الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 290

Distribution of Humanitarian Aid in East Darfur – El Daein City

Distribution of Humanitarian Aid in East Darfur – El Daein City

Darfur Victims Support Organization

In light of the deteriorating humanitarian conditions faced by displaced populations due to the ongoing war in Sudan since April 15, 2023, the Darfur Victims Advocacy Organization, in collaboration with Save Al-Geneina Initiative and Hope and Haven for Refugees, has initiated a series of humanitarian operations starting this month. These efforts aim to deliver essential food aid to the most affected groups residing in Liqawa Camp, located north of El Daein City in East Darfur State.

Details of the Humanitarian Initiative:

This campaign targeted 220 families, totaling 1,116 individuals, by providing comprehensive food baskets that included the following:

• Premium wheat flour

• Soap

• Sugar

• Pasta

• Sorghum

Liqawa Camp, housing approximately 500 families (equivalent to 3,600 individuals), serves as a temporary shelter for displaced persons from areas such as Nyala, Zalingei, Khartoum, and Babanusa in West Kordofan State. The camp’s residents face dire humanitarian challenges, with a complete lack of basic necessities such as sanitation facilities and access to potable water, exacerbating the already critical situation.

توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة
توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة

Innovative Approaches to Overcome Challenges:

Despite the security challenges and scarcity of aid, the three organizations adopted more effective strategies to ensure aid delivery, rejecting the notion of attributing logistical failures to security concerns. Instead, they emphasized the exploration of alternative pathways to reach those in need. This initiative underscores the urgency of the humanitarian crisis and highlights the necessity of transcending traditional barriers to achieve tangible outcomes.

Impact of Aid and Testimonials from Beneficiaries:

The distribution event was attended by the camp leader, Sheikh Ibrahim, who expressed profound gratitude for these humanitarian efforts. He noted that this marks the first time aid has reached Liqawa Camp since the outbreak of the war. Sheikh Ibrahim described the initiative as a courageous step taken at a critical time, and he urged humanitarian organizations to intensify their efforts to address the escalating needs, particularly in anticipation of a harsh winter that will further aggravate the hardships faced by families.

Appeal to the Humanitarian and International Community:

The Darfur Victims Support Organization and its partners renew their call for international and local organizations to unite their efforts in addressing Sudan’s escalating humanitarian crisis. Conditions in camps like Liqawa represent an urgent plea to the humanitarian community to take immediate action to provide food and medical aid, ensure access to basic living conditions, and overcome any obstacles hindering the delivery of aid to those in dire need.

Commitment to Ongoing Support:

This initiative represents the beginning of a sustained effort to support displaced populations suffering in silence. The three organizations reaffirm their commitment to alleviating the suffering of the most vulnerable groups, pledging to stand with them until their aspirations for a dignified life are realized.

توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة

توزيع مساعدات إنسانية في شرق دارفور استهدفت 220 أسرة

الضعين:السودانية نيوز

قامت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، بتوزيع، مساعدات إنسانية في شرق دارفور – مدينة الضعين، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي تعصف بالسكان النازحين جراء الحرب المستعرة في السودان منذ 15 أبريل 2023، قامت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالتعاون مع مبادرة أنقذوا الجنينة ومنظمة Hope and Haven for Refugees بتنفيذ سلسلة من العمليات الإنسانية التي بدأت مع مطلع هذا الشهر، بهدف إيصال المساعدات الغذائية الأساسية إلى أكثر الفئات تضررًا في معسكر لقاوة الواقع شمال مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.

تفاصيل المبادرة الإنسانية

استهدفت هذه الحملة 220 أسرة، بإجمالي 1,116 فردًا، عبر توفير سلال غذائية متكاملة تضمنت:

• دقيق قمح فاخر

• صابون

• سكر

• مكرونة

• ذرة

معسكر لقاوة، الذي يضم حوالي 500 أسرة (ما يعادل 3,600 فردًا)، يمثل مأوىً مؤقتًا لنازحين من مناطق مثل نيالا، زالنجي، الخرطوم، وبابنوسة بولاية غرب كردفان. يعاني سكان المعسكر من غياب تام لمقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك مرافق الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، مما يجعل الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا.

طرق مبتكرة لمواجهة التحديات

على الرغم من التحديات الأمنية وشح الإعانات، قررت المنظمات الثلاث اتخاذ مسارات أكثر فاعلية لتوصيل المساعدات، رافضةً تعليق العجز على مبررات أمنية، خاصة في ظل وجود بدائل وطرق يمكن عبرها الوصول إلى المحتاجين. هذه المبادرة تأتي استجابة للوضع الإنساني الملح، وتؤكد على ضرورة تجاوز العقبات التقليدية لتحقيق أهداف إنسانية ملموسة.

أهمية المساعدات وشهادات النازحين

حضر عملية التوزيع رئيس المعسكر، الشيخ إبراهيم، الذي عبّر عن امتنانه الكبير لهذه الجهود الإنسانية، مؤكدًا أن هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها مساعدات إلى معسكر لقاوة منذ اندلاع الحرب. ووصف الشيخ إبراهيم المبادرة بأنها خطوة شجاعة في وقت حرج، ودعا المنظمات الإنسانية إلى مضاعفة جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة، خاصة في ظل شتاء قاسٍ يزيد من معاناة الأسر.

نداء للمجتمع الإنساني والدولي

تجدد منظمة مناصرة ضحايا دارفور وشركاؤها دعوتهم إلى المنظمات الدولية والمحلية لتوحيد الجهود لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان. إن الظروف في معسكرات مثل لقاوة تمثل نداءً عاجلًا للمجتمع الإنساني بضرورة التحرك الفوري لتوفير الإعانات الغذائية والطبية، وتأمين مقومات العيش الأساسية، وتجاوز أي عقبات قد تحول دون إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

هذه المبادرة ليست سوى بداية لجهود مستمرة تهدف إلى دعم النازحين الذين يعانون في صمت. تؤكد المنظمات الثلاث أنها لن تدخر جهدًا في سبيل تخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفًا، مجددةً التزامها بالوقوف إلى جانبهم حتى تتحقق آمالهم في حياة كريمة

كمبالا : تدشين جسم جديد للمحاميين السودانيين بشرق افريقيا

كمبالا : تدشين جسم جديد للمحاميين السودانيين بشرق افريقيا

المحاميين : في “ندوة” النزاع المسلح في السودان من منظور القانون الدولي الإنساني

كمبالا / النور عبد الله محمدين

دشن مجموعة من المحاميين السودانيين جسم جديد تحت مسمي تجمع المحاميين السودانيين بشرق افريقيا اثناء الندوة المنظمة تحت عنوان (النزاع المسلح في السودان من منظور القانون الدولي الإنساني) السبت ٧ ديسمبر ٢٠٢٤م بمقر المنظمة الأفريقية للحقوق والتنمية بكمبالا في اوغندا.

وقال المحامي الاستاذ الصادق حسين مناوي – بداية الندوة في كلمة عن التجمع انه جسم حقوقي غير ربحي نتج عن جهد لمحامييات ومحاميين سودانيين ملتزمون بالعمل علي كل قضايا حقوق الإنسان والحريات، واضاف ان مهمتهم هي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

واوضح حسين ان التجمع يهدف إلى الدفاع عن الحقوق والحريات العامة وتقديم العون القانوني والمشورة لكل من يحتاجها، والعمل علي محاربة كل اشكال العنف ضد المراءة وكذالك المناهضة والتصدي لكل أشكال خطاب الكراهية الي جانب تعزيز أوضاع حقوق الإنسان بالإضافة إلى الدفاع عن قضايا وحقوق زوي الإعاقة فضلا عن الاهتمام بقضايا الديمقراطية وبناء السلام سيما المساهمة في فض النزاعات والتحكيم.

وإستعرض المحامي والخبير القانوني د.عبدالعزيز عثمان سام في ورقته التي قدمها إضاءة حول القانون الدولي والمحكمة الجنائية، حيث تحدث عن الكثير من النقاط المهمة المتعلقة بالنزاع المسلح في السودان من منظور القانون الدولي ودعا الي التركيز علي قانون نظام روما، وكشف عن عدد النازحين باوغندا وصل الي ٧٠ الف نازح داعيا الي وجود محققين قانونيين في معسكرات النزوح للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة بسب الاضرار التي لحقت بهم .

حظيت الندوة بحضور مقدر والعديد من المداخلات حيث إدار المنصة المحامية الاستاذة ست البنات ميرغني وعقب علي المتحدثين المحامي الاستاذ العاقب الزين جابك الله.

والي القضارف يصدر قرارا بحل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية القشقة .

والي القضارف يصدر قرارا بحل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية القشقة .

القضارف: السودانية نيوز

اصدر والي القضارف ،قرارا بحل لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية القشقة . وقال الوالي الفريق ركن ، محمد احمد حسن ، في قراره (ستنادا على قانون الطوارئ وحماية السلامة لسنة ١٩٩٧ م مقروءا مع المادة ( ٩/ ١/أ ) من قانون تنظيم الحكم اللامركزى لسنة ٢٠٢٠ م ولائحةةالإستنفار والمقاومة الشعبية لسنة ٢٠٢٤ م أصدر والى القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد إدريس قرارا بحل لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمحلية الفشقة وعلى الجهات المعنية   وضع القرار موضع التنفيذ .

المرأة السودانية: قوة ناعمة تطالب بالعدالة

المرأة السودانية: قوة ناعمة تطالب بالعدالة

تقرير: معزة صالح محمد

في تاريخ السودان الحديث من الحرب والاضطرابات السياسية، كان هناك شيء ثابت وهو المرونة والتصميم الثابت للنساء. وبعيدًا عن كونهن ضحايا، فقد برزت النساء السودانيات كأبطال للعدالة، ووكلاء للمصالحة، ومهندسات للسلام. من الخطوط الأمامية لمناطق الصراع إلى المبادرات الشعبية، يستخدمن أصواتهن وأفعالهن للمطالبة بالمساءلة والعدالة.
دور المرأة خلال النزاعات
خلال الحروب التي شهدها السودان، كانت المرأة غالبًا الضحية الأولى للانتهاكات مثل النزوح، والعنف الجنسي، وفقدان المعيل. لكنها لم تتوقف عند المعاناة، بل لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على الأسر والمجتمعات، وقدمن الدعم النفسي والاجتماعي في أحلك الظروف.
المرأة كمدافعة عن العدالة
قادت النساء مبادرات فريدة لتوثيق الانتهاكات التي تعرضن لها أو شهدنها، مما عزز جهود العدالة محليًا ودوليًا. كما شاركت المرأة بقوة في الدعوة للعدالة الانتقالية بعد الثورة، مطالبة بمحاسبة مرتكبي الجرائم وتعويض الضحايا.
المشاركة في بناء السلام
لم يقتصر دور المرأة على النضال الحقوقي، بل امتد إلى المصالحة المجتمعية. عبر قيادة مبادرات تصالحية في المجتمعات المتضررة من الحرب، ساهمت النساء في تعزيز التماسك الاجتماعي ومعالجة المظالم العميقة.

شجاعة النازحات:

أثبتت المرأة السودانية شجاعتها في فترات ما بعد الحرب، حيث لعبت أدوارًا عظيمة في مساعدة أسرتها وأهلها على اجتياز الأزمات. قدرتها على التعافي السريع من صدمة الحرب لم تقتصر على مواجهة التحديات اليومية فقط، بل امتدت إلى بناء مجتمعاتها من جديد، ومواصلة الحياة برغم الظروف الصعبة.
إضافة إلى ذلك، أظهرت النساء السودانيات مهارات استثنائية في التكيف مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الحرب. من خلال ابتكار سبل جديدة للعيش، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، وتحمل المسؤوليات المتزايدة، أثبتت المرأة أنها ليست فقط رمزًا للصمود، بل أيضًا محركًا للتغيير الإيجابي.
الناشطات في الساحات:
قادت ناشطات سودانيات حملات للدعوة إلى حقوق المرأة وتمثيلها في المناصب القيادية، وأصبحن رموزًا للصمود والدفاع عن العدالة
قصص النساء السودانيات ملهمة في كل جوانب الحياة:
رغم قسوة النزوح، أظهرت النساء قدرتهن على بدء حياة جديدة، كما هو الحال مع الأم التي عادت إلى أمدرمان بعد النزوح لتعيد بناء أسرتها وسط ظروف معيشية صعبة وعند عودتهم إلى منزلهم، واجهت الأسرة تحديات عدة، لكن الأم، ترى ان تعيش بمنزلها وسط جيرانها اكثر راحة رغم استمرار اصوات المدافع التي يسمعونها من حين لاخر ، وحتى تستطيع توفير أسياسيات الحياة بدأت بإعداد السندوتشات وبيعها في النادي القريب من المنزل، مما وفر مصدر دخل مكنهم من اعاشة انفسهم وتأمين بعض احتياجات الأسرة الأساسية، ورغم ان اصوات الحرب لا زالت تسمع في تلك المنطقة إلا ان إبنتها الصغيرة كانت ترى راحتها وسعادتها بالعودة الي المنزل اكبر من رعبة سماع تلك المدافع حيث كانت تعاني من مرض الحساسية في فترة النزوح الاخيرة، مما أثر على نشاطها وحيويتها. ومع عودة الأسرة إلى منزلهم في أمدرمان، تحسنت حالتها بشكل ملحوظ، لتصبح أكثر نشاطًا وسعادة. تقول الأم بابتسامة: “البيت ليس مجرد جدران، هو المكان الذي يعيد لنا الروح، وهذا ما حدث مع ابنتي.”
تقرير منظمة العفو الدولية
بالنسبة للناس في السودان، ليس هناك مكان آمن.
لقد أودى النزاع الداخلي بحياة ما يزيد على 14,000 شخص وهجّر ما يفوق 10 ملايين نسمة. ويواجه الناس في السودان انتهاكات مستشرية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني ما أسفر عن وقوع عدد هائل من الإصابات في صفوف المدنيين، وعنف قائم على النوع الاجتماعي، وحجب للإنترنت، وهو ما يجعل من المستحيل تقديم المساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة بدون طعام أو ماء.
يقول الخبير القانوني عبد الباسط الحاج: العقبات التي تواجه تحقيق العدالة عموما هي عدم رغبة المؤسسات العدلية أو عدم قدرتها في تحقيق العدالة لأسباب عديدة من ضمنها الإرادة السياسية و كذلك الإمكانيات اللوجستية.
لكن ضمن العقبات الفنية هي عملية توثيق الانتهاكات التي تقع ضد المدنيين و خاصة النساء والأطفال حيث ان عملية الرصد و التوثيق الصحيح هي البداية لضمان تحقيق العدالة في المستقبل وهي المدخل السليم لقطع طريق الإفلات من العقاب. بالإضافة لتحديد الجناة و مسؤلياتهم عن الجرائم التي ارتكبوها و استخدام كل الآليات الممكنة لتحقيق العدالة المحلية منها والإقليمية و الدولية مما يوفر فرصة كبيرة لمنع الإفلات من العقاب.
ختاماً المرأة السودانية ليست فقط رمزًا للصمود، بل هي قوة ناعمة تدافع عن العدالة بكل إصرار. بفضل شجاعتها وإصرارها، ستظل شريكة أساسية في بناء سودان أكثر عدلاً وإنصافًا، حيث تكون العدالة حقًا للجميع

المرأة السودانية: قوة ناعمة تطالب بالعدالة
المرأة السودانية: قوة ناعمة تطالب بالعدالة

الحرب أم الخبائث والكبائر والفواحش

0

الحرب أم الخبائث والكبائر والفواحش

الحرب مثل الخمر تذهب العقل،ومن يذهب عقله لا يتوانى من ارتكاب الخبائث والكبائر والفواحش،وهكذا يتساوى معاقر الخمر مع خائض الحرب،فاذا كان شارب الخمر الذي ذهبت الخمر بعقله يتصرف دون وعي وادراك بما قد يوقعه في ارتكاب الاثام والذنوب والكبائر،مثل قتل النفس والزنا واتيان كل ماهو محرم تحت تأثير الخمر،ولهذا سميت الخمر (أم الكبائر)،فكذا الحال مع خائض الحرب يمكنه بفعل الحرب بل الثابت عمليا أنه يرتكب كل الموبقات والكبائر والفواحش،مثل قتل النفس والاغتصاب وكبائر الحرب الاخرى التي سنأتي عليها،ولهذا استحقت الحرب أن يطلق عليها (أم الكبائر) أيضا،فما من حرب وقعت في هذه الدنيا سابقا وما هو واقع منها حاليا مثل حرب غزة والسودان وما ستقع في المستقبل،كانت وستكون حربا نظيفة خالية من الانتهاكات والفظائع،فأيما حرب هي بالضرورة رديفة الانتهاكات والموبقات والفظائع،فالحرب تتسببفي طيف واسع من الانتهاكات الفظيعة مما يشكو منه الناس الان في السودان،مثل سقوط الابرياء قتلى وفقدان الاحياء لكل ما يملكون،وتشريدهم من بيوتهم،فيضربون في الارض هائمين على وجوههم بحثا عن المأوى الامن داخل الوطن وخارجه،وفقدان الرعاية الطبية والصحية ما يتسبب في انتشار الاوبئة والامراض في ظل تدهور بل وانعدام الخدمات العلاجية وانهيار كامل المنظومة الصحية،وتفشي حالات الاغتصاب التي تقع على الحرائر،كما تشمل اثار الحرب الاضرار الجسدية والنفسية طويلة المدى على الاطفال والبلغين على حد سواء،فضلا عن تفشي الفقر وسؤ التغذية والاعاقة والتدهور الاقتصادي والامراض النفسية والاجتماعية الناجمة عن صدمة الحرب،وتدمير كامل البنية التحتية وخاصة تلك التي تدعم الصحة العامة للمجتمع،مثل قطاعات الانظمة الغذائية والرعاية الطبية والنظافة وتدهور البيئة والنقل والاتصالات والطاقة الكهربائية،وبعبارة جامعة فان الحرب تتسبب في تدمير الحياة الانسانية والتراث الثقافي والاقتصادي وتعيق التنمية والسلام،وتتسبب في حالة من الارتباك والقلق والاحساس بالحزن الشديد والشعور باليأس والاحباط،وغير ذلك الكثير من الاضرار والخسائر الجسيمة والفظائع والفواجع التي يعايشها السودانيون جراء الحرب العبثية الدائرة في بلادهم،رغم أنهم لا ناقة لهم فيها ولا جمل،والانكى أنهم صاروا المتضرر والخاسر الوحيد فيها،وبالتالي لا حاجة لهم أن نذكرهم بما يعايشونه ويقاسونه فعليا،بل أنهم أكثر حاجة لمن يحدثهم ويبشرهم بانهاء هذه الحرب المهلكة التي قضت على الاخضر واليابس،وتعتبر هي المسبب الرئيس في كل ما عانوه وما انفكوا يعانونه من ويلات وعذابات،ولا سبيل للانفكاك منه الا بايقاف وانهاء هذه الحرب اللعينة،ولهذا فاننا معنيون هنا بمناهضة ومكافحة كل افرازات الحرب السالبة والضارة،ولملمة هذه الجراح المتفتقة ومحاولة مداواتها،بتعزيز الخطاب الديمقراطي وافشاء روح وثقافة السلام،ومناهضة خطاب الكراهية المنتن،وافشاء قيم التسامح المجتمعي في ضؤ الخلخلة والزلزلة الاجتماعية التي ضربت كافة مكونات المجتمع السوداني التي نخرت في وحدته وهلهلت نسيجه الاجتماعي وهددت وحدته الوطنية،وما يرافق ذلك من نشر ضار وسالب وتضليل اعلامي،لدرجة جعلت من الحقيقة المجردة أكبر ضحايا هذه الحرب،وسنوالي ان شاء الله هذه الموضوعات واحدة تلو الاخرى..

ونواصل.

مقتل واصابة (25) في احداث المالحة ولاية شمال دارفور واغلاق السوق وحالة احتقان تسود المنطقة

مقتل واصابة (25) في احداث المالحة ولاية شمال دارفور واغلاق السوق وحالة احتقان تسود المنطقة

المالحة: السودانية

قتل وجرح (25) شخصا بمنطقة المالحة بولاية شمال دارفور إثر اعتقال القوات المشتركة.وقال أحد أقرباء الضحايا ” للسودانية نيوز” أن القوة المشتركة قامت باعتقال مواطن في المنطقة بتهمة شراء سلاح من احد افرادها وقتله تحت التعذيب الوحشي الامر الذي ادي الي تجمهر أقارب الضحايا ، وان قائد القوة المشتركة وعد بالقبض علي الجاني بيد تفاجأ الجميع بعدم التحرك . وادي المواجهات الي مقتل وجرح (25) وتم اغلاق السوق ، وأضاف هناك تطورات ربما تحدث مواجهات عنيفة ، وتابع الوضع محتقن .

واصدر ملتقى شباب محلية المالحة بيان استنكار

ملتقى شباب محلية المالحة

خطاب استنكار وإدانة بشأن انتهاكات القوات المشتركة بحق مواطني المالحة

إلى الشعب السوداني الكريم،

إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية،

إلى كل من يحمل ضميراً حياً..

بغضبٍ عارم واستنكارٍ شديد، تابعنا الحادثة المؤسفة التي وقعت في محلية المالحة بشمال دارفور، حيث قامت القوات المشتركة باعتقال أحد مواطني المنطقة، بتهمة واهية تتعلق بشراء سلاح منهم ليُقتل لاحقاً تحت التعذيب الوحشي الذي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والقوانين المحلية والدولية..وليس هذا فحسب بل تواصلت القوات المشتركة في المزيد من الانتهاكات، حيث قامت بإطلاق نار كثيف بكل انواع الاسلحة على المواطنين المتجمهرة المحتجين على قضية فقيدهم مما اسفرت في قتل مواطن آخر ومجموعة من الجرحى بعضهم في غاية الخطورة..وزادت الوضع تفاقماً بعد أن قامت ذات القوة بقتل آخر في نفس الساعة لأحد أفراد القوات النظامية (الإحتياطي المركزي) في موقع عمله “تأمين السوق”.

إن هذا السلوك الهمجي يُعدُّ جريمةً مكتملة الأركان، ويمثل اعتداءً صارخاً على كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية. فما حدث لا يمكن تبريره أو التغاضي عنه، وهو امتداد لمسلسل طويل من الانتهاكات التي ظلت ترتكبها هذه القوات ضد المواطنين في المالحة.

نحن في مواجهة هذا العمل الإجرامي، ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، ونؤكد الآتى:

  1. تهمة شراء السلاح من القوات نفسها تُظهر بوضوح الفساد والتجاوزات في صفوف هذه القوات، التي يجب أن تكون حاميةً للمواطنين لا متاجرةً معهم.
  2. قتل المجني عليه تحت التعذيب يُعد جريمة ضد الإنسانية، تستوجب تقديم الجناة للمحاكمة العادلة فوراً.
  3. هذه الانتهاكات تؤكد أن دور هذه القوات بات يمثل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة المواطنين، بدلاً من تحقيق الأمن والاستقرار.

مطالبنا واضحة وصريحة:

  1. محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، سواء من أصدر الأوامر أو نفذها ويتم المحاسبة بالقصاص ميدانياً وفورياً دون تأخير.

2.منع التواجد لهذه القوات داخل الأحياء لضمان سلامة أهالي المدينة..يجب إخراجهم فورا من المؤسسات المدنية.

  1. حماية المدنيين في المالحة وجميع المناطق المتضررة وضمان حقهم في الأمن والكرامة دون تهديد أو ترهيب.

4.الإيقاف الفوري للإعتقالات العشوائية والهمجية والغير قانونية بتهم واهية لضمان الأمن وكرامة أهالي مدينة المالحة.

ختاماً،نؤكد على أهمية الوحدة والتعاون بين كافة مكونات المجتمع وندعو الجميع للإلتزام بوحدة الصف لإيقاف هذه الانتهاكات.

لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم، ولن نصمت أمام قتل الأبرياء تحت ذرائع واهية. على المجتمع السوداني وقواه الحية أن تتكاتف لرفع الظلم عن المالحة وأهلها، وأن يعمل الجميع من أجل تحقيق العدالة والقصاص للشهداء.

المتوفيين هم:

1.حمزة ادم عبدالرحمن..سبب الوفاة:التعذيب المباشر

2.مصطفى يوسف..ضربة في الرأس

3.احمد ادم عبدالله..ضربة في الرأس

المصابين:

1/عزالدين محمد ادم

22سنة..إصابة في الرجل.

2/منير محمد موسى

19سنة..اصابة في الرجل.

3/حمزة عبدالرحمن عبدالله دردوق

16سنة..إصابة في الذراع.

4/عصام حسن احمد

22سنةاصابة في الفخذ.

5/مبارك ادم جمعة

18سنة..اصابة في الساق.

6/محمد الطاهر ابراهيم سليمان

16سنة..اصابة في الساق.

7/ياسين الطاهر محمد

19سنة..اصابة في ركبتين.

8/عامر عبدالباقي احمد

22سنة..اصابة في البطن والصدر.

خالد سلك : خلافنا مع مناوي حين اختار طريق الاسترزاق مقاتلاً في ليبيا طلباً للمال

خالد سلك : خلافنا مع مناوي حين اختار طريق الاسترزاق مقاتلاً في ليبيا طلباً للمال

استمعت لحديث السيد مني أركو مناوي في قناة الجزيرة مباشر وتحسرت للغاية على انحدار الخلاف السياسي لهذا الدرك. يعلم السيد مناوي أن ما تفوه به عني لا أساس له من الصحة، وودت لو أنه نأى بنفسه عن شخصنة الخلافات واختيار البذاءة سبيلاً لإدارة الاختلاف، ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه!

خلافنا مع السيد مني أركو مناوي ليس خلافاً شخصياً. هو خلاف مبدئي حول قضايا موضوعية، منذ أن اختار أن يلتحق بنظام البشير مساعداً له وكنا حينها معارضين نبتغي تحولاً ديمقراطياً ينهي عهود الاستبداد. خلافنا معه حين اختار طريق الاسترزاق مقاتلاً في ليبيا طلباً للمال، وكنا حينها نبغي أن ينكب أهل السودان على حل قضاياهم الداخلية ف “جحا أولى بلحم توره”. خلافنا معه أنه دعم انقلاب ٢٥ أكتوبر وشارك في التجمعات مدفوعة القيمة
لتوفير غطاء للانقلاب، لم يراعي حينها أن الثورة هي من جعلت السلام ممكناً .. سلام انصاف الضحايا وعودة اللاجئين والنازحين لديارهم لا سلام اقتسام المناصب والثروات. خلافنا معه الآن هو أنه اختار طريق الحرب مقابل المال والسلطة. لم ينظر لمعاناة الملايين من الناس بل آثر أن يتكسب على دماءهم وممتلكاتهم وأمنهم وسلامتهم .. تبنى موقفاً لا مسوغ اخلاقي له، فآثر أن يغطي عورة جرائمه باللغة البذيئة ونشر الأكاذيب. هل سيشفع له ذلك؟ لا أظن !!

دعاة الحرب اتخذوا من الشتائم والبذاءات منهجاً لكي يجعلوا دعاة السلام في خوف من الجهر بمواقفهم. لن ننحدر لدرك دعاة الحرب، فأخلاقنا وقيمنا تربأ بنا عن الخوض في هذا المنحدر. سنواجههم بقول الحق لا شيء غيره .. سنتصدى لجرائمهم بفضحها والتمسك بالموقف القويم الذي يدعو لاسكات صوت البنادق وانهاء معاناة الناس .. نؤمن أن الزبد سيذهب جفاءاً وأنه سيبقى ما ينفع الناس.

هذه حرب إجرامية خبيثة، كل من ولغ فيها مجرم ومسؤول عن ما حاق بأهل السودان. لن يستطيع أحد اكسابها مشروعية مهما تدثر بالأكاذيب. يجب أن تتوقف الآن دون تأخير حتى يعود الناس لمنازلهم وحياتهم الطبيعية، وأن يحاسب كل من اقترف جرماً في حق الأبرياء. سنسلك هذا الطريق مهما تكاثرت أشواكه وندعو له بالتي هي أحسن .. فالسلام غاية سامية لن تتحقق الا بالاتساق معها قولاً وفعلاً.

م – خالد عمر يوسف

نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الامانة العامة لتنسيقية تقدم

” تقدم” ارتباك تنظيمي ويبقي الحل بيد المتحاربين في السودان

” تقدم” ارتباك تنظيمي، يبقي الحل بيد المتحاربين في السودان

تقدير موقف، ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
أصدرت تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” بيانا ختاميا لاجتماع هيئتها القيادية في العاصمة الأوغندية عنتيبي، في الفترة من 3-6 ديسمبر 2024:
-أدان الاجتماع الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات المتحالفة معهما ضد المدنيين، وأشاد بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، ودعا لضرورة تفعيل آليات العدالة والحماية الدولية لضمان وقف الجرائم وانصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين.
– شكل الاجتماع آلية خاصة لمتابعة قضايا اللاجئين والنازحين، وأوصى بعقد مؤتمر لإيجاد حلول لإشكالياتهم، وأصدر عدد من القرارات لمواجهة قضايا الحرمان من التعليم وايلاء الاهتمام بقضايا المزارعين والرعاة الرحل.
-قرر الاجتماع تطوير مقترح المناطق الآمنة، ودعا لخروج جميع القوات المتقاتلة من المراكز المدنية وتقليص الوجود العسكري في المناطق المأهولة بالسكان ووقف القصف المدفعي وقصف الطيران.
-دعا الاجتماع المجتمع الدولي لتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين، وتمديد حظر الأسلحة في دارفور ليشمل كل السودان.
-اشترط الاجتماع تحديد أطراف العملية السياسية، والتي تعني القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح وقوى المجتمع المدني والمهنيين والنقابات، على أن تتمتع العملية السياسية بعمق شعبي وبمشاركة حقيقية لأصحاب المصلحة، وألا تكافئ المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وواجهاتهم، بل يجب أن تؤدي الى محاسبتهم.
– أكد الاجتماع على عدم شرعية حكومة البرهان، والعمل على نزعها والتصدي لها بكافة الوسائل المتاحة، وتم تكليف الآلية السياسية ب” تقدم” على مناقشة خيارات الحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعبًا.
-وجه الاجتماع بضرورة الإسراع في اكمال تكوين مكاتب “تقدم” بالداخل والخارج وشروعها في توسيع قاعدة العمل المدني الديمقراطي المناهض للحروب.

** حاول بيان تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” الظهور بمظهر الحياد من طرفي الحرب، الجيش وقوات الدعم السريع, وذلك من خلال إدانتها للطرفين, على الرغم من علاقتها الوثيقة مع قوات الدعم السريع, التي تطالبها بموقف سياسي وإعلامي داعم لها أمام فعالية حواضن الجيش من الإسلاميين والحركات المسلحة, مما سيباعد الشقة بينها والدعم السريع.
** تمسك اجتماع الهيئة القيادية بإبعاد الإسلاميين وواجهاتهم من العملية السياسية تحت رعاية الايغاد والاتحاد الافريقي والرباعية الدولية كواحدة من مسارات الحل, وثمة راي يتكون في أوساط سياسية سودانية إن الإصرار على استبعاد الإسلاميين من العملية السياسية كان سببا رئيسيا في افشال مسارات التفاوض بسبب سيطرتهم على قرار الحرب والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية في البلاد. ولم يسعى قادة تقدم الى تقديم حلول عقلانية لهذه المعضلة.
**يقرأ البيان الختامي أيضا باعتباره محاولة من تحالف “تقدم” للمحافظة على وحدة مكوناته التنظيمية على حساب علاقته مع قوات الدعم السريع بل وعلى حساب دوره المستقبلي كطرف مدني رافض للحرب، وذلك بعد تحفظات البيان المعلنة على الدعم السريع جراء الانتهاكات الأخيرة في مناطق سيطرته.
** شكل موضوع نزع الشرعية عن حكومة البرهان وتشكيل حكومة مدنية بديلة، قدمته الجبهة الثورية-الهادي ادريس والطاهر حجر- بندا خلافيا، رفضته غالبية القوي السياسية والمدنية المكون الأساسي لتحالف” تقدم” ، فقد كان واضحا خشية هذه القوى من أن تحسب على الدعم السريع, ومخاوفها -وهو الأهم- من ردود فعل حواضنها في ولايات الوسط والشمال, ليس هذا وحسب لكنها تضع في الاعتبار أيضا تكرار النموذج الليبي بحكومتين في طرابلس وبنغازي، كما أن التخوف بحسب مصادر قيادية في الاجتماع من ان يؤدي تشكيل حكومة موازية لبورتسودان الى انقسام اداري، خاصة وان الحكومة ستشكل في مناطق سيطرة الدعم السريع ، يؤسس لتقسيم السودان، في ظل مطالب قوى من الشمال النيلي تنادي بدولة البحر والنهر، وفصل ولايات الجنوب والغرب عن السودان.
** ثمة تساؤلات حول تقديم منظومة ” تقدم” للمجتمع الإقليمي والدولي كممثل مستقبلي للشعب السوداني، من خلال محافظتها على اشتراطها لمعايير المشاركة في السلطة، والتمسك بإبعاد العسكريين ورفض مشاركة نظام الإسلاميين السابق في العملية السياسية، معتمدة على التوجهات الإقليمية والدولية ومبادرة الاتحاد الإفريقي وخارطة الطريق للحل السياسي المقدمة من الإيغاد. هذا الموقف يطرح تساؤلات تتعلق بقدرة “تقدم” على إيقاف الحرب في السودان وقيادة عملية الانتقال السياسي.


** حمل اجتماع عنتيبي تحديات تنظيمية، تتعلق بفشله في تكوين أمانة عامة نتيجة لصراعات داخلية بين مكوناته، عطفا على تجميد أعضاء مؤثرين في التنسيقية تمثيلهم، مثل لجان المقاومة، وعدم ممارسة التنسيقية لأي نشاط سياسي داعم لتوجهاتها في الداخل أو الخارج حتى الان, بالإضافة لوجود مكونات سياسية ومدنية وعسكرية مؤثرة خارج التحالف, مثل تحالف القوي الجذرية بقيادة الحزب الشيوعي والحركة الشعبية قيادة الحلو، حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد وحزب البعث العربي القيادة القطرية.
** تعول تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية على شخصية رئيسها، عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق، وعلى داعميها من القوي الإقليمية والدولية الباحثة عن شريك مدني للمشاركة في مجهودات وقف الحرب وإدارة الفترة الانتقالية، وتستثمر القوي السياسية في هذا التوجه في براغماتية يتهمها بها العديد من المراقبين من دون التقدم لطرح مشروع حل وطني حقيقي يساعد في توحيد القوى السياسية وإنهاء الحرب.
** مخرجات اجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية “تقدم” ستدفع قوات الدعم السريع للاهتمام أكثر بحاضنته السياسية، القوى المدنية الديمقراطية “قمم” والبحث عن شراكات وتحالفات سياسية جديدة ملائمة لمتطلبات الميدان واحتياجات المواطنين بمناطق سيطرته، ومن غير المستبعد ان تتمسك التيارات الإسلامية التي تقود الحرب بمقاطعة مبادرات الحل السلمي والعمل على إجهاضها، كما إنه سيحد من فعالية التحالف بفضل تأخيره معالجة تبايناته التنظيمية والفصل فيها، مما سينعكس سلبيا على هدفها الأساسي المتعلق بإنهاء الحرب, ويمهد في ذات الوقت لظهور تحالفات سياسية جديدة .

حزب الامة القومي يعلن رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

حزب الامة القومي يعلن رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

الخرطوم: السودانية نيوز

أعلن حزب الامة القومي رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان. داعيا القوي السياسية ، على أهمية التركيز على أولويات المرحلة للوصول لحل شامل للأزمة في البلاد

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي ، الواثق البرير في بيان صحفي اليوم السبت، ان أية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

 مما يفتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم ويزيد من حدة الاستقطاب، وذلك استناداً على قرار مجلس التنسيق بالحزب في اجتماعه الذي انعقد بتاريخ 31 أغسطس 2024م،.

وطالب البيان، أطراف الحرب بضرورة التوجه لوقف شامل للحرب والعودة لمنبر التفاوض والالتزام بتعهداتهما بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين، كما نناشد المجتمع الدولي والإقليمي بتكثيف الجهود الإنسانية والعمل على زيادة المنافذ الإغاثية واستخدام وسائل أكثر فاعلية لتوصيل المساعدات لإغاثة المتضررين من الحرب في معسكرات النزوح في الداخل والخارج والمحاصرين في المدن.

وجدد البيان ، موقف الحزب الثابت والرافض للحرب والداعي لإيقافها وغير المنحاز لأي من أطرافها، والساعي لبناء أوسع مظلة وطنية ضدها، ويعمل على تحقيق التوافق بين المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية للوصول لحوار سوداني سوداني عبر مائدة مستديرة للاتفاق على مشروع وطني ينهي معاناة السودانيين ويحقق تطلعاتهم في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والديمقراطية.

وشدد البيان ،إن أولويات المرحلة الحالية هي تضافر جهود القوى السياسية والمدنية وتوحيد مواقفها من أجل الضغط لإيقاف الحرب وتسريع الجهود الإنسانية لإغاثة المتأثرين في كافة أنحاء السودان واللاجئين في المعسكرات بدول الجوار ورتق النسيج الاجتماعي للمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها في مواجهة سيناريوهات التقسيم واستمرار الحرب.

واكد ان الحزب سيبذل كل جهوده بالتنسيق مع حلفائه للتواصل مع كافة الشركاء في الوطن لتحقيق التوافق السياسي للوصول لعملية سياسية مملوكة للسودانيين عبر مؤتمر المائدة المستديرة.

وتابع البيان (تتفاقم الأزمة الإنسانية في بلادنا وتتزايد الانتهاكات المروعة بحق المواطنين بصورة مؤسفة بسبب استمرار الحرب وتمددها مع تزايد حدة الاستقطاب السياسي والمجتمعي السالب وتنامي خطابات الكراهية والعنصرية بهدف قطع الطريق أمام مساعي إيقاف الحرب، مما ينعكس على حياة المواطنين الأبرياء الذين نكلت بهم هذه الحرب اللعينة.

اردف البيان (إن هذا الوضع المأساوي يتطلب من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية الحادبة على مصلحة الوطن أن تعمل على تجاوز تبايناتها والاصطفاف موحدة للضغط من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.

وقدم الحزب التهنئة لرئيس الهيئة القيادية لـ”تقدم” ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة القيادية بنجاح الاجتماعات الدورية للهيئة والمنعقدة في الفترة من 3-6 ديسمبر الجاري بمدينة عينتبي اليوغندية، وتوصلت لنتائج مهمة في مسار تطوير عمل التحالف وتحقيق أهدافه، والتي جاءت منسجمة مع رؤى ومبادئ وأهداف الحزب التي نؤكد عليها بالآتي:

ان آثار الحرب الكارثية وهي قد تجاوزت الــ (600) يوم أصبح مضاعفًا، وإن استمرارها سيؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والإقتصادية بشكل كبير، وسيعاني المدنيون من نقص الغذاء والدواء، وترتفع الكلفة الإنسانية، كما أن الاقتصاد السوداني يمضي نحو الانهيار بعد أن تعرض لتدميرٍ كبير  في مختلف القطاعات.