الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 32

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين مقتل وكيل النيابة الأعلى التجاني ادم صبي في الأبيض وتتهم الاجهزة الامنية

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تدين مقتل وكيل النيابة الأعلى التجاني ادم صبي في ولاية شمال كردفان الأبيض وتتهم الاجهزة الامنية

نيروبي :السودانية نيوز

تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور مقتل وكيل النيابة الأعلى الاستاذ التجاني ادم صبي في ولاية شمال كردفان الأبيض.

وطالبت السلطات الامنية بولاية شمال كردفان بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحية.

وقالت المنظمة ، ان شاهد عيان  افاد للمنظمة من الأبيض إن في ١٦ أغسطس ٢٠٢٥م إن وكيل النيابة الأعلى مولانا التجاني يسكن في حي المديرية بالقرب من منزل الوالي وغرب مستشفي الشرطة وجنوب الاستاد الرياضي ، إن هذه المنطقة محسنة امنيا مما يشير إن تواطؤ الاجهزة الامنية واشتراكها في الجريمة،

واعرب احد القضاة بالابيض ، عن صدمته للجريمة البشعة ، وقال “للسودانية نيوز” ان مولانا التجاني معروف بصرامته في اداء عمله ، واضاف القاضي الذي تحدث “للسودانية نيوز” بنبره حزينه ان مولانا التجاني، كان معروفًا بعمل الملتزم، و تم إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين المظلومين بفضل جهوده.

واتهم مصادر الحركات المسلحة التي تتواجد في مدينة الابيض باغتيال وكيل النيابة ، وقالت ان اغتياله تم من قبل قوة تتبع للحركات المسلحة

ونعت النيابة العامة أحد أعلامها في سلك العدالة والقضاء، مولانا “التجاني آدم صبي” وكيل النيابة الأعلى بولاية شمال كردفان، الذي اغتيل اليوم في مدينة الأبيض من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الضمان تمهيدا لتحويله إلى مشرحة مستشفى الأبيض.. وحتى الآن لم تصدر السلطات المختصة بالولاية بيانا لشرح ملابسات الحادثة.. نسأل الله الرحمة للفقيد والعزاء لأسرته..

الناشط السوداني “توباك” يكشف تفاصيل اختطافه وتعذيبه في السفارة السودانية بطرابلس

الناشط السوداني “توباك” يكشف تفاصيل اختطافه وتعذيبه في السفارة السودانية بطرابلس

ليبيا:السودانية نيوز
قال الناشط السوداني محمد آدم أرباب، المعروف بـ”توباك”، إنه تم اختطافه وتعذيبه في السفارة السودانية بطرابلس. و أعرب عن شكره لكل من أبدى اهتمامًا بسلامته وأمانه وحريته، و أخص بالشكر جميع السودانيين الذين تظاهروا ونددوا عبر وسائل الإعلام المختلفة بالجريمة التي ارتكبها طاقم السفارة السودانية في طرابلس.

وكشف توباك في رسالة ، انه تم اختطافه وتعذيبه في السفارة السودانية بطرابلس. وعرض عليه أعضاء طاقم السفارة إطلاق سراحه مقابل الانخراط في حملات التعبئة الحربية للشباب وتجييشهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للعودة من دول اللجوء والانخراط في القتال، و لكنه رفض ذلك.
وكشف ان سلطات السفاره عذبوه وكانوا يسعون بجد لترحيله قسريًا إلى السودان.

وتابع توبالك (أثناء فترة إختطافي و إحتجازي داخل مباني السفارة السودانية بطرابلس عرض علي اعضاء طاقم السفارة إطلاق سراحي و كذلك عرض علي المال مقابل الإنخراط في حملات التعبئة الحربية للشباب و تجييشهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي للعودة من دول اللجوء و الإنخراط في القتال لكنني رفضت هذا الأمر ؛ لذلك عذبوني و كانوا يسعون بجد لترحيلي قسرياِ إلى السودان .
– تم تسليمي لبعثة الأمم قبل عدة أسابيع و كانت حالتي الصحية لا تسمح لي بالتواصل كثيراً مع الناس لذلك لم أنشط عبر وسائل التواصل الإجتماعي و لم أعلق على كل ما كان يروج من أخبار حولي معظمها شائعات و أكاذيب تنشرها السلطات الأستبدادية في السودان عبر أزرعها الاعلامية.

وشدد توباك (على الصعيد الثوري لا يمكنني أبداً ان أتراجع أو أتهاون في مواصلة ما تعاهدنا عليه في شوارع النضال حين أختلط عرقنا مع دماء رفاقنا الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والسلام و العدالة الإجتماعية و لن أتردد في بذل كل ما أستطيع من طاقة و جهد على التواصل مع جميع الثوار في كل مكان في العالم لنكمل مشوار ثورتنا السلمية بعد إنهاء هذه الحرب المصنوعة بهدف طمس معالم ثورتنا و ذكرى شهداءنا الأفذاذ و لكن هيهات .

جنوب دارفور ترفع درجة استعداداتها لمواجهة وباء الكوليرا ونواقل الأمراض.

جنوب دارفور ترفع درجة استعداداتها لمواجهة وباء الكوليرا ونواقل الأمراض.

كتب: عبد الله إسحق محمد نيل.
انتظمت اليوم كل مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور حملة كبرى حملة كبرى لإصحاح البيئة لمكافحة مرض الكوليرا برش النواقل الذباب والبعوض والحشائش وردم البرك وأزالت أنقاض الاستحواذ ومخلفات الحرب والنفايات الصلبة وغيرها وتوعية المواطنين وكلوره مياه الشرب وتعهد رئيس الإدارة المدنية لولاية جنوب الضابط الإداري يوسف إدريس يوسف بدعم ورعاية الحملة وتسخير كل الإمكانيات اللازمة والضرورية لانجاححها والقضاء مسببات وباء الكوليرا ونواقل الأمراض والأوبئة وأكد أن ولايته وقرت الاحتياجات الضرورية لوزارة الصحة للسيطرة والقضاء علي وباء الكوليرا ووجهة بالإسراع لتوزيع الناموسيات الحد من مخاطر انتشار البعوض وإثارة.


إلي ذلك شدد قائد القيادة المتقدمة العميد الركن ابشر جبريل بلايل استمرارية حملة إصحاح البيئة ومكافحة وباء الكوليرا ونواقل الأمراض والأوبئة حتى تتم نظافة وتأمين العاصمة الإدارية للسودان من كل المخاطر الأمنية وجعلها مدينة جاذبة لاستقبال ضيوف البلاد من للسودانيين وغيرهم موضحا إن قوة. آتي الدعم ستدعم الحملة بعدد من أنواع الكوادر لإنجاح حملة النظافة وإصحاح البيئة ومكافحة النواقل
إلي ذلك أبدي مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور المصطفي عبد الله البرمكي استعداد وزارته للعمل مع كل أصحاب المصلحة والشركاءللسيطرة علي وباء الكوليرا وإعلام ولاية جنوب دارفور خالية من الكوليرا
من جانبه أكد مدير محليتين نيالا جنوب وشمال انطلاقة حملة إصحاح البيئة ومكافحة النواقل وأمراض وأوضحت أن اللجان المدنية الآن تقود وتذليل كل العقبات وطالب المواطنين بالتعاون مع حملات الرش والقيام بدورهم ونظافة كل الطرقات والمؤسسات الخدمية والعامة.
من جانبه وعى رئيس المجلس التنفيذي للأداة الأهلية بالولاية الناظر التوم الهادي عيسى دبكة المواطنين بالتعاون مع إتيان وزارة الصحة والتقيد والالتزام بالإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة ومكافحة ومحاربة العادات الضارة

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (12): درس الجنوب.. وغباء مجلس الأمن؟!

0

الجميل الفاضل يكتب من نيالا: يوميات “البحير” (12): درس الجنوب.. وغباء مجلس الأمن؟!

“إن الجنون هو أن تفعل الشيء نفسه مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة”، قالها آينشتاين، لكن يبدو أن مجلس الأمن الدولي لم يقرأها جيدًا.
قبل أيام، صدر عن المجلس بيانٌ يرفض ما سمّاه “الحكومة الموازية” في السودان، بيان زعمت الباحثة في مركز الأهرام، د. أماني الطويل، أنه يعكس وعي المجتمع الدولي بدرس جنوب السودان.
لكن الواقع، أو على الأقل تفاصيل المشهد السوداني المعقد، تُظهر أن ذات الأخطاء القديمة يعاد الآن إنتاجها، بجرأة أكبر، وعبر قوالب أكثر هشاشة.
كنا قد سمعنا ذات النغمة في بداية الألفينات، حين تحدث الراحل منصور خالد بشجاعة عن ضرورة أن يُهيّئ السودانيون أنفسهم، يومًا ما، لتقبل حكم رئيس من الجنوب، ولو كان مسيحيًا، حفاظًا على وحدة البلاد.
لم يكن خالد نبيًّا، لكنه قرأ الواقع جيدًا، وكتب بشجاعة عن الفصام العميق بين النخب النيلية وبقية أهل السودان، وعن السرديات الزائفة التي سوّقت لمشروع مركزٍ واحد، وهوية واحدة، وجيشٍ واحد.
واليوم، يبدو أن المجتمع الدولي يعود للمربع ذاته، بتكريس حكم من طرف واحد، متجاهلًا أن السودان قد انشقّ بالفعل، وإن لم يُعلَن ذلك رسميًا.
كرة القدم، كما نعلم، لا تُلعب بالأقدام وحدها؛ فالأرض والجمهور أيضًا لاعبان حاسمان.
علي أية حال، فالمشكلة لم تكن فقط في إنفصال جغرافي محتمل، بل في الفشل المزمن في إدراك أن السودان لا يمكن أن يُدار من مركز واحد، ولا أن يُبنى على إنكار تعدده وتنوعه، أو على الإستهانة بثورات الهوامش التي ظلت تتجدد.
المهم إذا أراد العالم حقًا أن يمنع انقسام السودان إلى دويلات، فعليه أولًا أن يُعيد التفكير في فلسفة “الاعتراف الدولي” نفسها، وألا يجعلها حكرًا على من يملك طائرة وسفارة وعلمًا مغروسا علي سارية الأمم المتحدة.
فإن ما يُبنى على التضليل، أو على الإنكار، أو على عناد الجنرالات، لن ينتج سلامًا، بل هدنة هشة فوق ركام دولة تتآكل من الداخل.
تحت هذا الركام بدا متماهيا في أحيان كثيرة حتي الحزب الشيوعي، الذي يمثل أقصي اليسار، مع مركز السلطة الإخواني في بورتسودان.
في وقت برزت فيه أيضًا اصطفافات إقليمية قائمة على المصالح الصرفة، تجاوزت حتى التناقضات الأيديولوجية.
ومن أبرز نماذجها بالطبع: الموقف المصري المؤيد لاستمرار نفوذ جماعة الإخوان في السودان، رغم أن القاهرة الرسمية، بقيادة عبد الفتاح السيسي، تناهضهم هنالك إلي يومنا هذا بشراسة في الداخل المصري.
وللحقيقة ففي كردفان ودارفور هنا، تطلعا عميقا لرؤية رئيس للسودان ينحدر من غرب البلاد عموما.
ليس مهما أن يكون هو محمد حمدان دقلو أو سواه.
يغذي هذه الرغبة شعور قديم بسيطرة النخب النيلية علي مركز القرار بالدولة منذ فجر الاستقلال.
إذ يعتقد الي حد بعيد أن هندسة قد رتبتها قوي الإستعمار القديم، المصري التركي، والمصري الإنجليزي، تكرس لواقع أن يظل الحكم حكرا ودولة بين نخب الشمال.
هذه النخب التي لم تستطع كفكفة ومحاصرة مثل هذه التطلعات حتي بحيل الترميز التضليلي التي تكاثف حضورها في مشهد السلطة خلال عهد حكم الإخوان المسلمين الذي عرف بنظام “الانقاذ”.
ولعل هذا ما يفسر ظاهرة وطبيعة الانقسامات ونوع الاصطفافات التي انتظمت السودان في مرحلة ما بعد حرب الخامس عشر من ابريل.
هذه الانقسامات التي طالت كافة التحالفات التي نشأت بعد ثورة ديسمبر، ولم تستثني حتي كل الأحزاب التقليدية منها والحديثة.
بل ربما أن جذور هذه الظاهرة هي ما قد أدي الي خلط مدهش للأوراق في المواقف اليوم، بين أحزاب اليسار ورموزه، واليمين الإخواني الذي أعاد تموضعه في السلطة بعد إنقلاب 25 أكتوبر.

تجاوز إجمالي مرض الكوليرا في دارفور 6603 حالة منها 271 وفاة.

تجاوز إجمالي مرض الكوليرا في دارفور 6603 حالة منها 271 وفاة.

طويلة:السودانية نيوز

يستمر الوباء في الانتشار في العديد من مناطق دارفور، ولا سيما في طويلة وجبل مرة وزالنجي ونيالا وخزان جديد بمحلية شعيرية ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة. ورغم ندرة الإمدادات الطبية ومراكز الحجر الصحي، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض. ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات كبيرة نتيجةً لتزايد معدلات الإصابة والسيطرة عليها، مما يُهدد حياة الناس ويُمثل كابوسًا وكارثة. ندعو منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة وعاجلة لمنع هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمع السوداني في مناطق النزوح.

وكشف الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين ادم رجال ، انتشار المرض  خاصةً في مخيمات طويلة، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، ومحلية شعيرية بمنطقة خزان جديد، ارتفاعًا مُقلقًا في عدد الحالات اليومية المُسجلة في مراكز النزوح. في منطقة طويلة، تتركز معظم الحالات في المخيمات، بينما تتركز البقية في منطقة مارتال جنوب طويلة ومنطقة طبرة. وقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 4253 حالة، منها 73 حالة وفاة. ويوجد حاليًا 87 حالة في مراكز العزل، مع تسجيل 78 حالة جديدة اليوم.

انتشر الوباء أيضًا في منطقة طبرة، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 121 حالة.

كما انتشر في منطقة روبيا، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 19 حالة.

كما انتشر الوباء في مناطق أخرى بجبل مرة، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 962 حالة، بما في ذلك 51 حالة وفاة؛ وجلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 75 حالة، بما في ذلك ثماني حالات وفاة. وفي نيرتيتي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 20 حالة، بما في ذلك أربع حالات وفاة. وفي روكيرو، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 86 حالة، بما في ذلك خمس حالات وفاة. وفي دريبات، شرق جبل مرة، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 31 حالة. وفي منطقة فينا، تم الإبلاغ عن حالتي إصابة مؤكدتين بالكوليرا.

انتشر الوباء أيضًا في مخيم سورتوني، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 29 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة.

بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات في مخيم كلمة 435 حالة، بما في ذلك 45 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي للحالات في مخيم عطاش 200 حالة، بما في ذلك 50 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي في مخيم دريج 114 حالة، بما في ذلك أربع وفيات. هذا بالإضافة إلى الحالات المسجلة في مخيم السلام.

وفي شرق دارفور، في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 54 حالة، بما في ذلك 18 حالة وفاة.

استمر تفشي الكوليرا في الانتشار إلى زالنجي. وفي مخيمي الحميدية والحصاحيصا، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 75 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة. وفي مخيم خمسة دقيق، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات ثلاث حالات، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. في منطقة أزوم، غرب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 109 حالات، بما في ذلك حالتي وفاة. وفي زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 89 حالة. وفي منطقة كومبو وير الزراعية، شرق زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات حالتين، وفي أوركوم، جنوب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض أربع حالات.

اتهامات خطيرة لسفارة السودان في طرابلس باحتجاز وتعذيب لاجئ سوداني

0
اتهامات خطيرة لسفارة السودان في طرابلس باحتجاز وتعذيب لاجئ سوداني
 بقلم: طاهر محمد علي
وجّه الناشط السوداني محمد آدم أرباب المعروف بـ”توباك” اتهامات مباشرة إلى طاقم السفارة السودانية في العاصمة الليبية طرابلس، متهماً إياه باختطافه واحتجازه داخل مباني السفارة، وتعذيبه، ومحاولة إجباره على الانخراط في حملات لتعبئة الشباب السودانيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحثّهم على العودة للمشاركة في القتال داخل السودان.
وقال توباك في بيان نشره عقب الإفراج عنه: “تم اختطافي واحتجازي في مباني السفارة السودانية بطرابلس، وتعرضت للتعذيب، كما عرض عليّ المال مقابل الترويج للحرب والتجنيد عبر الإنترنت، لكنني رفضت، فزاد الضغط عليّ وكانوا يسعون لترحيلي قسراً إلى السودان”.
وأضاف أن تدخّل منظمات إنسانية وضغط سودانيين عبر الإعلام ومنصات التضامن الشعبي، ساعد في تخفيف التعذيب وضمان تسليمه في وقت لاحق إلى بعثة الأمم المتحدة، التي قامت بإجلائه إلى دولة أخرى..
وتثير هذه الاتهامات تساؤلات جدية حول دور السفارات السودانية في الخارج، إذ طالب ناشطون مجلس السيادة والقيادات السياسية بمساءلة السفير في طرابلس وطاقم السفارة فوراً، باعتبار أن تحويل مقرات دبلوماسية إلى أماكن احتجاز وتعذيب “يمثل جريمة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان”..
ومن أكبر الكوارث التي يمكن أن ترتكبها أي بعثة دبلوماسية أن تتحوّل من ملجأ للمواطنين إلى أداة قمعٍ وتعذيب.
وإن صحّت هذه الاتهامات ـ وهي صادرة من شخص خرج لتوّه من محنة مريرة وأُجلِي بواسطة الأمم المتحدة إلى دولة أخرى ـ فإننا أمام جريمة مكتملة الأركان. جريمة لا تُرتكب فقط بحق فرد، بل بحق مفهوم الدولة ومكانة السودان أمام المجتمع الدولي. فالمقرات الدبلوماسية لم تُنشأ لتكون أقبية اعتقال ولا غرف تعذيب، بل لتأدية واجب الحماية والخدمة للمواطنين في الخارج.
المطلوب اليوم ليس مجرد بيانات شجب، بل مساءلة عاجلة من مجلس السيادة أو أي سلطة مسؤولة، وتحقيق شفاف مع السفير وطاقمه، لأن الصمت في مثل هذه القضايا يعني مشاركة ضمنية في الجريمة.

جريمة بشعة تهز مدينة الأبيض.. قوة مسلحة تغتال وكيل النيابة الأعلى في ولاية شمال كردفان 

جريمة بشعة تهز مدينة الأبيض.. قوة مسلحة تغتال وكيل النيابة الأعلى في ولاية شمال كردفان 

الابيض :السودانية نيوز

اغتالت مجموعة مسلحة مساء امس السبت بالابيض ، وكيل النيابة الأعلى بولاية شمال كردفان، التجاني آدم صبي، بعد اقتحام منزله بالأبيض. و أردته قتيلًا ثم غادرت المكان.

واعرب احد القضاة بالابيض ، عن صدمته للجريمة البشعة ، وقال “للسودانية نيوز” ان مولانا التجاني معروف بصرامته في اداء عمله ، واضاف القاضي الذي تحدث “للسودانية نيوز” بنبره حزينه ان مولانا التجاني، كان معروفًا بعمل الملتزم، و تم إطلاق سراح عدد كبير من المعتقلين المظلومين بفضل جهوده.

واتهم مصادر الحركات المسلحة التي تتواجد في مدينة الابيض باغتيال وكيل النيابة ، وقالت ان اغتياله تم من قبل قوة تتبع للحركات المسلحة

ونعت النيابة العامة أحد أعلامها في سلك العدالة والقضاء، مولانا “التجاني آدم صبي” وكيل النيابة الأعلى بولاية شمال كردفان، الذي اغتيل اليوم في مدينة الأبيض من قبل مجموعة مسلحة مجهولة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الضمان تمهيدا لتحويله إلى مشرحة مستشفى الأبيض.. وحتى الآن لم تصدر السلطات المختصة بالولاية بيانا لشرح ملابسات الحادثة.. نسأل الله الرحمة للفقيد والعزاء لأسرته..

مجموعة محامو الطوارئ  ترصد تناميًا خطيرًا للانتهاكات “تصفيات وتجنيد قسري “ترتكبها الخلية الأمنية في العاصمة الخرطوم 

مجموعة محامو الطوارئ  ترصد تناميًا خطيرًا للانتهاكات “تصفيات وتجنيد قسري “ترتكبها الخلية الأمنية في العاصمة الخرطوم 
متابعات:السودانية نيوز
رصدنا في مجموعة محامو الطوارئ تناميًا خطيرًا في الانتهاكات التي ترتكبها ما يُعرف بالخلية الأمنية في العاصمة الخرطوم، والتي تعمل أساسًا كأداة قمع وترهيب تُوظَّف لصالح الجيش. فقد تحولت هذه الجهة إلى وسيلة مباشرة لتصفية المدنيين، حيث تقوم باعتقال المواطنين في مكاتبها المعروفة داخل العاصمة وتمارس بحقهم التعذيب وسوء المعاملة بصورة ممنهجة. وفي بعض الحالات يُنقل المعتقلون إلى معتقلات كبرى مثل جبل سركاب ليواجهوا مصائر متعددة، منها استمرار الاعتقال في ظروف غير إنسانية، أو إحالتهم إلى أقسام الشرطة لتلفيق بلاغات وتقديمهم لمحاكمات تُدار بقرارات أمنية تفتقر إلى أبسط معايير العدالة. وفي حالات أخرى يُطلَق سراح بعضهم في الشوارع بحالة صحية ونفسية متدهورة، بينما يُعثر على آخرين جثثًا بعد التصفية أو يفارقون الحياة تحت وطأة التعذيب.
لقد وثقنا مئات حالات الاعتقال وعشرات المفقودين الذين لا يزال ذووهم يبحثون عنهم بلا جدوى، بينما تتعمد الجهات المسؤولة التعتيم على مصيرهم وترفض تقديم أي معلومات عن أماكن احتجازهم. كما تمارس الخلية الأمنية ضغوطًا مباشرة على أسر الضحايا تصل إلى حد التهديد بالقتل أو الاعتقال، وأحيانًا تُطلق وعودًا كاذبة لثنيهم عن المطالبة بحقوق ذويهم، مما يضاعف من مأساة هذه الأسر. وتشترك السلطات القضائية في هذه الانتهاكات عبر إصدار أحكام بالإعدام أو السجن المؤبد بحق بعض المعتقلين استنادًا إلى بلاغات ملفقة، وهو ما يعكس التداخل بين الجهازين القضائي والأمني في شرعنة القمع وتصفية الحسابات.
وإذ ندين بأشد العبارات هذه الجرائم، فإننا نحمّل الخلية الأمنية والسلطات القضائية والجيش كامل المسؤولية عنها، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، والكشف العاجل عن مصير المفقودين، وضمان الحماية الكاملة لأسر الضحايا من التهديدات والانتقام. كما نؤكد على ضرورة وقف جميع أشكال الاعتقالات التعسفية والتصفيات الجسدية فورًا، وتفعيل آليات المساءلة الدولية بما في ذلك إحالة هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها مهما كانت مواقعهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

  صلاح شعيب يكتب :سويسرا..وتخوفات الإسلاميين من خذلان البرهان

0

  صلاح شعيب يكتب :سويسرا..وتخوفات الإسلاميين من خذلان البرهان

ضجت الأسافير ضجاً عظيماً بسبب لقاء البرهان – بولس المفاجيء، وبعدها صرنا كل يوم نسمع القليل من تسريبات محتوى ما توصل إليه الرجلان. وفي ظل غياب المعلومات الأكيدة حول ما جرى بينهما سدر المحللون، والكتاب المؤيدون لطرفي الحرب، في إنتاج التكهنات المثيرة للتفكير. ومع ذلك ساهموا في تعميق فجوة المعرفة بما توصل إليه الطرفان أكثر من الإمساك بحقائق ما تمخض من جلوسهما معاً. والغريب أن بورتسودان حجبت حقائق اللقاء حتى اللحظة، ولاذت في صمت مريب بعد تسريب الخبر. إذ لم يشأ للبرهان، أو المتحدث باسم الجيش، أو وزير الثقافة والإعلام المقموع الصوت، تنوير الشعب السوداني بما جاء في الاجتماع المهم، وتبيين نقاط الاتفاق، أو الخلاف بين المسؤلين الأميركي، والسوداني.
الجانب المتصل بإدارة ترمب ذاته لاذ إلى الصمت، ولم تسفر متابعتنا لوسائل الإعلام الاميركية عن ذكر تفاصيل نتائج لقاء البرهان، وبولس. والحقيقة أن تأويل اللقاء بناءً على ما جرى من أحداث في هذا الأسبوع تتصل بالشأن السوداني ربما يساعد في الاقتراب من حقيقة بعض المعنى من اتفاق أو اختلاف الطرفين بعد انتهاء اجتماع سويسرا. ولكن القضية المهمة التي يمكن الخروج بها من سيناريو فكرة الاجتماع أن البرهان بقي الـعنصر المهم في معادلة إيقاف الحرب، أو استمراراها. ولكن هذه الخطوة تتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة لاتخاذ المواقف، والإعداد لتبعاتها، متى ما واجهته معارضة هنا وهناك من حلفائه.
وقد أبنا في مقالنا السابق أن البرهان ما يزال لاعباً مهماً في تسعير نار الحرب، او خفضها، وأنه إذا ما ضمن الخلاص من دور الإسلاميين في الحرب فإنه سيخلق انفراجاً في الأزمة، واضعين في الاعتبار أنه حاول صنع السلام من خلال اتفاقي جدة، والمنامة، واللذين تراجعا عنهما بعد تهديد الإسلاميين لوجوده في المنصب، والحياة.
وقد جاء اللقاء الأخير في سويسرا، وما أثاره من جدل، ليؤكد أن هناك إمكانية لأن يوجد قائد الجيش وحده خطوات مهمة لينهي الحرب ما دام هو ممسك ظاهرياً بأمرة تسيير الجيش، والبلاد التي يسيطر عليها، والميدان الذي من خلاله يتعامل مع الدعم السريع.
ومما ظهر من كتابات، وآراء لإسلاميين، وبلابسة، تستبطن التشكيك في خطوة البرهان، وتهدد بين السطور، يدل على أن مهمة البرهان في تطبيق ما اتفق فيه مع الأميركان من التزامات ستتصعب لو تخالفت مع الرغبة الأساسية لمشعلي الحرب، والذين ناصروها.
خلافاً لما يرى محللون سودانيون بأن الولايات المتحدة تركت أمر الحرب السودانية لحلفائها، ولكن الثابت أن لديها العديد من الأسباب لتأكيد تأثيرها على المشهد السوداني حتى لو تباينت رؤاها مع حلفائها. والذين يعرفون أميركا جيداً فإن مصلحتها هي الأغلب بينما تضع مصالح الآخرين من حلفائها في الحد الأدنى. ولولا ذلك لما فرضت أجندتها في اتفاقية السلام الشامل، وحرب دارفور، والمنطقتين : جنوب كردفان، والنيل الأزرق. بل إن الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ظلت هي الأكثر مضاءً عبر التاريخ من تمرير سياستها حيال السودان، وإن أضرت بمصالح حلفائها العرب. ولذلك يبقى الحديث عن ارتهان واشنطن إلى ما تريده من وفاق حلفائها من السودان ضرب من عدم الوعي بإستراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة. فواشنطن تتدخل في أي صراع دولي، وفي ذهنها تحقيق – أولاً – المكاسب الأميركية الإمبريالية التي يقف خلفها أساطين التفكير الاستراتيجي في مراكز الأبحاث المؤثرة في صنع القرار الحكومي.
إن ما تريده الإدارات الاميركية يتحقق دائماً سواء رضي حلفاؤها بخطوتها، أو لم يرضو. والشواهد كثيرة على ذلك. ولذلك من المتوقع أن إدارة ترمب ربما حاولت من خلال لقاء سويسرا فرض أجندتها على البرهان بعد أن تعثرت خطى الرباعية في التوافق على مشروع سياسي حيال السودان ليضمن مصالحها، ومن ثم مصالح مصر، والسعودية، والإمارات. والمؤكد أن حرص واشنطن على عقد اللقاء مع البرهان دون مشاركة حلفائها فيه يوضح اهتمام ترمب بشكل أكبر بإنجاز يحسب لصالحه، مراعياً ما تبقى من نصف الزمن لرئاسته، وكذلك مراعياً مصلحة بلاده لتنتهي الحرب بما يدعم إستراتيجيتها في المنطقة.
البرهان تنصل من جدة، والمنامة، بفعل غياب العصا آنذاك لدى جملة الراعيين للوساطة ولكنه هذه المرة أمام توافق مباشر بجزرة مع رئيس أميركي يزعم أنه سيحقق السلم العالمي، وبالتالي فهو سيضغط على تنفيذ ما أعلنه البرهان وحده من التزامات في اللقاء، والتي لا بد أنها تمت بلا مشورة هؤلاء الحلفاء العسكريين والمدنيين. والسؤال المتروكة إجابته للقراء الكرام..هل لدى البرهان الشجاعة في السير نحو طريق لإنهاء الحرب بضغط من واشنطن دون الالتفات لمعارضة حلفائه الإسلاميين للصفقة؟

مستشار ترامب للشؤون الأفريقية يدعو اطراف الصراع الالتزام باعلان جدة والسماح بايصال المساعدات الانسانية 

مستشار ترامب للشؤون الأفريقية يدعو اطراف الصراع الالتزام باعلان جدة والسماح بايصال المساعدات الانسانية 

متابعات:السودانية نيوز
أعرب مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية، مسعود بولس، عن استياءه الشديد من التقارير حول الوضع المروع في الفاشر بالسودان.

ودعا بولس في تغريدة علي منصة “اكس” اطراف الصراع (الجيش والدعم السريع ) الالتزام بتعهدات إعلان جدة.وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، بما في ذلك حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق في دارفور وجميع أنحاء البلاد.

و أكد على الحاجة الملحة لقيام قوات الدعم السريع باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يواجهون المجاعة في الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة.ومن المتوقع أن تؤدي هذه الدعوات إلى ضغط دولي متزايد على الأطراف المتحاربة لوقف القتال والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.