الإثنين, سبتمبر 22, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 363

منسقية النازحين واللاجئين تعلن تفشي المجاعة وسوء التغذية في مخيمات النزوح بدارفور والسودان

منسقية النازحين واللاجئين تعلن تفشي المجاعة وسوء التغذية في مخيمات النزوح بدارفور والسودان

متابعات: السودانية نيوز

منسقية النازحين واللاجئين

أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين ، تفشي المجاعة وسوء التغذية  ومأسي في مخيمات النزوح بدارفور والسودان

وأوضحت في تقرير لها (تأتي هذه المأساة في ظل استمرار الاشتباكات والعنف، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات النزوح، منها شنقل طوباي، فتابرنو، كساب، كلمة، عطاش، كأس، مرشنج، منواشي، قريضة، الحميدية، خمسة دقائق، مكجر، بندسي، دليج، رونقتاس، مورني، نيرتتي، قولو، دبانيرا، سبنقا، روكرو، سورتوني، كبكابية، ودربات، التي تعاني جميعها من نقص في أبسط مقومات الحياة اليومية.

إن تفشي الأمراض وخطر المجاعة، والظروف الطبيعية مثل الأمطار الغزيرة والسيول التي تسببت في انهيار المنازل، كلها تزيد من حدة المأساة الإنسانية، في ظل الفشل الدولي في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المدمرة.

وأعربت عن أسفها البالغ للتدهور الكارثي الذي أصاب دارفور والسودان، ولليأس الذي استولى على الضحايا نتيجة استمرار هذه الحرب اللعينة التي خلّفت آلاف الضحايا وملايين من المشردين، بسبب القصف الجوي والمدفعي العشوائي، أو بسبب سوء التغذية والأمراض وانعدام الدواء والعلاج. كما إن مستقبل الأطفال قد بات مظلماً، حيث انهار النظام التعليمي بشكل كامل بجميع مستوياته، مما تسبب في صدمات نفسية عميقة لهم.

وقالت في تقرير يشهد السودان ودارفور خاصة وضعاً إنسانياً مأساوياً مع تفاقم معدلات سوء التغذية إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة انتشار المجاعة والنقص الحاد في الغذاء والدواء. وقد أدى ذلك إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، خاصة بين الأطفال، النساء، الأمهات، والمسنين، في مخيمات النزوح المنتشرة في دارفور ومناطق أخرى من السودان، بما في ذلك مخيمات مثل أبو شوك، زمزم، أبو جا، ومراكز الإيواء.

إن المنسقية العامة تؤكد على النقاط التالية:

١. نكرر دعوتنا للأطراف المتنازعة للتحلي بالعقل والإستجابة للأصوات التي تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب العبثية فوراً.

٢. ينبغي على المجتمع الدولي إيجاد حلول وطرق فعالة للضغط على طرفي النزاع لوقف إطلاق النار، وتفعيل كافة القرارات الصادرة ضد السودان لحماية المدنيين الذين حُرموا من أبسط حقوقهم، وخاصة الأطفال الذين فقدوا مستقبلهم التعليمي.

٣. إن ما يحدث في دارفور والسودان يشكل تهديداً لوحدة السودان ، وهو جريمة غير أخلاقية يجب وقفها الآن.

٤. نناشد الضمير العالمي الحر للتحرك العاجل ، وندعو جميع السودانيين الغيورين على وطنهم للعمل بجد لإنهاء هذه الحرب المدمرة التي مزقت النسيج الاجتماعي وقضت على تراثنا التاريخي، مما يهدد بتحول البلاد إلى حرب شاملة “الكل ضد الكل”.

آدم رجال

الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين

rojaladam@gmail.com.

“تقدم” تدين جريمة تصفية وقتل مدنيين خارج نطاق القانون بمنطقة الحلفايا

“تقدم” تدين جريمة تصفية وقتل مدنيين خارج نطاق القانون بمنطقة الحلفايا

متابعات: السودانية نيوز

“تقدم” تدين

كشفت تنسيقية “تقدم”، إن معلومات أولية أظهرت حدوث قتل لمدنيين من خلال تنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القانون طالت عشرات المدنيين.

وأضافت التنسيقية في بيان لها باسم الناطق الرسمي دكتور بكري الجاك ، أنها تدين جريمة تصفية وقتل مدنيين خارج نطاق القانون بمنطقة الحلفايا، داعية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة.

وأضاف البيان (انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر مجموعات تقاتل في صفوف الجيش تعلن بعد دخولها منطقة الحلفايا بالخرطوم بحري عن تصفية وقتل مدنيين خارج نطاق القانون.

أظهرت المعلومات الأولية المتاحة حتى الآن حدوث قتل لمدنيين من خلال تنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القانون طالت عشرات المدنيين.

تدين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” هذه الجريمة وتدعو إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مرتكبيها وتقديمهم إلى المحكمة والتعامل الجاد معها بعيدًا عن التسويف والمماطلة كما حدث في انتهاكات سابقة انتهت بوعود التحقيق دون وجود نتائج؛ وتعتبر في الوقت ذاته ما تم جريمة حرب مكتملة الأركان وستطال العدالة كل من ارتكبوها وحرضوا عليها في يوم من الأيام.

تجدد “تقدم” دعوتها لطرفي الحرب للالتزام بالقانون الدولي الإنساني والتوقف عن الاعتداء على المدنيين الموجودين في مناطق الحرب أو الفارين منها ووقف هذه الانتهاكات المستمرة لما يقارب العام والنصف.

تحذر “تقدم” من مخاطر تجريم العاملين في العمل الإنساني والقائمين على أمره بالتصنيف السياسي أو الاتهام بالانحياز لأي من طرفي الحرب، لأن ذلك يترتب عليه آثار وخيمة بإحجام المتطوعين عن العمل في خدمة المواطنين الموجودين في مناطق الحرب بعد فشل وعجز الجهات الرسمية عن تقديم أي خدمات لمواطنيها ممن يعانون الجوع والمرض، وانعدمت الخيارات أمام الملايين منهم فلم يجدوا خيارًا سوى البقاء في مناطقهم والتعايش مع واقع الحرب، فلم يجدوا ملاذًا سوى متطوعين ممن سدوا هذا العجز وبادروا بتقديم الخدمات لمواطني تلك المناطق.

في ذات السياق نجدد التحذير من تنامي قتل المدنيين خارج القانون أو استهدافهم بدوافع إثنية أو عرقية ومخاطر هذا المسلك ودفعه البلاد إلى أتون حرب أهلية شاملة لا تبقي ولا تذر يقتل فيها الناس بعضهم بعضًا على أساس العرق أو اللون أو طريقة الحديث؛ ومن يعتقدون أن دفعهم البلاد للحرب الأهلية الشاملة ستجعلهم في مأمن من شرورها وتمكنهم من حكم البلاد مجددًا بالحديد والنار يجهلون أنهم سيكونون ضحاياها عاجلًا أم آجلًا ويلاحقهم التاريخ بلعناته.

نجدد الدعوة لقيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع باتخاذ القرار الصحيح والشجاع بوقف هذه الحرب والعودة للتفاوض وتحقيق الحل السلمي وإيقاف معاناة ملايين السودانيين والسودانيات ممن يتطلعون للعودة إلى ديارهم ومواصلة حياتهم بشكل اعتيادي في وطنهم وداخل بيوتهم.

د. بكري الجاك

الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية.

الأول من أكتوبر ٢٠٢٤م.

وفد من مجلس السلم والامن الافريقي يزرو بورتسودان واجتماع برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة حل الازمة.

وفد من مجلس السلم والامن الافريقي يزرو بورتسودان واجتماع برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة حل الازمة.

متابعات: السودانية نيوز

وفد من مجلس

كشف مجلس الامن والسلم الافريقي عن ارسال وفد لزيارة مدينة بورتسودان هذا الشهر لتقييم الأوضاع وعملية استئناف التفاوض بين الأطراف المتحاربة (الجيش والدعم السريع)  لأنهاء الازمة السودانية . بجانب اجتماع للجنة المخصصة للسودان برئاسة الرئيس اليوغندي موسفيني لمتابعة المسألة وتنفيذ قراراته .

وطالب المجلس الأطراف المتحاربة بوقف فوري ودون قيد أو شرط لإطلاق النار، وأضاف المجلس ان الحرب في السودان تظل قيد نظره للوصول الي سلام .

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أعلن عن تولي رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي بدءًا من الأول من أكتوبر، ولمدة شهر.

وكان هذا المجلس وفي اجتماعه الذي انعقد في 25 سبتمبر الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، للتداول حول مسألة الحرب السودانية، قد قرر إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي، وتنفيذ زيارة ميدانية تضامنية لوفد منه إلى بورتسودان في أكتوبر الجاري، برئاسة جمهورية مصر، للتواصل مع أصحاب المصلحة على الأرض، واستكشاف سبل التوصل إلى حل مستدام للصراع في السودان.

واقر الاجتماع عقد اجتماع اللجنة المخصصة للسودان، التي يرأسها الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني في أكتوبر الجاري؛ حاثًا الدول المجاورة والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي دعم جهود اللجنة من أجل التوصل إلى حل سريع للنزاع.

ولاحظ بقلق بالغ الصراع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان، وأدان بشدة مرة أخرى أعمال العنف في السودان، ولا سيما الاشتباكات العنيفة الأخيرة والكارثة الإنسانية في ولاية الفاشر. عاصمة ولاية شمال دارفور. وطالب الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار فورا ودون قيد أو شرط، وكرر التأكيد على الضرورة القوية لضمان الحماية الفعالة للمدنيين من الفظائع والمجاعة التي تلوح في الأفق؛ وأكد من جديد عدم وجود حل عسكري قابل للتطبيق ومستدام للصراع؛ والدعوات إلى حوار حقيقي شامل يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للأزمة في السودان.

وأكد من جديد استمرار أهمية وتنفيذ خارطة طريق الاتحاد الأفريقي لحل الأزمة في السودان، بما في ذلك ركائزها الأساسية المتمثلة في وقف إطلاق النار الشامل وغير المشروط، ووصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وطلب من المفوضية والفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان تعزيز التعاون مع الشركاء لضمان التنفيذ الكامل له.

ودعا الأطراف المتحاربة إلى التنفيذ الكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة الصادر في 11 مايو 2023 فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأدان بشدة جميع الهجمات وأعمال العنف ضد المدنيين، وارتكاب الانتهاكات ضد الأطفال والنساء والفتيات، وطالب باحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحذر مرتكبي الجرائم بأنهم سيحاسبون على ما ارتكبوه. أفعالهم. وقال إنه يلاحظ بقلق بالغ تدهور الوضع الإنساني في دارفور، وطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر على وجه السرعة، وأن تضمن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السكان المحاصرين. ومع انعدام الأمن الغذائي الشديد في بعض مناطق السودان، وأدان الهجمات على المزارعين التي تعطل القدرة على توفير احتياجات السكان السودانيين.

حزب الامة القومي يتهم مجموعة ترتدي زي القوات المسلحة، بتصفية مدنيين، في منطقة الحلفايا شمالي الخرطوم

حزب الامة القومي يتهم مجموعة ترتدي زي القوات المسلحة، بتصفية مدنيين، في منطقة الحلفايا شمالي الخرطوم

متابعات: السودانية نيوز

حزب الامة القومي

اتهم حزب الأمة القومي، مجموعة ترتدي زي القوات المسلحة، بتصفية مدنيين، في منطقة الحلفايا شمالي الخرطوم، بحجة تعاونهم مع قوات الدعم السريع.

وأدان الحزب في بيان، “الحادثة”، محملاً القوات المسلحة مسؤولية حماية المدنيين، وفقا للأعراف والقوانين، مطالبا بالتحقيق العاجل، وتقديم مرتكبي الجرائم للعدالة.

وقال الحزب في بيان (طالعنا مقاطع مروعة بثتها مجموعة ترتدي الزي العسكري للقوات المسلحة، تُظهر إعدامات ميدانية لعشرات المواطنين بمنطقة الحلفايا ببحري، عقب دخول القوات المسلحة إليها بحجة التعاون مع الدعم السريع، بطريقة وحشية تخالف الأخلاق والدين والقانون الإنساني الدولي.

إن حزب الأمة القومي، إذ يدين بشدة هذه الجريمة البشعة، فإنه يدين هذا الفعل الإجرامي، ويذكر القوات المسلحة بتعهداتها المعلنة باحترام القانون الإنساني الدولي والالتزام بتطبيق القانون والعدالة، ويؤكد أن ما حدث يشكل وصمة عار سوداء تتحمل مسؤوليتها القوات المسلحة المعنية بحماية المدنيين وفق الأعراف والقوانين، وأن مثل هذه الجرائم بحق المواطنين، والتي ترتكبها مجموعات إرهابية من عناصر النظام البائد، تضع القوات المسلحة أمام مخالفة القوانين والمواثيق الدولية.

يطالب الحزب قيادة القوات المسلحة بحسم مثل هذه الجرائم المروعة والتحقيق العاجل والشفاف فيها وتقديم مرتكبيها للعدالة والالتزام بحماية المدنيين.

تقبل الله الشهداء وشفى الجرحى، إنه سميع مجيب.

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024م

الأمانة العامة لحزب الأمة القومي

بتمويل من فريدوم هاوس ’الناس للناس تعقد ورش تشاورية للعدالة الانتقالية

بتمويل من فريدوم هاوس الناس للناس تعقد ورش تشاورية للعدالة الانتقالية

تشاد / ادري: السودانية نيوز

بتمويل من فريدوم

اختتمت منظمة الناس للناس الورش التشاورية للعدالة الانتقالية والتي ناقشت تأثيرات الحرب على السياق الاجتماعي والاقتصادي والانساني.

وارتكزت الورشة على سلسلة من الأسئلة المفتاحية والتي تشمل التعريف بالعدالة الانتقالية وتحليل  للانتهاكات التي واجهت الضحايا كاطار مفاهيمي ، بجانب القيود الزمنية  والفترة التحضيرية والمستقبلية للعدالة الانتقالية وفهم الضحايا.

وناقشت الورشة التشاورية المشروع الوطني للعدالة الانتقالية وتوقيعات الضحايا ومشاركتهم في صناعة المشروع الوطني للعدالة الانتقالية المحتمل.

وكشف الحقيقة وانواعها والمحاكمات والمحاسبة المحلية والشعبية والدولية بجانب جبر الضرر المادي والمعنوي.

واستمرت الورشة التى انعقدت بمدينة ادري بدولة تشاد لمدة ثلاثة أيام وارتكزت الورشة على سلسلة من الأسئلة المفتاحية تشمل التعريف بالعدالة الانتقالية وتحليل  للانتهاكات التى واجهت الضحايا كاطار مفاهيمي. بجانب القيود الزمنية  والفترة التحضيرية والمستقبلية للعدالة الانتقالية.

وأمنت الورشة على فكرة انشاء مركز للضحايا وعمل مجموعات تعمل على تسجل وانتاج فيديوهات مع الضحايا تعضد مفهوم العدالة الانتقالية.

واستمرت الورشة التى انعقد بمدينة ادري التشادية لمدة ثلاثة أيام شارك فيها عدد(30) مشارك من قطاعات المجتمع منهم محامون وناشطون في مجال العدالة والحقوق والعدالة الانتقالية ومنظمات المجتمع المدني اغلبهم من فئة الشباب من الجنسين

يذكر أن منظمة الناس للناس اقامت هذه الجلسات التشاورية للعدالة الانتقالية  بتمويل من منظمة فريدوم هاوس ضمن التحضيرات لمشروع العدالة الانتقالية

مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدين القصف الجوي لمدينة الكومة شمال دارفور  ومايو بالخرطوم وسفارة دولة الإمارات

مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدين القصف الجوي لمدينة الكومة شمال دارفور  ومايو بالخرطوم وسفارة دولة الإمارات

متابعات: السودانية نيوز

تدين القصف الجوي

ادانت مبادرة دارفور للعدالة ،قصف الطيران  الحكومي لمدينة الكومة  بولاية شمال دارفور امس وحي مايو بمدينة الخرطوم  وسفارة دولة الإمارات .

وقالت في بيان (لا زال طيران الجيش السوداني يحصد أرواح المواطنيين الأبرياء ، حيث قام صباح اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024 م بقصف مدينة (الكومة) بولاية شمال دارفور مخلفا عددا كبيرا من القتلي والجرحي.
كما قام بالأمس بقصف (حي مايو) الواقع في ما يعرف بمنطقة جنوب الحزام بالخرطوم والتي تضم أحياء (مايو والأزهري والسلمة وعد حسين) حيث قتل وجرح عشرات المواطنين بالبراميل المتفجرة وتحت أنقاض المنازل التي تدمرت فوق رؤوسهم، وقد أكد شهود عيان أن الكثير من المواطنين قرروا النزوح من المنطقة.
كما قام طيران الجيش المختطف بواسطة عناصر الحركة الإسلامية بقصف مقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالخرطوم في سابقة تعد الأولي من نوعها بإستهداف أحد المقار الدبلوماسية في السودان ، وقد أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانا استنكرت فيه الإستهداف لمقر سفيرها بالخرطوم وأوضحت أنه خرق لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وقد أدانت دول مجلس التعاون الخليجي وعلي رأسها السعودية والبحرين وقطر وعمان والكويت كما أعربت جمهورية مصر العربية والأردن عن بالغ قلقها واستنكارها للإعتداء السافر الذي إستهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم وأكدوا جميعا رفضهم القاطع لإنتهاك المواثيق والأعراف الدولية وعلي أهمية حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها بموجب إتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م ، فيما لم يصدر أي بيان أو توضيح من الجيش السوداني حول الهجوم حتي الآن.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام ندين ونستنكر إستمرار إستهداف المدنيين بواسطة الطيران الحربي وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر والدمار.
كما ندين إستهداف سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أو أي مرفق دبلوماسي آخر وتوفير الحماية للدبلوماسيين والعاملين في الحقل الإنساني.
كما وأننا لن نمل ولن نتوقف عن تكرار مطالبتنا للمجتمع الدولي بكافة تنظيماته بضرورة التدخل العاجل والفوري لحماية المدنيين وذلك بحظر الطيران الحربي في كافة أنحاء البلاد._

_مبادرة دارفور للعدالة والسلام

عاجل : جو بايدن يعفي السودان من العقوبات الأمريكية التي تفرض لحماية ضحايا الاتجار بالبشر

عاجل : جو بايدن يعفي السودان من العقوبات الأمريكية التي تفرض لحماية ضحايا الاتجار بالبشر

متابعات: السودانية نيوز

جو بايدن

اعلن الرئيس الامريكي جو بايدن عن استخدام سلطاته الرئاسية هذا العام لإعفاء السودان من العقوبات التي تفرض بموجب قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر الأميركي للعام 2000 للسماح باستمرار المساعدات بموجب بنود المساعدات التنموية و برامج الصحة العالمية. وقرر بايدن أن استمرار المساعدات يعزز أهداف القانون أو أنه في يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي في خطابه ان القرار الرئاسي المتعلق بجهود الحكومات الأجنبية فيما يتعلق بالاتجار بالبشر ، وتماشيًا مع المادة 110(د)(4) من القانون، فيما يتعلق بجنوب السودان، أقرر أن الإعفاء الجزئي من القيد الموضح في المادة 110(د)(1)(أ)(أ) من القانون للسماح بمساعدة GHP من شأنه أن يعزز أغراض القانون أو يكون في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة؛ وتماشيًا مع المادة 110(د)(4) من القانون، فيما يتعلق بالسودان، أقرر أن التنازل الجزئي عن القيد الموصوف في المادة 110(د)(1)(أ)(أ) من القانون للسماح بمساعدة DA وGHP من شأنه أن يعزز أغراض القانون أو يكون في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بحكومة سانت مارتن، بما يتفق مع موقف حكومة الولايات المتحدة الثابت ضد الاتجار بالبشر، وحتى تتخذ هذه الحكومة خطوات متسقة مع الامتثال للمعيار الأدنى

منظمة مناصرة ضحايا دارفور: تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور يشكل تهديدًا لحياة المدنيين ويعزز من معاناتهم اليومية

منظمة مناصرة ضحايا دارفور: تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور يشكل تهديدًا لحياة المدنيين ويعزز من معاناتهم اليومية

متابعات: السودانية نيوز

تدهور الأوضاع

تقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم دارفور

مقدمة:

يشهد إقليم دارفور، الذي عانى لسنوات طويلة من النزاعات المسلحة وانتهاكات حقوق الإنسان، تدهورًا مستمرًا في الوضع الأمني والإنساني. فمع استمرار النزاعات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتفرقة، يعاني المدنيون في دارفور من انتهاكات مستمرة لحقوقهم الأساسية، بما في ذلك حريتهم في التنقل، والحماية من العنف والنهب، وعدم التمييز. تعكس الشهادات الواردة في هذا التقرير الوضع المزري الذي يعيشه سكان الإقليم نتيجة هذه الانتهاكات، وتسعى إلى تسليط الضوء على ضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين.

الحادثة الأولى – مقتل مدير ديوان الزكاة:

في يوم 26 سبتمبر 2024، وفي حوالي الساعة الرابعة مساءً، أفاد شاهد عيان لمنظمة مناصرة ضحايا دارفور عن حادثة قتل استهدفت مدير ديوان الزكاة بمحلية شعيرية في ولاية شرق دارفور. وفقًا للشاهد، قامت مجموعة مسلحة تستقل سيارة تايوتا بوكس بيضاء بقطع الطريق الرابط بين محلية شعيرية ومدينة الضعين، وهاجمت العربة التي كان يستقلها الأستاذ سليمان تاج الدين، مدير ديوان الزكاة في المحلية، مما أدى إلى مقتله على الفور. كما أُصيب حرسه الشخصي، سليمان أبكر، في الهجوم.

تعكس هذه الحادثة استمرار الهجمات المسلحة التي تستهدف المسؤولين الحكوميين والمدنيين على حد سواء، وتبرز ضعف الأمن في الطرق العامة، مما يزيد من تعريض حياة المدنيين للخطر.

الحادثة الثانية – نهب عربة ركاب في شمال دارفور:

في يوم 25 سبتمبر 2024، تعرضت عربة لاندكروزر تايوتا تقل 10 ركاب كانت قادمة من محلية كبكابية في ولاية شمال دارفور ومتجهة إلى ولاية جنوب دارفور، لعملية نهب من قبل مجموعة مسلحة تتكون من 7 أفراد. وفقًا لشهادة أحد الضحايا، ح.ن.م، فإن المجموعة المسلحة كانت تستقل ثلاث دراجات نارية (موتورات) وأنشأت نقطة تفتيش وهمية على الطريق الرابط بين الفاشر وكاس.

قامت المجموعة بإنزال الركاب من العربة، وجمعت هواتفهم المحمولة وأمتعتهم الشخصية. تم سرقة مبلغ مالي قدره 3000 دولار من المواطن ح.ن.م بالإضافة إلى هاتف آيفون 14 وثلاثة هواتف أخرى من الركاب. يعكس هذا الحادث تدهور الأوضاع الأمنية في الطرق بين المدن، حيث أصبحت عمليات النهب والهجمات المسلحة شائعة، مما يجعل السفر محفوفًا بالمخاطر.

الوضعية العامة في دارفور:

تشير هذه الحوادث إلى أن الوضع الأمني في إقليم دارفور لا يزال خطيرًا للغاية، خصوصًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض النظام والقانون. في ظل الصراع المستمر بين القوات النظامية والمجموعات المسلحة المختلفة، يتحمل المدنيون العبء الأكبر من العنف. تُعد الطرق الرئيسية الرابطة بين الولايات والمحليات أهدافًا مستمرة للهجمات والنهب من قبل العصابات المسلحة التي تنشط دون رادع.

الانعكاسات على المدنيين:

يعاني المدنيون في دارفور من فقدان الأمن الشخصي وعدم القدرة على التحرك بحرية بسبب المخاطر المتزايدة على الطرق. ويجد المواطنون أنفسهم مضطرين إلى تحمل المخاطر عند السفر بين المدن والمحليات بسبب غياب أي حماية فعالة من السلطات. كما أن هذه الحوادث تزيد من معاناة سكان المناطق الريفية الذين يعتمدون على التنقل بين الولايات للحصول على الإمدادات الأساسية أو لإدارة أعمالهم اليومية.

بجانب ذلك، يؤدي استمرار غياب القانون والأمن إلى تفاقم الشعور بالخوف والقلق لدى السكان، ويؤثر بشكل كبير على اقتصاد المنطقة، حيث تصبح التجارة والتنقل شبه مستحيلين في ظل هذه الظروف.

التوصيات:

١. إجراء تحقيق شامل ومحاسبة الجناة:

تطالب منظمة مناصرة ضحايا دارفور السلطات السودانية بإجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في الحوادث المذكورة، وتقديم الجناة إلى العدالة. إن ترك هذه الجرائم دون محاسبة يشجع على استمرارها، ويعمق من تدهور الوضع الأمني.

٢. تأمين الطرق وحماية المدنيين:

تدعو المنظمة الحكومة السودانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتأمين الطرق الرئيسية التي تربط بين الولايات والمدن في دارفور. يجب توفير حماية فعالة للمدنيين أثناء سفرهم وضمان سلامتهم من الهجمات المسلحة والنهب.

٣. تعزيز وجود القوات الأممية لحفظ السلام:

في ظل تدهور الوضع الأمني، تجدد المنظمة دعوتها لنشر قوات أممية لحفظ السلام في إقليم دارفور، خصوصًا في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن بشكل متزايد. ينبغي أن تكون هذه القوات قادرة على حماية المدنيين وتأمين طرق النقل الحيوية.

٤. تعزيز دور المجتمع المدني في مراقبة الوضع الأمني:

يجب دعم منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التي تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور، ومنحها الموارد اللازمة لتقوم بدورها في مراقبة الوضع وتقديم تقارير دورية تسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة.

إن تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة المدنيين ويعزز من معاناتهم اليومية. تسلط الحوادث الموثقة في هذا التقرير الضوء على الحاجة الملحة لتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في الإقليم. تظل دارفور في حاجة ماسة إلى جهود متضافرة من المجتمع الدولي، سواء على مستوى تعزيز الأمن أو تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

Report on Human Rights Violations in Darfur

Report on Human Rights Violations in Darfur

Report on Human

Darfur Victims Support Organization.

The Darfur region, long plagued by armed conflicts and human rights violations, continues to witness a steady deterioration in its security and humanitarian situation. As the conflicts between the Sudanese Armed Forces, the Rapid Support Forces, and various armed groups persist, civilians in Darfur are subjected to ongoing violations of their fundamental rights, including freedom of movement, protection from violence and looting, and non-discrimination. The testimonies presented in this report reflect the dire conditions faced by the region’s inhabitants as a result of these violations and underscore the urgent need for intervention to safeguard civilians.

Incident 1 – Assassination of the Director of the Zakat Office:

On September 26, 2024, at approximately 4:00 p.m., an eyewitness informed the Darfur Victims Support Organization of a fatal attack targeting the Director of the Zakat Office in Shaeria locality, East Darfur state. According to the witness, an armed group in a white Toyota Hilux intercepted the road linking Shaeria locality to the city of El Daein and attacked the vehicle carrying Mr. Suleiman Taj al-Din, the Director of the Zakat Office in the locality, resulting in his immediate death. His personal guard, Suleiman Abkar, was also injured in the attack.

This incident reflects the continuation of armed assaults targeting both government officials and civilians alike, highlighting the fragile security situation on public roads and the increasing risks to civilians’ lives.

Incident 2 – Looting of a Passenger Vehicle in North Darfur:

On September 25, 2024, a Toyota Land Cruiser carrying 10 passengers from Kabkabiya locality in North Darfur, heading towards South Darfur, was ambushed by an armed group of seven individuals. According to the testimony of one of the victims, H.N.M, the group was riding three motorbikes and had set up a fake checkpoint on the road between El Fasher and Kass.

The group forcibly removed the passengers from the vehicle and confiscated their mobile phones and personal belongings. The armed individuals stole $3,000 from H.N.M, along with an iPhone 14 and three additional mobile phones from other passengers. This incident exemplifies the deteriorating security conditions on the region’s roads, where looting and armed assaults have become common, making travel exceedingly dangerous.

General Situation in Darfur:

These incidents illustrate the ongoing precarious security situation in the Darfur region, especially in light of the absence of a centralized authority capable of imposing order and law. Amid the ongoing conflict between government forces and various armed factions, civilians bear the brunt of the violence. The primary roads connecting states and localities have become frequent targets for attacks and looting by armed gangs operating without deterrence.

Impact on Civilians:

Civilians in Darfur suffer from the loss of personal security and freedom of movement due to the increasing risks on the roads. Citizens are forced to travel between towns and localities despite the dangers, due to the absence of effective protection from authorities. These incidents exacerbate the suffering of residents in rural areas who rely on transportation between states for essential supplies and daily activities.

Furthermore, the continued absence of law and order amplifies feelings of fear and anxiety among the population and significantly affects the region’s economy, as trade and movement become nearly impossible under these circumstances.

Recommendations:

1. Conduct a Comprehensive Investigation and Hold Perpetrators Accountable:

The Darfur Victims support Organization calls on the Sudanese authorities to conduct urgent, independent investigations into the aforementioned incidents and bring the perpetrators to justice. Allowing these crimes to go unpunished encourages their continuation and deepens the deterioration of security.

2. Ensure the Safety of Civilian Movement:

The organization urges the Sudanese government and the international community to take immediate steps to secure the main roads linking the states and towns in Darfur. Effective protection for civilians during travel must be provided to ensure their safety from armed attacks and looting.

3. Strengthen the Presence of UN Peacekeeping Forces:

Given the worsening security situation, the organization renews its call for the deployment of UN peacekeeping forces in Darfur, particularly in areas suffering from increasing insecurity. These forces should be equipped to protect civilians and secure vital transportation routes.

4. Enhance the Role of Civil Society in Monitoring the Security Situation:

Support must be given to local and international civil society organizations working to document human rights violations in Darfur, and they should be provided with the necessary resources to carry out their role in monitoring the situation and submitting regular reports that shed light on the ongoing violations.

The deteriorating security situation in Darfur poses a grave threat to civilian lives and exacerbates their daily suffering. The documented incidents in this report highlight the urgent need for international intervention to protect civilians and put an end to the growing human rights violations in the region. Darfur remains in dire need of concerted efforts from the international community, both in terms of enhancing security and providing humanitarian aid to the affected populations.

بالفيديو: إدانة دولية واسعة لقصف الجيش مقر السفير الإماراتي بالخرطوم وزير الدولة الإماراتي: الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار

0

بالفيديو: إدانة دولية واسعة لقصف الجيش مقر السفير الإماراتي بالخرطوم وزير الدولة الإماراتي: الدبلوماسية هي خيارنا الأمثل فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار

متابعات: السودانية نيوز

بالفيديو :إدانة دولية

قال الشيخ شخبوط نهيان آل نهيان، وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف لتمكينها من “مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بنا والاضطلاع بأدوار مهمة في حل النزاعات والأزمات”.

جاء ذلك خلال إلقاء كلمة بلاده في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين.

وقال إن تحديث آليات العمل متعدد الأطراف يستدعي في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن عبر جهد شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة بما يعيد للمجلس مصداقيته ويعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين ويمكنه من مكافحة الإفلات من العقاب.

وأكد أهمية ألا نغفل عن جهود الوقاية من الأزمات، مشيرا إلى أن أخطر الحروب التي شهدها التاريخ لم تنشأ بين عشية وضحاها، بل كانت امتدادا لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب. وقال إن ذلك يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.

وأدان مجلس التعاون الخليجي ودول عديدة، قصف الجيش السوداني لمقر السفير الإماراتي بالخرطوم، وسط استنكار واسع لعمليات الإرهاب والعنف ضد المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقيات دولية.

وعبرت دول المملكة العربية السعودية، قطر، البحرين، عمان، الكويت، الأردن، ومصر، عن بالغ قلقها من قصف الجيش السوداني لمقر السفير الإماراتي بالخرطوم.

عمل إرهابي

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، ما أسماه بالاعتداء السافر الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان إن “الاعتداء أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى”، مطالبًا ببذل كافة الجهود لحماية المنشآت الدبلوماسية والعاملين فيها.

وأكد الأمين العام على أن هذا الاعتداء يمثل “انتهاكًا صارخًا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية”.

وشدد في الوقت نفسه على أهمية حماية المباني الدبلوماسية ومقرات منتسبي السفارات، حسب الأعراف والمواثيق التي تحكم وتنظم العمل الدبلوماسي.

كما أعرب عن “استنكاره الشديد لهذا الاعتداء، ورفض مجلس التعاون الدائم والثابت لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.

السعودية تستنكر

من جانبها، دانت المملكة العربية السعودية، استهداف مقر سفير دولة الإمارات في السودان، وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية السودان، والذي يعد انتهاكاً للقانون الدولي.

وأكدت الوزارة رفض المملكة لهذه الانتهاكات، ورفضها لكافة أشكال العنف ضد الدبلوماسيين، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين واحترام مقرات البعثات الدبلوماسية امتثالاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

اتفاقية فيينا

كما نددت دولة الكويت بالهجوم على مقر رئيس بعثة الإمارات بالخرطوم، وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة دولة الكويت للهجوم الذي تعرض له مقر سفير دولة الامارات العربية المتحدة في الخرطوم، مؤكدةً رفضها القاطع لمثل تلك الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.  ‎وأكدت دولة الكويت على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، وذلك وفقاً لما نصت عليه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

عدوان غاشم

من جانبها، أدانت سلطنة عُمان الاعتداء على مقر بعثة دولة الإمارات بالخرطوم، وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة سلطنة عُمان للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت في بيان: “تشجب سلطنة عُمان هذه الهجمات التي تعد انتهاكاً واضحاً للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية الممنوحة للمباني الدبلوماسية والمبتعثين الدبلوماسيين.. سلطنة عمان تدين الاعتداء الغاشم على السفارة الإماراتية بالخرطوم”.

انتهاكاً خطيراً

وعبرت الخارجية الأردنية، عن رفضها الشديد لما أسمته استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم

الذي قالت إنه أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، إدانة المملكة ورفضها المطلق لهذا الاعتداء على مقر سفير الإمارات في الخرطوم، الذي يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية المحمية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. وأعرب القضاة عن تضامن المملكة الكامل ووقوفها مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

رفض قاطع

وفي السياق، أدانت دولة قطر هجوم طيران الجيش السوداني على مقر سفير الإمارات بالخرطوم، وأعربت الخارجية القطرية عن إدانتها للهجوم الذي تعرض له مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الخرطوم، وتؤكد رفضها القاطع لانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وأكدت على أهمية احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.

مصر تستنكر

إلى ذلك، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة المصري، عن قلق مصر إزاء التطورات الأخيرة في السودان بما فيها تعرض مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم للقصف، وأعلن استنكار مصر للحادثة.