الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 29

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى زالنجي بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى زالنجي بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين

خاص:السودانية نيوز
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن تعليق أنشطتها في مستشفى زالنجي في السودان، بعد هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين، بينهم موظف من وزارة الصحة. و أوضحت المنظمة أن هذا الهجوم يأتي في ظل تفشي فتاك للكوليرا في المنطقة.

وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن الهجوم على المستشفى يعرض الطاقم الطبي والمرضى للخطر.
وأكدت المنظمة أنها لن تستأنف عملياتها حتى تقدم جميع الأطراف المعنية ضمانات أمنية واضحة لحماية الطاقم والمرضى.

واكد مصدر “للسودانية نيوز” تعليق انشطة المنظمة ، وقال ان مدينة زالنجي تعاني من تفشي فتاك للكوليرا، مما يزيد من الحاجة إلى الخدمات الصحية.
واعرب عن خوفه من تعليق انشطة المنظمة في ظل الوضع الصحي ، وقال “للسودانية نيوز: ان مستشفى زالنجي أحد المرافق الصحية الرئيسية في المنطقة، وتعليق الأنشطة فيها سيكون له تأثير كبير على صحة السكان.

وتابع(ستبقى أطباء بلا حدود ملتزمة بتقديم الرعاية الصحية للسكان المتضررين، ولكنها لن تفعل ذلك دون ضمانات أمنية كافية.وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد المخاطر الأمنية على العاملين في المجال الإنساني في السودان

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن السودان يواجه تفشياً متزايداً لوباء الكوليرا، لاسيما في إقليم دارفور، حيث أدت موجات النزوح الناجمة عن انعدام الأمن إلى إنهاك الموارد وتفاقم معاناة النازحين من إصابات وسوء تغذية ونقص في الاحتياجات الأساسية.

وقالت ان منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2,300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة بسبب الكوليرا خلال الأسبوع الماضي في مرافق تديرها وزارة الصحة.

وتضرب الكوليرا مختلف أنحاء دارفور، حيث يعاني السكان أساسًا من نقص المياه، مما يجعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والأغذية. وقد بلغت حدة الأوضاع ذروتها في طويلة، في ولاية شمال دارفور، حيث فرّ 380,000 شخص هربًا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر وفقًا للأمم المتحدة.

Sudanese Teachers Committee Appeal to Partners on the International Day for Humanitarian Action Supporting Education in Sudan

Sudanese Teachers Committee Appeal to Partners on the International Day for Humanitarian Action Supporting Education in Sudan

Khartoum: Alsudanianews

On the occasion of the International Day for Humanitarian Action, the Sudanese Teachers Committee calls upon all partners to support education in Sudan.

UNESCO has announced the launch of a major campaign to support education in Sudan, scheduled for Thursday, August 21, 2025, at 2:00 PM. This initiative forms part of what UNESCO terms the “Transitional Education Plan in Sudan,” with an indicative budget of USD 400 million. The plan aims to reach 80% of the more than 17 million students who have been forced to leave school due to the ongoing war. This event will bring together dozens of local and international organizations, donors, and education advocates.

We consider these humanitarian efforts as a vital step towards social reconstruction and sustainable peacebuilding. In this spirit, we express our full support for the initiative and appeal to all partners and stakeholders in Sudan to join us in maximizing the benefits for our children across the country. The education sector has suffered disproportionately in this conflict, and it is clear that the collapse of this sector jeopardizes the future of Sudan.

Accordingly, we emphasize the following priorities:

1.⁠ ⁠The education plan must be comprehensive and equitable, inclusive of all regions of Sudan.

2.⁠ ⁠The economic conditions and welfare of teachers must be prioritized and addressed.

3.⁠ ⁠Curricula and educational materials must be adapted to reflect the realities of both the ongoing conflict and the post-conflict context.

4.⁠ ⁠Teachers should receive training to effectively respond to these evolving circumstances.

While commending this important initiative, we remind stakeholders of the detrimental impact that the fragmentation of education during the war has had on social cohesion. The division and exclusion of entire states from educational services, and the sidelining of the Ministry of Education’s national framework, have seriously undermined educational continuity and quality.

We therefore urge that this campaign ensure inclusivity and bring all education stakeholders into the planning and implementation processes. We caution against exclusionary practices based on unjustified grounds. It is in the best interest of all that education remains neutral and insulated from political conflict, serving instead as a unifying force. The focus must remain on technical standards, avoiding polarization, and upholding the core values and principles of humanitarian work.

The Sudanese Teachers Committee is committed to complementing these humanitarian efforts by developing a shared vision and framework based on common principles and values essential to the future of public education. We look forward to contributing to the upcoming meetings and ongoing discussions.

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

لجنة المعلمين السودانيين تناشد شركاء العمل الانساني لدعم التعليم ووضع خطة شاملة وعادلة تستوعب كل السودان.

متابعات:السودانية نيوز
ناشدة لجنة المعلمين السودانيين الشركاء في اليوم العالمي للعمل الإنساني لدعم التعليم في السودان، بالتزامن مع حملة اليونسكو الكبرى لإنقاذ التعليم في البلاد. و أكدت اللجنة أن هذه الجهود الإنسانية تعتبر مقدمة لإعادة الإعمار الاجتماعي وبناء السلام المستدام.

دعت الجنة إلى ضرورة أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة، تستوعب كل السودان.
وشددت على أهمية الأخذ في الاعتبار قضية أوضاع المعلمين الاقتصادية وتدريبهم على التعاطي مع الواقع المستجد.

وأعلنت (يونسكو) عن تدشين حملة كبرى لدعم التعليم في السودان، يوم الخميس 21 أغسطس 2025م، الساعة الثانية ظهراً، وتأتي هذه المبادرة في سياق ما وسمته بـ(الخطة الانتقالية للتعليم في السودان) بميزانية تأشيرية بلغت 400 مليون دولار _ حسب الإعلان _ تستهدف 80٪ من جملة ما يفوق الـ17 مليون تلميذ وطالب تركوا الدراسة بسبب الحرب، وتشارك في هذه الفعالية عشرات المنظمات المحلية والدولية والمانحين والداعمين للتعليم.

نحن في اللجنة نعتبر هذه الجهود الإنسانية مقدمة لإعادة الإعمار الإجتماعي، وبناء السلام المستدام، ونطلق هذه المناشدة، اعترافاً بمضامينها، وندعمها وندعو شركاء اللجنة والسودان لمرافقتنا في ذلك، لتحقق أكبر قدر من الفائدة لعموم أبنائنا وبناتنا، حيث إن القطاع الذي تستهدفه قد تضرر من هذه الحرب، أكثر من غيره من القطاعات الأخرى، ومن المعلوم _بالضرورة _أن انهيار منظومته يعني ضياع المستقبل، لذا فإننا نؤكد على الآتي :
1| يجب أن تكون خطة التعليم شاملة وعادلة (تستوعب كل السودان).
2| ضرورة الأخذ في الاعتبار قضية اوضاع المعلمين الاقتصادية.
3| المناهج والمقررات الدراسية التي تتوافق مع واقع الحرب وما بعدها،
4| تدريب المعلمين على التعاطي مع الواقع المستجد.

إننا إذ نشيد بهذه الخطوة، وندفع بهذه المناشدة، فإننا نضع في اعتبارنا التجارب التي تمت أثناء هذه الحرب، فقد عمقت هذه الممارسات (تجزئة التعليم) الانقسام الاجتماعي، وجعلت التعليم واحدة من الأدوات التي تستخدم لإقرار نتائج الحرب، وهذا أضر كثيرا بالعملية التعليمية، حيث استبعدت ولايات كاملة من خدمة التعليم، وحرمت من دخول المظلة الوطنية التي تدير العملية (وزارة التربية والتعليم)،

نأمل تحقق هذه المبادرة شمول العملية التعليمية، كما نطمح لأن يكون أصحاب المصلحة في التعليم جزءا أساسياّ من الترتيبات، وما يليها من خطوات، وننبه لخطورة الانسياق وراء دعوات الإقصاء بحجج غير موضوعية، فمن المصلحة أن يتم تحييد التعليم عن الصراع السياسي، وجعله مصدر وحدة، وأن يكون التركيز على الاشتراطات الفنية، بعيدا عن الاستقطاب والاستقطاب المضاد (إعلاء قيم ومبادئ العمل الإنساني).

وتنوه لجنة المعلمين، بتكامل جهودها_ الإنسانية_ الرامية لتحبير رؤية وتصور تجعلان من تحقيق المبادئ والقيم المشتركة أمراً ممكنا، والتي لا يقوم التعليم العام بدونها، وستشاركه مع الاجتماع المعلن عنه.

‏التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب‏ تقيم ندوة للراهن الساسي 

‏التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب‏ تقيم ندوة للراهن الساسي 

الخرطوم بين جركانة الماء وأمل النجاة مدينة علي ضفاف النيل ويموت سكانها عطشا !

الخرطوم بين جركانة الماء وأمل النجاة مدينة علي ضفاف النيل ويموت سكانها عطشا !

تقرير:حسين سعد

في قلب القارة السمراء، وعلى ضفاف نهرين عظيمين شكلا شريان الحياة لآلاف السنين، ترقد الخرطوم، عاصمة السودان، مدينة الشمس والغبار والماء، أو بالأحرى، مدينة العطش المتجدد رغم وفرة الماء… هنا، تتقاطع المفارقات، بحدة تؤلم القلب قبل أن تثير الأسئلة، ُ ّطل على النهر أن يخلو من المياه الصالحة للشرب؟ .. كيف أصبح الحصول على كوب ماء كيف لمدينة يلتقي فيها النيل الأزرق بالنيل الأبيض، أن تعاني من العطش؟.. كيف لمنزل ي بارد ونظيف، رفاهية لا تنالها إلا قلة محظوظة؟.

ليست أزمة مياه الشرب في الخرطوم بسبب ّ الحرب الحالية أو بمجرد خلل في الأنابيب أو إنقطاع في الخدمة، بل هي أزمة حياة، تتسلل كل صباح ً ً ثقيلا على إلى تفاصيل يومية مرهقة، وتشكل عبئا سكان المدينة الذين باتوا يقيسون يومهم بكمية المياه المتاحة، لا بالساعات أو الإنجازات، من أحياء الكلاكلة وجبرة إلى الحاج يوسف والصافية، تتوحد الشكوى: صهاريج خاوية، حنفيات جافة، وصــوت مضخة الماء أصبح أغلى من أغنية، لا ينبغي لمدينة تحيطها الأنهار من كل جانب أن ،ً وبينما تنتظر العاصمة الحلول ً مزمنا تعيش عطشا السياسية والمالية، يواصل سكانها مقاومة العطش، ً بل حياة. مدفوعين بالإيمان بأن الماء ليس ترفا وخلال فترة عملي الصحفي التي تجاوزت (۲۰) ،ً كانت مشكلة مياه الشرب تتجدد مع حلول كل عاما فصل من الصيف اللاهبة، هذه الأزمة المعقدة تقف خلفها أسباب عديدة منها الحرب الحالية، وضعف البنية التحتية المتهالكة وإنفجار إنبايب المياه بالطرقات، وتزايد عدد سكان الخرطوم بشكل غير مسبوق والهجرة الواسعة من الريف الي المدينة بسبب تناقص وسائل كسب العيش أو النزاعات والحروب التي ظلت تنخر في جسد بلادنا منذ أكثر من خمسين سنة، ولم تتوقف حتي يومنا هذا، مع إهمال التخطيط الإستراتيجي، وما زاد الطين بلة، إنقطاع التيار الكهربائي. العطش يسكن الخرطوم ّ رغـم أن الخرطوم تتربع على ملتقى نهرين عظيمين، فإن سكانها يعانون من شح مياه الشرب. ما يبدو لأول وهلة مفارقة ساخرة، يتضح عند النظر العميق فيها أنه نتيجة تراكمات تاريخية في البنية التحتية، وسوء التخطيط، وتحديات بيئية وإقتصادية، فمنذ عشرات السنين، لم تشهد المدينة ً لمنظومة المياه بما يتناسب مع النمو ً حقيقيا تطويرا السكاني المتسارع، الذي بلغ ملايين السكان، وتعتمد شبكات المياه على محطات قديمة تعاني من الأعطال المتكررة، إضافة إلى التوسع “العشوائي” في الأحياء السكنية، كما أن معظم الشبكات لم

َّصمم لتغطية هذا العدد الضخم من السكان، لا من ت ً حيث الكمية، ولا من حيث جودة المعالجة، فضلا عن البنية التحتية المهترئة، فمعظم أنابيب المياه ُنشئت في في العاصمة، تعود لعقود مضت، حيث أ ُ فترات سابقة ولم ي َجر عليها تحديث جوهري،هذه الشبكات تتعرض للتسريبات والإنفجارات المتكررة، ما يـؤدي لفقد كميات كبيرة من المياه، ونقص الكهرباء والديزل تعتمد المحطات على مضخات تحتاج إلى طاقة كهربائية مستمرة، لكن بسبب الإنقطاعات المتكررة في الكهرباء وأزمات الوقود، تعجز المحطات عن العمل بإنتظام، ما يؤدي لتوقف الضخ، التداعيات الإجتماعية لهذه الأزمة ليس فقط في جفاف (مواسير المياه)، هذه التداعيات تسربت إلى كل تفاصيل حياة سكان الخرطوم الذين حصدتهم الحرب والكوليرا والإسهالات المائية،

َّصمم لتغطية هذا العدد الضخم من السكان، لا من حيث الكمية، ولا من حيث جودة المعالجة، فضلا عن البنية التحتية المهترئة، فمعظم أنابيب المياه ُنشئت في في العاصمة، تعود لعقود مضت، حيث أ ُ فترات سابقة ولم ي َجر عليها تحديث جوهري،هذه الشبكات تتعرض للتسريبات والإنفجارات المتكررة، ما يـؤدي لفقد كميات كبيرة من المياه، ونقص الكهرباء والديزل تعتمد المحطات على مضخات تحتاج إلى طاقة كهربائية مستمرة، لكن بسبب الإنقطاعات المتكررة في الكهرباء وأزمات الوقود، تعجز المحطات عن العمل بإنتظام، ما يؤدي لتوقف الضخ، التداعيات الإجتماعية لهذه الأزمة ليس فقط في جفاف (مواسير المياه)، هذه التداعيات تسربت إلى كل تفاصيل حياة سكان الخرطوم الذين حصدتهم الحرب والكوليرا والإسهالات المائية، فالأسر تحصل على حصتها من المياه من عربة الكارو ،حصتها من المياه من (عربة الـكـارو)..

النساء ًوالأطفال يمضون ساعات يوميا في جلب المياه، هذا الوقت الثمين، كان يجب أن يستثمر في التعليم أو العمل أو الراحة. لمواجهة هذه الأزمة نشطت مبادرات مجتمعية، ونفير جماعي في شـراء طاقة شمسية لتشغيل ً ما تتعثر محطات المياه لكن، هذه المشاريع غالبا بفعل التمويل، أو الإستقرار السياسي، فالحلول الإستراتيجية تكمن فـي وقــف الــحــرب، ونقل الخدمات التنموية إلى الريف، ووضع خطة طويلة الأمد تشمل تحديث شبكات المياه وإستقرار التيار الكهربائي لمحطات الضخ، وبناء محطات تحلية أو معالجة حديثة، وتعزيز الشفافية والرقابة على قطاع المياه.

لكن الأزمة، في جوهرها، ليست فقط تقنية أو سياسية؛ إنها قصة مأساة إنسانية بإمتياز. إنها حكاية إمرأة تستيقظ في الفجر الباكر لتقف في صف طويل أمام صهريج متنقل، وحكاية طفل يذهب إلى مدرسته دون أن يغسل وجهه، وحكاية عجوز يعاني في صمت من العطش، لأن ساقيه لا ُروى تقويان على حمل جركانة الماء.. إنها مأساة ت كل يوم بصوت خافت، لا يسمعه كثيرون، لكنه، يتردد في جدران المنازل وقلوب السكان، ورغم كل ّون ُقاوم، لا يزال أهلها يتحل هذا، لا تزال الخرطوم ت بصبر مدهش، وروح تضامن ملهمة. يوزعون ما توفر من الماء بين الجيران، يتبادلون الأخبار حول ّقون الأمل على “وين جات الموية اليوم؟”، ويعل ،ً فالخرطوم، على عطشها، لا صباحات أقل جفافا ً تزال مدينة تنبض بالحياة، تنتظر حلا يعيد إليها ما فقدته من كرامة الماء، وكرامة الإنسان، وتعرضت محطات المياه في ولايـة الخرطوم إلـى أعطاب جسيمة منذ إنــدلاع الـحـرب، حيث طـال بعضها التخريب المتعمد والسرقة، فيما تعرضت أخرى إلى القصف والإحتراق نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات المسلحة، وميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى توقف شبه كامل في خدمات المياه في عدد من الأحياء الحيوية.

إفادات في حديثهم مع (سودانس ريبورترس) بكل من ّ الأزهري، وسوبا، والسلمة، وعد حسين، ركزوا على المعاناة الناتجة من تفاقم مشكلة المياه النقية وإرتفاع قيمتها من خلال عربات الكارو، حيث يلجأ البعض للذهاب للمضخات القريبة من سكنهم للحصول علي المياه، وفي السلمة المدينة الخيرية، توفيت إمراتان بسبب إنتشار مرض الكوليرا، وإصابة (۲۰) حالة، تم تحويلها لمستشفي بشائر لتلقي العلاج. أين إختفى الماء ؟!. ومن جهتها قالت هيئة مياه ولاية الخرطوم، ،ً إستمرار عملها لضمان في بيان لها صدر مؤخرا وصول المياة النظيفة والآمنة إلى جميع أحياء ومدن ولاية الخرطوم، رغم التحديات الفنية واللوجستية ً التي تواجهها فرق التشغيل والصيانة. وأكدت الهيئة، أن محطة مياه سوبا تعمل حاليا بمولد جازولين، لحين وصول الكهرباء العامة، ولفتت إلي أن الإنتاجية الكلية لمحطة سوبا تبلغ (۸۸۰۰) متر مكعب، وتبلغ الكمية الموزعة لشبكات المياه العامة (٤٦۰۰) متر مكعب، بينما بلغت الكمية الموزعة لمنطقة الصحافة (٤۲۰۰) متر مكعب، ونبهت الهيئة في بيانها إلي بداية ضخ مياه الشرب المنتجة من محطة المقرن إلي عدد من المناطق السكنية في أمدرمان. وقالت إن هذا التطور يأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين وتوسيع خدمات المياه في الولاية، مشيرة إلي إن فرقها الفنية كثفت من عملها في إصلاح وتشغيل المحطات الرئيسية. وتعتبر محطة مياه المقرن من أبرز المحطات الإستراتيجية في الولاية، إذ تغذي مناطق وسط وشــرق الخرطوم، إلـى جانب عـدد من الأحياء السكنية في أم درمان.. وأفـادت الهيئة بأن هناك مناطق بدأت تستقبل المياه من بينها حمد النيل، والدوحة (الجزء الغربي والجنوبي)، وبانت غرب، وأجزاء من مربعات أبو ّى كتابة هذا التقرير، لم تبرز فى الأفق، سعد. وحت جهود متكاملة لحل مشكلة مياه الخرطوم.

إعتقال ناشط بيئي بأبوجبيهة من قبل الاستخبارات العسكرية

إعتقال ناشط بيئي بأبوجبيهة من قبل الاستخبارات العسكرية

أبو جبيهة – الميدان

إعتقلت الإستخبارات العسكرية الخميس الماضي، الناشط البيئي الشيخ أخرش مختار من محلية “تجملا” التابعة لمحافظة الرشاد إحــدى محافظات ولايــة جنوب كردفان، وقامت بترحيله الي مدينة أبوجبيهة، وذلـك بسبب كتاباته الرافضة لنشاط شركات السيانيد في منطقة “كلوقي”. وقال مصدر لـ (الميدان) إن الناشط البيئي الشيخ أخرش تم ترحيله من معتقلات الإستخبارات العسكرية في أبوجبيهة الي معتقلات جهاز الأمن داخل مدينة أبوجبيهة.

وكانت لجنة مناهضة السيانيد بمحافظة قــديــر نظمت وقفة إحتجاجية لإعتقال الناشط البيئي يوم الجمعة الماضي، طالبت فيها بإطلاق سراحه. وأفاد المصدر أن شركات السايند كانت قد إستجلبت أكثر من 500 قلاب خلال هذا الشهر من مدينتي ربك وكوستي، لنقل الكرتة الي مصانع السيانيد بمحلية قدير.

وحسب المصدر أن الشركات تتبع الي الحركة الإسلامية وبإشراف مباشر من والي الولاية السابق آدم الفكي. وتشهد المنطقة إحتجاجات شعبية ضد نشاط شركات التعدين عن الذهب والتي تستخدم مادة السيانيد القاتلة. وفــي سـيـاق آخــر تشهد مدينة “تجملا” تفلتات أمنية واسعة، بـالإضـافـة إلــى حـــوادث النهب اليومي في الطريق الرابط بين الرحمانية و”تجملا”، إضافة الي مشاكل بين الرعاة والمزارعين.

والناشط المعتقل كان من أبرز الداعين إلى تلك الوقفة الاحتجاجية، حيث استخدم صفحته على موقع فيسبوك للترويج لها، كما ساهم في نشر منشورات لجنة مناهضة السيانيد، إلى جانب مشاركته في توثيق الفعالية عبر صور وفيديوهات بثها على منصات التواصل الاجتماعي.

زيادات جديدة في أسعار المحروقات

0

زيادات جديدة في أسعار المحروقات

الميدان : الحاج عبد الرحمن الموز

نفذت حكومة الأمر الواقع بنهر النيل زيـادات جديدة على أسعار المحروقات والتي تنفذ للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين، وبمقتضي الأسعار الجديدة إرتفع سعر برميل الجازولين بأبوحمد ً إلي ما يقارب ۷۰۰ الف جنيه، إبتداءا ً من الخميس الماضي، بـدلا من ٦۳۰ الف جنيه. وكذلك إرتفع سعر البنزين بأرجاء المحلية إلي ۱٦ الف جنيه بعد أن كان يباع بمبلغ ۱٥ الف جنيه. كما بدأت حكومة الأمر الواقع بتنفيذ زيادات ضريبية عالية على التجار وغيرهم. وكــان وزيــر المالية الدكتور جبريل ً بأن الدولة على إبراهيم أعلن مؤخرا وشك الإفلاس. وفي الصدد قال عـادل الشيخ القيادي البارز بحزب البعث العربي الاشتراكي لـ (الميدان)، إن ما يحدث من زيادات متتالية لأسعار المحروقات يؤكد بأن الدولة نفسها على وشك الإنهيار وليس الإقتصاد وحده. وزاد بالقول بأن الأمور فلتت من بين أيدي حكومة بورتسودان، وأن الزيادات لن تتوقف. ً على وأشار إلي الزيادات التي نفذت أيضا ً وصول سعر الأنبوب غاز الطبخ متوقعا إلي ٦٥ الف جنيه. ورهن وقف الإنهيار بوقف الحرب التي قال إنها تسببت فيما يحدث الآن للشعب السوداني. وقـال عبد العظيم البدوي عضو لجان المقاومة بنهر النيل لـ (الميدان) بأن زيادات المحروقات ستنعكس على كافة مناحي الحياة. وأشار إلى قيام الحكومة بزيادة الضرائب بما يعادل الضعف على التجار وغيرهم من فئات مما يعني بمزيد من الأعباء التي ستقع على كاهل المواطنين..

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

متابعات:السودانية نيوز

أصدر مجلس السيادة في السودان قرارًا بإفراغ وسط الخرطوم من كافة المقار الحكومية والوزارات ونقلها لمواقع بديلة بشرق وجنوب شرق الخرطوم وبحري وأم درمان

وأصدر عضو مجلس السيادة السوداني الفريق إبراهيم جابر قرارًا بنقل جميع المقار الحكومية والوزارات من وسط العاصمة الخرطوم إلى مواقع بديلة. ونص القرار على التنسيق بين لجنة نقل المرافق الحكومية والمواقع الاستراتيجية بوسط الخرطوم ومجلس الوزراء لتسليم المقار الجديدة البديلة. وأوضح القرار أنه بعد اكتمال عملية التسليم والتسلم للمقار الجديدة، تشرع الوزارات فورًا في مباشرة عملها في تلك المواقع.

وسبق ان اعلن رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ان الجيش السوداني إستخدم السلاح الكيمائي في (13) حي بالخرطوم ويجب عدم العودة إليها نهائيا.

وقال الجنرال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة (أ.ف.ب) انه من المستهجن والغير إنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق و الأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من باب مسؤلياته المهنية تجاه المواطنين.

وأضاف “نعرب ببالغ اسفنا بأن الجيش قد استخدم هذه الأسلحة في (13) حي من أحياء العاصمة المثلثة ومعظم هذه الأحياء بها مباني شاهقه ويجب علي المواطنين بشكل واضح عدم العودة إليها نهائيا حفاظا على أرواحهم».

وعزا عدد من الخبراء الكيميائيين القرار الي الاضرار الناجمة من استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية في تلك المناطق

 وأكد ضابط متقاعد في الجيش أن مقاتلي الجيش استخدموا مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ”الكلب الأميركي”، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك. كما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الأخيرة.

وكشف خبير كيميائي “للسودانية نيوز ” إن مخاطر السلاح الكيماوي كبيرة ومتعددة، وتشمل تأثيرات صحية، بيئية، وأخلاقية خطيرة للغاية، وتُعتبر هذه الأسلحة من أكثر أدوات الدمار الجماعي خطورة، كونها تسبب الموت والمعاناة على نطاق واسع، حتى بعد انتهاء القتال.

مشيراً علي إن مخاطر هذه السلاح، قد تؤدي للوفيات الجماعية او الإصابات طويلة الأمد مثل (تدمير الأنسجة وتآكل الرئة والإختناق والتسمم)، منوهاً علي إن تأثيره يبقى في التربة والماء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل والحيوانات.

وقررت الولايات المتحدة أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024، مما يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. ونتيجة لذلك، سنفرض عقوبات جديدة، تشمل تقييد الصادرات الأميركية إلى السودان ومنع الحكومة السودانية من الوصول إلى خطوط الائتمان التابعة للحكومة الأميركية.

القوة المشتركة ترفض قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة لقانون الجيش

القوة المشتركة ترفض قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة لقانون الجيش

متابعات:السودانية نيوز

قال القيادي بالقوة المشتركة والناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، للجزيرة مباشر، إن قرار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القاضي بضم جميع الفصائل المقاتلة تحت إمرة قانون القوات المسلحة للعام 2007م، قال إن القوات المشتركة ليست معنية يهذا القرار.

إلى ذلك قال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الدكتور محمد زكريا، إن القرار الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة، جاء لتنظيم أوضاع التشكيلات التي ظهرت في خضم الحرب أو تلك غير الموقعة على اتفاقيات السلام. وترى قيادات في القوة المشتركة مثلما يرى الصادق النور، بأن قرار البرهان لا يشمل القوة المشتركة لكون أن هذه القوات موجودة وفقا لاتفاقية جوبا لسلام السودان التي حددت مواقيت وطرق للتسريح وإعادة الدمج، وهو ما لم يحدث حتى الآن وبالتالي تصبح هذه القوات خارج قانون القوات المسلحة إلى ان يتم تطبيق اتفاقية جوبا.

الجنيه السوداني يسجل انهيارًا جديدًا وسط غياب السلطات النقدية

الجنيه السوداني يسجل انهيارًا جديدًا وسط غياب السلطات النقدية

متابعات:السودانية نيوز
يواصل الجنيه السوداني انخفاضه أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية وصلت حد الكارثة بسبب غياب المنظومة المالية لحكومة بورتسودان وهيمنة السوق الموازي على حركة الصرف والتداول النقدي.
وفي تداولات امس الاثنين، سجل الجنيه السوداني انخفاضًا جديدًا في قيمته مقابل الدولار الأمريكي، حيث بلغ متوسط سعر البيع في السوق الموازي نحو 3,270 جنيهًا للدولار وبقية العملات الأجنبية الأخرى.
مصرفيون يعزون ذلك إلى استمرار البنك المركزي في طباعة العملة دون وجود احتياطي كافٍ من النقد الأجنبي ينذر بمزيد من التدهور في قيمة الجنيه، مؤكدين أن تغيير العملة في السابق لم يكن حلًا للأزمة، بل محاولة لتجاوز العجز في السيطرة على التضخم. وأوضحوا أن البنك المركزي فقد صلاحياته الفعلية، وأن الجهاز المصرفي لم يعد قادرًا على وضع أو تنفيذ السياسات النقدية اللازمة لضبط التضخم واستقرار سعر الصرف، أو حتى ضمان أموال المودعين في البنوك التجارية.
وفيما يلي أسعار بيع العملات مقابل الجنيه السوداني الدولار الأمريكي

الدولار الامريكي 3200 جنيها
الريال السعودي 853.333 جنيها
الدرهم الاماراتي 871.934 جنيها
اليورو 3764.70 جنيها
الجنيه الاسترليني 4324.32 جنيها
الجنية المصري 66.2937 جنيها
الدينار البحريني 8421.05 جنيها
الريال القطري 879.120 جنيها
الريال العماني 8450 جنيها
الدينار الكويتي 10322.58 جنيها