السبت, سبتمبر 13, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 247

(14) منظمة حقوقية تدين استهداف سكان الكنابي وتناشد الأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بالتدخل العاجل

(14) منظمة حقوقية تدين استهداف سكان الكنابي وتناشد الأمم المتحدة وبعثة تقصي الحقائق بالتدخل العاجل

نيروبي : السودانية نيوز

ادانت (14) منظمة حقوقية سودانية بشدة استهداف سكان معسكرات (الكنابي) بولاية الجزيرة من قبل الجيش السوداني والمليشيات الموالية له قوات درع السودان وجهاز المخابرات، كتيبة البراء بن مالك.
وناشدت المنظمات في بيان سلم للأمم المتحدة ، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والخبير المعين المعني بحقوق الإنسان في السودان، فضلاً عن جميع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وحاملي التفويضات، ولا سيما بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة بشأن السودان، بالتدخل العاجل وإنقاذ أرواح سكان المعسكرات.

وشددت في البيان أن تحترم قوات الأمن السودانية والجماعات المسلحة المتحالفة معها التزامات السودان بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بمعاملة المدنيين، وأن تضع حداً لعمليات القتل خارج نطاق القضاء بدوافع عرقية، وتدمير سبل العيش وإساءة معاملة سكان المعسكرات. ويجب محاسبة جميع الأفراد الذين أمروا بارتكاب مثل هذه الجرائم العرقية، وتعويض الضحايا وأسرهم.

وأشار البيان ان معظم الضحايا هم من المدنيين النازحين والعاملين في القطاع الاقتصادي غير الرسمي بشكل أساسي وهم
من ولايات دارفور الكبرى وكردفان وغيرها من المناطق الطرفية. ويتم اعتقالهم تعسفياً من قبل قوات الأمن وإخفائهم قسراً أو إعدامهم بإجراءات موجزة في المدن الكبرى في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من السودان. إن لقطات الفيديو المروعة لعشرات الشباب وهم يستعرضون في شوارع ود مدني (200 كيلومتر جنوب الخرطوم) في 16 ديسمبر 2023 ثم أعدمتهم قوات الأمن لاحقًا هي تذكير حي بخطورة الموقف.
في ولاية الجزيرة بالسودان، والتدمير المنهجي والمتعمد لحياتهم ومنازلهم وسبل عيشهم. لقد أصبح الوضع لا يطاق منذ 9 يناير 2025 مع تزايد الهجمات
حيث تم جمع الضحايا عشوائيًا وإعدامهم بوحشية خارج نطاق القضاء، وقطع رؤوس بعضهم
أو حرقهم أحياء، بما في ذلك الأطفال وكبار السن. أثارت هذه الجرائم احتجاجًا وطنيًا
وإدانات من الأحزاب السياسية السودانية الرئيسية وجماعات المجتمع المدني. تتحمل فرق الموت
المتحالفة مع الجيش السوداني وعناصر من درع الشمال، وهي جماعة ميليشيا يقودها
وحمل البيان (الزعيم العسكري سيئ السمعة أبو عاقلة كيكل، المسؤولية عن هذه المذبحة بدم بارد. الضحايا الأبرياء لهذه المذابح هم مدنيون عزل ويتم استهدافهم بسبب لون بشرتهم أو أصلهم
وتابع ( إنهم في الأساس عمال زراعيون من قبائل أفريقية – التاما، والمساليت، والبرقو، والفور، والزغاوة، والمسيرية، إلخ. ويعيشون ويعملون في هذه المنطقة منذ عدة أجيال. وهم متهمون زوراً بأنهم من أنصار قوات الدعم السريع، في حين أن الدوافع الحقيقية هي مكائد شريرة للمعتدين لإرهاب هؤلاء الأشخاص وطردهم من أراضيهم الأصلية.

ومنذ اندلاع الحرب الجارية في أبريل/نيسان 2023، أدت الهجمات المتعددة ذات الدوافع العرقية ضد المدنيين في أجزاء مختلفة من السودان إلى مقتل الآلاف من المواطنين السودانيين العزل.
ومرة أخرى، نرسل إشارات تحذير مبكرة إلى المجتمع الدولي بأن الصراع المسلح في
السودان يخاطر بالتطور إلى حرب داخلية كاملة تستقطب الشعب السوداني على أسس عرقية. إن جرائم الكراهية المتزايدة والدعوات للقضاء على بعض المواطنين السودانيين على أسس عرقية أو بسبب أصولهم الإقليمية، في بلد متعدد الأعراق والثقافات والأديان، هي وصفة لمأساة إنسانية ذات أبعاد كبيرة.
وينبغي أن تتضمن اتفاقيات السلام المستقبلية في السودان خطة عمل وطنية متعددة التخصصات لمكافحة التعصب والوفاء بالتزامات السودان بموجب إعلان وبرنامج عمل ديربان، اللذين تم اعتمادهما في المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب في عام 2001. وينبغي للسودان أيضًا أن يدرج في القانون الدولي الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري التي انضم إليها في 21 مارس 1977، وأن يعالج بفعالية الظلم التاريخي والانتهاكات المستمرة من خلال تقديم برنامج عمل إيجابي لمداواة جراح ضحايا العنف.
1. المركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، بانجول
2. المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية، كمبالا
3. الدار للتنمية، حقوق المرأة والطفل، كمبالا
4. مركز التجارة الدولية من أجل التنمية، كوناكري
5. منظمة دعم ضحايا دارفور، كمبالا
6. المرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق، كمبالا
7. معهد حقوق الإنسان في جنوب أفريقيا، جوهانسبرغ
8. المركز النوبي، كمبالا
9. الملتقى الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، داكار/جنيف
10. مركز النهوض من أجل الحقوق والعدالة، كمبالا
11. مركز المعرفة السوداني، سويسرا
12. اتحاد المرأة السودانية، الخرطوم/نيروبي
13. مركز أوبونتو للسلام والدراسات الاستراتيجية، كمبالا
14. منظمة ويند للتنمية والمساعدات الإنسانية، كمبالا

ياسر عرمان يكتب :يا شعب السودان وقبائله اتحدوا

0

ياسر عرمان يكتب :يا شعب السودان وقبائله اتحدوا الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل واصبحت تكن حقدا دفينا على الشعب

الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل واصبحت تكن حقدا دفينا على الشعب الذي رفضها  في ثورة شعبية وبدلا من ان تراجع فقه المشروع الحضاري الفاشل بامتياز والذي انتهي بفصل الجنوب والابادة.

هاهي الآن في مرحلة جديدة تاخذ من فقه الدواعش الذي يستند على مسطرة مقاسها دولة البحر والنهر وتصفية ثورة ديسمبر بعد أن تاكدت بان الديسمبريات والديسمبريين لن يهزمهم الانقلاب أو الحرب. لوضع حد لجرائم الحرب والابادة من طرفي النزاع، اعملوا بجد لإعلان المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية تنظيمين ارهابيين، وحافظوا على وحدة الشعب غربا وشرقا وشمالا ووسطا وجنوبا، سنهزم الحرب ولن تهزمنا فخصمنا واحد هم الذين اختطفوا الدولة بكل مؤسساتها.

الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي
اوقفوا القتل والمجازر
اوقفوا خطاب الكراهية والدعاوي الاثنية
لا لتفتيت النسيج الوطني والقتل على الهوية
ثورة ديسمبر توحدنا
الثورة أبقي من الحرب

الحزب الشيوعي يدين مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى ولاية الجزيرة ويحمل الجيش 

الحزب الشيوعي يدين مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى ولاية الجزيرة ويحمل الجيش 

مدني السودانية نيوز

يدين الحزب الشيوعي السوداني الإنتهاكات الجسيمة التي تحدث حاليا في ولاية الجزيرة، وموجة العنف والإرهاب والترويع المستعرة بوتائر متسارعة هناك.
وهذه الفظائع تتحمل مسؤوليتها مباشرة قيادة الجيش قانونيا وسياسيا بلا أي إمكانية للإفلات من المحاسبة والعقاب؛ فبالإضافة عن مسؤولية القيادة قانونا عن افعال الضباط والجنود تحت قيادتها، وكذلك عن القوات “الأخرى” المتحالفة معها، وعن مسؤوليتهم عن أمان المواطنين في مناطق سيطرة الجيش، فإن الخطابات الصادرة مباشرة عن قيادات الجيش تعطي الضوء الأخضر للقوات لممارسة كل الإنتهاكات دون قيد “لجام” كما لوحظ في الخطاب الأخير للرجل الثاني في قيادة الجيش.
سبقت هذه الإنتهاكات موجة من خطاب التحريض والعنف والوعيد، تارة تحت دعاوى “المتعاونين” وتارة تحت دعاوى ( حسم الفوضى التي سبقت سقوط ود مدني ! ) ، وحملة تحريض ضخمة ضد المواطنين من سكان الكنابي…
هذه الحملة تم الاعداد لها وتنظيمها من قبل الفئات الداعمة لإستمرار الحرب وتستفيد منها، وهي مستمرة، وأدت وستؤدي إلى نتائج وخيمة.
إن وحدة المجتمع السوداني والسلم الأهلي هي مسؤوليتنا جميعا ويجب الدفاع عنهما بلا هوادة أمام هذه المهددات الماثلة والتي لها نتائج حالية ومستقبلية شديدة الخطورة.
ندين بشكل حاسم وصريح مجزرة كمبو خمسة طيبة شرق أم القرى، وقتل المدنيين في مناطق أخرى في الجزيرة، وندعو إلى وقف هذه الإنتهاكات والفظائع فورا، وكذلك تقديم مرتكبيها إلى محاكمات عادلة، كما نهيب بالمجتمع السوداني ومنظماته الحقوقية والسياسية أن يعلنوا إدانة ما حدث بشكل واضح وصريح، كذلك واجب رصد كل الإنتهاكات وتوثيقها.
كما ندعو إلى المبادرة إلى التمسك بالسلم الأهلي وسيادة حكم القانون وحماية حقوق الإنسان في بلادنا في ظل هذه الحرب الكارثية.
مارس طرفا الحرب إنتهاكات في حق الشعب السوداني ترقى لمستوى جرائم الحرب، ولقي سكان الجزيرة منها النصيب الأكبر؛ كل ذلك يكشف ويجرد طرفي الحرب من شعاراتهم التي يخوضون بها هذه الحرب البغيضة، ويجعل من إدانتهما ورفض حربهما وكشف زيف كل إدعاءاتهما واجب مقدم.
هذه الفظائع لن تنتهي إلا بإيقاف هذه الحرب، وعبر عمل وطني شعبي خالص، وشعبنا وقواه الحية قادر على ذلك.
نترحم على ضحايا المجازر والإنتهاكات، وكل ضحايا هذه الحرب الكارثية، ونواسي الأسر المكلومة، ونقف مع مواطني الجزيرة أمام هذه الفظائع والإرهاب، وندعو إلى وقف ما يحدث فورا ومحاسبة الفاعلين.

حكومة جنوب السودان تستدعي السفير السوداني بشأن احداث مجزرة مدني من قبل الجيش مع اجراء تحقيق شامل

حكومة جنوب السودان تستدعي السفير السوداني بشأن احداث مجزرة مدني من قبل الجيش مع اجراء تحقيق شامل

جوبا:السودانية نيوز

‏استدعت حكومة جنوب السودان السفير السوداني لدى جوبا، وأبلغته بقلقها العميق إزاء الحوادث المؤسفة التي وقعت خلال عملية تحرير مدني، والتي تسببت في وفاة عدد من المواطنين الجنوب سودانيين

وقالت في بيان (استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ، السفير السوداني لدي جنوب السودان ،عصام محمد حسن كرار ، للتعبير عن القلق العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي اعقبت استعادة الجيش لمدينة ود مدني .
وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا شاملا من السفارة في بورتسودان ، أوضحت ان الأحداث المؤسفة أدت إلى فقد ارواح بين مواطني الجنوب بولاية الجزيرة .
ودعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حكومة بورتسودان الي اجراء تحقيق عاجل في الحوادث المبلغ عنها ،والنظر في التدابير اللازمة لوقف الفوري عن الأعمال التي تعترض حياة الناس للخطر ، وتوفير إمكانية الوصول في المقيد الي الخدمات القنصلية لمواطنينا ، وإبلاغ الوزارة بنتائج التحقيق

المرصد السوداني لحقوق الانسان: الانتهاكات التي طالت المواطنين في مدني ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب

المرصد السوداني لحقوق الانسان: الانتهاكات التي طالت المواطنين في مدني ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية

مدني :السودانية نيوز

قال المرصد السوداني لحقوق الانسان، إن الانتهاكات المروعة التي طالت العديد من المواطنين بعد استلام الجيش السوداني لمدينة مدني في نهاية الأسبوع الماضي، ولا تزال مستمرة، تكتب صفحة جديدة عن الحرب في السودان التي يزيد توحشها وعنفها ضد المدنيين بشكلٍ مضطرد.

وأضاف المرصد في تقرير تحصل “السودانية نيوز ” علي نسخة ان العنف طال بالأساس العمال الزراعيين وسكان الأحياء الفقيرة، لا سيما في مناطق “كمبو خمسة” و”كمبو طيبة” في محلية أم القرى. وقد تعرضت هذه الفئات لاعتداءات متنوعة، من ترويع وتنكيل، إلى حرق المنازل وتهجير قسري للأسر، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن، وهي أفعال ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وتابع التقرير (بينما كان سكان ولاية الجزيرة يحتفلون بتحررهم من قبضة قوات الدعم السريع بعد معاناة طويلة امتدت منذ ديسمب 2023، فوجئوا بموجة جديدة من العنف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وصلت الي المرصد السوداني لحقوق الإنسان العديد من الفيديوهات والصور التي توضح حجم التنكيل بالمدنيين والقتل خارج نطاق القانون بالضرب بالرصاص والذبح والاغراق في مياه النيل الأزرق تحت دعاوى التعاون مع الدعم السريع.

ظلّ المرصد السوداني لحقوق الإنسان يتابع الأوضاع في الولاية بالتوثيق والرصد منذ دخول قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023. وقد تجاهلت قيادة الدعم السريع كل البيانات والتحقيقات والمعلومات الموثّقة التي نشرها المرصد وغيره من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك التقرير الموسّع الذي أصدره المرصد في يوليو من العام السابق.

يرحب المرصد ببيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصادر اليوم 14 يناير 2025 الذي أدان فيه ما حدث في ولاية الجزيرة. ويطالب المرصد قيادة القوات المسلحة بشكل فوري إيقاف كل أشكال القتل خارج نطاق القانون والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لكل المحتجزين. ويجب التحقيق فوراً في جميع ادعاءات القتل غير القانوني والإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب بقيد زمني محدد وقصير وإعلان نتائج التحقيق وتوصياته إلى الرأي العام ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها أياً كان موقعهم.

إن استمرار هذه الانتهاكات في ظل تجاهل المناشدات المحلية والدولية قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين في السودان. كما أن غياب المحاسبة يكرّس مناخ الإفلات من العقاب، مما يهدد فرص تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في المستقبل.

المرصد السوداني لحقوق الإنسان يناشد المجتمع الدولي كضرورة أخلاقية وإنسانية بتوفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ولاية الجزيرة والسودان.

اخيرا، ان عدالة المنتصر التي لا تستند إلى إجراءات قانونية عادلة لا تبني وطناً ولا تحقق وحدة وطنية، بل تؤدي إلى تعميق الانقسامات وتعزيز مناخ الانتقام.

نصر الدين مفرح: ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

نصر الدين مفرح: ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

الجزيرة :السودانية نيوز

قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف، السابق نصرالدين مفرح ان ما تم في ولايتي سنار والجزيرة إنما هو تنفيذ لفتاوى متديني الحركة الإسلامية وفقاً لقواعد الدواعش

وأشار مفرح في تصريح ، انه من خلال رصدي للفتاوي التي حاولت شرعنة الحرب بإسم الله ، ومن أكتوبر الماضي وحتى منتصف يناير الجاري ما تم من ذبح وقتل وحرق وإغراق ورجم وتصفية وتمثيل بالجثث ، إنما هو تطبيق لفتاوى علماء الحركة الإسلامية الذين جوزوا وأوجبوا علي مقاتليهم فعل ذلك ، فما كان من الجنود إلا وأن حدوا شفراتهم وأراحوا ذبائهم ومثلوا بها بل نشروها كما قالت فتاوى علمائهم .

وتابع مفرح (ديننا كما قال صلى الله عليه وسلم: [ لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار ] . (صحيح الترغيب والترهيب).وقال عليه الصلاة والسلام من حديث عائشة رضي الله عنها: [ كسر عظم الميت ككسره حياً ] (ابن ماجة وأبي داود). ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن [ النُهبي المُثلة ] (صحيح البخاري)، أي نهب الأموال والتمثيل بالجثث .

الجبهة الثورية تدين العمليات البربرية في ولاية الجزيرة و ضرورة استرداد وإعادة تشكيل حكومة الثورة

الجبهة الثورية تدين العمليات البربرية في ولاية الجزيرة و ضرورة استرداد وإعادة تشكيل حكومة الثورة

يوغندا :السودانية نيوز

الجبهة الثورية السودانية ، العمليات البربرية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية على أساس عنصري واثني بغيض ضد مكونات الكنابي.

وترحَّم اجتماع المكتب القيادي للجبهة الثورية السودانية برئاسة رئيس الجبهة الثورية السودانية، دكتور الهادي إدريس، وأعضاء المجلس الرئاسي والمكتب القيادي ، امس على أرواح كل شهداء الثورة السودانية والضحايا الأبرياء الذين زهقت أرواحهم في قرى الكنابي حول الجزيرة من قِبَل الجيش وكتائب الفلول الإرهابية وأتباعهم وأذيالهم من  المليشيات .

وقال رئيس الجبهة الثورية دكتور الهادي ادريس ان الاجتماع  دعا إلى فتح تحقيق من قبل بعثة تقصي الحقائق المُشكلة من مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وناشد الاجتماع الضمير العالمي والإقليمي وكل الأجهزة الحقوقية للاضطلاع بدورها والوقوف على هذه الجرائم المروعة في حق المدنيين العزل.

وترحَّم الاجتماع على أرواح كل شهداء الثورة السودانية والضحايا الأبرياء الذين زهقت أرواحهم في قرى الكنابي حول الجزيرة من قِبَل الجيش وكتائب الفلول الإرهابية وأتباعهم وأذيالهم من  المليشيات . لقد أدان الاجتماع بأشد العبارات هذه العمليات البربرية وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية على أساس عنصري واثني بغيض ضد مكونات الكنابي. كما أدان الجرائم المروعة من بقر بطون المواطنين أحياء ورمي الآخرين في البحر، وهي جرائم تظل راسخة في ضمير هذا الشعب حتى يُوضع حد لهذه المجموعات المجرمة التي جثمت على صدره ،

ومن ناحية أخرى، تم تقديم تنوير وافٍ حول قضية استرداد وإعادة تشكيل حكومة الثورة والدواعي لذلك، والتي سوف تكون حكومة لكل السودانيين والسودانيات، وتهدف إلى وقف الحرب وتحقيق السلام والحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعبًا. كما تسعى للمساهمة في عودة النازحين واللاجئين والمهجرين.

وتناول الاجتماع مبادرة الجبهة المدنية العريضة التي تهدف إلى توسعة الجبهة المدنية المناهضة للحرب لتضم كل التنظيمات السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح والشباب والنساء، بل كل قوى الثورة، لبناء أكبر تحالف سياسي مدني يعمل لوقف الحرب وفتح الطريق أمام عملية سياسية شاملة تنهي الحروب وتسترد المسار المدني الديمقراطي.

ثانيًا: القضايا التنظيمية الداخلية للجبهة الثورية

تم اعتماد عضوية حركة العدل والمساواة السودانية في تنظيم الجبهة الثورية وقبول طلبات الانضمام المقدمة من تنظيم الأسود الحرة برئاسة مبروك مبارك سليم والحزب الديمقراطي الاجتماعي السوداني برئاسة الأستاذ عبد اللطيف عبد الله إسماعيل.

ناقش الاجتماع أمر بعض التنظيمات داخل الجبهة الثورية التي فارقت الخط السياسي للجبهة. وفي هذا الصدد، تم تشكيل لجنة لحسم الأمر في هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به بلادنا. وتم التأكيد على أهمية هذا التحالف المدني والثوري الذي ينتظر منه الشعب السوداني الكثير في استكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة. ولتعزيز وتفعيل أنشطة الجبهة لدفع المزيد من العطاء ومواجهة كافة المستجدات التي طرأت على الساحة الوطنية بعد اندلاع هذه الحرب اللعينة، تم تشكيل لجنة إعدادية لانعقاد مؤتمر الجبهة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

ختامًا

وأكدت الجبهة الثورية السودانية على موقفها الرافض للحرب والمضي قدمًا لإعادة تشكيل واسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة. كما أكدت العمل مع جماهير الشعب السوداني ودعم مسيرته وثورته الظافرة واستكمال أهدافها في الحرية والسلام والعدالة، وبناء الدولة السودانية على الأسس الجديدة المعلنة ، سودان المواطنة المتساوية بدون أدنى تمييز، وبناء جيش وطني مهني جديد واحد يحمي السودان وشعبه وأرضه وسيادته الوطنية، ويأتمر بأمره.

هيئة محامي دارفور تطالب الجيش بإيقاف حملاته الانتقامية تجاه المدنيين وقصفهم بالبراميل المتفجرة

هيئة محامي دارفور تطالب الجيش بإيقاف حملاته الانتقامية تجاه المدنيين وقصفهم بالبراميل المتفجرة

الخرطوم:السودانية نيوز

طالبت هيئة محامي دارفور الجيش بإيقاف حملاته الانتقامية تجاه المدنيين وقصفهم بالبراميل المتفجرة .

وقالت في بيان ان الجيش (مؤسسة خدمة عامة عسكرية)، مهامه الأساسية حماية البلاد بموجب قانونه (بتعديلاته سارية المفعول)،والذي لم يخوله على الإطلاق ممارسة شؤون السياسة والحكم . لقد ظل الجيش المصنع الذي يمتزج فيه كافة أفراد الشعب السوداني بتنوعه وتعدده . وبغض النظر عن الممارسات التي نتجت في فترات الحكم العسكري جراء تخلي بعض من قياداته عن مهام الجيش ومسؤولياتها ، والتورط مع مدنيين  بالإنقلاب على النظم المدنية الديمقراطية القائمة ، كذلك النهج غير السليم في القبول في الكلية الحربية ،وفي ظل نظام حكم الإنقاذ صنيعة الحركة الإسلامية بزعامة د حسن الترابي ، اعتمدت الكلية الحربية معايير حركة الإسلام السياسي في قبول طلابها وتحولت قيادة الجيش إلى أداة من أدواتها، حتى صارت سيدة مدنية من خارج أسواره تقوم  بالتحقيق مع قيادته العسكرية في شؤون الجيش .

إن صدور بيانا من الجيش برفض الجرائم المرتكبة بمدينة ود مدني وتأكيد الالتزام بمساءلة مرتكبي الجرائم له قيمة واعتبار ، ولكن المؤسف حقا أن البيان الصادر المذكور حرص على نفي المسؤولية عن ارتكاب الجرائم ونسبته لأفراد، وإظهار احترام القانون الإنساني الدولي ، ولم يضع أدنى اعتبار  وأجب مواساة أسر الضحايا، وقد اقتصر الإهتمام على تفادي المسؤولية الجنائية .

أثناء الحرب الدائرة على رؤوس المدنيين، ظلت الجرائم الجسيمة ترتكب باستمرار وتطالهم من دون احترام لحق الإنسان في الحياة، وقد تجاوزت الجرائم المرتكبة والتي صارت ظاهرة ، كل القيم والأخلاق المرعية، وحينما يستنكر الإعلام الخارجي الجرائم المرتكبة يكون هدف قيادتي الجيش والدعم السريع محاولات تبرئة الساحة أمام المجتمع الدولي، بمثل البيان الصادر من الجيش بخصوص الجرائم المرتكبة بمدينة ود مدني، وسابقا البيان الرسمي الصادر يوم الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤م، عقب مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي جراء القصف الجوي لمكتب برنامج الغذاء العالمي بمنطقة يابوس بالنيل الأزرق ،والإدانة المشددة الصادرة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش فالمسارعة لتأكيد أن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه ،وذلك ما لم يحدث طوال عمليات القتل الجزافي المستمر الناتج جراء القصف الجوي المتكرر  .

المطلوب من الجيش ،طالما ذكر بأن الجرائم البشعة المرتكبة عقب استرداده لمدينة ود مدني، بأنها أرتكبت بواسطة أفراد من منسوبيه، أن يتبع النفي بمواساة أسر الضحايا ، والقبض الفوري على الجناة والكشف عنهم ،وتقديمهم لمحاكمات علنية عادلة وناجزة وكفالة حق ذويهم في القصاص ،والحق العام في إيقاع أقصى العقوبات على المجرمين . كذلك بالضرورة أن يوقف الجيش حملاته الانتقامية تجاه المدنيين وقصفهم بالبراميل المتفجرة في منازلهم والأسواق ،وهم لا حول لهم ولا قوة في كل المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع .

يبقي النفي من أجل إظهار الالتزام بقواعد القانون الإنساني الدولي في ظروف دخلت فيها البلاد مرحلة الحرب الأهلية والفوضى الشاملة  كمسكنات الآلام لمعالجة أمراض خطيرة تهدد وحدة البلاد وأمنها واستقرارها   .

طيران الجيش يقتل ويجرح (200) في غارة جوية على سوق مليط شمال دارفور

طيران الجيش يقتل ويجرح (200) في غارة جوية على سوق مليط شمال دارفور

مليط:السودانية نيوز

ادانت قوات الدعم السريع، المجازر الشنيعة التي ارتكبها طيران “الجيش المختطف” ضد المدنيين الأبرياء امس الثلاثاء، بسوق مدينة مليط بولاية شمال دارفور بأوامر مباشرة من السفاح البرهان، ما أدى لسقوط أكثر من مائتي شخص بين قتيل وجريح في مشاهد مروعة.

تكشف جرائم القصف الجوي على المدنيين بالأحياء السكنية والأسواق مستخدمة البراميل المتفجرة، عن وصول الإرهابيين إلى مرحلة اليأس والإفلاس واللجوء لإضرام الحريق الشامل واتباع سياسة الأرض المحروقة بعد فشل مساعي الحركة الإسلامية الإرهابية في ترويض الشعب وإذلاله بإشعالهم الحرب المدمرة.

وحملت في بيان (نحمل مليشيات البرهان والتنظيم الإرهابي مسؤولية المجازر المرتكبة والتي تشكل جرائم حرب وإبادة بحق الشعوب السودانية، وندعو الشرفاء من أبناء شعبنا وقطاعاته الحية والمنظمات الحقوقية لإدانة الجرائم والتضامن مع أسر الضحايا وصولاً إلى محاسبة القتلة الإرهابيين، كما ندعو أجهزة الإعلام الحرة إلى تسليط الضوء على هذه الجرائم.. ونؤكد أن قواتنا ستمضي بعزم حتى تخليص شعبنا من هيمنة “عصابة العملاء”، إيذاناً بعهد جديد عنوانه السلام والعدالة وبناء السودان على أسس جديدة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب عامان في الجحيم؟!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب عامان في الجحيم؟!

هما عامان إلا قليلا، عامان من الجنون المطلق، قضاهما أهل السودان في ضيافة الجحيم.
هما عامان.. أعترف، بأن تنظيم ما يسمي بالحركة الإسلامية، قد إستطاع في غضونهما أن يتفوق علي نفسه، وعلي سوء ظني العريض به.
من خلال نجاحه بإمتياز مؤسف، في تطبيق أخطر شعاراته علي الإطلاق.. شعار “فلترق كل الدماء” علي غالب أرض السودان، بكفاءة لا يحسد، ولا يحمد، بالطبع عليها في مثل هذا المقام، وبنجاح منقطع النظير في صناعة أفشل تجربة للتشبث بالسلطة، ولو أدي الأمر في نهايتها كما نري الآن، للمجازفة بحياة كل أهل السودان.
وبالتالي فلو أن دينا لا يبلغ مجده وعزه، كما يقول الشعار “الإخواني” الخالد، سوي بإراقة بعض أو كل الدماء.
فإني أقول من واقع حرب هذه الحركة المسماة إسلامية، وحرب منتجاتها القديمة، والجديدة، والمتجددة، لنحو حولين كاملين: بأن ليس ثمة جماعة علي ظهر هذا الكوكب، قد أوفت بوعدها، وأبرت بعهدها، وأعزت دينها كما تعتقد، فأعادت له مجده الدموي كما تظن، بمثلما ما فعلت هذه الحركة الإخوانية في السودان.
لكن يبقي هذا الدين الذي تذوق السودانيون نذرا ليس يسيرا من ثماره المرة، هذه الأيام في الدندر، والسوكي، وسنجة، ومدني، وفي الحلفايا، وأم بدة، واليوم في “كنابي” أخري مرقومة، يتم القتل فيها علي أساس الهوية فقط لا غير، وقبل ذلك ما حدث في مدينة الجنينة، وفي قري شرق الجزيرة، بالقطع فمثل هذا الدين ليس هو ذات الدين الذي عاش ومات عليه، سيدنا ابوبكر الصديق الذي كان يزود قائد جيشه أسامة بن زيد، وفق مصطلح اليوم بتعليمات مستديمة صارمة يقول فيها:
“لا تخونوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً، ولا إمرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمأكلة، وسوف تمرّون بأقوام قد فرّغوا أنفسهم في الصوامع، فدعوهم وما فرّغوا أنفسهم له”.
فالمعيار في الدين كما يقول الامام علي بن ابي طالب: “نحن نعرف الرجال بالحق، ولا نعرف الحق بالرجال”.
المهم فإن زيارة السودانيين للجحيم، أو زيارة هذا الجحيم لهم، كضيف ثقيل أناخ بعيره الاشأم علي أبوابهم لعامين إلا ربعا، صار خلالها هذا الجحيم المقيم هو بالفعل رب المنزل في السودان، ليصبح من ثم أرباب منازله التي خيم فوقها البؤس، أضيافا مطاردين من ديار الي ديار، والي بلدان ما كانت لهم يوما بمزار.
غير أن الأدهي وأمر، هو أن كبار كهنة هذه الحرب التي يرونها، “حرب كرامة” مقدسة، لا زالوا يهنئون الي اليوم بعضهم بعضا، ببضع آلاف كيلو مترات إضافية تتوسعها الحرب، لتمكنهم من فتح مسالخ أخري جديدة، لإراقة مزيد من الدماء، تلبية لشعائر آلهة الحرب والهوي، التي يتقربون اليها زلفي بقرابين، من أطفال السودان ونسائه وشيوخه الأبرياء.
علي أية حال، ورغم هذا البلاء العظيم، فقد لا زال هؤلاء الكهنة الأشرار، في غيهم سادرين، يتوهمون ما يتوهمون، يظنون أن بإمكانهم الإفلات والنجاة من تبعات هذه الحرب التي ورطوا فيها الشعب والبلاد، ومن يوم الحساب علي ماجنوا في هذه الدنيا قبل الآخرة، أنه يوم لا زالوا يرونه بعيدا بل ربما مستحيلا، ونراه قريبا جدا من واقع ارتكابهم اليومي لنوع هذه المظالم الفاحشة، من تعذيب، وإذلال، وسحل، وقتل خارج القانون.
فيوم حساب كل ظالم علي ما غارف أو أغترف هو في الحقيقة، أقرب إليه من شراك نعليه وإن تعامي عنه بجهل أو بغفلة، وهو بالضرورة يوم أخذ شديد، لن يفلت رب الناس، أي ظالم للناس فيه، مهما كان قويا، أو جبارا شقيا، ومهما أمتلك من مال أو سلاح، أو كان له من بشر ظهير.
إذ هو يوم إنتهاء حصة الإملاء، وأنه ليوم في ظني قد بات وشيكا، ذلك اليوم الذي أستدرج له بكيد متين هذا النوع خاصة، من المكذبين بآيات نزع الملك والسلطان، هؤلاء الطغاة المستكبرين، الذين ساموا أهل السودان سوء العذاب لثلاثين سنة ويزيد، ذلك فضلا عن أنهم لا زالوا يبطشون بالناس الي يومنا هذا لأجل مزيد.
يقول سبحانه وتعالي عن أمثالهم:
“وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ، وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ”.