الجمعة, أغسطس 1, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 354

منظمة الهجرة تنشئ (14) وحدة تخزين على الحدود ووصول قافلة مساعدات لوسط دارفور

0

منظمة الهجرة تنشئ (14) وحدة تخزين على الحدود ووصول قافلة مساعدات لوسط دارفور

الجنينة: السودانية نيوز

وصول قافلة مساعدات. أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تعزز الاستعداد لحالات الطوارئ في السودان، بإنشاء وحدتي تخزين متنقلتين في تشاد، ومن المقرر إنشاء 14 وحدة أخرى في جميع أنحاء السودان وعلى الحدود

وأعلنت المنظمة عن وصول قافلة عبر الحدود من تشاد إلى السودان محملة بالمساعدات اللازمة لأكثر من 42,000 شخص متضرر من الأزمة في غرب ووسط دارفور.

يشكل موسم الأمطار والصراع المستمر تحديات كبيرة للوصول، لكن المنظمة الدولية للهجرة وشركائها يعملون بلا كلل للوصول إلى المحتاجين.

وكشفت المنظمة في وقت سابق ،عن نزح ما يقرب الى 2.5 مليون شخص داخل السودان وخارجه مع استمرار العنف للأسبوع العاشر على التوالي. بينما نزح أكثر من 1.9 مليون شخص داخليًا، عبر 550 ألفًا آخرين إلى البلدان المجاورة، وذلك وفقًا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.

حيث أدت الأعمال العدائية المستمرة وتصاعد العنف ضد السكان المدنيين في البلاد إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وأزمة النزوح. خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، اضطر ما لا يقل عن 15000 شخص إلى النزوح إلى تشاد بسبب القتال في الجنينة ومواقع أخرى في غرب دارفور. وكان من بين النازحين  عدة مئات من الجرحى والأطفال والأسر المنفصلين. فقد وصلوا في الغالب سيرًا على الأقدام وعلى ظهور الخيل وباستخدام شاحنات صغيرة بدون أي ممتلكات، وغالبًا ما كانوا في حالة بدنية ضعيفة و مرهقة.

في تشاد، تعمل فرق المنظمة الدولية للهجرة على الأرض لدعم الحكومة والفرق الإنسانية في تحديد الإحتياجات وإحالة الوافدين الجدد، بما في ذلك العائدين والمهاجرين من جنوب السودان ونيجيريا والنيجر وأوغندا.

كما وكثفت المنظمة الدولية للهجرة بالعمل مع شركاؤها من تواجودهم واستجاباتهم للأزمة الحاصلة في السودان وفي المناطق الحدودية الرئيسية والمناطق في البلدان المجاورة التي تستضيف الأشخاص الذين نزحوا من السودان، إلا أن الاحتياجات المتزايدة تفوق بسرعة الموارد المتاحة.

وبذكر بأن نصف سكان السودان، أي ما يعادل أكثر من 24.7 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

ومن جهته قال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “لقد قمت بزيارة السودان خلال الأيام القليلة الماضية، وشهدت النطاق المقلق للاحتياجات الإنسانية الملحة في البلاد وعلى الحدود”.

وأضاف البلبيسي، ” نناشد المجتمع الدولي إلى توفير الدعم بشكل عاجل لجهود الإغاثة ولتعبئة الموارد المالية وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة داخل السودان وخارجه. وتدعو المنظمة الدولية للهجرة جميع الأطراف إلى ضمان الوصول الآمن لعمال الإغاثة الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها”.

وعبر البلبيسي عن أمتتنانه لجهود المانحين والشركاء، قائلا: “نحن ممتنون للمانحين الذين ساعدونا، وشركائنا المحليين على نطاق واسع – وهي بمثابة شهادة على جهودنا المحلية. ومع ذلك، هناك حاجة إلى المزيد لمساعدة جميع أولئك الذين يعانون من هذه الأزمة، بما في ذلك العدد المتزايد من النازحين داخليًا، من خلال توفير المأوى والرعاية الصحية والحماية

مشروع البليلة: محن الحروب تولد إبداعات وتكشف المستور؟؟؟

مشروع البليلة: محن الحروب تولد إبداعات وتكشف المستور؟؟؟

بدأت في الثورة أمدرمان وتمددت حتى مدينة برام ؟؟

واكدت أن الجوع كافر؟؟

تقرير: عز الدين دهب 

مشروع البليلة. عندما ادلهمت الخطوب وتساوي الناس غنيهم وفقيرهم وتوقف الموظفين والعمال عن العمل وتقطعت السبل والأسباب بعمال اليومية من الطبقة الفقيرة بفعل حرب 15 أبريل اللعينة وهام الناس على وجوههم ظهرت التكايا التي أعادت إلى الاذهان مشروع تكافل قديم تجدد بفعل العدم والعوز والافقار الذى عم كل المدن والحضر برز مشروع البليلة كأحد المشاريع الخيرية بفكرة

من أسرة المرحوم عبدالقادر محمد عثمان

الريح عبدالقادر هو من قرر أن ينطلق المشروع بعدد واحد حلة بليلة في منطقة الثورة الحارة 75 بعد مرور شهر من انطلاقة الحرب وكان الهدف هو تقدم عون للفارين من جحيم الحرب من الأحياء التي شهدت مواجهات واجبر السكان الفرار إلى مناطق الثورات بأمدرمان كانت الأيام الاولى أظهرت حاجة الناس إلى التوسع في مشروع البليلة فاطلق نداء عبر السوشل ميديا من اجل التبرع الأمر الذي وجد تجاوب كبير حتي تضاعفت الاعداد المستفيدة إلى المئات بل الالاف فتطور الأمر وتوسع المشروع إلى ان وصل التنظيم بتوزيع بطاقات للحصول على البليلة لمجابهة قضية التدافع والازدحام.

لم يتوقف الأمر عند الثورة أمدرمان بل تمدد إلى مدينة برام مسقط راس الاستاذ الريح عبدالقادر وإخوانه مرتضي والسر ومحمد احمد فكانت المفاجأة بأن بليلة برام أظهرت الحال الصعبة التي يعيشها السكان هناك خصوصا وان مدينة برام لم تكن استثناء من مدن السودان التي تضررت بفعل حر 15 أبريل اللعينة إذ كانت الحاجة اكبر لان المدينة كانت قد شهدت أحداث قبلية افرزت نزوح عدد من القري حول المدينة وتضاعفت المأساة بسبب حرب 15ابريل

فكانت تلك المشاهد التي وثقت الكاميرات والتي أظهرت تدافع من اجل الحصول على كوب من البليلة ليسد به رمق الجوع الكافر

أن كانت هناك مناشدات فهي للمنظمات الخيرية ورجال البر والإحسان وكل المجتمع أن دعموا مشروع البليلة عبر منافذه المتاحة على منصات التواصل الاجتماعي عبر إدارة في امدرمان عبر الاستاذ مرتضي عبدالقادر وفي مدينة برام عبر السيد ابراهيم حسن إبراهيم

مشروع البليلة: لمسة وفاء 

من باب من لا يشكر الناس لايشكر الله لابد من ايصال صوت شكر للأستاذ الريح عبدالقادر الذي ظل يتابع ويدير هذا المشروع من مقر إقامته في واشنطن ورغم مهامه كأحد مترجمين الأمم المتحدة الا انه لم يترفع او بنسي مجتمعه فكرس جل وقته لرعاية هذا المشروع الذي حشد له أشقاءه  في امدرمان كل من محمد احمد والسر مرتضي وابو الحسن   وكل معارفه ابراهيم حسن والامين الجنيد في برام اصدقاءه ومعارفه حتي صار مشروع كبير يغطي الالاف من المحتاجين فهي لقمة في بطن جائع في وقت عز فيه الطعام فكانت البليلة العدسية والأرز وبليلة الدخن وجبات تسد رمق الجوع الكافر

قوي سياسية وحركات مسلحة ترحب بدعوة امريكا لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار

0

 

قوي سياسية وحركات مسلحة ترحب بدعوة  أمريكا لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار

الخرطوم:السودانية نيوز

قوي سياسية.رحبت قوي سياسية وحركات مسلحة اليوم الأربعاء، بدعوة الولايات المتحدة الامريكية  لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار في سويسرا في 14 من أغسطس القادم.

وأكدت في بيانات صحفية، ان الحرب في السودان الآن قادت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكل مؤشرات المنظمات العالمية تنذر بخطر المجاعة لأكثر من نصف سكان السودان

ورحبت حركة/جيش تحرير السودان-المجلس الانتقالي قيادةً وقاعدة بدعوة الولايات المتحدة الأمريكية لطرفي الحرب في السودان للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار تحت الوساطة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية التي تبدأ في الرابع عشر من أغسطس بالعاصمة السويسرية.

وقالت الحركة في بيان، ان الحركة تعزز هذه الخطوة وتثمن دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فى المفاوضات السابقة بمنبر جدة التي جاءت منها الدعوة الأمريكية سيما أن هذه الدعوة أتت فى وقت يمر به الشعب السوداني بظروف هي الأسوأ فى التاريخ الحديث املا بان تفضي هذه المحادثات لوقف الحرب فى البلاد و وصول المساعدات الإنسانية إلى ضحايا تلك الحرب العبثية، مع وضع تدابير و آليات متينة لضمان تنفيذه.

وقالت ان الحركة تدعم  مطلب الشعب السوداني بعودة الحكم فى البلاد للمدنيين، و تشٌدد فى ذات الوقت على المدنيين أن يلعبوا  دوراً محورياً فى معالجة القضايا السياسية و العمل الجاد لاحلال السلام المستدام و استعادة  مسار التحول المدني الديمقراطي فى البلاد.

كما رحب الحزب الجمهوري بالدعوة التي قدمتها الإدارة الأمريكية لطرفي الحرب: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لبدء التفاوض في قضايا وقف إطلاق النار وفتح المسارات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين. فالحرب في السودان الآن قادت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وكل مؤشرات المنظمات العالمية تنذر بخطر المجاعة لأكثر من نصف سكان السودان، إضافة إلى الموت الجماعي للأطفال حديثي الولادة وللأمهات المرضعات مع مأساة النزوح واللجوء التي تتفاقم كل صبح جديد. يتطلع الحزب الجمهوري أن تكون هذه المبادرة هي الأخيرة التي تقود لوقف الحرب والتمهيد للسير نحو بناء الدولة المدنية الديمقراطية وتأسيسها من جديد.  يدعو الحزب الجمهوري طرفي الحرب للاستجابة لهذه المبادرة من أجل الوطن والمواطنين الذين عانوا من ويلات هذه الحرب اللعينة أسوأ أنواع المعاناة.

وفي ذات السياق رحب تجمع قوى تحرير السودان ،بالدعوة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقوات المسلحة والدعم السريع لمباحثات وقف إطلاق نار تبدأ من يوم ١٤ أغسطس المقبل، والتي تستضيفها سويسرا المملكة العربية السعودية بالشراكة، وبوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى حضور الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وجمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة بصفة المراقب.

وحث الطرفين المتحاربين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى التعامل مع هذه المحادثات بجدية ومسؤولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، ومراعاة معاناة الملايين من السودانيين والسودانيات الذين شردتهم هذه الحرب بين نازحين، ولاجئين، ومثلهم ينتظرون كارثة مجاعة تلوح في الأفق.

واكد  تجمع قوى تحرير السودان ، في بيان أن لا مخرج من هذه الكارثة التي تواجهها بلادنا إلا بوقف وإنهاء هذه الحرب عبر الوسائل السلمية التفاوضية، وهي رغبة ملايين السودانيين المكتوين بنيرانها في المدن، والقرى، والأرياف، ومعسكرات النزوح واللجوء.

حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي تعلن عن حماية المدنيين والموسم الزراعي بمناطق سيطرتها

0

حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي تعلن عن حماية المدنيين والموسم الزراعي بمناطق سيطرتها

جوبا:جعفر السبكي 

أعلنت حركة جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي عن كامل استعداد قواتها لحماية المدنيين والموسم الزراعي بمناطق سيطرتها وتم ذلك من خلال طوف إداري وتأميني قامت بها قواتها صباح اليوم الإثنين الموافق الثاني والعشرين من شهر يوليو الجاري.

واكد والي شمال دارفور السابق، نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” اهتمام الحركة بتخفيف معاناة المواطنين جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأضاف الوالي السابق (نحن نعمل بكل الأساليب الممكنة وخاصة الجزئية المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وتسهيل ايصالها للمواطنين، بجانب الموسم الزراعي وهو من القضايا المهمة بالنسبة لنا، في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة، ونحن مسئولين، ونعمل مع اللجان المجتمعية {لجان الموسم الزراعي} حتى نستطيع من تقديم خدمة للمواطن في هذه الظروف الصعبة.

وأشار نمر الي تدهور الوضع الأمني في دارفور، بجانب صعوبة وصول المساعدات الإنسانية في دارفور، وقال (هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية، فالخيار الأفضل لموطني دارفور هو الزراعة، لكن الزراعة مهددة بأحوال امنية سيئة جدا لذألك نعمل مع الاخرين الراغبين في تخفيف المعاناة).وتابع ان تأمين الموسم الزراعي امر مهم ونحن نعمل ما نستطيع ، من اجل تذليل الصعاب ، وضرورة تفعيل اللجان التي تعمل في هذا المجال ،

وجدد الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، التزام الحركة موقف الحياد. وقال (نحن ملتزمين بمبدأ الحياد الذي اتخذناه كقرار للحركة، ونمضي في ذألك من اجل مساعدة وتخفيف المعاناة للمواطنين) ، وشدد نمر علي ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية ، وحماية المدنيين ، وقال ان المجلس الانتقالي يعمل في هذه المهمة العصيبة ، بجانب مسألة حماية المدنيين بالتنسيق مع الاخرين

وكان تقرير التصنيف المرحلي كشف ،أن ما يقرب من خمسة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 3.6 مليون طفل دون سن الخامسة و1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة.

وتشير تقديراته إلى أن إنتاج الحبوب كان أقل بنسبة 46 بالمئة عن العام السابق بسبب القتال في مناطق إنتاج المحاصيل الأساسية خلال ذروة موسم الحصاد

إيران – السودان وتجديد العلاقات الذي أربك الإقليم

0

إيران – السودان وتجديد العلاقات الذي أربك الإقليم

ملخص تقدير موقف، مركز تقدم للسياسات

إيران – السودان

لم يكن ينقص السودان المنكوب بحرب دموية خلفت ملايين الضحايا غير تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وتقديم تسهيلات لهم على سواحل البحر الأحمر بعد قطيعة دبلوماسية استمرت سبعة أعوام، وذلك ردا على اقتحام محتجين لسفارة السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد. لم يكن مفهوما ما الذي يريده الجنرال عبد الفتاح البرهان من الدخول على ازمة الملاحة الدولية في باب المندب على يد الحليف الإيراني جماعة الحوثي الذين يحكمون صنعاء الان، هل هي رسالة موجهة لمصر ام دول الخليج والولايات المتحدة ام هي استغاثة من اجل التدخل الدولي.

تحليل:

-تطبيع العلاقات مع إيران يأتي في أعقاب تدهورها مع دول الخليج وعلى رأسها دولة الإمارات وذلك بعد عودة سيطرة الإسلاميين وعناصر النظام القديم على السلطة في السودان، إثر اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل العام المنصرم وانفرادهم بالقرار السياسي والعسكري، وتحميلهم العواصم الخليجية المسؤولية عن فقدانهم السلطة وتمدد نفوذ الدعم السريع العسكري وتفوقه الميداني على مؤسستهم الأمنية والعسكرية..

-في 6 يوليو 2023، أعلن وزير الخارجية الإيراني في حينه حسين أمير عبد اللهيان، عن لقاء نظيره السوداني علي الصادق علي، واستئناف وشيك للعلاقات بين البلدين وذلك على هامش اجتماع وزراء خارجية دول “حركة عدم الانحياز” بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، ومنذ ذلك الوقت، أشارت تقارير عديدة عن تلقي السودان لدعم عسكري وفني من طهران لمساعدته في مواجهة قوات الدعم السريع نظير تواجدهم علي سواحل البحر الأحمر واستمرار محاولات تمدد نفوذها العسكري بالمنطقة ، وفرض واقع جديد علي السواحل الغربية للقرن الأفريقي.

  • ⁠ ⁠يطمح السودان بحسب اقوال الجنرالات من العلاقة الوطيدة مع إيران، إلى استعادة ميزان علاقاته الإقليمية عبر محور إيران وروسيا والصين، وتوظيفها من أجل حسم معركته عسكرياً مع الدعم السريع، وعرض موقع السودان الجيوسياسي وسواحل البحر الأحمر وموارده المعدنية للاستثمار.

-تفعيل العلاقات الثنائية بين السودان وإيران يضع بورتسودان على خطى منظومة دول “محور المقاومة” المساندة لطهران في صراعها مع المنظومة الغربية، ويزيد من وتيرة التنافس والقلق الإقليمي خاصة وان الجيش في السودان يسهل الوصول الإيراني الى بؤرة توتر عالمي بعد ازمة باب المندب وتعطل انسياب الملاحة البحرية على يد تنظيم الحوثي اليمني ذراع السياسة الإيرانية الضارب.

-من شأن تمكين إيران قاعدة على البحر الأحمر، ان يدفع العديد من العواصم المعنية بالأزمة السودانية الى سحب يدها من محاولات إيجاد حل سياسي للصراع المسلح الدائر منذ أربعة عشر شهرا، ومن غير المستبعد ان لا تعترض هذه العواصم على انشاء سلطة سياسية مناوئة لسلطة الجيش في بورتسودان وتكرار التجربة الليبية بحكومتي بنغازي وطرابلس.

كاريكاتير بشأن اتصال البرهان بالرئيس الاماراتي

0

كاريكاتير بشأن اتصال البرهان بالرئيس الاماراتي  كاريكاتير بشأن اتصال البرهان بالرئيس الاماراتي

كاريكاتير الفنان عمر دفع الله يصف فيه حال الاتصال بين الرئيس الاماراتي والفريق البرهان

كاركاتير عمر دفع الله
كاركاتير عمر دفع الله

استجابة الإسلاميين للدعوة الأميركية لإيقاف الحرب.. أم التدخل الدولي؟

0

استجابة الإسلاميين للدعوة الأميركية لإيقاف الحرب.. أم التدخل الدولي؟

بقلم صلاح شعيب

استجابة الإسلاميين .الحقيقة الثابتة أن من يعرقلون فرص التوصل للتفاوض لإيقاف الحرب ليس الجيش، وإنما هم الإسلاميون، وحلفاؤهم، الذين يسيطرون على مساحة تحرك البرهان. فقيادة الجيش لا حول ولا قوة لها بالتقرير في شأن مجريات الحرب بعد أن صار الإسلاميون، والبلابسة، حاضنة الجيش أنفسهم، ولا يأتمر إلا بأمرهم. وقد لاحظنا أن كل تحرك منذ بدء خيارات التوصل إلى تسوية لإيقاف الحرب قد قوبل بالرفض من الإسلاميين وداعميهم في المجهود العسكري، وعلا صوت “البل” على صوت الحل، برغم أن الحرب حصدت الشجعان من الجنود، والقادة العسكريين الذين حاربوا بغير معرفة بأصول الصراع السوداني – السوداني.

وغالب هؤلاء القتلى لا ينتمون للإسلاميين، ولكنهم وجدوا حالهم في خضم معركة أشعلها أناس يقضون أوقاتهم، ويسلون أنفسهم مع زيجاتهم المتعددة، وأبنائهم في الخارج، ويتابعون مجريات الحرب عبر الأثير. وهذه هي الحقيقة التي تبقى عارية مهما حاول المؤتمر الوطني، وحلفاؤه القفز عليها. فالحرب الجارية الآن لم تقتل قيادياً معتبراً من قادة الموتمر الوطني الأثرياء. ولكنها حصدت الذين يوالونهم، وهؤلاء معظمهم واقعون تحت تأثير مخدر أيدولوجيا الإسلام السياسي. وإذا كان هؤلاء – زاد المعركة – من أصحاب الشركات العابرة للقارات، والاستثمارات الضخمة، والرساميل، والممتلكات، المشتتة في عواصم آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، فإنهم سينشغلون بتجارتهم، وسيكونون في مأمن الآن من دانات الحرب. وذلك هو حال قيادات الحركة الإسلامية الذين لا يتقدمون الصفوف للاستشهاد لحيازة الجنة، وإنما يفضلون التنعم بالبقاء في الحياة من خلال حث الشباب على القتال نيابة عنهم، دفاعاً عن نعيمهم. ذلك حتى إن انجلت المعركة عن فوز الجيش عاد قادة الإسلام السياسي إلى البلاد ليستأنفوا السيطرة على السلطة، ونهب خيرات البلاد، بينما يمنحون الفتات للفقراء من الإسلاميين.

هذه هي الصورة العامة لواقع الحاشدين للحرب، ومؤيديها، ولذلك فإن المحاولات المتعددة المبذولة من المجتمع الدولي بتياراته القارية، والإقليمية، وجدت حجار عثرات متينة أمام الحركة الدؤوبة لإيقاف الحرب، وتخليص المجتمع السوداني من الورطة التي خلقها الإسلام السياسي السوداني عقب إنهاء فاعليته عبر ثورة ديسمبر المجيدة.

واضح أن في نية البرهان، وكباشي، التوصل لاتفاق مع الدعم السريع. وذلك يتضح جلياً في تصريحاتهما المبطنة حول إمكانية العودة للتفاوض. ذلك مهما بالغوا في تطمين حاضنتهم بأنهم لن ينكسروا لصالح الدعم، غير أن هذا التطمين نفسه يمثل تغطية لتحركاتهم السرية التي كشفتها مفاوضات المنامة، والاتصال بشيخ الإمارات، ومفاوضات جنيف السرية مع الدعم السريع بشأن الإغاثة. ولقد لاحظنا أن هذه التحركات السرية ترافقت قبلها، وبعدها، بتصريحات للبرهان، والكباشي، تكاد توحي للمرء  بأنها قاطعة بما لا يقاس. ولكن البحر كذب الغطاس.

الخطوة الأميركية بناءً على تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن – لدعوة الطرفين للتفاوض في أغسطس المقبل – ستظل عاجزة إن لم تدرك أن البرهان وحده لا يستطيع النزول إلى رغبات المجتمع الدولي الداعي لإيقاف الحرب، وما يتبعه من خطة مارشال أخرى لإغاثة عشرات الملايين من السودانيين الجوعى، وابتدار عملية سياسية تستأنف مسار ثورة ديسمبر.

فالبرهان لا يمسك الآن بكل خيوط إدارة الجيش الذي يستتر خلفه الإسلاميون تخطيطاً، ودعماً، وإعلاما. ونحن ندرك سلفا أن مفاوضات جدة، والمنامة، ونيروبي، جربت قدرة قائد الجيش على الإمساك بهذه الخيوط. ولكن بان لمسهلي التفاوض أن هناك جهات خلف المشهد تنقص غزل توقيعات الطرف العسكري في أيما مسعى لإيقاف الحرب.

خشية البرهان من إطاحة الإسلاميين به في حال تسوية أمره مع الدعم السريع هي لب المشكلة، وتبقى السبب الجوهري لاستمرارية الحرب بعد فشل كل مجهودات السودانيين، والعرب، والأفارقة، والأوربيين، ومن خلفهم المنظمة الدولية للضغط عليه حتى يستجيب لصوت الحكمة الذي يراعي حالة شعبه المؤسفة. ولذلك فإن الرعاية الأميركية القادمة للتفاوض بين الجيش والدعم السريع – إذا تمت الاستجابة من طرف البرهان بعد موافقة قائد الدعم السريع حميدتي – تستلزم تكثيف الضغط على الإسلاميين أكثر من البرهان لحملهم على وضع حد للصراع الدامي في البلاد.

وكما تابعنا فإن العقوبات التي أصدرتها وزارة الخزانة الاميركية على قادة طرفي الصراع، والتي شملت رموز الإسلام السياسي في البلاد، لم تجد فتيلا. ولا نظن أن المشكلة تكمن وحدها في الذين شملتهم العقوبات أمثال علي كرتي، وعبد الباسط. فغالب قادة تنظيمات الحركة الإسلامية متورطون في تغذية الحرب، ويصعب إيقاف مجهوداتهم المتنوعة في هذا الصدد.

والحال كهذه، نعتقد أن الولايات المتحدة – في حال فشل رعايتها القادمة للتفاوض – أرادت خدمة بلادنا ليس أمامها سوى توظيف قدراتها في المنظمة الأممية لخلق إجماع دولي للتدخل تحت أي بند لإنقاذ شعب السودان من هذه الكارثة الإنسانية التي خلقها قادة تيار الإسلامي السياسي في البلاد، ولا أناس خلافهم.

ليندا توماس: أدعو الجنرالين البرهان وحميدتي إلى قبول دعوة محادثات سويسرا

0

ليندا توماس: أدعو الجنرالين البرهان وحميدتي إلى قبول دعوة محادثات سويسرا  

نيويورك:السودانية نيوز

ليندا توماس . دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد ، الجنرالين البرهان وحميدتي الي قبول دعوة الولايات المتحدة لطرفي الصراع الي محادثات وقف اطلاق النار في سويسرا في 14 من أغسطس القادم .

وقالت سفيرة الولايات المتحدة ليندا توماس تغريدة على موقع “اكس”( إنني أدعو الجنرالين البرهان وحميدتي إلى قبول هذه الدعوة والعمل بصدق من أجل إنهاء هذه الحرب والمعاناة المروعة التي جلبتها للشعب السوداني).”

وشددت السفيرة إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. وتابعت (“إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في السودان. ودعا وزير الخارجية انتوني بلنكن ،امس القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلنكن ، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ،الي محادثات منتصف الشهر القادم ،بالعاصمة السويسرية جنيف من اجل وقف اطلاق النار .

وتشير تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية إلى أن الأوضاع الإنسانية في السودان كارثية، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة. وقد فقد العديد منهم حياتهم بسبب نقص الأدوية المنقذة للحياة والتحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات في توصيل المساعدات الإنسانية.

محادثات جنيف:

شارك وفد الدعم السريع في محادثات غير مباشرة في العاصمة السويسرية “جنيف” مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، السيد رمطان لعمامرة. وقد تسلم الأمين العام للأمم المتحدة خطابًا رسميًا من قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، يتضمن التزامات من جانبه بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين والمتضررين من الحرب. واعتبر مراقبون هذه الخطوة دليلاً على جدية دقلو في إنهاء معاناة السودانيين.

وأفادت تقارير صحفية بأن الأوضاع المأساوية، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن، تحتاج إلى تدخل إنساني سريع. وأوضح وفد الدعم السريع في المؤتمر الصحفي الذي عقد خصيصًا لهذا الشأن أن المفاوضات جرت بشكل ثنائي مع الأمم المتحدة، وتم الاتفاق معها على تسهيل وصول المساعدات إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية.

ومن المعروف أن قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد، تُقدر مساحتها بحوالي 75% من مساحة السودان، وتتواجد فيها أعداد كبيرة من المواطنين.

“حميدتي” يرحب بدعوة بلنكن والمشاركة في محادثات جنيف والجيش يتحفظ

0

“حميدتي” يرحب بدعوة بلنكن والمشاركة في محادثات جنيف والجيش يتحفظ

الخرطوم:السودانية نيوز

“حميدتي” يرحب. رحب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان “حميدتي” ، بالدعوة التي تلقاها من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكن. وأعلن مشاركة قوات الدعم السريع في محادثات وقف إطلاق النار في 14 أغسطس 2024 في سويسرا. في وقت تحفظ فيه الجيش من الدعوة، وقال انه تلقي الدعوة من خلال وسائل الاعلام.

وثمن حميدتي على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والسعودية وسويسرا، ويؤكد التزامه بوقف شامل لإطلاق النار وتسهيل الوصول الإنساني وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق، وقال (نحن نتشارك مع المجتمع الدولي في الهدف المتمثل في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد، وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

 وشدد حميدتي، على أهمية الوصول إلى حل سياسي يعيد البلاد إلى الحكم المدني والتحول الديمقراطي.

وقال حميدتي عبر منصة “اكس” (أرحب بالدعوة التي أعلنها السيد أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأميركي، وأُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا. إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة.

 نحن نتشارك مع المجتمع الدولي في الهدف المتمثل في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء البلاد، وتسهيل الوصول الإنساني لجميع المحتاجين، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

 إن حجم المعاناة والدمار في بلدنا كبير، ونحن نجدد موقفنا الثابت، والذي جاء في بيان السيد وزير الخارجية الأمريكي اليوم وهو الإصرار على إنقاذ الأرواح ووقف القتال وتمهيد الطريق إلى حل سياسي تفاوضي سلمي يعيد البلاد إلى الحكم المدني ومسار التحول الديمقراطي. نحن مستعدون للتعاطي مع هذه المحادثات بشكل بناء ونتطلع إلى أن تشكل خطوة كبيرة نحو السلام والاستقرار وتأسيس دولة سودانية جديدة قائمة على العدالة والمساواة والحكم الفدرالي. إننا نؤكد التزامنا لشعبنا وللمجتمع الدولي بالمشاركة في المحادثات في ١٤ أغسطس بسويسرا ونتطلع إلى العمل بجدٍ من أجل مستقبل سلمي وديمقراطي لبلادنا.

أمريكا تعلن عن مفاوضات بين الجيش والدعم بجنيف في 14 أغسطس القادم

0

أمريكا تعلن عن مفاوضات بين الجيش والدعم بجنيف في 14 أغسطس القادم

السودانية نيوز:جعفر السبكي

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن مفاوضات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تبدأ في 14 أغسطس بالعاصمة السويسرية جنيف لوقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان، إن الولايات المتحدة دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية تبدأ في 14 أغسطس في سويسرا.

وأضاف في بيان أن الولايات المتحدة دعت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للمشاركة في المحادثات وقف اطلاق النار، التي تتوسط فيها الولايات المتحدة الامريكية ، وشكر توني الحكومة السويسرية لاستضافة المحادثات ، وقال ( نرحب بالمملكة العربية السعودية باعتبارها مضيفا مشاركا ) وتابع من المقرر ان يشارك في المحادثات ، الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.

وأوضح أن المحادثات “تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقّق قوية من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق.

وكشف وزير الخارجية الأمريكي، ان هذه المحادثات لا تهدف الي معالجة القضايا السياسية ، وأضاف بلينكن( يجب ان تعود الحكم في السودان الي المدنيين وان يلعبوا الدور القيادي في تحديد عملية معالجة القضايا السياسية ، واستعادة التحول الديمقراطي .

واكد وزير الخارجية الأمريكي، ان حجم الموت والمعاناة في السودان اصبح مدمر ، وهذا الصراع الذي لا معني له يجب ان ينتهي . وشدد الوزير ان الولايات المتحدة الامريكية تدعوا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، الي الحضور الي المحادثات بسويسرا ، والتعامل معها بشكل بناء ، مع ضرورة وقف القتال ، ودعا وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ، الي إيجاد طرق للحل السياسي والتفاوض ، وقال الوزير (نحث الأطراف علي وقف القتال .

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان في منتصف أبريل 2023، طرحت أطراف دولية وإقليمية 9 مبادرات لوقف الحرب، لكنها لم تنجح حتى الآن في حل الأزمة. وأدى النزاع في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.