حاكم إقليم دارفور: الشعب الدارفوري يعاني الأمرين نزوح وتجويع وانعدام الخدمات الأساسية

كشف رئيس حركة تحرير السودان القائد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور عن انتصارات كبيرة للقوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة بصحراء شمال دارفور ومناطق غرب دارفور.
وقال مناوي في كلمة القاها على الشعب السوداني مساء اليوم ، ان قوات (عاصفة الشمالية) المكونة من الجيش والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلحة سطرت ملاحم جديدة اليوم وحققت انتصارات تضاف لقائمة انتصارات الوطن ، في مناطق (الصياح ، تقابو ،ومودو) بشمال دارفور و(كلبس) بولاية غرب دارفور إضافة الى سلسلة انتصارات الفاشر .

وأهاب مناوي بأبناء دارفور والشعب الدارفوري كافة للانضمام للقوات المسلحة والقوات المشتركة لتحرير مدن دارفور وقراها ونصرة الحق ، مشيرا إلى أن إنتصار المليشيا المتمردة سيفتح باب للابادة الجماعية التي تفوق تصور داعمي المليشيا.

وقال إن حرب الخامس عشر من أبريل تختلف تماما عن الحروب المطلبية السابقة ، مبينا ان حرب المليشيا هي ضد الدولة وأنها بتمويل دولي وسند سياسي للقضاء على الدولة ومؤسساتها الوطنية ، ورسم خارطة جديدة للمحيط الاقليمي وليس دارفور وحدها والسودان .

واكد مناوي ان حرب ١٥ ابريل محاولة مليشيا الدعم السريع للإستيلاء على الدولة هي مؤامرة أيقظت ضمير كل الشعب السوداني للتوحد والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، مشيرا إلى أن هذه المؤامرة أهدافها افقار الشعب السوداني ، وتدمير البنية التحتية ، وترسيخ التمييز العنصري ، وتعطيل الإنتاج ، واستهداف البنية التعليمية والثقافية .
وناشد حاكم إقليم دارفور المنظمات الدولية بالتحرك لإعانة دارفور خاصة مدينة الفاشر التي قال انها تتعرض لقصف متواصل وحصار منذ شهور ما خلف أوضاع إنسانية صعبة ، مبينا ان الشعب الدارفوري يعاني الأمرين نزوح وتجويع وانعدام الخدمات الأساسية وإبادة جماعية وقصف مستمر مشيرا إلى صمود اهل دارفور وخاصة والفاشر .

تأكيدا “للسودانية نيوز” وفد من مجلس الامن والسلم الافريقي الي بورتسودان السبت القادم

جيبوتي: جعفر السبكي

تأكيدا “للسودانية نيوز”

تأكيدا “للسودانية نيوز” اكد مصدر بالاتحاد الافريقي عن وصول وفد من مجلس الامن والسلم الافريقي الي بورتسودان السبت القادم لاجراء مناقشات مع الحكومة السودانية بشأن الازمة السودانية ، وإمكان استئناف التفاوض بيم الأطراف المتصارعة .

وقال المصدر” للسودانية نيوز ” ان زيارة الوفد من مجلس السلم والامن الافريقي لأجراء مشاورات مع الحكومة بشأن المحادثات، وايصال المساعدات الإنسانية التي لا تزال تواجه عراقيل من قبل الأطراف المتصارعة، وأضاف ان بعد اجتماع التقييم يقوم اليوفد باطلاع اللجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني ، والتي تقوم بدورها بعقد اجتماعا عاجلا لمتابعة التقرير وتنفيذه  .

من جانبه أكد وزير الخارجية المكلف حسين عوض على أهمية زيارة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لبورتسودان في الأسبوع الأول من أكتوبر، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي هو المسؤول عن تجميد عضوية السودان، وعليه المبادرة بإعادة فتح العلاقات. كما أشار إلى دور مصر في إدارة الملف، حيث تتولى رئاسة المجلس في أكتوبر، متوقعاً أن تسهم هذه الزيارة في تخفيف التوترات ورفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي.

وكان مجلس الامن والسلم الافريقي ، كشف عن ارسال وفد لزيارة مدينة بورتسودان هذا الشهر لتقييم الأوضاع وعملية استئناف التفاوض بين الأطراف المتحاربة (الجيش والدعم السريع)  لأنهاء الازمة السودانية . بجانب اجتماع للجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة المسألة وتنفيذ قراراته .

وطالب المجلس الأطراف المتحاربة بوقف فوري ودون قيد أو شرط لإطلاق النار، وأضاف المجلس ان الحرب في السودان تظل قيد نظره للوصول الي سلام .

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن عن تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.

وكان هذا المجلس وفي اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، للتداول حول مسألة الحرب السودانية، قد قرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي، وتنفيذ زيارة ميدانية تضامنية لوفد منه إلى بورتسودان في أكتوبر الجاري، برئاسة جمهورية مصر، للتواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض، واستكشاف سبل التوصل إلى حل مستدام للصراع في السودان.

واقر الاجتماع عقد اجتماع اللجنة المخصصة للسودان، التي يرأسها الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني في أكتوبر الجاري؛ حاثًا الدول المجاورة والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي دعم جهود اللجنة من أجل التوصل إلى حل سريع للنزاع.

ولاحظ بقلق بالغ الصراع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان، وأدان بشدة مرة أخرى أعمال العنف في السودان، ولا سيما الاشتباكات العنيفة الأخيرة والكارثة الإنسانية في ولاية الفاشر. عاصمة ولاية شمال دارفور. وطالب الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار فورا ودون قيد أو شرط، وكرر التأكيد على الضرورة القوية لضمان الحماية الفعالة للمدنيين من الفظائع والمجاعة التي تلوح في الأفق؛ وأكد من جديد عدم وجود حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للصراع؛ والدعوات إلى حوار حقيقي شامل يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للأزمة في السودان.

المبعوث الأميركي إلى السودان يجدد دعوته للجيش والدعم السريع الي عدم استخدام التجويع كسلاح في الحرب

متابعات: السودانية نيوز

يجدد دعوته

جدد المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، دعوته للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع الي عدم استخدام التجويع كسلاح في الحرب.

وقال في تغريدة على منصة إكس، إن الشركاء في المجال الإنساني بالإقليم أبدوا استعدادهم للعمل بشكل عاجل لدعم الاحتياحات الإنسانية في السودان..

أعرب المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في إيصال المساعدات إلى السودان.

وقال بيرييلو في تصريحات بالعاصمة الكينية نيروبي “نحن مرتاحون إلى التحسن الكبير وإن كان تدريجيا في إيصال المساعدات الإنسانية”، موضحا أن “عدة مئات من الشاحنات عبرت من مناطق كانت مغلقة في السابق”

وأكد بيرييلو أن “الوضع خطير للغاية، ويبدو أن أولئك الذين هم في أفضل وضع لوقفه، يرغبون، على العكس من ذلك، في تسريعه”.

وشدد بيرييلو على ضرورة التزام وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وإن استمرت الحرب، مستنكرا “الإفتقار إلى الإرادة الكافية” لدى الطرفين المتحاربين.

وفشلت عدة جولات من المفاوضات الرامية الى إنهاء الحرب. ولم يتم الالتزام بالهدنة التي تم التوصل إليها في بداية النزاع برعاية الولايات المتحدة والسعودية.

الخارجية الأذربيجانية تدين الهجوم على مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان.

متابعات : السودانية نيوز

الخارجية الأذربيجانية

أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية الهجوم على مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان.

 وقالت الوزارة في بيان لها: “ندين بشدة هذا الانتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. إن الحفاظ على حرمة المباني الدبلوماسية أمر ضروري بموجب القانون الدولي”. وذكرت الإمارات العربية المتحدة أن طائرة عسكرية سودانية ألحقت أضرارًا جسيمة بمقر إقامة السفير في الخرطوم.

من جانبها قالت الخارجية السودانية، إن العقار الذي أعلنت الإمارات تعرضه لقصف من الجيش، لم يتم استهدافه البتة، مشيرة إلى أن المقر مملوك لمواطن سوداني، تعرض للتصفية على يد “ميليشيا الجنجويد المتمردة”.

وأضافت في بيان أن المقر المعني لا يستخدم في الوقت الراهن مقرّاً دبلوماسياً، بعد انتقال السفارة الإماراتية إلى مدينة بورتسودان، كغيرها من سفارات الدول التي استهدفت مقارها في الخرطوم، بعد أن استباحتها “ميليشيا الجنجويد

وقد أعربت جامعة الدول العربية ودول عربية عدة، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي تعرض له مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم.

ودان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات، وأي مساس بالمباني الدبلوماسية ومقار المنتسبين للسفارات وفق ما تمليه المواثيق والاتفاقات الدولية.

وأكد الأمين العام للجامعة، في بيان، مجدداً ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وحقن الدماء في السودان، والعمل على الحفاظ على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ومؤسساته.

من جانبها، عبرت مصر عن استنكارها لاستهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر “تؤكد على ضرورة الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، وسلامة مقار البعثات الدبلوماسية”.

وقالت المتحدث، في بيان نشره موقع “بوابة الأهرام”، إن استهداف مقر رئيس البعثة الإماراتية مخالف “لقواعد القانون الدولي ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 التي توفر الحماية والحصانة لمقار البعثات الدبلوماسية، وتنص على حرمتها في جميع الأوقات”.

وعبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.

وشددت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقا لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

كما أعربت مملكة البحرين عن إدانتها واستنكارها بشدة للاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، باعتباره انتهاكًا خطيرًا للمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية، ومقرات منتسبي السفارات.

وأكدت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، تضامن مملكة البحرين مع دولة الامارات، وموقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

بدورها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، بشدة الاعتداء الذي أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء، الذي يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأعرب القضاة عن تضامن المملكة الكامل ووقوفها مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما عبرت سلطنة عُمان عن إدانتها للاعتداء. وأعربت وزارة الخارجية العمانية، في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية، عن شجبها لهذه الهجمات التي تُعدُّ انتهاكًا واضحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين.

تنظيرة .محمد عبدالمنعم السليمي المحامي يكتب : مجزرة الحلفايا

تنظيرة .محمد

واهم من ظن أو يظن أن الحادثة البشعة والمجزرة الكبيرة التي إرتكبتها كتائب البراء الإسلامية وما يعرف بقوات العمل الخاص في منطقة الحلفايا بقتلهم بدم بارد 120 مواطن (ويقال أن القتل لا زال متواصلا ) بينهم أطفال صغار داخل المنازل وفي الساحات والميادين العامة وأمام ناظري المواطنين، واهم من ظن أن هذه الحادثة هي حادثة معزولة أو تصرف من أفراد أو قائد القوة هناك، وأيضا واهم من ظن أن تصوير جثث الأطفال الموتي وبثها عبر الميديا هو تسريب غير مقصود ، وظهور الجناة بالصورة والصوت غير ملثمين وغير آبهين لعواقب هذا الفعل الإجرامي البشع.
لا زال الجميع يذكر الجميع فيديوهات سابقة تم بثها لمجموعة من قوات العمل الخاص وهي تصفي أسري داخل إحدي المعتقلات بأحد المنازل وآخرين يرتدون زي الجيش ومعهم مدنيين وهم يقتلون مواطنيين بأحد الشوارع بمدينة أم درمان، إضافة للفيديو الذي صور الحادثة الأبشع وهي قطع رؤوس إثنين من الشباب اليافعين بمدينة الأبيض بشمال كردفان في حضور ضابط برتبة كبيرة يتبع لجهاز الأمن والمخابرات، وظهر بعده فيديو يصور بقر بطون بعض المواطنين وإخراج أحشائهم ولعق دمائهم وغيرها من الفظائع التي إرتكبها منسوبي الجيش والقوات المتعاونة معه.
إن إرتكاب هذه الجرائم وتصويرها وبثها أمر مقصود ويتم بتخطيط وتدبير وليس إعتباطا ، فالحركة الإسلاموية ومنذ إنقلابها المشؤوم في يونيو 1989م عملت علي زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوداني وإستخدمت العنف كسياسة لبث الرعب في نفوس المواطنين ، فهذا السلوك ليس بغريب علي من إفتتح عهده بقتل الطبيب (علي فضل) بدق مسمار علي رأسه ومرورا (ولا نقول ختم عهده لأن عهده لم ينتهي بعد) بحشر (سيخة) في دبر معلم ، وصولا لهذه المجازر البشعة. إن هذه الأفعال يقصد منها في المقام الأول زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوداني وذلك بإنتقاء الضحايا بشكل إثني وجهوي الغرض منه أن تكون هناك ردود أفعال من الأطراف الأخري لتغذية خطاب الكراهية الذي يمهد لقيام صراعات قبيلة وأهلية بين مكونات الشعب السوداني.
وليس ببعيد عن الأذهان إستخدامهم لذات النهج في حرب الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق، وكان النموذج في دارفور بتأليب وتجنيد القبائل العربية لوقف حركة داؤود بولاد ومن بعدها حرب حركات التمرد في دارفور وتسليح الشيخ موسي هلال بحجة وقف ما أسموه بإقامة دولة الزغاوة الكبري وتدبيج المنشورات الزائفة ووصفهم بأنهم تشاديين وغير سودانيين وهو ذات السيناريو المستخدم الآن في هذه الحرب مع عكس الأطراف بوصف قوات الدعم السريع بالغزاة الأجانب وأنهم يريدون إقامة دولة العطاوة وتجميع ما أسموهم بعرب الشتات في السودان.
إن خطاب العنصرية والجهوية والقبلية هو وأحد من أسلحة الحركة الإسلاموية تستخدمه بمصاحبة آلة إعلامية ضخمة تحشد لها كل الإمكانيات المادية والبشرية وتغليفه بالفتاوي الدينية من علماء السلطان.
لذلك فإننا سنشهد المزيد من هذه المجازر ما لم يتم كنس هذا التنظيم الإخواني الداعشي من المشهد السوداني لاسيما وأن جوهر هذا الفكر هو العنف.

الحزب الجمهوري يدين مقتل عدد من الشباب خارج نطاق القانون بمنطقة الحلفايا وطالب بفتح تحقيق فوري

متابعات: السودانية نيوز

الحزب الجمهوري

ادان الحزب الجمهوري مقتل عدد من الشباب العزل الذين كانوا يعملون فى مجهود تقديم الطعام للمحتاجين وغيرهم من المدنيين، رميا بالرصاص بدعوى تعاونهم مع قوات الدعم السريع بمنطقة الحلفايا بالخرطوم بحري .

وقال الحزب في بيان (ان هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق هؤلاء الشباب الأبرياء، الذين لم يكن لهم ذنب سوى محاولة تقديم المساعدة للمواطنين المنهكين في ظل الظروف القاسية التي يمر بها السودان الآن.

وطالب الحزب في بيان ، المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري وعاجل في هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة. كما نؤكد أن توثيق هذه الجرائم من قبل مرتكبيها أنفسهم دليل دامغ على عدم اكتراث مرتكبيها للدين وللاعراف وللقانون

وتابع البيان (إن الحزب الجمهوري يدين بأشد العبارات هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق هؤلاء الشباب الأبرياء، الذين لم يكن لهم ذنب سوى محاولة تقديم المساعدة للمواطنين المنهكين في ظل الظروف القاسية التي يمر بها السودان الآن. إن هذا السلوك الإجرامي الذي مارسته كتيبة البراء الإرهابية وعناصر من الجيش، يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف التي تكفل حماية المدنيين في مناطق الحروب.

وإن ما يحدث الآن في السودان من قتل وسحل وتشريد للسودانيين، وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش المختطف من قبل عناصر النظام البائد، والمسؤول قانونا عن حماية المواطنين،  وقواته الرديفة، هو نتيجة مباشرة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب وغياب العدالة. هذه الجرائم ليست إلا امتداداً لتاريخ طويل من القمع والعنف الذي مارسته الأنظمة المتعاقبة ضد السودانيين في مناطق الهامش والمناطق الأكثر تهميشاً..

وشدد البيان إن هذه الحرب الكارثية لن يكون فيها رابح سوى تجار الحروب الذين لا يرون في السودان سوى ساحة لتحقيق مصالحهم الشخصية. وندعو الآباء والأمهات إلى عدم إرسال أبنائهم إلى محارق الحروب التي أشعلتها قوى تريد البقاء في السلطة بأي ثمن، على حساب دماء الأبرياء ومستقبل هذا الوطن العظيم.

وقال (ببالغ الحزن والاستنكار، تابعنا في الأيام القليلة الماضية المشاهد المروعة والصور التي أظهرت قتل عدد من شبابنا العزل من الذين كانوا يعملون فى مجهود تقديم الطعام للمحتاجين وغيرهم من المدنيين، رميا بالرصاص  فى وضح النهار وامام الكاميرات بدعوى تعاونهم مع قوات الدعم السريع، وذلك على أيدي عناصر من كتيبة البراء الإرهابية التى تعمل بالتنسيق مع مؤسسة القوات المسلحة. هذه الجريمة الشنيعة تعكس استهتاراً تاماً بحياة المدنيين، وتظهر خطة تنظيم الاخوان المسلمين الذى اختطف مؤسسة الجيش السودانى وصار يستخدمه أداة للتنكيل بالمدنيين.

#لا_للحرب

#ولا_للتصفيات

#التحية_لشهداء_الوطن

الحزب الجمهوري

الأول من أكتوبر 2024م

 الدعم السريع تقضي على متحرك للحركات التي تقاتل مع الجيش في محور شمال دارفور فاقت الـ 450 قتيلاً

متابعات: السودانية نيوز

الدعم السريع تقضي

قالت قوات الدعم السريع ، انها كبدت متحرك قوامه مئات المركبات القتالية للحركات المسلحة التي تقاتل مع الجيش في محور شمال دارفور اليوم الثلاثاء .

وقالت في بيان باسم الناطق الرسمي (في انتصار تاريخي جديد يضاف لسلسلة الانتصارات العظيمة؛ تمكنت قواتنا في محور شمال دارفور، من سحق متحرك قوامه مئات المركبات القتالية لحركات الارتزاق ومليشيات الحركة الإسلامية التي يقودها البرهان، وأحبطت محاولة يائسة للأعداء هدفها الوصول إلى مدينة الفاشر ومساندة “جيوب المرتزقة” المحاصرين من قبل أشاوس قواتنا. وفي معركة بالقرب من منطقة المالحة بشمال دارفور اشتبكت قواتنا اليوم الثلاثاء، مع متحرك لمرتزقة الحركات، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فاقت الـ 450 قتيلاً، واستلام أكثر من 137 مركبة بكامل عتادها، وتدمير أكثر من 43 مركبة قتالية من ضمنها مدرعات (كشكش)، إضافة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وذلك وفقاً لإحصائيات أولية، وتحاصر قواتنا بقية مرتزقة الحركات الذين فروا وليس أمامهم خيار سوى التسليم أو انتظار مصيرهم المحتوم. ولقن الأشاوس مرتزقة (الحركات) درساً في الشجاعة والإقدام، وقضوا على أحلام أولياء نعمتهم في بورتسودان لتحقيق أي انتصارات على أبطال الدعم السريع مثلما كان يتبجح المرتزق (مناوي) الذي يحاول إرضاء جلاديه في الحركة الإسلامية وتمكينهم من الاستمرار في السلطة. إن انحياز حركات الارتزاق للقتال بجانب مليشيات الحركة الإسلامية الإرها*بية من أجل المال؛ سيمنح شعبنا فرصة تاريخيّة للقضاء على بؤر الارتزاق والاجرام والفساد دفعة واحدة، وبناء مستقبل أفضل لبلادنا وشعبنا عنوانه “الحرية، الديمقراطية، السلام، والعدالة.” الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع

 اعلان مشترك بين حركة/ جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان لتشكيل تحالف عسكري محايد لحماية المدنيين والقوافل الأنسانية  

نيروبي : السودانية نيوز

تحالف عسكري

أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان على تشكيل تحالف عسكري محايد لحماية المدنيين والقوافل الأنسانية والتجارية وتأمين حركة المدنيين والعاملين بالمنظمات الأنسانية.

وإتفقا في اعلان سياسي على عدة مرتكزات أهمها ان ،الحياد التام في الصراع الدائر الآن والوقوف على مسافة واحدة بين طرفي الحرب التي إندلعت في السودان منذ 15 إبريل ولا تزال مستمرة .
وإن الحرب الدائرة حالياً تشكل أكبر مهدد يمر به السودان في تاريخه الحديث ولابد من إيقافها فوراً ومعالجة مسبباتها الجذرية والتصدي لإفرازاتها.
العمل معا لتجاوز الطريقة القديمة للاصطفافات والتحالفات السابقة والعمل على توحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي تتأسس على شراكة وطنية حقيقية.
تأسيس جبهة وطنية عريضة وفق شراكة حقيقية بين كل القوى السياسية التي تنادي بالتحول المدني الديمقراطي وتعمل لوقف الحرب وإنهائها، وترتكز على مبادئ وأسس ومنهج جديد.
ضرورة مشاركة جميع القوى السياسية وقوى الكفاح الثوري المسلح والقوى المدنية المؤمنة بوقف الحرب وإنهاء مسبباتها، في الحوار السوداني السوداني بإستثناء الموتمر الوطني وواجهاته او من يرفض.
اتفق الطرفان على تشكيل تحالف عسكري محايد لحماية المدنيين والقوافل الأنسانية والتجارية وتأمين حركة المدنيين والعاملين بالمنظمات الأنسانية.
العمل معاً لدعم مبادرة نداء الفاشر الرامية الي انسحاب جميع القوات المتحاربة من الفاشر بهدف حماية المدنيين وتمكين المنظمات الانسانية من إيصال مساعداتها للمتضررين.
وبناء على هذه المرتكزات والاهداف الواردة اعلاه يؤكد الطرفان بأنهم ملتزمان على ما إتفقا عليه لوقف الحرب وإنهاء مسبباتها وتحقيق التغيير وبناء دولة المواطنة المتساوية

واضاف الاعلان (في إطار المساعى الوطنية لوقف الحرب وانهائها وإيجاد حل للأزمة السودانية، إنعقد في الفترة من 26-30 سبتمبر 2024م لقاء تشاوري وتفاكري بين حركة/ جيش تحرير السودان وتجمع قوى تحرير السودان بعاصمة جنوب السودان (جوبا) وقد تم تمثيل الوفدين بمستوى عالي ورفيع من التنظيمين .
حيث اتسمت الأجتماعات بروح الندية والشفافية والوضوح في الرؤية والجدية لإيجاد الحل والمخرج للأزمة السودانية الحالية جراء الحرب العبثية البشعة التي إندلعت في 15 إبريل من العام المنصرم وتأثيرها على الحياة العامة بالبلاد.
وبعد نقاش مستفيض وحوار بناء توصل الطرفان إلى مشتركات عملية.
حركة/ جيش تحرير السودان تجمع قوى تحرير السودان القائد/ محمد الفاتح ادم علي القائد/ محي الدين أحمد حربه مسؤول الشؤون التنظيمية بالحركة أمين العلاقات الخارجية
التوقيع التوقيع
التاريخ 1/10/2024م

شراكة بين الامم المتحدة ومركز الملك سلمان لتنفيذ مشاريع بالسودان تلبية للاحتياجات الانسانية

نيويورك: نيروبي.. حسين سعد

شراكة بين الامم المتحدة 

وقع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، على هامش أعمال الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفاقيات تعاون لدعم المشاريع المبتكرة الجديدة التي تساعد على تلبية الاحتياجات الانسانية المتزايدة الناجمة عن النزاعات المستمرة في السودان واليمن. وشهد التوقيع مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي أخيم شتاينر والمشرف العام على مركز الملك سلمان لإلغاثة
والاعمال الانسانية الدكتور عبد عبدالله الربيعة.
وقال المشرف العام لمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الدكتور الربيعة يسعدنا العمل
مع شريكنا المحترم برنامج الامم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم للمتضررين من الصراع المستمر
وزيادة مستويات الاحتياجات من خلال التعامل مع تحديات العالم باستخدام نهج الترابط بين العمل الإنساني والتنمية والسالم ، يمكننا تحسين قدرتنا ليس فقط على توفير الاحتياجات الاساسية مثل
المياه النظيفة والمأمونة والرعاية الطبية الأساسية ، بجانب تمكين النساء والفئات الضعيفة
الاخرى للمساعدة في الحلول طويلة الاجل المطلوبة لتحسين الاستقرار الاجتماعي والمالي للاسر
والمجتمعات. نحن ممتنون للعمل مع برنامج الامم المتحدة الانمائي لانقاذ الأرواح وتحسينها من خلال العمل المبتكر “.
وجاء التوقيع بعد أن عقدا معا حلقة النقاش السنوية الثانية حول تعزيز التعاون بشأن الترابط بين
العمل الانساني والتنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة، لا سيما في سياقات الهشاشة.
ومن جهته قال مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي أخيم شتاينر: “يؤدي النزاع إلى تضخيم احتياجات الناس
من خلال تفاقم التحديات القائمة، والتعجيل بأزمات إنسانية جديدة، وتعطيل تقديم الخدمات الاساسية
بشدة، وغالبا على نطاق مضاعف”. “إن تعاوننا العميق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية يتحدى النهج التقليدي المتمثل في تلبية الاحتياجات الإنسانية الفورية والتنمية طويلة الأجل
بطريقة منعزلة ومتسلسلة. وتمثل الاتفاقات الموقعة اليوم التزامنا المشترك بالعمل المنسق والمتكامل
بشأن الترابط بين العمل الانساني والتنمية والسالم – الاستجابة المباشرة للاحتياجات الملحة للناس،
وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، وبناء الأساس المتين للتعافي المستدام والتنمية طويلة األجل –
وهي صيغة مجربة لكسر حلقة الهشاشة”.
ويغطي الاتفاق الخاص بالسودان مشروعين. وسيساعد المشروع الاول على تعزيز فرص الحصول
على المياه ل 1.8 مليون شخص من الفئات الضعيفة في ولايتي كسال والقضارف، اللتان استقبلت أعدادا كبيرة من النازحين بسبب الصراع الدائر في السودان. حيث كانت تلك الولايات تكافح مع ندرة
المياه قبل النزاع، وأدى وصول أكثر من 1.3 مليون نازح داخليا إلى زيادة الضغط على قدرات
البنية التحتية غير الكافية للمياه، مما أدى إلى ندرة المياه إلى مستويات الأزمة اليائسة.
وبميزانية قدرها 3.5 مليون دوالر أمريكي، سيعزز المشروع إمكانية الحصول على مياه الشرب
الكافية والمأمونة من خلال بناء مرافق جديدة لإمدادات المياه والابار المزودة
بمضخات يدوية وإعادة تأهيل المرافق القائمة، وتشغيلها من خلال أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة.
ويعتمد المشروع نهجا مجتمعيا شامل يشارك فيه ويعمل بشكل وثيق مع مؤسسة المياه الحكومية
لتمكين المجتمعات المحلية من تحمل مسؤولية ملكية النظم وصيانتها والوصول العادل و
السلمي اليها واستمرار عملها
أما المشروع الثاني، الذي تبلغ قيمته 1.45 مليون دولار أمريكي، فسيحسن الوصول إلى خدمات
الرعاية الصحية الأساسية للمجتمعات في بورتسودان، حيث يعيش ما يقرب من مليوني شخص – بما في ذلك النازحين داخليا – من خلال توفير ماسح ضوئي
للتصوير بالرنين المغناطيسي
لمركز التشخيص الرئيسي في بورتسودان. ونتيجة للنزاع
المستمر، يفتقر معظم السكان في جميع أنحاء السودان إلى إمكانية الحصول على التصوير بالرنين
المغناطيسي، وهو أداة أساسية لتشخيص معظم الأمراض التي تؤثر على الانسجة الرخوة والأعضاء والجهاز العظمي المفصلي والاموارم المحددة. التي يوجد سوى 28 جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي
في السودان، ويوجد 24 منها في ولاية الخرطوم، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب النزاع الحالي.

( 7) حالات وفاة بالكوليرا وتسجيل 188 إصابة جديدة

كتب.. حسين سعد

( 7) حالات

اكد تقرير مركز عمليات الطوارئ الاتحادي وفاة (7) حالات وفاة، وتسجيل (188) إصابة جديدة بالكوليرا أمس الاثنين من (4) ولايات سجلت كسلا منها (69) إصابة ومنها حالتي وفاة،و القضارف (68) إصابة ومنها 5حالات وفاة، نهر النيل (32) إصابة، واخيرا النيل الأبيض (19) إصابة، وبها يرتفع تراكمي الإصابات من (62)محلية في (10) ولايات إلى (18،382)إصابة وبينها (545) وفاة، منوها إلى انخفاض الإصابات ببعض الولايات وعلى رأسها كسلا
مؤكدا دخول محليات جديدة من (3) ولايات، ولاية الخرطوم (امبدة)،ولاية النيل الأبيض (القطينة) الولاية الشمالية محليتي (حلفا، ومروي).
واقر التقرير،بصعوبة في إيصال الأغذية لولايات دارفور وكردفان للوضع الأمني الآن، معلنا عن محاولة حل ذلك بواسطة التنسيق مع إدارة الطوارئ،ومفوضية العون الإنساني بالولايات للمساعدة و التوصيل إلى المعسكرات.
وناقش مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الراتب اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة المتعلقة بالاوبئة والتدخلات للمكافحة بجانب تقريرين من وزارتي الصحة بالجزيرة والخرطوم.
واشار تقرير وباء حمى الضنك، إلى اصابتين جديديتين بالمرض،ودون وقوع حالات وفاة، ليصبح تراكمي الإصابات (440) إصابة، ومنها (3) حالات وفاة، منوها إلى الخرطوم لازالت الأعلى في تسجيل الإصابات خاصة من كرري، أم درمان وشرق النيل.
واكد تقرير الاستجابة عن التدخلات الخاصة بالكوليرا ، تنفيذ تدخلات على المستوى الاتحادي في الفترة من 24-30سبتمبر المنصرم، ومنها المتابعة اليومية لمراكز المعالجة بالولايات المتأثرة بالمرض،والتدريب
،لافتا إلى جملة من التحديات ومن بينها قلة الدعم من المنظمات لتشغيل مراكز المعالجة، وضعف الوعي الصحي بين المرضى والمرافقين، والحاجة لتدريب اكبر عدد من الكوادر.
و كشف تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، عن المخزون المتوفر من الكلور والمستهلك فضلا عن تحديد الحاجة منه، والتدخلات للمكافحة في المحاور المختلفة.
وقال تقرير تعزيز الصحة، إن الأنشطة المنفذة للمكافحة شملت الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، ورسائل التوعية بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقطع تقرير برنامج التغذية القومي، بتنفيذ تدخلات داخل معسكرات النازحين في الولايات القضارف، النيل الابيض، كسلا، شرق دارفور، شمال دارفور، والنيل الازرق بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر تقديم خدمات المعالجة الخارجية لسوء التغذية،و معالجة سوء التغذية المتوسط من خلال توفير الألبان و الأغذية العلاجية في مراكز تقديم الخدمة داخل المعسكرات، مؤكدا تحويل حالات سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات إلى أقرب مستشفى يقدم الخدمة، لافتا إلى توزيع الطعام العام بنسبة (50 %) للنازحين الموجودين بالمعسكرات بدعم من برنامج الغذاء العالمي.

واكد التقرير، السعي لتقديم خدمات تغذية متكاملة،وقاية وعلاجية داخل نقاط تقديم الخدمة بكل ولاية السودان ابتداء من خطة 2025م،منوها إلى وضع موجه رسمي لذلك والمشاركة مع الولايات و قطاع التغذية.
ووجه الاجتماع، بتكثيف الجهود والعمل على المستوى الاتحادي وبالولايات،ومن جانب الشركاء لمجابهة الاوبئة، مطالبا الصحة العالمية واليونسيف بعرض تقرير اسبوعي عن جهودهما وانشطتهما،موجها بعرض خطة لمجابهة الحميات النزفية من قبل اللجنة المختصة المكونة من الإدارات المختلفة بالوزارة.