الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 310

MSF has resumed full operations at Bashair Teaching Hospital

MSF has resumed full operations at Bashair Teaching Hospital

(MSF) has resumed

Médecins Sans Frontières (MSF) has resumed full operations at Bashair Teaching Hospital in South Khartoum after a brief suspension due to security concerns following an armed incursion.

Following discussions with interlocutors on the ground, who committed to ensuring the safety and security of MSF staff, hospital personnel and patients, we are now able to provide critical medical care to those in need.

While we are relieved to be able to resume providing essential care, we continue to call for unhindered access for humanitarian aid to address the growing needs and ensuring safety and security of civilians and health structures so that hospitals like Bashair Teaching Hospital continue functioning.

Estifanos Debasu Mengistu, Emergency Coordinator MSF Sudan.

Sudan: 16% of war-wounded patients at south Khartoum hospital are children

Approximately one in six war-wounded patients treated at the Bashair Teaching Hospital in south Khartoum since January 2024 have been under the age of 15, medical organisation Médecins Sans Frontières (MSF) said today. Many suffered gunshot, blast and shrapnel wounds. Doctors are also concerned about the spike in children arriving at the hospital severely malnourished.

MSF teams working alongside hospital staff have treated more than 4,214 patients for trauma injuries caused by violence, including gunshots and bomb blasts. Of these, 16% were children under 15 years. This is one of the last functioning hospitals in south Khartoum. It provides emergency and surgical care as well as maternal healthcare services.

“18-month-old baby Riyad was brought to the emergency room after a stray bullet struck his right side while he was napping in his family’s home,” said Dr Moeen*, MSF medical team leader.

“The medical team fought for four hours to stabilise him. Due to the heavy loss of blood, the chances of him surviving the surgery were fifty-fifty.”

The team was able to stop the bleeding however the bullet remained lodged in his chest. It is unclear how long it will be before anything can be done about this. The hospital does not have advanced surgical capacities, partly as a result of a systematic blockage on sending surgical supplies since October 2023. Referring patients out of area is also very difficult as transport routes are either destroyed or far too dangerous.

Riyad is one of the 314 children treated for gunshot and blast wounds in 2024.

Radiographie du bébé Riyad. Le bébé de 18 mois a été touché à la poitrine par une balle perdue alors qu’il faisait une sieste à Khartoum.
Deliberate blockages on the transport of medical supplies and medicines also mean that some procedures, such as treating severe burn injuries, are not possible. This is worrying as there is no fully functioning burn centre left in the city and civilians are increasingly victims of bomb blasts.

In late October more than 30 war wounded patients were rushed to Bashair Hospital in one day following an explosion at a market less than one kilometre away. Twelve of those brought to the emergency room were children under 15. Many had suffered burns and trauma wounds. One girl of 20 months came in with shrapnel deep in her head. While the team carefully laid her on the x-ray table, part of the tiny head’s fragile skullcap fell onto the table. “Cases like this are common,” Dr Moeen* says. “Thankfully that little girl survived. Others are not so lucky”.

أطباء بلا حدود تستأنف عملها بمستشفيي بشائر بالخرطوم

0

أطباء بلا حدود تستأنف عملها بمستشفيي بشائر بالخرطوم

متابعات: السودانية نيوز

بمستشفيي بشائر

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، استئناف عملياتها الكاملة في مستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم بعد تعليق قصير بسبب المخاوف الأمنية في أعقاب توغل مسلح.

 وقال  منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود السودان  (بعد مناقشات مع محاورين على الأرض، الذين التزموا بضمان سلامة وأمن موظفي أطباء بلا حدود

وموظفي المستشفى والمرضى، أصبحنا الآن قادرين على تقديم الرعاية الطبية الحرجة لمن هم في حاجة إليها.

وبينما نشعر بالارتياح لقدرتنا على استئناف تقديم الرعاية الأساسية، فإننا نواصل الدعوة إلى إتاحة الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان سلامة وأمن المدنيين والمنشآت الصحية حتى تتمكن المستشفيات مثل مستشفى بشائر التعليمي من الاستمرار في العمل.

الدعم السريع يسخر من حديث البرهان الذي يعمل بتوجيهات علي كرتي

0

الدعم السريع يسخر من حديث البرهان الذي يعمل بتوجيهات علي كرتي

متابعات: السودانية نيوز

الدعم السريع يسخر

سخر مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق، من  تصريحات البرهان المتناقضة حول إنعقاد شورى المؤتمر الوطني وبوادر الإنشقاق داخل الحركة الإسلامية .

وقال مستشار الدعم السريع ، الباشا طبيق ، عبر منصة “اكس: ( تصريحات البرهان بشأن انعقاد شوري المؤتمر الوطني ماهي كذب وتضليل للرأي العام المحلي والدولي،البرهان يعمل بتوجيهات علي كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية ويدعم ويدرب كتائب البراء الإرهابية والمستنفرين ويعين قادة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني رؤساء للجان ما يسمى بالمقاومة الشعبية في الولايات،البرهان يستقبل رئيس المؤتمر الوطني المحلول في بورتسودان ابراهيم محمود،البرهان يوفر الحماية لقيادات المؤتمر الوطني المطلوبين للجنائية الدولية،الكباشي يخاطب الكتائب الإرهابية في النيل الأبيض وبجواره والي سنار السابق ورئيس المؤتمر الوطني احمد عباس،ياسر العطا خايب الرجا يتحدث ويعترف بأن المجاهدين والمستنفرين التابعين للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني يقاتلون في صفوف الجيش،البرهان يقول ما عاوزين شق للصف في هذه الظروف؟؟؟ العاوز ينشق منو غير المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية؟؟؟ البرهان يقول ما عاوزين إنشقاق وسط المقاتلين ؟؟؟ طيب تقصد منو بالمقاتلين الجيش ولا الحركات المرتزقة؟؟؟ المقاتلين الذين تقصدهم يا الدلاهة هم كتائب البراء الإرهابية التي تتبع للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وهم كتائب هيئة العمليات التابعة لجاهز الأمن والمخابرات لأن أي إنشقاق في هذه القوات يعتبر نهاية للكتائب الإرهابية لأنه لا يوجد جيش أصلا”، مهما تحاول أن تلوي عُنق الحقيقة وتضلل الرأي العام فهذه محاولات فاشلة،إنشقاق الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني آتي بلا شك لأن الصراع أصبح صراع مصالح حول المال والنفوذ

“وضع على شفا الانهيار”.. تقرير: لاجئو السودان بمصر وليبيا وتونس يتعرضون لانتهاكات

0

“وضع على شفا الانهيار”.. تقرير: لاجئو السودان بمصر وليبيا وتونس يتعرضون لانتهاكات

وكالات: السودانية نيوز

لاجئو السودان بمصر

تستمر معاناة المهاجرين السودانيين في دول شمال إفريقيا، سيما ليبيا وتونس ومصر، وسط تصاعد الدعوات لزيادة الدعم للدول المضيفة وتحسين سياسات اللجوء.

وكشف تقرير صادر عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وشبكة مكافحة التعذيب الليبية، الإثنين، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يواجهها السودانيون المهجرون قسرا.

إعتقالات وإتجار بالبشر

يقول التقرير إنه “رغم وضعهم المحمي بموجب القانون الدولي، يعاني  السودانيون المهجرون قسرا  من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي والابتزاز والاتجار بالبشر والتعذيب وسوء المعاملة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتمييز العنصري”، مشيرا إلى أن “هذه الانتهاكات تتفاقم مع أزمة إنسانية شديدة تتركهم دون وصول يُذكر إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والسكن”.

وأدت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، منذ أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزوح أكثر من 11 مليونا، منهم 3.1 ملايين لجأوا إلى خارج البلاد، وفق الأمم المتحدة.

ويواجه الساعون إلى الحصول على لجوء في الدول القريبة، بما في ذلك ليبيا وتونس ومصر، “انتهاكات واسعة” لحقوق الإنسان، وفق التقرير.

وفي 10 نوفمبر الجاري، قالت المسؤولة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مصر، كريستين بشاي، إن مئات السودانيين الفارين من يصلون إلى مصر يوميا، ليضافوا إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني، لجأوا إلى البلد المجاور، وفق الأرقام الحكومية المصرية.

أما في ليبيا فتقدر أعداد اللاجئين السودانيين في ليبيا بأكثر من 100 ألف شخص، ويستمر وصول المزيد منهم يوميا خصوصا إلى مدينة الكفرة في الجنوب.

ويوضح التقرير أن هذه “السياسات التقييدية المتزايدة” في ليبيا ومصر وتونس أدّت إلى “تصعيد الضغوط والمراقبة والحد من أنشطة منظمات المجتمع المدني، ما أعاق قدرتها على تقديم المساعدة الحيوية للمهجرين” السودانيين.

والأسبوع الفائت، أوقف الأمن التونسي مسؤولا بجمعية تقدم المساعدات للمهاجرين لتُحيله على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهي أول مرة تحيل فيها السلطات جمعيات ناشطة في مجال الهجرة إلى هذه الجهة القضائية.

ورغم وجود روابط ثقافية وتاريخية بين بلدان شمال إفريقيا والسودان، يرى التقرير أن تونس وليبيا ومصر “فشلت في الوفاء بالتزاماتها الدولية لتوفير الحماية الكافية للسودانيين المهجرين قسرًا”.

من يستهدف السودانيين؟

استند التقرير على أبحاث شملت 127 سودانيا ومقابلات مع قادة في المجتمع المدني وممثلين عن المنظمات المحلية والدولية والوكالات الأممية.

وحسب التقرير، أبلغ أكثر من 40 بالمئة من السودانيين الذين شملهم الاستطلاع عن تعرضهم لمستويات متزايدة من التمييز العنصري أو العنف في الدول المضيفة.

وعزا أكثر من 36 بالمئة من بين هؤلاء المستجوبين هذه “الانتهاكات” إلى “المواطنين والسلطات”، بينما أشار أكثر من 25 بالمئة إلى مجموعات إجرامية أو غير حكومية، بما في ذلك الميليشيات والمهربين.

وبسبب الانتهاكات التي يواجهونها، أعرب 54 بالمئة من السودانيين المهجرين عن رغبتهم في “الاستقرار في دولة آمنة”، بينما ينوي 80 بالمئة محاولة العبور إلى أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة.

وفي العام 2024، فحسب سجلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة وفاة واختفاء 1351 شخصًا في البحر الأبيض المتوسط، بينهم 63 طفلًا.

ويصف رئيس قسم أفريقيا في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، إسيدور كولينز نغويليو، الوضع بالنسبة للسودانيين المهجرين قسرًا في شمال أفريقيا بأنه “على شفا الانهيار”.

وقال “علينا أن نتحرك الآن لتجنب فقدان جيل كامل من السودانيين الذين يواجهون حاليًا أشكالًا من التعذيب وسوء المعاملة تعد من بين الأكثر قسوة على الإطلاق خلال رحلتهم المحفوفة بالمخاطر بحثًا عن الأمان واللجوء”.

إجراءات عاجلة

ووجه التقرير دعوة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ “إجراءات عاجلة” لتوفير الحماية والدعم للسودانيين المهجرين قسرًا من خلال معالجة “الأسباب الجذرية” للنزوح، وخلق طرق آمنة وقانونية لطالبي اللجوء، وضمان احترام حقوق الإنسان.

ورغم هذه الانتقادات، تؤكد الدول المضيفة للمهاجرين السودانيين باستمرار حرصها على توفير ظروف أفضل لمئات الآلاف من المهاجرين الهاربين من الحرب المستعرة في بلادهم.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في اجتماع لمجلس الأمن القومي، في 4 نوفمبر الجاري، تدارس عدة ملفات، من بينها الهجرة، إن “تونس قدّمت كل ما يمكن تقديمه بناء على القيم الإنسانية”.

من جهتها، أطلقت مصر، في سبتمبر الفائت، بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.

ويهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الأساسية في الصحة والتعليم وتعزيز القدرة على صمود والحماية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر، وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم.

وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، عمرو الجويلي، حينها، إن بلاده “تتبنى نهجاً شاملاً يسمح بدمج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المصري من خلال سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية”.

شركات روسية تدرس تطوير 22 حقلا نفطيا في السودان

وزارة الطاقة السودانية تسمح للشركات الروسية بتطوير ما يصل إلى 22 حقلاً نفطي

وكالات: السودانية نيوز

وزارة الطاقة

كشفت حكومة بورتسودان، ان شركات الطاقة الروسية تتجه الي تطوير ما يصل إلى 22 حقلاً نفطياً في السودان.

وقال وزير الطاقة والبترول السوداني محي الدين النعيم سعيد، أن “شركات الطاقة الروسية يمكنها تطوير ما يصل إلى 22 حقلاً نفطياً في السودان”.

وقال سعيد لوكالة “سبوتنيك”: “هناك 22 حقلاً (نفطياً) منفصلاً في السودان، أكثر من 70% منها يقع في مناطق آمنة، في الشمال والشرق والخرطوم وشمال الخرطوم، معظمها في مناطق آمنة، وقد تمت دعوة الشركات الروسية لإجراء عمليات استطلاع وتنقيب”. وأشار إلى أن “المنتج من البترول 20% في السودان كله”.

وأضاف: “كنا في اجتماع مع الوزير (الروسي)… واتفقنا على أن شركة “Rosneft” و”PJSC Power Machines”، التي تعملان في مجال الطاقة الكهربائية، وشركات النفط الكبرى الأخرى، ستكون شركاء استراتيجيين لنا في صناعة النفط في السودان”.

وتابع: “في مجال الكهرباء، توصلنا إلى اتفاق مع شركة “Power Machines” الروسية، لتوريد توربينات لمحطة الطاقة الكهرومائية لسد “مروي” لزيادة إنتاج الطاقة الكهرومائية في السودان… كما توجد محطات توليد الطاقة الكهرومائية في سد “الروصيرص” وسد “سنار” وسد “ستيت” وتوصلنا إلى اتفاق معها (باور ماشين) لتحديثهم. وتمثل الطاقة الكهرومائية 70 في المائة من إنتاج الكهرباء في السودان”.

وأكد وزير الطاقة والبترول السوداني أن “50% من حقول النفط تعمل و50% من حقول النفط تأثرت بالحرب، ولكن المنشآت النفطية في المناطق المحاصرة لا تزال تحت حراسة السكان المحليين ونحن ندفع لهم لتوفير الأمن لأن تكاليفها عالية، ولكن جميع المنشآت في غرب السودان في مناطق آمنة”.

وقال: “نحن نصدر حوالي شحنتين من النفط كل أربعين يوماً وكل شحنة تعادل حوالي 600 ألف برميل، مما يعني أننا نصدر حوالي مليون و200 ألف برميل كل أربعين يوما”.

وتابع: “الكمية التي ذكرتها كانت تنقل لمصفاة الخرطوم ومصفاة الخرطوم الآن تحت مرمى قوات المتمردين، ولكن القوات المسلحة السودانية حررت 80 بالمئة منها حتى الآن”.

فيتو روسي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار .. السودان مسرح للصراع الدولي

0

فيتو روسي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار .. السودان مسرح للصراع الدولي

ذوالنون سليمان تقدير موقف، مركز تقدم للسياسات

فيتو روسي

تقديم:

استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين 18 نوفمبر، يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان حيث تدور حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

دعت مسودة القرار التي أعدته بريطانيا وسيراليون الجانبين إلى وقف الأعمال العدائية فورا وبدء محادثات بشأن وقف شامل لإطلاق النار. القرار أيدته 14 دولة وبدت روسيا أكثر توافقا بشكل واضح مع معسكر الجنرال البرهان خلال المفاوضات حول مشروع القانون.
– ⁠دعت المسودة الدول الاعضاء الى تجنب اي تدخل خارجي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وحثت جميع الاطراف على احترام الحظر المفروض على نقل الاسلحة الى دارفور.
– ⁠دعا مشروع القرار كلا الطرفين إلى التنفيذ الكامل للالتزامات التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، ووقف ومنع العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة وأمان ودون عوائق إلى السودانيين وفي جميع أنحاء البلاد.
– ⁠هاجم المندوب الروسي مشروع القرار البريطاني، وقال يجب على الأطراف المتحاربة الاتفاق على وقف إطلاق نار وان يقوم مجلس الامن بمساعدتهم من غير فرض ارادته وتجاوز السيادة السودانية، وأن الحكومة السودانية هي وحدها المعنية بمسؤولية الامن في البلاد وصاحبة الحق في طلب تدخل قوات اجنبية، بحجة ان القرار يشجع استمرار العدائيات، بالإضافة لرفضه اليات المحاسبة، مثل المحكمة الجنائية الدولية للتعامل مع الانتهاكات في السودان.
تحليل:
نتيجة لتداخل الاجندة الإقليمية وتقاطع المصالح الدولية تعاني منظمة الأمم المتحدة من تباينات عديدة أضرت بقدرتها على التعامل مع الملف السوداني بسبب الانقسامات بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ولا سيما روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ويأتي استخدام روسيا لحق النقض ضد مشروع القرار البريطاني لأسباب تتعلق بصراع الاتحاد الروسي مع الدول الغربية في أوكرانيا والذي أصبح يتخذ جغرافيات أخرى كميدان للصراع، وامتداد للحرب، منها ضمنها منطقة القرن الافريقي والبحر الأحمر والتي يشغل السودان فيها موقعا استراتيجيا مهما للطرفين، خصوصا بعد التصعيد الأمريكي الأخير، بسماح الرئيس بايدن بأول استخدام لصواريخ بعيدة المدى قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا لشن ضربات داخل روسيا، كمرحلة جديدة من الحرب.
لهذا لن يكن غريبا أ، تدفع موسكو استراتيجيتها نحو توسيع دائرة الصراع من خلال تهديد المصالح الغربية في إفريقيا وزيادة نفوذها وعلاقاتها العسكرية والتجارية. الامر الذي دفعها لتبني موقف الجيش السوداني في سعيها الى الوصول لساحل البحر الأحمر والتعجيل في تنفيذ اتفاقية الميناء البحري العسكري الموقعة عام 2017 بينها وبين النظام السابق برئاسة البشير.
يلاحظ عدم إعتراض مندوب دولة الجزائر على مشروع القرار البريطاني بالرغم من دعمها للجيش باليات عسكرية وفق عدد من التقارير، قد يكون للموقف علاقة بوجود مواطنها العمامرة كمبعوث خاص للأمين العام في السودان، وتجاهل المجلس مطالبة المندوب السوداني بإدانة قوات الدعم السريع وتصنيفها كجماعة إرهابية، ودعوته لرفع قرار حظر الأسلحة عن السودان من أجل تسليح الجيش.
خلاصة:‏

روسيا تستخدم حق التقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان
روسيا تستخدم حق التقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في السودان

في ظل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره السابق عن عدم ملائمة الوقت لنشر قوات أممية، ليس من الواضح الأثر الذي كان يمكن أن يحدثه مشروع القرار البريطاني في حال إعتماده من المجلس, وذلك قياسا على قرار سابق صدر في مارس يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تأثير يذكر, كما تم تجاهل طلب من المجلس في يوليو لأطراف الحرب بإنهاء حصارهم لمدينة الفاشر، الأمر الذي يجعل خيار التفوق العسكري لأحد طرفي الحرب هو المرجح, ويفتح في ذات الوقت الباب واسعا أمام الاستقطاب الدولي وتوظيف التنافس الإقليمي من قبل الجيش وقوات الدعم السريع ليصبح السودان مسرحا اخر للصراع الإقليمي والدولي.

وصول  أعداد كبيرة من النازحين من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة

وصول  أعداد كبيرة من النازحين من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة

طويلة: السودانية نيوز

وصول نازحين

وصول أعداد كبيرة من النازحين من مدينة الفاشر إلى مدينة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان ، قيادة عبد الواحد محم احمد النور ، يوم 15 نوفمبر، بسبب المعارك العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بالمدينة ويبلغ إجمالي عدد الأسر 642 أسرة أي حوالي 3210 أفراد.

وقال الناطق الرسمي باسم منسقية اللاجئن والنازحين ، ادم رجال ان الفارين من الحرب ، يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية للغاية، مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية، مثل الغذاء والدواء والشراب والمأوى وغيرها. رسالة إلى المنظمات الإنسانية والجهات المانحة لزيادة الدعم المالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية والأمراض الأخرى.

طويلة = 515 أسرة

قولو = 42 عائلة

دربات = 21 عائلة

سورتوني = 37 عائلة

فنقا = 19 عائلة

دوبو = 17 عائلة

روكرو = 9 أسرة

مشروع بمبلغ 4.75 مليون دولار خاص بالمياه والخدمات الصحية في السودان

مشروع بمبلغ 4.75 مليون دولار خاص بالمياه والخدمات الصحية في السودان

كتب.. حسين سعد

مشروع بمبلغ 4.75 مليون دولار

وقعت حكومة اليابان ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع مشروعًا بقيمة 4.75 مليون دولار لتحسين الوصول إلى المياه والخدمات الصحية في السودان ومن المنتظر ان يستفيد من المشروع أكثر من 2.2 مليون شخص في السودان، بما في ذلك المجتمعات المضيفة والنازحين واللاجئين في مواقع المشروع المستهدفة.
وسيعمل المشروع على استعادة البنية التحتية الحيوية لإمدادات المياه والشبكات التي تضررت بسبب الصراع المستمر. وقد ترك الصراع أكثر من 18 مليون شخص يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المياه وخدمات الصرف الصحي المحسنة في البلاد.
سيؤدي هذا التدخل الصحي المقترح إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية للأشخاص المستضعفين في ولاية كسلا والبحر الأحمر من خلال إعادة تأهيل المستشفيات في كلا المجتمعين وشراء المعدات الطبية.
كما سيدعم المشروع تطوير أنظمة مياه مستدامة لضمان جودة المياه والنظافة، بالإضافة إلى تجديد الأمل للأشخاص المتضررين من النزاع.

في 18 نوفمبر 2024، قام مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وحكومة اليابان بإضفاء الطابع الرسمي على شراكة بقيمة 4.75 مليون دولار تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه والخدمات الصحية للمجتمعات في بورتسودان وكسلا في السودان. تمثل هذه المبادرة جهدًا حاسمًا لتحسين نوعية الحياة للمقيمين في هذه المناطق، من خلال تلبية الاحتياجات الحرجة في مجال إمدادات المياه والرعاية الصحية.
وتحدد الاتفاقية خطة شاملة لتزويد المجتمعات بإمكانية الوصول بشكل موثوق إلى المياه النظيفة ومرافق الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق لحياة أكثر صحة وتجديد الأمل.
وقال أوياما هيديكي، سفير اليابان لدى الدنمارك: “يسعدنا أن نعلن عن مساهمة اليابان الجديدة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لتحسين البنية التحتية الحيوية الحيوية لضمان الأمن البشري للناس في السودان. من المتوقع أن يؤثر المشروع على حوالي 114,000 شخص من خلال تحسين نظام إمدادات المياه مما سيضاعف كمية المياه المتاحة يوميًا للشخص الواحد بمقدار ثلاثة أضعاف. وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن 550 ألف شخص من الوصول إلى خدمات طبية محسنة.
ومن جهته قال خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع: “نحن ملتزمون بإحداث تأثير ملموس على حياة الناس في السودان ودعم المجتمعات التي مزقها الصراع.
وفي المقابل قالت نائبة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، سونيا لايتون كوني: “سيضمن هذا المشروع حصول ملايين الأشخاص في المناطق المتضررة من النزاع – بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخلياً – على خدمات المياه والصحة ذات الأهمية الحيوية”.


وتشمل المكونات الرئيسية للمشروع الوصول إلى المياه:ة و تطوير أنظمة المياه المستدامة من خلال بناء وتوفير محطة ضخ وخطوط نقل وشبكة واسعة لتوزيع المياه. وسيشمل ذلك شراء المعدات اللازمة لضمان جودة المياه والنظافة؛
وتعزيز الخدمات الصحية من خلال إعادة تأهيل المستشفيات وتجهيزها بالمعدات الطبية الحديثة. و مشاركة المجتمع وبناء القدرات وإشراك المجتمعات المحلية في عملية التخطيط والتنفيذ لضمان تصميم الحلول وفقًا لاحتياجاتهم المحددة، وتعزيز الاستدامة والنجاح على المدى الطويل.
وفي الاثناء قال ميزوتشي كينتارو، القائم بأعمال سفارة اليابان في جمهورية السودان: “آمل مخلصًا أن تساعد مساهمة اليابان من خلال هذا المشروع، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، في تخفيف بعض الصعوبات الحادة التي يواجهها عدد كبير من السكان. ويواجه عدد كبير من الأشخاص في السودان، خاصة أولئك الذين دمرهم الصراع الدائر أو النازحون قسراً من مناطقهم الأصلية، توفير المياه النظيفة والخدمات الصحية الكافية في ولايتي كسلا والبحر الأحمر.
وبدورها قالت وركنيش ميكونين، مديرة مكتب إثيوبيا المتعدد البلدان التابع لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع والممثلة لدى الاتحاد الأفريقي: “إن هذه الاتفاقية مع حكومة اليابان تمكننا من إحداث تأثير مفيد في هذه المناطق التي مزقتها الحرب. معًا، لا نهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المادية المستدامة فحسب، بل أيضًا حياة ومستقبل الأشخاص الذين يعتبرون هذه الأماكن موطنًا لهم.”
من المقرر أن تبدأ مبادرة توفير المياه والخدمات الصحية في السودان حيز التنفيذ على الفور وتكتمل بحلول أغسطس 2027، مع التركيز على التدخلات الفورية والمؤثرة التي ستضع الأساس للتعافي على المدى الطويل. سيساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 3 و6 و7 و16

البرهان يعلن عدم وقف اطلاق النار!!!!

0

البرهان يعلن عدم وقف اطلاق النار!!!!

وكالات: السودانية نيوز

وقف اطلاق النار

اعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان عدم وقف اطلاق النار ، والذهاب الي التفاوض ، الا بانسحاب الكامل لقوات الدعم السريع ، وفتح الطرق، إلى جانب فك حصارها على الفاشر.

وقال عبدالفتاح البرهان، خلال مخاطبته المؤتمر الاقتصادي ببورتسودان إن حلول إنهاء الحرب تكمن في القضاء على قوات الدعم السريع ، وأشار البرهان أن الدعم السريع، استغلت وقف إطلاق النار في إعلان جدة للتحشيد وحصار المدن.

وأضاف البرهان ان كل الحلول الخارجية فشلت ولا توجد تجارب ناجحة ،والحل في الداخل ، وانتقد البرهان الموالين لدعم الدعم السريع قائلا (ان مكانهم مزبلة التاريخ ) وشدد انهم دولة سيادة ولا احد يملي عليهم شروط .

وقال البرهان  ان المقترح الذي قدمته بريطانيا لا يحمل ادانة الدعم السريع ونحن نرفضه.

وأقر الفريق عبد الفتاح البرهان بانتمائه للمؤتمر الوطني داعياً إلى عدم الشقاق في هذه الفترة الراهنة .
ودعا البرهان خلال مخاطبته المؤتمر الاقتصادي ببورتسودان قيادات المؤتمر الوطني إلى أهمية تجاوز الخلافات ووقف أي اجراء يهدد وحدتهم.
وقال البرهان(سمعنا بكل أسف أن المؤتمر الوطني أراد أن يقيم مؤتمرًا للشورى”، مشددًا على أن هذا الأمر مرفوض وأن الجيش لن يقبل بأي عمل سياسي يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
وحذر البرهان بأنه “لا حاجة لأي صراعات ولسنا في حوجة للتشتت، فلدينا حرب ويجب هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعدها ننظر في الأمر”

إحسان عبد العزيز تكتب :مدينة الحديد والنار هل ما زال تحت الرماد ناراً

0

إحسان عبد العزيز تكتب :مدينة الحديد والنار هل ما زال تحت الرماد ناراً

بقلم:إحسان عبد العزيز

عن مدينتى اتحدث..
اتبرا..

ظللنا نقرأ عن عطبرة خلال الايام الاخيرة وحتى اليوم اخباراً مفادها..
(لقاء كرتي، وأحمد هارون “الهارب من الجنائية” المختار رئيساً لحزب المؤتمر الوطني المنحل، وعقد اجتماعين منفصلين مع مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، ووالي نهر النيل، واجتماع اخر لمجلس شورى الحزب المنحل بمدينة عطبرة الخميس الماضي، حضره عدد من القيادات الفاسدة مثل أحمد هارون والأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي، بالإضافة إلى نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه، احمد هارون مطلوب المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب فى دارفور، والذى ظل يصول ويجول حرا طليقا فى مدينة عطبرة) وكثير من الاخبار المسربة.. وكردة فعل مباشرة يمكن تتبادر لذهن اى قارئ يعرف تاريخ المدينة نجد السؤال الذى يفرض نفسه.. ما الذى جرى لمدينة عطبرة؟!!
#عطبرة مهد الثورات..
#عطبرة اكتوبر وابريل و 19/ديسمبر العظيمة..
#عطبرة مصنع الرجال الوطنيين حيث انجبت الكثيرين من اعمدة الحركة الوطنية السودانية
#عطبرة.. مهد الحركة النقابية ونقابة عمال السكك الحديد العظيمة..
#عطبرة التى تحدت كل الدكتاتوريات ووقفت فى وجه الطغاة والظالمين..
اتبرا.. المدينة التى كانت قبل الانقاذ تستيقظ عن بكرة ابيها فجرا على صافرة السكة الحديد.. وتتناول الافطار باكرا على صوت ذات الصافرة..
حيث تزدان الشوارع بعجلات العاملين بالهيئة كالفراش المبثوث ولوحة زاهية مقدسة تنحنى لها قامات الوطن وتخشع من عظمتها القلوب.. ثم تختتم المدينة يوم العمل بصافرة الساعة 2 وخروج العاملين بالسكة حديد وجميع المؤسسات فى ذات التوقيت..
لتجتمع المدينة كلها على طاولة الغداء فى زمن واحد..
مدينة الانضباط والنظام..
النظافة والنضارة..
الحب والسلام..
ماذا جرى لمدينة الحديد والنار حتى تصبح حاضنة لمن خانوا الوطن اكثر من 30 عاما..
عاسوا فيها فسادا ونهبوا ثرواته وباعوا اصوله وممتلكاته فذهب اول ما ذهب كانت السكة الحديد التى تحتضن هيئتها ورئاستها مدينة عطبرة.. عرف السودان بامتلاكه لاكبر شبكة سكة حديد في أفريقيا كما وثق لها مؤسسوها، حيث قدرت بأكثر من (5000) كلم من الخطوط الحديدية التى كانت تمتد من وادي حلفا شمالا وصولاً إلى دارفور غرباً، ومن بورتسودان شرقا إلى واو جنوبا، وتميزت سكة حديد السودان بانضباطها وبتقديمها لارقى انواع الخدمات للمسافرين..
الحديث عن السكة الحديد ذو شجون ودموع خاصة لدى ابنائها ومن نشأوا على صوت صافرتها وعقارب ساعتها المشهودة، امتد خراب الوطن الى كل المؤسسات والمشاريع التى تغذى خزينة الدولة وتوفر العيش الكريم لابنائها، وعلى سبيل المثال لا الحصر
مشروع الجزيرة، الموانى البحرية، النقل النهرى، الخطوط الجوية السودانية وغيرها وغيرها.. ومن بين كل هذه المؤسسات قدرت مساهمة السكة الحديد كمورد ب 40%، من ميزانية السودان..
فاى مصيبة حلت على مدينة الحديد والنار لتصبح بؤرة للفاسدين وتجار الدين..
مدينة عطبرة التى اطلقت اول شرارة للاطاحة بالمعزول البشير كيف تطأ أقدام هذا السفاح المخلوع ارضها التى روتها دماء اول شهداء ثورة ديسمبر العظيمة!!!
وما زالت الاخبار تتوارد الينا لتعكس الصراع البائس بين عناصر الحركة الاسلامية منتهية الصلاحية واعضاء المؤتمر الوطنى المنحل.. صراع السلطة والمال والفساد بين مجموعة على كرتى واحمد هارون من جهة، وابراهيم محمود ونافع على نافع وغيرهم من جهة اخرى، ومن تداعيات هذا الصراع “محاولة اغتيال المجرم أحمد هارون” ثم اطلاق المسيرات فجر الامس الاثنين فى سماء المدينة ليدفع الثمن المواطن العادى.. فكل ما يحدث هو (منهم وفيهم) (فالذئاب تأكل بعضها) ويحدث هذا كله برعاية الجيش المختطف وعلى رأسه البرهان وياسر العطا.. الجيش الذى ترك المواطنين لقمة سائغة للدعم السريع فى الجزيرة ودارفور وولاية الخرطوم وغيرها ليمارسوا النهب والسرقة واغتصاب الحرائر والموت بالجملة.. الجيش الذى تخلى عن مسؤلياته وتسول الاستنفار والتمليش مقدما المدنيين دروعاً بشرية للموت المجانى وثمنا لبقاء الكيزان فى السلطة التى اقتلعوها عنوة بانقلاب 25/اكتوبر/2021 ثم باشعالهم هذه الحرب المدمرة منذ ابريل/2023.. الجيش الذى ترك قوات الدعم تستبيح الارض ليكمل مخططها الاجرامى بطيرانه الغاشم وبراميله الحارقة ومتفجراته الكيمائية وكأنه على موعد لتصفية حساباته مع هذا الشعب البطل الذى ازاح نظام الفساد والاستبداد بثورة شهد لها العالم اجمع..
واخيرا.. يجب ان تخرج قيادات المؤتمر الوطنى المنحل والحركة الاسلامية الاجرامية اليوم قبل الغد من مدينة عطبرة.. يجب ان تتم تصفية حساباتهم الداخلية بعيدا عن عطبرة وليذهبوا جميعا الى الجحيم..
عطبرة يجب تعيش كما كانت دوماً آمنة مستقرة دون المساس بنسيجها الاجتماعى الذى غذته لعهود طويلة ظلت خلالها نموذجاً للتعايش السلمى والسلام الاجتماعى لكل قبائل السودان.. فمدينة الحديد لا تموت نارها..
ويملؤنا اليقين نحن ابنائها والراضعين من ثدى نضالاتها
(ان تحت الرماد ناراً) ستكون هذه النار لهيباً لاقتلاع الفاسدين والمجرمين من الجذور.. ومقبرة لتجار الدين وسماسرة الحروب وعملاء الاطماع الخارجية..
فالثورة مستمرة ولن تموت جذوتها ولن يموت شعارها..
حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.

19/نوفمبر/2024