الجمعة, سبتمبر 12, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 34

حركة/ جيش تحرير السودان تحتفل بذكرى شهدائها ..وتدعو طرفي الصراع إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية

حركة/ جيش تحرير السودان تحتفل بذكرى شهدائها ..وتدعو طرفي الصراع (الجيش وقوات الدعم السريع ) إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية

متابعات:السودانية نيوز

جدد جيش تحرير السودان العهد مع شهدائه الأبرار بأنهم على خطاهم ماضون من أجل تحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الإنسانية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون.

وأصدرت حركة/ جيش تحرير السودان بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية لشهدائها، التي تُصادف اليوم 14 أغسطس من كل عام، معربين عن احترامهم وتقديرهم لأرواح الأبطال الذين قدموا تضحياتهم من أجل الوطن.

ودعا البيان طرفي الصراع (الجيش وقوات الدعم السريع ) إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية توقف وتنهي الحروب وأسبابها.
واكد البيان على أهمية الحوار السوداني السوداني كسبيل لمعالجة جذور الأزمة السودانية.

وناشد البيان المجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني بالتدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء من الكارثة الإنسانية التي عمت البلاد جراء الحرب الجارية وتفشي مرض الكوليرا.

وقال البيان باسم الناطق العسكري للحركة وليد محمد ابكر ( تونجو) (يصادف اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس من كل عام الذكري السنوية لشهداء حركة/ جيش تحرير السودان، وهي من الأيام الخالدة في تأريخ ثورتنا المجيدة ونضالنا الوطني
والذي يأتي هذا العام تحت شعار( شهداؤنا معالم في طريق التغيير)
فلنقف في هذا اليوم أحتراما وتقديرا واجلالا لهؤلاء الأبطال الأفذاذ الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وسطروا بدمائهم الطاهرة أروع الملاحم والبطولات في ميادين القتال وساحات الشرف والنضال من أجل مشروع التحرير والتغيير ، وبناء سودان علماني ديمقراطي ليبرالي فدرالي موحد فلترقد أرواحهم في سلام.

عبد الواحد محمد احمد النور
عبد الواحد محمد احمد النور

نحتفل اليوم بهذه الذكري العظيمة تعبيرا عن أمتناننا العميق ووفاءًا وعرفاناً لتضحياتهم ودورهم الكبير في مسيرة النضال فهم رموزنا الشامخة ومعالمنا البارزة في طريق التغيير.

تأتي ذكري هذا العام وبلادنا تمر بمرحلة عصبية ومفصلية في تاريخها جراء الحرب التي اندلعت في 15أبريل عام 2023م والجارية الان ومازال شعبنا يدفع ثمنها من القتل واغتصاب وتدمير وضياع وسرقة للممتلكات وتشريد وتهجير للملايين من ديارهم وهذه الحرب هي نتيجة للازمات المتراكمة التي لازمت بلادنا ولغياب المشروع الوطني وفشل الصفوة( وكلاء المستعمر وورثته في الحكم) في إدارة الدولة بعد خروج المستعمر في عام 1956م والتي ازدادت وتيرتها بإنقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو عام 1989م.

في هذا اليوم العظيم، نجدد العهد مع شهداءنا الأبرار بأننا علي خطاهم ماضون من أجل تحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الانسانية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون، كما لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نثني علي نضالات وتضحيات وبسالة جيش تحرير السودان الذين ظلوا صامدين في ميادين الشرف والقتال لعقدين ونيف من الزمان ،إلتزاما بمشروع ورؤية حركة جيش تحرير السودان ومن أجل الوطن ، والمجد والخلود لشهداءنا الأبرار ولكل شهداء الثورات السودانية المتراكمة.
كما نجدد دعوتنا لطرفي الصراع بضرورة الوقف الفوري للحرب والإحتكام لصوت العقل والدخول في عملية سياسية توقف وتنهي الحروب وأسبابها وأن الحوار السوداني السوداني هو السبيل الأنجع لمخاطبة جذور الأزمة السودانية.

كما نؤكد لشعبنا السوداني العظيم أننا مازلنا عند موقفنا من هذه الحرب وطرفيها وهو الحياد الكامل وكذلك لا ننسى في هذا اليوم ان نلفت انتباه المجتمع الإقليمي والدولي وكل المنظمات العاملة في الحقل الانساني بالكارثة الأنسانية التي عمت البلاد جراء الحرب الجارية الان وكذالك تفشي مرض الكوليرا في مناطق سيطرتنا والذي حال دون أقامة الاحتفالات بهذه المناسبة في الأراضي المحررة( جبل مرة وطويلة) وذلك للحد من أنتشار الوباء وضمان سلامة المواطنين ولذا نناشدهم بالتدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء.

شعبنا العظيم الرفيقات والرفاق نجدد العهد لكم علي تمسكنا بمبادئ وأهداف ثورتنا المجيدة ورؤية الحركة لحل الأزمة وان دماء شهدائنا لن تضيع هدرا وان تضحياتهم تظل هي الهادي والمرشد فالمجد والخلود للشهداء وهم المعالم في طريق التغيير والشفاء العاجل للجرحي والمصابين والحرية للأسري والمعتقلين والعودة الظافرة للمفقودين .

الحزب الجمهوري يندد باتفاقية التنازل عن مثلث حلايب

الحزب الجمهوري يندد باتفاقية التنازل عن مثلث حلايب

الخرطوم:السودانية نيوز
اعلن الحزب الجمهوري عن إدانته واستنكاره الشديد للمسلك المخزي والتجرد من القيم الوطنية، الذي سمح للفريق البرهان بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتم بموجبها تنازل السودان عن الأراضي السودانية في منطقة حلايب وشلاتين وأبورماد.

وقال الحزب ،في بيان (يعلن الحزب الجمهوري عن إدانته واستنكاره الشديد للمسلك المخزي والتجرد من القيم الوطنية، الذي سوَّغ للفريق البرهان أن يوقّع على اتفاقية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتم بموجبها تنازل السودان عن الأراضي السودانية في منطقة حلايب وشلاتين وأبورماد، لتصبح جزءًا من أراضي الدولة المصرية!! هذا ما ورد في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولم يصدر بشأنه أي نفي من حكومة البرهان حتى الآن.

وكما هو معلوم لدى جميع السودانيين، وعلى المستوى الدولي، فإن البرهان، الذي يأتمر بأوامر فلول حكومة تنظيم الإخوان المسلمين التي أسقطها الشعب السوداني بثورة ديسمبر المجيدة، والتي سبق أن غضّت الطرف عن احتلال الحكومة المصرية لحلايب وشلاتين منذ تسعينيات القرن الماضي، عقب محاولتهم الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، لا يملك الحق في اتخاذ أي قرار يمس السيادة الوطنية، لأنه فاقد للشرعية بموجب انقلابه عليها في 25 أكتوبر 2021. وها هو، الآن، لم يخرج حتى هذه اللحظة ليُطلع الشعب على تنازله عن جزء من تراب الوطن، مقابل المساعدة المصرية والسعودية له للبقاء في السلطة. إن ما جرى من سكوت على الاحتلال المصري لحلايب من جانب حكومة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، ثم تجرؤ البرهان على إعلان التنازل عنها في صفقات سرية كما ورد في الاخبار جرت من وراء ظهر الشعب السوداني وفي غياب حكومة شرعية، يُعد خيانة عظمى.

إن الحزب الجمهوري، إذ يستنكر هذه الاتفاقية، لا ينظر إليها إلا باعتبارها جريمة كاملة يرتكبها الفريق البرهان بمشاركة فلول تنظيم الإخوان المسلمين، الذين سبق لهم أن ارتهنوا موارد بلادنا لحكومة مصر، بعد أن سوّلت لهم عقولهم أن الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، بإشعالهم هذه الحرب المدمرة، ستدفع الشعب المنكوب إلى الاستسلام والتنازل عن جزء من أراضي وطنه، بموجب اتفاقية يوقّعها الفريق البرهان الذي لا يمثل إلا نفسه وعصابة من المجرمين الذين تطاردهم العدالة، وتلاحقهم لعنات جميع الرجال والنساء من أبناء هذا الشعب الطيب.

إن حلايب وشلاتين وأبورماد أرض سودانية، وإن مصر رفضت التحكيم الدولي مرارًا لعلمها بذلك. ولقد رفض الحزب الجمهوري احتلال مصر لحلايب عام 1958، وهو يرفضه اليوم وبنفس القوة، ويطالب كل تجمعات الشرفاء من السودانيين والسودانيات، في كافة الأحزاب والقوى المدنية، أن تعلن رأيها بوضوح وقوة في هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى.

War fuels cholera outbreak across Sudan with MSF seeing over 2,300 patients and 40 dead in one week

War fuels cholera outbreak across Sudan with MSF seeing over 2,300 patients and 40 dead in one week

Port Sudan:Alsudanianews

 On top of an all out war, people in Sudan are now experiencing the worst cholera outbreak the country has seen in years. First declared by the Ministry of Health one year ago, there has since been 99,700 suspected cases and more than 2,470 related deaths, as of 11 August. In Darfur region alone, Médecins Sans Frontières (MSF) teams treated over 2,300 patients and recorded 40 deaths in the past week for cholera, at facilities run by the Ministry of Health.

Across Darfur, cholera is hitting people who already struggled with water shortages that made it impossible to follow essential hygiene measures, such as washing dishes and food. The situation is most extreme in Tawila, North Darfur state, where 380,000 people have fled to escape ongoing fighting around the city of El Fasher, according to the United Nations.

By the end of July, after one month of responding, MSF teams treated over 2,300 cholera patients in collaboration with the Ministry of Health in Tawila. The cholera treatment centre at Tawila Hospital, officially equipped with 130 beds, had to accommodate 400 patients during the first week of August, overwhelming the facility and forcing staff to add extra mattresses on the floor to cope.

In Tawila, people survive with an average of just three litres of water per day, which is less than half the emergency minimum threshold of 7.5 litres needed per person per day for drinking, cooking, and hygiene, as stipulated by the WHO. As cholera cases rise and resources run out, clean water and sanitation services are urgently needed to prevent more deaths.

“In displacement and refugee camps, families often have no choice but to drink from contaminated sources and many contract cholera,” says Sylvain Penicaud, MSF project coordinator in Tawila. “Just two weeks ago, a body was found in a well inside one of the camps. It was removed, but within two days, people were forced to drink from that same water again.”

About 100 kilometres from Tawila, cholera was reported in Golo, Central Darfur state, on 13 July. MSF opened a 73-bed cholera treatment centre in Golo hospital. This centre was quickly overwhelmed, with 137 patients arriving on 3 August alone. Five oral rehydration points were set up around Golo to manage mild cases and prevent deterioration, but our teams see that the outbreak is still spreading fast. In early August, cholera reached Zalingei and Rokero in Central Darfur state, and Sortony in North Darfur state.

Heavy rains are worsening the crisis by contaminating water and damaging sewage systems. Cases are continuing to rise in South Darfur state, as well, where MSF, in coordination with the Ministry of Health, has expanded the cholera treatment centre in Nyala to 80 beds. There, the response is waiting for vaccines and facing a severe shortage of water purification tablets.

“The health centres are full,” says Samia Dahab, a resident of Otash displacement camp in Nyala. “Some areas have water, others have kiosks that are far or empty. Some water is salty, and we drink it unboiled, unsure if it’s safe.”

As people move around to flee fighting, cholera is spreading further, in Sudan and into neighbouring Chad and South Sudan. In Damazin, Blue Nile state, Sudan, MSF and the Ministry of Health expanded the Damazin hospital cholera treatment centre from 50 to 250 beds in July to cope with an influx of returnees from South Sudan. At this centre, our teams are seeing a deadly combination of cholera and malnutrition. Between 3 and 9 August, six cholera patients who died were also suffering from acute malnutrition.

“The situation is beyond urgent,” says Tuna Turkmen, MSF’s head of mission in Sudan. “The outbreak is spreading well beyond displacement camps now, into multiple localities across Darfur states and beyond.”

“The international response must have an outbreak emergency coordination mechanism able to provide healthcare, improve water and sanitation services, and begin cholera vaccination campaigns in affected areas at a pace that matches the urgency this catastrophic situation requires,” says Turkmen. “Every day of delay costs lives. MSF stands ready to collaborate with the Ministry of Health, UNICEF, and WHO to launch mass vaccination campaigns across Darfur. Survivors of war must not be left to die from a preventable disease

أطباء بلا حدود: 40 وفاة في دارفور بسبب الكوليرا في أسبوع

أطباء بلا حدود: 40 وفاة في دارفور بسبب الكوليرا في أسبوع

وكالات:السودانية نيوز
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن 40 شخصًا لقوا حتفهم في إقليم دارفور خلال الأسبوع الماضي بسبب تفشي الكوليرا، الذي وصفته بأنه “أسوأ تفش تشهده البلاد منذ سنوات”.  وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس “يشهد سكان السودان الآن أسوأ تفش للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، ومنذ إعلان وزارة الصحة عن أول حالة إصابة قبل عام، سُجلت 99700 حالة مشتبه بها وأكثر من 2470 حالة وفاة مرتبطة بها، وذلك حتى 11 أغسطس”.
وأضافت أنه “في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجلت 40 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا، في مرافق تديرها وزارة الصحة”.
وأشارت المنظمة إلى تفش واسع لمرض الكوليرا في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، وخاصة في “طويلة” و”قولو” بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.
ولفتت إلى أنه “مع نزوح الناس هربا من القتال، ينتشر وباء الكوليرا على نطاق أوسع، في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين”.

 ويعاني 770 الف طفل دون الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد هذا العام.
و35.5% معدل سوء التغذية الحاد الإجمالي في طويلة، أي أكثر من ضعف عتبة الطوارئ.
والأطفال المصابون بسوء التغذية أكثر عرضة للوفاة من الكوليرا ، بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، خاصة في “طويلة” و”قولو”.
ونزوح الناس هربًا من القتال، مما يساهم في انتشار الوباء على نطاق أوسع في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين.

ياسر عرمان: الحديث عن لقاء سويسرا بين البرهان ومبعوث أمريكا لا يستدعي السرية والحركة الإسلامية لا تساند الجيش بل تمتطي ظهر الجيش.

ياسر عرمان: الحديث عن لقاء سويسرا بين البرهان ومبعوث أمريكا لا يستدعي السرية والحركة الإسلامية لا تساند الجيش بل تمتطي ظهر الجيش.

متابعات:السودانية نيوز
قال رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ، وعضة تنسيقية “صمود”، ياسر عرمان أن الحديث المتواتر عن لقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة مع المبعوث الرئاسي الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعد بولس في سويسرا سرًا لا يستدعي السرية، مشيرًا إلى أن البحث عن السلام هو أول موجبات الحرب على كافة الأطراف.

وشدد عرمان ، في منشور على ضرورة التصدي لمحاولات تخوين من يبحثون عن السلام، مؤكدًا أن السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه.واضاف أن الحركة الإسلامية لا تساند الجيش بل تمتطي ظهر الجيش.
وكشف أن الإسلاميين يستخدمون التخوين كسلاح ضد كل من يحاول إيقاف الحرب أو البحث عن السلام.وأشار إلى أن مجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا.- شدد عرمان على ضرورة التصدي لمحاولات تخوين من يبحثون عن السلام، مؤكدًا أن السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه.
واوضح عرمان أن مجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا.-

وشدد عرمان أن من المهم اطلاع الشعب والرأي العام والقوات المسلحة والمتضررين بما يجري، خاصة ملايين النازحين واللاجئين الذين أُخرجوا من بيوتهم بغير وجه حق.
مشيرا على ضرورة اطلاعهم بأن هناك أمل وعمل من أجل الحل السلمي إن وُجد.

واضاف عرمان (أهمية سويسرا ان صحت تتمثل أولاً : في ان إدارة ترامب بدأت تتصل رسمياً بالاطراف السودانية وتلتقي بهم وجهاً لوجه قبل اجتماع واشنطن المزمع. هذه الاتصالات يجب ان تمتد إلى القوى المدنية الديمقراطية وأطراف الحرب الأخرى للوصول لوقف اطلاق نار انساني وعملية سياسية تعيد الانتقال الديمقراطي وتنصف المتضررين من الحرب وتفتح الطريق لبناء مجتمع قائم على مرجعيات ثورة ديسمبر، حرية، سلام وعدالة.
ثانياً: من المهم ان يمتلك السودانيات والسودانيين العملية السلمية لان المستقبل ملك لهم مع أهمية الأطراف الخارجية، لكنها ليست بديلاً للقوى الوطنية.

ثالثاً: محاولات تخوين من يبحثون عن السلام يجب التصدي لها لان السلام هو ما تحتاجه بلادنا ووقف الحرب هو ما يجب البحث عنه، ومجموعة الإسلاميين التي قامت بتخوين القوى الديمقراطية بالأمس هاهي اليوم تقوم بتخوين قيادة الجيش وتدفع بالتسريبات العديدة حول اجتماع سويسرا، بل تمتد سيوفها في الهجوم على بلدان الجوار. فالتخوين بضاعة الإسلاميين الوحيدة ضد كل من يحاول إيقاف الحرب أو البحث عن السلام، ولعلنا جميعاً نأخذ الدرس والموعظة.

المجموعة السودانية للدفاع وهيئة محامي دارفور: اجتماع البرهان ومبعوث ترامب سانحة وبارقة أمل للعودة إلى الحوار السلمي التفاوضي 

المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور: اجتماع البرهان ومبعوث ترامب سانحة وبارقة أمل للعودة إلى الحوار السلمي التفاوضي 

القاهرة :السودانية نيوز

قالت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور، ان الإجتماع المباشر بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة ورئيس المجلس الرئاسي الإنتقالي المسير لأعمال السيادة السوداني بمستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية السيد مسعد بولس ، سانحة وبارقة أمل .

وأصدرت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور إعلانًا مشتركًا بشأن الدور الأمريكي في وقف الحرب في السودان، معربين عن أملهم في أن يكون هذا الدور سانحة لوقف الحرب والجدير بالإعتبار.

وكشفت عن تقديم مذكرة مشتركة تحتوى على ملاحظات ومقترحات وقف الحرب، و العودة إلى الحوار السلمي التفاوضي. المجموعة أن الدور الأمريكي يمكن أن يكون مدخلًا مفتاحيًا لفرض وقف الحرب على طرفيها، اللذان يديرانها على رؤوس المدنيين، ويقومان بتهديد الأمن والسلم الدوليين وإرتكاب الإنتهاكات الجسيمة التي تحولت إلى مشروعات إبادة جماعية.
وشددت أن الدور الأمريكي يجب أن يقوم على الدبلوماسية، و معارضة المعاهدات والاتفاقيات السرية، و أن السياسات الخارجية للديمقراطيات أخلاقية، لأن الشعوب محبة للسلام بطبيعتها.

واضافت (إن الإجتماع المباشر بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة ورئيس المجلس الرئاسي الإنتقالي المسير لأعمال السيادة السوداني بمستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية السيد مسعد بولس ، سانحة وبارقة أمل ، والبلاد وصلت مرحلة التشظي والتقسيم ، ذلك إذا أحسنت الإدارة الأمريكية توظيفها، وتجاوزت موروث الماضي القريب من أخطائها ، بما في ذلك الخطأ في الدعوة لما اسمتها بالرباعية، والتي انبنت على تقديرات تفتقر للسلامة في بحث وقف الحرب الدائرة بشأن دولة في غيابها، عبر أطراف في افضل الحالات أعتبرت أن لديها التأثير المباشر على الحرب الدائرة فيها ، وتغييب صاحب الشأن الأصيل ، بما يظهر تقنين الدور الخارجي في الشأن الداخلي السوداني .
لقد تحولت الحرب الدائرة في السودان من حرب على السلطة بشعارات ايديولوجية إلى حروبات جهوية ،ثم حروبات حواضن مجتمعية، وحروبات وكالة ومصالح إرتباطات إقليمية ودولية وإرهاب .
إن الشعارات المرفوعة من طرفي الحرب لتبرير استمرارها لا تجد أية قبول لدى غالبية السودانيين ، لذلك صار الخيار الحاسم لوقف الحرب والجدير بالإعتبار ، مدى القدرة الفورية على ممارسة الضغط المباشر على طرفيها لوقفها . بالتجارب صارت الأمم المتحدة غير قادرة ، والإتحاد الإفريقي محيض الجناح .
لا شك أن للولايات المتحدة الأمريكية أهدافها، وبالضرورة مصالحها في حال القيام بأي دور خارج أراضيها ، ولكن في حالة الحرب الدائرة في السودان والتي باتت تهدد بفناء الشعوب السودانية، صار وقف الحرب ضرورة، لمن له القدرة على القيام بوقفها ، ومسؤولية لكل أعضاء الأسرة الدولية .
لا شك إذا اقترن الدور الأمريكي بالقيم والمبادئ التي قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية مقرونة بمبادئ الرئيس ويلسون الأربعة عشر ، وأهمها فيما يلي مهام الولايات المتحدة ، أن يكون الدور قائما على الدبلوماسية ، ومعارضة المعاهدات والاتفاقيات السرية ،وأن السياسات الخارجية للديمقراطيات أخلاقية، لأن الشعوب محبة للسلام بطبيعتها . لربما يكون الدور الأمريكي هو المدخل المفتاحي لفرض وقف الحرب على طرفيها اللذان يديرانها على رؤوس المدنيين، ويقومان بتهديد الأمن والسلم الدوليين وإرتكاب الإنتهاكات الجسيمة التي تحولت إلى مشروعات إبادة جماعية .
إن ترتيبات لقاء البرهان ببولس، ربما كان لها ظروفها التي اقتضت السرية ، وقد تحققت أهداف اللقاء بنجاح ، ولكن بالضرورة مراعاة الآتي لاحقاً :
* الظروف في السودان تجاوزت مرحلة اللقاءات السرية التي تُكشف عنها قبل إنفضاضها لتثير الشكوك في دوافعها ، خاصة في ظل ظروف وأوضاع السودان والحرب والإشاعات .
* إن أي لقاءات لمعالجة الأزمة السودانية وجهود وقف الحرب، بالضرورة اللازمة ، الإعلان عنها وعن أغراضها. حتى لا تُشكل مادة لبث الإشاعات بين طرفي الحرب ، فيخرجا الدور عن سياق أهدافه .
* الشعب السوداني صاحب المصلحة، لم يمنح تفويض لأي جهة ، وبالضرورة البحث حول من يمثل المصلحة المعتبرة في وقف الحرب واستدامته .
* المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهيئة محامي دارفور ستتقدمان بمذكرة مشتركة تحتوى على ملاحظات ومقترحات وقف الحرب ،والعودة إلى الحوار السلمي التفاوضي

تجمع المعلمين الديمقراطيين: الفاقد التّربوي يُغذّي استمرار الحرب ويسبّب الفوضى في المدن

تجمع المعلمين الديمقراطيين: الفاقد التّربوي يُغذّي استمرار الحرب ويسبّب الفوضى في المدن

وكالات:السودانية نيوز
قال تجمع المعلمين الديمقراطيين ان وبلادنا تمرُّ بأخطر مرحلة في تاريخها الحديث، فهي اليوم مهدّدة بالتّفتيت والتّقسيم لأرضها بأيادي خارجية وداخلية، الفاقد التّربوي يُغذّي استمرار الحرب ويسبّب الفوضى في المدن.
واضاف التجمع في بيان أنّ قضايا التّعليم والمعلّم، لم تعُد من اهتمامات حكومة الأمر الواقع، التي سطت على ثورة شعبنا بإنقلابها الغادر، واشعلت الحرب المُدمّرة التي حطّمت أغلب البنيات التحتية والمؤسسات التّعليمية، وشرّدت 40./. من المعلمين والمعلمات إلى دول الجوار، وأن تجربة الح.رب الطّويلة اثبتت أن حكومة الأمر الواقع شطبت دعم التّعليم ومرتبات العاملين فيه، من ميزانيتها.
وتنشر الهدف نص البيان:
الأخوة المعلمين والمعلمات.
نخاطبكم ، وبلادنا تمرُّ بأخطر مرحلة في تاريخها الحديث، فهي اليوم مهدّدة بالتّفتيت والتّقسيم لأرضها بأيادي خارجية وداخلية -مع الأسف- وأغلب شعبها مشرّد بين معسكرات النّزوح في الدّاخل و اللجوء في الخارج، بعد أن حصدتْ الحرب أرواح مئات الآلاف من شبابه، وما يزال نزيف الدّم يجري على مدار اليوم والسّاعة. والأمراض تفتك بالشُّيوخ والنّساء والأطفال والفقراء، ومصير سيادته أصبح معلقاً في أيدي الآخرين ورهين رغباتهم ومصالحهم.
الأخوة الأعزاء، الأخوات العزيزات
– أما قضايا التّعليم والمعلّم، فلم تعُد من اهتمامات حكومة الأمر الواقع، التي سطت على ثورة شعبنا في 25 إكتوبر 2021م بإنقلابها الغادر، واشعلت الح.رب المُدمّرة بين أطرافه في 15 من أبريل 2023م التي حطّمت أغلب البنيات التحتية والمؤسسات التّعليمية، وشرّدت 40./. من المعلمين والمعلمات إلى دول الجوار، وتحوّل ما تبقىٰ من مؤسسات ومدارس ورياض إلى مراكز لإيواء ضحايا الحرب والنزوح، والكثير منها لا يصلُح للتّعليم بحالها الراهن، وغدا التّعليم يخضع لجهود أُسرية ومبادرات فردية هنا وهناك، لمن استطاع إليه سبيلا، وبدون منهج يُناسب ظروف الح.رب الاستثنائية.
لقد اثبتت تجربة الحرب الطّويلة أن حكومة الأمر الواقع شطبت دعم التّعليم ومرتبات العاملين فيه، من ميزانيتها،
ولذلك استهدفت بنادق أطراف الحوب ومليشياتها حياة بعض المعلمين والمعلمين، وانتهكت حقّهم في الحياة، في ابشع جرائم التّاريخ الإنساني، استهداف المعلمين في الح.رب!
وخلّفت الحرب ملايين من الفاقد التّربوي الذي يغذي استمرار الح.رب الآن، وينشر الفوضى في المدن، يقض مضاجع الأبرياء في الحياة.
المعلمين و المعلمات الكرام
إن سياسة ترك العاملين في التّعليم لمواجهة مصيرهم وحدهم، هو الذي اضّطر الآلاف منهم للإنخراط في أعمال هامشية لم يعٍدوا أنفسهم لها، في سبيل توفير مستلزمات الحياة لأُسرهم
ورغم هذه المآسي مازالت حكومة بورسودان، سادرة في غيّها وتُفرّخ في المليشيات المسلّحة، وتُجيّش في القبائل، بعد أن حوّلت كل موارد الوطن الاقتصادية إلى ميزانية الحرب، بلا أدنىٰ مسؤولية أخلاقية أو وطنية أو دينية تجاه المأساة الإنسانية الأكبر في العالم بعد الح.رب العالمية.
واستشعاراً منا لكل ذلك وانطلاقاً من مسؤولية المعلمين الوطنية والأخلاقية والمهنية نرى الآتي:
– ضرورة وحدة المعلمين على نطاق الوطن، ورفض تجزئة مسؤولية التّعليم، وتجاوز الفرز الجهوي والقبلي والعنصري، الذي تُمارسه حكومة الأمر الواقع ومليشياتها المتعدّدة.
.نؤكّد يقيننا الثّابت أن المعلمين والمعلمات هم آخر قلاع الوحدة الوطنية وحُرّاس الوجدان المشترك للشّعب السُّوداني إذا هُدم- لا قدّر الله- فلا عاصم بعده من التّشتت والتّفتت والانقسام.
– نُعلن استعدادنا للعمل الجاد والمسؤول لإبعاد العملية التّعليمية والإمتحانات والمهنة من الصّراع الدّموي الجاري وحسابات السياسة.
وندعو سُلطة الأمر الواقع لتقديم خدمات التّعليم المتوفّرة حالياً بحيادية ونزاهة وإنصاف، وضمان تكافؤ الفرص لجميع ابناء الوطن في أي بقعة منه، فهم عماد المستقبل وركيزة بناء ما دمّرته الح.رب
– ندعو أطراف الصٌراع العدمي لوقف إطلاق النّار فوراً وبلا شروط، حقناً لدماء ابناء الوطن الواحد، وإغاثة ضحايا الجوع والمرض والعوز والفقر في المدن المحاصرة، الدلنج، الفاشر، الأبيض، كادقلي الذين يتهدّدهم الموت الآن ونجدة غيرها من المناطق التي تقطعت بها السُّبل.
و ندعو الأخوة المعلمين والمعلمات إلى موقف موحّد من قضاياهم المهنية والمطلبية، بعيداً عن مصالح السّّلطة وأطراف الح.رب.
– ونؤكد أن مفهوم التّربية والتّعليم في العالم اليوم، يُكرّس للتّفاهم والسّلام في عقول البشر وليس الح.رب.
– نُعلن رفضنا القاطع المساس بوحدة بلادنا من أي طرف، ونُدين الممارسات القبيحة لتقسيم المجتمع وخطاب الكراهية العنصري والجهوي في وسائل الإعلام
– نؤكد على ضرورة تطبيق العدالة والعدالة الانتقالية، ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن وشعبه، وعدم الإفلات من العقاب
– نرفض أي ترتيبات أو إجراءات تحت مظلّة الحرب لعودة عناصر النّظام البائد إلى قيادة المؤسسات التّعليمية والنقابية.
– نؤمّن على حق الجميع في التّعليم وفق مبدأ تكافؤ الفرص، والإمتحانات الموحّدة والنّزيهة للشّهادة السُّودانية، وفي تولي المسؤوليات.
– نتبنىٰ تكريم المعاشيين وانصافهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
– المجد والخلود لشهداء التّعليم في هذه الح.وب
– فلنعمل من أجل تعليم مجاني لكل سُوداني.. في وطن حُر وديمقراطي ومُوحّد ترفرف فوقه رايات السّلام والحُرّية والمحبّة.
– تجمّع المعلمين الديمقراطيين ” تَمد “

ضباط جيش يتلاعبون في أسعار المواد الغذائية بمناطق كادقلي والدلنج

ضباط جيش يتلاعبون في أسعار المواد الغذائية بمناطق كادقلي والدلنج
الهدف: رانيا فاروق
كشف عضو مجلس السيادة الشرعي وعضو قيادة قطر السودان في حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل البروفيسور صديق تاور عن وضع إنساني كارثي يعيشه المدنيون المحاصرون في كل من كادقلي، الدلنج، الأبيض، أبو زبد، والدبيبات، وأطلق نداء إنساني عاجل بضرورة فك الحصار عن تلك المناطق وإدخال الغذاء والدواء للمواطنين، مشيراً إلى خطورة الوضع لدرجة انعدام الذرة بمدينة كادقلي لخمسة أيام على التوالي، وتوقف المطابخ والتكايا لعدم وجود مواد غذائية حتى وإن توفر المال.
وعزا تاور خلال حديثه في الندوة الإسفيرية للتنسيقية النسوية الموحدة حول الوضع الإنساني وفك الحصار عن مناطق كادقلي، الدلنج، الأبيض، أبو زبد، والدبيبات، تأزم الأوضاع لتلاعب الأجهزة الأمنية وضباط الجيش في أسعار المواد الغذائية بالتعاون مع التجار، الأمر الذي تسبب في حالة الانفلات الأخيرة وقام المواطنون بمهاجمة السوق وكسر المخازن.
إلى جانب ذلك، قال تاور إن مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان من المناطق الأولى التي انتقلت إليها الحرب بعد العاصمة الخرطوم نسبة لأهميتها الاستراتيجية، ما كان له انعكاسات كبيرة على المناطق المجاورة لها بسبب موجات النزوح الكبيرة التي شهدتها المدن الآمنة في ذلك الوقت مثل كادقلي، وأضاف: “ثم دخلت الحركة الشعبية كطرف ثالث في الح.رب بمهاجمتها للطريق الغربي، وخاطبنا قيادة الحركة الشعبية بعدم توسيع دائرة الحرب، إلا أن أطراف الحرب الثلاثة كانت متمسكة بمصالحها، وتعقد الأمر أكثر من ذلك، ودخلت مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في عزلة وحصار تام، وأصبح من غير الممكن الدخول أو الخروج منها وإدخال الغذاء والدواء وغاز الطبخ إليها”.
من جانبه، تحدث القيادي في المجتمع المدني والناشط في مجال السلام وفض النزاعات عبد الجليل الباشا عن الواقع الأمني في تلك المناطق المحاصرة، وقال إن ولاية شمال كردفان بها ثماني محليات يسيطر الجيش على ثلاث منها: الأبيض، الرهد، أم روابة، ويسيطر الدعم السريع على خمس محليات هي: بارا، غرب بارا، جبرة الشيخ، سودري، أم دم. كما تسيطر قوات الد.عم الس.ريع على معظم ولاية غرب كردفان التي تتكون من أربع عشرة محلية، عدا هجليج وبابنوسة الخاضعتين لسيطرة الجيش.
ولفت إلى أن ولاية جنوب كردفان تعيش وضعاً مختلفاً لوجود ثلاث حكومات بها، حيث تخضع منطقة الدبيبات لسيطرة الد.عم الس.ريع، والدلنج تحت سيطرة الجيش، وما بعد الدلنج تتبع لسيطرة الحركة الشعبية. وقال: “إن هذا الوضع وسط كر وفر الأطراف المتحاربة تسبب في واقع اقتصادي سيئ، نظراً لاعتماد المواطنين بكردفان الكبرى على الزراعة والرعي، وتأثر هذا النشاط الاقتصادي بانعدام الأمن، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وتوقف مرتبات العاملين، وانتشار البطالة”.
وحمل الباشا حكومة ولاية جنوب كردفان مسؤولية المجاعة الكارثية التي يعيشها المدنيون بالولاية، لعدم اتخاذها أي إجراءات احترازية مثل شراء الحبوب وتخزينها، وإيقافها عدداً من المنظمات الإنسانية، وعدم حسم التجار وضباط الجيش المتحكمين في السوق.
ونادى بضرورة وقف الح.رب أولاً باعتبارها السبب لكل تلك الانتهاكات والأوضاع الإنسانية الكارثية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دوراً في الضغط على الأطراف المتحاربة من أجل فتح الممرات الإنسانية عاجلاً.

Over 500,000 Affected, 257 Deaths: Coordination of IDPs and Refugees Urges WHO to Take Urgent Action to Prevent Cholera Outbreak in Darfur States

Over 500,000 Affected, 257 Deaths: Coordination of IDPs and Refugees Urges WHO to Take Urgent Action to Prevent Cholera Outbreak in Darfur States

Sudanianews:Tawila

The Coordination of IDPs and Refugees has reported that the cholera outbreak in Darfur has affected over 500,000 people, with 257 deaths. The Coordination is urging the World Health Organization (WHO) to take urgent action to prevent the spread of the disease.

The cholera outbreak in Darfur, particularly in the Tawila camps, Jebel Marra, Nyala, Zalingei, and Shaeria locality in the Khazan Jadid area, is witnessing an alarming increase in the number of daily cases recorded in displacement centers. In the Tawila area, most cases are concentrated in the camps, while the remainder are concentrated in the Martal area south of Tawila and the Tabra area. The cumulative daily number of cases since the outbreak has reached 4,018, including 72 deaths. There are currently 98 cases in isolation centers, with 88 new cases recorded today.

The epidemic has also spread to the New Tabra area, where the cumulative daily number of cases has reached 79.

The epidemic has also spread to other areas in Jebel Marra, including Golo, where the daily cumulative number of cases has reached 893, including 51 deaths, and Guldo, where the daily cumulative number of cases has reached 61, including 7 deaths. In Nertiti, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 10, including 2 deaths. In Rokero, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 18, including 4 deaths. In Deribat, East Jebel Marra, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached 19. In the Fina area, two confirmed cholera cases have been reported.

The epidemic has also spread to Sortony camp, where the daily cumulative number of cases has reached 23, including 2 deaths.

The daily cumulative number of cases in Kalma camp has reached 435, including 45 deaths. The daily cumulative number of cases in Atash camp reached 199, including 49 deaths. The daily cumulative number in Dereig camp reached 111, including four deaths. This is in addition to the cases recorded in Al Salam camp.

In East Darfur, in the Shaeria locality of the Khazan Jadid area, the daily cumulative number of cases since the outbreak reached 39, including 17 deaths.

The cholera outbreak continued to spread to Zalingei. In Al Hamidiya camp, the daily cumulative number of cases since the outbreak reached 9, including one death. In Khamsa Daghig camp, the daily cumulative number of cases reached 3, including one death. In Talolowa area, west of Zalingei, the daily cumulative number of cases since the outbreak reached 39, including two deaths. In the agricultural area of Kombo Weir, east of Zalingei, the daily cumulative number of cases has reached two, and in Orkom, south of Zalingei, the daily cumulative number of cases since the outbreak has reached four.

The total daily cases since the outbreak in Darfur has exceeded 5,886, including 257 deaths.

The epidemic continues to spread to new areas in Darfur, particularly in Jebel Marra, Zalingei, Nyala, Khazan Jadid in Shaeria locality, and displacement camps, where the disease has spread at an unprecedented rate. Despite the scarcity of medical supplies and quarantine centers, humanitarian organizations, volunteers, emergency rooms, and local authorities are making tremendous efforts to combat the disease. Despite scarce resources and other challenges, we urge the World Health Organization and relevant institutions to take urgent action to prevent this health and humanitarian emergency.

تجاوز 500 الف منها 257 حالة وفاة.  تنسيقية النازحين واللاجئين تحث منظمة الصحة العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفشي الكوليرا في ولايات دارفور

تجاوز 500 الف منها 257 حالة وفاة.  تنسيقية النازحين واللاجئين تحث منظمة الصحة العالمية على اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفشي الكوليرا في ولايات دارفور

متابعات:السودانية نيوز
أكد الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، أن تفشي الكوليرا في دارفور يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الحالات اليومية المُسجلة في مراكز النزوح، مشيرًا إلى انتشار الوباء في عدة مناطق، بما في ذلك طويلة، وجبل مرة، ونيالا، وزالنجي، ومحلية شعيرية.

وحث الناطق باسم تنسيقية النازحين واللاجئين منظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات الصلة على اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الكارثة الصحية والإنسانية الطارئة.
– يؤكد أن الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية والمتطوعين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية تبذل جهودًا جبارة لمكافحة المرض، رغم ندرة الإمدادات الطبية ومراكز الحجر الصحي.وتجاوز إجمالي الحالات اليومية منذ تفشي المرض في دارفور 5886 حالة، بما في ذلك 257 حالة وفاة.

وكشف رجال ، عن انتشار حالات الوباء إلى مناطق أخرى في جبل مرة، بما في ذلك قولو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 893 حالة، بما في ذلك 51 حالة وفاة، وجلدو، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 61 حالة، بما في ذلك 7 حالات وفاة. في نيرتيتي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 10 حالات، بما في ذلك حالتي وفاة. في روكيرو، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 18 حالة، بما في ذلك 4 حالات وفاة. في دريبات، شرق جبل مرة، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 19 حالة. في منطقة فينا، تم الإبلاغ عن حالتي إصابة مؤكدتين بالكوليرا.

كما انتشر الوباء إلى مخيم سورتوني، حيث بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 23 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة.

بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات في مخيم كلمة 435 حالة، بما في ذلك 45 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي للحالات في مخيم عطاش 199 حالة، بما في ذلك 49 حالة وفاة. وبلغ العدد التراكمي اليومي في مخيم دريج 111 حالة، بما في ذلك أربع وفيات. هذا بالإضافة إلى الحالات المسجلة في مخيم السلام.

وفي شرق دارفور، في محلية شعيرية بمنطقة خزان جديد، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 39 حالة، بما في ذلك 17 حالة وفاة.

تجاوز إجمالي حالات الكوليرا في دارفور نصف مليون منها 236 حالة وفاة.
تجاوز إجمالي حالات الكوليرا في دارفور نصف مليون منها 236 حالة وفاة.

وتابع رجال (استمر تفشي الكوليرا في الانتشار إلى زالنجي. وفي مخيم الحميدية، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 9 حالات، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. وفي مخيم خمسة دقيق، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 3 حالات، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. وفي منطقة تالولوة، غرب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 39 حالة، بما في ذلك حالتي وفاة. في منطقة كومبو وير الزراعية، شرق زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات حالتين، وفي أوركوم، جنوب زالنجي، بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض أربع حالات.

يستمر الوباء في الانتشار إلى مناطق جديدة في دارفور، وخاصة في جبل مرة، وزالنجي، ونيالا، وخزان جديد بمحلية شعيرية، ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة. ورغم ندرة الإمدادات الطبية ومراكز الحجر الصحي، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض. ورغم ندرة الموارد والتحديات الأخرى، نحث منظمة الصحة العالمية والمؤسسات ذات الصلة على اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هذه الكارثة الصحية والإنسانية الطارئة.