الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 289

الأمين العام للجامعة العربية يصل بورتسودان

الأمين العام للجامعة العربية يصل بورتسودان

بورتسودان: السودانية نيوز

وصل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، إلى مدينة بورسودان في زيارة عمل تستغرق يومين.

وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، في بيان، إن هذه الزيارة تشهد عقد لقاءات مهمة مع عدد من المسؤولين في السودان، وتأتي في سياق التضامن المستمر من جانب الجامعة مع السودان في الظرف الدقيق الذي يمر به، وانطلاقا من حرص الجامعة الأصيل والثابت على أمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه.

ذكرت جامعة الدول العربية أن أمينها العام أحمد أبو الغيط وصل اليوم، الإثنين، إلى مدينة بورسودان في زيارة عمل إلى جمهورية السودان تستغرق يومين، وتشهد عقد لقاءات هامة مع عدد من المسئولين السودانيين.

وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام، بأن هذه الزيارة تأتي في سياق التضامن المستمر من جانب الجامعة العربية مع السودان في الظرف الدقيق الذي يمر به، وكذلك انطلاقاً من حرص الجامعة الأصيل والثابت على أمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه.

ومن المنتظر أن يعقد الأمين العام لقاءً مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ولقاءات مع عدد من قيادات مجلس السيادة وعدد من الوزراء.

كما ستشمل الزيارة عقد جلسة مباحثات موسعة بين الأمين العام وعلي يوسف الشريف وزير الخارجية السوداني لتناول كافة تطورات الوضع حالياً في السودان.

سوريا: موجة جـديدة للثورات وتكرار النتائج والصيرورات

0

سوريا: موجة جـديدة للثورات وتكرار النتائج والصيرورات

محمد الأمين عبد النبي

“الثورة منتصرة وبالغة أمرها ولو بعد حيـن، وأن الإستبداد حتماً الي زوال لا محالة، ولا عذر لمن يمسك عن مواكب خلاص وطنه المحتضر” مقولة ملهمة أطلقها الامام الصادق المهدي عليه الرضوان حينها وهو ينظر بعيون زرقاء اليمامة، مدركاً لحال ومآل ثورات الربيع العربي، ومبشراً بالعهد الديمقراطي الجديد، وكثيراً ما كان يردد: أعـاذلتي مهلا إذا ما تأخرت قوافلنـا حتماً فسوف تعود .. ولا بد من ورد لظمأى تطاولت ليالي سراها واحتواها البيد.

اخيراً وليس أخراً إنتصرت إرادة الشعب السوري وسقط نظام الأسد الدكتاتوري الذي ظل جاثماً على صدر السوريين عقودا طويلة وارتكب مجازر وانتهاكات وحشية طالت ملايين السوريين.

إنتصـرت الثورة السورية بعد ان ظنت الأنظمة الاستبدادية بعد أكثر من عقدٍ من الربيع العربي أنها قد أعادت سيطرتها، وأنه لن يحدث أي تغيير وستستمر الأنظمة القائمة، وتعزيزاً لهذه الفرضية فتحت جامعة الدول العربية ابوابها لعودة نظام الأسد ومشاركته في اجتماعاتها، ولسان حال الجامعة والانظمة العربية يقول: “ما دمت تحتفظ بالسلطة إذاً انت شرعي ومعترف بك ومرحب بك ولا عزاء للشعب المكلوم”.

صحيح أن الدور الاكبر والحاسم في سقوط الأسد يرجع بالأساس للمعارضة السورية الباسلة، ولكن مما لا شك ان الدور الامريكي والتركي والاسرائيلي كان حاضراً بقوة في مشهد التغيير والتخلص من نظام الأسد نتيجة لتحالفه مع روسيا وإيران كمحور في صراع النفوذ مع الغرب تحديداً في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، وبالتالي فإن إستراتيجية تقليل نفوذ روسيا بإسقاط حلفائها ومحاصرتها تسير في اتجاه احداث تحولات كبيرة في المنطقة.

مثل نظام الأسد قدوة ونموذج لأنظمة الربيع العربي في التمسك بالسلطة أو استعادتها من جديد بوسائل قمعية وانقلابية وحروب كما حدث في السودان من مقاومةً للتغيير ورفضاً للتحول الديمقراطي، كما ان سقوط نظام الأسد بالتأكيد سيكون له تأثير على مجمل الأوضاع في المنطقة والسودان ليس بعيداً عنه، فقد تبنى المخلوع البشير ونظامه البائد وصفة بشار الأسد في قمع المعارضة، وفي ذات الإتجاه سار خلفه للإستمرار في السلطة بالعنف والحرب والتسويق الي مؤامرة خارجية، مما يشير إلي تشابه الحالة وإمكانية تكرار النتيجة والصيرورة.

ذهب البعض أن لا مخرج من الأزمة السودانية إلا بتبني سيناريو إتفاق نيفاشا بكل أبعاده من حل ثنائي بين المتحاربين ووقف العدائيات وإعادة تموضع الجيوش ووجود نظامين في دولة واحدة دون النظر إلي نتيجته بإنفصال جنوب السودان كحالة ذهنية قابلة للتكرار، فيما تمترس آخرون في ترجيح نصر عسكري لطرف على الآخر، دون النظر إلى خطورة الحل العسكري الذي يطول أمد الحرب، خاصة ان مقاربة الحالة السورية تشير الي ان النضال السلمي تراجع لصالح خيار العمل العسكري الذي استمر لاكثر من ثلاثة عشر عام نتيجة لتدخلات أطراف إقليمية ودولية لا سيما روسيا التي مهدت الطريق للتدخل الامريكي، وعليه فإن الدرس المستفاد والقراءة الصحيحة لإنتصار الثورة السورية هو ان مستقبل المنطقة لا يزال في يد قوى التغيير والتحول الديمقراطي، وان الواجب يقتضي إعادة ترتيب الصف المدني وتوحيد أدوات النضال السلمي لإنطلاق موجة جديدة من الثورة أكثر نضجاً وحكمة وإصراراً على إنهاء الحروب والاستبداد، واستخلاص العبر مما حدث للأسد الذي قتل شعبه واستقوى بالسلطة والعنف وبالقوى الأجنبية، فانتهى به المطاف هارباً، مخلفاً وراءه ملايين الضحايا، هذا هو الطريق الأسلم الذي ينبغي ان تسلكه القوى المدنية السودانية لإنتاج مقاربة اكثر واقعية وموضوعية لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني الديمقراطي دون الانحياز لأي من طرفي الحـرب أو الاستقواء بأي بندقية.

مازال أمام الثورة السورية تحديات جمة في بقاء سوريا موحدة، وتجسيد أهداف الثورة، وتأسيس سلطة ديمقراطية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، وتفويت الفرصة على التدخلات الخارجية الخبيثة، وتفكيك الدولة العميقة، وبناء جيش مهني واحد. ومازال أمامنا في السودان فرصة إنجاز حل سياسي سلمي عبر مائدة مستديرة تضع حداً لمعاناة وعذابات الشعب السوداني، فالعاقل من إتعظ بغيره.

قوات الدعم السريع تبسط سيطرتها الكاملة على محلية بوط الاستراتيجية بولاية النيل الأزرق

قوات الدعم السريع تبسط سيطرتها الكاملة على محلية بوط الاستراتيجية بولاية النيل الأزرق

النيل الازرق :السودانية نيوز

قالت قوات الدعم السريع ، انها بسطت سيطرتها علي محلية بوط الاستراتيجية والتي تتبع لولاية النيل الازرق امس السبت . وقالت في بيان (توالت انتصارات قوات الدعم السريع، أمس (السبت)، بتحرير مستحق لمحلية بوط الاستراتيجية بولاية النيل الأزرق، وأفلح أشاوس قواتنا ببسط سيطرتهم الكاملة على المنطقة الحدودية، ما يشكل خطوة مهمة لانفتاح قواتنا على مناطق جديدة ضمن خطتها البديلة (الخطة ب).

وأنزلت قواتنا هزيمة ساحقة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية وتوابعهما من حركات الارتزاق، بعد معارك خاطفة ومباغتة أجبرت الأعداء على الفرار أمام قواتنا، حيث كبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتمكن الأشاوس من بسّط سيطرتهم على “بوط” التي تعد من أكبر محليات ولاية النيل الأزرق. واستلمت قواتنا كميات كبيرة من العتاد الحربي والذخائر (يجري حصرها).

وتابع البيان (إن الملاحم البطولية التي سطرها الأشاوس في مختلف جبهات القتال، تُضاف إلى سلسلة الانتصارات العظيمة لقواتنا على مليشيا البرهان وحلفائها من كتائب الإرهابيين وحركات الارتزاق، وتبشر بقرب إنهاء سطوة عصابة الإرهابيين على إرادة شعبنا وتحرير كامل الوطن وإعادة بناء مؤسساته على أسس جديدة عادلة لا مكان فيها للطغاة الذين دمروا بلادنا وشردوا شعبنا.

عبدالحي يوسف الجيش: لا يصلح للحكم ..

عبدالحي يوسف الجيش: لا يصلح للحكم

تركيا:السودانية نيوز

قال القيادي الاسلامي عبد الحي يوسف ، إن تجارب الشعوب والأمم وأثبتت أن العسكريين لا يصلحون للحكم وإدارة شؤون العباد، ولذلك لا ينبغي لهم أن يحكموا.

وشدد عبد الحي يوسف  خلال حديثه في برنامج تلفزيوني ،أن العسكر لا يؤمنون بتبادل السلطة لان الحكم الأصل فيه ان تتكاف الفرص، وكل يعرض بضاعته، وبينما الجيش تنحصر مهمته في حماية الحدود الذود عن الوطن. وطالب الشيخ عبدالحي يوسف، الجيش بالابتعاد عن الحكم وترك الأمر للمدنيين.

وأكد ان الحكم يتنافس فيه المدنيون ويكون الجيش طرفا محايدا لمراقبة العملية الديمقراطية والشورية.

محم بدوي يكتب: وسقطت دمشق ضحي، ثم ماذا بعد !

0

محم بدوي يكتب: وسقطت دمشق ضحي، ثم ماذا بعد !

حتي مساء الأمس ٧ ديسمبر٢٠٢٤ ظل بعض المحللين والاعلامين من المختصين في الشأن السوري يصرحون بحصانة العاصمة السورية عسكريا، بما يجعل سقوطها ليس بالإمكان، أو على الأقل في القريب، هذه التحليلات على خلفية الاستيلاء العسكري السريع لعدة مدن سورية استراتجية، في مشهد اعاد أنظار العالم نحو سوريا التي ترزح تحت وطاة حكم دكتاتوري عقائدي منذ العام ١٩٦٣،تخللته تحولات الاحتجاجات الشعبية لاسقاط النظام الي حرب بين القوات الحكومية المدعومة من روسيا وايران، والقوات المتعددة للفصائل السورية.

ظل النظام السوري يعتمد على عوامل خارجية لمقاومة الصراع المسلح، بما جعل تطاول الصراع يتأثر بالعوامل الخارجية بشكل جوهري سواء كانت اقتصادية أو سياسية مباشرة أو مرتبطة بالتحولات في مواقف الحلفاء تاثيرا وتاثرا.

سحبت إيران منسوبيها سواء العسكريين أو الدبلوماسيين،ولعل هذا الموقف كشف ان التحولات التي حدثت في إيران عقب الانتخابات الأخيرة وبذرة الاحتجاجات الداخلية، والصراع بين إسرائيل وحماس، ومقتل حسن نصر الله والاوضاع في لبنان، فرض عليها ترتيب أولوياتها وعدم التدخل، هذا الموقف يكشف ان التحالف بينها وروسيا في استراتجيته مربوط بتنسيق المواقف الخارجية، فروسيا أيضا على ذات نسق ترتيب المصالح، فانها تولي الاولوية لدعم موقفها من الحرب الاوكرانية، ومن جانب اخر تعزيز توسعها في أفريقيا الغربية الغنية بالموارد الطبيعية، وقد نجحت في ذلك ففي ٢٠١٨ وعبر الخرطوم أدخلت ٨١٥ من قواتها إلي منطقة سنقو الغنية بالذهب بجنوب دارفور، ثم واصلت إلي أفريقيا الوسطي، وبعد وقت قصير تمكنت من الوصول الي النيجر كل هذا خصما على النفوذ الفرنسي .

اقتصاديا فإن تطاول الصراع في سوريا ودعم الحلفاء له، تأثر بعوامل اقتصادية متسلسلة من الازمة المالية العالمية ٢٠١٣ التي أثرت على سياسات الدول الكبري مثل الإدارة الامريكية، حيث برزت سياسة سحب القوات الامريكية من عدة دول منها أفغانستان وتمكين الجماعات الاسلامية من السلطة على نظرية تراجع الخطر الاسلامي في ظل الوجود بالسلطة والعكس، التعامل عبر حلفاء مثل الإمارات العربية في السيطرة على الموارد والمواني، ثم انفاذ نسق تمكين الوكلاء من السيطرة الحصرية على الذهب المرتبطة بمناطق النزاع في حالة الذهب السوداني وأسواق دبي.

تأثر الصراع بالتاثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا، بالمقابل برز حلفاء قادرون على تشكيل سند اقتصادي للإدارة الامريكية مثل المملكة العربية السعودية لميزة النفط وكذلك الإمارات التي وصل احتياطي الذهب ببنكها المركزي ٢٢ مليار درهم إماراتي.

تطاول الصراع ورفض نسق الحلول التفاوضية والمصالح التركية في المشهد جعلت من نظام بشار الأسد يتراجع في الأجندة سواء لروسيا أو غيرها لان النسق المرتبط بسيناريوهات فدرالية غير منتظمة وفق اتفاقات غير معلنة كما في الحالة الليبية تمثل احدي النماذج التي يعتمد عليها المجتمع الدولي تحت غطاء الأمم المتحدة .

السياسة الامريكية إعادة توظيف القادة الاسلاميبن السوريين بدعمم للسيطرة على السلطة بذات نسق تمكين الاسلاميين واحتواء المجموعات السورية داخل النظاق الجغرافي الوطني، وهي حالة مشابهة لحالة افغانستان، وسحب القوات السودانية المقاتلة بليبيا بموجب اتفاق سلام السودان ٢٠٢٠ إلي داخل السودان.

ما حدث في سوريا مرتبط بالمشهد السوداني إلي حد كبير، فهذا يعني توقف الذهب السوداني إلي موسكو عن طريق مطار اللاذقية، حالة تعثر التفاوض بين أطراف الحرب في السودان، وما برز من تأثير على بعض دول الجوار مثل جنوب السودان، ومحاولة إنقاذ الاقتصاد بها عبر عروض اماراتية مقابل البترول الذي تأثر بالحرب، مع الأخذ في الاعتبار ان الإدارة الامريكية كانت قد شددت وقف القصف الجوي السوداني على مناطق داخل حدود دولة الجنوب في ٢٠١٧ كشرط لرفع العقوبات الاقتصادية، كل ذلك يجعل من علاقة روسيا بصراع السودان والذي برز بشدة في الفيتو الذي رفعته موسكو بمجلس الأمن الدولي مؤخرا، رغم جهود المملكة المتحدة في تمرير القرار بالاجماع.

الخلاصة: السياسات الدولية منذ ٢٠١٧ تنحي بشدة نحو السيطرة على الموارد وتوظيفها في الصراعات في تلك الدول بدلا من الصرف عليها مباشرة، رفض بشار الاسد مرور خط الغاز القطري عبر سوريا الي اروبا كبديل للغاز الروسي وسع من التحالف ضده في وقت استنفذت الحرب الطويلة الموارد، سقوط سوريا قد يعيد التفاهم بين موسكو وواشنطون حول اوكرانيا، لان العام ٢٠٢٥ قد يطرح اسىلة جديدة حول من سبقوم باعادة اعمار دمشق، وغزه وربما الخرطوم.

عمود قضية احمد خليل يكتب :إنه ديسمبر قصة ثورة

0

عمود قضية احمد خليل يكتب :إنه ديسمبر قصة ثورة

الثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب
الثورة الحرية الحمراء شمس لاتغيب
الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السليب
الثورة التحرير للثوار من كل الشعوب
الثورة الإيمان قاد الشعب لليوم الرهيب
في بالي ايام وايام كيف كان يخرج السودانيين إلى الشوارع رافعين شعارات ثورة ديسمبر وكما قال الفنان العراقي ياس خضر ما ادري هي الشوارع من الفرح تحضن الناس ولا الناس من الفرح تحضن الشوارع المشوار لم يكن مفروش ومعبد بل كان طريق شاق قدم فيه الثوار الغالي والنفيس وسط دخان البمبان تخرج هتافات تسقط بس تسقط بس لاكثر من اربع اشهر ظللنا نردد تلك الشعارات من ابريل إلى ديسمبر الى ان سقط نظام الإنقاذ في يوم رهيب وفي ذات اليوم عملت قوى الردة على الالتفاف على الثورة بفض الاعتصام وقتل الثوار والعمل على إسقاط وسحق الثورة كما سحقوا الثوار امام القيادة العامة للقوات المسلحة التي كان واجبها حماية الثوار الا انها اغلقت الابواب امام الثوار ووضعتهم امام آلة الموت تحصدهم انا قوى الردة عملت بكل الوسائل من اجل إجهاض الثورة وصلت إلى الانقلاب على الثورة
هل توقف المدى الثوري لا لم يتوقف بل تمدد الرفض وزادت ميادين الرفض والمقاومة وعندما فشلوا اشعلوا حربهم في الخامس عشر من ابريل حينها قال
الدكتور عمر صالح سناري، مسؤول الملف الإنساني بتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، لمنصة (تقيف بس ) أن الحرب في السودان خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشيراً إلى ارتفاع عدد القتلى والنازحين واللاجئين، وتدمير البنية التحتية، وتدهور الوضع الصحي والاقتصادي.. مع صعوبة الوصول للأحصائيات والأرقام الحقيقة لطبيعة الأوضاع في السودان لضراوة الانتهاكات التي مورست ولم يسلم منها حتى عمال الإغاثة الأممية وغيرهم إذا نحن امام واقع افرزته قوى الردة يحتاج إلى تضافر الجهود لوقف الحرب

مبروووك للشعب السوري و بالتوفيق للشعب السوداني البطل !

0

مبروووك للشعب السوري و بالتوفيق للشعب السوداني البطل !

بقلم / محمد علي محمد

تسعى الأنظمة الديكتاتورية إلى تحويل الناس، إلى مجموعة من الجوقة المنصاعة و الذليلة ، او على طريقة العبد الذي يتألم لألم سيده ، حتى ينفردون هم بالسلطة ، بعد التكريس لمجتمع شائه تغلب عليه النزعات الإنتهازية و السلبية ، و حب الذات و الخلاص الفردي ، و تعمل على وضع الناس داخل مسارها ليكونوا تابعين أو نسخأ مشوهة لا تستطيع الفعل ، لأنها سلبية و منزوعة الإرادة ،فاقدة للعزيمة لذلك ليس غريبا أن يسعى المقهورين إلى تصديق كل ما تبثه وسائل الدعاية من أكاذيب فنلاحظ أن البعض يخرج في مسيرات لتأييد دكتاتور و مستبد هضم حقوقهم ، و في النهاية تهدف الأنظمة المستبدة ، إلى تحويل الشعوب إلى جماعات من اللا مٌبالين بما يدور حولهم ، لكن رغم محاولات تغييب و تزييف الوعي المتعمدة، لتحويل الجماهير إلى حالة سلبية و متماهية ، مع فئة معزولة( جماعة بورتسودان نموذجاُ) ، أو منكفئة على ذواتها ، فإن تجارب التاريخ تؤكد أن لكل شيء حدوداُ ، و لكل إستبداد سقفاً لا يمكن تجاوزه ، و إن طال الزمن ، و حولنا ذلك التسونامي الذي ضرب بعنف أنظمة كان البعض يعتبرها قوية و راسخة( نظام البشير ) ، لكن طاقة الشعب السوداني و شبابها البطل ، أثبتت أنها (نمر من ورق)
و انها كانت جيفاً متحللة برغم تدثرها بثياب الهيبة و القدسية فقد هوى ،غير مأسوف عليها و ذهبت إلى مزبلة التاريخ .
و هاهو ( جماعة بورتسودان ) يترنحون بعد سقوط الطاغية ( الأسد ) فللشعوب عزيمتها ، فالجماهير مثل الوحش الكاسر ، فقط تحتاج إلى تهيئة و تنظيم و ترتيب و حشد ، و إلى ما يحرك هذا الوحش ، أو يهز حالة سكونه الظاهري ، جريمة كبيرة أو أمل كبير أو حُلم مؤجل .
أن ثورات الجماهير هي لحظة في فعل زمني مستمر ، و هي تتم عبر التراكُم أو عن طريق الطفرات و ليس بالضرورة عن طريق المواكب .. أو عبارات حماسية لكنها لا تداعب مخيلة هذا الوحش ، و لذلك من وجهة نظري أن الثورة قطيعة معرفية بين القديم و الجديد ، و بالطبع أن هذه القطيعة لا تتم عبر التفكير الرغائبي و لا بالتمني ، بل تحتاج إلى العمل الدؤوب و الإنسجام مع الناس ، و مخاطبة قضاياهم و تنظيمهم و حشدهم و بعد ذلك أنتظار اللحظة الفارغة أو أنفجار القنبلة الناسفة ، و هو أنفجار قد يقع لمجرد حادث صغير مثل موت ثائر برصاصه في رأسه أو لضغط أقتصادي عنيف مثل الذي يعيشه السودانيين اليوم ؛ الا أن التراكم و التحريض و التعبئة و الحشد ، لتجعل هذا الفعل أنتصارا لكرامة مثل ذلك الثائر أو ربما لغلاء الأسعار أو أنسداد الأفق السياسي أو إشعال الحروب و قصف أتجاهات معينة بسلاح الطيران المٌدمر بحجة التمرد و العمالة و الإرتزاق على مدى سنوات ، أو اي فعل يثير هذا الوحش ، و الوحش الكاسر لا توقفه بعد ذلك وسائل القمع و لا رسائل التهديد او الترغيب حال حصول القطيعة المعرفية ، فعندما تتكون الكتلة فعندئذ يذوب الأفراد في الجماعة و تتولد الروح الجماعية و هي مثل روح القطيع ، ففرد القطيع يشعر بالأمان مع جماعته و تهزم الجموع داخله ، قشعريرة الخوف فيشعر بالقوة و الثقة و بالأمان و يمكن أن يفعل ذلك ما لا يفعله لو كان بمفرده الا أن ذات القطيع يحتاج إلى قائد و ملهم أو برنامج مغري للتغيير ، لكن المستبدين أنفسهم مع طول فترات إستبدادهم يكونون منفصلين عن الواقع ، و لا يصدقون أن لهم أخطاء و يتوهمون بأنهم قوة لا تقهر و أنهم حقيقة لا تأتي الباطل من خلفها أو من بين يديها ، و يحتكرون السلطة، و حين يقتلون يظنون أنهم يدافعون عن الوطن و عن كرامته و هم في الحقيقة لا يدافعون سوى عن امجاد شخصية.

الدوران حول حلقة مفرغة (نزع الشرعية – حكومة المنفى)

0

الدوران حول حلقة مفرغة (نزع الشرعية – حكومة المنفى)

بقلم : الصادق علي حسن .

لقد كتبت سابقا عدة مقالات حول أداء قوى الحرية والتغيير (قحت) وهي تتولى السلطة المكونة بموجب الوثيقة الدستورية المعيبة، وقد وصٌفت وقتها بأنها الممثلة الوحيدة لقوى ثورة ديسمبر المجيدة ،كما وكتبت لاحقا عن تنسيقية القوى المدنية والسياسية (تقدم) والتي تكونت في ظل الحرب العبثية الدائرة وتصدرت المشهد السياسي السوداني في الحراك الخارجي وتكاد تكون منذ تكوينها وحتى الآن غائبة في الداخل .لقد كانت ولا تزال كتاباتي من أجل اسداء النصح والرأي لهذه التنظيمات السياسية والمدنية .
إن المراقب للعمل والنشاط السياسي عموما والأحزاب والتنظيمات السياسية وعلى رأسها (قحت) و (تقدم) على نحو أخص، يجد أن هذه الأحزاب والتنظيمات السياسية لا زالت قابعة في الماضي وفي مربع شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، وقد اتخذت من ثورة ديسمبر المجيدة مرجعيتها ، وتتمسك بأنها تمثلها دون النظر إلى حقيقة أن الثورات حينما تندلع يكون الهدف المنشود منها التغيير، وإذا حدث التغيير في نظام الحكم القائم، فإن ذلك يعني تلقائيا أن الثورة قد أكملت دورتها كثورة وصارت في عداد التاريخ ، وإذا اندلعت ثورة أخرى على النظام البديل فهذه ثورة أخرى جديدة . فالثورة المستمرة هي المتواصلة بلا انقطاع ، ولم تتمكن من أحداث التغيير في نظام الحكم القائم أو إذا حدث التغيير ولم يقبل الثوار بالنتائج وظل الوضع الذي تغير بالنسبة لهم كأن لم يحدث شيئا ،وظل الثوار في حالة ثورة عليه ، إن تنظيمات (قحت) و(تقدم) قبلت بالتغيير وبالتالي تكون الثورة بالنسبة لها قد أكملت دورتها وعليها أن تقوم بدراسة مآلات تجربتها والاستفادة من الدروس ، كما ولم تعد شعارات ثورة ديسمبر المجيدة تخاطب ظروف وأوضاع البلاد الحالية وقد تعلق الأمر بمستقبل وجود الدولة وليس بمن الذي يحكمه .
لقد أطلعت على البيان الختامي ل(تقدم) والذي صدر عقب اجتماعاتها في عنتبي ولم أجد فيها أي شيء جديد ، ولا تزال قوى تقدم تتحدث عن مسائل تنظيمية وتكوين جبهة مدنية وهذه من المسائل والأمور في ظل الأوضاع الاستثنائية المفصلية الحالية من الأمور التي تعالجها الهياكل التنظيمية بصورة داخلية راتبة ولا تحتاج إلى تكرار النظر حولها والاختلاف أوتباين الرؤى بشأنها ، مما يعني بأن قوى (تقدم) لم تبرح مكانها منذ تأسيسيها وتعاني من ضعف القدرات والتنسيق .
الحلقة المفرغة .
إن أخطر ما ورد أن تقدم ناقشت ما أطلقت عليه ب(نزع الشرعية) وفي تكوين حكومة منفى، وبغض النظر عما توصلت إليه في نقاشتها بشأن الموضوعين، ففي الواقع لا توجد شرعية لحكومة بالسودان معترفة بها لدى المؤسسات الدولية المعنية بالإعتراف . كما وبالنسبة للداخل فإن الشرعية المدعاة لا تتأسس إلا على تفويض إنتخابي، ولا توجد جهة أو حكومة تمتلك شرعية بتفويض إنتخابي (سليم أو غير سليم) من الشعب السوداني حتى تنزع منها الشرعية وتظل الأوضاع في ظل عدم التفويض الإنتخابي تتمثل في أوضاع الأمر الواقع أو أوضاع الإنتقال لاستعادة الشرعية وكلاهما لا ينطبق عليهما وصف (النزع) والأهم من ذلك الشعب السوداني لا يعترف بالطرفين المتحاربين ولا يقر لهما بأي شرعية، كما ومن ناحية أخرى فإن وصف الوضع الحالي بالسودان لدى المؤسسات الدولية هو وضع الأمر الواقع ،وقد تم تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد وتتعامل الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي مع النظام الحاكم في السودان بأنه نظام الأمر الواقع القائم على وضع اليد على الحكم ،وهذا أقصى ما يمكن أن تفعلها تلكم المؤسسات بشأن دولة لها كاملة السيادة ، مما يعني بأن الحديث عن نزع شرعية بمثابة الحرث في البحر، فأصلا لا توجد شرعية ومن يتحدث عنها يجهل كنهها. أما الحديث عن تكوين حكومة منفى ،فإن حكومات المنافي تتشكل وتكون مفيدة في حالة المعارضة التي تمثل قوى متجانسة لمواجهة النظام المهيمن على الحكم في الدولة ، قوى تقدم حتى الآن عاجزة عن استكمال هياكلها التنظيمية بسبب من سيتولى هذا الموقع أو ذاك ، كما ولم تطرح أي برنامج، فهل برنامجها يتمثل فقط في البحث عن السلطة من خلال غطاء نزع الشرعية ثم تكوين حكومة منفى تتولى مهام القيام بمقابلات ممثلي الدول وتنظيم المؤتمرات أم ماذا؟ .
الأجدى لقوى تقدم أن تمارس التدابير الاستثنائية المتمثلة في تعزيز جهود وقف الحرب بالطرق والأدوات والوسائل المدنية وأن تنشط وتعمل على معالجة قضايا المتأثرين بالحرب بدول الجوار ومعسكرات اللجوء الخارجي وأوضاع ومراكز إيواء النزوح الداخلي .
إذا ظلت تقدم هكذا في دائرة البحث عن نزع شرعية وهي لا تعلم بأنها أصلا غير موجودة، ورغبة في تكوين حكومة منفى لمن أستقروا بالخارج ويحملون الحقائب ويتجولون بها في المنابر والمؤتمرات الخارجية وقد ادمنوا المنابر والمحافل والتصريحات للوسائط الإعلامية، تظل تقدم في وادي البحث عن السلطة والإبتعاد رويدا رويدا عن قضايا الشارع، وستشملها ثورة الغضب القادم كطرفي الحرب بلا استثناء .

الجميل الفاضل يكتب: درس إنتصار الثورة السورية

0

الجميل الفاضل يكتب: درس إنتصار الثورة السورية

عبارة قصيرة لخص بها “التلفزيون السوري الرسمي” التطور الذي جري في دمشق اليوم، بهكذا وصف: “إنتصار الثورة السورية العظيمة، وإسقاط نظام الأسد المجرم”.
هي عبارة عميقة، أشارت بدقة الي حقيقة أن الذي إنتصر حقا علي نظام الأسد، ليس فصائل المعارضة المسلحة فحسب، بل الثورة السورية العظيمة.
تلك الثورة التي إستطاعت بجدارة، أن تقفز علي واقع أضخم مؤامرة دولية واقليمية، سعت لإجهاضها بكافة السبل والوسائل.
بيد أن الشعب السوري قد استطاع بصبر وثبات تحقيق إنتصار باهر، بدا للكل بعيدا بل ومستحيلا، وغير ممكن.
لقد أثبت السوريون، أن الشُعوبُ الثائرة، شأنھا شأن السيولِ الجارفة، لا تُغيرُ مجاريها ولا تُبدلُ عاداتها، ولا تَنحرِفُ عن أهدافها مھما كانت الأوضاع والظُروف، بل ومھما كان الثمن.
وبالطبع ليس ثمة ثمن، أفدح من الثمن الذي دفعه الشعب السوري خلال (14) عام تقريبا.
وحقيقة أخري، رغم أن غالب البشر يتغافل عنها، هي حقيقة أن الأقَدَّارُ كبرت أو صغرت، لا تصنعها الصُدف، إذ هي في الحقيقة أصدق تُرجمان لأقضية مكتوبة وموقوتة، أقضية تظلُ عالقة بلوح الأزل لا تتقدم أجلها الموقوت، ولا تتأخر عن ميقاتها المضروب.
لا يحول بينها والتنزُّل الي حيِّز الفعل، وعلى أرض الواقع، سوي حجاب واحد، هو “حجاب الوقت”، إذ لكل أجل في النهاية كتاب.
هي حقيقة لخصها سبحانه وتعالى بقوله: “مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ”.
فالأقدار تكتب بمداد الأحبار السرية، التي لن تبدي خطوطها ومنعرجاتها الدقيقة، سوي بسطوع شمس نفاذها.
إذ ان ميكانزمات القدر الداخلية، من شأنها أن تدفع، كل مقدور إلى احضان القدر الذي ينتظره، “تسليما وتسلما”، في موعد لا يتقدم ولا يتأخر، كما هو حال بشار الأسد اليوم.
كما يمكن ان يستنبط من قول رب العزة كيف يقع ذلك:
“إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم، ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد، ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة، وإن الله لسميع عليم”.
ثم على قرار لمحة أخرى، يقول فيها سبحانه وتعالى: “إذ يريكهم الله في منامك قليلا، ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر، ولكن الله سلم ۗ إنه عليم بذات الصدور”.
ولكي يقضي الله امرا كان مفعولا بالحتم والضرورة، فانه يعرض كذلك نموذجا ثالثا، مغايرا ومحفزا، للمواجهة في ذات الوقت: “وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا، ويقللكم في أعينهم، ليقضي الله أمرا كان مفعولا، وإلى الله ترجع الأمور”.
بانهيار سريع ومفاجيء، كما يراه البعض، لنظام كنظام بشار الأسد، الذي تظاهره أعتي النظم بطشا وجبروتا.
المهم هكذا يصبح أمرُ اللهِ مفعولاً، بحسبان أنه “كان أمرُ اللهِ قَدراً مقدوراً”.
وبمعني “إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.
فسلطان خالق الوجودِ يُحتِّمُ ألا يكونَ بمقدورِ أي مخلوق اخر على الإطلاق، أن يحولَ دون بلوغِ اللهِ تعالى أمره، كما يستوجِبُ أيضاً ألا يكونَ بمقدورِ أي مخلوق على الإطلاق أن يُحدِّدَ “متى” يجيءُ أمرُ الله، فالأمرُ لله الذي هو بالغُ أمرِه، وأمرُ اللهِ لن يجيءَ إلا وفقاً لما سبقَ وأن قدَّرَه سبحانه وتعالي، فجعله الأجلَ الذي “إن حان” جاءَ أمرُه.
ولو بعد أربعة عشرة عام من السنوات كالتي قضاها اهل الشام في جحيم الحرب.

Distribution of Humanitarian Aid in East Darfur – El Daein City

Distribution of Humanitarian Aid in East Darfur – El Daein City

Darfur Victims Support Organization

In light of the deteriorating humanitarian conditions faced by displaced populations due to the ongoing war in Sudan since April 15, 2023, the Darfur Victims Advocacy Organization, in collaboration with Save Al-Geneina Initiative and Hope and Haven for Refugees, has initiated a series of humanitarian operations starting this month. These efforts aim to deliver essential food aid to the most affected groups residing in Liqawa Camp, located north of El Daein City in East Darfur State.

Details of the Humanitarian Initiative:

This campaign targeted 220 families, totaling 1,116 individuals, by providing comprehensive food baskets that included the following:

• Premium wheat flour

• Soap

• Sugar

• Pasta

• Sorghum

Liqawa Camp, housing approximately 500 families (equivalent to 3,600 individuals), serves as a temporary shelter for displaced persons from areas such as Nyala, Zalingei, Khartoum, and Babanusa in West Kordofan State. The camp’s residents face dire humanitarian challenges, with a complete lack of basic necessities such as sanitation facilities and access to potable water, exacerbating the already critical situation.

توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة
توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة

Innovative Approaches to Overcome Challenges:

Despite the security challenges and scarcity of aid, the three organizations adopted more effective strategies to ensure aid delivery, rejecting the notion of attributing logistical failures to security concerns. Instead, they emphasized the exploration of alternative pathways to reach those in need. This initiative underscores the urgency of the humanitarian crisis and highlights the necessity of transcending traditional barriers to achieve tangible outcomes.

Impact of Aid and Testimonials from Beneficiaries:

The distribution event was attended by the camp leader, Sheikh Ibrahim, who expressed profound gratitude for these humanitarian efforts. He noted that this marks the first time aid has reached Liqawa Camp since the outbreak of the war. Sheikh Ibrahim described the initiative as a courageous step taken at a critical time, and he urged humanitarian organizations to intensify their efforts to address the escalating needs, particularly in anticipation of a harsh winter that will further aggravate the hardships faced by families.

Appeal to the Humanitarian and International Community:

The Darfur Victims Support Organization and its partners renew their call for international and local organizations to unite their efforts in addressing Sudan’s escalating humanitarian crisis. Conditions in camps like Liqawa represent an urgent plea to the humanitarian community to take immediate action to provide food and medical aid, ensure access to basic living conditions, and overcome any obstacles hindering the delivery of aid to those in dire need.

Commitment to Ongoing Support:

This initiative represents the beginning of a sustained effort to support displaced populations suffering in silence. The three organizations reaffirm their commitment to alleviating the suffering of the most vulnerable groups, pledging to stand with them until their aspirations for a dignified life are realized.