الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 31

حركة العدل والمساواة: قرار إخضاع القوات المساندة لقانون الجيش لا يشملنا

حركة العدل والمساواة: قرار إخضاع القوات المساندة لقانون الجيش لا يشملنا

متابعات:السودانيية نيوز
أكدت حركة العدل والمساواة أن قرار إخضاع القوات المساندة لقانون الجيش لا يشملها. و جاء هذا التأكيد في ظل جدل حول نطاق تطبيق القرار.

وقالت أن القرار لا ينطبق عليها. أوضحت أن لها وضعًا خاصًا يميزها عن القوات المساندة الأخرى.

وقالت مصدر من الجيش ، لوسائل اعلام محلية إن القرار يشمل جميع التشكيلات.وتابع (جميع القوات المساندة ستخضع لقانون الجيش.

أكد مصدر “للسودانية نيوز” أن حركتي مناوي وجبريل تتمسكان ببنود اتفاقية جوبا التي تتحدث عن ترتيبات أمنية، حيث يسعيان للحصول على رتب رفيعة بالجيش والشرطة وجهاز الأمن، على أمل دمج قواتهم داخل الجيش فيما بعد. و أشار المصدر إلى أن هذه الترتيبات الأمنية تثير جدلًا كبيرًا في ظل الوضع الراهن.

وشدد المصدر أن ما تبقى من الجيش الحالي لا يوصف بأنه جيش مهني، وأن هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الجيش وفقًا لأسس ومعايير الجيوش المهنية ذات التوجه القومي والولاء الوطني.

وأوضح محمد زكريا المتحدث باسم الحركة أن قرار البرهان “جاء في إطار تنظيم التشكيلات المساندة التي نشأت أثناء الحرب او غير الموقعة على اتفاقيات سلام”.
‏‎وأضاف: “قوات الحركات هي أطراف موقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان، والاتفاقية نصت بوضوح على دمجها في الجيش ضمن الترتيبات الأمنية، صحيح أن ظروف الحرب عطّلت التنفيذ، لكن الالتزام الذي له أولوية بالنسبة لنا الآن هي النصر في المعركة، وبعدها نمضي في تنفيذ ما تبقى من الاتفاقية لبناء جيش وطني موحد”.
‏‎وفي ذات السياق، أكد إدريس لقمة، القيادي في الحركة في منشور على صفحته في “فيسبوك” أن القوات المقصودة بما ورد في بيان البرهان هي “قوات درع السودان والبراء وتشكيلات المقاومة الشعبية”.
‏‎واضاف بأن منشور القائد العام يطالب بإخضاع القوات المتعاونة والمساندة للقوات المسلحة لإمرة الجيش حتى لا تكون هنالك تفلتات أمنية، أما ما يخص القوات الموقعة على اتفاقيات السلام، ومنها القوات المشتركة فهي لديها دليلها ومرتبطة ببرنامج الترتيبات الأمنية ووثيقة اتفاق السلام التى تسود نصوصها على الوثيقة الدستورية فى حال تعارض النصوص.

ان أصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارًا بإخضاع جميع القوات المساندة العاملة مع القوات المسلحة لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته. و أكد أن هذه القوات ستكون تحت إمرة قادة القوات المسلحة بمختلف المناطق.وكشفت مصادر عن إحالة عشرات الضباط للمعاش بينهم قادة متحركات غرب الأبيض (ام صميمة) وقائد محطة كرب التوم ، و اللواء الركن دكتور ربيع عبد الله (37) واللواء مامون واللواء محمد عبد الله (38) ، وترقية الفريق رشاد عبد الحميد قائد القوات البرية إلى منصب المفتش العام

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (13): هذه المدينة، أعجوبة اخري، لا تستطيع أن تموت؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (13): هذه المدينة، أعجوبة اخري، لا تستطيع أن تموت؟!

هذه المدينة أعجوبة صامدة، لا تموت، بل ربما لا تستطيع أن تموت.
فقد جُرّب فيها كل نوع من أنواع القصف الجوي، وبكل نوع من أنواع الطائرات، التي إستخدمت شتي أنواع القنابل، وأفتك الأسلحة.
مظهر هذه المدينة يعكس الي اليوم صورة حرب عبثية عابرة مرت من هنا، لم تترك سوي بعضا من آثار معاركها الغادرة علي جدران المنازل، وأعالي البنايات، ونواصي الشوارع.
لكن بأمر الطبيعة يبدو أن فصل الخريف سيقول أيضا كلمته الفاصلة، ليفرض وقفا جزئيا أو قل مؤقتا لإطلاق النار.
إذ أن موسم الأمطار في السودان ظل يحد كعادته دائما من نشاط أي معارك برية علي الأرض طوال تاريخ مثل هذه الحروب.
صحيح أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة، لكن إمطارها أيا كان نوعها في توقيت كهذا، ربما تلبي قسطا من دعوة رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي لأمين الأمم المتحدة الذي قال: “إن السودان لا يستطيع تحمُّل يوم آخر من الحرب”.
كل ذلك فضلا عن أنه قد بدا لافتا ما يشبه الغياب التام لمحاولات استباحة الطيران المسير فضاء هذه المدينة كما كان هو الحال قبل حين.
بل وعلي نقيض ما تبثه أبواق الدعاية الحربية للجيش، فإن طيران سلاح الجو نفسه لم يعد قادرا فيما يبدو علي أن يمارس هوايته القديمة في خبز سكان هذه البلدة تحت مساكنهم كديدنه منذ بضعة أشهر تقريبا.
كما بدا الآن، وكأن سكان “البحير” قد باتوا لا يخشون بأسا يأتي من فوقهم، غير قرقعات سحب راعدة ماطرة ظلت تغشي بلدتهم هذه الأيام يوما تلو آخر.
إذ لم يعد يقلق بالهم شيء سوي تطفل الذباب الطائر علي موائدهم بالنهار، وطنين هذا البعوض المتكالب علي أجسادهم الضامرة في الليل.
علي أية حال، رغم انقطاع خدمات الماء والكهرباء والإتصالات، وحصار الكوليرا، الا أن نيالا قد بدأت نوعا من التعافي المتدرج رويدا رويدا باستعادتها لذاكرة القانون.
أفراد شرطة المرور بارديتهم البيضاء صافراتهم المتعالية تقطع ضجيج الركشات والسيارات.
قوة القانون تتقدم بقوة، علي قانون القوة.
المدنيون في الشوارع يستعيدون ثقتهم بأنفسهم وبالحياة عموما.
المدينة تغادر غرفة الانعاش، تستعيد علي نحو ما قدرتها علي التنفس الطبيعي من جديد.
شعورها بالأمان والاطمئنان يتنامي هكذا شيئا فشيئا.

في وداع الأب والمعلم: البروفيسور عبد الحميد محمد لطفي

في وداع الأب والمعلم: البروفيسور عبد الحميد محمد لطفي

مازن أبو الحسن

بكل حزن وأسى، ننعى رحيل العالم الجليل البروفيسور عبد الحميد محمد لطفي، الذي انتقل إلى رحمة الله يوم الخميس 14 أغسطس 2025 بمدينة هيرندون بولاية فرجينيا الأمريكية، عن عمر ناهز 91 عاماً.

جمعتنا بأسرة الفقيد العم عبد الحميد لطفي روابط أسرية قديمة، فقد تجاورنا سوياً في سكن مستشفى الملك فهد الجامعي بمدينة الخبر – المملكة العربية السعودية، لمدة أربعة عشر عاماً، حتى شعرنا وكأننا جزء من أسرة كبيرة.

ومع انتقالي إلى الولايات المتحدة، ازدادت معرفتي به قرباً منذ قدومي إلى هنا في فبراير 2022، حيث كان يقيم مع ابنته الدكتورة سُلاف في ولاية فرجينيا.
كان حاضراً دوماً في الفعاليات السودانية، مشاركاً بحيوية واهتمام، متواضعاً ومرحاً، صاحب روح طيبة متفائلة. لم يكن يتوانى عن المجاملة اللطيفة والابتسامة الصافية، وقد جمعتني به لقاءات شخصية كثيرة تركت في نفسي أثراً جميلاً وذكريات لا تُنسى.

النشأة والتعليم

– وُلد الفقيد ونشأ في مدينة أم درمان – حي العمدة، حيث ترعرع وسط قيم المجتمع السوداني الأصيل. أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة وادي سيدنا، وتمكّن من الحصول على شهادة كمبردج الثانوية البريطانية، التي كانت في ذلك الوقت من أرفع الشهادات التعليمية.

– البروفيسور عبد الحميد محمد لطفي ينتمي إلى الرعيل القديم للأطباء السودانيين، ففي عام 1953 التحق بكلية الطب بجامعة الخرطوم إبّان فترة الحكم الثنائي الإنجليزي–المصري، وكان ضمن دفعة صغيرة ضمّت 16 طالباً فقط من مختلف أنحاء السودان، وهو ما يعكس خصوصية ذلك الجيل من الأطباء.

التخصص في بريطانيا

ابتُعث البروفيسور لطفي إلى المملكة المتحدة لإكمال دراساته العليا، حيث حصل على زمالة في الجراحة، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة الملكة. هذه المرحلة رسّخت مكانته العلمية وصقلت شخصيته الأكاديمية.

بعض محطاته الأكاديمية والمهنية

– بعد عودته من بريطانيا، عمل أستاذاً محاضراً بكلية الطب – جامعة الخرطوم، وأسهم في تكوين أجيال من الأطباء السودانيين.

– عام 1976 التحق بجامعة أيوا (Iowa) في الولايات المتحدة، وحصل في سنته الأولى على جائزة Teacher of the Year Award على مستوى الكلية، تقديراً لتميّزه في التدريس والبحث العلمي.

– وكان من المؤسسين الأوائل لكلية الطب بجامعة الملك فيصل في الدمام – المملكة العربية السعودية، حيث شغل منصب عميد الشؤون الأكاديمية وأستاذ علم التشريح، مواصلاً رسالته التعليمية هناك أكثر من أربعة عقود متواصلة (1977–2018).

الخدمة الوطنية والمشاركات

لم يقتصر عطاؤه على الجانب الأكاديمي، بل امتد إلى خدمة الوطن. ففي عام 1961 شارك ضمن بعثة القوات العربية المشتركة التي أرسلتها جامعة الدول العربية، حيث عمل جراحاً في السلاح الطبي السوداني بمهمة للفصل بين العراق والكويت خلال الأزمة التي نشبت عند اعلان استقلال الكويت عن الحماية البريطانية ومطالبة الرئيس العراقوي الاسبق عبدم الكريم قاسم بضم الكويت الى بلاده، مسجلاً حضوراً مشهوداً في لحظة دقيقة من تاريخ المنطقة.

أثره على طلابه وأبنائه

نعاه أجيال من تلاميذه الأطباء الذين تتلمذوا على يديه في جامعة الملك فيصل، وانتشروا اليوم في أرجاء العالم، يذكرون فضله العظيم عليهم، ويؤكدون أنه لم يكن مجرد أستاذ علمهم الطب، بل كان أباً ومعلماً وموجهاً للحياة. كما نعاه أبناء وطنه في السودان، الذين رأوا فيه وجهاً مضيئاً للعلم والعطاء والالتزام.

رحيل يوجع القلوب

برحيل البروفيسور عبد الحميد محمد لطفي، يفقد السودان واحداً من أبرز أعلام الطب والتعليم الطبي. سيظل إرثه العلمي والإنساني شاهداً على مسيرة ناصعة من العطاء، وملهماً للأجيال القادمة، مؤكداً أن قيمة الإنسان تُقاس بما يتركه من أثر خالد.

رحم الله المعلم الوالد، وألهم أسرته الكبيرة في السودان والسعودية وأمريكا جميل الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: العمليات العابرة للحدود من تشاد إلى السودان شريان حياة للعائلات النازحة في دارفور

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: العمليات العابرة للحدود من تشاد إلى السودان شريان حياة للعائلات النازحة في دارفور

خاص:السودانية نيوز

أكدت مسئولة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بشمال دارفور، جاكلين بارلفليت، أن العمليات العابرة للحدود من تشاد إلى السودان لا تزال شريان حياة لآلاف العائلات النازحة المحتاجة في دارفور. و أشارت إلى أن قافلة المفوضية الحدودية الخامسة والثلاثين قدمت مساعدات لـ 500 عائلة لاجئة ومضيفة في وسط دارفور.وقالت جاكلين بارلفيت (لا تزال العمليات العابرة للحدود من تشاد إلى السودان شريان حياة لآلاف العائلات النازحة المحتاجة في دارفور.وتابعت (قدّمت قافلتنا الحدودية الخامسة والثلاثون مساعداتٍ لـ 500 عائلة لاجئة ومضيفة.

وتشمل المساعدات ،بطانيات، أدوات مطبخ، أغطية واقية، ناموسيات، مصابيح شمسية، صفائح مياه، وحصائر، مما وفّر الكرامة والإغاثة للعائلات المتضررة من الحرب والنزوح والغذاء. وتعتبر العمليات العابرة للحدود من تشاد إلى السودان حيوية لآلاف العائلات النازحة في دارفور.

وتساهم هذه العمليات في توفير الاحتياجات الأساسية للعائلات النازحة وتحسين ظروف حياتهم.

 وتأتي هذه الجهود في إطار التزام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمساعدة اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم.وستستمر المفوضية في تقديم الدعم والمساعدة للعائلات النازحة في دارفور.

 بميزانية تبلغ “400” مليون دولار..  اليونسكو تعلن عن نفرة كبرى لإنقاذ التعليم في السودان.   

 بميزانية تبلغ “400” مليون دولار..  اليونسكو تعلن عن نفرة كبرى لإنقاذ التعليم في السودان.   

جنيف:السودانية نيوز

أعلنت منظمة اليونسكو عن نفرة كبرى لإنقاذ التعليم في السودان، والتي ستنطلق يوم الخميس 21 أغسطس الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت السودان. و ستدشن المنظمة “الخطة الانتقالية للتعليم في السودان” بميزانية تبلغ 400 مليون دولار.

ويشارك في التدشين عشرات المنظمات المحلية والدولية بالإضافة للمانحين والداعمين للتعليم في السودان.

 وعلى رأس هؤلاء المانحين المانحين منظمة الشراكة الدولية Global Partnership for Education (GPE)، أكبر صندوق دولي لدعم التعليم في الدول النامية. بجانب عشرات المنظمات المحلية والدولية بالإضافة للمانحين و الداعمين للتعليم فى السودان لتسويق الخطة و مناصرتها من اجل توفير التمويل.

وعلى رأس هؤلاء المانحين منظمة الشراكة الدولية Global Partnership for Education (GPE)، أكبر صندوق دولي لدعم التعليم في الدول النامية. قامت منظمة الشراكة الدولية بتمويل إعداد الخطة و سوف توفر حوالى 38 مليون دولار من ميزانية التنفيذ. كما خصص البنك الدولي مبلغ 41 مليون دولار من التمويل المجمد الذي كان مخصصاً لدعم الفترة الانتقالية في السودان. ويساهم ايضاً في التمويل الاتحاد الأوروبي و بنك التنمية الأفريقي. كما أعلنت منظمة Education Cannot Wait من جانبها عن تمويل مشروع لدعم التعليم في إطار الخطة.

وقامت منظمة الشراكة الدولية بتمويل إعداد الخطة وستوفر حوالي 38 مليون دولار من ميزانية التنفيذ. وخصص البنك الدولي مبلغ 41 مليون دولار من التمويل المجمد الذي كان مخصصًا لدعم الفترة الانتقالية في السودان.يساهم أيضًا في التمويل الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي.

لعمامرة: السودان لا يستطيع تحمُّل يوم آخر من الحرب وعلي العالم التحرك العاجل لإنقاذه من هذه الأزمة الإنسانية

لعمامرة: السودان لا يستطيع تحمُّل يوم آخر من الحرب وعلي العالم التحرك العاجل لإنقاذه من هذه الأزمة الإنسانية

وكالات:السودانية نيوز

رسم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رمطان لعمامرة، صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان، مع استمرار الحرب. و دعا العالم إلى أن يتحرك الآن، مؤكدًا أن السودان لا يستطيع تحمُّل يوم آخر من الحرب.

وكشف العمامرة في تعميم صحفي ، ان الأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا مع تدهور الأمن الغذائي

واضطر واحد من أصل أربعة سودانيين (أي زهاء 12 مليون شخص) للنزوح من منازلهم. وأكثر من 30 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.

وقال ( الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً مع تدهور الأمن الغذائي، مضيفاً أن واحداً من أصل أربعة سودانيين (أي زهاء 12 مليون شخص)، اضطروا للنزوح من منازلهم، وأن أكثر من 30 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية

وحذر من تزايد خطر الاشتباكات عبر الحدود وتدهور الأمن على طول البحر الأحمر.

 تابع (تعمّق التدخلات الخارجية وتهيئة بيئة خصبة لتجذّر الجماعات المتطرفة.وأضاف (أن لا أحد يعرف على وجه الدقة عدد القتلى منذ اندلاع الح.رب، مؤكداً أن عدد الضحايا مذهل ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

‏‎وأشار لعمامرة إلى أن المنطقة برمتها تتأرجح على حافة الهاوية، مع تزايد خطر الاشتباكات عبر الحدود، وتدهور الأمن على طول البحر الأحمر، وتعمّق التدخلات الخارجية، وتهيئة بيئة خصبة لتجذّر الجماعات المتطرفة.

 عبد الله اسحق محمد نيل. يكتب مواقف ومشاهد :مبادرة نادرة وناجحة

0

 عبد الله اسحق محمد نيل. يكتب مواقف ومشاهد :مبادرة نادرة وناجحة

كثيرة هي المبادرات المطروحة في الساحة السياسية والفنية والسياسية والمجتمعية والاقتصادية والثقافية وولكن قليلة هي المبادرات الهادفة و الناجحة في بلدنا وقد شرفنا كثير من الدعوات للمشاركة في فعاليات كثير من المبادرات لكنها سرعان تنتهي ولانسمع باسمها ولكن اعتقد ان مبادرة متطوعون من أجل بلدنا واحدة الزكية والتي سيكون لها اثر واضح في تاريخ والانسانية لذلك احد نفسي منحازا الي مبادرة متطوعون من اجل بلدنا الخيرية والتي عملت التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية واستطاعت ان تخرج الدفعة الأولى من المتدربين في مجال صحافة الموبايل ومهارات التواصل وادارة المنصات تحت شعار (عشان بلدنا) .
فهذه المبادرة اعتقد جازما واحدة من المبادرات الناجحة بكل المقياس وتحتاج الي مزيدا من الدعم والرعاية والتطور لمواكبة ومخاطبة متطلبات الواقع لان هذه المبادرة تقدم عمل وفكر جديد يستهدف شريحة الشبات وتستهدف قضايا النوع وهو الجندر وما أكثر القضايا التي تخص النوع في بلادنا وتحتاج الي تسليط الضو عليها ولذلك عملية تخصيص وتخصص هذه المجموعة من الشابات الاعلاميات والاهتمام بها وتدريبها بشكل جيد ينبغي أن يكون واحد من الاهتمامات لانه جزءمن قضايا النوع
فانا اعتقد ان مبادرة متطوعون من أجل بلدنا بولاية جنوب دارفور تحتاج الي رعاية بكل حق وحقيقة من كل المسؤوليين بالولاية لتدريب واعدادها بشكل أكثر حتي نسمه بشكل فعال في القضايا العامة وهنا لابد لنا ان نشيد بالدعم والرعاية الذي تم تقديمة الي من المبادرة من المستشار العام لاقليم دارفور الأستاذ النذير يونس احمد مخير و السيد رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور الضابط الاداري الاستاذ يوسف إدريس يوسف ومديرعام وزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية وكل الخيرين الذين دعموا المبادرة الزكية التي دفعت لنا باعداد مقدرة من الشابات المتطوعات والموهوبات في مجال الاعلام وبالتحديد في صحافة المومايل وتعتبر صحافة المبوبايل التي هي واحدة من أهم سلاح العصر والحداثة والمواكبة اليوم التواصل مع كل العالم.

وهنا دعوني ان اشيد بكل الذين شرفوا احتفائية تخريج الكوكبة من الاعلاميات الموهوبات وعلي راس الحضور المميز للسيد الامين العام لتحالف القوي المدنية المتحدة “لقمم” الدكتور مهدي دبكة شرف احتفائية التخريج وشدد علي ضرورة دعم المبادرات الزكية مثل مبادرة متطوعون من أجل بلدنا لأنها تدعم وتساهم في معادلة قضايا النوع وتساهم في نقل الوعي والثقافات والمواهب والابتكارات لذلك هي مبادرة لها نرونقها والقها الخاص من بين كل المبادرات المطروحة.

وهنا ان نقول الي القائمين علي المبادرة وعلي الأستاذ المحامية النشطة هدية ابكر رئيسة المبادرة ان هذه الدفعة المتخرجة ستكون شعلة في العلم والمعرفة في هذه الولاية وستكون مفتاح الي كل العالم للتواصل والتعاون وضروري جدا ان يكون جل واهتمام المبادرة تطوير المراة والشبات ووالعمل نشر ثقافة السلام بين مكونات المجتمع وقضايا المراة والطفل واقامة الورش من اجل رفع قدراتهم بشكل مستمر في أنواع متعددة في مجالات صحافة المبوبايل حتي يتم ثقل مواهب الشباب بكثير من ضروب الاعلام.

الكارثة الصامتة في السودان تتطلب استجابة طموحة من الأمم المتحدة

0

الكارثة الصامتة في السودان تتطلب استجابة طموحة من الأمم المتحدة

بقلم حسن شير، المدير التنفيذي لـ AfricanDefenders، ونيكولا أغوستيني، ممثل DefendDefenders لدى الأمم المتحدة.
ترجمة ماجد معالي
بينما يستعد الدبلوماسيون لانعقاد الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (HRC60) في أوائل سبتمبر، توجه منظمات المجتمع المدني واحدة من أقوى الدعوات حتى الآن لتحقيق العدالة في السودان. ما يقرب من 100 منظمة تحث المجتمع الدولي على التوقف عن التعامل مع السودان كأنه مأساة بعيدة، والمضي قدمًا في تحقيق المساءلة. رسالتنا بسيطة: لإنهاء المعاناة وبناء سلام دائم، فإن التحقيقات ضرورية، ومهمة تقصي الحقائق (FFM) بشأن السودان هي أفضل أداة لدينا لتوثيق الفظائع، وتحديد الجناة، ومحاربة الإفلات من العقاب. في الدورة HRC60، يجب تمديد وتعزيز ولاية هذه المهمة.
الآن، وفي عامها الثالث، أصبحت الأزمة السودانية كارثة ذات أبعاد مذهلة. مع نزوح 13 مليون شخص، فإن السودان يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم. وتشير التقديرات المتحفظة إلى مقتل 150,000 مدني، مما يجعلها أكثر الصراعات دموية من حيث الأرقام المطلقة. الملايين معرضون لخطر المجاعة، و30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة. وبينما يستمر القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في حالة جمود استراتيجي دون أي هدنة في الأفق، تُرتكب انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق يصدم حتى المراقبين المخضرمين.
تُظهر الأطراف المتحاربة تجاهلاً تامًا للقانون الدولي وكرامة الإنسان. يتم استهداف المدنيين، بما في ذلك في مخيمات النزوح والأسواق. العنف الجنسي والتعذيب منتشران. الهجمات ذات الدوافع العرقية ضد قبيلة المساليت وغيرها من المجتمعات غير العربية من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها تحمل سمات الإبادة الجماعية. لقد دُمرت مجتمعات بأكملها، وتوفي العديد من الناجين من الاغتصاب، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، متأثرين بجراحهم أو منتحرين. ومع انهيار النسيج الاجتماعي، فإن السودان لا يواجه فقط خطر الانهيار، بل التفكك الكامل.
في التحديث الأخير لمجلس حقوق الإنسان في يونيو الماضي، وصفت مهمة تقصي الحقائق الصراع بأنه “وحشي ومتعدد الأوجه ويزداد تعقيدًا”، مع ديناميكيات متغيرة تزداد قبحًا، بما في ذلك عمليات قتل انتقامية ضد من يُتهمون بـ”التعاون” مع الأطراف المتحاربة. في الوقت نفسه، تقوم مصر وإثيوبيا بإعادة اللاجئين السودانيين أو بابتزازهم عبر فرض رسوم تأشيرات وإقامة باهظة على العائلات اليائسة.
هذا هو السياق الذي تأتي فيه مناشدتنا الجديدة – ولماذا يجب على المجلس أن يتخذ خطوات إضافية هذه المرة. لم يعد التمديد الروتيني لمدة عام واحد لولاية مهمة تقصي الحقائق كافيًا. بدلاً من ذلك، يجب أن تمددها الدورة القادمة للمجلس لمدة عامين. هذا من شأنه أن يمنح المحققين – وأمانتهم التي تعاني من نقص في الموظفين – الوقت والاستقرار اللازمين لجمع الأدلة وبناء ملفات القضايا ضد الجناة.
ثانيًا، يجب أن تفتح القرار طرقًا جديدة وتشاركية لتسليط الضوء على السودان، من خلال عقد مناقشات عامة تشمل مشاركة المجتمع المدني والضحايا والناجين. منحهم صوتًا مباشرًا في الأمم المتحدة سيرسل رسالة واضحة: معاناة الشعب السوداني ليست أمرًا ثانويًا.
ثالثًا – وهذا هو المطلب الأكثر جرأة من المجتمع المدني – يجب أن يدعو القرار بشكل غير مباشر ولكن لا لبس فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التحرك. يجب أن يوصي الجمعية العامة بإحالة تقارير مهمة تقصي الحقائق إلى مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات المناسبة. هناك مساران رئيسيان يمكن استخدامهما. يمكن لمجلس الأمن توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع أنحاء السودان – حيث يقتصر حاليًا على دارفور – واعتماد تدابير مستهدفة، بما في ذلك العقوبات، ضد المسؤولين الرئيسيين عن الفظائع. يجب أن يكون ذلك على أعلى مستوى في كل طرف من أطراف النزاع.
نحن لا نعيش في أوهام بشأن البيئة السياسية التي نوجه فيها هذه المناشدة. الأمم المتحدة تواجه أزمة مالية، والتعددية مهددة، ومن المرجح أن يظل مجلس الأمن مشلولًا بسبب استخدام بعض الأعضاء الدائمين حق النقض ضد أي محاولة لتمكين المحكمة الجنائية الدولية. لكن هذا هو بالضبط السبب الذي يجعل السودان يجب أن يكون جرس إنذار. توضح رسالتنا خارطة طريق لاستجابة عالمية أكثر إنسانية ومصداقية واستدامة. يجب أن تُعامل ليس كمجرد مناشدة أخرى في صندوق بريد مزدحم، بل كفرصة للوضوح.
تحب منظمات حقوق الإنسان أن تقول إنها لا تمارس السياسة. لكن لا يمكننا تجاهل الآثار السياسية للدعوات إلى حقوق الإنسان والعدالة. اليوم، نقولها بوضوح: أولئك المسؤولون عن إلحاق هذه المعاناة بالشعب السوداني فقدوا الحق في لعب دور في تشكيل مستقبل السودان. يجب فضح جرائمهم، ويجب استبعادهم من أي انتقال بعد الحرب. العدالة ليست تشتيتًا للسلام؛ إنها شرط أساسي له.
بالنسبة للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان – ولكل من يدعي معارضة انهيار النظام الدولي القائم على القواعد – فإن الخيار واضح. يقدم السودان فرصة عملية لمحاربة العدمية والدفاع عن التعددية. يمكنهم أن يرتقوا إلى مستوى اللحظة بطموح، أو يسمحوا باستمرار كارثة السودان في صمت يصم الآذان.

البرهان يصدر قرارًا بإخضاع القوات المساندة لقانون القوات المسلحة وإقالة قادة ميدانيين

البرهان يصدر قرارًا بإخضاع القوات المساندة لقانون القوات المسلحة وإقالة قادة ميدانيين

متابعات:السودانية
أصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قرارًا بإخضاع جميع القوات المساندة العاملة مع القوات المسلحة لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته. و أكد أن هذه القوات ستكون تحت إمرة قادة القوات المسلحة بمختلف المناطق.

وكشفت مصادر عن إحالة عشرات الضباط للمعاش بينهم قادة متحركات غرب الأبيض (ام صميمة) وقائد محطة كرب التوم ، و اللواء الركن دكتور ربيع عبد الله (37) واللواء مامون واللواء محمد عبد الله (38) ، وترقية الفريق رشاد عبد الحميد قائد القوات البرية إلى منصب المفتش العام

 

طيران الجيش يقصف مدينة مليط .. ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين 

طيران الجيش يقصف مدينة مليط .. ومنظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين 

مليط:السودانية نيوز
أدانت منظمة مناصرة ضحايا دارفور القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة تابعة للجيش على مدينة مليط بولاية شمال دارفور صباح اليوم 17 أغسطس 2025م. و أكدت أن القصف أسفر عن إصابة مدنيين وخلق حالة من الهلع والخوف وسط النساء والأطفال.

وأفاد شاهد عيان للمنظمة من المحلية أن الطائرة استهدفت حي غرب الاستاد، مما أسفر عن إصابة مدنيَّين، كما استهدفت حي المرابع حيث أصابت شاحنة وقود. وأكد مواطنون للمنظمة أن هذه الهجمات خلقت حالة من الهلع والخوف وسط النساء والأطفال، لاسيما النازحين المقيمين في مراكز الإيواء.

وأشارت المنظمة إلى أن مدينة مليط تعرّضت خلال هذا الأسبوع لقصف بالطائرات المسيّرة مرتين متتاليتين، مما يعكس استمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية.

وطالبت المنظمة الجيش بوقف الهجمات على المدنيين فورًا، كما دعت جميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة.

وسبق ان طالبت منظمة مناصرة ضحايا دارفور على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات حازمة وعاجلة لوقف هذه الهجمات المتكررة على المدنيين في دارفور. يجب أن يكون هناك تحرك دولي جاد لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.

ويشكل استهداف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني للمناطق المدنية في إقليم دارفور تصعيداً خطيراً في النزاع المستمر، حيث يتسبب في تدمير شامل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والممتلكات الزراعية والحيوانية. هذه الهجمات ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل تبدو كجزء من مخطط منهجي وعنصري يستهدف سكان دارفور ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تضمن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.