الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 354

والي شمال دارفور السابق نمر عودة إبراهيم محمود تؤكد المؤكد أن هذه الحرب اشعلها المؤتمر الوطني المحلول للعودة إلى السلطة ..

0

والي شمال دارفور السابق نمر عودة إبراهيم محمود تؤكد المؤكد أن هذه الحرب اشعلها المؤتمر الوطني المحلول للعودة إلى السلطة ..

خاص:السودانية نيوز

والي شمال دارفور السابق

انتقد والي شمال دارفور السابق الجنرال نمر محمد عبد الرحمن، عودة عناصر المؤتمر الوطني فلول ( النظام البائد) إلى الوطن بترحاب من قيادة الجيش والحكومة الانقلابية وعلى رأسهم إبراهيم محمود حامد.

واعتبر الوالي السابق نمر، عودة إبراهيم محمود حامد، المتهم على ذمة قضايا فساد مؤشر خطير وله ما بعده من رد فعل معاكس، ويمثل إستفزاز شديد لقوى الثورة وقواها المدنية الصامدة، والقوة المصادمة في ميادين القتال في الحرب المفروضة ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية والمليشيات الداعشية والبنادق المستأجرة، لحركات الارتزاق المسلحة.

 داعياً القوى السياسية الحية للوحدة، والعمل المشترك لدحر محاولة عودة الحركة الإسلامية الإرهابية ممتطية الجيش، في انقلابها المضاد بعد نفخ كير الحرب للعودة إلى السلطة بفوهة البندقية.

وقال: الجنرال نمر “للسودانية نيوز” ان عودة عناصر النظام البائد إلى بورتسودان، وعلى رأسهم إبراهيم محمود حامد رئيس المؤتمر الوطني “المحلول” يمثل مؤشر خطير جداً، ويؤكد المؤكد تماماً، أن نظام المؤتمر الوطني المنحل البائد، وحركته الإسلامية الإرهابية هم الحاضنة السياسية والإجتماعية للعودة للسلطة، وهم من اشعلوا الحرب، وبدأوا التسلل في رحلة العودة عبر بورتسودان، لاعتقادهم بأن العودة إلى السلطة نضجت وحان قطافها.

ووصف نمر العودة بالاستفزاز الشديد وليس المفاجيء للشعب السوداني، وقوى الثورة التي تراقب عن كثب تحركات الفلول منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021″.

ومضيفاً ( بدلاً من أن يتم تسليمهم للعدالة والمحاكم لارتكابهم جرائم فساد وارهاب، مدون بلاغات فساد في بعضهم في حق الشعب السوداني، سواء جرائم فساد كإبراهيم محمود حامد، وجرائم حرب و إبادة جماعية في دارفور، أو جرائم ضد الإنسانية في البلاد، وبعضهم مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بمذكرات حمراء بتلك الجرائم، كالمخلوع البشير، ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، و واحمد محمد هارون.

للأسف يتم استقبالهم في الصالة الرئاسية “للدولة المفترضة” مما يؤكد كما قلت مسبقاً التواطوء.” وتابع: نمر (هذا قمة الاستفزاز لقوى الثورة ).
وإستمر نمر في حديثه قائلاً، إن إبراهيم محمود حامد ( للأسف تحدث عن قوى الثورة وفي حقها بطريقة مستفزة للغاية وسطحية، تفضح دور الحركة الإسلامية الإرهابية والمؤتمر الوطني المحلول، كما ذكرت آنفاً بما يقطع الشك يقناً فيما قيل أن هذه الحرب اشعلها المؤتمر الوطني ونفخ كيرها، ممتطياً الجيش كجناح عسكري للحركة الإسلامية الإرهابية والغرض هو العودة إلى سدة السلطة، ومسح آثار جرائم الفساد والحرب، والإفلات من العقاب وتصفير العداد لكن هيهات.

وشدد نمر محمد عبد الرحمن “للسودانية نيوز” (نحن نفتكر هذا مؤشر خطير جداً وعلى قوى الثورة والمجتمع الدولي والإقليمي تحمل المسؤلية، وأن يعرفوا تماماً، أن الإسلام السياسي وقوى الإرهاب الداعشي بدأت تستعد لتعود وتهيمن علي السودان من جديد. مما يشكل خطراً وتهديداً على أمن الإقليمي، والدولي، وأمن المواطن السوداني.)

وسوف يكون لديهم روح الانتقام ضد الشعب السوداني الذي اسقطهم، وما مجزرة الحلفايا بمنطقة بحري ببعيدة وهي كانت المناظر لفلم الإرهاب والبطش وإراقة كل الدماء المنتظر.

ودعا مجدداً وجاداً القوى السياسية للوحدة من أجل مقاومة عودة الكيزان الي السلطة حيث لا مندم)

وتابع: للأسف اصبحوا يتحدثون عن الدفاع عن الوطن والكرامة، وهم من مسح كرامة الوطن والمواطن بالأرض.

وإفكاً وكذباً يرفعوا راية الوطنية، وهم من دمروا الوطن، واهلكوا الشعب السوداني وشردوا اهله نزوحاً ولجوء وقتل على الهوية. مسحاً وكسحاً وقش بالطائرات الحربية.

وللأسف يجد محمود هذا الاستقبال، حيث مكانه الطبيعي كان السجن وسوح المحاكم.
لكن العزاء ان ذاكرة الشعب ما زالت ندية، وقواه الثورية تنبض، وما وجده من حاضنته من الفلول وحركته الإسلامية الإرهابية والقيادات العسكرية المنهزمة التابعة له لا بجدي فتيلا.

حمدوك لـ”النهار”: ما يصلنا عن الانتهاكات في السودان ليس إلا قمّة جبل الجليد

0

حمدوك لـ”النهار”: ما يصلنا عن الانتهاكات في السودان ليس إلا قمّة جبل الجليد

حوار – موناليزا فريحة

حمدوك لـ”النهار”

يقول عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديموقراطية (تقدم)، ورئيس وزراء السودان السابق، إن ما يصل إلى الرأي العام العالمي عن الانتهاكات في بلاده ليس إلا قمة جبل الجليد، مؤكداً أن هناك انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب.
تحدّث عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديموقراطية (تقدم)، في لقاء مع “النهار” عن السودان “الجبهة المنسية”، ومصير 45 مليون نسمة، والعواقب الكارثية لتجاهلها. كما تطرق إلى أسباب تعثر المبادرات السياسية، معرباً عن مخاوفه من تقسيم السودان والتداعيات المحتملة. كما تناول دور الدول الإقليمية والصين وروسيا والولايات المتحدة في وقف الحرب.

وفي الآتي نص الحوار:

■ يعاني السودان أزمة إنسانية، قد تكون أكبر من أزمتي غزة وأوكرانيا، إلى جانب الحرب المدمرة التي تفتك بالحجر والبشر. مع ذلك، لا نرى أن العالم يعي حجم ما يحصل. فلماذا تحوّل السودان جبهة منسية؟

□ للأسف، لم تحظَ الأزمة السودانية بالاهتمام اللائق، ولم يعر العالم مصير 45 مليون نسمة ما يستحقون من اهتمام، ومن جهود تبقيهم على قيد الحياة. وقد ظللت أحذر منذ اليوم الأول لاندلاع هذه الحرب. إن لتجاهلها عواقب كارثية، ليس على السودان وحده بل على الإقليم بأسره، وربما تمتد تداعياتها إلى ما وراء البحار. وهذا لا يقلل من الجهود التي بذلها المهتمون بالشأن السوداني في الإقليم والمجتمع، وما زالوا يبذلونها.

■ المبادرات للسودان وآخرها مؤتمر جنيف، لماذا تتعثر؟ ولمن تحملون مسؤولية تأخير تنفيذ مقررات مؤتمر جدة؟

□ للأسف. هناك أطراف في الداخل مرتبطة بالنظام السابق، ظلّت تقف حجر عثرة أمام أي محاولة للحلّ السلمي وإنهاء الصراع، وظلّت ترهن مستقبل البلاد بعودتها إلى الحكم، ولو على أشلاء الشعب السوداني، وعلى حساب وحدة تراب الوطن. وهي نفس الجماعات التي لفظها الشعب السوداني في ثورة كانون الأول (ديسمبر) المجيدة.

■ من يتحمّل مسؤولية عودة أركان النظام السابق وبعض المتشددين إلى الواجهة في السودان؟

□ بدأت عودة عناصر النظام السابق في أعقاب الانقلاب على الحكومة الانتقالية في 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وبعد أن اشعلوا حرب 15
نيسان (أبريل) 2023، وسيطروا على مقاليد الأمور والقرار السياسي، وهم من يقود الحرب والدمار الشامل في البلاد الآن.

■ أقرّت تنسيقية القوى المدنية السودانية “تقدم” برنامجاً سياسياً من 9 محاور، شملت الإغاثة والصحة والتعليم، إضافة إلى الترتيبات الأمنية والعسكرية. هل عرضتم برنامجكم على فريقي النزاع والوسطاء الإقليميين والعرب؟ وما حظوظ نجاحه؟

□ بصفتها أكبر جبهة مدنية تسعى إلى وقف الحرب، ظلّت “تقدم” حاضرة في كل المحافل الإقليمية والدولية التي تبحث سبل وقف الحرب والحفاظ على وحدة البلاد واللحمة الوطنية، وإعادة إعمار ما دمرته، استناداً إلى الرؤية السياسية التي توافقت عليها “تقدم”.

■ لماذا آثرت “تقدم” العمل السياسي من خارج السودان؟ وما حجم الدعم الشعبي داخل السودان لوقف الحرب، وبالتالي لـ”تقدم”؟ أما زال للحراك المدني دوره وسط المعارك؟

□ “تقدم” أوسع تحالف مدني في تاريخ السودان، يضم تمثيلاً واسعاً لمكوّنات المجتمع السوداني من أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني والمهنيين والنقابات وتنظيمات المرأة ولجان المقاومة واتحادات الرعاة والمزارعين والمبدعين والإدارة الأهلية وحركات الكفاح المسلح. يعبّر هذا التمثيل عن قطاع عريض من الشعب السوداني في الداخل والخارج، والمساعي متواصلة لتوسيع هذا التحالف للعمل مع الآخرين الذين يؤمنون بإيقاف الحرب، والعودة إلى مسار التحوّل المدني الديموقراطي.

■ يندّد العالم بانتهاكات فظيعة ترتكب في السودان، وصولاً إلى فتح برنامج الغذاء العالمي تحقيقاً في تواطؤ موظفيه مع الجيش السوداني لبيع المساعدات في بلد يُعاني أسوأ مجاعة. ما حقيقة ما ينقل عن انتهاكات من جانب طرفي النزاع؟ كيف تتّصرفون حيال هذه الانتهاكات؟

□ ما يصل إلى الرأي العام العالمي عن الانتهاكات ليس إلا قمة جبل الجليد، نظراً للغياب التام للإعلام العالمي. فهناك انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بشكل يومي في كافة أرجاء السودان تطال المدنيين الأبرياء ومعظم ضحاياها من النساء والأطفال وكبار السنّ. ونحن نكشف بدورنا للرأي العالم العالمي وأطراف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات العدلية ما يحدث من انتهاكات حتى تضطلع بمسؤلياتها في المساءلة والمحاسبة، منعاً للإفلات من العقاب.

■ تحدثّتم عن أزمة وجودية للسودان، يكون أو لا يكون. هل تخشى تقسيم السودان؟

□ بلا شك. ليس السودان معصوماً من مآلات التقسيم الذي نراه في النزاعات من حولنا، ومقومات التشرذم والتفتت متوافرة أكثر في السودان. لذلك فإننا أمام تفاقم للأزمة الإنسانية الطاحنة التي ستدفع بنزوح المزيد من عشرات الملايين لجوءاً إلى دول الجوار. كما نحذّر من أن تتحوّل هذه المساحة الشاسعة إلى مرتع خصب للجماعات الإرهابية من أقصى القرن الأفريقي إلى منطقة الساحل، وأنتهز هذه الفرصة لحثّ المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ كافة التدابير الممكنة للحيلولة من دون وقوع هذا السيناريو الكارثي.

■ هل لتحول البرهان نحو الشرق، من زيارته الأخيرة للصين إلى تعاونه العسكري مع روسيا وإيران، علاقة بتمسكه بالحسم العسكري وتشدده حيال أي مفاوضات؟ وهل يراهن على دعم عسكري أكبر من هذه الدول؟

□ تشير دروس التاريخ إلى أنّ ’لا حلول عسكريةً لمثل هذه الحروب‘، والمواقف الصينية والروسية المعلنة تدعو كلها إلى وقف الحرب، وإنهاء محنة الشعب السوداني بالتفاوض. هذه المواقف تجد منا القبول والدعم في ظل علاقات الصين وروسيا التاريخية مع السودان وشعبه.

■ كان الحدث السوداني الأبرز في مطلع السنة لقاء “تقدم” مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو. أثار ذلك اللقاء انتقادات واسعة للتنسيقية. كيف تفسرون أن لقاء مع السيد حميدتي مبرر للوسطاء وقادة الدول التي تعمل على إيجاد حل للنزاع السوداني ومرفوضة لقيادات سودانية؟ وهل ما زال البناء على ذلك اللقاء وارداً؟ طرحت مراراً فكرة لقائك البرهان، ما الذي يؤخر ذلك؟ أما زالت الفكرة مطروحة؟

□ في أواخر كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، دعونا في “تقدم” إلى الجلوس والتفكير مع كل من قائدي الجيش والدعم السريع، وكما جاء في سؤالك، استجاب قائد الدعم السريع وجرى اللقاء والاتفاق في مستهل كانون الثاني (يناير) الماضي على ضرورة وقف الحرب وقضايا العون الإنساني وحماية المدنيين. ويؤسفني أن أقول إنه رغم الوعود التي قطعها قائد الجيش، لم نلمس جدية في عقد هذا الاجتماع، بل على النقيض من ذلك، نرى مزيداً من الإصرار على مواصلة الحرب، في تجاهل تام لمعاناة السودانيات والسودانيين. ورغم التعنت وحملات التخوين والتشكيك في مساعينا لوقف هذه الحرب، فإننا – كقوى مدنية – سنواصل العمل الجاد وبذل كل الجهد الممكن لوقف هذه الحرب ومعالجة جذورها، لتكون هذه الحرب اللعينة آخر الحروب في السودان.

■ بذلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جهوداً واضحة لإنهاء النزاع، وعينت مبعوثاً خاصاً للسودان. هل أنتم راضون على الجهود الأميركية؟

□ الولايات المتحدة دولة صديقة، ولها مواقف مشهودة في دعم الثورة السودانية وتحقيق الاستقرار في السودان بالتحول المدني الديموقراطي. وموقفها واضح من انقلاب 25 أكتوبر 2021 العسكري. في هذا السياق، نثمن الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية.

■ ماذا عن دور الدول الإقليمية في السودان؟ هل باتت تدرك أن حرب السودان قد تزعزع المنطقة بكاملها؟

□ مع إطالة أمد الحرب وتطورات تداعياتها، أخذت دول الإقليم والمنطقة تستشعر مخاطرها. وتتمثل الشواهد على ذلك في مساعي الاتحاد الأفريقي و”إيقاد” والجامعة العربية والأمم المتحدة واجتماعات “منبر جدة” والمنامة وجنيف ومساعي الدول المجاورة، وآخرها الاجتماع الذي نظمته الشقيقة مصر. ونرى، في “تقدم”، ضرورة توحيد كل تلك الجهود تحت مظلة واحدة، تسير في مسارات مختلفة في المجالات الثلاثة: وقف العدائيات، ومعالجة الكارثة الإنسانية، وتفعيل العملية السياسية.

■ هل أنتم مستعدون للعودة إلى الحكم؟ وفي أي ظروف؟

□ ما يشغلني الآن هو كيف نستطيع وقف هذه الحرب اللعينة، واحتواء آثارها المدمرة على شعبنا المنكوب، وإنقاذ السودان من التشظي. وحين تضع الحرب أوزارها، ويعود الأمن والاستقرار، هناك آلاف من السودانيين المؤهلين لقيادة البلاد في معركة إعادة الإعمار، وإرساء دعائم الحكم المدني الرشيد.

Report on the Aerial Bombardment by the Sudanese Army in Kanari (Kadarik) Village and Mellit Locality, North Darfur State

Report on the Aerial Bombardment by the Sudanese Army in Kanari (Kadarik) Village and Mellit Locality, North Darfur State

Report on the Aerial

This report, prepared by the Darfur Victims Support Organization, documents the airstrikes carried out by the Sudanese army’s air force on Kanari (Kadarik) village and Mellit locality in North Darfur State between October 1 and October 4, 2024. The report is based on eyewitness testimonies and highlights the scale of the humanitarian violations inflicted on civilian areas in the Darfur region as a result of these attacks.

First Attack: October 1, 2024, Kanari (Kadarik) Village

At approximately 11:00 AM, the Sudanese army’s warplanes bombed Kanari (Kadarik) village, which falls under the administrative unit of Tabit. According to an eyewitness who spoke to the Darfur Victims Support Organization, the bombing targeted the home of Hawa Abd Al-Shafi Abd Al-Nabi, a 55-year-old woman, resulting in her death along with four other civilians. The victims were:

1. Adam Idris Jado

2. A small child (son of Adam Adam Sandal)

3. Mohammed Adam Sandal

4. Salah Adam Suleiman

Second Attack: October 4, 2024, Mellit Locality

At approximately 10:50 AM, the Sudanese army’s air force launched an aerial attack on Mellit locality in North Darfur State. According to eyewitness accounts provided to the Darfur Victims Support Organization, the bombing caused the destruction of homes, killing six civilians and injuring three others.

The deceased victims were:

1. Mohammed Abkar (Azraq)

2. Mahjoub Mohammed Abkar (Soba)

3. Twin sons of Mohammed Ahmed (Dikhur)

4. Emtinan Al-Tihami Adam Bush

5. Issam Ibrahim Ahmed Hasib

The injured were:

1. Imad Mohammed Abkar (Azraq)

2. Adam Ahmed Abkar (Jaz)

3. Nahda Bashara Abkar

The Sudanese army’s aerial targeting of civilian areas in Darfur represents a dangerous escalation in the ongoing conflict. It has caused widespread destruction of civilian infrastructure, including homes and agricultural and livestock properties. These attacks are not random violations but appear to be part of a systematic and racially motivated plan against the people of Darfur. This constitutes a grave violation of international humanitarian law, specifically the Geneva Conventions, which safeguard civilians during armed conflicts.

Recommendations:

1. Urgently convene a session of the United Nations Security Council to address the humanitarian crisis in Sudan and impose a no-fly zone to protect civilians from aerial attacks and the ongoing threat of genocide.

2. Impose an arms embargo on all parties to the conflict, including the army, armed movements, and the Rapid Support Forces, to limit the flow of weapons and the continuation of the conflict.

3. Enforce economic and military sanctions against the leaders of the parties involved in the conflict, holding them accountable for severe human rights violations.

4. Immediately open humanitarian corridors to deliver urgent food and medical aid to affected civilians, particularly as cases of malnutrition emerge in displaced persons camps such as Zamzam, Abu Shouk, and Kalma.

5. Ensure justice for the victims and hold perpetrators accountable for their crimes, preventing impunity. Pressure all parties to the conflict to cease hostilities and engage in peace negotiations.

The Darfur Victims Support Organization stresses the urgent need for the international community to take decisive and immediate steps to stop the repeated attacks on civilians in Darfur. There must be a serious international response to protect civilians, ensure humanitarian assistance reaches those in need, and hold accountable those responsible for these heinous crimes.

تقرير عن قصف الطيران الحربي التابع للجيش في قرية كناري (كداريك) ومحلية مليط بولاية شمال دارفور

0

تقرير عن قصف الطيران الحربي التابع للجيش في قرية كناري (كداريك) ومحلية مليط بولاية شمال دارفور

تقرير السودانية نيوز:منظمة مناصرة ضحايا دارفور

تقرير عن قصف الطيران

هذا التقرير الذي أعدته منظمة مناصرة ضحايا دارفور يوثق الهجمات الجوية التي نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على قرية كناري (كداريك) ومحلية مليط بولاية شمال دارفور خلال الفترة من الأول إلى الرابع من أكتوبر 2024م. ويستند التقرير إلى شهادات شهود عيان ويعكس حجم الانتهاكات الإنسانية التي تتعرض لها المناطق المدنية في إقليم دارفور نتيجة هذه الهجمات.

الهجوم الأول: 1 أكتوبر 2024م، قرية كناري (كداريك)

في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، قامت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني بقصف قرية كناري (كداريك) التابعة لوحدة تابت الإدارية. أفاد شاهد عيان لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور أن القصف استهدف منزل المواطنة حواء عبد الشافع عبد النبي، البالغة من العمر 55 عاماً، مما أدى إلى مقتلها إلى جانب أربعة مدنيين آخرين هم:

١. آدم إدريس جدو

٢. طفل صغير (ابن آدم آدم صندل)

٣. محمد آدم صندل

٤. صلاح آدم سليمان

الهجوم الثاني: 4 أكتوبر 2024م، محلية مليط

في حوالي الساعة العاشرة وخمسين دقيقة صباحاً، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني هجوماً جوياً على محلية مليط بولاية شمال دارفور. وفقاً لشهادات شهود عيان قدمتها منظمة مناصرة ضحايا دارفور، أدى القصف إلى تدمير منازل على رؤوس ساكنيها، وأسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح ثلاثة آخرين.

الضحايا القتلى:

١. محمد أبكر (أزرق)

٢. محجوب محمد أبكر (سوبا)

٣. التوأمان أبناء محمد أحمد (دخور)

٤. امتنان التهامي آدم بوش

٥. عصام إبراهيم أحمد حسيب

الجرحى:

١. عماد محمد أبكر (أزرق)

٢. آدم أحمد أبكر (جاز)

٣. نهضة بشارة أبكر

يشكل استهداف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني للمناطق المدنية في إقليم دارفور تصعيداً خطيراً في النزاع المستمر، حيث يتسبب في تدمير شامل للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والممتلكات الزراعية والحيوانية. هذه الهجمات ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل تبدو كجزء من مخطط منهجي وعنصري يستهدف سكان دارفور ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تضمن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

التوصيات:

١. عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان وفرض حظر طيران لحماية المدنيين من الهجمات الجوية والتهديد المستمر بالإبادة الجماعية.

٢. فرض حظر استيراد السلاح على جميع أطراف النزاع بما في ذلك الجيش والحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، للحد من تدفق الأسلحة واستمرار النزاع.

٣. فرض عقوبات اقتصادية وعسكرية على قادة الأطراف المتورطة في النزاع، لتحميلهم المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

٤. فتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لدخول المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المتضررين، خاصة مع ظهور حالات سوء التغذية في معسكرات النازحين مثل زمزم وأبوشوك وكلمة.

٥. تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة وعدم الإفلات من العقاب، مع الضغط على جميع الأطراف المتنازعة لوقف الحرب والبدء في محادثات السلام.

تؤكد منظمة مناصرة ضحايا دارفور على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات حازمة وعاجلة لوقف هذه الهجمات المتكررة على المدنيين في دارفور. يجب أن يكون هناك تحرك دولي جاد لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب محاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.

الأمم المتحدة: انخفاض قيمة الجنيه السوداني بنسبة 327% خلال عام

الأمم المتحدة: انخفاض قيمة الجنيه السوداني بنسبة 327% خلال عام

كتب.. حسين سعد

انخفاض قيمة الجنيه

كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، عن انخفاض قيمة الجنيه السوداني في سبتمبر المنصرم بنسبة 13%، مسجلاً انخفاضًا قدره 327% مقارنة بالعام السابق.

وقال برنامج الأغذية العالمي، في تحديث عن الوضع في السودان لشهر سبتمبر، إن “قيمة الجنيه انخفضت بنسبة 31% في السوق الموازية، حيث تم تداوله عند 2,560 جنيهًا مقابل الدولار الواحد، بانخفاض قدره 327% عن العام السابق”. وأرجع البرنامج هذا الانخفاض إلى ضعف إنتاج المحاصيل في 2023، واستمرار انقطاعات سلسلة التوريد بسبب الصراع.

وأشار إلى أن أجور العمالة المؤقتة ارتفعت بنسبة 6% في يوليو 2024 لتصل إلى 9,304 جنيهات، بزيادة قدرها 65% مقارنة بأغسطس 2023، دون أن تواكب هذه الزيادة ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى انخفاض كبير في القوة الشرائية في معظم الولايات.

وقال البرنامج بأنه وصل إلى قرابة 5.8 مليون شخص هذا العام، بما في ذلك 1.6 مليون فرد في ولايات دارفور، و666 ألف شخص في الخرطوم والجزيرة. وقال إنه قدم مساعدات نقدية إلى 885 ألف مستفيد في سبتمبر، وهو أعلى رقم شهري منذ بدء النزاع.
ولجأ برنامج الأغذية إلى تقديم مساعدات نقدية لبعض الفئات الأشد ضعفًا في الخرطوم ومناطق من دارفور، نظرًا لصعوبة نقل الإغاثة بسبب عرقلة أطراف النزاع للعمليات الإنسانية، وانعدام الأمن، ورداءة الطرق، وتهدم الجسور جراء السيول والأمطار.

وفي السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن تلقيه مساهمة مرنة بمبلغ 1.5 مليون دولار من كوريا، لتقديم مساعدات غذائية وتغذوية للمجتمعات التي مزقتها الحرب والتي تواجه جوعًا شديدًا في السودان. وأوضح أن الدعم الذي قدمته كوريا “أتى في مرحلة حرجة، حيث أدى الصراع إلى إشعال أكبر أزمة جوع في العالم، وتأكدت المجاعة في أجزاء من شمال دارفور”.

وأوضح ممثل البرنامج في السودان، إيدي رو، بأن مساهمة كوريا ستساهم في إنقاذ الأرواح ووقف المجاعة وسوء التغذية على نطاق واسع. من جهته، قال سفير كوريا لدى السودان، نامجونج هوان، إن “الجوع الشديد منتشر على نطاق واسع، وكانت الحكومة الكورية تقدم مساهمات مستمرة للوقوف مع الشعب السوداني في أوقاته الصعبة”.
ويركز برنامج الأغذية العالمي على تقديم المساعدات في 14 منطقة يواجه فيها الناس المجاعة أو على وشك الوقوع فيها، كما يخطط لتوسيع نطاق عملياته للوصول إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية هذا العام.

ويعاني 25.6 مليون شخص من الجوع الشديد، فيما تأكد وقوع مجاعة في مخيم زمزم بشمال دارفور وسط مخاوف من انتشارها في 13 منطقة أخرى تقع في الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان.

الجبهة الديمقراطية للمحامين: تمديد لجنة تقصي الحقائق خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة

الجبهة الديمقراطية للمحامين: تمديد لجنة تقصي الحقائق خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة

كتب.. حسين سعد

تمديد لجنة تقصي الحقائق

رحبت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين باعتماد القرار الصادر مجلس حقوق الإنسان اليوم 8 أكتوبر 2024 والخاص بتجديد عمل بعثة تقصي الحقائق، وتؤكد استمرار دعمها اللا محدود للبعثة.

وطالبت الجبهة الديمقراطية مجلس حقوق الانسان بالوفاء بالتزامه بتمويل عمل البعثة ومدها بالعدد الكافي من الموظفين لاستكمال المرحلة الهامة من عملها والمتعلقة بتحديد مرتكبي هذه الجرائم، بالإضافة لاستمرار توثيق الانتهاكات والجرائم التي لا تزال مستمرة في ظل استمرار الحرب.

وقالت الجبهة الديمقراطية للمحامين في هاشتاق لها تحت عنوات جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب ولا للافلات من  العقاب ولازم تقيف قالت

لقد شكل تقرير اللجنة الصادر في ديسمبر المنصرم أساساً متيناً لإنهاء سياسة الافلات من العقاب وملاحقة الجناة من الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع؛ ذلك أن التقرير وثق لارتكاب مليشيا الدعم السريع معظم جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي أُرتكبت منذ أبريل 2023, وكذا الحال فقد وثق كذلك لارتكاب القوات المسلحة السودانية ذات الجرائم.

وتقدمت الجبهة الديمقراطية بالشكر لدولة غانا لتوصيتها لصالح اعتماد القرار، فقد كسرت بهذا التصويت حلقة تكتل المجموعة الأفريقية ضد اعتماد أي مشروع قرار للتحقيق في الانتهاكات والجرائم المزعوم ارتكباها وهي سياسة أضرت كثيرا بدول القارة ومكنت عتاة مجرمي القارة من الافلات من العقاب.

حميدتي يتهم الطيران المصري بالمشاركة في العمليات العسكرية

حميدتي يتهم الطيران المصري بالمشاركة في العمليات العسكرية

متابعات : السودانية نيوز

حميدتي يتهم

اتهم قائد قوات الدعم السريع ، الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي ) دولة مصر بالمشاركة في قصف المناطق بالسودان ، بالتعاون مع قوات الجيش .وقال في خطاب للشعب السوداني ( الطيران المصري قصف معسكر كرري لقوات التفويج إلى السعودية يوم 15 أبريل. وتابع (التحية لأشاوس قوات الدعم السريع الذين استشهدوا في جبل موية بالطيران الحربي المصري ، وأضاف في خطابه (صمتنا على دور مصر في الحرب ولكنها تمادت ودخلت المعركة بشكل فاضح ، ومصر تمد الجيش بقنابل أمريكية زنة 250 كيلو جرام وأبلغت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي  “مولي في” قبل عام بالأمر.

وأضاف حميدتي ان مصر منحت مليشيا البرهان خلال مفاوضات جنيف 8 طائرات حربية فئة (K8) بماكينات أمريكي

وجدد اتهامه للمؤتمر الوطني باشعال الحرب ، وقال (أشعلوا الحرب للقضاء على الدعم السريع خلال 4 ساعات ولكنها استمرت 18 شهراً، وانقلاب الحركة الإسلامية في 15 أبريل كان مخطط للفوضى وأطلقوا معتادي الإجرام في كل البلاد خلال ساعة واحدة.

وقال حميدتي انه حذر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي من الاتفاق الإطاري باعتباره “بيجيب مشاكل” ويتحدث عن اجتماع حضره الكباشي وإبراهيم جابر وممثلين عن امريكا (مولي في) والسعودية في بيت السفير السعودي  ويقول انه رفض كلام قوى الحرية والتغيير و انتقد ياسر عرمان موقفه هذا وامن كباشي على كلام عرمان. لا يذكر ما قاله ابراهيم جابر وصدر بيان لاحق لم يكن طرفا فيه

وكشف ان إيران و7 دول معروفة تدعم مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية ، ليس لدينا أي نية في الحكم والبرهان والمؤتمر الوطني أرادوا السلطة وأشعلوا الحرب. نحن بريؤون من “الشفشافة” والمجرمين وقواتنا تقاتل المتفلتين في كل مكان.

 وكشف ان هناك مقاتلون مرتزقة من أزربيجان وأوكرانيا والتغراي والجبهة القومية لتحرير اريتريا وإيران.وأضاف ان الدعم السريع يتشكل من كل السودانيين ومجموعة علي كرتي وراء كل المشاكل منذ سقوط البشير.

و أسرى كتائب البراء أقروا بتلقي تدريبات عسكرية منذ 2019 في عدد من الدول .

وشدد حميدتي (نقاتل كتائب الحركة الإسلامية والجيش حسم منذ الأسابيع الأولى في الحرب.

ووصف حميدتي البرهان بالمغتصب وقال (البرهان  مغتصب وسنثبت كل جرائمه ،( البرهان وكتائب البراء منبع الإرهاب بذبحهم النساء والمتطوعين في الحلفايا وعدد من المناطق

وشدد حميدتي ان مليشيا البرهان ترفض السلام لأنه يمنع عودة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للسلطة ، و المقاومة الشعبية هي للحركة الإسلامية والحرب ليست لها علاقة بالكرامة.وان ياسر العطا “شاغل بال” و”مهرج” والحرب صنعت له قيمة وملفه بطرفي لا يحمل خيراً.

وان شمس الدين كباشي أقر في المنامة أمام 7 دول بقيادة الحركة الإسلامية للحرب ضد قوات الدعم السريع.وتابع (المجتمع الدولي يتحمل الفظائع التي وقعت لرفضهم تحذيراتنا من الاتفاق الاطاري .

إذا كان المجتمع الدولي يريد عودة الإسلاميين كان عليه عدم المواصلة في الاتفاق الإطاري

 واتهم حميدتي مناوي انه “مجرم يمثل دور الضحية” وقبض ثمن مشاركته لمليشيا البرهان ونحمله مسئولية تدمير الفاشر. وجبريل إبراهيم لص وحرامي وكوز ومكانه الطبيعي وسط مجرمي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.

 وان الطيران الحربي يقصف المدنيين في كل السودان عدا ولايتي نهر النيل والشمالية.البرهان لا يحمل وفاءً وعاقب الذين احتضنوه عشرون عاماً بقصف الطيران. لماذا لا يقصف الطيران الحربي مواقع انتشار قواتنا في حجر العسل والبسابير بولاية نهر النيل؟

 وان مليشيا البرهان تخطط لاستبدال الجيش بهيئة العمليات تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية. “ما بتخوفونا” بقصف حواضن الدعم السريع وسنقاتلكم وسننتصر للشعب السوداني.والحركة الإسلامية نجحت في خطة تقديم البرهان للسلطة وفض الاعتصام .الحركة الإسلامية تدير المجلس العسكري والمعركة الآن و  آثار جريمة فض الاعتصام أخفيت في مقر الفرقة الـ 7 مشاة والاستطلاع داخل القيادة العامة بتوجيهات مباشرة من البرهان.أوامري لجميع الضباط والجنود في الإذن التبليغ الفوري للوحدات.

ووجه قواته  بوقف  التصوير للمعارك وعلى الجنود عدم إطلاق الرصاص للاحتفال والأسرى خط أحمر .

 وكشف عن تجهز  مليون جندي للقتال والأشاوس لقنوا مليشيا البرهان دروس في الشجاعة والثبات.وسننتقل في معركتنا مع  مليشيا وفلول البرهان إلى الخطة (ب).

وقال ان دارفور  آمنة بعد تحريرها من الفلول وسنقطع دابر أي مرتزق ونبارك انتصارات الأشاوس الأخيرة في المزروب والتحية لأبطال وأسود جبل موية

وعلى جميع القوات التبليغ الفوري لوحداتها

 

تقرير عن قصف الطيران الحربي على محلية الحصاحيصا، ولاية الجزيرة واسماء القتلي 

تقرير عن قصف الطيران الحربي على محلية الحصاحيصا، ولاية الجزيرة واسماء القتلي 

متابعات:السودانية نيوز

تقرير عن قصف الطيران

منظمة مناصرة ضحايا دارفور

تواصل القوات الجوية التابعة للجيش السوداني استهداف المناطق المدنية عبر قصف جوي عشوائي، مما يتسبب في إزهاق أرواح بريئة وتدمير الممتلكات. في السابع من أكتوبر 2024م، شهدت محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة واحدة من أسوأ هذه الهجمات، حيث قصف الطيران الحربي عددًا من المواقع المدنية، مخلفًا وراءه مجزرة مروعة.

يأتي هذا التقرير لتوثيق هذه الجريمة البشعة، وتوضيح أثرها على المدنيين الأبرياء، إلى جانب التأكيد على المسؤولية الدولية تجاه حماية المدنيين وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات.

تفاصيل الحادثة:

في حوالي الساعة الثانية ظهرًا من يوم 7 أكتوبر 2024، قام الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بقصف عدة مواقع مدنية في منطقة حلة فور وطلمبة عفيفي والامتداد ومصنع النسيج والبنك الفرنسي وصينية رفاعة بمحلية الحصاحيصا. أفاد شهود عيان لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور أن هذه المناطق لا تحتوي على أي أهداف عسكرية، مما يجعل هذا الهجوم انتهاكًا واضحًا لقوانين الحرب الدولية التي تحظر استهداف المدنيين.

أسفر الهجوم عن مقتل ٢٦ مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وجرح اثنين آخرين. إضافة إلى ذلك، تم تدمير منزل عمر البصير بشكل كامل وتعرض منزل الصادق حاج الله لتدمير شبه كامل.

أسماء الضحايا:

١. كفاح عبد العزيز (٢٤ عام)

٢. محمد عبد العزيز (١٤ عام)

٣. عمر عادل (١٤ عام)

٤. عبد العزيز عادل (١٣ عام)

٥. بثينة آدم الزين

٦. خالد آدم الزين (٣٩ عام)

٧. الجوهري فيصل

٨. أبو عبيدة فيصل (١٢ عام)

٩. ريم حي الله (٣٦ عام)

١٠. سعيد أحمد

١١. إخلاص (والدة اللاعب بشة)

١٢. مازن محمد التجاني (١٠ أعوام)

١٣. التجاني محمد التجاني (٩ أعوام)

١٤. أبناء أستاذ حاج الله (توأمان)

١٥. عدي

١٦. حسكو فضل السيد

١٧. محمد بحر

١٨. أحمد عبد الوهاب

١٩. أحمد دنده

٢٠. أسامة محمد أب درب (٣٤ عام)

٢١. محمد شوقي (١٣ عام)

٢٢. والدة منى مكي

٢٣. عزالدين الجذار

٢٤. عائشة وطفلها

٢٥. هيم (والدة محمد ضجة، عسكري في شرطة المحاكم)

٢٦. أبناء فيصل كوري

الجرحى:

١.أستاذة السرة

٢.حسن إبراهيم (سقط عليه سقف المنزل أثناء القصف)

يُعد القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين في المناطق السكنية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وخاصةً اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تلزم جميع أطراف النزاعات المسلحة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين. كما يُصنف استهداف الأعيان المدنية والقتل العمد للمدنيين على أنه جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

تواصل منظمة مناصرة ضحايا دارفور التأكيد على مسؤولية القوات المسلحة السودانية عن هذه الهجمات، وتدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها. الفشل في اتخاذ إجراءات عاجلة يعد تقصيرًا في حماية حقوق الإنسان الأساسية ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.

التوصيات:

١. الوقف الفوري للقصف الجوي:

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور إلى الوقف الفوري لجميع العمليات الجوية التي تستهدف المناطق المدنية. يجب أن يتم احترام حياة المدنيين وحمايتهم وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

٢. انسحاب القوات المسلحة من المناطق السكنية:

تدعو المنظمة قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة الأخرى إلى الانسحاب من المناطق ذات الكثافة السكانية لتجنب إتاحة ذريعة للجيش السوداني في استهداف المدنيين تحت دعوى وجود مسلحين.

٣. تقديم قادة الجيش إلى المحكمة الجنائية الدولية:

تطالب المنظمة بتقديم المسؤولين عن الغارات الجوية، بما في ذلك قادة الجيش وقادة الطيران الحربي، إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبتهم على ارتكاب جرائم حرب.

٤. تشكيل لجنة تحقيق مستقلة:

تدعو المنظمة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم، وتحديد المسؤولين وضمان محاسبتهم أمام العدالة.

إن المجزرة التي شهدتها محلية الحصاحيصا تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين السودانيين في النزاع الحالي. يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، أن يتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات المستمرة.

منظمة مناصرة ضحايا دارفور تؤكد على ضرورة فرض حظر طيران فوري لحماية المدنيين، وتدعو إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام العدالة الدولية. الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جادة وفعالة لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة.

عاجل :مجلس حقوق الإنسان بجنيف يمدد للجنة المستقلة لتقصي الحقائق بالسودان

 

عاجل : مجلس حقوق الإنسان بجنيف يمدد للجنة المستقلة لتقصي الحقائق بالسودان

جنيف: جعفر السبكي

مجلس حقوق الإنسان

اعلن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ، عن تمديد عمل لجنة تقصي الحقائق في السودان ، اليوم الخميس بجنيف لمدة عام .

حيث صوت 23 دولة لصالج تجديد عمل بعثة تقصي الحقائق في السودان ، وامتناع 12 دولة .

 

 واجازت المفوضية تقرير لجنة تقصى الحقائق Facts Finding Missions وتجيز توصياتها وتجدد التكليف للجنة لعام قادم
الجدير بالذكر أن التقرير قد إقترح على المجتمع الدولى ضرورة التدخل لحماية المدنيين فى السودان وسيتم رفع التقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى
تمت إجازة التقرير بتصويت ٢٣ دولة لصالح التقرير و١٢ دولة ضد التقرير
لقد خاطب مندوب السودان الإجتماع وأعلن رفضه للتقرير وناشد الدول أعضاء المجلس بالتصويت ضده دعت منظمات حقوقية ومجتمع مدني وأحزاب سياسية ونقابات سودانية، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إلى تمديد ولاية بعثة تقصي الحقائق في السودان.

وفي أكتوبر الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان، قرارًا بتشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات الجسيمة التي وقعت في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

وأكد الموقعون في بياناتهم أن تشكيل البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في أكتوبر 2023، كان خطوة ضرورية طال انتظارها للتحقيق في الانتهاكات الناجمة عن الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023.

ورأى البيان، أن استمرار النزاع المسلح، وبالتالي استمرار وقوع الانتهاكات من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معهم واتساع رقعة الحرب يوميًا، يقضي بضرورة تمديد عمل البعثة الدولية لتقصي الحقائق وضمان توفير كامل الدعم تلفوني واللوجستي وذلك للوفاء بولايتها.

وأضاف البيان أن ذلك يشمل التحقيق في انتهاكات وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة، مشيرًا إلى عدم التزام الطرفين بحقوق المدنيين في حالات النزاع والحفاظ على الأدلة لضمان محاسبة الجناة.

حمدوك يشارك في قمة بلندن”قيادة النمو المستدام في جميع أنحاء أفريقيا”

حمدوك يشارك في قمة افريقيا بلندن”قيادة النمو المستدام في جميع أنحاء أفريقيا”

متابعات:السودانية نيوز

حمدوك يشار في قمة

يشارك الدكتور عبدالله ادم حمدوك رئيس الوزراء الشرعي بالسودان ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم ) في قمةُ إفريقيا Africa Summit التي تعقد في لندن تحت شعار :
“قيادة النمو المستدام في جميع أنحاء أفريقيا” يومي الأربعاء ٣٠ و الخميس ٣١ اكتوبر الحالي .
يشارك في القمة اكثر من ٨٠ من كبار القادة و الخبراء علي رأسهم الرئيس الكيني وليام روتو و الدكتور حمدوك و اليكو دانقوتي المدير التنفيذي لمجموعة Dangote بنيجيريا و مو إبراهيم مؤسس و رئيس مؤسسة أفريقيا-أوروبا وً هيلين زيللي رئيسةُ المجلس الفيدرالي للتحالف الديمقراطي و انجيلا كيرماتن جيموح عضو مجلس إدارة بنك غانا المركزي الي جانب ثلاثة رؤساء أفارقة .