الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 357

المبعوث الأميركي للسودان يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين وتعارض المصالح الدولية والإقليمية يعطل مجهودات الحل السياسي

المبعوث الأميركي للسودان يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين وتعارض المصالح الدولية والإقليمية يعطل مجهودات الحل السياسي

ذو النون سليمان ، مركز تقدم للسياسات

إرسال قوات أفريقية

تقديم:

يشهد السودان حراكا دبلوماسيا في المستويات الدولية والإقليمية، بهدف إنقاذ الوضع الإنساني الكارثي وتحقيق اختراق في ملف السلام في ظل تجدد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع وتراجع إرادة السلام, يتمحور التوجه الأمريكي بأولوية حماية المدنيين من خلال الية دولية غير واضحة المعالم حتى الان, وتوجه إفريقي من بعض الدول المؤثرة داعم لمواصلة مجهودات السلام برؤية جديدة.

– كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوة جديدة في المرحلة المقبلة تتعلق بوقف النزاع في السودان، تتمثل في فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي بخصوص إعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين، بعد فشل محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها.
– في مؤشر لافت، قال المبعوث الأمريكي، أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري، وانه يسعى عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية إلى إنهاء الحرب بتحقيق النصر كامل، وهذا ليس ممكناً.
– ولم يستثن المبعوث الأمريكي، الدعم السريع وقائدها من المساءلة عن الانتهاكات، داعيا الى تغيير في طريقة تعامل قواته، والتزامهم بتنفيذ تعهده بتكوين آليات فعالة على الأرض لحماية المدنيين.
مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب
طرح نواب بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قانون لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في السودان وأنصارهم، ودعم المدنيين وآليات حل النزاع.
•يلقي مشروع القانون الضوء على الفظائع التي تحدث في السودان، وتحديد ما إذا كانت تمثل إبادة جماعية، ومحاسبة الجُناة وأنصارهم، وتقديم الدعم والحماية للمدنيين ، والعاملين في المجال الإنساني، علاوة على دعم آليات الحوار وحل النزاعات وضمان، إشراك النساء السودانيات في هذه الجهود.
•أقر مشروع القانون تبني استراتيجية لضمان وصول المساعدات الإنسانية ومنع الاتجار بالبشر والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال ودعم ضحايا الفظائع.
مجلس السلم والأمن الأفريقي يفعل مبادرته لإنهاء الحرب:
وصل وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، في زيارة رسمية، لبحث ملف إنهاء الحرب في السودان. ترأس الوفد السفير محمد جاد، سفير مصر لدى اثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الافريقي، الذي يرأس مجلس السلم والأمن الأفريقي عن شهر اكتوبر.، ويضم الوفد الزائر سفراء ورؤساء البعثات ومندوبي الدول الأعضاء في المجلس
قالت مصادر الوفد ان المشاورات مع الحكومة وقيادة الجيش ، تتعلق إيجاد الاليات الناجعة لايصال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تواجه عراقيل من قبل الأطراف المتصارعة، واستئناف التفاوض بين الأطراف المتحاربة لإنهاء الازمة السودانية.
وزير الخارجية السوداني المكلف، حسين عوض، أكد على أهمية زيارة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لبورتسودان، مشيراً إلى أن الاتحاد هو المسؤول عن تجميد عضوية السودان، وعليه المبادرة بإعادة فتح العلاقات. كما أشار إلى دور مصر في إدارة الملف، حيث تتولى رئاسة المجلس، متوقعاً أن تسهم هذه الزيارة في تخفيف التوترات ورفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي.
كشفت مصادر حكومية أن الوفد الأفريقي طرح خريطة طريق لاستعادة عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، المعلقة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012
تحليل:
– التحركات الامريكية تأتي بعد قناعات تشكلت لدى صانعي القرار حول استحالة التوصل لوقف إطلاق نار في ظل سيطرة الإسلاميين وتحكمهم في مجريات الحرب في السودان، ومحاولتهم للتواجد في العملية السياسية مع المحافظة على هيمنتهم على المؤسسات العسكرية والأمنية, بالإضافة لجهاز الدولة المدني, وهو ما يتعارض مع التصورات الامريكية لمستقبل السودان السياسي ويعيق في ذات الوقت مجهودات وقف إطلاق النار والانتقال المدني ويضاعف من مخاطر الحرب الاهلية والتكلفة الإنسانية للحرب. لهذا, يتركز النشاط الاخير في مساريين, الأول يختص بالتدخل الدولي لأغراض الحماية الإنسانية عبر الاتحاد الافريقي , والثاني يتعلق بمواصلة الضغط الدبلوماسي والقانوني على قيادة الجيش والدعم السريع لإحداث تقدم في المفاوضات.
– في السياق ذاته, يحاول الاتحاد الافريقي استعادة دوره في الازمة السودانية عبر مجلس السلم والأمن الافريقي بعد قرار المجلس في اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية الذي قرر إبقاء المسألة في صدارة اهتماماته ، والتواصل مع قيادة الجيش، واستكشاف سبل التوصل إلى حل مستدام للصراع في السودان, يدفعه في ذلك تحفظات بعض الأعضاء المعلنة على التدخل الدولي والإقليمي, مثل الجزائر ومصر, التي تترأس المجلس الان, وتنشط في دورتها الحالية لتدارك الرغبة الأمريكية والتوجهات الدولية في حراك يتجاوز شرعية الجيش المعيقة للحل.
– تتمحور رؤية مجلس السلم والامن الأفريقي حول القيام بخطوات تمهد لعودة السودان للاتحاد الافريقي من خلال الإيفاء بالمتطلبات التي تم بموجبها تجميد العضوية، كما تتضمن اقتراح بوقف إطلاق النار لصالح الوضع الانساني، وتنفيذ خطوات لمرحلة انتقالية جديدة، وهي في مجملها، خطوات داعمة لشرعية الجيش، كمقايضة سياسية لتقديم تنازلات كبري لصالح الحل التفاوضي ولقطع الطريق أمام سيناريوهات الحرب والتدخل الدولي.
خلاصة
مع ازدياد وتيرة الحرب في السودان وتوقعات بتفاقمها عقب انتهاء موسم الأمطار، وبعد إعلان طرفي الصراع تفضيلهما حل الحسم العسكري، بات التدخل الدولي لأغراض الحماية الإنسانية عبر قوات أفريقية هو الخيار المرجح لتدارك الوضع الإنساني في السودان من الانهيار, هذا الخيار تواجهه مقاومة من دول أفريقية مؤثرة, على نحو يعكس صراع الإرادات الدولية والإقليمية في السودان التي أضرت بمجهودات الحل السلمي في السابق, وشكلت مخاطر علي الوضع الإنساني في السودان والأمن الإقليمي للمنطقة, الأمر الذي سيطيل الحرب في السودان ويعرض وحدته وسيادته لخطر الانقسامات الجهوية والإثنية.

موسيفيني يعلن للأمم المتحدة استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان شريطة موافقة الطرفين

موسيفيني يعلن للأمم المتحدة استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان شريطة موافقة الطرفين

يوغندا: خاص السودانية نيوز

موسيفيني يعلن

بحث الرئيس اليوغندي ، يوري موسيفيني ، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة ، الأوضاع في السودان ، وإمكانية حل النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع .

وأعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن استعداده للتوسط في الصراع الدائر في السودان، شريطة موافقة الطرفين على مشاركته. وخلال اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة رامتاني لعمامرة، بعنتبي ، أكد على الحاجة إلى معالجة سياسات الهوية، وهي السبب الجذري لعدم الاستقرار، ودعا إلى وقف إطلاق النار وإعادة السلطة إلى الشعب السوداني.

من جانبه اكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمضان العمامرة للرئيس اليوغندي يوري موسيفيني ، دعم الأمم المتحدة لاستعادة السلام وسلط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة، مشيرًا إلى أن القتال مستمر على الرغم من الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار المحلي. وهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون في معالجة الصراع والاحتياجات الإنسانية.

وكان العمامرة قد شارك في منتدي اطلاق الحوار الافريقي للسلام بجنوب افريقيا ، وقال العمامرة (سررت بالمشاركة في إطلاق الحوار الأفريقي للسلام والأمن في جوهانسبرج بدعوة من الرئيس ثابو مبيكي، وكان فرصة هامة لعقد لقاءات ثنائية مع وزير خارجية جنوب أفريقيا، وكبار المسئولين من المنطقة وخارجها حول جهود إحلال السلام في السودان، وأيضا فرصة للانخراط المفيد مع المشاركين السودانيين.

وكان مصدر بالاتحاد الافريقي ، اكد “للسودانية نيوز” عن وصول وفد من مجلس الامن والسلم الافريقي الي بورتسودان  لاجراء مناقشات مع الحكومة السودانية بشأن الازمة السودانية ، وإمكان استئناف التفاوض بيم الأطراف المتصارعة .

وقال المصدر” للسودانية نيوز ” ان زيارة الوفد من مجلس السلم والامن الافريقي لأجراء مشاورات مع الحكومة بشأن المحادثات، وايصال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تواجه عراقيل من قبل الأطراف المتصارعة، وأضاف ان بعد اجتماع التقييم يقوم اليوفد باطلاع اللجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني ، والتي تقوم بدورها بعقد اجتماعا عاجلا لمتابعة التقرير وتنفيذه  .

وطالب المجلس الذي زار السودان ،الأطراف المتحاربة بوقف فوري ودون قيد أو شرط لإطلاق النار، وأضاف المجلس ان الحرب في السودان تظل قيد نظره للوصول الي سلام .

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن عن تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.

وكان هذا المجلس وفي اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، للتداول حول مسألة الحرب السودانية، قد قرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي، وتنفيذ زيارة ميدانية تضامنية لوفد منه إلى بورتسودان في أكتوبر الجاري، برئاسة جمهورية مصر، للتواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض.

الرئيس التشادي يزور الامارات ويبحث تطورات الأوضاع بين البلدين

الرئيس التشادي يزور الامارات ويبحث تطورات الأوضاع بين البلدين

متابعات: السودانية نيوز

الرئيس التشادي

كشف الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي  خلال زيارته الي دولة الامارات العربية عن اجراء مباحثات ثنائية مع الرئيس محمد بن زايد .

وكتب ديبي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ناقشت مع اخي الرئيس الاماراتي مجموعة واسعة من المواضيع التي تهدف الى تعزيز تعاوننا الثنائي في المجالات الحيوية والاستراتيجية .

وقالت وسائل إعلام تشادية إن الرئيس  التشاد محمد إدريس ديبي إيتنو بزيارة عمل وصداقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024. وشارك خلال هذه الزيارة، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، أبرز محطات لقائه مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال: «كان من دواعي سروري أن أناقش مع أخي الرئيس الإماراتي مجموعة واسعة من المواضيع التي تهدف إلى تعزيز تعاوننا الثنائي في العديد من المجالات الحيوية والاستراتيجية». وتشهد هذه الزيارة، التي شهدت تبادلات متكررة وودية، على الجودة الممتازة للعلاقات بين تشاد والإمارات. وشدد الزعيمان على تعزيز علاقات الصداقة وتوطيد الشراكات الاقتصادية الواعدة.

كما اغتنم الرئيس التشادي هذا اللقاء للتعبير عن امتنانه للسلطات الإماراتية على تضامنها الدائم مع تشاد. وأضاف: “لقد ناقشت أيضًا مشاريع قابلة للتطبيق لبلدينا بهدف زيادة توسيع تعاوننا الاقتصادي”.

وتؤكد هذه الزيارة مجددا رغبة البلدين في التعاون في المواضيع ذات الاهتمام المشترك واستكشاف فرص جديدة للتنمية المتبادلة.

غرف الاستجابة للطوارئ فى السودان فى المرتبة الثانية لجائزة نوبل للسلام لعام 2024.

0

غرف الاستجابة للطوارئ فى السودان فى المرتبة الثانية لجائزة نوبل للسلام  لعام 2024.  

كانبرا/ عادل فيصل راسخ

غرف الاستجابة للطوارئ

أعلن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، هنريك أوردال، اليوم عن قائمته الجديدة لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، حيث تصدر القائمة مراقبو الانتخابات .

وقال هنريك أوردال “إن الديمقراطية أصبحت هذا العام  على المحك حيث يعيش أكثر من نصف سكان العالم في بلدان يتجه سكانها إلى صناديق الاقتراع، واصبح لا يقتصر الأمر على بلاد   الديمقراطيات. وتُظهِر الأبحاث أن الدول الديمقراطية أكثر سلمية واستقرارًا. ولأن الانتخابات تشكل حجر الزاوية  للديمقراطية، فإن مراقبي الانتخابات يلعبون دورًا محوريًا في تشكيل التصورات حول شرعية العمليات الانتخابية.

 إن منح جائزة نوبل للسلام لمراقبي الانتخابات يرسل رسالة قوية حول أهمية الانتخابات الحرة والنزيهة ودورها في السلام والاستقرار”.

تضم قائمة هذا العام 2024 خمسة مؤسسات ومنظمات مدنية وشخصيات قيادية فى تلك المنظمات العالمية وجاءت على النحو التالي :

١- مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

٢- غرف الاستجابة للطوارئ في السودان.

٣- منظمة الأونروا ( غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينين واضيف إليها السوريون بعد الحرب فى سوريا) ومفوضها

العام (Philippe Lazzarin )

 فيليب لازارين هو المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.

٤- محكمة العدل الدولية

٥- اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة). ومجلس أوروبا. مجلس أوروبا عضو رسمي فى الأمم المتحدة بصفة مراقب، وبالرغُم من اعتباره منظمة دولية، لكنه لايستطيع مجلس أوروبا سن القوانين كما تفعل الحكومات، ولكن يمتلك القدرة على الضغط والدفع نحو تنفيذ الاتفاقيات الدولية التي توصلت إليها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة بشأن العديد من  المواضيع المختلفة.

ويُعتبر المجلس الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي.

يقدم مدير معهد PRIO  لأبحاث السلام  قائمته الخاصة للمرشحين لجائزة نوبل للسلام كل عام ، مشفوعة برأيه حول المرشحين الأكثر استحقاقًا للجائزة، استنادًا إلى تقييمه المستقل.

وتُعتبر وجهة نظر مدير معهد (PRIO ) لأبحاث السلام بشأن المرشحين الجديرين بنيل جائزة نوبل للسلام وجهة نظرة مقدرة على نطاق واسع، وقد درج على تقديم قائمة مُرشحيه منذ عام 2002  وتعد هذه القائمة الثامنة التى يقدمها مدير المعهد منذ توليه منصب المدير.

فى الوقت نفسه لا يرتبط معهد أبحاث السلام ومديرة هنريك أوردال بأى روابط بمعهد نوبل للسلام الذى تأسس في عام 1904 ومقرة الآن في قلب مدينة أوسلو بالنرويج، وهو معهد يتيح لك الفرصة للإطلاع الواسع على العديد من المعارف ومن خلاله تتمكن من معرفة الحائزين على جائزة نوبل للسلام وأنشطتهم بالإضافة إلى التاريخ الرائع للأفريد نوبل.

وأيضاً المعهد مستقل وليس له ارتباط بلجنة نوبل النرويجية ، وهى لجنة مكونة من خمسة أفراد مسئولين عن اختيار الفائزين لجائزة نوبل للسلام.

يُرجح أن الفريد نوبل كان  يعتبر النرويج أكثر ملاءمة لمنح جائزة السلام، حيث لم يكن لديها نفس التقاليد العسكرية مثل السويد.

ووفقًا لوصية نوبل، يتم منح جوائز نوبل في الفيزياء و الكيمياء وعلم وظائف الأعضاء والطب والأدب في ستوكهولم، السويد، بينما يتم منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو، بالنرويج.

سنستعرض وجهات نظر المعهد فى تعزيزه للقائمة التى قام باعدادها للمنافسة فى الترشُح لنيل جائزة نوبل للسلام وفقًا للترتيب الذى خرجت به.

1- مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان (ODIHR)التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) .

من مهام مراقبة الانتخابات في جميع الدول المشاركة والبالغ عددها 57 دولة.

كما يقدم المكتب المساعدة الفنية لتحسين الإطار التشريعي والإداري للانتخابات في بلدان محددة.

إن عمل المكتب المتمثل فى  ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها من شأنه أن يجعله يستحق جائزة نوبل للسلام لهذا العام.

ومن بين المرشحين البارزين لدورههم و مساهمتهم في تعزيز الديمقراطية من خلال الانتخابات مركز كارتر الذي راقب 115 عملية انتخابية في أكثر من 40 دولة، وكذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) الذي يكافح  قمع الناخبين في الولايات المتحدة.

من المقرر أن يكون عام 2024 عام انتخابات تاريخي. حيث يتجه عدد قياسي من الناس في جميع أنحاء العالم إلى صناديق الاقتراع. وعلى هذه الخلفية، تتعرض الديمقراطية لضغوط في أوروبا والعالم، بسبب صعود الحركات غير الليبرالية والأنظمة الاستبدادية. ووفقًا لأبحاث الديمقراطية من V-Dem، فإن عددًا أكبر من سكان العالم يعيشون في ظل أنظمة استبدادية اليوم مقارنة بما كان عليه الحال قبل عقد من الزمان ، كما أن عدد البلدان التي تتجه نحو الديمقراطية آخذ في الانخفاض. إن الحفاظ على ركائز الديمقراطية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

2- غرف الطوارئ في السودان

لقد أدى الصراع المسلح الذي اندلع في السودان في أبريل 2023 إلى دفع البلاد إلى واحدة من أشد الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.

حيث نزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل البلاد، وفر مليونى شخص إلى الدول المجاورة. لقد واجه النظام الدولي صعوبة في تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة، مما دفع شبكات المساعدة التطوعية التي تقودها المجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في السودان إلى التدخل وتقديم خدمات منقذة لحياة الملايين من النساء والرجال والأطفال.

ومن المبادرات الجديرة بالاعتبار غرف الاستجابة للطوارئ، التي تقدم الرعاية الطبية وغيرها من الخدمات للمتضررين من النزاع.

وتعمل هذه المجموعات بطريقة لامركزية، حيث تقدم المساعدات الإنسانية الأساسية في بيئة صراع معقدة للغاية، مع محدودية الوصول إلى المتضررين  والنقص الحاد فى الموارد وانهيار تام للبنية الاساسية فى الدولة. وكثيراً ما يعمل المتطوعون في مناطق غير آمنة، ويواجهون تهديدات  بالعنف والمضايقات من الأطراف المتحاربة.

وبما أن عام 2024 يصادف الذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف المعدلة، والتي تم توسيع نطاقها بهدف حماية المدنيين أثناء الحرب، فإن منح جائزة السلام لهذا العام لمبادرة إنسانية تستحقها بجدارة لابد أن يكون لمثل غرف الاستجابة للطوارئ فى السودان، لأن هذا من شأنه أن يٌسلط الضوء على الأهمية البالغة لوصول المساعدات المنقذة للحياة في أوقات الصراع والنزاعات لمن هم فى حاجة إليها.

3- منظمة الأونروا ( غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينين واضيف إليها السوريون بعد الحرب فى سوريا) ومفوضها

العام (Philippe Lazzarin ) فيليب لازارين.

تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) في عام 1949 لتقديم المساعدة والتعليم والحماية للاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل سياسي

للقضية الفلسطينينة.

واليوم، يقدم موظفوها البالغ عددهم أكثر من 30 ألف شخص خدماتهم لما يقرب من 6 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المجاورة. ويعتمد سكان غزة بالكامل تقريبًا على الأونروا للحصول على المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه.

واجهت (الأونروا) أزمة تمويل حادة لسنوات، و تفاقمت هذه الأزمة بسبب الحرب نفسها، وبشكل متزايد نتيجة لسحب الولايات المتحدة تمويلها المالى في أعقاب مزاعم إسرائيل بأن 12 مشاركًا في هجمات 7 أكتوبر كانوا من نشطاء حماس، وفى نفس الوقت من الذين يعملون لدى الأونروا.

تعاملت الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع  هذه الاتهامات وأخذتها على محمل الجد، وقامت باجراء تحقيق داخلي ومراجعة خارجية لإجراءاتها.

تطبق الأونروا آليات رقابة واسعة النطاق، مع سياسة عدم التسامح مطلقًا، ولكن ليست من بينها سياسة انعدام المخاطر.

وبناءً على ذلك، قامت المنظمة  بإنهاء عقود توظيف للأفراد الذين كانت هناك مؤشرات على أنهم ربما كانوا على صلة بجماعات مسلحة.

 وخلال الحرب، تعرضت الأونروا نفسها لهجمات إسرائيلية شديدة، وبحلول نهاية سبتمبر، قُتل 224 من موظفيها في غزة، وتضرر 190 منشأة تابعة للأونروا.

ولكن يظل عمل الأونروا ضروري للغاية لتجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة.

إن منح جائزة نوبل للسلام للوكالة والمفوض العام لها فيليب لازارين من شأنه أن يبعث برسالة قوية حول دورها الفعال في دعم حياة الملايين من النساء والرجال والأطفال الفلسطينيين.

4- محكمة العدل الدولية.

تأسست محكمة العدل الدولية في عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة لتسوية النزاعات القانونية بين الدول وتقديم المشورة بشأن المسائل القانونية داخل الأمم المتحدة. ومع انضمام جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة إلى النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، أصبحت المحكمة آلية متعددة الأطراف مقبولة عالميًا لحل النزاعات.

تكتسب آليات حل النزاعات سلميا بين الدول أهمية خاصة للحفاظ على السلام ودعمه في عالم يتزايد فيه الاستقطاب.

حيث تعمل محكمة العدل الدولية على تعزيز السلام من خلال القانون الدولي، على غرار تعزيزه من خلال مؤتمرات السلام، ويُعد هذا إنجاز آخر تم تسليط الضوء عليه في وصية ألفريد نوبل.

وستكون محكمة العدل الدولية المرشح الأجدر لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2024 إذا رغبت لجنة نوبل في الاعتراف بأهمية التعاون المتعدد الأطراف من أجل اقامة علاقات سلمية.

إن منح محكمة العدل الدولية جائزة نوبل للسلام قد يكون أمراً غير مثير للجدل إلى حد كبير،في يناير من هذا العام، اتخذت المحكمة قراراً جريئاً عندما أمرت إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، تحركت في أوائل مارس 2022 وقامت  بإصدار أمر إلى روسيا  تطالبه فيها “بتعليق العمليات العسكرية على الفور” في أوكرانيا.

ومن بين المرشحين الآخرين المستحقين للحصول على جائزة تُركز على احلال السلام من خلال القانون الدولي المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك الهيئات الإقليمية مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان و المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان.

 5- اليونسكو ومجلس أوروبا.

تشكل المؤسسات التعليمية جزءًا لا يتجزأ من تنمية المجتمعات المتسامحة والمتضامنة والديمقراطية.

إن أحد المجالات المهمة بشكل خاص هى الطريقة التي يتم بها تدريس التاريخ. إن التأكيد على أن تكون هناك وجهات نظر متعددة ومتنوعة في تدريس التاريخ أمر بالغ الأهمية لتطوير فهم وقبول المجموعات والمجتمعات الأخرى غير التى تنتمى إليها، و ويساهم في مواجهة الروايات الزائفة والشوفينية.

كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رائدة في تطوير وتعزيز  ” multiperspectivity”  تعددية المنظور في تدريس التاريخ. والتى تعنى أن تتم دراسة التاريخ وفهمه من خلال وجهات نظر مختلفة. مما يساعد الطلاب على تطوير المهارات التي تمكنهم من البحث في الماضي من خلال مصادره الأولية والثانوية ومعالجة جميع الروايات التاريخية على أنها روايات  متحيزة ومفتوحة للتساؤل.

مما يمهد لإدراج مجموعة متنوعة من وجهات النظر والمصادر الدقيقة المستندة إلى الحقائق حول القضايا

الاجتماعية والثقافية.

تؤكد اليونسكو على أهمية فهم التاريخ في سياق عالمي فضلاً عن تطوير وجهات نظر إقليمية متكاملة. ومن خلال تقديم التوجيه والدعم لمؤلفي كتب التاريخ المدرسية، والعمل على إرساء معايير عالمية لتدريس التاريخ، تعمل اليونسكو على تعزيز التعليم كأداة للتنمية السلمية.

وعلى نحو مماثل، يعمل مجلس أوروبا على دعم تدريس التاريخ كوسيلة لدعم التفكير النقدي وتعزيز المشاركة والممارسة الديمقراطية.

إن مجلس أوروبا، الذي يؤكد على أهمية بناء المعرفة التاريخية من خلال المعايير العلمية الراسخة، يدعم عدداً من المبادرات العلمية فضلاً عن العمليات السياسية.

ومن المؤكد أن جائزة نوبل للسلام التي تهدف إلى تعزيز السلام من خلال تعليم التاريخ سوف تتوافق مع دعوة ألفرد نوبل إلى “الإخاء بين الأمم”.

رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ينعي شقيقة الرفيق/ محمد عبد الرحمن الناير مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان

0

رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ينعي شقيقة الرفيق/ محمد عبد الرحمن الناير مسؤول القطاع الإعلامي والناطق الرسمي باسم حركة/ جيش تحرير السودان

رئيس حركة

■ بمزيد من الحزن والأسى ورضاءًا بقضاء الله وقدره، بلغنا نبأ رحيل شقيقة الرفيق/ محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر) مسؤول القطاع الإعلامى والناطق الرسمى باسم الحركة، الأخت / نوال عبد الرحمن الناير التى وافتها المنية وانتقلت روحها إلى الرفيق الأعلى يوم أمس الاول 6/10/2024 بولاية الخرطوم منطقة شرق النيل بعد صراع طويل مع المرض.

■ أتقدم بإسمى ايآت التعازى والموآساة للرفيق/ محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر) ولأسرته الكريمة الصغيرة والممتدة، ولرفاقه بالحركة وكل أصدقائه ومعارفه بداخل وخارج السودان.

■ نسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وحسن العزاء.

عبد الواحد محمد أحمد النور

رئيس حركة/ جيش تحرير السودان

6/ إكتوبر/ 2024م

المدرب فلوران إيبينجي : الهلال في مهمة صعبة وسيخوض منافسات مجموعة قوية بدوري أبطال أفريقيا

0

المدرب فلوران إيبينجي : الهلال في مهمة صعبة وسيخوض منافسات مجموعة قوية بدوري أبطال أفريقيا

متابعات: السودانية نيوز

المدرب فلوران

اوقعت قرعة دوري أبطال أفريقيا الهلال السوداني في المجموعة الأولى، التي تضم فرقًا قوية وتاريخية في القارة الأفريقية، مما ينبئ بمنافسة شرسة. وتضم المجموعة:

  1. مازيمبي الكونغولي: أحد أكبر الأندية في أفريقيا وصاحب التاريخ العريق في البطولة، إذ توّج باللقب خمس مرات.
  2. الشباب التنزاني: فريق يتمتع بقوة وتصاعد مستواه في المواسم الأخيرة، ما يجعله خصمًا لا يُستهان به.
  3. الهلال السوداني: حامل لواء الكرة السودانية وأحد الأندية الرائدة في أفريقيا، يسعى هذا الموسم إلى تحقيق إنجاز كبير والوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة.
  4. مولودية الجزائر: أحد الأندية العريقة في الجزائر، والمعروف بمشاركاته القوية في المنافسات القارية.

وأكد الكونغولي فلوران إيبينجي، المدير الفني للهلال السوداني، أن فريقه سيخوض منافسات مجموعة قوية بدوري أبطال أفريقيا.

ويلعب الهلال في المجموعة الأولى بدوري الأبطال ضد مولودية الجزائر ومازيمبي الكونغولي والشباب التنزاني.

وقال مدرب الهلال، إن الهلال في مهمة صعبة، لأن مولودية الجزائر فريق كبير ويمتلك لاعبين على أعلى مستوى

من جانبه أكد رامي كمال نائب الأمين العام لنادي الهلال أنهم لا ينظرون إلى هوية المنافسين في دوري أبطال أفريقيا، موضحًا أن الحديث عن سهولة أو صعوبة مجموعة بعينها في أبطال أفريقيا لن يضيف للنادي، مؤكدًا تركيزهم على إعداد مثالي للفريق.

وأوضح كمال في حديث خاص لـ”winwin” أن ناديه يمتلك فريقًا كبيرًا، وهو متمرس في البطولات الأفريقية، ودائم الوجود في المراحل المتقدمة بالبطولة، مبينًا أن تركيزهم ينصب في تجهيز مثالي.

رامي كمال يتحدث عن حظوظ الهلال بعد قرعة دوري أبطال أفريقيا

وكشف رامي كمال موفد نادي الهلال، والذي كان خلال مراسم قرعة مجموعات النسخة الحالية لرابطة أبطال أفريقيا، أن الحديث عن ضعف أو قوة مجموعة بعينها في مراحل متقدمة من البطولة الأفريقية لا يجدي ولن يضيف للنادي، وذلك بقوله: “لا مجال للحديث عن ضعف أو قوة المنافسين، ليست هناك مجموعة صعبة أو سهله، يتعين علينا التفكير والتركيز على إعداد فريقنا وتجهيزه وننتظر التوفيق”.

وأكد نائب الأمين العام لنادي الهلال أن تركيزه ينصب في إعداد مثالي لنادي للفريق، بقوله: “نجتهد بشدة من أجل إعداد مثالي للفريق، وتوفير كافة المعينات من أجل ظهور متميز بالبطولة، وسقف طموحنا ارتفع، ونخطط من أجل تقديم مستويات ونتائج ترضي تطلعات وطموحات جماهيرنا”.

واعتبر كمال أن الحديث عن ضعف المجموع الأولى في المجموعات ليس صحيحًا، بقوله: “أختلف مع من يتحدث عن ضعف المجموعة، لم نعتد على الاستهتار بالمنافسين كما أننا لا نخشاهم، نحترم كل الأندية ونجتهد من أجل التفوق عليها ونتمنى التوفيق، كما أن الحديث عن قوة المجموعة تقليل من نادي الهلال، ليست هناك مجموعة سهلة وليس هناك مجموعة قوية يستحيل التأهل منها.

اليونيسف: مقتل 13 طفلًا وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور

اليونيسف: مقتل 13 طفلًا وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور

متابعات: السودانية نيوز

اليونيسف: مقتل 13 طفلًا

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أطراف الصراع فى السودان إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان حماية الأطفال.

وأكد ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، في تصريح اليوم الاثنين، ضرورة إنهاء العنف المستمر ضد الأطفال فى السودان ووضع حد لتجاهل سلامتهم وحقوقهم، مشيرًا إلى مقتل 13 طفلًا، على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا، وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور أخيرًا.

وشدد شيلدون ، ان هذه الهجمات على الأطفال غير مقبولة، لا يقوم الأطفال بأي دور في الحروب أو الصراعات الأهلية؛ لكنهم يعانون أكثر من غيرهم مع استمرار الصراع في السودان”، مشددًا على ضرورة أن يكون الأطفال آمنين في كل مكان، في منازلهم وأحيائهم وفي الشوارع.

وذكرت “يونيسف” أن أكثر من 150 مدرسة ومستشفى تعرضت للهجوم منذ بداية الصراع، كما تضررت ودُمرت المراكز الصحية ونقاط المياه والأسواق، وشهد العام الماضي أعلى عدد من الانتهاكات ضد الأطفال في السودان منذ أكثر من عقد من الزمان.

وقال شيلدون: “آلاف الأطفال والأسر محاصرون في المناطق المتضررة من العنف وانعدام الأمن ونقص الحماية”، مشددًا على ضرورة توقف العنف المستمر وتجاهل سلامة الأطفال وحقوقهم.

وكانت الأمم المتحدة حذّرت من أن الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق “خسارة كارثية في الأرواح “في السودان في ظل النزاع المسلح الدائر في البلاد بين قوات الجيش الدعم السريع، منذ أبريل 2023، الأمر الذي أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف شخص من الضحايا وتشريد 10 ملايين آخرين، سواء من خلال النزوح داخل البلاد أو اللجوء خارجها، وفقًا لتقارير أممية

وكانت الأمم المتحدة حذّرت من أن الجوع والنزوح وتفشي الأمراض يخلق “خسارة كارثية في الأرواح “في السودان في ظل النزاع المسلح الدائر في البلاد بين قوات الجيش الدعم السريع، منذ أبريل 2023، الأمر الذي أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف شخص من الضحايا وتشريد 10 ملايين آخرين، سواء من خلال النزوح داخل البلاد أو اللجوء خارجها، وفقًا لتقارير أممية.

هيئة محامي دارفور وشركاؤها تدين القصف الجوي لسوق فور لمحلية الحصاحيصا

هيئة محامي دارفور وشركاؤها تدين القصف الجوي لسوق فور لمحلية الحصاحيصا

الحصاحيصا: السودانية نيوز

تدين القصف الجوي

ادانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، القصف الجوي لسوق فور بمحلية الحصاحيصا ، بولاية الجزيرة اليوم ، من قبل القوات المسلحة .

ووصفت الهيئة في بيان ، ما يحدث من انتهاكات يرتقى لمستوى الإبادة الجماعية، وقالت الهيئة في البيان ، انها أطلعت على شريط فيديو، أحتوى الفيديو على مشاهد مروعة لضحايا أبرياء سقطوا جراء القصف الجوي لسوق فور بمدينة الحصاحيصا.

ودعت المجتمع الدولي مجددا للمسارعة في إتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة وتحميل طرفها المسؤولية التامة.

وشدد البيان علي ضرورة ممارسة كافة الضغوط على قيادة الجيش لإيقاف القصف الجوي المتكرر على الأسواق والمساكن وأماكن تجمعات المدنيين

وتابع البيان (تدين الهيئة بأشد الألفاظ والعبارات القصف الجوي للسوق المذكور مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء من بينهم نساء وأطفال والحاق الخراب والدمار بمساكن المدنيين ، وإذ تدين الهيئة وتستنكر هذه الأفعال المجرمة قانونا تكرر مناشدتها بضرورة ممارسة كافة الضغوط على قيادة الجيش لايقاف القصف الجوي المتكرر على الأسواق والمساكن وأماكن تجمعات المدنيين، كما تدعو المجتمع الدولي مجددا للمسارعة في إتخاذ التدابير اللازمة لوقف هذه الإنتهاكات الجسيمة وتحميل طرفها المسؤولية التامة .

مناصرة ضحايا دارفور: المصابون يعانون من جروح خطيرة تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات ميدانية تفتقر إلى الإمكانات اللازمة

مناصرة ضحايا دارفور: المصابون يعانون من جروح خطيرة تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات ميدانية تفتقر إلى الإمكانات اللازمة

متابعات: السودانية نيوز

المصابون يعانون

كشفت منظمة مناصرة ضحايا دارفور ، ان المصابون من العمليات العسكرية في ولاية شمال دارفور يعانون من جروح خطيرة ، وقد تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات ميدانية تفتقر إلى الإمكانات اللازمة

واعتبرت المنظمة في تقرير: استهداف الطيران الحربي للمناطق المدنية في دارفور انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تلزم الأطراف المتنازعة بتفادي استهداف المدنيين. وفقًا للقانون الدولي، فإن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي يجرم الهجمات العشوائية التي تتعمد أو تتجاهل تأثيرها على السكان المدنيين.

وجددت دعوتها الي المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق الفوري في هذه الانتهاكات المتعمدة والممنهجة، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم، بدءًا من القادة العسكريين الذين أمروا بتنفيذ هذه الهجمات.

وتابع التقرير(علاوة على ذلك، يشير هذا التصعيد المستمر إلى سياسة ممنهجة من قبل الجيش السوداني لاستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مسؤولية القادة العسكريين والسياسيين عن هذه الجرائم.

في ظل تفاقم النزاع المسلح في السودان، تستمر القوات المسلحة السودانية في استخدام الطيران الحربي لقصف المناطق المدنية في دارفور، وهو ما يشير إلى نمط ممنهج ومتعمد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني. تستهدف هذه الهجمات المدنيين والبنية التحتية المدنية، مما يفاقم من معاناة سكان الإقليم الذين يعانون من النزوح والفقر نتيجة الحرب المستمرة. يقدم هذا التقرير توثيقًا لأحداث القصف الجوي الذي طال منطقتي كورما وكتم بولاية شمال دارفور، ويعرض التوصيات العاجلة لوقف هذه الجرائم.

أولاً: قصف منطقة كورما – ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤

وفقًا لشهادات شهود عيان جمعتها منظمة مناصرة ضحايا دارفور، في يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، حوالي الساعة 11 صباحًا، شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارة جوية على منطقة كورما، الواقعة على بعد 85 كيلومترًا شمال غرب مدينة الفاشر. أُطلقت ست قذائف خلال الهجوم، مما أسفر عن تدمير السوق المحلي وتلف ممتلكات المدنيين النازحين. منطقة كورما تخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة د. الهادي إدريس، الذي كان عضوًا في مجلس السيادة السوداني خلال فترة حكومة حمدوك قبل اندلاع الحرب.

المدنيون المتواجدون في السوق المحلي، الذين يعتمدون على التجارة لسبل معيشتهم، فقدوا ممتلكاتهم وأعمالهم جراء الهجوم. ورغم أن منطقة كورما ليست جزءًا من مناطق النزاع المباشر، فإن القصف الذي استهدفها يعزز الشكوك حول نوايا القوات المسلحة في استهداف المناطق المدنية بشكل متعمد.

ثانيًا: قصف محلية كتم – ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

في 30 سبتمبر 2024، حوالي الساعة 12 ظهرًا، شنت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني غارة جوية أخرى، وهذه المرة استهدفت محلية كتم بولاية شمال دارفور. بحسب ما أفاد به الشهود لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور، تركز القصف على مناطق مدنية بالكامل.

الهجمات طالت حي السلامة حيث تعرض منزل المواطن إبراهيم يعقوب للقصف المباشر، كما أصيب حي كبوت والسوق المحلي ومنطقة الزيربية.

نتج عن هذه الهجمات مقتل:

١. آمال عبد الرحمن أبوأمه (45 سنة)

٢. سليمان حسين سليمان (38 سنة)

كما أُصيب العديد من المدنيين، من بينهم:

١. مبارك يعقوب محمد (ملقب بودالبردي) – (43 سنة)

٢. فتحية عبدالرحمن (35 سنة)

٣. ابنها مبارك محمد (5 سنوات)

المصابون يعانون من جروح خطيرة وقد تم نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات ميدانية تفتقر إلى الإمكانات اللازمة، مما يفاقم من معاناتهم.

يعتبر استهداف الطيران الحربي للمناطق المدنية في دارفور انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات جنيف لعام 1949 التي تلزم الأطراف المتنازعة بتفادي استهداف المدنيين. وفقًا للقانون الدولي، فإن هذه الهجمات تمثل جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي يجرم الهجمات العشوائية التي تتعمد أو تتجاهل تأثيرها على السكان المدنيين.

علاوة على ذلك، يشير هذا التصعيد المستمر إلى سياسة ممنهجة من قبل الجيش السوداني لاستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول مسؤولية القادة العسكريين والسياسيين عن هذه الجرائم.

التوصيات:

١. التحقيق الدولي والمحاسبة:

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق الفوري في هذه الانتهاكات المتعمدة والممنهجة، ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم، بدءًا من القادة العسكريين الذين أمروا بتنفيذ هذه الهجمات.

٢. فرض حظر جوي:

تطالب المنظمة مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي شامل على السودان، وخاصة على إقليم دارفور، لمنع استخدام الطيران الحربي في استهداف المدنيين، وضمان حماية المدنيين في المناطق التي تشهد نزاعًا مسلحًا.

٣. وقف فوري للنزاع:

تدعو المنظمة جميع الأطراف المتنازعة في السودان إلى وقف فوري للحرب والدخول في مفاوضات مباشرة لحل الأزمة السودانية بطرق سلمية، بما يضمن حقوق المدنيين ويحقق العدالة.

٤. فتح الممرات الإنسانية:

تؤكد المنظمة على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من القصف والنزاع المسلح، وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة للجرحى والنازحين.

٥. دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته:

تدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في دارفور، والعمل على وقف هذه الانتهاكات الجسيمة من خلال تفعيل آليات المحاسبة الدولية والضغط على أطراف النزاع.

مع تزايد الهجمات الجوية على المناطق المدنية في دارفور، أصبح من الواضح أن هذه الانتهاكات ليست عشوائية أو غير مقصودة، بل تأتي ضمن استراتيجية ممنهجة تستهدف المدنيين لتدمير نسيجهم الاجتماعي واقتصادهم المحلي. استمرار هذا النمط من الانتهاكات يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لضمان وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.

في ظل غياب الحلول السلمية الحقيقية، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مكتوف الأيدي، فحماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى

تنسيقية “تقدم” تناشد الفاعلين الدوليين والإقليميين بالعمل على الوصول إلى وقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي

تنسيقية “تقدم” تناشد الفاعلين الدوليين والإقليميين بالعمل على الوصول إلى وقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي

متابعات: السودانية نيوز

تنسيقية “تقدم” تناشد

ناشدت تنسيقية “تقدم”، الفاعلين الدوليين والإقليميين بالعمل على الوصول إلى وقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي. ودعت في بيان، طرفي الصراع لتحكيم صوت العقل، مشددة أن لاحل عسكري للنزاع في السودان.

وأدانت الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من القصف المدفعي والجوي، مناشدة طرفي الصراع بإزالة العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وانعقد الاجتماع الثاني للهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” نهار اليوم الأحد الموافق ٦ أكتوبر ٢٠٢٤م عبر وسائل التواصل الاسفيري، وذلك برئاسة رئيس الهيئة القيادية الدكتور عبد الله حمدوك وحضور واسع لأعضاء الهيئة من القوى السياسية والجبهة الثورية والنقابات والمهنيين والمجتمع المدني ولجان المقاومة والفئات النوعية.

ترحم الاجتماع في فاتحته على أرواح من فقدتهم البلاد من المدنيين والعسكريين جراء استمرار الحرب، وتمنى عاجل الشفاء للجرحى وفك قيد المأسورين والمعتقلين.

ناقش الاجتماع سير العمل في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي، وتطورات الراهن في البلاد، وخلص إلى الآتي:

١- إن الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها الشعب السوداني جراء هذه الحرب تعد الأسوأ على مستوى العالم، حيث تتزايد معدلات النزوح واللجوء والجوع بصورة تصعب معالجتها يوماً بعد يوم. ندعو الأسرة الدولية للوفاء بالالتزامات المعلنة لتوفير المعونات الإنسانية، كما نطالب طرفي القتال بإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها.

٢- تشهد البلاد تصاعداً للمواجهات العسكرية في كافة أرجاء البلاد، وتشدد على موقفها المعلن بأنه لا حل عسكري للنزاع في السودان، وتدعو طرفي القتال لتحكيم صوت العقل والاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار والبحث عن حل سلمي يخاطب جذور الأزمة ويؤسس لسلام مستدام في السودان.

٣- تتواصل الانتهاكات نتاج استمرار الحرب من قبل طرفي النزاع. إننا ندين بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في حق المدنيين الأبرياء لا سيما جرائم القتل والسلب والقصف المدفعي وقصف الطيران، ونشيد بالمجهود الذي بذلته بعثة تقصي الحقائق الدولية المستقلة، وندعو لتجديد ولايتها، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.

٤- تتمدد أنشطة عناصر النظام البائد مستغلة بيئة الحرب التي أشعلوها ومتسلقة على أكتاف المؤسسة العسكرية التي أحدثوا فيها الخراب جراء سنوات حكمهم الثلاثين. تعمل هذه العناصر على استخدام الحرب لنشر الإرهاب وتصفية الخصوم وإعلاء خطابات العنصرية والكراهية والتضليل، ومحاربة القوى المدنية الديمقراطية عبر نشر الأكاذيب حولها وفتح البلاغات الكيدية، كل هذه الأباطيل تأتي لوأد تطلعات الشعب السوداني في التحول الديمقراطي والتي عبر عنها بوضوح في ثورة ديسمبر المجيدة وهذا هو جوهر أهداف هذه الحرب وغاياتها، تؤكد “تقدم” أنها ستظل سداً منيعاً أمام مخططات الفلول، وأن الشعب السوداني سيجهضها لا محالة. فالثورة باقية وأوهام وشرور الفلول زائلة ولا مكان لها في بلادنا من جديد.

٥- تدعو “تقدم” كافة أبناء وبنات الشعب السوداني للتكاتف لإنهاء الحرب ومناهضة خطابات الكراهية وتأجيج نار القتال ومخططات النظام البائد. إن الطريق لإنهاء المعاناة التي يمر بها ملايين السودانيين/ات يمر عبر وقف الحرب فورًا ومعالجة آثارها وإيجاد حلول سلمية للقضايا التي تسببت في اندلاعها وتأجيجها، بما يقود لتأسيس الدولة السودانية على أسس مدنية ديمقراطية تعبر عن تعدد البلاد وتنوعها بعدالة وإنصاف، وتنزع أي جدوى سياسية للحرب.

٦- تناشد “تقدم” كافة الفاعلين الدوليين والإقليميين لتنسيق الجهود من أجل المساعدة على التصدي للأزمة الإنسانية والعمل على الوصول لوقف فوري للعدائيات وحل سياسي سلمي للصراع، والنأي عن أي دعم مادي أو سياسي لأطراف الحرب وعدم شرعنتها بأي شكل من الأشكال.

ختامًا، أكد الاجتماع على العمل على إزالة كافة المعوقات التي واجهت عمل “تقدم” في الفترة السابقة، وأهمية تطوير أدواتها ووسائل عملها، وتكثيف الجهد من أجل التواصل مع كافة القوى المدنية المناهضة للحرب لتعزيز جهود إحلال السلام في البلاد.

الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”

٦ أكتوبر ٢٠٢٤م.