الإثنين, سبتمبر 22, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 371

الجزائر قد تمنح مقاتلاتها من طراز “ميغ-29 إم” للسودان مجانًا

0

الجزائر قد تمنح مقاتلاتها من طراز “ميغ-29 إم” للسودان مجانًا

موقع الدفاع العربي

الجزائر قد تمنح مقاتلاتها

تشير التحولات الكبيرة في المشهد الدفاعي الأفريقي إلى احتمال تحرك وزارة الدفاع الجزائرية لتزويد القوات الجوية السودانية بطائرات ميغ-29 المقاتلة الزائدة عن حاجتها، المستوردة من روسيا. ومن اللافت للنظر أن هذه الطائرات تشكل بالفعل الطائرات المقاتلة الرئيسية لقواتها.

إن هذه الأخبار، على الرغم من أنها لم تؤكد رسميًا بعد، تأتي بعد خمس سنوات مضطربة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا. بدأت هذه الفترة بانقلاب في أبريل 2019، والذي أطاح بالرئيس عمر البشير.

أدت السنوات اللاحقة إلى انقسام القوات العسكرية السودانية وزيادة كبيرة في التأثيرات الخارجية، وخاصة من أوروبا. وقد أدى هذا في النهاية إلى اندلاع صراع داخلي بين القوات المسلحة الوطنية وميليشيا الجنجويد، والتي تعمل الآن باسم قوات التدخل السريع.

طلبت وزارة الدفاع الجزائرية شراء 31 مقاتلة من طراز ميغ-29 في عام 1999؛ وتم التسليم في العام التالي بموجب عقد ثلاثي مع روسيا وبيلاروسيا. في البداية، كان من المتوقع أن تتولى هذه الفئة من المقاتلات دوراً أكبر بشكل ملحوظ داخل القوات الجوية الجزائرية. ومع ذلك، تغيرت هذه الرؤية عندما توقف شراء مقاتلات ميغ-29SMT الأكثر تقدماً في عام 2006، مما أدى إلى عودة هذه الطائرات إلى روسيا.

أظهرت القوات الجوية الجزائرية تفضيلاً قوياً للمقاتلة الثقيلة الوزن Su-30MKA. على الرغم من أن هذه الطائرة أكثر تكلفة، إلا أنها تتميز بقدرات أكبر. عند إجراء المقارنات، نجد أن طائرة سو-30 إم كيه إيه، التي تعد حاليًا المقاتلة الأساسية للقوات الجوية الجزائرية والتي يبلغ عدد وحداتها في الخدمة حوالي 72 وحدة، تتفوق على ميغ-29 الأصغر حجمًا.

منذ عام 2020، كثفت الجزائر من إخراج طائرات ميغ-29 القديمة من الخدمة. وفي مكانها، تم تقديم 14 مقاتلة متقدمة من طراز ميغ-29إم و16 مقاتلة إضافية من طراز سو-30 إم كيه إيه.

وعلى النقيض من التصميم السوفييتي الأصلي، تتبنى ميغ-29إم تصميم هيكل طائرة منقح بشكل جذري، مما يوفر بديلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة وكفاءة تشغيلية. وبالتالي، أدى شراء هذه النماذج الأحدث إلى فائض من طائرات ميغ-29 القديمة.

ويُقال إن القوات الجوية الجزائرية تضع خططًا لمزيد من التحديث. ومن المتوقع في وقت لاحق من هذا العقد الاستحواذ على مقاتلات الجيل الخامس سو-57 من روسيا.

جمال كباشي: جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان وترتيبات لإعادة خارطة العمل الإنساني القديم.

0

جمال كباشي: جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان وترتيبات لإعادة خارطة العمل الإنساني القديم.

السودانية نيوز: جعفر السبكي

جمال كباشي

كشفت الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، عن جملة من المشاكل والتحديات تعترض عملية إيصال المساعدات الإنسانية في السودان.

وقال مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بولاية شرق دارفور جمال الزين كباشي، في حواره مع ” السودانية نيوز ” ان اهم المشاكل والتحديات هي العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان بمنع إيصال المساعدات والحجج الأخيرة، والتقرير الأخير المضلل الذي صدر، بجاب خارطة العمل الإنساني القديمة، وتكدس القوافل في معبر ادري الحدودي بسبب الامطار .

وأضاف جمال كباشي (الوكالة لها (مانديت) تفويض محدد هي الإشراف والتنسيق على العمل الإنساني، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، فالتحديات التي تواجهنا هي تحديات لأن الظروف التي يعاني منها كل الناس، بسبب اولاً الخريف، خاصة مشكلة معبر أدرى الحدودي، والآن الخريف عشان تصل المواد الاغاثية من هذا المعبر إلى دارفور.

 ثانياً: العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان بمنع إيصال المساعدات والحجج الأخيرة، والتقرير الأخير المضلل الذي صدر نحن طيلة العام لم تصل أي مساعدات.

وأضاف ان التحدي الثاني: هو بعد ما اتفقنا بناء على مخرجات جنيف بفتح معبر أدري الحدودي، رغم مزايدة الطرف الآخر، إنه هو الذي سمح، وهذا الحديث عار من الصحة تماماً وكلام فارغ،  لأنه في النهاية من الذي يسيطر علي الأرض ؟ لكن التحدي الأكبر يبقي أنه كما تعلم أن الخريف هذا العام كان  منسوبه كبير، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من مائة سنة. وكل الوديان تقفلت. ووصلت أعلى مقياس لها. مثلاً ولاية شرق دارفور وصلت إليها عدد 14 شاحنة، عشان نوصلها من داخل الولاية الي المحليات، كانت العربة تصل في نصف ساعة، الآن بتصل في أسبوعين. فهذا الأمر مكلف. وبالتالي نواجه كارثة حرب وسيول.

اما التحدي الثاني، قال جمال هي خارطة العمل الإنساني القديمة التي فيها خلل، وكانت الخدمات الإنسانية موجهه، واثارها بدأت تتضح الآن، رغم الحرب واتساع رقعتها وتضرر الجميع، وأشار جمال الي أن برنامج الغذاء العالمي اعتمد في إيصال المساعدات الإنسانية علي القنوات القديمة التي اعتدتها المفوضية مع المنظمات ـ او الشركاء وكانوا أصلاً هؤلاء الشركاء منظمات إسلامية تتبع للمؤتمر الوطني (الكيزان) يعني كانت شراكة مفروضة، وهذه عقبة نحن التمسناها حقيقة من المنظمات الشغالة الآن في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.(وتابع جمال هذه منظمات تعبانة ليست لها القدرة في العمل، مثلا منظمة الهلال الأحمر السوداني هي منظمة حكومية وهي شريك لتوزيع الغذاء لمنظمة برنامج الغذاء العالم ، أيضاً الكشوفات معدلة لمناطق محددة، ما بتشمل كل الناس.

 وكشف جمال انه من خلال التصاريح الخاصة بالمرور الذي نحن نسهل بها العمل الإنساني. نجد مثلاً شرق دارفور هناك 9 محليات الذين يحصلون علي الغذاء فقط محليتان (يعني كل الجوعى في المحليات ال9 يريدون الغذاء ).

وأشار جمال الي تحديات فنية أو متعلقة بظروف الحرب، وأضاف جمال (أما قصة ما يروج لها بان هناك انفلات وغيره فهو عار من الصحة، هناك تنسيق تام مع القوات الأمنية الموجودة. هي قوات الدعم السريع.

طيران الجيش استهدف مكاتب الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالضعين ونجاة مديرها

طيران الجيش استهدف مكاتب الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالضعين ونجاة مديرها

 

خارطة العمل الإنساني القديمة فيها خلل اعتدتها المفوضية مع المنظمات ـ او الشركاء وكانوا أصلاً هؤلاء الشركاء منظمات إسلامية تتبع للمؤتمر الوطني (الكيزان)

هناك مئات الشاحنات منتظرة في معبر ادري الحدودي للوصول إلى المحتاجين، وما في أي سكة للوصول الطرق مع الخريف مغلقة.

هناك تقارير مضللة من جهات لها مصالحها، أو منتمية للطرف الآخر هي التي رفعت تقارير بخطورة الوضع الأمني.

اجري الحوار: جعفر السبكي إبراهيم

السودانية نيوز: اجرت حواراً مع مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية جمال كباشي ، حول آخر تطورات الأوضاع الإنسانية في البلاد، وانفاذ الإتفاق الإنساني الموقع أخيراً في جنيف بين قوات الدعم السريع، والمنظمات الإنسانية. والعقبات التي تعترض إيصال المساعدات من معبر ادري الحدودي مع دولة تشاد ومدينة “الدبة” بالولاية الشمالية، والذي يواجه مشاكل بسبب رفض حكومة بورتسودان إيصال المساعدات الي ولايات الخرطوم وكردفان ودارفور.  بجانب العقبات التي تعترض المنظمات المحلية ودورها في توزيع الإغاثة.

ماهي أبرز أنشطة الوكالة الإنسانية داخل مواقع سيطرة قوات الدعم السريع؟ وهل هنالك تحديات أمنية تحد منّ أنشطتها؟

الوكالة لها (مانديت) تفويض محدد هي الإشراف والتنسيق على العمل الإنساني، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، فالتحديات التي تواجهنا هي تحديات لأن الظروف التي يعاني منها كل الناس، بسبب اولاً الخريف، خاصة مشكلة معبر أدرى الحدودي، والآن الخريف عشان تصل المواد الاغاثية من هذا المعبر إلى دارفور.

 ثانياً: العراقيل التي وضعتها حكومة بورتسودان بمنع إيصال المساعدات والحجج الأخيرة، والتقرير الأخير المضلل الذي صدر نحن طيلة العام لم تصل أي مساعدات.

التحدي الثاني: هو بعد ما اتفقنا بناء على مخرجات جنيف بفتح معبر أدري الحدودي، رغم مزايدة الطرف الآخر، إنه هو الذي سمح، وهذا الحديث عار من الصحة تماماً وكلام فارغ،  لأنه في النهاية من الذي يسيطر علي الأرض ؟

لكن التحدي الأكبر يبقي أنه كما تعلم أن الخريف هذا العام كان  منسوبه كبير، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من مائة سنة.

 كل الوديان تقفلت. ووصلت أعلى مقياس لها. مثلاً ولاية شرق دارفور وصلت إليها عدد 14 شاحنة، عشان نوصلها من داخل الولاية الي المحليات، كانت العربة تصل في نصف ساعة، الآن بتصل في أسبوعين. فهذا الأمر مكلف. وبالتالي نواجه كارثة حرب وسيول.

التحدي الثاني، خارطة العمل الإنساني القديمة فيها خلل، وكانت الخدمات الإنسانية موجهه، واثارها بدأت تتضح الآن، رغم الحرب واتساع رقعتها وتضرر الجميع، نجد أن برنامج الغذاء العالمي معتمدين في إيصال المساعدات الإنسانية على القنوات القديمة التي اعتدتها المفوضية مع المنظمات ـ او الشركاء وكانوا أصلاً هؤلاء الشركاء منظمات إسلامية تتبع للمؤتمر الوطني (الكيزان) يعني كانت شراكة مفروضة، وهذه عقبة نحن التمسناها حقيقة من المنظمات الشغالة الآن في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.

 (منظمات تعبانة ليست لها القدرة في العمل، مثلا منظمة الهلال الأحمر السوداني هي منظمة حكومية وهي شريك لتوزيع الغذاء لمنظمة برنامج الغذاء العالم ، أيضاً الكشوفات معدلة لمناطق محددة، ما بتشمل كل الناس.

 مثلاً من خلال التصاريح الخاصة بالمرور الذي نحن نسهل بها العمل الإنساني. نجد مثلاً شرق دارفور هناك 9 محليات الذين يحصلون علي الغذاء فقط محليتان (يعني كل الجوعى في المحليات ال9 يريدون الغذاء ).

هذه أيضا تحديات فنية أو متعلقة بظروف الحرب، أما قصة ما يروج لها بان هناك انفلات وغيره فهو عار من الصحة، هناك تنسيق تام مع القوات الأمنية الموجودة. هي قوات الدعم السريع.

 والآن القوة التي كونت لحماية المدنيين هي المعنية بالتنسيق مع الوكالة في عملية إيصال المساعدات الإنسانية وحمايتها، واتت اشادة من منظمة برنامج الغذاء العالمي بهذه المسألة وأن التنسيق بين الأطراف جيد، المساعدات وصلت من دون أي عراقيل، ممكن تكون هناك حالات معزولة

الوكالة السودانية للإغاثة تنفي أنتهامات رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لمعسكر زمزم وتناشد المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف الممانعة
الوكالة السودانية للإغاثة تنفي أنتهامات رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لمعسكر زمزم وتناشد المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف الممانعة

.

يعني القوات التي كونت لحماية المدنيين وايصال المساعدات قادرة على ايصالها دون أي عوائق وهناك حديث عن تكدس شاحنات في معبر ادري؟

نعم كما اسلفت، هذه القوات قادرة في إيصال المساعدات، واوصلت لعدد من المناطق دون تعقيدات، المشكلة تكمن كلها في وعورة الطريق، ليس لدينا طرق.

 دولة عمرها 70 سنة ما قادرة تعمل طريق، عندما يأتي خور أو وادي  من قبل 50 سنة وللآن يُقفل الشارع.

اما بخصوص تكدس شاحنات في معبر ادري ، نعم هناك مئات الشاحنات منتظرة في معبر ادري الحدودي  للوصول إلى المحتاجين، وما في أي سكة للوصول الطرق مع الخريف مغلقة.

طيب لكن هناك حديث عن وصول بعض المساعدات الي ولاية شمال دارفور ومدينة الفاشر وغرب دارفور ؟

نعم وصلت إغاثة من معبر ادري الحدودي الي ولاية غرب دارفور، تحت حراسة قوات الدعم السريع ( القوات المعنية بحماية المدنيين وايصال المساعدات)

وبناء على نتائج منبر جنيف الثاني حول المساعدات الإنسانية، والتزامات قوات الدعم السريع المعلنة حول تسهيل انسياب المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

 ما هو دور الوكالة الإنسانية في تحقيق أهداف هذه التفاهمات؟

طبعاً المسألة مربوطة بالخارطة القديمة، دور الوكالة هو الإشراف والتنسيق والمتابعة اللصيقة، نحن في النهاية عملنا مساعدة جديدة، على أساس أن المساعدات الإنسانية لا تقتصر على الطريقة القديمة، باعتبار إنه رقعة الاحتياجات شملت كل الناس المتضررين، وبالتالي نأمل من خلال الأداء والتصاريح أن الإغاثة يجب أن تصل لكل المستحقين، سواء كانوا نازحين او لاجئين.

والتحدي الأكبر، أيضاً لدينا لاجئين ومسئوليتهم المباشرة عند مفوضية اللاجئين التي انسحبت من مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وبالتالي نحن نامل عودتهم ، لأن اللاجئين مسئولية دولية، وحتى الآن يعانون من أوضاع صعبة خاصة لاجئي جنوب السودان، الموجودين في ولاية جنوب دارفور في 8 معسكرات، وشرق دارفور ماتوا بسبب الجوع بأعداد هائلة جداً، أيضاً موجودين في غرب كردفان لم تصلهم أي مساعدات.

طيب هل لديكم احصائيات محددة للذين ماتوا بسبب الجوع؟

نعم لدينا احصائيات، وتقارير دورية نرفعها للمنظمات منها منظمة (اوشا) والشركاء برنامج الغذاء العالمي، لعدد حالات الوفيات بسبب الجوع، تقارير أسبوعية وشهرية، ومرات تأتينا تقارير عبر المشرفين في المعسكرات  ومرات عبر السلاطين.

 هنالك مخاوف اقليمية ومحلية تتعلق بالوضع الأمني بدارفور وتأثيره على عمل المنظمات الإنسانية، كيف تقيّم الوكالة هذا الوضع وماهي تصوراتكم لتأمين تنفيذ هذه التفاهمات؟

نحن منذ انشاء الوكالة وإلى الآن هناك منظمات عالمية كثيرة موجودة في مناطق سيطرة الدعم السريع،  تم توفير الحماية والتنسيق الجيد، ونعلم لم يحصل أي شيء ، من الذي يمنع الآخرين من الحضور.

انا كنت في نقاش مع منظمة اليونسيف وغيرهم حتى الآن مقراتهم مثلاً في شرق دارفور آمنة. المقرات بالنسبة للمنظمات ما زالت موجودة كما هي، وتحدثت معهم بضرورة عودة البعض ، لكن كانت هناك تقارير مضللة من جهات لها مصالحها، أو منتمية للطرف الآخر هي التي رفعت تقارير بخطورة الوضع الأمني.

 وبالتالي على ضوء هذه التقارير انسحبت بعض المنظمات، لكن لا يوجد ما يبرر انسحابهم، طالما بتقدم خدمة وليس طرفاً في الصراع مفترض تكون موجودة وهذا هو الوقت الذي يتحتم على المنظمات، أن تكون موجودة وسط الصراع، ومافي أي سبب موضوعي يجعلهم يغادروا، والمبررات التي قالوها لا أساس لها من الصحة، ودورنا ينحصر في حماية العاملين في الحقل الإنساني، وتأمينه والتنسيق وحماية القوافل، ونحن ملتزمين به.

 ونعمل الآن على الأرض  وهناك كما قلت منظمات كثيرة تعمل الآن في شرق وغرب وجنوب دارفور ، وحتى الآن لا احد اساء لمنظمة اجنبية أو محلية.

هنالك منظمات وطنية ناشطة في دارفور فما هو اختصاص الوكالة ؟ وماهي الخدمات التي تقدمها لهم؛ ذكرت أن بعضهم لا يمتلك القدرة ؟

عبور 38 شاحنة من معبر ادري محملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور
عبور 38 شاحنة من معبر ادري محملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور

نحن ورثنا منظومة فيها خلل، نحاول الآن معالجة هذا الخلل، الوكالة من الحاجات التي تشكر عليها اتينا بنظام جديد من اجل محاربة الفساد ونريد تحديد مبدأين هما: مبدأ الشفافية والمحاسبية.

ومن خلال ادارتنا للعمل الإنساني ، عندنا حركة نقل البضائع والأشخاص بموجبها تصدر تصاريح المرور لضبط العمل، ولمعرفة أن الخدمات فعلاً تصل لمستحقيها، وهو الهدف الأساسي، عشان ما تذهب لتباع في السوق الأسواق، أو تتحول لأشخاص ، أو جهات أخرى خارج اطار الحقل الإنساني.

وبالتالي مافي أي انحراف في هذه المسألة، بالرغم انه مافي مساعدات وصلت بالشكل الكافي لكن عندما تصل نحن لدينا آليات جيدة ولنا ادواتنا.

طيب دور الوكالة بعد تفشي المجاعة في دارفور والمناشدات التي أطلقتموها؟

نحن عملنا مناشدات عبر بيانات ولقاءات، سواء كانوا في المعسكرات، أو أصوات الجوعى في داخل المدن، مناشدات لوكالات الأمم المتحدة بضرورة تقديم الإغاثة حتى الكميات التي تصل بسبب شحها لم تغطي الحوجة الفعلية.

المناشدة الثانية: هي الخاصة بالمعابر، نأمل زيادة المعابر حتي تصل الإغاثة لكل المناطق بيسر، ونحن اقترحنا في مفاوضات جنيف فتح المطارات، واعتقد أنه البديل الناجع لأنه اذا كانت الطرق الآن مقفلة بسبب السيول والامطار، خاصة ان مناطق دارفور معظمها لا توجد فيها بنية تحتية لطرق معبدة، ولا كباري جيدة ، ولا سكك حديدية تسمح بمرور الإغاثة. وبالتالي ما في أي خيار اخر إلا واللجوء الي فتح المطارات.

طيب ما يتعلق بفتح المطارات الأمم المتحدة قدمت مقترح للحكومة لكن هناك تحفظ. لأن مدن دارفور نيالا والجنينة تحت سيطرة الدعم السريع ما المانع في فتح المطارات؟

ما يمنع هذا السؤال يجب توجيه للجهة المماطلة، لكن نحن بدورنا قدمنا المقترح.

هل تتوقع انهم يوافقون على المقترح بعد المماطلة؟

الموضوع لأهميته لا بد من الضغط من قبل المجتمع الدولي، لأن الحوجة الإنسانية كبيرة ولازم تتخطى القيود والتعقيدات السياسية، مثلاً أنا عندي ناس يموتون بالجوع، وبالتالي صوت النداء الإنساني مفترض يتم الاستجابة له بكل الأدوات الممكنة، عبر أي مطار أو ميناء بري ومعابر. وغيره، المهم تصل المساعدات الإنسانية، في أقرب فرصة. فما بالك الزول يموت بالجوع، نحن نريد تسهيل طرق كيف تصلنا الإغاثة ودورنا ايصالها للشخص المستفيد.

 فيما يتعلق بالخرطوم وكردفان للآن لم تصل المساعدات بالشكل الكافي اين دور الوكالة؟

الوكالة موجودة، لدينا مكتب الخرطوم ، وكردفان أيضاً، لكن نصل كيف ؟ اذا كان معبر مدينة الدبة في الشمالية للآن هناك عراقيل موجودة، ولا يريدون توصيل المساعدات الإنسانية، من هناك.

وهنالك مقترحات كثيرة قدمت، لكن يبقي دور وكالات الأمم المتحدة هو  الضغط علي الطرف الآخر لوصول المساعدات دون أي قيود، ولا تعقيدات او حسابات سياسية، من اجل انقاذ الجوعى، هذا هو الموقف الذي يفترض. ويكون هناك ضغط تجاه هذا الموقف وتحقيقه بغض الطرف عن الطرف الممانع.

فيما يتعلق بالدبة هناك حديث ان الحكومة وافقت علي فتح مطار مروي لإيصال المساعدات عبر معبر الدبة هل هناك تنسيق وما هي المتاريس التي وضعت؟

نحن لم تصلنا أي حاجة عبر معبر الدبة، صحيح هناك ضغوط من قبل منظمة اليونسيف، ووصول  مجموعة من العربات، تحمل بسكويت تغذية، ومواد طبية بسيطة، وصلت إلى ولاية شرق دارفور  عدد 2 شاحنة، وشاحنة أخرى إلى ولاية جنوب دارفور.

الأوضاع في الفاشر مقلقة وهناك مجاعة، بجانب اتهام  قوات الدعم السريع بأنها رفضت إدخال المساعدات ما هي الحقيقة ولماذا الرفض برأيك؟

هذا اتهام غير صحيح، اسألوا الصليب الأحمر، تم ادخال مساعدات الي معسكر زمزم عبر قوات الدعم السريع، ووصلت مساعدات بتسهيل من قوات الدعم السريع وهذا دليل علي نفي الاتهام الباطل.

كيف تنظرون للأوضاع الآن في الفاشر تحديداً في حال استمرار الحرب ؟

يا اخي اليوم ملوة العيش وصل سعرها إلى 17 الف، اتخيل في ظل العطالة، وعدم وجود دخل، وإيقاف المرتبات وفي ظل شح النقد، الآن الناس في وضع كارثي حقيقي.

 نحن عبر هذه السانحة نناشد الضمير الإنساني، والمجتمع الدولي ، دون النظر الي التعقيدات السياسية. بضرورة الضغط علي الأطراف الممانعة في إيصال المساعدات الإنسانية لضحايا الحروب. الآن ما عادت الحوجة بالنسبة للنازحين، الآن السودان كله أصبح عبارة عن وكر مجاعة، و محتاجين لتدخل عاجل.

أخيرا فيما يتعلق بالطيران واستهداف المواطن ؟

الطيران الحربي استهدف مكاتب الوكالة في الضعين، وأقول لك أن صاروخاً وقع امامي، لكن ربنا لطف ما انفجر على بعد أمتار, وبالتالي، أقول ان هؤلاء لا اخلاق لهم والطيران الحربي ما آلية حرب لترمي في المدنيين الأبرياء والناس نيام قنابل، لقد دمروا مستشفيي الضعين.

  لقد إجتهدنا مع منظمة اليونسيف وادخلنا ادوية منقذة للحياة، بيد أن الطيران الحربي ضرب المستشفى، ودمروا كل شيء، وكان ضحايا الضربة الاولي 48 شخص معظمهم من النساء والأطفال، ودانة سقطت في مدرسة الام فيها نازحين من نيالا والفاشر منهم مجهولين الجثث لم نتعرف عليهم ، لكن بعد ثلاث أيام دفناهم.

وأريد ان أقول أن من أعمال الوكالة انتا قمنا بانشاء معسكر المنار 90 في المية منهم من شمال دارفور، وبورتسودان وكسلا عبر جهود شعبية مع الشباب، وعملنا مطبخ لتوزيع الوجبات

إحتدام المعارك بالفاشر  ونقل المصابين عبر طائرة هبطت بنيالا وقصف المساجد 

0

إحتدام المعارك بالفاشر  ونقل المصابين عبر طائرة هبطت بنيالا وقصف المساجد 

الفاشر :خاص السودانية نيوز

احتدام المعارك أظهر فيديو على الوسائط وجود عدد من أفراد الدعم السريع يودون الصلاة داخل مسجد الأنصار بحي الجوامعة بالفاشر، يقع المسجد بالمحاذاة مع مدرسة دارفور الثانوية، من الناحية الشمالية يفصل بينهما شارع ” عبدالرحمن الرشيد” الاسفلتي الرابط من الشرق بين مدينة الفاشر وصولا إلي مدينة أمدرمان، وهو ذات الموقع الذي ظهرت فيه قوات الدعم السريع قبل يومين، بما يشير إلي تقدمها وارتكازها بالمنطقة، التي كانت تشكل آخر نقطة ارتكاز للقوة المشتركة منذ بدء الحرب.

في ذات السياق ابرزت صورة اخري تدمير لمسجدي كائنان جنوب السوق الكبير بالفاشر وهما بابكر كرم الله والحمدية( الذي يعرف شعبيا) بمسجد أبوصفيطة، وهذه إشارات على القصف المتبادل بين القوة المشتركة والدعم السريع في الجانب الجنوبي الشرقي.

الاستراتيجية التي تتبناها قوات الدعم السريع وفقا لمصدر موثوق هي التقدم والارتكاز بينما تتصدي القوات المشتركة بضراوة للهجوم بما نتج عنه مقتل قادة بارزون بالدعم السريع منهم عبدالله يعقوب شقيق اللواء على يعقوب موسي الذي قتل في مايو٢٠٢٤ بالفاشر، بينما واصل المصدر بأن الدعم السريع قد اجلي الجرحي من معارك الفاشر إلي جنوب دارفور، مدينة نيالا، التي حطت بمطارها ولم يفصح اي طرف عن نوعها وهدف نشاطها في ٢٠ سبتمبر الجاري ، حيث مكثت حوالي ال٤٤ دقيقة وفقا للمصدر بين الساعة ٣:٣٠ صباحا واقلاعها في ٤:١٤ صباحا

التطورات التي حولت المعارك بالفاشر إلي وسط المدينة صار يهدد المدنيين العالقين بمساكنهم دون التمكن من الاجلاء، حيث صار معسكر زمزم للنازحين الذي تأسس في ٢٠٠٤ الملاذ للنازحيين من حرب ٢٠٢٣ ، مع تزايد المعاناه الإنسانية للمدنين في الحصول على الماء والغذاء نتيجة لحصار المدينة من قبل الدعم السريع.

الوكالة السودانية للإغاثة تنفي أنتهامات رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لمعسكر زمزم وتناشد المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف الممانعة

الوكالة السودانية للإغاثة تنفي أنتهامات رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لمعسكر زمزم وتناشد المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف الممانعة

الوكالة السودانية للإغاثة

دحضت الوكالة السودانية للإغاثة الاتهامات الموجهة لها برفضها إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر ومعسكر زمزم.

وكشف مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية لشرق دارفور  جمال الزين كباشي،
عن وصول مساعدات إنسانية لمعسكر زمزم عبر قوات حماية المدنيين، وايصال المساعدات.

وقال جمال الزين كباشي في حوار مع ” السودانية نيوز” (هذا الاتهام غير صحيح، اسألوا الصليب الأحمر، إذ تم ادخال مساعدات إلى معسكر زمزم تحت حماية قوات الدعم السريع، ووصلت للمساعدات بتسهيل من قوات الدعم السريع وهذا دليل ساطع ينفي الاتهام الباطل.

ووصف الوضع الإنساني بالكارثي، وقال جمال كباشي (يا اخي اليوم ملوة العيش وصل سعرها إلى 17 ألف، تخيل في ظل العطالة، وعدم وجود دخل، وإيقاف المرتبات وفي ظل شح النقد، الآن الناس في وضع كارثي حقيقي.

وناشد مدير الوكالة للإغاثة والعمليات الإنسانية المجتمع الدولي دون النظر إلى التعقيدات السياسية بضرورة الضغط علي الأطراف الممانعة في إيصال المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب

وقال: مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية في حوار مع ”
“السودانية نيوز”ينشر لاحقاً (نحن عبر هذه السانحة نناشد الضمير الإنساني والمجتمع الدولي، دون النظر الي التعقيدات السياسية. بضرورة الضغط على الأطراف الممانعة في إيصال المساعدات الإنسانية لضحايا الحروب.

وتابع: جمال الزين كباشي (الآن ما عادت الحوجة بالنسبة للنازحين، لأن السودان كله أصبح عبارة عن وكر مجاعة، و محتاجين لتدخل عاجل للإغاثة.

من جانبه كشف جمال عن انشاء معسكر المنار ، لتقديم مساعدات لعدد من الفارين من ولايات السودان ، وقال ( من أعمال الوكالة انتا قمنا بانشاء معسكر المنار 90 في المية منهم من شمال دارفور، وبورتسودان وكسلا عبر جهود شعبية مع الشباب، وعملنا مطبخ لتوزيع الوجبات .

سنار.. وفاة 7 اشخاص بالكوليرا مع ارتفاع حالات الإصابة

0

سنار.. وفاة 7 اشخاص بالكوليرا مع ارتفاع حالات الإصابة

كتب.. حسين سعد

سنار.. وفاة 7 اشخاص

اكد الدكتور إبراهيم العوض ابو كمة مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية الوزير المكلف بسنار أكد وفاة ٧ مواطنين تم تشييعهم أمس بحي كبوش مدينة سنار وأشار الوزير الي زيادة حالات مرض الكوليرا بمحلية ومدينة سنار ،  . وأعرب أبو كمة عن أسفه لتأخر وصول الأدوية نسبة لظروف الأمطار والسيول.

وأوضح أن شحنات الأدوية والمواد الغذائية تحركت منذ أسابيع مثمناََ جهود القوات المسلحة في المساعدة لترحيلها، مشيراََ إلى توجيه والي سنار بايجار جرارات للاسراع في شحن الأدوية لإنقاذ الموقف الصحي.

وقال أن حكومة ولاية سنار كونت غرفة طوارئ صحية بمدينة القضارف لمتابعة الأوضاع وإدارة الأزمة.

وبحسب تجمع شباب سنار ارتفع عدد الحالات المؤكدة بالكوليرا إلى «48» حالة فيما توسع نطاق انتشار الوباء ليشمل مناطق جديدة مثل مايرنو و محلية الدندر .

وأوضح التجمع ان الولاية تعاني من انقطاع في الامداد الغذائي والدوائي عن اغلب المناطق نتيجة لاستمرار المواجهات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

وأشار إلى غياب التدخلات الرسمية من قبل وزارة الصحة رغم اعلان الوزارة الاتحادية رسميا تفشي الوباء في البلاد منتصف أغسطس الماضي .

وأفاد التجمع بان السلطات في سنار تنكر وجود الكوليرا على الرغم من تسجيل حالات جديدة مؤكدة في مستشفي سنار وعدة مناطق اخرى .

وانتشار وباء الكوليرا جاء بالتزامن مع الفيضانات والسيول الأخيرة التي ضربت البلاد مما فاقم من الأوضاع الصحية المتردية .

وكانت وزارة الصحة الاتحادية أعلنت رسميا عن تفشي الكوليرا في البلاد في منتصف اغسطس الماضي

أعضاء من الكنغرس يرسلون رسالة للرئيس الأمريكي في لقاءه غدا بالرئيس الاماراتي بشأن السودان

0

أعضاء من الكنغرس يرسلون رسالة للرئيس الأمريكي في لقاءه غدا بالرئيس الاماراتي بشأن السودان

متابعات: جعفر السبكي

أعضاء من الكنغرس

دعا أربعة أعضاء في الكنغرس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الي حث رئيس دولة الامارات بتوقف الدعم عن قوات الدعم السريع في السودان .

 واعربوا في رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماعه غدا الاثنين مع رئيس الامارات عن قلقهم من دعم الامارات العربية للأوضاع في السودان.

وقالت الرسالة (إننا نشعر بالقلق من أن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في السودان يتعارض مع الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان ونحثكم على تكرار دعوتكم للسلام وحث دولة الإمارات العربية المتحدة على وقف دعمها لقوات الدعم السريع في محادثاتكم القادمة.

لقد أقررت بشكل مهم بأن الشعب السوداني “عانى من حرب لا معنى لها ،خلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ( لقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة شريكًا قديمًا للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية في المنطقة، بما في ذلك العمل كجهة فاعلة رئيسية تعمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

ونحن ممتنون لقيام إدارتكم بجهود متقدمة لحشد الشركاء الدوليين وإنهاء الأعمال العدائية وحماية المدنيين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني ورفع أصوات المجتمع المدني ودعم أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة للسودان في العامين الماضيين. ونحن قلقون من أن تصرفات الإمارات العربية المتحدة في السودان تتعارض مع هذه الإجراءات وأهدافكم المعلنة لإنهاء العنف والحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني

 ويلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن غدا الاثنين برئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإجراء محادثات بخصوص قضايا تتراوح بين الحرب في غزة والسودان وتطوير ذكاء اصطناعي منضبط.

وطالبوا في الرسالة من الرئيس الأمريكي اثارة كل التقارير ، وتابعت (نطلب منك خلال اجتماعك مع الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إثارة هذه التقارير المثيرة للقلق، وحثهم على وقف الدعم لقوات الدعم السريع، وتكرار الأهداف المشتركة من أجل سودان آمن وديمقراطي مع حكومة يقودها مدنيون.

، الأعضاء هم : براميلا جايابال ، وباربرا لي ،  ، والهام عمر ، دانيال ت كيلدي ، وسارة جاكوبس

غوتيريش يدعو إلى وقف هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر

0

غوتيريش يدعو إلى وقف هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر

متابعات: السودانية نيوز

غوتيريش يدعو

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بشن قوات الدعم السريع هجوما شاملا على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.

ودعا الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى التصرف بمسؤولية وإصدار أمر فوري بوقف هجوم قوات الدعم السريع.

وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: “من غير المعقول أن تتجاهل الأطراف المتحاربة مرارا وتكرارا الدعوات لوقف الأعمال العدائية”. وأضاف البيان أن أي تصعيد آخر من شأنه أن يهدد أيضا بنشر الصراع على أسس عرقية في جميع أنحاء دارفور.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن وقف إطلاق النار لا يعد أمرا ضروريا فحسب، بل إنه ضرورة ملحة، سواء في الفاشر أو في جميع مناطق الصراع الأخرى في السودان.

وقال البيان الصحفي إن الوضع الإنساني في هذه المنطقة كارثي بالفعل، حيث يحتاج مئات آلاف الناس إلى المساعدات. وذكر أن أطراف الصراع عليها التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، “ويجب عدم توجيه الهجمات ضدهم أو ضد البنية التحتية المدنية، وتوخي الحذر المستمر لتجنيب تعريضهم للخطر”.

وأشار الأمين العام إلى أن مبعوثه الخاص رمطان لعمامرة، يواصل جهوده الرامية إلى تعزيز السلام وأنه على استعداد لدعم الجهود الحقيقية الرامية إلى وقف هذا العنف والمضي قدما نحو السلام. وأكد البيان الأممي أن المنظمات الإنسانية تقف على أهبة الاستعداد لزيادة المساعدات بسرعة في الفاشر وغيرها من المناطق المحتاجة في مختلف أنحاء السودان

تمرد وقتل ومجاعة.. الوضع “يزداد سوءا” في الفاشر

0

وول ستريت جورنال: تمرد وقتل ومجاعة.. الوضع “يزداد سوءا” في الفاشر

السودانية نيوز: وكالات

تمرد وقتل ومجاعة

في واحدة من “أبشع الحروب في العالم” يدخل الصراع في السودان مراحل متقدمة من المعارك الوحشية حيث يتنافس جنرالان على السيطرة على البلاد.

قصف متواصل على المدن، وغارات تفاقم من أزمة المجاعة في البلاد، والتي طالت الملايين، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

ومن أبرز تلك المدن التي تتعرض للدمار، الفاشر أكبر مدينة في دارفور، حيث فرضت قوات الدعم السريع حصارا عليها، وهي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل من العام الماضي، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن تفاقم العنف في محيط الفاشر يهدد باشتعال مزيد من الصراعات على أسس قبلية.

ومنذ أبريل عام 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

هيئات صحية أممية أعلنت “المجاعة” في أحد مخيمات النازحين في
ضواحي الفاشر، فيما يلجأ بعض سكان المدينة التي يبلغ عددهم نحو مليوني نسمة إلى تناول علف الحيوانات، بعد أن منعت قوات الدعم السريع والجيش تدفق المساعدات منذ أشهر.

وتفجر الصراع عندما تحولت المنافسة بين الجيش وقوات الدعم السريع، اللذين تقاسما السلطة في وقت سابق بعد قيامهما بانقلاب، إلى حرب مفتوحة.

وقال الوسطاء بقيادة الولايات المتحدة الشهر الماضي إنهم حصلوا على ضمانات من الطرفين خلال محادثات في سويسرا لتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لكن غياب الجيش السوداني عن المناقشات أعاق التقدم.

في الفاشر، على مدار الأيام العشرة الماضية، تشن قوات الدعم السريع هجوما شاملا، مطلقة مئات القذائف المدفعية على المناطق المكتظة بالسكان، بينما يرد الجيش السوداني المتحالف مع جماعتين مسلحتين بغارات جوية تستهدف مناطق تمركز قوات الدعم السريع، إضافة لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة، ومعارك شرسة تجري في شوارع المدينة.

والأربعاء، قالت مارثا بوبي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، أمام مجلس الأمن الدولي إن “مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي”.
وأضافت أن “المعارك التي تمتد إلى سائر أنحاء المدينة تعرض للخطر هذه الفئات الهشة أصلا، بما في ذلك العديد من النازحين الذين يعيشون في مخيّمات ضخمة قرب الفاشر”.

من جهتها، قالت جويس مسويا، القائمة بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة الإنساني إنه في الفاشر “تم استهداف بنى تحتية مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومخيمات للنازحين. مئات آلاف الأشخاص يواجهون تهديدا وشيكا، بما في ذلك أكثر من 700 ألف نازح في الفاشر ومحيطها”.
وأضافت أن المعارك الدائرة حصدت عددا كبيرا من النساء والأطفال.

وقالت: “قلقنا زاد بعد ورود تقارير عن قصف طال الأحياء الوسطى والغربية من المدينة ونشر قوات مسلحة إضافية”.

سقوط الفاشر في أيدي قوات الدعم السريع، يرعب السكان ويقلق الخبراء وحتى الحكومات الغربية ومن بينها واشنطن، من تكرار الفظائع التي لحقت بأهالي دارفور من مقاتلي “الجنجويد” قبل عقدين من الزمان بحسب الصحيفة.

وخلال السنوات 2003 و2008 نفذ مقاتلو الجنجويد “أول إبادة جماعية في السودان” في القرن الحادي والعشرين، حيث قتل ما يقدر بـ 300 ألف شخص.

الرئيس الأميركي، جو بايدن، حذر، الثلاثاء، من أن الحرب المشتعلة في السودان منذ 17 شهرا “التاريخ يعيد نفسه فيها”.

وحث بايدن الجنرالين المتحاربين إلى سحب قواتهما من الفاشر، والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول لمنع الموت الجماعي المحتمل بسبب المجاعة ونقص الرعاية الطبية، والبدء في محادثات لإنهاء الصراع.

وقال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الثلاثاء، إنهما منفتحان على الحلول السلمية للحرب المستمرة، إلا أنهما ينخرطان في معارك طاحنة.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن عدم إنهاء الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 12 ألف شخص منذ بدايته في أبريل 2023، واتهم كل منهما الآخر بارتكاب انتهاكات. ولم يحددا خطوات معينة للتوصل إلى حل سلمي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، السبت، إن الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، “منزعج بشدة” إزاء تقارير عن هجوم واسع النطاق لقوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر مضيفا أنه دعا قائدها إلى وقف الهجوم فورا.

وأضاف المتحدث أن غوتيريش حذر من أن استمرار التصعيد يهدد باتساع رقعة الصراع في أنحاء إقليم دارفور غرب السودان.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان “إنه يدعو الفريق أول محمد حمدان دقلو للتصرف بشكل مسؤول وإصدار الأمر بوقف هجوم قوات الدعم السريع على الفور”.

وأضاف “من غير المعقول دأب الطرفين المتحاربين على تجاهل دعوات وقف الأعمال القتالية”.
وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، السبت، إن الصراع سيكون على جدول أعمال الرئيس جو بايدن حينما يجتمع مع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاثنين.

ونشب خلاف بين السودان والإمارات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب توجيه الحكومة السودانية الموالية للجيش اتهامات للإمارات بتسليح قوات الدعم السريع وتقديم الدعم لها.

وقال سوليفان لصحفيين: “نحن قلقون بشأن عدد من الدول والخطوات التي تتخذها لإطالة أمد الصراع بدلا من حله”.

وأضاف “هدفنا النهائي هو نقل الصراع بأكمله في السودان إلى مسار آخر بدلا من المسار المأساوي والمروع الذي يمضي فيه حاليا. وأعتقد أن ذلك يتطلب بعض المحادثات الدبلوماسية المكثفة والحساسة في الوقت نفسه مع عدد من الأطراف”.

وفي قرار تم اعتماده في يونيو طالب مجلس الأمن الدولي بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر بالإضافة إلى وقف القتال في المنطقة فورا. ويبلغ عدد سكان الفاشر الواقعة في ولاية شمال دارفور 1.8 مليون نسمة.

ودعا القرار أيضا إلى انسحاب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين في الفاشر، وهي آخر مدينة كبيرة في إقليم دارفور الشاسع لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

وهناك قادة سودانيون مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، بحسب رويترز.

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، إن إحراز تقدم في أزمة السودان مهدد بسبب هجوم جديد لقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الفاشر في جنوب غرب البلاد.

وكان خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعوا، في مطلع سبتمبر، إلى “نشر فوري” لقوة “مستقلة ومحايدة” لحماية المدنيين في السودان، في توصية رفضها قادة البلاد.

الصادق علي حسن يكتب :رسالة مدينة الفاشر وصلت (٣) .سقطت مدينة الفاشر عندما سقطت مدينة الجنينة :

0

الصادق علي حسن يكتب :رسالة مدينة الفاشر وصلت (٣) .سقطت مدينة الفاشر عندما سقطت مدينة الجنينة :

رسالة مدينة الفاشر وصلت (٣)

أحد الساسة السودانيين المخضرمين علق مستغربا، هل كنتم تتوقعون من قيادة طرفي الحرب أن تستجيب لمبادرة الفاشر حتى تهدرون هذا الوقت والجهد والنتيجة وأضحة وضوح الشمس ومعلومة لكل مراقب حصيف، أم هل أنتم لا تعرفون هذان الرجلان (البرهان وحميدتي) وماذا فعلا بهذا الشعب المقهور وماذا ينتويان؟ وهل هما يمتلكان إرادة حرة؟، أم ماذا كنتم تتوقعون منهما من خلال هذه المبادرة ؟ بالله قل لي بربكم لماذا لماذا ؟؟؟
لهذا السياسي المخضرم ،صحيح (سجلا) الرجلان (يعجان) بممارسة كافة أصناف الانتهاكات وعدم الوفاء، كما وعدم قبول مبادرة الفاشر كان هو المتوقع منهما ، ولكن ليس من الحكمة التخلي عن المسؤولية الأخلاقية تجاه سكان مدينة الفاشر المحاصرة ولو كان ذلك بإظهار الرغبة في التضامن معهم بأضعف الوسائل، لذلك كانت مبادرة الفاشر عبارة عن جهد المُقل، الغرض من مبادرة الفاشر لم يكن محصور في قبول طرفي الحرب أو أحدهما، أو يتوقف عليهما، وحتى إذا قبلا أو قبل أحدهما فإن قبولهما أو قبول أحدهما قد لا يتجاوز تأثيره إبداء حسن النية، فالأوضاع الاستثنائية بمدينة الفاشر يُنظر إليها في سياق الأوضاع العامة بالبلاد والتسوية الشاملة التي تتطلب وجود ضمانات دولية معتبرة تقوم بدور التسهيلات والرقابة أو إرادة شعبية موحدة، لذلك المبادرة ضمن أمور أخرى تسعى لإبراز روح التضامن مع أهالي مدينة الفاشر المحاصرة منذ شهر مايو الماضي بجهد المُقل ، لقد عٌلت المبادرة من انتباه الرأي العام بما يجري بمدينة الفاشر من حصار وانتهاكات وجرائم تندرج ضمن الجرائم الموصوفة في كل القوانين على اطلاقها بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ،وأظهرت مبادرة الفاشر بأن هنالك قطاعات وأسعة من الشعب السوداني ترفض الحرب وحصار المدينة المنكوبة وتطالب بوقف الحرب وحماية حق إنسان مدينة الفاشر في الحياة وإقرار مبدأ الحلول السلمية وحق إنسان مدينة الفاشر في التقرير بشأن إدارة مدينته وليس أطراف الحرب ، لقد علم سكان مدينة الفاشر وهم يعانون الأمرين مدى الشعور الإنساني الصادق تجاههم من قبل فئات وقطاعات وكيانات وأسعة من أهل السودان وهم يكابدون على مدار الساعة فظاعة الأوضاع القاسية والقتل الجزافي والإنتهاكات السافرة . إن قائد الدعم السريع لم يعلن رفضه للمبادرة ولم يكن ليظهر موقفه الرافض لأنه أكثر ذكاءً من قائد الجيش البرهان وفي غراره نفسه لن يكون له الرغبة في القبول بهكذا مبادرة كما ومن أستلموها تحاشوا الرد أو التفاعل معها، كذلك فإن قرار وقف الحرب الدائرة في الفاشر أو في غيرها من المناطق الأخرى ليس بيد قائد الدعم السريع وحده، فهنالك أيضا الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الذي يسعى سعيا حثيثا لجلب حليفه السابق البرهان إلى طاولة المفاوضات، لقد عرف العالم كله بدور رئيس دولة الإمارات في الحرب الدائرة في السودان وستكون محصلة نتائج هذه الحرب قطعا مؤثرة سلبا على دور الإمارات ورئيسها في المحافل الإقليمية الدولية في المستقبل، فمن يبحث في هذه الحرب الدائرة في السودان ومآلات نتائجها المستقبلية يجد أن من نتائجها ستكون بداية إظهار أصابع السياسة الإماراتية الخارجية الصدئة ودورها السالب في التدخل في أفريقيا وزعزعة الشعوب بما يفتح التساؤلات مشرعة حول ماذا يريد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في السودان وليبيا وحزام الغرب الأفريقي وفي أفريقيا ، كما وستكون من نتائج هذه الحرب قيام منصات الملاحقات والإدانات لدولة الإمارات، وليس بالضرورة ان تنطلق هذه المنصات من قبل المؤسسات الدولية ولكنها ستخرج من خلال أصوات الشعوب المتأثرة بمغامرات الرئيس الإماراتي ، لقد تورط الرئيس الإماراتي محمد بن زايد في حرب السودان الدائرة وفي تمزيقه بأيادي أبنائه، كما وليس للرئيس الإماراتي من خطط وأضحة للخروج من هذه الورطة الكبرى أو ماذا سيفعل وقد تحولات الدولة السودانية إلى مشروعات تجزئة وتقسيم في رحم الغيب، لذلك ليس أمام دولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد سوى المفاوضات المرعية بأطراف دولية وتمسكها بدور المراقب الذي يظهرها دور الحياد والحرص على مستقبل السودان ، لقد كان في صالح البرهان والجيش القبول بطرح مبادرة الفاشر للحوار ولكن البرهان مثلما يعوزه الحصافة والإرادة الحرة فأنه مكبلا بقيود حلفاه، كذلك قد يرى البرهان في توطين الصراعات القبلية في دارفور المدخل لتقليل من قدرة غريمه قائد الدعم السريع في التمدد شمالا .
لقد سقطت مدينة الفاشر منذ سقوط مدينة الجنينة على يدي الدعم السريع وافتضاح موقف قيادة الجيش والحركات المسلحة المنضوية للسلطة ، ثم سقطت مدينة زالنجي فمدينة نيالا واستسلمت الضعين، لم تبرز قيادة الجيش أي اهتمام بسقوط المدن الأخرى كما وكانت الحركات التي لا زالت تتمسك بالسلطة تلوذ بشعار الحياد، لقد تم قتل أحد رفقاءهم من موقعي اتفاق قسمة السلطة بصورة بشعة ولكنها ظلت متمسكة بشعار الحياد حتى بات الأمر يتعلق بتهديد مكاسبها الذاتية في السلطة فخرجت بتقديرات خاطئة.
توطين الحروب الأهلية بإقليم دارفور :
الإتجاه الحالي نحو توطين الحروب القبلية بإقليم دارفور هو الخطر الماحق لكل السودان، لم يكترث قائد الجيش البرهان لسقوط الفرق والحاميات العسكرية في المناطق التي أستولت عليها قوات الدعم السريع وصار يلجأ للقبائل من خلال الحركات المسلحة ويستخدم رمزيتها في الحرب خاصة في مجتمعات دارفور المتأثرة بالولاءات القبلية .
توجهات خاطئة :
الحرب الدائرة في دارفور وفي مدينة الفاشر المحاصرة تختلف عن غيرها في مناطق السودان الأخرى لتأثرها مباشرة بالبعد القبلي، لذلك الزج علنا بالقبائل في الحرب سيؤدي إلى أطالة أمدها وبالتالي لن تتوقف هذه الحرب في القريب، لقد تمكنت قوات الدعم السريع من تجاوز ارتكازات الحركات المسلحة في يوم الخميس الماضي وتوغلت إلى وسط المدينة وتدخل الطيران الحربي وأجبرها على التراجع ولكنها تمركزت في عدة مناطق داخل المدينة مما يعني إمكانية وصولها لمباني أمانة حكومة الإقليم وقيادة الجيش، إن وصول قوات الدعم السريع لأمانة حكومة الإقليم وقيادة الجيش لا يعني أن الأمر قد حسم لصالحها فسكان مدينة الفاشر الذي قاوموا الدعم السريع ليس بسبب موالاتهم لقيادة الجيش أو حركة الإسلام السياسي أو الحركات المسلحة ولن يستسلموا لسلطة الدعم السريع لمجرد الاستيلاء على مباني أمانة حكومة ومباني قيادة حامية وفرقة الجيش وستكون الفاشر مركزا للحرب الأهلية في دارفور ومنها ستنطلق إلى مدن الإقليم الأخرى ودول الجوار القريبة فولايات السودان .