السبت, سبتمبر 20, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 333

القيادي بمجلس البجا سيد أبو امنه يرد على مناوي: لن تستطيع ان تمس شعرة في يد شيبة ضرار ايها الحاكم الهارب 

0

القيادي بمجلس البجا سيد أبو امنه يرد على مناوي: لن تستطيع ان تمس شعرة في يد شيبة ضرار ايها الحاكم الهارب 

القاهرة : محمد ابراهيم

القيادي بمجلس للبجا

وجه القيادي بالمجلس الأعلى للبجا سيد أبو أمنه انتقادات لاذعة لرئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي بسبب تهديده للقيادي بالشرق شيبة ضرار وقال إن الفريق اول شيبة ضرار خط أحمر واصفاً (مناوي) بالانتهازي وأضاف (الفريق اول شيبة ضرار خط أحمر يا حاكم اوهام نفسه وطموحه النرجسي)
وكتب سيد أبو آمنه على صفحته في الفيس بوك (في اجتماع حركة مناوي مع السلطة العسكرية بقيادة البرهان، طالبوا باعتقال شيبة ضرار، او انهم سيعتقلونه بأنفسهم كحركة، وطالبوا بأموال وبتعيين مناوي نائبا للرئيس أو انهم سيعودون الى موقف الحياد في الحرب) وزاد أبو آمنه قائلاً (نحن قادة البجا والشرق نتحداك يا مناوي على ثلاثة أمور)
الأمر الأول (لا تستطيع ان تمس شعرة في يد الفريق أول شيبة ضرار مفجر ثورة يناير وحبيب ثوار البجا وخدام مساكين البجا.. وان غدا لناظره قريب)
ثانياً (جيشك الذي يعتمره هاسا ارتريا المجنسين لن ينتشر في شبر من إقليم البجا، وإقليم_البجا دونه خرط القتاد ايها الحاكم الهارب كالنساء من اقليمه الذي يحكمه بدون وجه حق…. مع الاعتذار للنساء بالطبع. سيما اللاتي تملكن فللا في مدينة الرحاب من ال 75 مليون دولار بتاعة البرهان)
الامر الثالث والأخير (تهديدك للبرهان لن يمنحك إقليم البجا، وشراكتك المنافقة مع الشمال الكيزاني لن تجعلك نائبا للرئيس، إذ يمكن للبرهان أن يعطيك ما يملك هو لا ما يملك البجا، والبجا لن يقبلوا بأقل من موقع نائب رئيس السودان في العمر القادم من السودان، وسنرشح كبير للبجا بعد توحيد الصف مرة أخرى من جديد).

وحذر الامين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة سيد علي ابو امنة من مغبة ادخال قوات المتورطة الشرقية في شرق السودان وتوعد بمواجهتها ، وكتب سيد الو امنة على صفحته في الفيس بوك ( والله لن ينتشر جيش المجنسين الإرتريين في شرق السودان إلا على اجسادنا ) قبل ان يتسائل عن موقف الناظر ترك وعبد الله اوبشار وشيبة ضرار قائلاً ( اين جيوشكم والمستنفرين هل ستسكتون على الجيش الإرتري المجنس يدخل الشرق).

وقالت في بيان: «قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع البيان أنّ ذلك «يأتي ضمن استراتيجية قوات (الأورطة الشرقية) بحماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد».

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالقاهرة (١) .

0

مستقبل العلاقات السودانية المصرية بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري بالقاهرة (١) .

الصادق علي حسن المحامي

مستقبل العلاقات السودانية

نظم الحزب العربي الديمقراطي الناصري بمقره بوسط القاهرة ندوة عن مستقبل العلاقات السودانية المصرية وكنت من ضمن المتحدثين في هذه الندوة. مساهماتي في الندوة المحضورة أن مستقبل العلاقات السودانية المصرية يمكن النظر إليه من خلال شقين والشقان هما (الشق المدني والشعبي) و(الشق الرسمي والحكومي) .
الشق المدني والشعبي :
ذكرت أن هذا الشق أساسه يقوم على دور المؤسسات المدنية والشعبية وأن هنالك إجتهادات ولكن دون المستوى المطلوب، وقد كان يمكن أن يكون هنالك دورا معتبرا للقوى المدنية والشعبية في تعزيز وتمتين العلاقات الأزلية بين الشعبين مثل المؤسسات التعليمية والثقافية والرياضية والأزهر الشريف والأحزاب المصرية بمثلما يقوم به الحزب العربي الديمقراطي الناصري من أنشطة وأيضا هنالك جهود الأفراد مثل الإعلامية أسماء الحسيني والتي صارت تقوم بدور مؤسسة متكاملة في تعزيز العلاقات الشعبية وربط السودانيين بالمصريين من خلال المناشط المتعددة التي تساعد في ازالة آثار الحرب أيضا الخبير الإعلامي نبيل نجم الدين، ففي مثل هذه الجهود الذاتية الطوعية إضافة لما يجده السوداني بمدن مصر من فرص للعمل بالأسواق والمصانع يمكن تعزيزها بمكاسب إضافية بالمزيد من التسهيلات ، السودانيون يعملون بالأسواق في التجارة وفي المقاهي والمصانع ولا يجدون عوائق أو صعوبات تذكر وما يحدث للسودانيين بالأسواق والمحال التجارية يتعرض له المواطن المصري نفسه في حملات تنظيم العمل بالأسواق لذلك على السودانيين النظر للأمور بكل الزوايا والبحث عن سبل المعالجات مع الأجهزة المصرية بالطرق والوسائل التي تضمن الحقوق للسودانيين من دون الاكتفاء بالجأر بالشكاوى وهذا لا ينفي بأن السوداني يتعرض لعقبات وصعوبات وقد خرج من بلاده وهو يعاني وعليه بمراعاة ظروف الأمر الواقع وما وجده السوداني بمصر لم يجده السوداني بدول الجوار الأخرى.
الجانب الرسمي والحكومي :
ذكرت فيما يتعلق بالجانب الرسمي والحكومي عن مستقبل العلاقات السودانية المصرية بأن السودان يشهد حاليا حالة اللادولة ويتطلب بحث مستقبل العلاقات السودانية المصرية باستدعاء الدولة أولا ، وما لم يتم استدعاء الدولة أولا يبقي الحديث عن مستقبل العلاقات السودانية المصرية سابقا لأوانه، فمن دون وجود أجهزة لدولة بالسودان يكون الحديث عن مستقبل العلاقات بين السودان ومصر بصورة راسخة من قبيل الاستهلاك السياسي .
حول دور الأجهزة المنوطة بها تعزيز مستقبل العلاقات بين البلدين استشهدت بضعف دور الأحزاب السياسية السودانية وهي التي تمثل الشعب السوداني في حدود التفويض الإنتخابي المستند للدستور الصحيح، فمنذ نشوب الحرب وهي متجهة نحو عامها الثالث تتحدث الأحزاب بأنها محايدة وهي المعنية بالبحث عن كفالة الحماية للمدنيين في مواجهة الطرفين المتحاربين .
استثناء المؤتمر الوطني :


في الندوة حول مستقبل العلاقات السودانية المصرية تناول البعض الأحساس بأن القاهرة ظلت تدعم الأنظمة العسكرية وقد آن الأوان لمصر أن تعيد النظر في هذا الأمر وأن تستفيد من دروس إنقلاب النظام البائد صنيعة حركة الإسلام السياسي وفي شأن استثناء المؤتمر الوطني تحدثت بأن الأحزاب أضاعت فرصة استعادة الحياة الدستورية وتطبيق القانون على المؤتمر الوطني وأن القانون هو الأداة الوحيدة التي تصلح لعزل حزب المؤتمر الوطني وحرمانه من ممارسة العمل السياسي لفترة سبع سنوات بعد قضاء عقوبة جريمة تقويض النظام الدستوري ولكن تم تجاوز القانون وإنشاء شراكة سياسية مع العسكر والحرب الدائرة نتيجة من نتائجها.

قيادات البجا بشرق السودان ترفض نشر قوات إرترية تحت غطاء الاورطة الشرقية

0

قيادات البجا بشرق السودان ترفض نشر قوات إرترية تحت غطاء الاورطة الشرقية

متابعات:السودانية نيوز

قيادات البجا

كشفت مصادر مطلعة أن القوات التي أعلن عن نشرها في شرق السودان باسم الاورطة الشرقية ماهي إلا عبارة عن قوات تتبع للجيش الإرتري وستدخل الحرب لصالح الجيش السوداني تحت غطاء الاورطة الشرقية في محاولة من الرئيس الإرتري أسياس افورقي لتوفير الدعم العسكري للجيش السوداني.

ويسعى اسياس افورقي بمعاونة قيادات من الشرق منهم ابراهيم محمود وإبراهيم دنيا والأمين داؤود للسيطرة على شرق السودان كهدف استراتيجي محاولا استغلال الأوضاع الراهنة في البلاد .

وأعلنت ميليشيا جديدة، يوم الثلاثاء، نشر قواتها في شرق السودان، بالتنسيق مع قوات الجيش الذي يخوض حرباً طاحنة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا بمناطق لم تصلها الحرب بعد.

من جانبه حذر الامين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة سيد علي ابو امنة من مغبة ادخال قوات المتورطة الشرقية في شرق السودان وتوعد بمواجهتها ، وكتب سيد الو امنة على صفحته في الفيس بوك ( والله لن ينتشر جيش المجنسين الإرتريين في شرق السودان إلا على اجسادنا ) قبل ان يتسائل عن موقف الناظر ترك وعبد الله اوبشار وشيبة ضرار قائلاً ( اين جيوشكم والمستنفرين هل ستسكتون على الجيش الإرتري المجنس يدخل الشرق).

وقالت الميليشيا في بيان: «قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع البيان أنّ ذلك «يأتي ضمن استراتيجية قوات (الأورطة الشرقية) بحماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد».

تنظيرة .محمد عبدالمنعم الريح السليمي المحامي يكتب:وراء الأكمة ما ورائها ،،، الحركات والجيش هل إنتهي زواج المتعة

0

تنظيرة .محمد عبدالمنعم الريح السليمي المحامي يكتب:وراء الأكمة ما ورائها ،،، الحركات والجيش هل إنتهي زواج المتعة

وراء الأكمة

تعريف و معنى وراء الأكمة ما وراءها في معجم المعاني الجامع مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما …
وهناك مثل شهير بقول ( مافي دخان بدون نار) ،،،
تابع الجميع في الأيام الفائتة التسريبات التي أطلقتها الصحفية رشان أوشي( تحدثنا عنها في مقالنا السابق تسريبات أوشي والصراع المؤجل ) وفيه ربطنا ما أسميناه (بالطلاق المؤجل) بين الحركات المسلحة والجيش بسقوط الفاشر ، ولكن يبدو أن التوترات بين الطرفين قد تفاقمت ، ويستشف ذلك من خلال مقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد الذي أشار فيه ( للقرف ) الذي وصل إليه د/ جبريل إبراهيم وإستعداده لمغادرة منصب وزير المالية، أما الحدث الأبرز كان هو نشر قوات ما يعرف ( بالأورطة الشرقية ) بقيادة الأمين داؤود في كامل الإقليم الشرقي، وهذا يقرأ مع خروج (شيبة ضرار) وهذه المرة ليس من داخل مكتبه كالعادة ولكنه في الشارع العام وهو يحمل في يده( قنبلة قرنييت) يطالب الحركات المسلحة بالخروج من كامل أرض الشرق والشمال أيضا وأن (العقد) [نعم ذكر أنه عقد قد استلموا مقابله ملايين الدولارات] بينهم والقوات المسلحة هو وجودهم في دارفور ، وأنهم غير مرغوب بوجودهم لما يمثلونه من مهددات أمنية إستراتيجية وليس مجرد إنتهاكات وتفلتات فردية كما في السابق ويحذر البرهان ويطالبه بإبعادهم فورا ووقف تسليحهم ودعمهم ماديا لان هذا الدعم سيستخدمونه ضده يوما ما ، وقد إتهم شيبة الحركات بأنهم قد سلموا سلاحهم ودمجوا جيوشهم وقبضوا الثمن ، وبهدد الحركات المسلحة بأنه سيستخدم القنابل في مواجهتهم لأنها تقتل أعداد كبيرة حسب حديثه.
إن قراءة هذه الأحداث وربطها مع سحب القائد كيكل من قوات الدعم السريع بمخطط لتسليح بعض قبائل الجزيرة يشير بوضوح لقرب إنتهاء شهر العسل بين الحركات المسلحة والجيش وأن هذه ترتيبات تحسبا لما هو قادم من احداث خاصة وأن الطرفين لهما تاريخ كبير في نقض العهود والإنقسامات ويعرفان بعضهما تماما ف (مني أركو مناوي) قد إنقسم عن عبدالواحد ثم وقع إتفاقية أبوجا مع المؤتمر الوطنى منفردا ثم ما لبث أن عاد إلي التمرد مرة أخري بعد أن إتضح له تلاعب حكومة المؤتمر الوطنى به، وآخر إنقساماته هو خروجه عن الجبهة الثورية قبيل مفاوضات جوبا بأيام قليلة ، وحركة العدل والمساواة بعد أن تناسلت عنها عدة حركات هاهي تنقسم لجناحي (جبريل وصندل) ، إذن الطرفان يعلمان أنهما في حالة زواج متعة لا محالة سينتهي قريبا ، ويعلم قادة الحركات المسلحة تماما أن إستعانة الجيش بهم هو مجرد إعمال لفقه ( إدخار القوة ) كما شرحنا بالتفصيل في مقال سابق ، وأنه عندما تنتهي مهمتهم (سيأتي عليهم الدور) كما صرح بذلك أحد كبار قادة الحركات المسلحة.
هناك تسريبات خافتة جدا وغير مؤكدة تتحدث عن محادثات ومفاوضات جارية بين هذه الحركات والدعم السريع للوصول الي إتفاق بينهم ، وقد أشار لذلك بعض المراقبين والمحللين السياسيين.
إن ما يحدث الآن يجب قراءته سياسيا وعسكريا من قبل الحركات المسلحة التي تقاتل بجانب الجيش الآن والتي في الحياد والحركة الشعبية بكل فصائلها قيادة الحلو وقيادة ياسر عرمان قيادة عقار وجيش/ حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد وقوات الدعم السريع وكل القوي السياسية التي ظلت تناهض وتحارب الدكتاتوريات ونظام الإنقاذ الإسلاموي وكل القوي الثورية أن هذه هي الفرصة المناسبة للإنقضاض علي النظام الدكتاتوري الإسلاموي وإقتلاعه وتحرير [القوات المسلحة السودانية ] من قبضتهم، والعمل معا من أجل تأسيس جيش مهني موحد وسودان ديمقراطي يقوم علي قيم العدل والحرية والسلام .

الخميس31 أكتوبر 2024م

المبعوث الأمريكي يبدأ زيارته الاخيرة إلى كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية ومصر لحل ازمة السودان 

0

المبعوث الأمريكي يبدأ زيارة شبه الأخير إلى كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية ومصر لحل ازمة السودان 

واشنطن – جعفر السبكي

زيارة شبة الأخيرة

بدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، امس الأربعاء زيارة إلى كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية ومصر اعتبارًا من 30 أكتوبر لحضور اجتماعات بشأن الأزمة في السودان.

وسيلتقي المبعوث الخاص خلال زيارته مع قادة المجتمع المدني السوداني ومسؤولين حكوميين من البلدان المضيفة، بالإضافة إلى قادة متعددي الأطراف.

وسيؤكد المبعوث الخاص على الحاجة إلى الوصول الإنساني الفوري إلى جميع مناطق السودان وداخلها، وأهمية حماية المدنيين، والحاجة الملحة لجميع الجهود لإنهاء الحرب، واستمرار التزام حكومة الولايات المتحدة بدعم الانتقال إلى الحكم المدني الذي يسمح للشعب السوداني بتشكيل مستقبله السياسي.

وقال مصدر”للسودانية نيوز” ان زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيرييلو ، ربما تكون الأخيرة ، خاصة وان الانتخابات الامريكية الان في مراحلها الأخيرة ، حتي حال فوز حزبه ربما لن يكون متواجدة في الإدارة الجديدة ، وبالتالي ربما توم يجري مباحثات مع المجتمع المدني واطراف الصراع ، والشركاء الدوليين حول حل الازمة قبل نهاية العام الحالي .

وقال توم بيرييلو في تغريدة قبيل مغادرته ( إن 6.5 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى الغذاء بشكل عاجل للبقاء على قيد الحياة، ويحتاج 25 مليون شخص في المجمل إلى مساعدات إنسانية طارئة. ولكن في الشهر الماضي، سمحت مفوضية المساعدات الإنسانية السودانية بوصول 10% فقط من الإمدادات الإنسانية في بورتسودان إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والدواء. وقد تم عرقلة أو تأخير 90% من الإغاثة الطارئة من قبل السلطات في بورتسودان. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون في كادوقلي أو الخرطوم، أو في نيالا أو الشمال، فيجب علينا أن نجد أرضية مشتركة حول كيفية تبسيط تدفق الغذاء والدواء الطارئ إلى كل ركن من أركان السودان بأقصى سرعة ممكنة.

Memorandum to the African Leaders at the 23rd COMESA Summit tomorrow calls for the rapid deployment of a peace mission to protect civilians in Sudan.

 Memorandum to the African Leaders at the 23rd COMESA Summit tomorrow calls for the rapid deployment of a peace mission to protect civilians in Sudan.

 : Alsudanianews Bujumbura, Burundi

 Memorandum to the African

The Women’s Coordination Platform for Ending the War and Building Peace expresses its deep concern over the ongoing deterioration of the situation in Sudan. Despite joint efforts to end the war, the most vulnerable groups—women, children, and the elderly—
continue to face all forms of violence due to the armed conflict between the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces. Despite persistent between the Sudanese calls for a ceasefire, the suffering of civilians continues daily, accompanied by unchecked violations that threaten the lives of millions without accountability or oversight. In this context, we emphasize the importance of a Sudanese-led peace process under the auspices of the African Union, which aims to facilitate dialogue among the conflicting parties and foster a sustainable resolution. Such an initiative is critical not only for achieving lasting peace but also for ensuring the protection of civilians and addressing the humanitarian crisis
that has escalated due to the conflict.
The most severe human rights violations have been reported across different regions of
Sudan: In the Gezira region, several villages in central Sudan has experienced mass atrocities, including genocide, organized looting, and widespread forced displacement. Villages such as Al-Sirraha and those near Rifa’a and Timbo have witnessed extreme violence, with reports of nearly 200 civilian deaths. Some people were forced to flee, leaving others under severe distress. Cases of rape targeting women and girls have also been reported, while communication disruptions make it difficult to trace the missing and
assess the situation in these areas. Page1In Khartoum and northern cities, families continue to be displaced from their homes due to the battles, with rising cases of extrajudicial killings. These actions, conducted without legal trials, are in clear violation of international conventions and treaties. Systematic
destruction of homes and infrastructure has also been reported. A recent incident in the Al-Azhari suburb of South Khartoum involved extensive property damage. Entire neighborhoods in Khartoum have become uninhabitable, forcing families to abandon everything they own and leave in search of safety. In Darfur, organized attacks on villages have resulted in the deaths of hundreds of civilians, especially women and children. For instance, the fierce fighting in Kutum led to numerous casualties. Reports confirm that women and children are being deliberately targeted, spreading fear and panic throughout the region. We commend and support the efforts of organizations like Sudan Youth Observers Network and Human Rights Watch. As African leaders convene for this summit, we urge you to take concrete steps to protect lives in Sudan. We call on you to urgently deploy a peace mission to safeguard civilians from war crimes and ongoing violations. In light of the escalating violence, increasing violations, and deteriorating economic conditions that now verge on genocide, there is an urgent need for intervention. The continued intransigence of both warring parties obstructs peaceful solutions that could preserve lives and ensure the Sudanese people’s right to life. The platform urges swift intervention, as civilians have become trapped between the hammer of the military and the anvil of the Rapid Support Forces. We speak on behalf of millions of Sudanese women, children, and families suffering from these grave violations. We call for collective efforts to support the deployment of an international mission to halt the war and prevent further abuses, especially those targeting women and girls. The failure of the international community to address this crisis will only deepen
the suffering of millions of Sudanese people and worsen the humanitarian situation. Please accept our highest regard for all your efforts. The Women’s Coordination Platform for Ending the War and Building Peace
Sudan
October 28, 2024

Urgent humanitarian appeal To all regional and international human rights and humanitarian protection organizations

Urgent humanitarian appeal To all regional and international human rights and humanitarian protection organizations

Khartoum: Alsudanianews

Urgent humanitarian

We appeal to you for an urgent humanitarian appeal to save the lives of civilians stuck in the areas of the current conflict in the Sudan in the eastern parts of GEZIRA. Those civilians suffer from catastrophic conditions that are worsening by the day. They are in direct confrontation with serious risks, including lack of food and medical supplies and lack of safe shelter, as well as the continuing threats to their lives posed by military operations from RSF.

We call on the international community, led by United Nations organizations, the Red Cross and the Red Crescent, in cooperation with the African Union and the League of Arab States, to act urgently and launch a humanitarian operation aimed at:

  1. Immediate evacuation of stranded civilians from conflict zones and provision of safe corridors that allow them access to safe areas with basic needs.
  2. Provide the necessary humanitarian assistance from food, medicine and clean water, and ensure that it continues on a regular basis until all those affected are evacuated.
  3. Provide urgent medical services to injured civilians and patients affected by severe humanitarian conditions, including specialized medical teams working on the ground.
  4. Support and protect displaced persons until they are allowed to return to their homes under safe and stable conditions.

We call on all international and regional parties to join forces and prioritize the lives of innocent and stranded civilians. The rapid response to this call will contribute to saving countless lives and give those affected an opportunity to survive and live in dignity.

To communicate and coordinate on this urgent humanitarian appeal, we request the relevant authorities to communicate with us (to assist in the coordination process) and with Sudanese organizations working in this context to provide all necessary information to facilitate the evacuation process.

Concluding:

We believe that our voice will reach, and that the world will respond to our human appeal. Let us leave history witness our solidarity with the Sudanese people in their plight, and let us all work for a better future for the Sudan.

نداء انساني عاجل إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحماية الإنسانية لانقاذ العالقين 

0

نداء انساني عاجل إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحماية الإنسانية لانقاذ العالقين 

متابعات: السودانية نيوز

نداء انساني عاجل

وجه المرصد المركزي لحقوق الانسان نداء انساني عاجل إلى كافة المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والحماية الإنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين في مناطق النزاع الدائر حاليًا في السودان في مناطق شرق الجزيرة.

وكشف المركز في بيان ، عن معاناة هؤلاء المدنيون من أوضاع كارثية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حيث أصبحوا في مواجهة مباشرة مع مخاطر جسيمة تتضمن نقص الإمدادات الغذائية والطبية وغياب المأوى الآمن، إلى جانب التهديدات المستمرة التي تتعرض لها حياتهم بسبب العمليات العسكرية.

ودعا البيان: المجتمع الدولي، بقيادة منظمات الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إلى التحرك العاجل وإطلاق عملية إنسانية تهدف إلى: الإجلاء الفوري للمدنيين العالقين من مناطق النزاع وتوفير ممرات آمنة تتيح لهم الوصول إلى مناطق آمنة تتوفر فيها احتياجاتهم الأساسية. وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وضمان استمرارها بشكل منتظم إلى حين إجلاء جميع المتضررين.

وتوفير خدمات طبية عاجلة للمدنيين المصابين والمرضى الذين تأثروا بالظروف الإنسانية القاسية، بما في ذلك فرق طبية متخصصة تعمل على الأرض.

ودعم وحماية النازحين إلى أن يتاح لهم العودة إلى منازلهم في ظل ظروف آمنة ومستقرة. ونهيب بجميع الأطراف الدولية والإقليمية تضافر الجهود وإعطاء الأولوية لحياة المدنيين الأبرياء الذين تقطعت بهم السبل. إن سرعة الاستجابة لهذه الدعوة ستساهم في إنقاذ أرواح لا حصر لها، وستمنح هؤلاء المتضررين فرصة للنجاة والعيش بكرامة.

للتواصل والتنسيق بشأن هذا النداء الإنساني العاجل، نرجو من الجهات المعنية التواصل معنا (للمساعدة في عملية التنسيق) ومع المنظمات السودانية العاملة في هذا السياق لتوفير كل المعلومات اللازمة لتسهيل عملية الإجلاء.

من بوابة الصومال، تركيا توسع نفوذها الاقتصادي والعسكري في القرن الافريقي

0

من بوابة الصومال، تركيا توسع نفوذها الاقتصادي والعسكري في القرن الافريقي

ذو النون سليمان، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف.

من بوابة الصومال

تقديم: أطلقت شركة البترول التركية المملوكة للدولة عملية للتنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل الصومالية. ومن المقرر أن تجري سفينة التنقيب التركية “الريس عروج”، مسوحات زلزالية خلال الأشهر المقبلة، ويقول مراقبون ان ذلك يمثل مرحلة جديدة في استراتيجية تركيا لتوسيع نطاق وصولها إلى الطاقة خارج منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتعزيز نفوذها في القرن الافريقي وعلى بوابة خليج عدن. يشير مراقبون الى ان ارسال سفن التنقيب والفرقاطات العسكرية لحراستها، تأتي تنفيذا لاتفاق دفاعي مشترك وقع في فبراير الماضي ومدته عشر سنوات.

* لتركيا علاقات تجارية متطورة، وتقول البيانات انها قدمت اكثر من مليار دولار مساعدات بدون مقابل للصومال ويبلغ حجم التجارة حاليًا بين البلدين نحو 468 مليون دولار.
* في فبراير من هذا العام وقع وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور في انقرة مع نظيره التركي يشار غولر، على “اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي”، وفي 21 فبراير، أعلن وزير الإعلام الصومالي داود عويس أن ” الاتفاقية مع تركيا تمت الموافقة عليها بسرعة في الحكومة والبرلمان”.
وتتضمن الاتفاقية:
-تخطيط وتنفيذ العمليات الجوية والبرية والبحرية المشتركة، في حال الحاجة للدفاع.
-بناء السفن وإنشاء الموانئ والمرافق وتشغيلها، واتخاذ الترتيبات القانونية اللازمة لذلك، وتوحيد قوانين الملاحة البحرية بين البلدين.
-اتخاذ تدابير أحادية ومشتركة لمكافحة جميع أنواع التهديدات في المناطق البحرية الخاضعة للسيادة.
-تقديم الدعم التدريبي والتقني للجيش الصومالي. وإنشاء وإدارة منشآت أمنية ساحلية، وتطوير وتحديث القوة البحرية.
-بموجب الاتفاقية، ستعمل تركيا على حماية ما يقارب 3 آلاف كيلومتر من سواحل الصومال بواسطة سفن حربية وجنود أتراك، ولم يتضح من وثائق الاتفاقية ما إذا كانت الحماية ستشمل خليج عدن ومنطقة أرض الصومال، حيث سيتم تحديد الوضع بدقة إثر توقيع البروتوكولات الفرعية بعد الاتفاقية الإطارية.
•يلفت مراقبون ان الاتفاقيات التركية الصومالية وبعدها مع مصر تمت بعد أن وقعت إثيوبيا، جارة الصومال غير الساحلية، مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية التي تتخذ من هرجيسا عاصمة لها، في مقابل الوصول البحري وتطوير مرافق الموانئ في بربرة، وكشفت المصادر أن إثيوبيا وعدت بالاعتراف باستقلال أرض الصومال.
•يشير خبراء، إنه بغض النظر عن الجدوى التجارية للنفط والغاز قبالة القرن الأفريقي، فإن ذلك يظهر مدى جدية تركيا بشأن العلاقات مع الصومال، وتواجدها العسكري في خليج عدن ، وتستبعد المصادر التركية أن تغير جهود التنقيب والعلاقة المتطورة مع مقديشو علاقات تركيا مع الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، وخاصة إثيوبيا.
•أشار تقرير للحكومة الأمريكية إلى أن الصومال قد يمتلك أكثر من 30 مليار برميل من احتياطيات النفط والغاز، في مياهه الإقليمية. الامر الذي جدد الاهتمام بإمكانات النفط والغاز في المنطقة، ودفع شركة ليبرتي بتروليوم الأمريكية في شهر مارس 2024 لتوقيع ثلاث اتفاقيات في الكتل البحرية 131 و190 و206‏ ,لتقاسم الإنتاج مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
•تمنح اتفاقية الطاقة بين أنقرة ومقديشو تركيا الحق الحصري في التنقيب عن ثلاث كتل تبلغ مساحة كل منها حوالي 5000 كيلومتر مربع قبالة الساحل الصومالي وتطويرها. ووفقا لوزارة الطاقة التركية، فإن تطوير المساحات المتفق حولها “من شأنه أن يحل العجز في المنتجات البترولية للصومال”.
•يشير مراقبون ان نجاح تركيا في التنقيب عن الطاقة في الصومال ⁠، يمكن ان يغير من طبيعة التحالفات ويعيد تشكيل الموازين في القرن الافريقي ، بل ويقلل من حجة الصراعات في القرن الافريقي وخاصة مع الجارة اثيوبيا ، ويفتح الباب لاعتمادها على المصدر القريب للنفط والغاز من الصومال.
تحليل:
تمثل واردات الطاقة أحد الأسباب الرئيسية لعجز الحسابات الجارية في تركيا، الذي وصل إلى 60 مليار دولار في منتصف عام 2023، لكنه انخفض إلى 30 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام. في حين أن هذه الأرقام قد لا تبدو كبيرة في ضوء الناتج المحلي الإجمالي لتركيا البالغ 1.15 تريليون دولار لعام 2023، وفقا لمعهد الإحصاء التركي، فإن أزمة الاحتياطي الأجنبي طويلة الأمد وانخفاض قيمة الليرة التركية، التي تتعافى منها البلاد الآن، تعني أن كل دولار يتم توفيره يحدث فرقا.
وفي حال نجاح مجهودات تركيا في التنقيب عن النفط والغاز بالصومال، سيصبح الاقتصاد التركي في وضع أفضل بسبب ازدياد كتلة النقد الأجنبي وتعافي عملته المحلية، ويدلل على نجاح استراتيجيتها التعويضية من خلال الاستثمار في تنقيب النفط والغاز.
اكتشاف موارد الطاقة في الصومال قد يعقد العلاقات بين مقديشو وهرجيسا بسبب خارطة ثروة الصومال من النفط والغاز الطبيعي، ووقوع بعضها قبالة ساحل أرض الصومال مما قد يزيد التوترات ويفتح فصلا جديدا في المفاوضات بين الفاعلين اعتمادا على موقع الاحتياطيات المكتشفة.
أعمال التنقيب التي تقوم بها تركيا ووجود جزء من أسطولها الحربي في المياه الإقليمية الصومالية قد تعيق جهود توسطها في النزاع القائم بين الصومال وإثيوبيا بسبب أرض الصومال، وقد تضعها في مواجهة مع اثيوبيا وصراع مع دولة كينيا التي لديها نزاع حدودي بحري أيضا مع الصومال.
خلاصة:
تسعي تركيا لاستعادة دورها التاريخي في منطقة القرن الإفريقي عن طريق بناء شبكة من المصالح الاقتصادية المشتركة بين دول المنطقة، منطلقة من الصومال، كمدخل رئيسي نحو دول الإقليم، وفق منهج حيادي يجنبها التورط المباشر في صراعات المنطقة. يثير التنقيب مخاوف بين أصحاب المصلحة الإقليميين، بما في ذلك الدول المجاورة والقادة الإقليميين الصوماليين. ويخشى عدد من المراقبين من أن تؤدي هذه الخطوة إلى توتر الحدود البحرية وإشعال نزاعات على ملكية الموارد، ويغذي النزاع حول عمليات الاستحواذ على كتلة النفط بين الأطراف الصومالية، مما قد يزيد التوترات إلى المشهد السياسي المضطرب في القرن الأفريقي.

مذكرة للقادة الافارقة في القمة (23) غدا تطالب بنشر بعثة سلام على وجه السرعة لحماية المدنيين في السودان.

0

مذكرة للقادة الافارقة في القمة (23) غدا تطالب بنشر بعثة سلام على وجه السرعة لحماية المدنيين في السودان.

بوجمبورا، بروكسل جعفر السبكي

مذكرة للقادة الافارقة في القمة (23)

وجهت المنصة التنسيقية النسائية لإنهاء الحرب وبناء السلام في السودان ، مذكرة الي إلى القادة الأفارقة في القمة الثالثة والعشرين للكوميسا غدا الخميس بوجمبورا – بوروندي ، بضرورة حماية الأرواح في جميع أنحاء السودان

واعربت المنصة عن قلقها العميق إزاء التدهور المستمر للوضع في السودان. فعلى الرغم من الجهود المشتركة لإنهاء الحرب، فإن الفئات الأكثر ضعفًا – النساء والأطفال وكبار السن

وحثت المذكرة القادة الافارقة ، على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الأرواح في السودان. وتابع (ونناشدكم بنشر بعثة سلام على وجه السرعة لحماية المدنيين من جرائم الحرب والانتهاكات المستمرة. في ظل تصاعد العنف، وزيادة الانتهاكات، وتدهور الأوضاع الاقتصادية التي تقترب الآن من الإبادة الجماعية، هناك حاجة ملحة للتدخل. إن التعنت المستمر من كلا الطرفين المتحاربين يعيق الحلول السلمية التي يمكن أن تحفظ الأرواح وتضمن حق الشعب السوداني في الحياة.

وحث المنصة على التدخل السريع، حيث أصبح المدنيون محاصرين بين مطرقة الجيش وسندان قوات الدعم السريع. نحن نتحدث نيابة عن ملايين النساء والأطفال والأسر السودانية التي تعاني من هذه الانتهاكات الجسيمة. وندعو إلى بذل جهود جماعية لدعم نشر بعثة دولية لوقف الحرب ومنع المزيد من الانتهاكات، وخاصة تلك التي تستهدف النساء والفتيات. إن فشل المجتمع الدولي في معالجة هذه الأزمة لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الملايين من الشعب السوداني وتفاقم الوضع الإنساني

وشددت في البيان (لا تزال تواجه جميع أشكال العنف بسبب الصراع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وعلى الرغم من الدعوات الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، فإن معاناة المدنيين مستمرة يوميًا، مصحوبة بانتهاكات غير منضبطة تهدد حياة الملايين دون مساءلة أو إشراف. وفي هذا السياق، نؤكد على أهمية عملية السلام التي يقودها السودانيون تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، والتي تهدف إلى تسهيل الحوار بين الأطراف المتصارعة وتعزيز والحل المستدام. إن مثل هذه المبادرة ضرورية ليس فقط لتحقيق السلام الدائم ولكن أيضًا لضمان حماية المدنيين ومعالجة الأزمة الإنسانية التي تصاعدت بسبب الصراع.

وقد تم الإبلاغ عن أشد انتهاكات حقوق الإنسان خطورة في مختلف مناطق السودان: في منطقة الجزيرة، شهدت عدة قرى في وسط السودان فظائع جماعية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والنهب المنظم والنزوح القسري على نطاق واسع. وشهدت قرى مثل السرحة وتلك القريبة من رفاعة وتمبو أعمال عنف شديدة، مع تقارير عن مقتل ما يقرب من 200 مدني. واضطر بعض الناس إلى الفرار، تاركين آخرين في ضائقة شديدة. كما تم الإبلاغ عن حالات اغتصاب تستهدف النساء والفتيات، في حين أن انقطاع الاتصالات يجعل من الصعب تتبع المفقودين وتقييم الوضع في هذه المناطق.

وفي الخرطوم والمدن الشمالية، لا تزال الأسر نازحة من منازلها بسبب المعارك، مع تزايد حالات القتل خارج نطاق القضاء. وهذه الإجراءات، التي تتم دون محاكمات قانونية، تشكل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. كما وردت تقارير عن تدمير منهجي للمنازل والبنية الأساسية. وقد شملت حادثة وقعت مؤخراً في ضاحية الأزهري في جنوب الخرطوم أضراراً جسيمة بالممتلكات. وأصبحت أحياء بأكملها في الخرطوم غير صالحة للسكن، مما أجبر الأسر على التخلي عن كل ما تملكه والرحيل بحثاً عن الأمان.

وفي دارفور، أسفرت الهجمات المنظمة على القرى عن مقتل مئات المدنيين، وخاصة النساء والأطفال. على سبيل المثال، أدى القتال العنيف في كتم إلى سقوط العديد من الضحايا. وتؤكد التقارير أن النساء والأطفال مستهدفون عمداً، مما ينشر الخوف والذعر في جميع أنحاء المنطقة.

ونحن نشيد وندعم جهود منظمات مثل شبكة مراقبي الشباب السودانيين ومنظمة هيومن رايتس ووتش. وبينما يجتمع القادة الأفارقة لحضور هذه القمة،