الأربعاء, سبتمبر 17, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 291

حزب الامة القومي يعلن رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

حزب الامة القومي يعلن رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

الخرطوم: السودانية نيوز

أعلن حزب الامة القومي رفضه لأية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان. داعيا القوي السياسية ، على أهمية التركيز على أولويات المرحلة للوصول لحل شامل للأزمة في البلاد

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي ، الواثق البرير في بيان صحفي اليوم السبت، ان أية محاولات لتشكيل حكومة من أي طرف وفي أي مكان

 مما يفتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم ويزيد من حدة الاستقطاب، وذلك استناداً على قرار مجلس التنسيق بالحزب في اجتماعه الذي انعقد بتاريخ 31 أغسطس 2024م،.

وطالب البيان، أطراف الحرب بضرورة التوجه لوقف شامل للحرب والعودة لمنبر التفاوض والالتزام بتعهداتهما بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتأثرين، كما نناشد المجتمع الدولي والإقليمي بتكثيف الجهود الإنسانية والعمل على زيادة المنافذ الإغاثية واستخدام وسائل أكثر فاعلية لتوصيل المساعدات لإغاثة المتضررين من الحرب في معسكرات النزوح في الداخل والخارج والمحاصرين في المدن.

وجدد البيان ، موقف الحزب الثابت والرافض للحرب والداعي لإيقافها وغير المنحاز لأي من أطرافها، والساعي لبناء أوسع مظلة وطنية ضدها، ويعمل على تحقيق التوافق بين المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية للوصول لحوار سوداني سوداني عبر مائدة مستديرة للاتفاق على مشروع وطني ينهي معاناة السودانيين ويحقق تطلعاتهم في الحرية والعدالة والمساواة والسلام والديمقراطية.

وشدد البيان ،إن أولويات المرحلة الحالية هي تضافر جهود القوى السياسية والمدنية وتوحيد مواقفها من أجل الضغط لإيقاف الحرب وتسريع الجهود الإنسانية لإغاثة المتأثرين في كافة أنحاء السودان واللاجئين في المعسكرات بدول الجوار ورتق النسيج الاجتماعي للمحافظة على وحدة البلاد وتماسكها في مواجهة سيناريوهات التقسيم واستمرار الحرب.

واكد ان الحزب سيبذل كل جهوده بالتنسيق مع حلفائه للتواصل مع كافة الشركاء في الوطن لتحقيق التوافق السياسي للوصول لعملية سياسية مملوكة للسودانيين عبر مؤتمر المائدة المستديرة.

وتابع البيان (تتفاقم الأزمة الإنسانية في بلادنا وتتزايد الانتهاكات المروعة بحق المواطنين بصورة مؤسفة بسبب استمرار الحرب وتمددها مع تزايد حدة الاستقطاب السياسي والمجتمعي السالب وتنامي خطابات الكراهية والعنصرية بهدف قطع الطريق أمام مساعي إيقاف الحرب، مما ينعكس على حياة المواطنين الأبرياء الذين نكلت بهم هذه الحرب اللعينة.

اردف البيان (إن هذا الوضع المأساوي يتطلب من القوى السياسية والمدنية والمجتمعية الحادبة على مصلحة الوطن أن تعمل على تجاوز تبايناتها والاصطفاف موحدة للضغط من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.

وقدم الحزب التهنئة لرئيس الهيئة القيادية لـ”تقدم” ونوابه والأمين العام وأعضاء الهيئة القيادية بنجاح الاجتماعات الدورية للهيئة والمنعقدة في الفترة من 3-6 ديسمبر الجاري بمدينة عينتبي اليوغندية، وتوصلت لنتائج مهمة في مسار تطوير عمل التحالف وتحقيق أهدافه، والتي جاءت منسجمة مع رؤى ومبادئ وأهداف الحزب التي نؤكد عليها بالآتي:

ان آثار الحرب الكارثية وهي قد تجاوزت الــ (600) يوم أصبح مضاعفًا، وإن استمرارها سيؤدي إلى المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية والإقتصادية بشكل كبير، وسيعاني المدنيون من نقص الغذاء والدواء، وترتفع الكلفة الإنسانية، كما أن الاقتصاد السوداني يمضي نحو الانهيار بعد أن تعرض لتدميرٍ كبير  في مختلف القطاعات.

عبد الواحد نور يلتقي بقوي سياسية ومدنية ونسوية وشبابية سودانية بمدينة عينتبي

عبد الواحد نور يلتقي بقوي سياسية ومدنية ونسوية وشبابية سودانية بمدينة عينتبي

كمبالا: السودانية نيوز

في إطار المشاورات واللقاءات التفاكرية المستمرة التي ظلت تعقدها حركة/ جيش تحرير السودان مع القوي السياسية والمدنية والنسوية والشبابية السودانية المختلفة لتكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وإيجاد حل جذري للأزمة السودانية بمخاطبة جذروها التأريخية، عقدت حركة/ جيش تحرير السودان يوم أمس الجمعة الموافق 6 ديسمبر 2024م بمدينة عينتبي الأوغندية لقاءات مهمة مع عدد من القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجموعات النسوية والشبابية السودانية

إجتمع وفد حركة/ جيش تحرير السودان بالمجموعة النسوية، ثم لجان المقاومة، وفي إجتماع منفصل عقد لقاءًا مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ، وتم لقاء آخر مع ممثلي القوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني ، وفي خاتمة اليوم عقد إجتماعاً مهماً مع اللواء ركن معاش/ فضل الله برمة ناصر رئيس حزب الأمة القومي.

اتسمت جميع هذه الإجتماعات واللقاءات بالشفافية والصراحة والبُعد الوطني، وتناولت قضايا الراهن السوداني والوضع الإنساني الحرج الذي أفرزته حرب 15 ابريل وشبح المجاعة الذي يلوح في الأفق ، وكيفية وقف وإنهاء الحرب والعودة إلى منصة وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة ، وضرورة تكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب وصولاً للتحول المدني الديمقراطي، لا تستثني أحداً سوي حزب المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفضون ، والتوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة وإجراء حوار سوداني سوداني لمخاطبة جذور الأزمة التأريخية وبناء جيش قومي واحد بعقيدة عسكرية جديدة وإعادة هيكلة جميع مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة.

كان هنالك إتفاقاً وترحيباً من هذه القوى بمبادرة وطرح حركة/ جيش تحرير السودان، ورغبة في العمل المشترك لتحقيق الأهداف والغايات عبر عمل آليات محددة متفق عليها، ولمسنا منهم إحساساً بالمسؤولية وما يعانيه وطننا وشعبنا من ويلات الحرب، وقناعةً بالعمل المشترك وعدم الإقصاء لأي طرف سوداني إلا الذين تسببوا في كوارث السودان منذ 1989م وحلفائهم.

تم الإتفاق معهم على استمرار المشاورات واللقاءات والإنفتاح على كافة القوى السودانية من أجل تكوين الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب كضرورة لخلق الإجماع الوطني المطلوب لإيقاف وإنهاء الحرب ومواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، والتمسك بوحدة السودان، وإبعاده من التفكك والتقسيم والإنهيار وشبح الحرب الأهلية، وإعطاء أولوية قصوي للوضع الإنساني وإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جميع المواطنين في كافة مناطق السودان.

محمد عبد الرحمن الناير
مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان

الدعم السريع: استلام عدد 40 عربة قتالية بكامل عتادها ودبابة ومقتل أكثر من  270

الدعم السريع: استلام عدد 40 عربة قتالية بكامل عتادها ودبابة ومقتل أكثر من  270

الخرطوم: السودانية نيوز

كشفت قوات الدعم السريع ،عن استلام 40 عربة قتالية ، ومقتل (270) من القوات المسلحة وكتائبها في معركة ام القري ولاية الجزيرة اليوم .

وقالت في بيان باسم الناطق الرسمي (ألحق أشاوس قوات الدعم السريع اليوم السبت، هزيمة ساحقة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية ومرتزقة الحركات بمنطقة (أم القرى) بولاية الجزيرة وتمكنوا من تحرير المنطقة وبسط سيطرتهم عليها بالكامل.

وتابع البيان (أفلح أشاوس قوات الدعم السريع في استلام عدد 40 عربة قتالية بكامل عتادها ودبابة وكميات من المدافع المختلفة والذخائر، وتدمير عدد 2 دبابة ومقتل أكثر من 270 من العدو.

وأشار البيان الي إن الانتصارات العظيمة التي حققها أشاوس قوات الدعم السريع في منطقة أم القرى ومحاور الجزيرة المختلفة سوف تستمر في جميع جبهات القتال حتى تحرير كامل الوطن من عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية وجيشها المؤدلج الذي أغرق السودان في الحروب لمصلحة الدولة القديمة.

إن أشاوس قواتنا عازمون على جعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية وبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

هروب الجيش والكتائب “قوات الدعم السريع تسيطر على رئاسة محلية أم القــرى بولاية الجزيرة.

هروب الجيش والكتائب “قوات الدعم السريع تسيطر على رئاسة محلية أم القــرى بولاية الجزيرة.

مدني :السودانية نيوز

أعلنت قوات الدعم السريع ، سيطرتها صباح اليوم السبت  على رئاسة محلية أم القــرى بولاية الجزيرة ، بعد هروب الجيش والكتائب والحركات المسلحة.

وقال مصدر”للسودانية نيوز” ان قوات الدعم السريع هاجمت المنطقة صباح اليوم ، وفر القوات المسلحة والكتائب والحركات التي تقاتل معها من المنطقة ، بينما اعلن الصحفي المقرب للقوات المسلحة والحركة الإسلامية ، عبد الرؤوف طه علي ، انسحاب الجيش ودرع السودان من ام القري شرق الجزيرة بعد هجوم لقوات الدعم السريع .

وكشف المصدر عن مقتل عدد كبير من القوات المسلحة والكتائب والحركات التي تقاتل معها ، ولم يتثني “للسودانية نيوز” اعدادا القتلى ، وبثت قوات الدعم السريع فيديو من منطقة ام القري والسيطرة عليها

من جانبه قال مستشار الدعم السريع الباشا طبيق ، عبر منصة “اكس: (الأشاوس يحررون محلية أم القرى وسحق مليشيات مايسمى بدرع السودان وكتائب البراء الإرهابية والمستنفرين والحركات المرتزقة وتم استلام أكثر من 80سيارة دفع رباعي ودبابة وقتل المئات من الجنود وجاري مطاردة الخائن كيك

القوات المشتركة والاستخبارات العسكرية تمنعان نازحي معسكر زمزم من الخروج الي مناطق امنة ومناشدة دولية 

القوات المشتركة والاستخبارات العسكرية تمنعان نازحي معسكر زمزم من الخروج الي مناطق امنة ومناشدة دولية 

خاص :السودانية نيوز

كشف مواطنو معسكر زمزم بالفاشر ان القوات المشتركة والاستخبارات العسكرية للفرقة (6) مشاه يمنعان المواطنين من مغادرة الفاشر الي مناطق امنة .
واستنكر عدد من المواطنين في حديثهم “للسودانية نيوز” من هذه الإجراءات الغير أخلاقية من القوات المشتركة التابعة للحركات المسلحة والاستخبارات العسكرية بالفاشر.
وناشدو عبر “السودانية نيوز” المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لانقاذهم ، وقال مواطن من المعسكر”للسودانية نيوز” (للأسف القوات المشتركة للحركات المسلحة ، والاستخبارات العسكرية للفرقة السادسة مشاه منعا النازحين الذين يريدون الخروج الي أماكن امنة ، وأضاف ( قاموا بمنع أي نازح يريد الخروج ، بجانب منعهم من رفع ممتلكاتهم وبضائعهم ، وتابع المصدر (هذا الامر ادي الي تذمر وسط النازحين واستياء واستنكرو ، وكشف ان القوات المشتركة لاحقت بعض الفارين والعائدين الي مدينة الفاشر حيث تم إرجاع الالاف من المواطنين من طريق الفاشر طويلة .

ودعا قوات الدعم السريع بإيقاف التدوين علي المعسكر ، حتي يتمكن المدنيين من الخروج الي مناطق امنة وأضاف نطالب قيادة قوات الدعم السريع بفتح مسارات امنة . ووجه رسالة للقوات المشتركة للحركات المسلحة ، واستخبارات الفرقة السادسة مشاة ان لا يستخموا معسكر زمزم موقعا للعمليات العسكرية وسط المدنيين ، والسماح لاي نازح بالخروج وعدم التعرض له ، وتابع (يجب ترك المدنيين واعطائهم حرية التنقل الي أماكن امنة )
وكشف عن تردي الأوضاع في مخيم زمزم ، وقال ان المخيم اصبح مكتظا بالنازحين الذين قدموا من الفاشر ، وان المعسكر يتحمل فوق طاقته ، وان الأوضاع سيئة للغاية، وتابع (هناك اعداد كبيرة عجزوا من الوصول الي أماكن امنة .
كم تم مصادرة أجهزة الإستار لنك من المواطنين مما تسبب في إنقطاع الإنترنت .

حكومة بورتسودان تعلن عن لقاء تنسيقية تقدم باديس ابابا قريبا لمناقشة وقف الحرب..

حكومة بورتسودان تعلن عن لقاء تنسيقية تقدم باديس ابابا قريبا لمناقشة وقف الحرب

متابعات :السودانية نيوز

كشف رئيس حركة تحرير السودان ،مني أركو مناوي ، عن اجتماع رسمي لهم مع تقدم خلال الأيام القادمة باديس أبابا ،ورحب مناوي، بالحوار مع تنسيقية تقدم لإيقاف الحرب، وقال إن الحوار هو الحلقة المفقودة ،وقال مني اركو مناوي وهو احد رجال البرهان في حرب 15 ابريل ، في حوار لقناة الجزيرة امس ، ان الاجتماع المرتقب لهم مع تنسيقية تقدم في اديس ابابا يناقش وقف الحرب وهو لقاء يجمع كل القوي السياسية السودانية و كان مناوي اشاد برئيس تنسيقية تقدم الدكتور عبد الله حمدوك و وصفه بانه محترم ومهذب ، يأتي ذلك بعد نهاية اجتماعات تنسيقية تقدم في عنتبي اليوغندية والذي اوصي بتوسعة تحالف تقدم والتواصل مع كل القوي السياسية من أجل إيقاف الحرب واستعادة المسار المدني الديموقراطي

والمعروف ان مناوي كان من ضمن القوي السياسية التي شاركت في لقاء القاهرة ولكنها تحفظت علي البيان الختامي

ووصف مناوي الدعم السريع بانه كارثة طبيعية، كاشفاً عن وجود اكثر من 7 الف سيارة قتالية للمليشيـا في دارفور، وأشار مناوي الي ان مطار ام جرس استقبل عدد كبير من الأسلحة القادمة من الامارات دخلت عبر تشاد لدارفور.

ونوه إلى أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على الفاشر وإعلان دولة دارفور بدعم إقليمي وأقول لهم هذا غير ممكن.

المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان بيريلو يزور قطر وكينيا والمملكة المتحدة وموريتانيا

المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان بيريلو يزور قطر وكينيا والمملكة المتحدة وموريتانيا

نيويورك:السودانية نيوز

توجه المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيريلو بزيارة لكل من الدوحة ونيروبي ولندن ونواكشوط منذ امس ، وذلك لمواصلة الجهود الدبلوماسية الرامية لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني، وردع الفظائع التي ترتكب هناك ومنع تدفقات الأسلحة، وتنسيق الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في السودان.

وقال بيان لوزارة الخارجية الامريكية ، تحصل السودانية نيوز علي نسخة (بناء على التقدم الذي أحرز مؤخرا في توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان وداخله، سيجتمع المبعوث الخاص مع مسؤولين حكوميين رئيسيين وممثلين عن الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني السوداني.

وسيشدد المبعوث الخاص في اتصالاته على الحاجة الملحة إلى أن تسمح الأطراف المتحاربة بمراكز إنسانية إضافية تابعة للأمم المتحدة لتسهيل توزيع المساعدات في جميع أنحاء السودان؛ وإتاحة ممرات إنسانية تضمن تنقل المدنيين والمساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق؛ وتحسين حماية المدنيين، بمن فيهم النساء والفتيات اللاتي يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي؛ ودعم الانتقال السياسي إلى الحكم المدني.

الامين العام للحركة الإسلامية إقليم تركيا: ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتُولي يوم الزحف ..

الامين العام للحركة الإسلامية السودانية إقليم تركيا:
ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتُولي يوم الزحف ..

تركيا السودانية نيوز

اعرب الأمين العام للحركة الإسلامية ، إقليم تركيا المهندس محمد عطا المولى عباس ،عن الواقع الأليم للحركة الإسلامية (الكيزان) .

وقال عطا انه وأمام هذه الواقع الأليم ما كان للحركة الإسلامية في الســودان أن تتضعضع وتتراجع وتتولي يوم الزحف.. بل إنها واجهت

الأمر وصمــدت في وجــه أعتــى التحديــات والابــتلاءات، فتقدمت الصفوف وهاهم شــبابها الشــهداء والمجاهديــن يقدمــون التضحيــات الباهــرة، في مياديــن القتــال المختلفــة

.

وخاطب الأمين العام المنتهية ولايته الحضور بقوله ان الحركــة في إقليــم تركيــا تجتمــع بهــم اليــوم في مؤتمرهــا العــام الثانــي وهــي تختتــم دورة تنظيميــة مدتهــا أربع ســنوات، كان فيهــا عمــل وطمــوح واجتهــاد، وكانــت ظــروف الســودان منــذ الانــقلاب علــى حكــم الحركــة في أبريــل 2019م، ومــا يحيــط بالحركــة مــن مهــددات وتحديــات، هــي الدافــع لإســتنجاز الوعــود الكبيــرة، بإعمــال الفكــر و الإســتفادة مــن التجربــة وإجــراء المراجعــات والتصويبــات والتفكير المتقدم المســتبصر نحو المستقبل.

وشدد محمد عطا انهم يقفون وهم في تركيا وإخوتهم في الداخــل عنــد محطــة واحــدة، بــل صوبوا أعينـهم نحــو ،المســتقبل وكيــف يصنعــوه، والأخطــاء و كيف علاجها ..؟،

وقال محمد عطا انهم يدخــلون مؤتمرهم هــذا.. بــروح الحركــة و آدابهــا وتعاليــم الدين الحنيــف، وزاد بقوله :” نتعاهــد علــى منهجنــا ودعوتنــا، ونجتهــد ونجاهــد في ســبيل تمكينهــا، ونتفــق في مــا اتفقنــا عليــه ويعــذر بعضنا بعضاً في مــا اجتهدنــا فيــه، فالــكل مــن عضويــة الحركــة عامــل مثابــر مجتهــد، نمــارس شــورى بّّينــة واضحــة، نعالــج الأخطــاء،ونصــوب المخطــيء.. ثــم نمضــي ظافريــن”..

وأوضح عطا إن أكبــر قيمــة لهــذا اللقــاء هــي التواصــي بالحـق وبالصبــر، والقيــام بواجــب الشــورى الحقة التــي هــي لازمــة مــن لــوازم جماعــة المؤمــنين وهــو دعــوة كذلــك للمراجعــة والتقييــم والإعتبــار مــن حــوادث الماضــي ووقائعــه والنظــر إلــى المســتقبل ومضاعفــة الجهد ومواصلة المســير.

واضاف الأمين العام المنتهية ولايته بالقول : “نختــم هــذه الــدورة مــن عمــر حركتنــا بإقليــم تركيــا، والآمــال عــراض، والعزيمــة أكبــر، لبلــوغ الـمرام والمقصــد، ومــا يتيحــه المؤتمر مــن حــوار ونقاشــات حــول مــا أنجــز في الــدورة المنتهيــة وحــول المســتقبل والغــد، هــو الــذي ســيفتح البــاب لمـن يختارهــم المؤتــمر العــام لمجلــس الشــورى الجديــد ومــن بعــد مــن يتولــى الأمانــة العامــة، أن يمضــوا علــى هذا الــدرب تظللهم

عضو الهيئة القيادية لتقدم عثمان منصور: مذكرة المجتمع المدني جاءت لتطوير الفكرة

عضو الهيئة القيادية لتقدم عثمان منصور: مذكرة المجتمع المدني جاءت لتطوير الفكرة

عنتبي: أحمد خليل

قال عضو الهيئة القيادية وعضو السكرتارية والمقررين بتنسقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” عثمان منصور ان الخلاف بين مكونات التنسيقية أمر طبيعي، مشيراً إلى أن التنسيقية تضم أحزاب وكيانات مختلفة من الطبيعي أن يحدث إختلاف في وجهات النظر، مبيناً إتاحة الفرصة لكل من له وجهة نظر الأمر الذي أحدث تلاقح بين الأفكار ونقاشات شفافة إستطاع المجتمعين من خلالها التوافق ولأجل المصلحة الوطنية، مشدداً على أن هذا الهدف الأساسي من الديمقراطية.
و أوضح منصور أن مذكرة المجتمع المدني “الذي يمثله” صبت في إطار تطوير الفكرة باعتبار أن المجتمع المدني جزء أصيل تقدم و من الأمانة العامة ومتواجدين في الهيئة القيادية.
وأردف: “المذكرة كانت لتجويد التجربة بتفاصيل مختلفة كتطوير الرؤية السياسية والتعرض الإشكاليات التنظيمية في الجسم العريض، الأفكار كانت بهدف التطوير وليس النقد.
ولفت منصور إلى أن” تقدم” عبارة عن جسم اسفيري، وأضاف:” ليس لدينا مكاتب أو أماكن وحال أعضاء التنسيقية كحال الشعب السوداني اللاجئ والمشرد وبعض اسرنا متواجدة في معسكرات النازحين واللاجئين وفي ظل هذه الظروف يعملون وسيتقطعون من وقتهم لأجل السودان، وبالرغم من ذلك احدثت التنسيقية إختراق في ملف وقف الحرب ومعالجة الأزمة”.

البيان الختامي “لتقدم”: سلطة بورتسودان استخدمت الشرعية المدعاة لتطيل أمد الحرب وتعطل فرص الوصول لسلام

البيان الختامي “لتقدم”: سلطة بورتسودان استخدمت الشرعية المدعاة لتطيل أمد الحرب وتعطل فرص الوصول لسلام

نص البيان الختامي

وجه البيان الختامي لاجتماع الهيئة القيادية نداء لجميع أبناء وبنات شعبنا في الداخل وفي مهاجر اللجوء والنزوح بالدعوة لتوحيد الصفوف لمناهضة خطابات الحرب والكراهية والعنصرية، وتكثيف الجهد لإحلال السلام في بلادنا، ولإحياء ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التي نتنسم عبير ذكراها هذه الأيام، فهذه الحرب جاءت لتجهض الثورة وتقضي على ما أتت به من قيم ومُثُل وتصفية قواها الحية وإعادة عقارب الساعة لترجع النظام البائد مرة أخرى ليتسلط على رقاب الناس.

اجتمعت الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” في مدينة عنتبي بجمهورية يوغندا في الفترة من 3-6 ديسمبر 2024م. جاء الاجتماع وبلادنا تمر بظروف كارثية جراء استمرار حرب 15 أبريل التي سقط جراءها عشرات الآلاف من القتلى المدنيين والعسكريين، وأدت لأكبر أزمة نزوح ولجوء في العالم فاقت ال 12 مليون سوداني/ة، وانتجت أكبر كارثة أمن غذائي في العالم هددت 25 مليون شخص، ودفعت ما يفوق ال 17 مليون طالب/ة خارج النظام التعليمي، وأخرجت 90٪ من المرافق الصحية عن العمل لتنتشر الأوبئة والأمراض وتفتك بأرواح الناس، ودمرت البنية التحتية وأفقدت المواطنين/ات منازلهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم. هذه الكارثة الأكبر على مستوى العالم لا زالت تتضاعف يوماً بعد يوم وسط إصرار الأطراف المتحاربة لاستمرار القتال، وتصاعد خطابات الكراهية والعنصرية، وتزايد نذر الحرب الأهلية القبلية الشاملة، وتغذية أطراف خارجية تطيل أمدها، وعدم وجود أفق لحل سياسي سلمي في القريب العاجل. إن استمرار هذه الحرب سيؤدي لتمزيق السودان ولمضاعفة معانة أهله ولتهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يزيد من عزيمتنا على العمل على إيقاف وإنهاء الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية والوصول لحل سياسي شامل ينهي القتال ويؤسس لسلام مستدام ويستكمل مهام ثورة ديسمبر المجيدة.
ناقش الاجتماع بعمق قضايا الوضع الإنساني والسياسي ووقف على العمل التنظيمي الداخلي وخلص للآتي:
أولاً: الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين:
أكد الاجتماع على أن معالجة الكارثة الإنسانية والعمل على وضع تدابير جادة تضمن حماية المدنيين هي الأولوية القصوى ل “تقدم” في عملها اليومي وخطابها الإعلامي. أدان الاجتماع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات المتحالفة معهما ضد المدنيين، وأشاد بتقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، ودعا لضرورة تفعيل آليات العدالة والحماية الدولية لضمان وقف الجرائم وانصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين.
شدد الاجتماع على ضرورة فتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية عبر حدود السودان وداخله، وناشد المانحين للإيفاء بتعهداتهم التي أعلنوها في مؤتمر باريس، وأثنى على الجهود التي تقوم بها لجان الطوارئ والمنظمات الإنسانية الوطنية والدولية من أجل توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين من الحرب، كما قرر تشكيل آلية خاصة لمتابعة قضايا اللاجئين والنازحين وعقد مؤتمر لإيجاد حلول لإشكالياتهم، كما أصدر عدد من القرارات لمواجهة قضايا الحرمان من التعليم وايلاء الاهتمام بقضايا المزارعين والرعاة والرحل.
قرر الاجتماع تكثيف الجهد لإنفاذ تدابير أكثر فعالية لحماية المدنيين وتطوير مقترح المناطق الآمنة والدعوة لخروج جميع القوات المتقاتلة من الأعيان المدنية وتقليص الوجود العسكري في المناطق المأهولة بالسكان ووقف القصف المدفعي وقصف الطيران، كما دعا المجتمع الدولي لتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتحقق في كل الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين، ولتمديد حظر الأسلحة في دارفور ليشمل كل السودان بما يسهم في تقصير أمد الحرب.
ثانياً: الرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية:
ناقشت الهيئة القيادية التطورات السياسية الراهنة وعلى رأسها تصاعد المواجهات بين أطراف النزاع وتفاقم الكارثة الإنسانية وازدياد حدة الانتهاكات وانسداد أفق الحل السلمي وتصاعد نشاط عناصر النظام البائد وسيطرتهم على مفاصل سلطة بورتسودان وتزايد نذر تقسيم البلاد وفقاً لعوامل داخلية وخارجية تدفع في هذا الاتجاه، ووفقاً لما تقدم فقد قرر الاجتماع العمل على ثلاث مسارات سياسية لتعزيز فرص إنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
1- الجبهة المدنية العريضة:
ظلت المساعي مستمرة لبناء جبهة مدنية عريضة تضم كافة قوى الثورة والتحول الديمقراطي التي وقفت ضد انقلاب 25 اكتوبر وحرب 15 ابريل. مثل المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” خطوة مهمة في اتجاه توحيد قوى الثورة وبناء منصة واسعة تربط عملية البحث عن السلام مع استكمال ثورة ديسمبر المجيدة وتأسيس الدولة السودانية، وعلى الرغم من اتساع قاعدة المشاركة إلا أن قطاع من قوى الثورة لم يشارك في هذا المسار.
تنتظم قطاعات واسعة من قوى الثورة الآن في حوارات بناءة لتوسيع قاعدة توافقها وتعزيز جهود العمل المشترك بينها وصولاً لجبهة مدنية عريضة تضم كافة قوى الثورة. تدعم “تقدم” هذا الاتجاه وترى أن تستند الجبهة على مبادئ متوافق عليها، ونظم عمل فعالة ومرنة، وأن تستخدم هذه الجبهة كافة الوسائل السلمية المشروعة لوقف وإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية.
2- العملية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية:
اننا في تقدم نؤمن بأنه لا حل عسكري لأزمات السودان المتراكمة، وأن حرب 15 أبريل حرب معقدة ذات أبعاد عديدة وعميقة يجب معالجتها بشكل حقيقي وجذري حتى تكون آخر حروب السودان، وهو ما يتطلب تصميم عملية سياسية تخاطب كافة هذه الأبعاد وتقود لسلام مستدام ولاستكمال مسار ثورة ديسمبر المجيدة، وفي هذا السياق فإننا ندعو طرفي القتال للامتناع عن استهداف المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والعودة للتفاوض دون شروط وتغليب صوت العقل لإنهاء معاناة الملايين الذين تضرروا من الحرب.
أكد الاجتماع على أن تحديد أطراف العملية السياسية يجب أن يقوم على معايير محددة، وعلى رأس هذه المعايير أن تكون أطرافها معروفة ومعرّفة ومحددة من قوى سياسية وحركات الكفاح المسلح وقوى المجتمع المدني والمهنيين والنقابات ولجان المقاومة على أن تتمتع العملية السياسية بعمق شعبي وبمشاركة حقيقية لأصحاب المصلحة، وألا تكافئ المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وواجهاتهم الذين أشعلوا الحرب ويعملون على استمرارها بل يجب أن تؤدي الى محاسبتهم.
ثمن الاجتماع كل الجهود الاقليمية والدولية الساعية لوقف وإنهاء الحرب، وأكد على أهمية توحيدها في منبر تفاوضي موحد بمسارات ثلاثة متكاملة ومتزامنة هي مسار الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين ومسار وقف إطلاق النار ومسار الحوار السياسي الذي يخاطب جذور الأزمة.
3- إنهاء اختطاف الدولة واستعادة شرعية ثورة ديسمبر:
جاء انقلاب 25 أكتوبر ليجهض مسار الانتقال المدني الديمقراطي، ويسهم في تهيئة الظروف لاندلاع الحرب التي جاءت كنتيجة طبيعية لمخططات المؤتمر الوطني ولتعدد رؤوس الانقلاب. منذ ذلك الوقت غابت الشرعية تماماً عن السودان ولم تنشأ أي سلطة ذات مشروعية وهو الموقف الشعبي الذي عبرت عنه الملايين التي خرجت ضد الانقلاب، والمجتمع الإقليمي والدولي الذي علق عضوية السودان في الاتحاد الافريقي ولم يعترف بالسلطة الانقلابية. اندلعت حرب 15 أبريل لتفاقم أزمة الشرعية وتؤدي لانهيار الدولة، وقد سعت سلطة بورتسودان للادعاء بأنها تمثل الشرعية وهو ادعاء باطل لا سند دستوري ولا سياسي ولا شعبي له.
استخدمت سلطة بورتسودان هذه الشرعية المدعاة لتطيل أمد الحرب وتعطل فرص الوصول لسلام حيث أن انقلاب 25 أكتوبر كان وسيلة للوصول للسلطة فشلت نتيجة للموقف الشعبي الواسع ضده، لتجيء الحرب كامتداد لذات مسعى الاستيلاء على السلطة، لذا فإن الحرب الآن تستخدم كوسيلة لتحقيق ما فشل فيه الانقلاب. كما استخدمت هذه الشرعية الزائفة لتقسيم السودان وهو الأمر الذي تجلى في إجراءات تغيير العملة واعاقة وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية في الوثائق الثبوتية والعملية التعليمية وإقرار تشريعات تمييزية مثل قانون الوجوه الغريبة وغيرها من أشكال التوظيف الذي يقسم البلاد بحكم الأمر الواقع، وهو ما يتسق مع مشروع المؤتمر الوطني التفتيتي الذي قسم السودان من قبل ولم يكتفي بعد، وها هم الآن يسعون لمزيد من التقسيم عبر إطالة أمد الحرب وتوظيف الشرعية الزائفة وإشاعة خطاب الكراهية والعنصرية.
إدراكًا منا للمسؤولية الوطنية والأخلاقية والتاريخية، سارعنا بقيادة ودعم العديد من المبادرات التي تهدف لمناهضة الحرب والعمل على إيقافها عبر ابتدار حوار لحل هذه الأزمة الوطنية وفي سبيل ذلك، بذلت القوى الوطنية مجهودات جبارة مع كل الشركاء الدوليين والإقليميين والاتحاد الأفريقي، إلا أن النظام البائد وعناصره داخل المنظومة الامنية رفض وقف الحرب وأصر على الاستمرار فيها. لذا يجب التأكيد على أنه لا شرعية إلا لثورة ديسمبر المجيدة، ويجب نزع أي شكل من أشكال الشرعية الزائفة والتصدي لها بكافة الوسائل المتاحة وهو ما ستعكف الآلية السياسية ب”تقدم” على مناقشة خياراته من اجل الحفاظ على وحدة السودان أرضًا وشعبًا وتحقيق السلام الدائم والشامل واستكمال ثورة ديسمبر المجيدة.
ثالثاً: القضايا التنظيمية الداخلية:
ناقش الاجتماع الوضع التنظيمي الداخلي، واستعرض تقرير الأمانة العامة وأجازه بعد نقاش مستفيض وتوصيات محكمة لتطوير الاداء. ناقش الاجتماع أيضاً عدداً من المذكرات الداخلية واخضعها لحوار عميق ووضع حلولاً شاملة لما طرحته من قضايا بما يعزز الوحدة والتماسك الداخلي لتقدم ويطور من اداءها ويمتن من ديمقراطيتها الداخلية ليحافظ على ما حققته في الفترة الماضية من مكتسبات ببناء أوسع تحالف مدني ديمقراطي مناهض للحرب يضم بين طياته قوى سياسية وحركات كفاح مسلح ومهنيين ونقابات ولجان مقاومة ومجتمع مدني ومكونات نوعية مثل اللاجئين والنازحين والمبدعين والمزارعين والرعاة وأصحاب الأعمال وقيادات أهلية ودينية.
وجه الاجتماع بضرورة الإسراع في اكمال تكوين مكاتب تقدم بالداخل والخارج وشروعها في توسيع قاعدة العمل المدني الديمقراطي المناهض للحروب، كما قرر تقييم المؤتمر التأسيسي لتقدم وتحديد الإيجابيات والسلبيات والدروس المستفادة منه، كما شدد على تعزيز تمثيل النساء والشباب في كل هياكل تقدم، وقرر البت الفوري في جميع الطلبات من الأجسام المدنية خارج تقدم التي ترغب في الانضمام للتحالف.

ناقش الاجتماع الأداء الإعلامي ل “تقدم” وأمن على ضرورة تفعيل عمل اللجنة الإعلامية ودعمه من أجل مناهضة الإعلام الحربي التضليلي وخطابات الكراهية الممول بسخاء.

توجه الاجتماع في خاتمة أعماله بالشكر لجمهورية يوغندا وللرئيس يوري موسيفيني وحكومته ولشعبها الكريم على استضافة هذا الاجتماع وعلى احتضان عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا ليوغندا جراء الحرب.
أخيراً فإننا نتوجه بنداء لجميع أبناء وبنات شعبنا في الداخل وفي مهاجر اللجوء والنزوح بالدعوة لتوحيد الصفوف لمناهضة خطابات الحرب والكراهية والعنصرية، وتكثيف الجهد لإحلال السلام في بلادنا، ولإحياء ذكرى ثورة ديسمبر المجيدة التي نتنسم عبير ذكراها هذه الأيام، فهذه الحرب جاءت لتجهض الثورة وتقضي على ما أتت به من قيم ومُثُل وتصفية قواها الحية وإعادة عقارب الساعة لترجع النظام البائد مرة أخرى ليتسلط على رقاب الناس.
ثورة ديسمبر باقية والحرب زائلة والنصر لشعبنا الصابر المثابر الذي لا تلين له قناة.

الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
6 ديسمبر 2024م