الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 390

م. جبريل حسن احمد يكتب ’متاريس سودانية:الاتحاد الافريقي والدور المفقود

0

م. جبريل حسن احمد يكتب متاريس سودانية: الاتحاد الافريقي والدور المفقود

متاريس سودانية علي مدي عام ونصف تقريبا

يعيش الشعب السوداني اوضاعا مأساوية وقاسية  تدرجت حتي وصلت  اعتاب المجاعة والاتحاد الافريقي غارق في دبلوماسية كسيحة تمثلها أليته الافريقية التي باتت خنجرا في عنق الشعب السوداني ففي الوقت الذي  نحتاج فيه الي نداء انساني لمواجهة اثار الحرب وخطر  المجاعة والفيضانات التي انطلقت  نجدها تقدم الدعوات  لجلسة انعقاد  مؤتمر ثانية لا تثمن ولا تغني  من جوع  لان الرؤية المعكوسة في تناول جزور الازمة السودانية تلقي بظلال سوداء علي مستقبل مشروع السلام  القادم  لان توجيه الدعوات في هذا التوقيت لمجموعة قوي سياسية لاتملك السند الجماهيري  دون توجيهها لقوي الثورة الحية مع عكس اولويات  معالجة الازمة والبدء بالمسار السياسي والتحضير له  ليكون الاساس لما بعد  ايقاف الحرب سيلقي بظلال وعقبات كبيرة تقودنا لعدم الوصول لمقاربات جادة  مع قتل الامل في ان  تفضي لمصالحات وطنية.

كما ان التوقيت بانعقاد الجلسة الثانية للمؤتمر المزعوم قبل اسبوع من موعد محادثات جنيف  يكشف بوضوح  كيف تتحرك هذه الألية  وتقدم الاسناد المفضوح وتوفر الاضواء لمجموعة مهرجلين فشلو في وقف الحرب ولفت الانتباه لوجهات نظر  لا تريد سلاما علي الاقل في الوقت الراهن  وتضاف للجهود الحثيثة لتعطيل محادثات جنيف المرتقبة.

فالاتحاد الافريقي كمؤسسة ترعي شؤون دول القارة   بات بعيدة عن امال السودانيين  في  عكس  الازمة السودانية من خلال مؤسساتها ومنظومة عملها  في رعاية شعوب القارة فالازمة الانسانية التي يعيشها السودان  اوضحت بجلاء فشل الاتحاد الافريقي  في تقديم المساعدة المطلوبة او حتي اطلاق  نداء للعالم لمواجه خطر النزوح والمجاعة والفيضانات .

لكن الامر يصبح  ممكنا  اذا تعلق بدعم سياسي لاطراف مجهولة والا لماذا مؤتمرات تحضيرية ونحن نعيش  الحرب لان الاولوية التي نحتاج اليها الان هي وقف اطلاق النار وطعام ومؤي وليس مؤتمرات  لقوي  مؤججة للحرب  واخري  تحاضن النظام البائد في ادوار جديدة وبأسم الثورة

ولان الاتحاد الأفريقي اصبح كيانا لاقيمة له مما سيفتح الباب واسعا لمراجعة عمل الاليات واللجان المختلفة مستقبلا لان رعاية دول شعوب القارة هو الهدف الرئيسي لعمل الاتحاد.

ولان مؤتمر كهذا  يجب ان يتأسس علي وقف اطلاق النار  اولا ويجب ان تتخلله مجمومة من العمليات المدروسة والمترابطة وتكون وفقا لنتائج حوار  يفتح المناخ السياسي المناسب لمناقشة مستقبل البلاد وهذا لايكون  في ظل تحالفات  كرتونية يعلمها الشعب السوداني بل يتأسس علي الية وطنية قومية متفق حولها تحضر  وتقترح مشروع  مستقبل السودان يحمل رؤي كل السودانين   بحوار مفتوح يتأسس لكن بعد ايقاف الحرب  ليوفر المناخ المناسب  في ظل تعافي  وتسامح .  بعيدا عن هذه الاجواء التي يصنعها الاتحاد الافريقي بأليته  رفيعة المستوي مجازا . نحن السودانيين السواد الاعظم نحتاج الي واقعية اكبر  لتجاوز محطة الاتحاد الافريقي  الذي  لم  يكن يوما  ذو قيمة مؤثرة بمؤسسات المجتمع الدولي او منظومة عمل مجلس الامن  الا في الاطار الدبلوماسي الخفيف عبر منظمة ايقاد . لذا الكيانات ذات القيمة الوطنية والقوي الثورية الحية تقبل بالحوار لكن من خلال طرح رؤي جادة وليس خدمة اطراف  علي حساب الوطن

فخارطة الطريق يجب ان تبدأ من

  -محادثات جنيف.

 -وقف اطلاق النار لمدي  ستة شهور  (للمساعدة في بناء الثقة وقياس مدي جدية الاطراف للدخول في سلام شامل)

-معالجة الازمة الانسانية بفتح المسارات الانسانية لمناطق النزوح ومناطق سيطرة الاطراف .

– تفويض لجنة وطنية قومية

لأبتدار  مشروع مستقبل السودان (تمثل فيه كل الاطراف ) والذي يقترح فيه مسودة مشروع الاتفاق السياسي الشامل الذي يطرح في مؤتمر  جامع  أو مائدة مستديرة لكل اهل السودان  عدا النظام البائد والذي تسبقه مشاوارات واسعة تبتدرها اللجنة الوطنية لمناقشة كيف يحكم السودان مستقبلا مع تضمين رؤي الاطراف  مجتمعة  والخروج بمسودة اتفاق يستفتي فيه الشعب ليكون امرا ملزما يتأسس عليه دستور البلاد.

-تأسيس ادارات مدنية في مناطق سيطرة الاطراف لسد الفراغ الاداري والخدمي الي حين اشعار اخر.

الاقرار  والتاكيد بفتح صندوق للتعويضات .  أنشاء الية مشتركة للاحصاء المركزي بأشراف  لجنة وطنية محايدة لانسياب المعلومات وقاعدة البيانات لقياس حجم الاضرار المختلفة  ومساعد منظمات المجتمع الوطنية والدولية في تقديم المساعدات المطلوبة

وهذه هي امالنا بعيدا عن الاتحاد الأفريقي.

تشكراتي

م.جبريل حسن احمد

gebrelhassan@gmail.com

أكثر من 450 حالة {تفشي سوء التغذية الحاد في معسكرات مكجر ولاية وسط دارفور

0

  أكثر من 450 حالة {تفشي سوء التغذية الحاد في معسكرات مكجر ولاية وسط دارفور

زالنجي:السودانية نيوز

اكثر من . تفشي حالات سوء التغذية بسبب المجاعة في ولاية وسط دارفور محلية مكجر حيث بلغ حالات سوء التغذية وسط الأطفال والنساء الحمل والأمهات والعجزة والمسنين عدد أكثر من 450 حالة.

وكشف تقرير صادم عن حالات سوء التغذية والوضع الإنساني المزري بمحلية مكجر ولاية وسط دارفور، وفي يوم 6/8/2024 بلغ عدد وفيات الأطفال 5 طفل بمكجر شرق  نتيجة المجاعة وانعدام الأمن الغذائي .

وأشار التقرير الي عدم وصول المساعدات الإنسانية منذ إندلاع الحرب العبثية ، وأضاف ان هناك بعض المساعدات لكنها جزء قليل جداً والتي لا تكفي حسب الحوجة الكبيرة علي الناس في الغذاء

وأوضح التقرير عن فشل الانتاج في الموسم الزراعي الماضي، الامر الذي ساهم في تدهور الوضع الإنساني ، بجانب النزوح وتعطيل الإمدادات الغذائية للمنظمات الإغاثية والخدمات الصحية.

وشدد التقرير(لا يزال سوء التغذية الحاد يشكل تحديا صحياً حاسماً يتطلب بذل مزيد من الجهود من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لوقف الحرب الدائر بين الجيش والدعم السريع ، وبناء إستراتيجيات فعالة وتدابير وقائية ضرورية للحد من حدوث تفشي المجاعة وسوء التغذية وانقاذ ارواح السكان والنازحيين المتضررين من الحرب.

ولابد من ضمان زيادة التمويل والموارد لضمان تخصيص موارد كافية لبرنامج سوء التغذية والاستجابة الطارئة ولا سيما في المناطق عالية الخطورة.

وبلغت أعداد النازحين داخليا في السودان نتيجة الحرب الأخيرة التي اندلعت في منتصف أبريل – نيسان 2023، إلى ما يزيد عن 6 ملايين شخص وفقا لآخر تحديث صادر عن المنظمة الدولية للهجرة في يناير الماضي. إضافة إلى أكثر من 3 ملايين نازح مسجل سابقا نتيجة النزاعات والحروب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتستضيف ولاية القضارف وحدها نحو 400 ألف نازح يتوزعون في أكثر من 30 مركزا ومقرا للإيواء.

تركزت مخيمات النازحين في الولايات المتاخمة للمناطق التي شهدت عمليات عسكرية مثل الخرطوم وولايات دارفور وولاية الجزيرة بوسط السودان، كولاية القضارف ونهر النيل وكسلا. حيث نزحت ملايين الأسر بحثًا عن مكان آمن، لكنهم واجهوا نقصًا كبيرًا في المأوى والعلاج وتوفر الطعام والشراب بسبب تضرر القطاعات الزراعية والاقتصادية والخدمية.

أفادت تقارير الأمم المتحدة أن نحو 25 مليون شخص في السودان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين هؤلاء نحو 14 مليون طفل يعانون من نقص حاد في الأمن الغذائي. نحو 37 في المئة من السكان في البلاد، أي نحو 17.7 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد.

السفارة السودانية بالقاهرة تطالب مدراء المدارس السودانية الالتزام بالإغلاق الشامل

0

السفارة السودانية بالقاهرة تطالب مدراء المدارس السودانية الالتزام بالإغلاق الشامل

القاهرة :وكالات:السودانية نيوز

السفارة السودانية .طالبت السفارة السودانية بالقاهرة، مدراء المدارس السودانية بمحافظة القاهرة، بالالتزام بالإغلاق الشامل وعدم الإخلال بنظم الدولة المضيفة، وناشدت في بيان المدارس، بعدم القيام بأي نشاط سواء كان بالإعلان عن تسجيل أو استلام المصروفات من الطلاب وأسرهم للعام الدراسي الجديد لحين الإشعار بفتحها وفقا للأسس والضوابط الصادرة من وزارتي التربية والتعليم المصرية والسودانية.

ستضيف مصر أكثر من نصف مليون سوداني فروا من الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع ، التي اندلعت في 15 أبريل (نيسان) من العام الماضي، فضلاً عن آلاف من السودانيين الذين يعيشون في مصر منذ سنوات.

وطالبت السفارة السودانية في القاهرة مديري المدارس السودانية بـ«الالتزام بتطبيق قرار السلطات المصرية، بالإغلاق الشامل، وعدم القيام بأي نشاط سواء كان بالإعلان عن التسجيل أو تسلم المصروفات من الطلاب وأسرهم للعام الدراسي الجديد، وشددت في إفادة لها امس (الثلاثاء)، على ضرورة الالتزام لحين فتح المدارس وفق الأسس والضوابط التي ستصدر من وزارتي التربية والتعليم المصرية والسودانية.

وتطالب السلطات المصرية من أصحاب المدارس، الالتزام بثمانية شروط، تتضمن وفق إفادة للملحقية الثقافية موافقة من وزارتي التعليم والخارجية السودانية، موافقة من الخارجية المصرية، توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية، مصحوباً برسم تخطيطي لهيكل المدرسة، وإرفاق البيانات الخاصة لمالك المدرسة، مع طلب من مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بالسفارة السودانية، وملف كامل عن المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالمدرسة.

وقال السفير السوداني بالقاهرة، الفريق عماد الدين مصطفى عدوي، لـ«الشرق الأوسط»، إنه لا توجد أي رغبة في تجاوز الضوابط المصرية»، غير أنه أشار إلى مشاورات مع السلطات المصرية، لدراسة بعض المقترحات المؤقتة، لضمان انتظام التحاق أبناء الجالية السودانية بالمراحل التعليمية، خاصة أن إجراءات التقنين ستحتاج لفترة من الوقت.

وقدمت السفارة السودانية، الأربعاء، الشكر للحكومة المصرية، بعد إعلان نتيجة الشهادة الابتدائية إلكترونياً، ونجاح امتحانات الشهادة الابتدائية السودانية في 6 مراكز تعليمية سودانية تابعة للسفارة.

طالبت السفارة السودانية بالقاهرة، مدراء المدارس السودانية بمحافظة القاهرة، بالالتزام بالإغلاق الشامل وعدم الإخلال بنظم الدولة المضيفة.

وناشدت في بيان المدارس، بعدم القيام بأي نشاط سواء كان بالإعلان عن تسجيل أو استلام المصروفات من الطلاب وأسرهم للعام الدراسي الجديد لحين الإشعار بفتحها وفقا للأسس والضوابط الصادرة من وزارتي التربية والتعليم المصرية والسودانية.

منظمة افريقيا العدالة تكشف عن انتحار نازح في أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان

0

منظمة افريقيا العدالة تكشف عن انتحار نازح في أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان

ابوجبيهة : السودانية نيوز

منظمة افريقيا العدالة : كشفت منظمة افريقيا العدالة  انه في يوم الأحد 4 أغسطس 2024، عن انتحار نازح يدعى محمد عمار ود النوا بسبب عدم تمكنه من إطعام أسرته.

واشارت المنظمة في بيان ان اغلاق الطرق ، وارتفاع الاسعار بشكل جنوني ، الامر الذي ادي الي انهيار الاوضاع الانسانية ، وقالت ( بسبب إغلاق الطرق، ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ولم يعد لدى غالبية الناس أي دخل ولا يوجد دعم من الحكومة المحلية أو المنظمات الإنسانية. وحالة محمد ليست سوى مثال واحد.

ودعت المنظمة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التوصل فورًا إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية وفتح الطرق أمام القوافل الإنسانية للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وطالبت المجتمع الدولي على تخصيص المزيد من الموارد لدعم العملية الإنسانية في السودان.

واوضحت في البيان (بقي أطفاله لمدة ثلاثة أيام بدون طعام. محمد انتقل من الخرطوم بحري (حي السامراب) إلى أبو جبيهة ولاية جنوب كردفان هربًا من الحرب الدائرة واستقر في مدرسة أبو ذر الغفاري التي تستخدم لإيواء النازحين، مع زوجته ووالدته وخمسة أطفال، أخبرنا أحد أقارب زوجته أنه أخبر زوجته سابقًا أنه غير قادر على إطعامهم ومن الأفضل أن يموت، ثم ذهب إلى مجرى نهر قريب يسمى خور الدكير وسكب البنزين على جسده وأشعله، فمات على الفور،

وكشفت المنظمة عن انتقال أكثر من عشرين ألف نازح إلى حي أبو جبيهة من الخرطوم والأبيض (شمال كردفان) وحبيلا ودلامي وخور الدليب وسدرة، كل ذلك بسبب القتال في تلك المناطق،

واضافت (يقيم حوالي 5573 نازحًا في المدارس منهم 3332 طفلًا وهناك حوالي 6345 نازحًا يقيمون في بعض الأحياء مع أشخاص يعرفونهم. لا أحد يقدم لهم أي مساعدة، ويعتمدون بشكل أساسي على بعض المتطوعين المحليين بموارد محدودة للغاية.

وحثت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على التوصل فورًا إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية وفتح الطرق أمام القوافل الإنسانية للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وعلي المجتمع الدولي على تخصيص المزيد من الموارد لدعم العملية الإنسانية في السودان.

بالفيديو “الاولي” ابونا جاكوب تيلك يروي “للسودانية نيوز” تفاصيل مروعة للحرب في السودان

0

بالفيديو الحلقة الاولي ابونا جاكوب تيلك يروي “للسودانية نيوز” تفاصيل مروعة للحرب في السودان وطريقة اجلائهم

ابونا جاكوب تيلك كادن مدير معهد مار يوسف للتدريب المهني المنطقة الصناعية الخرطوم

واجلت القوات المسلحة وجهاز المخابرات راهبات ومعلمين وأطفال ومسنيين من دار مريم بحي الشجرة جنوب الخرطوم إلى مدينة أم درمان بعملية خاصة ظلوا 16 شهر تحت قصف الدعم السريع.

وكشف مصدر “للسودانية نيوز” ان الجيش والامن استطاعوا اجلاء راهبات ومعلمين وأطفال ومسنين من دار مريم بحي الشجرة جنوب الخرطوم إلى مدينة أم درمان بعملية خاصة

 وأضاف المصدر ان هؤلاء كانوا مستضافين مع الجيش في سلاح المدرعات منذ الهجوم على دار مريم في الشجرة ونجح الجيش في اجلائهم بعملية نوعية مع أسر واطفال من الشجرة إلى أمدرمان بعد 16 شهر حصار من المليشيا.

وشهدت الحرب السودانية ، بين الجيش والدعم السريع ،بالقرب من معسكر سلاح المدرعات السوداني العريق والقديم الذي يبدو انه لم يراوح مكانة منذ عقود طويلة وحتي اليوم وسط منطقة مكتظة بالسكان

مقتل وجرح عشرات المدنيين في غارة جوية لطيران الجيش على مدينة غبيش غرب كردفان

0

مقتل وجرح عشرات المدنيين في غارة جوية لطيران الجيش الحكومي على مدينة غبيش غرب كردفان

غبيش: خاص السودانية نيوز

مقتل وجرح العشرات

استهدف الطيران الحكومي التابع للجيش السوداني صباح اليوم مدينة غبيش بولاية غرب كردفان ادي الي مقتل وجرح العشرات.

وقال مصدر “للسودانية نيوز” من منطقة غبيش ، ان طيران الجيش استهدف مدينة غبيش غرب كردفان يالبراميل المتفجرة وقتل عددا من المدنيين وهدم عشرات المنازل وسط المدينة . من بينها منزل وكيل الناظر ومنزل عمدة المدينة

وقال مصدر من غبيش “للسودانية نيوز” ان الطيران روع المواطنين باسقاط براميل متفجرة ، والان الكل خارج منازلهم ، وانتقد الجيش السوداني ، بان منطقة غبيش بها الالاف النازحين القادمين من الفاشر ، بجانب المناطق التي تشهد قتال ، واستهجن قصف الطيران للمدينة ، وقال ان غبيش لا توجد فيها قوات الدعم السريع ، وأضاف (الجيش يريد تهجير أهالي غبيش ، وقال ان القتلى والجرحي حتي الان لم يتم التعرف علي اعدادهم).

وأضاف ان قصف المدينة شملت السوق ، وبعض الاحياء ، ومناطق سكن النازحين ، وتابع(حلقت الطائرة حول المدينة وقامت باسقاط البراميل المتفجرة ، وهذا يؤكد عملية الاستهداف الواضح لسكان غبيش  .

وتعاني كل المناطق التي سقطت علي يد قوات الدعم السريع من قصف الطيران الحكومي، الذي يشن غارات جوية مستمرة منذ سقوط الولايات، مما ادي إلى سقوط عشرات الضحايا وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنون.

وطالبت عدد من المنظمات الحقوقية مجلس الامن بفرض حظر للطيران الحكومي في مناطق النزاع بالسودان .

طالبت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن الدولي بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المفروض حاليًا على السودان ليطال البلاد بأسرها، وليس منطقة دارفور فحسب، وضمان تنفيذه بالكامل.

ودعت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني في وقت سايق للتوقيع على عريضة عالمية للمطالبة بحظر الأسلحة على السودان، مناشدة الجميع للمشاركة والمساهمة في حماية المدنيين المتأثرين بالحرب الدائرة منذ 15 شهرا.

وأوضحت المنظمة إن النزاع الدائر في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما يزيد على 16,650 سوداني في جميع أنحاء البلاد. ونزوح ما يفوق 10 ملايين شخص، لجأ نحو مليونين منهم إلى الدول المجاورة.

  قاسم عبدالله الفكي يكتب: همبريب حجر قدو

0

قاسم عبدالله الفكي يكتب:  همبريب حجر قدو

قاسم عبدالله الفكي
وافل كوكب دري وامام تقي الا ستاد سعيد محمد محمود مني دري وامام تقي ؛
فقد غطي سماء مدينة الفاشر نبأ حزين؛ وخبر ملأ الافاق انين؛ برغم قعقعة الدانات والراجمات؛ وطنين المسيرات؛ فقد انسي النبأ الاليم الجميع ماهم فيه من ويلات الحرب ؛ فقد رحل عن الدنيا الفانية الاستاذ ومربي الاجيال؛ (((سعيد محمد محمود))) الانسان السعيد في حياته بما قدم لامته؛ سعيد بما انجب للوطن من ابناء بارين؛ سعيد بما علم من ابناء الوطن تسيدو مواقع العلم والبحث؛ ودواوين الدوله؛ سعيد غني بعلاقاته الاجتماعيه٠متشبع بحكمه الموروث من الاجداد وكرام القوم٠
كيف ولا يكون كذلك الرجل الفخيم؛ الانيق؛ بهي الطلعه؛ نقي النفس؛ طاهر البدن٠
((سعيد محمد محمود)) علامة فارقه في ردهات التعليم واروغتها؛ فهو كالنسمه تملئ الصدر هواء نقيا صالحا؛ وهو البلسم يشفي سقم القلوب؛ ويجلي ماران عليها؛
الاستاذ الاب((سعيد محمد محمود)) دوحة ممدودة من الوقار والجلال؛ نبع زلال من الاخلاق والخصال الحميدة؛ وشيم الاكابر٠
الاستاذ((سعيد محمد محمود)) حمل لواء التعليم وطاف بها ارجاء الوطن قاهرا للجهل؛ مضيئ بنور العلم كل دروب الحياة وسبلها؛ ناثرا للادب الجم؛ والاخلاق الساميه؛ والعشرة الهانئه؛
تميزت مدينة الفاشر وتعليمها الابتدائي بما صنعه في المدرسه الشماليه الابتدائيه (ب) التي اصبحت(مدرسة النجاح النموذجبه) بفضل جهد وعرق وفكر وعلم جاد به ((سعيد محمد محمود))
تجول في دواوين ومناصب ادارة التعليم بشمال دارفور؛واضعا لمسته؛ وراسما بصمته؛ في سجل التاريخ والزمن٠
((الامام الفقيه سغيد محمد محمود)) نبغ عالما وفقيها؛ مرشدا الي سواء السبيل؛ يؤم المصلين في اوقاتهم الخمسه؛ ثم يعتلي المنابر خطيبا مفوها كل جمعه علي منبر مسجد حي الزياديه الجامع بالفاشر؛ داعيا لله باذنيه؛ وقولا مجيدا؛ مرتلا لكتاب الله ومجودا؛
((ابوي سعيد)) خيار من خيار فاخوته واشقائه اعلام وكواكب زواهر؛ يتقدمهم الوالد الاكبر؛ والاب الحنون((احمد العسيل الوقور التقي رجل الخدمه المدنيه والباشكاتب الالمعي؛ والوالدين؛ عبدالماجد وادم الذين ارسا دعائم الطب البيطري بالفاشر و رجل العيون الشفيف الوديع طبيب العيون حامد و الاستاذ الفنان وريحانه وفاكهه معلمي اللغه العربيه بالمرحلة الثانويه و دارفور الثانويه حسين و الباشمهندس والرياضي الاهلاوي الكوتش حسن الذي جاب اصقاع دارفور بحثا عن المياه في باطنها من هيئة توفير المياه؛ وعبدالرحمن عالم الادارة ووزيرها في حكومه دريج الثانيه والحكم المحلي ومؤسس مكتب شؤون القبائل والمصالحات وعبدالحميد رجل المصارف والبنوك والاقتصادي المرموق؛ ورجل البريد والبرق والتلغراف والخطابات المسجله والطوابع والبوسته رابح)) اليوم ختم الاستاذ((سعيد)) هذة القائمه الوضيئه؛ والعقد النضيد؛ والشرف الرفيع؛ اللهم اغفر لهم جميعا وارحمهم رحمه واسعه٠
الاستاذ الجليل((سعيد محمد محمود)) ربطتني به صداقه مميزه؛ صداقه اب لابنه؛ بالرغم اني لم احظي بالجلوس امامه علي فصول الدراسة؛ وهو زامل شقيقنا الاكبر الاستاذ المرحوم(محمد عبدالله احمد الفكي) تزاملا طلابا وامتهنا التدريس في التربيه والتعليم وفي اداراتها المختلفه؛؛
كانت ينعتني باجزل العبارات؛ واسمي الالقاب؛ واكثر ما ينعتني(بالشاعر) بالرغم من فشلي فيها؛؛ كان محبا للادب والادباء؛ وكثيرا ما كان يشرفنا بالحضور في منتديات(مجموعة التنميه من الواقع الثقافي) ومشيدا بانشطتها واعمالها التراثيه٠
اليوم جفت الصحف؛ ورفعت الاقلام؛ وانطوت صفحة ناصعه؛ من العطاء والبذل؛ وسجل حافل بالانجازات والنجاحات٠
اللهم انك اخترت اليوم عبدك وابن امتك(سعيد محمد محمود) ضيفا عندك مكرما بين عنايتك؛ انا نشهد انه كان يشهد ان لا اله الا انت ومحمدا خاتم الانبياء والمرسلين عبدك ورسولك للناس جميعا؛ وخير الوري كلهم٠
عزائي لاخوتي؛ كمال سعيد ودكتور امين وياسر وجميع اخوانهم واخواتهم ولابناء اخوته عنهم الاستاذ صلاح مني وعبدالمنعم احمد العسيل ودكتور محمد وسيف اليزل عبدالماجد و وعبدالرحمن ادم امداد ونزار عبدالحميد وابناء عمي حامد وحسين وحسن وعبدالرحمن جميعهم ولكل اهلنا بالفاشر والسودان وخارجه

الجيش والمخابرات يجلون راهبات ومعلمين وأطفال من الشجرة جنوب الخرطوم إلى أم درمان

0

الجيش والمخابرات يجلون راهبات ومعلمين وأطفال ومسنين من الشجرة جنوب الخرطوم إلى أم درمان

متابعات : السودانية نيوز

الجيش والمخابرات. اجلت القوات المسلحة وجهاز المخابرات راهبات ومعلمين وأطفال ومسنيين من دار مريم بحي الشجرة جنوب الخرطوم إلى مدينة أم درمان بعملية خاصة ظلوا 16 شهر تحت قصف الدعم السريع.

وكشف مصدر “للسودانية نيوز” ان الجيش والامن استطاعوا اجلاء راهبات ومعلمين وأطفال ومسنين من دار مريم بحي الشجرة جنوب الخرطوم إلى مدينة أم درمان بعملية خاصة

 وأضاف المصدر ان هؤلاء كانوا مستضافين مع الجيش في سلاح المدرعات منذ الهجوم على دار مريم في الشجرة ونجح الجيش في اجلائهم بعملية نوعية مع أسر واطفال من الشجرة إلى أمدرمان بعد 16 شهر حصار من المليشيا.

وشهدت الحرب السودانية ، بين الجيش والدعم السريع ،بالقرب من معسكر سلاح المدرعات السوداني العريق والقديم الذي يبدو انه لم يراوح مكانة منذ عقود طويلة وحتي اليوم وسط منطقة مكتظة بالسكان

ويعد سلاحا «المدرعات» و«مجمع الذخيرة» من المناطق العسكرية الحيوية، وآخر دفاعات الجيش جنوب الخرطوم، وسقوطهما يهدد المقر الرئيسي لقيادة الجيش وسط العاصمة، حيث يتحصن القائد العام، عبد الفتاح البرهان، ونائبه شمس الدين كباشي، وكبار الضباط من قادة العمليات العسكرية.

وأعلنت قوات الدعم السريع، في أوقات سابقة ، السيطرة على أجزاء واسعة من معسكر «المدرعات» التابع للجيش السوداني، في عدد من المحاور، جنوب العاصمة الخرطوم، وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وأضافت في بيان ممهور باسم مكتب المتحدث الرسمي، أن قوات الجيش لاذت بالفرار والاحتماء ببعض المباني المجاورة للمعسكر، وتجري مطاردتهم.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته في وقت سابق  إن الأطراف المتحاربة في السودان، وخاصة “قوات الدعم السريع”، ارتكبت منذ بدء النزاع الحالي أعمال اغتصاب واسعة النطاق، بما فيها الاغتصاب الجماعي، وأجبرت النساء والفتيات على الزواج في الخرطوم، عاصمة البلاد.

وجدت هيومن رايتس ووتش أن كلا الطرفين المتحاربين لم يتخذا خطوات حقيقية لمنع قواتهما من ارتكاب الاغتصاب أو مهاجمة مرافق الرعاية الصحية، ولا للتحقيق بشكل مستقل وشفاف في الجرائم التي ارتكبتها قواتهما

مدعي المحكمة الجنائية يحذر من تفاقم الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال والمدنيين في السودان

0

مدعي المحكمة الجنائية يحذر من تفاقم الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال والمدنيين في السودان

رصد: جعفر السبكي

مدعي المحكمة الجنائية . حذر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان ، من تفاقم  الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال والمدنيين في السودان، خاصة في دارفور.

وتعهد مدعي المحكمة الجنائية كريم خان، في احاطته لمجلس الامن بملاحقة من أصدروا الأوامر ومموليهم والتحقيق، وشدد خان أن الوضع في السودان يتدهور مع تقارير عن اغتصاب وجرائم ضد الأطفال، وأن المتحاربين في الجنينة والفاشر يعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب، لكن “سنحقق مع من يصدر الأوامر ومن يساعدهم ويمولهم

وجدد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، تحذيره من تصاعد العنف والمعاناة في دارفور، واصفا الأشهر الستة الماضية  منذ أن قدم آخر إحاطة له بشأن الوضع في الإقليم  بأنها كانت أشهرا من البؤس والعذاب لأهل دارفور.

وقدم المدعي العام، كريم خان إحاطة لمجلس الأمن، امس الاثنين، استعرض خلالها تقريره التاسع والثلاثين عن الحالة في دارفور، مشيرا إلى تقارير موثوقة عن جرائم اغتصاب ضد الأطفال واضطهاد واسع النطاق ضد المدنيين الأكثر ضعفا، مؤكدا أن “الترويع أصبح عملة شائعة”. ونبه إلى أن “هذا الترويع لا يشعر به من يحملون البنادق والأسلحة وإنما يشعر به الناس الذين يهربون في كثير من الأحيان حفاة”.

وشدد على أن هذه الجرائم ليست مجرد أصداء للماضي، بل هي كابوس يعيشه الناس اليوم. ودعا مجلس الأمن إلى النظر في طرق مبتكرة لوقف دائرة العنف هذه، متسائلا عما إذا كان قد تم بذل ما يكفي من الجهود لفرض السلام وإعطاء وقف إطلاق النار فرصة.

وسلط المدعي العام الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة في الأشهر الستة الماضية في التواصل مع المجتمعات المتضررة، وقادة المجتمع العربي، ومنظمات المجتمع المدني، والسلطات الوطنية ذات الصلة في السودان، ودول ثالثة، ومنظمات دولية إقليمية.

وقال كريم خان إن هذه الأزمة لا تتغذى من السياسة والأسلحة فحسب، بل أيضا من شعور عميق بالإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن مكتبه يعمل على ضمان أن يحس بالقانون في دارفور كل من يسعى إلى الحماية التي يوفرها وأولئك الذين يعتقدون أنه لا ينطبق عليهم.

  مدعي المحكمة : نوعان من الجرائم

وأعرب المدعي العام عن انزعاجه، بشكل خاص، إزاء الروايات المروعة للغاية عن الجرائم المرتكبة ضد الأطفال والجرائم المتعلقة بالنوع الاجتماعي، قائلا إن مكتبه يعطي الأولوية للادعاءات المتعلقة بهذين النوعين من الجرائم، بوصفها جرائم أثرت  تاريخيا في السودان، وفي العالم الأوسع، بشكل غير متناسب  على أكثر الفئات ضعفا.

وتطرق السيد خان إلى زيارته الأخيرة إلى مخيم فرشنا للاجئين السودانيين على الحدود التشادية – السودانية، مشيرا إلى ان الزيارة كانت بمثابة فرصة للاستماع إلى تجارب الناجين من العنف في دارفور والصدمات التي تعرضوا لها “وبعض توقعاتهم مني ومن المحكمة الجنائية الدولية وكذلك من مجلس الأمن”.

مدعي المحكمة [هناك سبل جديدة لجمع المعلومات]

وقال كريم خان إن المحكمة تحاول استكشاف سبل جديدة للانخراط والحصول على روايات الناجين وقصصهم وحفظها وتحليلها وتجميعها معا لمعرفة الجرائم والمسؤولين عن اقترافها بعناد وإصرار ضد شعب دارفور، وأضاف: “كما قمنا أيضا بنشر أدوات تكنولوجية حتى نتمكن من تجميع أنواع مختلفة من الأدلة المتاحة الآن من الهواتف وتسجيلات الفيديو وملفات الصوت التي أثبتت أيضا أنها بالغة الأهمية في اختراق حجاب الإفلات من العقاب بشكل جماعي”.

تعاون السلطات السودانية والتحديات 

على الرغم من التحديات، أكد خان أن المحكمة الجنائية الدولية تعمل بلا كلل لضمان المساءلة، وسلط الضوء على التعاون الأخير مع السلطات السودانية وجهود جمع الأدلة من النازحين والشهود، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على تأشيرات دخول فريق المحكمة إلى بورتسودان وقد التقى الفريق بالسلطات السودانية بما في ذلك النائب العام واللجنة الوطنية التي تم إنشاؤها للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سياق الصراع الحالي في دارفور. وأضاف أنه تلقى التزامات من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان العام الماضي.

مدعي المحكمة الجنائية وقضية علي كوشيب

أما فيما يتعلق بمحاكمة علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم علي كوشيب، قال كريم خان إن المحاكمة تسير على ما يرام على الرغم من تأخرها إلى حد ما بسبب انعدام الأمن في دارفور واضطرار القضاة إلى إدخال تعديلات مختلفة على الجدول الزمني الأصلي، “ولكنها لا تزال واحدة من أكثر المحاكمات فعالية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية”، على حد تعبيره. واختتم حديثه بالتأكيد على الضرورة الملحة للعمل الجماعي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.

الأمم المتحدة: الوضع في مخيم زمزم الذي أُعلن عن تفشي المجاعة فيه مزر للغاية.

0

الأمم المتحدة: الوضع في مخيم زمزم الذي أُعلن عن تفشي المجاعة فيه مزر للغاية.

الامم المتحدة :السودانية نيوز

الوضع في مخيم زمزم.  قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جاستن برادي ، إن الوضع في مخيم زمزم الذي أُعلن عن تفشي المجاعة فيه مزر للغاية .

وحذر جاستن برادي ، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة ، استحالة الوصول الي إلى أولئك الذين يحتاجون للمساعدة إذا لم يتوقف القتال.

وتحدث عن تأثير نقص التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للسودان قائلا: “إذا كان علينا أن نفعل هذا بميزانية محدودة للغاية ونتخطى الأشخاص الذين يحتاجون بشدة إلى مساعدتنا، ولكنهم ليسوا على أعتاب الموت، فإننا نلحق ضررا بالشعب السوداني، ليس اليوم فحسب، بل لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن ميزانية المساعدات المحدودة تعني عدم الاستجابة للأشخاص الذين وصلوا إلى المرحلة الثالثة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، مضيفا “من المؤسف أننا نضطر إلى المرور بجوارهم مباشرة بينما نحاول الوصول إلى الحالات الأكثر ضعفا، والأقرب إلى المجاعة، بينما في الواقع، يجب علينا مساعدة الجميع”.

وتطرق برادي إلى تداعيات النزوح في مختلف أنحاء السودان مشيرا إلى التأثير المنهك لوجود النازحين على المجتمعات المضيفة. ومن التحديات الأخرى التي تواجه الناس في السودان الأمطار والفيضانات، والتي تشكل “عوائق لا يمكن التفاوض بشأنها” أمام الوصول الإنساني،.

وشدد على أن الاستجابة للمجاعة لا تعني فقط الغذاء، “بل يحتاج الناس أيضا إلى المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. إنهم يحتاجون إلى الصحة والحماية والمأوى والمواد غير الغذائية”.

وتابع (ولكن للأسف، في ذلك الوقت، كما قلت، إذا لم يكن لدينا موارد كافية ولم يكن لدينا ما يكفي من الوصول، فسيكون من الصعب للغاية منع ظروف المجاعة من الانتشار. وهذا ما حدث بالضبط. لقد شهدنا تحولا كبيرا في نهج الحكومة فيما يتعلق بالوصول. لقد كانوا أكثر انفتاحا على توفير التأشيرات وتصاريح السفر، وهو ما بدأ في منتصف مايو تقريبا. لكن الأمر تأخر بعض الشيء.

ومن المؤسف أن قوات الدعم السريع زادت بالفعل من عوائقها البيروقراطية. وأنشأت منظمة المساعدات الإنسانية والإغاثة السودانية، والتي تعمل بشكل مشابه جدا لمفوضية العون الإنساني الحكومية فيما يتعلق بمحاولة إدارة ومراقبة الجهات الفاعلة الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها. ولقد كان هذا عائقا كبيرا. فالوضع مزرٍ للغاية.

واعرب عن خشيته من تأخير تدفقات التمويل والعمليات الفعلية على الأرض. وقال برادي (اعتمادا على ما يحتاج المرء لتأمينه ومن يحتاج إلى توظيفه والنشاط الذي يقوم به، فقد يستغرق الأمر ما بين ستة وثمانية أسابيع، حتى تترجم الأموال التي يتم تلقيها من المانحين إلى أنشطة. لذا نحتاج إلى أن نتجاوز هذا الأمر.

ثانيا، عندما نحصل على إمكانية الوصول، نحتاج إلى الاستفادة من هذه الفرص بسرعة كبيرة. إذا لم نفعل ذلك، فسوف تغلق هذه الفرص بسرعة كبيرة. لا يوجد ما يكفي من الموارد. ولم يتم تمويل إلا ثلث ندائنا الإنساني لهذا العام، أي أقل من 900 مليون دولار. وكما تعلمون، فقد شاركنا في عمليتين للوقاية من المجاعة. والآن لديك عملية استجابة للمجاعة.

لا يمكنك القيام بذلك بميزانية محدودة. نحن بحاجة إلى الموارد، ونحن ببساطة لا نحصل عليها بالكميات المطلوبة للقيام بذلك. وهذا التقييد في الموارد تسبب أيضا في تحديد أولوياتنا. لذا، فإننا لا نستجيب للأشخاص الذين وصلوا إلى المرحلة الثالثة في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مستوى الأزمة، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يمكننا الوصول إليهم كل يوم. هؤلاء هم النازحون الذين تم دفعهم إلى الشرق والشمال. ومن المؤسف أننا نضطر إلى المرور بجوارهم مباشرة بينما نحاول الوصول إلى الحالات الأكثر ضعفا، والأقرب إلى المجاعة، بينما في الواقع، يجب علينا مساعدة الجميع.