الإثنين, سبتمبر 15, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 270

هيئة محامي دارفور تطالب بتذليل العقبات للطلاب السودانيين بتشاد لأداء الامتحانات في مارس

0

هيئة محامي دارفور تطالب بتذليل العقبات للطلاب السودانيين بتشاد لأداء الامتحانات في مارس

الخرطوم: السودانية نيوز

دعت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، ضرورة تذليل العقبات بعد  فشل جهود إقامة امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام ٢٠٢٤م بدولة تشاد .وتضمن الإعلان أن هنالك فرصة للطلاب لأداء إمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في مارس ٢٠٢٥م

وقالت في بيان (أطلعت الهيئة على الإعلان الصادر من القنصلية السودانية بأبشي اليوم، ومفاده فشل جهود إقامة امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام ٢٠٢٤م بدولة تشاد ، تضمن الإعلان أن هنالك فرصة للطلاب لأداء إمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة في مارس ٢٠٢٥م .

وترى الهيئة في الإحتفاظ للطلاب الذين تأثروا باعتذار دولة تشاد، والآخرين المتأثرين بعدم قدرتهم على مغادرة المناطق الخاضعة للدعم السريع بفرصة أداء الامتحانات في مارس ٢٠٢٥م ،يحقق العدالة والتساوي في الفرص بين الطلاب ، كما تأمل الهيئة أن تشرع السلطات المعنية من الآن ،في مباشرة تذليل كافة العقبات التي تحول دون أداء الطلاب المتأثرين بعدم قيام الامتحانات بدولة تشاد وولايات دارفور الأخرى  .

وتأسفت قنصلية السودان العامة في ابشي – تشاد، أن تنقل للطلاب والطالبات الذين سجلوا للامتحان بمركز أبشي أنها لم تتلق الموافقة من السلطات التشادية لإقامة امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة 2023م والتي كان مقرراً لها الانعقاد خلال الفترة 2024/12/28م إلى 2025/01/11م.

وقالت إن هناك فرصة للامتحان في مارس 2025م. واشادت القنصلية العامة بالجهود التي بذلت من قبل الطلاب والمعلمين للإعداد لهذه الامتحانات بإقامة حلقات المراجعة بالمعسكرات ومدينة أبشي، وتثمن كذلك جهود اللجنة العليا التي أكملت كافة الترتيبات من حصر وتصنيف وتوزيع للطلاب.

كما تثمن جهود والي ولاية وداي والمؤسسات ذات الصلة بالولاية قبل تلقيه قرار إيقاف عملية الامتحانات من قبل الحكومة المركزية، وكذلك المفوضية السامية لشئون اللاجئين التي وافقت على ترحيل الطلاب وإعاشتهم خلال فترة الامتحانات

مقتل عدد من المدنيين طيران الجيش يشن غارة جوية مساء أمس علي عدة مواقع الذهب بجنوب دارفور

0

مقتل عدد من المدنيين طيران الجيش يشن غارة جوية مساء أمس علي عدة مواقع الذهب بجنوب دارفور

نيالا: السودانية نيوز

شن طيرن الجيش السوداني غارة جوية مساء امس علي عدة مواقع الذهب بولاية جنوب دارفور منها منطقة ديم بشارة الواقعة غرب حفرة النحاس ،ومنجم الذهب في (سنقو) ادي الي مقتل عدد من المدنيين

وقال مصدر”للسودانية نيوز” ان طيران الجيش قصف منجم أغبش للذهب بمنطقة سنقو 286 كلم جنوب مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.

وأشار المصدر بأن الطيران الحربي قصف حوالي الساعة  9:30 مساء أمس مقر شركة الجنيد للأنشطة المتعددة التابعة للدعم السريع بمنجم اغبش.

وتحتوي منطقة سنقو الواقعة في محلية الردوم بجنوب دارفور على عدد من مناجم الذهب اشهرها اغبش وضرابة وجمبانة وام حجارة، ويعمل بها آلاف المعدنيين التقليديين.

أطباء بلا حدود تحذّر من وضع صعب للغاية عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين

0

أطباء بلا حدود تحذّر من وضع صعب للغاية عند حدود جنوب السودان مع تدفق اللاجئين

نيروبي: وكالات

حذّرت منظمة أطباء بلا حدود الاثنين من أن الوضع عند حدود جنوب السودان «صعب للغاية»، مع فرار آلاف الأشخاص من السودان المجاور إثر اشتداد القتال.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت المنظمة غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر ديسمبر (كانون الأول)، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان حيث تستشري أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن «تدفق الأشخاص على مدينة الرنك (قرب الحدود الشمالية الشرقية) والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلاً، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة».

وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود بالرنك، في بيان: «الوضع صعب للغاية (والموارد) غير كافية بتاتاً».

وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.

وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون «نقصاً حاداً في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية».
كما حذرت المنظمة من «الزيادة المثيرة للقلق والسريعة في انتشار الكوليرا»، خصوصاً في المخيمات، «بما يتجاوز قدرات الاستجابة».

وتوفي 92 شخصاً بسبب هذا المرض في ولاية الوحدة، وفقاً للمنظمة التي قالت إنها عالجت أكثر من 1210 أشخاص في أربعة أسابيع في بلدة بانتيو؛ أي ربع الحالات المشتبه بها في الولاية والبالغة نحو أربعة آلاف.

وقرب جوبا في مخيمات تؤوي عشرات آلاف الأشخاص، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها عالجت نحو 1700 حالة مشتبه بها، وإن المجتمع المحلي أبلغ عن 25 حالة وفاة.

تاسيس تجمع شرق السودان الحر لتوحيد جميع المكونات الاجتماعية ومناهضة الظلم والتهميش

0

تاسيس تجمع شرق السودان الحر لتوحيد جميع المكونات الاجتماعية ومناهضة الظلم والتهميش

بيان تأسيسي

في ظل الظروف التي مر بها إنسان شرق السودان على مر العصور، وُجدت معاناة كبيرة ظلت تلاحقه على يد الحكومات المتعاقبة، التي لم تعترف بحقوقه المشروعة في العيش الكريم والتنمية المتوازنة، حيث تعرض أبناء وبنات شرق السودان لأشكال متعددة من الظلم والتهميش، والاضطهاد، وظلوا ضحايا سياسات مدمرة خلّفت آثاراً اجتماعية واقتصادية عميقة، ما جعل منطقة شرق السودان تعيش في حالة من التخلف والفقر المدقع.
إن شرق السودان، بما لها من تاريخ عميق وثقافة غنية، كانت وستظل جزءاً أساسياً من النسيج الوطني السوداني؛ لكن وللأسف، فقد ظل إنسان شرق السودان يعاني لعقود من التهميش والظلم، ما جعله عرضة للعديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها إنسان شرق السودان اليوم، من فقر وبطالة وتدهور في الخدمات الأساسية وتدني مستوى التنمية، وان هذه التحديات تتطلب استجابة عاجلة وموحدة من كافة الأطياف الاجتماعية، ولا يمكن أن تتحقق هذه الاستجابة إلا من خلال التعاون بين الجميع، والعمل سوياً على حل المشكلات التي يعاني منها انسان الشرق.
ولتحقيق تلك الغايات الإنسانية النبيلة، رأينا انه لا سبيل امامنا في ظل الأوضاع التي تشهد تدهورا يوما بعد يوم، سوى القيام بواجبنا الإنساني والأخلاقي تجاه انسان شرق السودان، وعليه تم تأسيس تجمع شرق السودان الحر، من أجل أن يكون صوتاً للإنسان في شرق السودان، ومنبراً يرفع شعار العدل والمساواة ويعمل بكل جدية على تصحيح المسار الذي ظل ينحرف ضد حقوق مواطنيي الشرق لعقود طويلة من تاريخ السودان، إن هذا التجمع، الذي يضم كافة مكونات شرق السودان، قد وُلد ليكمل المسيرة نحو العدالة، ويناضل ضد السياسات الظالمة التي تهدف لنهب ثروات الشرق، وجعلت انسان البجا منذ الاستقلال يعيش تحت عبء الفقر والجوع والمرض.
إن التنوع الاجتماعي والثقافي في شرق السودان هو مصدر قوتنا، وهو ليس عبئاً أو تهديداً، بل فرصة لتكوين وحدة قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف المكونات الاجتماعية، لذلك، من الضروري أن نتجاوز الانقسامات والتوترات التي قد تنشأ بسبب المصالح الضيقة أو المؤامرات الداخلية والخارجية، وان نعمل من اجل توحيد الجهود وترسيخ العمل المشترك بين جميع المكونات الاجتماعية في شرق السودان من أجل مستقبل يسوده السلام والاستقرار والعدالة.
ان تجمع شرق السودان الحر، يسعي من أجل توحيد جميع المكونات الاجتماعية في شرق السودان، ويهدف إلى الاتي:
1. مناهضة الظلم والتهميش: إذ تظل الحكومات المتعاقبة تتجاهل حقوقنا في التنمية، وفي مشاركة حقيقية في صنع القرار، ما جعل شرق السودان عرضة للمزيد من الإفقار والتخلف.
2. دعم العدالة والتنمية المتوازنة: نطالب بأن تكون السياسات الحكومية عادلة ومتوازنة، وتعمل على تحقيق التنمية في شرق السودان من خلال مشروعات تنموية حقيقية تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لشعبنا في شرق السودان.
3. رفض السياسات الممنهجة ضد إنسان شرق السودان: نرفض التمييز الذي تعرض له إنسان شرق السودان والذي يهدف إلى إفقاره وإبقائه في حالة من التخلف والضعف الاجتماعي والاقتصادي.
4. مناهضة تفكيك المكونات الاجتماعية: نرفض السياسات الداخلية والخارجية التي تعمل على تفكيك المجتمع الشرقي وزرع الفتن بين القبائل، ونشدد على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي يجمع بين كافة مكوناتنا الاجتماعية.
5. التدخل الإريتري في شرق السودان: نرفض رفضاً قاطعاً التدخلات الإريترية في شؤوننا الداخلية، والتي تعمل على فتح معسكرات على أراضيها لتدريب وتسليح بعض المجموعات القبلية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في شرقنا الحبيب.
6. خروج الحركات المسلحة من شرق السودان: نطالب بخروج جميع الحركات المسلحة من شرق السودان، سواء كانت حركات من دارفور أو الحركات التي تم صناعتها خلال الحروب الدائرة، والتي تعمل كأذرع لجهات مخابراتية محلية أو إقليمية، وذلك لان وجود هذه الحركات واحتفاظها بالسلاح يمثل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار شرق السودان.
7. نزع السلاح من أيدي المواطنين: نؤكد على ضرورة تجريد جميع الحركات من السلاح وجمع الأسلحة المنتشرة بين أيدي المواطنين، لضمان استقرار الأمن وعودة الطمأنينة إلى ربوع شرقنا الحبيب.
إننا في تجمع شرق السودان الحر نؤمن بأن المستقبل لا يمكن أن يُبنى إلا على أساس من العدالة والمساواة، وأن حقوق أهلنا في شرق السودان يجب أن تكون أولوية في أي مشروع سياسي أو تنموي، ونحن عازمون على المضي قدماً في تحقيق هذه الأهداف، ولن نرضى بغير حقنا في الحياة الكريمة والمشاركة الحقيقية في بناء وطننا.
نداء إلى جميع مكونات البجا بشرق السودان، للتوحّد والعمل المشترك من أجل إنسان شرق السودان.
الى جميع أهلنا في شرق السودان، تعلمون إن الشرق بأرضه الخصبة وموارده الوفيرة وتنوعه الاجتماعي، قد ظل على مرّ العقود مسرحاً لعدد من التحديات التي أثرت على إنسانه، بدءاً من التهميش وصولاً إلى الاستغلال المتواصل من قبل الحكومات المتعاقبة، وعلى الرغم من أن هذا الإنسان عانى طويلاً من الفقر والجوع والمرض، إلا أن الأمل في التغيير ما زال قائماً، ويعتمد في المقام الأول على توحيد الجهود والعمل المشترك بين كافة مكوناتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية.
إننا نوجه هذا النداء إلى جميع مكونات شرق السودان، خاصة الأعيان، ورجال الإدارة الأهلية، والمثقفين، والشباب الذين يمثلون القوة الحية للشرق، للعمل سوياً والتوقف عن الخلافات التي لا تجلب سوى المزيد من الخراب، ولقد كانت هذه الخلافات سببا رئيسيا في إضعاف وحدة الشرق وتعميق معاناتها، في الوقت الذي كان فيه من الأولى أن نضع خلافاتنا جانباً ونركز على مصلحة إنسان شرق السودان.
إن الفقر والجوع والمرض وتدهور الخدمات الأساسية هي مشكلات حقيقية يعاني منها أهلنا في الشرق، وقد كانت الحكومات المتعاقبة، وخاصة النخب السياسية، شريكاً رئيسياً في هذا الوضع، حيث استغلوا موارد الشرق لأغراضهم الخاصة، وتركوا أبناءه يعيشون في ظروف صعبة وخارج إطار التنمية الحقيقية، واليوم، نحن أمام تحدٍّ كبير، وهو بناء رؤية موحدة لمستقبل أفضل لإنسان الشرق، ولتحقيق ذلك لابد لنا من الاتي:


• إن التنوع الاجتماعي والثقافي في شرق السودان هو مصدر قوتنا وليس مصدر ضعفنا، وعلينا جميعاً أن نعمل على احترام بعضنا البعض، وأن نتعاون في تعزيز النسيج الاجتماعي الذي ظل موحداً على مر العصور، ونعمل على ترسيخ الاحترام المتبادل والتفاهم بين جميع القبائل، وهو الأساس لبناء شرق السودان مزدهرا وآمنا.
• توحيد الجهود التي تمكننا من الضغط لتحقيق التنمية المتوازنة في جميع مجالات الحياة في شرق السودان، بدءاً من التعليم والرعاية الصحية إلى البنية التحتية والتوظيف، خاصة ان التنمية لا تتحقق إلا إذا كانت لدينا رؤية موحدة وخطة عمل تتضمن جميع الفئات والمكونات في شرق السودان.
• الاحتكام للحوار والنقاش البناء: لا يمكننا المضي قدماً دون فتح قنوات الحوار بين مختلف المكونات الاجتماعية، ولان الحوار هو الأداة الأمثل لمعالجة الخلافات والتوصل إلى حلول تفاوضية ترضي جميع الأطراف وتحقق الاستقرار الاجتماعي.
• إن وحدة جميع مكونات شرق السودان، هي السبيل الوحيد لمجابهة التحديات التي نواجهها، لذلك علينا أن نضع خلافاتنا جانباً، وان نقدم مصلحة شعبنا في شرق السودان أولاً، وبعيداً عن الاعتبارات السياسية الضيقة أو المصالح الشخصية، وأن نتفق على أهداف مشتركة تركز على تحسين حياة المواطنين، وتساعدنا في أن نبني شرق السودان الذي نطمح إليه.
رسالة الى النظار والعمد والمشايخ:
نتقدم لكم في تجمع شرق السودان الحر، بجزيل الشكر والتقدير على كافة الجهود التي بذلتموها طوال الفترات الماضية من أجل إنسان شرق السودان، ولقد كنتم دائماً صوتاً للحكمة ومرجعية تاريخية تُحسن إدارة شؤون الناس وتحفظ الأمن الاجتماعي في الشرق، ولقد تجسد دوركم كأعمدة للشرق في الأوقات العصيبة، وكنتم دائماً السند لأبناء الشرق في وجه التحديات التي لا تنتهي، ولكننا في نفس الوقت، نود أن نوجه إليكم رسالة صادقة من قلب الوطن، تلك التي نأمل أن تجد مكانها في قلوبكم وعقولكم، رسالة تدعوكم إلى الوقوف بصلابة من أجل ما هو أكبر من المصالح الشخصية أو الفئوية، من أجل قضية الشرق الحقيقية، واليوم، نحن بحاجة إلى توحيد الصفوف والابتعاد عن الخلافات التي لا طائل من ورائها، و إن مصالح شرق السودان أكبر وأسمى من أي نزاع قد يحدث بين أبناء المنطقة، كما إن الخلافات التي لا تفيد قد دفعت إنسان الشرق ثمناً باهظاً، وعاش نتيجة ذلك حياة من المعاناة والمآسي، وظل أبناء الشرق يعانون طويلاً من الفقر المدقع، والجوع، والموت المجاني الذي لا يميز بين صغير وكبير، والمرض الذي لا يجد العلاج.
الإباء والاخوة النظار والعمد والمشايخ:
إن التمزق والتشتت الذي أحدثته بعض الخلافات قد أسهم في إطالة معاناتنا، وجعل قضايانا تتأخر في إيجاد حلول حقيقية، وفي الوقت نفسه، استغل البعض هذا الوضع لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب مصلحة إنسان شرق السودان، نطالبكم اليوم بأن تضعوا قضايا الشرق وإنسان الشرق أولاً وأخيراً في جميع تحركاتكم وقراراتكم، ولا ينبغي أن يكون هدف البعض منكم هو التكسب أو الارتزاق من هذه القضايا أو السعي وراء مصالح فردية.
السادة الإباء والاخوة النظار والعمد والمشايخ:
شرقنا الحبيب اليوم يحتاجكم بشكل اكبر من أي وقت مضى، ونحن ندرك انكم قيادة حكيمة تستطيع ان تضع مصالح اهل الشرق فوق كل اعتبار، قيادة قادرة على تحشيد الجهود والتوصل إلى حلول جذرية لما يعانيه أهلنا في الشرق، عليكم الآن أن تتحملوا مسؤولياتكم التاريخية، وتساعدوا في تحقيق الوحدة بين مكونات المنطقة، وترك الخلافات التي لا تزيد إلا من تعميق جراح أهلنا، كما إن الواجب يقتضي منكم أن تضعوا يدكم في يد كل من يسعى لتحقيق العدالة والتنمية الحقيقية للشرق، ولا تسمحوا باي مكان للانقسام ولا للانجرار وراء مصالح الآخرين الذين لا تهمهم قضايا الشرق، خاصة إن العمل من أجل إنسان شرق السودان يتطلب منا جميعاً أن نكون أكثر وعياً وحرصاً على بناء مستقبل أفضل للجميع.
السادة الإباء والاخوة النظار والعمد والمشايخ:

لقد حان الوقت لأن نقف جميعاً في صف واحد، صف العدالة والتنمية، وأن نترك وراءنا الخلافات التي لا تخدم سوى الأعداء وتديم معاناتنا، لان بناء شرق السودان يستدعي العمل المشترك والمخلص من أجل تحقيق الأمن الاجتماعي، والسلام الدائم، والتنمية التي طالما انتظرها أهلنا في الشرق.
الإباء والنظار والعمد والمشايخ المحترمون:
نعلم تماما إن الأعيان ورجال الإدارة الأهلية في شرق السودان هم أصحاب المكانة الاجتماعية والاحترام، وهم الجسر الذي يربط بين مختلف المكونات الاجتماعية، ولا يمكننا الاستمرار في حالة من التشتت والفرقة، بل يجب أن نغلب مصلحة إنسان شرق السودان على خلافاتنا ومصالحنا الشخصية أو السياسية الاخرى، لذلك من الضروري أن تتوحدوا وتساهموا في تعزيز السلام الاجتماعي ومناصرة قضايا انسان الشرق.
رسالة الى شباب وشابات شرق السودان:
أنتم قادة التغيير الحقيقي في الشرق، عليكم توجيه طاقاتكم وإبداعاتكم نحو قضايا الشرق، وخلق حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا، ونطالبكم بالانخراط الفعّال وأن تتخذوا من قضايا الشرق أولوية، وتعلمون انه لا يمكن أن يتحقق التغيير الحقيقي إلا من خلال تحرك موحد ومنظم من كافة مكونات شرق السودان، وإن قضية الشرق هي قضية إنسانية واجتماعية في المقام الأول، تهمنا جميعا وتتطلب أن تكون جميع الأطراف – من أعيان، مثقفين، شباب، وحركات اجتماعية – يداً واحدة في الدفاع عن حقوق أبناء الشرق ومناصرة قضاياهم أمام الجميع، إننا نؤمن بأن التغيير ممكن، وأن الشباب هم الأمل وهم المستقبل والطريق لتحقيق هذا التغيير المنشود من اجل انسان شرق السودان.
ختاماً:
نؤكد على أن بناء شرق السودان القوي والمزدهر يتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاوناً مشتركاً بين جميع أبناء وبنات شرقنا الحبيب، ومن خلال تكاتف الجهود، يمكننا التغلب على كافة التحديات التي تواجهنا، خاصة نحن اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة، تتطلب منا أن نكون أكثر حكمة وتفكيراً في المستقبل، والوحدة هي أساس النجاح، والفرصة اليوم أمامنا لبناء غدٍ أفضل، وعلينا جميعا إن نعمل من اجل وحدة جميع مكونات شرق السودان، كما ان تجاوز الخلافات والاختلافات، سيكون لها أثر إيجابي في تحسين أوضاع أهلنا ومعالجة مشاكلهم الأساسية، لذلك علينا ان نضع يداً في يد وننطلق نحو بناء شرق السودان الذي يستحقه أبناؤه، شرقاً خالياً من الفقر والظلم، شرقاً شامخاً يسود فيه العدل والتنمية.
تجمع شرق السودان الحر
التاريخ: 23 ديسمبر 2024

والي شمال دارفور السابق يحمل السلطات العسكرية ببورتسودان مسئولية مجزرة كتم ولاية شمال دارفور

0

والي شمال دارفور السابق يحمل السلطات العسكرية ببورتسودان مسئولية مجزرة كتم ولاية شمال دارفور

كتم:السودانية نيوز

حمل والي ولاية شمال دارفور الأسبق نمر محمد عبد الرحمن السلطات العسكرية ببورتسودان مسئولية مجزرة كتم ولاية شمال دارفور اليوم .

وادان الوالي السابق نمر محمد عبد الرحمن في بيان هذه الجريمة البشعة ، داعيا المجتمع الدولي الي اجراء تحقيق شامل وتقديم مرتمبي الجرائم الي العدالة ، وقال نمر في البيان (تابعتم المجزرة الممنهجة التي نفذته طيران الجيش السوداني اليوم، علي سوق مدينة كتم ، المكتظ بالمواطنين الأبرياء. ادي الي مقتل وجرح العشرات ،ان هذه الجريمة النكراء ما هي إلا استمرار لسياسة الإبادة الجماعية ومواصلة جرائم المؤتمر الوطني في حق المدنيين العزل .

والي شمال دارفور السابق يحمل حكومة بورتسودان مسئولية مجزرة كتم ولاية شمال دارفور
والي شمال دارفور السابق يحمل حكومة بورتسودان مسئولية مجزرة كتم ولاية شمال دارفور

وتابع الوالي السابق (عليه ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة ، ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بممارسة الضغط علي طيران الجيش لوقف غاراته الجوية علي المواطنين في الأماكن المكتظة ومراكز الخدمات الإنسانية ، ولا بد من وضع حد  لهذه الانتهاكات البشعة والتحرك العاجل من اجل حماية المدنيين وحظر الطيران الحربي للقوات المسلحة في الأجواء السودانية

ونُحمّل السلطة العسكرية في بورتسودان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي يرتكبها الطيران العسكري في حق المدنيين الأبرياء

تقرير حول توزيع مساعدات إنسانية بمعسكر لقاوة – ولاية شرق دارفور، الضعين

0

تقرير حول توزيع مساعدات إنسانية بمعسكر لقاوة – ولاية شرق دارفور، الضعين

منظمة مناصرة ضحايا دارفور

تقرير حول توزيع مساعدات إنسانية بمعسكر لقاوة – ولاية شرق دارفور، الضعين، 23 ديسمبر 2024م

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية التي اجتاحت السودان نتيجة الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023، نفذت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالتعاون مع مبادرة “أنقذوا الجنينة” ومنظمة Hope Refugees عملية توزيع مساعدات إنسانية للمرة الثانية على التوالي. استهدفت هذه المبادرة معسكر لقاوة الواقع شمال مدينة الضعين في ولاية شرق دارفور، حيث تم تقديم سلال غذائية متكاملة شملت الذرة، السكر، الصابون، المكرونة، الدقيق، والأرز. وخصصت هذه المساعدات لتغطية احتياجات 100 أسرة، أي ما يعادل حوالي 411 فردًا، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وظروف معيشية قاسية.

التحديات الميدانية

تعمل المنظمات الوطنية مثل منظمة مناصرة ضحايا دارفور في ظروف بالغة الصعوبة نتيجة المخاطر الأمنية الناتجة عن استمرار القصف الجوي للطيران الحربي التابع للقوات المسلحة السودانية. ومن أبرز الحوادث التي تؤكد خطورة الوضع، مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة تابعين لبرنامج الغذاء العالمي في منطقة يابوس بولاية النيل الأزرق بسبب غارة جوية استهدفتهم أثناء أداء مهامهم. كما أن القيود الأمنية المفروضة تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق المتضررة مثل دارفور، كردفان، والجزيرة، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق جهود الإغاثة.

رسائل وشهادات النازحين

أشاد رئيس معسكر لقاوة، خلال حضوره عملية التوزيع، بالجهود التي تبذلها منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة “أنقذوا الجنينة”، معتبرًا أن هذه الجهود تمثل نموذجًا للعمل الإنساني المسؤول والمستجيب لاحتياجات النازحين. ووجه نداءً إلى المنظمات الإنسانية للتدخل بشكل عاجل لتوفير الخدمات الصحية الأساسية التي يفتقر إليها سكان المعسكر الذين يعيشون في أوضاع مأساوية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يضاعف من معاناتهم.

حلول واستراتيجيات مستقبلية

لمواجهة هذه التحديات، تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور أهمية تأمين ممرات إنسانية آمنة لضمان إيصال المساعدات دون عوائق، وذلك من خلال دعوة المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المتصارعة. كما تدعو المنظمة إلى الاستثمار في تمكين المنظمات المحلية التي تمتلك خبرة ميدانية ومعرفة دقيقة بواقع المجتمعات المتضررة، فضلًا عن تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان تنسيق الجهود ومشاركة الموارد بفعالية. ومن الضروري توثيق الانتهاكات التي تعيق العمليات الإنسانية ورفعها إلى الجهات الحقوقية الدولية لتحميل المسؤولين عنها عواقب أفعالهم.

تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور وشركاؤها التزامهم بتقديم الدعم المستدام للنازحين في المناطق المتضررة، وتعتبر هذه المبادرة خطوة أولى نحو تحقيق هدف أسمى يتمثل في تخفيف معاناة الفئات الأكثر ضعفًا في السودان. وبالرغم من التحديات الجسيمة، تعتزم المنظمة الاستمرار في بذل جهودها لضمان حصول المحتاجين على المساعدات الإنسانية التي تضمن لهم الكرامة والعيش الكريم

Report on the Distribution of Humanitarian Aid in Al-Liqawe Camp – East Darfur State, Al-Daein

0

Report on the Distribution of Humanitarian Aid in Al-Liqawe Camp – East Darfur State, Al-Daein, 

Darfur Victims support Organization

Report on the Distribution of Humanitarian Aid in Al-Liqawe Camp – East Darfur State, Al-Daein, December 23, 2024

Amid the escalating humanitarian crisis engulfing Sudan due to the ongoing conflict since April 15, 2023, the Darfur Victims support Organization, in collaboration with the “Save Al-Geneina” Initiative and the Hope Refugees Organization, has successfully conducted its second humanitarian aid distribution campaign. This initiative targeted Al-Liqawe Camp, located north of Al-Daein in East Darfur State, providing comprehensive food baskets containing sorghum, sugar, soap, pasta, flour, and rice. These aid packages were designated to address the needs of 100 families, comprising approximately 411 individuals, with priority given to women and children suffering from acute food insecurity and dire living conditions.

Field Challenges

National organizations such as the Darfur Victims support Organization operate under exceedingly challenging circumstances due to severe security risks, including continued aerial bombardments by military aircraft affiliated with the Sudanese Armed Forces. One of the most notable incidents highlighting the gravity of the situation was the death of three humanitarian workers from the World Food Programme in Yabus, Blue Nile State, following an airstrike targeting them during their mission. Furthermore, security restrictions have impeded the delivery of humanitarian aid to numerous affected areas, including Darfur, Kordofan, and Al-Jazeera, exacerbating the suffering of the local populations and obstructing relief efforts.

Voices and Testimonies from the Displaced

The head of Al-Liqawe Camp, present during the aid distribution, praised the efforts of the Darfur Victims Advocacy Organization and the “Save Al-Geneina” Initiative. He described these endeavors as a model of responsible humanitarian action that effectively responds to the needs of the displaced. He also issued an urgent appeal to humanitarian organizations to swiftly intervene and provide essential healthcare services, which remain critically lacking for the camp’s residents, particularly as the harsh winter season approaches, intensifying their already dire circumstances.

Proposed Solutions and Future Strategies

To address these pressing challenges, the Darfur Victims support Organization underscores the importance of establishing secure humanitarian corridors to facilitate unimpeded aid delivery. This requires concerted international pressure on conflicting parties to uphold humanitarian principles. Additionally, the organization advocates for strengthening the capacity of local organizations, which possess extensive field expertise and a nuanced understanding of the affected communities. Enhancing collaboration with international partners is also crucial to ensure effective resource allocation and coordinated efforts. Moreover, documenting violations hindering humanitarian operations and submitting such evidence to international human rights bodies is imperative to hold perpetrators accountable for their actions.

Commitment to Humanitarian Support

The Darfur Victims support Organization and its partners reaffirm their steadfast commitment to providing sustained support to displaced persons in affected regions. This initiative represents a pivotal step toward achieving the overarching goal of alleviating the suffering of Sudan’s most vulnerable populations. Despite formidable challenges, the organization remains dedicated to ensuring that essential humanitarian aid reaches those in need, preserving their dignity and securing their basic right to a decent livelihood.

عاجل : تمديد حالة الطوارئ بولاية القضارف ويحظر تجوال الأشخاص و المركبات

0

عاجل:تمديد حالة الطوارئ بولاية القضارف ويحظر تجوال الأشخاص و المركبات

القضارف:السودانية نيوز

اصدر والى القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد إدريس أمر طوارئ رقم ( ٦ ) لسنة ٢٠٢٤ م بتمديد حالة الطوارئ بولاية القضارف ويحظر الأمر تجوال الأشخاص و المركبات من الساعة الساعة السابعة مساءا و حتى الساعة السادسة صباحا وتحظر خلال الفترة المنصوص عليها فى الفقرة ( ١ ) أعلاه حركة المركبات داخل حدود الولاية او بين محلياتها المختلفة او المركبات العابرة كما يحظر الأمر فتح المحال التجارية أو المقاهى بإستثناء الصيدليات والمؤسسات الصحية كما منع الأمر أى شخص سواءا أكان طبيعيا أو معنويا التعامل فى المواد البترولية او السلع الاستراتيجية ( سكر ، دقيق ، زيت ، ذرة ) أو نقلها إلا بموجب تصديق مسبق من السلطات المختصة كما يحظر على المواطنين التجمهر أو التجمع لأي غرض من الأغراض عدا المناسبات الإجتماعية و بموجب إذن من السلطات المختصة و يحظر إطلاق الأعيرة النارية فى المناسبات الإجتماعية أو غيرها كما يحظر إستخدام الدرداقات من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السادسة صباحا و يمنع منعا باتا إستخدام الدراجات النارية داخل حدود الولاية و يستغنى من تطبيق هذا الأمر فيما يتعلق بحظر التجوال الكوادر الطبية و الصحية و الأجهزة العدلية و أصحاب المهن التى تقتضي أعمالهم التحرك خلال فترة الحظر بموجب تصريح من السلطات المختصة و فى إطار الأمر تفوض القوات النظامية و النيابة السلطات المنصوص عنها فى المادة ( ٥ ) من قانون الطوارئ والسلامة العانمة لسنة ١٩٩٧ م المتمثلة فى الحجز على وسائل النقل التى يشتبه بها و تكون موضع مخالفة لهذا الأمر وذلك حتى إكتمال التحرى و فرض الرقابة على أى ممتلكات أو منشآت وذلك فى حدود تدابير الطوارئ و كل من يخالف هذا الأمر يعرض نفسه للعقوبة أدناه الغرامة مبلغ ( ١٠٠٠٠٠٠ ) واحد مليون جنيه لصالح حكومة الولاية أو السجن لمدة لا تقل عن سنة واحدة أو العقوبتين معا ومصادر السلع لصالح حكومة الولاية و فى حالة تكرار المخالفة يعاقب بالغرامة ( ١٥٠٠٠٠٠ ) واحد مليون و خمسمائة ألف جنيه لصالح حكومة الولاية أو السجن لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات أو العقوبتين معا و مصادرة السلع الاستراتيجية و المواد البترولية لصالح حكومة الولاية فى حالة تكرار الفعل المحظور للمرة الثانية تتضاعف العقوبة و كل من يخالف حظر إستخدام الدرداقات من الساعة الرابعة عصرا حتى الساعة السادسة صباحا المنصوص عنها فى الفقرة ( ٧ ) من المحظورات تصادر الدرداقة لصالح حكومة الولاية وعلى الجهات المعنية وضع القرار موضع التنفيذ

المثقفون أنبياء قضاياهم.. إلي دينق قوج في علياءه .

0

المثقفون أنبياء قضاياهم.. إلي دينق قوج في علياءه .

بقلم : محمد بدوي

ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال، والسبب في ذلك بأني لم أحظ بلقاء راحلنا دينق قوج أيويل، رغم ذلك فقد تواصلنا عبر البريد الإلكتروني والواتس اب لما فاق السبع سنوات، انجزنا خلالها عبر داررفيقي طباعة ونشر مطبوعتين، الاولي مقالات في الأدب والسياسية عن جنوب السودان، الثاني الجزء السادس من سلسلة مجموعة وجوه ” سرد من شارع الحياة اليوماتي” .
تواصلنا في العام ٢٠٢١ ليخبرني بأن سلسلة وجوه قد إنضمت إلي مكتبة الكونجرس، دينق قوج رغم انضمامه المبكر للحركة الشعبية لتحرير السودان كأحد قادة العمل السري بالداخل” سودان ما قبل الانفصال” الإ أن شخصية المثقف والصحفي رجحت انتمائه إليها أكثر من السياسي، فتمكن في علو كعب من وزن المعالة في سياق علاقة المثقف والسلطة، فخالت عليه عباءة المثقف المنتمي، تجد اثر ذلك في كتاباته التي تبلور عمق العلاقات بين السودانيين في عمق بأن التواريخ الاجتماعية والمواطنة والعيش الجغرافي في سودان قبل الانفصال/ الاستقلال، لا يمكن إقتلاعه لانه وجدان وان صار تاريخي لكنه مسور بحق الملكية لمن عاشوا تلك المرحلة، ولا يحق لبعض القادة السياسيين الذين لم يعدوا إلي ذاك السلم ديمقراطيا لكن على اكتاف سلطة دكتاتورية التبجح بفهم السيادة عن الخوض في الشأن السوداني، فكك ذاك الزعم بأدوات مثقف عضوي، فبين الخرطوم وجوبا، كانت حرب السنيين، وانفصال /استقلال باسباب راكمها إسلاميوا السلطة وليس الشعب السوداني، إستقل جنوب السودان فهجم الاسلاميون على، المدارس والروابط المسيحية، و الصحف التي امتلك فيها من انحدرت أصولهم من الجنوب حصص في التاسيس،فكانت دار رفيقي للطباعة والنشر رد فعل أنيق، رفيقي المشتقة من اللغة السواحلية تعني ” الصاحب/ الصديق” بذرة لحركة تنوير سبقت الكهرباء العامة وخطوط المياة بعاصمة جنوب السودان.
الصحفي المحترف فقد كانت كتاباته ذكية منذ صحيفة أجراس الحرية، نقل تلك النكهة المسكونة باللطف إلي الوسائط الاجتماعية، فظلت كتاباته على حسابه بالفيس بوك، فهي ماتعة في انثربلوجيتها حينما يرتبط الامر بالسودانين، فاحترف كيف ” يفلي” التاريخ الاجتماعي من سطور تعمد لاستغلالها سياسيا دون معارف، دينق قوج البرلماني القريب من شارعه.
دينق قوج فنان من طراز فريد، يضعه الحال في سياق المخرج والمصور والتشكيلي والمصمم البارع، قبل أشهر نشر صورا لزفافه من شريكته الثانية نادية مجاك، كأن تجسيدا لطقس حياة الدينكا، حملنا في فيلم تصويري للمقاربة والتفكير في الطقوس والاعراف للعرس عند الدينكا، كسرا للابتسار المعرفي الذي ظل يربط المهور بعدد الأبقار فقط .
في محنة حرب السودان، واضطرار الفرق الرياضية للعب بعض المباريات بجوبا، كان دينق قوج وشابات/ب جنوب سودانيين المعادل للجمهور الذي غيب من استادات الخرطوم/ واستادات العرضة الامدرمانية، فذاك هو دينق قوج المثقف العالي الكعب المنحاز إلي الشعب والرياضة، ابتسامته في استاد جوبا رغم هزيمة منتجب بلاده كانت تعبيرا” للروح الرياضية” فلكم وكم قابل امثاله ممن تعسفت السلطات السياسية بالسودان تجاههم عقب الانفصال/ الاستقلال ما حدث بوعي، فدينق قوج من اوائل من جردتهم الخرطوم بعسف من الجنسية والجواز عقب اعلان الاستفتاء، رغم ذلك فقد كان وعيه اذكي وارسخ بأنه فعل لن يمس الوجدان لانه ذاكرة تحمل قيما ومحبه جزما ليست في خيالهم حتي، فالمثقفون أنبياء قضاياهم.

رحيل دينق قوج، وجع لامس الكثيرات/ن على امتداد السودانيين، لم يتمكن فريق من ادعاء الانتماء اليه بما في ذلك الحركة الشعبية لتحرير السودان، لأن ميلاد دينق قوج وحبه للسودانيين انتماء فاق علولا غير من الانتماءات، فاجدني في هذا المقال ان ابصم بكل ثقة بأنه في خانة الجنسية يكتب: دينق قوج : السودانيين.
كتب عنه من عرفوه عن قرب من أطياف مختلفة، كتابة لأول مرة التمعن فيها رغم الحدود الدولية بين السودانيبن يبعث على الاطمئنان بأن الوجدان معمد بصلصال خلود من طين نهر النيل، هذا الاستفتاء الشعبي حول دينق قوج ” محبه وريد في الله”، بما يجعلني ادعوا كل الذين كتبوا في ذكراه ان يتوج هذا الاثر بسفر يصدر عن دار رفيقي فما احوجنا للتوثيق لدينق قوج ولدار رفيقي بما يضعهما في ذاكرة التاريخ الخالد .

التعازي لاسرته، ورفاقه،واصدقائه ولشعوب السودانيين ولمن عرفوه .

تنسيقية لجان مقاومة كتم: استشهاد (11) مواطنًا وإصابة العشرات يجري حصرهم ونحمل مناوي المسئولية  

0

تنسيقية لجان مقاومة كتم: استشهاد (11) مواطنًا وإصابة العشرات يجري حصرهم ونحمل مناوي المسئولية  

كتم :السودانية نيوز

أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كتم ، ولاية شمال دارفور ، عن استشهاد (11) شخص وجرح العشرات ، في الغارة الجوية لطيران الجيش صباح اليوم الاثنين .

وقالت في بيان (شهدت مدينة كتم مجزرة بشعة ارتكبها طيران القوات المسلحة بقصف سوق المدينة المكتظ بالمواطنين الأبرياء. أسفر هذا الاعتداء الهمجي عن استشهاد أحد عشر مواطنًا حتى الآن وإصابة العشرات يجري حصرهم، إضافة إلى تدمير سوق الشوايات. هذه الجريمة النكراء ما هي إلا استمرار لسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام البرهان ومليشياته الإسلاموية والمرتزقة، والتي لا تميز بين مقاتل ومدني، ولا تحترم حرمة الحياة الإنسانية

وحمّل  البيان حكومة بورتسودان من أبناء دارفور المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي يرتكبها الطيران العسكري. وأضاف البيان (هؤلاء الخونة الذين أداروا ظهورهم لأهلهم وباعوا أنفسهم بثمن بخس مقابل حفنة ملايين، أصبحوا أدوات بيد القتلة. إن تواطؤهم المفضوح في استهداف المدن والقرى وتشويشهم على أهلهم بهذه الطريقة الرخيصة دليل على خيانة عظمى للإقليم ولدماء الأبرياء.

وجدد البيان دعوته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات البشعة والتحرك العاجل من اجل حماية المدنيين وحظر الطيران الحربي للقوات المسلحة في الأجواء السودانية. كما ندعو كافة قوى الثورة الحية للتكاتف والوقوف صفًا واحدًا لفضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ومن يقف خلفهم، أياً كانوا.

وتابع البيان (نخص بالذكر زعيمهم الهارب من دارفور، مني أركو مناوي، الذي يستغل معاناة أهل الإقليم لصالح أجندته الشخصية، متجاهلًا مسؤوليته التاريخية عن حماية أهل دارفور. إن استمرار هذه الجرائم لن يمر دون محاسبة، ولن نصمت على أفعال هؤلاء المتواطئين الذين أداروا ظهورهم لمعاناة أهلهم واستبدلوها بمصالحهم الضيقة.