الأحد, سبتمبر 21, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 358

أديبة.. وفاة(٢٤٤) وإصابة و (٩٧٣٨) بالضنك والكوليرا

أديبة.. وفاة (٢٤٤) وإصابة و (٩٧٣٨) بالضنك والكوليرا

كتب.. حسين سعد

أديبة.. وفاة(٢٤٤) . اكدت اديبه ابراهيم السيد ،أخصائية أمراض الأوبئة وعضو اللجنه التمهيديه لنقابة الاطباء فرعية خصوصي امدرمان أكدت وفاة ٢٤٤ مواطن واصابة، و ٩٧٣٨ حالة موجبة لحمى الضنك والكوليرا بعدد من الولايات في الفترة من ١٥ يوليو حتي ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣م ، وأوضحت اديبة في لقاء لها مع قناة الاندبندت انه تم تسجيل ٩٨ حالة وفاة لحمى الضنك من بينها ٦٦ حالة وَفاة بولاية ،القضارف ٤ حالات بكل من شمال دارفور، وكسلا ٤ حالات ، وجنوب كردفان بالإضافة إلى تسجيل ٤٠٨٨ حالة الاشتباه، أما العينات الموجبة بلغ عددها ٧٦٣٢ حالة موجبة، كما تم تسجيل ١٤٦ حالة وفاة بالكوليرا من بينها ٦٨ حالة في القضارف، الخرطوم ٤٤ حالة، الجزيرة ١٨ حالة وفاة، فيما سجلت جنوب كردفان ١٦ حالة وفاة، ٢٠١١٨ حالة موجبة، و ٢٠٧٧ حالة اشتباه، بجانب انتشار مرض سوء التغذية وسط الأطفال والأمهات.
وارجعت السيد تفشي الأوبئة بهذا الانتشار الواسع الي
السيول والفيضانات وعدم وجود مراكز عزل، بالإضافة عن خروج معظم المستشفيات من الخدمه في كل ولايات السودان
بنسبة ٩٠%. بسبب الإحتلال من قبل الدعم السريع والقصف من قبل الجيش فضلا عن عدم وجود ممرات امنه وخروج
٥٧ منظمه تطوعيه ودوليه من الخدمه بجانب خروج معظم الكوادر الصحيه ونزوحها داخل وخارج السودان من ويلات الحرب وايضا تعرضها للموت والاعتقالات أثناء تأدية عملها.
ولفتت الي التكدس الكبير للمواطنين في معسكرات النزوح ومراكز الإيواء
وسوء البيئه وتلوث المياه
المجاعه الطاحنه والنقص في جميع الادويه وخصوصا المنقذه للحياة وانتشار أمراض سوء التغذيه ونقص المناعه. مما ادي الي موت الأطفال في مراكز ا
معسكرات النزوح موت طفل وطفلين على كل رأس ساعه بالاضافه لموت الحوامل والمرضعات وكبار السن .لعدم وجود رعايه صحيه كافيه.
وقالت دكتورة اديبة ان
مخلفات الحرب وانتشار الجسس بالشوارع وتراكم الأوساخ ادي الي انتشار مرض السل و مرض الكوليرا والحميات
والملاريا بأنواعها وحميات اخري مجهولة المصدر لانعدام المعامل وهجرة الفنيين فضلا عن انتشار طفح جلدي بكتيري يؤدي لجروح والتهاب حاد وتقيح والتهاب العين الحاد
وأوضحت السيد هذه صورة قاتمة للوضع الصحي بالبلاد، ووضع الأطباء، والمرضى بالمستشفيات ومراكز الإيواء، وأصبح الوضع الصحي كارثي ومأساوي و يعيش المرضى النازحين بمستشفيات الأقاليم حالة تكدس في ظل سوء البيئة الصحية، وتلوث المياه الذي ادى بدوره إلى انتشار كثير من الأمراض مما أدى لوقوع عدد كبير من الوفيات وسط الأطفال والأمهات وكبار السن، ومصابي الأمراض المزمنة. وعدم توفر المعينات الطبية بالمستشفيات المتمثلة في الأدوية المنقذة للحياة، أدوية مرضى الكلى، و القلب، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، بالإضافة إلى انعدام المحاليل الوريدية (الدربات)، وننوه إلى أن مريض الكوليرا يحتاج مابين ٥٠ إلى ٦٠ درب في اليوم وعدم توفرها أدى إلى وقوع عدد كبير من الوفيات. و لذاك نجد صعوبة في حصرهم بشكل دقيق، فضلا عن نقص الكوادر الطبية في المستشفيات مقارنة مع إستقبال عدد كبير من المرضى والمصابين مما أدى إلى خلل كارثي ومأساوي.

وناشدنا . مراكز الرعاية الصحية بالولايات والمنظمات الدولية والإنسانية بأن تقوم بتوفير المعينات الطبية والأدوية المنفذة للحياة ، وطالبت السلطات بعدم احتجاز الادويه ومصادرتها لجهة أنه عمل غير إنساني، وناشدنا طرفي النزاع بفتح مسارات آمنة لوصول المساعدات الانسانية، وعدم إقحام كافة الكوادر الطبية في الصراع الدائر، و الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من الأطباء والمتطوعين في غرف الطوارئ. وقالت ان الأطباء والطبيات في وضع لايحسد عليه لتعرضهم لإنتهاكات من طرفي النزاع المتمثلة في القتل بسبب القصف والاعتقالات.
نناشد كافة المنظمات الدوليه كا الامم المتحده ومنظماتها الإنسانيه ممثله في حقوق الانسان ومنظماتها العلاجيه متمثله في منظمة الصحه العالميه ومنظمة الصليب والهلال الاحمر كما نناشد كل المجتمع الدولي ودول المحاور للضغط على كل أطراف النزاع لوقف هذه الحرب العبثيه التي دمرت البلاد والعباد وقضت علي الأخضر واليابس ووقفها فورا
وطالبت السيد الشعب السوداني برص الصفوف وتكوين جبهه عريضه تنادي بالوقف الفوري للحرب وإعلان طرفي النزاع كمجرمين حرب

عين علي الحرب الجميل الفاضل ھذه الحَربُ سِياجٌ لِمنعِ إفلاتِ الظالمين!!

0

الجميل الفاضل يكتب :عين علي الحرب . ھذه الحَربُ سِياجٌ لِمنعِ إفلاتِ الظالمين!!

ھذه الحَربُ سِياجٌ

بإنتھاء أطول حصة إملاءٍ وإمھالٍ، إمتدت لنحو ثلاثة عقود ونيف، أري أن “شديد القوي” قد أحكم الطوق علي رِقابٍ، من خِلالِ ھذه الحرب، سوف لن يُفلتھا، وأن رؤوسا أينعت بين يديه قد حان أو كاد أوان قطافھا.
فكل الطغاة الظالمين الذين أخذهم الله أخذ عزيزٍ مُقتدر، إنما أخذهم وهم في كامل قوّتھم وأوج جبروتهم. ‏
إذ قال من لا ينطقُ عن ھوي: «إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته».
ثم قرأ: (وكذلك أخذُ ربِك إذا أخذ القُرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد).
أنظر كيف حين أهلكَ اللهُ “فرعون” بالغرق، لم يهلكه بتغيير موازين القوة، وإنما أهلكه وهو يقول: “أنا ربكم الأعلى”، أخذه وهو في أوج قوّته، يقود جيشه الجرار.
وحين أهلكَ اللهُ “النمرود”، لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غَطرستِهِ، يُنادي في النَّاس: “أنا أُحيي وأُميتُ”.
وبالطبع حين أهلكَ اللهُ (عاد)، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وإنقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: “من أشدُّ منّا قوَّة”.
وكذا حين أهلكَ اللهُ (ثمود)، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد.
بل وحين شتَّتَ اللهُ شمل (الأحزاب) يوم غزوة الخندق، اليوم الذي ضاقتْ فيه على المؤمنين الأرض بما رحبت، وبلغت قلوبھم الحناجر، لولا أن أتت الريح تعدو عاصفة بأمر ربھا، لكي تقضي أمرا كان مفعولا.
وبالطبع “وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو”، متي قدر ھبوا، وأينما نادي لبوا.
وبالتالي أتصور أنَّ هذه الحربُ قد خرجتْ قبل أن تبدأ، من يد حتي “الطرف الثالث” المعلوم بالضرورة الذي دبر لھا وأشعلھا، وكذا من أيدي طرفيھا المباشرين لھا، ھي حرب تُسيِّرها منذ إندلاعھا يدُ القدرة الي ما قضي الله من أقدار ومقادير.
إذ أن وقائع كل ما يجري في ھذه الحرب علي الأرض، يجافي بطبعه المنطق، ولا يقبله من ثَّم عقل.
حرب تجري وكأنھا مباراة داخلية أو تقسيمة، قوامھا تشكيلتين من كشف فريق واحد، ھو في النھاية فريق “نظام الإنقاذ”.
بيد أنه لا مناص للناس والحال ھكذا، من التحلي بالصبر وحكمة الشيخ الشعراوي التي يقول فيھا ناصحا: “لا تقلق من تدابير البشر، فإن أقصى ما يستطيعون هو تنفيذ إرادة الله”.

الخارجية السودانية تستدعي سفيرها في الامارات خلال (72) ساعة

الخارجية السودانية تستدعي سفيرها في الامارات خلال (72) ساعة

الامارات: جعفر السبكي

الخارجية السودانية

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، استدعاء السفير السوداني في الامارات، السفير، عبد الرحمن احمد خالد شرفي، للحضور خلال (72) لاستيضاحه بشأن أداء عمله الدبلوماسي وتصريحاته الأخيرة ، بجانب اتهام الامارات للحكومة بقصف بيت السفير مؤخرا.

وقال مصدر دبلوماسي “للسودانية نيوز” ان الاستدعاء السفير شرفي بعد تحركاته الأخيرة وعمله الدبلوماسي في التعاون مع دولة الامارات .

وقال المصدر الدبلوماسي ” للسودانية نيوز” ان الوزارة استدعت السفير للحضور خلال(72) ، وتوقع المصدر عدم حضور السفير الي بورتسودان ، بسبب الحملة الإعلامية من طرف الكيزان ، وقال ( ربما لم يحضر لان السفير شرفي يعمل بدبلوماسية . وأضاف المصدر الدبلوماسي ، ان الاستيضاح يأتي استجابة لحملة كيزانية تتهمه بالتواطؤ مع دويلة الشر، كما يقوله الفريق ياسر العطا

وفي سؤال من “السودانية نيوز” لمصدر دبلوماسي رفيع. هل سيذهب السفير شرفي سفير السودان في ابوظبي إلى بورتسودان ملبياً دعوة الخارجية السودانية؟ أفاد قائلاً “اذا اتشجع حيمشى، لأنه عنده ما يكفى من الحجج لتبرير موقفه، لأن تطوير العلاقات واصلاحها اذا تعقدت هو صميم عمل السفير”

يذكر ان الاعلام الحكومي شن مؤخرا هجوم على السفير شرفي نتيجة لسلوكه الذي اتسم بالرزانة والاعتدال، ما أثار حفيظة الإسلاميين الذين كانوا يتوقعون منه أن يكون جزءًا من حملتهم المستمرة ضد الإمارات. في الوقت الذي يحاول فيه الإسلاميون استغلال كل من في منصب دبلوماسي لتعزيز أجنداتهم الحزبية وخلق أزمات مفتعلة، اختار شرفي مسارًا مختلفًا، حيث حافظ على وقاره الدبلوماسي ورفض الانزلاق إلى مهاجمة الإمارات أو خلق خلافات لم تكن موجودة في الأصل.

والحملة التي شُنَّت ضده بدأت في وسائل الإعلام التابعة للحركة الإسلامية في بورتسودان، حيث حاولت هذه الكتائب تصوير السفير وكأنه خان بلاده لمجرد أنه لم يتبنَّ الخطاب العدائي الذي يروج له الإسلاميون ضد دولة الإمارات. لقد أظهرت هذه الحملة مدى ضيق أفق الإسلاميين تجاه من لا ينتمي إلى جماعتهم أو يرفض الانصياع لأوامرهم. السفير عبدالرحمن شرفي، الذي لم يكن عضوًا في تنظيم الإخوان المسلمين، كان بالنسبة إليهم شخصية غير موالية للحركة، وهذا وحده كان كافيًا ليصبح هدفًا للتشويه والهجوم.

رماز علي ريري تكتب: الإمارات تفند رواية السودان حول استهداف مقر بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم والأدلة تطارد البرهان

رماز علي ريري تكتب: الإمارات تفند رواية السودان حول استهداف مقر بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم والأدلة تطارد البرهان

رماز علي ريري

في سياق التوترات المتزايدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان نتيجة النزاع المستمر في البلاد، أعلنت الإمارات عن حادثة جديدة مثيرة للجدل، تمثلت في استهداف الجيش السوداني لمقر بعثتها الدبلوماسية في الخرطوم. هذه الحادثة التي أعلن عنها سعادة سالم سعيد غافان الجابري، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، شكلت صدمة في الأوساط الدبلوماسية، وأشعلت موجة من التساؤلات حول مصداقية الرواية الرسمية الصادرة عن السلطات السودانية.

الجابري أكد أن الجيش السوداني استهدف بشكل مباشر مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المبنى والمرافق المحيطة به. وأشار إلى أن هذا العمل يشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية، وبالأخص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تنص على احترام وحماية البعثات الدبلوماسية. وأكد أن دولة الإمارات تمتلك أدلة دامغة، تتضمن صوراً وفيديوهات، تثبت استهداف المقر بشكل مباشر من قبل الجيش السوداني.

الأدلة تطارد البرهان ورواية السودان تنهار

في أعقاب هذا التصريح، تحركت الأنظار نحو الحكومة السودانية والجيش، وبالأخص قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الذي بات في مواجهة مباشرة مع الأدلة التي قدمتها الإمارات. وقد نفت وزارة الخارجية السودانية والقوات المسلحة في بيان مشترك أي استهداف للمقر الدبلوماسي الإماراتي، وأكدت أن ما حدث هو مجرد حادث عرضي لم يسفر عن أضرار، مما يتناقض مع الرواية الإماراتية.

غير أن الإمارات، عبر مساعد وزير الخارجية سالم الجابري، لم تتردد في دحض هذه الرواية السودانية، حيث أشار إلى أن الأدلة التي تمتلكها بلاده تفند بشكل قاطع المزاعم التي أوردتها الحكومة السودانية. وقد أوضح الجابري أن هذه الأدلة، التي تتضمن صوراً وفيديوهات وثقت الهجوم، تؤكد أن المبنى تعرض لدمار واسع، وهو ما يلقي بالمسؤولية الكاملة على الجيش السوداني في هذا الحادث.

التوتر الإعلامي وردود الفعل الشعبية

التفاعل الشعبي والإعلامي على الحادثة كان سريعاً. فعلى منصات التواصل الاجتماعي، بدأت التساؤلات تثار حول مصداقية تصريحات الحكومة السودانية. وقد شهدت الساعات التالية لتصريح الجابري نشر مقاطع فيديو على منصة “السودان حديثاً” على فيسبوك، توثق الأضرار التي لحقت بمبنى البعثة الإماراتية في الخرطوم. هذا الفيديو الذي ظهر بعد ساعات قليلة من التصريحات الإماراتية، قدم دليلاً مصوراً على حجم المعركة العنيفة التي دارت حول المبنى، ما يعزز من الرواية الإماراتية ويدحض تماماً الرواية السودانية الرسمية.

الفيديو أظهر أن المبنى والمناطق المحيطة به قد تعرضت لقصف مباشر، مما أثار موجة من الانتقادات للحكومة السودانية والجيش السوداني، خاصة مع محاولاتهما التملص من المسؤولية عن الحادث. ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت قضية استهداف المقر الدبلوماسي الإماراتي محور النقاش على وسائل الإعلام السودانية والإماراتية، وهو ما زاد من الضغط على السلطات السودانية لتقديم تفسير شفاف ودقيق لما جرى.

 *انعكاسات الحادثة على العلاقات السودانية الإماراتية*

حادثة استهداف مقر البعثة الإماراتية في الخرطوم ليست مجرد واقعة معزولة، بل تأتي في سياق تصاعد التوتر بين السودان والإمارات بسبب النزاع العسكري المستمر في السودان منذ أشهر. دولة الإمارات، التي كانت وما زالت تلعب دوراً محورياً في الجهود الدولية لوقف النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان، اعتبرت هذا الحادث انتهاكاً خطيراً للأعراف الدبلوماسية، وهو ما يهدد بتفاقم التوترات بين البلدين.

كما أن هذه الحادثة تزيد من تعقيد الوضع السوداني المتأزم بالفعل. السودان يعاني منذ فترة طويلة من نزاع دموي بين الجيش وقوات الدعم السريع، وهو صراع دفع البلاد إلى حافة الانهيار السياسي والإنساني. الإمارات كانت من بين الدول التي سعت لإيجاد حل سلمي للصراع السوداني عبر جهود الوساطة الدبلوماسية والتنسيق مع الأطراف الدولية. لكن استهداف مبنى بعثتها في الخرطوم يعقد من جهودها هذه، ويضعف من فرص التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.

 *مطالبات بمحاسبة المسؤولين وملاحقة البرهان*

من جانبها، دعت الإمارات إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وأكدت أنها ستواصل الضغط على المجتمع الدولي لملاحقة من يقفون وراء هذا الاستهداف. وبينما لم تذكر الإمارات البرهان بالاسم، فإن التلميحات تشير إلى أنه بوصفه القائد الأعلى للجيش السوداني، يتحمل مسؤولية ما يجري على الأرض، بما في ذلك هذا الهجوم.

تصاعد هذه التوترات يضع البرهان تحت المجهر، خاصة مع توالي التقارير التي تشير إلى أن الجيش السوداني متورط في انتهاكات جسيمة خلال النزاع المستمر. الحادثة الأخيرة تضيف إلى سجل البرهان المليء بالتحديات، وتزيد من الضغوط المحلية والدولية عليه، سواء فيما يتعلق بمسؤوليته عن النزاع أو عن انتهاك المباني الدبلوماسية.

 *دور الإمارات في إنهاء النزاع السوداني*

رغم الحادثة، تظل الإمارات ملتزمة بدورها في السعي لإنهاء النزاع في السودان. فمنذ بداية الصراع، كانت الإمارات من بين الدول الفاعلة التي حاولت توجيه الجهود الدولية نحو إيجاد حل سلمي يوقف النزيف المستمر في البلاد. ولعبت الإمارات دوراً محورياً في جهود الوساطة بين الأطراف المتنازعة، بالتنسيق مع شركائها الدوليين والإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

ومع تعقيد الوضع الحالي في السودان، لا تزال الإمارات تعمل على تعزيز جهودها من أجل تحقيق الاستقرار، لكنها تجد نفسها الآن في مواجهة تحديات إضافية تتعلق بحماية بعثاتها الدبلوماسية وضمان سلامة موظفيها في البلاد. الحادث الأخير يزيد من تعقيد هذه المهمة، لكنه لم يثنِ الإمارات عن مواصلة جهودها في هذا الصدد.

مقتل وإصابة 130 شخصاً في قصف جوي على منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان

مقتل وإصابة 130 شخصاً في قصف جوي على منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان

حمرة الشيخ: السودانية نيوز

مقتل وإصابة 130

اعلنت قوات الدعم السريع ، عن مقتل وجرح (130) في غارة جوية لليوم الثاني علي منطقة حمرة الشيخ ، بولاية شمال كردفان .

وقالت في بيان (ان الطيران الحربي لجيش «الفلول» واصل جرائمه بحق المدنيين، مرتكباً لليوم الثاني على التوالي، مجازر بربرية بشعة، أدت إلى مقتل وإصابة 130 شخصاً من الأبرياء، حيث استهدف مناطق مأهولة بالسكان في منطقة حمرة الشيخ بشمال كردفان. وإمعاناً في تحدي القانون الدولي الإنساني، وقبل أن يجف حبر البيانات التي أدانت مجازر “الكومة” التي أودت بحياة المئات في شمال دارفور؛ كرر طيران الإرهاب “السبت” غاراته المسعورة على المدنيين العُزل في منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان حيث استهداف السوق والأحياء السكنية. وقتل 30 شخصاً في الحال، وأصيب أكثر من 100 وسط المواطنين غالبهم من النساء والأطفال (حسب إحصائيات أولية)، جراء إسقاط البراميل المتفجرة على رؤوس الباعة والمتجولين داخل السوق التجاري المكتظ، في مشاهد مروعة هزت مجتمع “حمرة الشيخ” الذي خرج في مواكب مهيبة مشيع شهداء العدوان، وجرت مراسم دفنهم بمقابر جماعية، وسط اكتظاظ مستشفى المنطقة بعشرات الجرحى والمصابين. إن الاستهداف الممنهج ضد المدنيين العُزل في دارفور وكردفان، وتدمير المحال التجارية الخاصة للأفراد، يشكل جرائم حرب وإبادة متكاملة الأركان، حيث لا يوجد هدف عسكري يمكن تبريره داخل الأسواق والأحياء السكنية، وفقاً للقانون الدولي الإنساني.. عليه نلفت انتباه السودانيين جميعاً والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمهتمين بالشأن الإنساني، إلى مخطط الإبادة العنصرية بحق الشعوب السودانية في دارفور وكردفان وبعض مناطق الهامش. قواتنا إذ تدين جرائم مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرها*بية بحق الشعوب السودانية؛ تؤكد أنها لن تنجر إلى الدرك العنصري البغيض، وستمضي بقوة حتى إنهاء سطوة العصابة الفاسدة، وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة تحقق العدالة والمساواة. الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

الدائرة القانونية بولاية شرق دارفور ترفع توصية للإدارة المدنية بتعيين رئيسا للجهاز القضائي رئيس النيابة العامة

الدائرة القانونية بولاية شرق دارفور ترفع توصية للإدارة المدنية بتعيين رئيسا للجهاز القضائي رئيس النيابة العامة

الضعين: جعفر السبكي 

الدائرة القانونية

رفعت الدائرة القانونية من المحامين والقانونين، بولاية شرق دارفور توصية للإدارة المدنية بتعيين استاذ عبدالرحيم محمد تبن رئيسا للجهاز القضائي، ومولانا محمد حسن متعافي رئيس النيابة العامة، توطئة للعمل القضائي والعدلي بالولاية

 وكشف المحامي صديق حسن “للسودانية نيوز” أن مجموعة من المحامين والقانونيين بالولاية عقدوا ورشة بسبب الأوضاع الأمنية بالولاة والفراغ القانوني، والعدلي ، وتوافقوا على تسمية الأستاذ عبد الرحيم محمد تبن رئيس للجهاز القضائي بالولاية ومولانا محمد حسن متعافي رئيسا للنيابة العامة، بسبب الوضع الاستثنائي في الولاية. وأضاف المحامي صديق حسن نحن كمحامين وقانونين في الولاية عملنا منتدى قانونيا وقدمنا أوراقا قانونية توافقنا على مولانا عبد الرحيم محمد تبن رئيسا للجهاز القضائي، ومولانا محمد حسن متعاف رئيس النيابة العامة بالولاية. وأضاف المحامي صديق ، في حديثه “للسودانية نيوز ” أن الولاية لا توجد فيها خدمات قانونية، ولا أجهزة أمنية للمواطن، ولا قضاة، وأضاف : أن المحاكم موجودة كمبان فقط لا تقدم أي خدمة عدلية، وبالتالي، نحن رأينا كقانونيين أنه لا بد أن يكون هناك وضع قانوني في الولاية.

وكشف المحامي صديقا أن الإدارة الأهلية بالولاية قامت بدور كبير، وكان هناك فراغ عدلي، قدرت من سدها، وتم حل لجان الظواهر السالبة التي كونت من قبل الإدارة الأهلية، وبالتالي، حصل فراغ عدلي في الولاية بعد تكوين الإدارة المدنية، ورأينا الحوجة إلى العدل والقضاء لحفظ الأمن وردع المجرمين.

 وقال المحامي صديق ،إنه تم عقد عدد من الورش القانونية وتقديم أوراق عن سلطة الأمر الواقع، في مناطق الصراع، وبالتالي، نحن من ناحية قانونية، أن القانون الدولي الإنساني يحق للناس أو الجهة على المنطقة حفظ الأمن وتقديم  خدمة على المواطن، وتابع نحن مجموعة من المحامين والقانونيين قررنا أن يكون هناك وضع قانوني وتطوعنا بسبب كثرة الجرائم والوضع الأمني

أكبر عملية احتيال رقمي تضرب السودانيين.. ضحايا يكشفون تفاصيل مثيرة

أكبر عملية احتيال رقمي تضرب السودانيين.. ضحايا يكشفون تفاصيل مثيرة

 

أكبر عملية احتيال

كشف ضحايا تعرّضوا لخسائر مالية فادحة تفاصيل مثيرة لـ”العربية نت”، حيث أوضحت إحدى السيدات أن هناك من بين الضحايا سيدتين قامتا ببيع ذهبهما على أمل استثمار تلك الأموال في المنصة

الخرطوم – خالد فتحي

لا تزال تداعيات حادثة منصة الاحتيال الرقمي تلقي بظلالها بين السودانيين، حيث تكررت عبارات الندم والصدمة بين الكثيرين ممن انساقوا وراء وعود الثراء السريع دون تدقيق أو تمحيص.

إحدى الضحايا، شابة سودانية كانت قد تلقت من خطيبها مبلغ ألف دولار أميركي لشراء مستلزمات الزواج، إلا أن صديقتها أغرتها باستثمار هذا المبلغ في منصة “2139”، لتنتهي القصة بخسارتها كل مدخراتها، مما أثّر بشدة على خطط زواجها.

وكشف ضحايا تعرّضوا لخسائر مالية فادحة تفاصيل مثيرة لـ”العربية نت”، حيث أوضحت إحدى السيدات أن هناك من بين الضحايا سيدتين قامتا ببيع ذهبهما مقابل ألف دولار أميركي، على أمل استثمار تلك الأموال في المنصة، إلا أن النتيجة كانت خسارتهما لكل شيء بدلاً من تحقيق الربح.

تفاصيل الحادثة
في التفاصيل، تعرّض مئات السودانيين لأكبر عملية احتيال رقمي في حادثة غير مسبوقة في تاريخ البلاد. منصة “2139” الشهيرة أغرت آلاف السودانيين بوعود بتحقيق أرباح ضخمة وسريعة عبر التداول الرقمي، إلا أنها انهارت فجأة في 25 سبتمبر 2024، تاركة خسائر مالية هائلة تقدّر بما بين 50 و70 مليون دولار، مما ألقى بظلاله على حياة الكثيرين من المتضررين الذين دخلوا في حالة من الصدمة.

بدأت الحكاية بالترويج الواسع النطاق للمنصة، التي وعدت المستثمرين بأرباح تصل إلى 2% يوميًا. في البداية، تلقى بعض المستثمرين عوائد مغرية وصلت إلى 5000 دولار، مما زاد من ثقتهم بالمنصة ودفعهم إلى ضخ المزيد من الأموال، لكن سرعان ما تحطمت هذه الآمال عندما توقفت المنصة عن العمل فجأة، دون سابق إنذار، تاركة مئات الضحايا في حيرة وندم.

أحد المستثمرين أوضح لـ”العربية نت”: “بدأت بمبلغ بسيط، تضاعف في البداية، فقررت استثمار المزيد، وفي النهاية فقدت كل شيء”.فيما قالت إحدى المشاركات التي انسحبت قبل خسارة أموالها لـ”العربية.نت”: “تبدأ المنصات عادةً بتقرير بقيمة 30 دولارًا أو أقل، ثم تزيد لتصل إلى 81 دولارًا، ثم 150 دولارًا. وفي كل نزول، يظهر تقرير بمدة زمنية أقصاها شهر، ثم 270، وبعدها 480، ثم 700، ثم 900، ثم 1000 دولار. والأرقام تختلف من منصة لأخرى. عادةً، بمجرد أن تصل الأرباح إلى 1000 دولار، تظهر عروض جديدة، حيث ينخفض الـ 1000 دولار إلى 1500، وهكذا. ثم يكون هناك عرض آخر للضعف، وبعد ذلك تكون الحلقة الأخيرة من نزول التقرير الألفي للإقفال، وقد تتراوح المدة من 3 إلى 6 أشهر كحد أقصى. يعني بشكل عام، هكذا يتم التعامل مع الناس”.

منصة “2139” لم تكن الوحيدة في هذا السيناريو. منصات مثل “كونتي” و”AITR” استخدمت أساليب مماثلة لإغراء المستثمرين، معتمدة على استغلال شغف الأفراد بالثراء السريع. كما طلبت من المستثمرين جذب أصدقائهم وأقاربهم، مما جعلها تبدو أقرب إلى عمليات التسويق الهرمي.

تحذيرات الخبراء
ورغم التحذيرات التي أطلقها خبراء التقنية السودانيون حول خطورة هذه المنصات، فإن إغراء الأرباح السريعة طغى على صوت العقل. أحد الخبراء قال: “لقد حاولنا تنبيه الناس، لكن الطمع كان سيد الموقف”.

بعض المستثمرين أدركوا مبكرًا أن المنصة في طريقها للانهيار، وحاولوا تحذير الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، إلا أن التحذيرات وصلت إلى كثيرين بعد فوات الأوان.

التداول الرقمي في السودان
منصة “2139” كانت واحدة من بين العديد من المنصات التي تقدم التداول الرقمي، لكنها لم تكن موثوقة. التداول الرقمي، وهو عملية شراء وبيع العملات الرقمية عبر وسيط يُعرف بـ”المنصة”، له العديد من المنصات الموثوقة عالميًا مثل “باينانس”، لكن التحدي في السودان يكمن في ضعف الوعي المالي، مما جعل العديد من الأفراد عرضة للاحتيال.

تساؤلات حول المستقبل
هذه الكارثة المالية تفتح باب التساؤل حول دور التوعية المالية في المستقبل. هل ستساهم هذه الحادثة في زيادة الوعي وحماية المستثمرين أم أن الإغراء بالثراء السريع سيظل يحكم العقول ويجعلهم فريسة سهلة لمنصات احتيالية جديدة؟

Detailed Report on the Aerial Bombing of Civilian Areas in Koma Locality, North Darfur

Detailed Report on the Aerial Bombing of Civilian Areas in Koma Locality, North Darfur

Detailed Report

The Darfur Victims Support Organization condemns, in the strongest possible terms, the aerial bombardment conducted by the Sudanese Armed Forces on the weekly market in Koma, North Darfur, on Friday, 4 October 2024. This brutal attack took place in an area that has become a refuge for civilians fleeing the escalating conflict in El Fasher, a city ravaged by clashes between the Sudanese Armed Forces, Rapid Support Forces, and various armed groups. Koma is now home to one of the largest internally displaced person (IDP) camps in the region, sheltering approximately 350,000 displaced individuals, most of whom are women, children, and the elderly. This report seeks to draw the attention of international and regional mechanisms to the urgent need for immediate intervention to protect innocent civilians, who continue to be targeted by aerial bombardment despite their displacement.

Incident Overview:

On Friday, 4 October 2024, at approximately 10:30 AM, the Sudanese military launched an aerial assault on Koma’s weekly market, where civilians from nearby villages had gathered. Six explosive barrels were dropped on the market, leading to the deaths of 46 civilians. Many more sustained serious injuries, while several victims remain unidentified. The market, which serves as a vital lifeline for displaced civilians trying to rebuild their lives, was completely destroyed, as were numerous shelters and structures that housed these vulnerable populations.

The following are the names of the victims confirmed so far:

1. Dardiri Abdel Wahid – 45 years old

2. Awad Abdullah Haririn – 18 years old

3. Adam Abdullah – 47 years old

4. Musab Adam Abdullah – 19 years old

5. Murtada Adam Musa – 19 years old

6. Mohammed Al-Fateh Issa – 17 years old

7. Maqboola Mohammed Ismail – 48 years old

8. Moataz Hamed Jamaa – 11 years old

9. Imad Hamed Jamaa – 15 years old

10. Mohyeddin Abdel Rahman Hamed Habay – 21 years old

11. Al-Fateh Othman Ali Ibrahim – 20 years old, displaced

12. Mohammed Bahruddin Abdelrahman Hussein – 25 years old, displaced

13. Yasri Mohammed Adam Mustafa – 24 years old, displaced

14. Hawa Suleiman Al-Taher – 45 years old, displaced

15. Amina Abdel Rahman Adam – 23 years old

16. Mohammed Al-Sadiq Adam Abdullah – 24 years old, displaced

17. Saleh Rabah Mohammed Ibrahim – 45 years old, displaced

18. Ahmed Rabah Mohammed Ibrahim – 37 years old, displaced

19. Unknown – Name not identified

20. Dinar Adam Al-Nour – 34 years old, displaced

21. Mahmoud Adam Al-Khair – 12 years old

22. Mohammed Al-Sadiq Adam Abdullah – 24 years old, displaced

23. Mariam Hussein Habila – 33 years old

24. Tarteel Ahmed Jabir – 13 years old

25. Mona Al-Sadiq Omar – 39 years old, displaced

26. Mustafa Mohammed Ahmed Abdelkader – 13 years old

27. Fatima Ahmed Al-Fadil – 41 years old, displaced

28. Harana Yas – 32 years old, displaced

29. Anas Issa Youssef – 12 years old

30. Ashraf Issa Youssef – 12 years old

31. Saleh Issa Mohammed Ahmed Jawda – 19 years old, displaced

32. Mohammed Issa Saleh Jawda – 29 years old

33. Saida Al-Jinniya Hamed Sabula – 64 years old, displaced

34. Mustafa Tarek Al-Sayed – 10 years old, displaced

35. Mohammed Al-Sadiq Hamadto – 29 years old, displaced

36. Al-Amin Ismail Hassan – 21 years old, displaced

37. Mohammed Al-Taher Ali – 31 years old, displaced

38. Hendiri Ahmed Faiq – 22 years old, displaced

39. Siddiq Ismail Abdullah – 42 years old, displaced

40. Mona Al-Sadiq Ali Hassan – 51 years old, displaced

41. Mahmoud Adam Khair – 65 years old, displaced

42. Al-Fateh Othman Ali – 35 years old, displaced

43. Asim Neel Jumaa – 42 years old

44. Zubaida Ali Hamed Mukhir – 32 years old

45. 16 unidentified individuals

Humanitarian Impact:

The bombardment not only claimed lives but also left hundreds of people without access to basic services and necessities. A severe shortage of medical supplies has been reported in Koma, and several critically injured civilians died due to a lack of emergency medical care. The attack also destroyed health facilities and makeshift shelters that had been established to support the displaced population, further worsening the already dire humanitarian situation.

The shortage of humanitarian aid has led to numerous deaths that could have been avoided. Humanitarian corridors must be urgently opened to facilitate the provision of medicine, food, and shelter to those in desperate need. Many victims remain unaccounted for, and the death toll is expected to rise as search and rescue efforts continue.

Legal Analysis and Violations:

The deliberate targeting of civilian populations and IDP camps through aerial bombardment by military aircraft constitutes a grave violation of international humanitarian law and amounts to war crimes and crimes against humanity. These actions flagrantly violate the principles of distinction and proportionality as enshrined in the Geneva Conventions and the Rome Statute of the International Criminal Court (ICC), which prohibits indiscriminate attacks on civilians and civilian infrastructure.

Furthermore, the systematic use of aerial bombardment by the Sudanese Armed Forces in Darfur illustrates a clear pattern of collective punishment and an intentional strategy to terrorize civilian populations.

Recommendations:

1. International Accountability:

The Darfur Victims Support Organization calls on the International Criminal Court (ICC) to immediately launch an investigation into these grave violations and bring those responsible, including military commanders and political leaders, to justice for their role in these atrocities.

2. Urgent Protection Measures:

We urge the United Nations, African Union, and other international bodies to take immediate and concrete steps to protect civilians in Darfur by implementing a no-fly zone over conflict zones and ensuring the safety of internally displaced populations.

3. Prosecution of Aerial Bombing Perpetrators:

We demand the immediate prosecution of military commanders of the Sudanese Air Force responsible for orchestrating these attacks, and particularly those involved in the Koma massacre.

4. Humanitarian Access:

The Darfur Victims Support Organization calls on international humanitarian organizations to expedite the delivery of emergency medical aid, food supplies, and shelter to the displaced populations in Koma and surrounding areas, ensuring that those affected receive life-saving assistance.

5. International Condemnation:

The organization calls on the international community to publicly condemn the use of aerial bombardment against civilians and to apply diplomatic pressure on the Sudanese government to cease its campaign of terror against the people of Darfur.

The tragedy that occurred in Koma on 4 October 2024 is a stark reminder of the ongoing atrocities being perpetrated against innocent civilians in Darfur. Despite their displacement, the people of Darfur continue to suffer from relentless violence and deprivation. The international community must take decisive action to stop these crimes, hold the perpetrators accountable, and protect the civilians who remain caught in the crossfire of this devastating conflict. Time is of the essence; without immediate intervention, countless more lives will be lost.

منظمة حقوقية تنشر أسماء ضحايا القصف الجوي على سوق الكومة وتطالب بتقديم القادة العسكريون والقادة السياسيون إلى العدالة

منظمة حقوقية تنشر أسماء ضحايا القصف الجوي على سوق الكومة وتطالب بتقديم القادة العسكريون والقادة السياسيون إلى العدالة

يوغندا: السودانية نيوز

منظمة حقوقية تنشر

تدين منظمة مناصرة ضحايا دارفور بأشد العبارات القصف الجوي الذي نفذته القوات المسلحة السودانية على السوق الأسبوعي في كومة، شمال دارفور، يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر 2024. هذا الهجوم الوحشي وقع في منطقة أصبحت ملاذًا للمدنيين الفارين من النزاع المتصاعد في الفاشر، وهي مدينة مزقتها الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة المختلفة. أصبحت كومة الآن موطنًا لأحد أكبر معسكرات النازحين داخليًا في المنطقة، حيث يأوي حوالي 350,000 نازح، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين. يهدف هذا التقرير إلى لفت انتباه الآليات الدولية والإقليمية إلى الحاجة الملحة للتدخل الفوري لحماية المدنيين الأبرياء، الذين يستمر استهدافهم بالقصف الجوي رغم نزوحهم.

ملخص الحادثة:

في يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر 2024، حوالي الساعة 10:30 صباحًا، شنت القوات العسكرية السودانية هجومًا جويًا على السوق الأسبوعي في كومة، حيث تجمع المدنيون من القرى المجاورة. تم إسقاط ستة براميل متفجرة على السوق، مما أدى إلى مقتل 46 مدنيًا. كما أصيب العديد بجروح خطيرة، ولا يزال عدد من الضحايا مجهولين. السوق، الذي يمثل شريان حياة حيوي للنازحين الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم، تم تدميره بالكامل، وكذلك العديد من الملاجئ والهياكل التي كانت تؤوي هذه الفئات الضعيفة.

فيما يلي أسماء الضحايا الذين تم تأكيد هويتهم حتى الآن:

١. درديري عبد الواحد – 45 عامًا

٢. عوض عبد الله حريرين – 18 عامًا

٣. آدم عبد الله – 47 عامًا

٤. مصعب آدم عبد الله – 19 عامًا

٥. مرتضى آدم موسى – 19 عامًا

٦. محمد الفاتح عيسى – 17 عامًا

٧. مقبولة محمد إسماعيل – 48 عامًا

٨. معتز حامد جماعة – 11 عامًا

٩. عماد حامد جماعة – 15 عامًا

١٠. محي الدين عبد الرحمن حامد حبي – 21 عامًا

١١. الفاتح عثمان علي إبراهيم – 20 عامًا، نازح

١٢. محمد بحر الدين عبد الرحمن حسين – 25 عامًا، نازح

١٣. يسري محمد آدم مصطفى – 24 عامًا، نازح

١٤. حواء سليمان الطاهر – 45 عامًا، نازحة

١٥. أمينة عبد الرحمن آدم – 23 عامًا

١٦. محمد الصادق آدم عبد الله – 24 عامًا، نازح

١٧. صالح رباح محمد إبراهيم – 45 عامًا، نازح

١٨. أحمد رباح محمد إبراهيم – 37 عامًا، نازح

١٩. مجهول – لم يتم التعرف على الاسم

٢٠. دينار آدم النور – 34 عامًا، نازح

٢١. محمود آدم الخير – 12 عامًا

٢٢. محمد الصادق آدم عبد الله – 24 عامًا، نازح

٢٣. مريم حسين حبيلة – 33 عامًا

٢٤. ترتيل أحمد جابر – 13 عامًا

٢٥. منى الصادق عمر – 39 عامًا، نازحة

٢٦. مصطفى محمد أحمد عبد القادر – 13 عامًا

٢٧. فاطمة أحمد الفاضل – 41 عامًا، نازحة

٢٨. حرانة ياس – 32 عامًا، نازحة

٢٩. أنس عيسى يوسف – 12 عامًا

٣٠. أشرف عيسى يوسف – 12 عامًا

٣١. صالح عيسى محمد أحمد جودة – 19 عامًا، نازح

٣٢. محمد عيسى صالح جودة – 29 عامًا

٣٣. سعيدة الجنية حامد سبولة – 64 عامًا، نازحة

٣٤. مصطفى طارق السيد – 10 أعوام، نازح

٣٥. محمد الصادق حمدتو – 29 عامًا، نازح

٣٦. الأمين إسماعيل حسن – 21 عامًا، نازح

٣٧. محمد الطاهر علي – 31 عامًا، نازح

٣٨. هنديري أحمد فائق – 22 عامًا، نازح

٣٩. الصديق إسماعيل عبد الله – 42 عامًا، نازح

٤٠. منى الصادق علي حسن – 51 عامًا، نازحة

٤١. محمود آدم الخير – 65 عامًا، نازح

٤٢. الفاتح عثمان علي – 35 عامًا، نازح

٤٣. عاصم نيل جماعة – 42 عامًا

٤٤. زبيدة علي حامد مخير – 32 عامًا

٤٥. 16 فردًا لم يتم تحديد هويتهم.

التأثير الإنساني:

لم يكتف القصف بحصد الأرواح، بل أدى أيضًا إلى ترك مئات الأشخاص بلا خدمات أو احتياجات أساسية. تم الإبلاغ عن نقص حاد في الإمدادات الطبية في كومة، وتوفي العديد من المدنيين المصابين بجروح خطيرة بسبب نقص الرعاية الطبية الطارئة. كما أدى الهجوم إلى تدمير المرافق الصحية والملاجئ المؤقتة التي تم إنشاؤها لدعم النازحين، مما زاد من تدهور الوضع الإنساني المتدهور أصلًا.

وقد أدى نقص المساعدات الإنسانية إلى وفاة العديد من الأشخاص الذين كان يمكن إنقاذهم. ويجب فتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لتسهيل تقديم الأدوية والطعام والمأوى للمحتاجين بشكل عاجل. ولا يزال العديد من الضحايا مفقودين، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

يعد الاستهداف المتعمد للسكان المدنيين ومخيمات النازحين من خلال القصف الجوي بواسطة الطائرات العسكرية انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، ويرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. تشكل هذه الأعمال انتهاكًا صارخًا لمبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تحظر الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية المدنية.

علاوة على ذلك، فإن الاستخدام المنهجي للقصف الجوي من قبل القوات المسلحة السودانية في دارفور يعكس نمطًا واضحًا من العقاب الجماعي واستراتيجية متعمدة لإرهاب السكان المدنيين.

التوصيات:

١. المساءلة الدولية:

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المحكمة الجنائية الدولية إلى الشروع فورًا في تحقيق في هذه الانتهاكات الجسيمة، وتقديم المسؤولين عنها، بمن فيهم القادة العسكريون والقادة السياسيون، إلى العدالة لدورهم في هذه الفظائع.

٢. إجراءات حماية عاجلة:

نحث الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وغيرها من الهيئات الدولية على اتخاذ خطوات ملموسة وفورية لحماية المدنيين في دارفور من خلال فرض منطقة حظر طيران فوق مناطق النزاع وضمان سلامة النازحين داخليًا.

٣. محاكمة مرتكبي القصف الجوي:

نطالب بمحاكمة فورية لقادة القوات الجوية السودانية المسؤولين عن تنظيم هذه الهجمات، وخاصة أولئك المتورطين في مذبحة كومة.

٤. الوصول الإنساني:

تدعو منظمة مناصرة ضحايا دارفور المنظمات الإنسانية الدولية إلى الإسراع في تقديم المساعدات الطبية الطارئة، والإمدادات الغذائية، والمأوى للسكان النازحين في كومة والمناطق المجاورة، لضمان حصول المتضررين على المساعدات الضرورية لإنقاذ حياتهم.

٥. الإدانة الدولية:

تدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى إدانة استخدام القصف الجوي ضد المدنيين علنًا، وممارسة الضغط الدبلوماسي على الحكومة السودانية لوقف حملتها الإرهابية ضد شعب دارفور.

تعتبر المأساة التي وقعت في كومة يوم 4 أكتوبر 2024 تذكيرًا صارخًا بالفظائع المستمرة التي تُرتكب ضد المدنيين الأبرياء في دارفور. رغم نزوحهم، لا يزال شعب دارفور يعاني من العنف المستمر والحرمان. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وحماية المدنيين الذين ما زالوا عالقين في مرمى النيران في هذا النزاع المدمر. الوقت جوهري؛ وبدون تدخل فوري، ستُزهق أرواح لا حصر لها.

مالك عقار يغادر جنوب افريقيا مغاضباً ووفد تفاوض الدعم السريع يشارك في منتدى الحوار السنوي للسلام والامن في أفريقيا

مالك عقار يغادر جنوب افريقيا مغاضباً ووفد تفاوض الدعم السريع يشارك في منتدى الحوار السنوي للسلام والامن في أفريقيا 

جوهانسبيرج :السودانية نيوز

مالك عقار

شارك وفد التفاوض بقوات الدعم السريع برئاسة العميد الركن عمر حمدان في منتدى الحوار السنوي للسلام والامن في افريقيا  الذي تنظمة مؤسسة ثابو مبيكي (TMF) بمدينة جوانسبيرج بجنوب أفريقيا الذي ينعقد في الفترة من الرابع إلى السادس من أكتوبر تحت شعار (نحو أفريقيا سلمية وأمنه).

وبحث المنتدى عدد من الموضوعات من بينها الوضع الحالي للسلام والامن في أفريقيا والتهديدات والتحديات الناشئة والمتطورة والفرص والآفاق لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، إلى جانب دور ومساهمة مختلف الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة مثل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والبنك الأفريقي للتنمية  والتجمعات الاقتصادية والمجتمع المدني الأفريقي في تعزيز السلام والامن في أفريقيا .

وكان حضوراً في المنتدى عدد من الوزراء والرؤساء السابقون والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد رمطان العمامرة وممثلين للاتحاد الأفريقي والمنظمات الاقليمية والدولية.

وضم وفد قوات الدعم السريع المشارك في المنتدى إلى جانب رئيس الوفد العميد الركن عمر حمدان كل من المستشار مولانا محمد المختار النور ، المهندس القوني حمدان ، الاستاذ نزار سيد احمد.

ومن المؤمل ان يختتم المنتدى أعماله يوم غدا الاثنين بتقديم التوصيات والمقترحات حول الموضوعات التي تم النقاش حولها.

من جانبه غادر نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، جلسات المنتدى السنوي للسلم والامن الافريقي الذي تقيمه موسسة أمبيكي في جنوب افريقيا، وذلك بعد وصول وفد من قوات الدعم السريع.

وأبلغ عقار منظمي المؤتمر قبل مغادرته الي بورتسودان، بأن هذا إستسهال لدماء الشعب السوداني، ومحاولة إجبار السودانيين على التعايش مع جرائم الدعم السريع هو أمر غير مقبول.

وأن دعوة وفد الدعم للمشاركة في مؤتمر عن السلم والامن في افريقيا يشكل استهانة بالغة بما يتعرض له السودانيون على يد مرتزقتها المجرمين.