الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 251

ترحيب واسع من المواطنين بجبال النوبة بمشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان في تحالف السودان التأسيس

ترحيب واسع من المواطنين بجبال النوبة بمشاركة الحركة الشعبية لتحرير السودان في تحالف السودان التأسيس

 

باستثناء المؤتمر الوطني المحلول الاتحاد الافريقي يطلق وساطته بين الفرقاء السودانيين ..

0

باستثناء المؤتمر الوطني المحلول الاتحاد الافريقي يطلق وساطته بين الفرقاء السودانيين ..

أدبس ابابا: السودانية نيوز

انطلقت -صباح اليوم- بالعاصمة الاثيوبية ، باديس ابابا، اجتماعات الكتل والقوى السياسية السودانية، باستثناء المؤتمر الوطني المحلول، لمناقشة إنهاء الحرب والوصول إلي سلام مستدام في السودان برعاية الاتحاد الأفريقي

وتعقد الوساطة الأفريقية، اجتماعات منفصلة مع الفرقاء السودانيين، لتقريب وجهات النظر.

وشارك كل من الكتلة الديمقراطية، والتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) وتحالف السودان التأسيسي (تأسيس)

وقال التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) أن الدعوة للاجتماع مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ومنظمة الإيقاد بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وذلك للتشاور حول كيفية دفع جهود إنهاء الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان.

وأضاف بيان باسم التحالف تأتي مشاركتنا في هذا الاجتماع لعكس التزامنا الصميم ببذل كل الجهد لمعالجة الأزمة الإنسانية الناتجة عن حرب 15 أبريل، والبحث عن الحلول الممكنة لوقف نزيف الدم وإحلال السلام والاستقرار في بلادنا. سنناقش في هذا الاجتماع مع الاتحاد الأفريقي وإيقاد السبل الأمثل لتحقيق هذه الغايات، لقناعتنا بأهمية الدور الأفريقي في المساعدة على ذلك، مع التشديد على أن هذه الأزمة يجب أن تحل عبر رؤى وقناعات السودانيين أولا وأخيرا، عبر عملية سلمية تخاطب جذور الأزمة في السودان، وتستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة، ولا تكافئ عناصر النظام البائد وواجهاتهم…

 الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب الخروج من المنتصف المميت؟!

0

 الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب الخروج من المنتصف المميت؟!

أستطيع أن أقول كما قال محمود درويش: “سقطت قلاع قبل هذا اليوم، لكن الهواء اليوم حامض”.
هو هواء حامض تسرب نهار أمس من قاعة مركز جومو كينياتا للمؤتمرات بنيروبي، الي رئات غضة لن تحتمل هي بلا أدني شك هذه العاصفة المزدوجة، عاصفة “الغابة والصحراء”، التي هبت هذه المرة من أدغال كينيا، لتهز هي عروشا كبيرة باتت تترنح، أذ أنها أضحت في الحقيقة بالية.
هي عاصفة ستطيح بأشجار نسب قديمة مؤسطرة، أكلت دابة الأرض اليوم منسأتها فخارت قواها، أو كادت أن تخر هي برمتها علي الأرض جاثية.
وبدا لي عن كثب، كأن آخر الطلقات في آخر الحروب، الآن تطلق.
إن شهوة دولة تنازع الروح، برع في إشباعها صناع “كبابها الجوي”، من لحوم البشر، في “مليط” و”الكومة”، وعلي إمتداد مدار دموي من “كبكابية” الي “نيالا”، هو مدار جوي إنتقامي، يذهب بلا رحمة ،وبلا هوادة، لخبز النائمين في منازلهم، من أطفال، ومن نسأء، ومن شيوخ كبار، لا تسمع سوي أناتهم المتقطعة لضعف الصوت من مصدره الأساسي، أطفال ونساء وشيوخ، تزكم الأنوف في هذا الفضاء المر، روائح شواء أجسادهم الضامرة.
كل يقوم بمهامه الثأرية الإنتقامية هنا كما ينبغي، فالطائرات تطير، والأشجار تهوي،
والمباني تخبز السكان.
أتصور ان الوقوف في هذا “المنتصف المميت” قد بات حراما.
فقد قال شاعري المفضل محمود درويش:
“عندما لا تستطيع أن تقترب، ولا أن تبتعد، ولا تستطيع أن تنسى، ولا تستطيع أن تتجاوز، فأهلاً بك في المنتصف المميت”.
علي أية حال فإن الوقوف الآن في هذا المنتصف المميت القاتل، “جريمة”.
وأي جريمة هي، إنها ليست مجرد جريمة حرب، أو جريمة ضد الإنسانية، كالتي عوقب بأثرها من قبل، قائد سلاح الجو السوداني اللواء الطاهر محمد العوض الأمين.
إنها جريمة بحق أنفسنا نحن الواقفين الي اللحظة، عند هذا المنتصف المميت، قبل هؤلاء الضحايا الذين أفضوا الي ربهم مخبوزين تحت ركام المباني.
عموما فللفولاذ الجارح عندما يطير رعب لا يدركه الا من عاش مثلي وأنا ابن اثنتا عشرة سنة، تجربة قصف الطيران المصري لجزيرة أبا.
وبالطبع فإن من يده في النار، ليس دائما كمن يده في الماء.
فتجربة قصف الطيران علي الأعيان المدنية كلها، وعلي عين سكان المدائن ذاتها، تجربة مرعبة للغاية، هي تجربة أقرب للفنتازيا وأفلام الخيال، عشتها كما عاش مثلها محمود درويش أيضا ببيروت.
أنظر كيف يصف محمود مثل هذه التجربة التي ظل يكررها اللواء الطاهر يوميا في “نيالا” يقول درويش:
“الطائراتُ تعضُّني
وتعضُّ
ما في القلب من عَسَلٍ
فنامي في طريق النحل،
نامي قبل أن أصحو قتيلا
الطائراتُ تطير
من غُرَفٍ مجاورةٍ الى الحمَّام،
فاضطجعي
على درجات هذا السُّلّم الحجريِّ،
انتبهي
إذا اقتربتْ شظاياها
كثيراً منكِ
وارتجفي قليلا
نامي قليلا.
الطائراتُ تطيرُ،
والأشجارُ تهوي،
والمباني تخبز السُكَّانَ،
فاختبئي بأُغنيتي الأخيرةِ،
أو بطلقتيَ الأخيرةِ،
يا ابنتي وتوسّديني
كنتُ فحماً أَم نخيلا
نامي قليلا
وتَفَقَّدي أزهارَ جسمكِ،
هل أُصيبتْ؟
واتركي كفِّي،
وكأسَيْ شاينا،
ودعي الغَسيلا
نامي قليلا”.
ويبقي في ظني، أن لكل حاكم مصري حصة مقررة من دمنا لابد أن يأخذها قبل أن ينصرف.
المهم فإن سؤالا مهما لدرويش ربما يجيب علي حال كل من ركب الصعب، أو إرتاد سكة للخطر يقول:
“هل في وسعكَ ان تكونَ طبيعياً في واقعٍ غيرَ طبيعي؟”.
فما يحدث هنا هو بلا شك، إنقلاب عميق أعاد تعريف الأشياء، وسماها بمسمياتها كما ينبغي أن تفهم، بما يوجب أن يسحب الناس كلهم ظلالهم عن بلاط هذا الحاكِم العبثي.
لكن بكل تأكيد فإن هذه المجموعة التي تصدت لمهمة عنوانها الأبرز هو إحداث تغيير أعمق وأشمل، تكون قد قبلت هي كذلك نوع أمانة ربما تشفق من حملها السموات والأرض لو أنها عرضت عليها.
مجموعة ستحاصرها اسئلة كبري
حول كيف يمكن لحكومتهم المرتقبة أن تحافظ علي وحدة السودان، الذي أهتري نسيجه؟
ومتي وكيف سيكون في إستطاعتها فرض هذا السلام الذي تنشده رغم تعنت من يناصبونها العداء؟
ثم ماهي الادوات التي تمتلكها علي الأرض وفي الواقع لتحقيق مثل هذه الغايات النبيلة الكبري.
إذ كما يقال دائما فإن جهنم محفوفة بالنوايا الطيبة.
بيد أنه يبقي أمل في أن ليس ثمة أقوي من إرادة الناس لو أنهم أجمعوا علي شيء مهما كان يبدو بعيد المنال، فإعلان الاستقلال من داخل البرلمان في العام (55) كان حدثا رمزيا يعبر عن قوة الإرادة الشعبية وعن قدرتها، علي صنع أحلام كانت تبدو مستحيلة، فانتزاع إستقلال السودان بإرادة سودانية خالصة، من التاجين المصري والبريطاني، جاء ترجمة صادقة لإرادة ورغبات السودانيين في التحرر من الاستعمار والاستقلال بالقرار الوطني انذاك.

سياسيون: “حكومة السلام” المرتقبة بارقة أمل للسودان

0

سياسيون: “حكومة السلام” المرتقبة بارقة أمل للسودان

تقرير:السودانية نيوز

أعرب سياسيون وناشطون سودانيون، عن أملهم في أن يثمر توقيع الميثاق السياسي لتشكيل  السودانية، عن ولادة ممثل شرعي للشعب السوداني يكون له دور فاعل في العمل على إنهاء الحرب ووقف شلال الدماء.

وشهدت العاصمة الكينية نيروبي يوم أمس، انعقاد مؤتمر لتشكيل الحكومة الجديدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، حضرته فعاليات سياسية ومدنية ، كان من بينها تحالف القوى المدنية المتحدة “قمم” والحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الموحد وحزب الأمة القومي والحزب الاتحادي والجبهة الثورية، إضافة إلى كيانات مدنية ومجتمعية أخرى.

وقال ئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبدالعزيز آدم الحلو، إن الهدف من هذه الفعالية هو تشكيل جبهة مدنية واسعة للضغط من أجل تحقيق التحول الديمقراطي والسلام الدائم.

ودعا خلال كلمته في المراسم التمهيدية للتوقيع على حكومة السلام والوحدة، السودانيين إلى مساندة هذا المشروع الجديد لمواجهة سلطة الجيش في بورتسودان.

وأشار الحلو إلى أن هذه الفعالية تمثل خطوة أساسية نحو إنهاء الحروب والكراهية، والسعي إلى إبرام عقد اجتماعي جديد يكون الركيزة الدستورية لحكم البلاد.

من جهته، قال أمين أمانة الإدارة والتنظيم بتحالف القوى المدنية المتحدة “قمم”، نصرالدين أحمد إدريس، في تصريح لـ”إرم نيوز” إن “الميثاق السياسي المرتقب سيمهد الطريق لتأسيس حكومة مدنية تعمل على أسس تحقيق العدالة والمساواة وتحقيق قيم ومبادئ عظيمة من شأنها أن تنتشل البلاد من حالة العزلة والتفكك المجتمعي الذي تسبب فيه النظام البائد”.

وأضاف إدريس أن “الحكومة المرتقبة تشمل كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناته ومناطقه وخلفياته الثقافية والمجتمعية”، متوقعاً حضور ممثلين من السلك الدبلوماسي لتشريف مراسم التوقيع.

وأكد أن “التوقيع على الميثاق السياسي لحكومة السلام، سيكون وسط مشاركة واسعة لممثلين من مختلف ولايات السودان”.

وكان من المتوقع أن تجري مراسم التوقيع على “الميثاق السياسي التأسيسي” اليوم الثلاثاء في العاصمة الكينية، تمهيدًا لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلا أنه تم إرجاء التوقيع ليوم الجمعة.

من جهته، قال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إن الميثاق السياسي أكد على أهمية إنهاء الحرب، ووحدة البلاد، ودواعي تشكيل الحكومة، كما أورد أن السودان دولة ديمقراطية.

وأضاف أن الميثاق سيكون مفتوحًا لتوقيع جميع الأطراف عليه، مشيرا إلى أن الحكومة الجديدة ستكون عاصمتها الخرطوم، مع وجود خيارات أخرى في حال تعذر ذلك.

من جهته قال عمران سليمان مستشار قائد قوات الدعم السريع، إن تكوين حكومة السلام، هو بمثابة حلم لمختلف مكونات الشعب السوداني.

وأكد في منشور له على منصة “إكس” الحضور اللافت الذي حظي به المؤتمر، الذي سيشهد التوقيع على الميثاق السياسي المرتقب للحكومة السودانية الجديدة.

وأشار إلى أن من أهم أهداف الحكومة الجديدة، هي الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا وتحريره من الانفصاليين “تجار الحروب” ومحوهم من ذاكرة الوطن.

كلمة رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو
كلمة رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو

وشهد الإعلان عن تشكيل حكومة السلام السودانية، ترحيبا من طيف واسع من النشطاء السودانيين، حيث عبر الناشط السوداني علي ألكناري عن شكره لكينيا لاستضافتها المؤتمر الذي سيشهد ولادة حكومة جديدة تضع حدا للانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان بحق المدنيين السوداني.

وقال ألكناري في منشور له على منصة “إكس”  “شكراً الشقيقة كينيا علي إتاحة الفرصة للسودانيين لصناعة تاريخ جديد…شكرا لكل الدول الإفريقية الصديقة والمحبة والداعمة لإيقاف الحرب وإحلال السلام.. شكراً لكل الدول العربية الداعمة للشعب ووقف نزيف الدم السوداني وكل العالم والمنظمات التي تحاول بشتي الطرق إيقاف المأساة الإنسانية في السودان.. هذه خطوة مهمة لوضع حد للتعسف الذي يمارسه الجيش السوداني ضد المدنيين علي أسس عنصرية وجهوية”.

فيما قال رئيس اللجان المدنية السودانية في شرق دارفور النور ربه في منشور على “إكس”: “إن توقيع الميثاق وإعلان حكومة السلام يمثلان خطوة حاسمة لوضع حد للمجازر والانتهاكات التي ارتكبها الجيش السوداني المتطرف ضد الشعب السوداني الأعزل على مدار العقود الماضية وحتى اليوم”.

وأكد أن “المستقبل يحمل بناء سودان خالٍ من التمييز العرقي والمناطقي”.

ومن المنتظر أن تشهد العاصمة الكينية نيروبي، يوم الجمعة المقبل، التوقيع على الميثاق السياسي لتشكيل حكومة السلام السودانية، بمشاركة واسعة لكيانات سياسية ومجتمعية، بعد أن تم تأجيل التوقيع على الميثاق اليوم الثلاثاء.

  الغالي شقيفاتً يكتب : هل اتاك حديث الحلو

0

  الغالي شقيفاتً يكتب : هل اتاك حديث الحلو

تشهد العاصمة الكينية نيروبي هذه الايام حراكا سياسيا سودانيا من اجل التوقيع علي الميثاق السياسي الذي انطلقت فعالياتهً بمشاركة الفعاليات السياسية وحركات الكفاح المسلح والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والاعلامً والاحزاب الكبري كالامة والاتحادي ولاول مرة في التاريخ ينحاز حزب الامة لقضايا شعبه وجماهيره وقواعدهً وقد تم ارجاء التوقيع علي الاتفاق الي الحادي والعشرين من الشهر الجاري نسبة لمشاركة الحركة الشعبية قيادة الحلو وحركة وجيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النورً وكان وصول القائد عبدالعزيز ادم الحلوً الي قاعة الفعاليات مفاجئة للكثير من المراقبين وبرفقة قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق اول عبدالرحيم حمدانً و تحدثً الحلو ووجد خطابه استحسان ومتابعة كبيرة من الشعب السوداني ومشاركة الحلو تعتبر قفزه كبيرة للقضية السوداني وخطوة للسلام الشامل والمستدامً وما قاله يعتبر حديث رجل متمرس في السياسة وخبير في الحروب والاعيبً وممارسات النظام في الخرطوم وذكر ان الرفيق حميدتيً حرد المركز من كل اسلحته وكروتهً التي كان يستخدمها من اجل الاقصاء والتهميش واستبعادً الاخر من حقوقهً في المساواة والعدالة واضاف ان كروت الاسلام والعروبة تجردت مع حميدتيً لانه عربي قحً وان التعدد مصدر قوة وثراء للشعب السوداني والناس سودانيين فقط واتفق مع القائد الحلوً ان التنوع والتعدد مصدر قوة ومعلوم ان أن المجتمعات الأكثر تنوعًا، هي الأكثر تقدمًا؛ فالتنوع مصدر غنى ثقافي وحضاري واقتصادي واتصالي وخير مثال علي ذلك امريكيا التي نعيش فيها الان وقد اعجبت كغيري من السودانيين بحديث الحلو امس طبعا لما نقول السودانيين ليس المقصود الفلول والبلابسةً و بهذا يمكن القول ان كل الكروت سقطتً
والحركة الشعبية دائما تتحدث عن التعدد وفعلا الشعب السوداني يحتاج إلى العيش معاً وفق مفاهيم متقدمة تجعل الحياة أفضل وأرقى، وهي الممارسات التي تُحِلُّ السلام بدلًا من الحروب، أي قمة ما يسعى إليه المجتمع الإنساني، ومن هنا نتمكّن من قراءة التعدد الثقافي وأهمية ممارسته فعلاً وتطبيقاً وهو ما شهده الحلو بنفسه في نيروبي واتوقع ان يمتد التنسيق الي توحيد البندقية ونشاهد الاشاوس في كاودة وكادقليً ومع جوزيف تكة في الكرمك ًوقيسانً والحلو داخل الفرقة كادقليً وبرشم في الدلنجً وغدا لناظره قريبً

تقرير أممي يندد بحالة الإفلات من العقاب في السودان ويحث على المساءلة ووقف تدفق الأسلحة

0

السودان: تقرير أممي يندد بحالة الإفلات من العقاب ويحث على المساءلة ووقف تدفق الأسلحة

متابعات:السسودانية نيوز

خلص تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن ترسخ حالة الإفلات من العقاب أدى إلى تأجيج الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان مع اتّساع رقعة القتال إلى أجزاء أخرى من البلاد وانخراط جهات مسلحة إضافية، داعيا إلى بذل جهد دولي أوسع نحو المساءلة ووقف تدفُق الأسلحة.

واستعرض التقرير الهجمات على المناطق المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين والمرافق الصحية والأسواق والمدارس. ووثـق تنفيذ إعدامات بإجراءات موجزة ذات دوافع عرقية.

كما وثّق التقرير نمطا متواصلا للهجمات على المرافق الصحية. ففي الفترة من 9 أيار/مايو إلى 23 حزيران/يونيو 2024، وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تسع هجمات استهدفت المرافق الصحية في مدينة الفاشر، نُسبت معظمها إلى قوات الدعم السريع.

أفعال قد ترقى إلى جرائم حرب

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الهجمات المستمرة والمتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية، فضلا عن عمليات الإعدام بإجراءات موجزة والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات، “تؤكد الفشل التام لطرفي النزاع في احترام قواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وقال فولكر تورك: “مع احتدام حدة القتال للسيطرة على الخرطوم والفاشر، ما زلت أشعر بقلق بالغ بشأن حماية المدنيين، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى فئات تعرضت للتمييز المستمر”.

وشدد المفوض السامي على أن المساءلة، بغض النظر عن رتب الجناة وانتماءاتهم، أمر بالغ الأهمية لكسر دائرة العنف والإفلات من العقاب المتكررة في السودان.

ومن المُقرر أن يُقدم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في 27 شباط/فبراير.

ونبه المفوض السامي إلى أن “بعض هذه الأفعال قد ترقى إلى جرائم حرب، ويجب التحقيق فيها بشكل فوري ومستقل، بهدف تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.

وأكد التقرير الحاجة لإجراء مزيد من التحقيقات لتحديد ما إذا كان قد تم ارتكاب جرائم دولية جسيمة أخرى، بما في ذلك الجرائم الفظيعة. وأوصى التقرير بأنه ينبغي على المجتمع الدولي، من ضمن تدابير أخرى، توسيع نطاق حظر الأسلحة وامتداد الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية – اللذين يقتصران حاليا على إقليم دارفور فقط – لتشمل كامل السودان.

العنف الجنسي المتصل بالنزاع

وأفاد التقرير بتوثيق حوالي 120 حادثة عنف جنسي متصلة بالنزاع في الفترة بين نيسان/أبريل 2023 وتشرين الثاني/نوفمبر 2024، شملت ما لا يقل عن 203 ضحايا، من بينهم 162 امرأة و36 فتاة.

ويبدو أن تقارير العنف الجنسي تتبع نمطا جغرافيا مع انتشار القتال في مختلف أرجاء البلاد وتعدد جهات فاعلة يُزعم ارتكابها لهذه الانتهاكات، مما يوضح استخدام العنف الجنسي بشكل ثابت. ومع ذلك، يشير التقرير إلى نقص شديد في الإبلاغ عن هذه الحالات، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى وصمة العار والخوف من الانتقام وانهيار المؤسسات الطبية والقضائية.

وقال تورك: “الاستخدام المستمر للعنف الجنسي كسلاح حرب في السودان أمر مروع للغاية. ويجب على الأطراف كافة اتخاذ خطوات عاجلة لوضع حد لذلك، ومحاسبة المسؤولين عنها وتوفير سبل الإنصاف للناجين”.

مقتل الآلاف خلال العام الماضي

ووثق مكتب حقوق الإنسان مقتل أكثر من 4,200 مدنيا في سياق الأعمال العدائية خلال العام الماضي. ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي للضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير، نظرا للتحديات الكبيرة المتعلقة بالأمن والوصول والاتصالات.

وفي حادثتين من بين الأكثر دموية، قُتل ما لا يقل عن 141 مدنيا وجُرح أكثر من 200 آخرين عندما هاجمت قوات الدعم السريع قريتي السريحة وأزرق في ولاية الجزيرة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قُتـل ما لا يقل عن 50 مدنيا وجُرح ما لا يقل عن 150 آخرون في غارة جوية يُشتبه في أن القوات المسلحة السودانية شنتها على سوق للماشية في الفاشر، شمال دارفور

وقال فولكر تورك: “مع احتدام حدة القتال للسيطرة على الخرطوم والفاشر، ما زلت أشعر بقلق بالغ بشأن حماية المدنيين، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى فئات تعرضت للتمييز المستمر”.

وشدد المفوض السامي على أن المساءلة، بغض النظر عن رتب الجناة وانتماءاتهم، أمر بالغ الأهمية لكسر دائرة العنف والإفلات من العقاب المتكررة في السودان.

ومن المُقرر أن يُقدم التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان في 27 شباط/فبراير.ويورد التقرير أيضا تفاصيل بشأن حالات الاختفاء واسعة النطاق وحالات القمع العامة للفضاء المدني، بما فيها قتل الصحفيين والاعتداءات على المدافعين عن حقوق الإنسان. حيث قُتل ما لا يقل عن 12 صحفيا، اثنان منهم أثناء الاحتجاز، واعتقل 31 آخرون تعسفيا، بينهم أربع نساء.


ووثق مكتب حقوق الإنسان مقتل أكثر من 4,200 مدنيا في سياق الأعمال العدائية خلال العام الماضي. ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي للضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير، نظرا للتحديات الكبيرة المتعلقة بالأمن والوصول والاتصالات.

وفي حادثتين من بين الأكثر دموية، قُتل ما لا يقل عن 141 مدنيا وجُرح أكثر من 200 آخرين عندما هاجمت قوات الدعم السريع قريتي السريحة وأزرق في ولاية الجزيرة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وفي 4 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قُتـل ما لا يقل عن 50 مدنيا وجُرح ما لا يقل عن 150 آخرون في غارة جوية يُشتبه في أن القوات المسلحة السودانية شنتها على سوق للماشية في الفاشر، شمال دارفور

الأمم المتحدة تحذر من تأثيرات اقليمية خطيرة للحرب المستمرة في السودان

0

الأمم المتحدة تحذر من تأثيرات اقليمية خطيرة للحرب المستمرة في السودان

وكالات:السودانية نيوز

حذرت الأمم المتحدة من تأثيرات اقليمية خطيرة للحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، مشيرة إلى أنها تدفع الدول المجاورة إلى حافة عدم الاستقرار.

ويتشارك السودان بحدود برية مباشرة مع 7 دول إفريقية وعربية، وإضافة إلى تدفقات اللاجئين عبر حدود تلك البلدان، برزت تداعيات أمنية خطيرة، كما اتسعت التداعيات الاقتصادية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية حيث تعتمد أسواق عدد من دول المنطقة على الصادرات والموانئ السودانية في تجارتها الداخلية.

ووصف توم فليتشر، منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، الأزمة بأنها “غير مسبوقة من حيث نطاقها وخطورتها”.

وأكد أن تداعيات الحرب الأهلية التي دامت 22 شهراً في السودان تمتد إلى ما هو أبعد من حدوده، مما يعرض ليس فقط البلاد، بل والمنطقة بأكملها للخطر.

وأضاف أنها “أزمة تتجاوز حدود السودان بشكل متزايد، وتهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة بطرق من شأنها أن تظل محسوسة لأجيال قادمة”.

وأكد المسؤول الأممي أن التأثيرات المتتالية للحرب بدأت تزعزع بالفعل استقرار الدول المجاورة، مع عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والظروف الإنسانية.

وقال فليتشر إن عدم الاستقرار الناجم عن حرب السودان يلقي بتبعات كبيرة على الدول المجاورة، مع فرار اكثر من 3 مليون من القتال الى تلك البلدان، موضحا: “هذا التدفق المتزايد للنازحين واللاجئين يفرض ضغوطاً على موارد الدول المجاورة ويزيد من خطر اندلاع صراعات إقليمية أوسع نطاقا”.

ومع عدم ظهور أي علامات على انحسار أزمة السودان، تسعى دعوة الأمم المتحدة العاجلة للحصول على تمويل عالمي إلى تعزيز جهود الإغاثة في المنطقة ومنع انتشار عدم الاستقرار الذي قد يخلف عواقب دائمة على شرق إفريقيا.

وخلص فليتشر إلى أن “هذه الأزمة لا تقتصر على السودان فحسب؛ بل إنها تهدد بتفكيك السلام والاستقرار الهش في منطقة القرن الإفريقي بأكملها”.

دكتور الهادي ادريس: وجود الجنرال عبد العزيز الحلو سيساهم في وقف الحرب واحلال السلام

0

دكتور الهادي ادريس: وجود الجنرال عبد العزيز الحلو سيساهم في وقف الحرب واحلال السلام

نيروبي :جعفر السبكي

أشاد رئيس الجبهة الثورية ، دكتور الهادي ادريس ، بمشاركة الحركة الشعبية في الجلسة الافتتاحية للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” بالعاصمة الكينية نيروبي اليوم الاثنين، بمشاركة عدد من قادة الحركات المسلحة والقوى السياسية

وقال رئيس الجبهة الثورية ، ورئيس حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي ، (نشيد بموقف الجنرال عبد العزيز ادم الحلو ، ومشاركته في الجلسة الافتتاحية للإعلان عن التحالف السوداني التأسيسي ) . وأضاف دكتور الهادي ادريس ، ان وجود الجنرال عبد العزيز الحلو سيساهم في وقف الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع ، واحلال السلام العادل  الدائم والشامل في السودان .واشاد الهادي ادريس بالحركة الشعبية شمال وكل جماهير الحركة ، وقال نتطلع الي وقف الحرب واحلال السلام الشامل في كل السودان.

وكان رئيس الحركة الشعبية ، عبد العزيز الحلو ، خاطب الجلسة الافتتاحية ، قائلا: بأن عمر الحروب في السودان ( ٧٠ ) عام ولم تبدأ اليوم وقال بأن الفرق بأن حرب ١٥ ابريل لفتت نظر الرأي العام السوداني ، وقال الحلو ليس صحيحا الذين يتحدثون بأنها حرب جنرالين أو صراع على السلطة بل هي مشكلة عميقة بين الهامش والنخب في المركز ، وقال بأن هذه النخب كانت تقاتل في جنوب السودان بالصبغة الدينية وأن هؤلاء كفار ، ثم أشعلت حرب دارفور وبما أنهم مسلمين استخدمت العرق باعتبارهم زنوج ، ولكن الرفيق حميدتي جرّد المركز من كل أسلحته عندما نادى بالمساواة والعدالة وحقوق أهل دارفور ، وهو مسلم وعربي قح ولم يجدوا إلا أن يصفوه بأنه اجنبي ، حتى يتم التحشيد لهذه الحرب ، ولذلك يحب حرمان هذه النخب من استغلال الدين والقبيلة عبر دستور وعقد اجتماعي جديدين، للإجابة عن السؤال حول كيفية حكم السودان، لأن البعض يعتقد أن السلطة هي الحصول على الثروة والامتيازات فقط ..

فيديو :كلمة رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو في الجلسة الافتتاحية للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي

كلمة رئيس الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو في الجلسة الافتتاحية للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”

حميدتي جرد النخب في المركز من كل أسلحتهم الجلسة الافتتاحية للإعلان عن تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” بالعاصمة الكينية نيروبي، مشاركة عدد من قادة الحركات المسلحة والقوى السياسية على رأسهم نائب قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو و رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو ورئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر بجانب إبراهيم الميرغني الأمين السياسي للحزب الاتحادي بقيادة “محمد الحسن الميرغني”.