ووصف مصدر حكومي( لسونا) الزيارة بالمهمة في هذا التوقيت الذي تمر به البلاد وفي ظل التطورات الراهنة بجانب التقارير الموثوقة من خبراء الأمم المتحدة التي أكدت ضلوع بعض الدول في تزويد المليشيا المتمردة بالاسلحة والعتاد وأشارت بوضوح لدولتي الإمارات وتشاد وتقرير منظمة الصليب الأحمر الذي اتهم دولة الإمارات باستخدام شعار المنظمة لاغراض عسكرية في مستشفى ام جرس فضلا عن التقارير الصحفية الموثوقة والمدعمة بصورة الأقمار الصناعية.
والجدير بالذكر أن القرار (١٥٩١) صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام( ٢٠٠٥) والقاضي باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تزويد الكيانات العاملة فى دارفور بالاسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع.