الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 302

تأكيداً لإنفراد “السودانية نيوز” حسن اسماعيل المشهور ب “حسن طرحة” يعترف بمخاطبة المخلوع البشير لشورى الحركة الإسلامية الإرهابية ..

تأكيداً لإنفراد “السودانية نيوز” حسن اسماعيل المشهور ب “حسن طرحة” يعترف بمخاطبة المخلوع البشير لشورى الحركة الإسلامية الإرهابية ..

متابعات:السودانية نيوز

حسن اسماعيل

إعترف مقراً حسن إسماعيل المشهور “بحسن طرحة” المقرب من النظام البائد، وجهاز الأمن المخابرات العامة، بمخاطبة الرئيس الهارب من سجن كوبر والمطلوب القبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية على ذمة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية؛ بمخاطبة الرئيس المخلوع، عمر البشير لمؤتمر شورى حزب المؤتمر الوطني المنحل، الذي اختار احمد هارون الهارب هو الآخر من سجن كوبر، والمطلوب ايضاً لدى المحكمة الجنائية الدولية على ذمة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية رئيساً لحزب المؤتمر الوطني المنحل؛ عبر الهاتف .

وقال: حسن إسماعيل، الشهير “بحسن طرحة” في لقاء بقناة طيبة الفضائية المملوكة للحركة الإسلامية الإرهابية ويشرف عليها الشيخ “عبدالحي يوسف المشار إليه بمفتي قتل الثوار من أمام القيادة العامة، والتي تبث من تركيا، مؤكداً ما نشرته “السودانية نيوز” حينها بأن الرئيس المخلوع عمر البشير، إضافةً للهارب من سجن كوبر أيضا، والمطلوب لدى المحكمة الدولية، أحمد هرون. قد خاطبا معاً اجتماع شورى الحركة الإسلامية الإرهابية الءي إختار هارون رئيساً، للمؤتمر الوطني المنحل” الذي إنعقد في مدينة عطبرة حاضرة ولاية نهر النيل في الأيام الماضية.

وقال: حسن إسماعيل “الشهير بطرحة” ( كان هناك تباين، بين عمر البشير وعلي كرتي.

وأكد حسن طرحه، إختيار أحمد هارون، لرئاسة المؤتمر الوطني “المنحل” وأن هناك خلافات جهيرة، وسط التنظيم، وأن الاجتماع الذي اداره رئيس مجلس الشورى عثمان كبر صاحب سوق المواسير بالفاشر الشهير، وخاطبه احمد هرون، والبشير، الهاربان من سجن كوبر، و”كليهما مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة حمراء على ذمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية”.

وتم احتواء وتجميد خلاف كبير بين كرتي، والبشير ، و وإنتهى إجتماع الشورى بتكليف أحمد هرون رئيساً لحزب المؤتمر الوطني المنحل.

وكانت “السودانية نيوز” سباقة، قد نشرت اجتماع مجلس الشورى وانفردت بخبر مخاطبة الرئيس المخلوع عمر البشير للمحفل الإسلاموي تلفونياً في حينه.

الذي تمخض عن انتخاب هارون رئيساً له، وهو الهارب من سجن كوبر، والمطلوب دولياً، بمذكرة قبض حمراء، جعلته لحظتها بقطع إجازة إستشفاء في المملكة الاردنية الهاشمية، والعودة فوراً إلى السودان، حال صدور القرار لأنها اي المملكة الاردنية، عضو في المحكمة الجنائية الدولية.

رئيسما يسمى بالمؤتمر الوطني المنحل هارون، المنتخب من قبل مجلس شورى الحركة الإسلامية الإرهابية. مطلوب لدى المحكمة الجنائية بتهمة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي في دارفور، تم إختياره بنسبة حضور في مجلس شورى الحركة الإسلامية تجاوزت ال 80 في المية، بعد إعتراض مجموعة إبراهيم محمود حامد.

وجرت الانتخابات في ظل انشقاقات وتكتلات كثيرة إضافةً لخلافات بين تيار إبراهيم محمود حامد، وتيار أحمد هرون وعلي كرتي، فيما نحى تيار إبراهيم غندور رئيس المؤتمر الوطني المؤقت قبل اختيار احمد هارون بعد هروبه من سجن كوبر جانباً قصيا

وللتذكير نعيد ما نشرته السودانية نيوز مسبقاً [ كانت مصادر مقربة ” للسودانية نيوز” قد ذكرت حينئذ أن الاجتماع التئم صباح اليوم، بحضور اكثر من 80% وخاطبه الرئيس المخلوع، ورئيس المؤتمر الوطني، والهارب من المحكمة الجنائية، عمر البشير تلفونيا وسط خلافات وإنقسامات حادة بين الأطراف، التي دعت بعضها إلى عدم الإعتراف باجتماع مجلس الشورى.

وأضاف المصدر أن الرئيس المخلوع عمر البشير خاطب المؤتمر هاتفياً من مقر إقامته المحي من قبل الجيش.

وقالت إحدى المجموعات في بيان لها ،ان المكتب في اجتماعه مساء الأمس ناقش ما يقوم به بعض أعضاء الحزب، و بالتنسيق مع بعض أعضاء هيئة الشورى لعقد جلسة لمجلس الشورى منتصف شهر نوفمبر الحالي بالرغم من طلب المكتب القيادي تأجيلها.

إلا أن رئيس مجلس الشورى المناوب، لم يلتزم بقرار تأجيل الاجتماع المقترح، إلى منتصف ديسمبر المقبل بعد وصوله للسودان.

وأن من قاموا بتنفيذ “المؤامرة حسب وصفه على الحزب والدولة والشعب السوداني عام 2019” يعملون الآن لشق وحدة صف الحزب بالإصرار على إقامة اجتماع لمجلس الشورى.

وكان المكتب القيادي قد قرر عدم الاعتراف بأي اجتماع لمجلس الشورى مخالفاً لما نص عليه النظام الأساس للحزب، وعدم الاعتراف بأي مخرجات لمثل ذلك الاجتماع.

ومن جهة قال” الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، الاستاذ كمال عمر عبد السلام، في تعليق “للسودانية نيوز” أن قادة المؤتمر الوطني المحلول كانوا مقسومين الي قسمين، قبل الانقسام الأخير، بمجموعة علي عثمان واحمد هرون (أي مجموعة السجن) من جانب ومجموعة إبراهيم محمود ونافع علي نافع والحاج ماجد سوار من جانب آخر وهذه المجموعة تعمل في تجارة التعبئة.
وأضاف كمال عمر ، ان الطرفين ضد التحول الديمقراطي ومع استمرار الحرب، خاصةً لديهم تأثير كبير على الأجهزة الأمنية والجيش.

وتابع: “كل واحد له تاثيراته ومجموعاته” وأشار كمال عمر إلى أن هذا الانشقاق سوف يضعف التنظيم أكثر ، ويقع ذلك في مصلحة الشعب السوداني د، ومن اجل إيقاف الحرب , وتابع “الاثنين لهم سلوك سياسي أدى إلى تدمير البلاد، واشعال الحرب” والاثنين عملوا في السابق على شق الأحزاب والقوى السياسية والآن دارت الدائرة عليهم ].

في الذكرى الرابعة لرحيله: الإمام الصادق قائد معركة الديمقراطية ومناهضة الإستبداد.

0

في الذكرى الرابعة لرحيله: الإمام الصادق قائد معركة الديمقراطية ومناهضة الإستبداد.

محمد الأمين عبد النبي

في الذكرى الرابعة لرحيله

أفضل الناس في هذا الوجود شخص يترحم مشيعوه قائلين قد شيعنا حقاني إلى الحق” كانت هذه العبارات الملهمة آخر ما كتبه قلم الحبيب الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان قبل موته ينعي نفسه ويواسي في فقده، وكانت هذه الكلمات بمثابة وصية بالالتزام لجانب الحق مهما كان حجم المخاطر والتضحية.

إحياء الذكرى الحبيب الإمام الرابعة دعوة لإستحضار مأثره وأعماله الباقية في صفحات تاريخ الفكر والسياسة والثقافة نظراً لمنهجه الوسطى المعتدل في توليد الأفكار والرؤى، وتجربته العظيمة في منافحة الإستبداد والطغيان وسبر اغوار عوالم السياسة والإجتماع، والدفاع عن الديمقراطية مؤكداً إنها راجحة وعائدة، وداعياً الي مرجعية إسلامية متجددة متحررة من التعامل الانكفائي مع الماضي والتعامل الاستلابي مع الوافد، ومستبصراً حالنا ومآلنا على ضوء التحولات الإقليمية والدولية، وحاملاً لواء مشارع الحق بصدق وارادة تنظيراً وتطبيقاً وتنويراً، ممسكاً بعبق التاريخ والزمان وعبقرية الجغرافيا والمكان، منطلقاً من مبدئية لا تضاهى وإدراك عميق وممارسة طويلة، فكم من نبوة صارت واقعاً تمشي بين الناس لنظرته بعيون زرقاء اليمامة.

الإمام الصادق مفكر ترسَّخ اسمه بإنتاجه الفكري في أنساق المعرفة فقد خلف إرثٍ عظيم في ضروبها المتعددة، وزعيم محنك خّبرته دهاليز السياسة وعركته التجربة في المعارضة والحكم، ومثقف منصهر في حب بلده، منخرط في هموم شعبه وأمته، مدافع عن الحرية والكرامة وحقوق الانسان، مناصر لقضايا المرأة والجيل الجديد والتعليم والفن والرياضة، مشتبك في قضايا التجديد الديني والإصلاح السياسي، مشبع بالانسانيات السودانية، مدرك لتعقيدات الواقع التقليدي ومداخل التعامل معه ويمتلك مفتاح التمييز بين الغث والثمين من الحداثة، مناهض للعنصرية والكراهية والعنف، غني المعارف والتفكير تجد عنده الرأي السديد والحل الممكن لكل مسألة، ومازال الرهان على فكره ومدرسته في كشف بواطن الأمور ولو بعد حيـن.

حلّت الذكرى الرابعة على رحيله، وبلادنا تتقاذفها أجندات الطغاة والغلاة والغزاة من كل صوب، وتشتعل في مركزها واطرافها حرباً سريالية، وشعبنا مشرداً في أقاصي الدنيا في ظل ظروف مأساوية، وعالم اليوم في متاهة من التوترات المتفاقمة، وبفقده فقدت البلاد حكيمها، وفقد الشعب مناصره الأول، وفقدت منطقتنا أحد مثقفيها وهي في أشد الحاجة إلي أمثاله.

بالتأكيد ليس هناك من يملأ الفراغ الكبير الذي تركه، سوى العودة إلى أثره الباقي وذخيرته الثرية ورؤيته الثاقبة التي ترسم معالم ميزان التقدمية المؤصلة، صحيح لو كان بيننا اليوم لأنار الطريق ببصيرته الفاحصة للخروج من مأزق الحروب وفك الاشتباك لصالح المستقبل، وعزانا انه ما زال حاضراً بفكره ونهجه الذي يحفز على الفعل الراشد ويرسخ وحدة البلاد وإدارة التنوع ويبث الأمل، فما زالت كلماته في الآذان لكل من ألقى السمع وهو شهيد (السايقة واصلة والمطرودة ملحوقة، والفش غبينتو خرب مدينتو، والمزايا في طي البلايا والمنن في طي المحن)، كيف لا وقد ارسى أدباً سياسياً لن ينضب وقدم عطاءاً بلا من ولا أذى يمثل منبعاً للرشد والحكمة والحصافة، ورغم غيابه الحتمي الإ أنه الحاضر الغائب، وكأنه ينادي بصوت عال أن العهد الديمقراطي قادم، وأن الاستبداد والحروب الي زوال، والرجوع للحق فضيلة.

رحم الله حبيبنا الحقاني، واسكنه فسيح جناته..

اجتماع رباعي بشأن السودان يدعو لوقف إطلاق النار وتعزيز الجهود الإنسانية

0

اجتماع رباعي بشأن السودان يدعو لوقف إطلاق النار وتعزيز الجهود الإنسانية

إيطاليا:السودانية نيوز

اجتماع رباعي

دعا الاجتماع الرباعي بشأن السودان بمشاركة السعودية ومصر والإمارات وأميركا يدعو لتوحيد الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار والعمل على التهدئة وتعزيز الجهود الإنسانية وتنفيذ الالتزامات الواردة في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين ودعم عملية سياسية (سودانية – سودانية) تضمن استقرار السودان والحفاظ على سيادته ووحدة وسلامة أراضيه

وشارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الاثنين، في الاجتماع الرباعي بشأن السودان الذي يضم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش مشاركة سموه في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) بمدينة فيوجي الإيطالية. وتناول الاجتماع تطورات الأزمة السودانية وضرورة توحيد الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والعمل على التهدئة وتعزيز الجهود الإنسانية، وتنفيذ الالتزامات الواردة في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين، ودعم عملية سياسية سودانية-سودانية تضمن استقرار السودان والحفاظ على سيادته ووحدة وسلامة أراضيه.

حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا.

تنظيمات نسوية تطالب بوقف فوري للحرب

0

تنظيمات نسوية تطالب بوقف فوري للحرب

كينيا :السودانية نيوز

تنظيمات نسوية

شددت تنظيمات نسوية علي ضرورة وقف فوري وغير مشروط للحرب الكارثية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي تدخل شهرها (20) ودعت تلك التنظيمات الأطراف المتحاربة إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني، وقالت أن عمليات القتل، والنهب، والإغتصاب، والتهجير القسري باتت تهدد بطمس الهوية الوطنية في العديد من المناطق،وكشفت التنظيمات النسوية عن وجود اكثر من 6,9 مليون إمرأة وفتاة سودانية حياتهن وسلامتهن مهددة بالقتل والاغتصاب والنزوح واللجوء، والاستغلال الجنسي والاسترقاق الجنسي والاجبار على مزاولة البغاء القسري لصالح محتجزين مسلحين، او الزواج القسري تحت تهديد السلاح، في وقت شددت فيه وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جميع الانتهاكات المرتكبة في حق المدنيين، خاصةً النساء والأطفال، وضمان وصول الناجين والناجيات إلى العدالة، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب، ومعالجة الإرث الثقيل من الانتهاكات والعنف الممنهج ضد النساء والفتيات على مرّ التاريخ الوطني، لتسهيل التعافي المجتمعي.


الاتحاد النسائي:
وطالب الاتحاد النسائي السوداني، بوقف فوري وغير مشروط للحرب المشتعلة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والتي وصفها بالكارثية، ودعا الأطراف المتحاربة إلى تغليب مصلحة الشعب السوداني، مبينا أن عمليات القتل، والنهب، والإغتصاب، والتهجير القسري باتت تهدد بطمس الهوية الوطنية في العديد من المناطق، وناشد الاتحاد في بيان صحفي في إطار حملة الـ16 يوم للقضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية، والتدخل العاجل لتوفير الغذاء والدواء وحماية المدنيين من هذه الكارثة المستمرة. وأكد أنه لن يتحقق السلام وإنهاء معاناة الشعب السوداني كافة والنساء والأطفال بوجه خاص إلا بإنهاء الحرب، والعمل على إستعادة السودان كدولة آمنة تسودها العدالة والمساواة،وأشار الاتحاد النسائي الى انه مع إقتراب أمد الحرب في السودان من الشهر العشرين، لا يزال الشعب السوداني يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة، وتفاقمت الأوضاع بشكل كارثي نتيجة إستمرار العنف والإنتهاكات التي طالت كل جوانب الحياة. وأبان أن عمليات القتل، والنهب، والإغتصاب، والتهجير القسري باتت تهدد بطمس الهوية الوطنية في العديد من المناطق،وأكد الاتحاد النسائي أن المواطنين يواجهون في مختلف أرجاء البلاد خطر المجاعة، حيث تشير التقارير إلى تفشي الجوع الحاد في أجزاء كبيرة من السودان، مع ندرة المساعدات الإنسانية وإنهيار سلاسل الإمداد الغذائي، بعد فشل موسمي الزراعة، وفقدان المرعى. كما تنتشر الأوبئة في عدة مناطق، خاصة مع غياب الأدوية والرعاية الصحية الضرورية، مما فاقم من المعاناة الإنسانية.

لا لقهر النساء :
من جهتها كشفت مبادرة لا لقهر النساء عن وجود اكثر من 6,9 مليون إمرأة وفتاة سودانية حياتهن وسلامتهن مهددة بالقتل والاغتصاب والنزوح واللجوء، والاستغلال الجنسي والاسترقاق الجنسي والاجبار على مزاولة البغاء القسري لصالح محتجزين مسلحين، او الزواج القسري تحت تهديد السلاح،فضلا عن فقدان الاخوة والازواج والابناء؛ في محرقة الحرب وما ترتب عليها من ويلات تمثلت في نقص الامن وشح الغذاء وإنعدام الدواء، وغياب القانون ورسوخ الفوضى،وأكدت لا لقهر النساء في بيان لها يوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م أكدت تعرض بنات وأبناء السودان للإعتقال التعسفي والاخفاء القسري، والمحاكمات الجزافية، وتوجيه العنف ضد المدافعات عن الحقوق؛ بالاعتداء عليهن بالضرب والتهديد، وترعيبهن وسط مناطق تصنف بأنها (آمنة) وهي في الواقع سجنا كبيرا، تغلق أبوابه ليمارس العنف بكل اشكاله على كل من ينادي أو يعتقد أنه/ ها يحمل رؤية مناهضة للحرب أو يمكن أن يقف في طريق تغذية الحرب، أو يرفض أن يكون جزءا من وقودها،وجددت لا لقهر النساء جاهزيتها للمشاركة الفاعلة في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي،وقالت (إننا في مبادرة لا لقهر النساء، نرفع اصواتنا الان ونحن تحت نيران الحرب وعنفها المتواصل، واستهدافها المباشر والموجه ضد الشعب السوداني عامة وتجاه النساء بصفة خاصة،وخاطب البيان السودانيات والسودانيين من كل الاعمار ومختلف الفئات، بمنطق وطني عقلاني علمي وعملي يكرس ثقافة السلام ويهيئ لبناء السلام، لأنه بالسلام تولد الحياة، وفي الحرب مصادرة للحق في الحياة الآمنة،وأضافت في بداية إنطلاق حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى أن نرفع أصواتنا عالية ونطالب بإرساء السلام، ونجدد رفض الحرب،كما ندعو لإعادة تنتظم صفوفنا في الدعوة لفرض السلام، بإعلاء راية الفعل المدني السلمي وإرضاخ اطرف الحرب للجلوس والتفاوض؛ والتوصل لحل سلمي تبادر به القوى المدنية بوضع محددات تنتج سلاما عادلا ومستدام.

مبادرة لا لقهر النساء تجدد مشاركتها في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 
مبادرة لا لقهر النساء تجدد مشاركتها في حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 

مكافحة العنف ضد المراة:
وفي المقابل شددت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في السودان، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن جميع الانتهاكات المرتكبة في حق المدنيين، خاصةً النساء والأطفال، وضمان وصول الناجين والناجيات إلى العدالة، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب، ومعالجة الإرث الثقيل من الانتهاكات والعنف الممنهج ضد النساء والفتيات على مرّ التاريخ الوطني، لتسهيل التعافي المجتمعي،وقالت الوحدة في بيان لها إن مبادرة 16 يومًا من النشاط النضاليّ ضد العنف الجنسانيّ هي حملة دولية تنطلق في 25 نوفمبر من كل عام –أي في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة– وتنتهي في العاشر من ديسمبر – أي في اليوم الدولي لحقوق الإنسان، مبينة أن الحملة تأتي هذا العام تحت شعار: (لستِ وحدكِ)، لتسليط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه النساء والفتيات في البلاد، لا سيما في ظروف الحرب والنزوح، ولتعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات عملية وجادة لمكافحة العنف ضد المرأة وتحسين آليات الاستجابة وتسهيل وصول الناجيات إلى الخدمات،وأشارت الى انه مع ذلك ترى الوحدة في هذه الحملة فرصةً مهمةً للتذكير بأهمية أن تضطلع أجهزة الدولة المختلفة –السيادية والصحية والعدلية والشرطية– بواجباتها في توفير الحماية للمدنيين، وتقديم خدمات صديقة للنساء والأطفال، وتسهيل إجراءات الاستجابة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، لا سيما العنف الجنسي المرتبط بالنزاع؛ والتشديد على ضرورة أن تعمل الدولة على تحسين الخدمات الصحية والنفسية المقدَّمة للناجيات من العنف، وتوسيع نطاقها وتسهيل الوصول إليها، عبر تدريب الطواقم الصحية على التعامل مع هذه الحالات، وتوفير مراكز متخصصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والخدمات الصحية اللازمة،ودعت الوحدة ودعت الوحدة لإجازة قانون مكافحة العنف ضد المرأة في أقرب وقت لضمان حماية فعالة للنساء والفتيات في السودان، من جميع أشكال العنف، مع تسهيل الإجراءات القانونية للناجيات، من خلال إنشاء آليات مرنة وآمنة وفعالة لتلقي الشكاوى، وتوفير الدعم القانوني لهن، وضمان عدم تعرضهن لأيّ عقبات خلال سعيهن للحصول على العدالة.

عقار يستنكر للأمم المتحدة ما يجري في معبر أدرى الحدودي

0

عقار يستنكر للأمم المتحدة ما يجري في معبر أدرى الحدودي

بورتسودان:السودانية نيوز

عقار يستنكر

استنكر نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اير، مايجري في معبر ادري الحدودي الذي وافقت عليه حكومة السوان لاعتماده كمعبر للمساعدات الانسانية مؤخرا .

وقال عقارلدى لقائه بمكتبه ببورتسودان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فلتشر، أن المعلومات أكدت أنه هنالك استخدام للمعبر لأغراض غير إنسانية بواسطة قوات الدعم السريع والمتعاونيين معها.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار حرص الحكومة على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية والعاملين في المجال الإنساني مؤمنا على ضرورة إيصال المساعدات إلى دارفور لاسيما وأن غرب السودان بحاجة أكثر لمزيد من الدعم.

وفيما يخص الحوار بين السودان والمؤسسات الدولية أوضح نائب رئيس مجلس السيادة أن هنالك خطأ يقع فيه معظم العاملين وموظفي المؤسسات الدولية وبعض الدبلوماسيين وهو المساواة بين قوات الشعب المسلحة والدعم السريع ، وهذا لن يعزز العمل مع الجهات التي تروج لذلك لاسيما واننا نعمل علي انهاء الحرب.

وشدد عقار على أن التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان يتطلب الدقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدا أن السودان يقود معركة للبقاء والحفاظ على أراضيه من الإحتلال والاستعمار وأنه بمساعدة الآخرين أو بدونهم ستنتصر إرادة الشعب السوداني لأن ارادة الشعوب لا تُقهر .

وتناول اللقاء قضايا تأشيرات الدخول وتصاريح المرور للعاملين في المجال الإنساني.

وبحث الجانبان الدعاية السياسية التي تروج إلى وجود مجاعة في السودان وضرورة أن تعلم الأمم المتحدة بأن السودان لاتوجد به مجاعة كما يزعم البعض.

وأشار الي الخطوات التي اتخذتها الحكومة بفتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية.

من ناحيته أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر الي أن الزيارة تهدف لتنبيه المجتمع الدولي بتداعيات الحرب في السودان .

البرهان توجه إلى العاصمة الإريترية أسمرا

0

البرهان توجه إلى العاصمة الإريترية أسمرا

بورتسودان:السودانية نيوز

البرهان توجه

توجه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن البرهان صباح اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإريترية أسمرا ، فى زيارة رسمية.

وسيجري رئيس المجلس، خلال الزيارة، مباحثات مع الرئيس الأريتري أسياس أفورقي ، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين .

وكان في وداعه بمطار بورتسودان الدولي ، الأستاذ عبدالله يحيى عضو مجلس السيادة و الفريق ركن محمد الغالي علي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة ، وعدد من السادة الوزراء .

ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الأعيسر ، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب / العودة إلي “بسطام” النساء؟َ! (1)

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب / العودة إلي “بسطام” النساء؟َ! (1)

العودة إلي “بسطام” النساء؟َ!

يقارب سبعة ملايين إمرأة وفتاة من أهل السودان، قطعن أكثر من عام ونصف، تحت طائلة جنون ذكوري صرف، إنها شهور هي للدقة تنحو اليوم للعشرين، هي شهور كوالح قضينها “حرائر السودان” في ضيافة الجحيم.
إنه جحيم مطلق، ظل يطاردهن أينما حللن، وحيثما أرتحلن، هو جحيم كتب عليهن، لا لشيء سوي لأنهن من نوع حيوي المزاج، يأبي بطبعه كافة صور وأشكال نقض الحياة.
المهم فقد هدد وجود مثل هؤلاء الذكور الأشرار، حياة الإنسيات السودانيات، وأحالها الي جحيم وعنف لا يطاق، عنف ظل يذهبهن علي أية حال، إما بالقتل، أو بالإغتصاب، أو بالتشرد في المدائن القريبة، أو حتي بالمنافي البعيدة ما وراء الحدود، يطاردهن شبح القهر النفسي، والإستغلال اللإنساني الفج لأجسادهن، باسترقاق جنسي، أو بممارسة بغاء قسري، بل وبكافة موبقات ومآسي الحروب الأخري.
فقد صادف أمس الاثنين، اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة، وبالطبع ليس ثمة عنف أشد إيلاما علي النساء خاصة، من عنف الحروب وويلاتها.
لكن يبقي في ظني أن العنف ضد المرأة السودانية، الذي يجري الآن تحت غطاء الحرب، ما هو الا عنف انتقامي ممنهج، لم يستثني أيا من القوي الحية التي صنعت ثورة ديسمبر المجيدة، وليس ببعيد عن الاذهان، ذلك الصمود الأسطوري لثائرات ديسمبر اللواتي مثلن الحدث الأطرف، والعنوان الأبرز، في ثورة كان لهن فيها السهم الأوفر، والقدح المعلي، فاخرسن السن الأدعياء المتنطعين بفقه لا يري المرأة سوي من ثقب باب ضيق أنها “عورة”، وأنها لا تصلح لأن تقود، أو أن تكون “ثورة”.
لقد أذهل رميهن شاعرنا الثوري الوصاف الراحل محمد المكي ابراهيم الذي قال في حقهن:
“معنا الآن سرب البنات الامازون، إذ يتلقفن قنبلة الغاز، ثم يبعثنها وهي ملفوفة في الدخان لمن أرسلوها”.
هو يقين عندي بفرادة المرأة السودانية لا يتزحزح، ربما يعززه ما أكدته نتائج خلص إليها عالم الوراثة الايطالي لويجي لوكا كافللي، كان قد ضمنها كتاب إسمه “في الشتات: تاريخ التنوع الوراثي، والهجرات البشرية الكبري” قال فيه: “ثبت أن (90) بالمائة من النساء السودانيات يحملن جينات متصلة دون إنقطاع منذ مائة ألف سنة”.
متصلة دون إنقطاع منذ بداية نشوء النوع البشري علي وجه الأرض والي يومنا هذا.
ومن هذا الإتصال الجيني، بدا لي أن الحكمة في السودان بالضرورة “أنثي”، وأن ما نبحث عنه للخروج من هذا المأزق التاريخي، الذي أنتهي بنا الي أسوأ حرب علي الإطلاق، قد تركناه في الحقيقة ب”بسطام” النساء.
بيد أن ذكور الساسة في هذه البلاد، علي رعونتهم وطيشهم، ونزقهم بالحكم، وتاريخ استبدادهم، وفسادهم، وسفكهم للدماء، ومع ضالة وبؤس كسبهم لبلادهم علي طريق التطور، والنماء، لا زالوا يتوهمون علي علاتهم الكثيرة تلك، حكمة وقدرة علي الحكم والإدارة لا تتوفر لدي النساء.
رغم أن لنساء السودان في الواقع تاريخا في الحكم ضاربا بجذوره في القدم.. إذ كما هو معلوم، فإن ملكات مملكة مروي كان يطلق عليهن لقب “كنداكة”، ذات هذا اللقب الذي أعاده الي الحياة والوجود والحضور مجددا دور المرأة السودانية المشهود في ثورة ديسمبر المجيدة.
فقد جاء بسفر “أعمال الرسل” الإصحاح الثامن: “وإذ برجل من إثيوبيا كان وزيرا ببلاط الملكة كنداكة، والمؤتمن علي جميع خزائنها”.
ويشرح الأب “فانتيني” الايطالي هذا النص الذي وردت فيه كلمة الحبشة بقوله: “القنداقة ملكة الحبش، هي ملكة مروي كبوشية، لأن هنالك عددا من الوثائق تؤكد أن هذا اللقب يختص بملكة مروي كبوشية”.
فالمرأة السودانية علي مر الحقب، ليست كائنا عاديا، ولا أحتياطيا، ولا شيئا زائدا أو طارئا، كما أنها ما كان ينبغي أن تكون حلا أخيرا، أو خيارا في أسفل القائمة.
المهم لطالما بلغنا ما بلغنا من سوء خاتمة بهذا المنقلب، دعوني أقول لكم: ترجلوا الآن أيها الرجال قليلا.
دعونا نجرب شيئا من حكم النساء “النساء”، كما هو عهدنا المسطور في كتب الزمان الأول.
و-دمتم لنواصل-

بالفيديو “بمناسبة حملة ال16 يوم لوقف الحرب ومناهضة العنف ضد المراة ملتقى نساء دارفور يطالب أطراف الصراع بإنهاء الحرب ووقف الانتهاكات ضد النساء ..

بمناسبة حملة ال16 يوم لوقف الحرب ومناهضة العنف ضد المراة ملتقى نساء دارفور يطالب أطراف الصراع بإنهاء الحرب ووقف الانتهاكات ضد النساء ..

بورتسودان: السودانية نيوز

بمناسبة حملة ال16

خلال تدشين نشاطاته الخاصة بحملة ال16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، طالب ملتقى نساء دارفور، طرفي الصراع في السودان، بإنهاء الحرب ووقف الانتهاكات ضد النساء السودانيات وخاصة نساء دارفور، اللائي تتضاعف معانتهن يوماً بعد يوم، ودعا المنظمات المعنية بحقوق المرأة، والانسان إلى الضغط لإيقاف الحرب، وإنهاء معاناة النساء في السودان

ويشار إلى أن حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضدالمرأه، هي حمله دوليه اطلقتها الأمم المتحدة في العام ١٩٩١ لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تبدأ من اليوم 25 من شهر نوفمبر، وهو يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراة ولمدة شهر إلى ال 25 من شهر ديسمبر وهو يصادف اليوم العالمي لحقوق الانسان

تعيش النساء والفتيات في السودان في ظل تمدد الحرب طويلة الأمد بوصولها إلى الشهر التاسع وأثرت على كل النساء في كل مدن السودان عدا القليل جدا منها

ونتج عن هذا الوضع الكارثي هجرة ونزوح ولجؤ وتشرد اعداد غير محصورة من النساء حيث تُمارس عليهن كل أنواع الانتهاكات بدأً من واقع أثر الحرب الذي يمارس داخل البيوت والشوارع والمدن والقرى وأشكال الإنتهاكات من ضرب وسحل واغتصاب وزواج قسري وإجبار على ممارسة البغاء والبيع والاستغلال على ممارسة افعال غير انسانيه.

او مساعدة إحدى أطراف الحرب ضد الأخرى، في ظل قوانيين حكومة الأمر الواقع ذات البعد الاثني والعرقي والثقافي والديني الاقصائيه التي دمرت النسيج الاجتماعي واشاعت خطاب الكراهيه وثقافة العنف والقهر.

 

 

المركز السوداني للسلام والعداله يطالب أطراف الصراع بالوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الامنة  

0

المركز السوداني للسلام والعداله يطالب أطراف الصراع بالوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الامنة  

كينيا:السودانية نيوز

المركز السوداني للسلام

دعا المركز السوداني للسلام والعدالة، اطراف الحرب في السودان -الجيش والدعم السريع ) بالوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الامنه لحفظ حياة الناس لإدخال الطعام والدواء,

وطالب في بيان بمناسبة حملة ال 16 يوما  لمناهضة العنف ضد المرأة ، القوه الحيه بضرورة الانحياز لأصحاب المصلحة الحقيقيه من الجماهير ودعم مطالبها العادله في الحياه المدنيه واكمال ملف السلام والعداله الانتقاليه وجبر الضرر؟لا للعنف ضد النساء …

وأشار الي ان حملة  ال 16 يوما  لمناهضة العنف ضدالمرأه ، حمله دوليه اطلقتها  الامم المتحده في العام ١٩٩١ لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تبدا من ال25 من شهر نوفمبر وهو يصادف اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المراه الى ال 25من شهر ديسمبر وهو يصادف اليوم العالمي لحقوق الانسان

 وتهدف الحمله الى تسليط الضؤ على واقع النساء وما تعيشه من انتهاكات تصل مصادرة الحق في الحياه

المركز السوداني للسلام والعداله يطالب أطراف الصراع بالوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الامنة  
المركز السوداني للسلام والعداله يطالب أطراف الصراع بالوقف الفوري للحرب وفتح الممرات الامنة

تعيش النساء والفتيات في السودان تمددا للحرب طويلة الامد بوصولها في 15ابريل الى كل النساء،في كل مدن السودان عداالقليل جدا..ونتج عن هذا الوضع الكارثي هجرة ونزوج ولجؤ وتشرد اعداد غير محصوره من النساء حيث تمارس عليهن كل الانتهاكات بدا من واقع الحرب الذي يمارس داخل البيوت والشوارع والمدن والقرى واشكال الانتهاكات من  ضرب وسحل واغتصاب وزواج القسري والاجبار على ممارسة البغاء والبيع  والاجبار على ممارسة افعال غير انسانيه ومساعدة احدى اطراف الحرب ضد الاخرى وقوانيين حكومة الامر الواقع ذات البعد الاثني والعرقي والثقافي والديني  الاقصائيه التي دمرت النسيج الاجتماعي واشاعت خطاب الكراهيه وثقافة العنف

 نحن في المركز السوداني للسلام والعداله نرفع صوتنا عاليا مطالبين اطراف الحرب بالوقف الفوري لها وفتح الممرات الامنه لحفظ حياة الناس لادخال الطعام والدواء ونطالب القوه الحيه بضرورة الانحياز لاصحاب المصلحه الحقيقيه من الجماهير ودعم مطالبها العادله في الحياه المدنيه واكمال ملف السلام والعداله الانتقاليه وجبر الضرر؟لا للعنف ضد النساء …

المركز السوداني للسلام والعداله

التيارالثورى الديمقراطى تدعو إلى مؤتمر إنساني إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين  السودانيين.

0

التيارالثورى الديمقراطى تدعو إلى مؤتمر إنساني إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين  السودانيين.

نيروبي: السودانية نيوز

مؤتمر إنساني إقليمى

عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثورى الديمقراطى إجتماعه الدورى  يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، حيث قيم الوضع والكارثة الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وأوضاع النازحين واللاجئين وتمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة وضرورة أن يتحمل المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية واجباتها فى مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وتحسين مناخ تواجد والنازحين واللاجئين.

 إستمع المكتب لتقارير من اللجان المختلفة ووقف على تنفيذ التكاليف السابقة وقضايا التحالفات والإجتماع الأرضى  لقيادة تقدم الذى سيعقد فى الفترة من 3 – 6 ديسمبر 2024 والعمل الجاد والمتواصل لبناء جبهة مدنية واسعة ضد الحرب تضم قوى الثورة والتغيير وتناهض الحرب وتعمل لتأسيس الدولة وإكمال الثورة وتتجه نحو السلام المستدام وتبتعد عن الحلول الهشة.

الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين،  توحد كل الرافضين للحرب:

المدخل لوحدة الجبهة المعادية للحرب ووحدة قوى الثورة والتغيير، والقاسم المشترك لأجندتها هو الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين، لا الإجندة السياسية، فالأجندة السياسية لا إتفاق عليها ولكن الأجندة الإنسانية تجد الإتفاق من الكل، فلنشرع فورا فى العمل على ما هو متفق عليه من أجندة، وهى التى تهم أغلبية شعبنا الساحقة ومرتبطة بالحقوق الطبيعية وأولها حق الحياة ومتتطلباته من أمن وطعام وسكن وعلاج، والضغط لإستعادة النازحين لحق الإقامة فى مناطقهم الأصلية وتوسيع دائرة الفضاء المدني بخروج المسلحين جميعا من مناطق المدنيين وتقليص الفضاء العسكري وعدم حصر المدنيين  فى كونتانات معزولة فهم اصحاب الحق الأصيل ولا بد من العدالة والمحاسبة وإسترداد حقوقهم وتعويضهم.

وقف وإنهاء الحرب حزمة واحدة مدخلها مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين:

وقف الحرب أولا والإنسانية والإغاثة قبل السياسة، ومخطابة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين هى  المدخل للعملية السياسية، فحق الحياة يسبق المؤتمرات السياسية، وحق الحياة فوق قسمة السلطة وتوزيع المناصب، ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين هى جوهر القانون الإنساني الدولي ومسؤولية طرفي الحرب قبل ترتيبات إنهاء الحرب، فحق الإنسان فى الحياة  يسبق أى ترتيبات سياسية  ويجب حشد الطاقات فى هذا الإتجاه.

ندعوا إلى مؤتمر إنسانى إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين:

يدعوا التيار الثوري الديمقراطي الفاعلين السودانيين والسودانيات لحشد الطاقات للدعوة لمؤتمر إقليمى وعالمى تشارك فيه المنظمات الإقليمية والعالمية المختصة ويعقد فى إحدى دول الجوار، أو مقر الاتحاد الأفريقي للنظر فى عمق الكارثة الإنسانية  وقضايا ملايين  النازحين وحماية المدنيين وخلق مناخ مؤاتى لللاجئين السودانيين وحقوقهم الإنسانية ومساعدة دول الجوار التى تستضيفهم،  وسبل حمايتهم وتوفير الحد الأدنى من إحتياجاتهم وهم يواجهون  إجراءات وطرق اللجوء المعقدة وأمطار الخريف والشتاء والمثغبة فى ظروف صعبة.

وشدد البيان ،إن هذه الحرب أذلت السودانيات والسودانيين وأهدرت كرامتهم وأنتهكت حقوقهم وشردتهم ويجب أن تكون تلك قضيتنا الأولى.

على قوى الثورة والتغيير تقديم التنازلات المتبادلة لخلق كتلة تاريخية حرجة:

بدلا من تقديم التنازلات لقوى الحرب التى ساهمت فى زعزعة أركان الإنتقال علينا أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض أولا، وفى ذلك فإننا ندعم إتفاق نيروبي  والقضايا التى طرحها لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة  والذى وقع بين الأستاذ عبد الواحد النور والقائد عبد العزيز الحلو والدكتور عبداله حمدوك ومع الحركة الشعبية لتحرير السودان –  شمال وحركة وجيش تحرير السودان، وكذلك ندعم سعى حزب البعث الأصل فى خلق جبهة لقوى الثورة والتغيير، ولا نرى ما يضير فى دعوة الحزب الشيوعي السوداني بأن يتم النقاش ببن قوى الجبهة الواسعة عبر جلوس التنظيمات والمكونات منفردة وليس كتحالفات وكتل  حتى ندخل فى حوار موضوعى حول المهام التى تواجهنا.

البحث عن جبهة أوسع لا يتعارض مع تقوية وتعزيز التحالفات القائمة لقوى الثورة فى تقدم وتحالف الجذريين وكل الطرق تؤدى إلى الثورة، وعلينا تقديم التنازلات لبعضنا  وليس لخصومنا.

وأخيرا فإننا مع تعزيز جميع التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها لخلق جبهة أوسع وكتلة حرجة. كذلك إننا مع تعزيز مشاركة النساء والشباب فى الأجندة الإنسانية والسياسية  لبناء مستقبل أفضل.

إن وحدة بلادنا وسيادتها ونسيجها الإجتماعى ومواردها ومكانتها فى الإقليم والعالم ومستقبلها لفى خطر عظيم وعلى المحك، ولن نتصدى لذك إلا بإتحادتنا ووحدتنا.