Hudhayfah al Sudani, a veteran member of Al Qaeda, released a booklet in which he called for and incited jihad, providing a guide that prospective jihadists could use to form a unified group in his native Sudan.

So far, though, nothing has seemingly come from Al Qaeda’s call to arms, at least publicly. That said, the group has often operated more secretly than the Islamic State and thus could have some sort of clandestine cell.

It is also worth noting that Islamists are already fighting alongside the SAF, particularly the Al Baraa bin Malik Battalion, and other groups within the broader “Popular Resistance” umbrella under the tutelage of the military. Jihadists and other Islamists have also been freed in prison breaks since the civil war started. It is certainly possible that elements or individuals previously linked to Al Qaeda are already active and thus active alongside SAF—but this remains wholly unconfirmed.

Al Qaeda does have a longer history inside the country, as it was once based there in the early 1990s. The terrorist group has had various cells in Sudan throughout the years, such as a cell in Salamah, a suburb of Khartoum, in 2007; a cell in the Dinder National Park in 2012; and two organizations, Ansar al Tawhid and Al Qaeda in the Land of Two Niles, in the late 2000s to early 2010s.

In more recent years, Al Qaeda is not known to have been particularly active inside Sudan. However, as Abu Hudhayfah al Sudani’s booklet made clear, the group obviously wishes to be. Whether or not it makes a more concerted public effort in the face of the Islamic State’s separate call to arms remains to be seen.

At any rate, both global jihadist organizations have now openly called for jihad in Sudan, and the Islamic State is known already to have an existing network structure active inside the country. As the civil war continues to drag on—and deteriorate into additional chaos and atrocities—these jihadists may find more opportunities to latch onto publicly and catapult themselves into the conflict.

Caleb Weiss is an editor of FDD’s Long War Journal and a senior analyst at the Bridgeway Foundation, where he focuses on the spread of the Islamic State in Central Africa.

التيار الثوري الديمقراطي: لا سبيل للحفاظ على طبيعة تحالف “تقدم” إذا شاركت في حكومة موازية

التيار الثوري الديمقراطي: لا سبيل للحفاظ على طبيعة تحالف “تقدم” إذا شاركت في حكومة موازية

نيروبي:السودانية نيوز

قالت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ، ان الحكومة الموازية لا تخدم وحدة  السودان ولا تساهم فى  الإسراع لإنهاء الحرب ولا سبيل للحفاظ على طبيعة تحالف تقدم المدنية والديمقراطية إذا شاركت فى حكومة موازية أو إنحازت لأى من أطراف الحرب،

ودعت في بيان لحل هذه القضية برفض قيام الحكومة الموازية والإستمرار فى النضال من أجل وقف وإنهاء الحرب والعمل على إكمال مهام ثورة ديسمبر وتأسيس دولة المواطنة بلا تمييز.

وكشفت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ، عن تياران أفرزهما واقع الحرب داخل تحالف تقدم، إحداهما يسعى لإقامة حكومة موازية والآخر يدعوا للحفاظ على طبيعة تحالف تقدم كتحالف مدنى ليس له صله بأى من أطراف الحرب بل يعمل لوقف وإنهاء الحرب وإكمال الثورة وتأسيس الدولة، والتيار الثورى الديمقراطى سبق وأن أعلن موقفه فى ضرورة الحفاظ على تقدم كتحالف مدنى بعيدًا عن أطراف الحرب وعدم الدخول فى حكومة موازية، وهذا هو الموقف الذي  عبرنا عنه في نيروبي  ونتمسك به.

وشددت علي ضرورة العمل  من أجل حزمة واحدة لإيقاف وإنهاء الحرب، مدخلها معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وعملية سياسية تقيم حكم مدنى ديمقراطي وليس إتفاق على قسمة السلطة بين أطراف الحرب  يستخدم المدنيين كغطاء شكلى لحكم العسكريين.

وقالت (شاركت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثورى الديمقراطى فى إجتماعات نيروبي التى عقدت فى الفترة من 18 – 23 يناير 2025، وفى اللجنة التى كلفت بمناقشة قضية الحكومة الموازية فى الفترة من 24- 25 يناير 2025   ولقد تلقيت إتصالات عديدة  حول موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان –  التيار الثورى الديمقراطى من هذه القضايا وأود أن ألخص موقف حركتنا من هذه القضايا الهامة.

الجبهة المدنية والقضايا الإستراتيجية وموقفنا من وحدة السودان ،فصل الدين عن الدولة، ودولة المواطنة بلا تمييز.

واشار البيان ان إجتماعات نيروبي تميزت بمشاركة فاعلة من حركات المقاومة والنضال المسلح وأطراف أخرى مهمة لم تكن طرفا فى التحالفات القائمة وكانت بدعوة من حركة وجيش تحرير السودان، وشاركت فيها تنظيمات من القوى الوطنية والديمقراطية وقوى الثورة المنضوية تحت التحالفات القائمة، وشاركت فى الإجتماع ممثلة لتنظيماتها لا كممثلة للتحالفات القائمة،  وكانت لجان المقاومة وشخصيات نسوية  وشخصيات  وطنية حضور فى هذا الإجتماع، ومن جانبنا شارك رئيس التيار الثورى الديمقراطى ولم تتمكن نائبة الرئيس الأستاذة بثينة دينار من المشاركة لأسباب لوجستية وكانت جزء من اللجنة التحضيرية لهذا الإجتماع.

سيعقد المكتب القيادي للتيار الثورى الديمقراطى إجتماعا لتقييم حصيلة ما تم فى إجتماعات نيروبي وإطلاع الرأى العام على نتائج هذا التقييم، وأود أن أوضح الحقائق الآتية إلتزاما بمبدأ الشفافية مع الرأى العام ووسائل الإعلام:

بناء جبهة مدنية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة على أعمدة ( حرية،  سلام، وعدالة) يعد هدفا إستراتيجيا  لإكمال ثورة ديسمبر وهزيمة الفلول ورفض مكافئهم على حربهم اللعينة بل محاسبتهم على جرائمهم، ومحاسبة كل من إرتكب الجرم فى حق الوطن والمواطن فى هذه الحرب وإقامة العدل وعدم الإفلات من العقاب.

حرب 15 أبريل  هى أم الحروب ولم تأتى من سماء زرقاء ولابد من معالجة أسباب الحروب سيما بعد دمار الدولة وتشتت المجتمع نقف  مع البداية الجديدة لبناء الدولة  وفى الصف المطالب والذى  يعمل لمعالجة جذور الأزمة، وعلى رأسها الفصل التام بين الدين والدولة وإقامة دولة المواطنة بلا تمييز ونظام الحكم المدنى الديمقراطى وبناء قوات مسلحة واحدة مهنية وغير مسيسة وتعكس التنوع السودانى. إن هذا وقضايا أخرى هو الأساس المتين لوحدة السودان والوصول لعقد إجتماعى جديد دون تلتيق وإصلاحات شكلية لا تنهى الحروب ولا تأسس الدولة ولا تكمل الثورة ولا تنهى التهميش.

وتابع البيان ان مشاورات نيروبي لبناء جبهة مدنية عريضة خطوة فى غاية الأهمية وفى الطريق الصحيح، ولابد من وحدة قوى الثورة والتغيير فى وجه قوى الحرب، وحرب 15أبريل فى جوهرها ضد ثورة ديسمبر وقد شهدنا بالأمس كيف إستهزأ الفلول بشهداء الثورة، إننا نتطلع لمشاركة فاعلة  للجان المقاومة ومنظمات النساء فى هذه العملية وكذلك مشاركة الحزب الشيوعي السوداني وخصوصا بعد مبادرته  لوحدة قوى الثورة والتغيير.

 إن بناء الجبهة المدنية العريضة التى تنهى الحروب وتكمل الثورة السودانية منذ ثورة 1924 إلى ثورة ديسمبر  2019 هى عملية وليست حدث.

مؤتمر الكنابي : يؤكد عدم ثقته في لجنة تقصي الحقائق التي كونها القائد “البرهان”.

مؤتمر الكنابي : يؤكد عدم ثقته في لجنة تقصي الحقائق التي كونها القائد “البرهان”.

كمبالا | النور عبدالله محمدين

أكد الامين العام لمؤتمر الكنابي الدكتور جعفر محمدين عابدين عدم ثقتهم في لجنة تقصي الحقائق التي كونها القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عقب الأنتهاكات التي تعرض لها سكان الكنابي بولاية الجزيرة.

وطالب في الوقت ذاته بقدوم لجنة دولية محايدة لتقصي الحقائق لانصاف الضحايا الذين تعرضو للانتهاكات، بعد دخول “الجيش” في مدينة واد مدني وخاصة بعد الجرائم الكبيرة التي ارتكبت في حق المواطنين العزل غير الأعدامات والتهجير واصفاً ما حدث بالانتقام العنصري وان البرهان لايمكن ان يكون الحكم والجلاد معاً.

وقال “جعفر” في اللقاء التنويري لمؤتمر الكنابي بالسودان الذي أستضافته المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بكمبالا يوغندا السبت 25 يناير 2025م عن الراهن حول الحرب والانتهاكات بالكنابي ودور منظمات المجتمع المدني، أن ما حدث مؤشر خطير وان الانتهاكات التي تمت في الأحياء قائمة علي اساس العرق واللون واضاف ان سكان الكنابي علي مر التاريخ يمثلون الركيزة الاساسية لمشروع الجزيرة.

وأوضح أن ما حدث ليس بجديد وان القضية هي تاريخية ولكن التعتيم الإعلامي حال دون عكسها، مشيراً الي ان سكان الكنابي اكثر من هم يمثلون نصف سكان الجزيرة.

وأتهم “جعفر” كل الاحزاب السياسية التي مرت علي الحكم منذ ١٩٥٥م لها ضلوع تجاه ما يحدث من ظلم لمجتمعات الكنابي مشيرا الي ان القوانين حرمتهم من حق المواطنة واضاف لقد ظلت الدوائر الرسمية ترتكب جرم في حقهم الامر الذي قاد الكثير من الطلاب الي ترك الدراسة نسبة الي عدم استخراج الاوراق الثبوتية منذ التسعينات.

وتابع : الابتزاز الذي حدث في عهد حكومة المؤتمر الوطني والمعالجة التي تمت انذاك تجاه مشروع السكن الاضطراري في العام ٢٠٠٥م الا انها لم تتم بجدية بعد ان تم أخذ مبالغ طائلة من سكان الكنابي.

ومن جانبه كشف المدير التنفيذي للمرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق الاستاذ طارق حسين عن تحول البعض ممن كانو مع ثورة ديسمبر المجيدة، الي ابواق يتكلمون بصوت ممجوج ضد سكان الكنابي والترويج لمؤتمر الكنابي في انه مع الدعم السريع وصف الامر بالمؤسف.

واوضح أن سكان الكنابي متواجدين الان في العراء ويحتاجون الي دعم عاجل ومناصرة من قبل المنظمات المحلية والعالمية.

وقال “طارق”، أن من ارتكبو الانتهاكات ضد سكان الكنابي استغلوا غياب القانون بغرص احداث واقع جديد في الجزيرة واضاف مع مواصلة الحرب اعتلي صوت خطاب الكراهية، وان القتل لايزال مستمر مع تزايد حملات الكراهية.

واضاف ان اشكالية الكنابي موجودة منذ زمن بعيد وليست وليدة حرب 15 ابريل ولايمكن محاولة تصنيفهم بتبعيتهم لأي من طرفي الصراع.

وكشف “طارق حسين” ان النزاع حول الأرض في الجزيرة تاريخي واشار الي وجود الكثير من الدعاوي العنصرية ضد مكون بعينه، وكشف ان هنالك كنابي تم تخطيطها وتحولت الي قري مثل كنبو مهلة وحلة موسي.

ومن ناحية قال امين الشؤون الانسانية والمنظمات بمركزية الكنابي الاستاذ أمير يعقوب في خضم هذه الأحداث برزت معانات اهل الكنابي والتي تحتاج الي وقفة من المجتمع في هذا الواقع لابد من ان يبرز دور المنظمات للتصدي لخطاب الكراهية داعياً الي احترام كرامة الإنسان، واشار الي ان الانتهاكات تتمركز في مناطق مختلفة من مدن الجزيرة، ووفقا لشهادة العديد من الذين نزحو من الكنابي تم اعتقال وتعذيب الكثير منهم داخل المعتقلات، وان الهجوم تم بالفعل علي الكنابي.

وكشف عن العديد من الجهات التي تساعد وواجهت تحديات وتابع وجود العديد من الانتهاكات وإن الحكومة لم تلتزم بحسم المتفلتين وبدورهم قامو بالتوثيق لكل الانتهاكات التي حدثت من إصابات وقتل واغتصاب.

وطالب أمين الشؤون الانسانية والمنظمات بمركزية الكنابي المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمعالجة الأوضاع التي يعاني منها سكان الكنابي بعد ان عجزت المنظمات المحلية في تغطية الواقع وطالب بفتح تحقيقات مستقلة للاحداث التي تعرض لها المواطنين بجانب المساعدة في تقديم الخدمات والمطالبة بالحماية.