الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 375

الامارات تقدم 7 ملايين دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان

الامارات تقدم 7 ملايين دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان

السودانية نيوز: الامارات

الامارات تقدم : أعلنت وزارة الخارجية الاماراتية ،عن توقيع اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتقديم 7 ملايين دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان.

وتخصص الاتفاقية 6 ملايين دولار أمريكي لعمليات اليونيسيف في السودان ومليون دولار أمريكي لأنشطتها في جنوب السودان، ما يعزز التزام الإمارات العربية المتحدة بالتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الشديدة في البلدين.

وتصاعد الصراع الدائر في السودان إلى أزمة مروعة تؤثر على الأطفال، حيث يقدر عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة بشكل عاجل بنحو 13.6 مليون طفل. وقد أجبر الصراع أكثر من ستة ملايين شخص – أكثر من نصفهم من الأطفال – على الفرار من منازلهم، مما جعل السودان مقرا لأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم.

وستدعم هذه المساهمة المقدمة من الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر جهود اليونيسف لضمان حصول الأطفال والنساء في السودان وجنوب السودان على الرعاية الصحية الأولية والمياه الجيدة الكافية والتعليم من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية، بما في ذلك برامج التعلم المبكر.

وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: “إن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة التزامًا تاما بدعم الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من الصراع، وخاصة الأطفال الذين يتحملون وطأة الأزمة في السودان وجنوب السودان. ومن خلال هذه الاتفاقية مع اليونيسف، فإننا نعزز التزامنا بتقديم المساعدة المنقذة للحياة وضمان حصول الأطفال على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها بشدة. وستواصل الإمارات العربية المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في أوقات الحاجة، والعمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة التحديات الإنسانية العاجلة. وقد تجلى ذلك مؤخرًا من خلال مشاركة الإمارات العربية المتحدة في محادثات السودان التي عقدت في جنيف بصفة مراقب، والتي تهدف إلى ضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا. وفي هذا الصدد، ترحب دولة الإمارات بجهود الجهات الإنسانية الفاعلة والمساعدات عبر معبر أدري”.

وقدمت الإمارات العربية المتحدة خلال العقد الماضي، أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي كمساعدات للشعب السوداني، مما يؤكد التزامها بمساعدة المحتاجين في أوقات الأزمات.

ومنذ اندلاع الصراع في عام 2023، قدمت دولة الإمارات 230 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وأرسلت 159 طائرة إغاثة، حيث سلمت أكثر من 10 آلاف طن من المواد الغذائية والطبية وإمدادات الإغاثة بالإضافة إلى ذلك، قامت دولة الإمارات ببناء مستشفيين ميدانيين في تشاد، قدموا العلاج الطبي لأكثر من 45 ألف شخص.

وعلاوة على ذلك، تواصل الإمارات العربية المتحدة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع الدائر ووقف العنف بشكل عاجل كمطلب رئيسي. وتؤكد الدولة أنه لا يوجد حل عسكري، وتشدد على أهمية عمل الأطراف المتحاربة على إيجاد حل سلمي للصراع من خلال الحوار. وتحقيقا لهذه الغاية، ستحافظ دولة الإمارات على مشاركتها مع جميع أصحاب الشأن المعنيين ودعم أي عملية تهدف إلى وضع السودان على مسار سياسي للوصول إلى تسوية دائمة وتحقيق إجماع وطني لتشكيل حكومة يشارك فيها ويقودها المدنيون.

محمد صالح عبدالله يس يكتب: المهندس محمد موسي ادم عبير الامكنة 3—5

0

محمد صالح عبدالله يس يكتب: المهندس محمد موسي ادم عبير الامكنة 3—5

عبير الامكنة 3—5

بالامس جمعتني الصدفة في مكالمة بالفديو انا والاخ المهندس محمد موسي والاخ حبيب ادم جديد وهو احد ابناء امكدادة القليلين الذين يعملون بمنظمات الاغاثة التابعة للامم المتحدة والاخ حبيب اصبح احد الخبراء المميزين في العمل الانساني جال في ادغال افريقيا وصحرائها الكبري وزار معظم دولها الموبوءة بالحروب والنزاعات عرفت من خلال حديثنا معه انه جاء محاضرا في ورشة تدريبية في مدينة كسلا لموظفي الاغاثةفي احدي المنظمات فقد لاحظت في الاخ حبيب ذات الحيوية المتدفقة منه منذ اربعون عاما فوجدناه مازال عامرا بذكريات امكدادة وايام طفولتنا الجبلي بالكثير المثير لاحظت في الاخ حبيب ذات القلق الذي عرفته عنه فهو يتحدث عن السودان وحاله بحرقة واسي وبالطبع الموظف الاممي الذي يعمل في الجانب الانساني تتوفر لديه معلومات واحصائيات دقيقة في اي بلد مازوم محاط بالحروب والانكسارات ولديه في مدونته احصائيات مرعبة عن الاوضاع الانسانية في بلادنا
التقيت بالاخت ربيعة اسحق حرم الاخ محمد موسي وتعرفت علي ابننا حسن الذي رايت فيه النسخة الثانية للاخ محمد موسي
المهم في هذه المكالمة هو تواصل الاجيال ومرت المكالمة سريعة وانقطعت فجاءة لان الاخت ربيعة ادهشت الحضور بملاح التقلية المرعبة وسكت القوم وصمتو فايقنت انهم ياكلون وهكذا عادة السودانيون عند موائدهم 
كنا قد التقينا انا والاخ محمد موسي وعبد الرحيم بدوي وعبد المنعم محمد الحسين والزبير عبدالله وابراهيم محمد احمد الصديق وابكر خاطر موسي واتفقنا ان نذهب الي فولة امستوية وهي قرية تقع في الشمال الشرقي من امكدادة وقد اقترح لنا الاخ الزبير ان نتناول وجبة بالقرب من الابار وتحديدا في بئر استاذنا احمد ابوالبشر والتي كانت خارج الخدمة في تلك فذهب الي دكان عبدالله عبدالعزيز واشتري علبة طحنية بسته قروش واشتري اربعة ارغفة من فرن ودجلاب واحضرها فلم نجد صحنا او اناء لنضع فيه الطحينة فاقترحت لعبد الرحيم ان نستخدم شنطة كتبه المصنوعة من الحديد ونستخدمها كصحن فاخرج كتبه ووضعها علي حافة الحوض القريب من البئر واستخرجنا الطحنية وافرغناها في الشنطة وبدأنا نلتهم ونزدر في نهم وشغف وبينما نحن منهمكين في الاكل فاذا باعصار يهب من تلقاء الشمال فطارت الكراسات والكتب وهرولناجميعا في ملاحقتها كالمجانين فكان العصار اسرع منا فامسكنا ببعضها والبعض الاخر ذهبت به الريح الي مكان سحق وبعضها وقعت في الابار القريبة منا وجلسنا نراجع محتويات الشنطة فقد ضاع منها كتاب المطالعة والكشكول وهي اهم كتابين كان عبد المنعم رفض ان يتحرك معنا لجميع مابعثرته الريح وفي الغالب التهم ماتبقي ما بداخل الشنطة فوبخناه علي هذا التقاعس والا مبالاه فنهره عبود وقال له ياوسخ مالك ماقمت معانا فاجابه عبد المنعم كان مشغولا بالدعاء والحسبنه فقد كان يدعو ويقول محمد معانا شطان ابرانا وكنا في ميعة الطفولة علمونا ان نردد هذه التمتمات عندما يمر بنا الاعصار او نراه قريبا منا
تراجعنا عن فكرة الذهاب الي فولة ام ستوية وعدنا ادراجنا والحزن يلفنا بسبب فقدان الاخ عبد الرحيم لبعض مهماته المدرسية واصابتنا الحيرة جميعا وغدا سيمر عبد الرحيم بازمة حقيقة بينه والاستاذ حيدر ابوشوك استاذ مادة العربي خاصه وان عبد الرحيم كنبته قريبة في الصف الاول من الفصل وبينه وطربيزة حيدر مقدار ذراع
التقينا الصباح وعبد الرحيم كانت حالته متغيره ووجهه واجم عموما بعد الطابور دخلنا الفصول واستوينا جميعا علي مقاعدنا ومرت الحصة الاولي حصة الحساب بسلام وامان وجاءت الحصة الثانية ويالهول الحصة الثانية دخل الاستاذ حيدر وجميعنا تركزت اعيينا حول الكنبة الاولي التي يجلس عليها عبد الرحيم وعبد المنعم وصالح ابوبكر والفاضل محمد الزاكي
بعد ان حيانا الاستاذ واشار الي بالجلوس واستوينا علي مقاعدنا  اتجه الي السبورة وكتب عنوان الدرس والتاريخ ثم طلب منا استخراج كتاب المطالعة فاخرجنا كتبنا الا عبد الرحيم ظل مرتبكا يوهم الاستاذ بانه يبحث فيه داخل الشنطه فانتظر الاستاذ هنيهة ولما لم يجد شيئا طلب منه افراغ الشنطة كلها ففحص حيدر محتويات الشنطة ولكنه لم يعثر علي الكتاب فساله مستنكرا وين الكتاب يا عبد الرحيم فاشار عبد الرحيم براسه بانه لايعلم مكانه ولايعرف اين اختفي فانتبه الجميع الي عبد الرحيم فما كان من الاستاذ الا اوسعه ضربا من كل الاتجاهات وين كتاب الغراب النبية وديتو وين ويستمر في الضرب ولا يمهله حتي وقف عبد المنعم وقال الاستاذ امس كنا في البيار وجانا عصار شتت كتب عبد الرحيم وطارت كلها وكتاب الغراب النبيه ذاتو طار معاهم فجاءة توقف الاستاذ عن الضرب واستمع الي عبد المنعم الذي روي الحادثة بتفاصيلها ولم يترك شاردة ولا واردة زي مابقولو ومعروف عن الاخ عبد المنعم لايكذب

متاريس سودانية م.جبريل حسن احمد يكتب:التجريد والمأساة (2 – 2)

0

متاريس سودانية م.جبريل حسن احمد يكتب:التجريد والمأساة (2 – 2)

 

متاريس سودانية . محصلة غير منطقية لعملية التغيير التي انجزتها ثورة ديسمبر المجيدة. نتجت عنها عوامل عديدة تتعلق ببيئة الثورة لان أسس ومبادئ
الحل الوطني تكاد تكون معدومة. او غير متوفرة.
وسبل ادارة التنوع والنوع وتعدد الثراء الثقافي والاقتصادي والاجتماعي اصبح معدوم الالهام والامل
لأن الحركة الاسلامية رسمت داخل سنوات الانقاذ خطوطا عريضة لكل شئ حددت ملامح الاختلاف وتوقعت الحروب. وصنعت جيوش من السياسيين المواليين والغير مواليين
جعلت الاحتياج مشروعا للجوعي وفقراء الوطن.
والان استرخاص الدم السوداني . لا يهم من يموت المهم ان تستمر حرب الكرامة لتحقق اهداف بعيدة المنال تتعلق بالسلطة ونخب لا تثمن ولا تغني من جوع.
لقد عاش الشعب السوداني أسوء ويلات الحرب بدارفور وأسوء حقب التأريخ تلك التي تتعلق بالهجمات الجوية وخرط الطلعات الحربية التي احرقت القري والارياف وقضت علي كل شئ بدواعي التمرد والمتمردين في سلوك همجي ومحصلة سياسات تتعلق بصندوق الانتخابات
وهي احدي الاهداف التي تحقق عملية البقاء في السلطة بأنتهاج الازمات ومداورتها.
وما اشبه اليوم بليلة امس
تمزق الوطن نزح الشعب تركوا كل شئ حتي الوطن تحول الي ساحة عزاء كبيرة
ابتلعت الحرب كل احزانهم وافراحهم وتمزقت قلوب النساء واحترقت أفئدة الرجال وبكي كل الوطن. والجميع يصرخ ويصرخ وتصرخ جراحهم ولا امل للسلام.
مأساة حقيقية يعيشها الشعب السوداني ولا أمل ولا بريق ولا ضوء ولا رغبة في ان تقف هذه الحرب حتي ولو احترق ماتبقي من الوطن.
لان معادلة التمييز العنصري والكراهية ترسخت في ازهان سلطة الامر الواقع بعيدا عن قيمة النسامح واصبحت تعابير مثل (تمرد ، ومليشيا) تطلق علي المجتمعات بعيدا عن تسمية الاختلاف والازمة وتوصيفها بشكل حقيقي وواقعي فأنتقلت هذه المفردات لتعميق الوجدان السليم بالكراهية والعنصرية والتمييز وتزيد من حالة الانقسام السياسي الي انقسام جهوي يهدد وحدة السودان .
فالناظر الفاحص لمجمل الاحداث والتصرفات التي تنطلق من بورتسودان يعلم حقيقة ماوصلت اليه الاوضاع مقابل معاناة الشعب . فالشروط المطروحة لا تتناسب مع حقيقة الاوضاع التي يعيشها الشعب مقابل الكرامة المزعومة والمنصوبة كهدف من اجل السودانيين وصمودهم في وجه المعاناة فالدولة المسؤولة والقادة الحقيقين هم من يجعلوا قيمة اوطانهم وشعوبهم في مقدمة اولوياتهم بعيدا عن وجودية الدولة لان قيمة الانسان هي القيمة الارفع بين القيم وهو خليفة الله في الارض.
لذا من الخطوات المهمة وفي هذا التوقيت المهم يجب ان تتفهم حكومة الامر الواقع ان الشعب السوداني بكامله يتوق الي السلام وخطوة اعلان حكومة حرب من شأنه ان يقضي علي ماتبقي من امل في حقن دماء السودانيين فالجميع يعلم شراحة الحركات التي خرجت من الحياد الي السلطة والحكم حتي ولو كانت هذه السلطة والحكم علي شواطئ بورتسودان لان طبيعتها التكوينة تقوم علي هذا الاساس والمبدء . لذا نجدها تجيد تقبيل جيد الاسلاميين. مرات عديدة بأتفاقيات سلام يسأثرون فيها بالثروة والسلطة لذا بدات ثورتهم عقب دعوة الخارجية الامريكية لمنبر جنيف لذا يشاركون النظام البائد سرا تحالفهم مع قادة الجيش في تحالفهم المرحلي في مواجهة الدعم السريع ووصولا لمنصة الحكم حتي ولو كان علي حساب الشعب السوداني.
لذه هذه الخطوة مهدد رئيسئ يقود الي مالا يحمد عقباه فممارسة الشرعية المزعومة دون سند شعبي يجمد مسار السلام ويشكل عقبة امام العالم ومحبي السلام لفتح الطريق مجددا لبوارق الامل .
وللامانة والتاريخ تظل ايجابية قيادة الدعم السريع في التعاطي مع قضية الحرب والسلام هي الاقرب الي وجدان الشعب والاكثر حرصا علي حياة السودانيين والاكثر جهدا وتعاونا مع الاسرة الدولية في اغاثة النازحين والاجئين .م.جبريل خسن احمد
gebrelhassan@gmail.com

 الصادق علي حسن يكتب : أخطاء بلينكن وبيرييلو (٨) .

 الصادق علي حسن يكتب : أخطاء بلينكن وبيرييلو (٨) .

  أخطاء بلينكن وبيرييلو (٨) . التجزئة والتقسيم :

الدولة السودانية الآن تعاني من نتائج آثار الانقسامات الحادة والحرب المدمرة وصارت المعاناة سمة غالبة في كل مناحي الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، كما وبفعل الحرب وخطاب الكراهية تم تكريس الإنقسام الوجداني الذي بات يهدد وحدة البلاد ، وصارت القبلية بديلة لمدنية الدولة، وجغرافية الأرض تمثل الانتماء ولا تخضع البلاد لسيطرة جهة وأحدة حتى تحتكر العنف والسيادة عليها ، فهنالك المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش بقيادة البرهان كما وهنالك المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، وهنالك المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو والمناطق الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور ووجود للعديد من الحركات المسلحة المتنقلة التي تتحرك من مكان إلى آخر وهي في حالة تزايد مستمر ، قد لا يقل عددها عن خمسين حركة بخلاف الحركات الموجودة في الواتساب وتنشط في إصدار البيانات، عقب الحرب ظهرت في الشمال والشرق والوسط الأصوات التي تطالب بالإنفصال ، ولم تعد مطالب الإنفصال تصدر من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق (والجنوب الذي انفصل)، لذلك الخيار السليم في النظر لمآلات أوضاع الدولة قبل فوات الأوان ، الممسكون بزمامها حدود تفكيرهم مصالحهم القاصرة على أهدافهم الذاتية، مالك عقار يعلن بحدة متناهية (لا جدة لا جداد) ويحذر من المساس بالجيش وهو نفسه كان قبل عقد من الزمان يحرق علم الدولة ويطالب بتفكيك جيشها ، جبريل ومناوي الآن يحملان السلاح ويقفان مع البرهان والجيش وكانا قبل الوصول إلى السلطة والحصول على مغانمها يحاربان هذا الجيش نفسه ويتحدثان بأن قيادته مُحتكرة لفئة معينة ولا بد من تفكيكه وكان حميدتي المتمرد حاليا وقتذاك هو رجل الدولة المدلل الذي سنت له قيادتها في عهد البشير ولأول مرة في تاريخ البلاد قانون خاص لقواته (الدعم السريع) وأسندت إليه مهام حماية الدولة هذه هي لعبة الكراسي في ظاهرة الحالة السودانية، كراسي السلطة هي التي تحدد المواقف تجاه الدولة والجيش، لذلك هذه الحرب لن تتوقف طالما هنالك كراسي وأموال تتدفق، وستسيل الدماء بغزارة كسيول الأمطار ما لم تقم جهة لها القدرة على فرض الوقف الفوري لهذه الحرب العبثية التي تدور على رؤوس المواطنين مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كما لا بد من تدابير مصاحبة للوقف ، وإلا سيكون الوقف عبارة عن هدنة وقتية وظرفية سرعان ما ستعود الحرب أشد ضراوة بزوال ظروف وقفها المؤقت .
خارطة طريق لبيرييلو :
لا بد من تثمين جهود الولايات المتحدة والتي قدمت وحدها أكثر من مليار دولار للمساعدات الإنسانية منذ نشوب الحرب بحسبما كشف المبعوث الأمريكي وهي تتفوق في دعمها الإنساني على كل الدعم المقدم من بقية الدول الأخرى ، إن الحديث عن الأخطاء والقصور في جهود الخارجية الأمريكية و المبعوث الأمريكي بيرييلو من باب البحث عن تلافي الأخطاء والقصور، وليس من باب نقد هذه المساعي بغرض اضعافها ،المطلوب الآن من التنظيمات المدنية والسياسية مد الوسيط الأمريكي بيرييلو برؤيتها حول الحلول فهو ليس أدرى من السودانيين بمشاكلهم وسبل حلها، لقد حقق بيرييلو نجاحات في القضايا الإنسانية وتسريع جهود حكومته ببذل المزيد من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى المتأثرين عبر معبر أدري، ولكن هنالك القضايا السياسية والتي لا تقل أهمية عن المساعدات الإنسانية، فمهما بذل الوسيط من مساعدات إنسانية ستظل تخاطب الظروف والأوضاع الاستثنائية ولن يظل المجتمع السوداني كله منتظرا لهذه المساعدات ويتخلى عن وسائله الذاتية والعمل والإنتاج ليعتمد على هذه المساعدات الإنسانية، هنالك ضرورة لوقف الحرب ومفاوضات جنيف لم تحقق أي تقدم تجاه وقف الحرب كما والمبعوث الأمريكي صرح لوسائل الإعلام بإن الطرفين لا يملكان إرادة سياسية لوقف الحرب، وطالما كان الأمر كذلك، ليس من المنطقي ترك حياة المدنيين لتقديرات طرفي الطرف وهما لا يملكان الإرادة السياسية ، في حال الموافقة على مدونة السلوك ومهما تضمنت المدونة المذكورة من نصوص وأحكام قد تكون تأثيراتها محدودة في نطاق معالجة أحداثيات القصف الجوي والتدوين على المرافق والمستشفيات ومناطق المدنيين ولكنها لن تؤثر على الإنتهاكات الأخرى وحتى القصف الجوى والتدوين يمكن للطرفين مطالبة المدنيين بمغادرة هذه الأماكن باعتبارها صارت أهداف عسكرية مما قد يساعد من توسيع نطاق التهجير القسري من المدن والمناطق ، لذلك بالضرورة على التنظيمات المدنية والسياسية السودانية مد المبعوث الأمريكي برؤيتها حول تدابير وقف الحرب وكيفية تحقيق التسوية السياسية لكافة القضايا والمشكلات وقد صارت الوساطة الأمريكية هي الأكثر تأثيرا في مخاطبة الأزمة السودانية.
الحوار السوداني السوداني :
طرحت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور مبادرة الفاشر لإخلاء مدينة الفاشر من مظاهر التسلح وتأمينها وحماية المدنيين ووجدت تلك المبادرة إستجابة وأسعة من قطاعات وفئات عديدة ومن قيادات حزبية وشخصيات أكاديمية وتم تعديلها لتتضمن كافة الرؤى ووجهات النظر وعلى رأسها رؤى إنسان مدينة الفاشر ، الطرفان المتحاربان لم يستجيبا للمبادرة حتى الآن ولهما تقديراتهما الذاتية،والمتوقع أن تشهد مدينة الفاشر كما المدن الأخرى تجدد وتصاعد وتيرة القتال، و لا يوجد من الطرفين من له القدرة على حسم الحرب لصالحه وستنتقل الحرب من مدينة إلى مدينة ومن منطقة إلى منطقة ومن دائرة إلى دائرة لتخرج تماما عن سيطرة طرفي الحرب، ووقتذاك حتى ولو تم التوقيع على اتفاق بين الطرفين لوقفها لن يجد النفاذ على الأرض، وستتبدد الطموحات وتنتهي بالملاحقات الجنائية.

الامم المتحدة تطالب بإبقاء معبر ادري الحدودي بتشاد مفتوحا بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان

الامم المتحدة تطالب بإبقاء معبر ادري الحدودي بتشاد مفتوحا بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان

تشاد: السودانية نيوز

الامم المتحدة . طالبت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، علي ضرورة إبقاء معبر ادري الحدودي بتشاد مفتوحا .

وشددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، خلال زيارتها لمعبر أدري الحدودي في تشاد، امس الجمعة، على الحاجة الماسة للتضامن الدولي بهدف معالجة الأزمة الإنسانية في السودان مع ضمان تدفق المساعدات بحرية لملايين الأشخاص المحاصرين في مناطق الحرب والفارين من تلك المناطق.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد: “مهمتنا الإنسانية في السودان كبيرة للغاية. لقد ظللنا ندعم الحكومة باستمرار لمحاولة معالجة الأزمة. إن معاناة الناس في هذا البلد هي واحدة من أسوأ الأزمات في العالم اليوم”.

وفي أدري، التقت السيدة أمينة محمد  بالسلطات التشادية واللاجئين وممثلي المجتمعات المضيفة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن مناقشات نائبة الأمين العام تركزت على التحديات المعقدة التي تواجه تشاد، بما فيها الديناميكيات الإقليمية والمخاطر الرئيسية، والحاجة الملحة للتضامن العالمي.

وأكدت أمينة محمد على الأهمية الحاسمة لإبقاء معبر أدري الحدودي مفتوحا بشكل دائم بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذا المعبر يمثل شريان حياة حيوي لتوصيل المساعدات إلى الملايين في السودان. ووصفت فتح الحدود بين السودان وتشاد مؤخرا بأنه خطوة إيجابية نحو هذا الهدف. كما أكدت نائبة الأمين العام على أهمية ضمان سلامة عمال الإغاثة.

الاستثمار في إنقاذ الأرواح

خلال الزيارة، وقفت أمينة محمد على العملية الإنسانية في أدري وتواصلت مع ممثلي اللاجئين والنساء وقادة المجتمع. ودعت إلى أقصى قدر من التضامن والموارد لضمان أن تفي الاستجابة الإنسانية بولايتها وتدعم شعوب المنطقة، وحثت الأطراف على الاستثمار بشكل أكبر في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.

وأعلنت نائبة الأمين العام عن تخصيص 5 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ كجزء من الاستجابة السريعة لدعم التعافي من الفيضانات.

وكانت أمينة محمد قد زارت السودان يوم أمس الخميس بهدف تسليط الضوء على الأزمة الجارية هناك منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. ويرافق نائبة الأمين العام في هذه الجولة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، رمطان لعمامرة، ووفد من الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني.

وتستضيف تشاد، حاليا، أكثر من 1.1 مليون لاجئ، كثير منهم فروا من العنف في السودان، منذ اندلاع الحرب  أبريل 2023.

“حميدتي” يصدر أمرا إداريا استثنائيا حوى التزامات خاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

“حميدتي ” يصدر أمرا إداريا استثنائيا حوى التزامات خاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

الخرطوم :السودانية نيوز

“حميدتي”يصدر أمرا . اصدر قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ، أمرا إداريا استثنائيا حوى التزامات خاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وقال قائد قوات الدعم السريع ، الفريق حميدتي ، ان القرار (إيفاءً بالتزامات قوات الدعم السريع في مفاوضات جنيف، وما سبقها في إعلان جدة، واتفاق المنامة، فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية

وشدد الفريق حميدتي ، ان القرار موجه على جميع القادة في كافة المستويات التقيد بالأوامر وتنفيذ التعليمات بإتباع القواعد التنظيمية المستمدة من قانون قوات الدعم السريع وقواعد الاشتباك، وقواعد السلوك أثناء القتال بما يتوافق مع القانون.

وتابع قائد قوات الدعم السريع (يأتي هذا الأمر الاستثنائي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ويتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل ثلاث أشهر.

وتابع (عملاً بأحكام قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017م، وإيفاءً بالتزامات قوات الدعم السريع في مفاوضات جنيف، وما سبقها في إعلان جدة، واتفاق المنامة، فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وإلحاقاً للأوامر الإدارية السابقة؛ أصدرت اليوم أمراً إدارياً استثنائياً موجهاً لجميع القوات بما في ذلك قوة حماية المدنيين التي تم تشكيلها حديثاً، حوى عدداً من الالتزامات الخاصة بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

 على جميع القادة في كافة المستويات التقيد بالأوامر وتنفيذ التعليمات بإتباع القواعد التنظيمية المستمدة من قانون قوات الدعم السريع وقواعد الاشتباك، وقواعد السلوك أثناء القتال بما يتوافق مع القانون، وقواعد القانون الدولي الإنساني التي هي جوهر الانضباط، وكل من يخالف هذه الأوامر يعرض نفسه للمساءلة القانونية

وأضاف حميدتي في تغريدة على منصة إكس، أن الأمر يأتي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه يتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي يصدرونها كل 3 أشهر، وقال إن “كل من يخالف هذه الأوامر سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

 يأتي هذا الأمر الاستثنائي تماشياً مع مخرجات مفاوضات جنيف فيما يتصل بتعزيز حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ويتسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل ثلاث أشهر.

أمشي إلى نفسي فتطردني من “الخرطوم نفسي

0
أمشي إلى نفسي فتطردني من “الخرطوم نفسي”
أمشي إلى نفسي
كم ألجُ المرايا
كم أُكسرها
فتكسرني
أرى فيما أرى دُوَلاَّ تُوَزَّعُ كالهدايا
وأرى السبايا في حروب السبي تفترس السبايا
وأرى انعطافَ الانعطاف
أرى الضفاف
ولا أرى نهراً …. فأجري
وطني قصيدتيَ الجديدةُ ))

نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تدعو لتكثيف الضغط لإيقاف النزاع فورًا

نقابة الصَّحفيين السُّودانيين تدعو لتكثيف الضغط لإيقاف النزاع فورًا

الخرطوم:السودانية نيوز

نقابة الصَّحفيين السُّودانيين

دعت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط على الأطراف المتحـاربة لإيقاف النـزاع فورًا وتقديم المساعدات اللازمة للمناطق المنكوبة.
وناشدت كافة القوى الحية في البلاد بالتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإعلاء صوت العقل والإنسانية في مواجهة هذه الكـارثة.
وقالت النقابة في بيان أن بلادنا الحبيبة تشهد هذه الأيام تحديات كبيرة ناتجة عن السيول والأمطار والفيضانات الكـارثية، وانتشار الأمراض والأوبئة في ظل الانهـيار المستمر للنظام الصحي.
ولفتت الي أن الإحصائيات الأخيرة أظهرت أن حالات الإصـابة بمرض الكوليرا قد تجاوزت 1600 إصـابة وتسببت في 71 حالة وفـاة، مشيرة الي أن هذا الارتفاع المقلق في عدد الوفيات والإصـابات بالكوليرا وغيرها من الأمراض الفتاكة يعكس الحاجة الملحة إلى تدخل فوري لتوفير الرعاية الصحية اللازمة واحتواء انتشار هذه الأوبئة قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر.
وأضاف البيان في ظل هذه الظروف الصعبة، كان من الواجب على كافة الأطراف المتصـارعة اتخاذ موقف مسؤول تجاه الشعب السوداني عبر وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النــار، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
وتابعت النقابة في بيانها لكن للأسف الشديد، شهدنا تعنتًا مستمرًا من طرفي الصـراع، متجاهلين الفرصة المتاحة لإثبات قدرتهما على تغليب مصلحة الوطن والمواطنين على مصالحهم الضيقة. مؤكدة أن هذا التعنت لا يعكس إلا إصرارهم على المضي في طريق الخراب والدمار دون اعتبار لآلام ومعاناة ملايين السودانيين.
وأكدت أن الشعب السوداني لن ينسى من وقف بجانبه في هذه المحنة، ولن يغفر لمن أسهم في زيادة معاناته. وجددت الدعوة لجميع الأطراف لتحمُّل مسؤولياتهم التاريخية تجاه وطننا وشعبنا.

ويُشار إلى أنّ النزاع أسفر عن نزوح عشرة ملايين شخص، مليونان منهم يلتمسون الأمان في تشاد ومصر وجنوب السودان بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويواجه هؤلاء النازحون صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية الكافية والمساعدات الإنسانية في ظل ارتفاع كارثي لحالات سوء التغذية.

وقد شهدت معظم المناطق في السودان، ولا سيما في دارفور، عنفًا متواصلًا شمل حرب المدن المكثّفة وإطلاق النار والقصف والغارات الجوية. وفي هذا السياق، تقدم فرقنا العلاج للمرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة ناجمة عن الانفجارات والرصاص والطعن، وقد تعرّضت الفرق والمرافق الصحية للهجوم والنهب.

في اجتماع افتراضي تحالف متحدون يدعو الجيش والدعم السريع إلى ضمان مرور المساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم..

في اجتماع افتراضي تحالف متحدون يدعو الجيش والدعم السريع إلى ضمان مرور المساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم..

جنيف :جعفر السبكي

في اجتماع افتراضي تحاف متحدون “مجموعة الارض “

اعربت مجموعة ( تحالف متحدون ) لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع اشتباكات في الفاشر، مما أدى إلى نزوح ألآلاف الأشخاص للمرة الثالثة والرابعة.

ومن الضروري حماية جميع المدنيين، بما في ذلك النازحين داخلياً في المخيمات.

وشددت المجموعة في اجتماع افتراضي اليوم الجمعة، أن تمتثل جميع أطراف النزاع للقانون الدولي الإنساني لمنع المزيد من المعاناة، وأعلنت المجموعة، عن تسليم 5.8 مليون من المساعدات الطارئة إلى دارفور.

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي.

نأمل أن ينضم مجتمعنا الدولي إلى هذه الجهود لتوفير طرق إضافية تمكن من نقل الغذاء والدواء إلى ملايين المحتاجين.

نأمل أن نحقق تقدماً إضافياً للإعلان عنه قريباً بشأن حماية المدنيين ودعت المجموعة إلى فتح معابر حدودية إضافية لمرور المساعدات عبر الطرق الأكثر كفاءة بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان.

ودعت المجموعة، الجيش وقوات الدعم السريع الي ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الابيض وكوستي، بما في ذالك عبر سنار، وهذا سيمكن من نقل المساعدات المنقذة للحياة إلى الملايين من المحتاجين.

واكدت المجموعة التزامها المشترك مع الشركاء الدوليين الآخرين للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، والتوصل في نهاية المطاف إلى إتفاق وقف الأعمال العدائية.

وأكدت المجموعة في بيان لها اليوم الجمعة عزمها علي مواصلة رفع مستوي وجهات نظر القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.

وتابع البيان (نحن بحاجة الي رؤية نفس التوسع في وصول المساعدات الي قلب السودان ولتحقيق هذه الغاية.

ومن جانبه قال: المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بريلييو (مع تسليم 5.8 مليون من المساعدات الطارئة إلى دارفور هذا الأسبوع عبر طريق أدري والدبة، اجتمعت قيادة المجموعة أمس لمواصلة تسريع وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى السودان.

نواصل إعطاء الأولوية لتوسيع نطاق المساعدات إلى قلب السودان كأولوية
.
وقال أيضاً ( منذ اختتام جلستنا الرسمية في سويسرا ، واصلنا إشراك الأطراف المتحاربة، في الجهود الرامية الي توسيع نطاق الوصول الي المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ وتعزيز حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان إلى جانب الامتثال على نطاق أوسع للالتزامات الحالية بموجب القانون الإنساني الدولي والالتزامات بموجب اتفاق جدة، وعقب اجتماعنا الأول في سويسرا.

وقال: إن مجلس السيادة ، أكد على فتح معبر أدري الحدودي امام العمليات الإنسانية، وقد سمح هذا الإتفاق إلى جانب ضمانات الوصول على طول طريق الدبة ، بالفعل تم وصول ٥ ،٨ مليون جنيه من المساعدات الطارئة الي المناطق المنكوبة بالمجاعة والمعرضة لخطر المجاعة في دارفور مما سيوفر مساعدة فورية لحوالي ربع مليون شخص.

وتتحرك الآن العشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يومياً إلى المحتاجين.

الأمم المتحدة تدشن مرور أكثر من (30) شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي من تشاد الي ولايات دارفور

 الأمم المتحدة تدشن مرور أكثر من (30) شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي من تشاد الي ولايات دارفور

 تشاد : خاص السودانية نيوز

الأمم المتحدة تدشن

دشنت نائبة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد، اليوم الجمعة من الحدود التشادية السودانية (معبر ادري) عبور أكثر من ثلاثين شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي الي ولاية غرب كارفور بتغطية اعلامية واسعه بحضور نائبة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد، التي زارت الخرطوم امس على رأس وفد كبير

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة عقب لقائها الفريق البرهان أن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إن خذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب مؤكدة أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين مبينة أن الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع ، مشيرة إلى الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.

وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ إهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم مبينة أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين. وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.

أوضح وزير الخارجية أن المناقشات تناولت تطورات الأوضاع في السودان، حيث أطلع رئيس مجلس السيادة نائبة الأمين العام على الوضع الراهن في البلاد والجهود التي تبذلها الحكومة لفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتضررين من الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.

وأشار الوزير إلى أن حكومة السودان أظهرت تعاونا كبيرا مع الأمم المتحدة لضمان وصول هذه المساعدات، بما في ذلك فتح العديد من المعابر، مثل معبر أدري على الحدود مع تشاد. وأكد أن السودان يدعو الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود والضغط على المتمردين الذين يعيقون وصول المساعدات ويستولون على قوافل الإغاثة لتوزيعها على كياناتهم. وأوضح الوزير أن رغم مخاوف حكومة السودان بشأن معبر أدري، فإنها تعاونت وفتحت هذا المعبر للتأكيد على التزامها بإنقاذ شعبها وتفادي أي انتقادات بشأن تقصيرها.

وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم إحترامها للقانون الدولي.