الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 30

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

بسبب استخدام السلاح الكيميائي …المجلس السيادي يصدر قرارا  بافراغ وسط الخرطوم

متابعات:السودانية نيوز

أصدر مجلس السيادة في السودان قرارًا بإفراغ وسط الخرطوم من كافة المقار الحكومية والوزارات ونقلها لمواقع بديلة بشرق وجنوب شرق الخرطوم وبحري وأم درمان

وأصدر عضو مجلس السيادة السوداني الفريق إبراهيم جابر قرارًا بنقل جميع المقار الحكومية والوزارات من وسط العاصمة الخرطوم إلى مواقع بديلة. ونص القرار على التنسيق بين لجنة نقل المرافق الحكومية والمواقع الاستراتيجية بوسط الخرطوم ومجلس الوزراء لتسليم المقار الجديدة البديلة. وأوضح القرار أنه بعد اكتمال عملية التسليم والتسلم للمقار الجديدة، تشرع الوزارات فورًا في مباشرة عملها في تلك المواقع.

وسبق ان اعلن رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ان الجيش السوداني إستخدم السلاح الكيمائي في (13) حي بالخرطوم ويجب عدم العودة إليها نهائيا.

وقال الجنرال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة (أ.ف.ب) انه من المستهجن والغير إنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق و الأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من باب مسؤلياته المهنية تجاه المواطنين.

وأضاف “نعرب ببالغ اسفنا بأن الجيش قد استخدم هذه الأسلحة في (13) حي من أحياء العاصمة المثلثة ومعظم هذه الأحياء بها مباني شاهقه ويجب علي المواطنين بشكل واضح عدم العودة إليها نهائيا حفاظا على أرواحهم».

وعزا عدد من الخبراء الكيميائيين القرار الي الاضرار الناجمة من استخدام الجيش للأسلحة الكيميائية في تلك المناطق

 وأكد ضابط متقاعد في الجيش أن مقاتلي الجيش استخدموا مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ”الكلب الأميركي”، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك. كما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الأخيرة.

وكشف خبير كيميائي “للسودانية نيوز ” إن مخاطر السلاح الكيماوي كبيرة ومتعددة، وتشمل تأثيرات صحية، بيئية، وأخلاقية خطيرة للغاية، وتُعتبر هذه الأسلحة من أكثر أدوات الدمار الجماعي خطورة، كونها تسبب الموت والمعاناة على نطاق واسع، حتى بعد انتهاء القتال.

مشيراً علي إن مخاطر هذه السلاح، قد تؤدي للوفيات الجماعية او الإصابات طويلة الأمد مثل (تدمير الأنسجة وتآكل الرئة والإختناق والتسمم)، منوهاً علي إن تأثيره يبقى في التربة والماء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل والحيوانات.

وقررت الولايات المتحدة أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024، مما يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. ونتيجة لذلك، سنفرض عقوبات جديدة، تشمل تقييد الصادرات الأميركية إلى السودان ومنع الحكومة السودانية من الوصول إلى خطوط الائتمان التابعة للحكومة الأميركية.

القوة المشتركة ترفض قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة لقانون الجيش

القوة المشتركة ترفض قرار البرهان بإخضاع القوات المساندة لقانون الجيش

متابعات:السودانية نيوز

قال القيادي بالقوة المشتركة والناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، للجزيرة مباشر، إن قرار رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، القاضي بضم جميع الفصائل المقاتلة تحت إمرة قانون القوات المسلحة للعام 2007م، قال إن القوات المشتركة ليست معنية يهذا القرار.

إلى ذلك قال الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة الدكتور محمد زكريا، إن القرار الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة، جاء لتنظيم أوضاع التشكيلات التي ظهرت في خضم الحرب أو تلك غير الموقعة على اتفاقيات السلام. وترى قيادات في القوة المشتركة مثلما يرى الصادق النور، بأن قرار البرهان لا يشمل القوة المشتركة لكون أن هذه القوات موجودة وفقا لاتفاقية جوبا لسلام السودان التي حددت مواقيت وطرق للتسريح وإعادة الدمج، وهو ما لم يحدث حتى الآن وبالتالي تصبح هذه القوات خارج قانون القوات المسلحة إلى ان يتم تطبيق اتفاقية جوبا.

الجنيه السوداني يسجل انهيارًا جديدًا وسط غياب السلطات النقدية

الجنيه السوداني يسجل انهيارًا جديدًا وسط غياب السلطات النقدية

متابعات:السودانية نيوز
يواصل الجنيه السوداني انخفاضه أمام العملات الأجنبية، في ظل أزمة اقتصادية وصلت حد الكارثة بسبب غياب المنظومة المالية لحكومة بورتسودان وهيمنة السوق الموازي على حركة الصرف والتداول النقدي.
وفي تداولات امس الاثنين، سجل الجنيه السوداني انخفاضًا جديدًا في قيمته مقابل الدولار الأمريكي، حيث بلغ متوسط سعر البيع في السوق الموازي نحو 3,270 جنيهًا للدولار وبقية العملات الأجنبية الأخرى.
مصرفيون يعزون ذلك إلى استمرار البنك المركزي في طباعة العملة دون وجود احتياطي كافٍ من النقد الأجنبي ينذر بمزيد من التدهور في قيمة الجنيه، مؤكدين أن تغيير العملة في السابق لم يكن حلًا للأزمة، بل محاولة لتجاوز العجز في السيطرة على التضخم. وأوضحوا أن البنك المركزي فقد صلاحياته الفعلية، وأن الجهاز المصرفي لم يعد قادرًا على وضع أو تنفيذ السياسات النقدية اللازمة لضبط التضخم واستقرار سعر الصرف، أو حتى ضمان أموال المودعين في البنوك التجارية.
وفيما يلي أسعار بيع العملات مقابل الجنيه السوداني الدولار الأمريكي

الدولار الامريكي 3200 جنيها
الريال السعودي 853.333 جنيها
الدرهم الاماراتي 871.934 جنيها
اليورو 3764.70 جنيها
الجنيه الاسترليني 4324.32 جنيها
الجنية المصري 66.2937 جنيها
الدينار البحريني 8421.05 جنيها
الريال القطري 879.120 جنيها
الريال العماني 8450 جنيها
الدينار الكويتي 10322.58 جنيها

Humanitarian needs in Sudan are critical Sadly has suffered from continued attacks abductions and obstructions of aid workers

Humanitarian needs in Sudan are critical Sadly has suffered from continued attacks abductions and obstructions of aid workers

Port Sudan: Alsudanianews

The Dutch Embassy in Sudan said that the conflict in Sudan is one of the bloodiest and most violent in the world for civilians and humanitarian workers alike. On World Humanitarian Day, the Netherlands calls on everyone to “work for humanity,” stand with those affected by the crisis, and honor aid workers.

The conflict in Sudan is one of the most deadly and violent in the world for civilians and humanitarian workers alike . Today on WorldHumanitarianDay, the Netherlands calls on everyone to ActforHumanity and stand with those affected by the crisis and honor the aid workers .
Humanitarian needs in Sudan are critical. Sadly, the humanitarian response has suffered from continued attacks, harassment, abductions, and obstructions of aid workers – with 36 aid workers having been killed in 2025 alone. We, together with United Nations OCHA Sudan, condemn the deliberate targeting of aid workers and call upon all parties in Sudan to:
• Protect civilians and humanitarian aid workers;
• Respect and uphold international humanitarian law;
• Facilitate free and safe movement for humanitarian aid workers to deliver aid quickly and efficiently.

السفارة الهولندية في السودان تدعو للتحرك من أجل الإنسانية ودعت جميع الأطرا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني

السفارة الهولندية في السودان تدعو للتحرك من أجل الإنسانية ودعت جميع الأطرا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني

متابعات:السودانية نيوز
أكدت السفارة الهولندية في السودان أن الصراع في السودان يُعد من أكثر الصراعات دموية وعنفاً في العالم ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. و دعت مملكة هولندا الجميع إلى التحرك من أجل الإنسانية والوقوف إلى جانب المتضررين من الأزمة وتكريم العاملين في المجال الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.-

ودعت في بيان ،جميع الأطراف في السودان إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، واحترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به، وتسهيل الحركة الحرة والآمنة للعاملين في المجال الإنساني.

وقالت في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني اليوم الثلاثاء ، ان الاحتياجات الإنسانية في السودان حرجة للغاية، حيث عانت الاستجابة الإنسانية من هجمات متكررة ومضايقات وعمليات اختطاف وعرقلة لعمل العاملين في المجال الإنساني.
وتابعت السفارة ( قُتل 36 عاملاً إنسانياً في عام 2025 وحده، مما يبرز المخاطر الكبيرة التي يواجهها العاملون في هذا المجال.  وادانت مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، الاستهداف المتعمد للعاملين الإنسانيين.

واضاف البيان (الاحتياجات الإنسانية في السودان حرجة للغاية. وللأسف، فإن الاستجابة الإنسانية عانت من هجمات متكررة ومضايقات وعمليات اختطاف وعرقلة لعمل العاملين في المجال الإنساني – حيث قُتل 36 عاملاً إنسانياً في عام 2025 وحده.
ونحن، مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (United Nations OCHA Sudan)، ندين الاستهداف المتعمد للعاملين الإنسانيين وندعو جميع الأطراف في السودان إلى:
• حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني؛
• احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به؛
• تسهيل الحركة الحرة والآمنة للعاملين في المجال الإنساني لتمكينهم من إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة.

بنك الخرطوم يطلق خدمة “إيصالي” لسداد الرسوم الحكومية إلكترونياً

بنك الخرطوم يطلق خدمة “إيصالي” لسداد الرسوم الحكومية إلكترونياً

متابعات:السودانية نيوز
أعلن بنك الخرطوم عن إطلاق خدمة إلكترونية جديدة تحت اسم “إيصالي”، تتيح للمواطنين سداد الرسوم الحكومية عبر تطبيق “بنكك” بطريقة سهلة وسريعة، ودون الحاجة للتوجه إلى المكاتب أو الوقوف في الصفوف.

وفقاً للبنك، تعتمد الخدمة على خطوات مبسطة داخل التطبيق، تمكّن المستخدم من:

اختيار الجهة الحكومية المراد السداد لها.
إدخال البيانات المطلوبة لإتمام المعاملة.
دفع الرسوم إلكترونياً واستلام إيصال إلكتروني معتمد فورياً.
ويُعد الإيصال الإلكتروني بمثابة إثبات رسمي للمعاملة، مما يعزز من الثقة والشفافية في الإجراءات المالية.

تشمل الخدمة عدداً من الجهات الحكومية المختلفة، لتسهيل إنجاز المعاملات الرسمية عبر القنوات الرقمية، بما يقلل من الحاجة للتعامل الورقي أو الزيارات المباشرة إلى المكاتب الحكومية.

أكد بنك الخرطوم أن إطلاق “إيصالي” يأتي في إطار جهوده لتطوير المنظومة المصرفية الرقمية في السودان، ودعم التوجه نحو التحول الإلكتروني في الخدمات المالية، بما يواكب التطورات العالمية ويوفر للمواطنين حلولاً عملية وموثوقة.

يرى مراقبون أن مثل هذه الخطوات تسهم في:

تخفيف الضغط على المرافق الحكومية.
تقليل وقت وجهد المواطنين في إنجاز معاملاتهم.
تعزيز الشمول المالي ونشر ثقافة الخدمات المصرفية الرقمية.

UN :Violations of international humanitarian law have become disturbingly common in sudan must stop.

UN :Violations of international humanitarian law have become disturbingly common in sudan must stop.

Port Sudan: Alsudanianews

The acting UN Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Luca Renda, said that the war in Sudan has become one of the most dangerous wars for humanitarian workers in the world.

Today, we mark World Humanitarian Day at a moment of profound crisis for Sudan and the global humanitarian system.

The war in Sudan has become one of the deadliest for aid workers anywhere in the world. Since the current conflict began in April 2023, more than 120 humanitarian personnel have been killed — nearly all of them Sudanese.

These are not just statistics. They were medics, drivers, volunteers and other staff members who showed up every day to serve their communities with courage and compassion. Their deaths are a stain on our collective conscience and a stark reminder of the growing dangers faced by those who deliver life-saving aid.

Humanitarian needs in Sudan have reached unprecedented levels. Yet those who step forward to help — our frontline aid workers — are being attacked, detained, harassed and even killed.

Violations of international humanitarian law have become disturbingly common. Every red line crossed is met with impunity, indifference and failure to act. This must stop.

Despite these threats, Sudanese humanitarians continue to deliver. They cross frontlines. They navigate insecurity and bureaucracy. They risk everything to reach people in need. They have not given up — and neither must we.

Today, we relaunch the global call to ActForHumanity. We call on all those engaged in the conflict in Sudan to meet their obligations under international law, protect civilians, uphold the rules of war, guarantee safe and unimpeded access, and ensure that humanitarian personnel can operate safely, independently and without interference.

In view of the massive humanitarian needs in Sudan, we also urge donors to increase flexible funding to sustain and scale up life-saving operations across the country.

الامم المتحدة :انتهاكات القانون الإنساني الدولي أصبحت شائعة بشكل مقلق في السودان يجب أن يتوقف.

الامم المتحدة :انتهاكات القانون الإنساني الدولي أصبحت شائعة بشكل مقلق في السودان يجب أن يتوقف.

متابعات:السودانية نيوز

قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة في السودان، لوكا ريندا، أن الحرب في السودان أصبحت من أخطر الحروب على العاملين في المجال الإنساني في العالم.

وشددت لوكا في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الانساني، عن تعرض العاملون الإنسانيون للهجوم والاحتجاز والمضايقة وحتى القتل أثناء أداء عملهم. واشارت الي صعوبة الاحتياجات الانسانية ، وتابع البيان( وصلت الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى مستويات غير مسبوقة.
ويواصل العاملون الإنسانيون السودانيون تقديم

واضاف البيان (نحتفل اليوم باليوم العالمي للعمل الإنساني في ظل أزمة عميقة يمر بها السودان والمنظومة الإنسانية العالمية.

أصبحت الحرب في السودان من أخطر الحروب على العاملين في المجال الإنساني في العالم. منذ بدء الصراع الحالي في أبريل ٢٠٢٣، قُتل أكثر من ١٢٠ عاملًا في المجال الإنساني – معظمهم سودانيون.

هذه ليست مجرد إحصائيات. لقد كانوا مسعفين وسائقين ومتطوعين وغيرهم من الموظفين الذين تطوعوا يوميًا لخدمة مجتمعاتهم بشجاعة وتعاطف. إن وفاتهم وصمة عار في ضميرنا الجماعي وتذكير صارخ بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها أولئك الذين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة.

لقد وصلت الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى مستويات غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يتقدمون للمساعدة – عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية – يتعرضون للهجوم والاحتجاز والمضايقة وحتى القتل.

أصبحت انتهاكات القانون الإنساني الدولي شائعة بشكل مقلق. كل خط أحمر يتم تجاوزه يُقابل بالإفلات من العقاب واللامبالاة والتقاعس عن العمل. يجب أن يتوقف هذا.

"Grave Human Rights Violations in Al-Jazirah State Sudan
“Grave Human Rights Violations in Al-Jazirah State Sudan

على الرغم من هذه التهديدات، يواصل العاملون الإنسانيون السودانيون تقديم خدماتهم. يعبرون خطوط المواجهة. يجتازون انعدام الأمن والبيروقراطية. يخاطرون بكل شيء للوصول إلى المحتاجين. لم يستسلموا – ويجب علينا نحن أيضًا أن نستسلم.

اليوم، نُجدد الدعوة العالمية للعمل من أجل الإنسانية. ندعو جميع الأطراف المتورطة في النزاع في السودان إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وحماية المدنيين، واحترام قواعد الحرب، وضمان وصول آمن ودون عوائق، وضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على العمل بأمان واستقلالية ودون تدخل.

في ضوء الاحتياجات الإنسانية الهائلة في السودان، نحثّ المانحين أيضًا على زيادة التمويل المرن لدعم عمليات إنقاذ الأرواح وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء البلاد.

تفشي الكوليرا في جميع أنحاء السودان وأطباء بلا حدود تسجل أكثر من 2,300 إصابة و40 وفاة خلال أسبوع واحد

تفشي الكوليرا في جميع أنحاء السودان وأطباء بلا حدود تسجل أكثر من 2,300 إصابة و40 وفاة خلال أسبوع واحد

وكالات:السودانية نيوز

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن السودان يواجه تفشياً متزايداً لوباء الكوليرا، لاسيما في إقليم دارفور، حيث أدت موجات النزوح الناجمة عن انعدام الأمن إلى إنهاك الموارد وتفاقم معاناة النازحين من إصابات وسوء تغذية ونقص في الاحتياجات الأساسية.

وقالت ان منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2,300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة بسبب الكوليرا خلال الأسبوع الماضي في مرافق تديرها وزارة الصحة.

وتضرب الكوليرا مختلف أنحاء دارفور، حيث يعاني السكان أساسًا من نقص المياه، مما يجعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والأغذية. وقد بلغت حدة الأوضاع ذروتها في طويلة، في ولاية شمال دارفور، حيث فرّ 380,000 شخص هربًا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر وفقًا للأمم المتحدة.

وبحلول نهاية يوليو/تموز، أي بعد شهر من بدء عمليات الاستجابة، عالجت فرق أطباء بلا حدود أكثر من 2,300 مريض مصاب بالكوليرا بالتعاون مع وزارة الصحة في طويلة. ويضطر مركز علاج الكوليرا في مستشفى طويلة، المجهز رسميًا بما مجموعه 130 سريرًا، إلى العمل بطاقة استيعابية بنسبة 180 في المئة بعد إضافة 66 مرتبة إضافية على الأرض للتعامل مع التدفق الكبير للمرضى.

أما في طويلة، فيعيش السكان على متوسط ثلاثة لترات من المياه في اليوم، وهو أقل من نصف الحد الأدنى في حالات الطوارئ البالغ 7.5 لترات للشخص في اليوم لأغراض الشرب والطهي والنظافة، وفقًا لما تنص عليه منظمة الصحة العالمية. وفي ظل تصاعد أعداد حالات الإصابة بالكوليرا ونفاد الموارد، تبرز الحاجة الماسة إلى توفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لمنع وقوع المزيد من الوفيات.

وفي هذا الصدد، يقول منسق مشروع أطباء بلا حدود في طويلة، سيلفان بينيكو، ” غالبًا ما لا يكون أمام العائلات المقيمة في مخيمات النازحين واللاجئين خيار سوى شرب المياه من مصادر ملوثة، مما يؤدي إلى إصابة الكثيرين بالكوليرا. وقبل أسبوعين فقط، عُثر على جثة في بئر داخل أحد المخيمات. وقد تمّ إخراجها، لكن بعد يومين اضطر الناس إلى شرب المياه من البئر نفسه مجددًا”.

وعلى بعد حوالي 100 كيلومتر من طويلة، تم الإبلاغ عن تفشي الكوليرا في قولو، في ولاية وسط دارفور، بتاريخ 13 يوليو/تموز. وقد افتتحت أطباء بلا حدود مركزًا لعلاج الكوليرا بسعة 73 سريرًا ضمن مستشفى قولو. لكن سرعان ما أصبح المركز غير قادر على استيعاب العدد المتزايد من المرضى، حيث وصل في يوم 3 أغسطس/آب وحده 137 مريضًا. كما أُنشئت خمسة مراكز للإماهة الفموية في محيط قولو من أجل معالجة الحالات الخفيفة ومنع تدهورها، لكن فرقنا ترى أن تفشي المرض لا يزال ينتشر بسرعة. كذلك فقد وصلت الكوليرا في أوائل أغسطس/آب إلى زالنجي وروكيرو في ولاية وسط دارفور، وسورتوني في ولاية شمال دارفور.

هذا وتتفاقم الأزمة جراء هطول الأمطار الغزيرة التي تلوث المياه وتدمر شبكات الصرف الصحي. كما تستمر أعداد الحالات في الارتفاع في ولاية جنوب دارفور، حيث قامت منظمة أطباء بلا حدود، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بتوسيع مركز علاج الكوليرا في نيالا ليضم 80 سريرًا. وهناك، تنتظر فرق الاستجابة وصول اللقاحات كما تواجه نقصًا حادًا في أقراص تنقية المياه.

وتقول سامية دهب، وهي من سكان مخيم عطاش للنازحين في نيالا، “إنّ المراكز الصحية مكتظة. إذ تتوفر المياه في بعض المناطق، ولكن في بعض المناطق الأخرى تكون الأكشاك بعيدة أو لا تتوفر فيها المياه، علمًا أنّ بعض المياه مالحة، كما أننا نشربها دون غليها، ولسنا متأكدين من سلامتها”.

يقول رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان، تونا تركمان، ”إنّ الوضع أكثر من طارئ. فقد انتشر الوباء الآن إلى ما هو أبعد من مخيمات النازحين، ووصل إلى مناطق متعددة في ولايات دارفور بل وتجاوزها”.

ويضيف تركمان: ”يجب أن تتضمن الاستجابة الدولية آلية تنسيق للطوارئ لمواجهة تفشي المرض تكون قادرة على توفير الرعاية الصحية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وبدء حملات التطعيم بلقاح الكوليرا في المناطق المتضررة بوتيرة تتناسب مع الحاجة الملحة التي يستدعيها هذا الوضع الكارثي. فكل يوم من التأخير يكلف حياة الناس، علمًا أن منظمة أطباء بلا حدود مستعدة للتعاون مع وزارة الصحة واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية لبدء حملات تطعيم جماعية في كافة أنحاء دارفور. إذ لا يجب ترك الناجين من الحرب يموتون بسبب مرض يمكن الوقاية منه”.

اقترب إجمالي حالات الكوليرا في دارفور إلي المليون منها 305 حالات وفاة.

اقترب إجمالي حالات الكوليرا في دارفور إلي المليون منها 305 حالات وفاة.

متابعات:السودانية نيوز

تضاعف انتشار حالات مرض الكوليرا في دارفور ،بمعدل متصاعد ، حيث تجاوز إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 7011 حالة، بما في ذلك 305 حالات وفاة.

وكشف الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين ، ادم رجال ، عن انتشار المرض الي مناطق اخري ، خاصةً في مخيمات طويلة، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، ومحلية شعيرية بمنطقة خزان جديد، ارتفاعًا مُقلقًا في عدد الحالات اليومية المُسجلة في مراكز النزوح. في منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في المخيمات، بينما تتركز البقية في منطقة مارتال جنوب طويلة ومنطقة طبرة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض ٤٤٢٠ حالة، بما في ذلك ٧٣ حالة وفاة. ويوجد حاليًا ٨٩ حالة في مراكز العزل، مع تسجيل ٧٥ حالة جديدة اليوم.

انتشر الوباء أيضًا في منطقة طبرة، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 178 حالة.

كما انتشر في منطقة روبيا، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 19 حالة.

كما انتشر الوباء في مناطق أخرى في جبل مرة، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 1028 حالة، بما في ذلك 51 حالة وفاة؛ وجلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 79 حالة، بما في ذلك ثماني وفيات. في نيرتيتي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 20 حالة، بما في ذلك أربع وفيات. في روكيرو، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 111 حالة، بما في ذلك سبع وفيات. في دريبات، شرق جبل مرة، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 149 حالة، بما في ذلك تسع وفيات. يوجد حاليًا 47 حالة في مراكز العزل. في منطقة فينا، تم تأكيد حالتي كوليرا.

انتشر الوباء أيضًا في مخيم سورتوني، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 36 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة.

بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات في مخيم كلمة 435 حالة، بما في ذلك 64 حالة وفاة. وسُجلت 204 حالات، بما في ذلك 50 حالة وفاة، في مخيم عطاش. وسُجلت 117 حالة، بما في ذلك أربع وفيات، في مخيم دريج. هذا بالإضافة إلى الحالات المسجلة في مخيم السلام.

وفي شرق دارفور، في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 68 حالة، بما في ذلك 18 حالة وفاة.

استمر تفشي الكوليرا في الانتشار إلى زالنجي. وفي مخيمي الحميدية والحصاحيصا، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 75 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة. وفي مخيم خمسة دقيق، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات ثلاث حالات، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. في منطقة أزوم، غرب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 109 حالات، بما في ذلك حالتي وفاة. وفي زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 89 حالة. وفي منطقة كومبو وير الزراعية، شرق زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات حالتين، وفي أوركوم، جنوب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض أربع حالات.

يستمر الوباء في الانتشار في العديد من مناطق دارفور، ولا سيما في طويلة وجبل مرة وزالنجي ونيالا وخزان جديد بمحلية شعيرية ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة. ورغم نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل الصحي، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض. ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة نتيجةً لتزايد معدلات الإصابة والسيطرة، مما يهدد حياة الناس ويمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية. ندعو منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة وعاجلة لمنع هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمع السوداني في مناطق النزوح حيث ينتشر الوباء.