الجمعة, سبتمبر 19, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 317

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري(٥).

0

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري(٥).

بقلم : الصادق علي حسن.

الخطة ب :

الحزب العربي

تناولت في ستة مقالات سابقة تحت عنوان اضطراب وتضارب في خطاب قائد الدعم السريع وكنت قد توقفت في التناول بأن الخطاب المذكور يمثل إيذانا بالإعلان عن دخول البلاد في مرحلة الحرب الأهلية ، فالخطاب المذكور تجاوز مرحلة الحديث عن شعارات الديمقراطية وإبداء الحرص عليها أو مجرد الإشارة بأن الحرب من أجلها ولتسليم السلطة للمدنيين ونحى حميدتي في خطابه إلى المواجع الشخصية تجاه شركاء الأمس وأعداء اليوم (البرهان/الكباشي/ العطا/ إبراهيم جابر) بصورة غلبت الخاص على العام، وفي العام أتهم قائد الدعم السريع الطيران المصري بالمشاركة في الحرب وضرب قواته بجبل موية وحى إستبسال قواته وصمودها وذكر أن هذه جولة وخسارة لن تضعف من عزيمة قواته وتوعد بالإنتقال إلى الخطة ب .
رسالتان إلى القاهرة والشعب السوداني :
في خطاب حميدتي عدة رسائل منها رسالة مزدوجة إلى القاهرة والشعب السوداني وفي الرسالة المزدوجة أتهم حميدتي القاهرة بالمشاركة في الحرب بالطيران الحربي وأنها قصفت قواته في منطقة جبل موية ومناطق أخرى وأن الإنتصار الذي تحقق على قواته بالمنطقة المذكورة بفعل الطيران المصري ودعا قواته للمضي في الحرب والإستبسال كما في الرسالة المزدوجة رسالة لحلفائه وجنوده وللشعب السوداني ولجماهير المناطق المتأثرة بالقصف الجوي وبالنظر إلى ردود الأفعال فإن رد الخارجية المصرية كان سريعا وعنيفا ووصفت القاهرة لأول مرة الدعم السريع بالمليشيا ونفت ما نسب إلى القاهرة من تدخل في الحرب أما على مستوى ردود الأفعال الأخرى فلم تظهر أي ردود أفعال مؤثرة وأقتصرت الردود على التراشقات المتبادلة بين أنصار الطرفين المتحاربين في الوسائط ، لم أرصد لاحقا أي تصعيد إعلامي بين القاهرة وحميدتي بعد خطاب حميدتي المثير للجدل وبيان وزارة الخارجية المصرية وفي صالح كل الأطراف عدم الإنجرار نحو التصعيد الإعلامي والبحث عن خيارات الحلول السلمية للأزمة فالحرب قد انتقلت إلى دائرة الحروب الأهلية والهوية ومن الحكمة البحث في محاولات إيقافها وقد تعددت أطرافها والأصابع الخارجية بأجنداتها .
تعدد مراكز الحرب وفقدان السيطرة عليها :
لقد تعددت مراكز إدارة الحرب ونشأت مراكز لقوى جديدة ولا يملك البرهان القرار المطلق بمعزل عن حلفائه كما لا يملك حميدتي القرار المطلق عن تحالفاته ، ولم تعد أسباب الحرب محصورة في صراعات السلطة والثروة وقد صارت من أسباب الحرب قضايا الإنتماء والهوية بإعلان قيادات أهلية معتبرة ودعوتها لمنسوبي قبائلها من الطرفين لخوض الحرب .
خطاب الاستنفار وتفكيك الجيش:
صحيح عاد المؤتمر الوطني وحركة الإسلام السياسي إلى المشهد السياسي وقيادة الحزب المذكور والحركة المذكورة هي من تدير الحرب وقد فقدت تأثير السلطة تستخدم الاستنفار الجهوي والقبلي لتعيد إنتاج التحالفات القبلية بعد أن فقد الخطاب الديني تأثيره، ولا يكترث الحزب المذكور بأن الاستنفار القبلي والجهوي سيؤدي قطعا لمواجهات قبلية وأهلية وتفكيك الجيش السوداني نفسه فغالبية الجنود في الجيش السوداني من مناطق غرب السودان وجنوب كردفان والنيل الأزرق وبمناشدة نظار القبائل لمنسوبي قبائلهم للحرب سيؤدي ذلك الخطاب إلى تفكيك موقف الجيش وقد يجد بعضا من جنوده أنفسهم يقاتلونه بتغلب الولاءات القبلية عليهم وستفقد الدولة جيشها الموحد بأبنائه بعد تغلب القبيلة على الإعتبارات الأخرى .
استنفار المؤتمر الوطني :
تحت غطاء الاستنفار يقود حزب المؤتمر الوطني وحركة الإسلام السياسي الحرب وهما لا يكترثان لمآلات الأوضاع بالبلاد بفهم إنتهاز الفرصة للعودة إلى السلطة مرة أخرى، إن الباحث الملم بالأوضاع يجد أن المؤتمر الوطني عبارة عن تنظيم سياسي اقتصادي وقد سقطت تجربته السياسية والإقتصادية بعد ثلاثين عاما من الاستحواذ على السلطة بالبلاد ولا توجد حركة إسلامية على أرض الواقع وقد قبرت الحركة المذكورة مع زعيمها الترابي حتى مظاهر هذه الحركة الشكلية مثل حلقات الترابي الجماعية مع تلاميذه واتباعه ومظاهر الصيام الجماعي والقوافل والرحلات إلى القرى والأرياف وأركان الجامعات والندوات العامة لم تعد موجودة ، رئيس الحركة الحالي علي كرتي مستثمر يستثمر في علاقات التنظيم الخارجية ولا يطرح أي أفكار حول النهج الإسلامي كيف؟ وقد لا يفقه عن الدين الإسلامي أكثر من أئمة المساجد والزوايا بالأحياء ولا يمتلك كاريزما رجل الدين الذي يؤثر في خطابه على المتلقي، حتى بقية منظومته السياسية لا تمتلك أطروحات عن الدين والحياة العامة ولا حول الفكر الحزبي كمثال ما الذي يطرحه عثمان كبر رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية ومجلس شوراه؟ والآن في النزاع على رئاسة حزب المؤتمر الوطني برز الاصطفاف ما بين مجموعة عمر البشير وأحمد هارون وعلي كرتي من جهة ومجموعة إبراهيم محمود من جهة أخرى حيث لا يوجد فكر حزبي للمؤتمر الوطني ولا نهج إسلامي لبقايا حركة الإسلام السياسي بعد رحيل زعيمها الشيخ الترابي الذي كان بارعا في استغلال الدين وتوظيفه لأغراضه الشخصية وزعامته الدنيوية . إن الأحزاب والكيانات التي مثلت قوى ثورة ديسمبر المجيدة أضاعت فرصة عزل المؤتمر الوطني من الحياة العامة بالبلاد وليس المشهد السياسي فقط وتفتقر هذه الأحزاب للفكر الثاقب لمناهضة المؤتمر الوطني بالرأي والحجة وقيادتها لا تمتلك الثقة بنفسها كما ولم تستفد من تجربة قرنق الذي تمكن من مقارعة المؤتمر الوطني وحركة الإسلام السياسي دون غطاء ثورة شعبية كاسحةكغطاء ثورة ديسمبر المجيدة وقد تمكن قرنق من تحويل منبر التفاوض ،الذي حشد له المؤتمر الوطني عصارة عضويته ، لمنبر يسود فيه فكره وتوجهاته ويستخلص منه ما لم يتمكن من أستخلاصه بالبندقية والحرب ، إن قيادات الأحزاب والكيانات السياسية الحالية تهاب المؤتمر الوطني وتخشاه ولا تزال تتمسك بشعارات عزله من المنابر وفات عليها بأن العزل الحقيقي قام به الشارع السوداني وأن وجود المؤتمر الوطني وظاهرة حركة الإسلام السياسي في أي منبر فرصة لإدانته وتحميله المسؤولية التامة ، مسؤولية إنهاء وجود الدولة المدنية ، مسؤولية الحرب الدائرة وغيرها ولكن القوى السياسية والأحزاب تنظر للمنابر بأنها تؤسس لمنح مشروعية المشاركة في السلطة وليس الشعب السوداني ومرجعياته. عاد حزب المؤتمر الوطني المشؤوم للمشهد السياسي بفعل السياسة الخرقاء لقوى الحرية والتغيير ومن بعد ذلك تنسيقية تقدم .
حرب الهوية :
المتابع عن كثب للشأن السوداني يُدرك بأن الحرب الدائرة ستوصل البلاد إلى دائرة الفوضى الشاملة وفقدان السيطرة على إدارتها كما وأن وسائل وقفها لم تعد المؤتمرات وورش العمل والاجتماعات بل المدخل لذلك التأسيس القاعدي السليم لإنتاج الحلول المبنية على المشاركات الشعبية ومعالجة الأزمة الناتجة عن الاصطفاف القبلي والجهوي والتشكيك في الهوية الوطنية ، إن الخطاب المسجل بالفيديو من ناظر قبيلة التعايشة من منطقة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور والموجه للبرهان يُكشف عمق هذه الأزمة،إن تحويل خطاب الحرب إلى خطاب يشمل كل المكونات القبلية والاجتماعية مما لا علاقة لها بالحرب أنتج اصطفاف الحمية القبلية .

والى القضارف المكلف  يبحث مع مديرى الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية  تطوير الميناء الجاف بالولاية

والى القضارف المكلف  يبحث مع مديرى الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية  تطوير الميناء الجاف بالولاية

القضارف:السودانية نيوز

والى القضارف المكلف

عقد والى القضارف المكلف الفريق ركن محمد أحمد حسن أحمد بمكتبه ظهر اليوم إجتماعا مع مديرى الجمارك و مكافحة التهريب بالولاية بحضور المديرين العامين لوزارتى المالية والقوى العاملة و البنى التحتية والتنمية العمرانية وبحث الإجتماع سبل ترقية وتطوير الميناء الجاف لعمليات الصادر من الولاية حيث أكد الوالى المكلف حرص حكومة الولاية على العمل الجاد مع الجهات ذات الصلة بالمركز لتطوير الميناء الجاف نظرا لدوره المتعاظم فى دفع العمل الإقتصادى ورفد خزينة الولاية والخزانة العامة للدوله بإيرادات ضخمة فضلا عن توفير فرص عمل عديده لأهل الولاية مشيدا بجهود أدارتى الجمارك ومكافحة التهريب فى حماية الإقتصاد و زيادة الدخل القومى إلى ذلك سجل والى القضارف المكلف يرافقه المديرين العامين لوزارتى المالية والبنى التحتية سجلا زيارة للحظيرة الجمركية والميناء الجاف و تعرف الوالى خلال الزيارة على سير العمل الجمركى ومعوقاته على خلفية التنوير الذى قدمه مدير الجمارك بالولاية العميد شرطة إبراهيم النور ووعد الوالى بتذليل العقبات التى تعترض سير العمل بالحظيرة الجمركية والعمل على تهيئة بيئة العمل الجمركى بها وصولا للأهداف المنشودة .

منبر المغردين السودانيين يدين انتهاكات الدعم السريع في الجزيرة 

0

منبر المغردين السودانيين يدين انتهاكات الدعم السريع في الجزيرة 

الخرطوم:السودانية  نيوز

منبر المغردين

‏يدين منبر المغردين السودانيين الانتهاكات الجسيمة والمجازر التي ترتكبها قوات الدعم السريع في قرى شرق الجزيرة بوسط السودان. حيث شهدت مدن تمبول ورفاعة، وقرى الجنيد، الحلة، البويضاء، العزيبة، الشرفة، صفيته، تيراب وعدد من القرى الأخرى هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

ودعا في بيان ،المجتمع الدولي والإقليمي للضغط الجاد والفعال على قادة الحرب والمؤججين لها والداعمين للقتلة بالسلاح والمال من خارج الحدود، لوقف هذه الانتهاكات والعودة لمسار السلام والانتقال الديمقراطي، وتنفيذ خيارات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة دون وصايا أو إملاءات، ومحاسبة القتلة والمنتهكين لكرامة الشعب.

‏كما ندين انتهاكات القوات في مدينة الهلالية التي ما زالت محاصرة من قبلهم باحتجازها المواطنيين في الساحات العامة ونهب ممتلكاتهم نتيجة لذلك ارتفع عدد الشهداء في الهلالية إلى أكثر من ٤٥٠ شهيد ومايزال العدد في تزايد مستمر بالتوازي مع سياسات التهجير القسري للمواطنين التي تنتهجها مليشيا الدعم السريع تجاه مدن وقرى الجزيرة.

‏إننا في منبر المغردين نطالب قيادة الدعم السريع التي ما فتئت تتحدث عن صون كرامة المواطنين بالابتعاد عن تلك وضع المواطن البسيط طرفاً من أطراف حربها، كما نطالب قيادة الجيش بالقيام بدورها الدستوري والوطني في حماية المدنيين والحرص على حياتهم وصيانة ممتلكاتهم، وعدم منح الفرصة للقوات المؤدلجة للتحشيد باسمها أو باسم المكونات الجهوية والقبلية، حرصاً على النسيج الاجتماعي ومنعاً لتناسل مليشيات جديدة على أسس جهوية وأيديولوجية، تعيد تكرار تجربة الدعم السريع المشؤومة، أو مليشيات المؤتمر الوطني التي تختطف الفضاء الإعلامي للجيش وتدعو للتجنيد باسمها وليس باسم المؤسسة العسكرية.

‏إننا في منبر المغردين السودانيين نناشد المواطنين في بقاع السودان بعدم الانجرار خلف الدعوات الجهوية والقبلية، وحصر خيار السلاح بيد القوات النظامية، تفادياً لمعارك غير متكافئة مع المعتدين على الآمنين في القرى، ورفع الصوت عالياً برفض خيار الحرب التي دمرت البلاد، وإعلاء صوت العقل والتبشير بالسلام، والعمل على فضح الأكاذيب المرتبطة بها. فقد خبر الشعب السوداني كنه قادة هذه المحرقة، واكتوى بنيران جرائمهم سلمًا وحربًا.

‏منبر المغردين السودانيين
‏١٣ نوفمبر ٢٠٢٤م

إضراب أطباء الأبيض يعمّق أزمة الرعاية الصحية في شمال كردفان

0

إضراب أطباء الأبيض يعمّق أزمة الرعاية الصحية في شمال كردفان

الابيض : وكالات

إضراب أطباء الأبيض

أدى إضراب الطاقم الطبي بمستشفى الأبيض إلى زيادة معاناة المرضى في شمال كردفان، مع ارتفاع أسعار الأدوية في المراكز الصحية الخاصة.

وذكرت مصادر طبية أن الطاقم الطبي دخل في إضراب كامل لمدة شهر تقريباً بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، مما دفع السلطات إلى إغلاق المستشفى.

وأشار مواطنون في الأبيض إلى أن الإغلاق ضاعف من معاناة المرضى، خصوصاً من يأتون من المناطق البعيدة للعلاج.

وأفاد هيثم إبراهيم يحي، أحد أقارب المرضى، بأن ارتفاع أسعار الأدوية والمحاليل الوريدية بالمراكز الخاصة فاقم الوضع في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية. ودعا يحي الجهات المسؤولة لإيجاد حل عاجل للإضراب لإنهاء معاناة المرضى.

أمريكا: لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة بشأن السودان.

0

أمريكا: لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة بشأن السودان.

نيويورك: السودانية نيوز

أمريكا: لقد حان الوقت

دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، الأطراف إلى حماية المدنيين وتسهيل تدفق المساعدات عبر جميع الطرق وتنفيذ وقف مؤقت للأعمال العدائية.

وقالت “يجب علينا أيضًا دعم دعوة الشعب السوداني إلى اتباع مسار نحو الحكم الديمقراطي الشامل”.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: لقد حان الوقت لاتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة بشأن السودان. إذ من غير المقبول أن يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي في حين يتعرّض المدنيون للهجوم أو القتل أو التجويع أو التشريد. نحن ندعو الأطراف المتنازعة إلى حماية المدنيين، وتيسير تدفق المعونات الإنسانية عبر جميع الطرق، وتنفيذ وقف مؤقت للأعمال العدائية. كذلك يتعيّن علينا دعم دعوة الشعب السوداني إلى مسار يقود نحو حكم ديمقراطي شامل.

من جانبه قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو: ان تصريحات سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد أمس بأنّه قد تم فتح ممرات جوية جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ولاية جنوب كردفان ودنقلا في السودان. ممتن بشدة لهذا التقدم الملحوظ، وأؤكّد الحاجة إلى مزيد من الجهود المماثلة. كما أعرب عن تقديري للتعاون الوثيق بين العاملين في المجال الإنساني والسلطات المعنية في بورتسودان وغيرها من المناطق لتيسير هذا العمل الإنساني.

والي الشمالية يعلن عن انشاء كتائب خدمة مدنية غير كتائب مقاومة

0

والي الشمالية يعلن عن انشاء كتائب خدمة مدنية غير كتائب مقاومة

دنقلا:السودانية نيوز

والي الشمالية

وجه والي الشمالية، عابدين عوض الله، وزراء حكومته والمديرين التنفيذيين للمحليات، بإنشاء، “كتائب خدمة مدنية” لتأمين الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال المرحلة المقبلة. وقال “الوالي”، “نريد كتائب خدمة مدنية غير كتائب المقاومة”.

وأكد عابدين لدى مخاطبته برنامج إظهار القوة الذي إقامته المقاومة الشعبية بمحلية دنقلا بقاعدة دنقلا العسكرية ،ان  قاعدة دنقلا العسكرية تنطلق بقوة لتأمين الولاية، وطمأن قيادة الدولة ممثلة في القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأن  جنود قاعدة دنقلا العسكرية جاهزون) للدفاع عن  الارض والعرض، مشيرا إلى عمليات التمشيط الواسعة التي قاموا بها في صحراء الولاية الشمالية.

واكد والي الشمالية  يقظة الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها ودعا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات والاكاذيب التي يروج لها في مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الولاية ومستقرة .

لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك

لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك

متابعات: السودانية نيوز

لاجئة (لو لو خُيّرت لفضّلتُ العودة

 أعربت لاجئة من ولاية وسط دارفور ، امينة سليمان ، عن الأوضاع المأساوية في معسكرات اللجوء . وقالت لمنظمة أطباء بلا حدود (لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك. سيكون ذلك أفضل من الموت في هذا المخيم”.

تابعوا قصة أمينة سليمان

أمينة هي لاجئة من ولاية وسط دارفور وتحدّثنا من مخيم في شرق تشاد

قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم لتخفيف أوضاع المجاعة

0

قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم لتخفيف أوضاع المجاعة

نيويورك:السودانية نيوز

قافلة مساعدات إنسانية

قال برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن قافلة من شاحنات البرنامج عبرت الحدود من تشاد عبر معبر أدري متجهة إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، حيث تم تأكيد حالة المجاعة هذا العام.

وذكر البرنامج، التابع للأمم المتحدة، أن الشاحنات تحمل إمدادات طبية وغذائية ضرورية وحيوية لحوالي 12500 شخص في مخيم زمزم. وأشار إلى أهمية وصول المساعدات بشكل سريع وآمن إلى الأفراد والعائلات المحتاجة في مخيم زمزم.

في مؤتمره الصحفي اليومي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن معبر أدري يعد ممرا حيويا وشريان حياة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور، حيث نقل البرنامج حتى الآن أكثر من 5,600 طن من المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر هذا المعبر، وهو ما يكفي لما يقرب من نصف مليون شخص، وقد تم ذلك في غضون ثلاثة أشهر منذ 20 آب/أغسطس الماضي.

وشدد دوجاريك على أهمية أن يظل هذا المعبر مفتوحا وقابلا للاستخدام لضمان تعزيز المساعدات الإنسانية والوصول المستمر للإمدادات إلى المجتمعات التي تواجه المجاعة. في الوقت نفسه، يواصل برنامج الأغذية العالمي توزيع المواد الغذائية على الأسر التي تواجه المجاعة في مخيم زمزم عبر شبكة من التجار المحليين المتعاقدين مع البرنامج. وقد تمكن البرنامج من دعم 100,000 شخص من أصل 180,000 شخص يخطط للوصول إليهم في زمزم.

حكومة بورتسودان تتراجع وتعلن عن تمديد فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

0

حكومة بورتسودان تتراجع وتعلن عن تمديد فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

بورتسودان :السودانية نيوز

حكومة بورتسودان تتراجع

قررت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء تمديد فتح معبر أدري الحدودي، مع دولة تشاد، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الوطنية.

وكانت قد اشترطت ، قبل يومين فتح معبر ادري الحدودي ، اشترطت المفوضية بفتح معبر ادري الحدودي ، بالاستجابة للمطلوبات ،وقالت مفوض المفوضية ،سلوي ادم  بنية ان الحكومة علي استعداد  لفتح المعبر متى ما تمت الإستجابة للمطلوبات المتصلة بسلامة الإجراءات المعنية بفتح المعبر.

وعزا مجلس السيادة، قرار التمديد أتى بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وقالت فى بيان رسمي لمجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أكدت الحكومة السودانية، استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أكد أغسطس الماضى، أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد، عبر معبر أدري الحدودي.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن بيان لمكتب المتحدث باسم الأمين العام قوله “إن جوتيريش والبرهان اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأكد البيان على “استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني”.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل  2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.

وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

 تحذيرات اممية من تصاعد الأزمة في السودان وتقول: قادة الصراع لا يظهرون رغبة فى التفاوض

0

 تحذيرات اممية من تصاعد الأزمة في السودان وتقول: قادة الصراع لا يظهرون رغبة فى التفاوض

نيويورك – وكالات

 تحذيرات اممية

حذرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن الحرب الأهلية المتواصلة في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تزداد عنفا واتساعا مع وقوع مجازر مروعة وأعمال عنف جنسي جماعية.

وأفاد مسؤولون أمميون في جلسة لمجلس الأمن بأن قادة الصراع لا يظهرون أي رغبة في التفاوض، بل يبدو أنهم يراهنون على حسم المواجهة عسكريا.

وأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، راميش راجاسينغهام، خلال تقريره أمام مجلس الأمن، أن “النزاع في السودان يهدد بمزيد من التصعيد”، وأن تصاعد الأعمال العسكرية من الطرفين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين الذين يعانون من نقص في الغذاء والأمن.
وأشار التقرير إلى أن المواجهات تسببت حتى الآن في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، كما أصبحت المجازر والعنف الجنسي سمة مروعة لهذا النزاع.

وأبدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، قلقها من استئناف العمليات العسكرية بشكل مكثف مع نهاية موسم الأمطار، حيث يواصل الطرفان تجنيد المقاتلين وتوسيع هجماتهم، مؤكدة أن الجيش وقوات الدعم السريع “مقتنعان بقدرتهما على تحقيق النصر” على الرغم من المعاناة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.

وأعربت الوكيلة عن استنكارها لتدفق الأسلحة إلى السودان، متهمة بعض الحلفاء المفترضين للطرفين المتحاربين بالتواطؤ في إدامة العنف.

المجاعة والأمراض

في الأثناء، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير حديث أن نحو نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون شخص، يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح التقرير أن الصراع الدائر منذ 19 شهرا أدى إلى تدهور شديد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية تراجعت إلى 15.5% فقط بعد أن كانت 78% قبل الحرب.

وفي ما يتعلق بعمليات النزوح، أفادت الأمم المتحدة بأن عدد النازحين تجاوز 11 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مع تنامي الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، خاصة في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي تستمر فيها الاشتباكات.

ورغم إعادة فتح معبر آدريه الحدودي مع تشاد في أغسطس/آب الماضي، الذي سمح بمرور “أكثر من 300 شاحنة” تحمل مساعدات لـ1.3 مليون شخص، فإن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مناطق النزاع لا تزال “غير كافية” وإن “بعض المناطق لا يمكن الوصول إليها”، بحسب تقرير راجاسينغهام.

وأضاف راجاسينغهام أن هذا الصراع خلق معاناة شديدة، وأصبحت الظروف مواتية لحدوث وفيات على نطاق غير مسبوق.

ويتفاقم الوضع الصحي في السودان مع انتشار أمراض مثل الكوليرا التي أودت بحياة أكثر من 800 شخص وأصابت نحو 28 ألفا آخرين. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، تسببت الحرب في نزوح أكثر من 14 مليون شخص، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام.

وتتصاعد الضغوط الدولية على طرفي النزاع لوقف القتال وبدء المفاوضات، وسط تحذيرات أممية من وقوع كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.

ودعت منظمات حقوق الإنسان الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف جهودهم من أجل وضع حد للعنف وإحلال السلام في السودان الذي بات يواجه أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه الحديث.

جلسة مجلس الأمن

بدورها، ذكرت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا خطيرا في العنف، مشيرة إلى هجمات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة التي خلفت قتلى ونازحين ودمرت منازل.

ودعت ديكارلو، في خطابها أمام المجلس، إلى تحمل الأطراف المتحاربة مسؤولية العنف وحثت على وقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي، مشيدة بجهود الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية (إيغاد) والمبعوث الأممي الخاص إلى السودان، رمضان لعمامرة، في سبيل استعادة الحوار.

وفي كلمة مؤثرة، دعت رئيسة مجموعة نساء دارفور، نعمات أحمدي، إلى التحرك لوقف تكتيكات “الأرض المحروقة” التي تستخدمها قوات الدعم السريع، مستعرضة تقارير مروعة عن القتل الجماعي والقصف العشوائي والاعتداءات الجنسية، مشيرة إلى انتحار جماعي لأكثر من 130 امرأة هربا من العنف.

مواقف الدول الأعضاء

أكد رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، البريطاني راي كولينز، على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورا لحماية المدنيين، لافتا إلى أنه رغم عدم توفر الظروف لنشر قوات أممية لحماية المدنيين، فإن هذه المسألة تبقى قيد الدراسة، وأنه يجب تحقيق تقدم في بناء الثقة بين الأطراف.

وحث المندوب الأميركي على ضرورة الضغط لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ودعا لوقف الدعم العسكري لكافة الأطراف، كما انضم إلى الدعوات لتأسيس آلية لرصد الالتزام بوقف الأعمال العدائية وتنفيذ إعلان جدة.

كما أدان المندوب الفرنسي هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، وأشاد بالعقوبات المفروضة على قادته، داعيا الأطراف إلى تبني الحل السياسي.

أما ممثلة روسيا، فرفضت الدفع بصيغ تفاوضية تقتصر على أطراف معينة دون الحكومة السودانية، مؤكدة على ضرورة تعاون الوكالات الإنسانية مع الحكومة لتقديم المساعدات، واعتبرت أن الحديث عن مجاعة وشيكة سابق لأوانه.

ومن الجانب الصيني، أكد المندوب الصيني على أهمية التعاون مع الخرطوم لضمان وصول المساعدات، داعيا إلى حل سياسي عبر الحوار مشددا على أن الحلول المفروضة من منطلق مصالح سياسية ذاتية ستزيد من الاضطرابات.

واختتم مندوب السودان الجلسة بوصفه الصراع بـ”الحرب العدوانية” التي تتعرض لها البلاد، مشددا على ضرورة إنشاء آلية وطنية لحماية المدنيين. وطالب مجلس الأمن بتصنيف قوات الدعم السريع كجماعة إرهابية، وعبّر عن قلقه من دخول الشاحنات المحملة بالأسلحة والمرتزقة عبر معبر أدري، مطالبا بمنع استغلال المعبر لنقل الأسلحة ودعم الميليشيات.

ودعا لعمامرة إلى تنفيذ إعلان جدة، واقترح خطة لحماية المدنيين بمشاركة الأطراف المعنية وتقديم الدعم الفني دون تدخل خارجي، مؤكدا التزام حكومته بالتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار وتسهيل وصول المساعدات.