الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 252

الجميل الفاضل يكتب : “كرتي” بي كرتين

0

الجميل الفاضل يكتب : “كرتي” بي كرتين

(1)
دغش الغبش، دغشين
دغشا ضلامو تخين
ضهبنا بين دربين
ركبنا في سرجين
ختانا بين أمرين
وقعنا نص كمين.

(2)
ودغشا حجيرو طرين
بجرح
وجرحو دفين
حافرينلو بي أب راسين
دافننو باسم الدين
لافنو بي كرتين

(3)
“كرتي” اللي بين قوسين
تيار وحركيين
كتايبو شوف العين
درون وبرائين
بنيان ومرصوصين
جعجاع، وقعقاعين.

(4)
ما “الكرتي” كرتونة،
في الصورة صابونة
زي علبة التونة
والتونة ليمونة
ليمونة عرجونه
مختوته في الشونة

(5)
يا كاتب الشونة
بستانا في الوردة
والوردة مسكونة
كم غابة في الشجرة
والشجرة معطونة
في حرب مجنونة
مجنونه
مجنونه

(6)
يا طالع الشجرة
كم ناقة في البقرة
والبقرة طابونة
جات فارده لي قرونه
كالطاولة مقرونة
مقرونه في سنونه

(7)
أصلو الجنا المسكين
من قام وقشي العين
هجمن علي الإتنين
اللقمة بت فكين
والسلطة في الواقعين
خلن قليبو حزين
دقنو دقت طين
ختف الولد لونين
لون الغبش أصلو
ولون الدغش
بين، بين.

(8)
يا كهنة الحربين
حرب الكضب بالدين
وحرب الضلال يا عين

(9)
يا عين
يا عنيه
يا كافره وسلطانية
يا فاجره وإخوانيه

(10)
يا مارقه من الفجرية
بالمطرقه والزرديه
بالطايره البرميلية
و”الخاصة” العدوانية
ورديه
ورا ورديه
وحشيه
تفوق وحشيه

(11)
عرتنا من الثوريه
والنخوه الإنسانيه
والسمعه الكان مطريه
في الدنيا شرق غربيه

(12)
والناس الما دغرية
اللابسه الدين طاقيه
عريانه في توب عاريه
سايقين القوم زنديه
بالعمه الكيزانيه
واللفة كما الوطنيه
والملفحه سودانيه
للمقصلة في العصريه
والمحرقه في الضهريه.

.الجميل الفاضل
اوغندا / يناير/ 2025

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب سؤال الحرب؟! (1)

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب سؤال الحرب؟! (1)

يبدو أن هذه الحرب بحاجة إلي صورة من أعلي قليلا.
فبعض الأسئلة الكبري، ومن بينها سؤال هذه الحرب، ربما هي ليست بحاجة لإجابات مباشرة.
رغم أن هنالك نوع من الأسئلة ستجده يحمل جوابه معه بجوفه، بين طياته، وفي تضاعيفه.
ولعل أسئلة رب العزة لعباده من بني البشر، هي من نوع الأسئلة حول البدهيات التي تستدعي أجوبة بالفعل والعمل، لا بالكلام.
هذا منذ السؤال الأول في عالم الأرواح، “ألست بربكم”؟ والي أسئلة القرآن حول حقائق الوجود والكون بالقول: أفرأيتم ما تمنون، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون؟،
او سؤال: أفرأيتم ما تحرثون، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون؟ وعلي ذات المنوال سؤال: أفرأيتم الماء الذي تشربون، أانتم أنزلتموه من المزن، أم نحن المنزلون؟ وفي السياق ذاته سؤال: أفرأيتم النار التي تورون، أانتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون؟.
عموما فطرح السؤال الصحيح، هو أصل في الحصول علي إجابة صحيحة، إذ يقول البرت أينشتاين: “إذا كان لدي ساعة واحدة لحل مشكلة، سأقضي الـ (55) دقيقة الأولى في محاولة تحديد السؤال المناسب، لأنني بمجرد طرح السؤال الصحيح، سأتمكن من حل المشكلة في أقل من (5) دقائق”.
وبالتالي في ظني أن السؤال الشائع بين الناس هنا، حول من أطلق الرصاصة الأولي في هذه الحرب؟.
ليس هو السؤال الجدير بالإعتبار الآن، والذي ينبغي أن يطرح، لفض مغاليق هذه الحرب الشائكة؟.
وبالطبع فالحروب قد تكون مجرد وسيلة لإنفاذ أقدار الله في الأرض.
وهنا أتصور أن حرب ما بعد نظام “الإنقاذ”، كانت شرا لا بد من وقوعه علي أية حال، مهما كانت تفاهة المبررات المعلنة من قبل هذا الطرف أو ذاك، والتي أدت كأسباب لا يقبلها عقل ولا منطق، لإشعال فتيل الحرب.
هذا رغما عن أن كافة الحروب كلما إبتعد بها الزمن رويدا رويدا، من نقطة إنفجارها الأولي، نشأ حولها نظر مختلف، قابل للتغير والتحور المستمر مع إستطالة أمدها، وإتساع نطاقها، وما يطرأ علي طبيعتها من تبدل، وعلي خط سيرها من منعرجات، فضلا عما يترتب عليها من آثار، وما يصاحبها في العادة من تداعيات.
-يتبع-

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام

جنوب السودان يستأنف إنتاج النفط الخام اليوم

جوبا – رويترز

أعلن وزير النفط في جنوب السودان، بوت كانج شول، أن البلاد ستستأنف إنتاج النفط الخام في المناطق رقم 3 و7 اعتبارًا من اليوم الأربعاء، بإنتاج أولي يُقدر بنحو 90 ألف برميل يوميًا.

ويعاني اقتصاد جنوب السودان من ضغوط شديدة خلال السنوات الأخيرة نتيجة أعمال العنف وتراجع عائدات النفط الخام، وهو مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، بسبب تعطل حركة التصدير نتيجة الحرب في السودان المجاورة.

وأشار شول خلال مؤتمر صحفي -أمس الثلاثاء- إلى أن السودان رفع حالة القوة القاهرة التي استمرت قرابة عام، مما يتيح نقل النفط الخام من جنوب السودان إلى الميناء المطل على البحر الأحمر، وذلك بعد تحسن الأوضاع الأمنية.

وقال الوزير: “تعلمون جميعًا أنها ستكون عملية تدريجية. لن نصل إلى الرقم المستهدف في اليوم الأول، لكننا نسعى للوصول إلى إنتاج 90 ألف برميل يوميًا”.

وأوضح أن هذا المستوى هو الحد الذي يمكن أن يستوعبه خط الأنابيب في المرحلة الأولى، مؤكدًا: “إذا توافرت لدينا القدرة على زيادة الإنتاج، فسنفعل ذلك”، وفق قوله.

كما كشف الوزير عن توصل الحكومة إلى اتفاق مع شركة بتروناس الماليزية لسداد قيمة أسهمها حتى تتمكن من العثور على شريك جديد يحل محل الشركة التي أعلنت في أغسطس/آب الماضي عن خطتها للخروج من جنوب السودان بعد نحو 3 عقود من العمليات في البلاد.

وكانت بتروناس قد بدأت إجراءات قانونية ضد جنوب السودان، متهمةً إياه بعرقلة بيع أصولها المحلية التي تُقدر قيمتها بـ1.25 مليار دولار، إضافة إلى الاستيلاء على أعمالها.

وأكد شول أن الاتفاق مع بتروناس لن يؤثر على الشركاء الآخرين، ومن بينهم مؤسسة البترول الوطنية الصينية وشركتا سينوبك وتراي أوشن إنرجي.

جدير بالذكر أن جنوب السودان كان ينتج نحو 150 ألف برميل يوميًا من النفط الخام عبر السودان للتصدير، وذلك قبل اندلاع الحرب الأخيرة في السودان، بموجب اتفاقية وُضعت بعد استقلال البلاد عن الخرطوم في عام 2011.

عاجل: استقالة سكرتير مكتب نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار 

عاجل: استقالة سكرتير مكتب نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار

بورتسودان :السودانية نيوز

اعلن القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان – وسكرتير مكتب نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار، محمد عبد الله، عن استقالته من الحركة وجميع المناصب التي شغلها فيها، وأكد عبد الله أنه قدم استقالته لرئيس الحركة منذ 31 أغسطس 2024، وقد تم قبولها.
وفي منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أشار عبد الله إلى أن استقالته جاءت لأسباب متعددة لم يفصح عنها بشكل كامل، مكتفيًا بالقول: “استقالتي كانت لأسباب كثيرة سأفصلها لاحقًا.” وأوضح أنه شغل سابقًا عدة مناصب في الحركة الشعبية، من بينها سكرتير قومي للطلاب وسكرتير مكتب مالك عقار، كما نفى عمله في جنوب كردفان، مؤكدًا انه عمل في غرب كردفان، وأضاف قائلاً: “منذ 31 أغسطس 2024، لم أعد أنتمي لأي تنظيم سياسي أو حزب.”
وقبل أيام، وجه عبد الله في مقاله له انتقادات حادة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، معتبرًا أنها تسلك نهجًا انتهازيًا مشابهًا لنظام المؤتمر الوطني المحلول، وأوضح: “هذه الحركات، التي تدعي خوض حرب الكرامة، تخوضها لمصالح شخصية ومكاسب رخيصة لا علاقة لها بالكرامة ولا الوطنية”، كما شن هجومًا على المؤسسة العسكرية السودانية، قائلاً: “المؤسسة العسكرية بجميع مكوناتها، بما في ذلك الجيش والأمن والشرطة، امتداد لعناصر الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني المحلول، مسيرا الى ان هذه الكيانات ساهمت في تدمير السودان لأكثر من ثلاثين عامًا.”
أكد عبد الله دعمه للسلام ورفضه للحرب التي يدعمها مالك عقار، حيث تقاتل قوات الأخير بجانب الجيش السوداني. وشدد على ثقته في قدرة الشعب السوداني على تجاوز هذه المرحلة قائلاً: “إرادة الشعب السوداني التي أسقطت نظام المؤتمر الوطني قادرة على الوقوف ضد تجار الحروب وأصحاب المصالح الضيقة.”

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الأصوات الرافضة للحرب في السودان، مع دعوات متزايدة لإيقاف النزاع المسلح والبحث عن حلول سياسية تعيد الاستقرار للبلاد.

” الحالة السودانية ” في دار نفرتيتي بالقاهرة

” الحالة السودانية ” في دار نفرتيتي بالقاهرة

القاهرة :السودانية نيوز

في حفل التوقيع على كتاب الحالة السودانية العدالة الانتقالية أم العدالة الأصلحية لكاتبه أ. الصادق علي حسن ، بحضور لفيف من المهتمين بمقر دار نفرتيتي للنشر ، في مستهل المنتدى الذى شارك فيه متحدثا المفكر المصري الأستاذ نبيل عبد الفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والخبير القانوني الأستاذ ساطع الحاج والأستاذ كمال بولاد القيادي بقوي الإجماع الوطني وتقدم ، أدارت المنتدى الأستاذة إقبال أحمد علي.
شكر الكاتب مدير دار نفرتيتي لتعاونه مع السودانيين في تسهيل نشر الكتب والمؤلفات وإقامة منتديات التثقيف ، وذكر أن الإصدارة، عبارة عن أفكار متبادلة ووجهات نظر للعديد من الذين تفاعلوا مع رأي ابدأه، وأنه سيقوم بدراسات ميدانية لفترات طويلة لدراسة تجارب العدالة الانتقالية في بلدانها ، وما وقف عليها من نماذج حتى الآن بحوث أولية ،كما الحال في التجربة الإسبانية والتجارب بإفريقيا (جنوب إفريقيا -رواندا -المغرب) ، وأن تصوره المطروح مجرد طرح مبدئي ومدخلا للنقاش المفتوح في التجارب المذكورة والدروس المستفادة منها في الحالة السودانية.

المفكر نبيل عبد الفتاح :

المفكر المصري نبيل عبد الفتاح ذكر أن الكاتب عرض رؤية مثيرة تميزت بوضوح الأفكار والطابع الجدلي للكتاب ،والسودان ما قبل وما بعد الحرب، وناقش سياقات ثورات الربيع العربي وسياسات الإنتقال الفاشلة ووصفها بأن فيها نفس ثورات ،ولكنها لم تكن كذلك ، وقال عنها (سياقات ذات نفس ثوري فالثورة تعني التغيير في السلطة وأدواتها)، وقال بأن له تصورا سيطرحه .

الصوابية النسبية وذكاء المخزن :

تحدث المفكر نبيل عبد الفتاح عن الصوابية النسبية في تناول الأفكار التي وردت بالكتاب، وتحدث عن أنموذج ذكاء المخزن في حالة التجربة المغربية ومعالجة الأوضاع بالمصالحات وحمايتها حفاظا على النظام الحاكم . كما تناول إحتواء الهبة الجماهيرية على الأنظمة في دول الربيع العربي وسياسات الانتقال الفاشلة والجماعات السلفية وحركة الإخوان المسلمين .

الأستاذ كمال بولاد :

ربط العدالة الانتقالية بالسياقات السياسية التاريخية للوقائع ، وضرورة مراجعة الأحزاب لأعمالها وأنشطتها، كما وذكر بأنه مهما كثرت الأخطاء الممارسة تظل الأحزاب هي الأطر وأجهزة إدارة الدولة وأخطائها تعالج بالممارسة والنقد والتقويم، واستشهد بالديمقراطية النسبية في لبنان وذكر بالقول، بالرغم من العيوب التي فيها فإنها تكفل للقطاعات والفئات المشاركة ورأى أهمية الاستفادة من كل دروس تجارب العدالة الانتقالية للحفاظ على الدولة وتقييم التجارب والنظر في الوقائع والمستقبل بدلا عن القعود والركون إلى الماضي .

الأستاذ ساطع الحاج :

نبه الكاتب للخطأ الطباعي في التاريخ بصفحة (٨٢) معاهدة توردسيلاس (١٤٩٤) وليس (١٥٩٤) وأيضا التاريخ الوارد بشأن توقيع الرئيس المصري محمد نجيب على توصيات ومقررات اللجنة المناط بها التقرير في توصيات لجنة الحاكم العام بشأن الحكم الذاتي وتقرير مصير السودان ، وما ذكره من نجاح الرئيس المصري محمد نجيب في دعوة كل الأحزاب المطالبة بوحدة وأدي النيل إلى مصر ، واشار الأستاذ ساطع للتاريخ الوارد في الكتاب (١٢ / ٣/ ١٩٥٢م) وأن ذلك التاريخ قبل التغيير الذي وقع بواسطة الضباط الأحرار في ٢٣ يوليو ١٩٥٢م، وإلغاء الملكية في مصر ونفي الملك فاروق الأول، وتولي نجيب وزملاؤه للسلطة في مصر (الكاتب ذكر بأن ما حدث من خطا بشأن تاريخ معاهدة توردسيلاس صحيح، وأيضا حدث تغيير في الطباعة فالمقصود بتاريخ تفاهمات الرئيس نجيب هو ٣/ ١٢/ ١٩٥٢م وليس ١٢/ ٣/ ١٩٥٢م كما ورد بالكتاب والتقديم والتأخير حدث في (اليوم) و(الشهر) في الطباعة ،وكل المعلومات مستقاة من الوثائق ، والتفاهمات مع السفير رالف كانت في أكتوبر ١٩٥٢م
ثمن الأستاذ ساطع الحاج تجارب العدالة الإنتقالية في إسبانيا كنموذج كفلت الاستقرار بها .

أدارت المنصة الرئيسة الأستاذة / إقبال أحمد علي.

المناقشون الأساتذة :
شريف يس .
نفيسة حجر .
رحاب مبارك.
نادر السماني .
عمرو كمال .
ومن الحضور الذين رفدوا الكاتب بالرأي .
الأستاذة أسماء الحسيني .
الدكتورة هدى شاكر.
الأستاذ بدر الدين العتاق.
الإعلامي سامر خالد عثمان .
أجمع المناقشون على ضرورة الحوار الهادف في بحث مفهوم العدالة الانتقالية والعدالة الإجتماعية والعدالة الجنائية والتدابير القانونية اللازمة لضمان عدم افلات الضالعين في الحروب والإبادة الجماعية ،وفض الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية والحرب العبثية الدائرة والمسؤولية الجنائية وعدم الإفلات من العقاب .
في الختام ، ذكر الكاتب أن الغرض البحث في التجارب والاستفادة من الدروس وعدم الاستغراق في المصطلحات التي صارت غاية في ذاتها وذكر بأن في بحثه في التجربة الإسبانية وجد أن مفاهيم العدالة الانتقالية النظرية في إسبانيا لم تقدم أي معالجات لإقليم كتالونيا في أسبانيا ولم تؤثر في نزعتهم الانفصالية، كما وأن تجربة العدالة الانتقالية في رواندا هي رائدة في التطور الاقتصادي، ولكن لم تعالج قضايا الديمقراطية الصراعات المحلية القبلية ،وتحول الرئيس بول كاغامي إلى دكتاتور .
المطالبة بتخصيص منتدى لسماع ومناقشة تصور الأستاذ نبيل عبد الفتاح.
في ختام المنتدى أجمع المشاركون على ضرورة تنظيم منتدى آخر، ليعرض الأستاذ نبيل عبد الفتاح تصوره وسيجري التشاور معه لغرض ذلك .

القوات المسلحة تقر بان أحد افردها نفذ عملية القتل البشعة ضد أحد المواطنين بمنطقة ام بدة ام درمان

القوات المسلحة تقر بان أحد افردها نفذ عملية القتل البشعة ضد أحد المواطنين بمنطقة ام بدة ام درمان

الخرطوم: السودانية نيوز

اقرت القوات المسلحة، بان احد جنودها قام بقتل احد المواطنين اتهم بانه موالي لقوات الدعم السريع ، في منظر بشع امس الأول الثلاثاء بمنطقة ام بدة ولاية الخرطوم .
وقالت القوات المسلحة في بيان ( إن الفيديو الذي تداول لقتل أحد عناصر الدعم السريع بعد القبض عليه بواسطة أحد الجنود، يمثل تجاوزاً فرديا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة.
‏وأضافت “جرى القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة”.

وتداولت مواقع التواصل أمس الأربعاء مقطع فيديو، يوضح عملية قتل بشعة استهدفت أحد الأشخاص عن طريق أفراد يتبعون للجيش السوداني، إذ تم قتله أمام أطفاله، وبناء على شكوك بانتمائه للدعم السريع، وبعد أسره دون تقديمه لمحاكمة عادلة.

وقالت القوات المسلحة في بيان بتاريخ اليوم الخميس 9 يناير، إن “هذا السلوك المستهجن يمثل تجاوزاً فرديًا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة، وقد جرى القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة.

وأكدت حرصها التام والصارم على التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك وعدم مجاراة أفرادها لتصرفات ما وصفهتها بـ “المليشيا الهمجية”، مشيرة إلى أنه سيتم محاسبة كل من يتجاوز حدود القانون من أفرادها بلا هوادة.
ويواجه أفراد يتبعون للقوات المسلحة اتهامات سابقة بقتل الأسرى و”بقر البطون”، إضافة إلى حرق بعض المتهمين بالانتماء إلى قوات الدعم السريع في مناطق السامراب بحري.

ويعد هذا البيان أول إقرار رسمي من القوات المسلحة السودانية بارتكاب بعض أفرادها انتهاكات ضد المدنيين ترتقي إلى أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

تفشي الأوبئة: أطباء في مواجهة الخطر ..الأزمة الصحية في السودان

تفشي الأوبئة: أطباء في مواجهة الخطر ..الأزمة الصحية في السودان

:تقرير: معزة صالح محمد

عندما تضرب الأوبئة المجتمعات، يكون الأطباء والعاملون الصحيون في الخطوط الأمامية، يواجهون المخاطر بشجاعة لإنقاذ الأرواح. في السودان، وبعد أكثر من 600 يوم من الحرب، تفاقمت الأوضاع الصحية بشكل كارثي، ما أدى إلى انتشار واسع للأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا.

في ظل هذه الكوارث الصحية، تبرز تضحيات هؤلاء الجنود المجهولين الذين يعملون في ظروف قاسية للغاية، تتسم بنقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية، وغياب البنية التحتية الصحية الأساسية.

رغم المخاطر النفسية والجسدية التي يتحملها العاملون في القطاع الصحي، يبقى التزامهم بمهمة إنقاذ الأرواح شهادة على شجاعتهم وإنسانيتهم. ومع ذلك، فإن استمرار هذه الكوارث يضع ضغوطًا هائلة على الأطباء ويستدعي دعمًا عاجلًا لضمان استمرارية الرعاية الصحية وسط هذه الظروف.

الوقوف في مواجهة المجهول: أزمة القطاع الصحي في السودان
في أعقاب الحرب، شهد السودان تفشيًا واسعًا لأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا. وأشار وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، في تصريح لصحيفة “سودان تريبون”، إلى أن معدلات الإصابة بهذه الأمراض ارتفعت بشكل كبير بعد أشهر قليلة من اندلاع القتال، مضيفًا أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الثاني.

ظروف العمل الطبي في مواجهة التحديات
الأطباء والعاملون في المجال الصحي يعملون في ظروف قاسية، يعانون فيها من نقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية. المستشفيات، خصوصًا في المناطق المتأثرة بالحرب، تواجه ضعفًا كبيرًا في التجهيزات، ما يجعل مهمة التصدي للأوبئة ومعالجة الإصابات الناتجة عن النزاع شبه مستحيلة.

ومع غياب الأمن والاستقرار وتدهور البنية التحتية، يواجه القطاع الصحي في السودان تحديات هائلة. النقص الحاد في الأدوية والمعدات الأساسية، مثل القفازات والأقنعة الطبية، أصبح عقبة رئيسية أمام تقديم الرعاية الصحية. وتزيد الانقطاعات المستمرة للكهرباء من تعقيد تشغيل الأجهزة الطبية الضرورية. في ظل هذه الظروف، أصبحت العديد من المستشفيات تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية والجمعيات الخيرية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمرضى.

الأطباء في مواجهة الأزمة: شهادات من الميدان
في ظل الحرب المستمرة، يعاني القطاع الصحي في السودان من انهيار شبه كامل، تاركًا العاملين في المجال الطبي في مواجهة ضغوط هائلة، نفسية وجسدية. الممرضة وفاء آدم صالح، من أحد مستشفيات أم درمان، تلخص الوضع بقولها:
“مع استمرار الحرب، أصبح القطاع الطبي والصحي في حالة كارثية. نقص الأدوية والمعدات يجعلنا نفقد مرضى بسبب غياب أبسط المستلزمات. الأوبئة، مثل الكوليرا والملاريا، تزيد من تعقيد الأوضاع، ونحاول جاهدين الحد من انتشارها وعزل المرضى مع تقديم الرعاية في ظل نقص حاد في الإمدادات.”

وفاء تحدثت أيضًا عن لحظات صعبة خلال عملها، قائلة: “أكثر المواقف تأثيرًا كانت عند رعاية أطفال أصيبوا بجروح مروعة نتيجة القصف والانفجارات. كان الألم النفسي كبيرًا، لكن لم يكن لدينا خيار سوى التماسك. كنا نعمل بمعدات محدودة للغاية، ورغم جهود المنظمات، لم تكن المساعدات كافية لتلبية الاحتياجات.”

تحدثت أيضًا عن مواقف إنسانية ملهمة وسط هذه الظروف القاسية: “رأيت الأهالي يتشاركون ما لديهم من أدوية لمساعدة المرضى، رغم علمهم بأن الإمدادات قد تنقطع لفترات طويلة. كان هذا التضامن الإنساني شعاع أمل وسط الظلام.”

العبء على العاملين الصحيين
تحت هذه الضغوط، يعاني العاملون الصحيون من التوتر والاكتئاب والقلق، إلى جانب مخاطر العدوى التي تتهددهم يوميًا. وفاء ختمت رسالتها بنداء للعالم:
“رسالتي الوحيدة: أوقفوا الحرب. هذه المأساة تترك آثارًا لا تُمحى على الجميع، وعلى رأسهم الأطفال والأطباء.”

الحاجة لدعم عاجل
الوضع المتدهور في السودان يكشف الحاجة الماسة لدعم العاملين في القطاع الصحي من خلال توفير الإمدادات الطبية والمعدات اللازمة. على المجتمع الدولي والحكومة السودانية تحمل مسؤولياتهم لضمان استمرارية الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن العاملين الصحيين الذين يخوضون معركة يومية لإنقاذ الأرواح وسط ظروف غير مسبوقة.

دور الحرب في انهيار الصحة العامة في السودان
الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل كارثة شاملة تضرب كل جوانب الحياة، وعلى رأسها القطاع الصحي. في السودان، أظهرت الأزمات الصحية التي أعقبت الحرب الآثار العميقة والطويلة الأجل للصراع، والتي تجلت في:
تدمير البنية التحتية الصحية: العديد من المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للدمار أو أصبحت خارج الخدمة نتيجة القصف أو نقص الموارد.
انتشار الأوبئة: انهيار الخدمات العامة والبيئة غير الصحية أسهما في تفشي أمراض مدمرة مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا.
غياب المساءلة: عدم محاسبة المسؤولين عن هذا الانهيار زاد من معاناة السكان وأدى إلى غياب الجدية في تقديم حلول عملية للأزمات الصحية.

تحقيق العدالة واستعادة النظام الصحي
استعادة النظام الصحي في السودان لا يمكن أن تعتمد فقط على المساعدات الإنسانية الطارئة، بل تحتاج إلى خطوات استراتيجية تشمل:
محاسبة الأطراف المسؤولة: لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي أضرت بالنظام الصحي.
التزام الهيئات الدولية بمسؤولياتها: كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، عبر تقديم الدعم المالي والفني لإعادة بناء القطاع الصحي.
وضع خطط تنموية مستدامة: تشمل تأهيل المرافق الصحية، تدريب الكوادر الطبية، وضمان توفير الخدمات الطبية الأساسية للسكان بشكل مستدام.

المسؤولية المشتركة
رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها الأطباء والعاملون في القطاع الصحي لإنقاذ الأرواح وسط هذه الظروف القاسية، فإن المسؤولية الأكبر تقع على المجتمع الدولي والحكومة السودانية. توفير الدعم اللازم وتحسين البنية التحتية الصحية هما المفتاح لضمان مستقبل صحي وآمن للسودان وشعبه.

حوار “السودانية نيوز” مع والي شمال دارفور السابق نمر عبد الرحمن : الحكومة التي ستعلن قريباً تتصدى لكل مؤشرات التقسيم ولجم خطاب الكراهية

حوار “السودانية نيوز” مع والي شمال دارفور السابق نمر عبد الرحمن : الحكومة التي ستعلن قريباً تتصدى لكل مؤشرات التقسيم ولجم خطاب الكراهية

 ¤ والي شمال دارفور السابق والقيادي بالجبهة الثورية: نمر عبدالرحمن:

نعمل على وقف الحرب، وجلب السلام، وذلك بمخاطبة جذور الأزمة السودانية السياسية والتاريخية ذات الصفة البنوية التي لأزمة نشوء الدولة السودانية منذ الاستقلال، ونعمل على تأسيس دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز، لينعم كل السودانيين بالأمن والسلام في ظل الديمقراطية والعدالة والاجتماعية.

¤ نمر:  الحكومة التي ستعلن قريباً جداً، تتصدى لكل مؤشرات التقسيم، ولجم خطاب الكراهية، وستعمل على تحمل المسئولية، في ظل هذه الظروف العصيبة.

¤ الحكومة المرتقبة: مهمتها تتركز في إيقاف الحرب حتي ينعم كل اهل السودان بالسلام والامن، وتركز أيضاً على القضايا الإنسانية، وحماية المدنيين.

السودانية نيوز” تجري حوار مع والي ولاية شمال دارفور السابق، والقيادي في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي والجبهة الثورية، الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة من قبل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وإمكانية قبولها من قبل المجتمع الدولي والدول المجاورة .

اجري الحوار : جعفر السبكي

■ يري البعض ان تشكيل الحكومة ستؤدي الي تمزيق وانقسام السودان خاصة في ظل دعوات بالانفصال ما تعليقك؟

  • هذه دعاية وإشاعة، وتخويف السودانيين، من مسالة تشكيل الحكومة، ولكن في الأصل أنت تعرف أننا ناضلنا من أجل وحدة السودان، ومن أجل سيادته وسلامة أراضيه، فالحديث حول تقسيم السودان، فقط من أجل تعطيل مشروع تشكيل الحكومة، التي تأخذ المسئولية وتمنع تقسيم البلاد، القصد في الأصل، أي من تكوين هذه الحكومة هو التصدي لتقسيم السودان، ووقف الحرب، وجلب السلام ، وبالتالي ستعمل من اجل وحدة السودان، والتقسيم أصلا موجود، لكن هذه الحكومة التي ستعلن قريباً جداً، وتتصدى لكل مؤشرات التقسيم، و ولجم خطاب الكراهية، وستعمل على تحمل المسئولية، في ظل هذه الظروف العصيبة، ومهمتها تتركز في إيقاف الحرب حتي ينعم كل اهل السودان بالسلام والامن، وتركز أيضاً على القضايا الإنسانية، وحماية المدنيين، لذا لا يمكن أن تكون هناك جهات تتعامل في غياب الحكومة وتمنع الاستقطاب الحاد والاستمرار في القتال.

المؤسف جداً أن السلطة في بورتسودان،  المسمية بحكومة الأمر الواقع الخ… مهمتها الأساسية، الآن هو استقطاب المواطنين وتمليشهم في مليشياتها الجهادية، للاستمرار في الحرب كوقود، وهي عكس مسئولية الحكومة التي نسعى لها، والتي تعم كل السودان، وتعمل على رتق النسيج الاجتماعي، وترسخ لخطاب السلام، والهدف الرئيسي لها هو وقف الحرب، وجلب السلام، وذلك بمخاطبة جذور الأزمة السياسية السودانية التاريخية، ذات الصفة البنيوية التي لأزمة نشوء الدولة السودانية، منذ الاستقلال، وتعمل الحكومة المرتقبة على تأسيس دولة المواطنة المتساوية بلا تمييز، لينعم كل السودانيين بالأمن والسلام، والديمقراطية والعدالة والاجتماعية.

■ كونت لجنة من قبل تقدم في آخر اجتماع بعنتبي اليوغندية لبحث أمر إعلان الحكومة أين وصلت اللجنة وقراراتها؟

  • نعم تم تكوين لجنة في آخر اجتماع في مدينة عينتبي اليوغندية، أو آلية تسمى الآلية السياسية ، لإيجاد مخرج ومعالجة لثلاثة قضايا أساسية ، هي قضية المائدة المستديرة، وقضية تشكيل الحكومة، أو استعادة الشرعية، وتأسيس الحكومة وقضية الجبهة المدنية العريضة.

 هذه الثلاث قضايا لمناقشتها، تم تكوين آلية وعقدت أول اجتماع لها ونوقشت فيه الكثير من الملفات، لكن الآلية حتى الآن لم تصل لنتائج  او خلاصات نهائية، والآلية ليست هي الجهة التي تتخذ القرارات النهائية، في هذه القضايا الثلاث الأساسية.

 بل ترفع توصية للهيئة القيادية المناطة بإصدار القرار النهائي، حول هذه القضايا، لكن لا يزال النقاش مستمر والاجتماعات مستمرة.

أيضاً الآلية قُسّمت لثلاث مجموعات، مجموعة اولى تتحدث عن تشكيل الحكومة واستعادة الشرعية ، ومجموعة أخرى تتحدث عن المائدة المستديرة، وعلاقتها مع الجبهة المدنية العريضة، والمجموعة الثالثة تناقش قضية تكوين الجبهة المدنية العريضة.

 وهي مبادرة من رئيس حركة تحرير السودان، الأستاذ عبد الواحد محمد احمد النور، فما زالت القضايا قيد النقاش والحوار، ولم تصل الآلية لتوصيات نهائية ، بشأن هذه القضايا العالقة.

■ هناك حديث عن إبقاء مجلس السيادة مع اضافة رئيس للمجلس هل تم الاتفاق علي الرئيس؟

  • قضية استعادة المؤسسات الدستورية التي كانت تعمل هي واحدة من مرجعياتنا الأساسية، وهي الوثيقة الدستورية ،وكذلك الوضع الدستوري الثوري، قبل انقلاب 25 أكتوبر.

 وبالتأكيد مجلس السيادة واحد من الاجسام التي تحدثت عملية تشكيل الحكومة عنه، ويمكن أن يتم إجراء بعض التعديلات الموضوعية والغير مخلة بالدستور.

أما فيما يتعلق بدور ومهام المجلس، بالتأكيد المجلس لابد أن يكون له رئيس، لكن حتى الآن نحن نتحدث عن المرجعيات الدستورية، لتأسيس الحكومة وهياكلها، والميثاق التأسيسي للحكومة والإعلان السياسي، ولم نصل مرحلة اختيار الأشخاص للعمل في الحكومة.

 وهذه مرحلة ثانية، لكن الآن النقاش ينّصب حول المؤسسات الدستورية، للحكومة، حتي نتجنب إخفاقات الماضي، في تشكيل الحكومات، فالقضية حول من هو الشخص الذي يراس المجلس، ومن يكون رئيس وزراء، هذه القضايا لم تناقش، وهي مؤجلة للمرحلة النهائية، بعد تأسيس القاعدة الدستورية، في عملية تشكيل الحكومة، ويخضع ذلك الأمر لمزيد من المشاورات مع مجموعات كبيرة من القوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح، ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الشخصيات الوطنية المعروفة والمحبة للسلام  والتي تسعى لوقف الحرب.

لكن الحديث عن الشخصيات سابق لأوانه، وسياتي الوقت للحديث عنهم، وهَّم الوطنيين الغيورين عى السودان هو العمل من اجل إيقاف الحرب والتصدي لخطاب الكراهية والعنصرية الموجودة، وكل اشكال التقسيم الذي بدأ يظهر بصورة  ممنهجة، في امتحان الشهادة السودانية، وكذلك في عملية تغيير العملة، وقانون الوجوه الغريبة ، بجانب منع المواطنين من حقوقهم الدستورية في الحصول على الوثائق الثبوتية، كلها مؤشرات يجب أن تكون هناك حكومة قوية، برؤية واضحة للتصدي لهذه المؤشرات السالبة، والتي تقود الي تقسيم البلاد ، لذلك نحن نرى أن الحكومة دورها التصدي لكل اشكال الظلم والتمييز والتفرقة القائمة الآن.

■ ما هي أسباب تأخير إعلان الحكومة ويقال أن هناك اجتماع مفصلي يوم الثامن والتاسع من هذا الشهر ما هي الأجندة؟

  • الحديث عن إعلان الحكومة منذ بداية الحرب، واعتقد من أكبر الأخطاء التي ارتكبتها القوي المدنية، وخاصة القوى التي كانت تدير الدولة، وبعد حدوث الانقلاب على الشرعية كان عليها في وقت مبكر السعي لاستعادة الشرعية.

 لكن الآن مع المتغيرات الموجودة في الواقع تعقد الأمر، لكن قريباً ستعلن، ونحن ندعم هذا الموقف الذي تأخر كثيراً، مفروض تكون هناك حكومة تمنع تجييش السودانيين، وتمنع زج السودانيين في الحرب ، حكومة تتحدث عن السلام ودولة المواطنة، اعتقد هذا الوقت مناسب للعمل من أجل تغيير خطاب الكراهية والاستقطاب الحاد، يجب ان تكون هناك حكومة للتصدي لهذا العبث.

 وتمثل السودان دولياً وإقليمياً والبحث من اجل إيقاف الحرب، وأنا متأكد بأن الوقت قد حان رغم التأخير.

■ بعض الدول ومن بينها مصر ترفض أي إعلان لحكومة موازية لحكومة بورتسودان هل لديكم ضمانات دولية للتعاون معها؟

  • أصلاً لا توجد حكومة الآن في السودان، أولاً الإتحاد الأفريقي مجمد عضوية السودان  كما هو معلوم، والإتحاد الأوروبي لا يتعامل الآن مع النظام، باعتبار أن السودان لا توجد فيه حكومة.

 لذلك من الخطأ تسمية الحكومة العسكرية في بورتسودان بحكومة، هذه سلطة عسكرية، واعتقد مسالة من يرفض، ومن يقبل الحق هو للشعب السوداني، أي دولة لها سلطات الحكومة تشكل بنسبة 65 في المية من القوى السياسية، وبالتالي قصة الرفض حديث سابق لأوانه لكن يجب على دول الجوار التعامل مع الحكومة الجديدة بقدر المستطاع، من اجل وقف الحرب، لأن الحكومة التي ستشكل رؤيتها واضحة وهي العمل من أجل وقف الحرب، واحلال السلام.

اذن من الطبيعي أي دولة مجاورة للسودان من أولوياتها ومصالحها إيقاف الحرب، وهي تدعم الموقف من هذا المنطلق، وهذا موجود في برنامج الحكومة القادمة.

 والخطة ، والهدف الاستراتيجي لها دا هو وقف الحرب، لذلك لا افتكر أن تكون هناك جهات ترفض التعاون معها، واذا رفضت تكون مشجعة لاستمرار الحرب وداعمة لها، وترفض ان يعيش الشعب السوداني في سلام، وبالتالي أنا متاكد أن دول الجوار  والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، ستتعامل مع الحكومة القادمة وان يكون لهم موقف إيجابي جداً. ودول كثيرة الآن تعمل من أجل وقف الحرب.

■ هل وضعتم تصور لشكل الحكومة خاصة فيما يتعلق بالموارد وتسير دولاب العمل؟

  • السودان به ثروات وموارد كبيرة والايرادات، لتسيير دولاب العمل، والحكومة الجديدة عند تأسيسها، لدينا لدينا تصور وفق الأسس الصحيحة، لرفع الميزانية العامة ومسارات طرق اجازتها.

 لكن في المرحلة الأولية يمكن الاستعانة بأي مساعدات ممكنة، وفي مرحلة طويلة الأجل يمكن الاستعانة بموارد البلاد الذاتية وبأقل تكلفة، فمسألة الإيرادات وتسيير دولاب العمل محسومة مسبقاً، والحكومة ستكون لديها رؤية واضحة حول الموازنة  العامة.

■ هل حددتم عدد الوزارات ومهامها؟

  • النقاش مستمر حول الوزارات، وهناك أفكار لدمج بعض الوزارات بحيث لا يتجاوز عددها من (19 إلى 23 ) وزارة بالإضافة الي الأجسام الأخرى مجلس السيادة، ورئيس الوزراء والمفوضيات المتخصصة

■ هناك حديث عن رفض حمدوك لمجلس الوزراء بعد مشاورات وهل يحضر الاجتماع المرتقب؟

  • نحن في الخطة الأساسية هدفنا استعادة كل الدستوريين الذين تم الانقلاب عليهم في 25 أكتوبر ، هؤلاء يمكن اعادتهم ويتم الاعتماد عليهم منهم أعضاء في مجلس الوزراء ورئيس الوزراء ، المشاورات مستمرة وربما يأتوا نفس الأشخاص في مواقعهم بما فيهم رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك.

 واكد أن المشاورات مستمرة وسوف يتم الحسم بصورة نهائية، لكن المؤسسات موجودة (مجلس السيادة والوزراء ) كذلك هناك الجمعية الوطنية بمثابة البرلمان تقوم بعملية التشريعات مستقبلاً، ويمكن أن يكون لها دور ، أما الحديث عن الشخصيات ومواقعهم فهي قيد النقاش، نحن نعد برنامج خطة الحكومة ثم بعده التفكير وإعلان الحكومة المرتقبة.

■ الحكومة المرتقبة من اين تمد صلاحياتها وهل تواجدها  سيكون في الخارج ولا داخل السودان ؟

  • الحكومة تشكل على مستوي السودان وموجودة في كل السودان، وهذه تحديات لكن الحكومة قادرة على التصدي لحماية وجودها، اما مسألة تواجدها ، فهي تشمل كل السودان وتكون حكومة لكل السودان، وتاخذ المسئولية وتتحدث نيابة عن الشعب السوداني، وتحديداً، تعمل من أجل وقف الحرب.

■ البعض يقول ان الحكومة تعمل تحت إدارة الدعم السريع ما تعليقك؟

  • الدعم السريع أصدر بيانات بدعم الحكومة، والتحول الديمقراطي المدني ، بجانب دعم كل المبادرات لوقف الحرب والسلام، وهذه مؤشرات إيجابية على الحكومة القادمة أخذها ، وبالتالي سوف يتم الحوار والنقاش مع الدعم السريع في مسألة دعم الحكومة والعمل من أجل التحول الديمقراطي.

جماعة بوكوحرام يشنون هجوما على القصر الجمهوري في تشاد

جماعة بوكوحرام يشنون هجوما على القصر الجمهوري في تشاد

تشاد: السودانية نيوز

أعلنت السلطات التشادية انها أحبطت هجوما إرهابيا لمجموعة بوكوحرام الارهابية بالقرب من القصر الرئاسي.
واشارت في بيان لها، ان الوضع تحت السيطرة بعد تبادل لإطلاق النار بين الحرس الجمهورية والارهابين على مشارف بوابات الرياسة التشادية في العاصمة التشادية انجمينا.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة للمواطنين بأن “الوضع تحت السيطرة”.
ونشر جنود من الحرس الرئاسي مقاطع فيديو تظهر جثث عدد من الارهابيين ملقاة على محيط القصر الرئاسي.
وأكد الوزير عزيز محمد صالح على صفحته على فيسبوك “لا يوجد شيء خطير، ولا داعي للذعر، الوضع تحت السيطرة”.
أفادت قناة تشاد 24 عن عمليات أمنية ضد إرهابيي بوكو حرام في محيط ساحة الأمة، نقلا عن مصادر استخباراتية.
انتشرت، مساء اليوم، آليات مدرعة تابعة لقوات الدفاع والأمن في شوارع العاصمة.
ويذكر ان عدة تهديدات صدرت من قيادات حركات دارفور بقيادة مناوي وجبريل الذي يرتبط بجماعة بوكوحرام ضد تشاد

الدعم السريع يدين اغتيال مواطن بطريقة بشعة على ايدي الجيش وكتائب البراء

الدعم السريع يدين اغتيال مواطن بطريقة بشعة على ايدي الجيش وكتائب البراء

ام درمان: السودانية نيوز

ادانت قوات الدعم السريع ،محتوى “فيديو” صادم تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر (الجيش) وكتائب البراء ، وهم ينفذون الجريمة النكراء، بإقتياد شاب أعزل وضربه بطريقة همجية، قبل إطلاق اثنين من المسلحين وابل من الأعيرة النارية على الشاب وتمزيق جسده وسط صياح هستيري للقتلة.

وحذرت في بيان ، إن جرائم التصفيات الانتقائية، على أسس جهوية وإثنية تمثل تعدياً خطيراً ومنافياً للقوانين والأخلاق، يتطلب المساءلة والمحاسبة بموجب القوانين والأعراف الدولية، ويستدعي الإدانة الفورية من قبل الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية.

إمعاناً في جرائمها الشنيعة بحق المواطنين العُزل؛ نفذت عناصر مسلحة تنتمي لمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، جريمة تصفية جسدية بإعدام شاب بوابل من النيران في مشهد عبثي يجافي الأعراف السودانية والفطرة الإنسانية السّوية.

قوات الدعم السريع، إذ تحمل قيادات الحركة الإسلامية الإرهابية  و”عصابة بورتسودان” المسؤولية كاملة عن جرائم القتل العشوائي للأبرياء، بالتحريض وإذكاء نيران الفتنة وسط المجتمعات السودانية المتسامحة؛ تؤكد بأنها ستظل تتحلى بالمسؤولية التامة ولن تنجر وراء الاستفزازات للإتيان بأفعال تجافي القانون والأخلاق، وستمضي في نضالها حتى تحرير بلادنا من سطوة هذه العصابة الإجرامية وإعادة بناء دولة القانون والعدالة على أنقاض نظام الإرهاب والعمالة.