وزير الخارجية البريطاني  يطالب القوات المسلحة بإبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحًا إلى أجل غير مسمى

وكالات: السودانية نيوز

وزير الخارجية البريطاني

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أهمية الجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشيرًا إلى عزمه التوجه إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين لمطالبة القوات المسلحة السودانية بإبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحًا إلى أجل غير مسمى.

وأوضح أن هذا الإجراء ضروري لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن حرمان المدنيين من الغذاء واستخدام المجاعة كسلاح حرب يعد أمرًا غير مقبول.

وأشار لامي إلى أن بريطانيا، من خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن، ستعمل على الدفع نحو إصدار قرار دولي يضمن حماية المدنيين وضمان حرية مرور المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

كما شدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإيجاد حلول عملية للأزمة السودانية، التي تتسبب في نزوح الملايين وانتشار المجاعة في العديد من المناطق. تأتي هذه التصريحات في إطار تصعيد الجهود الدبلوماسية الدولية لمعالجة واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية خطورة في العالم اليوم.

الدعم السريع : لن نعود للتفاوض إلا بضمانات من المجتمع الدولي ولن نرفض السلام إطلاقاً.

نيروبي : السودانية نيوز

لن نعود للتفاوض

قالت قوات الدعم السريع ، انها لن تعود الي عملية التفاوض مع القوات المسلحة الا بضمانات من المجتمع الدولي .

دعت قيادة قوات الدعم السريع اليوم الاثنين  في المؤتمر الصحفي ،إلى وقف إطلاق النار والسلام واستعادة الديمقراطية في السودان قائلة إنها مستعدة للدخول في محادثات من شأنها تهدئة البلاد.

والمح رئيس وفد التفاوض بقوات الدعم السريع العميد الركن عمر حمدان في مؤتمر صحفي بنيروبي ، الي وجود ماسة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرتها ، وقال،  هنالك حاجة ماسة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وخياراتنا مفتوحة. وتابع  قواتنا لم تشعل الحرب ولا مصلحة لدينا في استمرارها والمستفيد الوحيد هو المؤتمر الوطني.

واعتبر ان الطرف الأخر( القوات المسلحة ) غير جادة في التفاوض والحرب هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار المؤتمر الوطني في السلطة.وتابع ان قضية السودان سياسية ثقافية اجتماعية ونطرح الحل الجذري للأزمة.

وقال الفريق الذي يقوده رئيس وفد التفاوض العميد عمر حمدان والمستشار محمد المختار والمستشار عز الدين الصافي إن قوات الدعم السريع ملتزمة بدعم تحول السودان نحو الديمقراطية.

وأكدوا التزام قوات الدعم السريع بالسلام والديمقراطية والدعم الإنساني حتى مع تسليط الضوء على تحديات الأمة ورؤيتهم لمستقبل السودان.

وأضافت المجموعة: “دعا قادة قوات الدعم السريع إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإجراء مناقشات سياسية شاملة لمعالجة التحديات العميقة الجذور في السودان”.

واكد ترحيب قوات الدعم بكل المبادرات واضاف(ترحب قوات الدعم السريع بشكل لا لبس فيه بجميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل واستعادة التحول الديمقراطي في السودان”.

ورغم السيطرة على أجزاء كبيرة من السودان، بما في ذلك دارفور والجزيرة وكردفان وجزء من الخرطوم، قالت قوات الدعم السريع إنها تظل ملتزمة تمامًا بوقف إطلاق النار الفوري على مستوى البلاد وضمان مرور المساعدات الإنسانية وإنشاء ممرات آمنة للمدنيين وعمال الإغاثة.

وأيدت قوات الدعم السريع أيضًا اتفاق جوبا للسلام ودفعت نحو هيكل سياسي شامل يهدف إلى عكس تنوع السودان، بما في ذلك الفئات المهمشة مثل النساء والشباب. و”إن قوات الدعم السريع تدرك أن إنهاء هذه الحرب يتطلب وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وعملية سياسية شاملة لمعالجة القضايا العميقة الجذور في السودان”، كما قالوا. واردف”ولهذا السبب، انخرطت قوات الدعم السريع بجدية في جميع مبادرات السلام حيث كانت قيادة قوات الدعم السريع تعطي الأولوية باستمرار للسلام”.

وكشف ان الطيران  الحربي دمر 4321 منزل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2928 جريح جراء قصف الطيران الحربي لمليشيا البرهان، وان قواتنا تعاملت مع أحداث شرق الجزيرة باحترافية لإفشال مخطط الاستخبارات العسكرية للجيش بمعاونة “كيكل وأشار ان الطيران الحربي يستخدم قنابل سامة ومحرمة دولياً.

منذر مصطفى يكتب: هل تجول توم بيرلو من هنا الى هناك حتى يقول ما قال في بلادنا، أن لها بابان (ثورة وحرب)

منذر مصطفي

اليوم يزور المبعوث الإمريكي المحطة الآخيرة (بورتسودان) بحثاً عن حلفاء في مهمته التى لم تكلل بالتوفيق حسب المراقبين، رغم الإمكانيات الكبيرة الموفرة لها من الإدارة الأمريكية والدعم الدولى لمقاربة فليتمان الأسبق بشأن من يحكم السودان بعد أن قال الشعب كلمته في ديسمبر 2018، بخصوص نظام الـ30 يونيو 1989.

تشكل الزيارة تتحولاً هائلاً في بوصلة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وتنازلاً عن فكرة ترتيب البيت الداخلى للسودان بصورة تتقارب مع المصالح الأمريكية أولاً، وإعلان التماهي مع قيادة الجيش التى تقود تحالف سلطة معترف بها على نطاق واسع.

ولفهم أبعاد الزيارة بصورة أعمق علينا الرجوع لـ 2019، حيث إتفاق قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري الإنتقالي لتقاسم قوة الدولة وإنهاء حالة غضب الشارع من نظام الإنقاذ، حيث يحتفظ النظام القديم بالسلطة وتدير قحت الحكومة، لم تصمد هذه التوليفة امام الشارع وإنتهت المساكنة في الـ21 اكتوبر 2021، فيما وصف بالإنقلاب، لكن رغبة الشارع في التغيير والتحول الديمقراطي أظهرت التناقضات بالتوليفة العسكرية للنظام القديم.

علمت (مولى في) على الترويج لتشكيلة جديدة بذات المهام القديمة لكن بإضافة لاعبين جدد، فيما يسمي بالإتفاق الإطارئ، لكن سوء التقديرات دفع بالمواقف السياسية لإستخدام رافعة عسكرية، وتحدثت البنادق في الـ 15 ابريل 2023، وتم تعين المبعوث المنتهية ولايته في ديسمبر 2024 دون إحداث إختراق يذكر في بناء طاولة تجمع الفرقاء.

أزمة أمريكا في السودان تشبه أزمة السودان نفسه حيث الحجم الكبير من الموارد المعطلة، وفي ذات التوقيت ثقل وأسع من الحلفاء المعطلين، حيث لا يوجد صوت وأزن يهدد مصالح واشنطن بالسودان، فمعظم القوى النشطة مدنية أم عسكرية تتطابق مواقفها وإشتراطات حلفاء البيت الأبيض.

وهذا الواقع المتخم بالحلفاء المتشاكسين، جعل الرجل في حيرة من أمره، حيث قرب الموالين بادئ الأمر وإهمال غيرهم، مما صعب المهمة وأطال أمد العمليات العسكرية، كون التابعين ينتابهم ضعف منظور ناتج عن تخزينهم في مواقف هشة باعدت بينهم وبين الشارع وأخرون خاضو في إنتهاكات وأسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر المروعة والتى وصفها بصدمة الضمير.

واليوم يريد المبعوث إرسال رسالة متأخرة نوعاً ما للسودانيين مفادها: هذه ثورتكم ودولتكم ردت إليكم فأفعلوا ما تشأون، بعد أن تعسرت جهود توجيه الثورة والحرب، مما يشكل فصل جديد وحاسم في تاريخ أمتنا وحركتنا الوطنية، أنها مساحة جديدة أفرزتها إرادة السودانيين.

منذر مصطفى، باحث بمعهد السياسات العامة- السودان، 18 نوفمبر 2024.

140 مليون دولار من بريطانيا مساعدات للشعب السوداني

وكالات: السودانية نيوز

140 مليون دولار

أعلنت بريطانيا تقديم حزمة من المعونات لمساعدة أكثر من مليون شخص متضرر بسبب الحرب المدمرة في السودان، وتوفير معونات حيوية للمحتاجين إليها.

وتبلغ قيمة هذه الإعانات نحو 142 مليون دولار (113 مليون جنيه إسترليني)، وتهدف إلى مساعدة 600 ألف شخص في السودان، إلى جانب 700 ألف شخص فروا من الصراع إلى دول مجاورة، من بينها تشاد وجنوب السودان.

يواجه السودان، بمرور 18 شهراً من الصراع العنيف، أسوأ أزمة إنسانية في هذا العقد، حيث يعيش ما يربو على 500 ألف شخص في دارفور ظروف مجاعة، بينما تشرد أكثر من 11 مليون شخص، وهناك 25 مليون شخص في حاجة ماسة للمعونات، ومن المرجح أن تتوسع المجاعة إلى مناطق أخرى.

وتساهم هذه المعونات المعلن عنها في دعم جهود الأمم المتحدة والشركاء من المنظمات غير الحكومية في توفير غذاء وأموال ومأوى ومساعدات طبية، إلى جانب الماء ولوازم النظافة الشخصية.

والي الشمالية يصدر امر أمر طوارئ بمنع وحظر إيواء وتشغيل وإيجار المنازل والمتاجر

الشمالية: السودانية نيوز

امر أمر طوارئ

أصدر والي الشمالية عابدين عوض الله أمر طوارئ، بمنع وحظر إيواء وتشغيل وإيجار المنازل والمتاجر للأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة بالولاية وتشغيل اللاجئين بدون أذن من مكتب العمل المختص.

وقال إن هذا الأمر يسري داخل الحدود الجغرافية للولاية بالإضافة لأي عقوبة منصوص عليها في أي قانون آخر يعاقب كل من يخالف هذا الأمر بالسجن مدة لا تتجاوز سنة أو الغرامة بما لا تتجاوز اثنين مليون جنبها أو العقوبتين معا.

وأكد أن أمر الطوارئ جاء نسبة للحرب الدائرة بالبلاد والمهددات الأمنية المحيطة بالولاية وحفاظا علي إنسان الولاية وممتلكاته

رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان يعلن عن تعيين مدراء الإدارات العامة للإدارة المدنية بالولاية

الفولة :السودانية نيوز

الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان

أعلن رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان الأستاذ/ يوسف عوض الله عليان اليوم الأحد السابع عشر من نوفمبر الجاري عن تعيين مدراء الادارات العامة للادارة المدنية بالولاية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سيادته صباح اليوم بحاضرة الولاية الفولة بحضور كافة الأجهزة الرسمية بالولاية ممثلة في المجلس الإستشاري لقائد قوات الدعم إشرافية كردفان، ورئيس المجلس التاسيسي بالولاية، وقائد المنقطة العسكرية الفولة بالدعم السريع، ورئيس الشرطة الفدرالية بالولاية، والناظر عبد المنعم موسى الشوين ممثلاً عن الإدارة الأهلية، إضافة إلى النائب العام والقاضي المقيم بالولاية وعدد من أعيان المجتمع وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
وأدى القسم جميع المدراء المكلفين إضافة إلى المدراء التنفيذين للمحليات أمام رئيس الادراة المدنية وقاضي المحكمة المقييم إنابة عن رئيس السلطة القضائية بالولاية.
وأكد عليان خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى إن عملية إختيار المدراء جاءت بناء على مشاورات واسعة جرت على كافة المستويات بالولاية إضافة إلى مراعاة كل معايير الكفاءة والتخصصية المطلوبة لشغل المناصب المعنية.
وحث سيادته جيمع المدراء الذين وقع عليهم الاختيار ببذل قصارى جهدهم في تقديم الخدمة المطلوبة لإنسان الولاية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، متعهدا بعمل حكومته بكل جد وتفاني لتحقيق جميع الأهداف المرجوة التي قامت من أجلها الادارات المدنية المتمثلة في توفير الأمن وتقديم الخدمات الأساسية من صحة وتعليم واغاثة للمدنيين والنازحين، وكما وجه عليان المدراء التنفيذيين للمحليات بالعمل الجاد المخلص على خدمة المواطن بالمحليات وتقوية الروابط الأجتماعية بين مكونات الولاية المختلفة إضافة إلى تعزيز روح التعايش السلمي بين المجتمعات في مناطق التماس مع دولة جنوب السودان ما يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار بالولاية.

وجاءات قائمة مدراء الادارات المعينين وفقا للقائمة التالية
الإستاذ/ على نصر الدين حمدية مديراً عاماً لوزارة المالية
الدكتور/ محمد نورين علي الطاهر مديراً عاماً لوزارة الصحة
الباشمهندس/ الحاج حامد عثمان مديراً، عاماً لوزارة البنية التحتية
الأستاذ/ آدم النظيف عبدالرحمن، مديراً عاماً لوزارة الرعاية الاجتماعية
الأستاذ/ هاشم شايب المنا، مديراً عاماً لوزارة التربية والتعليم
الأستاذ/ حمدين عبدالهادي أحمد، مديراً عاماً لوزارة الثقافة والإعلام والشباب والرياضة
الباشمهندس/ إبتسام فضل كافي مديراً عاماً لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية

كما جاءت قائمة المدراء التنفيذيين للمحليات وفقاً للاتي
1- عمر محمد عيسى، محلية الفولة
2- ابراهيم محمد موسى : محلية الميرم
3- ابوعبيدة بخيت جقر: محلية المجلد
4- أحمد إسماعيل جبر: محلية الدبب
5- محمد موسى بيتر: محلية أبوزبد
6- موسى محمد على: محلية لقاوه
7- صالح محمد أحمد شقوري: محلية غبيش
8- نزار العاقب الفاضل: محلية الأضية
9- سليمان عمر بلل: محلية بابنوسة
10- الهادي آدم الطاهر: محلية الخوي
11- بشار أبراهيم بشار: محلية كيلك
12- محمد عمر عبدالله: محلية السنوط
13- حسين مختار أبكر: محلية ودبنده

صلاح شعيب يكتب :كيفية النظر إلى نجوم الحرب، وآخرين

كيفية النظر إلى نجوم الحرب

من جانبها الآخر، يبدو أن لحربنا أكثر من خمس فوائد للراغبين في القفز نحو خدمة الذات. فإذا هي تشكل الدول الجديدة، وتفوج المجاهدين للجنة مباشرة، وتخلق أثرياء جدد، وتظهر الذين يؤثرون على أنفسهم لدعم ضحايا الاقتتال، فإنها أيضاً هي الحرب التي تزيد نجومية الجهلاء في زمن صمت العلماء.
منذ أن استقرت الحرب في اهتمامات الناس جلبت الميديا الجديدة معلقين جدد من الجانبين. أما الذين وظفوا الميديا الحديثة لصالح الشهرة قبل الحرب فقد زادتهم الحرب الظهور الخُلب فوق ظهور.
لا اعتقد أنه زمن التفاهة أن ينخفت صوت مثقفي المجتمع أمام صوت الإسفيريين الذين حولوا الباندوث إلى ملجة إعلامية. فالزبد بخلاف أنه يذهب جفاءً، فالتفاهة محكومة بالمربعات التي تنتشر فيها محلياً، وإقليمياً، ودولياً، ولا رسوخ لها في خاتم المطاف. فدائماً الخير معقود على نواصي التلقي الحر. فلو عدينا الأمر بأنه قرين بزمن التفاهة فحسب، فإننا نظلم بعض شباب جدد حققوا نجومية غنائية، وحولوا البودكاست إلى براح للتلقي الإيجابي، ونشروا المعرفة، ودافعو عن حقوق الإنسان. أيضا هناك من رصدوا انتهاكات الحرب في قروبات عديدة، ووظفوا الميديا لخدمة المخطوفين والمختفين في جوانب معسكري الحرب، وتجمعوا في تطبيقات كثيرة لتوفير سكن للنازحين واللاجئين، وغيرها من أعمال الخير الملموسة. ولكن الحضور اللافت لتفاهة مساحاتٍ في التلقى يبذله جهلاء، ورموز سياسية تعاني الأمية الفكرية لتحول التصريحات السياسية إلى فرص النكاية، والزراية بالخصوم.. كل هذا يطير ثم يقع، والأرض يرثها عباده الصالحون.
كثيرنا يفهم جيداً أن الميديا الجديدة بتطبيقاتها المتعددة وفرت فرصاً للتعبير لم تكن مسبوقة في العقود الماضية. بل أصبح كل من لا صوت له يجد أمامه سبيلاً للمساهمة في جدل الحياة إجمالاً، أو إيضاح مظلمته الثقافية، أو المذهبية. وهذا تطور طيب في سعي البشرية للتحرر من سلطات الأوليغارشية الصادرة من مواقع الوطنية، والأيديولوجيا، والمناطقية، والفئوية. ولكن لا يجرمننا شنئان قوم لايفجية جهلاء، وسياسيين، وإعلاميين ربع كم أن نعدل. ولا يعني أن تجاوز الخطوط الحمراء المجتمعية التي حددتها الطبقة الوسطى التي تنتج المعرفة والتغيير يؤكد دخولنا الزمن الحالي للتفاهة. فالحقيقة التاريخية تقول إن سلطة المعرفة – لا الجهل – هي التي غالبا سترث الأرض، وما عليها. فلو أننا تضايقنا من علو صوت المشاءين في المنصات بالنميمة السياسية، والمهرطقين بعبارات عقلانية محتالة لتغليف الجهل مثلاً، فإن ما يجعلنا موقنين تماماً أن الحياة أشواط، وتحديات، وملاحم. ومن هنا يبرز تصدي المثقفين الكفاحي للقيصر الذي أنتج هذه الطفابيع التي عنون بها د. بشرى روايته البديعة.
أضف لهذا أن اللايفجي المهرج، أو صاحب المحتوى، الذي يستغل جهل العامة سياسياً، وثقافياً، وفنياً، لا يصنع المستقبل إلا إذا أشرقت الشمس من الجنوب. فالمستقبل إذن يصنعه المبدعون المهرة كما دلت تجارب التاريخ البشري، ذلك لأن نواميس الكون حددت هذه القفزة الهائلة في العلم بجهد العلماء لا الجهلاء. فالزمن إذن دائماً للبراعة، وليس التفاهة.
كل ما نريد قوله إن هؤلاء الإسفيريين غير المنضبطين بالمعرفة، واحترام أعراف المجتمع، هم أبناونا، وبناتنا. فقد تسربو إلى الميديا الحديثة عبر إخفاقاتنا الحضارية، والعلمية، والثقافية. والمجتمع لا ينتج سوءه بمعزل عن طبيعة ذهنيته الثقافية التي تغذت عبر التاريخ. فكثير من ممارسات الإسفيريين الجهلاء نجد بعض أصله متوطناً في وعينا، ولا وعينا الجمعي. وعندئذ لا يمكن أن ندين الظاهرة هكذا – بكل كسل فكري – دون أن نبحث عن الأرضيات التي انطلقت منها لنتفهم قبل أن نلعن ظلامية الانحطاط الطاريء.
الواقع أن مسؤولية محاربة الجهل العمومي تقع على عاتق أبناء الطبقة الوسطى الثقافيين الذين كانوا دائماً حدأة الركب في الإبداع الفكري، والإعلامي، والثقافي، لكونهم يسعون إلى ترقية الوعي، والتذوق، والحس. ولكن هذه الطبقة المستنيرة تملك القليل جداً من الجريئيين في الطرح الإبداعي، ومع ذلك حقق هؤلاء القلة نهضات كثيرة في الفهم السياسي، والثقافي، والفني، دون أن يجدوا الدعم من الغالبية الصامتة في الطبقة الوسطى. ومن هنا تنهزم مشاريع النهضة التي تحتاج إلى دفعات قوية من القواعد المجتمعية المستنيرة لتشحذها بالتشجيع، والفضل، والعرفان.
في زمن الإنترنت يحاول المستيرون هزيمة تفاهة الطروحات السياسية، والثقافية، والإعلامية، والوقوف بصلابة لمقارعة محاولات ذلك التجهيل الناهض في الميديا المنفلتة. ولكن الحاجة أكبر لتوسيع مشاركة الصامتين لهزيمة تطلعات جهات أصولية محددة تنوي احتكار الإعلام الرقمي، وتوجيهه لخدمة أهدافها السياسية.
سيظل أصحاب المحتوى الإسفيري الرديء، ونجوم الحرب من الداعين لها من الإعلاميين، والسياسيين، يشغلوننا لزمن بتفاهاتهم، وخطابات الكراهية، وشتم الخصوم، والقتل المعنوي للرموز الوطنية، واستخدام لغة المواخير في الحيز الإعلامي العام. بيد أن الخدمة الكبيرة التي يقدمونها لنا هي أنهم يوضحون لنا كيف أن الطريق نحو الاستنارة تتطلب مجهودات شاقة من مثقفي الأجيال الناشئة التي ترث المستقبل.

هيئة محامي دارفور تعلن عن وجود شركات تقوم بالتعدين و تستخدم عمالة أجنبية في مناجم تعدين الذهب بولاية جنوب دارفور

نيالا:السودانية نيوز

اعلنت هيئة محامي دارفور عن وجود شركات تقوم بالتعدين و تستخدم عمالة أجنبية في مناجم تعدين الذهب بولاية جنوب دارفور

واتهمت هيئة محامي دارفور وشركاؤها ، شركات تقوم بالتعدين وتصدير الذهب بمناطق جنوب دارفور، وتستخدم عمالة من دول روسيا وتنزانيا وسوريا والمغرب إضافة إلى السودانيين المتواجدين بمناطق مناجم الذهب في أغبش وحفرة النحاس وسرفاية وجنبانا وكسرة وأم حجارة وسورية وود الفاشر.

ودعت الهيئة في بيان ، الدولة وأجهزتها المنوطة بها التأسيس الدستوري السليم لدولة السودان الموحدة بشعبها وجيشها ، وقالت الهيئة في بيانها (إن ظاهرة الفوضى التي شاعت ستزداد بإنشاء مراكز قوى جديدة ترتبط بمصالح وإستثمارات شركات الأسلحة والتعدين والتنظيمات العابرة للحدود

 تقرير أولي

حول نهب ثروات البلاد أثناء الحرب

في ظل الحرب العبثية الدائرة  واستمرار نزيف الدم والخراب والدمار في ولاية الجزيرة والخرطوم ومدينة الفاشر وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب ، هنالك شركات تقوم بالتعدين وتصدير الذهب بمناطق جنوب دارفور وتستخدم عمالة من دول روسيا وتنزانيا وسوريا والمغرب إضافة إلى السودانيين المتواجدين بمناطق مناجم الذهب في أغبش وحفرة النحاس وسرفاية وجنبانا وكسرة وأم حجارة وسورية وود الفاشر.

ترى الهيئة، ما لم تستعد الدولة أجهزتها المنوطة بها التأسيس الدستوري السليم لدولة السودان الموحدة بشعبها وجيشها فإن ظاهرة الفوضى التي شاعت ستزداد بإنشاء مراكز قوى جديدة ترتبط بمصالح وإستثمارات شركات الأسلحة والتعدين والتنظيمات العابرة للحدود .

نجاة رئيس المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب للمحكمة الجنائية “احمد هارون” من محاولة إغتيال

عطبرة : السودانية نيوز

نجاة رئيس المؤتمر الوطني

كشف مصدران عسكريان تحدثا لصحيفة “إدراك” من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل عن نجاة رئيس المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب للمحكمة الجنائية، “احمد هارون” من محاولة إغتيال تعرض لها في وقت متأخر من مساء امس السبت.

وفي يناير الماضي عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى (5) ملايين دولار، لمن يساعد في القبض على “أحمد هارون” الذي كان يعد أحد أركان نظام الرئيس السابق، والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور بين عامَي (2003 و2004).وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية “ماثيو ميلر” في بيان “من المهم العثور على “هارون” وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية للرد على الإتهامات الموجهة إليه”.

واكد مصدر من عطبرة “للسودانية نيوز” وقوع الحادث دون الخوض في التفاصيل ، وقال ( لقد نجا مولانا هرون من الاغتيال وواصل سيره)

وقال مصدر آخر، إن مسلحين مجهولين، يستقلان درجات نارية اعترضا، موكب القيادي بالمؤتمر المحلول “احمد هارون”، الذي كان في طريقه لمغادرة مدينة عطبرة، بعد حضوره مؤتمراً لهيئة الشوري، تصاعدت حوله الخلافات بين تيارات المؤتمر الوطني، واضاف المصدر عن مقتل إثنين من مرافقيه بعد تعرضهم للإصابة.

فيما قال مصدر عسكري، إن موكب “هارون” والذي تعرض لإطلاق نار، يقوم بتأمينه مجموعة من هيئة العمليات بجهاز الامن والمخابرات، بجانب الإستخبارات العسكرية موضحاً فرار المجموعة المهاجمة الي جهة غير معلومة.

ولم تصدر اي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتي الأن، فيما اشار المصدر الي الإشتباه في احد تيارات المؤتمر الوطني نتيجة تصاعد الخلافات بينهما مؤخراً، مؤكداً ان تشهد الساحة السياسية مزيداً من حالة العنف بين اطراف المؤتمر الوطني، مستشهداً بحالات مماثلة للخلافات داخل التنظيم سابقاً قادت الي تصفيات وإغتيالات بين صفوفهم.

رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور يوجه بتأمين وحماية الموسم  الزراعي والقبض على أي متفلت ومحاكمته بموجب قانون الطوارئ

الجنينة: السودانية نيوز

يوجه بتأمين وحماية الموسم

وجه رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور الطاهر التجاني كرشوم ، بتأمين وحماية الموسم  الزراعي بالقبض على أي متفلت ومحاكمته بموجب قانون الطوارئ

وتعهد رئيس الإدارة المدنية ، كرشوم ، خلال زيارته اليوم الاحد ، الي محلية كلبس ، ولاية غرب دارفور ، بالسعي الجاد والعمل الدؤوب مع الجهات ذات الصلة لتوفير الأمن والخدمات لكل مواطني ولاية غرب دارفور.. سنعمل من أجل مستقبل واعد عنوانه التنمية والازدهار لولايتنا

وقال رئيس الإدارة المدنية ، لولاية غرب دارفور ، الطاهر التجاني كرشوم (زرت برفقة ممثلين للوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، وقوات الدعـ-م السـ-ريع، والإدارة الأهلية، وقيادات مجتمعية، محلية كلبس بولاية غرب دارفور، للوقوف على أوضاع المواطنين جراء الظروف التي تمر بها البلاد، استمعنا إلى مشاكل النساء والرجال والشباب، وتلمسنا الاحتياجات الملحة للغذاء والخدمات الإنسانية.

‏وتابع كرشوم (وقفنا على الموسم الزراعي، وبدء عمليات الحصاد لبعض المحاصيل، ووجهنا بالتأمين وحماية الموسم بالقبض على أي متفلت ومحاكمته بموجب قانون الطوارئ.

‏ونتعهد بالسعي الجاد والعمل الدؤوب مع الجهات ذات الصلة لتوفير الأمن والخدمات لكل مواطني ولاية غرب دارفور.. سنعمل من أجل مستقبل واعد عنوانه التنمية والازدهار لولايتنا وبلادنا.