الجمعة, سبتمبر 19, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 321

هيئة محامي دارفور وشركاؤها:ارتفاع شهداء منطقة الهلالية بولاية الجزيرة الي (٣٥٢)

0

هيئة محامي دارفور وشركاؤها:ارتفاع شهداء منطقة الهلالية بولاية الجزيرة الي (٣٥٢)

الخرطوم: السودانية نيوز

ارتفاع شهداء الهلالية

ضمن متابعات الهيئة أستمعت لإفادات  من ذوي أسرة الحاج  ادم ابكر بحي الرحمن والتي قضت نحبها ضمن آخرين جراء القصف الجوي  لمدينة نيالا يوم السبت ٩/ ١١/ ٢٠٢٤م.

من الشهداء :

١/اساور ادم ابكر

٢/امتثال ادم ابكر

٣/اعتكاف ادم ابكر

٤/الطيب ادم ابكر

٥/دعاء ادم ابكر

٦/حنان ابكر

٧/فاطمه ابكر

٨/أسيل عبدالله ابكر

٩/وجيده عبد الرازق

١٠/اسعد احمد .

وبحسب الإفادات هنالك عشرات من ضحايا القصف الجوي لمدينة بليل شرق مدينة نيالا في ذات يوم السبت .

كما ومن  ناحية أخرى أطلعت الهيئة اليوم على تحديث بأسماء لعدد (٣٥٢)من شهداء منطقة الهلالية بولاية الجزيرة  الذين أستشهدوا جراء انتهاكات الدعم السريع والاسهالات والأمراض والأوبئة وانعدام الغذاء والدواء وذلك منذ إقتحام الدعم السريع للمنطقة في ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤م وحتى تاريخ التحديث .

إن هذه الأعمال الحربية والقتالية بين الجيش والدعم السريع قد أنتجت أوضاعا مغايرة لأوضاع ما قبل الحرب بالبلاد كما وقد تحولت شعارات الصراعات على السلطة إلى شعارات قضايا الهوية .

تجدد الهيئة الإعلان باستعدادها للتعاون مع كل جهود تبذل من أجل وقف الحرب والدمار بالبلاد والجلوس مع كل الأطراف لبذل الرأي والنصح .

المجلس الأعلى لشؤون دار حمر يستنكر محاكمة طالب تم القبض عليه من قبل المستنفرين بالولاية الشمالية 

0

النهود:السودانية نيوز

المجلس الأعلى

اعتقلت مجموعة من المستنفرين في صفوف الجيش السوداني، بمدينة القولد بالولاية الشمالية، الطالب ابن مدينة الخوي بدارحمر، عمر أحمد عبد الهادي، قبل أن تقدمه إلى المحكمة التي قضت بحكمه 5 سنوات سجن، في محاكمة لم تتوفر فيها معايير  العدالة، بحسب ما علمنا  نحن في “المجلس الأعلى لشؤون دارحمر”.

وحسب حكم المحكمة الذي طالعنا صورة منه، فإن القاضي عامر حمدنالله شكر الله، حاكم الطالب عمر أحمد عبد الهادي، تحت المواد “25، 26، 50، 51، 16” من القانون الجنائي السوداني.

وكان الطالب عمر أحمد عبد الهادي، أحد الطلاب النابغين بمدينة الخوي، وقد جاء إلى الولاية الشمالية بغرض الدراسة والاستعداد لامتحانات الشهادة الثانوية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم، وحددت ديسمبر المقبل موعدًا لانعقادها في المناطق الآمنة.

وقد أرسلت أسرته مستنداته التعليمية إلى الولاية الشمالية بغرض قيده في سجل الطلاب بالولاية، وقد جاءت الموافقة من وزارة التربية والتعليم، عبر خطاب موقع باسم وخاتم مدير الثانوي بالولاية، سيف الدين محمد عوض الله، أكد فيه أن عمر أحمد عبدالهادي، مسجل ضمن الطلاب الوافدين للولاية الشمالية من مدرسة دنقلا الثانوية بنين بالرقم (18110297648).

عليه فإننا في المجلس الأعلى لشؤون دار حمر نؤكد على الآتي:-

أولا: نطالب بإطلاق سراح الطالب عمر أحمد عبدالهادي، فورًا، ونستنكر بشدة أخذ الناس بشبهات الانتماء الجهوي، فليس كل من ينحدر من كردفان او دارفور منسوب لقوات الدعم السريع.

ثانيا: نحذر السلطات من عواقب هذه التصرفات الغير مسؤولة، خصوصًا على الطالب الذي يعد أحد النابغين في منطقة دار حمر، فقد تشكل الحادثة صدمة له تعرقل تميزه ونبوغه وتعصف بمستقبله التعليمي.

ثالثا: نعلن عن مساندتنا لأسرة الطالب عمر أحمد عبدالهادي، في تكملة إجراءات التقاضي التي بدأتها، من استئناف الحكم وصولًا إلى إلغائه وإطلاق سراح ابننا ليعود إلى دراسته بإذن الله.

رابعا: ندعو مكونات دار حمر وأعيانها إلى أن تكون المطالبة بإطلاق سراح الطالب عمر أحمد عبدالهادي، من منطلق قوة الحق لا من باب التودد والانكسار، كما ظهر لدى بعض ممن يصطفون وراء الجيش وهم يطلقون المناشدات في استحياء وخنوع وذلة، كأنهم يقولون أن ابنهم مذنب ويسترحمون تخفيف الحكم عليه.

وفي معرض تبريراتهم قالوا إن الطالب عمر أحمد عبدالهادي، كان أحد المستنفرين في صفوف الجيش، فلا ندري أهو درك سحيق من الخنوع والانكسار، أم هو متاجرة بالطالب الذي أصبح مستقبله على المحك.

وصول 416 عائلة من الفاشر إلى محلية طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد

0

وصول 416 عائلة من الفاشر إلى محلية طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد

طويلة:السودانية نيوز

وصول 416 عائلة

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، وصول 416 عائلة إلى محلية طويلة الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد،قادمة من الفاشر.وقالت “المنسقية”، إنهم يعانون أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد، مطالبة المنظمات والخيريين بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.

واكد الناطق الرسمي باسم المنسقية ادم رجال “للسودانية نيوز” وصول النازحين من مدينة الفاشر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حركة/تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور

طويلة = 397 أسرة

قولو = 7 أسرة

دربات = 11 أسرة

سورتني = 4 أسرة

سوق فنقا = 4 أسرة

مارتال = 3 أسرة

 

إجمالي الأسر = 416 أسرة أي حوالي 2080 فرداً، ويعيشون ظروفاً إنسانية صعبة وقاهرة لا توصف. نجوا من جحيم الحرب والعذاب ووصلوا في 8 نوفمبر 2024م.

نازحة فرت من جحيم الحرب والعذاب من مدينة الفاشر، تروي مأساة انسانية

نازحة فرت من جحيم الحرب والعذاب من مدينة الفاشر، تروي مأساة انسانية ووصلت إلى منطقة الطويلة في 8 نوفمبر 2024م.

هيئة محامي دارفور وشركاؤها تستنكر الاعمال الحربية الواقعة علي المدنيين من قبل طرفي الحرب  

0

هيئة محامي دارفور وشركاؤها تستنكر الاعمال الحربية الواقعة علي المدنيين من قبل طرفي الحرب  

الخرطوم:السودانية نيوز

استنكارها للأعمال الحربية

جددت هيئة محامي دارفور وشركاؤها ،استنكارها للأعمال الحربية الواقعة على المدنيين من قبل طرفي الحرب ، وبمثلما شهدت عدة مناطق بولاية الجزيرة إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وسقوط عشرات الضحايا المدنيين جراء قيام الدعم السريع بإجتياح عدة مناطق بشرق ولاية الجزيرة في الأيام الماضية فإن القصف الجوي لطيران الجيش الحق خسائر بشرية كبيرة بمدينتي نيالا وبليل بولاية جنوب دارفور مساء يوم ٩/ ١١/ ٢٠٢٤م وسقط من جرائه عشرات المدنيين .

وإذ ترى الهيئة بأن هذه الأعمال الحربية والقتالية ستؤدي إلى انهيار الدولة السودانية فانها تحث كل أبناء الوطن بضرورة الجلوس مع كل الأطراف المتحاربة للبحث في سبل وقف الحرب خاصة وقد تحولت شعارات الحرب إلى المجاهرة بإستئصال الحواضن القبلية والإجتماعية .

وإذ توكد الهيئة بأن ما شهدتها مناطق الجزيرة هي من أسوأ الإنتهاكات التي شهدتها البلاد فإن ما حدث بولاية جنوب دارفور بمدينتي نيالا وبليل من أكثر عمليات القصف الجوى فداحة وبشاعة .

لقد تجاوزت الإنتهاكات المستمرة مرحلة الشجب والإدانات وإصدار البيانات والتقارير فهذه كلها لم تعد وسائل مجدية .

تدعو الهيئة كل القوى الوطنية السودانية بلا استثناء لتجاوز خلافاتها السياسية والنظر في مستقبل البلاد دون المساس بأي حقوق خاصة أو عامة ناشئة بفعل الحرب  كما تدعو كل السودانيين للبحث في وسائل الجلوس معا والتواصل مع كل الأطراف المعنية،

وتعلن عن استعدادها للجلوس مع أي جهة لبحث سبل إنقاذ البلاد من منطلق أنها مؤسسة حقوقية معنية بالرأي القانوني وكفالة الحقوق .

الجزيرة نزوح قسري للقري (2)

0

الجزيرة نزوح قسري للقري (2)

الراحل المسرحي والفنان مجدي النور لديه مسرحية بعنوان (الحلة القامت هسه) هذا الوصف ينطبق علي حال قري اهلي بالجزيرة حيث ظلت تشهد قري شرق الجزيرة بجانب قري محلية الكاملين والحصاحيصا نزوح جماعي قسري للقري، حيث تعاظمت معاناة النازحين الفارين من جحيم الحرب، وحتى يوم الناس هذا تعاظمت هذه المعاناة مع نهايات موسم الأمطار الحالي وبداية موسم الشتاء، وتعمق معاناتهم، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والانترنت وفقدان كسب العيش والنزوح والتشريد من المنازل التي نهبت والزراعة التي تناقصت مساحتها مع نذر المجاعة ونهب أصول مكاتب و تفاتيش شيخ المشاريع الزراعية مشروع الجزيرة والمناقل وتهديد المشاريع الأخرى بالسودان وبحسب روايات اهلي بالجزيرة فقد قطع الناس رجال ونساء وكبار السن مساحات واسعة مشيا بالارجل والسعيد من يجد له عربة كارو او سيارة دفار او بوكسي او شاحنة نقل كبيرة لكنهم في هذه الرحلة الطويلة كانوا يتعرضوا في ارتكازات الدعم السريع الي تفتيش دقيق واهانه بالغة لا ترحم كبيرهم او صغيرهم ،وتشير منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة الي ان النازحين سيواجهون ظروف قاسية ، ونقصًا حادًّا في الغذاء والدواء والعلاج ، ومعظم الوسائل والأدوات الأساسية في الحياة اليومية، بالتزامن مع تغيرات مناخية حادّة.
معاناة الاطفال..
معظم الفارين من تلك الانتهاكات لايعرفون الي اين هم ماضين وماهي ظروف مسكنهم الجديد وليس معهم المال الكافي لمواجهة نفقات الحياة القاسية البعض ذهب الي اهله في ولايات كسلا والقضارف ونهر النيل هذه الولايات سبق وان ضمت من قبل نازحين في معسكرات للايواء يقطنون لا تقي ساكنيها من حرّ شمس ولا من برد شتاء، علاوة على افتقارها لأبسط الخدمات ومقومات الحياة، ما ضاعف من معاناة هذه الأُسَر، وفي مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، إلى جانب المرضى، الفئات الأكثر تضررًا من الأوضاع المأساوية في تلك المعسكرات. أما حال المحظوظين من النازحين فهم في منازل ارهقهم ،اما الذين نزحوا الي الأرياف والقري بتلك الولايات فقد انقطعت عنهم الكهرباء والعلاج والانترنت فحرب السودان حاصرت أحلامهم ووأدت أمنياتهم، فأضحى الركام والحطام صورة قاسية ومشهد متكرر كل لحظة،الحكايات مع النازحين في التسجيلات الصوتية وصور الفيديو التي تحملها مواقع التواصل الاجتماعي تحكي عن فظائع دامية فهذه الحرب مثلما فعلت بالرجال والنساء والشباب سرقة براءة الأطفال وحاضرهم ومستقبلهم الرصاص طال مدارسهم، ولا يعلمون مصيرهم المجهول عقب دخول عامهم الثاني وهم بعيدين عن ألعابهم وكتبهم، والأجواء العائلية نفضوا نار الحسرة المشتعلة في قلوبهم، وجعلوا من الشارع المنكوب منفسا لطاقتهم الطفولية.
معاناة النساء..
حال النساء في هذه الرحلة القسرية للتهجير كما قال عضو لجان مقاومة الحصاحيصا محمد فوزي في المؤتمر الصحفي لشبكة نساء القرن الافريقي (صيحة) التهجير شمل قري كثيرة بشرق الجزيرة وغربها ،وحدثت عمليات اغتصاب وانتحار من بينها شقيقتان وسط كارثة إنسانية وقصف متواصل وأجواء لاهبة، تطل قصص من فوهة بركان الحرب العبثية ،المرأة السودانية تكابد أحزانها المتراكمة في حرب قاسية الملامح، وكأنها تتحدث إلى أنقاض المنازل المدمرة بأحوال عائلات تتجرع مر الحياة،وكل يوم تقدم صور مأساوية للحياة اليومية للنازحين، وعندما اتحدث بمعارفي وأصدقائ عبر الواتساب أو الفيس بوك استمع إلى قصص حزينه في طريقهم هربا من تلك الحرب إلى مناطق أخرى، حيث واجهوا ظروفًا قاسية ومأساوي تجسد لكن في ظل هذا الواقع الاليم هناك نمازج مشرقة للتضامن والتكاتف للمجتمع السوداني استمعت اليها من متضررين وهم في ترحالهم حيث هرعت اليهم قري ومدن اخري احتضنتهم وقدمت لهم الغذاء والدواء والمسكن وفي رويات اخري وبسهول البطانة قدم اصحاب الماشية جسارة كبيرة حيث تم ذبح الخرفان وتقديم المياه الصالحة للشرب وتوفير السيارات لنقل النازحين الي المدن الامنه بعيدا عن أصوات الرصاص الذي لا ينقطع ليل نهار، وشبح الموت الذي كان يحلق في كل مكان.ياسادتي اهلي في الجزيرة قطعوا فيافي ومساحات طويله من السريحة الي التكينة ومن شرق الجزيرة وقراها الي تخوم حلفا الجديدة والي القضارف والي شندي فقد ادميت اقدامهم في ظروف بالغة التعقيد ،ونزحوا من مكان إلى آخر وسط آلام وجراح تتراكم وتُثقل قلوبهم، وباتت أجسادهم تتنهد حزنا في ظل آهات تعصر أفئدتهم، وتختزل كل مشاعر الحرب اللعينة.
تداعيات النزوح..
نزوح قري الجزيرة اتخذ شكل موجات بشرية متتالية، تبعاً لتطور الحرب نفسها، فتحولت القرى إلى بركان دافق ينفث سكانه موجات بالآلاف، ولم يتوقف النزوح عند نقطة واحدة، بل تكرر عشرات المرات وعَلِق كثير من النازحين في مناطق يصعب الوصول إليهافهناك من تم ترحيله عبر (عنقريب) واخر درداقة والمحظوظ من يجد له عربة كارو يسحبها حمار او حصان ،فالحرب ادت الي نزوح اكثر من 11 مليون شخص مابين نازح ولاجئ وهذه أكبر حالة نزوح في العالم الآن فضلا عن الحاجة الملحة لايصال الغذاء والدواء لأكثر من 26 مليون شخص إلى المساعدة والدعم الإنساني العاجل، بينهم 14 مليون طفل،و15 مليون سوداني يفتقرون إلى الرعاية الصحية، و80% من المرافق الصحية لا تعمل؛ وتم قصف وتدميراكثر من 60 مرفق خدمي واحتلال بعضها واستخدامها كثكنات عسكرية ومنصات للقتال،فضلا ن معاناة أكثر من 11 مليون سوداني في الحصول على الرعاية الصحية المنقذة للحياة ومقتل نحو 70 من العاملين في مجال الصحة و معاناة اكثر من 730 الف طفل من سوء التغذية الحاد وازدياد معدلات الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية وسط الاطفال والبالغين .حيث يموت طفل كل ساعتين في معسكرات النازحين وشخص بالغ يوميا من كل 10 الف مواطن وتتضاعف كل تلك الاوضاع الماساوية بسبب تمدد رقعة الحرب المتزامنة مع سياسة التجويع المتبعة في هذه الحرب والتي تنجلي في خروج اكثر من 70% من مناطق الانتاج الزراعي عن دائرة انتاج الغذاء مما تسبب في فشل الموسم الزراعي الشتوي والصيفي 2023. وهذا يجعلها تتجاوز معايير المجاعة المعتمدة لدي الامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة،بجانب انهيار النظام الصحي بالكامل في 13 ولاية، وقصور كبير في بقية الولايات، حيث تدهور الخدمات الطبية وعدم استقرارها وجودتها في المرافق العامة وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما يُثقل كاهل المواطن المطحون اقتصادياً. حيث لا مرتبات ولا عمل، وعدم اهتمام وزارة الصحة بالمرافق والمعينات والكادر والتحضير المبكر لفصل الخريف. تكدس الجثث، الأوساخ والنفايات، ازدحام دور الإيواء وعدم وجود خدمات صحية وصرف صحي جيد بها، وغياب نظام التقصي والاستجابة السريعة وغياب دور المعامل المرجعية قضلا عن هجره الكوادر الطبيه المدربة ، نقص المعينات والأدوية من ضمنها المحاليل الوريدية، المسكنات، ادوية التخدير المضادات الحيوية، الأدوية الضرورية، أدوية الأمراض المزمنة والأمراض المعدية والمنتشرة وامصال التحصين للاطفال وامصال لدغات الثعابن والعقارب، وأدوية الدرن والإيدز وغيرها كل ذلك كانت نتيجته الحتمية أن عدد ضحايا النظام الصحي المنهار وانعدام الخدمات الصحية وقصورها يكاد يكون الأكبر في هذا النزاع المسلح . فمن نجا من الموت بآلة الحرب والجوع، يموت بالمرض المزمن والمستوطن والمعدي والإصابات، والأوبئة والحميات والكوليرا. حيث انتشرت عدة أوبئة في الآونة الأخيرة مع إهمال كامل في التقصي عنها والتصدي لها ،مع الموت من لدغات العقارب والثعابين من خلال الارقام لضحايا هذه الحرب اللعينة ونقص الغذاء والدواء نقول أن الحالة الإنسانية الحالية في السودان هي الأسوأ في العالم ومن خلال هذه الفعالية ندعو كافة الأحرار في العالم للتضامن مع جماهير شعبنا من أجل حقهم في الحياة ودم الخطوات الرامية لوقف الحرب وايصال المساعدات الانسانية(يتبع)

سفارة السودان بالقاهرة تصدر إعلانًا مهمًا

0

سفارة السودان بالقاهرة تصدر إعلانًا مهمًا

القاهرة :السودانية نيوز

سفارة السودان بالقاهرة

اصدرت سفارة السودان بالقاهرة، إعلانًا مهمًا، عن أن وفدا من اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني سيبدأ مقابلة المواطنين الموجودين بجمهورية مصر العربية لتقديم شكاويهم بمقر السفارة السودانية بالدقي اعتباراً من الأحد 10/11/2024 من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 8 مساءً من الأحد حتى الخميس من كل أسبوع.

واشارت إلى انه على كل متضرر إحضار مستنداته وقائمة بالأموال والأصول التي تعرضت للسرقة أو النهب وقيمتها وارفاق فلاش بالصور والفيديوهات التي توثق الانتهاكات.

لجان مقاومة بليل تندد بجريمة الجيش وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

0

لجان مقاومة بليل تندد بجريمة الجيش وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

بليل:السودانية نيوز

لجان مقاومة بليل

 

أعلنت لجان مقاومة محلية بليل التابعة لمدينة نيالا في جنوب دارفور أن الطيران الحربي السوداني شن غارة جوية، استهدفت معسكرًا للنازحين، مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وإصابة العشرات. ووصفت اللجان الغارة بأنها “مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات”.

وادانت لجان مقاومة بليل ، بولاية جنوب دارفور بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها طيران الجيش امس السبت، بحق الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال في معسكر النازحين بمحلية بليل، ولاية جنوب دارفور.

وشددت في بيان ،إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.

وتابع البيان (نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

في تصعيد جديد لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، شن الطيران الحربي التابع لمليشيا البرهان اليوم السبت الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٤ غارة جوية وحشية، تعد الأفظع، استهدفت معسكرًا للنازحين بمحلية بليل، شرق مدينة نيالا، وأسفر القصف عن مقتل (وفق الحصر الأولي) ما يقارب المائة شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وعشرات من الجرحى والمصابين، في مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات. تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، حيث يُستخدمون كضحايا لصراعات سياسية وطموحات لا تراعي أي اعتبار للإنسانية.

المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية: مقتل ما يقارب 100 شخص وإصابة عشرات آخرين بجروح بليغة

0

المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية: مقتل ما يقارب 100 شخص وإصابة عشرات آخرين بجروح بليغة

نيالا: السودانية نيوز

مقتل ما يقارب

كشفت المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية ، عن مقتل ما يقارب 100 شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح بليغة في الغارة الجوية من قبل طيران الجيش امس السبت بولاية جنوب دارفور .

وقالت المنظمة في بيان (تعد هذه الهجمة من أفظع الجرائم التي ترتكبها القوات الجوية، حيث تهدف إلى إبادة التجمعات السكانية التي تعتمد على هذه المعسكرات كمأوى من الصراع الدائر

يستمر الصراع المسلح في السودان في التسبب بكارثة إنسانية شديدة الخطورة، تتسع آثارها وتتفاقم بشكل متواصل، مما ينذر بتبعات وخيمة على المدنيين الذين يُحاصرون في مناطق النزاع ويصبحون أهدافاً مباشرة للهجمات العسكرية. تُراقب المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية، بقلق بالغ، تصاعد الهجمات الجوية التي تنفذها القوات الجوية السودانية ضد المدنيين الأبرياء في ولايات دارفور، وتحديداً في مدينتي نيالا وبليل. وفي شهر أكتوبر 2024 وحده، أودت هذه الهجمات بحياة أكثر من 800 مدني، في حملة وُصفت بأنها ممنهجة وذات دوافع انتقامية، تستهدف المدنيين على أسس إثنية وسياسية، خاصةً أولئك الذين يعارضون الانخراط في كتائب الاستنفار المعروفة بـ”كتائب البراء”.

توصيف الجرائم المرتكبة وأهدافها الانتقامية

تشهد دارفور منذ أشهر طويلة استهدافاً مباشراً للبنية التحتية والخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة. فالجيش السوداني يستخدم تكتيكات عسكرية تدمر المستشفيات والمدارس والأسواق والمرافق الأساسية الأخرى، متسبباً بضرر غير قابل للإصلاح وموضحاً إصراره على جعل الحياة مستحيلة في هذه المناطق. ويأتي هذا الهجوم العنيف في سياق عمليات ممنهجة تستهدف القضاء على قدرات السكان المحليين على البقاء أو المقاومة، كما تظهر نية واضحة في الانتقام من أولئك الذين لا يرضخون لمخططات التجنيد الإجباري باسم “الجهاد” و”الدفاع عن الوطن”.

الأحداث المأساوية في نيالا وبليل: وقائع وأرقام

في التاسع من نوفمبر 2024، شنت القوات الجوية السودانية، بمساندة من الطيران المصري، هجمات مكثفة استهدفت أحياءً سكنية في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، باستخدام البراميل المتفجرة. وقد أسفر هذا الهجوم عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حيث قُتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأُصيب أكثر من 64 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال. ووصف شهود العيان هذه الحادثة بـ”المجزرة المروعة”، مشيرين إلى أن الجثث كانت متناثرة في الشوارع والمنازل، وأن الدمار كان شاملاً، مما حول المدينة إلى مسرح لمأساة إنسانية لا يمكن وصفها.

الجرائم المرتكبة في بليل: اعتداءات على معسكرات النازحين

في إطار التصعيد المستمر، شن الطيران الحربي التابع للحكومة السودانية هجوماً آخر على معسكر للنازحين في محلية بليل، شرق مدينة نيالا. وقد تسبب هذا الهجوم الوحشي في مقتل ما يقارب 100 شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح بليغة. وتعد هذه الهجمة من أفظع الجرائم التي ترتكبها القوات الجوية، حيث تهدف إلى إبادة التجمعات السكانية التي تعتمد على هذه المعسكرات كمأوى من الصراع الدائر.

الأثر الإنساني لاستهداف المدنيين والبنية التحتية

إن استخدام سلاح الجو السوداني لبراميل متفجرة وأسلحة عشوائية في مناطق مكتظة بالسكان، يعكس عدم اكتراث تام بحقوق الإنسان وحياة الأبرياء. وتؤكد المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية أن هذه الأساليب تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حيث يتم استهداف المدنيين عمداً بهدف إخضاعهم أو تهجيرهم قسراً من مناطقهم. وإلى جانب الخسائر البشرية الهائلة، يعاني السكان من انعدام الرعاية الصحية، ونقص المواد الغذائية، وفقدان الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، مما يجعل بقاءهم في هذه المناطق أمراً بالغ الصعوبة.

التأثير على النسيج الاجتماعي وتفاقم الانقسام الإثني

إن استهداف المدنيين على أسس إثنية وسياسية يؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في دارفور ويعمق من الكراهية والاحتقان بين المجتمعات المحلية. ويبدو أن الهدف من هذا التصعيد العسكري هو تفتيت المجتمعات وتجريدها من قدرتها على الوحدة أو التكاتف، مما يمهد الطريق لاستمرار الصراع لفترات طويلة، بل ويعزز فكرة الانتقام المتبادل بين الجماعات، بما يؤدي إلى دوامة لا نهاية لها من العنف والمعاناة.

المطالبة الدولية بفرض حظر جوي

في ظل هذه الجرائم المستمرة التي يرتكبها سلاح الجو السوداني، نطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لفرض حظر جوي على دارفور، كخطوة أساسية لحماية المدنيين من الهجمات العشوائية التي تستهدف حياتهم ومصادر رزقهم. وقد أظهرت التقارير الميدانية أن استمرار السماح للطيران الحربي السوداني بالتحليق فوق دارفور يتيح له شن هجمات وحشية ضد تجمعات سكانية آمنة، مما يحول مناطق الصراع إلى مناطق شبه مغلقة، لا يمكن فيها تقديم المساعدات الإنسانية أو توفير الحماية اللازمة للمدنيين.

دور المجتمع الدولي والمسؤولية القانونية

إننا نناشد جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم، والعمل على تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. إن الصمت الدولي أو التغاضي عن هذه الانتهاكات يعطي الضوء الأخضر للجيش السوداني لمواصلة ارتكاب المزيد من الفظائع بحق المدنيين. ونرى أنه من الضروري تشكيل لجنة تحقيق دولية متخصصة للتحقق من هذه الجرائم، وتقديم تقارير دورية إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات ملزمة لحماية المدنيين.

خاتمة وتوصيات

إن تصاعد العنف ضد المدنيين في دارفور، واستهدافهم بشكل ممنهج، ينذر بكارثة إنسانية قد يمتد تأثيرها إلى أجيال قادمة. وتؤكد المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية أن أي تهاون في مواجهة هذه الجرائم أو تأخير في فرض حظر جوي سيعني السماح باستمرار قتل الأبرياء، وتفاقم معاناتهم.

توصيات المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية:

  1. فرض حظر جوي عاجل: ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لفرض حظر جوي على دارفور، لمنع الطيران العسكري السوداني والمصري من استهداف المدنيين والبنية التحتية.
  2. تحقيق دولي في جرائم الحرب: الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في دارفور، وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة.
  3. تأمين وصول المساعدات الإنسانية: العمل على تأمين ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
  4. دعم جهود المصالحة الوطنية: تشجيع المجتمع الدولي على دعم مبادرات المصالحة الوطنية التي تهدف إلى بناء السلام بين المجتمعات المحلية، وتوفير برامج دعم نفسي واجتماعي للضحايا.

الختام

إن المنظمة الإفريقية للعمل الإنساني والتنمية تحذر من أن استمرار المجتمع الدولي في تجاهل الوضع المأساوي في دارفور سيؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب احتواؤها في المستقبل. إن المعاناة التي يعيشها السكان المدنيون لا يجب أن تمر دون رد فعل حاسم، حيث إن حياة آلاف الأبرياء ومصيرهم مرتبط بشكل مباشر بقدرة المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات شجاعة. إن فرض حظر جوي وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة سيمنح المدنيين فرصة للبقاء ويضع حداً للجرائم البشعة التي تُرتكب في حقهم.

نوجه هذا التقرير إلى جميع الجهات الدولية الفاعلة، وندعوها لتحمل مسؤولياتها في وقف حمام الدم ومعاقبة المتسببين في هذه الجرائم، كي لا تصبح دارفور شاهداً على مأساة إنسانية جديدة تُغلق فيها أبواب العدالة ويُترك الأبرياء لمصير قاتم.

Chad Accuses Sudan Of Aiding Rebel Forces

Chad Accuses Sudan Of Aiding Rebel Forces

Chad Accuses Sudan

Chad  accused Sudan of arming and financing rebel groups on Chadian territory with the aim of destabilising its neighbour.

Chad claims Sudan is aiding a rebellion by members of the Zaghawa ethnic group operating out of Sudan’s southwestern El Facher region.

“Sudan is financing and arming terrorist groups operating in the sub-region with the aim of destabilising Chad,” foreign affairs minister and government spokesman Abderaman Koulamallah said in a press release.

The Zaghawa rebels based in Sudan are led by Ousman Dillo, the younger brother of Chadian opposition leader Yaya Dillo Djerou, who was killed by Chadian military forces earlier this year.

In February 2008, a Zaghawa rebel group based in Sudan launched a lightning offensive in Chad along with other groups, forcing former president Idriss Deby Itno to take refuge in his presidential palace, before he was able to repel them with help from France.

In 2021, Idriss Deby Itno died fighting other rebel forces near the border with Libya and the army named his son Mahamat Idriss Deby as president.

Sudan’s government has accused Chad of meddling in its own civil war by helping to deliver weapons from the United Arab Emirates to the Rapid Support Forces (RSF) paramilitary forces, which Chad and the UAE have denied.

The Sudanese war, which pits the army against the RSF, broke out in April 2023 and has killed tens of thousands of people and displaced more than 11 million, including 3.1 million who are now sheltering beyond the country’s borders, monitors say.