السبت, سبتمبر 20, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 340

الامن المصري ينفذ حملة امنية بأغلاق وتشميع المدارس السودانية

0

الامن المصري ينفذ حملة امنية بأغلاق وتشميع المدارس السودانية

متابعات: السودانية نيوز

الامن المصري

نفذت القوات الأمنية المصرية في محافظة الجيزة القاهرة، حملة أمنية مكثفة بشارع العشرين بمنطقة فيصل، أسفرت عن إغلاق وتشميع عدد من المدارس السودانية وأخرى يمنية، وذلك لعدم حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة النشاط التعليمي.

وأكد رئيس حي بولاق الدكرور، محمود فؤاد، على أن الأجهزة الرقابية بالحي تبذل قصارى جهدها لتنظيم أوضاع المنشآت المخالفة وغير المرخصة.

مشيرًا إلى إرسال إخطارات متكررة للمخالفين لحثهم على توفيق أوضاعهم تجنبًا للإجراءات القانونية اللازمة. ونوه إلى أن الحي قد قام بإغلاق وتشميع ثلاث مدارس تابعة لكيانات أجنبية سودانية ويمنية، وذلك لقيامها بتغيير الاستخدام من سكني إلى تعليمي دون الحصول على التراخيص اللازمة، مؤكدًا على ضرورة توفيق أوضاع هذه المدارس

استخبارات مناوي تعتقل الناشط مدّثر كاريكا من معسكر زمزم

0

استخبارات مناوي تعتقل الناشط مدّثر كاريكا من معسكر زمزم

الفاشر:خاص السودانية نيوز

استخبارات مناوي 

أعتقلت القوات المشتركة بمدينة الفاشر الناشط مدثر عمر حنين، الشهير ب ” كاريكا ” في منطقة معسكر زمزم للنازحين وذلك يوم الجمعة 18 أكتوبر ، حيث كان مدثر يعمل كمتطوع ومبادر في المعسكر بعد ان نزح اليه جراء الحرب.
وافاد مصدر للسودانية فضل حجب اسمه، أن استخبارات حركة مناوي قامت باعتقاله نتيجة لبوست نشره علي حسابه في الفيسبوك يرفض فيه الحرب ويدعو أطراف الصراع للسلام ، تداخل فيه وليد منقاش، أحد عناصر مناوي الأمنية بالفاشر، متهم الناشط السياسي والاجتماعي بالعمل مع قوات الدعم السريع، والتخابر معهم ، قائلاً ” أن تسامح المدينة مع الخونه أدي لقتل العديدين ” مهددا الناشط بالحسم ” آب حمار داك برضو أتاكم خبره”.
وتخوف عدد من الناشطين علي سلامة المعتقل مدثر كاريكا وحياته، ودعوا حركة مناوي لإطلاق سراحه وعدم الحجر علي آراء النازحين ورغباتهم في السلام، وإخراج عناصر استخباراتهم وعساكرهم من معسكر زمزم التزاما بقوانين العمل الإنساني.

مبادرة دارفور للعدالة والسلام : ارتفاع ضحايا القصف الجوي لمدني وتمبول والأزهري الي  47  شخصا

0

مبادرة دارفور للعدالة والسلام : ارتفاع ضحايا القصف الجوي لمدني وتمبول والأزهري الي  47  ما بين قتلي وجرحي 

متابعات: السودانية نيوز

ارتفاع ضحايا القصف

كشفت مبادرة دارفور للعدالة والسلام ، عن ارتفاع ضحايا القصف الجوي لمدن ود مدني وتمبول بالجزيرة ، ومدينة الازهري بالخرطوم ن الس (47) قتيلا وجريحا .

وقالت في بيان (مازال الإصرار والتعمد في إستهداف وقصف المدنيين مستمرا ،،، حيث قام الطيران الحربي للجيش المختطف بواسطة عناصر النظام البائد وكتائبه اول أمس الإثنين 20 أكتوبر 2024م بقتل المدنيين الأبرياء وجاء هذه المرة القصف على دور العبادة حيث قام الطيران بقصف مسجد الشيخ الجيلي بمدينة ود مدني راح ضحية لذلك القصف 30 قتيلا من المصلين وهناك بعض الأشلاء التي لم يتعرف علي أصحابها بعد، في منظر تتقطع له القلوب ويقف الضمير الإنساني حائرا أمامه .

كماقام الطيران الحربي يوم أمس 21 أكتوبر 2024م بقصف مدينة (تمبول) بشرق الجزيرة والتي يخطط عناصر النظام البائد بإقحام المناطق الآمنة والقبائل في مسرحهم العبثي الذي يسمونه حرب الكرامة ليروح نتيجة لذلك القصف قتلي من المدنيين ودمار للمنازل والمحال التجارية.

وبالأمس أيضا وفي مجزرة أخري قام الطيران بقصف حي الأزهري جنوب الخرطوم تقاطع ( الصهريج ) المكتظ بالسكان الذين أجبرتهم ظروفهم بالبقاء في الخرطوم راح ضحية لذلك القصف 47  مابين قتلي وجرحي  ودمار لمحال تجارية ومنازل.

نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين هذا النهج المستمر والذي أصبح يستهدف المدنيين في أرواحهم وممتلكاتهم ، ليصبح مصيرهم مرتبط بالمجتمع الدولي وإرادته في تنفيذ وتطبيق ما يوقف هذا النزيف والقتل الذي يسببه الطيران بشكل يومي وذلك بوجوب إصدار قرار بحظر الطيران وفتح ملفات الإنتهاكات بأعجل ما يكون.

مبادرةدارفور للعدالةوالسلام

 23 أكتوبر 2024م

مليون جنيه إسترليني مخصص لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية للأسر السودانية الوافدة في الكفرة

مليون جنيه إسترليني مخصص لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية للأسر السودانية الوافدة في الكفرة

السودانية نيوز: ليبيا

مليون جنيه إسترليني

أعلنت اليونيسيف في ليبيا ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية عن شراكة جديدة بتمويل قدره مليون جنيه إسترليني مخصص لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية للأسر السودانية الوافدة والمجتمعات الليبية الضعيفة في الكفرة.

يهدف هذا التعاون إلى تحسين الوصول إلى خدمات حماية الطفل الأساسية وتدخلات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الطارئة. سيدعم التمويل الأسر السودانية، بما في ذلك الأطفال في تقديم خدمات منقذة للحياة مطلوبة بشكل عاجل في سياق النزوح المستمر والصراع، والمجتمعات المحلية التي تواجه ضغوطًا خارجية متزايدة على الخدمات المتفرقة بالفعل.

سيمكّن المشروع اليونيسيف من تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وخدمات حماية الطفل ومرافق المياه والصرف الصحي الأساسية، بما في ذلك إصلاح البنية التحتية الحيوية وتوزيع مستلزمات النظافة الصحية.

وأكد ممثل اليونيسف في ليبيا، محمد فياضي، على أهمية هذه الشراكة، قائلاً: “إن هذا التمويل من وزارة الخارجية والتنمية سيحدث فرقًا كبيرًا في تلبية الاحتياجات الفورية للأطفال والأسر النازحة بسبب النزاع. من خلال ضمان الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي وخدمات الحماية، فإننا نحافظ على رفاهية الفئات الأكثر ضعفًا ونضع الأساس للاستقرار والمرونة على المدى الطويل في هذه المجتمعات”.

ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع بشكل مباشر أكثر من 70 ألف طفل، بما في ذلك الأطفال والأسر السودانية في المجتمعات المتضررة. كما سيعزز هذا التمويل جهود اليونيسف الجارية لدمج خدمات حماية الطفل والمياه والصرف الصحي في نهج شامل ومتعدد القطاعات. سعادة السفير البريطاني في ليبيا مارتن لونجدن “تفخر المملكة المتحدة بدعم هذه الاستجابة، والتي ستعالج الحاجة الماسة لكل من اللاجئين السودانيين والمجتمعات الليبية التي تستضيفهم. ويأتي هذا في أعقاب الاستجابة الإنسانية للمملكة المتحدة بقيمة 5 ملايين دولار لفيضانات العاصفة دانيال ويوضح التزامنا المستمر بالعمل مع الشركاء في جميع أنحاء ليبيا لبناء القدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات”.

وتظل اليونيسف ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الوطنيين والدوليين مثل وزارة الخارجية والتنمية لحماية حقوق ورفاهية الأطفال والأسر المتضررة من النزاع والنزوح في ليبيا.

اليونسيف : أزمة الجوع في السودان تدفع العائلات إلى تناول العشب

0

اليونسيف : أزمة الجوع في السودان تدفع العائلات إلى تناول العشب

السودانية نيوز: متابعات

اليونسيف : أزمة الجوع

كشفت منظمة اليونسيف في السودان ، أن الأزمة الغذائية المتفاقمة في السودان دفعت العائلات في مناطق مختلفة إلى تناول العشب للبقاء على قيد الحياة، مع انتشار معدلات المجاعة وسوء التغذية الحاد بين الأطفال، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهراً.

وأشارت المنظمة إلى أن نصف ولايات السودان تواجه مستويات مرتفعة من سوء التغذية، مما يهدد حياة الملايين، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة.

وأظهرت مسوحات التغذية التي أجرتها مجموعة التغذية في السودان – بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى – أن معدلات سوء التغذية الحاد العالمي  تجاوزت 30٪ في عدة مواقع، وهي نسبة تُعد مؤشرًا على اقتراب المجاعة.

وقالت المنظمة إنه تم إعلان المجاعة رسميًا في مخيم زمزم الذي يضم نحو 500,000 نازح، وهو ثالث إعلان للمجاعة في السودان منذ 20 عامًا.

وقال محمد عبد العريف، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في السودان، إن الأطفال هم الأكثر تضررًا، حيث تتزايد معدلات سوء التغذية والجوع في ظل انعدام الموارد الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لخطر الموت.

وأوضح أن المنظمة سجلت حالات مروعة لسوء التغذية في شمال دارفور والخرطوم، حيث بلغ العجز الغذائي مستويات خطيرة.

وأضافت سارة، أخصائية تغذية في دارفور، أن بعض العائلات تلجأ إلى تناول العشب المغلي مع الفول السوداني والملح كوسيلة للبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن الوضع يزداد سوءًا في ظل انعدام الوصول إلى الأغذية والمساعدات الطبية.

وأشارت المنظمة إلى أن الأزمة لا تتعلق فقط بالجوع، بل بتفاقم حالة النزوح في البلاد، حيث فر أكثر من 12 مليون شخص من منازلهم منذ بدء النزاع في أبريل 2023، مما جعل السودان يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح الداخلي في العالم.

ودعت منظمة إنقاذ الطفولة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك وقف إطلاق النار، والعمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية، وتقديم التمويل اللازم لتخفيف معاناة ملايين الأطفال الذين يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية.

UK-UNICEF Partnership to Support Sudanese Families and Host Communities in Libya

UK-UNICEF Partnership to Support Sudanese Families and Host Communities in Libya

UK : Alsudanianews

UK-UNICEF Partnership

UNICEF Libya and the Foreign, Commonwealth & Development Office (FCDO) announce a new partnership with £1 million in funding dedicated to enhancing humanitarian response efforts for incoming Sudanese families and vulnerable Libyan communities in Kufra.

This collaboration aims to improve access to essential child protection services and emergency water, sanitation, and hygiene (WASH) interventions. The funding will support both Sudanese families, including children in providing life-saving services urgently needed in the context of ongoing displacement and conflict, and local communities faced with increasing external pressures on already sparse services.

The project will enable UNICEF to provide psychosocial support, child protection services, and essential WASH facilities, including the repair of vital infrastructure and the distribution of hygiene kits.

UNICEF Libya Representative, Mohammad Fayyazi, emphasized the importance of this partnership, stating, “This funding from the FCDO will make a significant difference in addressing the immediate needs of children and families displaced by conflict. By ensuring access to clean water, sanitation, and protection services, we are safeguarding the well-being of the most vulnerable and laying the groundwork for long-term stability and resilience in these communities.”

The project is expected to directly benefit over 70,000 children, including Sudanese children and families in affected communities. This funding will also strengthen UNICEF’s ongoing efforts to integrate child protection and WASH services into a comprehensive, multi-sectoral approach. H.E. Martin Longden, the British Ambassador to Libya “The UK is proud to support this response, which will address the dire need of both Sudanese refugees and the Libyan communities which host them. This follows the UK’s $5m humanitarian response to the Storm Daniel floods and demonstrates our continued commitment to working with partners across all Libya to build resilience to such crises”.

UNICEF remains committed to working alongside national and international partners like the FCDO to protect the rights and well-being of children and families affected by conflict and displacement hosted in Libya.

في ندوة ذكرى ثورة اكتوبر د الهادي ادريس : “تقدم” ليس لديها مصلحة في أن تصطف مع أي طرف من أطراف الصراع

0

في ندوة ذكرى ثورة اكتوبر د الهادي ادريس : “تقدم” ليس لديها مصلحة في أن تصطف مع أي طرف من أطراف الصراع

كمبالا : أحمد خليل

في ندوة ذكرى ثورة اكتوبر

قال رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي د. الهادي إدريس إن ثورة أكتوبر المجيدة هي أم الثورات وأول نموذخ في الإقليم العربي والافريقي، مشيراً إلى أنها ثورة ديسمبر قوبلت بالانقلاب وبالحرب إضافة إلى أن هنالك عوامل إقليمية أدت إلى عدم اكتمالها.
وأوضح إدريس من خلال حديثه بندوة نظمتها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في العاصمة اليوغندية كمبالا بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة، و أوضح أن الحكومة المدنية التي تكونت في ظل الثورة أول من وقفت مع ثورة ديسمبر ضد فلول النظام البائد، لكن كان هنالك محسوبون على أطراف مدنية شاركت في ثورة ديسمبر المجيدة سواء كان من الحركات التي وقعت على اتفاق سلام جوبا وغيرها من المدنيين الذين تآمروا وتحالفوا مع النظام البائد ليجهضوا ثورة ديسمبر.
وأضاف : “من أول يوم في التغيير برزت اللجنة الأمنية كواحدة من حيل النظام البائد للاحاطة بالثورة وتحولت اللجنة الى المجلس العسكري، وحتى الشراكة بين المجلس والمدنيين كانت ضمن خطط النظام البائد”.

يجب أن يكون شركاء سلام جوبا أكثر وفاءاً للثورة

إدريس أبان أن الحرب الحالية بدأت بإنقلاب ٢٥ أكتوبر بهدف القضاء على ثورة ديسمبر والقضاء على مقاومتها ولوأد الإتفاق الإطاري الذي قال انه كان سيخرج البلاد من أزمتها، وتابع : “نتشرف إننا كنا جزءاً من الإتفاق”.
ولفت إدريس إلى أن قوى الكفاح المسلح قاتلت البشير لسنوات طويلة لكنها لم تستطع اسقاطه كما فعلت ثورة ديسمبر. وأضاف: “يجب أن يكون شركاء سلام جوبا أكثر وفاءاً للثورة، لكن للأسف فشلوا في ذلك”.
ونوه إلى أن إتفاق جوبا له مواقيت محددة وهي ٣٦ شهر فيما يتعلق بالمشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الموجودن الآن في بورتسودان من شركاء سلام جوبا موجودون باتفاق آخر وهو مايعرف باتفاق السلطة والمال مقابل المشاركة في الحرب واجهاض أي محاولة للسلام، وأردف :” الحقائق بدأت تتكشف”.
وقال : اتفاق جوبا انتهى من الناحية السياسية ويمكن أن يكون مرجع من الناحية التنموية لأي إتفاق قادم.
وقطع إدريس بأن سلطة الأمر الواقع في بورتسودان ليست سلطة شرعية، منوهاً إلى أن مجلس السيادة والوزراء اتوا وفقاً للوثيقة الدستورية المحددة بمواقيت زمنية وحالياً لا توجد مؤسسات دستورية او قانونية.

إستمرار الإسلاميين يهدد وحدة البلاد

وشدد على أن الذي يمثل السيادة لديه مسؤوليات يجب أن يقدمها للناس كتقديم الخدمات وتوفير الأمن الذي ينعدم حاليآ.
وأضاف: “الحرب احدثت انهيار دستوري كامل بالبلاد، والسودان يمكن أن يكون او لا يكون وكذلك البلاد مهددة بالانقسام والذي لن يكون حلا والحل في بلد واحد موحد تحت قيادة مدنية وسلطة شرعية”.
ولفت إدريس الى أن إستمرار الحركة الإسلامية في بورتسودان الممثلة في سلطة الأمر الواقع تدفع الطرف الآخر للبحث عن حقوقه، إضافة إلى أن وجود سلطة للدعم السريع في مناطق سيطرته يعني انقسام البلاد.
وأبان أن الجبهة المدنية هي الجهة التي تقف ضد تفتيت البلاد وتعمل على نزع الشرعية والسيادة لصالح الشعب السوداني، وأردف : “نحن قوى مع وقف الحرب ولسنا منحازين لأي طرف كما يروج لذلك فلول النظام السابق”.
إدريس قال أيضآ أن “تقدم” ليس لديها مصلحة في أن تصطف مع أي طرف من أطراف الصراع، بل سعت تقدم لجمع طرفي الصراع ومنذ وقت مبكر والجيش رفض او بالأحرى الحركة الإسلامية رفضت (على حد قوله) ، والدعم السريع استجاب وجلس مع تقدم، وكذلك الحركة الإسلامية رفضت جميع مساعي السلام.

نزع الشرعية والسيادة بوحدة قوى الثورة

وذكر : “نرى الخيار الذي أمامنا نزع الشرعية والسيادة التي تم الإنقلاب عليها بواسطة الجيش والدعم السريع في ٢٥ أكتوبر وان يتم النزع باتفاق بين القوى السياسية والمدنيةداخل وخارج تقدم وارجاع السلطة لحكومة الثورة.
وأضاف:” بالجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة سيمثل حمدوك السودان وهذا يتطلب جرأة وشجاعة وهما ماكانا ينقصان الحكومة السابقة”.
وأشار إدريس الى أن الحركة الإسلامية جهزت نفسها للحرب وجهزت خطاب الحرب وبالرغم من ذلك ليس لديها مشكلة مع الدعم السريع وعداءها لقوى الثورة والتحول الديمقراطي لذلك لابد أن تتخذ هذه القوى خطوات لنزع الشرعية.
ونوه كذلك إلى استغلال مؤسسات الدولة وفتح بلاغات ومخاطبة اللجنة القانونية لتقدم البنتاغون بذلك، قاطعاً بأنهم شرفاء ولا يحتاجون للدفاع.
وقال : “المطلوب من القوى السياسية والمدنية أن تتوحد وتقوم باتفاق على الحد الأدنى ومستعدين لحل تقدم في سبيل وحدة قوى الثورة وإقامة تحالف جديد باختيار قوى الثورة، ونتفق حول قضايا ككيفية العملية السياسية ونظام الحكم وقضية الجيش الواحد وفتح النقاش حول علاقة الدين بالدولة والهوية والمواطنة والسودان الجديد الذي نتطلع له وكذلك قضية النظام القديم وضرورة تغييره.
وتابع: “السودانيين لديهم مقاومة يستطيعون هزم الإسلاميين بالوحدة”

ياسر عرمان “الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة” و شرق الجزيرة ليست ميدانا لكرة القتل ..

ياسر عرمان “الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة” و شرق الجزيرة ليست ميدانا لكرة القتل ..

متابعات: السوداية نيوز

ياسر عرمان

قال رئيس حركة  الحركة الشعبية “التيار الثوري ” ان ما يحدث فى شرق الجزيرة ومناطق أخرى قبلها يؤشر إلى أن الحرب ما عادت بين طرفين مسلحين بل تضم القبائل والمجتمع من الفاشر إلى تمبول، وهى مجازر ضد المدنيين فى المقام الأول ويجب الا تصطف فى تأييد فريق الهلال أو المريخ، إن الحرب فى عنوانها الحالى تدمير  للنسيج الاجتماعى، كما انها  ستحدث اصطفافا قبليا ومجتمعيا ولن تكون حول “أجندة جديدة”  أو حرب ضد “الفلول” بل ستكون حرب الجميع ضد الجميع، وهو مخطط شيطانى ظل أمثال عمسيب، وأوشى والماجدى، والإنصرافى ، والربيع عبد المنعم وآخرين  يدفعون نحوه  بقوة.

واضاف عرمان في مقال (شرق الجزيرة أرض عاش فوقها جميع السودانيين وتوارثتها قبائلها كابرا عن كابر وجدا عن جد، فكيف يتأتى لك أن تدمرهم وتطلق النار  على صدور المدنيين وتشرد الآلاف منهم وتقضى على فرص الحياة تحت أى دعاوى كانت؟ علينا أن نتحدث بلسان طلق وعلى المجتمع الإقليمي والدولي ووكالات الأمم المتحدة الا يصمتوا  عن الحديث المباح وأن يسبحوا بحمد المدنيين وحمايتهم، إن هذه الحرب تتحول أمام أعيننا إلى حرب مجتمعية تمزق النسيج الإجتماعى الغالى ولا تبنى مجتمعاً جديداً.

يجب خروج جميع المسلحين من الطرفين من تمبول وقرى ومدن شرق الجزيرة وإدارة حربهم بعيدا عن المدنيين، فكيكل لم يذهب مندوبا منتخبا من أهل شرق الجزيرة إلى الدعم السريع، ولم يعد إلى الجيش بإنتخابات أدلى فيها مواطنى شرق الجزيرة بأصواتهم، إنما يحدث هو جرائم  حرب ضد المدنيين جرت فى مناطق أخرى.

من منا يمكن ان يصدق أن الخرطوم ذات الأكثر من عشرة ملايين مواطن، والتى تضم كل تنوع السودان وذاكرة الدولة قد إختفت فى لمحة بصر وتركت ذكريات القتل والإغتصاب والنهب وتشريد سكانها عنوانا للجراحات وحرب السلطة، إن هذه الحرب تدخل مرحلة جديدة ونوعية وتهدد حياة ملايين المدنيين فى أكثر( 10) مدن ومناطق وخصوصا فى الثلاثة أشهر القادمة ، فى الفاشر والأبيض، الدلنج  وكادقلى، وبابنوسة وكوستى، والمناقل وسنار، والفاو والقضارف، المدنيون مهددون  بأسلحة المشاة والمدافع والدروع وقصف الطيران والكارثة تتسع والقوى المدنية لم تطور آلياتها وتتحد بكامل أطرافها كطرف ثالث وكتلة حرجة ضد الحرب، وعلى الحركة السياسية والمدنية الا تذوب بين أطراف الصراع ويجب الا تستخدم فى خدمة أجندة الحرب.

23 أكتوبر 2024

منظمات مجتمع مدني توجه نداء مشترك وجماعي حاسم لأطراف الصراع للوقف الفوري للحرب

0

منظمات مجتمع مدني توجه نداء مشترك وجماعي حاسم لأطراف الصراع للوقف الفوري للحرب

متابعات: السودانية نيوز

منظمات مجتمع

وجهت مجموعة من منظمات المجتمع المدني ، نداء مشترك وجماعي من اجل الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان ، بين الجيش وقوات الدعم السريع وإنصاف أسر الضحايا ومتضرري جرائم الحرب.

وطالبت في بيان ، بوقف الحرب  ، مع تمرير وإيصال المساعدات العاجلة للإسعافات الطبية المنقذة للحياة للمصابين مدنيين وعسكريين وإيصال  الاغذية والأطعمة التي لا تحتاج إلي طهي، لمن يهلكهم الجوع في المناطق الخلوية وملاجئ النزوح والمعسكرات والقري والمدن المحاصرة، لتمضي دون اعتراض أو تحويل لمسارها ، وتوزيعها بعدالة حسب كثافة السكان وإن كانوا عسكريين انقطع عنهم المدد ، أو مدنيين من النازحين والمحتاجين . ليشمل جميع مناطق طرفي الصراع

وقال البيان (إن جهود ومحاور  الخارج والمجتمع الدولي والإقليمي ، وإن تزينت وإتسمت بحسن النويا وأعلت وأعلنت  قيم التضامن الإنساني النبيل، والتمني لإعادة الامن والسلام لبلادنا ، نهيب بها أن تقرن القول بالعمل وتبذل أقصي جهودها ، لتقديم العون الإنساني الغذائي والطبي، علي ان  تمضي قدماً بإرادة كافة قوي الثورة الوطنية السودانية ، في سعيها ونضالها الصارم لعزل دعاة الحرب وصوتهم النشاذ للمغنين للحرب ، والمغتنين مباشرة بها ، و تخوين جميع دعاة السلام ، والمطالبين بالوقف الفوري للحرب ، إنهم يدفعون بالجميع للموت الزؤآم ضد إرادة الحياة والسلام التي تحفز عليها جميع الأديان والقيم الإنسانية الرفيعة .

إن هذا النداء هو ترياق التشتت والنزوح والمرض والجوع ، وأداة الوحدة الثورية لكل مكونات الشعب السوداني العظيم .

وشدد البيان ان تعددت المبادرات والبيانات والمواثيق ، وتتفق جميعها في أغلب الجوانب ، قد  تقدم بندأً  وتأخر آخر ، ونحن الموقعون ، نقدم واجب ومطلب الوقف الفوري  للحرب إطلاق النار ، في جميع بقاع الوطن ، المناطق والولايات والمدن والقري والأرياف، وفي جميع مناطق سيطرة طرفي القتال القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، وكافة التشكيلات والتنظيمات المسلحة بإرادة الضباط وضباط صف والجنود وقادة المحليين عسكريبن ومدنيين  في كل ولاية ، ومدينة و قرية ، والقبول بجهود التفاهم الطوعي ، بين جميع الأطراف علي المستوي المحلي والقاعدي، للمتضررين المباشرين من آلة الحرب الفتاكه ، وفي ذات الوقت الذي يتردد فيه كبار القادة والجنرالات عن الإستجابة لجميع  النداءات للتفاوض لإحلال السلام ، دون النظر للعواقب الوخيمة التي يرزح تحتها جميع المواطنيين ، وماتحدثه الحرب يومياً الأسلحة المدمرة والفتاكة بعيدة المدي و واسعة القدرة التدميرية وسط السكان في المدن والقري والأرياف، ومنذ إندلاع الحرب المأساوية،  بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023، إذ  نزح ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص وحدث دمار هائل في البنية التحتية الاقتصادية. وفي ذات  السياق،  أصبح الذهب محوراً رئيسياً لتوليد الدخل لدى الأطراف المتحاربة. وأصبحت البندقية الأجيرة وسيلة للعيش والمكسب ، مخضبةً بدماء الابرياء .

،  إن هذا المطلب الموحد من جميع الموقعين عليه ، نعمل علي تحقيقه ، في أرض الواقع وفي مختلف الأمكنة ، بحيث يفرضه قادة المجتمع  المحلي بإرادة وطنية سودانية خالصه ، محررة من البغضاء و الكراهية والقبلية والمناطقية والجهوية وأي شكل من الإساءات اللفظية أو التعالي والتكبر والإزدراء لأي طرف علي آخر ، وكل ما يغذي الحرب والقتال بين مواطني الشعب الواحد داخل جميع حدود الوطن العزيز .

وعليه ندعو لتعود أي الإتهامات وبشواهدها ، بإرتكاب جرائم ، مهما كانت ، لمنصة قضاء مستقل ونزية ، ينشأ بفضل ذات الإرادة الوطنية لأبناء شعبنا ، الذين صمدوا في وجه الظلم لأكثر من ثلأثون عاماً ، ويصمدون اليوم لأكثر من عام  تحت وابل النيران ، والتهديد المستمر بتوسيعها لحرب أهلية ضروس ، لم يكترث  مشعلوها والوالغون في دماء الابرياء فيها ، لآثارها علي أسرهم وأقاربهم وأصدقائهم وزملائهم وأخواتهم وأمهاتهم وآبائهم شيباً وشباباً ، تأكلهم الحرب التي في قسوتها لا تعرف غير أن تفتك وتقتل ، إن لم يكن بالرصاص والحرائق ، كذلك بالمرض والجوع ، وبإنفطار القلوب وموت  بالفجيعة والفجاءة والفقدان المحزن المفضي للموت .

هذا البيان نداء

،، يتوجه بالأساس لكل أصحاب الضمائر الحية ، في كافة المدن السودانية وأريافها في جميع الأقاليم والولايات ، والصحيح أنهم عزل  من اي سلاح ، ولكنهم ليسو عزلاً من الإرادة القوية والصادقة ، في فتح وإجتراح دروب حوار منطقي  ومناطقي ، مع كل من يحمل سلاحاً  فرداً كان او جماعة ، فرقةً او كتيبةً او سريةً ، جندياً او ضابط صف ، بأن لا يُعتدي علي المدنيين العزل تحت أي حجه ، بواسطة اي قوة مسلحة من القوات المسلحة او قوات أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة او الدعم السريع والجنجويد او مايسمي بالشفشفة والنهب والسرقات من المتفلتين ، او أي قوات أخري للحركات والتنظيمات المسلحة المشتركة وغير المشتركه ، بمختلف مسمياتها، وأن يحرم علي الجميع أخذ الحق باليد والسلاح، وذلك بأمل قوي وراسخ  لفرض الإرادة الجماعية للسلام .

نتوجه لكافة قطاعات شعبنا بهذا النداء  ونؤذن للجميع أن حي علي السلام ،  ونخص الشخصيات ، وقيادات الوطنية  من الكتاب والعلماء وأساتذة الجامعات وطلابها والفنانيين والمثقفين والإعلاميبن والصحفيين والمراة في جميع المنابر والمناطق والمدونيبن علي وسائط التواصل الإجتماعي، وكافة التنظيمات وتشكيلات المجتمع المدني السوداني، وأعضاء وجماهير الأحزاب السياسية  والنقابات المهنية ، إلي دعم الإرادة الحرة لشعبنا في وقف الحرب والتسامي فوق الخسائر في الأرواح الزكية والممتلكات الخاصة والعامه ، وأن لاتكون المحاسبة إلا قضائياً، فإن اي يوم يمضي والحرب مستعره ، هو خصماً وخسران  أليم علي الجميع ، وعلي حق الحياة المقدس وحق هذا الجيل و مستقبل الأجيال القادمة .

العمل من خلال المحليات والولايات لاختيار ممثلين لمجلس سيادة الوطن من الاقاليم السبعة

وذلك ل :-

# الوقف الفوري للقتال والحرب

# إنصاف أسر الضحايا ومتضرري جرائم الحرب

#*حشد القدرات للإسناد القانوني ، في بناء  أجهزة العدل و القانون وإستقلال القضاء

#  حماية وتعزيز الحريات و حقوق الإنسان

21 أكتوبر 2024

الموقعون

1/ مؤتمر عام الثوره

– شبكة المقاومه السلميه

– تنسيقية الأشخاص ذوي الاعاقه

– إتحاد نساء جبال النوبه

– منبر منظمات المجتمع المدني الدارفوري (داسف)

– البرلمان النسائي ولاية الجزيره

– تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل

– سكرتارية مبادرة الشيخ عبدالله (أزرق طيبه)

– مبادرة المجتمع المدني السوداني

– تحالف ابناء الجزيرة والمناقل

– قدامي المحاربين و ضحايا الحروب

– شرقت

-مصابي هبة سبتمبر

– اللجنة التنفيذية للمفصولين مدنياً و عسكرياً

2/ الاتحاد النسائي السوداني

3/ اللجنه التمهيديه لنقابةالاطباء البيطريين السودانيين

4/ مبادرة إحياء وتطوير الحركة التعاونية

الجميل الفاضل يكتب عين علي الحرب حرب الفرصة، أم فرصة ھي الحرب؟!

0

الجميل الفاضل يكتب عين علي الحرب حرب الفرصة، أم فرصة ھي الحرب؟!

حرب الفرصة

عام ونصف من الجنون المطلق قضاها أهل السودان في ضيافة الجحيم.
إنھا عام ونصف، تكفي لأن ندرك وفق تصنيف للشيخ محمد متولي الشعراوي، يحدد أي نوع من الحروب ھذه التي إبتلينا بھا؟.
إذ يقول الشيخ الشعراوي ما معناه: اذا التقى حق وباطل في معركة، فالباطل سيهزم في وقت قصير لأنه بطبعه زهوق، مشيرا الي إنك إذا رأيت معركة تطاول بها الزمن، فأعلم بالضرورة أنها معركة باطل ضد باطل.
جازما في ذات الوقت، بأنه لن تقوم مطلقا معركة بين حق وحق، لأن الحق في النھاية واحد، لا يقبل بأي حال من الأحوال، القسمة علي أو بين طرفين.
المھم عطفا علي ما سبق لم يعد يساورني أدني مجال للشك في صحة الإعترافات التي أدلي بها في العام (2010)، الدكتور حسن الترابي لبرنامج “شاهد علي العصر” بقناة الجزيرة الفضائية، والتي قال في جانب منها: “بدأنا منذ مرحلة مبكرة الدخول في الجيش للسيطرة عليه، وقد رأينا أن يبدأ الإسلام في القوات المسلحة، لأنهم كانوا حديثي تربية بالإسلام، ثم سيطرنا علي الشرطة، والجيش، والأمن، ومؤسسات المجتمع الأخري، لتثبيت أركان الحكم، ومن بعد حددنا نحو عشرة الي عشرين سنة للتخطيط لما حدث في يونيو (89).
حيث كنت قد أعددت مذكرة سرية للوصول الي السلطة، شاركنا لأجلها النميري في السلطة لكي نرتب أوراقنا، إذ لا بأس أن تكون إنتهازيا في السياسة لإستغلال الفرص السانحة”.
صحيح أن أقوال الترابي تلك قد مضي عليها الي اليوم، نحو عقد ونصف من الزمان، وهي تتحدث بالطبع عن وقائع تعود الي نحو نصف قرن، إلا أن التاريخ ليس هو بالضرورة الماضي فقط، إنما التاريخ هو الأحداث، التي ما زالت تؤثر في الحاضر والمستقبل.
فقد عَّرفَ أحد أهم المُؤرخين في القرن الماضي “هايدن وايت” التاريخ بقوله: “ان التاريخ ليس مادة لفهم الماضي، بل هو مادة للتحرر منه”.
ولعل ھذه الحرب قد أثبتت عمليا، كيف أن خطة الترابي السرية التي وضعها في العام (75)، لا زالت تعمل وتؤثر في الحاضر، بل وربما في المستقبل أيضا، ما لم يتم العمل بقوة وبجدية للتحرر من تأثيرات هذا الماضي، الذي لازال يتأبي الي الآن علي الأقل، في أن يكون جزءا من التاريخ، ومن الماضي.
المھم ھو ماضي، تقول مجريات الحرب، أنه لا زال حاضرا بقوة، في كل وقائعھا، وفي طريقة إدارتها، علي يد تلاميذ أوفياء لفقه الترابي، الذي يبيح بصريح العبارة، كل ما يقع من إنتهاكات، إبتھالا لفرص ربما لا تتحقق دون ھذا النوع من الممارسات.
تأمل كيف قال الترابي في المقابلة آنفة الذكر: “لا بأس أن تكون إنتھازيا في السياسة، لإستغلال الفرص السانحة”.
المھم فإن ما يُجوَّزه “الترابي” ھنا، يعد “إخوانيا”، بمثابة قاعدة أصولية، من قواعد الفقه التجديدي للرجل، وھي قاعدة يبدو من واقع ما يجري، أنھا قد باتت تطبق حرفيا بھذه الحرب ھي كذلك.