الأحد, سبتمبر 7, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 405

بخيتة محمد عثمان تكتب التداعيات الاقتصادية للحرب (3)

0

بخيتة محمد عثمان تكتب ..التداعيات الاقتصادية للحرب (3)

لا للحرب.. لازم تقيف..

بخيتة محمد عثمان تكتب

مواصلة لما كتبته في الجزئين الأول والثاني من مقالات التداعيات الاقتصادية للحرب ..

الحرب الراهنة تشير إلى عدد من التداعيات السلبية المحتملة على الاقتصاد السوداني، وتكلفتها العالية أدت إلى إفلاس الدولة ومعاناة المواطن السوداني، فاستمرارها سيصيب النشاط الاقتصادي بالشلل وسيجر البلاد نحو مصير مظلم، وإن أي يوم يمر في ظل الحرب  سوف يضيف مزيدا من الخسائرعلى الاقتصاد. هذا إذا وضعنا في الحسبان أن الاقتصاد السوداني أصلا يعاني ومنذ عدة سنوات من اختلالات اقتصادية أدت إلى تدهور سريع في مؤشراته الأساسية.

* حيث وصل عدد الأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي وبحاجة للمساعدة 15,8 مليون شخص(34% من السكان)، منهم 4 ملايين طفل دون سن الخامسة ونساء حوامل ومرضعات وفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قبل اندلاع الحرب، وحاليا يوجد 19مليون سوداني وسودانية يعانون من الجوع وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

* إضافة إلى أن العجز في الميزان التجاري في العام 2022 بلغ 6,7 مليار دولار [ بصادرات 4,3 مليار دولار وواردات 11 مليار دولار]، وعملت السلطات وقتها على تعويض النقص بزيادة الضرائب، خاصة الغير مباشرة والتي تسببت في دخول الاقتصاد في حالة ركود وارتفاع للأسعار وتراجع في القوى الشرائية. والمعروف أن الإيرادات الضريبية الأعلى تأتي من الخرطوم كأكبر ولايات السودان التي تضم عددا كبيرا من الوحدات الاقتصادية وبسبب الحرب يتوقع أن يفقد السودان 2,5  مليار دولار من موازنة 2023 المرصودة من الخرطوم لوحدها.

* الحرب أكبر كارثة اقتصادية على المستوى الجزئي لأنها تؤثر سلبا على الإيرادات العامة لأن بسببها يتوقف دولاب العمل كما حاصل الآن. وخسائر الحرب جانب الإيرادات العامة استنادا على التنفيذ الفعلى لموازنة 2022، فقد كان إجمالي الإيرادات العامة  5 مليار دولار كان توزيعها: الضرائب تمثل 45% من إجمالي الإيرادات، والرسوم الإدارية ودخل الملكية وعائدات النفط ورسوم العبور تمثل 43%,   تمثل المنح الأجنبية 12% لتمثل مجتمعة (100%)، والملاحظ من تنفيذ هذه الميزانية المعطوبة أن جلها اعتمد على دفع المواطن المغلوب من ضرائب ورسوم  وغيرها. أما بالنسبة للموازنة العامة لهذا العام والتي قدرت إيراداتها ب 12,7 مليار دولار ( 7,363 تريليون جنيه)، وبصورة تقريبية فإن استمرار المعارك لمدة 90 يوم فقط تكون خسارة الموازنة كالآتي: 12,7 ÷365×90=3,13 مليار دولار، وهذه الخسارة التقربية في الثلاث شهور الأولى من هذه الحرب الكارثية على الاقتصاد!  بما بالك إذا استمرت!  لازم تقيف..

بخيتة محمد عثمان تكتب … التداعيات الاقتصادية للحرب (2)

0

بخيتة محمد عثمان تكتب …التداعيات الاقتصادية للحرب (2)

لا للحرب.. لازم تقيف..

بخيتة محمد عثمان تكتب

مواصلة لما كتبته في الجزء الأول من مقال التداعيات الاقتصادية للحرب.. هذه الكتابات هي اجتهادات لمحاولة توثيق الخسائر الاقتصادية للاقتصاد السوداني والتي سوف تظهر أهميتها بعد إيقاف الحرب وحتما سوف تقيف وعودة الحياة الطبيعية وبداية مرحلة البناء، علها تساعد المهتمين والمعنيين بإصلاح الاقتصاد الذي دمرته الحرب في حقيقة ما خسره الاقتصاد جراء هذه الحرب …

* الدمار الكارثي الذي ألحقته الحرب بالاقتصاد في أنها أضعفت الناتج المحلي الإجمالي (GDP) الذي كان قبل الحرب سالبا وسينقص 20 % نتيجة تدمير البنى التحتية بنفس النسبة، فاقتصاد الخرطوم لوحدها يمثل 25% من الناتج المحلي الإجمالي والمناطق الأخرى المتأثرة الجنينة، الأبيض، نيالا والفاشر تمثل 25%، وهذه الأوضاع الكارثية استمرارها ولمدى قريب سوف يقود إلى تراجع دخل الفرد الأصلا ضعيف، حيث كان قبل الحرب 726 دولار (السودان بالنسبة لدخل الفرد مصنف من الدول ذات الدخل المنخفض حسب التصنيفات العالمية)، وسيتراجع دخل الفرد إلى 522 دولار وأقل في السنة.

* بالرغم من استقرار المناطق الزراعية في الولايات التي لم تتأثر بالحرب بصورة مباشرة، إلا أن العقبة تتعلق بالتحضيرات والإعداد للزراعة بتوفير مدخلات الإنتاج (أسمدة بذور وقود وغيرها):

– تراجعت المساحات المستهدفة بالزراعة في مشروع الجزيرة خلال الموسم الحالي – وحسب رأي أصحاب المصلحة- فإن الأسعار الخاصة بعمليات تحضير الأراضي مرتفعة جدا.

-قبل الحرب كان 5مليون شخص يتعيشون على الصمغ العربي ولكن الاشتباكات الدائرة الآن تسببت في انخفاض سعره إلى النصف وأصبح الإنتاج بالنسبة لهم غير مجدي أضافة إلى أن الأجانب الذين كانوا يشترون إنتاج الصمغ قد غادروا البلاد.

– يمتلك السودان 110 مليون رأس من الثروة الحيوانية وقد لا توجد  مشكلة إنتاج في الولايات المستقرة حاليا لأن الارهاصات بتقول إذا لم تقف الحرب فإنها سوف تتمدد – الله يستر-  ولكن القطاع تأثر بكون العاصمة أكبر سوق استهلاكي للثروة الحيوانية. كذلك القطاع كان يرفد الصادرات بأكثر من 600 مليون دولار قبل الحرب ولكن اندلاع الحرب أدى إلى وقف الصادرات خاصة من  الميناء الجنوبي ببورتسودان.

* القطاع الصناعي المتضرر الأكبر تقدر خسائره ب 2-3 مليار دولار وذلك بخروج أكثر من 900 منشأة صناعية في الخرطوم التي تحتكر الصناعة في السودان [85% من المصانع موجودة بها]، من الخدمة بعد التخريب الكبير الذي تعرضت له، وأصبح آلاف العاملين مشردين بلا عمل أو وظيفة، هذا إذا وضعنا في الحسبان صعوبة الحياة في السودان حتى قبل الحرب، حيث يتحمل المواطن فاتورة الخدمات كالتعليم والعلاج والكهرباء والمياه التي فقدت أهليتها الدستورية في المجانية. وكذلك تعد خسائر قطاع الصناعة والمصارف مجتمعة أيضا كبيرة قدرت في خلال الشهرين ونيف ب 5 مليار دولار وسط توقعات بارتفاع الخسائر إذا لم تتوقف الحرب. هذا بالاضافة لعجز المصارف من دفع استحقاقات المواطنين التي لديها مما زاد من معاناتهم.

* التقديرات الأجنبية للصرف اليومي على الحرب تجاوز النصف مليار دولار على الرغم من التململ من نقص المؤن والعتاد، وتوجد دراسة ابتدائية أعدتها مجموعة من الخبراء الاقتصاديين قدرت خسائر الحرب حتى 23/مايو الماضي ب 4 مليار دولار بتكلفة يومية 1500 مليون دولار، وحسب الدراسة ” في حالة استمرار عمليات التدمير فستزيد خسائر الحرب إلى 20-30% “. وكمثال كلفة الحرب في دارفور

من 12 عام، حسب تقديرات مركز الجزيرة للدراسات، كانت 24,07 بليون دولار وهو ما يعادل 162% من الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات الحرب. وهذا يؤكد فداحة خسائر الحرب وتدميرها الكارثي للاقتصاد.

* حقيقي الانقلابات العسكرية بعد ثورة ديسمبر المجيدة بما فيها هذه الحرب والتي أسماها أصحابها بالعبثية، باعدت بين البلاد ومكاسب الثورة الكبيرة التي كان يمكنها أن تغير الوضع الاقتصادي المتردي وتنتشله من الانهيار. والمؤكد أن الحرب المتصاعدة هذه وبتدميرها لمؤسسات الدولة والبنى التحتية التي ألحقتها بخسائر فاقت ال2 مليار دولار، سوف تلغي بظلالها السلبية على الاقتصاد وتهزم كل خطط التعافي المحتملة في المدى القريب، عشان كدة لازم تقيف.

لا للحرب.. نعم للسلام

انهيار الجنية السوداني امام العملات الأجنبية وتفاقم الازمة الاقتصادية

0

انهيار الجنية السوداني امام العملات الأجنبية مما يفاقم الأزمة التي يعيشها المواطنون

السودانية نيوز: وكالات 

انهيار الجنيه السوداني .سجل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الأحد مستوى قياسي غير مسبوق في السوق الموازية، في تدهور تاريخي للعملة المحلية. يفاقم هذا الأمر الأزمة التي يعيشها المواطنون مع استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال خبير مصرفي ان هذا الانخفاض نتيجة الطلب الكبير مقابل العرض والمعاملات المالية الكبيرة التي تشجع على هذا الاتجاه في السوق.

وتعمل البنوك السودانية على مواكبة أسعار العملات في السوق السودانية لكنها ابتعدت عن اسعار السوق الموازي بنسبة كبيرة . منذ بدء الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ازدادت أسعار الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير. بدأ سعر الدولار عند 560 جنيهًا مع بداية النزاع، وارتفع الآن إلى مستويات قياسية بزيادة تفوق 510.71% خلال أكثر من عام من الحرب.

وقال خبير مصرفي “للسودانية نيوز” ان هذا الانخفاض يسبب اضطرابات في النظام المصرفي ويزيد من الضغوط الاقتصادية على البلاد. يسبب تراجع قيمة العملة تقليل القدرة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من سوء الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتعافي السوق السوداء.

وقالت التقارير الاقتصادية إن الجنيه السوداني مستمر في الهبوط أمام العملات الأجنبية، حيث وصل إلى مستوى قياسي جديد حوالي 2300 جنيه مقابل الدولار الأمريكي. يعكس هذا التراجع الحاد في قيمة العملة الأزمة الاقتصادية العميقة التي يواجهها السودان حاليًا.

وتوقع عدد من الخبراء استمرار ارتفاع أسعار الصرف وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار، ومن المحتمل أن يزيد هذا الأمر من الضغوط الاقتصادية على المواطنين ويؤثر سلبًا على الاقتصاد السوداني بشكل عام.

ويظهر انخفاض قيمة الجنيه السوداني إلى حوالي 3000 جنيهًا مقابل الدولار الحاجة الماسة للبلاد إلى النقد الأجنبي لضمان توفير السلع الأساسية. تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار صرف العملات وزيادة غير مسبوقة في سعر الدولار، مما يزيد الضغط الاقتصادي على المواطنين

وذكرت التقارير الاقتصادية أن الجنيه السوداني ما زال يشهد تدهورًا مستمرًا أمام العملات الأجنبية، وصل إلى مستوى قياسي جديد حيث بلغ حوالي 2750 جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي. يظهر هذا التراجع الحاد تداعيات الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها السودان في الوقت الحالي

مجلة منبر الدفاع الأفريقي تكشف عن تحقيق الدعم السريع تقدما دون توقف علي الجيش

0

 

مجلة منبر الدفاع الأفريقي تكشف عن تحقيق الدعم السريع تقدما دون توقف علي الجيش

وكالات: السودانية نيوز

مجلة منبر الدفاع .كشف تقرير جديد، صادر عن مجلة منبر الدفاع الأفريقي  (ADF) التي تصدر فصليًا عن القيادة العسكرية الأمريكية لقارة أفريقيا، أمس الثلاثاء: أن قوات الدعم السريع حققت تقدما متواصلا دون توقف على الجيش السوداني، وذلك في الحرب التي نشبت في نيسان/أبريل 2023″. وأضاف التقرير: أن قوات الدعم السريع أصبحت تسيطر على معظم البلاد وعلى مساحة هي الأكبر الأغنى من حيث الموارد، وذلك بعد عام وأشهر على الحرب.

‏وأكد تقرير مجلة منبر الدفاع الأفريقي عن الحرب في السودان، أن الانتصارات التي حققتها  قوات الدعم السريع في أماكن مثل مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان: أمنت لها الاستفادة من القواعد والمناطق العسكرية للجيش السوداني بالمنطقة، وما بها من سلاح وعتاد. وأشار التقرير أيضا، إلى أن سيطرة قوات على ولاية غرب كردفان جعلت أكبر حقل نفط في السودان تحت سيطرها وتصرفها.

‏وتابع التقرير: إن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها لا تزال تسيطر على شمال وشرق السودان مع فقدانها لمعظم مناطق الأقليم الأوسط الذي يضم ولايات النيل الأبيض والخرطوم والجزير وسنار.  وأضاف التقرير: إن معظم المناطق الغنية بالموارد تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مثل مناجم الذهب في غرب السودان، وكذلك أخصب الأراضي الزراعية في الوسط وجزء كبير من منطقة العاصمة.

‏وكشف التقرير المعلومات التي كانت قوات الدعم السريع قد علنتها في وقت سابق، أن الجيش السوداني وبمساعدة الطائرات المسيَّرة الإيرانية، تمكن من استعادة أجزاء من أم درمان، وخاصة الحي الذي يضم هيئة الإذاعة والتليفزيون الوطنية، والتمسك بالفاشر، عاصمة شمال دارفور المحاصرة. وأضاف: أن اشتباكاتٌ وكرٌ وفرٌ حدثت في الأسابيع الأخيرة بين الجيش والدعم السريع للسيطرة على المناطق الرئيسية في ولاية سنار الشرقية، وتضم هذه الولاية مساحات حيوية من الأراضي الزراعية.

‏وأشار التقرير أيضا، إلى أن الجيش نفذ حملات اعتقال واسعة جماعية للشباب في ولايتي النيل الأزرق والقضارف وأجزاء من ولاية سنار التي يسيطر عليها، وذلك تحت ستار القضاء على الخلايا النائمة الموالية للدعم السريع. وتابع: أن الكثير من هؤلاء الرجال من دارفور، معقل الدعم السريع ومنطقة التجنيد الرئيسية لها. أوضح : كان بعض المعتقلين يعملون في منشآت طبية أو في جماعات شعبية مناهضة للحرب تُعرف بلجان المقاومة.

فيديو يصف فيه أحد النازحين المعاناة والمأساة التي يعيشونها في مخيم سبنقا شمال جبل مرة.

فيديو يصف فيه أحد النازحين المعاناة والمأساة التي يعيشونها في مخيم سبنقا شمال جبل مرة.

محمد صالح عبد الله يس يكتب: الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة

0

محمد صالح عبد الله يس يكتب: الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة

الاخ الدكتور صالح حمد عبير الامكنة .يمثل ديوان الغناء السوداني كنزا عريقا يحفظ في داخله  اكبر كتلة ثقافية انشاتها الحضارة السودانية علي مر تاريخها فقد حوت ارففه ملايين المؤلفات الغنائية والثقافية والذاكرة السودانية الجمعية تختزن في  وجدانه

لوحات باذخة هي جزء من عبقرية المكان وهي التي صنعت عبيرا فواحا للامكنة ووهبت شعراء الاغنية السودانية خلودا متناهي في السرمدة والبقاء  ظلت معالمها شاخصة تحدت محن الزمان وعواصفه من لدن ابدماك الي يوم الناس هذا.   الغناء السوداني بجماله غزا المرايا والقلوب وملك شغافها وهذا هو سر خلوده ولهذا كان كابلي سيد زمانه وذرياب عصره كان وحده مصلح اجتماعي ومهذب ثقف قلوب الجميع  كان يشحذ المجتمعات بالطاقة الايجابية كان يستدرجهم الي منتجعات الجمال ومسارح الحب والالفة فوطن المحبة في قلوب المتخاصمين والف بين قلوب باعدت بينها العداوة والخصومة والشحناء استطاع كابلي عن يزيح الستار عن غريزة العاطفة التي كان السودانيون يخبئونها ولا يبيحون بها ظلت محبوسة في وجدانهم حتي اطلق كابلي عقالها وشرعنها كنزعة انسانية يجب الاعتراف بها    .         .

أحمد المصطفى قال دستورو نازل في الخرطوم تلاته لكن الساكس المصاحب لأداء كابلي  يُدستِر كل الكائنات لا سيما مع أنامل تتقن الملامسة والمداعبة حد الإسكار والغيبوبة. عزف يصحي كل جيوش الشجن والخلايا النائمه فيك وفي كل من انتمى لفصيلة البشر. بالطبع هناك استثناءات قليلة لكائنات (تعرفونها جيدا)

 يقول حسين البرغوثي: عمق الغناء يأتي، أحياناً، من عمق الوجع، كما يأتي الضحك الذهبي من كثرة المتاهات

كابلي دخل ديوان الغناء السوداني في اواخر خمسينات القرن الماضي انجب من الالحان ذكرانا واناث طرز بها حياتنانغما وشجنا قدم اجابات للاسئلة الكبري التي ظهرت بعد الاستقلال اسئلة الوجود والهوية والانا

شكرالدكتور المهندس صالح حمد علي هذه اللوحة الجميلة والمبهرة

وقديما قال الامام ابي حامد الغزالي من لم تحركة الربيع وازهاره والعود واوتاره فهو فاسد المزاج ليس له علاج كابلي هو كبير الكبار وهو امير  اوتارهم وذرياب عودهم زاوج بين مرددات التراث وحزم الموسيقي الحديثة وقولبها في انساق متوائمة ومتصالحة  مع المزاج والموروث السوداني

الكابلي من جيل الكبار الذين وسعوا مواعين المواطنة واضافوا لها مداميك صلبة زادت اعمار الوجدان السوداني متانة وقوة والفة واتحاد فدخلت الحانه كل بيت وكل حارة بل تجاوزت الحدود وعبرت الي فضاءات المعمورة وتفاعلت معها المجتمعات الموسيقية الجديدة التي باتت متعطشة للتواصل بين الشعوب والتعرف علي ثقافاتها ومحمولاتها الابداعية

شكرا لك الاخ الدكتور  صالح حمد فقد اعدت لنا ملامح زمن عشناه كان شديد الاخضرار استمدينا منه يقينات هربت من صدورنا

أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني

0
كاريكاتير
كاريكاتير

أعلمه الرماية كل يوم .أعلمه الرماية كل يوم

فلما اشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي

فلما قال قافية هجاني )

فماذا لو أصابَ بِفِعْلِ سَهْمِي

برمْيةِ طائشٍ دون افْتِنَانِ ؟

وماذا لو شدا بقصيدِ شِعْرِي

فأطربَ وادَّعَى حسن البيان ؟

وماذا لو تغذَّى من وريدي

ودقَّ مفاصلي وكوى لساني ؟

وماذا لو تربَّى تحت ريشي

وبثَّ السمَّ في كُلِّ الكيانِ ؟

وماذا لو كتبتُ له القوافي

ولا يدرى النحافَ من السِّمَانِ

وكان يغطُّ تاركاً القوافي

فإن وُلدتْ كساها بالكِفَان ؟

وماذا لو تربَّعَ فوقَ عرْشِي

أيُصْبِحُ سَيِّدِي ويَحُطُّ شانِى؟!

**

أعرتُك ناظري ففقأتَ عيني

رفعتُك للعلا فوضعتَ شانى

كسوتُك ملبسي فََشَقَقْتَ ثوبى

بنشوةِ فائزٍ فى المهرجان

منحتُك مأكلي ففرضْتَ صومي

وجَفَّفْتَ المراضِعَ والأواني

سترتُك من سهام الفتكِ عُمْرَا

فسلَّطتِ السهام على حصاني

نثرتُ على الخزايا السودِ زهرا

وعطرتُ القبائحَ كُلَُّ آنِ

وما أنت الملومُ فكيفَ أرجُو

خروجَ المسكِ من غيرِِ المكان

**

وصفتُ لك الدواءَ فصِرْتَ تُزْهَى

بعافيةٍ وتَنْهَشُ في كياني

وتحقنني بسمٍّ كُلَّ يومٍ

وتدعوني حقوداً في العيانِ

وتزعمُ أن ما أخْرَجْتَ نَبْتَاً

نما في خافقيكَ مدى الزمان

وتزعمُ أنَّكَ استلهمتَ فِكْرَاً

وبلورتَ الخواطرَ والمعاني

وتزعمُ أنَّ فيضاً حَلَّ وحياً

على كِبَرٍ وتَكْتُبُهُ يدانِ

جزاك الله ما يكفيكَ عنِّى

ومن تلكَ المعاناةِ شفاني

**

فيا “يسرى” وقد أصبحتَ عُسري

ويا جُرحى المُدَجَّجَ بالطِّعَانِ

ويا ندمى الذي يُشْقِى نهاري

ومن تردِيْدِهِ نومي جفاني

ويا أسفى الذي لا نفعَ فيه

على ما كان من حُلوِ الأماني

ويا وجعي الذي لا برءَ منه

لآخر طرفةٍ فيها تَرانِي

ويا ضيقي الذي يجتاحُ صدري

بما أودعْتَ فِىَّ واحتواني

كفاني ما بخاصرتي كفاني

برمحي إذ غفتْ عيني رماني

وبدَّلَ أحْرُفي ذَمَّا بمدحٍ

أتى وبكل قافيةٍ هجاني

اللجنة الأولمبية السودانية تعلن عن قائمة بعثة باريس

0

اللجنة الأولمبية السودانية تعلن عن قائمة بعثة باريس

وكالات :السودانية نيوز

اللجنة الأولمبية .أعلنت اللجنة الأولمبية السودانية برئاسة المهندس أحمد ابو القاسم هاشم اليوم الأربعاء رسميا قائمة للاعبين واللاعبات المشاركين في أولمبياد باريس المقامة في الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، وذكرت اللجنة أن حجم البعثة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية تضم 4 لاعبين و3 مدربين بجانب اداري وممثل للمكتب الإعلامي للجنة الأولمبية..

ومن جانبه أوضح الأستاذ خالد عبد الله حمد رئيس بعثة السودان المشاركة في أولمبياد باريس أن البعثة تتشكل من ثلاثة اتحادات، لاعبان للألعاب المائية (السباحة) ولاعب لكل من ألعاب القوى والتجديف.

وأشار حمد أن مشاركة السباحة تأتي عبر السباح زياد سليم في منافسات 200 م ظهر، والسباحة رنا هاني في منافسات 100م حرة.. بجانب العداء يس أحمد عز الدين عبد الله في سباق الماراثون لألعاب القوى، والمجدف عبد الله العربي في منافسات فردي رجال وزن ثقيل للتجديف.. مبينا أن قائمه المدربين المرافقين للبعثة تضم عابد حمور (السباحة) والتونسي شكري بن ميلاد (التجديف) وعزاز موسى (العاب قوي) بالإضافة لنزار حمدان (إداري ) وادريس عبد الجليل ( اعلامي ) …

وقال حمد: أن مشاركة السودان في المحفل تأتي تحت ظروف بالغة التعقيد بسبب الحرب ، لافتا أن هناك تحديات وصعوبات كبيرة واجهت البعثة في سبيل التحضير والإعداد  لأولمبياد باريس بالشكل المطلوب نسبة للوضع الحرج الذي تعبر بها البلاد ، ولكنه عاد واعرب عن امله وثقته في ابطال السودان ببذل قصارى جهدهم من أجل رفع اسم السودان عاليا في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى ، متمنيا التوفيق والسداد للبعثة في الظهور بصورة مشرفه في الحدث …

شركة “ART DEAL” وتعتبر الراعي الرسمي لبعثة السودان المشاركة في أولمبياد باريس

وفي خطوة ومبادرة طيبة وجدث الثناء والإشادة وبمباركة من قبل مجلس ادارة اللجنة الأولمبية السودانية تم التأمين على اختيار شركة “ART DEAL” للأزياء السودانية

الراعي الرسمي للبعثة الأولمبية السودانية في باريس 2024 ، حيث تنشط شركة آرت ديل في مجال الأزياء السودانية والتراثية ومقرها الحالي دولة الإمارات، تأسست Art Deal في العام 2021 ، وتعمل في نطاق واسع وتهدف الشركة في تعزيز العلاقات وبناء شراكات مع العديد من الجهات والمؤسسات لإظهار وإبراز الهوية الوطنية بشكل حديث، كما تعمل أيضاً لتلبية طلبات الأفراد من شال وعمة والتوب النسائي من أجل الحفاظ على التراث والقيم السودانية ..

تشاد تحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين

0

تشاد تحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين

السودانية نيوز:وكالات

تشاد تحذر .حذر مسؤول تشادي من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين السودانيين داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.

ووفق العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، فإن أعدادا كبيرة من طرفي النزاع في السودان دخلوا إلى تشاد خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى دخول كميات كبيرة من الأسلحة، مما يهدد بانفلات أمني بين اللاجئين، بناء على انتماءاتهم العرقية والانتماء للأطراف المتصارعة.

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن الصعوبات تتفاقم بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين، بالإضافة إلى أن الأوضاع الأمنية المتعلقة بإيصال المساعدات تمثل عوائق إضافية.

ولفت إلى أن النازحين جلبوا معهم نزاعاتهم ذات الطابع العرقي، إلى الداخل التشادي، بالإضافة إلى أن انخراط الكثير منهم في التجمعات المسلحة يزيد الأوضاع تأزما.

وتابع: “تعيش تشاد نقصا كبيرا في السلع الغذائية بسبب نقص الأمطار وتذبذبها، مما زاد من حدة النقص وأثر على الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى أن بعض المنظمات تأخذ السلع من الأسواق الداخلية، بدل استيرادها من خارج تشاد.

وشدد على أن النقص في الدواء بات يشكل أزمة متفاقمة وخطيرة، بالإضافة للأحوال المناخية في فصل الخريف، والتي تصاحبها هطول بعض الأمطار، الذي يحتاج إلى خيام ومأوى ملائم.

وفق المسؤول الحقوقي، فإن الأوضاع الأمنية الهشة تثير المخاوف بشأن عمليات الاتجار بالبشر التي يمكن أن يتعرض لها العديد من اللاجئين، فضلا عن أن الظروف المعيشية قد تضطر البعض إلى ممارسة الأعمال الأجرامية، أو التي تتعارض مع القيم المجتمعية منها الاتجار في المخدرات، والأعمال غير الأخلاقية.

فيما يتعلق بدور المنظمات الدولية، أشار المسؤول التشادي إلى أن الأطراف الدولية لا تولي أوضاع هؤلاء في صدارة أجندتها، بسبب أولويات أخرى، أبرزها الاهتمام بالاجئين في الداخل السوداني، الذي يتعرضون للموت المحتوم، ويبحثون عن النجاة.

ويرى أن “دور الأطراف الدولية أقل مما هو مطلوب، في ظل تعدد الملفات الدولية، وما يحدث في غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

وحذر من بوادر انفلات أمني في مناطق اللاجئين، بسبب دخول أعداد كبيرة من القوة العسكرية من الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة، بالإضافة إلى دخول الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين، دون رقابة.

مغادرة أكثر من ١٣ ألف مواطن البلاد خلال اسبوعان ولجان مقاومة الجزيرة تتهم الدعم السريع

0

مغادرة أكثر من ١٣ ألف مواطن البلاد خلال اسبوعان ولجان مقاومة الجزيرة تتهم الدعم السريع بدمير البنية التحتية لجامعة الجزيرة

كتب:حسين سعد 

مغادرة اكثر. كشف تقرير لمركز الحجر الصحي بالسودان عن مغادرة أكثر من 13 ألف مواطن للبلاد عبر المنافذ المتعددة خلال الأسبوعين الأخيرين، بينما بلغ عدد الوافدين أكثر من 10 آلاف مواطن، فيما بلغ العدد التراكمي للمغادرين 27,677 شخصًا، وللوصول 19,231 شخصًا.

وأفادت التقارير بأن حوالي 2.1 مليون شخص فروا من السودان وفقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن ما يقرب من 1.9 مليون منهم عبروا الحدود إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.

واضطر ملايين السودانيين للفرار إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك جنوب السودان، حيث لا يزال ما لا يقل عن 1000 شخص يعبرون الحدود يوميًا.

وبحسب الأرقام الجديدة لمفوضية اللاجئين فإن أكثر من 714 ألف سوداني لجأوا إلى دولة جنوب السودان، بينما فر ما يزيد عن 608 آلاف آخرين إلى تشاد، وتوجه 55 ألفًا إلى إثيوبيا.

وأشارت الأرقام إلى أن 498,808 من الوافدين السودانيين الجدد تواصلوا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر للتسجيل، وذلك حتى 24 أبريل 2024.

من جانه اتهمت لجان مقاومة مدينة ود مدني ، قوات الدعم السريع بتدمير البني التحتية . وقالت في بيان (تعمدت قوات الدعم السريع ومنذ اجتياحها ولاية الجزيرة بمدنها وقراها الآمنة قبلهم تدمير البنية التحتية لمشروع (الجزيرة، الجنيد ، الرهد واقطاعيات سكر سنار والمكاتب المتاخمة لجنوب الجزيرة) ، سرقة آلاف الآليات الزراعية وأدوات التحضير الزراعي والأسمدة والتيراب وترحيلها خارج الولاية وسرقة محصول المزارعين الشتوي والصيفي بالكامل.

 كما تم تدمير البنية التحتية لجامعة الجزيرة بمجمعاتها الأربعة داخل مدينة مدني ومجمع الكاملين و الحصاحيصا ومدينة الحوش ، ووحدات الجامعة الصحية ، كما تمت سرقة اصول وممتلكات وسيارات جامعة البطانة ، وكل الجامعات الخاصة والأهلية ما عدا جامعة المناقل.

نحن ننظر إلى أن هذه الأفعال التي اجرمتها ليست بالعبثية وبمحض الصدفة ، إنما استهداف واضح وصريح وممنهج ومخطط لتدمير البنية التحتية للولاية