الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 345

تناقضات الحكومة ..المفوض العام للعون الإنساني تلتزم للأمم المتحدة بفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية …

0

تناقضات الحكومة ..المفوض العام للعون الإنساني تلتزم للأمم المتحدة بفتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية …

تناقضات الحكومة

جددت المفوض العام للعون الإنساني، سلوى آدم بنية، التزام حكومة السودان بفتح جميع المعابر البحرية والحدودية والجوية المعلنة مسبقا لإيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب.

ودعت سلوى خلال لقائها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في نيويورك، الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني للالتزام والوفاء بتعهداتها.

وقدمت المفوض العام للعون الإنساني إحاطة لنائبة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاتفاق الذي جرى بين حكومة السودان وجمهورية جنوب السودان لنقل الإغاثة من مطار جوبا إلى مطار كادوقلي، بجانب فتح المطارات الداخلية التي تمت تسميتها، داعية الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني للالتزام والوفاء بتعهداتهم تجاه السودان.

وفي السياق التقت المفوض العام بمكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة ببعض المندوبين الدائمين والبعثات بالأمم المتحدة، وقدمت شرحا حول الوضع الإنساني في السودان في ظل تداعيات وانعكاسات الحرب.

ومواصلة لزيارتها الرسمية لنيويورك التي بدأت في الثاني عشر من أكتوبر الجاري اجتمعت الأستاذة سلوي آدم بنية المفوض العام للعون الإنساني، بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد، حيث ناقشت معها الوضع الإنساني في السودان والتسهيلات التي تقدمها حكومة السودان لانسياب المساعدات الإنسانية.

وكانت الحكومة اشترطت لمجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان ،بشأن تمديد فتح معبر ادري الحدودي بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبلوقال عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق إبراهيم جابر( قبول الحكومة السودانية بطلب تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبل.

وكانت  مجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان” طالبت الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش والدعم السريع )

على ضرورة تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى.

وانشاء الية لتجنب التضارب والاخطاء، لضمان سلامة وامن الطائرات والافراد، والمشاركين في إدارة العمليات الجوية .

وكشفت المجموعة في بيان ، عن جهود للإصلاح ومعالجة المشكلات التقنية المتعلقة بالطيران داخل السودان .

وزير المالية يدعو الي اغلاق معر أدرى الحدودي اليوم قبل الغد

0

وزير المالية يدعو الي اغلاق معر أدرى الحدودي اليوم قبل الغد

متابعات:السودانية نيوز

وزير المالية

دعا وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساوة التي تقاتل مع الجيش ،الي اغلاق معبر ادري الحدودي اليوم قبل الغد .

واتهم جبريل الدول الغربية والمنظمات الدولية بفتح المعبر لا يصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب بين الجيش والدعم السريع .

وقال وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة ، في تغريدة علي تويتر (اجتهد الغرب و منظماته في فتح معبر أدري للأغراض الإنسانية ليتحول إلى معبر رئيسي لدعم المليشيا بالأسلحة الفتاكة. يجب إغلاق هذا المعبر اليوم قبل الغد.

واشترطت حكومة بورتسودان لمجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان ،بشأن تمديد فتح معبر ادري الحدودي بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبلوقال عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق إبراهيم جابر( قبول الحكومة السودانية بطلب تمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، بمراجعة السلبيات التي ترتبت على القرار السابق بفتح المعبر لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الخامس عشر من نوفمبر المقبل.

واكد علي دعم الإيجابيات التي تحققت للسودانيين عامة، ليستفيدوا من قرار التجديد لفتح المعبر من كافة النواحي إنسانيا او اقتصاديا او سياسيا.

وكانت  مجموعة “متحدون من أجل السلام في السودان” طالبت الأطراف المتحاربة في السودان (الجيش والدعم السريع )

على ضرورة تسهيل استخدام مطار كادوقلي للرحلات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى.

وانشاء الية لتجنب التضارب والاخطاء، لضمان سلامة وامن الطائرات والافراد، والمشاركين في إدارة العمليات الجوية .

وكشفت المجموعة في بيان ، عن جهود للإصلاح ومعالجة المشكلات التقنية المتعلقة بالطيران داخل السودان .

وطالبت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بتحسين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني إلى جميع أنحاء السودان، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في ظل الظروف الراهنة.

ودعت المجموعة المجلس الانتقالي إلى تمديد اتفاقية فتح معبر ادري الحدودي بين السودان وتشاد ، التي تنتهي في نوفمبر المقبل الي اجل غير مسمي لتسليم المساعدات الإنسانية ، وقالت أن هناك آلاف الأطنان المترية من المساعدات الإغاثية  المنقذة للحياة التي تم نقلها عبر هذا المعبر.

وأكدت المجموعة على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني والفرق الطبية المحلية في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن الصراع، داعية إلى ضرورة تهدئة أعمال العنف وتيسير حركة المنظمات الإنسانية عبر خطوط التماس لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

صحفية مقربة من استخبارات الجيش تكشف تفاصيل خطيرة عن أزمة مكتومة بين البرهان ومناوي وجبريل ..

0

صحفية مقربة من استخبارات الجيش تكشف تفاصيل خطيرة عن أزمة مكتومة بين البرهان ومناوي وجبريل ..

صحفية مقربة من استخبارات . فجرت الصحفية المقربة من قيادات الاستخبارات العسكرية، و تدعي “رشان أوشي، في مقال تحت عنوان “أمراء الحروب لا ينوون التوقف”، تفاصيل مثيرة عن مطامع حركات سلام دارفور، في السلطة عبر دعم استمرار الحرب. وكتبت في المقال إلى ما يشبه الأزمة المكتومة بين جبريل ومناوي من جهة وقيادات الجيش على رأسهم البرهان.

وكتبت رشان: في غمار هذا الغبار الحالك، تطل مطامع تلك الشخصيات والكيانات التي تعيش وتقتات من الأزمات السياسية وضعف الأنظمة، ولن تقبل بالسلام إلا كخدعة جديدة، على غرار “اتفاق جوبا” الذي أطال عمر هذه المجموعات خمسة أعوام أخرى بعد سقوط نظام “البشير”.

شعرت بالخزي أثناء اطلاعي على وثيقة “محضر اجتماع” انعقد قبل أسابيع بمنزل رئيس حركة العدل والمساواة، وزير مالية السودان “د.جبريل ابراهيم “، ضم قادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق “جوبا” .

ناقش هذا الاجتماع ضرورة الضغط على جنرالات القوات المسلحة لإعادة توزيع انصبة السلطة الانتقالية، ومنح الحركات المسلحة نسبة (50%) من الحكومة، وتحديداً وزارات (الخارجية، الداخلية، المالية، المعادن)، منصب رئيس الوزراء الانتقالي ومنصب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، بحجة أن قواتهم تقاتل في الميدان.

اعترض “عبدالله يحيى” رئيس تجمع قوى تحرير السودان ، صلاح رصاص “المجلس الانتقالي” و” مصطفى تمبور” رئيس حركة تحرير السودان، على مبادرة “حركة تحرير السودان – مناوي” والتي قدمها القيادي “نور الدائم طه”، ثلاثتهم أكدوا أنهم يقاتلون من أجل القضية الوطنية، لا ينتظرون منصباً أو مال، بينما تمسك البقية بضرورة أن تحصل كياناتهم على نصيب اكبر من السلطة الحالية .

سبق الاجتماع اعلاه، اجتماع آخر انعقد قبل شهرين، ضم بجانب رؤوساء الحركات قياداتهم الميدانية، قدم مطالب لرئيس مجلس السيادة واجبة النفاذ مشروطه بالاستمرار في القتال أو العودة إلى مربع الحياد، واهمها : (1500) عربة كروزر، (4) مسيرات، (1500) دوشكا ، (1500) قرنوف، (1500) مدفع ار بي جي، (300) بندقية قنص، لم يرد عليها “البرهان” حتى الآن.

مع أن جنود وضباط القوات المشتركة يقاتلون من أجل الدفاع عن ارضهم، تاريخهم و هويتهم ، يقاتلون من أجل القصاص لسنوات العمر التي مضت في معسكرات النزوح واللجؤ بسبب تهجير الجنجويد للسكان المحليين إبان حرب دارفور الاولى.

الخيط الوحيد الذي يشد هذه المعلومات أن واقعنا لم يتغير، فنحن، أفراداً وجماعات ومدناً وبلاداً، سنستمر في سداد ثمن أفعال انتهازيين و طامعين، وسنشهد كل عقد أو أكثر غياب الضمير الوطني في وجه جديد.

كل ما ذكر آنفاً يكشف عن تعقيد الصراع وصعوبة فهمه دلالات مطالب “مناوي” و “جبريل” نتاج تراكمات مستمرة، ومواقف لا تتوقف عن التحوّل والتبدّل.

إن كانت المشاركة في معركة الكرامة تتطلب اقتسام السلطة، فالميدان لاعبوه كثر ، هناك الآلاف من مقاتلي المقاومة الشعبية من شباب السودان، علماء و حرفيين مهرة تخلوا عن مستقبلهم من اجل تحرير بلادنا، هناك كتائب “البراء بن مالك” التي يقودها شباب من التيار الإسلامي، ومجموعات ثورة ديسمبر “غاضبون” وغيرها ، الا يستحقون اقتسام كعكة السلطة مع “مناوي” و”جبريل”؟ ، مع العلم أن الرجلين قبضا ثمن مشاركتهما في معركة الكرامة (72) مليون دولار نقداً.
لماذا يرغب قادة الفصيلين في الحصول على عتاد عسكري ضخم بصورة منفردة، لماذا لا يقاتلون وفقاً لتشكيل القوات المسلحة كما تفعل بقية المجموعات المساندة ، لماذا يسعون لتأسيس جيش وتسليحه على حساب معركة الكرامة وخارج المنظومة العسكرية؟.
ما يريده الشعب السوداني قيادات حكيمة ووطنية تؤمن بالواقع وليس بالاوهام، مبدئية وليست مكافيلية ، وتحفظ له حياته وتعمل على ازدهارها. قادة الميليشيات والمتهورون يقودون إلى الدمار، ويقفون بعد ذلك على الركام، يكفي أن ننظر حولنا لنعرف هذه الحقيقة المّرة، والتاريخ يعلّمنا، فهل نتعلم الدرس؟

صراع أجنحة كارتيلات جنرلات معسكر الحرب طفح ..محمد عطا “يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج ..

0

صراع أجنحة كارتيلات جنرلات معسكر الحرب طفح ..محمد عطا “يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج ..

صراع أجنحة كارتيلات

تلازماً مع الخطاب التاريخي لقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي أعلن فيه قرار إلغاء اذونات ضباط وضباط صف وجنود قواته، مغلظاً بإعلان حالة الاستنفار والحشد لعدد مليون مقاتل لحسم معركته ضد جيش، ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية المتحالفة معه، إضافة لحركات دارفور المسلحة (مني مناوي وجبريل إبراهيم و مصطفى تمبور ).

ومع تعدد مراكز اتخاذ القرار و فق غايات كارتيلات الحرب في المركز الانقلابي الهارب نحو بحر المالح شرقاً في بورتسودان، طفحت الخلافات من كارتيلات ألوية “كيلوبتقراط” الجريمة المنظمة في صراعها للإستيلاء على الثروة والسلطة وإعادة سلطة مستحيلة قد نزعت.

هنا يتجلى وينجلي وجه المنافسة بين جنرالات الجريمة المنظمة. محمد عطا المولى المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات سيء الصيت والسمعة، والفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش، المحاصر والمحضون من قبل كارتيل نهر النيل كرتي أسامة عبدالله احد افرع الحركة الإسلامية الإرهابية. ودقت المزيقة.

● رد الفريق أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق، على تصريحات الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام لصحيفة (الشروق) المصرية، التي اتهم فيها عطا المولى بأنه يقود أحد تيارات الحركة الإسلامية ضد الجيش.

وقال عطا المولى : يؤسفني أن أقول أن ما ذكره الفريق ياسر استنتاج ساذج وسطحي، تلقاه من سذج وسطحيين أعرفهم وأعرف مراميهم وأهدافهم الضيقة التي تدور في مدار الأنا والمصالح الشخصية.

وأضاف “أنا راضٍ كل الرضا عن ما قدمته لجيشنا الباسل منذ بداية هذه الحرب، وما قدمناه من جهد، يتضاءل في نهاية المطاف أمام ما قدمه الأبطال الذين بذلوا أرواحهم فداءً لكرامة الأمة وهويتها ومصالحها.

وتابع “وهو جهد شرعنا فيه قبل بداية الحرب بأشهر، عندما كان ياسر وبعض رفاقه ينهضون بكل الهمة في تسليح وتقوية قوات الدعم السريع، ويتيحون لها فرص التمدد بلا حدود في العاصمة وخارجها. حينها بذلنا قصارى جهدنا ونجحنا في منع الدعم السريع من الفوز بعدد من صفقات التسليح.

وواصل عطا المولى قائلا: أما إن كان الفريق يعني بعبارة “يعمل ضدنا” قيادة الدولة فسأجد في ذلك ما استغربه أيضا، كونه لا يعلم اننا منذ ان اندلعت نار هذه الحرب اللعينة تركنا جانباً خلافاتنا مع القيادة الراهنة للبلاد، وأعلينا كلمة الوطن وصوت الكرامة، والتزمنا نهج المناصرة، ومحضنا النصح، وبذلنا ما لدينا من خبرات.

وأضاف “ثم أنني أقول لسيادة الفريق اول ياسر: لا يأخذنك الزهو بموقف بضعة سياسيين يدورون في فلكك، فذات هؤلاء السياسيين دعموا من قبلك المتمرد حميدتي بين عامي 2019 – 2020 ورتبوا له اللقاءات النوعية بالشباب والمرأة والعلماء والقيادات الاهلية، وحشدوا له التجمعات الشعبية، في ظاهرة سياسية لا سابق لها في تاريخ السودان، وما لبث هؤلاء أن تخلوا عنه وأنكروه، ثم أنكروا الماضي، بل وأنكروا مواقفهم كلها، كما هو دأب المنافقين عبر الحقب، يتقلبون بتقلب المصالح، ويميلون حيث تميل أشرعتها.

انتهاكات وفظائع خطيرة من قبل القوات المسلحة والمشتركة في شمال دارفور

0

انتهاكات وفظائع خطيرة من قبل القوات المسلحة والمشتركة  في شمال دارفور

 

الفاشر : خاص جعفر السبكي 

انتهاكات وفظائع

كشفت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، عن انتهاكات وفظائع خطيرة ارتكبتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمسلحة في ولاية شمال دارفور تمثلت في قتل المواطنين على أساس عرقي ونهب ممتلكاتهم   .

وقالت المنظمة في تقرير ،تحصل “السودانية نيوز” علي نسخة ان ولاية شمال دارفور، وتحديداً مدينتي الفاشر ودارالسلام، شهدت تصاعداً خطيراً في الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين في أكتوبر ٢٠٢٤. هذه الانتهاكات تمثلت في قتل المواطنين على أساس عرقي ونهب ممتلكاتهم، مما أدى إلى زيادة معاناة السكان المحليين والنازحين على حد سواء. وقد ارتكبت هذه الجرائم بشكل رئيسي من قبل القوات المشتركة وبعض المجموعات المسلحة. يهدف هذا التقرير إلى توثيق تلك الجرائم وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرّض لها المدنيون، إضافة إلى تقديم توصيات عملية للمجتمع الدولي والأطراف المعنية لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

ملخص الأحداث:

في بداية أكتوبر ٢٠٢٤، شهدت مدينة الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة، أدت إلى مقتل عدد من المدنيين العزل على أساس عرقي. وامتدت هذه الاشتباكات إلى محلية دارالسلام، حيث وقعت مواجهات مسلحة ونهب ممتلكات المدنيين، بما في ذلك المحلات التجارية، وأسواق المواد الغذائية، وأجهزة الاتصالات.

الجرائم المرتكبة:

١. مقتل الدكتور محمد عامر يوسف على أساس عرقي – الفاشر – ١ أكتوبر ٢٠٢٤م

في الأول من أكتوبر ٢٠٢٤، وفي حوالي الساعة السابعة صباحاً، اندلعت اشتباكات بين الجيش والحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في حي الثورة بمدينة الفاشر. الدكتور محمد عامر يوسف، المعروف بـ”المصري”، كان محاضراً سابقاً بجامعة غرب كردفان وانتقل لاحقاً إلى جامعة الفاشر. خرج الدكتور من منزله في حي الهجرة متوجهاً لتفقد منزله في حي الثورة. أثناء عبوره في حي “أم شجيرة”، تم إيقافه عند نقطة تفتيش تابعة للحركات المسلحة.

تم إطلاق النار عليه مباشرة على أساس لونه الفاتح، في جريمة عنصرية بحتة، حيث أُصيب في رجله ثم أُطلق عليه النار مجدداً في رأسه، مما أدى إلى مقتله في الحال. كما تم نهب جميع ممتلكاته، بما في ذلك هاتفه المحمول، ومبلغ مالي قدره ٥٠ ألف جنيه سوداني، بالإضافة إلى مستنداته الشخصية.

٢. هجوم القوات المشتركة على محلية دارالسلام – ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤م

في ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤م، تحركت قوة مشتركة من ٤٠ عربة عسكرية تابعة للقوات المشتركة من مدينة الفاشر باتجاه محلية دارالسلام (كتال)، التي تبعد حوالي ٧٢ كيلومتراً. قامت هذه القوات بمهاجمة قوات الدعم السريع المتمركزة في دارالسلام، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

بعد نجاح القوات المشتركة في طرد قوات الدعم السريع من المنطقة، قامت الأخيرة بشن هجوم مضاد في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤م. خلال هذا الهجوم، ارتكبت قوات الدعم السريع عمليات نهب واسعة النطاق في سوق دارالسلام، استهدفت محلات الهواتف وأجهزة الاتصالات والمواد الغذائية. كما استخدمت العنف ضد المدنيين وأطلقت النار على بعضهم، مما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين:

١. التاج زيتون (٤٧ عاماً)

٢. عبد العزيز أبكر (٤٠ عاماً)

تشهد محلية دارالسلام تدفقاً كبيراً للنازحين، إذ يقدر عددهم بحوالي ١٠٠ ألف نازح فروا من الفاشر بسبب الاشتباكات المستمرة. ومع تزايد وتيرة العنف، نزح حوالي ٣٥ ألف شخص من غرب الوادي إلى شرق الوادي، في ظروف إنسانية صعبة للغاية، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الغذاء والدواء.

التوصيات:

١. إدانة القتال داخل المناطق السكنية: تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور بشدة القتال الذي يدور داخل المناطق السكنية بين أطراف النزاع، والذي يتسبب في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

٢. التحقيق الدولي: تطالب المنظمة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في شمال دارفور ومحاسبة المسؤولين عنها.

٣. وقف الأعمال العدائية: تدعو المنظمة جميع الأطراف المتنازعة إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية والعمل على إيجاد حلول سلمية لإنهاء هذا النزاع المستمر.

٤. حماية المدنيين: تناشد المنظمة المجتمع الدولي بإرسال قوات حفظ سلام أممية لحماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع وضمان تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

إن استمرار الأعمال العسكرية واستخدام القوة ضد المدنيين على أساس عرقي وجهوي يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في شمال دارفور. إن عدم فرض حظر على الطيران واستخدام القوة الجوية بشكل مفرط سيتيح الفرصة أمام القوى العسكرية المتورطة في الصراع لمواصلة ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين. إننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء هذه الانتهاكات وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة، التي تقوم على أسس جهوية وإثنية تهدف إلى الإبادة والتمييز العنصري.

Report on Crimes Committed by the Joint Forces and Armed Movements in North Darfur

Report on Crimes Committed by the Joint Forces and Armed Movements in North Darfur

Report on Crimes

Darfur Victims Support Organization

Introduction:

In October 2024, North Darfur State, specifically the cities of Al-Fashir and Dar Al-Salam, witnessed a significant escalation in severe violations against civilians. These violations included the killing of citizens based on their ethnicity and the looting of their property, exacerbating the suffering of both local residents and displaced persons. The crimes were primarily committed by joint forces and certain armed groups. This report aims to document these crimes, shed light on the violations committed against civilians, and provide practical recommendations to the international community and concerned parties for the protection of civilians and the prosecution of the perpetrators.

Summary of Events:

At the beginning of October 2024, the city of Al-Fashir saw violent clashes between the Sudanese Army, the Rapid Support Forces (RSF), and armed movements, resulting in the killing of a number of unarmed civilians based on ethnic grounds. The clashes extended to Dar Al-Salam locality, where armed confrontations occurred, and civilian property was looted, including shops, food markets, and communication devices.

Crimes Committed:

  1. The Killing of Dr. Mohammed Amer Yousif on Ethnic Grounds – Al-Fashir – October 1, 2024

On October 1, 2024, around 7:00 AM, clashes erupted between the army, armed movements, and the RSF in the Al-Thawra neighborhood of Al-Fashir. Dr. Mohammed Amer Yousif, known as “The Egyptian,” was a former lecturer at West Kordofan University and later at Al-Fashir University. He left his home in the Al-Hijra neighborhood to inspect his house in Al-Thawra. While crossing the “Um Shujaira” neighborhood, he was stopped at a checkpoint manned by the armed movements.

He was immediately shot based on his light skin tone in a purely racist crime. He was first shot in the leg and then in the head, leading to his instant death. His belongings, including his mobile phone, 50,000 Sudanese pounds in cash, and personal documents, were looted.

  1. Attack by Joint Forces on Dar Al-Salam Locality – October 13, 2024

On October 13, 2024, a joint force consisting of 40 military vehicles moved from Al-Fashir towards Dar Al-Salam (Ketal), about 72 kilometers away. These forces attacked RSF units stationed in Dar Al-Salam, resulting in intense clashes between the two sides.

After the joint forces succeeded in expelling the RSF from the area, the latter launched a counterattack on October 16, 2024. During this attack, RSF troops conducted widespread looting in the Dar Al-Salam market, targeting mobile phone stores, communication equipment, and food supplies. They also used violence against civilians, shooting some of them, resulting in the deaths of two civilians:

  1. Taj Zeitoon (47 years old)
  2. Abdelaziz Abakar (40 years old)

The Dar Al-Salam locality is experiencing a significant influx of displaced persons, estimated at around 100,000 who fled from Al-Fashir due to the ongoing clashes. With the intensification of violence, approximately 35,000 people have moved from West Valley to East Valley, facing dire humanitarian conditions, including severe shortages of food and medicine.

Recommendations:

  1. Condemnation of Fighting in Residential Areas: The Darfur Victims Support Organization strongly condemns the ongoing fighting in residential areas between the warring parties, which has resulted in significant civilian casualties.
  2. International Investigation: The organization calls for the formation of an international investigation committee under the supervision of the International Criminal Court (ICC) and the United Nations Security Council to investigate the crimes committed against civilians in North Darfur and hold those responsible accountable.
  3. Ceasefire: The organization urges all conflicting parties to immediately cease all hostilities and work towards peaceful solutions to end this ongoing conflict.
  4. Protection of Civilians: The organization appeals to the international community to deploy United Nations peacekeeping forces to protect civilians in conflict-affected areas and ensure the immediate delivery of humanitarian aid.

The continuation of military operations and the use of force against civilians based on ethnic and regional grounds threatens to exacerbate the humanitarian crisis in North Darfur. Failure to impose a no-fly zone and curb the excessive use of airpower will allow the military forces involved in the conflict to continue committing violations against civilians. We call upon the international community to take urgent action to end these violations and ensure that those responsible for these heinous crimes, driven by regional and ethnic motives, are held accountable for their actions, which aim at ethnic cleansing and racial discrimination.

الجميل الفاضل يكتب .. عين علي الحرب :وحرب شوارع أخري، ستبدأ لا محالة

0

الجميل الفاضل يكتب .. عين علي الحرب :وحرب شوارع أخري، ستبدأ لا محالة

وحرب شوارع أخري

التاريخ شأنه شأن المادة، يتشكل في أطواره المختلفة، بحال، من أحوال المادة الثلاث: “السيولة، أو الغازية، أو الصلابة”.
وهنا أتصور من واقع التقلبات شبه اليومية لهذه الحرب، التي باتت بالفعل مفتوحة علي اسوأ الإحتمالات.
بأن السودان قد أضحي هو اليوم في خضم “تاريخ سائل”، متلاطم الأمواج، قابل لتحويل، أو تعطيل مجري ثورته، أو لتغيير مادة تاريخه، وشكلها ولونها.
فكما يقول “هايدن وايت” أحد أهم المؤرخين في القرن الماضي: “إن التاريخ ليس مادة لفهم الماضي، بل للتحرر منه”.
المهم فإن صنفان هما: بقايا الماضي في الداخل، وخصوم التقدم في الخارج، بدا وكأنهما يحاربان الآن بلا هوادة، عبر هذه الحرب نفسها، آخر معاركهما، لكي لا تصل ثورة ديسمبر المباركة الي غاياتها.
من خلال جهد متكامل ودؤوب، يبذله بتناغم تام، أعداء الثورة بالداخل، مع خصوم تقدمها بالخارج، للحيلولة دون استعادة قواها الحية لدوران عجلة التغيير.
فالصراع على السودان، وحوله، ما زال هو صراع مستمر، ولا زالت بالطبع قصته مفتوحة، منذ اندلاع هذه الثورة المباركة والي يومنا هذا، سواء تحت ظلال سيوف الحرب وهي مشرعة الآن، أو حتي بعد غمدها غدا، المهم فإن إرادة قوي الثورة الحقيقية، ستظل قادرة علي أن تعيش حلمها، وأن تجدد وسائله، متي وضعت هذه الحرب أوزارها.
لتبدأ حرب شوارع أخري، لا محالة، ذخيرتها الهتاف، ومدافعها الحناجر.
بيد أن من اسقطهم “غربال” الثورة، علي قارعة طريقها الشاق الطويل، ليس لهم من سوء خاتمة في ظني اسوأ من أن يتماهوا مع أوهام أعدائها، أو أن يذوبوا في حبائل مكرهم هكذا، أو كما أري الي الآن علي الأقل.

بمشاركة (150) من النساء الناس للناس تختتم حملة التوعية بسرطان الثدي بولاية وسط دارفور 

بمشاركة (150) من النساء الناس للناس تختتم حملة التوعية بسرطان الثدي بولاية وسط دارفور 

زالنجي: السودانية نيوز

بمشاركة (150) من النساء
اختتمت منظمة الناس للناس مساء اليوم الخميس 17اكتوير 2024 بمقر المنظمة بمدينة زالنجي حملة التوعية بمخاطر سرطان الثدي وشاركت في الحملة التى استمرت لمدة ثلاثة أيام عدد من منظمات المجتمع المدني والمبادرات النسوية وعدد (6) من مراكز الإيواء
وقدم الدكتور فتحي عمر محاضرة عن مرض سرطان الثدي بجانب لقاءات نسوية بعدد من مراكز الإيواء بمدينة زالنجي من اجل مزيدا من التوعية.
وشاركت عدد من الجمعيات الثقافية باعمال درامية تشرح مدي خطورة مرض سرطان الثدي وتقديم حلول توعوية ولقاءات نسوية
وشارك في الحملة عدد(150) مشاركة من النساء بعضهن من اللائي اصبن بمرض سرطان الثدي وتعافين منه وقدمن تجاربهن الشخصية مما ساهمت تلك التجارب العملية بكشف الكثير عن الحقائق عن مرض السرطان وكيفية الكشف المبكر وضرورته.
وتهدف الورشة إلى توعية النساء في الريف ومعسكرات النزوح بمخاطر سرطان الثدي ،وشارك في الورشة اعداد كبير من النساء

يذكر أن البرنامج يأتي ضمن مشروعات منظمة الناس للناس الرامية لرفع الوعي وتقديم العون للنساء المصابات مع تقديم العون الفي والنفسي للنساء

هل تتوسع رقعة حرب لبنان باتجاه سوريا؟

0

هل تتوسع رقعة حرب لبنان باتجاه سوريا؟

تقدير موقف، مركز تقدم للسياسات

تقديم:
وسط أنباء عن تحركات عسكرية إسرائيلية على خطوط التماس مع سوريا، تنشط تقارير تتحدث عن ضغوط تمارسها إسرائيل عسكريا وروسيا سياسيا تهدف إلى إبعاد النظام السوري عن أي تماهي مع قوات حزب الله والبنى العسكرية الإيرانية في سوريا، وعدم التورّط في أي انخراط عسكري ضد إسرائيل من الأراضي السورية. موسكو ضغطت على طهران بهذا الاتجاه، كما سحبت قوات لها من نقاط تمركّز بالقرب من الجولان، فيما قصفت إسرائيل طرق ومعابر التواصل الحدودي بين سوريا ولبنان. فماذا يجري في هذا الصدد؟

نقرأ الحدث من خلال رصد المعطيات التالية:

– تحدثت أنباء نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية عن تحركات عسكرية إسرائيلية في بعض مناطق خطوط التماس السورية الإسرائيلية في الجولان. شملت هذه التحركات إزالة ألغام أرضية وإقامة حواجز جديدة على الحدود بين البلدين.
– ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش يعمل على إنشاء طريق ترابي يمتد من شمال القنيطرة حتى جنوبها، ويجهز سياجا أمنيا على الحدود السورية لمنع تسلل “مسلحين” باتجاه هضبة الجولان‏.
– كان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، ‏قد دعا إلى احتلال القسم الواقع ضمن سوريا من جبل الشيخ، مؤكدا أن الجيش سيحتل جبل الشيخ ولن ينسحب منه حتى إشعار آخر.
– أشارت صحافة إسرائيل إلى تقارير تمهيدية للحراك العسكري الإسرائيلي بالحديث عن أخطار عاجلة ومباشرة من هذه المناطق السورية تقتضي إجراءات عاجلة.
– في 24 سبتمبر الماضي قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألف مقاتل من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان‏، وينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله‏ حسن نصر الله‏ للقتال.
– نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه رغم أن الـ 40 ألف مقاتل ليسوا من النخبة، فإن الوضع لا يزال مقلقا. وأضافت، نقلا عن “مصدر أمني رفيع”، قوله إن وجود المقاتلين أمر خطير، وأنهم سيتدخلون في سوريا كي يوضحوا للرئيس بشار الأسد‏ أنهم لن يقبلوا بوجود المقاتلين في هذا المكان.
– يُعتقد أن إسرائيل تحضّر لعمليات عسكرية فد تشمل توغلا داخل الأراضي السورية باتجاه الحدود الشرقية مع لبنان. وتهدف هذه العملية إلى التأكد من قطع طريق الأمداد الوارد من إيران مرورا بالعراق وسوريا لتزويد حزب الله بالسلاح في لبنان.
– كانت المقاتلات الإسرائيلية قد قصفت، في 4 اكتوبر 2024، من الجهة اللبنانية طريق معبر المصنع على الحدود اللبنانية السورية بذريعة وجود نفق تحت هذا الطريق تستخدمه الامدادات الإيرانية لحزب الله. كما تمّ قبل ذلك قصف كافة المعابر غير الشرعية التي كانت تستخدم لنفس الهدف أو لأغراض التهريب ونقل قوات حزب الله بين البلدين.
– تزامنت التطوّرات العسكرية هذه مع شيوع أنباء في 9 اكتوبر 2024 عن إخلاء القوات الروسية مواقعها في تل الشحار وريف مشحره بريف القنيطرة قرب خطوط التماس مع الجولان السوري. وأشار مراقبون إلى أن هذا الانسحاب أعطى مؤشرات عن وجود معطيات لدى روسيا بشأن تحركات إسرائيلية محتملة أو مقبلة في تلك المناطق.
– كانت طائرة مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت، في 30 سبتمبر 2024، بصواريخ شديدة الانفجار فيلا قرب بلدة يعفور في ريف دمشق، تابعة لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري. ولم يكن الأسد موجودا حينها في ذلك المنزل ما رجّح أن القصف كان هدفه توجيه إنذار وليس قتل الأسد.
– يُعرف عن ماهر الأسد قربه من إيران وعلاقاته الجيدة مع الحرس الثوري. كما أن الفرقة الرابعة عملت دائما بالتنسيق الكامل مع حزب الله و “مستشاري” الحرس الثوري في سوريا. •اعتبر مراقبون أن القصف “الإنذاري” لفيلا ماهر الأسد هو جزء من سياق قطع أمدادات السلاح الإيراني صوب حزب الله ومنع استفادة البنى العسكرية الإيرانية من تسهيلات الجيش السوري.
– في 13 اكتوبر 2024 أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الفرقة الرابعة اتخذت مجموعة إجراءات لتجنب الاستهدافات الإسرائيلية. وبحسب مصادر المرصد، فإن قيادة الفرقة أمرت بعدم نقل السلاح أو استضافة عناصر من حزب الله والميليشيات الإيرانية داخل مقرات وقواعد الفرقة الرابعة.
– يُعتقد أن الإجراءات العسكرية الإسرائيلية هدفها دفع الرئيس السوري للتخفيف من علاقات نظامه مع إيران وصولا إلى نبذها تماما.
– يرجّح أن هذه الإجراءات تأخذ جيدا بعين الاعتبار مصالح روسيا في سوريا وقد تكون جزءا من تفاهمات تديرها آليات التنسيق بين إسرائيل وروسيا منذ ما قبل التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.
– أبدت موسكو دائما حرصا على حماية النظام السوري من أي تورّط في صدام مباشر مع إسرائيل. وتشير المعلومات أن سيرغي شويغو، الأمين العام لمجلس الأمن القومي في روسيا، قد تدخّل لدى القيادة الإيرانية أثناء زيارة قام بها في 5 أغسطس 2024 إلى طهران لعدم استخدام إيران للأراضي السورية في أي هجمات تعدها إيران ضد إسرائيل.
– يعتقد مراقبون أن طهران قد استجابت لضغوط موسكو في هذا الصدد وأوعزت لأمين عام حزب الله الراحل، السيّد حسن نصر الله، بالإعلان في كلمة له في 6 أغسطس 2024 عن إعفاء سوريا من أي تدخّل لدعم “المقاومة” في لبنان بسبب “الظروف الخاصة” التي تمرّ بها سوريا.
•لاحظ مراقبون مواصلة الرئيس السوري بشار الأسد “النأي بالنفس” عن تحرّكات “محوّر المقاومة”. وكان لافتا أنه لم يصدر عنه أي تعليق يذكر بشأن التطورات في لبنان عقب رسالة التعزية التي أرسلها لحزب الله بعد مقتل أمينه العام حسن نصرالله في 27 سبتمبر 2024.

خلاصة:

**تتجمع معطيات ميدانية عسكرية توحي باحتمال توسيع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية لتشمل مساحات من مناطق التماس السورية الإسرائيلية قد تتطوّر إلى توغّل داخل الأراضي السورية للالتفاف على قوات حزب الله من الحدود السورية اللبنانية شرق لبنان.
**العمليات المحتملة قد تكون مكمّلة لسلسلة غارات استهدفت طرق امدادات السلاح عبر الحدود السورية لقطع ممر طهران بيروت.
**مهّدت إسرائيل لخططها باستهداف “إنذاري” لفيلا ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري. تبع ذلك إجراءات اتّخذتها الفرقة لعزل نفسها عن أي تواصل أو انخراط مع قوات حزب الله والبنى العسكرية الإيرانية في سوريا.
**يأخذ التحرّك العسكري الإسرائيلي في سوريا المصالح الروسية بعين الاعتبار، كما تعمل موسكو على دفع دمشق للنأي بنفسها عن أي انخراط يضعها في مواجهة مباشرة مع إسرائيل.
**استجابت طهران لضغوط موسكو لعدم توريط سوريا في صدام مع إسرائيل إلى درجة أن الزعيم الراحل لحزب الله أعلن في أغسطس الماضي “إعفاء” سوريا من أي انخراط لدعم “المقاومة”.

الدعم السريع يكشف عن مقتل اكثر من (30) من المشتركة بمنطقة أوم بولاية غرب دارفور

0

الدعم السريع يكشف عن مقتل اكثر من (30) من المشتركة بمنطقة أوم بولاية غرب دارفور

متابعات:السودانية نيوز

مقتل أكثر من (30)

قالت قوات الدعم السريع، انها ألحقت امس هزيمة قاسية بالقوات المشتركة التي تقاتل مع الجيش، في منطقة جبل أوم بولاية غرب دارفور وطاردتهم إلى خارج حدود البلاد.

وكشفت في بيان ، عن مقتل اكثر من (30) من العدو وفرض سيطرتهم التامة على كامل منطقة أوم  واستلام أسلحة متنوعة وكميات من الذخائر والمعدات العسكرية وملاحقة فلول الهاربين.

وكانت مصادر تشادية  قالت “لموقع السودانية نيوز” بأن عدد من عناصر القوات المشتركة التابعة لحركات دارفور، قاموا بتسليم أسلحتهم للسلطات التشادية في الحدود، وذلك بعد فرارهم من معارك دامية دارت مع قوات الدعم السريع، في مناطق كلبس وصليعة وجبل أوو، بولاية غرب دارفور، المتاخمة للحدود السودانية التشادية.

وأكدت مصادر محلية أنه بعد المعارك الأخيرة، لم يعد للحركات المسلحة والقوة المشتركة أي تواجد معلوم في حواضر وبوادي دارفور سوى في منطقة طينة السودانية التي يوجد بها معسكر للمستنفرين. تحت اشراف حامية الجيش بالمنطقة.

ويعد لجوء القوة المشتركة للحركات المسلحة هروباً لدولة تشاد وتسليم سلاحهم وعتادهم العسكري لهو الحدث الثاني، في مدة تقل عن عشرة أيام بعد تسليم عناصر يتبعون لها أسلحتهم لسلطات الحدود التشادية.

وقالت قوات الدعم السريع في البيان (ألحقت قوات الدعم السريع اليوم، هزيمة قاسية بمرتزقة الحركات في منطقة جبل أوم بولاية غرب دارفور وطاردتهم إلى خارج حدود البلاد.

واستطاع أشاوس قوات الدعم السريع حسم مغامرات المرتزقة المأجورين ومقتل اكثر من (30) من العدو وفرض سيطرتهم التامة على كامل منطقة أوم  واستلام أسلحة متنوعة وكميات من الذخائر والمعدات العسكرية وملاحقة فلول الهاربين.

وتواصل قوات الدعم السريع عمليات تمشيط المنطقة ومطاردة الفارين من مرتزقة الحركات وتأمين المدنيين في جميع القرى الواقعة شمال ولاية غرب دارفور.

إن أشاوس قوات الدعم السريع عازمون على مواصلة النضال وتحرير كامل البلاد من مليشيات البرهان وتوابعهما من حركات الارتزاق وإعادة تأسيس السودان على أسس جديدة وعادلة تحقق تطلعات جميع الشعوب السودانية في الحرية والعدالة والديمقراطية.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار

الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع