الأحد, يونيو 1, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 306

موجة نزوح واسعة بسنار جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع

0

موجة نزوح واسعة . شهدت ولاية سنار موجة نزوح واسعة وسط المدنيين ، جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط المدينة، وفقا لمصادر..

‏قال شهود عيان، إن منطقة جبل موية بولاية سنار، شهدت حركة نزوح واسعة وسط المدنيين بعد سيطرة الدعم السريع عليها، وأفاد الشهود عن نزوح المئات من سكان قرى جبل مويه باتجاه مدينة سنجة ومدينة ربك، سيرا على الأقدام.

و نشر موالون للدعم السريع مقاطع لانتشار قواتهم في “جبل موية”، بينما يقول أحدهم “اطمئنوا واقعدوا ساكت”، في إشارة إلى السكان..

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد.

وذكرت المفوضية، في بيان، أن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت “نقطة حرجة”، ودعت إلى تقديم دعم دولي “عاجل” للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد.

وأشارت إلى “وصول أكثر من 115 ألف شخص منذ بداية عام 2024”.

وأوضحت المفوضية أن “تدفق اللاجئين لا يظهر أي علامات على التراجع، حيث عبر يوميا خلال مايو/ أيار الماضي نحو 630 شخصا​​ معبر أدري” الحدودي بين تشاد والسودان.

وقالت المفوضية إنها وسعت مع شركائها مخيمات اللاجئين وبنت قريتين للعائدين التشاديين، مشيرة إلى أن تلك الجهود “غير كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة” للاجئين في تشاد.

موجة نزوح واسعة ووصول 630 شخصا​​ معبر أدري” الحدودي بين تشاد والسودان.

وذكرت أن “ثلث الوافدين الجدد (إلى تشاد) يعيشون حاليا في ظروف مزرية في مواقع عشوائية على طول الحدود”.

وحذرت المفوضية الأممية من “تدهور الوضع بسرعة” على حدود تشاد، حيث لا تزال احتمالات حدوث المزيد من النزوح مرتفعة مع استمرار القتال في مدينة الفاشر السودانية والمناطق الريفية المحيطة بها في شمال دارفور.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت تنسقية مقاومة الفاشر (ناشطون)، في بيان، بسقوط “4 شهداء في معسكر أبو شوك، و16 جريحا تم نلقهم إلى المستشفى السعودي والبعض منهم حالتهم حرجة”، جراء تجدد القتال بالفاشر الذي اندلع في 10 مايو الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية.

وأوضحت مفوضية اللاجئين أن نداءها لعام 2024 من أجل الاستجابة الإنسانية في شرق تشاد “يعاني من نقص التمويل حيث تم الحصول حتى اليوم على 10 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب وقدره 214.8 مليون دولار”.

! The Women’s UG contributed to receiving the displaced people

0

The Women’s Union generously contributed to receiving the displaced people fleeing the scourge of senseless war inside the liberated territories controlled by the Sudan Liberation Movement/Army, led by Mr. Abdel Wahid Mohamed Ahmed Al Nour.

This was done in coordination with the Civil Authority of the Movement in the liberated territories, which made great and unprecedented efforts to provide assistance to families displaced from the city of El Fasher; dispute the meager resources and capabilities at hand  We solemnly renew our appeal to humanitarian organizations to intervene immediately to save innocent people and address the worsening humanitarian situation, that many described as catastrophic, and indeed its worse than catastrophic.

A video describing the extent of the destruction of infrastructure in Abu Shouk camp and the effects and pain inflicted on the displaced due to artillery shelling by the Rapid Support Forces.

Darfuri armed groups attacking the RSF    The Women’s Union generously

In April 2024, the situation boiled over. The paramilitaries and the once-neutral Darfuri armed groups declared war on each other. With the RSF laying siege to the city and launching sorties inside it, Darfuri armed groups attacking the RSF and the army keeping up its bombardment, fighting has continued to grow more intense. Civilians are trapped in terrible conditions, with nowhere to go for safety or food. If the conflict continues to escalate, and particularly if the RSF overruns the city, many fear large-scale massacres along ethnic lines. Battles are also spreading across North Darfur. The U.S. has levied sanctions on RSF commanders, and threatened stronger penalties to prevent an all-out RSF assault, but thus far these measures have proven insufficient to halt the spiral.

Conditions in Darfur outside El Fasher are hardly better. Humanitarian experts report that pockets of Sudan – especially in Darfur – are slipping into famine-like conditions. While both the army and the RSF have egregiously violated international humanitarian law, the Sudanese who are starving are concentrated in RSF-held territory, and the army-led government has refused for months to allow aid shipments to pass directly into these areas. In February, General Abdelfattah al-Burhan’s government – operating from Port Sudan after being forced to relocate from Khartoum – rescinded permission for the UN to deliver assistance from Chad into RSF-held territory. After further negotiation, Burhan’s administration offered an aid corridor via a lone frontier crossing at El Tina, which is still under its control, but senior humanitarian officials say this route may prove unviable for a large-scale relief effort. It is subject to constant renegotiation, and it could soon be closed by seasonal rains.

Sennar at risk of partial encirclement

0

Sennar at risk of partial encirclement

We reported Monday that the Rapid Support Forces’ (RSF) attack on Jebel Moya “had the appearance of a fast-moving raid, rather than a full-scale invasion of the kind that targeted Wad Madani last December.”

Today we are partially modifying that assessment. Several factors lead us to conclude that the RSF operation in Sennar State is more serious than a mere tactical raid, though it remains unclear if they have the strength or intention to attack Sennar City itself, or are merely threatening it.

In the first place, RSF have kept control of Jebel Moya rather than withdrawing, contrary to some reports that the Sudan Armed Forces quickly recaptured the area. SAF attempted a counterattack Monday afternoon, unsuccessfully.

Secondly, RSF brought artillery with them to Jebel Moya. Initially, we stated that videos of these artillery trucks probably were filmed along the Wad al-Haddad axis, north of Sennar City. Subsequently, however, we verified through geolocation that they were on the Kosti-Sennar road, only 22 km west of Sennar City.

Thirdly, recently there have been increased RSF troop movements in Al Jazira State, north of Sennar. RSF announced the arrival of reinforcements in Jazira State and held a big rally three days before the assault on Jebel Moya. The large gathering was used for propaganda purposes, as RSF’s media team released a video (below) showcasing their strength. Such a large gathering would also have been an opportunity to discuss operational issues, command

structures, and means of communications.

Fourthly, civilians began fleeing Sennar en masse yesterday, amid reports of RSF incursions into the city outskirts. While this is not itself evidence that RSF intend to assault the city, it does suggest a lack of public confidence in SAF’s defenses. The evacuation began during the day and continued into the night. Videos from Sennar showed civilians leaving in buses,

riskshaws, cars, and lorries.

https://x.com/i/status/1805624285488103560

وزارة الصحة بشمال دارفور تتأسف للوضع الصحي بالولاية

0

وزارة الصحة بشمال دارفور. اعربت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، بولاية شمال دارفور عن اسفها للوصع الصحي بالولاية .

وطالبت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور ، منظمات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني والصحي بتوفير الإحتياجات الدوائية والغذائية.

وقالت الوزارة في بيان ،ان القصف المدفعي ادي الي تدمير المستشفيات الصحية بمدينة  الفاشر، حيث تدهور الوضع الصحي وتابع البيان ( نتاسف  لما آل إليه الوضع الصحي بولاية شمال دارفور عقب تدمير الدعم السريع لمستشفى الكلي وهو المستشفى الوحيد بالولاية الذي يقدم خدمات غسيل الكلى لعشرات المرضى من مختلف ولايات دارفور ، وكذلك مستشفى إقراء التخصصي الذي تم إستهدافه بالقصف صباح امس الثلاثاء الموافق 25/6/2024 والذي أدى إلى وفاة شخص وجرح اخرين.

وشددت الوزارة في بيانها ’أن الاستهداف المستمر للمستشفيات بالقصف الممنهج, زاد من معاناة المرضى بالفاشر وأدى الى خروج شبه كامل للمستشفيات عن الخدمة .

وأضاف البيان (بدأ بخروج المستشفى التعليمي عن العمل منذ بداية الحرب ثم تبعه مستشفى الأطفال الذي تم استغلاله ثكنة عسكرية من قبل قوات الدعم السريع ، ثم تبعه مستشفى بابكر نهار، أيضا المستشفى الجنوبي الذي ظل صامداً يقدم خدماته طوال فتره الأشهر الماضية رغم التدوين المستمر عليه حتي خرج مؤخرا عن الخدمة، ثم المستشفى السعودي النساء والتوليد وهو المستشفى الوحيد المتخصص في ولاية شمال دارفور، وأخيرا  تم استهداف مركز غسيل الكُلي الذي يقدم خدماته للمواطنين مما ينذر بكارثه صحيه وشيكه.

وأشار البيان {إن استمرار الدعم السريع المتعمد في حصار مدنية الفاشر وفي تدمير وتخريب المستشفيات بالقصف المدفعي ما هو إلا إمعان في استهداف المرضى والكوادر الطبية } وحرمان المواطنين من تلقي الخدمات الصحية بهدف تهجيرهم من المدينة، دون مراعاة للقوانين الدولية التي تجرم المساس بالمؤسسات المدنية والمرافق الطبية.

وأضاف البيان، إننا في وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية ندين هذا السلوك الإجرامي لهذه للمليشيا ونطالب المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه إزاء جرائم وانتهاكات المليشيا المحظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقد قالت مصادر في وقت سابق ، ان القوات المشتركة احتلت عدد من المراكز الصحية بمدينة الفاشر ، واتخذتها مناطق ارتكاز .

 

مبادرة مجلس السلم والأمن الافريقي: يكرر الدعوة للقاء مباشر بين حميدتي والبرهان

0

 

الاتحاد الافريقي يهيئ المسرح الإقليمي والدولي لفرض السلام

 التمسك بالحل العسكري قد يدفع الى تهميش السودان غارقا في الدماء

ملخص تقدير موقف: ذوالنون سليمان/ الباحث في مركز تقدم للسياسات

مبادرة مجلس السلم والأمن الافريقي. دعا مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي في ختام اجتماعاته على مستوى رؤساء الدول، طرفي النزاع في السودان الى حضور منبر جدة، مؤكدا على استحالة الحل العسكري للأزمة الحالية وأن الحوار السوداني الشامل هو المخرج الوحيد للأزمة.

 قرر الاجتماع إنشاء آلية رئاسية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي لترتيب اجتماع مباشر بين قيادة الجيش والدعم السريع من أجل التفاوض على وقف عاجل لإطلاق النار

مبادرة مجلس السلم والأمن الافريقي، يحث أطراف الصراع في السودان

 حث مجلس السلم والامن الافريقي أطراف النزاع على المشاركة الكاملة في عملية سلام موسعة وأكثر شمولاً في جدة، بمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والدول المجاورة (ايغاد).

 قررت اللجنة الأفريقية إرسال بعثة تقصي حقائق إلى السودان باعتبارها إحدى أدواتها التقييمية للصراع, ومن منطلق مسؤولياتها في إطار ولايتها.

تحليل:

اعتمد الاتحاد الافريقي خارطة طريق لحل النزاع في السودان، وذلك في اجتماع مجلس السلم والامن رقم 1156، الذي عقد في 27 مايو 2023، على مستوى رؤساء الدول والحكومات، واعتبارها مظلة شاملة لجهود السلام لحل النزاع في جمهورية السودان، تقوم على 6 ركائز وهي:

إنشاء آلية التنسيق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، والاستجابة الإنسانية، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ودور دول الجوار، واستئناف عملية سياسية شاملة وتمثيلية كاملة وذلك بالتنسيق مع منبر جدة.

مبادرة مجلس السلم والأمن الافريقي، لبحث ترتيبات وقف اطلاق النار

 كرر الاجتماع دعوته السابقة لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان و قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو للقاء المباشر في قمة عنتيبي المقبلة لبحث ترتيبات وقف اطلاق النار توطئة لاستكمال العملية السياسية وفق خارطته المعلنة, وذلك بعد أن فشل لقاءهما في قمة “الايقاد” الاستثنائية حول السودان في يناير المنصرم نتيجة لمقاطعة البرهان القمة على الرغم من حضور ومشاركة قائد الدعم السريع,

تظهر الدعوات تمسك الاتحاد الافريقي بدوره ومبادرته التكاملية مع منبر جدة والمبادرة المصرية وحراك جامعة الدول العربية بعد إعلانهم تنظيم مؤتمر للأطراف السودانية في الفترة المقبلة, واستعداده القيام بدور مستقبلي في السودان وفق مسؤولياته الإقليمية لا سيما بعد قرارات مجلس الامن الدولي وجلساته المتكررة حول الازمة في السودان والحرب في دارفور.

عسكريا لا تغيير جوهري:

 لازال الدعم السريع مسيطرا على ميدان الحرب، ويحظى بالدعم والسند الدبلوماسي الإقليمي والدولي من خلال استجابته لنداءات ومبادرات المؤسسات الإقليمية، فيما تراجع الموقف العسكري للجيش منذ مقاطعة قائده للقمة الاستثنائية، وتباعدت الشقة بينه وبين حلفائه الجهاديين، مع بروز تيار وسط القيادة العسكرية يدعو علانية لإبعادهم عن العمليات العسكرية وتفضيل الحل السياسي كبديل للحسم العسكري. ولعل التطور الأبرز في الأيام الماضية، كان ما يصفه الدعم السريع بهزيمة الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة في شمال دارفور، الامر الذي يزيد من تعقيدات المشهد ويباعد فكرة الحل السياسي عبر التفاوض

مبادرة مجلس السلم والأمن الافريقي، ومواقف تقدم والكتلة الديمقراطية

فرغت تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم”  -الحليف السياسي الأقرب للدعم السريع بخلفية الاتفاق الإطاري- من تنظيم مؤتمرها التأسيسي والاستعداد لمباشرة مهامها وفق الخارطة الافريقية التي يحظون بدعمها، وذلك في مقابل تحفظ ومقاطعة غير معلنة من قوي الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية وتحالف ميثاق السودان الداعمين للجيش والإسلاميين الذين يتمسكون بضرورة فك احتكار قوى الاطاري للعملية السياسية وإدارة الانتقال, والسماح بمشاركة عناصر النظام القديم وحزب المؤتمر الوطني فيها, من خلال سيطرتهم علي جهاز الدولة العسكري والأمني والمدني.

الخلاصة:

  • تحركات الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد في السودان تشير لاستعدادهما لتفعيل دورهما في السودان من خلال المشاركة في الترتيبات الإقليمية والدولية الرامية للتدخل لإنهاء الحرب وذلك بعد فشل طرفيها في حسمها عسكريا مع عدم توفر إرادة الحل السياسي في ظل انهيار الوضع الإنساني وتعقده واقتراب البلاد من حافة الحرب الاهلية، بكل مخاطرها الأمنية على المنطقة الهشة، وذلك جنبا الي جنب مع المساعي الروسية والإيرانية لتوظيف الازمة لصالح تعميق وجودها بالمنطقة.
  • خطوات الاتحاد الأفريقي تأتي في إطار تهيئة الملعب وتشكيله لخطوات قادمة للمؤسسات الإقليمية والدولية ، وفي ذات الوقت الضغط علي الجيش وشركاءه من أجل الانخراط في العملية السلمية والالتزام بخارطة الاتحاد الافريقي للحل، الأمر الذي يضع البرهان أمام خيارات التدخل الدولي لفرض السلام في السودان في حال عدم امتثاله لمقررات الاتحاد الافريقي بالمشاركة في منبر جدة وحضور الاجتماع المباشر مع حميدتي والالية رفيعة المستوي.

تمكن الاتحاد الافريقي ومجلسه للأمن والسلم ، من مقاربة كل المبادرات بما فيها المبادرة المصرية ومنبر جدة والدخول الجديد لجامعة الدول العربية على ساحة المبادرات من اجل وقف الحرب.

سارعت العديد من القوى المتحالفة مع الجيش والإسلاميين ، بالتشكيك في نوايا الاتحاد الافريقي والرئيس موسيفيني ، لا بل وانتقلت الى الاساءات لشخصه ونزاهته، الامر الذي يضع مبادرة مجلس امن الاتحاد الافريقي في مهب الريح كما حصل مع جولات منبر جدة ، وربما تدفع كل الأطراف الفاعلة الى انتظار المزيد من النكبات والانهيار الشامل للدولة ، بانتظار ان يحسم احد الأطراف المتحاربة المعركة ، لتتقدم مبادرات السلام على أساس وقائعها الميدانية ولكن بشروط المنتصر .

مفوضية اللاجئين تقرر توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين هما ليبيا وأوغندا

0

 

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي ( مع استمرار انتشار تأثير النزاع في السودان، تسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.

وشدد غراندي ان شركاء المعونة الآن يحتاجون إلى 1.5 مليار دولار، ارتفاعا من 1.4 مليار دولار في يناير، لمساعدة وحماية ما يصل إلى 3.3 مليون شخص أجبروا على الفرار، فضلا عن المجتمعات المحلية في البلدان المجاورة، حتى نهاية العام.

وأضاف لقد تم دمج بلدين جديدين، ليبيا وأوغندا، في الاستجابة الإقليمية للاجئين، بالإضافة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وكشف غراندي ان مفوضية  اللاجئين لم تتلقي حتى الآن، سوى 19% من الأموال المطلوبة للاستجابة للاجئين، وهي نسبة غير كافية على الإطلاق لتغطية الاحتياجات الأساسية للأشخاص الذين أجبروا على الفرار. إن تكلفة التقاعس عن العمل لها عواقب وخيمة على اللاجئين. وقد تم تخفيض الحصص الغذائية بشكل كبير، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد، وتفاقم استراتيجيات التكيف الضارة. وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، لا يزال 24,000 لاجئ بدون أي شكل من أشكال المساعدات الإنسانية، بينما لا يزال 180,000 وافد جديد إلى تشاد ينتظرون إعادة توطينهم بعيداً عن المناطق الحدودية. وفي مصر، هناك ما يقرب من 75 ألف طفل لاجئ غير ملتحقين بالمدارس. ويحتاج جنوب السودان بشكل عاجل إلى توسيع مخيمات اللاجئين ومستوطناتهم لتجنب الاكتظاظ الشديد في المرافق القائمة.

وفي ليبيا، سجلت المفوضية أكثر من 20,000 لاجئ سوداني وصلوا إلى البلاد منذ أبريل 2023، مع تقديرات بوصول عدد أكبر بكثير إلى شرق البلاد. ومع استمرار وصول المزيد من اللاجئين منذ تصاعد القتال في منطقة دارفور، فإن الخدمات المحلية المتاحة في جميع أنحاء البلاد تعاني من ضغوط شديدة. وتضطر العائلات اللاجئة إلى النوم في العراء بسبب نقص المأوى. كما أن المرافق الطبية لا تستطيع مواكبة الاحتياجات المتزايدة، مما يعرض الأطفال بشكل خاص لخطر سوء التغذية.

وقد أظهرت البلدان المجاورة تضامناً كبيراً في الترحيب بالفارين من الحرب، لكن الخدمات في المجتمعات المضيفة لا تزال فوق طاقتها، مما يجعل من الصعب للغاية على اللاجئين الاستقرار وكسب العيش وإعادة بناء حياتهم.

لجنة الإنقاذ الدولية : السودان نحو “سقوط حر” وقتلى الحرب 150 ألفا

0

 

لجنة الإنقاذ الدولية : وصفت لجنة الإنقاذ الدولية ما يجري في السودان بـ”السقوط الحر”، وحذرت من أن الأزمة الإنسانية في البلاد ستتفاقم أكثر ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة لمعالجة الوضع الذي مزقته الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ودعا في بيان عقب اجتماع اسفيري، برئاسة الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، إلى اتخاذ إجراءات جريئة لمواجهة الأزمة المتفاقمة في البلاد.

وأشارت اللجنة في تقرير أصدرته في نيويورك، أمس الثلاثاء، إلى أن تقديرات ضحايا الحرب في السودان تصل إلى 150 ألف شخص، أي أعلى بكثير من التقديرات المعلنة والتي تتحدث عن 15 ألف قتيل.

وقالت اللجنة “بدون تحول في النهج الدولي من الجمود إلى العمل، فإن السودان يواجه خطر التمزق بسبب الصراع، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على ملايين المدنيين والأمن الإقليمي“.

وأضاف أن السودان يواجه بالفعل أزمتين مزدوجتين تتمثلان في أكبر عدد من النازحين داخليا في العالم، حيث فر 12 مليون شخص من بيوتهم منذ بدء الاشتباكات، منهم 10 ملايين داخل السودان ومليونان إلى بلدان مجاورة. كما أن 25 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين يواجه 18 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في ظل نقص في الغذاء والمياه والدواء والوقود

لجنة الإنقاذ الدولية تلقي اللوم علي جنرالات الجيش ’ 

وألقت اللجنة باللوم على جنرالات الجيش السوداني والقوى الإقليمية والمجتمع الدولي في “خذلان شعب السودان، مما أدى إلى كارثة إنسانية متفاقمة“.

ودعت اللجنة إلى دفع دولي أكبر نحو تعزيز السلام في السودان وإعادة ضبط الاستجابة الإنسانية بشكل عام.

وفي سياق متصل، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن السودان يواصل الانزلاق نحو الفوضى مع تفاقم الأزمة الإنسانية.

واوضح “حياة 800 ألف شخص، من النساء والأطفال والرجال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، معلقة على المحك مع استمرار القصف في المناطق المكتظة بالسكان، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وطويلة الأمد للمدنيين“.

 وفشلت حتى الآن الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إعادة طرفي الحرب إلى طاولة المفاوضات، لكن الاتحاد الأفريقي أعلن السبت تمسكه بخارطة الطريق الأفريقية المكونة من 6 نقاط.

 

اتصال مبدئي شفهي من الحكومة المصرية بشان انعقاد مؤتمر للقوي السياسية والحركات المسلحة

0

اتصال مبدئي شفهي . كشف القيادي بالحرية والتغيير القيادي بتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ، والقيادي بحزب الامة “تقدم” عروة الصادق ، عن اتصال مبدئي شفهي ، من الحكومة المصرية ، بشان انعقاد مؤتمر للقوي السياسية والحركات المسلحة ، لمناقشة الازمة السودانية ، وإيقاف الحرب بين ( الجيش وقوات الدعم السريع) .

وكشف مصادر ، ان المؤتمر الذي دعت له الحكومة المصرية ، للقوي السياسية والحركات الرئيسية المسلحة ، ربما يعقد في السابع من يوليو القادم .

وقال القيادي بالحرية والتغيير و بتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية، والقيادي بحزب الامة عروة الصادق ، “للسودانية نيوز (

نعم تم الاتصال المبدئي شفاهيا، على التزام أنهم سيقدموا الدعوى الخطية واجندتها المرفقة لاحقا.. ولكن على حد علمي لم تصل إلى الآن الدعوة لا لحزبنا ولا لتقدم.

وينتظر أن يبحث المؤتمر سبل إيجاد تقارب بين القوى السياسية حول إيقاف الحرب وبناء السلام الشامل.

وكانت الحكومة المصرية أعلنت في أواخر مايو الماضي عن تنظيم مؤتمر للقوى السياسية السودانية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين لإحداث تقارب بينها حول سبل بناء السلام الشامل، وحددت حينها نهاية يونيو الجاري كموعد مبدئي للمؤتمر.

وقالت مصادر بحسب سودان تربيون إن المشاركة في المؤتمر ستكون على أساس الأحزاب السياسية والحركات المسلحة وليس الكتل أو التحالفات.

وأضافت المصادر أن الدعوة وجهت إلى أحزاب المؤتمر السوداني، الأمة القومي، التجمع الاتحادي، الاتحادي الأصل، البعث، الحزب الوطني الاتحادي.

بالإضافة إلى حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، الحركة الشعبية التيار الثوري، تجمع قوى تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة السودانية بقيادة سليمان صندل.

لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم تحذر من لقاحات للأطفال مجهولة المصدر!!

0

لجنة الطوارئ الصحية :حذرت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم من لقاحات للأطفال مجهولة المصدر، وقالت اللجنة في بيان امس إن متطوعين مجهولين يقدمون لقاحات للأطفال مقابل مبالغ مالية تتراوح بين ألف وخمسة آلاف جنيه، ويدعون أنهم تابعون للوزارة ويجوبون جميع أنحاء المحلية لجمع الأموال، وحذرت اللجنة المواطنين في تلك المناطق من أخذ هذه اللقاحات حتى لا يتعرضوا لمخاطر صحية

وتسلمت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم معلومات من محلية جبل أولياء تفيد بأن هنالك متطوعين مجهولين يقومون باعطاء الاطفال لقاحات  بقيمة مادية تتراوح ما بين الالف والخمسة الاف جنيه  ويدعون أنهم يتبعون للوزارة وبعد الاستفسار والاستقصاء والاتصال بعدة جهات من منطقة مايو وبعض المتطوعين بالكلاكلات والاتصال علي مدير الرصد والتقصي بالمحلية تأكد فعلا وجود أشخاص يقومون بالتطعيم بلقاحات مجهولة المصدر والهوية والاسم  وأن احد الامهات اتت بطفلها لاحد المركز  الصحية.

وقالت ان افراد طعموا طفلها باخذ سائل مائي من زجاجة درب ابيض وحقنوا الطفل ونتيجة لذلك أصيب الطفل  بحمى واضافوا ان نوع اللقاح لم تتم رؤيته من قبل وهي بخلاف التي  اعتادوا على رؤيتها بالوحدات الصحية  قبل الحرب.  ويستخدم هؤلاء  الدربات لتطعيم الاطفال واحيانا من (فتيل) لم يألفوه من قبل ويقولون لهم انها بي سي جي او حصبة او شلل  حتي ان المتطوعين ينتمون  لجهات غير معروفة  وبعد التحري يبدو أن الدعم السريع يوفر لهم الحماية  ويجوبون جميع أنحاء المحلية ويجمعون اموال وراء ذلك بمناطق مايو وانقولا ومانديلا والكلاكلات القبة وصنقعت  وطيبة الحساب.  ويقومون بالتركيز على أماكن الكثافة السكانية العالية لكن لا احد يعلم ماذا بداخل تلك الزجاجات او الفتائل ولا نوع اللقاح ولا فترة صلاحيته.  وتحذر لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم المواطنين بتلك المناطق بعدم أخذ هذه اللقاحات حتي لا يتعرضوا الى مخاطر صحية.

وسبق ان حذرت منظمات صحية ، ان الحرب الدائرة بين ( الجيش والدعم السريع جعل ضعاف النفوس ، يروجون لادوية وعلاجات منتهية الصلاحية ، الامر الذي يتطلب من الاسر الانتباه ، والحذر من التعامل مع هذه الجهات ، واشتكي عدد من الاسر ، وبولاية الخرطوم من نقص الادوية .

مقتل وجرح (9) بمعسكر أبو شوك بمدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

0

مقتل وجرح (9) : كشف الناطق الرسمي باسم النازحين واللاجئين، ادم رجال، عن مقتل (5) وجرح (4) في القصف العنيف امس الثلاثاء لمعسكر أبو شوك بمدينة الفاشر ولاية شمال دارفور .

وقال رجال “للسودانية نيوز” ان معسكر ابوشوك بمدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور، تعرض لدمار هائل ، بسبب القصف المدفعي العنيف من قبل طرفي الصراع ( الدعم السريع) امس الثلاثاء.

واظهر فيديو وضح حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في معسكر أبو شوك والآثار والآلام التي لحقت بالنازحين جراء القصف المدفعي لقوات الدعم السريع.

تدوين واستهداف بالقصف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع على معسكر أبو شوك للنازحين، اليوم الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤م. مما أدى إلى وقوع انتهاكات جسيمة وسط النازحين. وقد تم تسجيل قائمة أولية للشهداء والمصابين الأتي:

 الشهداء:

  1. الحاج صديق بلك، بلك 13 مربع 7
  2. مفيدة إسماعيل عبدالرحمن، بلك 6 مربع 1
  3. الحافظ، بلك 7 مربع 5
  4. والدة نجم الدين قاردية، بلك 3 مربع 4
  5. شقيقة والدة نجم الدين قاردية، بلك 3 مربع 4

المصابين:

  1. الأستاذة زبيدة إسماعيل عبدالله، بلك 6 مربع 1 (إصابة في البطن والأرجل)
  2. عائشة حسن سليمان، بلك 5 مربع 5
  3. زكريا أحمد بابكر، بلك 14 مربع 5 (إصابة في البطن والأرجل)
  4. مهند محمد عبدالله، بلك 15 مربع 1 (إصابة في القدم)

بسبب انقطاع الشبكة وكثافة التدوين، لم يتم حصر كافة الشهداء والمصابين، سوف نوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الصراع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد.

وذكرت المفوضية، في بيان، أن الأزمة الإنسانية في شرق تشاد بلغت “نقطة حرجة”، ودعت إلى تقديم دعم دولي “عاجل” للاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد..

وقدّر المتحدث باسم نقابة الأطباء في السودان،  في وقت سابق أحمد عباس، أن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل العام الماضي، متوقعاً أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر، خاصة أن أعداداً كبيرة من الحالات لم تصل إلى المستشفيات، وتم دفنهم أو تحللت جثثهم ولم يشملهم الحصر