الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 308

مواطنو الكومة (شمال دارفور) يطالبون المجتمع الدولي بوقف الفوري للقصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين

0

مواطنو الكومة (شمال دارفور) يطالبون المجتمع الدولي بوقف الفوري للقصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين

الكومة: السودانية نيوز

مواطنو الكومة

منظمة مناصرة ضحايا دارفور، مقابلات مع سكان مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، بشأن قصف الطيران الحكومي اليوم الخميس ، مما ادي الي سقوط وجرح عدد من المدنيين ، أفادوا بأن القصف وقع أثناء صلاة المغرب واستهدف سوق المدينة بشكل مباشر، مما تسبب في اندلاع حريق هائل أدى إلى دمار شامل للسوق

وقالت المنظمة في تقرير (في حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً بتاريخ 19 نوفمبر 2024، تعرضت مدينة الكومة بولاية شمال دارفور لقصف جوي نفذته طائرات تتبع للجيش السوداني. أسفر الهجوم عن تدمير كامل لما تبقى من سوق المدينة، ونتج عنه مقتل خمسة أشخاص وإصابة طفلين بجروح خطيرة.

تفاصيل الهجوم وشهادات السكان المحليين:

أجرت منظمة مناصرة ضحايا دارفور مقابلات مع سكان مدينة الكومة، الذين أفادوا بأن القصف وقع أثناء صلاة المغرب واستهدف سوق المدينة بشكل مباشر، مما تسبب في اندلاع حريق هائل أدى إلى دمار شامل للسوق.

الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهجوم هم:

١. محمد جبريل آدم – ٢٣ عامًا

٢. آدم فرج الله خميس – ٤٣ عامًا

٣. محمد سبيل آدم – ٥٢ عامًا

٤. عاصم سبيل آدم – ٢١ عامًا

٥.  جلال محمد آدم – ١٢ عامًا

كما أُصيب طفلان بجروح بالغة:

١. فضل أحمد آدم – ٣ سنوات

٢. أحمد محمد أحمد – ٥ سنوات

تدهور الأوضاع في مدينة الكومة:

أفاد شهود عيان بأن مدينة الكومة تشهد انهيارًا كاملًا في مقومات الحياة الأساسية. فقد دمرت الغارات الجوية المدارس والمستشفى ومراكز إيواء النازحين، بالإضافة إلى محطات المياه. وأخيرًا، دُمر سوق المدينة بالكامل واحترق تمامًا.

تعمد الجيش السوداني استهداف المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من النازحين داخليًا، مثل الكومة والمناطق المجاورة، مما أدى إلى تفاقم معاناة المدنيين ومنع المنظمات الدولية والإقليمية من تقديم المساعدات الإنسانية.

السياق الأوسع لتصرفات الجيش السوداني:

تُعد الغارات الجوية العشوائية التي ينفذها الجيش السوداني عائقًا رئيسيًا أمام جهود الإغاثة الإنسانية. فالجيش يتعمد تدمير المناطق التي يتجمع فيها النازحون لإحباط أي محاولات لتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية.

في 18 نوفمبر، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، استخدمت روسيا حق النقض ضد قرار يدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العدائية. وقد قوبل ذلك برد فعل احتفالي من ممثلي الجيش السوداني، مما يبرز رفضهم الواضح لأي مساعٍ لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية.

أصدر سكان مدينة الكومة مطالب عاجلة تتضمن:

١. الوقف الفوري للقصف الجوي في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين.

٢. محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وفق القانون الدولي.

٣. إيقاف الهجمات على المدينة وضمان حماية المدنيين.

٤. تدخل دولي فوري لضمان حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

يُعد قصف مدينة الكومة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويُبرز نمطًا منهجيًا من الجيش السوداني في استهداف المدنيين ومنع جهود الإغاثة الإنسانية.

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين، وفرض مناطق حظر طيران في المناطق المتضررة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة.

يستحق سكان الكومة، وجميع المدنيين في دارفور، الحماية الفورية وفرصة لتحقيق السلام والعدالة.

Report on the Aerial Bombing of Al-Kuma North Darfur state Alfasher

Report on the Aerial Bombing of Al-Kuma North Darfur state Alfasher

 

Alsudanianews  Al-Kuma

Darfur Victims Support Organization

Report on the Aerial Bombing

At approximately 7:30 PM on November 19, 2024, the town of Al-Kuma in North Darfur State was subjected to an airstrike carried out by the Sudanese Army’s air force. The attack resulted in the complete destruction of the town’s remaining market, claiming the lives of five individuals and leaving two children severely injured.

Details of the Attack and Eyewitness Accounts

The Darfur Victims Support Organization conducted interviews with residents of Al-Kuma, who described the attack as occurring during the Maghrib prayer. The airstrike targeted the town’s marketplace, causing an intense fire that obliterated the market entirely.

The following individuals lost their lives in the attack

  1. Mohammed Jibril Adam – 23 years old
  2. Adam Farajallah Khamis – 43 years old
  3. Mohammed Sabil Adam – 52 years old
  4. Asim Sabil Adam – 21 years old
  5. Jalal Mohammed Adam – 12 years old

Two children sustained critical injuries:

Fadl Ahmed Adam – 3 years old

  1. Ahmed Mohammed Ahmed – 5 years old

Alarming Deterioration of Conditions in Al-Kuma

Eyewitnesses reported that Al-Kuma now faces a complete collapse of essential services and infrastructure. The airstrikes have destroyed schools, the local hospital, shelters housing internally displaced persons (IDPs), and water stations. The destruction culminated in the total obliteration of the town’s market, which was reduced to ashes.

The Sudanese Army has deliberately targeted areas with high concentrations of displaced persons, such as Al-Kuma and neighboring towns, effectively hindering the delivery of humanitarian aid. This strategy appears designed to exacerbate civilian suffering and deter international and regional organizations from providing assistance.

Broader Context of Sudanese Army Actions

The use of indiscriminate airstrikes by the Sudanese Army serves as a significant barrier to humanitarian relief efforts. The army’s targeted destruction of IDP gathering sites highlights a calculated attempt to prevent the delivery of life-saving aid.

On November 18, during a United Nations Security Council session, Russia’s veto of a resolution to ensure humanitarian access and end hostilities was met with visible elation from Sudanese Army representatives. This reaction underscores the army’s unwillingness to pursue peace or halt hostilities. Their celebratory response to the veto reflects a broader pattern of obstructing international efforts to address the humanitarian crisis in Darfur.

Demands from the People of Al-Kuma

The residents of Al-Kuma have issued urgent calls for:

  1. The immediate prohibition of aerial bombardment in civilian-populated areas.
  2. Accountability for perpetrators of these egregious crimes under international law.
  3. The cessation of attacks on the town and other civilian areas.
  4. International intervention to ensure the protection of civilians and the provision of humanitarian aid.

The bombing of Al-Kuma is yet another grave violation of human rights and international humanitarian law by the Sudanese Army. The deliberate targeting of civilians, coupled with the obstruction of humanitarian relief, reveals a systematic campaign to exacerbate the suffering of vulnerable populations. The Darfur Victims Advocacy Organization calls on the international community to take immediate action to protect civilians, establish no-fly zones in affected regions, and hold those responsible for these heinous crimes accountable.

The people of Al-Kuma, and all civilians in Darfur, deserve urgent protection and a path toward peace and justice.

مباحثات أميركية إماراتية بشأن السودان

0

مباحثات أميركية إماراتية بشأن السودان

وكالات: السودانية نيوز

مباحثات أميركية إماراتية

ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة “إكس”: “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان”.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.

وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.

يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.

وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).

واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن “إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها

غارة جوية من قبل طيران الجيش على “الكومة”ومقتل 16 شخصاً وعشرات الجرحى

0

غارة جوية من قبل طيران الجيش على “الكومة”ومقتل 16 شخصاً وعشرات الجرحى

الكومة:السودانية نيوز

غارة جوية

استنكرت قوات الدعم السريع بأشد عبارات الاستهجان الهجوم البربري لطيران الغزاة ومليشيا البرهان على مدينتي الكومة وكبكابية بولاية شمال دارفور متسبباً في مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء جاري حصرهم؛ وتدمير البنى التحتية ومصادر المياه.

قواتنا إذ تدين العدوان الآثم؛ تؤكد خلو منطقتي “الكومة وكبكابية ” وغيرها من المناطق التي طالها القصف الجوي، من المظاهر العسكرية أو القوات، ويشكل استهدافها جرائم بحق المدنيين الأبرياء يستدعي معاقبة مرتكبيها، وفقاً للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.

تعلن قواتنا كامل التضامن مع أهالي المناطق المستهدفة، وتتقدم بصادق المواساة لذوي الضحايا الأبرياء، وتجدد مطالبتها للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، بإدانة هذا السلوك البربري بقصف الأحياء المأهولة بالسكان بأوامر مباشرة من قادة الجيش المختطف.

نُجدد العهد مع أبناء شعبنا بالمضي قدماً حتى تخليصهم من هيمنة الحركة الإسلامية الإرهابية، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

ريماز علي تكتب:السودان في مفترق الطرق: الجيش السوداني يعرقل جهود حماية المدنيين في السودان

0

ريماز علي تكتب:السودان في مفترق الطرق: الجيش السوداني يعرقل جهود حماية المدنيين في السودان

ريماز علي

السودان في مفترق الطرق

يشهد السودان واحدة من أخطر الأزمات في تاريخه الحديث، حيث تواصل الحرب والصراعات الداخلية استنزاف موارده وإضعاف نسيجه الاجتماعي. وفي ظل هذا الوضع، تتجه الأنظار إلى الأدوار التي تلعبها الأطراف المختلفة، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان والحكومة الحالية.
تتصاعد الانتقادات من جهات محلية ودولية بشأن تقاعس السلطات السودانية، خاصة الجيش، عن اتخاذ خطوات حاسمة لحماية المدنيين من ويلات الحرب. تشير تقارير منظمات حقوق الإنسان إلى ارتفاع معدلات الانتهاكات ضد المدنيين في مناطق الصراع، بما في ذلك القتل العشوائي، والتشريد القسري، وتدمير البنية التحتية الأساسية.
هذا الوضع يثير تساؤلات حول مدى جدية القيادة العسكرية في الالتزام بحماية شعبها، خاصة مع استمرار الاشتباكات المسلحة التي غالبًا ما تكون نتائجها كارثية على المواطنين الأبرياء.
أثار دعم السودان للفيتو الروسي ضد مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن حفيظة العديد من المراقبين الذين يرون أن هذا الموقف يعكس غياب رغبة حقيقية في التوصل إلى حل سلمي شامل. القرار كان يستهدف تعزيز الجهود الأممية لوقف الحرب وحماية المدنيين، لكن الاعتراض السوداني أظهر بوضوح أن هناك مصلحة لدى القيادة الحالية في تقليل تدخل المجتمع الدولي.
يرى بعض المحللين أن هذا الموقف قد ينبع من خشية الحكومة السودانية من فقدان السيطرة على العملية السياسية إذا تم إدخال أطراف دولية محايدة. وهذا يؤدي إلى تعزيز الاعتقاد بأن القيادة الحالية، بما في ذلك البرهان، تفضل الإبقاء على الوضع الراهن لتجنب أي محاسبة أو رقابة خارجية.
اتهمت تقارير عديدة القيادة السودانية بتحريض بعض الدول ضد الجهود الرامية إلى وقف الحرب. يقال إن البرهان وحلفاءه يعتمدون على استراتيجيات معقدة تهدف إلى تقويض المبادرات الدولية، متذرعين بحجج السيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي. لكن في المقابل، يرى النقاد أن هذه المواقف ليست إلا غطاء لحماية مصالحهم السياسية والبقاء في السلطة.
في نهاية المطاف، يدفع الشعب السوداني ثمن هذه السياسات، حيث يعاني ملايين الأشخاص من الجوع، والفقر، والتشريد. يتطلب الوضع الحالي قيادة تتحلى بالمسؤولية والشفافية، وتضع مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية.
رغم قتامة المشهد، هناك أصوات داخل السودان وخارجه تدعو إلى التغيير السلمي والحوار الوطني الشامل كوسيلة للخروج من الأزمة. ينبغي لهذه الجهود أن تُركز على تحقيق العدالة، وحماية المدنيين، وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة.
الأزمة السودانية ليست فقط اختبارًا للقيادة السياسية والعسكرية في البلاد، بل أيضًا للمجتمع الدولي الذي يجب أن يتحمل مسؤوليته في مساعدة السودان على تحقيق السلام والاستقرار. أما القيادة السودانية، فيجب أن تدرك أن استراتيجيات التهرب من المحاسبة لن تؤدي إلا إلى تعميق معاناة شعبها، وتعريض البلاد لمزيد من الانهيار

ولاية البحر الأحمر تصدر قرارا بتعديل أجور عمال الشحن والتفريغ

ولاية البحر الأحمر تصدر قرارا بتعديل أجور عمال الشحن والتفريغ

بورتسودان:السودانية نيوز

ولاية البحر الأحمر

أصدرت ولاية البحر الأحمر، قرار ولائي بتعديل أجور عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر بنسبة 100% اعتباراً من 2024/11/20م

وقضى القرار الذي اطلع عليه (الزاوية نت) بإضافة شخصين لكل كلة، من كلات الشحن والتفريغ داخل البواخر، ووجه القرار الجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ

وقال إن القرار جاء عملا بالسلطة المخولة لى بنص المادة ( 19 ) من قانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م وبناءاً على توصيات لجنة أجور عمال الشحن والتفريغ داخل وخارج البواخر المشكلة بالقرار الولائي رقم (60) لسنة 2024م

الإمارات تُعزز الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في أوغندا

0

الإمارات تُعزز الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في أوغندا

يوغندا :السودانية نيوز

الإمارات تُعزز

قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا، وتأتي هذه الخطوة – التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية ‏من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر أبريل الماضي.

وشهد عملية توزيع المساعدات سعادة عبدالله حسن الشامسي ‏سفير دولة الإمارات لدى أوغندا، وعددٍ من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات ‏الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية في دعم اللاجئين السودانيين.

وأكد سعادة الشامسي على أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة، وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.

وأوضح سعادته أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، مُعرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد على أن دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.

من جهته، أشاد معالي بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية للحد من معاناة اللاجئين في عددٍ من الدول المستضيفة لهم مثل ‏أوغندا.

يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقاً صحيًا في منطقة مخيم كيرياندونغو بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.

 

العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري (٧) .

0

العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري (٧) .

بقلم الصادق علي حسن .

الديمقراطي الناصري (٧)

. السودان يشهد مشروعات التجزئة والتقسيم .
. كيف لمصر أن تعزز لمستقبل علاقات راسخة مع السودان أثناء الحرب وعقب وقفها .

في صالح مصر الوقوف على مسافة وأحدة من كل الأطراف السودانية والعمل والتعاون مع كل أنواع والوان الطيف السوداني اليميني والوسطي واليساري لمعالجة أزمات الحرب العبثية الدائرة والسعي في تقديم العون اللازم ومساندة جهود وقف الحرب وتجاوز آثارها السالبة على الدولتين والشعبين ،إن المكاسب التي تحققت لمصر على صعيد تعزيز تمتين العلاقات الشعبية ساهم فيها وجود وتعايش السودانيين الفارين من جحيم الحرب ولجؤوهم إلى دولة مصر والإقامة في كل مدنها ومحافظاتها وذلك ما لم تتمكن الدبلوماسية الرسمية بين البلدين من تحقيقها في كل الحقب السابقة، وحتى لا تصبح هذه المكاسب الشعبية الحقيقة عرضة للتناقص أو تشوبها شوائب الأضرار السياسية والشد والجذب بالضرورة البناء عليها وتعزيزها بجهود مصرية رسمية مواكبة للتحديث والتطوير، فالوسائل التقليدية مثل المؤتمرات وورش العمل والإجتماعات والبيانات والتصريحات لم تعد مفيدة وقاصرة عن تحقيق الغايات والأهداف المرجوة في ظل ظاهرة الحالة السودانية والإفرازات السالبة الناجمة بفعل الحرب .
الوسائل التقليدية :
الأنماط التقليدية السائدة (المؤتمرات وورش العمل والسمنارات والإجتماعات واللقاءات) صارت تفرغ النخب السياسية والمدنية ولا تخاطب مكامن الأزمات المتجذرة، وبالنظر لهذه الوسائل والأنماط وتقييمها كمثال يمكن النظر إلى مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية والذي انعقد في ٦ يوليو ٢٠٢٤م كمثال، ويوصف هذا المؤتمر بأنه أنجح مؤتمر من بين كل المؤتمرات التي نظمت لبحث الأزمة السودانية منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم وقد نجح ذلك المؤتمر في جمع أكبر عدد من أطياف القوى السياسية والمدنية السودانية في صالة وأحدة ،ولم يخرج المؤتمر المذكور ببيان ختامي ، واختلفت القوى والتنظيمات المشاركة فيه حول مخرجاته كما وصار البيان الختامي المنشور والذي صدر منسوبا إلى المؤتمر موضع خلاف وجدل بين المشاركين في الوسائط وفي أثناء المؤتمر رفض مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس إحدى الحركات المسلحة المشاركة تناول الطعام في مائدة واحدة مع رصفائه من المشاركين الآخرين من قوى تقدم المدنية برئاسة د عبد الله حمدوك وقد كان حريصا على إظهار موقفه المغالي في خصومته مع شركاء الأمس أو الحوار معهم ، مغالاة لا تخدم المصلحة العامة في ظل حالة حرب مدمرة ومالك عقار نفسه قائدا لحركة مسلحة وصل عبرها إلى السلطة سابقا في عهد البشير بموجب اتفاقية سلام نيفاشا ثم خرج منها وعاد مرة أخرى إلى السلطة بموجب اتفاق سلام جوبا الذي تم إبرامه مع حكومة حمدوك وقد كان عقار قبل ذلك بسنوات وهو في المعارضة الأكثر تشددا ومغالاة في معاداة النظام الحاكم بالخرطوم وفي ذروة معارضته وحمله للسلاح قام بحرق علم بلده ووصف جيشه بأنه يمثل تنظيم عقائدي وطالب بتفكيكه، التناقض في مواقف عقار وزملاؤه وقد صرحوا بأن مشاركتهم في مؤتمر القاهرة تقديرا لدعوة الدولة المستضيفة ، مما يعني أن قضايا الخراب والدمار والموت الجزافي واللجوء القسري لا يعني لهم شيئا ، إن مثل هذه القيادات التي تتباين مواقفها بمجرد اعتلائها للسلطة لن تبني علاقات مستقرة لمستقبل وأعد للمجتمع السوداني ناهيك عن علاقات مستقرة مع دول تصلح للاستدامة وتلبية تطلعات الأجيال والأنظمة المتعاقبة ،لقد أدى الحرب إلى تغييرات شاملة وبرزت مراكز لقوى جديدة مسلحة وأخرى أهلية وصارت صناعة مشروعات الحلول الجاهزة في ورش العمل والمؤتمرات الخارجية لنقلها كما كان الحال في السابق لا تخدم قضية ولا تحل أزمة .

طرفا الحرب غير مؤهلان لمرحلة ما بعد الحرب :
الدعم السريع :
إن قائد الدعم السريع منذ نشوب الحرب وحتى اليوم لا يطرح أي رؤية بشأن إدارة الدولة أو أي مشروع سياسي ويتحدث في تصريحاته بأنه يخوض الحرب من أجل الديمقراطية وهذا ليس بطرح سياسي حول كيفية تحقيق الديمقراطية أو الوصول إليها وقد برزت في تصريحاته الأخيرة المواجع الشخصية وموقفه من زملائه وشركائه السابقين أكثر من قضايا الدولة ومستقبلها وقد تشظت بفعل الحرب .

إنهاء دولة ١٩٥٦م :
أنصار الدعم السريع يرفعون شعار إنهاء دولة ١٩٥٦م ولا يضعون التصور البديل لمرحلة ما بعد إنهاء الدولة المذكورة ، الإنهاء المطروح يعني إنهاء حالة وجود الدولة التي تأسست في ١٩٥٦م وتلقائيا إذا حدث الإنهاء هكذا بلا مشروع يؤدي ذلك إلى الرجوع لأوضاع الحكم الذاتي التي كانت قائمة في أراضي الدولة السودانية الحالية ضمن سيادة الجمهورية العربية المصرية وقتذاك ، وفي هذه الحالة وقد صار السودان دولة مستقلة وعلى أفتراض أنه حدث وتم الإنهاء واستدعاء أوضاع ما قبل تأسيس دولة ١٩٥٦م لن يمتلك قائد الدعم السريع حميدتي حق التقرير بشأن الأوضاع المستعادة وستبرز المطالبات بالأوضاع التاريخية التي كانت قائمة والممالك والسلطنات وقتذاك مما يعني بان رفع شعار إنهاء دولة ١٩٥٦ إذا تحقق لن يتحقق بموجبه مكاسب لحميدتي أو لمن يرفعه الآن ولن يصبح الإنهاء رافعة لتأسيس سلطة مستقرة في دولة موحدة بل إلى تجزئة الدولة السودانية وبروز مشروعات التقسيم.
الحركة الإسلامية في السودان وحزبها المؤتمر الوطني :
في السودان حركة الأخوان المسلمين بزعامة الترابي وحزبها المؤتمر الوطني مؤسسة استثمارية ضخمة وتنظيم سياسي منظم له علاقات وارتباطات خارجية ووسائل مجربة في الوصول إلى السلطة واحتكارها وتوظيف الشعارات الدينة والوطنية لخدمة الأهداف وغايات الحزب والتنظيم وبعد تجربة أمتدت لثلاثين عاما مارس فيه حزب الحركة المذكورة كل الإنتهاكات الجسيمة على حقوق الإنسان وفصل جنوب البلاد وأوصل البلاد إلى دائرة الحروب الأهلية عادت الحركة المذكورة بحزبها إلى وأجهة المشهد السياسي بالبلاد نتيجة لأخطاء التنظيمات السياسية المتكررة وتعمل الحركة جاهدة من أجل العودة إلى السلطة مرة أخرى من مدخل الحرب المشتعلة والاستنفار، إن قائد الجيش البرهان من عناصر الحزب المذكور ويتولى منصب رئيس البلاد بوضع اليد ولا يستطيع أن يتجاوز الحركة والحزب حتى إذا رغب في ذلك ، ولكنه مثل غيره في الحزب المذكور يطمح في السلطة لنفسه كغاية، ومثلما تخلصت مجموعة العشرة بقيادة علي كرتي من زعيمها حسن الترابي وآلت السلطة بالكامل لتلاميذه بقيادة البشير وعلي عثمان محمد طه فإن البرهان نفسه يحاول أن يستخدم ذات الحيل والدهاء الذي يمكنه من البقاء على السلطة سواء من خلال الحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطني أو توظيف تحالفاته القائمة مع الحركات المسلحة أو إنشاء تحالفات مع أطراف أخرى جديدة ولا يهمه مستقبل الدولة ولو سقطت المدن والولايات تباعا طالما هو يتربع على سدة حكمها ، سمح البرهان لمؤتمر هيئة شوري حزب المؤتمر الوطني بالإنعقاد وتم اختيار أحمد هرون المطلوب للمحكمة الجنائية رئيسا على الحزب المذكور، إن هذا الإختيار بمثابة رسالة للبرهان أن التنظيم موجودا وعليه الإلتزام بالمسار الذي يرسمه له الحزب والحركة كما ورسالة لحميدتي (نحن هنا وقادمون).
إن الباحث في التغييرات التي حدثت على الأرض بالسودان يجد أن هنالك تحولات سياسية واجتماعية جوهرية قد حدثت في المجتمعات المحلية وعلى المستوى القومي و إن مخاطبة المتغيرات بصورة صحيحة لن تحقق من خلال الوسائل والأنماط التقليدية كما يصبح الحديث عن الديمقراطية والدولة المدنية وعن الدولة نفسها مجرد خطابات منابر بلا تأثير على الحقائق الجديدة القائمة على الأرض ، كذلك لن يكون هنالك مستقبلا لأي علاقات خارجية تبنى في ظل أوضاع غير مستقرة مع الأطراف السودانية المتنازعة على السلطة حاليا ،وقد نقلت الحرب الدائرة المنازعات الدائرة على السلطة إلى مرحلة الحروب المدمرة التي تهدد وجود الدولة كما وتعددت الأطراف والحركات المسلحة التي صارت تتوالد يوميا وأجندات الأصابع الخارجية

الدعم السريع يحذر فلول الحركة الاسلامية من تسليح مواطني الجزيرة وزجهم في الحرب

0

الدعم السريع يحذر فلول الحركة الاسلامية من تسليح مواطني الجزيرة وزجهم في الحرب

الخرطوم:السودانية نيوز

فلول الحركة الإسلامية

حذرت قوات الدعم السريع من وصفهم بفلول الحركة الاسلامية من مغبة تسليح مواطني الجزيرة والزج بهم في القتال باسم المقاومة الشعبية.

وفي بيان لها ناشدت قوات الدعم السريع  أهالي قرى النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية، وننوه بضرورة الابتعاد من المسلحين، وتؤكد قواتنا أنها لن تتهاون مع الفلول الإرهابيون وستواجههم بالحسم الكامل.

وقالت في بيان (يوماً بعد يوم تتكشف أبعاد مؤامرة الحركة الإسلامية الإرهابية ومليشيات البرهان، لخلق مواجهة بين قوات الدعم السريع والمدنيين في محاولات يائسة للتكسب السياسي والإعلامي، وها هي كتائب الإرهابيين تفضح مخطط تسليح المواطنين في قرى الجزيرة عبر مقاطع “فيديو” موثقة ومبذولة على وسائط التواصل الاجتماعي، تظهر “الفلول” وبعض المخدوعين من قرية التكينة وقرى أخرى، وهم يتوعدون بمهاجمة قواتنا.

نناشد أهالي القرى النأي بأنفسهم عن مخطط الفلول ومحاولات الزج بالمواطنين في القتال باسم المقاومة الشعبية، وننوه بضرورة الابتعاد من المسلحين، وتؤكد قواتنا أنها لن تتهاون مع الفلول الإرهابيون وستواجههم بالحسم الكامل.

لقد ظلت قواتنا ترصد تحركات الفلول وعمليات الحشد والتسليح لمواطني بعض القرى والمناطق في ولاية الجزيرة، لمهاجمة قوات الدعم السريع.. ووفقاً لمعلوماتنا المؤكدة يهدف المخطط لإشاعة الفوضى، ودفع المواطنين إلى ساحات القتال بعد توزيع السلاح عليهم ومن ثم الترويج عبر واجهات تمت صناعتها من قبل الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات على قرار مؤتمر الجزيرة وغيرها من الواجهات التي تم إنشاؤها خصيصاً للتكسب السياسي والإعلامي.

تحتفظ قواتنا بأدلة كافية، عن تورط قيادات التنظيم الإرهابي، في عمليات التجييش العشوائي، للمتاجرة السياسية والإعلامية بدعاوى الانتهاكات، والشاهد الأكبر في ذلك هو إعلان السفاح البرهان في خطاب على رؤوس الأشهاد بمنطقة البطانة، تسليحه للمدنيين تحت مسمى المقاومة الشعبية (الدفاع الشعبي) واستعداده لتسليح كل المناطق .

نؤكد للسودانيين أولاً، وللعالم أجمع، أن قواتنا أكثر حرصاً على سلامة المواطنين وحمايتهم، لكنها لن تتردد في التعامل بحزم مع المسلحين وكتائب الإرهابيين، حتى تحرير البلاد من قبضة العصابة الفاسدة ونقلها من حالة الفساد والفشل، إلى عهد جديد عنوانه المحاسبة والعدالة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

تقرير دولى: واحد من كل 6 جرحى فى الصراع السودانى أطفال والمستشفيات تستقبل مئات المصابين بطلقات نارية..

0

تقرير دولى: واحد من كل 6 جرحى فى الصراع السودانى أطفال والمستشفيات تستقبل مئات المصابين بطلقات نارية..

وكالات: السودانية نيوز

الصراع السودانى

يعد الأطفال الأكثر مواجهه لويلات الحرب في السودان، بين ضحايا وجرحي ومرضي من سوء التغذية الحاد، بسبب نقص المواد الغذائية، وقال تقرير دولي لمنظمة أطباء بلا حدود تناوله موقع الأمم المتحدة الإنساني أن العديد من الأطفال عانوا من طلقات نارية وانفجارات وشظايا ، فيما يشعر الأطباء بالقلق إزاء ارتفاع عدد الأطفال الذين يصلون إلى المستشفى وهم يعانون من سوء التغذية الحاد.

وكشف التقرير أن ما يقرب من واحد من كل ستة مرضى مصابين بالحرب السودانية عولجوا منذ يناير 2024 في مستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم بالسودان، هم أطفال تقل أعمارهم عن 15 عامًا وأشار التقرير مستشفى بشائر التعليمي يعد أحد المستشفيات الأخيرة العاملة في جنوب الخرطوم، وتعتبر هذه الرعاية بالغة الأهمية للأطفال الجرحى في الحرب، حيث تم علاج 314 طفلاً في المستشفى من جروح ناجمة عن طلقات نارية وانفجارات حتى الآن في عام 2024.

وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء التعطيل المتعمد لتوصيل الإمدادات الطبية والأدوية، ما يعني أن الإجراءات الطارئة الأساسية، مثل علاج الحروق الشديدة، من المستحيل القيام بها في المستشفى في ظل سقوط المزيد من الناس ضحايا لانفجارات القنابل وعدم وجود مركز حروق يعمل بكامل طاقته في الخرطوم.

ووفق منظمة أطباء بلا حدود فإنه منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023، سعى أكثر من 500 ألف شخص للحصول على الرعاية الطبية في المستشفيات والمرافق الصحية والعيادات المتنقلة التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود في جميع أنحاء السودان، وقال التقرير الدولي أنه مع نزوح أكثر من 11 مليون شخص، أصبح السودان أكبر أزمة نزوح في الذاكرة الحديثة.

وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.

وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان “حميدة لاسيكو”، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.