الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 304

الأمم المتحدة تعلن عن مقتل موظف بالشؤون الإنسانية في غارة جوية بالفاشر

0

الأمم المتحدة تعلن عن مقتل موظف بالشؤون الإنسانية في غارة جوية بالفاشر

بورتسودان: السودانية نيوز

مقتل موظف

أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل موظف تابع لبرنامج الشؤون الإنسانية بالفاشر ،يدعي صادق أندوسا ، في غارة جوية امس بمدينة الفاشر .

واعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، ومنسق الإغاثة الطارئة ، توم فليتشر ، عن حزنه بمقتل زميله في الأمم المتحدة ،في غارة جوية امس بمدينة الفاشر.

ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الي مدينة بورتسودان امس .

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عر منصة “اكس” (وصلت إلى بورتسودان لأتلقى أخبارًا مروعة مفادها أن غارة جوية على أحد الأسواق في مدينة الفاشر قد أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك زميلي في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية ، صادق أندوسا

  وكان توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة ، اكد عشية توليه منصبه الجديد، الأسبوع الماضي ، إنه يدرك صعوبة مهمته ، قائلا (لا أعيش في أوهام بشأن مدى صعوبة هذه المهمة “، مشيرا إلى التأثير المتزايد والهائل الذي تسببه الصراعات وتداعيات تغير المناخ وعدم المساواة والظلم على المدنيين حول العالم.

وتعهد فليتشر بأن يدافع عن القيم الإنسانية، ويواصل كفاحه من أجل جعل الأمم المتحدة أكثر كفاءة وشمولاً وإبداعًا وقال “يتعين علينا أن نكسب من جديد الحجة لصالح التضامن الدولي”.

وفي بيان رسمي وزعته الأمم المتحدة ، أشار إلى أن السيد فليتشر، يعد المسؤول الأممي الثاني عشر الذي يتولى رئاسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية(OCHA).منذ إنشائه.

المبعوث الأمريكي: لا إرادة سياسية لإنهاء الحرب في السودان.

0

المبعوث الأمريكي: لا إرادة سياسية لإنهاء الحرب في السودان.

السودانية نيوز:وكالات

لا إرادة سياسية لإنهاء الحرب

‎قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، الخميس الماضى، بعد أيام فقط من زيارته الأولى للدولة التي مزقتها الحرب منذ توليه منصبه، إنه لا يرى ما يكفي من “الشهية السياسية” من الأطراف المتحاربة لحل النزاع.

وقال بيرييلو في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في روما: “لا نرى حتى الآن شهية سياسية كافية من الأطراف لإيجاد حل حقيقي لهذا الصراع”. وقال إن أي حل “يجب أن يدور حول إعادة السيطرة إلى الشعب”.

وقال بيرييلو: “لن نتحدث عن محادثات محددة، لكن الولايات المتحدة كانت واضحة للغاية مع الدول في جميع أنحاء العالم التي نعتقد أن الوقت قد حان لوقف تأجيج هذه الحرب بمزيد من الأسلحة”.

ويحظى البرهان بدعم روسي وهو حليف وثيق لمصر المجاورة ورئيسها قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي. وفي فبراير/شباط، أجرى وزير الخارجية السوداني محادثات في طهران مع نظيره الإيراني وسط تقارير غير مؤكدة عن شراء طائرات بدون طيار للقوات الحكومية.

وقال بيريللو: “لدينا عدد كبير جداً من الدول التي تضخ الأسلحة إلى السودان والتي ينبغي أن تضخ الغذاء والدواء. لدينا عدد كبير جداً من الدول التي قررت المشاركة، ليس من أجل مصلحة الشعب السوداني، ولكن من أجل اتخاذ القرار”. الاستفادة من هشاشة الدولة”.

وقال بيرييلو، الذي عمل في الأزمات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وسيراليون، إنه لم يشارك قط في كارثة بهذا الحجم الهائل الذي لا يحظى باهتمام كبير من بقية العالم

اتحاد أصحاب العمل السوداني يطالب السلطات المصرية تطبيق اتفاقيات الحريات الأربعة

اتحاد أصحاب العمل السوداني يطالب السلطات المصرية تطبيق اتفاقيات الحريات الأربعة

القاهرة: وكالات

اتحاد أصحاب العمل

طالب رئيس اتحاد العمل، السابق سعود البرير السلطات المصرية على ضرورة تفعيل تطبيق اتفاقية الحريات الأربعة بين السودان ومصر من اجل الإعفاء الضريبي والجمركي بين البلدين.

واضاف فى الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الاعمال بالقاهرة امس، ان الوضع المفصلى الذى يمر به السودان يتطلب من الجميع تكاتف الجهود والعمل معًا لبناء مستقبل مزدهر.

وقال البرير أن السودان في حاجة إلى شراكات جديدة وقوية، نضع من خلالها الأطر اللازمة لدعم وتوسيع نطاق التعاون بين رجال الأعمال من البلدين.

واوضح أن بناء اقتصاد قوي يتطلب تكاملًا بين القطاعات المختلفة، سواء كان ذلك في مجال الصناعة أو الزراعة أو الخدمات، وهذه المجالات تشكل أرضية خصبة للاستثمار والتعاون بيننا.

واضاف انهم فى السودان يؤمنون بأن التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مثل مصر، يمكن أن يكون حافزًا حقيقيًا لتحقيق النمو المستدام وتنمية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن السودان يمتلك موارد طبيعية غنية، وموقعًا جغرافيًا متميزًا، مما يجعله وجهة مثالية للاستثمارات المصرية والعالمية.

وتابع :” نحن على يقين بأن تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال المصريين والسودانيين سيؤدي إلى تطوير مشروعات مشتركة تخدم مصالح شعبينا على المدى البعيد.

وحث ممثل رجال الأعمال السودانيين الجميع على استثمار هذه الفرصة لتحديد مجالات التعاون، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات”.

وفى السياق قال رئيس مجلس إدارة الشركة السودانية ــ المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة د. علاء ناجي ان الشركة حريصة على تطوير التعاون الاقتصادي بالبلدين.

الدعم السريع: تدمير عدد من الطائرات الحربية صباح اليوم بقاعدة وادي سيدنا الجوية

0

الدعم السريع: تدمير عدد من الطائرات الحربية صباح اليوم بقاعدة وادي سيدنا الجوية

الخرطوم: السودانية نيوز

تدمير عدد من الطائرات

نفذ أشاوس القوات الخاصة بقوات الدعم السريع، فجر اليوم الأحد، عملية نوعية ناجحة استهدفت منطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان.

واستطاع الأشاوس من خلال العملية النوعية تدمير عدد من الطائرات الحربية من طراز أنتونوف و(k8) وطائرات مسيرة وآليات ومعدات عسكرية أخرى بالقاعدة الجوية.

إن العملية العسكرية النوعية التي نفذها أشاوس القوات الخاصة اليوم والتي تأتي ضمن الخطة (ب)؛ سوف تستمر لتشمل جميع المقرات والمواقع العسكرية لمليشيات البرهان والحركة الإسلامية الإرهابية التي تمثل أهدافًا في متناول أيادي أشاوس قواتنا ويستطيعون الوصول إليها وتدميرها بالكامل.

إن الحرب التي تخوضها قواتنا اليوم ستكون أخر الحروب التي يواجهها شعبنا، وإنهاء سيطرة الحركة الإسلامية الإرهابية على بلادنا، وإعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة تحقق السلام والاستقرار والعدالة لجميع الشعوب السودانية التي عانت من ظلم واستبداد الدولة القديمة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

0

خطاب السلطة السودانية: الكذبة التي يصدقها النظام وحقائق الصراع في سنجة

بقلم: عمار نجم الدين.

خطاب السلطة السودانية

تصريحات وزير الإعلام السوداني لقناة الجزيرة اليوم خالد الإعيسر تعكس بوضوح استراتيجية النظام في الخرطوم التي تعتمد على تكرار الكذبة حتى تصير حقيقةً في نظر مُطلقيها. عندما يصف الوزير الدعم السريع بـ”الخطأ التاريخي” ويزعم تمثيل السودانيين، فإنه يغفل حقائق دامغة عن طبيعة الصراع وأدوار الأطراف المختلفة فيه.

في خضم هذه الدعاية، يُظهر الواقع أن الانسحاب الأخير لقوات الدعم السريع من سنجة، تمامًا كما حدث في انسحاب الجيش في مدني وجبل أولياء و انسحاب الدعم السريع من أمدرمان ، ليس إلا فصلًا جديدًا من فصول التفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. هذه الانسحابات لم تكن وليدة “انتصار عسكري” كما يدّعي النظام، بل هي نتيجة مباشرة لمفاوضات سرية أُجريت بوساطات إقليمية، خاصة من دول مثل مصر وإثيوبيا وتشاد، وأسفرت عن اتفاق لتبادل السيطرة على مواقع استراتيجية وضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة.

ما حدث في سنجة هو نتيجة لتفاهمات وُقعت في أواخر أكتوبر 2024 في أديس أبابا تحت ضغط إقليمي ودولي. الاتفاق، الذي حضرته أطراف إقليمية بارزة، مثل ممثل رئيس جنوب السودان ووزير خارجية تشاد، شمل التزامات متبادلة، من بينها انسحاب الدعم السريع من مواقع محددة مثل سنجة ومدني، مقابل:
1. ضمانات بعدم استهداف القوات المنسحبة أثناء تحركها من المواقع المتفق عليها.
2. تبادل السيطرة على مناطق استراتيجية، حيث التزم الجيش السوداني بانسحاب تدريجي من مناطق مثل الفاشر، مع الإبقاء على وحدات رمزية لحماية المدنيين.
3. التزام بوقف الهجمات لفترة محددة في المناطق المتفق عليها لتسهيل التحركات الميدانية وإعادة توزيع القوات.

انسحاب الجيش السوداني من الفاشر سوف يكون ، تدريجيًا، يُظهر أن الطرفين يعيدان ترتيب أوراقهما ميدانيًا وفق التفاهمات السرية، لا على أساس أي انتصارات عسكرية كما يدّعي النظام.

النظام في الخرطوم، كعادته، يسعى إلى تصوير هذه التطورات الميدانية كإنجازات عسكرية، معتمدًا على خطاب تضليلي يخفي حقيقة أن ما يحدث هو نتيجة لاتفاقات سياسية تخدم مصالح الطرفين أكثر مما تحقق أي مكاسب للشعب السوداني.

ادعاء الوزير بأن النظام يمثل السودانيين، في مقابل القوى المدنية التي “تتحدث من الخارج”، هو محاولة أخرى لإقصاء الأصوات الحقيقية التي تمثل السودان المتنوع. هذه المركزية السياسية، التي لطالما كرست التهميش ضد الأغلبية العظمى من السودانيين، تعيد إنتاج نفسها اليوم بخطاب مكرر يفتقر لأي مصداقية.

الحديث عن السلام وفق “شروط المركز” هو استمرار لنهج الإقصاء، حيث يرفض النظام الاعتراف بالمظالم التاريخية، ويمضي في فرض حلول تخدم مصالحه السياسية دون النظر إلى جذور الأزمة. السلام الحقيقي لا يتحقق بشروط مفروضة من الأعلى، بل بإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن العدالة والمساواة.

خطاب النظام حول “الانتصارات العسكرية” و”مواجهة المؤامرات الدولية” ليس سوى وسيلة لتبرير القمع الداخلي وتحريف الحقائق. الحقيقة الواضحة هي أن الانسحاب من سنجة و ستتبعها الفاشر وغيرها من المناطق تم نتيجة مفاوضات سياسية بوساطة إقليمية، وليس نتيجة “نصر عسكري” كما يزعم النظام. هذه الممارسات تفضح زيف الرواية الرسمية وتؤكد أن الأزمة الراهنة ليست صراعًا بين دولة ومليشيا، بل هي امتداد لصراع مركزي يهدف إلى تكريس الهيمنة والإقصاء.

إذا كان النظام السوداني يسعى حقًا لإنهاء الحرب وبناء السلام، فعليه أولًا التوقف عن الكذب والاعتراف بمسؤولياته في خلق هذه الأزمة. السودان اليوم أمام مفترق طرق حاسم، والاختيار بين الحقيقة أو الكذبة سيحدد مصير البلاد لسنوات قادمة.

مقتل قائد قوات التغراي التي تقاتل بجانب الجيش السوداني في معارك بمحور سنجة

0

مقتل قائد قوات التغراي التي تقاتل بجانب الجيش السوداني في معارك بمحور سنجة

متابعات:السودانية نيوز

معارك بمحور سنجة

 أكد مصدر عسكري مقتل قائد قوات تقراي التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، موضحاً أن قائد القوة المرتزقة قتل اثناء المواجهات العسكرية في محور سنجة. يشار إلى ان التقراي يقاتلون إلى جانب الجيش منذ بداية الحرب وكانت قوات الدعم السريع قد أسرت العشرات منهم اثناء المعارك وقتلت المئات في عدة محاور خاصة في معارك الفاو والسوكي وسنجة ومناطق النيل الأزرق. واظهرت صور متداولة أن قائد التقراي الذي قتل كان ضمن قوات حفظ السلام قبل أن يتمرد ضد النظام الاثيوبي. في السياق أفاد مواطنون في مدينة سنجة، أن معارك دارت “الخميس” خارج مدينة سنجة، ودحرت خلالها قوات الدعم السريع قوة قوامها أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل من المرتزقة الأجانب وأجبرتهم على التراجع، وأكدت المصادر هدوء الأحوال في المدينة صبيحة امس الجمعة، قبل أن يتفاجأ سكان المدينة بانسحاب قوات الدعم السريع مساء نفس اليوم دون وقوع معارك. ورجح مصدر عسكري، صدور تعليمات للقوات لتنفيذ تاكتيك حربي، مشيراً تواجد ذات القوات في مناطق داخل ولاية سنار.

توزيع المساعدات الإنسانية بمعسكر صابرين للنازحين – ولاية شرق دارفور، الضعين

توزيع المساعدات الإنسانية بمعسكر صابرين للنازحين – ولاية شرق دارفور، الضعين

الضعين:السودانية نيوز

توزيع المساعدات

اصدرت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة ،تقرير عن توزيع المساعدات الإنسانية بمعسكر صابرين للنازحين – ولاية شرق دارفور، الضعين

وسط معاناة إنسانية حادة يعيشها المدنيون جراء نقص الغذاء والعوائق التي تحول دون وصول المساعدات إليهم، نجحت منظمة مناصرة ضحايا دارفور بالتعاون مع مبادرة أنقذوا الجنينة في تقديم يد العون للنازحين بمعسكر صابرين بمدينة الضعين، رغم التحديات والقيود التي تفرضها الظروف الراهنة.

في هذا الإطار، قام فريقا المنظمتين بتاريخ 23 نوفمبر 2024 بتوزيع سلال غذائية متكاملة على 200 أسرة نازحة، يبلغ عدد أفرادها 947 شخصًا. وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية، مثل الذرة، الأرز، السكر، الزيت، والصابون، بالإضافة إلى دقيق القمح الفاخر.

تفاصيل التوزيع

استقبل المستفيدون، الذين نزحوا من مناطق مختلفة تشمل نيالا بجنوب دارفور، كتم بشمال دارفور، الفولة بغرب كردفان، والخرطوم، هذه المبادرة بترحيب حار. ووصف النازحون المساعدات بأنها جاءت بمثابة طوق نجاة، حيث إنها المرة الأولى التي تصلهم فيها مثل هذه الإمدادات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023م.

عبر النازحون عن امتنانهم وشكرهم للمنظمتين، وطالبوا بمزيد من الدعم لتلبية احتياجاتهم المستمرة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

توصيات ودعوة للعمل المشترك

في ظل استمرار المأساة الإنسانية التي يعانيها النازحون في المخيمات، تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة على النقاط التالية:

١. دور المنظمات الوطنية: أظهرت المنظمات الوطنية قدرتها على الوصول إلى المناطق المتضررة وتقديم الدعم الفعّال، على الرغم من التحديات. لذا، ندعو المانحين لتوجيه المساعدات من خلال هذه المنظمات المحلية، التي تتمتع بمعرفة مباشرة باحتياجات المجتمعات المتأثرة وقدرة أكبر على تجاوز العقبات.

٢. مواصلة الدعم: تدعو المنظمات جميع الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية إلى الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وزيادة حجم الدعم الموجه للنازحين، لا سيما في المخيمات التي لم تصلها أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.

٣. شراكات فعّالة: تعزيز الشراكات بين المنظمات الوطنية والدولية لتنسيق الجهود وضمان وصول الدعم لأكبر عدد من المحتاجين.

تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور ومبادرة أنقذوا الجنينة أن دعم النازحين ليس فقط ضرورة إنسانية، بل هو واجب أخلاقي يتطلب استجابة عاجلة ومستدامة من جميع الأطراف

الطيران الحربي للجيش يقتل موظف تابع للامم المتحدة في الفاشر

0

الطيران الحربي للجيش يقتل موظف تابع للامم المتحدة في الفاشر

الفاشر:السودانية نيوز

مقتل موظف

شن الطيران الحربي اليوم السبت غارات جوية مكثفة علي مدينة الفاشر ، ما ادي الي مقتل موظف تابع للأمم المتحدة ، بسوق الفاشر .

واكد وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ،عن مقتل عامل في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الأنسانية في غارة جوية علي سوق الفاشر

وادانت منظمة مناصرة ضخايا دارفور ، اليوم قصف قوات الدعم السريع  سوق معسكر أبوشوك  للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر  ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م  تفيد الانباء بسقوط ٧ قتلي وجرحي بينما لم تتحصل علي اسماء سوف تقوم المنظمة بإجراء تحقيق، تطالب المنظمة بحماية المدنين

خبيرة حقوقية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان وألا يترك فقط للرجال المتحاربين

0

خبيرة حقوقية: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان وألا يترك فقط للرجال المتحاربين

متابعات: الامم المتحدة

خبيرة حقوقية

تستمر الحرب في السودان بين الأطراف المتنازعة منذ 19 شهرا، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتهجير أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه وترك نحو 24.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة. وحذر المحققون الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان في جنيف من أن النساء والفتيات يتعرضن بشكل نمطي للعنف الجنسي واسع النطاق والاغتصاب الجماعي والاختطاف واحتجاز أشبه بالعبودية الجنسية.

بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.

منى رشماوي عضوة بعثة تقصي الحقائق تحدثت مع أخبار الأمم المتحدة حول الوضع في السودان، محذرة من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.

أخبار الأمم المتحدة: التقرير الأخير الصادر عن بعثة تقصي الحقائق يثير القلق حول العنف الجنسي والاغتصاب الجماعي والعبودية الجنسية. كيف تمكنتم من الحصول على هذه المعلومات نظرا لصعوبة الوصول إلى السودان؟

منى رشماوي: شكرا لسؤالك عن هذا الموضوع المهم جدا. في تقريرنا الأخير تجدين أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.

مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.

كيف نعرف هذا الموضوع؟ عندما تحدث أعراض مرضية كأن يكون هناك للأسف نزيف أو إشكاليات مرضية طبية، تذهب الأسرة وتأخذ الفتاة أو من تعرض لمثل هذه الانتهاكات لعيادات صحية أو لأطباء أو لقابلات قانونيات وما إلى ذلك.

من ناحية نحن تحدثنا مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثنا مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وبالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا.

دعيني أقول لك أنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال أثناء الاعتقال.

وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل.

أخبار الأمم المتحدة: تم اعلان المجاعة في أجزاء من السودان مثل مخيم زمزم ومع ذلك لا نرى ما يكفي من الجهود الدولية لمكافحة هذه المجاعة باستثناء هيئات الأمم المتحدة، ما هو السبب برأيك؟

منى رشماوي: هناك جهود كثيرة، مثلا في مجلس الأمن كان هناك قراربوقف حصار مدينة الفاشر بما فيها مخيم زمزم وما إلى ذلك، ولكن موضوع المجاعة متشابك للغاية فهناك مسألة عدم وصول المساعدات الإنسانية، لأن الطرق المحيطة بمنطقة الفاشر طرق وعرة، وبالتالي هناك صعوبة في الوصول إلى الفاشر.

هناك أيضا عدم وجود مداخل كافية لوصول هذه المساعدات، وهناك أيضا الجرائم التي تتم فيما بين المناطق. وكما رأينا هناك عمال من الصليب الأحمر تم قتلهم عند خروجهم من منطقة معينة ودخولهم إلى منطقة أخرى. وبالتالي هناك عدد من الجرائم التي تتم.

وربما فالأمر الأساسي الذي يجب أن نسلط الضوء عليه هو موضوع الأمن الغذائي الآن في السودان. المشكلة أن السودان بلد زراعي ولديه طاقة زراعية كبيرة وبإمكانه أن يكفي نفسه زراعيا، هو بلد خصب بأرض خصبة بإمكانيات كبيرة من ناحية المياه وهناك إمكانيات مياه وآبار وما إلى ذلك.

ولكن في وقت الحرب هذا، أكثر المزارعين تركوا أرضهم ورحلوا عن المناطق الزراعية فليس هناك حبوب للزراعة وبالتالي المناطق الزراعية الآن هي مناطق متروكة وغير مزروعة. وبالتالي الأمن الغذائي في السودان موضوع شائك جدا ومعقد جدا، فطبعا يجب وقف الحرب، لأن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية لإيجاد حلول في هذا الموضوع .

أخبار الأمم المتحدة: هل يتناول التقرير الأخير الزاوية العرقية لهذا الصراع وما هي التوصيات الواردة فيه لمستقبل سلمي للجميع في السودان؟

منى رشماوي: طبعا تناولنا الزاوية العرقية وللأسف هناك حالة وثقناها كثيرا في التقرير الأخير هي موضوع مدينة الجنينة. وهي مدينة مختلطة ما بين عدد من السكان ولكن هناك أغلبية فيها من المساليت أثناء النزاع، لقد تم الاعتداء بشكل كبير ووحشي على مجموعات عرقية معينة من أصول أفريقية، وبالذات المساليت، وتهجيرهم واغتصاب نسائهم وحرق منازلهم وتهديمها وتدميرها.

أحياء كاملة في المدينة هدمت وحالات كثيرة من القتل الجماعي تمت، وطرد العديد من السكان ويوجد معظمهم في مخيمات اللجوء في تشاد. وثقنا هذا الموضوع وما ذكرته في السابق أنه للأسف هنا تستعمل كلمة “اعتداءات من القبائل العربية” على ما يسمى القبائل أو المجموعات العرقية من أصول أفريقية، وهذا موضوع مؤسف للغاية أن تستعمل كلمة العرب بهذا الشكل. هذا موضوع مؤلم لأي شخص. فأنا شخصيا لا أعتقد أن هناك أي شيء لا في العروبة ولا في تقاليدنا أو عاداتنا يسمح بالتمييز بين الناس على أسس عرقية. كيف وصلنا إلى هذا المستوى وإلى هذا المكان الذي نحن فيه الآن بأن نميز ما بين الإنسان والآخر، والناس خلقت سواسية. كيف نميز بين الناس على أسس عرقية؟ أنا لا أستطيع أن أستوعب هذا الموضوع وأعتقد أنه موضوع من أكثر الأمور المؤلمة في موضوع النزاع السوداني الآن.

أخبار الأمم المتحدة: ما هي فرص الحوار وإمكانية نجاحه للوصول إلى حل يوفر على الأبرياء المزيد من الدم؟

منى رشماوي: يجب أن تكون هناك فرص للحوار وتفاهمات من أجل حماية المدنيين. تفاهمات من أجل وقف إطلاق النار وتفاهمات حتى لا يتأجج الصراع أكثر مما هو عليه الآن. ولكن هذا لا يحدث على أرض الواقع. الصراع يدخل من مرحلة سيئة لأسوأ، وطبعا من يدفع الثمن هم المدنيون.

السودان هو ثالث بلد أفريقي من ناحية المساحة، هناك خمسون مليون شخص يعيشون في السودان أو كانوا يعيشون في السودان، هناك عدد منهم الآن طبعا خرجوا، وهناك لاجئون في مناطق اللجوء، ولكن يستحق السودان ويستحق السودانيون أن يعيشوا في بلد كريم، وأن يستعملوا التنوع فيه بشكل إيجابي. التنوع علامة على القوة لا الضعف، يجب أن يكون هناك حوار مدني بين الأشخاص.

ولكن حتى يحدث كل هذا، يجب وقف الحرب ويجب وقف الصراع ويجب أيضا محاسبة من قام بمثل هذه الأفعال، ومن قام بمثل هذه الجرائم التي نقول في تقريرنا إنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فمن غير المعقول أن يستمر الوضع على ما هو عليه الآن.

أخبار الأمم المتحدة: وأخيرا، بصفتك امرأة في موقع مسؤول ومهم برأيك كيف سيؤثر كل ما يجري من حروب واغتصاب ونهب على واقع المرأة في السودان؟

منى رشماوي: المرأة السودانية قوية في الحقيقة. أنا عندما أذكر المرأة، فأنا في بدايات عملي كنت أتطلع إليهن كونهن نساء رائدات في العالم العربي منهن السيدة فاطمة إبراهيم رحمها الله، وعدد آخر من النساء. فالمرأة السودانية قوية، والمرأة السودانية متعلمة، المرأة السودانية لديها قيم ولديها تجربة كبيرة في مجتمعها وفي بناء مجتمعها، وبالتالي أنا لا أعتقد أن ما يتم الآن وهو الحرب التي تجري على أجساد النساء في السودان، وقصدها أيضا إعادة المرأة في السودان إلى القرون الماضية، أنا برأيي أن هذا لن يحدث.

رغم كل المعاناة التي تعانيها المرأة السودانية. المرأة السودانية قوية وتقف على قدميها كما نقول وهناك عدد من التجمعات النسوية الهامة الآن الموجودة في السودان، وهن من يدرن لجان الطوارئ، وهن من يقمن بالإغاثة الطبية، وهن من يقمن بلجان الطوارئ الطبية.

هناك تجمعات كما ذكرت كثيرة للنساء السودانيات، وبالتالي يجب أن يكون للنساء السودانيات مكان في المفاوضات على مستقبل السودان. يجب ألا يترك ذلك لمراحل أخرى يجب أن يكن في موقع القرار ويجب أن تؤخذ تجربتهن وآراؤهن وتوصياتهن ليس فقط بعين الاعتبار ولكن يجب أن تحدد مستقبل السودان الآن.

لا يجب أن يترك مستقبل السودان للأطراف المتحاربة التي معظمها من الرجال. النساء في السودان يفكرت ويعملن مع بعضهن البعض في جميع العرقيات ومع جميع المجموعات الإثنية والعرقية، يعملن جميعا من أجل مستقبل آمن وسالم للسودان، ويجب أن يؤخذ ذلك تماما بعين الاعتبار، ويجب علينا نحن في الأمم المتحدة أن نضعه نصب أعيننا في أي حل يمكن تصويره للسودان.

Report on Humanitarian Aid Distribution at Sabreen Camp for Displaced Persons – East Darfur Ed Daein

Report on Humanitarian Aid Distribution at Sabreen Camp for Displaced Persons – East Darfur, Ed Daein

Report on Humanitarian Aid

Darfur Victims Support Organization and Save Al-Geneina Initiative
Amid a severe humanitarian crisis characterized by food shortages and obstacles preventing aid delivery, the Darfur Victims Support Organization, in collaboration with the Save Al-Geneina Initiative, successfully provided much-needed assistance to displaced persons at Sabreen Camp in Ed Daein. This effort was accomplished despite significant challenges and restrictions imposed by the current circumstances.

On November 23, 2024, teams from both organizations distributed comprehensive food baskets to 200 displaced families, comprising a total of 947 individuals. These baskets included essential food supplies such as sorghum, rice, sugar, oil, soap, and premium wheat flour.

Distribution Details

The recipients, who were displaced from various regions including Nyala in South Darfur, Kutum in North Darfur, Al-Foula in West Kordofan, and Khartoum, expressed overwhelming gratitude for the initiative. They described the aid as a lifeline, marking the first time they had received such support since the outbreak of war in Sudan on April 15, 2023.

The displaced persons at Sabreen Camp warmly welcomed the assistance and extended their heartfelt thanks to the Darfur Victims Support Organization and the Save Al-Geneina Initiative. They also called for additional food baskets to meet their ongoing needs amid the harsh conditions they face.

Recommendations and Call for Collaborative Action

In light of the persistent humanitarian crisis affecting displaced persons in camps, the Darfur Victims Support Organization and Save Al-Geneina Initiative emphasize the following points:

1. The Role of National Organizations:

National organizations have demonstrated their capacity to reach affected areas and provide effective support despite significant challenges. Donors are urged to channel their assistance through these local organizations, which possess an intimate understanding of community needs and a greater ability to overcome obstacles.

2. Sustained Support:

The organizations call on all donors and humanitarian institutions to continue providing and scaling up humanitarian aid, particularly to camps that have yet to receive any assistance since the onset of the conflict.

3. Effective Partnerships:

Enhancing partnerships between national and international organizations is essential to coordinate efforts and ensure aid reaches the maximum number of beneficiaries.