الخميس, سبتمبر 11, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 381

Hemedti :the absence of the armed forces delegation from the negotiation table has hindered all efforts

Hemedti :the absence of the armed forces delegation from the negotiation table has hindered all efforts

Khartoum alsudanainews

Hemedti :the absence

The commander of the Rapid Support Forces was accused  Mohamed Hamdan Daglo . the absence of the armed forces’ delegation, which has been hijacked by the Islamic movement, from the negotiation table, has hindered all efforts made by the mediation. This absence will be a cause for the prolongation of the war and the exacerbation of the Sudanese people’s suffering. Such indifferent attitudes towards the lives of Sudanese people and their aspirations for the future should not be tolerated.and added (

I commend the considerable efforts exerted in the Geneva negotiations regarding the cessation of the ongoing war, the facilitation of humanitarian aid delivery to those in need, and the enhancement of civilian protection. We are truly grateful to the mediation team led by the United States of America, and to the joint hosting by Switzerland and the Kingdom of Saudi Arabia, as well as the monitoring by the United Nations, the African Union, the United Arab Emirates, and the Arab Republic of Egypt. We welcome these efforts and the formation of the joint group among them, which we hope will contribute to establishing peace and stability in Sudan. Our delegation participated in the Geneva negotiations with sincere intentions and a genuine will to reach outcomes that would alleviate the humanitarian suffering of our people, who are facing catastrophic conditions. However, the absence of the armed forces’ delegation, which has been hijacked by the Islamic movement, from the negotiation table, has hindered all efforts made by the mediation. This absence will be a cause for the prolongation of the war and the exacerbation of the Sudanese people’s suffering. Such indifferent attitudes towards the lives of Sudanese people and their aspirations for the future should not be tolerated. We reaffirm our full commitment to the pledges we made in the Switzerland meeting, foremost among them being the response to the simplified notification system to facilitate the delivery of humanitarian aid, and to exert all efforts to mitigate the effects of this catastrophe on the Sudanese people, who are afflicted by this war. We will not hesitate to positively engage with any serious initiative aimed at ending the war and building a new Sudan on just foundations that eliminate injustice and marginalization for all Sudanese peoples. We did not start this war, nor do we wish for its continuation, and we will make every effort to stop it in a just manner that ensures it will be the last of Sudan’s wars.

عروة الصادق يدعو إلى فرض حظر جوي على المناطق المدنية بجانب منع استخدام المدفعية الثقيلة

عروة الصادق يدعو إلى فرض حظر جوي على المناطق المدنية بجانب منع استخدام المدفعية الثقيلة

الخرطوم: جعفر السبكي

عروة الصادق

دعا عضو حزب الأمة القومي عروة الصادق، إلى فرض حظر جوي على المناطق المدنية بجانب منع استخدام المدفعية الثقيلة.

ورد الصادق عبر تغريدة على منصة إكس، على دعوة المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو للجيش والدعم السريع لحماية المدنيين بأن “النداء وحده لا يكفي لحماية المدنيين”.

وأضاف “لا بد من التوجه من جنيف إلى مجلس الأمن لإصدار قرار بحماية المدنيين وإقرار وقف إطلاق النار، وكل من يخرق هذا القرار يتحمل المسؤولية

وقال عروة الصادق “للسودانية نيوز” (دعوتي لفرض الحظر الجوي كانت رد للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو الذي نادي وطالب طرفي الصراع الالتزام بعدم التصعيد العسكري وهو امر مجافي لما نراه في الواقع ، وأضاف عروة (ظللت طوال شهور الحرب في السودان ، ومنذ الساعات الأولى لانطلاق الطلعات الجوية لتدمير البني التحتية، واستهداف المدنيين والمقار الحيوية، بحجة أنها تريد الدعم السريع ، قد طالبت وقتها بفرض حظر الطيران علي المناطق المدنية لعلا لا يتم هذا التخريب الذي رأيناه في مرافق مدنية وحيوية، واليوم تستمر لكي يصل المستشفيات والمرافق الصحية، واردف عروة (كذألك هذه الدعوة لم يتم الحديث عن حظر الطيران بل تم الحديث عن القصف المدفعي. والذي تطلع به قوات الدعم السريع، وتستهدف المرافق الحيوية، وآخرها مستشفيي الولادة بأم درمان، والحارات في الثورات ، وإحياء الفاشر في الايام الأخيرة ، كل هذا يجب ان يتوقف لأنه عبث بالموارد ، وعبث بمقدرات البلاد وحياة المدنيين، هذا يجب ان يتوقف . وشدد عروة في حديث للسودانية نيوز ان العالم يجب ان يطلع بدوره، كما قرر في كثير من الأمور المماثلة ، اتخذ قرارات وفرض حظر الطيران ومنع التسلح والقصف المدفعي الثقيل من المدن والأحياء  ، وتابع عروة( ليس لنا غاية في ان ينتصر فريق علي الآخر ، أو ينتصر فريق علي الأرض ، اكثر من الذي يعاديه ، إنما الغاية حماية المدنيين الذين ازاقوا الأمرين ونحن معهم ، هدمت منازلهم ، ودمرت مرافقهم ، كل هذا سببه الحرب المجنونة

وشدد عروة يجب ان يكف أطراف الصراع لإنهاء وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاق بينهما ،أو يفرض ذألك عبر مجلس الأمن في اقرب جلسة وتابع أتوقع الجلسة القادمة ان قدر لها ان تناقش هذا الأمر ، ان يطرح مشروع قرار يمنع التسلح ويفرض حظر طيران وحظر استخدام المدفعية الثقيلة في الأحياء المدنية والمرافق المدنية ، هذا الجهد يجب ان يطلع به جميع أبناء السودان ، كنا حينما نقول ذألك يصنف صوتنا صوت نشاذ ، الان حينما دخل القصف في كل حي وكل فريق وقرية وبيت ، ودخلت المدفعية في كل مكان الجميع ينادي بوقف الحرب ، ظنوا أنهم سينهونها في ساعات الي أسبوع ، لكنها ستمتد لأنها حرب مدن ، وحرب المدن لا يمكن للمدفعية ان تحسمها ولا الطيران يحسمها.

الواثق البرير: يحذر من الانجرار نحو خطوات سياسية تصعيدية قد يؤدي إلى فتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم

الواثق البرير: يحذر من الانجرار نحو خطوات سياسية تصعيدية قد يؤدي إلى فتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم

الخرطوم السودانية نيوز

الواثق البرير

اعرب الأمين العام لحزب الأمة القومي، الواثق البرير عن قلقه الشديد إزاء تطورات الوضع الراهن في البلاد، وذلك في تدوينة نشرها على صفحته على “فيسبوك”. وأشار البرير إلى أن التصعيد الأخير أدى إلى سقوط عشرات المدنيين الأبرياء، محذراً من الانجرار نحو خطوات سياسية تصعيدية تتعلق بالشرعية من خلال الدعوات لتشكيل حكومات مؤقتة هنا وهناك، ما قد يؤدي إلى فتح الباب أمام سيناريوهات التقسيم.

تعثـر المفاوضات وتصـعيد العمليات وما العمـل؟

نظر الشعب السوداني بتفاؤل كبير مصحوب بحذر لمفاوضات سويسرا، واصيب بإحباط شديد للتصعيد العسكري من طرفي الحـرب في مناطق متعددة وللتهديد السياسي المتبادل بين الطرفين.

أجـواء الأسابيع الماضية كانت تدفع إلى التفاؤل، نتيجة التصريحات الايجابية التي احاطت الإدارة الأميركية بها أجواء ما قبل المباحثات، وإعلان الدعم السـريع استعداده للوصول لإتفاق وقف إطلاق النار، ومازالت الكورة في ملعب القوات المسلحة تتراوح بين قبول التفاوض وفرض الشروط لأكثر من إسبوعين. فقد شكّل عدم الذهاب الي جنيف صدمة كبيرة للشعب السوداني المتطلع لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، لقد صارت الحرب مقتلة مستمرة لنا كسودانيين، وحولت حياتنا وما نملك ومستقبل أطفالنا وسلامنا وأمننا ومعيشتنا إلى جحيم.

رحبنا بالدعوة الآمريكية، وعبرنا عن تفاؤل لا يحجب المعوقات والتحديات، لإدراكنا لحقائق موضوعية؛ ان صناعة السلام تحتاج لإرادة وشجاعة وتقديم تنازلات للمصلحة الوطنية، وان الطرفين في حاجة فعلياً للخروج من مأزق الحرب، وأن الشعب السوداني الذي دفع ثمن هذه الحرب يريد التوصل إلى اتفاق ينهي معاناته ويستعيد الأمن والإستقرار، وان تعقيدات المشهد وتناقضاته تجعل من السلام هدفاً صعب التحقيق ولكنه ليس مستحيلاً.

لقد بذلت الدبلوماسية الأميركية جهوداً حثيثة، حيث أنهى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة إقليمية وأجرى إتصالات عدة لإنجاح مفاوضات سويسرا، بل ساهم فيها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه، كما بذلت مصر والسعودية جهوداً في ذات الإتجاه ولازالت حتى صباح هذا اليوم، ولم تفلح هذه الجهود للأسف في ضم القوات المسلحة الي طاولة التفاوض بعد، ولعل ذلك يرجع إلي غياب الإرادة وضغوط دعاة إستمرار الحرب. كما يبدو لى أن الوساطة قد تسرعت في الإعلان عن مفاوضات قبل اجراء مشاورات كافية تضمن المشاركة الإيجابية للطرفين، حتى مشاورات جدة زادت المشهد تعقيداً بالشروط غير الموضوعية التي طرحها وفد بورتسودان، وفشلت مشاورات القاهرة لدواعي خرق البرتوكول وتبادل الاتهامات.

منذ البداية كان واضحاً أن المفاوضات تواجه العديد من التحديات التي تجعل من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أمراً صعب المنال في هذه الجولة، ويشكل غياب الثقة بين الطرفين أحد أبرز العوائق أمام أي مفاوضات، ولكل منهما شروط ومطالب، كما أن الأمر يتطلب إرادة سياسية قوية داعمة للسلام، إضافة إلى رؤية واضحة للوساطة تركز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع وليس مجرد التخفيف من تداعياته وبحث مخاوف المتحاربين، ومعلوم بالضرورة أن المفاوضات لكي تكون فرصة حقيقية لإنهاء الحرب تتوقف على التوافق بشأن النقاط الخلافية، والاعتبارات السياسية والإستماع لرأي المدنيين في إنهاء الحرب وقضايا اليوم التالي.

إننا في حزب الأمة القومي نتابع بقلق بالغ تطورات الوضع على الأرض في ظل التصعيد الأخير والذي راح ضحيته عشرات المدنيين الأبرياء، والإنجرار نحو خطوات سياسية تصعيدية حول الشرعية بالدعوة لتشكيل حكومة مؤقتة هنا وهناك؛ وهذا حتماً سيفتح الباب واسعاً امام سيناريو التقسيم، ولهذا؛ ندعو طرفي الحـرب إلى الكف عن التصعيد الذي يبدد جهود وقف الحرب وينقل بالبلاد إلي نقطة اللا عودة، ومازلنا نعتقد أن الجهد الذي تقوده الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات وسويسرا مهم وضروري، وندعمه، وندعو إلي تحسينه بما يحقق التوصل إلى إتفاق وقف إطلاق النار لتوصيل المساعدات الإنسانية والحل السياسي.

إن الالتزام بفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية يشكل خطوة مهمة ولكن؛ ستواجهها عقبات إن لم يصاحبها وقف لاطلاق النار لدواعي إنسانية يوفر الحماية لفرق العمل الإنساني وتأمين القوافل وتسهيل حركة المدنيين، وحتى لا تستخدم المساعدات لزيادة وقود للحرب والتنازع حولها وعرقلة وصولها الي المتضررين.

ما العمل؟

لمواجهة تداعيات تعثر (فشل) مفاوضات سويسرا، والتصعيد العسكري والسياسي المتوقع؛ يجب التحرك العاجل في مسـارات متعددة، تأخذ في الإعتبار الجوانب الإنسانية، السياسية والدبلوماسية:

  1. تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى المناطق المتضررة، والتركيز على توفير الغذاء، الدواء، والمأوى للنازحين واللاجئين.
  2. إنشاء ممرات آمنة تضمن وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تعرضها للخطر ، والضغط للحصول علي التزام بوقف إطلاق نار لدواعي إنسانية.
  3. تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية لضمان توزيع المساعدات بشكل فعال للحد من المعاناة الإنسانية.
  4. الضغط الدبلوماسي لإعادة إحياء المفاوضات بالضغط على الطرفين، وتحسين جهود الوساطة الحالية.
  5. الضغط لفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية ضد من يرفض التفاوض أو يصعد النزاع، مع ضمان عدم تأثيرها سلبًا على السكان المدنيين.
  6. توحيد الصوت المدني، ودعم القوى المدنية التي ترفض الحرب وتدعو إلى الحل السلمي، وإشراكها في الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.
  7. مواجهة أية دعوات سياسية متطرفة قد تزداد من استمرار الحرب، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
  8. التنسيق والتعاون مع الدول المجاورة للسودان لتأمين الحدود ومنع انتشار النزاع إلى مناطق أخـرى وتدفق السلاح.
  9. تشجيع المبادرات الإقليمية لحل النزاع، سيما مبادرات مصر والإتحاد الإفريقي والايقاد، ودعم جهودها الرامية لوقف الحرب.
  10. دعم الحملات الإعلامية الداعية للسلام ومحاربة خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
  11. إشـراك المجتمعات المحلية في عمليات الحوار لتعزيز المصالحة وإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطـراف.

ختاماً: سنواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا وشعبنا لإنهاء هذه الحرب المدمرة، ورغم التحديات الإ أن فرص السلام مازالت موجودة، (إن أحلك ساعات الليل سواداً هي التي تسبق الفجر، وإن أشد الأيام قسوةً هي التي تسبق الفرج).

الصادق علي حسن يكتب أخطاء بلينكن وبيرييلو (٢)

0

الصادق علي حسن يكتب أخطاء بلينكن وبيرييلو (٢) 

من أخطاء بيرييلو

من الأخطاء الفادحة التي أرتكبها مبعوث الرئيس الأمريكي بايدن السيد توم بيرييلو وقد نسبت إليه في تصريحات متكررة وهو يردد فيها بأن لا مستقبل للدعم السريع في المشاركة (لا سياسيا ولا عسكريا) ولم يتحسب بيرييلو لنتائج مثل هذه التصريحات وتأثيراتها على مجريات المفاوضات وإن ظل وفد الدعم السريع متواجدا بطاولة مفاوضات جنيف وتأكيده من وقت لأخر عن التزامه بالتفاوض وتنفيذ مخرجاته، لقد صارت قوات الدعم السريع عبارة عن ظاهرة مجتمعية وليست قوات محاربة فقط، كما وقد صار قائدها حميدتي ملهما لآلاف من جنوده ومؤيديه ، لذلك فإن تلك التصريحات التي صدرت من بيرييلو خارج طاولة المفاوضات حول الوضع المستقبلي لقوات الدعم السريع ونشرها للرأي العام لا تخدم العملية التفاوضية في شيئ بل قد تأتي بردود الأفعال المناوئة من عناصر و منسوبي الدعم السريع بصورة مباشرة أو غير مباشرة وإن لم تأت من قيادتهم ، فالقيادات المحلية لمنسوبي قوات الدعم السريع وعناصرها الميدانية والإعلامية في الوسائط تتمسك بالمشاركة في الحكم وإدارة الدولة ولن تقبل بأن تضع البندقية وتذهب لتجد نفسها ملاحقة بإجراءات جنائية بدلا عن السلطة ،وهل يعتقد المبعوث الأمريكي بأن العناصر المؤيدة لقوات الدعم السريع وحلفاؤها جميعهم يمكنهم  الموافقة بالتقرير بعدم مشاركتهم  لا عسكريا ولا في السلطة حتى ولو وأفقت قياداتهم على هكذا اتفاق في جنيف ، كما وهنالك عدة مجموعات مسلحة تقاتل تحت غطاء الدعم السريع لتحقيق مكاسب السلطة وستستقل بمواقفها حيثما علمت بأن من نتائج الاتفاق مع وفد الدعم السريع بجنيف الحرمان من الحصول على أي مكاسب وقد قاتلت من أجل المكاسب بلا هوادة .

حالة اللادولة :

الحالة السودانية الحالية تختلف عن سابقاتها في ظل كل النظم الديمقراطية والعسكرية السابقة ، ففي ظل الديمقراطيات الثلاث الأولى والثانية والثالثة السابقات كانت أجهزة الدولة الرسمية تحتكر العنف ومركز القرار الموحد في الدولة كما وكانت الأحزاب الحاكمة تجد سندها من الناخبين من خلال إنتخابات عامة ديمقراطية حرة، وفي ظل الحكم العسكري الأول والثاني كانت هنالك سلطة عسكرية مسيطرة على الحكم وإدارة الدولة ، وفي تجربة نظام الحكم العسكري الثالث (الإنقاذ) كان الحزب الحاكم وهو المؤتمر الوطني مسيطرا تماما على إدارة الدولة ، وعقب مزيج ثورة ديسمبر ٢٠١٨ المجيدة ما بين المكون العسكري والمكون المدني كان تجمع المهنيين السودانيين في السنة الأولى من نجاح الثورة يتمتع بتأييد وأسع النطاق لدى الشارع السوداني، وقد كان يمكنه توظيف ذلك التأييد بصورة تضمن الحفاظ على مكتسبات الثورة ، ولكن لم يحدث ذلك، أما الآن فالسودان في حالة اللادولة ولا توجد جهة تسيطر على مركز القرار ، كما لا توجد جهة تطرح فلسفة لإدارة الدولة برؤى متكاملة، وتكاد تكون جميع الأحزاب  قابعة في مكانها وهي تنتظر نتائج وقف الحرب تأتيها، ومساهماتها محدودة في إطار التصريحات ، كما وتجد غالبية هذه الأحزاب تطالب بوقف الحرب ولا تقوم بأي أعمال أو أنشطة داخل السودان أو خارجه لوقف الحرب ولا تظهر أصوات قياداتها إلا في المؤتمرات والورش الخارجية والتصريحات الإعلامية ، أما منظمات المجتمع المدني فالأدهى والأمر فقد صارت أقرب للافتات المنظمات السياسية ولا تقوم بأي أنشطة داخل البلاد، الحرب الدائرة لم تمنع الشاب مؤمن ود زينب وهو شابا في مقتبل عمره مع زملائه طوال السنة الأولى من الحرب الدائرة من العمل التطوعي بلا أي موارد أو تمويل وقاموا بأعمال عجزت عن القيام بها المنظمات المحلية والدولية الممولة من دول الغرب بملايين من العملة الصعبة وتمكنوا من تحويل مستشفى النو بالثورة في ظروف الحرب المستفحلة لحركة خدمات علاجية وإسعافية متكاملة،ومن الأمثلة التي تفضح لافتات المنظمات الحقوقية في هذه الأيام هنالك أكثر من مائة وخمسين (معتقل/ة ومقبوض/ة) في مدن بورتسودان و عطبرة وشندي وضمنهم فتيات صغار فتحت في مواجهتهن بلاغات جنائية تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة  وهنالك محاميان (أميرة بعطبرة / أحمد بالشرق) ينشطان من مواردهما الذاتية في تقديم العون الإنساني ومنظمات حقوقية عديدة منكبة في كتابة التقارير وتتحدث عن دعم المدافعين الحقوقيين وقد تحولت الأنشطة الحقوقية إلى تقارير للمانحين ولا وجود لها ميدانيا على أرض الواقع ، إن بعض تصريحات بيرييلو قد يخاطب بها هذا الطرف أو ذاك من طرفي الحرب ولكن قد تجلب بعضها النتائج العكسية بمثل الحديث عن إجراء مشاورات مع قوى سودانية مدنية .

إشارات سالبة  :

من الأخطاء الجسيمة التي أرتكبها المبعوث الأمريكي توم بيرييلو في التصريحات المنسوبة إليه ولم ينفها مكتبه انه قام بإجراء مشاورات مع قوى مدنية سودانية وأن دور طرفي الحرب محصورا في التفاوض على وقف الحرب والمساعدات الإنسانية، إن مشاورات بيرييلو مع القوى المدنية السودانية لا بد منها وهي ضرورية ولكن تصريحاته بشأن تلك القوى المدنية المشار إليها ومن ضمنها من تمت دعوتها إلى جنيف وكأنها هي المعنية بالتقرير في المستقبل السياسي للبلاد ما بعد وقف الحرب من نتائجها السالبة ظهور حالات الاستقطابات لتكوين التحالفات والأجسام الجديدة لاستغلال غطاء المجتمع المدني بغرض الحصول على المكاسب السياسية، وقد سارعت عدة وأجهات وجبهات لتنظيم مؤتمرات وإعلان تأسيس تكوينات لقوى مدنية حتى تكون مستعدة وحاضرة في قسمة السلطة والثروة المحتملة بجنيف.

الإنتخابات القادمة :

تجرى مفاوضات جنيف من دون حضور طرف الجيش كما ويؤكد المبعوث الأمريكي بأن هنالك ما يمكن عمله حتى ولو لم يحضر طرف الجيش، هذه التصريحات لن تصمد طويلا فالولايات المتحدة غير مستعدة لإتخاذ مواقف غير دبلوماسية تجاه أزمة السودان وسيظل الحال كما هو عليه،فماذا سيقول بيرييلو مجددا أو يوعد به وقد رفع سقوفات الرأي العام السوداني لأقصى درجات التوقعات ولم يحدث شيئا .

لقد أعلنت الولايات المتحدة بأن مفاوضات جنيف محصورة في وقف الحرب والمساعدات الإنسانية دون النظر في القضايا الأخرى ، ولم تقدم تصورها بشأن القضايا الأخرى ، إن قضايا وقف الحرب والمساعدات الإنسانية من صميم القضايا السياسية والتقرير فيها بضمانة الولايات المتحدة وبمعزل عن القوى السياسية قد يدفع  بقيادات طرفي الحرب للتوافق فيما بينهما لتحقيق مكاسب سياسية ذاتية وتوسيع وتمديد نطاق الاتفاق ومدة سريانه ، وهنا لن تستطيع الولايات المتحدة كوسيط محايد إلزامهما بمدة مغايرة، وقد يتفق الطرفان على سنوات عديدة فهل هنا ستتدخل الولايات المتحدة من موقع الوسيط لتمارس دور راعي مصالح الشعب السوداني الغائب عن المفاوضات ، كذلك مثلا إذا أفترضنا بأن طرفي الحرب والوسيط الأمريكي أتفقوا على مدة الوقف ، من الذي يباشر إدارة الدولة خلال مدة وقف الحرب وماهية المرجعية وبأي سند؟

تحالف متحدون الدولي بصدد تنفيذ إجراءات استثنائية لحماية المدنيين في السودان وجلسة طارئة لمجلس الامن

تحالف متحدون الدولي بصدد تنفيذ إجراءات استثنائية لحماية المدنيين في السودان وجلسة طارئة لمجلس الامن

جنيف: جعفر السبكي

تحالف متحدون .اختتمت اليوم (الجمعة 23 أغسطس) مشاورات جنيف التي بدأت في الرابع عشر من الشهر لبحث الأزمة السودانية.

واعلن في البيان الختامي، موافقة الجيش والدعم السريع على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب، وأكد البيان ان الوفود المجتمعة في جنيف تحصلت على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان”.

وأكد البيان الختامي للمباحثات أن “شاحنات المساعدات هي في طريقها لتأمين مساعدات لمواجهة الجوع في مخيم زمزم وأجزاء أخرى من دارفور”، مشددا على ضرورة أن “تبقى الطرق مفتوحة وآمنة لنتمكن من إدخال المساعدات الى دافور ونبدأ بتحويل مجرى الأمور ضد المجاعة”.

وشدد الوسطاء في بيانهم على مواصلة “تحقيق تقدم” بغرض فتح ممر آمن ثالث للمساعدات عبر سنّار بجنوب شرق البلاد.

وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان (إنني فخور للغاية بالعمل الذي تقوم به مجموعة ALPS. وأود أن أشكر زملائي شخصيًا على تصميمهم الثابت على إحداث فرق في تحسين حياة الشعب السوداني. معًا، وبالشراكة مع العديد من البلدان والمنظمات المعنية الأخرى، نحن عازمون على إنهاء هذه الحرب المروعة.

 وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بريليو فإن التحالف الذي يضم إلى جانب الولايات المتحدة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد إلى جانب دولة سويسرا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، سيعمل مع المجتمع الدولي لإقرار إجراءات أكبر لإنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق السلام في السودان، ووضع قواعد سلوك جديدة للأطراف المتحاربة، والالتزام بمواصلة العمل على حماية المدنيين والامتثال للالتزامات السابقة.

و من المتوقع ان تشهد أروقة مجلس الأمن الأسبوع المقبل جلسة خاصة و طارئة بشأن الاطلاع على توصيات منبر جنيف ،

وبدأت المباحثات الأسبوع الماضي في جنيف، وحضرها ممثلون لقوات الدعم السريع، بينما غاب عنها الجيش واكتفى الوسطاء بالتواصل مع ممثليه عبر الهاتف. وهدفت المباحثات التي حضرها خبراء وأفراد من المجتمع المدني، إلى تحقيق وقف للقتال وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق تفاهمات يوافق عليها الطرفان.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا سلسلة جولات من المباحثات من دون التمكن من تحقيق خرق جدي أو الاتفاق على وقف مستدام

موجةٌ جديدة من تفشي الكوليرا تتهدد المجتمعات اللاجئة والنازحة وسط الحرب والسيول في السودان

موجةٌ جديدة من تفشي الكوليرا تتهدد المجتمعات اللاجئة والنازحة وسط الحرب والسيول في السودان

جنيف: السودانية نيوز

موجة جديدة . حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم بأنّ السودان يشهد موجةً جديدةً من تفشي وباء الكوليرا – وهي المرّة الثانية منذ بدء الحرب قبل ستة عشر شهراً – الأمر الذي يهدد المجتمعات النازحة في جميع أنحاء البلاد.

ومن الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص، انتشار المرض في المناطق التي تستضيف اللاجئين، وخاصة في ولايات كسلا والقضارف والجزيرة. وفضلاً عن استضافتها للاجئين من بلدانٍ أخرى، تأوي هذه الولايات أيضاً آلاف النازحين السودانيين الذين نشدوا فيها الأمان وسط استمرار القتال.

جرى تأكيد 119 حالة إصابة بالكوليرا حتى الآن في ثلاثة مواقع للاجئين في ولاية كسلا، وفقاً لما أوردته وزارة الصحة السودانية. ومن المؤسف أنّ خمسة لاجئين قد لقوا حتفهم بعد الإصابة بالمرض. وفي حين تم الإبلاغ عن حالات إصابة بالكوليرا في ولاية القضارف، لم يتأثر أي لاجئ حتى الآن بالتفشي هناك، لكننا مستمرون بمراقبة الوضع عن كثب.

عاود تفشي وباء الكوليرا في الآونة الأخيرة الظهور بعد عدة أسابيع من هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها. وتتفاقم المخاطر بسبب استمرار الصراع والظروف الإنسانية المزرية، بما في ذلك الاكتظاظ في المخيمات ومواقع تجمّع اللاجئين والسودانيين النازحين داخلياً بسبب الحرب، فضلاً عن محدودية الإمدادات الطبية ونقص العاملين الصحيين. يأتي ذلك إلى جانب تهالك البنية التحتية للصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة – والتي تأثرت جميعها بشدة بالحرب.

وبالإضافة إلى انتشار الكوليرا، هناك تقارير تشير إلى تزايد حالات الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه بما في ذلك الملاريا والإسهال. كما تطال القيود المفروضة على الوصول الإنساني جهود الاستجابة المبذولة؛ فالعنف وانعدام الأمن واستمرار هطول الأمطار يؤدون إلى إعاقة نقل المساعدات الإنسانية. وفي ولايات النيل الأبيض ودارفور وكردفان ــ التي تستضيف أكثر من 7.4 مليون لاجئ ونازح داخلي سوداني ــ أدت تحديات الوصول إلى تأخير تسليم الأدوية الأساسية وإمدادات الإغاثة.

بالتعاون مع وزارة الصحة السودانية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء، تعزّز المفوضية جهودها للوقاية من الكوليرا والتصدي لها، وهي تعمل مع الشركاء الصحيين في المواقع المتأثرة لتفعيل سبل المراقبة وأنظمة الإنذار المبكر وتقفي الإصابات. كما تقدم المنظمة الدعم لتحسين الخدمات الصحية المحلية، وتجري حملات لتوعية المجتمعات بكيفية الكشف السريع عن حالات تفشي الأمراض المحتملة والتصدي لها، فضلاً عن دعوتها إلى إدماج اللاجئين في خطط الاستجابة الوطنية.

وفي كسلا، نعمل على توفير أسرّة للمرضى بالإضافة إلى الأدوية ومستلزمات النظافة في مرافق العلاج، كما نقوم بتدريب العاملين الصحيين؛ بما في ذلك 28 عاملاً صحياً تلقوا التدريب حتى الآن. ونُجري الآن أيضاً عمليةً لتعقيم المياه بالكلور، ونعمل على زيادة الحملات الإعلامية التي تروّج لممارسات الصرف الصحي والنظافة الجيدة. وفي ولاية النيل الأبيض – التي تستضيف عشرة مخيمات للاجئين – يتم تشييد مراكز لعلاج الكوليرا، بغرض دعم جهود الحجر الصحي والعلاج للحالات المشتبه بها والمؤكدة. كما تستمر أنشطة مراقبة الأمراض والاختبارات الطبية، وإطلاق حملات التوعية والتدريب على إدارة حالات الكوليرا للعاملين الصحيين.

وعلى طول الحدود السودانية، تشعر المفوضية بالقلق أيضاً بشأن صحة وحماية اللاجئين السودانيين – أولئك الذين فروا من البلاد. ففي جنوب السودان وتشاد، أفادت فرقنا بزيادة حالات الملاريا في مواقع اللاجئين، بسبب بداية موسم الأمطار. ويأتي ذلك في ظل معدلات مقلقة من سوء التغذية، وحالات الحصبة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والإسهال المائي الحاد، وخطر تفشي الكوليرا.

منذ بداية الصراع في السودان، نزح أكثر من 10.3 مليون شخص عن ديارهم، والتجأوا إلى أماكن أخرى داخل السودان أو في البلدان المجاورة. وفي ظل الوضع الإنساني ومستوى التمويل المترديين أصلاً قبل تفشي الكوليرا الأخير، هناك حاجة ماسة إلى التمويل لدعم توفير الرعاية الصحية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة. ويشمل ذلك توسيع مراكز علاج الكوليرا وغيرها من المرافق الصحية، وزيادة عدد الموظفين الصحيين، وزيادة مخزون السوائل الوريدية والأدوية.

لم تتلق المفوضية والشركاء الآخرون سوى 22% من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين – الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار دولار أميركي – لتقديم المساعدة في البلدان المجاورة للسودان، بينما تلقت الاستجابة المشتركة بين الوكالات داخل السودان التمويل بنسبة 37% فقط

نزار عبد القادر صالح يكتب: مالكم كيف تحكمون: محادثات سويسرا (4 ـ4)

0

نزار عبد القادر صالح يكتب: مالكم كيف تحكمون: محادثات سويسرا (4 ـ4)

نزار عبد القادر

س: أمبارح قلت لي السيناريو الأول يانزار ياولدي وهو أنه مجلس الأمن يطلع ليهو قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أها السيناريوهات المحتملة التانية شنو ؟

ج: السيناريو التاني يا حبوبتي، نشوب حرب أهلية شاملة تعم كل البلد خاصة المناطق الماوصلتها الحرب لحدي حسه، ومؤشراتها فشل منبر جدة وعدم تنفيذ الطرفين لبنود إعلانه، وإحتمالية فشل محادثات جنيف لحدى اللحظة بسبب تعنت الجيش عن المشاركة فيها، وفشل الجيش والدعم السريع في الوفاء بالتزاماتهم في بناء الثقة وظاهرة الانتشار الواسع لتسليح المدنيين والقبائل وزيادة خطاب الكراهية القائم على أسس إثنية وعرقية وجهوية، والغياب التام للحل السياسي التفاوضي، وجلوس القوى المدنية على كراسي المتفرجين.

س: يالطيف ألطف، أها قول لي السيناريو التالت ده حيكون شكلوا كيف؟

ج: الوالد يصل لإتفاق مع إبنه الشرعي

س: مافهمت؟

ج: الجيش تتزايد عليه الضغوط الدولية خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، ويصل لإتفاق مع قوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار، بدون أي عملية سياسية تشارك فيها القوى السياسية المدنية، وبعد الإتفاق يقوموا الإثنين ومعاهم بعض الحركات المسلحة (الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال جناح مالك عقار وحركة العدل والمساواة، وجيش تحرير السودان جناح منى أركو مناوي) يشكلوا مع بعض حكومة شمولية عسكرية دكتاتورية جديدة في البلد (25 أكتوبر 2021م 2).

س: والسيناريو الرابع؟

ج: السيناريو الليبي

س: بتقصد شنو بالسيناريو الليبي؟

ج: ليبيا من يوم سقوط نظام العقيد القذافي، والبلد مقسمة فعليا لثلاثة مناطق رئيسية: العاصمة طرابلس بتسيطر عليها قوات عسكرية ماعندها ولاء لجهة معينة، في حين مدن مصراتة والزاوية وجبل نفوسة في الغرب بتسيطر عليها قوات عسكرية مؤيدة لثورة فبراير، وعقيلة صالح وقوات اللواء خليفة حفتر مسيطرين على شرق ليبيا بشكل كامل وعدد من مدن الجنوب.

نحنا عندنا في السودان الجيش والدعم السريع و الحركة الشعبية جناح الحلو التلاتة متقاسمين البلد، الجيش مسيطر على ولايات شمال وشرق  السودان وقوات الدعم السريع مسيطرة على ولايات فى الغرب والوسط، وقوات عبدالعزيز الحلو مسيطرة على مناطق في جنوب كردفان.

س: في سيناريوهات تانية يانزار ياولدي؟

ج: أيوة يا حبوبتي، سيناريو “رجل أمريكا”

س: والله مافهمت منك ولا حاجة بتقصد شنو برجل أمريكا يانزار ياولدي

ج: شوفي يا حبوبتي ، الأمريكان لمن يكونوا عاوزين بحق وحقيقة يعملوا حاجة في بلد، بعملوها حتى بدون صدور أي قرار من مجلس الأمن، وبدون أي حاجة اسمها شرعية دولية ذي ما بقولوا، وحأضرب ليكي أمثلة على الحاجات القامت بيها أمريكيا للحفاظ على مصالحها وأمنها القومي، سنة 1994م الولايات المتحدة الأمريكية أعادت بالقوة الرئيس جان أريستيد للسلطة في هاييتي  بعد ما الجيش عمل عليهو إنقلاب عسكري أطاح بيهو سنة 1991م، علما بأنه أريستيد فاز في أول إنتخابات ديمقراطية تتعمل في جزيرة هايتي.

وسنة 2001م بعد أحداث 11 سبتمبر، الولايات المتحدة الأمريكية جابت حامد كرازي (أفغانستان) وسلمته السلطة يف أفغانستان.

وسنة 2003م الولايات المتحدة الأمريكية ومعاها قوات التحالف غزت العراق. وقعدت وإحتلت العراق من يوم 21 أبريل 2003م حتى يوم 28 يونيو 2004م وبعدها سلمت السلطة لأحمد الجلبي المشهور ب (مهندس الغزو الأمريكي للعراق).

ده برضو سيناريو مطروح، ويطرح سؤال هل ممكن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد الدكتور عبدالله #حمدوك للسلطة بعد ما تمت الإطاحة به وبحكومته المدنية بإنقلاب 25 أكتوبر 2021م؟ وله حتختار شخصية مدنية غير حمدوك؟ أسئلة محتاجة للتفكير. بس العاوز أقوله ليكي يا حبوبتي إنو دي نماذج حدثت بالفعل في السنيين الفاتت.

س: شنو أسوا السيناريوهات يانزار ياولدي؟

ج: أسوا السيناريوهات واحد من الطرفين المتحاربين ينتصر على التاني يا حبوبتي: الجيش أو الدعم السريع، وبعد ده عينك تاني ما تشوف إلا النور، المنتصر أيا كان أكيد حيفرض شروطه علينا بقوة السلاح، وما حتسمعي تاني كلمة مدنية ولا إنتخابات ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان ولا شعار “حرية سلام وعدالة”.

س: الصورة غاتمة شديد يانزار ياولدي، طيب كيف ممكن الحرب دي تقيف بدون كل السيناريوهات الحكيتها لي دى ويكون في سلام في البلد؟

ج: الحبيب الإمام #الصادق_المهدي عليه رحمة الله، أتذكر بعد مفاوضات الدوحة وجوبا،  قال كل المفاوضات بتاعت السلام التمت في عهد الإنقاذ “فشلت” عشان كانت دائما مفاوضات ثنائية، أفرزت في النهاية حلول مشوهة وغير قابلة للتطبيق، وقال عشان يكون في سلام شامل ضروري إشراك القوى المدنية السياسية كطرف أصيل في أي مفاوضات قادمة ومعاهم تجمعات النساء والشباب ورجال الدين.

س: معليش يانزار ياولدي سألتك الليلة أسئلة كتيرة آخر حاجة عاوز تقول لي شنو؟

ج: عاوز أقول ليكي أسال رب العرش العظيم أن يرحم الحبيب الإمام الصادق المهدي لو كان موجود ده كله ما كان حصل،وان ينهي الحرب اللعينة دي ويحفظ بلدنا من التفكك والتقسيم، ويرزقنا بديدييه دروغبا سوداني، ولو ماعارفه يا حبوبتي قصة دروغبا ده بحكيها ليكي في الأيام الجاية.

سويسرا 23 أغسطس 2024م

مؤتمر صحفي لوفد التفاوض بقوات الدعم السريع الاثنين القادم بجنيف

مؤتمر صحفي لوفد التفاوض بقوات الدعم السريع الاثنين القادم بجنيف

مؤتمر صحفي

يعقد وفد التفاوض بقوات الدعم السريع ، يوم الاثنين القادم  26-8-2024 الساعة الخامسة مساء بتوقيت سويسرا ، مؤتمرا صحفيا ، يتناول اخر تطورات المحادثات الجارية بالعاصمة السويسرية جنيف ، والدعوة موجهة لكل وسائل الاعلام .

مؤتمر صحفي

الزمان : 26-8-2024 الساعة الخامسة مساء بتوقيت سويسرا

المكان – جنيف

“السودانية نيوز” تنشر نص وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية الموقعة بين الكباشي وعبد الرحيم دقلو

“السودانية نيوز” تنشر نص وثيقة وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية الموقعة بين الكباشي وعبد الرحيم دقلو

 السودانية نيوز تنشر نص وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية الموقعة بين نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق  شمس الدين الكباشي ، وقائد ثاني قوات الدعم السريع ، الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو

وثيقة مبادئ وأسس الحل الشامل للأزمة السودانية
نحن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع؛
إذ نؤمن بضرورة رفع المعاناة عن كاهل شعبنا والتوصل لحلول للأزمة السودانية تنهي الحرب، التي بدأت في الخامس عشر من أبريل 2023م ، والتي يستلزم وقفها تكاتف أبناء الشعب السوداني بمختلف مكوناته وانتماءاته؛
وإذ نقر بأن الأزمة السودانية منذ الاستقلال هي أزمة سياسية وأمنية، واقتصادية، واجتماعية وثقافية شاملة يجب الاعتراف بها وحلها حلاً جذرياً ؛
وإذ ندرك بأن الحرب الحالية قد سببت خسائر مروعة في الأرواح ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل من حيث اتساع النطاق الجغرافي، وأنها دمرت البنيات التحتية للبلاد، وأهدرت مواردها الاقتصادية، لا سيما في الخرطوم ودارفور وكردفان؛
وإذ نؤكد رغبتنا الصادقة في تسوية النزاع المستمر بشكل عادل ومستدام عبر حوار سوداني سوداني ينهي جميع الحروب والنزاعات في السودان بمعالجة أسبابها الجذرية، والاتفاق على إطار للحكم يضمن لكل المناطق اقتسام السلطة والثروة بعدالة، ويعزز الحقوق الجماعية والفردية لكل السودانيين؛

وإذ نعبر عن إيماننا الراسخ بأن الشعب هو المالك الأصيل للسيادة والمصدر الأساسي للسلطة؛
وإذ نؤكد بأن مبدأ المواطنة المتساوية، أعظم ما أنتجه الفكر السياسي الحديث، هو العمود الفقري لتأسيس وبناء دولة حديثة في السودان؛
وإذ نجدد قناعتنا بأن التفاوض هو السبيلُ الأفضل والأوحد للتوصل لتسوية سياسية، سلمية، شاملة للنزاعات والحروب في السودان؛
وإذ نجدد التزامنا بإعلان جدة الالتزام بحماية المدنيين في السودان، الموقع بتاريخ 11 مايو
2023
وإذ نرحب بالجهود التي يبذلها أشقاء وأصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان الوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل.
(1) من (3)
سرى للغاية
سرى للغاية
قد اتفقنا بموجب هذه الوثيقة على ما يلي:
-1 وحدة السودان شعباً وأرضا وسيادته على أرضه وموارده ومجاله الجوي وبحره
الإقليمي.
2- المواطنة المتساوية هي الأساسُ في الحقوق والواجبات. -3- ضرورة المعالجة الشاملة للأزمات التراكمية التي حدثت في السودان منذ الاستقلال بما
يجعل حرب 15 أبريل آخر حروب البلاد. -4 يكون الحكم في السودان مدنياً ديمقراطياً يختار فيه الشعبُ من يحكمه عبر انتخابات
حرة ونزيهة بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
5 تكون الدولة غير منحازة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات،
وتعترف بالتنوع والتعدد وتعبّر عن جميع مكوناتها بعدالة.
-6 تبني نظام الحكم الفدرالي، الذي يقوم على الاعتراف بالحق الأصيل لجميع الأقاليم والمناطق السودانية في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والثقافية، لا سيما على المستوى المحلي.
-7- بناء وتأسيس جيش واحد مهني وقومي، يتكون من جميع القوات العسكرية (القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، وحركات الكفاح المسلح، ولا يكون له انتماء سياسي أو ايدلوجي، يراعي التنوع والتعدد، ويمثل جميع السودانيين في كافة مستوياته بعدالة، وينأى عن السياسة والنشاط الاقتصادي. 8 – بناء وتأسيس القوات الأمنية الشرطة) وجهاز المخابرات العامة بصورة تضمن كفاءة ومهنية وقومية ومدنية هذه الأجهزة وعدالة توزيع الفرص في كافة مستوياتها بين
السودانيين.
-9- تأسيس وإعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية بما يضمن الكفاءة والمهنية والقومية وعدالة
توزيع الفرص في كافة مستوياتها بين السودانيين.
-10
تطوير وتحديث الجيش المهني والقوات الأمنية (الشرطة وجهاز المخابرات
العامة بعد اكتمال البناء والتأسيس.
11 – تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 في كافة مؤسسات الدولة.
12 – الالتزام بالعدل والشفافية وسيادة حكم القانون. -13- تطبيق مبدأ محاربة خطاب الكراهية والعنصرية، والاتفاق على حزمة إصلاحات
قانونية وتبني سياسات تعزز التعايش السلمي وقبول واحترام الآخر.
14- العدالة الانتقالية التي تشمل المحاسبة، والحقيقة والمصالحة، وجبر الضرر،
والإصلاحات المؤسسية.
-2-

-15 – الالتزام بمبدأ العمل السياسي السلمي وتجريم كافة اشكال العنف والتطرف أو الخروج
عن الشرعية الدستورية وتقويض النظام الديمقراطي.
16 – انتهاج سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح البلاد العليا، وتدعم السلم والأمن
الإقليميين والدوليين، وتقوم على حسن الجوار ومحاربة الإرهاب.
17- القبض على الفارين من السجون عند بداية الحرب. -18 – تيسير مثول المطلوبين والذين صدرت بحقهم أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية. -19 حوار وطني شامل للوصول الى حل سياسي بمشاركة جميع الفاعلين (مدنيين وعسكريين)، دون إقصاء الأحد، عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة
الإسلامية التابعة له وواجهاته، بما يؤدي الى انتقال سلمي ديمقراطي. -20 رفع المعاناة عن المواطنين بصورة تضمن انسياب المساعدات الإنسانية والإغاثة
وتهيئة الظروف الملائمة للعمل الإنساني.
21- معالجة الكارثة الإنسانية والاقتصادية وآثارها الاجتماعية وكل قضايا المتضررين
وإعادة اعمار ما دمرته الحرب.
تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في هذا اليوم السبت 20 يناير 2024، الموافق 8 رجب،
1445، بمدينة المنامة، مملكة البحرين.
JA
الفريق أول/
شمس الدين كباشي إبراهيم
الفريق
عبد الرحيم حمدان دقلو
نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية قائد ثاني قوات الدعم السريع
عن القوات المسلحة السودانية
عن قوات الدعم السريع

توم بيريللو: مقتل أكثر من (100) شخص في مناطق قوز بيضا والفاشر وينتقد تصاعد العنف بين الأطراف

توم بيريللو: مقتل أكثر من (100) شخص في مناطق قوز بيضا والفاشر وينتقد تصاعد العنف بين الأطراف

جنيف: السودانية نيوز

توم بيريللو:

انتقد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بريللو، تصعيد العنف من اطراف الصراع في السودان (الجيش وقوات الدعم السريع ) في ولاية شمال دارفور ، مما ادي الي مقتل اكثر من (100) شخص في مناطق قوز بيضا والفاشر .

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان في تغريدة عبر “اكس” (في الوقت الذي نركز فيه في سويسرا على إنقاذ الأرواح، نشعر بالفزع لرؤية تصعيد العنف من جانب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية هذا الأسبوع مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني في مناطق قوز بيضاء والفاشر.

وشدد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ، توم بيريللو ( إن الهجمات المباشرة على المدنيين – القصف العشوائي والقصف وإطلاق النار – تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.

ودعا توم اطراف الصراع الي الوفاء بالتزاماتهما بموجب اعلان جدة ، وقال توم بيريللو (ندعو كلا الطرفين إلى الوفاء بجميع التزاماتهما بموجب إعلان جدة، وعلى الأقل الحد الأدنى من حماية المدنيين الأبرياء من الأذى.

وقد شن الطيران الحكومي غارات جوية علي ولاية شرق دارفور مدينة الضعين ومنطقة الطويشة بشمال دارفور، يوم الثلاثاء الماضي  ادي الي مقتل وجرح العشرات .

ونشر فيديوهات مروعة لحجم القتلى والجرحى، وتدمير المنازل والمنشأت ، حيث استهدف بعض المستشفيات بمنطقة الضعين والمدارس التي تتواجد فيها النازحين

واعرب عدد من المواطني عن غضبهم تجاه الغارات الجوية ، وقتل المواطنين العزل ، وطالبو الأمم المتحدة بحظر الطيران في دارفور والسودان

وطالبت امس قوات الدعم السريع بفرض حظر طيران في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وهي عملية ذات أولوية، لأن تلك المناطق تتعرض لقصف من جانب الجيش ما عرقل دخول المساعدات الإنسانية إليها

وقال الناطق باسم وفد التفاوض لقوات الدعم السريع محمد المختار النور، الاثنين، بحسب سكاي نيوز عربية ، إن أجندة اتفاق جنيف كانت محددة في 3 نقاط تشمل هدنة لوقف إطلاق النار، والعمل على آلية لوصول المساعدات الإنسانية، وآلية للمراقبة تتفق عليها الأطراف.

وأضاف المختار، أن الجانب الأول من الأجندة لم يتم التطرق إليه لغياب وفد الجيش، وانصبت النقاشات على قضيتي وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

يذكر ان منظمة العفو الدولية ، طالبت مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا على السودان ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل.