الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 392

فيديو معاناة النازحين بمدينة الفاشر تتفاقم

0

فيديو معاناة النازحين بمدينة الفاشر تتفاقم

تتفاقم معاناة النازحين الفارين من المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، بسبب نقص الطعام والمياه والدواء في المناطق التي نزحوا إليها.

ويعيش الفارون من الفاشر إلى مناطق الطويلة ظروفا إنسانية صعبة وقاسية، ويحتاجون إلى أبسط مستلزمات الحياة اليومية من الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء.

ووثق وفد من المنسقية في ولاية شمال دارفور خلال زيارته للمحلية الاثنين الماضي حالات سوء تغذية لعدد من الأطفال.

وقال مقرر الشؤون الإنسانية في السلطة المدنية بدائرة طويلة يوسف آدم إن أكثر من 40 ألف سوداني وصلوا بالعربات إلى مناطق الطويلة بفعل الاشتباكات الدائرة في الفاشر.

مستشار الدعم السريع يسخر من تصريحات العطا بشأن ابلاغ البرهان له رغبته في التنحي

0

مستشار الدعم السريع يسخر من تصريحات العطا بشأن ابلاغ البرهان له رغبته في التنحي

السودانية نيوز: وكالات

قال عضو مجلسِ السيادةِ الانتقاليِّ مُساعد القائدُ العامُّ للقواتِ المسلحةِ الفريق أوّل ركُن ياسر العطا، إن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أبلغه قبل أربعة أيام رغبته في التنحي.

وأضاف “قال لي أنا وصلت الحد واتفقوا عشان نسلّم كباشي السلطة قلت له التنحي بعد هزيمة الجنجويد”. وأشار العطا خلال حوار مع تلفزيون السودان، أن هناك اتفاق كامل في قيادة الجيش ومجلس السيادة ومجلس الوزراء وحكومات الولايات، على مواصلة الحرب ولا خيار سوى الانتصار أو استسلام الجنجويد وفقا لشروط الشعب السوداني، ثم الملاحقة القانونية لكل من شارك المليشيا سواء في الداخل أو الخارج.

وقال إن الموقف الآن لصالح الجيش، وذلك بعد تدمير القوة الصلبة للجنجويد، ودخول المقاومة الشعبية إلى ساحة المعركة، دخول القوات المشتركة وانحيازهم لأرض الوطن.

من جانبه سخر مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، من تصريحات نائب القائد العام الفريق ياسر العطا بشأن ابلاغ البرهان بالتنحي ، يؤكد حالة الإحباط واليأس التي يعيشها البرهان بعد هزائم الجيش والجماعات الإرهابية والحركات المرتزقة وعجزه عن تحقيق أي إنتصار على قوات الدعم السريع

وقال طبيق علي منصة “اكس” (تصريحات الفريق أول/ياسر العطا خايب الرجا(ياسر كاسات ) وحديثه عن كلام البرهان له قبل أربعة أيام كما ذكر، انا وصلت الحد اتفق انت  والكباشي عشان نسلم كباشي السُلطة ؟؟؟

أولا”

هذا الكلام يؤكد حالة الإحباط واليأس التي عيشها البرهان بعد هزائم الجيش والجماعات الإرهابية والحركات المرتزقة وعجزه عن تحقيق أي إنتصار على قوات الدعم السريع

تأكيد المؤكد بأن هناك خلاف عميق بين العطا وكباشي

المسيطر الفعلي على قرار الجيش هو العطا وليس البرهان بدعم من الحركة الإسلامية بقيادة علي كرتي

التمهيد لحدث كبير قادم وربما يكون إعلان وفاة الكباشي علما” بأن الكباشي حسب المعلومات ذهب إلى مصر مستشفيا” وحالته الصحية حرجة

رسالة تطمينية لأبناء النوبة الذين يقاتلون الآن مع الجيش ويثملون قوام القوة المسماة بالعمل الخاص وقوات الاستطلاع

ننتظر ما تفصح عنه الأيام القادمة

مبادرة دارفور للعدالة والسلام: المجاعة في السودان من شبح إلى حقيقة

0

مبادرة دارفور للعدالة والسلام: المجاعة في السودان من شبح إلى حقيقة

مبادرة دارفور

أعلنت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، كامل وقفتها وتضامنها مع جميع ضحايا المجاعة في السودان (في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق  والجزيرة علي وجه الخصوص .

ونددت في بيان ، سلوك الجيش الذي وضع القيود أمام وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي يموت فيها السودانيين من الجوع.

 وجددت مبادرة دارفور للعدالة والسلام وازاء هذه  الكارثة دعوتها لمنظمات الأمم المتحدة والمانحين بتعزيز المساعدات والعمل علي سرعة إيصالها للمحتاجين ، كما توجه نداء لكل شعوب العالم أن يتذكروا أن هناك شعب في السودان يواجه خطر الموت جوعا ،  وعلي جميع شعوب العالم أن تتضامن معه وتضغط على المجتمع الدولي لإيقاف الحرب وتحقيق السلام في السودان ونرسل صرخات وصيحات الجوعي من الأطفال والنساء والرجال للشعوب الحرة في كل العالم أن تقف ثلاثين ثانية لتتذكر فيها أن هنالك شعب الان في السودان يواجه كارثة حقيقية ويموت جوعا بسبب الحرب المندلعة في بلاده من 15 أبريل 2023م.

ويعيش السودانيين أوضاعا مأساوية قاسية جراء الحرب التي تدور رحاها بالبلاد وصرخات استغاثة الأطفال والنساء والرجال تملأ الفضاء وآذان الجميع بعد أن أصبح شبح المجاعة واقعا يهدد الملايين من السودانيين ،

ونتيجة لهذه الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب السوداني قالت لجنة من خبراء الأمن الغذائي أن الحرب والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية تسببتا في مجاعة بالسودان وذكر تقرير صادر من الامم المتحدة أن هنالك 8 مليون ونصف سوداني مهددون بشبح المرحلة الرابعة  من المجاعة وهي المرحلة ما قبل الأخيرة وتعرف بمرحلة طوارئ المجاعة ، ومن المعروف أن حكومة بورتسودان وقائد الجيش  البرهان منعوا إيصال المساعدات الإنسانية إلي مناطق نقص الغذاء في مناطق السودان المختلفة وتعنتوا في الوصول لاتفاقيات في جميع المنابر المهتمة بأمر إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بعد أن وافقت عليها قوات الدعم السريع الطرف الآخر في هذه الحرب ، وهو ما تسبب في هذه المجاعة والتي جاء تقرير من أحد المعسكرات بولاية شمال دارفور ( معسكر زمزم ) والذي ذكر أن هنالك ما يزيد عن 25 شخص يموتون يوميا بسبب الجوع ونقص الغذاء والدواء .. وسبقه بيان من تنسيقية النازحين بمعسكر (كلمة ) بولاية جنوب دارفور أوضح أن اعدادا كبيرة من الأطفال يموتون يوميا بسبب نقص الغذاء والدواء.

وهو ما أكده أحدث إعلان صادر عن لجنة مراجعة المجاعة بواشنطن حيث جاء فيه أن الجيش السوداني تسبب في المجاعة في السودان بمنعه وصول المساعدات عبر معبر أدري بتشاد ، واحتمال انتقال المجاعة إلي معسكري أبوشوك والسلم للنازحين.

من دون تدخل أي جهة رسمية انطلاقة دورة شهداء التحكيم لكرة القدم بنيالا

0

من دون تدخل أي جهة رسمية انطلاق دورة شهداء التحكيم لكرة القدم بنيالا

نيالا: خاص السودانية نيوز

من دون تدخل. انطلقت بملعب نادي الكوكب منافسات دورة تخليد ذكرى شهداء التحكيم لكرة القدم بمدينة نيالا والتي تتظمها هيئة التحكيم لكرة القدم والتي شاركت فيها منتخبات حي الوادي قدامي الاعبين الوحدة الجبل موسية شباب كوبر   كلمة شباب حي الوادي جوليبا   صنداي ومنتخب حي الجامعة

وقد أدار الجولة الأولى بامتياز الحكام أبوبكر محمد يحي ونزار ابكر إدريس وحسام الدين مختار آدم ورفيدة هرون التي تم تكريمها من قبل الجمهور لأدائها المميز وأوضح الحكم نزار ابكر إدريس ان الدورة جاء تنظيمها تخليدا لذكرى فقداء الرياضة بولاية جنوب دارفور وخاصة حكام كرة القدم الحكمين موسى آدم موسي واحمد عشر مشيرا إلى الحراك الذي أحدثته فعاليات الدورة وانفعال جمهور الرياضة بالحدث لكونه يجسر معاني التواصل بين الشباب والرياضيين عموما  فضلا عن تعزيز حالة الاستقرار في الولاية ومدينة نيالا على وجه التحديد.

وقال الصحفي مهدي العزيب عبد العزيز “للسودانية نيوز” من نيالا ان هذه الدورة نظمت من قبل المبادرات الشبابية بالأحياء المختلفة، وان هذه الدورة تمت الإجراءات الأولية لها والترتيب مبكرا، وكان الحضور كبير جدا، وتفاعل معها الجمهور لكونه حدث رياضي يعقب صورة الصمت الرياضي، التي شهدته ولايات دارفور، خاصة مدينة نيالا الرياضية.

وكشف الصحفي مهدي العزيب، ان هذه الدورة الرياضية نظمت من دون تدخل أي جهة رسمية، وتابع (هذا التفاعل التلقائي أدت الي انطباع جميل، وحراك اجتماعي وسط المدينة، خاصة وانه ظل القطاع الرياضي لفترة طويلة بعيد عن الرياضة، لكن هذه الدورة جمعت كل الرياضيين واللاعبين بالدرجات المختلفة.

وشدد الصحفي مهدي العزيب ان هذه الدورة لها دوافع اجتماعية للتواصل بين الشباب ، خاصة بعد استقرار المدينة ، وعودة أهلها لمزاولة نشاطهم التجاري ، والتعليمي والاقتصادي ، وتابع مهدي (هذه الدورة حركت وجدان المجتمع مما ينعكس إيجابا علي الوضع الاجتماعي بالمدينة) وأضاف الصحفي مهدي العزيب “للسودانية نيوز” ان هذه الدورة نظمتها هيئة التحكيم بمدينة نيالا ، تخليدا لذكري شهداء الرياضة ، خاصة الحكم موسي ادم موسي ، والحكم احمد عشر الذين فقدتهم الرياضة ـخاصة إدارة التحكيم بمدينة نيالا .

UN in Sudan is appealing for urgent resources and unimpeded humanitarian

0

UN in Sudan is appealing for urgent resources and unimpeded humanitarian

Gafar elsabki : Alsudanianews 

The humanitarian community in Sudan is appealing for urgent resources and unimpeded humanitarian access following a new report confirming localized famine conditions in North Darfur. On 1 August, the IPC Famine Review Committee, a team of leading independent international food security, nutrition and mortality experts confirmed with reasonable evidence that the ongoing conflict in Sudan has pushed communities in North Darfur State, notably in the Zamzam camp near the state capital Al Fasher, into famine (IPC Phase 5).

“The United Nations and its partners in Sudan take note of these findings, which reflect the gravity of the humanitarian situation on the ground,” said Clementine Nkweta-Salami, the Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan. “The people of Sudan have suffered relentlessly since conflict broke out more than 15 months ago. This is a man-made crisis, one which can be resolved if all parties and stakeholders uphold their responsibilities and commitments to the populations in desperate need. The humanitarian community in Sudan has been ringing the alarm about the unfolding hunger catastrophe and the risk of famine while conflict has raged on, causing displacement, disrupting basic services, destroying livelihoods and severely restricting humanitarian access.”

In its report, the FRC analysis concluded that famine conditions are ongoing in Zamzam Internally Displaced Persons’ (IDP) camp in North Darfur as of June and July 2024 and are likely to persist into August through October 2024. The FRC added that it is also plausible that similar conditions are likely affecting other IDP sites in the Al Fasher area in North Darfur, particularly the Abu Shouk and Al Salam camps, saying there is an urgent need to assess these locations.

People are likely experiencing similar conditions in the other 13 areas at risk of famine that were listed in the IPC analysis released in June 2024. The analysis highlighted that Sudan faced the worst levels of acute food insecurity in its history, with more than half of its population – 25.6 million people – in acute hunger. That includes more than 8.5 million people facing emergency levels of hunger (IPC 4), as well as more than 755,000 people who are in catastrophic conditions (IPC 5) in Greater Darfur, South and North Kordofan, Blue Nile, Al Jazirah, and Khartoum.

“We have been scaling up our response over recent months, but the needs are immense – and there isn’t a moment to waste,” the Humanitarian Coordinator said. “The humanitarian community is pushing ahead on multiple fronts, including urgently moving food, nutrition and health supplies and agricultural inputs to the highest risk areas; ramping up cash assistance to communities in need; and scaling up presence where hunger is most acute,” she added. “But to do this, we need the guns to be silenced to enable humanitarians to reach the people in need. We need an urgent injection of funding for the aid operation as well as safe and unimpeded humanitarian access, including across borders and battle lines.” More than 125 humanitarian organizations are on the ground, having supported nearly 8 million people with some form of humanitarian aid between January and June 2024.

Despite the tremendous need, aid workers continue to face major humanitarian access challenges, including active conflict, insecurity and systematic obstructions such as deliberate denials of access. The ongoing rainy season is further constraining access; Tine crossing – the only cross-border route available for humanitarian movements from Chad into Darfur since the Adre crossing was closed in February 2024 – is largely impassable due to flooding. Movement across conflict lines, to parts of Khartoum, Darfur, AjJazirah and Kordofan, has been also severely restricted and in some cases cut off for many months.

As of 1 August, the Sudan humanitarian appeal, seeking $2.7 billion, is just 32 per cent funded. This is leaving major funding gaps, including for local organizations who are on the forefront of response efforts. “To stop a large-scale famine from taking hold, donors must urgently scale up their financial support while using diplomatic means to push for opening up of humanitarian access,” said the Humanitarian Coordinator. “If not, we will see an even more catastrophic situation unfold.”

الأمم المتحدة تناشد المانحين إلى زيادة دعمهم المالي والتدخل لمنع حدوث مجاعة في السودان

0

الأمم المتحدة تناشد المانحين إلى زيادة دعمهم المالي والتدخل لمنع حدوث مجاعة في السودان.

بورتسودان: السودانية نيوز

الأمم المتحدة .ناشدت منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان كليمنت نكويا سلامي، المانحين الدوليين إلى زيادة دعمهم المالي “بشكل عاجل” لمنع حدوث مجاعة في السودان.

وشددت كليمنت في بيان، ان هناك حاجة عاجلة الي التدخل، خاصة في ظل تأكيد الخبراء على ظروف المجاعة” في السودان. وبالتالي نناشد المجتمع الإنساني بالسودان توفير الموارد العاجلة والوصول الإنساني دون عوائق، عقب تقرير جديد يؤكد وجود ظروف مجاعة محلية في شمال دارفور.

وحذرت كليمنت (وعلى الرغم من الحاجة الهائلة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون تحديات كبيرة في الوصول الإنساني، بما في ذلك الصراع النشط وانعدام الأمن والعوائق المنهجية مثل الحرمان المتعمد من الوصول. ويزيد موسم الأمطار المستمر من تقييد الوصول؛ فمعبر الطينة  – الطريق الوحيد عبر الحدود المتاح للحركات الإنسانية من تشاد إلى دارفور منذ إغلاق معبر أدري في فبراير 2024 – غير سالك إلى حد كبير بسبب الفيضانات. كما تم تقييد الحركة عبر خطوط الصراع، إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان، بشدة وفي بعض الحالات تم قطعها لعدة أشهر.

وأشارت كليمنت ، الي ضرورة توفير الموارد العاجلة والوصول الإنساني دون عوائق في أعقاب تقرير جديد يؤكد على وجود ظروف مجاعة محلية في شمال دارفور. ففي الأول من أغسطس، حيث اكدت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل، وهي فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات، بأدلة معقولة أن الصراع المستمر في السودان دفع المجتمعات في ولاية شمال دارفور، ولا سيما في مخيم زمزم بالقرب من عاصمة الولاية الفاشر، إلى المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل).

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان: “إن الأمم المتحدة وشركائها في السودان يأخذون علماً بهذه النتائج، التي تعكس خطورة الوضع الإنساني على الأرض”. “لقد عانى شعب السودان بلا هوادة منذ اندلاع الصراع قبل أكثر من 15 شهراً. هذه أزمة من صنع الإنسان، والتي يمكن حلها إذا التزمت جميع الأطراف وأصحاب المصلحة بمسؤولياتهم والتزاماتهم تجاه السكان المحتاجين بشدة. “لقد كان المجتمع الإنساني في السودان يدق ناقوس الخطر بشأن كارثة الجوع المتكشفة وخطر المجاعة بينما استمر الصراع، مما تسبب في النزوح وتعطيل الخدمات الأساسية وتدمير سبل العيش وتقييد الوصول الإنساني بشدة”.في تقريره، خلص تحليل FRC إلى أن ظروف المجاعة مستمرة في مخيم زمزم للنازحين داخليًا في شمال دارفور اعتبارًا من يونيو ويوليو 2024 ومن المرجح أن تستمر حتى أغسطس حتى أكتوبر 2024

وتابعت كليمنت (من المرجح أن يعاني الناس من ظروف مماثلة في المناطق الـ 13 الأخرى المعرضة لخطر المجاعة والتي تم إدراجها في تحليل IPC الصادر في يونيو 2024. وأبرز التحليل أن السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكانه – 25.6 مليون شخص – من الجوع الحاد. ويشمل ذلك أكثر من 8.5 مليون شخص يواجهون مستويات طوارئ من الجوع (التصنيف المرحلي المتكامل الرابع)، فضلاً عن أكثر من 755 ألف شخص في ظروف كارثية (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) في دارفور الكبرى وجنوب وشمال كردفان والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية: “لقد عملنا على توسيع نطاق استجابتنا على مدى الأشهر الأخيرة، لكن الاحتياجات هائلة – ولا توجد لحظة يمكن إهدارها”. وأضافت: “يمضي المجتمع الإنساني قدماً على جبهات متعددة، بما في ذلك نقل المواد الغذائية والتغذية والإمدادات الصحية والمدخلات الزراعية على وجه السرعة إلى المناطق الأكثر عرضة للخطر؛ وزيادة المساعدات النقدية للمجتمعات المحتاجة؛ وتوسيع نطاق التواجد حيث يكون الجوع أكثر حدة”. “ولكن للقيام بذلك، نحتاج إلى إسكات البنادق لتمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول إلى المحتاجين. نحن بحاجة إلى حقنة عاجلة من التمويل لعملية المساعدة فضلاً عن الوصول الإنساني الآمن وغير المعوق، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط القتال”. يوجد أكثر من 125 منظمة إنسانية على الأرض، حيث دعمت ما يقرب من 8 ملايين شخص ببعض أشكال المساعدات الإنسانية بين يناير ويونيو 2024.

المبعوث الأميركي: اخطرت الجامعة العربية أن السودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب وقف لإطلاق النار

0

المبعوث الأميركي: اخطرت الجامعة العربية أن السودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب التوصل إلى وقف لإطلاق النار

السودانية نيوز: وكالات

المبعوث الأمريكي. كشف المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو، إنه اتفق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، خلال لقاء في القاهرة على أن الوضع في السودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم الإغاثة الإنسانية بشكل فوري.

وأضاف بيريلو في تغريدة على منصة إكس “ما زلت أقدر دور المنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية ومستشاريها في التحضير للمحادثات المقبلة في سويسرا”.

استقبل السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، توم بيريللو، المبعوث الأمريكي للسودان، حيث تطرق اللقاء إلى تطورات الوضع الجاري في السودان والتشاور حول سُبل إنهاء الأزمة.

و صرح السفير حسام زكي في وقت سابق : إن اللقاء تركز على الإعداد لاجتماعات وقف إطلاق النار المقرر عقدها في جنيف خلال شهرأغسطس القادم، حيث استعرض الأمين العام المساعد موقف الجامعة العربية فيما يخص الأزمة في السودان من ضرورةالحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة السودانية ووحدة جمهورية السودان وسيادة وسلامة أراضيها.

ومن جانبه؛ قام بيريلو باطلاع حسام زكي على الجهود التي يقوم بها المبعوث الأمريكي لمحاولة تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع الجامعة العربية بشكل مستمر والاستماع إلى تقييم الجامعة العربية فيما يخص إنهاء هذا الصراع.

بدوره؛ أكد الأمين العام المساعد على استعداد الجامعة العربية للاضطلاع بدورها بشكل كامل وتقديم أي تعاون من شأنه الخروج بالسودان من هذه الأزمة غير المسبوقة.

أوضح المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريلو أن مفاوضات جنيف القادمة مصممة لبحث اتفاق متعلق بوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة بصفتها العسكرية، لذلك قُدمت الدعوة إلى قادة الجيش والدعم السريع.

ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أطلقت دعوة لعقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع في الرابع عشر من أغسطس القادم بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق حالة توقيع اتفاق

واعلن الجيش والدعم السريع ، مشاركتهما في هذه المباحثات ، للوصول الي وقف اطلاق النار ، وايصال المساعدات الإنسانية ، خاصة وأعلنت عدد من المنظمات عن تفشي المجاعة بولاية شمال دارفور ، الامر الذي يتطلب من الأطراف ، الإسراع بالتوصل لاتفاق عاجل .

؏ــڜــڦ ڛۜــڔمۘــدۑْۧ هويدا الماحى-إغتيال العليقى ..حربٌ بلا رصاص

0

؏ــڜــڦ ڛۜــڔمۘــدۑْۧ هويدا الماحى-إغتيال العليقى ..حربٌ بلا رصاص

  ؏ــڜــڦ ڛۜــڔمۘــدۑْۧ

-تقبع فى اضابير مجلس السوباط منظومة طاقة مُوجهة

– يا باحث عن الدوبلير..انتخابات الرياض فاز بيها سمير

}اغتيال العليقى.. يشنون حربا بلا هوادة ..حربٌ بلا رصاص..لاغتيال شخصية العليقى ..بنسج الأكاذيب والشائعات (يوم الحق هناك يوم واقفين في بابه يوم يسألكم الله يا الناسيين حسابه)..علما بان العليقى ليس نبى ولا هو منزه عن الخطأ بل العكس شخصية الرجل  “جلِفَ “و الجِلْفُ الأَحمق” وكمان دكتاتور معتد برأيه وشعاره رأيى صواب لا يحتمل الخطأ) ..يعنى  بمشى بى رأيه براهو..والإدارة عمل جماعى وليس إقطاعى ويظل العليقى نمبر ون فى المجلس

}قال ليك فى صحفى حايص فى عز الليل و(“كايسلو” دوبلير)..اى والله ..اجى يًا الدوبلير.؟ المهم دا اكبر دليل على انه هنالك عميل جوه مجلس السوباط اكان من الاعضاء او من محل ما جاء مطلع على الكثير وحالف يعرقل المسيرة ويجندل العليقى عن طريق إسقاط “اقالة “فلوران..(الطاقة الموجهة  نوع من الأسلحة التي تستخدم طاقة مركزة لتدمير أو تعطيل الأهداف دون الحاجة إلى مقذوفات “صلبة”)..وعشان مقذوفاتهم  “رُخْوة” استعانوا ببعض  اقلام رخيصة وهشة بتعتر ليها القشه (اى والله)

ورغم وضاعتها وهشاشتها دى عجزت عن التحبير..ظنيته الكلام اخطر من خطير..واكان ما اخاف “الكضب” ظنيتو “المسرباتى”الواطى دا هو ذاته السرب معلومة تحويل السوباط

اموال تنظيم بطولة سيكافا للعليقى ..وغيرها من الغثاء لجندلة العليقى ..اسلوب جبان (مالو لو صافيتنا انت)..وكت انت (انتوا) عاجزين عن المواجهة القاعدين لها شنو فوق المجلس .؟

}هل تطلع الأمانة العامة بالوطن الهلال بدورها على اكمل وجه.؟

وماهى المهام الموكلة لأعضاء مكتب الامين العام .؟

اوليس من واجب الامين العام ان يكون رمانة الميزان

وان يطلعنا عبر بينات البيان تلو البيان بجلية الأمر؟

اوليس منوط بالأمانة العامة متابعة الميزانية مع امين المال خطوة بخطوة بل متابعة كل شاردة ووارده ام ان دورها مقتصر على الروابط الخارجيه

اوليس الامين العام هو الناطق الرسمى بالعربيه والانجليزيه والفرنساويه ؟ بعيدا عن الخطابات والبيانات الانشائية متل بيان اول البارح لانها لا بتودى ولا بتجيب.. لسنا بحاجة إلى تجديد الولاء يا هؤلاء…!

الولاية الشمالية تأمر بإيقاف الرحلات السفرية من الخناق الي المثلث والآلاف في أوضاع صعبة

0

السلطات بالشمالية تأمر بإيقاف الرحلات السفرية من الخناق الي المثلث والآلاف من الأسر في أوضاع صعبة  

الدبة:السودانية نيوز

الولاية الشمالية  .أمرت حكومة الولاية الشمالية، بإيقاف الرحلات السفرية من منطقة الخناق الي المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر.

واكد إسماعيل عبد الرحمن الذي يتواجد في منطقة الدبة “للسودانية نيوز” ان السلطات المحلية أمرت بإيقاف الرحلات من منطقة الخناق الي المثلث، بسبب التهريب الي ليبيا. وقال ان عدد من الفارين من الحرب بين الجيش والدعم السريع يمرون بالمنطقة للهروب الي ليبيا، وقال ان عدد من الفارين الان يعيشون في أوضاع صعبة، خوفا من السلطات بالولاية الشمالية، وأضاف ان معظم الفارين من دارفور. وكشف إسماعيل عن ارتفاع التذاكر من منطقة الدبة الي دنقلا الي الخناق الي المثلث، وقال إسماعيل (الأسعار في زيادة كبيرة، من الدبة الي دنقلا الراكب 15 الف، ومن دنقلا الي الخناق أيضا 15 الف ، ومن الخناق الي المثلث كان الكبار ب150. الان ارتفع الي 250، ومن المثلث الي الكفرة أيضا 250 الف ) وأضاف هذه الزيادة الكيرة ربما جعل السلطات بإيقاف الرحلات ، وشدد ان هذه الزيادات مكلفة للأسر .

وبرر صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي عامر الحمري صاحب ترحيلات بالمثلث الحدودي الذي يبعد حوالي 400 كلم من دنقلا عاصمة الولاية الشمالية قرار السلطات السودانية بإيقاف السفر لوقف عمليات اللجوء المتواصلة نحو ليبيا واكتظاظ المثلث بالمواطنين في أوضاع مزرية دون مأوي او غذاء ودواء وانتشار الأمراض والسرقات والظواهر السالبة من المخدرات واستغلال أصحاب الترحيلات السفرية للمواطنين.

وقيدت السلطات الليبية حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها بإغلاق منفذ العوينات الحدودي بين البلدين ونشر عشرات الدوريات الصحراوية وشددت من إجراءات الدخول عبر مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7 الف دينار ليبي مايعادل 1000 دولار أمريكي.

واجبرت المعارك بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور على فرار الآلاف من السكان والتوجه إلى دولة ليبيا عبر سلك طريق الفاشر خزان جديد بولاية شرق دارفور والتوجه نحو مدينة الدبة بالولاية الشمالية والسفر إلى المثلث الحدودي للوصول إلى الكفرة الليبية.

وفي تصريحات صحفية محدودة قال عميد بلدية الكفرة الليبية عبدالرحمن عرقوب إن البلدية تستقبل يومياً أكثر من 1500 لاجئ سوداني.

وأعلنت المفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب ليبيا يونيو المنصرم عن تسجيل 40 الف لاجئ سوداني.

محمد بدوي يكتب: الفاشر: الحصار والمجاعة

0

محمد بدوي يكتب: الفاشر: الحصار والمجاعة

الفاشر: الحصار والمجاعة

في مقال سابق بعنوان قراءة حول قرار مجلس الامن الدولي حول الفاشر تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولي بالرقم(2736)  الصادر في13 يونيو 2024حول مدينة الفاشر، علقنا بضرورة توسيع مظلة الحماية للمدنيين لتشمل مناطق أخري في السودان، بالرغم من تخفيف حدة الهجوم المباشر الذي كان نسقا سابقاً في الفترة قبل القرار، الإ أنه في تقديري ليس تنفيذا للقرار لكن هنالك اسباب أخري ساهمت في الأمر هو أن الدعم السريع عمل على كسب الوقت لترتيب صفوفه مره أخري.

كما أشرت إلي أن التطورات  في تقديري لا علاقة لها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، فالحصار ظل مضروبا على الفاشر، مع السماح بالمخرج  الجنوبي الغربي الذي يبدأ من معسكر زمزم الي مناطق طويلة، جبل مره، تشاد عبر الطينة الحدودية، ثم عبر خزان جديد الي الدبة بالولاية الشمالية ومناطق اخري.

بالمقابل للحصار فقد تم تقييد حركة البضائع القادمة الي الفاشر عبر خزان جديد برسوم باهظة تصل الي مليار ونصف جنينه سوداني اي جوالي 470 دولار امريكي للشاحنه التي تحمل مواد غذائية، لتتمكن من الوصول الي معسكر زمزم الذي اصبح مركز لمئات الالاف من الفاريين من المدينة التي نزح منها سكان ما فاق 80 ضاحية سكنية بالاضافة الي المدنيين الفاريين في وقت سابق من ولايات دارفور الاخري والتي ظلت عودتهم تشوبها عقبات كتيرة ولا سيما المجموعات المنحدرة من اصول مشتركة مع قادة الحركات التي انضمت للقتال الي جانب الجيش ( القوة المشتركة) اضف الي شح النقد وارتفاع رسوم قيمة الحصول علي النقد عبر التحويلات البنكية بخصم يتراوح بين 15-20% من قيمة المبلغ بعد ان كان في السابق حوالي 10%

اعاد الدعم السريع تنظيم صفوفه بملء فراغ اللواء على يعقوب بقوة من المستنفرين بقيادة الامير عبدالرحمن كبرو من النجعة بولاية غرب دارفور الذي وصل الفاشر بقواته  و التي تقدر ب110 سيارة قتالية من قوام 70 سيارة من غرب دارفور و40 من كبكابية بشمال دارفور، ثم عاد القصف بشكل ممنهج وكثيف منذ الاسبوع المنصرم مستهدفا سوق المواشي كمركز للحصول على السلع الغذائية  والمستشفي السعودي حيث فاق عدد القتلي ال80 قتيلا  بما دعا الاطباء لاعلان الاضراب عن العمل نسبة لعدم توفر الحماية هذا مع شح الدواء الذي يصل عبر الاسقاط الجوي والذي تم لخمس مرات منذ مايو 2024 في ظل استمرار القصف علي المرافق الصحية التي بالخدمة.

موقف الدعم السريع بجنيف وموافقته على وصول المساعدات الانسانية يقابله موقف مغاير بما يحدث من قصف وحصار وتضييق وفرض رسوم على البضائع التي لا يكاد كل المدنيين يتمكنو  من شرائها، فما  يحدث هو مزيد من التضييق  وهو حصار لسقوط المدينة عبر القصف الكثيف المجبر على المغادرة و الحصار الذي يقرب من حافة اعلان المجاعة بشكل رسمي صار قاب قوسين او ادني من اعلان رسمي اي بما يقود الي سقوط بطرقة اخري عبر التجويع.

اخيرا : على الدعم السريع ايقاف القصف الذي يستهدف الفضاء العام للمدنيين واماكن الحصول على الخدمات الغذائية والطبية بشكل خاص، وفك الحصار عن المدينة التزاما بقرار مجلس الامن الدولين على القوات المسلحة مراجعة موقفها الرافض لايصال المساعدات الانسانية ، وعلى مجلس الامن الدولي اتخاذ ما يلزم لتنفيذ قراره حول الفاشر وتوسيع مظلة حماية المدنيين فبعد القرار واجه الالاف من المدنيين ظروف قاسية في سنجه والسوكي وغيرها وعليه التحرك لاتخاذ ما يعزز تنفيذ قراره وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الضغط وعدم الركون للتعهدات السياسية  التي تقابلها صورة مغايرة في الواقع كما يحدث بالفاشر ولا سيما بدء فصل الخريف الذي يحمل المزيد من التعقيدات .

#انقذوا السودان

# انقذوا الفاشر