السبت, سبتمبر 20, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 334

دكتور حمدوك لقمة إفريقيا “لا توجد حلول عسكرية في ازمة السودان

0

دكتور حمدوك لقمة إفريقيا “لا توجد حلول عسكرية في ازمة السودان

متابعات: السودانية نيوز

دكتور حمدوك لقمة إفريقيا

شارك د. عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية والوفد المرافق له، على مدى يومين في  قمة إفريقيا تحت شعار :” تحقيق نمو مستدام فى إفريقيا”

وجهت الدعوة لـ د. عبدالله حمدوك متحدث رئيسي صباح اليوم الأربعاء فى الجلسة الخاصة بالأوضاع في السودان حيث قدم شرح  وافي عن الأزمة السودانية وجذورها التاريخية وما سببته الحرب من قتل وتشريد السودانيين والكارثة الإنسانية الأكبر فى العالم والدمار في البنى التحتية ومخاطر استمرار الحرب على بقاء السودان كدولة.

 أكد الدكتور حمدوك بانه لا توجد حلول عسكرية وأن الحل الوحيد يكمن فى التفاوض السلمي الذي يوقف القتال ويعالج الأزمة الانسانية ويستعيد الحياة المدنية الديمقراطية.

 ونبه إلى ضرورة توحيد المبادرات فى مظلة واحدة وعملية سياسية واحدة ذات مسارات متعددة لوقف الحرب والمسار السياسي ومعالجة الكارثة الإنسانية.

وحث  حمدوك المجتمعين الإقليمي والدولي على  ممارسة المزيد من الضغوط على طرفي القتال من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار كما ناشد كل الفاعلين فى الشأن السوداني من الأشقاء والأصدقاء المساهمة الإيجابية والبناءة بدعم جهود التسوية السلمية.

وفي حديثه عن مرحلة ما بعد الحرب أشار رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية  إلى أهمية استنباط رؤى جديدة وخلاقة لمواجهة متطلبات إعادة الإعمار آخذين فى الاعتبار الواقع الجيوسياسي الدولي وضمور الموارد المالية.

واختتم د. عبدالله حمدوك حديثه بمد يد تنسيقية” تقدم” لكل القوى الوطنية المناوئة للحرب والحريصة على إنقاذ السودان من التمزق للعمل سوياً على  الحد الادنى من القواسم المشتركة القائمة على هدفي وقف الحرب واستعادة التحول المدنى الديمقراطي. و قد قوبلت مداخلة د. عبدالله حمدوك بترحيب كبير من المشاركين فى القمة.

تجدر الاشارة إلى أن قمة إفريقيا حدث و محفل سنوي تنظمه صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية في العاصمة لندن وتحظى بمشاركة واسعة من قادة العالم والسياسيين وقيادات كبريات مؤسسات التمويل والاستثمار المهتمة بالقارة الإفريقية.

           اللجنة الإعلامية

           30 أكتوبر 2024

حركتا التيار الثوري الديمقراطي والعدل والمساواة السودانية تحذران من استخدام خطاب الكراهية والعنصرية

0

حركتا التيار الثوري الديمقراطي والعدل والمساواة السودانية تحذران من استخدام خطاب الكراهية والعنصرية

متابعات: السودانية نيوز

حركتا التيار الثوري

ادانت الحركة الشعبية التيار الثوري، وحركة العدل والمساواة  من استخدام خطاب الكراهية والعنصرية، في الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع . وقالت الحركتين في بيان مشترك، ان رفض الحرب يعني محاربة الأدوات التي تستخدم لتأجيجها ،فالعنصرية وخطاب الكراهية يجد منا أقصى درجات الإدانة والرفض.

 ونحذر من يستخدمونه من كافة الاطراف وأعوانهم، إذ أنها شرارة ستكبر وستحرق الجميع ولن ينجو منها أحد وستؤدي إلى تفتيت السودان. فعلى الجميع مواجهة الذين يستخدمون ذلك الخطاب ووأده بكل الوسائل والسبل للحفاظ على وحدة السودان شعبًا وأرضًا والعمل على ترسيخ ممسكات الوحدة الوطنية وحب الوطن.

وتناول الطرفين في اجتماع مشترك ما آلت إليه الأوضاع في السودان بسبب الحرب وإصرار طرفي الصراع على مواصلتها مهما كانت تكلفتها، ما أوصل الوضع لنذر الحرب الأهلية، والتي بدأت واضحة مما يدور الآن في كثير من المناطق الملتهبة والتي يتم فيها القتل بالهوية. تسببت حرب السودان في وضع إنساني كارثي من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من قتل بالهوية واغتصاب ونهب وتدمير للممتلكات والبنى التحتية للدولة، وزاد على ذلك حدة القتال من قصف بالطيران من الجيش في مناطق متعددة في السودان، والقصف المدفعي المتبادل الذي أدى لإزهاق عدد كبير من أرواح المدنيين العزل وخطاب الكراهية الذي يحرض على القتل. وبعد نقاش شفاف ومستفيض، اتفق الطرفان على الآتي:

وأكد الاجتماع أن حرب 15 أبريل تعبر بحق عن الأزمة الوطنية السودانية العميقة التي اندلعت قبيل الاستقلال ودخلت البلاد في حروب أهلية متطاولة، ولتكون هذه الحرب آخر الحروب، علينا مخاطبة جذور هذه الأزمة، وذلك بإعادة بناء وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والحكم الفيدرالي والمواطنة المتساوية كأساس للحقوق والواجبات الدستورية والسيادة للشعب وهو مصدر السلطات.

واتفق الطرفان بأن لا حل عسكري لهذه الحرب، ودعا الطرفان لوقف الحرب فورًا بدون قيد أو شرط وإيقاف كل الأعمال العدائية والعمل على استئناف التفاوض، ومعالجة الوضع الإنساني، والالتزام بفتح المعابر لكل ولايات السودان. ضرورة توحيد المنابر والضغط على طرفي الصراع عبر المبادرات المختلفة ومن الفاعلين الإقليميين والدوليين لإيقاف الحرب للوصول  لاتفاق لوقف إطلاق نار فوري غير مشروط لحماية المدنيين وإيقاف القتل والاغتصاب ومعالجة إفرازاتها لتمكين المواطنين للعودة إلى منازلهم، والنازحين واللاجئين والمشردين إلى بيوتهم، وكشف ومحاصرة العناصر التي تأجج الحرب وتعرية الفلول وخطابهم ومبرراتهم الداعية للحرب والذين يصرون على استمرارها حتى لو أدت لفناء الشعب السوداني وزوال الدولة

ودعا الاجتماع طرفي الصراع إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك بتقديم كل من ارتكب جرمًا في حق شعبنا لمحاكمة عادلة وشفافة تضع حدًا لثقافة الإفلات من العقاب

وحث الاجتماع القوى المدنية وقوى الثورة أن تعمل بجد على الوصول إلى رؤية سياسية يتم تنفيذها عبر عملية سياسية تضم مختلف قطاعات الشعب السوداني من قوى الريف والشباب والنساء. فرغم مآسي الحرب وآلامها، لكنها توفر فرصة للشعب السوداني الراغب في التغيير والانعتاق لبناء دولة مدنية ديمقراطية جديدة تحترم التنوع السوداني عبر دستور يعالج فيه قضية الدين   الحاجة لتوفير سبل الحياة من أمن وطعام وسكن وعلاج قضية ملحة وتشكل ضرورة قصوى للمواطن السوداني، فعلى القوى السياسية الرافضة للحرب ومنظمات المجتمع المدني العمل على مخاطبة المؤسسات الدولية الفاعلة في مجال الإغاثة بالإسراع في إغاثة المواطن السوداني في المناطق الملتهبة، حيث أن أي تقاعس وتأخير وعدم أخذ هذا الأمر بجدية ستكون له عواقب كارثية سيصعب تداركها

وأكد الاجتماع أن إصلاح التحالفات وتطويرها وتقويتها ضرورة تمليها الأوضاع الحالية الحرجة، فلا بد من بناء جبهة مدنية قادرة على الضغط لإيقاف الحرب وإنهائها ومواجهة الوضع الإنساني وحماية المدنيين وتهيئة الأجواء للسلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي.

 ستة مليون طفل دون الثامنة عشر نزحوا جراء الحرب بينهم 2.8 مليون رضيع

0

 ستة مليون طفل دون الثامنة عشر نزحوا جراء الحرب بينهم 2.8 مليون رضيع

كتب :حسين سعد

ستة مليون طفل

قالت منظمة إنقاذ الطفولة اليوم، الأربعاء، ( أُجبر حوالي 5.8 مليون طفل على النزوح، أي أكثر من نصف عدد السودانيين الفارين جراء القتال، والبالغ عددهم 11 مليون نازح.

ويواجه أكثر من 3.2 مليون من الأطفال النازحين من الفتيات دون سن 18 عاماً تهديدات خاصة بالعنف الجنسي، أو الاغتصاب، أو الزواج المبكر أو القسري، بحسب إنقاذ الطفولة. وارتفعت أعداد النازحين بنحو 200 ألف شخص في الشهر الماضي وحده مع فرار أكثر من 45 ألف شخص من ولاية الجزيرة بما في ذلك 27 ألف طفل في الأيام السبعة الماضية. وأجبرت الحرب حتى الآن حوالي 30 في المئة من السكان في البلاد على ترك منازلهم.

وتابع البيان :”ارتفعت الأعداد بنحو 200 ألف شخص في الشهر الماضي وحده، مع نزوح أكثر من 45 ألف شخص في ولاية الجزيرة بما في ذلك 27 ألف طفل في الأيام السبعة الماضية”.

وتابع البيان :”بينما يعيش نحو نصف هؤلاء الأطفال الآن في مجتمعات مضيفة، يعيش النصف المتبقي منهم في ظروف يائسة، حيث يعيش 18% منهم في مخيمات للنازحين، و16% في مستوطنات غير رسمية أو في العراء، و9% في مدارس مزدحمة أو مبان عامة أخرى، ويتقاسم العديد من هؤلاء الأطفال مساحاتهم مع بالغين لا يعرفونهم، ولا يحصلون إلا على قدر محدود أو لا يحصلون على المياه والصرف الصحي”.

وأكد البيان أن الفتيات معرضات للخطر بشكل خاص، حيث يواجه أكثر من 3.2 مليون من الأطفال النازحين من الفتيات دون سن 18 عاماً تهديدات خاصة بالعنف الجنسي، أو الاغتصاب، أو الزواج المبكر أو القسري.

وتحتل ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد أعلى نسبة من الأطفال النازحين، حيث يشكل الأطفال 60% من إجمالي النازحين، تليها ولاية وسط دارفور بنسبة 57%. وأكثر من ثلث هؤلاء الأطفال والأسر النازحة الآن في السودان هم من العاصمة الخرطوم، التي شهدت بعضًا من أعنف المعارك في الصراع، تليها ولاية جنوب دارفور (19%) وشمال دارفور (15%).

وقال محمد عبد اللطيف، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في السودان: “إن الأطفال الصغار والأطفال في سن ما قبل المدرسة ـ ملايين من أكثر الناس ضعفاً في العالم يعيشون حالياً في بعض أسوأ الظروف على الإطلاق، إن العالم ملزم برعاية الأطفال ونحن نفشل في توفير الرعاية لهم”.

وتابع :”عندما يضطر الناس إلى الفرار من منازلهم بسبب العنف، فإن النساء والأطفال هم عادة من يرحلون أولاً، وكثيراً ما نرى مخيمات النزوح مليئة بالأطفال، لكن عدد الأطفال النازحين في السودان كبير للغاية”.واستمر :”إن الوضع في السودان يتجه إلى الخروج عن السيطرة، وكل يوم يتعرض المزيد والمزيد من الأرواح للخطر بسبب القتل والعنف والتشريد، لقد أصبحت هذه الأزمة واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً في العالم، ولكن العالم لا ينتبه إلى ذلك”، مضيفا :”في الأسبوع الماضي وحده، قُتل ما لا يقل عن 10 أطفال، بما في ذلك أطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات، وأصيب ما لا يقل عن 43 طفلاً في ولاية الجزيرة فقط”.

وأفادت الأمم المتحدة عن تعرض فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عامًا للاغتصاب والاعتداء الجنسي، كما سمعنا تقارير عن احتجاز الأطفال، وتدمير المنازل على نطاق واسع، والنزوح الجماعي، مع اضطرار الأسر إلى السير لأيام للوصول إلى بر الأمان”.

واختتم :”إننا ندعو المجتمع الدولي بشكل عاجل إلى اتخاذ إجراءات سياسية ذات معنى وعاجلة لمعالجة هذه الأزمة، من أجل وقف فوري لإطلاق النار والتقدم نحو اتفاق سلام دائم.”

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (2)

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (2)

علامة لآخر الزمان؟! (2)

المھم فقد فتحت الحروب الثلاث، حرب غزة، وحرب أوكرانيا، وحرب السودان، بابا واسعا لتأويلات شتي، جاءت من أكثر من مصدر، لإشارات وردت في الكتب المقدسة، وفي نصوص غامضة أخري من بينھا نبوءة غريبة وعرة اللغة والبيان، أوردها موقع اليكتروني شهير قبل سنوات، بالإشارة لمخطوط غامض، زعم أحد الباحثين أنه قد عَثُر علي نسخةٍ أصلية منه بجامعة خليجية – لم يسمها -، صنف المخطوط باعتباره رسالة في “علم الجفر”، تضمن إشارات ونبوءات مطلسمة، تم نشرها تحت عنوان:
“قُمْ يا صاحب الخرطوم، وأفَصِل بين الظالمِ والمظلوم”.
يقول نص المخطوط المجهول:
“فرحت الأصحاب بقدوم المُهاب، وبأتي للموصول والفعل يتحول، بحكمٍ جديد في أرضِ الصعيد، بالحربِ الشديد وتمزيقِ الأبدان، في قتلِ ملك السودان، قُم ياصحب الخرطوم، وفَرِق بين الظالمِ والمظلوم، وحَارِب بالأسحار، وأقتُلِ الكُفار، فأنت السفاك، ووزيرك الهتاك، قد يقتلك بآن، ويرح منك الأوطان – في المخطوط – ويرحل منك الأوطان، ويُعّمر ببك الأكفان، ويأتي الجنود بعساكر القيود، وكتائب الجنود، سبحان الملك الودود، الزرع صاف، في قتل القاف، وقدوم الأغراب في مل الغراب، ويناقش أرباب الأقلامِ بالنقضِ والإبرام، عزلٌ وتوليةٌ، وإخراجٌ وإدخالٌ، وحلٌ وربطٌ، وعلى يدهِ فتحُ باب الخاءِ فتدبر، ثم قال آخر وأما عام فرد الشين ففي غاية ورود الجبل الأصفر وقيام قطان الجبال ونزولهم على المرج، فيالها من متعبة أعظمها في العموم والحضور، حتى يشاع خبرها في الأقطار، ويفرح بقيامها الأشرار، وأصل قيامها حرف غين وحرف ح”.
لكن تبقي حقيقة أن الله عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وماتسقط من ورقة الا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الارض، ولا رطب ولا يابس، الا في كتاب مبين.
إذ لا يحيط البشر بشيء من علمه إلا بما شاء هو سبحانه وتعالي في النهاية.
-ونواصل-

وصول وفد من منظمة سمارتن الي مطار كادقلي لتقييم حجم المطار لاستقبال الطائرات التي تنقل الإغاثة غدا الخميس 

0

وصول وفد من منظمة سمارتن الي مطار كادقلي لتقييم حجم المطار لاستقبال الطائرات التي تنقل الإغاثة غدا الخميس 

كادقلي: خاص السودانية نيوز

وصول وفد من منظمة سمارتن

وصلت الي مطار كادقلي صباح اليوم، الطائرة الخاصة بموظفي منظمة سمارتن ، لتقييم حجم المطار الطائرات التي تنقل الإغاثة ، والمتوقع وصولها غدا الخميس ، بعد ان وافقت الحركة الشعبية لتحرير السودان .

واكد مصدر مطلع “للسودانية نيوز” وصول الطائرة ، بعد موافقة الحركة الشعبية علي استخدام مطار كادقلي لايصال المساعدات الإنسانية عن طريق معبر جوبا . وأضاف المصدر” للسودانية نيوز” ان حكومة بورتسودان كانت رافضة وحصل ليها ضغوطات دولية وإقليمية بخصوص الأوضاع في  جبال النوبة واستجابة للضغوطات الدولية .

وتابع المصدر “للسودانية نيوز” (طائرة الإغاثة تصل بكرة الساعة ١١:٣٠ أما طائرة موظفي منظمة سمارتن وصلت بالفعل كادوقلي ، هؤلاء مهمتهم تقييم وضعية المطار ، عشان يحددوا حجم الطائرة التي من المفترض تهبط غدا

واردف ( الصحيح ان الحركة الشعبية وافقت علي استخدام مطار كادوقلي لإيصال المساعدات عن طريق معبر جوبا الجوي.

وسبق ان كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ان عدد حالات الوفاة بسبب الجوع في شهري اغسطس وسبتمبر بلغ (٤١٦) حالة وفاة في ذات الوقت قدرت عدد حالات سوء التغذية وسط الاطفال بنحو ( ٥٢,٤٧٩) يذكر أن سكان إقليم جبال النوبة يقدر بنحو ثلاثة مليون نسمة بما فيهم النازحين
وكان القائد ارنو نقو تلو سكرتير اول السلطة المدنية للسودان الجديد قد قال في رسالة له في اغسطس الماضي ان المجاعة الحالية في العام 2024م سببها فشل الموسم الزراعي السابق بسبب عدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لاغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالاضافة لانتشار افة الجراد التي قضت علي المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معاشهم باعتبارها الوسيلة الرئيسية للعيش والاستمرارفي الحياة بجانب تفشي وباء الحصبة في اقيلم الفونك الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المسلحة في الاقليمين الامر الذي حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق وقد زادد الامر سوء مع بيع الحكومة لحصة اقيلم جبال النوبة واقليم الفونج الجديدة من المساعدات الانسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع بالاضافة الي تدفق اعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب الي مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال ومشاركتهم المخزون الاستراتيجي للغذاء مع الاسرة المضيفة واضاف ارنو كما ساهم استهداف قري المدنيين في الاقليمين عبر استخدام سياسة الارض المحروقة وحرق المحاصيل والمنازل وتشريد المدنيين الي معسكرات نزوح في المناطق الامنة واغلاقهم الطرق بواسطة الحكومة مع صعوبة الحصول علي السلع الضرورية

الخارجية الامريكية تكشف عن تحركات بشأن إيقاف الحرب في السودان

0

الخارجية الامريكية تكشف عن تحركات بشأن إيقاف الحرب في السودان

واشنطن: السودانية نيوز

الخارجية الامريكية تكشف

كشفت وزارة الخارجية الامريكية، عن تحركات بشأن إيقاف الحرب الدائرة في السودان بين الجيش والدعم السريع.

وقال المتحدث، باسم وزارة الخارجية الامريكية في تصريحات صحفية ،ماثيو ميلر أن واشنطن أوضحت لدول المنطقة والعالم ضرورة وقف إطالة الصراع وإمداد الأطراف المتقاتلة بالسلاح في السودان.

وأوضح ماثيو ، أن هناك ترحيبًا بدور أمريكا من الأطراف الإقليمية لمحاولة إنهاء النزاع، رغم اختلاف المصالح والتوجهات.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، من أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على “أولئك الذين يؤججون الأعمال القتالية في السودان ، وادانت الولايات المتحدة الهجمات الشنيعة التي نفذتها قوات الدعم السريع السودانية في ولاية الجزيرة خلال الأسبوع الماضي. وندعو قوات الدعم السريع إلى وقف العنف ضد المدنيين على الفور والوقوف إلى جانب الشعب السوداني لإنهاء الصراع بشكل مستدام.”

سنار تعاني ازمة في السيولة وتوقف التحويلات البنكية والكوليرا

0

سنار تعاني ازمة في السيولة وتوقف التحويلات البنكية والكوليرا

متابعات: السودانية نيوز

سنار تعاني

شكا تجمع شباب سنار، من انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لليوم الثامن عشر على التوالي عن المدينة، ما أسفر عن توقف التحويلات البنكية وأزمة في السيولة.

وكشف تجمع شباب سنار في بيان ،عن تفشي “الكوليرا، والملاريا، في قرى وأحياء مدينة مايرنو، إثر انعدام الأدوية والمحاليل الطبية، مشيرة إلى توقف “التكايا” لليوم الثالث بسبب انقطاع الاتصالات.

واضاف في البيان ان الوضع الامني داخل مدينة سنار يشهد استقرار كبير ،مع انقطاع شبكات الاتصالات لليوم ال(18)، وادى ذلك الى ايقاف البنوك والتحويلات البنكيه وازمة في السيوله الماليه والبيع والشراء .

تمت صيانة و  إصلاح العطل بمحطة المياه الرئيسية و  عودة تدريجية للمياه في سنار و ضواحيها.

_ ويعاني سكان مدينة مايرنو والقرى المجاورة لها من أزمة حادة في توفير الأدوية و المحاليل الطبية ، حيث تفاقمت المشكلة خلال الفترة  الأخيرة نتيجة تفشي الاوبئة في تلك المنطقة من ملاريا و كوليرا مع عدم وصول المساعدات الطبية الكافية .

_و تراجع فعالية التكايا و المطابخ الخيرية  داخل الاحياء بسبب انقطاع شبكات الاتصال للأسبوع الثالث تواليا

ميليشيا (الأورطة الشرقية) تعلن نشر قواتها في شرق السودان والناظر ترك يعترض ويحذر

0

ميليشيا (الأورطة الشرقية) تعلن نشر قواتها في شرق السودان والناظر ترك يعترض ويحذر

الخرطوم: «الشرق الأوسط»

ميليشيا (الأورطة الشرقية)

أعلنت ميليشيا جديدة، امس الثلاثاء، نشر قواتها في شرق السودان، بالتنسيق مع قوات الجيش الذي يخوض حرباً طاحنة مع «قوات الدعم السريع» منذ أكثر من عام ونصف، في أول انتشار لميليشيا بمناطق لم تصلها الحرب بعد.

وأطلقت الميليشيا الجديدة – التي تلقّت تدريبات عسكرية في إريتريا المجاورة – على نفسها اسم «الأورطة الشرقية».

وقالت الميليشيا في بيان: «قواتكم الباسلة بقيادة الجنرال الأمين داود محمود، تنتشر وتنفتح نحو الإقليم الشرقي، بعد عملية مشاورات فنية وعسكرية مع قوات الشعب المسلحة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابع البيان أنّ ذلك «يأتي ضمن استراتيجية قوات (الأورطة الشرقية) بحماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد».
وفي المقابل أعلن الناظر محمد الأمين ترك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة اعتراضه على عملية الانتشار المتوقعة وحذر من عواقب وخيمة ستترتب على الخطوة.
وأكد في تصريحات صحفية لـ(الشرق الأوسط) إنه لن يسمح لتلك القوات بالانتشار في مناطقه داعياً قيادة الجيش بحسم ما اسماها بفوضى القوات او سيتصدون هم بأنفسهم لأي مهددات تواجههم.

وتُعدّ «الأورطة الشرقية» ضمن 4 ميليشيات تلقّت تدريبات عسكرية بمعسكرات في إريتريا، ما يثير مخاوف من دخول أطراف مسلّحة جديدة في النزاع الدامي مع غياب أي حل في الأفق.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3,1 مليون نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت وفقاً للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

لكنّ الحرب لم تصل بعد إلى منطقة شرق السودان التي تضم ولايات البحر الأحمر، وعاصمتها بورت سودان، التي باتت عاصمة مؤقتة، إضافةً إلى ولايتَي كسلا والقضارف.

وأطلقت الميليشيا الجديدة التي تلقت تدريبات عسكرية في أريتريا المجاورة على نفسها اسم “الأورطة الشرقية”.

وتابعت أنّ ذلك “يأتي ضمن إستراتيجية قوات الأورطة الشرقية بحماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد”.

والأورطة الشرقية ضمن أربع ميليشيات تلقت تدريبات عسكرية في معسكرات في أريتريا،ونشرت هذه الميليشيا الجديدة قواتها في ولاية كسلا المتاخمة لولاية الجزيرة 

وأدت موجة العنف في الجزيرة إلى نزوح عشرات الآلاف مع إحصاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نزوح أكثر من 47 ألف شخص إلى ولايتي كسلا والقضارف.

Sudan displacement crisis worsens as fighting, hunger, sexual violence escalate

Sudan displacement crisis worsens as fighting, hunger, sexual violence escalate

Sudan displacement
The International Organization for Migration warned Tuesday that Sudan’s displacement crisis is worsening as increasing numbers of people flee fighting, hunger and sexual violence, thereby threatening “regional instability.

“The scale of this displacement and the corresponding humanitarian needs grows every day,” Amy Pope, IOM director general, told journalists in Geneva on a video link from Port Sudan.

“Throughout this year, Sudan has been the world’s largest displacement crisis. Today I can share that we will release new figures this week showing the displacement number has hit 11 million. That is up 200,000 just since September,” she said, adding that an additional 3.1 million people have fled across borders as refugees.

“Nearly 30% of Sudan’s population has been displaced. … That is actually over 14 million people who are on the move right now,” she said, noting that more than half of those displaced are women and more than a quarter are children under the age of 5.

Community soup kitchens feed Sudan’s starving as aid access bloc
Community soup kitchens feed Sudan’s starving as aid access bloc “Unfortunately, many have been forced to flee repeatedly. They have little access to shelter; they have little access to livelihoods, and getting their basic needs met has been very, very difficult. The scale of displacement and humanitarian needs are growing every day,” she said.

Since war between the Sudanese Armed Forces, or SAF, and the paramilitary Rapid Support Forces, or RSF, erupted 18 months ago, more than 24,000 people have been killed, the United Nations reports.

The World Food Program reports 26 million people face acute hunger, and famine has broken out in Zamzam camp in North Darfur, home to half a million internally displaced people.

“The suffering is growing by the day,” said Pope. “Frankly, half of the population now needs help. People do not have access to shelter. They do not have access to clean drinking water. They do not have health care. Disease is spreading fast. One in every two Sudanese is struggling to get even the minimal amount of food to survive.”

Pope arrived in Port Sudan Monday on a four-day mission to “raise awareness of the needs and the cost of displacement” and to raise the profile of Sudan, which she called “the most neglected crisis in the world today.”

She said more attention must be paid to Sudan’s underreported conflict situation.

“Millions are suffering, and there is now the serious possibility of the conflict igniting regional instability from the Sahel to the Horn of Africa to the Red Sea.”

“The collective failure to act means the devastation risks spilling over into neighboring countries,” she warned, a warning shared by U.N. High Commissioner for Human Rights Volker Türk, who expressed concern about the escalating hostilities and violence in Sudan’s al-Jazirah state.

His spokesperson, Seif Magango, told journalists the high commissioner feared the fighting in al-Jazirah risked exacerbating further “attacks against civilians, ethnically motivated violence and atrocity crimes.” He added that RSF ground forces reportedly have killed hundreds of people “amid widespread looting” in recent attacks on villages targeted in the region.

“Reports also indicate at least 25 cases of sexual violence in several villages in Sharq al-Jazira locality, including three medical personnel and an 11-year-old girl, who died as a result. Women and girls were also reportedly abducted,” he said.

A report released Tuesday by the U.N. Fact-Finding Mission for the Sudan accused the RSF of committing sexual violence “on a large scale” in areas under their control, including gang rapes and abducting and detaining victims in conditions that amount to sexual slavery.

“There are reasonable grounds to believe that these acts amount to war crimes and crimes against humanity, including of torture, rape, sexual slavery and persecution on intersecting ethnic and gender grounds,” it said.

The report also documents cases involving the SAF but concludes that “the majority of rape and sexual and gender-based violence was committed by the RSF.”

Besides the ongoing horrors, Turk’s spokesperson observed that RSF forces were committing other violations that threatened the welfare of the Sudanese people.

“There are reports of burning of crops,” said Magango. “At a time when over 25 million Sudanese are facing acute food insecurity because of the ongoing conflict, destruction of crops in a region considered the country’s breadbasket can only exacerbate an already catastrophic situation.”

Because of the ongoing violence, he said, thousands of families reportedly have been displaced from Al-Jazirah state into the neighboring state of Gedaref and nearby Kassala, “adding to the already dire displacement crisis in the country.”

High Commissioner Türk reiterated his call on leaders of both warring parties to promptly take measures to de-escalate the situation and “to put a stop to violations by their forces.”

مناشدة عاجلة من غرفة طوارئ شرق النيل

0

مناشدة عاجلة من غرفة طوارئ شرق النيل لمساعدة الناجين من احداث الجزيرة

السودانية نيوز :حسين سعد

مناشدة عاجلة

اطلقت غرفة طوارئ شرق النيل ، مناشدة عاجلة عاجلة لمد يد العون ودعم المبادرات الأهلية والمجتمعية التي أطلقها أهالي المنطقة لمساعدة الناجين من تلك الأحداث المؤسفة في ولاية الجزيرة .

وقالت في بيان (تبعاً للأحداث الأخيرة المؤلمة التي يواجهها سكان مدن وقرى ولاية الجزيرة عموماً وخاصةً قُرى شرق الجزيرة، والتي أدت إلى نزوح عدد من المواطنين يقدر ما بين (17,000 – 20,000) نازح إلى منطقة أبودليق بمحلية شرق النيل، فإننا نطلق مناشدة عاجلة لمد يد العون ودعم المبادرات الأهلية والمجتمعية التي أطلقها أهالي المنطقة لمساعدة الناجين من تلك الأحداث المؤسفة.

يعاني النازحون من ظروف قاسية تهدد حياتهم وصحتهم وكرامتهم، حيث أن هناك نقص حاد في الخدمات الأساسية من غذاء، وماء، وخدمات طبية طارئة، كما أن بعضهم يعاني من إصاباتٍ بالغة ومتعددة بالطلق الناري ورائش اﻷسلحة، فضلاً عن حوجتهم للدعم النفسي والإجتماعي الذي يساعدهم في التأقلم مع صدمة النزوح، وتهدئة الروح من الفقد والألم القاسي.

بالإضافة لذلك توجد حوجة ماسة لتوفير المأوى وجميع المستلزمات من خيمٍ وأسِّرَة، وبطانيات وناموسيات، فقد فاضت بالناجين من ويلات ما يحدث بالجزيرة المدارس، المستشفيات، المساجد وجميع المرافق العامة، وبيوت المواطنين الذين إقتسموا مع القادمين القليل من الذي يملكون.

لقد سطر أهالي أبودليق ملاحم تاريخية في الكرم والجود وإيثارهم على أنفسهم وإن كان بهم خصاصة، ولكن حجم الحوجات كان أضخم من إستطاعتهم فهم كغيرهم من السودانيين فقدوا أموالهم وممتلكاتهم ومصادر دخلهم خلال هذه الحرب.

تناشد غرفة طوارئ شرق النيل كافة المنظمات الإنسانية، المحلية والدولية، وجميع الجهات العاملة بالمجال الإنساني للتحرك فوراً وتقديم الدعم العاجل لهؤلاء النازحين، كما نعبر في غرفة طوارئ شرق النيل عن تضامننا الكامل مع أهلنا النازحين من قُرى ولاية الجزيرة وأهلنا في منطقة أبودليق.