الأحد, أبريل 27, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 273

سلام يا صاحبي: ازمة دارفور أم أزمة مناوي : أبوعبيدة برغوث

0

 سلام يا صاحبي.  يا صديقى دلمان كنت أراجع مكتبة الأغانى لدى فتوقفت عند  تلك اللوحة التى تشكلت بين عمر إحساس وملاذ غازى من خلال أغنية الصغيرون وأخرى لمحمود عبدالعزير فى زينوبا  وهى لوحة كفيلة بأن تجعلنا  نعيد قراءة الواقع فى بلادنا، وأنا أعبر مطارات إفريقيا قبل أن أتوقف وأسال عن حالك وحال البلد المنهار ، وهو ما يتطلب من الجميع العمل سويا من أجل توحيد الهامش، وعلينا عدم التوقف عند نقطة من  يقوده ولكن بقدر ما يهم أن بلادنا أمام فرصة تاريخية للبناء والعبور، لذا عليك أن تخبر عمنا كمرد الحلو أن يعبر المحطة التى يقف عندها وهو يطرح تساؤلات قد لا تفيد قضية الوحدة بين جماعات الهامش، ولكن عليه أن ينضم إلى الآخرين حتى تكتمل عملية التغيير فى بلادنا.

كنت أطالع قضية التنوع فى مشروع السودان الجديد لدى الدكتور جون قرنق دى مبيور  وأنا أغسل قدمي على ضفاف البحيرة المقدسة ، حاولت أن أتجاذب أطراف الحديث مع إحدي الجالسات فى الجوار متسائلا هل  لديها علم بما يدور فى بلادنا وهل كانت هنا عندما عبر جون قرنق هذه البحيرة؟ ولكن نبهنى أحدهم  أن النساء هنا لا يتحدثن للغرباء، وأجاب كنت هنا وطالعت المنافستو الذى كتبه قرنق فى عام 1983 وهو منفستو مهتم بقضية التنوع السودانى وجاء فيه حسب الدكتور قرنق فى عام 1983 إجتمعنا فى الغابة، بعد حوادث بور، والبيبور، وفشلا، وأيوت، وكان السؤال الذى وأجهنا هو: من أجل ماذا نقاتل؟ وما هو هدفنا؟…ومنذ اليوم الأول- وقد أشرنا الى ذلك فى مانفستو الحركة- وقفنا مع وحدة بلدنا وفق أسس جديدة.

ياصديقى أنت أيضا قد تسألني عن موقف الحركات المسلحة فى دارفور وهو سؤال يطرحه الجميع وأنا أخبرك حتى أكفيك مشقة السؤال وأبدأ لك هنا بحركة تحرير السودان قيادة منى أركو مناوى وهى حركة تحولت إلى أزمة فى الإقليم بدلا عن المساهمة مع الآخرين فى حل قضية السودان، أقول لك أن الرجل وقع من قبل إتفاقية أبوجا وهى  إتفاقية حظيت بدعم دولى كبير خاصة من قبل الولايات المتحدة ومجموعة أصدقاء السودان ولكن ماذا قدم مناوى لدارفور  وأين ذهبت تلك الاموال التى خصصت للإقليم فى 2007 ؟ يبدو أن تلك الأموال التي حصل عليها بدون أن يسأله أحد شجعت الرجل أن يسلك طريق المال بدلا عن طريق القضية وصار يذهب بقواته إلى حيث ما وجد المال، ولكننى لا أعيب عليه ذلك فهو أصلا لم تكن له علاقة بمشروع التحرر الكبير وأجزم  أنه لم يطالع أى من نصوص مشروع السودان الجديد، وهو الحال ذاته فى مجموعة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التجانى سيسى  والتى وقعت إتفاقية الدوحه وهى إتفاقية أيضا حظيت بدعم قطرى مفتوح ، وكم تمنيت لو نفذت الحكومة و الحركات المسلحة التى وقعت إتفاقيات سلام عديدة منذ إتفاقية أبوجا ومرورآ بالدوحة وإنتهاء بسلام جوبا وهى إتفاقيات حصلت على تمويل ضخم من الدول الراعية لهذه الإتفاقيات بجانب أصدقاء السودان تحت لافتة قضايا النازحين واللأجئين وتنمية وإعمار ما دمرته  الحرب ، لو نفذت حكومة الإقليم  طريق وأحد مثل طريق زالنجى نيرتتى  الذى  يسهل للمواطن حركة السير وتخفيف معاناة السفر وهو طريق  ذو جدوى إقتصادية كبيرة بإعتباره الناقل الوحيد لمنتجات جبل مرة وخيراته التى إذا ما أحسنا التعامل معها يمكن أن تغير خارطة الإقتصاد السودانى.

بالأمس وقف العالم على حقيقة هذا الرجل من خلال مداخلة لمستشار  الدعم السريع مولانا محمد المختار التى قال فيها أن مناوى طلب منهم المال مقابل الوقوف فى صفهم، وعندما رفض الدعم السريع منحه المال ذهب الرجل وعرض نفسه للطرف الآخر ، ويبدو أن ذلك الطرف إشترط عليه حرق دارفور مقابل المال من خلال الدفع بالإقليم نحو هاوية الصراعات القبلية إنطلاقا من مدينة الفاشر- وإن كان الناس هناك فى الإقليم  يعملون على تفادى ذلك من خلال التواصل فيما بينهم-  وفى إعتقادى أن مواقف مناوى وجبريل إبراهيم الآن كشفت حقيقة موقفهم من قضايا العدالة والمساواة بين السودانيين.

ولكن ياصديقى يجب أن تأخذ هذه الحركات التى خرجت عن الحياد مسألة الوحدة بين الذين يؤمنون بالتغيير وإقامة دولة العدالة، فهناك مازالت العديد من الحركات فى الإقليم تقف على الحياد وتعمل مع الآخرين من أجل بلورة موقف موحد يأتى بالحل ويحقق السلام العادل بين السودانيين

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: كل المؤشرات تشير إلى ان المجاعة في السودان وشيكة !!

0

مندوبة أمريكا بمجلس الأمن . حذرت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، ليندا توماس غرينفيلد، أن الوضع الإنساني في السودان هو الأكثر خطورة في العالم .

 وقالت ليندا في بيان اليوم الخميس ، ان المجاعة في السودان لا تلوح في الأفق فحسب، بل إن كل المؤشرات تشير إلى أنها وشيكة.

 وأشارت الي إن الإنذار الأخير الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل بشأن السودان يوضح بعبارات صارخة ما نعرفه: أن الوضع الإنساني في السودان هو الأكثر خطورة في العالم.

ودعت ليندا مجلس الامن الي اتخاذ إجراءات لضمان إيصال المساعدات الإنسانية ، وقالت ليندا في البيان (إذا لم تحترم الأطراف المتحاربة القانون الإنساني الدولي وتسهل وصول المساعدات الإنسانية، فيجب على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات لضمان تسليم وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، والاستفادة من جميع الأدوات المتاحة له، بما في ذلك السماح بنقل المساعدات من البلدان المجاورة.

وتابعت ليندا {إن شعب السودان بحاجة ماسة إلى وضع حد فوري للقتال، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والمساءلة عن الجرائم المرتكبة.

وأضافت (بعد أكثر من عام من القتال الذي لا معنى له، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص في السودان من نقص حاد في الغذاء.

ويلخص الإنذار الأخير الصادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بشأن السودان بعبارات صارخة ما نعرفه: أن الوضع الإنساني في السودان هو الأكثر خطورة في العالم، ويجب على العالم أن يبذل المزيد من الجهد لإنقاذ الأرواح. بعد أكثر من عام من القتال الذي لا معنى له والذي دمر الإنتاج الزراعي، ودمر أنظمة السوق، وتسبب في نزوح 10 ملايين شخص، وعرقل العمليات الإنسانية، يواجه السودان الآن أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف المرحلي المتكامل في البلاد – على الإطلاق.

ويعاني ما يقرب من 25.6 مليون سوداني من نقص حاد في الغذاء، مع وجود أكثر من 750 ألف شخص في مستوى “الكارثة”، وهو مستوى انعدام الأمن الغذائي، وهو المستوى الخامس من نظام التصنيف الدولي للبراءات المكون من خمسة مستويات. يأكل الناس أوراق الأشجار ويغليون التراب ليضعوا شيئا في بطون أطفالهم.

على الرغم من الجهود البطولية التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني، فقد تم عرقلة إيصال المساعدات الحيوية من قبل كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

إن شعب السودان بحاجة ماسة إلى وضع حد فوري للقتال؛ وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق؛ والانتقال إلى الحكم المدني، مع عدم وجود دور للجيش في حكم السودان؛ والمساءلة عن الجرائم المرتكبة لمساعدة الأمة على التعافي.

أزمة الجوع في السودان: برنامج الأغذية العالمي يدعو إلى توفير الأموال لتجنب المجاعة

0

أزمة الجوع في السودان: دعا برنامج الغذاء العالمي ، المجتمع الدولي الي توفير الأموال من اجل إيصال المساعدات الإنسانية الي المحتاجين في السودان لتجنب حالة المجاعة ، بسبب الحرب بين (الجيش والدعم السريع) .

وكشف تقرير، تحصل ” السودانية نيوز” اليوم الخميس علي نسخة منه، عدداً مثيراً للقلق ، اذ يبلغ 755,000 شخص يعانون من جوع كارثي في ​​التصنيف الدولي الخامس للبراءات – وهو المستوى الأكثر خطورة لانعدام الأمن الغذائي.

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان إيدي رو،  : “لم أشهد قط وضعاً ينتقل فيه وضع الأمن الغذائي تدريجياً إلى مستوى كارثي كل يوم”. “ومع ذلك، فإن هذا هو ما يحدث، خاصة في المناطق المتأثرة بالصراع مثل منطقتي دارفور وكردفان وولاية الجزيرة وجنوب الخرطوم”.

وشدد  رو (هذا أمر مخيف للغاية لأنه بينما نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى المواقع التي يصعب الوصول إليها، فإن الوصول – المقيد بسبب تغير خطوط الصراع – يمنعنا من دعم الناس”. واضاف : “نحن نعمل على توسيع نطاق استجابتنا لحالات الطوارئ لتجنب حدوث مجاعة كاملة وإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان”. “إنه سباق مع الزمن. نحن بحاجة إلى الوصول غير المقيد. إذا كان لدينا إمكانية الوصول والتمويل، فسنكون قادرين على تجنب المجاعة التامة.

وقال  رو  انه يشعر بالارتياح من تأثير عمل برنامج الأغذية العالمي خلال العام الماضي – فالأرقام الجديدة للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي ستكون أعلى بكثير لو لم تصل المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي إلى العديد من الأماكن التي وصلت إليها. يقول رو: “على الرغم من كل التحديات، في ولايات دارفور، على سبيل المثال، تمكنا من الوصول إلى أكثر من مليون شخص بأكثر من 7500 طن متري من الغذاء

ويواجه الآن أكثر من نصف سكان البلاد، أو حوالي 26 مليون شخص، انعدام الأمن الغذائي الحاد – أي ما يزيد بمقدار 14 مليون شخص عما كان عليه قبل الصراع. ومن بين هذا العدد، يكافح نحو 8.5 مليون شخص عند المستوى الرابع من التصنيف الدولي للبراءات ــ مستوى “الطوارئ” على الأداة العالمية لقياس الجوع، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (مبادرة تعاونية تضم أكثر من 20 شريكا، بما في ذلك الحكومات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية).

 

Sudan hunger crisis: WFP calls for funds and humanitarian access to avert famine

0

 

Sudan hunger crisis: In the eastern city of Port Sudan, where tens of thousands of war-displaced seek shelter, frail infants with stick-thin arms chalk up dangerously high malnutrition levels. Hungry people pack schools and other makeshift housing centres, clinging to scant belongings from their old lives. Across Sudan, geographically Africa’s third largest country, echo innumerable stories of grief – as millions struggle to survive.

“I lost my home, I lost all my family,” says Fawziya Abdullah Adam, one hand shielding her eyes as she sits, describing how she fled her war-torn home north of Sudan’s capital, Khartoum. “We lost everything that was important.”

 Over more than a year, the conflict in Sudan has killed thousands and uprooted more than 9 million people, shaping the world’s largest displacement crisis. Today, it is pushing this East African country to the brink of famine.

More than half the country’s population, or around 26 million people, now face acute food insecurity – 14 million more than before the conflict. Of that number, some 8.5 million are struggling at IPC4 – the ‘emergency’ level on the global tool for measuring hunger, the Integrated Food Security Phase Classification (a collaborative initiative involving more than 20 partners, including governments, UN agencies, and NGOs).

The latest report, published today (27 June), charts an alarming 755,000 experiencing catastrophic hunger at IPC5 – the most dire level of food insecurity.

“I’ve never witnessed a situation where the food security situation gradually moves to a catastrophic level every day,” says Eddie Rowe, World Food Programme (WFP) Country Director for Sudan. “Yet that is what is happening, especially in conflict-affected areas like the Darfur and Kordofan regions, Gezira State and southern Khartoum.”

Indeed, the hunger picture could sharply worsen as fighting rages and the rains set in – June is when ‘hunger season’ starts as vast communities lose access to roads and markets. Dwindling funds and limited humanitarian access leave humanitarian agencies such as WFP unable to reach them.

The consequence of this is “regular mass displacement” as people travel to hubs scattered across the country where they know they will be able to receive assistance.

“And that is very scary because while we are trying our level best to reach hard-to-reach locations, access – restricted by shifting lines of conflict – is preventing us from supporting people,” says Rowe.

“We are scaling up our emergency response to avert a full-blown famine and save lives before it’s too late,” he adds. “It’s a race against time. We need unfettered access. If we have access and funding, we will be able to avert an outright famine.”

Rowe takes heart from the impact of WFP’s work over the past year – the new IPC numbers would be far higher had WFP food assistance not arrived in the many places where it did. “Despite all the challenges, in the Darfur states, for example, we were able to reach more than a million people with over 7,500 metric tons of food,” says Rowe.

خبراء :طرفا الصراع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا للحرب ii

0

خبراء طرفا الصراع . اتهم خبراء في الأمم المتحدة، طرفي النزاع في السودان باستخدام التجويع سلاحا في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ ابريل .2023

وكشف أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة، أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

ووجه الخبراء امس الأربعاء في بيان ، اتهامات لحكومات اجنبية بانها تقدم الدعم لطرفي الصراع (الجيش والدعم السريع) وتابع (تعتبر تواطؤ في ارتكاب الجرائم)

 وقال الخبراء، في البيان ، ومن بينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.

وسلط البيان ، الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

واوضح الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن {حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق}.

وطالب البيان طرفي الصراع بالتوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها.

وأضاف البيان، أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن “الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.

وشدد الخبراء على أن الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

وأوضح البيان {من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة}.

وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم

قافلة المساعدات الإنسانية تعبر الحدود من تشاد إلى دارفور

0

 

قافلة المساعدات الإنسانية. كشف برنامج الغذاء العالمي عن عبور قافلة للمساعدات الإنسانية الحدود من تشاد في طريقها الي دارفور، تحتوي علي مواد غذائية والأدوية المنقذة للحياة .

وقال البرنامج عبر منصة “اكس” (نحن الآن على الطريق لتقديم المساعدات الغذائية والادوية المنقذة للحياة

وأشار البرنامج ان المساعدات الحيوية لأكثر من 165,000 شخص من المتضررين من النزاع في شمال ووسط دارفور .

وكانت عملية التوزيع الأخيرة التي قام بها برنامج الأغذية العالمي جزءاً من قافلتي مساعدات وصلتا إلى السودان خلال الأسابيع الماضية، وتحملان مساعدات كافية لأكثر من 245,000 شخص. وعبرت القافلة الأولى الحدود في 23 مايو وسلمت مساعدات لـ117 ألف شخص في ولايتي جنوب ووسط دارفور.

وقال كينزلي: “نحن لا نلبي الاحتياجات العاجلة فحسب، بل نضمن أن يكون لدى الناس ما يكفي لتجاوز الأشهر المقبلة”. “خاصة في تلك المناطق التي نتوقع أن يصبح الوصول إليها أكثر صعوبة عندما تتدهور حالة الطرق بشكل أكبر بسبب الأمطار في الأسابيع المقبلة.”

وفي مايو الماضي ، قال برنامج الأغذية العالمي في تقرير له إن ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص يعانون بالفعل من مستويات الطوارئ من الجوع في دارفور، بما في ذلك الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع.

وتشمل بعض التحديات التي تواجه الوصول إلى المجتمعات المحلية في دارفور تأمين الوصول من خلال المفاوضات، وهو ما وصفه كنزلي بأنه “معقد” لأن العديد من نقاط التفتيش تخضع لسيطرة مجموعات مسلحة مختلفة. وأضافت أن إيصال المساعدات إلى الأماكن التي تشهد قتالاً عنيفاً مثل الفاشر أمر خطير للغاية.

قافلة المساعدات الإنسانية :تدهور حالة الطرق 

واجهت بعض شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي مشاكل ميكانيكية أثناء عملية تسليم المساعدات الغذائية الأخيرة بسبب قافلة المساعدات الإنسانية ومع ذلك، من المقرر أن تدخل ثلاث قوافل إضافية لبرنامج الأغذية العالمي تحمل المواد الغذائية والسلع المغذية إلى دارفور في الأسابيع المقبلة من تشاد عبر معبر طينة لمساعدة 675,000 شخص.

ويوفر معبر أدري، الذي تستخدمه المنظمات الإنسانية أحيانًا، إمكانية الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتسعى وكالة الأمم المتحدة الإنسانية إلى استخدام أدري كنقطة عبور رسمية أخرى إلى السودان.

الإمارات تخصص 8 ملايين دولار لتخفيف الظروف القاسية التي يواجهها الشعب السوداني !!

0

الإمارات تخصص 8 ملايين دولار . خصصت دولة الإمارات 8 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية. تهدف إلى التخفيف من الظروف القاسية التي يوجهها الشعب السوداني

ووقعت الامارات ومنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء بمقر المنظمة بجنيف علي الاتفاق، بشان المبادرات العامة في السودان.

وقالت الامارات عبر بيان ، (في إطار التعاون الكبير الذي يهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، خصصت دولة الإمارات 8 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية . ستمول هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، المبادرات الصحية الهامة في السودان، والتي تهدف إلى التخفيف من الظروف القاسية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق. وقد وقع الاتفاقية، من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الصحة العالمية المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وبحضور معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وذلك في مقر منظمة الصحة العالمية بجنيف.

 وتعد هذه المساهمة جزءًا من التزام دولة الإمارات الأوسع تجاه الإغاثة الإنسانية العالمية والتي تدعم جهود منظمة الصحة العالمية في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية في المناطق المتأثرة بالصراعات. وتستهدف المخصصات على وجه التحديد البنية التحتية للرعاية الصحية، وقدرات الاستجابة لحالات الطوارئ، وبرامج الوقاية من الأمراض.

الإمارات تخصص 8 ملايين دولار: لإنقاذ الأرواح في السودان

 وقالت معالي لانا زكي نسيبة: “إن العمل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في السودان ينقذ الأرواح كل يوم، ونعتقد أنه من الضروري دعم هذه المهمة المستمرة.

 وتتمتع دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية بشراكة طويلة الأمد، مما أفاد الشعوب في حالات الأزمات في جميع أنحاء المنطقة. نحن ملتزمون بالتضامن مع الشعب السوداني الشقيق”.

الإمارات تخصص 8 ملايين دولار والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تشدد علي الاحتياجات الإنسانية .

من جهته قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “بدعم من الشركاء والجهات المانحة، ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الاحتياجات الصحية العاجلة لشعب السودان واللاجئين في البلدان المجاورة.

نشكر دولة الإمارات على هذا التعهد السخي.  يجب أن نعمل معًا لحماية حياة الأشخاص الأكثر احتياجا.” وتعد مساهمة دولة الإمارات لمنظمة الصحة العالمية جزءاً من التزام أوسع بقيمة 70 مليون دولار مخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ويمثل هذا التمويل جزءًا كبيرًا من تعهد دولة الإمارات الذي أعلنت عنه في أبريل خلال مشاركتها في “المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة” والبالغ 100 مليون دولار.  وبهذا الدعم يرتفع إجمالي المساعدات الإماراتية للسودان خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 3.5 مليار دولار.

اليوم العالمي لمكافحة التعذيب: معهد جنيف لحقوق الإنسان يحث الدول الأطراف في الاتفاقية لتاهيل ضحايا التعذيب.

0

 

اليوم العالمي لمكافحة التعذيب , دعا معهد جنيف لحقوق الإنسان جميع الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية بشأن مناهضة ضحايا التعذيب.

واكد معهد جنيف لحقوق الإنسان في خطابه بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب ضرورة تأهيل ضحايا التعذيب.

وقال المعهد في بيان (إذ نحتفي بهذا اليوم ندعو كافة الدول للانضمام للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب والبروتوكول الإختياري الملحق بها، وتنفيذهم تنفيذا فعالا، وكذلك سائر المعاهدات والصكوك القانونية علي الصعيدين العالمي والإقليمي ذات الصلة بمنع التعذيب وسوء المعاملة، كما ندعو كافة الفاعلين للعمل على تأهيل ضحايا التعذيب وإنصافهم وتعويضهم وإدماجهم ومحاسبة المتهكين وتقديمهم للعدالة

ويحتفل العالم اليوم الموافق السادس والعشرين من يونيو باليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة حيز التنفيذ في عام  1987 ، وبتاريخ 12 ديسمبر / كانون الأول 1997 أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوما عالميا.

ويعتبر التعذيب من أبشع الجرائم التي شهدتها الإنسانية وعرفت فيها حقبا سوداء تجرد فيها الإنسان من إنسانيته وظلم أخيه الإنسان أيما ظلم، وقد تفنن الطغاة في أساليب التعذيب حتى فاقت وحشيتها كل خيال أو تصور، وعلى الرغم من تقدم الإنسانية إلا أن التعذيب لا يزال يمارس في مختلف أرجاء العالم وبأشكال مختلفة بل تطورت أساليبه وتعددت وسائله مع تطور العلوم والتكنولوجيا، وللأسف لم تطو البشرية هذه الصفحة المظلمة من تاريخها بعد، مما حدا بالأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لصك الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات لمناهضة التعذيب مثل اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والبروتوكول الاختياري الملحق بها، المبادئ المتعلقة بالتقصي والتوثيق الفعالين بشأن التعذيب، مدونة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين وغيرها من الصكوك والمواثيق لمكافحة الإفلات من العقاب، وأنشأت الآليات لتأهيل وتعويض ضحايا التعذيب مثل صندوق التبرعات لضحايا التعذيب التابع للأمم المتحدة.

اليوم العالمي للتعذيب ضرورة التشديد علي ضمان المساءلة عن أي عقوبة أو عمل انتقامي أو تخويف

التعذيب ينتهك كرامة الضحية وهو فعل منحط منبوذ في كافة الديانات السماوية والنظم الأخلاقية، وهو جريمة بموجب القانون الدولي لا تسقط بالتقادم، ويعد جريمة ضد الإنسانية إذا مورس على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق، وتنص الصكوك الدولية على عدم جواز تبرير التعذيب تحت أية ظروف بما فيها النزاعات المسلحة، كما تنص على إلزام كافة الدول بحظر التعذيب بغض النظر عن موقفها من الانضمام للمعاهدات الدولية التي تمنع التعذيب.

وحث معهد جنيف لحقوق الإنسان جميع الدول الأطراف في الإتفاقية الدولية التي لم تصدر بعد الإعلانات المنصوص عليها في المادتين 21 و 22 من الاتفاقية فيما يتعلق بالشكاوي بين الدول والشكاوى الفردية علي القيام بذلك، والنظر في إمكانية سحب تحفظاتها علي المادة 20 من الإتفاقية، وبالوفاء بالالتزامات والتعهدات الطوعية وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الآليات التعاقدية وغير التعاقدية.

كما يحث معهد جنيف لحقوق الإنسان الدول على ضمان المساءلة عن أي عقوبة أو عمل انتقامي أو تخويف أو أي شكــل آخــر مــن أشـكال الإيذاء غير القانوني ضد أي شخص أو جماعة أو جمعية، بما في ذلك الأشخاص المحرومون من حريتهم، بسبب تعاونهم الحالي أو السابق – أو سعيهم إلى التعاون – مع أي هيئة وطنية أو دولية من هيئات الرصد أو الوقاية العاملة في مجال منع ومكافحة التعذيب، عن طريق كفالة إجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة ووافية دون إبطاء بشأن أي عقوبة أو انتقام أو تخويف أو أي شكــل آخــر مــن أشـكال الإيذاء غير القانوني يدعى وقوعه، وتقديم الجناة إلى العدالة، وإتاحة وصول الضحايا إلى سبل انتصاف فعالة، وفقاً للواجبات والالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومنع تكرار هذه الأعمال.

كما نهيب بجميع الدول بأن تتعاون مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعني بمناهضة التعذيب وتساعدها في أداء مهامها، وأن تقدم لها جميع المعلومات اللازمة التي تطلبها وأن تستجيب لنداءاتها العاجلة وأن تنظر بجدية في طلباتها زيارة بلدانها وأن تقيم حوار بناء معها وتنفيذ توصياتها.

ختاما نجدد إلتزامنا بمعهد جنيف لحقوق الإنسان تجاه حقوق الإنسان كافة والحق في الحماية من التعذيب خاصة.

تمرد مصابي العمليات العسكرية بمستشفى بورتسودان والبرهان يتهرب من مقابلتهم !!

0

 

تمرد مصابي العمليات . كشف شهود عيان عن تمرد مصابي العمليات العسكرية بمستشفى السلاح الطبي بورتسودان ودخلوا في اعتصام منذ الرابع والعشرين من الشهر الجاري بسبب ما وصفوه بالإهمال المتعمد من قبل قيادة القوات المسلحة.

وأكد أحد المصابين مفضلاً عدم ذكر اسمه عدم وجود ادوية او رعاية صحية وآن بعض المصابين فارقوا الحياة بسبب الإهمال وانعدام حتى الاكل و الشرب، وأشار الى أنهم قدموا شكاوى متكررة لكنها لم تجد أي استجابة ونتيجة لذلك قام عدد من المصابين بالاعتداء على اللواء اسامة الجميعابي قائد المستشفى و وشتموه بأسواء الالفاظ حيث لم يجد طريقة للهروب من جموع الغاضبين سوى الخروج عبر النافذة (شباك) المكتب مستعيناً بحرسه الشخصي.

 وتواصلت احتجاجات المصابين ليوم ٢٥/٦ حيث تحركوا بعدد ٢ عربة بوكس نحو قيادة المنطقة واشتبكوا لفظياً مع قائد المنطقة ونعتوه بأبشع الصفات حيث حاول العميد الركن عوض عزالدين رئيس شعبة استخبارات المنطقة التدخل حيث تعرض هو الآخر للشتم.

وأكد أن جميع المصابين يمتلكون أسلحة شخصية وقنابل قرنيت ولا تستطيع أي جهة الاقتراب منهم، وأضافوا ان الجيش تجاهل كل المصابين ، ولا جهة تقوم بمعالجتهم الامر الذي ادي الي تذمر العديد ، بجانب اسرهم . يذكر ان هناك إدارة متخصصة بمعالجة مصابي العمليات العسكرية.

تمرد مصابي العمليات واعتقالات المحتجين ؟

وكشفت المعلومات أن الاستخبارات العسكرية ببورتسودان اعتقلت ضابط برتبة نقيب يعمل في التخدير واتهم بانه طابور خامس كما تم اعتقال الطبيبة (م) التي قامت بتصوير المصابين وتم ضربها بشكل عنيف من قبل النقيب أيمن والنقيب أحمد عبد السلام بتوجيه من العميد الركن عوض عزالدين قائد الاستخبارات.

وأشار المصدر الى أن مستشفى السلاح الطبي ببورتسودان تم تحويلها الى ثكنة عسكرية وجميع العنابر تم تحويلها الى مخازن للأسلحة والذخائر وتحويل مسجد المستشفى الى عنبر يتواجد به ٤٠ مصاباً.

وتشير المعلومات الى أن توترات الأوضاع بالمستشفى أجبرت اللواء الجميعابي على ترتيب لقاء عاجل بالفريق البرهان لتدارك الامر الا ان البرهان قام بتحويله لوزير الصحة حيث وقال للواء الجميعابي أن لديه أمور أهم من موضوع المصابين.

الامن المصري يغلق جميع المدارس السودانية !!

0

 

الامن المصري يغلق .أخطرت السلطات المصرية إدارات المدارس السودانية بإغلاقها إلى حين إبراز الأوراق والتصاديق اللازمة للعمل، وفقا لإدارات المدارس. ومنحت المدارس الطلاب إجازة بداية من اليوم الأربعاء، لحين إشعار آخر تنفيذاً للقرار.

في السياق أصدرت السلطات المصرية، قرارا بإغلاق جميع الأعمال والأنشطة التجارية غير المقننة الخاصة بالسودانيين في القاهرة اعتباراً من 30 يونيو الجاري.

وقال شهود اعيان ” للسودانية نيوز” ان جميع الطلاب تفاجأوا اليوم عند ذهابهم الي المدارس ، بان السلطات أصدرت قرارا بأغلاق المدارس السودانية ، وقاموا بطرد الموظفين التابعين لوزارة التربية والمعلمين وطلبة جامعة الامام الهادي الممتحنين في مدرسة الصداقة السودانية وقاموا برفع جميع الكراسي والكتب من المدرسة واخبروا المعلمين المتواجدين بالمدرسة بانهم سوف يغلقون جميع المدارس السودانية.

الامن المصري : تعليق بتعليق كل الانشطة السودانية التجارية لحين توفيق أوضاعها ؟

واكد عدد من السودانيين بالقاهرة ان هنالك قرار بأغلاق جميع المدارس السودانية بجمهورية مصر ، واقوى ما رشح بأن السلطات المصرية اصدرت قرار بتعليق كل الانشطة السودانية التجارية لحين توفيق اوضاعها والبداية بالمدارس وبالفعل رشح بان هنالك عدد من المدارس اغلقت ابوابها ذكر منها مدارس القبس المنير بانها منحت طلابها اجازة لمدة اربعة ايام لحين انجلاء الموقف حاولنا الاتصال بهم لكن هواتفهم مغلقة.

وحول اغلاق عدد من المدارس ابوابها قال ليس لديهم علم بذلك لكن قال المعتاد المدارس السودانية دائما تتضامن في مواجهة مثل هذه القرارات وحدث ذلك العام الماضي نفس القرار تم الاغلاق وتمت تسوية الامر وعادت المدارس لممارسة نشاطها..

من جهة اخرى شن بعض المراقبين السودانيين هجوما عنيفا على ملاك المدارس السودانية في مصر ووصفوهم بالجشعين وانهم يمارسون المغالاة في رسوم الدراسة رغم الظروف القاسية التي تمر بها الاسر الفارة من الحرب في المقابل لا توجد عقودات تحفظ حقوق المعلمين واجورهم زهيدة ويتم استغلال وضعهم السئ كما ان هنالك بعض المدارس ترتكب مخالفات كبيرة مثل التلاعب في موضوع الاقامات وايضا فيهم من دخل في شراكات مع مصريين بلغت ملايين الجنيهات وكذلك عدم التزامهم بتطبيق الاشتراطات السليمة لفتح مدارس وذلك لا ينفي وجود بعض النماذج المميزة..