الإثنين, سبتمبر 22, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 361

ترشيح غرف الطوارئ في السودان لجائزة نوبل للسلام

ترشيح غرف الطوارئ في السودان لجائزة نوبل للسلام

اوسلو:السودانية نيوز

ترشيح غرف الطوارئ

أعلن معهد أوسلو لأبحاث السلام (PRIO) ترشيح غرف الطوارئ في السودان لجائزة نوبل للسلام لعام 2024.

في ظل الحرب المدمرة التي يشهدها السودان منذ أبريل 2023، برزت غرف الطوارئ السودانية كشمعة أمل في الظلام. عملت هذه الفرق المتفانية من المتطوعين بلا كلل لتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة والرعاية الطبية والحماية لملايين النازحين والضعفاء. لقد كان التزامهم الثابت بإنقاذ الأرواح وحماية الكرامة الإنسانية له أثر بالغ على الشعب السوداني في أصعب الظروف.

أظهرت غرف الطوارئ شجاعة وإنسانية استثنائيتين في ظل مخاطر جسيمة. لقد وضعوا حياتهم على المحك للوصول إلى المحتاجين، وقدموا لهم الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية. كانت جهودهم حاسمة في منع تزايد وانتشار المجاعة والأمراض والمعاناة. علاوة على ذلك، لعبوا دورًا حيويًا في اجلاظ المدنيين وحمايتهم من العنف وضمان حقوقهم.

يعد عمل غرف الطوارئ السودانية شاهداً على قوة التضامن الإنساني وأهمية العمل الطوعي. إن تفانيهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني يستحق الإشادة والتقدير.

من الضروري أن يعترف المجتمع الدولي بجهودهم الاستثنائية ويدعمها من خلال ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام. ندعو جميع الجهات الفاعلة الدولية إلى دعم هذا الترشيح تضامنا مع الشعب السودان، وتقديراً للجهود الإنسانية الجبارة التي تبذلها غرف الطوارئ. من خلال منح جائزة نوبل للسلام لغرف الطوارئ السودانية، سيبعث العالم برسالة قوية من التضامن والدعم لشعب السودان، وسيعترف بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمات الإنسانية في أوقات الأزمات.

فكرة للدراسات والتنمية

البرهان : تجاهل الاتحاد الافريقي للازمة السودانية ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة

البرهان : تجاهل الاتحاد الافريقي للازمة السودانية ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة.

بورتسودان: السودانية نيوز

البرهان: تجاهل الاتحاد

إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم ببورتسودان وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي الذي يزور البلاد حاليا، برئاسة السفير محمد جاد سفير مصر لدى اثيوبيا المندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي والرئيس الدورى لمجلس السلم والامن عن شهر اكتوبر .

ورحب الفريق أول ركن البرهان بزيارة الوفد للسودان. وقال” نحن لازلنا نري ان توصيف الإتحاد الافريقي لما حدث في ٢٥ إكتوبر بانه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق. مؤكداً أن ما يتعرض له السودان يمثل إستعمار جديد واضاف أن تجاهل الاتحاد الافريقي للازمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة.

مبيناً ان البلاد محتلة من قوات متمردة بمشاركة مرتزقة أجانب ومعاونة دول يعرفها الجميع. وأشار إلى مهاجمة المليشيا الإرهابية للمدن الآمنة وإنتهاكها لحرمات المواطنين ونهبها لممتكاتهم وإغتصابها للنساء مبيناً ان كل العالم شاهد ذلك ولم يحرك ساكناً.

وأكد البرهان رفضه للسيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية تستخدم الدعم السريع في حربها ضد البلاد.

وقال رئيس المجلس السيادي ان هنالك قوة سياسية تريد أن تعود للحكم بأي طريقة قبل ان يعود المواطنيين لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا المتمردة.

وقال السفير محمد جاد رئيس الوفد في تصريح صحفي أن هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات مبينا أن مصر حرصت منذ بداية رئاستها للمجلس في أبريل الماضي على القيام بهذه الزيارة.

وقال أن الإيضاحات التي قدمها رئيس مجلس السيادة لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية مبيناً أن الوفد أكد دعمه للسودان الشقيق حتى يتم تحقيق السلام بالبلاد وأضاف أن مصر تحرص دوما على ضرورة أن يخرج السودان من هذه الأزمة بخير وقال أن اللقاء تطرق إلى ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لإستعادة السودان لعضويته في الإتحاد الإفريقي واضاف” لايمكن أن يمر السودان بمثل هكذا أزمة وتكون عضويته مجمدة في الإتحاد الافريقي “.

وأكد السفير محمد جاد أن مجلس السلم والأمن الإفريقي سيسعى لاحلال السلام في السودان ووقف إطلاق النار ودعم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

من جانبه قال السفير الزين ابراهيم حسين سفير السودان باثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي في تصريح صحفي أن زيارة مجلس السلم والأمن الإفريقي تكتسب أهميتها كونها الزيارة الأولى منذ عام ٢٠١٥م وهي تنبئ عن إرتباط إيجابي جديد للإتحاد الإفريقي بالسودان بعد تعليق عضويته في السادس والعشرين من إكتوبر عام ٢٠٢١م بعد الاجراءات التصحيحية الخاصة بفض الشراكة مع المكون المدني .

وأوضح السفير الزين أن جمهورية مصر العربية ترأس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الإفريقي مبيناً أن الوفد ضم مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية ومندوب الإتحاد الإفريقي بالسودان السفير محمد بلعيش مبيناً أن هذه الزيارة ستشكل خارطة طريق لإعادة إرتباط السودان بالإتحاد الإفريقي .

نزار عبد القادر يكتب : مالكم_كيف_تحكمون لجنة شاندي ورشماوي (7)

0

نزار عبد القادر يكتب : مالكم_كيف_تحكمون لجنة شاندي ورشماوي (7)

لجنة شاندي ورشماوي (7)

س: الجديد شنو يانزار يا ولدي بخصوص بعثة تقصي الحقائق؟
ج: الجديد يا حبوبتي، أنه أمبارح الأربعاء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنيرويج وألمانيا، سلموا المسودة النهائية بتاعت مشروع القرار الخاص بالسودان لسكرتارية مجلس حقوق الإنسان
س: ممتاز، والتصويت حيبدأ يوم 9 أكتوبر صاح؟
ج: أيوة صاح يا حبوبتي
س: أها شنو أهم الفقرات في مشروع القرار ده؟
ج: مشروع القرار كله مهم، لكن أهم الفقرات هى البتتكلم عن الإدانة الواضحة والصريحة لاستمرار الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوات المتحالفة مع الطرفين، والإدانة لجميع انتهاكات حقوق الإنسان، وكمان الدعوة للوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، والتوصل عن طريق التفاوض إلى حل سلمي للنزاع بمشاركة نشطة الأطراف المدنية والعودة للحكم المدني.
س: وما قالوا حاجة في مشروع القرار عن نشر قوات أممية لحماية المدنيين؟
ج: في فقرة يا حبوبتي، بتحث الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بالتعجيل بالنظر في الخيارات العملية لتعزيز حماية المدنيين من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
س: وتوسيع نطاق المحكمة الجنائية الدولية ما جابو سيرتو؟
ج: إتكلموا عن المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وقالوا ده موضوع أساسي لأي حل للأزمة المستمرة في البلد، وقالوا ضرورى تتعمل تحقيقات شفافة وذات مصداقية في جميع التجاوزات والانتهاكات المزعومة من جانب جميع الأطراف مش من طرف واحد، وضروري كمان وضع حد للإفلات من العقاب ومحاسبة المسؤولين عن ذلك من خلال عمليات عدالة جنائية قوية وذات مصداقية، وقالوا ليهم كمان في دور هام ممكن تلعبه المحكمة الجنائية الدولية.
س: ما طالبوا بتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق بتاعت شاندى ورشماوي؟
ج: طالبوا بتمديدها لمدة سنة تانية، يعني من أكتوبر 2024م لحدي أكتوبر 2025م.
س: هل مشروع القرار الاتقدم امبارح للسكرتارية هو نفس مشروع القرار القدموهو الدول الأربعة يوم 18 سبتمبر 2024م لمن عملوا المشاورات المفتوحة، وله دخلوا عليهو تعديلات؟
ج: دخلوا عليها تعديلات كتيرة يا حبوبتي
س: سألتك السؤال ده يانزار ياولدي، عشان دكتور القانون السوداني الكلمتك عنه المرة الفاتت، كتب يوم 19 سبتمبر 2024م مقال بعنوان “لطمة أممية لبعثة تقصي الحقائق” وقال فيهو بالنص: “أي مشروع قرار يقدمه sponsors، لا تدخل عليه أي تعديلات ويعتمد كما هو”
ج: الكلام ده ما صاح يا حبوبتي، خليني أقول ليكي الصاح في النقطة دي
مقدمي مشروع القرار عملوا ثلاثة جلسات غير رسمية قبل ما يودعوا المشروع للسكرتارية، عشان يأخدوا أراء الدول والمنظمات حول المسودة، وبالفعل وصلتهم تعليقات من بعض الدول والمنظمات بالتعديل والحذف والإضافة لبعض الفقرات.
المسودة الأولى يوم 19 سبتمبر كانت بتحتوي على 2832 كلمة (27 فقرة ديباجية و22 فقرة عاملة) ذي ما بسموهم بلغة الأمم المتحدة، المسودة الأخيرة يوم 2 أكتوبر بتحتوى على 3006 كلمة (29 فقرة ديباجية و21 فقرة عاملة). في فرق وله مافي فرق؟
س: شرحك واضح ومفهوم شديد يانزار ياولدي، الليلة علمتني كمان حاجة جديدة في مشاريع القرارات: “الفقرات الديباجية والفقرات العاملة”.
ج: تحت الخدمة يا حبوبتي
س: نرجع تاني للتصويت وما أدراك ما التصويت، المرة الفاتت قلت لي شهر أكتوبر 2023م في 19 دولة صوتت لصالح مشروع القرار بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق، و16 دولة صوتت ضده و12 دولة امتنعوا عن التصويت ديل هم منو؟.
ج: مع القرار (19):
الأرجنتين؛ بلجيكا؛ ألمانيا؛ أوكرانيا باراغواي؛ التشيك ، الجبل الأسود؛ شيلي؛ جورجيا ؛ كوستاريكا؛ فنلندا؛ فرنسا؛ ليتوانيا؛ لكسمبرغ؛ المكسيك؛ رومانيا؛ هندوراس؛ بريطانيا؛ الولايات المتحدة الأمريكية.
س: وديل كلهم موجودين في الدورة دي كمان؟
ج: أربعة منهم طلعوا يعني ما عندهم حق التصويت هم: الشيك والمكسيك و بريطانيا وأكرانيا، ودخلوا مكانهم هولندا وبلغاريا والبرازيل واليابان.
س: وال 16 الوقفوا ضد القرار؟
ج: السودان، الإمارات؛ إريتريا، باكستان؛ بوليفيا؛ الجزائر ، السنغال؛ الصومال؛ الصين؛ فيتنام، قطر؛ كوت ديفوار؛ كوبا؛ المالديف؛ المغرب؛ ماليزيا.
س: الإمارات صوتت مع الحكومة السودانية؟
ج: أيوة يا حبوبتي
س: وال 16 دولة ديل عندهم الحق في التصويت الاسبوع الجاي؟
ج: 3 من ال 16 ماعندهم الحق في التصويت لأنه عضويتهم إنتهت في ديسمبر 2023 وهم بوليفيا وباكستان والسنغال.
س: ومنو الدخل بدلهم؟
ج: الكويت، أندونيسيا وغانا
س: وال12 دولة الإمتنعوا عن التصويت ديل منو؟
ج: بنغلاديش؛ بنين؛ الكاميرون؛ الغابون؛ غامبيا؛ الهند؛ كازاخستان؛ قيرغيزستان؛ملاوي؛ نيبال؛ جنوب أفريقيا؛ أوزبكستان.
س: وديل موجودين وله طلعوا؟
ج: 2 منهم طلعوا، هم الغابون ونيبال، ودخلوا بديل ليهم بوروندي والدومنيكان العشرة الباقين موجودين.
س: أها تتوقع شنو يا نزار ياولدي، ال38 دولة القاعدين من السنة الفاتت في عضوية المجلس حيصوتوا بنفس طريقة السنة الفاتت؟ وله حيكون تصويتهم مختلف؟
وهل ال9 دول الدخلت جديدة لعضوية المجلس حتصوت مع الحكومة السودانية؟
فاصل ونواصل
سويسرا 3 أكتوبر 2024م

الخبير الأممي لحقوق الإنسان: الجيش وكتائب البراء أعدموا شباب بمزاعم انتمائهم الدعم السريع

الخبير الأممي لحقوق الإنسان: الجيش وكتائب البراء أعدموا شباب بمزاعم انتمائهم الدعم السريع

جنيف : السودانية نيوز

الخبير الأممي

دعا الخبير المعين بالسودان من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رضوان نويصر، اليوم، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة والميليشيات المتحالفة مع كل منهما، إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان حماية المدنيين في منطقة الخرطوم الكبرى، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتقارير مقلقة عن عمليات إعدام ميدانية.
منذ 25 أيلول/سبتمبر 2024، يشن الجيش السوداني هجوماً كبيراً لاستعادة المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع في منطقة الخرطوم الكبرى. ووردت تقارير عن قيام الجيش السوداني بشن غارات جوية وقصف مدفعي ضد مواقع قوات الدعم السريع، مركزاً على نقاط الدخول الرئيسية إلى الخرطوم، بما في ذلك جسر الحلفايا. وأسفرت الغارات الجوية والقصف عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية في المدينة.
وحذر نويصر قائلاً: “المعارك المستمرة في منطقة الخرطوم الكبرى تكرر أهوال الفترة الأولى من النزاع الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023، وقد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين بين الأشخاص المحاصرين بجوار المواقع الاستراتيجية، فضلاً عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتشريد واسع النطاق”.
وفي ظل تصاعد الأعمال العدائية، أعرب الخبير عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بإعدام ميداني لعشرات الشباب، يُزعم أنهم من حي الحلفايا في شمال الخرطوم (بحري)، على أيدي قوات الجيش السوداني ولواء البراء بن مالك، الذي أعلن في وقت سابق دعمه للجيش. وتشير التقارير إلى مقتل ما يصل إلى 70 شاباً في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف نويصر: “أظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل الإعلام جثثاً لشباب يُزعم أنهم قُتلوا بناءً على اشتباه بانتمائهم أو تعاونهم مع قوات الدعم السريع”. وأضاف: “هذا أمر شنيع للغاية ويتعارض مع جميع معايير وقواعد حقوق الإنسان”. وأظهر مقطع فيديو تلقته مصادر أن رجالاً مسلحين يرتدون زي قوات الجيش السوداني، مع تصريح أحدهم بأنهم من شمال الخرطوم وقد قتلوا ستة رجال كانوا ينهبون المنازل.
وحث نويصر جميع أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك التزامهم بضمان عدم حرمان أي شخص من الحق في الحياة بشكل تعسفي. كما دعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل ونزيه في عمليات القتل، ومحاسبة الجناة وفقاً للمعايير الدولية ذات الصلة. وأضاف: “حتى الحرب لها قواعد. ويجب أن يتوقف الإفلات من العقاب”.

اقتراب الحسم العسكري للصراع بين الدعم السريع والحركات المسلحة في شمال دارفور

اقتراب الحسم العسكري للصراع بين الدعم السريع والحركات المسلحة في شمال دارفور

اقتراب الحسم : تقدير موقف ميداني من السودان:

ذوالنون سليمان، مركز تقدم للسياسات
شهدت مناطق واسعة من ولايتي غرب وشمال دارفور معارك ضارية بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة للحركات المسلحة، حلفاء الجيش في الحرب الدائرة منذ أبريل 2023, تركزت المواجهات في ثلاث مناطق رئيسية تمثل عمق استراتيجي للقوتين وإحدى مصادر قوتهم الرئيسية في المعركة من حيث خطوط الامداد وتمركز حواضنهم الاجتماعية وموقعها الجغرافي من المدن الرئيسية والحدود..
– تسعى الحركات المسلحة من هذه المعارك إلى فك الحصار عن قواتها في الفاشر، من خلال إيقاف الهجوم عبر استهداف خطوط إمداد قوات الدعم السريع ومراكز امدادها، أو التسلل مباشرة إلى حامية الفاشر العسكرية
– السيطرة الكاملة على الحدود الثلاثية التي تجمع السودان وليبيا وتشاد، وتدمير قواعد وحواجز الدعم السريع في مناطق الصحراء الكبرى في وادي هور، ووادي أمبار، وبئر مزة و مرقي.
– يهدف الجيش إلي استنزاف قوات الدعم السريع في معارك ضد الحركات المسلحة لإيقاف تقدمه العسكري في باقي الولايات، واستعادة المواقع السيادية بالخرطوم من خلال إغراق الدعم السريع في حروب الأطراف ذات الطابع الاثني.
– شاركت الحركات المسلحة مجتمعة في عملية إنقاذ الفاشر عبر تشكيل مجموعات تتكون من قواتها المتواجدة في ولاية الشمالية والحدود الليبية السودانية والحدود التشادية، بعد فترة إعداد طويلة لمقاتلين جدد، واستقطاب مقاتلين متمرسين على أساس اجتماعي، بقيادة نوعية، تمثل القوة الصلبة للحركات المسلحة.
– يلاحظ مشاركة القائد فيصل صالح، رئيس هيئة أركان حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، في المعارك بعد فترة طويلة من تمسكه بالحياد وتفضيله البقاء في الحدود الليبية، أيضا شارك القائد عبد الله بندا، القائد العام الأسبق لقوات العدل والمساواة، في العمليات الدائرة على الرغم من عدم تواجده تنظيميا في القوة المشتركة أو هياكل الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا، ينطبق ذلك على القائد صلاح جوك المفتش العام بحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مما يعكس انحراف الصراع الي قتال إثني بحكم انتمائهم القبلي.
– ⁠شددت السلطات التشادية إجراءاتها الأمنية على الحدود مع السودان، وذلك بنشر تعزيزات عسكرية على طول الحدود الفاصلة بين البلدين، نتيجة لتصاعد العمليات العسكرية في دارفور.
تحليل سير العمليات، هزيمة ساحقة للحركات المسلحة:
• المواجهات المباشرة بين قوات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش وقوات الدعم السريع، كانت في ثلاث محاور رئيسية، المحور الشمالي الغربي ” الصياح ومدو والمالحة” القريب من الفاشر وصحراء الحدود الليبية السودانية, ومحور غربي يتمثل في منطقة بير مزة والمزروب وبير ديك التي تعتبر مدخل للحدود التشادية, ومحور غرب دارفور, كلبس وسروج القريبة من الحدود التشادية, استطاع الدعم السريع تحقيق هزيمة ثقيلة علي قوات الحركات في المحاور الثلاثة, وإحراز تقدم ميداني وإظهار مقدرة قتالية في محاور الصحراء حتى الان, مما يضع الحركات أمام خيارات مصيرية في حالة مواصلة الدعم السريع تفوقه عليها, تنحصر بين التنازل عن قتال الوكالة بالإنابة عن الجيش والإسلاميين في الفاشر أو تعريض قوتهم العسكرية الصلبة للضعف والخروج من معادلات القوة العسكرية مؤقتا .
• المواجهات العسكرية بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع خارج مدينة الفاشر، تأتي امتدادًا للمواجهات الدامية التي تشهدها العاصمة التاريخية لإقليم دارفور منذ مايو الماضي, لتصبح اخر الولايات المتبقية خارج سيطرة قوات الدعم السريع بدارفور, والتي ينحدر منها غالبية قيادات وأفراد الحركات المسلحة, مما وضعها في قالب صراع النفوذ والسيطرة بين المكونات الاجتماعية-العرب والزغاوة- مصحوبة بإرث تاريخ طويل من الصراع الدموي على الموارد والسلطة, على نحو يهدد بتحول الحرب السياسية إلي حرب أهلية تتغذى من عوامل التاريخ والجغرافيا ومخططات قوي الحرب في بورتسودان لتصبح حرب وجود وبقاء.
• تخشي الحكومة التشادية من تسلل العناصر المسلحة من كلا الطرفين الى الحدود، وبشكل خاص الجماعات المعارضة للحكومة إلى داخل تشاد انطلاقًا من الأراضي السودانية، كما تتخوف من تحركات فردية من قبل قواتها لدعم القوة المشتركة والحركات المسلحة على أساس عرقي اجتماعي, حيث يرتبط العديد من قيادات الجيش بصلات دم مع الحركات المسلحة في السودان والفاشر بحكم الامتداد القبلي,
خلاصة:
– انتصار قوات الدعم السريع في معارك الصحراء المفتوحة مع القوة المشتركة سيزيد من فرص سيطرتها على مدينة الفاشر وحامية الجيش الآيلة للسقوط، وفي ذات الوقت سيعقد الوضع القتالي للقوة المشتركة، الأمر الاخر، سيفتح الباب واسعا أمام الدعم السريع لاستكمال هياكل سلطته الإدارية بدارفور والتفرغ لحربه مع الجيش في الولايات الوسطى والشرقية والشمالية.
– على المقلب الاخر، نجاح القوة المشتركة سيصعب من مهمة الدعم السريع في الفاشر، وستدفعه لتغيير استراتيجيته القتالية في المناطق الأخرى.
– حتى الان، تشير التوقعات لنجاح الدعم السريع في تحييد الحركات المسلحة، وحسم معركة الفاشر، إذا لم يتدخل عامل خارجي لصالح الحركات والقوة المشتركة.

الدعم السريع تعلن سيطرتها الكاملة على المناطق الشمالية لولاية شمال دارفور.

الدعم السريع تعلن سيطرتها الكاملة على المناطق الشمالية لولاية شمال دارفور.

متابعات: السودانية نيوز

تعلن سيطرتها الكاملة

قالت قوات الدعم السريع، إنها حققت انتصارات ساحقة، على الجيش والقوة المشتركة، أسفرت عن سيطرتها الكاملة على المناطق الشمالية لولاية شمال دارفور.

وأعلنت في بيان، خوضها معارك ضارية، أدت إلى مقتل 450 شخصا وإصابة وأسر المئات من الجيش والقوة المشتركة، إلى جانب استلام وتدمير أكثر من 170 مركبة قتالية. 

وقالت في بيان (حققت قواتنا انتصارات ساحقة على قوات الحركة الإسلامية الإرها*بية وما يسمى بحركات الارتزاق، وتمكن أشاوس الدعم السريع من دحر قوات العدو خلال معارك ضارية حسمتها قواتنا بالسيطرة التامة على المناطق الشمالية من ولاية شمال دارفور. واستمراراً في نهج الأكاذيب؛ طفقت أبواق المرتزق مناوي واللص جبريل، في بث روايات مختلقة عن انتصارات وهمية، فشلوا في تحقيقها رغم الإعداد والتحشيد لمتحرك قوامه مئات المركبات القتالية، بغرض الاقتحام ومساندة جيوبالمرتزقة المحاصرين في الفاشر من قبل أشاوس قواتنا.. ولكن خاب مسعاهم وتحطمت قوتهم أمام بسالة أشاوس الدعم السريع في معارك دارت (الثلاثاء)، قرب المالحةوبلغت فيها خسائر المرتزقة أكثر من 450 قتيلاً والمئات من الجرحى والأسرى واستلام وتدمير أكثر من 170 مركبة. ظلت قواتنا ترصد تحركات جيوبمحدودة منهم ومحاولات يائسة أشبه بـ فرفرة المذبوحبعد أن فقد مرتزقة الحركات الأمل في إحراز أية تقدم أمام صمود الأشاوس، برغم ما قبضوه من أموال ثمن لمساندة جيش الفلولالذي تقوده عصابة بورتسودانالعنصرية. يوماً بعد يوم تخسر حركات الارتزاق شعب دارفور، بعد أن تكشفت نواياهم واستعدادهم لبيع بني جلدتهم، مقابل إرضاء أولياء نعمتهم، حيث تجمع بينهم وعصابة بورتسودانروابط الفساد واسترخاص دماء الأبرياء.. في المقابل تمضي قواتنا بقوة في الذّود والتضحيات لأجل إنهاء عهود الظلم والتسلط وتفكيك دولة الفساد والمحسوبية لمصلحة دولة العدالة والمساواة. الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي يصل إلى مدينة بورتسودان لمناقشة وقف الحرب

وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي يصل إلى مدينة بورتسودان لمناقشة وقف الحرب

متابعات: السودانية نيوز

وفد من مجلس

وصل وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، في زيارة رسمية، لبحث ملف إنهاء الحرب في السودان .

وفور وصول الوفد إلى مطار بورتسودان، انتقل إلى مجلس الوزراء ودخل في اجتماعات مكثفة مع المسؤولين بمجلس الوزراء

بتدر وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقي زيارة بورتسودان اليوم ، يعقد خلالها اجتماعات مع قيادة الدولة ، ولبحث ملف حرب مليشيا الدعم السريع المتمردة وسبل إنهاء الأزمة .

وفور وصول الوفد إلى مطار بورتسودان صباح اليوم الخميس ، انتقل الى مجلس الوزراء ودخل في اجتماعات مكثفة مع المسؤولين بمجلس الوزراء.

وتشير (سونا) إلى أن الزيارة تعتبر الأولى لمجلس السلم والأمن الأفريقي منذ اندلاع الحرب وعدوان مليشيا الدعم السريع المتمردة على الدولة والشعب.

وتترأس جمهورية مصر العربية الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي ، ويضم الوفد سفراء ورؤساء البعثات ومندوبي الدول الأعضاء في المجلس .

وتأكيدا “للسودانية نيوز” اكد مصدر بالاتحاد الافريقي عن وصول وفد من مجلس الامن والسلم الافريقي الي بورتسودان  لاجراء مناقشات مع الحكومة السودانية بشأن الازمة السودانية ، وإمكان استئناف التفاوض بيم الأطراف المتصارعة .

وقال المصدر” للسودانية نيوز ” ان زيارة الوفد من مجلس السلم والامن الافريقي لأجراء مشاورات مع الحكومة بشأن المحادثات، وايصال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تواجه عراقيل من قبل الأطراف المتصارعة، وأضاف ان بعد اجتماع التقييم يقوم اليوفد باطلاع اللجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني ، والتي تقوم بدورها بعقد اجتماعا عاجلا لمتابعة التقرير وتنفيذه  .

من جانبه أكد وزير الخارجية المكلف حسين عوض على أهمية زيارة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لبورتسودان في الأسبوع الأول من أكتوبر، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي هو المسؤول عن تجميد عضوية السودان، وعليه المبادرة بإعادة فتح العلاقات. كما أشار إلى دور مصر في إدارة الملف، حيث تتولى رئاسة المجلس في أكتوبر، متوقعاً أن تسهم هذه الزيارة في تخفيف التوترات ورفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي.

المبعوث الأميركي يرتب لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان

المبعوث الأميركي : ترتيبات لإرسال قوات أفريقية لحماية المدنيين في السودان

نيروبي – وكالات 

ترتيبات لإرسال قوات

كشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، عن خطوة جديدة في المرحلة المقبلة تتعلق بوقف النزاع في السودان، بعد تعثر محادثات جنيف في التوصل إلى وقف إطلاق النار والعدائيات، بسبب رفض الجيش السوداني المشاركة فيها وقال بيرييلو، الأربعاء، خلال لقاء مجموعة محدودة من ممثلين عن المجتمع المدني في العاصمة الكينية نيروبي، «فتحنا قنوات اتصال مع الاتحاد الأفريقي بخصوص تهيئته لإعداد وتجهيز قوات للتدخل، بهدف حماية المدنيين في السودان، لكنه أحجم عن الكشف عن الوقت المحدد لذلك». وتابع بيرييلو مبرزاً أن الأشهر المقبلة «ستكون مهمة جداً لإعادة فتح النقاش حول القضايا المهمة بالنسبة لكل السودانيين، الذين يسعون للسلام والانتقال السلمي المدني في البلاد». مشيراً إلى أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري.

وتابع بيرييلو مبرزاً أن الأشهر المقبلة (ستكون مهمة جداً لإعادة فتح النقاش حول القضايا المهمة بالنسبة لكل السودانيين، الذين يسعون للسلام والانتقال السلمي المدني في البلاد. مشيراً إلى أن الجيش السوداني أصبح أكثر عدائية وتطرفاً تجاه العودة إلى نظام ديمقراطي مدني، وبدأ واضحاً أنه يعمل على العودة بالبلاد إلى فترة أخرى من الحكم الديكتاتوري».

كما أوضح بيرييلو أن الجيش «يسعى عبر الدعم الذي يحصل عليه من الجماعات الإسلامية، التي تقاتل إلى جانبه، إلى إنهاء الحرب بتحقيق النصر كاملاً، وهذا ليس ممكناً».

في سياق ذلك، ذكر بيرييلو أن تفويضه موفداً للإدارة الأمريكية لن يتأثر بالانتخابات الأميركية المقرر أن تبدأ في نوفمبر  المقبل، مؤكداً أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري «يعدّان داعمين لوقف الحرب وحماية المدنيين.

اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل تعلن عن تصدي المضادات الارضية بمطار عطبرة لعدد (2) مسيره إنتحارية

اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل تعلن عن تصدي المضادات الارضية بمطار عطبرة لعدد (2) مسيره إنتحارية

عطبرة : السودانية نيوز

اللجنة الأمنية

اعلنت اللجنة الأمنية بولاية نهر النيل ، عن تصدي المضادات الارضية بمطار عطبرة ، فجر اليوم الخميس 3 اكتوبر 2024م ، لعدد (2) مسيره إنتحارية ، وتمكنت من إسقاطها .

وأكدت اللجنة في بيان ، أن المسيرات أسقطت خارج المدرج الرئيسي للمطار ، دون إحداث أضرار او اي خسائر مادية او بشرية ، وقد تم إخماد النيران التي كانت قد إشتعلت في المسيرات المحترقة من قبل فرق الدفاع المدني .

وأوضحت اللجنة ، ان إستهداف مطار عطبرة ، اليوم ، بالمسيرات يعد واحدة من حلقات التآمر والإستهداف لعمق نهر النيل ومدينة عطبره الآمنة

وقالت ان المسيرات كانت تستهدف مطار عطبره واكدت المصادر بأن المسيرات أسقطت خارج المدرج الرئيسي للمطار دون وقوع أي خسائر ماديه او بشريه وتم اخماد النيران التي اشتعلت في المسيرات المحترقه من قبل فرق الدفاع المدني بسلام معتبرا استهداف مطار عطبره اليوم بالمسيرات يعد واحده من حلقات التأمر والاستهدف لعمق نهر النيل ومدينه عطبره الامن

بينما قالت مصادر من عطبرة “للسودانية نيوز ، ان المسيرات هاجمت منذ الساعة الخامسة صباحا

وأضاف مصدر اخر ان مسيرات قصفت أهدافاً داخل مطار عطبرة،وأنباء أوليه تتحدث عن تدمير المدرج الرئيسي بالكامل والمبني الإداري داخل المطار الجديد.

حركة (حماس) تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل و الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادتها بشروط

حركة (حماس) تدرس الخروج إلى السودان مقابل انسحاب إسرائيل و الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادتها بشروط

متابعات: وكالات: السودانية نيوز

حركة حماس تدرس

كشفت مصادر ان حركة حماس تلقي عرضاً عن صفقة وافقت عليها إسرائيل، يتضمن بعضها إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، مقابل خروج الحركة من غزة إلى السودان.

كشف مصدر مطلع لصحيفة الجريدة الكويتية عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان.

وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج (حماس) عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية.

وتابع (من ضمن أفكار طُرِحت لوقف إطلاق النار في غزة، تلقت «حماس» عرضاً عن صفقة وافقت عليها إسرائيل، يتضمن بعضها إمكانية وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من القطاع، مقابل خروج الحركة من غزة إلى السودان. مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشف مصدر مطلع لـ «الجريدة» عن أفكار جديدة متداولة لوقف إطلاق النار، تقضي بخروج قادة حركة حماس وجميع مقاتليها بشكل آمن من غزة إلى السودان.

وقال المصدر إن إحدى الأفكار تقترح انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، على أن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، مقابل خروج «حماس» عبر معبر رفح إلى مصر، وبعدها إلى السودان، حيث ستحصل الحركة على مكاسب مالية وسياسية. ولفت إلى أن هذا المقترح لاقى استحساناً لدى الأطراف المعنية بوقف الحرب، التي تقترب من نهاية عامها الأول، في مساعٍ لإنجاز صفقة التبادل بين الطرفين، مبيناً أن إسرائيل وافقت على المقترح وتم نقله إلى الحركة على يد وسيط خليجي بدعم دولة عربية. وبحسب المصدر، فإن الجيش السوداني وافق على استضافة جميع قادة «حماس» ومقاتليها على أراضيه، مع تحرير أموالهم المحتجزة في البنوك السودانية وتسليمهم كل العقارات والأموال والمحطة التلفزيونية التي كانت تملكها الحركة في الخرطوم إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير. وأوضح أن الوسطاء يعملون على إقناع حماس وإسرائيل بباقي تفاصيل الصفقة المقترحة، مبيناً أن أساسها سيكون مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن. وأشار إلى أن الفكرة تولدت بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وقياداته، وحالة الارتباك والبلبلة الحاصلة في المنطقة، وصرف الأنظار إلى الشمال والحرب في لبنان، معتبراً أن هذا الأمر قد يسهل على قادة «حماس» قبول المقترح، والخروج من غزة، مع تسليم السلطة الفلسطينية الأمور الإنسانية والمدنية فيها تحت رعاية مصر في المرحلة الأولى.