فيديو يصف فيه أحد النازحين المعاناة والمأساة التي يعيشونها في مخيم سبنقا شمال جبل مرة.
محمد صالح عبد الله يس يكتب: الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة
محمد صالح عبد الله يس يكتب: الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة
الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة .يمثل ديوان الغناء السوداني كنزا عريقا يحفظ في داخله اكبر كتلة ثقافية انشاتها الحضارة السودانية علي مر تاريخها فقد حوت ارففه ملايين المؤلفات الغنائية والثقافية والذاكرة السودانية الجمعية تختزن في وجدانه
لوحات باذخة هي جزء من عبقرية المكان وهي التي صنعت عبيرا فواحا للامكنة ووهبت شعراء الاغنية السودانية خلودا متناهي في السرمدة والبقاء ظلت معالمها شاخصة تحدت محن الزمان وعواصفه من لدن ابدماك الي يوم الناس هذا. الغناء السوداني بجماله غزا المرايا والقلوب وملك شغافها وهذا هو سر خلوده ولهذا كان كابلي سيد زمانه وذرياب عصره كان وحده مصلح اجتماعي ومهذب ثقف قلوب الجميع كان يشحذ المجتمعات بالطاقة الايجابية كان يستدرجهم الي منتجعات الجمال ومسارح الحب والالفة فوطن المحبة في قلوب المتخاصمين والف بين قلوب باعدت بينها العداوة والخصومة والشحناء استطاع كابلي عن يزيح الستار عن غريزة العاطفة التي كان السودانيون يخبئونها ولا يبيحون بها ظلت محبوسة في وجدانهم حتي اطلق كابلي عقالها وشرعنها كنزعة انسانية يجب الاعتراف بها . .
أحمد المصطفى قال دستورو نازل في الخرطوم تلاته لكن الساكس المصاحب لأداء كابلي يُدستِر كل الكائنات لا سيما مع أنامل تتقن الملامسة والمداعبة حد الإسكار والغيبوبة. عزف يصحي كل جيوش الشجن والخلايا النائمه فيك وفي كل من انتمى لفصيلة البشر. بالطبع هناك استثناءات قليلة لكائنات (تعرفونها جيدا)
يقول حسين البرغوثي: عمق الغناء يأتي، أحياناً، من عمق الوجع، كما يأتي الضحك الذهبي من كثرة المتاهات
كابلي دخل ديوان الغناء السوداني في اواخر خمسينات القرن الماضي انجب من الالحان ذكرانا واناث طرز بها حياتنانغما وشجنا قدم اجابات للاسئلة الكبري التي ظهرت بعد الاستقلال اسئلة الوجود والهوية والانا
شكرالدكتور المهندس صالح حمد علي هذه اللوحة الجميلة والمبهرة
وقديما قال الامام ابي حامد الغزالي من لم تحركة الربيع وازهاره والعود واوتاره فهو فاسد المزاج ليس له علاج كابلي هو كبير الكبار وهو امير اوتارهم وذرياب عودهم زاوج بين مرددات التراث وحزم الموسيقي الحديثة وقولبها في انساق متوائمة ومتصالحة مع المزاج والموروث السوداني
الكابلي من جيل الكبار الذين وسعوا مواعين المواطنة واضافوا لها مداميك صلبة زادت اعمار الوجدان السوداني متانة وقوة والفة واتحاد فدخلت الحانه كل بيت وكل حارة بل تجاوزت الحدود وعبرت الي فضاءات المعمورة وتفاعلت معها المجتمعات الموسيقية الجديدة التي باتت متعطشة للتواصل بين الشعوب والتعرف علي ثقافاتها ومحمولاتها الابداعية
شكرا لك الاخ الدكتور صالح حمد فقد اعدت لنا ملامح زمن عشناه كان شديد الاخضرار استمدينا منه يقينات هربت من صدورنا
أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني

أعلمه الرماية كل يوم .أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني )
فماذا لو أصابَ بِفِعْلِ سَهْمِي
برمْيةِ طائشٍ دون افْتِنَانِ ؟
وماذا لو شدا بقصيدِ شِعْرِي
فأطربَ وادَّعَى حسن البيان ؟
وماذا لو تغذَّى من وريدي
ودقَّ مفاصلي وكوى لساني ؟
وماذا لو تربَّى تحت ريشي
وبثَّ السمَّ في كُلِّ الكيانِ ؟
وماذا لو كتبتُ له القوافي
ولا يدرى النحافَ من السِّمَانِ
وكان يغطُّ تاركاً القوافي
فإن وُلدتْ كساها بالكِفَان ؟
وماذا لو تربَّعَ فوقَ عرْشِي
أيُصْبِحُ سَيِّدِي ويَحُطُّ شانِى؟!
**
أعرتُك ناظري ففقأتَ عيني
رفعتُك للعلا فوضعتَ شانى
كسوتُك ملبسي فََشَقَقْتَ ثوبى
بنشوةِ فائزٍ فى المهرجان
منحتُك مأكلي ففرضْتَ صومي
وجَفَّفْتَ المراضِعَ والأواني
سترتُك من سهام الفتكِ عُمْرَا
فسلَّطتِ السهام على حصاني
نثرتُ على الخزايا السودِ زهرا
وعطرتُ القبائحَ كُلَُّ آنِ
وما أنت الملومُ فكيفَ أرجُو
خروجَ المسكِ من غيرِِ المكان
**
وصفتُ لك الدواءَ فصِرْتَ تُزْهَى
بعافيةٍ وتَنْهَشُ في كياني
وتحقنني بسمٍّ كُلَّ يومٍ
وتدعوني حقوداً في العيانِ
وتزعمُ أن ما أخْرَجْتَ نَبْتَاً
نما في خافقيكَ مدى الزمان
وتزعمُ أنَّكَ استلهمتَ فِكْرَاً
وبلورتَ الخواطرَ والمعاني
وتزعمُ أنَّ فيضاً حَلَّ وحياً
على كِبَرٍ وتَكْتُبُهُ يدانِ
جزاك الله ما يكفيكَ عنِّى
ومن تلكَ المعاناةِ شفاني
**
فيا “يسرى” وقد أصبحتَ عُسري
ويا جُرحى المُدَجَّجَ بالطِّعَانِ
ويا ندمى الذي يُشْقِى نهاري
ومن تردِيْدِهِ نومي جفاني
ويا أسفى الذي لا نفعَ فيه
على ما كان من حُلوِ الأماني
ويا وجعي الذي لا برءَ منه
لآخر طرفةٍ فيها تَرانِي
ويا ضيقي الذي يجتاحُ صدري
بما أودعْتَ فِىَّ واحتواني
كفاني ما بخاصرتي كفاني
برمحي إذ غفتْ عيني رماني
وبدَّلَ أحْرُفي ذَمَّا بمدحٍ
أتى وبكل قافيةٍ هجاني
اللجنة الأولمبية السودانية تعلن عن قائمة بعثة باريس
اللجنة الأولمبية السودانية تعلن عن قائمة بعثة باريس
وكالات :السودانية نيوز
اللجنة الأولمبية .أعلنت اللجنة الأولمبية السودانية برئاسة المهندس أحمد ابو القاسم هاشم اليوم الأربعاء رسميا قائمة للاعبين واللاعبات المشاركين في أولمبياد باريس المقامة في الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، وذكرت اللجنة أن حجم البعثة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية تضم 4 لاعبين و3 مدربين بجانب اداري وممثل للمكتب الإعلامي للجنة الأولمبية..
ومن جانبه أوضح الأستاذ خالد عبد الله حمد رئيس بعثة السودان المشاركة في أولمبياد باريس أن البعثة تتشكل من ثلاثة اتحادات، لاعبان للألعاب المائية (السباحة) ولاعب لكل من ألعاب القوى والتجديف.
وأشار حمد أن مشاركة السباحة تأتي عبر السباح زياد سليم في منافسات 200 م ظهر، والسباحة رنا هاني في منافسات 100م حرة.. بجانب العداء يس أحمد عز الدين عبد الله في سباق الماراثون لألعاب القوى، والمجدف عبد الله العربي في منافسات فردي رجال وزن ثقيل للتجديف.. مبينا أن قائمه المدربين المرافقين للبعثة تضم عابد حمور (السباحة) والتونسي شكري بن ميلاد (التجديف) وعزاز موسى (العاب قوي) بالإضافة لنزار حمدان (إداري ) وادريس عبد الجليل ( اعلامي ) …
وقال حمد: أن مشاركة السودان في المحفل تأتي تحت ظروف بالغة التعقيد بسبب الحرب ، لافتا أن هناك تحديات وصعوبات كبيرة واجهت البعثة في سبيل التحضير والإعداد لأولمبياد باريس بالشكل المطلوب نسبة للوضع الحرج الذي تعبر بها البلاد ، ولكنه عاد واعرب عن امله وثقته في ابطال السودان ببذل قصارى جهدهم من أجل رفع اسم السودان عاليا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى ، متمنيا التوفيق والسداد للبعثة في الظهور بصورة مشرفه في الحدث …
شركة “ART DEAL” وتعتبر الراعي الرسمي لبعثة السودان المشاركة في أولمبياد باريس
وفي خطوة ومبادرة طيبة وجدث الثناء والإشادة وبمباركة من قبل مجلس ادارة اللجنة الأولمبية السودانية تم التأمين على اختيار شركة “ART DEAL” للأزياء السودانية
الراعي الرسمي للبعثة الأولمبية السودانية في باريس 2024 ، حيث تنشط شركة آرت ديل في مجال الأزياء السودانية والتراثية ومقرها الحالي دولة الإمارات، تأسست Art Deal في العام 2021 ، وتعمل في نطاق واسع وتهدف الشركة في تعزيز العلاقات وبناء شراكات مع العديد من الجهات والمؤسسات لإظهار وإبراز الهوية الوطنية بشكل حديث، كما تعمل أيضاً لتلبية طلبات الأفراد من شال وعمة والتوب النسائي من أجل الحفاظ على التراث والقيم السودانية ..
تشاد تحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين
تشاد تحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين
السودانية نيوز:وكالات
تشاد تحذر .حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.
ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين، بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة.
وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية.
ولفت إلى أن النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما.
وتابع: “تعيش تشاد نقصا كبيرا في السلع الغذائية بسبب نقص الأمطار وتذبذبها، مما زاد من حدة النقص وأثر على الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات تأخذ السلع من الأسواق الداخلية، بدل استيرادها من خارج تشاد.
وشدد على أن النقص في الدواء بات يشكل أزمة متفاقمة وخطيرة، بالإضافة للأحوال المناخية في فصل الخريف، والتي تصاحبها هطول بعض الأمطار، الذي يحتاج إلى خيام ومأوى ملائم.
وفق المسؤول الحقوقي، فإن الأوضاع الأمنية الهشة تثير المخاوف بشأن عمليات الاتجار بالبشر التي يمكن أن يتعرض لها العديد من اللاجئين، فضلا عن أن الظروف المعيشية قد تضطر البعض إلى ممارسة الأعمال الأجرامية، أو التي تتعارض مع القيم المجتمعية منها الاتجار في المخدرات، والأعمال غير الأخلاقية.
فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام بالاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم، ويبحثون عن النجاة.
ويرى أن “دور الأطراف الدولية أقل مما هو مطلوب، في ظل تعدد الملفات الدولية، وما يحدث في غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وحذر من بوادر انفلات أمني في مناطق اللاجئين، بسبب دخول أعداد كبيرة من القوة العسكرية من الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة، بالإضافة إلى دخول الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين، دون رقابة.
مغادرة أكثر من ١٣ ألف مواطن البلاد خلال اسبوعان ولجان مقاومة الجزيرة تتهم الدعم السريع
مغادرة أكثر من ١٣ ألف مواطن البلاد خلال اسبوعان ولجان مقاومة الجزيرة تتهم الدعم السريع بدمير البنية التحتية لجامعة الجزيرة
كتب:حسين سعد
مغادرة اكثر. كشف تقرير لمركز الحجر الصحي بالسودان عن مغادرة أكثر من 13 ألف مواطن للبلاد عبر المنافذ المتعددة خلال الأسبوعين الأخيرين، بينما بلغ عدد الوافدين أكثر من 10 آلاف مواطن، فيما بلغ العدد التراكمي للمغادرين 27,677 شخصًا، وللوصول 19,231 شخصًا.
وأفادت التقارير بأن حوالي 2.1 مليون شخص فروا من السودان وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 1.9 مليون منهم عبروا الحدود إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.
واضطر ملايين السودانيين للفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك جنوب السودان، حيث لا يزال ما لا يقل عن 1000 شخص يعبرون الحدود يوميًا.
وبحسب الأرقام الجديدة لمفوضية اللاجئين فإن أكثر من 714 ألف سوداني لجأوا إلى دولة جنوب السودان، بينما فر ما يزيد عن 608 آلاف آخرين إلى تشاد، وتوجه 55 ألفًا إلى إثيوبيا.
وأشارت الأرقام إلى أن 498,808 من الوافدين السودانيين الجدد تواصلوا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر للتسجيل، وذلك حتى 24 أبريل 2024.
من جانه اتهمت لجان مقاومة مدينة ود مدني ، قوات الدعم السريع بتدمير البني التحتية . وقالت في بيان (تعمدت قوات الدعم السريع ومنذ اجتياحها ولاية الجزيرة بمدنها وقراها الآمنة قبلهم تدمير البنية التحتية لمشروع (الجزيرة، الجنيد ، الرهد واقطاعيات سكر سنار والمكاتب المتاخمة لجنوب الجزيرة) ، سرقة آلاف الآليات الزراعية وأدوات التحضير الزراعي والأسمدة والتيراب وترحيلها خارج الولاية وسرقة محصول المزارعين الشتوي والصيفي بالكامل.
كما تم تدمير البنية التحتية لجامعة الجزيرة بمجمعاتها الأربعة داخل مدينة مدني ومجمع الكاملين و الحصاحيصا ومدينة الحوش ، ووحدات الجامعة الصحية ، كما تمت سرقة اصول وممتلكات وسيارات جامعة البطانة ، وكل الجامعات الخاصة والأهلية ما عدا جامعة المناقل.
نحن ننظر إلى أن هذه الأفعال التي اجرمتها ليست بالعبثية وبمحض الصدفة ، إنما استهداف واضح وصريح وممنهج ومخطط لتدمير البنية التحتية للولاية
مبادرة دارفور للعدالة تدعو منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية بالضغط على طرفي الصراع للوصول الي وقف اطلاق النار
مبادرة دارفور للعدالة والسلام تدعو منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية بالضغط على طرفي الصراع في جنيف للوصول الي وقف اطلاق النار
مبادرة دارفور للعدالة والسلام. دعت مبادرة دارفور للعدالة والسلام، منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية بالضغط على طرفي الصراع الجيش والدعم السريع المتواجدين الآن في جنيف بالوصول بأسرع ما تيسر لوقف إطلاق النار. وفتح الممرات الآمنة وحماية قوافل المساعدات الإنسانية في كل مناطق النزاع.
بجانب اطلاق نداء لجميع منظمات المجتمع المدني في السودان والمنظمات الدولية لصياغة مذكرة تخاطب الأمين العام للأمم بضرورة الضغط علي طرفي الحرب وخاصة الطرف المتعنت الذي يرفض دوما وقف إطلاق النار وفتح الممرات الآمنة ، لإدخال المساعدات الإنسانية، وضرورة حظر ووقف قصف الطيران للقري والمدن الذي يتسسب في قتل الأبرياء والنزوح واللجوء والتشرد ، كما نؤكد علي المجتمع الدولي بضرورة تقديم إستجابة فورية و زيادة مساعداته الإنسانية
وقالت مبادرة دارفور للعدالة والسلام في بيان (ندق ناقوس الخطر مع الآخرين للعمل بشكل عاجل وسريع بالضغط علي طرفي الصراع المتواجدين الآن في جنيف بالوصول بأسرع ما تيسر لوقف لإطلاق النار وفتح الممرات الآمنة وحماية قوافل المساعدات الإنسانية في كل مناطق النزاع.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام سبق وأن نبهنا في تقارير وبيانات سابقة في فبراير ومارس من هذا العام إلي خطر المجاعة في حال إستمرار الصراع وعدم الاستجابة لمطالبات فتح الممرات الآمنة.
ومن أجل تدارك وإنقاذ حياة الملايين من السودانيين من النساء والأطفال فإننا في مبادرة دارفور للعدالة والسلام
وإننا إذ نشيد بمذكرة الدول الخمسة عشر ، نأمل أن تنضم إلينا جميع الأسرة الإنسانية في هذا النداء من أجل إنقاذ الشعب السوداني.
في آخر تحديث للأمم المتحدة حول الأزمة الإنسانية في السودان جراء الحرب الدائرة منذ الخامس عشر من أبريل 2023م وحتى الآن بأن عدد النازحين وصل إلى 13 مليون، منهم 10 ملايين داخل السودان بينما يتوزع البقية في دول الجوار، وأن أكثر من 13 ألف مواطن غادروا السودان خلال آخر أسبوعين،
وفي بيان مشترك لخمسة عشر دولة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، المغرب، الأردن، موريتانيا، تشاد، جزر القمر، غينيا بيساو، سيشل، السنغال، بنين، كينيا، سيراليون ، يوغندا، موزمبيق، ونيجيريا ،،، اعربت عن بالغ قلقها إزاء ما خلص إليه التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي(IPC) المنشور بتاريخ 27 يونيو 2024م والذي أشار إلي أن السودان يواجه أسوأ مستويات إنعدام الأمن الغذائي الحاد التي سجلها التصنيف علي الإطلاق في البلاد، ما يترك أكثر من 25 مليون شخص في مستويات عالية من إنعدام الأمن الغذائي الحاد و 14 منطقة معرضة لخطر المجاعة.
وقد وصف ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان شبل السحباني في مؤتمر صحفي الوضع بالمفجع وأشار إلي أن النساء والأطفال يتعرضون للجوع والمرض والعنف، وأن عددا من الولايات باتت معزولة عن المساعدات الإنسانية والصحية بسبب استمرار القتال، وأن في الفاشر وحدها بها أكثر من 800 ألف شخص محاصرين ومحرومين من الحصول علي الغذاء والرعاية الصحية، وحذر من أن موسم الأمطار سيفاقم التحديات التي تعترض تقديم المساعدات الإنسانية، وأنه إذا لم يتم إتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار وإحتواء الكارثة الإنسانية فإن الوضع سيتدهور بشدة في السودان.
إزاء هذه الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطنين وشبح المجاعة الذي بات وشيكا إن لم يكن قد صار واقعا.
والي الولاية الشمالية يلوّح بفرض عقوبات قاسية على الأجانب!
والي الولاية الشمالية يلوّح بفرض عقوبات قاسية على الأجانب
والي الولاية الشمالية.لوّح والي الولاية الشمالية، عابدين عوض الله، بإنزال أقصى العقوبات على الأجانب المخالفين بالولاية، داعيا إياهم للمغادرة فورا.
بالمقابل، شرعت إدارة محلية الدبة بالشمالية، في عمليات ترحيل الأجانب، الذين بلغ عددهم نحو 300 شخص، بينهم (52) طفلا.
وقال مدير وحدة الدبة الإدارية، دفع الله محمد، إن الأمر يأتي في إطار بسط هيبة الدولة ومحاربة الظواهر السالبة. من جانبه أعلن الناطق باسم قوات الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد التوم، عن فتح مكاتب لإدارة شؤون الأجانب بعدد من الولايات مطلع الأسبوع المقبل، وكشف عن تخصيص عدد من الإدارات أبرزها إدارة جوازات البحر الأحمر، الخرطوم كرري، نهر النيل، كسلا، الولاية الشمالية، القضارف، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، مناشداً المقيمين داخل الولايات المحددة بضرورة مراجعة المكاتب لتوفيق أوضاعهم.
وكان والي الولاية الشمالية عابدين عوض الله ، اصدر في وقت سابق أمر طواريء يقضي بحظر البصات السفرية والمركبات العامة والخاصة التي تنقل الركاب الأجانب والمواطنين الذين لا يحملون أوراق ثبوتية داخل الولاية الشمالية،
وفوضت القوات النظامية والنيابة بالعمل على تطبيق وإنفاذ هذا الأمر، والحجز على وسائل النقل التي يشتبه بأنها موضع مخالفة لأمر الطوارئ، وذلك حتى اكتمال كافة إجراءات التحري والمحاكمة، بحيث يتم القبض على الأشخاص المشتبه فيهم وتفتيش وسائل النقل، وإلزام سائق المركبة بإرجاع الراكب المخالف للمحطة التي قدم منها.كل من يخالف أمر الطوارئ عن طريق ارتكاب الفعل المحظور أو التحريض أو المعاونة على ارتكابه، يجوز للمحكمة أن تصدر في مواجهته عقوبات متمثلة في السجن لمدة لا تتجاوز الستة أشهر، وغرامة لا تتجاوز المليون جنيه، وفي حالة تكرار المخالفة المحظورة تضاعف العقوبة، ووجه الوالي الجهات المختصة وضع أمر الطوارئ موضع التنفيذ
وجدير بالذكر أنه مع توسع رقعة الحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل من العام الماضي، درجت عدد من الولايات على تكثيف الإجراءات الأمنية الخاصة بها، خاصة بعد تمدد الحرب لولاية الجزيرة منذ منتصف ديسمبر 2023.
وبالرغم من ذلك استطاعت مسيرات اختراق كل من مدينتي عطبرة والقضارف، ونفذت هجمات على مواقع محددة فيها، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الهجمات.
وتسببت الحرب المندلعة في السودان بنزوح ما يزيد عن الثمانية ملايين شخص داخليًا وخارجيًا، فيما لقي ما يقارب الـ (14) ألف شخص حتفهم في هذه الهجمات، وتتواتر الأنباء عن مشاركة مرتزقة أجانب في الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ارتفاع جنوني في أسعار المواد التموينية بمدينة أبو زبد بولاية غرب كردفان
ارتفاع جنوني .تشهد مدينة أبو زبد بولاية غرب كردفان ، ارتفاع جنوني في أسعار المواد التموينية ، حيث ارتفع سعر جوال السكر 50 كيلو إلى 140 ألف جنيه، وجوال البصل إلى 115 ألف، بينما ارتفع الأرز 25 كيلو إلى 80 ألف، والدقيق زنة 25 كيلو إلى 55 ألف.
شهدت محلية أبوزبد بولاية غرب كردفان هذه الأيام نُدرة مفاجئة للسلع التموينية والإستراتيجية بسبب تأخر شاحنات البضائع التي تأتي من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان التي تم إحتجازها جراء الاشتباكات العنيفة بين الجيش و الدعم السريع جنوب الأبيض الأسبوع الماضي.
هذا و ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بأسواق مدينة أبوزبد بصورة غير مسبوقة حيث أرتفع سعر جوال السُكر إلى (125) ألف جنيهاً بدلاً عن (102) ألف جنيه في السابق، فيما بلغ سعر جوال الدقيق زنة خمسة وعشرون كيلو (45) ألف جنيهاً بينما صعد سعر جوال الأرز الأبيض زنة خمسة وعشرون كيلو إلى (44) ألف جنيهاً بدلاً عن (32) ألف جنيه، في حين أختفاء الأرز الأصفر تماماً من العرض بالسوق، كما قفز سعر جوال البصل إلى (120) ألف جنيهاً بدلاً عن (80) ألف جنيه سعر الأسبوع الماضي .
ووصل سعر جركانة زيت الطعام ما بين (40) إلى (42) ألف جنيهاً وأستقر سعر جوال العدس الأحمر عند الـ(60) ألف جنيهاً.
وعزا التُجار الزيادة المفاجئة في أسعار السلع الغذائية إلى إحتدام المعارك الأخيرة بمدينة الأبيض مما أدى إلى إحتجاز كمية من العربات شاحنات البضائع نظراً لخطورة الطريق الرابط بين الأبيض، الدبيبات بولاية جنوب كردفان، أبوزبد.
بالمقابل أرتفعت أسعار المنتجات الواردة من دولة جنوب السودان عبر معبر «سوق النعام» الحدودي بمنطقة أبيي إرتفاع غير مسبوق.
وأوضح عدد من التُجار موردي البضائع من سوق النعام أنهم تفاجؤا بزيادة خرافية في أسعار السلع الإستهلاكية والإستراتيجية وأرجعوا غلاء الأسعار إلى إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه الجنوب سوداني فضلاً عن الضوابط والشروط التي وضعتها السلطات المحلية بمنطقة أبيي في إجراءات عملية البيع والشراء المتعلقة بشراء البضائع بالعملة السودانية أو الدولار رفضاً للبيع برصيد بنكك الأكثر إستخداماً في تداول الأموال وتبادل المنافع المشتركة.
بينما أرتفعت أسعار البضائع القادمة من الدبة بالولاية الشمالية عن طريق محلية الخوي الأقل سعراً في السابق إرتفاع غير معهود نسبةً إلى كثرت بوابات العبور العشوائية (الأهلية) التي تتحصل على مبالغ ضخمة من التجار إلى جانب ظهور عصابات ونهب مسلح بالطريق الأمر الذي أدى إلى ترك عدد كبير من التجار لمهنة التجارة نسبةً للمخاطر التي يتعرض لها التجار.
فيما صعدت أسعار العيوش بسوق محلية أبوزبد بطريقة مبالغة أرقت مضاجع المواطنين الضعفاء حيث سجل سعر أردب عيش (الذُرة) الماريق رقماً قياسياً لأول مرة في التأريخ يصل إلى (120) ألف جنيه بينما أرتفع سعر جوال القمح إلى (114) ألف جنيهاً في الحين أختفت الدخن بالسوق تماماً نسبةً لعدم وارد عيش المشاريع إلى المنطقة بسبب ظروف الحرب الدائرة بالبلاد.
هذا وشهدت مدينة أبوزبد هذه الأيام أزمة خانقة في السيولة النقدية وغلاء فاحش في أسعار البضائع الأمر الذي أدى إلى ركود في حركة البيع والشراء وضعف القوة الشرائية وشكا عدد من المواطنين من غلاء المعيشة مناشدين الأطراف المتصارعة بوقف الحرب حتى يستطيع المواطن المغلوب على أمره العيش برخاء وحياة كريمة.
تجدر الإشارة إلى إن البضائع تدخل إلى مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان والتي تعتبر أكبر مركزاً تجارياً بالولاية وموزع رئيسي للمحليات المجاورة من ثلاثة معابر رئيسية مُغذية للمنطقة عن طريق الأبيض، دبيبات، أبوزبد وبضائع الدبة بالولاية الشمالية عن طريق الدبة، الخوي، أبوزبد بالإضافة إلى معبر النعام بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
مسيرات تستهدف المناقل بالجزيرة وفشل التصدي لها وسقوط عدد من الضحايا
مسيرات تستهدف المناقل بالجزيرة وفشل التصدي لها وسقوط عدد من الضحايا
كتب :حسين سعد
مسيرات تستهدف .هاجمت الدعم السريع صباح الأربعاء مدينة المناقل بولاية الجزيرة، بثلاث مسيرات ما أدى لسقوط ضحايا، وحاولت دفاعات الجيش الموجودة في المنطقة التصدي للهجوم، بيد انها فشلت.
وقال مصدر” للسودانية نيوز” من المناقل، ان قوات الدعم السريع اطلقت ثلاث مسيرات،استهدفت مدينة المناقل بولاية الجزيرة ، فشلت الدفاعات الأرضية من صدها مما ادي الي سقوط ضحايا لم يتم التعرف علي الاعداد ، وقال مصدر اخر (امس تم استهداف المناقل بثلاثة مسيرات انتحارية ، لم تحدث اي خسائر في الأرواح ، كان الاستهداف حوالي الساعة 11 نص ليلا
الي ذلك تعقد لجنة أمن محلية المناقل، اجتماعاً اليوم على خلفية استهداف مواقع في المدينة صباح اليوم الأربعاء بمُسيّرات لقوات الدعم السريع، والخروج ببيان عن الخسائر والخطوات اللاحقة للتصدي عليها
محامو الطوارئ:تطالب باطلاق سراح الصحفي صديق لاي
طالبت مجموعة محامو الطوارئ الاستخبارات العسكرية، بإطلاق سراح الصحفي صديق دلاي ، المعتقل منذ ثلاثة اشهر بولاية النيل الأزرق .
وأعربت المجموعة في بيان عن قلقها البالغ ، علي سلامته ، ورفض الاستخبارات العسكرية لأسرته بالزيارة .
وقالت المجموعة في بيان صحفي استخبارات الفرقة الرابعة مشاة بولاية النيل الازرق اعتقال عضو نقابة الصحفيين السودانيين الأستاذ/صديق دلاي منذ الخامس عشر من مايو الماضي على خلفية مقال تضامني مع احد الضحايا الذي تمت تصفيته في ولاية الجزيرة بواسطة الاستخبارات العسكرية .
نبدي في محامو الطوارئ كامل تضامننا مع الاستاذ /صديق دلاي كما نشعر ببالغ القلق على سلامته خصوصا انه تحت ظروف اعتقال غير انسانية ، بالاضافة الي إن الاستخبارات العسكرية ترفض السماح لاسرته بالاطمئنان على صحته وسلامته ، كما نجدد تضامننا الدائم مع الصحفيين السودانيين وما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة من طرفي النزاع منذ اندلاع النزاع المسلح بالاضافة للفئات الأخرى من المدنيين .
نطالب الاستخبارات العسكرية وقيادة الفرقة الرابعة مشاة بالافراج الفوري عن الصحفي صديق دلاي وعن جميع المدنيين المحتجزين في مناطق سيطرة القوات المسلحة كما نحملهم كامل المسئولية على سلامته ، ونحذرهم ان الانتهاكات التي تقوم بها الاستخبارات العسكرية ضمن ما تسمى بالخلية الامنية مرصودة وان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيحاسب جميع مرتكبيها ولن يفلت احد من العقاب