الجمعة, سبتمبر 19, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 318

والي الشمالية يعلن عن انشاء كتائب خدمة مدنية غير كتائب مقاومة

0

والي الشمالية يعلن عن انشاء كتائب خدمة مدنية غير كتائب مقاومة

دنقلا:السودانية نيوز

والي الشمالية

وجه والي الشمالية، عابدين عوض الله، وزراء حكومته والمديرين التنفيذيين للمحليات، بإنشاء، “كتائب خدمة مدنية” لتأمين الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال المرحلة المقبلة. وقال “الوالي”، “نريد كتائب خدمة مدنية غير كتائب المقاومة”.

وأكد عابدين لدى مخاطبته برنامج إظهار القوة الذي إقامته المقاومة الشعبية بمحلية دنقلا بقاعدة دنقلا العسكرية ،ان  قاعدة دنقلا العسكرية تنطلق بقوة لتأمين الولاية، وطمأن قيادة الدولة ممثلة في القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأن  جنود قاعدة دنقلا العسكرية جاهزون) للدفاع عن  الارض والعرض، مشيرا إلى عمليات التمشيط الواسعة التي قاموا بها في صحراء الولاية الشمالية.

واكد والي الشمالية  يقظة الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها ودعا المواطنين لعدم الالتفات للشائعات والاكاذيب التي يروج لها في مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الولاية ومستقرة .

لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك

لاجئة: ( لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك

متابعات: السودانية نيوز

لاجئة (لو لو خُيّرت لفضّلتُ العودة

 أعربت لاجئة من ولاية وسط دارفور ، امينة سليمان ، عن الأوضاع المأساوية في معسكرات اللجوء . وقالت لمنظمة أطباء بلا حدود (لو خُيّرت لفضّلتُ العودة إلى السودان، حتى لو كان ذلك يعني الموت هناك. سيكون ذلك أفضل من الموت في هذا المخيم”.

تابعوا قصة أمينة سليمان

أمينة هي لاجئة من ولاية وسط دارفور وتحدّثنا من مخيم في شرق تشاد

قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم لتخفيف أوضاع المجاعة

0

قافلة مساعدات إنسانية أممية تصل إلى مخيم زمزم لتخفيف أوضاع المجاعة

نيويورك:السودانية نيوز

قافلة مساعدات إنسانية

قال برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن قافلة من شاحنات البرنامج عبرت الحدود من تشاد عبر معبر أدري متجهة إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، حيث تم تأكيد حالة المجاعة هذا العام.

وذكر البرنامج، التابع للأمم المتحدة، أن الشاحنات تحمل إمدادات طبية وغذائية ضرورية وحيوية لحوالي 12500 شخص في مخيم زمزم. وأشار إلى أهمية وصول المساعدات بشكل سريع وآمن إلى الأفراد والعائلات المحتاجة في مخيم زمزم.

في مؤتمره الصحفي اليومي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن معبر أدري يعد ممرا حيويا وشريان حياة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور، حيث نقل البرنامج حتى الآن أكثر من 5,600 طن من المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر هذا المعبر، وهو ما يكفي لما يقرب من نصف مليون شخص، وقد تم ذلك في غضون ثلاثة أشهر منذ 20 آب/أغسطس الماضي.

وشدد دوجاريك على أهمية أن يظل هذا المعبر مفتوحا وقابلا للاستخدام لضمان تعزيز المساعدات الإنسانية والوصول المستمر للإمدادات إلى المجتمعات التي تواجه المجاعة. في الوقت نفسه، يواصل برنامج الأغذية العالمي توزيع المواد الغذائية على الأسر التي تواجه المجاعة في مخيم زمزم عبر شبكة من التجار المحليين المتعاقدين مع البرنامج. وقد تمكن البرنامج من دعم 100,000 شخص من أصل 180,000 شخص يخطط للوصول إليهم في زمزم.

حكومة بورتسودان تتراجع وتعلن عن تمديد فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

0

حكومة بورتسودان تتراجع وتعلن عن تمديد فتح معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

بورتسودان :السودانية نيوز

حكومة بورتسودان تتراجع

قررت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء تمديد فتح معبر أدري الحدودي، مع دولة تشاد، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الوطنية.

وكانت قد اشترطت ، قبل يومين فتح معبر ادري الحدودي ، اشترطت المفوضية بفتح معبر ادري الحدودي ، بالاستجابة للمطلوبات ،وقالت مفوض المفوضية ،سلوي ادم  بنية ان الحكومة علي استعداد  لفتح المعبر متى ما تمت الإستجابة للمطلوبات المتصلة بسلامة الإجراءات المعنية بفتح المعبر.

وعزا مجلس السيادة، قرار التمديد أتى بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، مؤكدا استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وقالت فى بيان رسمي لمجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أكدت الحكومة السودانية، استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد أكد أغسطس الماضى، أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد، عبر معبر أدري الحدودي.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن بيان لمكتب المتحدث باسم الأمين العام قوله “إن جوتيريش والبرهان اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأكد البيان على “استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني”.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل  2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.

وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

وترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو 2023 محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقعت خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

 تحذيرات اممية من تصاعد الأزمة في السودان وتقول: قادة الصراع لا يظهرون رغبة فى التفاوض

0

 تحذيرات اممية من تصاعد الأزمة في السودان وتقول: قادة الصراع لا يظهرون رغبة فى التفاوض

نيويورك – وكالات

 تحذيرات اممية

حذرت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن الحرب الأهلية المتواصلة في السودان بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تزداد عنفا واتساعا مع وقوع مجازر مروعة وأعمال عنف جنسي جماعية.

وأفاد مسؤولون أمميون في جلسة لمجلس الأمن بأن قادة الصراع لا يظهرون أي رغبة في التفاوض، بل يبدو أنهم يراهنون على حسم المواجهة عسكريا.

وأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، راميش راجاسينغهام، خلال تقريره أمام مجلس الأمن، أن “النزاع في السودان يهدد بمزيد من التصعيد”، وأن تصاعد الأعمال العسكرية من الطرفين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدنيين الذين يعانون من نقص في الغذاء والأمن.
وأشار التقرير إلى أن المواجهات تسببت حتى الآن في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، كما أصبحت المجازر والعنف الجنسي سمة مروعة لهذا النزاع.

وأبدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، قلقها من استئناف العمليات العسكرية بشكل مكثف مع نهاية موسم الأمطار، حيث يواصل الطرفان تجنيد المقاتلين وتوسيع هجماتهم، مؤكدة أن الجيش وقوات الدعم السريع “مقتنعان بقدرتهما على تحقيق النصر” على الرغم من المعاناة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.

وأعربت الوكيلة عن استنكارها لتدفق الأسلحة إلى السودان، متهمة بعض الحلفاء المفترضين للطرفين المتحاربين بالتواطؤ في إدامة العنف.

المجاعة والأمراض

في الأثناء، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير حديث أن نحو نصف سكان السودان، أي حوالي 26 مليون شخص، يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع تزايد مخاطر المجاعة في مختلف أنحاء البلاد.

وأوضح التقرير أن الصراع الدائر منذ 19 شهرا أدى إلى تدهور شديد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن نسبة الوصول إلى الخدمات الصحية تراجعت إلى 15.5% فقط بعد أن كانت 78% قبل الحرب.

وفي ما يتعلق بعمليات النزوح، أفادت الأمم المتحدة بأن عدد النازحين تجاوز 11 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مع تنامي الحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، خاصة في ظل صعوبة الوصول إلى بعض المناطق التي تستمر فيها الاشتباكات.

ورغم إعادة فتح معبر آدريه الحدودي مع تشاد في أغسطس/آب الماضي، الذي سمح بمرور “أكثر من 300 شاحنة” تحمل مساعدات لـ1.3 مليون شخص، فإن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى مناطق النزاع لا تزال “غير كافية” وإن “بعض المناطق لا يمكن الوصول إليها”، بحسب تقرير راجاسينغهام.

وأضاف راجاسينغهام أن هذا الصراع خلق معاناة شديدة، وأصبحت الظروف مواتية لحدوث وفيات على نطاق غير مسبوق.

ويتفاقم الوضع الصحي في السودان مع انتشار أمراض مثل الكوليرا التي أودت بحياة أكثر من 800 شخص وأصابت نحو 28 ألفا آخرين. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، تسببت الحرب في نزوح أكثر من 14 مليون شخص، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم هذا العام.

وتتصاعد الضغوط الدولية على طرفي النزاع لوقف القتال وبدء المفاوضات، وسط تحذيرات أممية من وقوع كارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.

ودعت منظمات حقوق الإنسان الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف جهودهم من أجل وضع حد للعنف وإحلال السلام في السودان الذي بات يواجه أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه الحديث.

جلسة مجلس الأمن

بدورها، ذكرت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا خطيرا في العنف، مشيرة إلى هجمات قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة التي خلفت قتلى ونازحين ودمرت منازل.

ودعت ديكارلو، في خطابها أمام المجلس، إلى تحمل الأطراف المتحاربة مسؤولية العنف وحثت على وقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي، مشيدة بجهود الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية (إيغاد) والمبعوث الأممي الخاص إلى السودان، رمضان لعمامرة، في سبيل استعادة الحوار.

وفي كلمة مؤثرة، دعت رئيسة مجموعة نساء دارفور، نعمات أحمدي، إلى التحرك لوقف تكتيكات “الأرض المحروقة” التي تستخدمها قوات الدعم السريع، مستعرضة تقارير مروعة عن القتل الجماعي والقصف العشوائي والاعتداءات الجنسية، مشيرة إلى انتحار جماعي لأكثر من 130 امرأة هربا من العنف.

مواقف الدول الأعضاء

أكد رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، البريطاني راي كولينز، على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورا لحماية المدنيين، لافتا إلى أنه رغم عدم توفر الظروف لنشر قوات أممية لحماية المدنيين، فإن هذه المسألة تبقى قيد الدراسة، وأنه يجب تحقيق تقدم في بناء الثقة بين الأطراف.

وحث المندوب الأميركي على ضرورة الضغط لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ودعا لوقف الدعم العسكري لكافة الأطراف، كما انضم إلى الدعوات لتأسيس آلية لرصد الالتزام بوقف الأعمال العدائية وتنفيذ إعلان جدة.

كما أدان المندوب الفرنسي هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين في ولاية الجزيرة، وأشاد بالعقوبات المفروضة على قادته، داعيا الأطراف إلى تبني الحل السياسي.

أما ممثلة روسيا، فرفضت الدفع بصيغ تفاوضية تقتصر على أطراف معينة دون الحكومة السودانية، مؤكدة على ضرورة تعاون الوكالات الإنسانية مع الحكومة لتقديم المساعدات، واعتبرت أن الحديث عن مجاعة وشيكة سابق لأوانه.

ومن الجانب الصيني، أكد المندوب الصيني على أهمية التعاون مع الخرطوم لضمان وصول المساعدات، داعيا إلى حل سياسي عبر الحوار مشددا على أن الحلول المفروضة من منطلق مصالح سياسية ذاتية ستزيد من الاضطرابات.

واختتم مندوب السودان الجلسة بوصفه الصراع بـ”الحرب العدوانية” التي تتعرض لها البلاد، مشددا على ضرورة إنشاء آلية وطنية لحماية المدنيين. وطالب مجلس الأمن بتصنيف قوات الدعم السريع كجماعة إرهابية، وعبّر عن قلقه من دخول الشاحنات المحملة بالأسلحة والمرتزقة عبر معبر أدري، مطالبا بمنع استغلال المعبر لنقل الأسلحة ودعم الميليشيات.

ودعا لعمامرة إلى تنفيذ إعلان جدة، واقترح خطة لحماية المدنيين بمشاركة الأطراف المعنية وتقديم الدعم الفني دون تدخل خارجي، مؤكدا التزام حكومته بالتعاون مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق الاستقرار وتسهيل وصول المساعدات.

كفى كفى .. صفقة سرية جديدة مشبوهة تهدد أمن السودان

0

كفى كفى .. صفقة سرية جديدة مشبوهة تهدد أمن السودان

عُــــــروة الصّــــــادق

صفقة سرية

تتداول في الأوساط السودانية أنباء عن صفقة سرية تهدف إلى فرض تأمين سفر إلزامي على كل مواطن سوداني عند استخراج جواز سفره. هذه الصفقة، التي تشير المعلومات المتوفرة إليها أنها تتم برعاية من المخابرات المصرية، تحمل في طياتها مخاطر جسيمة تهدد أمن السودان واستقلاله.وفقاً للمعلومات المتداولة، فإن شركة تابعة للمخابرات المصرية تسعى إلى الحصول على عقد لتوفير تأمين سفر إلزامي على كل جواز سفر سوداني، وتقدر قيمة التأمين بـ 80 دولارًا أمريكيًا، وهو مبلغ مبالغ فيه مقارنة بسعر التأمينات المشابهة في الأسواق العالمية، والتي لا تتجاوز عادة 10 دولارات.

تتمثل أخطار هذه الصفقة في عدة جوانب:
* يمثل فرض تأمين سفر إلزامي بقيمة 80 دولارًا عبئًا إضافيًا على المواطنين السودانيين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
* تتيح هذه الصفقة للشركة المصرية الحصول على بيانات شخصية شاملة عن جميع المواطنين السودانيين الذين يستخرجون جوازات سفر، مما يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن السودان واستقلاله.
* إن تدخل جهاز أمني أجنبي في شؤون السودان الداخلية يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، ويهدد استقرار البلاد.

نفس هذه الشركه كانت قد حصلت على موافقات من مكاب كل من: (وزير الداخلية ووزير الاتصالات ومدير الشرطة ومدير الجوازات وأ. آدم حريكة من مكتب رئيس مجلس الوزراء)، كان ذلك أيام حكومة رئيس مجلس الوزراء د. حمدوك.

زار مندوب الشركة أجهزة ووحدات معنية في البلاد للحصول على موافقتها والتي كان على رأسها حادبون على مصلحة وأمن الوطن والمواطن، وبعد التحري رفضت مؤسسات الدولة إعطائهم الموافقة، بما فيها الرفض القاطت من جهاز المخابرات العامة والأمن الاقتصادي.

وبجهود كبيرة والتواصل بمكتب دكتور حمدوك تم احتواء الأمر في آخر لحظة، وتحصين معلومات البلاد وتحجيم الخطر والتمكن من إيقاف هذه الجريمة، ولكن يبدو أنهم الآن وجدوا ضالتهم بعد انقلاب أكتوبر 2021م والإطاحة بدكتور حمدوك وحكومته وأجهزته الحادبة على مصلحة البلاد والعباد.

والآن قد تمت الموافقة من دكتور جبريل وزير المالية وإدارة الجوازات والسيطرة الهجرية، والآن يتولى مكتب البرهان تنفيذ الأمر مع وفد من المخابرات المصرية.

نعم! حاولت جهات حكومية سودانية سابقة في الحكومة الانتقالية إحباط صفقات مماثلة، حيث تم رفضها من قبل مؤسسات نزيهة وقوية وصارمة كما أسلفنا، وذلك لما تحمله من مخاطر على الأمن الوطني، ولكن كما يقال في المثل: (عندما يغيب أب شنب يلعب أب ذنب)، وهو ما يؤكد أن الظروف السياسية الحالية في السودان، بعد الانقلاب العسكري، قد مهدت الطريق لسدنة الإنقاذ وفلول الحزب الحاكم لإعادة طرح هذه الصفقة (العطنة) وتنفيذها.

إن هذه الصفقة تمثل جريمة في حق الوطن والمواطن، وتستوجب من الجميع الوقوف في وجهها، وأدعو الشرفاء قي كل مؤسسات الدولة ومرافقها وقوانا الحية السودانية إلى حض حكومة الأمر الواقع التراجع عن هذه الصفقة، وحماية مصالح الشعب السوداني وأمنه واستقراره، ولا سبيل لقيادات المجتمع المدني والقوى السياسية إلا التكاتف والعمل سوياً لإفشال هذه المخططات المشبوهة، مخطط العملة، مخطط بيع البلاد، مخطط تهريب الثروات، مخطط التقسيم، وأخيرا مخطط تمكين الأجهزة الأمنية الخارجية من معلومات السودانيين.

ختاما: إن ما يحدث في السودان اليوم هو محاولة ممنهجة لتقويض مؤسسات الدولة ونهب ثرواتها، ويمبغي على الشعب السوداني أن يكون يقظا وعلى قدر المسؤولية، وأن يقاوم كل أشكال التدخل الأجنبي والتآمر على بلاده، وقديما قال الشاعر:
العندو حق بضحي وبحميهو بي زندو
والما عندو حق ضهرو الجبل ما بسندو

حزب الامة يقرر تجميد عضوية مساعد الرئيس للشؤون الدستورية والقانونية إسماعيل كتر

0

حزب الامة يقرر تجميد عضوية مساعد الرئيس للشؤون الدستورية والقانونية إسماعيل كتر

الخرطوم: السودانية نيوز

حزب الامة يقرر

قرر حزب الأمة القومي ، تجميد عضوية مساعد الرئيس للشؤون الدستورية والقانونية، إسماعيل كتر، وإحالته للتحقيق بعد اتهامه بمخالفة دستور الحزب.

وقال الحزب في بيان صحفي اليوم ، ان مجلس التنسيق تداول  في اجتماعه المنعقد مساء أمس الإثنين، برئاسة فضل الله برمة ناصر، رئيس الحزب المكلف، المخالفات المتكررة لمساعد الرئيس، إسماعيل كتر، لقرارات الحزب ومؤسساته وتحركاته المنفردة التي تخالف دستور الحزب وخطه السياسي، وقرر تجميد عضويته وإحالته للجنة ضبط الأداء عبر مذكرة تتضمن حيثيات المخالفات المرتكبة”.

يذكر ان إسماعيل كتر التقي في مدينة بورتسودان، اول امس نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار. وأكد في تصريحات صحفية أوردها مجلس السيادة دعم حزب الأمة القومي للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحركات الكفاح المسلح في الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.

المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة للسودان يناقش مع الرئيس الاريتري افورقي انهاء الصراع في السودان

0

المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة للسودان يناقش مع الرئيس الاريتري افورقي انهاء الصراع في السودان

اريتريا : خاص السودانية نيوز

المبعوث الشخصي

اجري المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة  للسودان، رمضان العمامرة ، اليوم الثلاثاء مع الرئيس الاريتري ، اسياسي افورقي ، تطورات الأوضاع في السودان ، وضرورة تكثيف الجهود لانهاء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع .

ودعا المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة للسودان ، رمضان العمامرة ، الرئيس الاريتري ، افورقي ، لخلق بيئة مواتية لعملية سلام ناجحة مملوكة للسودانيين.

وقال العمامرة عبر منصة “اكس” (تشرفت بلقاء رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي لمناقشة الحاجة إلى تكثيف الجهود المتضافرة الرامية إلى إنهاء معاناة شعب السودان والمساهمة في السلام والوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار المشترك في جميع أنحاء البلاد. وأكد الرئيس أفورقي دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة والتي تساهم في خلق بيئة مواتية لعملية سلام ناجحة مملوكة للسودانيين.

وقال مصدر دبلوماسي “للسودانية نيوز” ان تحركات المبعوث الشخصي للأمين للأمم المتحدة  ، رمضان العمامرة ، يأتي في اطار دعم اريتريا للقوات المسلحة ، والتحركات التي تقوم بها بدعم مجموعات مسلحة للقتال مع الجيش السوداني (ونشر قوات الأورطة في الإقليم، لحماية الحدود)

وسبق ان التقت قيادة الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، برئاسة الأمين داؤود، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرا.

ووفقاً لبيان صادر عن الجبهة الأحد، أكد أفورقي حرصه على موقف الحركات المسلحة في شرق السودان واستعدادها لـ”حماية السودان والمنطقة من أي أطماع أجنبية”.

وأوضحت الجبهة أن اللقاء تناول التحديات التي يواجهها السودان، وناقش سبل بناء مشروع وطني يحمي سيادة الدول في المنطقة ويمنع أي تدخلات خارجية تزعزع استقرارها السياسي والاجتماعي، وفقا لما نقله ر”راديو دبنقا”.

جدير بالذكر أن إريتريا تستضيف منذ عام أربع حركات مسلحة من شرق السودان، وهي: الجبهة الشعبية المتحدة بقيادة الأمين داوود، مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، قوات تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، والحركة الوطنية لشرق السودان بقيادة محمد طاهر بيتاي.

ووفرت الحكومة الإريترية لهذه الحركات معسكرات للتدريب في مناطق غرب إريتريا، حيث تم تخريج ثلاث دفعات من القوات حتى الآن.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الحكومة الإريترية طلبت من الحركات المسلحة المشاركة مع الجيش السوداني في عملياته في المحور الشرقي، ما دفع قوات الأورطة الشرقية للتوصل إلى اتفاق مع الجيش السوداني لنشر قواتها داخل السودان.

وفي الوقت نفسه، أبدى مؤتمر البجا استعداده للمشاركة، بينما تحفظت كل من قوات تحرير شرق السودان والحركة الوطنية.

 تنسيقية معسكر زمزم للنازحين تحذر من دخول القوات المشتركة التي انسحبت اليوم من المعارك بالفاشر الي المعسكر 

0

 تنسيقية معسكر زمزم للنازحين تحذر من دخول القوات المشتركة التي انسحبت اليوم من المعارك بالفاشر الي المعسكر 

الفاشر: السودانية نيوز

 تنسيقية معسكر

حذرت  تنسيقية معسكر زمزم للنازحين ، من هروب القوات المشتركة الي داخل المعسكر صباح اليوم الثلاثاء . وقال التنيسقية في بيان ( التنسيقية تلفت انتباه الرأي العام المحلي والعالمي، إلى التحركات المشبوهة للقوات المشتركة التي انسحبت فجر اليوم من مدينة الفاشر، ودخلت معسكر زمزم للنازحين، حيث بدأت في تشييد الارتكازات داخل المعسكر، الذي يضم آلاف المدنيين. الأمر الذي يؤدي إلى استدراج قوات الدعم السريع لاقتحام المعسكر.

إن تحويل مقار النارحين إلى ساحة معركة محتملة، واستخدامهم كدروع بشرية، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. نطالب هذه القوات بالانسحاب فوراً من المعسكر، والذهاب إلى أرض المعركة التي تركوها خلفهم، والا يزجوا بالنازحين في معركة ليست معركتهم، وحرب قد ذاقوا مرارتها من قبل.

نؤكد أن أي انفجار للوضع أو سقوط ضحايا داخل المعسكر، تتحمل مسؤوليته القوات المشتركة، حيث تسعى هذه القوات لاستغلال معاناتنا كنازحين، لتحقيق أجندات سياسية وعسكرية. ونطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل، لوقف نقل المعركة إلى داخل معسكر زمزم، والقيام بدوره في حماية النازحين.

اعلام تنسيقية معسكر زمزم للنازحين
بتاريخ: 12 نوفمبر 2024م

إثيوبيا تعرب عن استيائها إزاء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوداني بشأن ملف سد النهضة. 

0

إثيوبيا تعرب عن استيائها إزاء التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوداني بشأن ملف سد النهضة. 

وكالات:اديس ابابا

إثيوبيا تعرب عن استيائها

اعربت جمهورية إثيوبيا الفيدرالية عن استيائها الشديد إزاء التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية السوداني الجديد، السيد علي يوسف أحمد، خلال مقابلة مع برنامج على قناة مصرية، والتي أشار فيها إلى خيار الحرب كبديل إذ فشل الحوار والتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي الكبير. وتأسف إثيوبيا لمثل هذه التصريحات، التي تعدّ تصعيدًا غير مبرر، وتتنافى مع المبادئ الدبلوماسية التي تسعى إلى التفاوض السلمي والتعاون الإقليمي.

إن حكومة إثيوبيا ترى في هذه التصريحات تبنيًا للمواقف المصرية بشكل يُهدد الاستقرار، خاصة وأن هذه التصريحات تأتي في وقت يعاني فيه السودان من أزمات الحرب الداخلية والصراعات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالشعب السوداني الشقيق وأثرت على بنيته التحتية. كان من المتوقع أن يتبع السيد أحمد نهجًا متزنًا ودبلوماسيًا يلبي مصالح بلاده ويساهم في تحقيق استقرار داخلي وإقليمي.

وقالت إن إثيوبيا تؤكد التزامها الدائم بالحوار كسبيل وحيد لحل جميع القضايا المتعلقة بنهر أباي/النيل، وتدعو السودان إلى الابتعاد عن التصريحات التصعيدية. كما تودّ إثيوبيا التأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات حسن الجوار التي تعزز التعاون والسلام في المنطقة، لا سيما في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات تستدعي التعاون بدلاً من التصعيد والتي يمكن من خلالها تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على جميع شعوب حوض النيل.

ودعت الحكومة السودانية أن تسعى إلى تحقيق مصالحها الوطنية بأسلوبٍ دبلوماسي متزن، وأن تتفادى التصريحات التصعيدية التي تؤدي إلى تعقيد العلاقات. كما ندعو وزير الخارجية السوداني إلى احترام الحوار كأداة رئيسية لحل أي قضايا أو خلافات. وتؤكد إثيوبيا استعدادها الدائم للمشاركة في مساعي تهدف إلى تقريب وجهات النظر، بما يُراعي مصالح جميع الدول المعنية ويؤمّن مصلحة شعوب المنطقة.