الأمين العام للأمم المتحدة: السودان يعاني “كابوس” الجوع و”فظائع لا توصف

متابعات: جعفر السبكي

الأمين العام للأمم المتحدة

اعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غزتيريش عن شعوره بصدمة “مروِّعة” حيال الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على المدنيين في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، وهجمات الجيش السوداني في الخرطوم حيث ينفذ غارات جوية.

وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن اليوم الاثنين إنه بعد 18 شهرا من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع “تزداد المعاناة يوما بعد يوم، وبات لدينا اليوم 25 مليون شخص بحاجة للمساعدة”. وأضاف أنطونيو غونيريش (أنه مع مقتل آلاف المدنيين وأعمال الاغتصاب “على نطاق واسع” وغيرها من “الفظائع التي لا توصف”، فإن “الشعب السوداني يعيش كابوسا من العنف”.

وشدد انطونيو غوتيريش  أن السكان يعيشون أيضا “كابوس الجوع” مع معاناة أكثر من 750 ألف شخص من انعدام الأمن الغذائي بمستوى “كارثي” و”كابوس الأمراض” مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة “التي تنتشر بسرعة” و”كابوس النزوح” مع أكثر من 11 مليون نازح، بينهم 3 ملايين لاجئ في دول الجوار.

واوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن “السودان، مرة أخرى، أضحى بشكل سريع كابوسا للعنف الاثني الواسع النطاق، لا سيما مع تصعيد القتال على نحو مأساوي في الفاشر” بدارفور.

ففي هذه المنطقة الحدودية مع تشاد، اتُهمت ميليشيا “الجنجويد” التي أدمج أعضاؤها في قوات الدعم السريع، بارتكاب “إبادة جماعية” قبل حوالى عشرين عاما لحساب الرئيس حينها، عمر البشير.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنّ 47 ألف شخص نزحوا من ولاية الجزيرة في شرق البلاد إلى ولايتي كسلا والقضارف  جراء اندلاع أعمال عنف مسلح خلفت عشرات القتلى.

وقتل خمسون شخصا على الأقل الجمعة في وسط السودان جراء هجوم شنته قوات الدعم السريع التي حاصرت عددا من القرى في ولاية الجزيرة، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية.

وبسبب انقطاع الاتصالات بصورة شبه كاملة، لا يمكن راهنا التثبت من الحصيلة الفعلية.

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب ,ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (1)

ھل حرب السودان

حرب السودان، من بين ثلاثة حروب، وقعت في العالم بالتزامن تقريبا، مع إختلافات وفروق بينھا، في ظروف، وأسباب، ومواقيت، إندلاعھا.
علي رأسھا بالطبع، حرب غزة، وقبلھا بالضرورة حرب أوكرانيا.
الحربان اللتان تصدرتا واجھة الأحداث، فضلا عن أنھما قد حظيتا بإھتمام دولي أكبر، وبتغطية إعلامية أوسع، تم خلالھا تسليط أضواء أوفر علي تطورات أحداثھما الميدانية، لحظة بلحظة، وساعة بساعة.
بينما لم يجد البعض حرجا في وصف حرب السودان المھملة نوعا ما، بالحرب المنسية، رغم ما يحمل تطاول أمدھا من نذر ومخاطر، ترجح إنتقال حريقھا بآثاره الكارثية، الي منطقة البحر الأحمر الإستراتيجية المھمة، والي محيط دول جوار السودان، في غرب وشرق ووسط القارة، بل وحتي الي بعض دول الشمال الأفريقي القريبة المجاورة.
مع وجود مؤشرات قوية ترجح تطور الحرب الي حرب أھلية شاملة، يخوض وغاھا “الكل ضد الكل”.
بل ربما يزداد طين ھذه الحرب “بلة” لو أن خلايا نائمة أيقظتھا جلبة الجيوش المتعاركة، فإنجرت ھي نفسھا لساحة حرب تعج بكافة المتناقضات، في بلد صار ھو بالفعل بيئة مواتية وجاذبة لنشاط مثل ھذه الجماعات الإرهابية.
لكن سؤالا حول مقاربات العلاقة بين ھذه الحروب الثلاث؟، وحول إحتمالات وجود روابط مباشرة، أو غير مباشرة بينھا، لا زال يطرق ذھني ويلح عليه؟.
خاصة مع وجود تصورات لبعض المنشغلين بما يعرف بعلوم آخر الزمان، تقول أن ھذه الحرب، ما ھي سوي مقدمة أو علامة، تھيء لدخول الدنيا برمتھا، مرحلة وردت الإشارة اليھا في نبوءات قديمة تتعلق بآخر الزمان، من بينھا إشارات وردت في الكتب المقدسة، وفي السنة النبوية الشريفة، وكذا في نوع من إلھاماتٍ وثقھا بعض الشيوخ عن السودان وحربه الحالية قبل أن تقع.
ومن بين أولئك الشيخ اليمني “حسن التھامي”، الذي قال في (29) ابريل سنة (2019):
“إذا رأيت السودان،
قد إخضنت وإخضلت،
فالأمر قد بدأ.
فھو علامة الأمر
الذي تنظرون،
وله تنتظرون”.
ھو نص عن السودان، إستھله الشيخ التھامي بأبيات تقول:
“حرب عبوس دبور
تحمر فيھا السماء
ويقطر البحر دما
ويھلك الحرث والنسل
ويصير الفارس
كما إذا ما أتي النيروز”.
المھم فقد جري تأويل النص علي ھذا النحو:
“إذا رأيتم الدماء تسيل بأرض السودان، فإن الأمر قد بدأ.
وھو أمر أشار بعض المنشغلين بتأويل مثل ھذه النصوص، الي أنه حدث عظيم، يتمخض عن مقتلة كبيرة، لن ينجو منھا إلا القليل، تمھد لظھور رجل ھو “صاحب الخرطوم” المذكور في تذكرة الامام القرطبي، تستتب له الأمور من بعد ھذه الحرب في السودان.
-ونواصل-

إبادة إيصالات مالية بسوق محصولات الأبيض بقيمة( ١٢٣) مليون وتحصيل مبلغ ( ٩٣٠) مليون

متابعات : الزين كندوة

إبادة إيصالات

كشف المدير التنفيذي العام لسوق محصولات الأبيض الأستاذ حسن باب الرحمة ، بأن إدارات السوق المتخصصة قامت بإبادة إيصالات مالية بقيمة أكثر من مئة وثلاث وعشرون مليون جنيه سوداني (١٢٣) كانت خارج دائرة التحصيل ، ولكن بيقظة إدارة مكافحة التهريب والادارات الأخري ساهمت في إدخال هذا الرقم المالي الضخم دائرة التحصيل ، وأصبحت كل المحاصيل المخزنة معلومة المكان ومكتملة الإجراءات المالية بإيصالات مالية مرصودة حسب العام المالي المنصرم مما يمنع الإزدواجية والتهريب ، وهذه العملية تسمي بإبادة الإيصالات .

وقال باب الرحمة بأن مثل هذه الإجراءات تأتي في إطار تصفير المخازن ، و الاستعدادات المبكرة للموسم الجديد للعام( ٢٠٢٥).

واوضح باب الرحمة بأن مؤشر ربط ميزانية السوق للعام ( ٢٠٢٤) كانت سبعمائة وخمسون مليون جنيه سوداني (٧٥٠ مليون جنيه) بينما ما تم تحصيله فعليا فاق الربط المحدد ، وبلغ تسعمائة وثلاثون مليون جنيه سوداني (٩٣٠ مليون جنيه سوداني).

وجاء ذلك لدي إجتماع إدارات السوق بمدير عام جهاز تنمية وتحصيل الإيرادات بولاية شمال كردفان الأستاذ هاشم بشير عبدالقادر ، وبعض إداراته. بمكاتب السوق في إطار جولته التفقدية علي أفرع جهاز تنمية وتحصيل الإيرادات بعد توليه إدارة الجهاز بقرار من والي الولاية.

وفي السياق قال باب الرحمة بأن السوق يعاني من تدني بيئة العمل ، وعدم وجود شبكة للنت لتحاويل العملاء ، وبالإضافة لعدم توفر وسائل الحركة والوقود ، وطالب باب الرحمة بتوفير المطلوبات وتوجيه مال تنمية وتطوير السوق البالغ قدره أكثر من مائة مليون جنيه سوداني (١٠٠ مليون جنيه) لتحسين البيئة العامة .
وأضاف حسن باب الرحمة بأن هناك مشكلة أخري نحتاج لفتحها والنقاش حولها بشكل واضح وجرئي ، وهي التباعد النسبي في الخطوط مابين موظفي التحصيل بالسوق ، وموظفين الزكاة والمواصفات والمقاييس وديوان الضرائب .

ومن جانبه تعهد مدير جهاز الإيرادات هاشم بشير بحل جميع المشكلات تنسيقا مع المدير التنفيذي لمحلية شيكان ومدير السوق.
وقال هاشم سيتم جهاز إسترانيك لتغطية سوق المحاصيل ومستشفي الأبيض ومستشفي النساء والتوليد اذا كان فنيا ممكن يكون ذلك .

كما وعد بشير عبدالقادر بعقد إجتماع مشترك يضم ديوان الزكاة والمواصفات والمقاييس ، وديوان الضرائب وإدارة السوق لتنسيق الجهود تكاملا في الأدوار.

برنامج الأغذية يطالب بفتح كل المعابر في السودان لمواجهة “المجاعة المحدقة “

نتابعات: السودانية نيوز

برنامج الأغذية

طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأحد بوصول كامل إلى السودان من مختلف المعابر لمواجهة خطر “مجاعة محدقة” في البلد الذي تعصف به حرب قاتلة منذ أكثر من عام ونصف العام.

وتدور حرب منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين لوكالة “فرانس برس”: “نريد الوصول الكامل بالإضافة إلى القدرة على الدخول من خلال أكبر عدد ممكن من نقاط الدخول المختلفة إلى السودان والتأكد من أنه يمكننا البدء على نطاق واسع”.

وتابعت: “المجاعة محدقة الآن. هناك مجاعة في مخيم زمزم وبالتالي ستنتشر. لذا فالأمر مُلّح حقاً أن نتمكن من الدخول والقيام بذلك على نطاق واسع”.

وقد نزح نحو 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريباً إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه “كارثة” إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

وأوضحت: “يتعلق الأمر بإدخال الطعام والشاحنات إلى هناك لذا من المهم أن تظل المعابر مفتوحة.. كذلك المعابر الأخرى في جميع أنحاء السودان من حدود جنوب السودان إلى الشمال. نحن بحاجة إلى فتح أكبر عدد ممكن منها”.

والأسبوع الماضي، دعت نحو عشر دول بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، الطرفين المتحاربين في السودان إلى ضمان وصول الإعانات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى “مساعدة عاجلة”.

وقالت هذه الدول في بيان مشترك إن العرقلة الممنهجة من كلا المعسكرين للجهود الإنسانية المحلية والدولية هي” أساس هذه المجاعة”.

وأكدت ماكين التي قالت إنها التقت البرهان قائد الجيش: “نحاول التأكد من أننا سنتمكن من إطعام الناس على نطاق واسع في السودان”.

اليونسيف تحذر “أكبر تحد نواجهه هو إداري ولوجستي حيث أن هناك قيودا كثيرة على تحركاتنا”

متابعات:السودانية نيوز

اليونسيف تحذر

حذرت منظمة اليونيسيف من أن الحرب المستمرة في السودان تسبب واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، مشيرة إلى أن 13 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة، تيس إنجرام، أن أكثر من 4 ملايين طفل مهددون بالمجاعة، في حين تعيق القيود على الحركة جهود تقديم المساعدات. كما أكدت أن الوضع يزداد سوءًا مع وجود 14 منطقة على شفا المجاعة. وتابعت (اليونيسيف تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي لتمكين وصول المساعدات للأطفال المتضررين.

وقالت إنجرام – في مداخلة لقناة (الحرة) الإخبارية – “إن هناك 13 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في السودان لذلك هذه الأزمة تهدد البلاد برمتها ، وهناك 14 منطقة في السودان على شفا المجاعة كما تم تأكيد المجاعة في مخيم شمال دارفور”، معربة عن قلقها بشأن هذا الوضع.

وأضافت أن هناك أكثر من 4 ملايين طفل من المتوقع أن يعانوا من المجاعة في هذا العام ، لذلك نحن بحاجة إلى مساعداتهم بالغذاء المعالج من أجل تخطي آثار انعدام الأمن العذائي ولكن لا يمكننا فعل ذلك بسبب الصراع وعدم قدرتنا على الوصول الى الأطفال بسبب العراقيل الكثيرة.

وأوضحت أننا نواجه العديد من التحديات ولكن أكبر تحد نواجهه هو إداري ولوجستي حيث أن هناك قيودا كثيرة على تحركاتنا، لذلك نحت كل أطراف النزاع على الالتزام بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والسماح لنا بالوصول الى الأطفال لإيصال المساعدات إليهم.

يشار إلى أن الحرب المتواصلة في السودان منذ عام ونصف دفعت أكثر من 14 مليون شخص على الفرار من منازلهم في وواحدة من أكبر أزمات النزوح التي يشهدها العالم.

توافق مصري جزائري على ضرورة وقف إطلاق النار فى السودان وتشكيل حكومة

متابعات:السودانية نيوز

توافق مصري جزائري

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك توافق مع الجزائر على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان وتشكيل حكومة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في قصر الاتحادية.

وأجريت مراسم استقبال رسمية لضيف مصر الكريم الرئيس الجزائري، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين واستعراض حرس الشرف.

وأضاف أنه تم بحث ضرورة الوصول إلى حكومة منتخبة في السودان، متابعًا “نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية ونحاول تهدئة الأمور”.

وأكد السيسي، دعم اللقاء للحكومة الليبية لتكون قادرة على الوصول لحكومة شرعية ووحدة أراضيها.

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، بمناسبة توليه قيادة الجزائر وأيًضًا الذكرى الـ70 للثورة الجزائرية حيث كانت محل إعجاب وتقدير من الشعب المصري إلى الشعب الجزائري من أجل التحرر، والذي قدم مليون شهيد.

وأضاف الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري، أن اللقاء بينهما تناول سبل تطوير العلاقات على مستوى كافة المجالات، لافتًا إلى أن اللجنة المشتركة التاسعة ستنعقد في القاهرة قريبًا لمزيد من التعاون بين البلدين.

فرعية نقابة المحامين بمروي كريمه تشكل لجنة قانونية لمتابعة اجراءت الاعتداء علي المحامية ازدهار جمعة

دنقلا: السودانية نيوز

فرعية نقابة المحامين

استنكرت فرعية نقابة المحامين بمروي كريمه الدبه ،الاعتداء على المحامية ازدهار جمعة و شكلت لجنة قانونية لمتابعة إجراءات الدعوى الجنائية أمام الجهات العدلية والمحاكم من جانب آخر تشيد فرعية نقابة المحامين بالاستجابة الفورية لرئاسة النيابة العامة بالمحلية ولجنة أمن المحلية والساده بالاستخبارات العسكرية بالفرقة (19) مروي والاستخبارات بكريمة ورئاسة شرطة المحلية ورئاسة جهاز المخابرات العامة والشرطة الأمنية

وقالت في بيان (بيان) بتاريخ2024/10/24 اختطفت قوة مسلحة الأستاذة الزميلة/ ازدهار جمعه سعيد المحامي والموثق بمروي والتي تحمل رقم السجل المهني (5039) وتعمل بالمحاماة منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وإقتادتها بالقوة إلى منطقة غنوم شمالي مدينة كريمه حيث اعتدت عليها بالضرب الذي أفضى لحدوث عدد من الكسور باليدين وإلى جروح في أجزاء متفرقة من جسدها وإلى حدوث سحجات وتورم بالوجه والعينين ثم قاموا بتركها تصارع الموت في منطقة خلويه في الشارع المؤدي إلى أبي حمد حيث عثر عليها عن طريق الصدفه عبر عابري الطريق من المنقبين عن الذهب ونقلت إلى مستشفى كريمه ثم إلى مستشفى خاص ثم إلى مستشفى الضمان مروي ، الواقعه تشكل تحولاً خطيراً في نوع الجريمه بالمدينة إذ تكشف كيفية التخطيط والتنفيذ عن تحدي هذه القوة للدولة بألياتها وتعكس طبيعة وخطورة الجناة ..

الواقعه وحدت العاملين في الحقلين العدلي والقانوني وكافة القوات الأمنية والنظامية التي تضافرت فور وقوع الجريمة وشرعت في التحريات لكشف غموض الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.

             فرعية نقابة المحامين بمروي كريمه الدبه

بالفيديو : مواطنون في دارفور يتناولون علف الحيوانات كوجبة غذائية ومنظمة تطلق نداء انساني عاجل

خاص :السودانية نيوز

مواطنون في دارفور

تدهور الأوضاع الإنسانية بولاية شمال دارفور معسكر زمزم ، ما اجبر المئات من تناول وجبة واحدة في اليوم ، منها علف الحيوانات.

وكشفت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ، ان 60 في المية من الاسر يأكلون التبش كوجبة واحدة في اليوم ، والبعض يأكل علف الحيوانات.

واطلقت المنظمة نداء انساني عاجل  للمنظمات الدولية ، بضرورة التدخل العاجل .

هذا الفيدو تم توثيقه بواسطة فريق DVS في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور الفاشر اكثر من ٦٠%من الأسر ياكلون التبش كوجبة واحدة لهم في اليوم ،والبعض ياكل علف الحيوانات DVS تطلق نداء انساني عاجل لكل المنظمات المحلية والدولية.

وسبق ان قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جاستن برادي ، إن الوضع في مخيم زمزم الذي أُعلن عن تفشي المجاعة فيه مزر للغاية .

وحذر جاستن برادي ، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة ، استحالة الوصول الي إلى أولئك الذين يحتاجون للمساعدة إذا لم يتوقف القتال.

وتحدث عن تأثير نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للسودان قائلا: “إذا كان علينا أن نفعل هذا بميزانية محدودة للغاية ونتخطى الأشخاص الذين يحتاجون بشدة إلى مساعدتنا، ولكنهم ليسوا على أعتاب الموت، فإننا نلحق ضررا بالشعب السوداني، ليس اليوم فحسب، بل لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن ميزانية المساعدات المحدودة تعني عدم الاستجابة للأشخاص الذين وصلوا إلى المرحلة الثالثة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مضيفا “من المؤسف أننا نضطر إلى المرور بجوارهم مباشرة بينما نحاول الوصول إلى الحالات الأكثر ضعفا، والأقرب إلى المجاعة، بينما في الواقع، يجب علينا مساعدة الجميع”.

وتطرق برادي إلى تداعيات النزوح في مختلف أنحاء السودان مشيرا إلى التأثير المنهك لوجود النازحين على المجتمعات المضيفة. ومن التحديات الأخرى التي تواجه الناس في السودان الأمطار والفيضانات، والتي تشكل “عوائق لا يمكن التفاوض بشأنها” أمام الوصول الإنساني،.

محمد بدوي يكتب :ما يحدث في الجزيرة .واستمرار نسق العقاب الجماعي للمدنيين .

بقلم : محمد بدوي

ما يحدث في ولاية الجزيرة من انتهاكات في مواجهة المدنيين، هذا دون إستثناء مناطق القتال الآخري، لكن مع التركيز على الجزيرة، يمثل إمتداد لنسق الإنتهاكات التي ظلت تلازم الحروب السياسية السودانية منذ الاستقلال، والذي يعرف بالعقاب الجماعي للمدنيين، وظل هذا الشكل موجها للمدنيين المنحدرين من اصول مشتركة أو مناطقية مع القادة المنخرطين في القتال في الحالات.
في وقت مبكر من تدشين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل الدكتور جون قرنق دمبيور، أسس الجيش للمليشيات على الشريط الحدودي بين إقليمي الشمال والجنوب آنذاك للقيام بذات الانتهاكات في مواجهة المدنيين داخل إقليم جنوب السودان، تحت ذريعة جنوبية الحركة الشعبية لتحرير السودان، تكرر الأمر مع المجموعات الزراعية المنحدرة من اصول مشتركة مع قادة حركات دارفور بدء من العام ٢٠٠٤.
العقاب الجماعي ظل يحمل كافة أشكال الانتهاكات المجرمة في القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، هدفه هو كسر شوكة هذه المجموعات والحط من الكرامة الانسانية، كانتقام من القادة الذين يكونون بعيدين من مسرح القتال، مع اقتران الانتهاكات بخطاب الكراهية، يظل استمرار الانتهاكات محفزا بانتهاك الحقوق الاقتصادية كغنائم للحرب،كما يفرز حالة واسعة من اللجوء والنزوح، على الدوام قوامه الاكبر من النساء والصبيات والاطفال.
المراقب لسجل الانتهاكات في النزاعات السياسية المسلحة في فترة ما بعد الاستقلال، يقف على حقائق اساسية، تكوين وتسليح المليشيات ظل من قبل الدولة وتحت اشرافها، هنالك حالة انتقال لقادة أطراف النزاع بين طرفي القتال بمحفزات ودافع مختلفة، لأن تكتيك الطرفين يظل يعمل في مسرح اخر هو أضعاف الطرف الآخر بأحدث انقسامات داخله، لكن سرعان ما ينتج عن طرف جديد من أمراء الحرب، غياب المحاسبة والعدالة في السجل التاريخي للأحداث، عبر عقبه ترسانة الحصانات التي تمنح حتي للقوات الرديفة أو المليشيات في بداية تكوينها، غياب الرغبة في محاسبة القادة العسكريين، الأمر الذي يظهر في غياب نص مسئولية الرئيس عن المرؤؤس، امتد حتي للقوات الرديفة التي رسخ لها في التمتع بقوانين انشاء مجازة من البرلمان.
مجمل تلك الأسباب مع عوامل أخري سياسية في ظلت هي محركات الصراعات، لكن الجديد في الحرب الراهنة تعدد الأطراف الداخلية والخارجية في الصراع، وبروز التنافس السلطة والموارد بين الأطراف الداخلية والخارجية، وانتعاش أسواق الذهب والسلاح .
من ناحية أخري ظهر فتور المجتمع الدولي من الحالة قياسا بالموافق المعلنة خلال الفترة الانتقالية، بما يمكن يدفع بالقلق من سيناريوها قد تظهر في الأجندة، ليس تشاؤما فقد يكون بينها ما يهدد بقاء وحدة الدولة.
أخيرا: استمرار الحرب، وكذلك القتال الذي يمكن ان نلحظ بانه يتركز في المناطق الغنية بالموارد، وتوجيه العقاب الجماعي نحو المدنيين، وارتقاء خطاب الكراهية بكثافة، يعني انسداد أفق الحل، دون الانتباه إلي أن ما يحدث في الجزيرة لن يبقي في الجزيرة، بل ما يحدث في السودان لن يبقي في السودان كما سبق واشرنا إلي ذلك في مقام اخر، ولا سيما أن عنف صراع الموارد بلغ ذروته عقب الازمة المالية العالمية في ٢٠١٣.

هيئة محامي دارفور تدين اختطاف المحامية ازدهار جمعة

السودانية نيوز:متابعات

ازدهار جمعة

أدانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها بشدة إختطاف وتعذيب المدافعة الحقوقية الأستاذة إزدهار جمعة سعيد عقب خروجها من محكمة كريمة بالولاية الشمالية

وقالت الهيئة في بيان (تدين هيئة محامي دارفور وشركاؤها وتشجب إختطاف الأستاذة إزدهار جمعة سعيد عقب خروجها من محكمة كريمة، وقد قام الخاطفون بنقلها إلى أطراف المدينة وأوسعوها ضربا مبرحا وقاموا بتعذيبها وتركها في العراء ، لقد نجم عن ضرب وتعذيب الأستاذة إزدهار جمعة سعيد كسور باليدين والرجلين وكدمات بالغة بالوجه والعينين وأجريت لها عملية جراحية عاجلة بتركيب مسطرة لليدين والدعامات للرجلين .

الأستاذة إزدهار جمعة سعيد من شركاء هيئة محامي دارفور ومنسقة مبادرة عون نازح تلك المبادرة الإنسانية التي أطلقتها عقب اندلاع الحرب وتعاونت  معها الهيئة وآخرين كما ولفترة طويلة ظلت تقوم بتوفير الغذاء والكساء والأغطية والمراتب للنازحين بدور الإيواء بمدينتي مروي وكريمة ومن منزلها بمروي يقوم (المتطوعون/ات من شباب/ات مروي)  بإعداد الطعام للنازحين . في الأيام الماضية قامت الأستاذة إزدهار جمعة بتقديم العون القانوني للعديد من أبناء دارفور الذين تأثروا بالقبض الجزافي استنادا لقانون الوجوه الغريبة كما اصدرت توضيحات بشأن الإنتهاكات الجسيمة التي ظلت تقع عليهم بالشوارع والأسواق وأمام النيابة العامة والقضاء .

وإذ تعلن الهيئة عن تضامنها التام مع المدافعة الحقوقية إزدهار جمعة وأسرتها جراء ذلك الإعتداء الغاشم وتسأل الله تعالى أن يمن عليها بكامل الشفاء . تدين الهيئة بأشد الألفاظ والعبارات هذا الإعتداء  الإجرامي الغاشم وستقوم بالمتابعة وإطلاع الرأي العام بكل المستجدات كما وتطالب الأجهزة العدلية بالإضطلاع بمسؤولياتها وملاحقة الجناة والقبض عليهم وتطبيق أحكام القانون .

تتأسف الهيئة لهذا المنحى الخطير  الذي وصل إليه الحال بتهديد أمن وسلامة المدافعين الحقوقيين أثناء قيامهم بأعمالهم ووأجباتهم