الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 353

تضارب وأضطرب في خطاب قائد الدعم السريع. (١)

0
الصادق علي حسن المحامي
الصادق علي حسن المحامي

تضارب وأضطرب في خطاب قائد الدعم السريع. (١)

بقلم : الصادق علي حسن

تضارب وأضطرب

في خطابه الأخير والمثير للجدل لم يحتفظ قائد الدعم السريع حميدتي بخيط معاوية مع الحكومة المصرية وأتهمها بالمشاركة في الحرب ضده بسلاح الطيران وأرجع تقدم الجيش الأخير وفي منطقة جبل موية للطيران المصري، كذلك تحدث عن مآخذه على الإتفاق الإطاري وعن اجتماع سابق تم عقده قبل الحرب بمنزل السفير السعودي بالخرطوم وكان ذلك بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكية مولي في وقال أن كباشي أيد كل ما عرضه ياسر عرمان حول الاتفاق الإطاري في الإجتماع المذكور .وبغض النظر عما ذهب إليه حميدتي حول الدور المصري في الحرب والاتفاق الإطاري يعلم حميدتي تماما بدور دولة الإمارات في الحرب ومشاركتها المؤثرة،كما يعلم تماما بأن دولة الإمارات ليست لديها صلات ذات عمق إستراتيجي مع السودان فهي ليست دولة جارة تجمعها الحدود المشتركة مع السودان أو مصادر المياه الحيوية ، لذلك الحديث عن مشاركة هذه الدولة في الحرب أو تلك ليس له أي معنى وقد صارت البلاد ساحة مفتوحة للتدخل الخارجي وهو نفسه من أدواتها، ولكن ولطالما ظل حميدتي يعلن موقفه الرافض للحرب سابقا ويقول بأن الحرب فرضت عليه، ليس من الحكمة هذا التحول عن ذلك الموقف النظري ودعوة الموالين له وأنصاره وغالبيتهم من غرب السودان للاستنفار والحرب، فهذه الدعوة ستقود إلى توطين الحرب بمناطق غرب السودان أكثر من أي مناطق أخرى بالبلاد ، لقد أعلن حميدتي عن استعداده لتجنيد مليون جندي للقتال في حرب طويلة الأمد وليس في هذا الإتجاه سوى الركون إلى الخطاب الجهوي والعصبية في مواجهة ما أطلق عليه العصبية والجهوية التي يتخفى خلفها مسؤول حركة الإسلام السياسي علي كرتي مما يعني الحرب الأهلية الشاملة . لم ترد في خطاب حميدتي أي إشارة للديمقراطية وقد كان سابقا يتحدث عنها مرارا وتكرارا وتحول في خطابه الأخير ليتحدث ويستنفر الحواضن الإجتماعية في غرب البلاد في مواجهة الحواضن الإجتماعية في الشمال . كذلك حاول حميدتي إدانة غريمه البرهان ودمغه بإرتكاب مجزرة فض الإعتصام وقد كان يمكن أن تكون لأقواله عن فض الإعتصام قيمة لو أدلى بها قبل الحرب وليس الآن ، والآن هو وحليفه السابق وغريمه الحالي البرهان يتبادلان الاتهامات الجزافية في المعلوم بالضرورة للرأي العام بأنهما كانا معا (شريكان) في مسؤولية مجزرة فض الإعتصام وهنالك أيضا غير المعلوم من القضايا الأخرى المسكوت عنها حتى الآن .
المحرقة .
من المؤكد أن حميدتي يستطيع استنفار الآلاف من المقاتلين للإنضمام إلى صفوفه في الحرب وقد دلت الشواهد على ذلك ولن يبلغ العدد الذي ذكره في خطابه (مليون) ولكن من المؤكد قدرته على استنفار الآلاف من غرب السودان ومناطق أخرى من السودان والآلاف التي ستلبي دعوته ستحيل ما تبقى من خرب ودمار إلى جحيم، وحتى الآن لا يعرف ماهو المشروع الذي يطرحه حميدتي وهو يقول بأنه يحارب من أجل الديمقراطية وقد ناقض نفسه بنفسه في خطابه الأخير ، وهل الديمقراطية تحتاج لمليون مقاتل ، أوليس بإمكان المليون شخص الذين يمكن أن يستجيبوا لدعوته بحسب رؤيته احداث التغيير السياسي بالصوت الإنتخابي من دون حاجة إلى الحرب وبوسائل الديمقراطية التي يتحدث عنها.

ظاهرة الدعم السريع وهشاشة الدولة السودانية.

إن تكوين الدولة السودانية فيه هشاشة وأضحة وتكشف ظاهرة الدعم السريع مدى هشاشة تكوين الدولة، كذلك الحرب الدائرة حاليا تعتمد على وسيلتي الاستنفار والفزع وهما يقومان على دور القبيلة والجهة في الحرب ، لقد قام نظام الإنقاذ بهدم ركائز الدولة المدنية الحديثة في السودان واستدعى دور القبيلة، وقام بتكوين الدعم السريع لتوظيف دور القبيلة في مكافحة الحركات المسلحة والآن يوظف البرهان ومن خلفه حركة الإسلام السياسي التحالفات القبلية لمواجهة تحالف حميدتي وحلفاه ، ومثل هكذا حروب لن تتوقف وتستمر طويلا ولن يتكمن أي طرف من حسم الحرب لصالحه ، البرهان وحلفاه لن يتمكنوا من القضاء على الدعم السريع ولا تحالف الدعم السريع يمكنه القضاء عليهم وستحل بالبلاد المزيد من الخراب والدمار ، إن الدولة الآن بتحتاج إلى جهود حكمائها الذين يمكنهم اللحاق بما أمكن قبل فوات الأوان ، هنالك كيانات اعتبارية مثل أساتذة الجامعات كما هنالك رجال الدين المعتدلين وغيرهم ولكن الانتظار لن يفيد. المخضرمون من رموز الأحزاب بالضرورة أن يتحركوا، فالمجتمع نفسه قد تشظى ولا يوجد مستقبل لدولة بلا مجتمع متماسك ، أين هي برامج الأحزاب ولمن تعرض هذه البرامج، ومتى؟ وهل هنالك برامج سياسية حزبية ملهمة للجماهير أيا كانت مرجعيتها وعبارات بسيطة يطلقها حميدتي لمن أسماهم من أنصاره بالأشاوس (جاهزية/ سرعة / حسم -دولة ١٩٥٦م فلقنايات) كافية لتفعل فعلتها على الآلاف وتخرجهم للقتال كذلك علي كرتي من خلف البرهان يقود مجموعات إلى محرقة القتال وهو يحمل لافتة حركة الإسلام السياسي تحت غطاء معركة الكرامة ، وقد لا يختلف غطاء علي كرتي في شيء عن غطاء حميدتي من حيث الركون إلى القبلية والجهوية .
ثلاثون عاما ساد مشروع حركة الإسلام السياسي وكان كل حصيلته إنتاج القبلية والعرقية في الممارسة السياسية بالبلاد والخراب والدمار في أجهزة الدولة المدنية وأنتج ذلك المشروع من داخله الدعم السريع وهو مشروع جديد لحكم اسري بلا أهداف أو برامج حتى الآن. كما لن تتوقف الحرب قريبا، لن تعود الدولة السودانية كما كانت وستظهر تنظيمات جديدة، إن غالبية التنظيمات السياسية الحالية ستخرج من المشهد السياسي وستصبح في عداد الماضي وفي مقدمتها ظاهرة حركة الإسلام السياسي وكذلك ستفقد التنظيمات اليمينية واليسارية تأثيرها، وستشغل الفراغ تنظيمات جديدة تقوم على تحالفات الولاءات القبلية والجهوية وهكذا ستتحول إلى كانتونات .

إعتقال وحجز(95) نازح من أبناء جبال النوبة  بنهر النيل واتحاد محامي جبال النوبة يحمل والي الولاية والاستخبارات المسئولية

إعتقال وحجز(95) نازح من أبناء جبال النوبة  بنهر النيل واتحاد محامي جبال النوبة يحمل والي الولاية والاستخبارات المسئولية

خاص: السودانية نيوز

اعتقال وحجز

اعتقلت الاستخبارات العسكرية بولاية نهر النيل اكثر من (16) شخص ، وحجز (79) نازح من أبناء جبال النوبة  قادمين من  الخرطوم بحري (العزبة.

وحمل اتحاد محامي جبال النوبة ، والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والإستخبارات العسكرية مسؤلية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم من أبناء جبال النوبة.

واستنكر في بيان، تحصل “السودانية نيوز” علي نسخة هذا النهج والسلوك  العنصري  ضد شعب جبال النوبة  ، وقال البيان (هذا السلوك ليس بجديد أو غريب على الدولة السودانية ظللنا نردده مرارا” وتكرار” وهذا المنوال يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الدولة السودانية لم تتعافي بعد بالرغم من هذه الحرب الطاحنة  والتى احد أسبابها الرئسية هذه العنصرية التي مذقت الوطن

وشدد البيان (كإتحاد محامي جبال النوبة من واجبنا ان نذكر السلطات المسؤولة  إن

حرية الحركة أو حرية التنقل أو حرية السفر هي أحد حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور  والقانون الدولي و القانون السوداني نفسه  حيث نص على الاعتقال  غير المشروع والمقصود  به الإعتقال خارج نطاق القانون   .حيث نصت القوانين والأعراف الدولية عليها

بيان بخصوص إعتقال وحجز نازحين من أبناء جبال النوبة  قادمين من  الخرطوم بحري (العزبة).

معظمنا وحال كل  الأسر في جبال النوبة من الداخل و خارج السودان  ماذلنا  نتابع الاعتقالات  التعسفية لعدد من الأسر رجال ونساء  واطفال ورجال دين  بشندي  ونحن في إتحاد محامي جبال النوبة   نشعر بالقلق والتوتر  الشديد من الأخطاء  المتكررة من قبل الاستخبارات العسكرية السودانية في الوقت الذي يتقدم فيه أبناؤنا أبناء جبال النوبة الصفوف الامامية في معارك الكرامة المزعومة يتم طعنهم وغدرهم  من الخلف بواسطة الاستخبارات العسكرية التي  تتبع للقوات المسلحة  السودانية بحيث يتم إعتقال الأسر والنساء والرجال والشباب والأطفال وضربهم أمام أبنائهم وهم يحملون السلاح لدفاع عن ذات المدينة شندي.

بتاريخ ٢/١٠/٢٠٢٤ تم إعتقال الدفعة الأولى من أبناء جبال النوبة القادمين من  الخرطوم  بالتحديد بحري العذبة بعد هروبهم من نيران الأطراف المتحاربة  في بحري بعد موت الكثير  من المواطنين وتوالت الاعتقالات العدد  الكلي كالآتي: عدد النساء ٢٥ أنثى عدد الأطفال ٥٤ طفل  وعدد المعتقلين ١٦ أيضآ  حالتهم الصحية حرجة جدا” داخل المعتقلات  وباقي الأسر الان متواجدين في فناء كنيسة المسيح بشندي في أوضاع إنسانية  سيئة  جدآ جدآ  ومعهم كبار سن  واطفال ومرضى  الجدير بالزكر ان أفراد الأسر  والمعتقلين كلهم مسيحيين  يتبعون لكنيسة العذبة بحري وكشف اسماء  المعتقلين كالاتي:

١- المبشر الزبير حسن الرملة

٢- الشيخ محمود تركة جلبارة

٣ـ كاسيو محمود تركة

٤- سمعان علي سقندي

٥-تيماس محمود

٦- نورالدين جعفر

٧-كوكو جميلة محمد الكبش

٨- ايمن حماد

٩- الوسامة يونان عوض

١٠- يونس تفتيش

١١- دانيال يونس

١٢- بيل الزبير حسن

١٣-حموري محمد

١٤-دانيال محمد

١٥-بولس محمد

١٦- كريس..

 جماهير الشعب السوداني.

نحن في إتحاد محامي جبال النوبة  نستنكر بأغلظ  العبارات هذا النهج والسلوك  العنصري  ضد شعب جبال النوبة  وهذا السلوك ليس بجديد أو غريب على الدولة السودانية ظللنا نردده مرارا” وتكرار” وهذا المنوال يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان الدولة السودانية لم تتعافي بعد بالرغم من هذه الحرب الطاحنة  والتى احد أسبابها الرئسية هذه العنصرية التي مذقت الوطن.

كإتحاد محامي جبال النوبة من واجبنا ان نذكر السلطات المسؤولة  إن

حرية الحركة أو حرية التنقل أو حرية السفر هي أحد حقوق الإنسان التي يحترمها الدستور  والقانون الدولي و القانون السوداني نفسه  حيث نص على الاعتقال  غير المشروع والمقصود  به الإعتقال خارج نطاق القانون   .حيث نصت القوانين والأعراف الدولية عليها

وجاء– في المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان   إن لكل فرد حرية التنقل واختيار مكان سكنه في أي مكان في نطاق الدولة التي يتواجد فيها بشكل شرعي»، كما «يحق لأي فرد أن يغادر أية دولة بحرية بما في ذلك دولته هو  واشارت المادة 12 منّ العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية .

جماهير الشعب السوداني الشرفاء.

نحن في إتحاد محامي جبال النوبة  نطالب بالاتي:

١- نحمل والي ولاية نهر النيل ولجنة امن الولاية والإستخبارات العسكرية مسؤلية ما حدث وماسيحدث للمعتقلين واسرهم من أبناء جبال النوبة.

٣- إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لهم أكثر من ٨ أيام داخل المعتقلات فورا”  بدون اي شروط  في خلال فترة ذمنية أقصاها  ٢٤ ساعة.

٤_ ترحيل جميع المعتقلين للمكان الذي  يردون  الذهاب إليه في اي ولاية من ولايات السودان  الآمنة.

 حينها لكل حادث حديث.

إتحاد محامي جبال النوبة

لجنة الإعلام

الجمعة الموافق ١١ /١٠/٢٠٢٤ م

هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات تستنكر اعتقال المحامي منتصر عبدالله من قبل الخلية الأمنية ببورتسودان

هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات تستنكر اعتقال المحامي منتصر عبدالله من قبل الخلية الأمنية ببورتسودان

متابعات: السودانية نيوز

هيئة الدفاع

 استنكرت هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات اعتقال عضوها المحامي منتصر عبدالله، والذي تم اقتياده من مكتبه في الخامس من سبتمبر بواسطة ما يسمى بالخلية الأمنية، وهي جهة غير قانونية وغير معترف بها.

وقالت الهيئة، في بيان، أن المحامي عبدالله كان يتابع بلاغًا مفتوحًا ضد الدكتور حمدوك وآخرين، وأن اعتقاله جاء بعد تقديم طلب للنيابة العامة في بورتسودان للتحقيق في هذا البلاغ.

وأكدت هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات أن هذه الحادثة تظهر بوضوح استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وأنها تحمل السلطات المسؤولة مسؤولية كاملة عن سلامة المحامي منتصر عبدالله.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عن المحامي عبدالله، وضمان سلامته، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

وتعرض المحامي عبدالله لانتهاكات جسيمة خلال فترة اعتقاله، حيث تم نقله إلى مقر الخلية الأمنية، وتعرض للضرب والتعذيب، وأجبر على التنازل عن حقه في الحصانة كمحامٍ. كما تم تحويله إلى سجن بورتسودان ووضعه في زنزانة انفرادية.

بيان رقم(٢)

حول اعتقال عضو الهيئة/ الاستاذ/ منتصر عبد الله المحامي..

ظللنا نحن كهيئة للدفاع عن الحقوق والحريات في السودان نتعامل مع ما يحدث من إنتهاكات لحقوق الإنسان بعد حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بما يتماشى مع مبادئ سيادة حكم القانون مع الجهات القانونية والعدلية رغم تحفظاتنا العديدة عليها.

لذالك تعاملت الهيئة مع البلاغ رقم ١٦١٣/٢٠٢٤ المفتوح ضد الدكتور عبدالله حمدوك وآخرين من السياسيين تعاملا قانونيا واوفدت احد عضويتها وهو المحامي/ منتصر عبد الله ليمثل الهيئة وقدم طلبا للنيابة العامة في بورتسودان ، وظل يلاحق طلبه مابين النيابة العامة والشرطة وكل جهة كانت تنفي وجود ذلك البلاغ لديها، مما يعني انه أصلا لم يكن هنالك بلاغا مفتوح وقتها.

بعد تقديم هذه الطلبات القانونية تم اعتقال عضو الهيئة الاستاذ/ منتصر عبد الله في الخامس من سبتمبر من مكتبه بواسطة ما سمي بالخلية الامنية وهو جسم غريب وغير معروف وغير شرعي ولا يندرج تحت اي مؤسسة من مؤسسات الدولة القانونية او العدلية او النظامية وهو ظهر بعد حرب ١٥ ايريل ٢٠٢٣.

ولقد رصدت هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات إنتهاكات عديدة لحقوق الانسان بواسطة هذا الجسم غير المعروف. ولقد تم رصد عديد من إنتهاكاته بواسطة لجنة تقصي الحقائق التي كونها مجلس حقوق الإنسان بجنيف.

تم اقتياد الاستاذ منتصر عبد الله الى مقر ماسمي بالخلية الامنية ببورتسودان في تمام الساعة الحادية عشر صباح 05/09/2024وعند الساعة الخامسة عصرا تم اجباره على التنازل عن حقه القانوني في الحصانة كمحامي بواسطة احد ضباط القوات المسلحة وهو إجراء غير قانوني ومخالف لقانون المحاماة وغيره من القوانين الدولية والاقليمية تم التحقيق مع الاستاذ منتصر حول عضويته بلجنة التفكيك وعدد من المواضيع السياسية الاخرى ، كل هذه الإجراءات تمت بدون ان يعرض على النيابة العامة او القضاء ولم يتم التجديد له بالحبس بواسطة أي جهة قانونية.

بعدها وفي تلفيق واضح درجت عليه نيابة الامر الواقع في بورتسودان قامت النيابة العامة بفتح بلاغ كيدي تحت المادة(٥٠)من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١ (تقويض النظام الدستوري )وبعدها عدلت الى المادة(٥٣)التجسس والتي يعاقب فاعلها بالإعدام.

في ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤تم تحويل الاستاذ/ منتصر عبد الله الى سجن بورتسودان وتم وضعه في زنزانة صغيرة وتعريضه للضرب والاهانة مما يعرض حياته للخطر والموت.

نحن في هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات نرى أن ما يتعرض له عضو الهيئة الاستاذ/ منتصر عبد الله مخالف لقانون المحاماة السوداني ومخالف لمبدأ حق الدفاع الذي حمته ونصت عليه العديد من القوانين الدولية والاقليمية ونحمل سلطة الامر الواقع من نيابة وقضاء وماسمي بالخلية الامنية المسؤلية الكاملة لكل مايهدد حياةعضو الهيئة الاستاذ/ منتصر عبد الله وتطلق الهيئة نداء عاجلا للمجتمع الدولي والاقليمي وكل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتحرك الفوري لانقاذ حياة عضو الهيئة الاستاذ/ منتصر عبد الله المحامي

هيئة الدفاع عن الحقوق والحريات

10 أكتوبر 2024..

محمد لطيف :اخطر خطاب قدمه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ بداية الحرب 

0

محمد لطيف :اخطر خطاب قدمه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ بداية الحرب 

متابعات:السودانية نيوز

محمد لطيف

وصف الكاتب والمحلل السياسي محمد لطيف، خطاب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، امس بالخطير قائلاً ولأول مرة لم يتحدث عن أربعة مواضيع رئيسية في خطابه.

وقال لطيف في تحليله اليومي ، ان هذا اخطر خطاب، قدمه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ بداية الحرب ، وان السبب الأول أنه لأول مرة لم يتحدث عن اربعة مواضيع رئيسية في هذا الخطاب
أولا: عدم الإشارة إلى المفاوضات، وعدم الإشاره لتأكيد رغبته للعودة إلى المفاوضات.

ثانياً: عدم الإشارة إلى السلام، ووقف الحرب، وتابع: لطيف في تحليله للخطاب (لأول مرة لا يرد أي ترحيب لدور المجتمع الدولي، بل قدم نقد مباشر وغير مباشر، وتعتبر هذه محطة جديدة بالكامل، وسمة من سمات خطابه السياسي.

وشدد لطيف مضيفاً ( يجب ان يؤخذ في الاعتبار. وأضاف لطيف ان حميدتي وجه اتهام مباشر لمصر و صريح في تدخلها في حرب السودان، بل اتهامها بالتورط المباشر ، وبرر هزيمة قواته في “جبل موية” بتدخل الطيران المصري، ويري البعض ان مصر واحدة من أسباب الحرب، وتابع لطيف (قبل الحرب باسبوع وفي لقاء بين الرجلين(البرهان حميدتي) حول موضوع القوات المصرية الموجودة في مروي، وكان نقاش حاد حسب شهود عيان.

وقال لطيف أن الخطاب ولأول مرة يخاطب قواته وإلغاء الاذونات والاجازات، وطالب كل القوات بالتبليغ الفوري، وهذا بمثابة اعلان طوارئ (استنفار عام ).

أيضا أشار لأول مرة، عن استهداف الجيش لحواضن الدعم السريع ، بينما قواته تتواجد في مناطق تعتبر حاضنة للجيش، وأشار لحجر العسل وقري، وان قواته تتواجد في هذه المناطق ولا تتعرض للقصف الجوي مما يعني ان الحواضن هي المستهدفة،

مرحلة جديدة من الحرب السودانية بالإصرار على الخيار العسكري ..حميدتي يتهم مصر وإيران بالمشاركة في القتال لصالح الجيش

0

مرحلة جديدة من الحرب السودانية بالإصرار على الخيار العسكري ..حميدتي يتهم مصر وإيران بالمشاركة في القتال لصالح الجيش

مرحلة جديدة

ذو النون سليمان، وحدة الشؤون الافريقية، مركز تقدم للسياسات
تقدير موقف:
تقديم: اتهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، جمهورية مصر بالمشاركة في الحرب السودانية منذ اليوم الأول إلي جانب الجيش، وأنها تمادت ودخلت المعركة بشكل فاضح من خلال قصف طيرانها الحربي مؤخرا مناطق عديدة بالسودان، وكشف في خطابه للشعب، عن إخطاره رسميا الولايات المتحدة الامريكية بالمشاركة المصرية في الحرب.
– ذكر أن الطيران المصري قام بقصف قوات الدعم السريع المتواجدة في معسكر كرري بأمدرمان في أول يوم للحرب, وهي قوات غير مسلحة كانت في طريقها إلى السعودية للمشاركة في عاصفة الحزم، إلى جانب قصف جبل موية, في ولاية سنار بالطيران الحربي المصري في الايام الاخيرة.
– اتهم مصر بإمداد الجيش بقنابل أمريكية زنة 250 كغم, وأنها قامت بتزويده بعدد 8 طائرات حربية فئة (K8) وذلك أثناء المفاوضات الدائرة بمنبر جنيف.
– كشف قائد الدعم السريع أن إيران تدعم الجيش وكتائب الحركة الإسلامية, وان هناك مقاتلون من أذربيجان وأوكرانيا والتغراي والجبهة القومية لتحرير اريتريا يقاتلون في صفوف الجيش.
– اتهم حميدتي قيادة الجيش برفض السلام ، بسبب محددات العملية السياسية التي تقطع الطريق أمام عودة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للسلطة.
– قال حميدتي, أن قيادة الجيش تخطط لاستبدال القوات المسلحة بهيئة العمليات ليكون تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية.
-كشف حميدتي عن تجهيزه مليون جندي من أجل القتال ضد الجيش وكتائب الإسلاميين، وأنه سينقل المعركة إلى الخطة (ب), داعيا جميع القوات للاستعداد والأفراد للتبليغ الفوري لوحداتهم العسكرية.
تحليل
خطاب قائد قوات الدعم السريع يأتي في ظل انفتاح الجيش في معظم محاور القتال، وانتقاله من مرحلة الدفاع الي مرحلة الهجوم, وتحقيقه لتقدم محدود في محوري الخرطوم بحري وجبل موية بولاية سنار, ويتزامن مع الضغط الدولي على قوات لدعم السريع من أجل الانسحاب من مدينة الفاشر التي تمثل عماد استراتيجيته القتالية, وتصدر قيادته للائحة العقوبات الأمريكية الأخيرة بمعزل عن الجيش, إلى جانب فشل جميع المجهودات الإقليمية والدولية لإجبار قيادة الجيش على التفاوض بوصفه طرفا رئيسيا في الحرب, وتزايد الضربات الجوية على قواته وحواضنه الاجتماعية المدنية في استهداف متعمد خلف الالاف من الجرحى والقتلى .
اتهام حميدتي المباشر للدولة المصرية بمشاركة طيرانها العسكري في الحرب هو الأول من نوعه, ويأتي بعد تحسن في العلاقات بعد جفاء طويل, حيث كان الموقف الدبلوماسي المصري منذ بداية الحرب متحفظا على أي دور مستقبلي لقوات الدعم السريع في السودان, وظلت داعمة للجيش بصفته ممثلا لشرعية الدولة قبل الحرب وبعدها من خلال حشدها للقوي السياسية والمدنية المساندة له وتنظيم المؤتمرات واللقاءات الداعمة لخطه والمناوئة للدعم السريع وقوي الاتفاق الإطاري, بسبب التقارب التاريخي الكبير بين الجيش المصري والسوداني, وتخوفاتها على أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية في حال قضاء الدعم السريع على الدولة المركزية والاستعاضة عنها بنظام سياسي جديد يتعارض مع مصالحها الحيوية الوطنية..
أشار قائد الدعم السريع في خطابه إلى رغبة المجتمع الدولي لتواجد الإسلاميين في العملية السياسية، الأمر الذي عده تراجعا يناقض رؤية الاتفاق الإطاري، وينسف خطابه السياسي الموجه لجماهيره والتزاماته مع شركائه في قوي الحرية والتغيير وتنسيقية القوي الديمقراطية، والأهم، أن عودة الإسلاميين للسلطة يمثل تهديدا أمنيا وعسكريا مباشرا لقوات الدعم السريع، لأنه يعني استمرار سيطرتهم على جهاز الدولة العسكري والأمني والمدني، الامر الذي يضع الدعم السريع في مناخ الحرب الدائمة.
يهدف قائد الدعم السريع من خطابه المفتوح إلى فضح الدور المصري العسكري في السودان، والكشف رسميا عن القوي الإقليمية الضالعة في الحرب، إيران وأوكرانيا وأذريبجان، والمعارضات المسلحة، التغراي والجبهة القومية لتحرير اريتريا، بهدف دفع المجتمع الدولي لإعادة تعريف الحرب في السودان من خلال تعدد أطرافها والعمل لإنهائها بتصورات جديدة..
خلاصة:
– خطاب قائد الدعم السريع ينهي عمليا أي دور مصري للوساطة بين طرفي الحرب، ويضع الدعم السريع في مواجهة مباشرة مع القاهرة التي صارت حسب رايه حليفا معلنا للجيش, لا سيما بعد وصفها لقوات الدعم السريع بالمليشيا وفق بيان النفي الرسمي الصادر من وزارة الخارجية المصرية, خلافا لتوصيفاتها السابقة لطرفي الصراع مما يشكل تغير جدي في الموقف المصري, وله ما بعده.
– في ذات الوقت يضع الموقف العلني من القاهرة الدعم السريع وقائده حميدتي في حالة تحالف ضمني مع إثيوبيا، ويدرج الحرب السودانية في الصراع الإقليمي المحتدم بين اديس ابابا والقاهرة على خلفيات الازمة في سد النهضة وأرض الصومال.
– هذا التطور الخطر، يزيد من تعقيدات الأزمة السودانية ويقلل من فرص الوصول لحلول سلمية، كما أنه يؤشر لدورة دموية أخري من الحرب مسرحها حواضر الولايات الوسطية والشرقية في السودان-سنار وربك والدمازين والقضارف- مع مواصلة العمليات العسكرية في شمال دارفور، مما سيزيد من التكلفة الإنسانية للحرب، ويباعد الشقة بين الدعم السريع والمجتمع الدولي.

جنوب كردفان تستقبل المساعدات الإنسانية شملت ٦ مناطق منها منطقتان تقع تحت سيطرة الدعم ومثلهما للحكومة والحركة 

جنوب كردفان تستقبل المساعدات الإنسانية شملت ٦ مناطق منها منطقتان تقع تحت سيطرة الدعم ومثلهما للحكومة والحركة 

كتب.. حسين سعد

جنوب كردفان

استقبلت ولاية جنوب كردفان قوافل إنسانية من قبل برنامج الغذاء العالمي .وقال الناطق باسم وفد الحركة الشعبية للتفاوض جاتيقا دلمان في حديث له مع “السودانية نيوز” ان الحركة الشعبية دفعت أمام طاولة التفاوض في مايو الماضي ثلاثة مقترحات الأول إيصال المساعدات الإنسانية لكل المناطق في السودان دون اتفاق مبرم وقالدلمان ام المقترح الثاني للحركة الشعبية شمال ان يتم اتفاق يماثل شريان الحياة بين الحركة الشعبية والأمم المتحدة واتفاق اخر مماثل بين الحكومة والأمم المتحدة اما المقترح الثالث هو أن توقع الأطراف الثلاثة المتحاربة على اتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية لكن وفد الحكومة رفضت المقترحات الثلاثة لكن بعد ذلك الأمم المتحدة رات ان مقترح الحركة الشعبية الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية بدون اتفاق مبرم بأنه مقترح عملي وان لايتم ربط المساعدات الإنسانية بالحرب لذلك صار مقترح الحركة الشعبية عملي ، والان بعد عدة ضغوطات إقليمية ودولية نفذت الأمم المتحدة مقترح الحركة الشعبية بايصال المساعدات بدون أي اتفاق مبرم ، وكذلك وافقت قيادة الدعم السريع. وبالامس الأول قامت قوات الدعم السريع بالسماح بمرور قوافل الإغاثة من الأبيض الي الدلنج باعتبارها هي المسيطرة علي الطريق


وأوضح دلمان ان المساعدات الإنسانية التي وصلت شملت ٦ مناطق في ولاية جنوب كردفان منها منطقتان تقع تحت سيطرة الدعم السريع هما ( الحمادي و الدبيبات ) والحكومة مسيطرة علي أثنين ( الدلنج و كادوقلي ) والحركة الشعبية مسيطرة علي أثنين ( حجر الجواد والكرقل) بجانب القرى التي تقع علي طوال الطريق بين الدلنج كادوقلي التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية

اتفاق بين منظمة الأغذية والصين لدعم الأسر المتضررة من النزاع في السودان

اتفاق بين منظمة الأغذية والصين لدعم الأسر المتضررة من النزاع في السودان

كتب.. حسين سعد

اتفاق بين منظمة الأغذية

ابرمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) وحكومة جمهورية الصين الشعبية اتفاقية مشروع بقيمة 2 مليون دولار أمريكي في إطار صندوق التنمية العالمي والتعاون بين بلدان الجنوب بدعم من الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، لمعالجة حالة انعدام الأمن الغذائي والتغذية المتدهور في السودان ودعم جهود المنظمة للحد من الفقر في البلاد.
ويهدف المشروع الذي يحمل عنوان ” تخفيف حدة الفقر والمساعدة الزراعية في ولاية البحر الأحمر بالسودان”، والمقرر أن يستمر لمدة 18 شهراً، دعم الإنتاج الزراعي وتربية الحيوانات ومصائد الأسماك، وزيادة إمدادات الغذاء، وتحسين الدخل والحد من الفقر بين الأسر الضعيفة المتضررة من النزاع في ولاية البحر الأحمر من خلال آلية التعاون بين بلدان الجنوب.
وفي هذا السياق، قال هونغجي يانغ، ممثل منظمة الأغذية والزراعة في السودان: “إن المساهمة السخية من حكومة الصين تأتي في وقت حرج تتزايد فيه الاحتياجات في البلاد. ومن خلال دعم قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية ومصائد الأسماك، فإننا نعمل على دعم إنتاج الغذاء ومكافحة أزمة الجوع وخلق فرص دخل أكبر لهذه المجتمعات الضعيفة”.
تعد ولاية البحر الأحمر موطناً لعدد كبير من السكان العاملين في الزراعة، حيث تعتبر زراعة المحاصيل وإنتاج الثروة الحيوانية وصيد الأسماك مصدراً أساسياً للدخل والعمل. ومع ذلك، فإن الكوارث الطبيعية المتكررة – وآخرها الفيضانات المدمرة – تستمر في تعطيل سبل العيش بشدة، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي والأمن الغذائي لسكان الولاية.
ومنذ مطلع عام 2024، وبالتعاون مع الشركاء المحليين وشركاء الموارد، وزعت منظمة الأغذية والزراعة بذور المحاصيل والخضروات على أكثر من 22,000 أسرة زراعية ضعيفة في جميع أنحاء الولاية. كما وزعت 300,000 جرعة لقاح على 30,000 أسرة وقدمت 1,000 رأس من الماعز الحلوب إلى 200 أسرة زراعية رعوية، بما في ذلك الأسر النازحة داخلياً، والتي خسرت أصولها بسبب النزاع المستمر.
من جانبه، قال تشانغ شيانغ هوا، القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في السودان: “إن حكومة الصين ملتزمة بشدة بدعم الشعب السوداني، ولا سيما في هذه المرحلة الحرجة، وشراكتنا هذه تتجاوز الإغاثة الفورية لتكون خطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم، وضمان مستقبل أفضل للجميع”.
ووفقاً للبيانات الأحدث الصادرة عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي والتي نشرت في يونيو الماضي، يواجه أكثر من نصف السكان في السودان – أي 25.6 مليون شخص – أزمة أو ظروفاً أسوأ (المرحلة الثالثة أو أعلى من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي). لذلك، فإن دعم المجتمعات الريفية في ولاية البحر الأحمر – التي تستمر في استقبال السكان النازحين داخلياً واستضافتهم – أمر بالغ الأهمية. وعلى هذا الأساس، فإن تنفيذ أنشطة المشروع في هذه المناطق أمر

إبراهيم غندور: وجود احمد عباس في ارض المعركة شرف وسنعيش قريباً اليوم الذي يعود فيه الجميع

0

إبراهيم غندور: وجود احمد عباس في ارض المعركة شرف وسنعيش قريباً اليوم الذي يعود فيه الجميع

متابعات: السودانية نيوز

إبراهيم غندور

قال القيادي بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور، إن وجود أحمد عباس والي سنار السابق، في أرض المعركة وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي. وان المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام.

 وتابع (الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه.

وشدد غندور في منشور على صفحته بالفيسبوك، إلى أن من يرددون بأن عودة قادة المؤتمر الوطني وظهورهم من أجل جني ثمار الحرب والعودة من جديد ، لا يعلمون شيئا، فهل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه.

وأضاف (نحن نتساءل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة قيادات المؤتمر الوطني، ونأمل في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء. متوحدين”.

وأشار إلى أن المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وأنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام، وتابع “الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه”.

من جانبه قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي، صلاح مناع، إن عودة الرئيس المكلف لحزب المؤتمر الوطني “المحلول”، إبراهيم محمود، إلى مدينة بورتسودان، تؤكد أن “معركة الكرامة” معركة الحركة الإسلامية.

وأضاف مناع في تغريدة على منصة “إكس”، أن ظهور قيادات “الوطني” يؤكد أن الحرب ليست “حرب كرامة” بل لاستعادة ملكهم البائد وإجهاض ثورة ديسمبر”.

واعرب عدد من السودانيين تخوفهم من عودة المؤتمر الوطني ، وانتقد البعض استخفاف قيادات الوطني بقوي الثورة ، عرب نشطاء سياسيون في السودان، عن مخاوف جراء الظهور العلني المتكرر لرموز من حزب «المؤتمر الوطني» الذي حكم البلاد سابقاً طوال عهد الرئيس السابق عمر البشير (1989 : 2019). وأطل إبراهيم محمود، وهو أحد المتنازعين على رئاسة «المؤتمر الوطني»، بعد استقباله في مطار بورتسودان، الثلاثاء، وخاطب السودانيين بعد نحو عامين من تواجده في تركيا.

كما ظهر والي ولاية سنار السابق، أحمد عباس، وهو من رموز «المؤتمر الوطني» مرتدياً الزي العسكري، إلى جانب نائب القائد العام للجيش شمس الدين الكباشي في منطقة جبل موية، التي استردها الجيش قبل أيام عدّة.

وعدّت قوى مدنية تلك التحركات «محاولة لاستعادة الحزب» المنحل لسلطته التي فقدها بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت حكم البشير، ورأى آخرون أنها «دليل على تحالف الإسلاميين وواجهتهم حزب (المؤتمر الوطني) مع الجيش».

صلاح شعيب يكتب :هل اكتملت حرب الوكالة في السودان؟

0

صلاح شعيب يكتب :هل اكتملت حرب الوكالة في السودان؟

صلاح شعيب

*إلى أي مدى يمكن القول إن صراع جيش الحركة الإسلامية والدعم السريع قد خرج من بين إرادتهما، وأصبح حرب وكالة تشارك فيها جهات إقليمية ودولية؟
(-) الحقيقة أنه حتى قبل الحرب كانت هناك أطراف خارجية متورطة في التدخل عند فترة ما بعد نجاح ثورة ديسمبر. شاهدنا دول مصر، وإثيوبيا، والإمارات، تحاول قدر المستطاع التأثير في الجيش، وكذلك في قادة المدنيين. وأثناء حكومة حمدوك لاحظنا أن واشنطن دخلت على الخط بطرق متعددة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، خصوصا دول الترويكا. وبعد الحرب حاولت أنجمينا، وجوبا، التأثير، وكذلك استمرّت محاولات التأثير من الدول التي تدخلت منذ بدايات الانتقال، ولاحقاً تركيا، وإيران، وروسيا، ودول أخرى.
هناك وجهات نظر سودانية، وخارجية، تقول بأن الحرب قد فلتت من الطرفين، وبالتالي ما دامت تحتاج إلى الدعم العسكري المتواصل من الدول المالكة للمال، والسلاح، فإن الطرفين سوف يستجيبان لشروطها في الحاضر، والمستقبل.
السودان منذ استقلاله ظل محط أنظار دوله المجاورة الطامعة، وكذلك العالم الرأسمالي الإمبريالي. بل إنه هو ذاته يتدخل ليغير أنظمة في الدول المستضعفة من حوله. إنه يتدخل لتغيير حكومات تشاد، وإثيوبيا، وإريتريا، ويوغندا، وأفريقيا الوسطى. ولا ننسى أنه حاول تغيير القيادة المصرية بمحاولة لاغتيال حسني مبارك.
العالم متداخل بمصالح استراتيجية في المنظور القريب، والبعيد. وبالاقتصاد، والثقافة، والمذهب الديني أحياناً، يتكتل، ويحترب. ولذلك بخلاف أن أوضاعنا السياسية تأثرت منذ الاستقلال بالأوضاع الجيوبوليتيكية فإن الحرب الدائرة الآن ليست بدعاً. فالسلاح، والمال، اللذان تحتاج اليهما الحرب يتطلب من الطرفين السماح باستمرار هذين التدخلين الإقليمي والدولي.
الموارد الاقتصادية الكثيفة للسودان، وتنوعه الديني والإثني، تعد من المحفزات الأساسية لأسباب التوتر الذي جعل الحروب سمة أساسية لطبيعة الدولة المركزية السودانية. والآن مع اشتداد حاجة الأطراف الخارجية لهذه الموارد، والاستقطاب الأيديولوجي، الذي تتورط فيه بعضها بعضاً، تسير حرب السودان نحو مرحلة جديدة من التصعيد في ظل غياب الدور الوطني المجمع عليه سودانياً.
*إلى أي مدى تستطيع نخبنا توظيف الزمن لخلق معادلة جديدة في الحرب لتوقفها؟
(-) سؤال لا تستطيع النخب السودانية اعتماد الصدق التام للإجابة عليه. فمن ناحية يغرق اليمين واليسار في تفتت حزبي عقيم لا علاقة له بالقواعد المدينية، والريفية، ولا حتى بمجموع القواعد الطبقية، أو الثقافية، أو الدينية المذهبية.
فالمطروح لمعالجة الحرب في وسائل الإعلام الكلاسيكية، ووسائط الميديا الحديثة، نوع من التفاف أبناء الطبقة الوسطى، ورموزها حول القضايا الملحة التي أفضت إلى الحرب. وبالتالي يحاولون دفع الرأي العام إلى الاحتماء بتقوقعاته الجغرافية، والأيدلوجية، والمذهبية. أما الجدية المطلوبة لمقاربة قضايا الحرب وافتراض حلول نظرية موضوعية تصطدم دائماً
بالاحتيال المتعالم على الرأي العام في الإنترنت.
أما القيادات الحزبية في اليمين، واليسار، والوسط، ونسبة لافتقارها إلى طرح فكري يستجيب لكل تطلعات القواعد السودانية تاريخياً، فإن طرحها لحلول الحرب يصطدم بحيثيات غير جوهرية لا تحرك ساكن الفشل الحزبي المركزي المستدام.
الجوهري لحل معضلة الحرب، واستعادة المبادرة السودانية، في مقابل المبادرات الخارجية بتدخلاتها الواضحة، والمستترة، هو توحيد الرأي العام. والحال هكذا فإن اكتمال كل متطلبات حرب الوكالة سيقسم الرأي العام. وبالتالي سوف يكون تفضيله لهذا المعسكر، أو ذاك، نمطاً جديداً من الولاء الجديد للسودانيين نحو الخارج. ذلك بعد أن أصبح الداخل لا نفع كثير فيه، ومكبل بانحيازاته الإثنية. على أن الحل المفتاحي للحرب سيبدأ بتوحيد الرأي العام. وللأسف لا توجد أي بوادر في هذا المنحى غير عراك معظم السودانيين في الإنترنت عند كل ثانية

الخارجية تنفي الاتهام وقوات الدعم السريع :الخارجية تنفي الاتهام وقوات الدعم السريع : مصر دولة غير مؤهلة للتوسط لحل الأزمة السودانية

0

الخارجية تنفي الاتهام وقوات الدعم السريع : مصر دولة غير مؤهلة للتوسط لحل الأزمة السودانية 

متابعات:السودانية نيوز

الخارجية تنفي

نفت وزارة الخارجية المصرية ، اتهام قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ، بمشاركة الطيران المصري في الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع .

‏وقالت في بيان (تنفى وزارة خارجية جمهورية مصر العربية المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق.

وتابع البيان(تأتى تلك المزاعم فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق.واذ تنفى جمهورية مصر العربية تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع.

ختاماً، تؤكد مصر حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعباً، وتشدد على إنها لن تألو جهداً لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة.

وانتقد عضو المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع ،أيوب عثمان نهار بيان الخارجية المصرية وصفها لقوات الدعم السريع بالمليشا ، وقال المستشار نهار (إن رد ما يسمى بوزارة خارجية مصر على الاتهامات التى وجهها قائد قوات الدعم السريع بتورط مصر فى حرب السودان ووصفها لقوات الدعم السريع بالمليشيا هو خطاب عدائى يفتقر إلى الدبلوماسية ويؤكد على عدم حيادية مصر ويجعلها دولة غير مؤهلة للتوسط لحل الأزمة السودانية دعك من ان تكون طرفا مراقبا وهو موقف يعبر بوضوح عن رؤية فلول الحركة الإسلامية للحرب لا توجد دولة محترمة تدعى بأنها محايدة وحريصة وتبذل جهود حثيثة لايقاف الحرب تصف احد طرفى الصراع بالمليشيا علما بأن المجتمع الدولي والوسطاء يعترفون بقوات الدعم السريع كطرف من أطراف الصراع ولم يتم وصفها بالمليشيا مطلقا هذا النفى الذى صدر سريعا يؤكد بتورط مصر فى حرب السودان ونحن نمتلك الادلة على تورطها وسلمناها للجهات المختصة من أجل التعامل معها وفقا للاعراف الدبلوماسية والدولية.