الأربعاء, سبتمبر 3, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 409

احزاب وكيانات أهلية مصرية ترفض الأشاءة للسودانيين

0

احزاب وكيانات أهلية مصرية ترفض الأساءة للسودانيين

كتب حسين سعد

اعلنت احزاب وجمعيات وكيانات اهلية وقانون يين مصريين تضامنهم مع الشعب السوداني ومساندته حتى العودة لوطنهم واعادة اعماره. وأكدوا

. رفضهم القاطع لإساءة السودانيين الذين لجأوا لمصر ووصفوا خطاب الكراهية بالمشبوه واعتبر البيان الذي اطلعت عليه مدنية نيوز خطاب الكراهية ضد السودانيين بانه صادر من فئة جاهلة وقال البيان بان اللجوء ليس خيار بل الحرب اللعينة بين الجنرالين هي من اجبرت الشعب السوداني ترك دياره..وفيما يلي تنشر مدنية نيوز نص البيان

نعبر نحن الموقعين أدناه من قيادات وأعضاء الأحزاب والنقابات المهنية والعمالية، وكوادر الجمعيات والمؤسسات الحقوقية، فضلا عن المثقفين والفنانين والمبدعين المهتمين من كل بقاع وأطياف وطبقات الشعب المصري، عن ترحيبنا بالأشقاء السودانيين في بلدهم وجارتهم الشقيقة مصر، كما نعبر عن إدانتنا الحاسمة لكل خطابات الكراهية وأشكال العنصرية، التي تمارس ضدهم.

لقد لا حظنا، خصوصا في الفترة الأخيرة، تصاعد موجة عنصرية، يطيب لنا ربما في هذه اللحظة بالتحديد أن نصفها بـ”المشبوهة”، كما هي في الواقع والحقيقة، ضد أشقائنا السودانيين، الذين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة نتيجة لحرب الجنرالات العبثية الدائرة في مدنهم وقراهم، والتي وضعت الملايين من أبناء هذا الشعب الكريم، الذي لا ناقة له ولا جمل في هذا الصراع المشبوه على السلطة، في وضع شديد السوء.

ومن هنا فإننا بحكم الجيرة والتاريخ المشترك والهموم الواحدة والآمال العراض والطموحات المستقبلية، نجدد التأكيد على أن السودانيين أشقاؤنا وجزءٌ لا يتجزأ من رصيدنا الإنساني الكبير، تماما كما نثق أنهم يعتبروننا كذلك، ونعتبر الأزمة الجارية همًا مشتركًا عابرًا ينبغي على العقلاء في البلدين والشعبين الشقيقين أن يعبدوا الطريق لتجاوزه وتلافيه.

صحيح أننا ندرك طبيعة الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها كمصريين، والتي قد تشكل ضغوطًا خصوصا على البسطاء منا، لكن الصحيح أيضا أنه يتوجب علينا، برغم كل المحن، ألا ننسى، كشعب ومواطنين، أن نفس هذه الأزمات، قد دفعت بعض أبنائنا وقد تدفع، مستقبلا، المزيد منهم إلى الهجرة، بحثا عما يقيم الأود في الوطن والمستقبل المفقود بين الأهل والمنشود في الخارج، ونرفض، في هذا الإطار، أي سلوك عنصري يمارس عليهم ويوجه ضدهم، فالمؤكد أن الهجرة، سواء أكانت من بلادنا أو إليها، ليست خيارا مخمليا لأحد، كما أن اللجوء ليس طريقا معبدا بالإرادة الحرة للجموع، بقدر ما أنهما قدرٌ تعسٌ يفرض فرضا على البشر والشعوب.

ونؤكد في هذا الإطار أن الموجة العنصرية المشبوهة هي من صنع أطراف جاهلة، تبحث عن شماعة تعلق عليها الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الحادة، وهي أطراف تتناسى، عن عمد، حقيقة أن اللجوء هو التزام قانوني أممي وإنساني، تقره المواثيق والعهود الدولية، التي وقعت عليها مصر، كما تتناسى أن تأجيج دعوات الترحيل “شديدة العنصرية” لأهلنا وضيوفنا السودانيين أو غيرهم هو إساءة لمكانة مصر الدولية وسمعة المصريين الإنسانية، وإضرار بمصالح الدولة، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقع ومصير الأشقاء في الجنوب وعلى رأسهم الأخوة السودانيون.

ونشدد هنا على دعمنا المطلق لكل الأشقاء السودانيين، في كل بيت وشارع وحارة، إلى أن تنتهي محنتهم، ويعودوا، قريبا كما نأمل، إلى بلدهم الحبيب، ليعمروا قراهم وينيروا شوارع وأحياء مدنهم من جديد، كما نشدد على إدانتنا الكاملة لكل الدعوات الجاهلة والعنصرية، التي تنبثق عن قوى مشبوهة، لا تعبر عن أخلاقيات شعبنا، تلك التي مثلت للإنسانية، دوما وأبدا، فجر الضمير.

“هيومان رايتس ووتش:اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً

0

“هيومان رايتس ووتش تحذر من ان اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً بسبب تصاعد القتال في السودان

حذرت منظمة “هيومان رايتس ووتش” ان عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين والإريتريين يواجهون خطراً كبيراً بسبب تصاعد القتال في السودان. الصراع الدائر في سنار يهدد 40 ألف لاجئ إثيوبي في القضارف. اضافة إلى استمرار تدفق اللاجئين من إريتريا مع احتمالية انقطاع المساعدات.

ودعت هيومان راتيس ووتش ،المنظمة المنظمات الدولية ، ان تقوم بتوفير خيارات الاخلاء ، وشددت المنظمة ، ان اللاجئون في شرق السودان يواجهون الخطر وينبغي للمنظمات الدولية أن تعمل على توفير خيارات الإخلاء الآمن وسط معاناة المدنيين واسعة النطاق في السودان، غالبًا ما يتم التغاضي عن مصير أكثر من مليون لاجئ يعيشون في السودان عند اندلاع النزاع.

وقالت (في الأسابيع الأخيرة، هاجمت قوات الدعم السريع السودانية مناطق في جميع أنحاء ولاية سنار المجاورة لولاية القضارف والتي يستضيفها حاليًا أكثر من 40 ألف لاجئ من إثيوبيا. وتابعت (لا يزال الإريتريون الفارون من القمع والتجنيد القسري لأجل غير مسمى في وطنهم يصلون إلى المعسكرات.

منذ اندلاع الصراع في السودان، أثار اللاجئون الإثيوبيون، الذين يتم استضافتهم بشكل رئيسي في القضارف، مخاوف حقيقية للغاية بشأن سلامتهم ونقص الدعم الإنساني. وقد سعى البعض بشكل مستقل إلى إيجاد طرق لمغادرة المخيمات، لكن بقي عدة آلاف.

وبدون استراتيجية واضحة للحماية أو الإخلاء، قد يواجه الموجودون في المخيمات أعمال عنف أو هجمات مستهدفة من قبل الأطراف المتحاربة، خاصة بعد اتهامات قوات الدعم السريع بأن قوات تيغراي تقاتل إلى جانب القوات المسلحة السودانية. ويواجه اللاجئون أيضاً خطر الاعتقالات الجماعية من قبل السلطات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية في بلدات ولاية القضارف، مع ورود تقارير تفيد باحتجاز بعض الإثيوبيين بالفعل.

ويخشى بعض اللاجئين الإثيوبيين العودة إلى ديارهم لأسباب مفهومة، لأن الخطر الحقيقي المتمثل في العنف أو الاضطهاد الذي جعلهم لاجئين قد لا يزال قائماً. الغالبية في مخيمي القضارف، وبعضهم في كسلا، هم من منطقة تيغراي الغربية في إثيوبيا، وقد فروا من حملة التطهير العرقي الوحشية ضد سكان تيغراي خلال الصراع الذي دام عامين في إثيوبيا. لا يزال المسؤولون عن هذه الجرائم يسيطرون على المنطقة، ولا تزال هيومن رايتس ووتش تتلقى تقارير عن قيام القوات بطرد سكان تيغراي بالقوة، بتواطؤ الجيش الإثيوبي، إلى أجزاء أخرى من تيغراي. وهنا ينضمون إلى مئات الآلاف من النازحين الآخرين الذين يواجهون ظروفاً مزرية.

وبحسب ما ورد شكلت السلطات الإثيوبية لجنة لإعادة اللاجئين في السودان إلى إثيوبيا، لكن اللاجئين داخل المخيمات يحتاجون إلى تصاريح سفر من السلطات السودانية. ومن الأهمية بمكان أن تعمل وكالات الأمم المتحدة مع السلطات السودانية والإثيوبية لمساعدة اللاجئين الذين يسعون إلى المغادرة بطرق آمنة وكريمة وطوعية ومنظمة، مع ضمان عدم إكراه أي شخص أو إجباره على العودة إلى مواقع قد يواجهون فيها مخاطر جسيمة. وينبغي للمنظمات والمجتمع الدولي النظر في جميع وسائل الدعم الممكنة، بما في ذلك النقد والنقل، لضمان نقل اللاجئين بعيداً عن الأذى. لقد ظل اللاجئون الإثيوبيون والإريتريون في السودان منسيين لفترة طويلة؛ الآن هو الوقت المناسب للعمل.

إسقاط جوي وتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

0

إسقاط جوي وتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

أكد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، اليوم، عن وجود ترتيبات لتنفيذ “عمليات إسقاط جوي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة” داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الأيام المقبلة.

وقال الوزير وفقاً منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنهم يسعون لتخصيص مبالغ مالية “لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر

وقال هيثم أنهم مهتمون بمواصلة دعم الإمداد الدوائي كاشفا عن بعض الترتيبات لإسقاط جوي في الأيام القادمة للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة.
ولفت الوزير عن بعض الترتيبات الخاصة بمرضى الأورام والكلى و التحويلات المالية لهم، فضلا عن اتجاه وزارته لدعم برامج طواريء الخريف مقدما، فضلا عن تخصيص مبالغ مالية لدعم مكافحة الأوبئة وأخرى لشراء الأدوية والمدخلات العلاجية العاجلة للفاشر عبر الامدادات الطبية

واشاد هيثم، بجهود الكوادر الطبية العاملة بالفاشر ومساهمتها الفاعلة في استمرار تقديم الخدمات وايجاد البدائل للمستشفيات بعد إستهداف الدعم السريع  للمستشفيات الرئيسية بالولاية. كما تمت استعادة خدمات الأطفال والنساء والتوليد و شكر الوزير جهدهم في استعادة مركز غسيل الكلى واخراج وصيانة الكراسي وماكينات الغسيل والمحاليل و العمل من مركز بديل منقذين لحياة المرضي.
ورتب اللقاء كيفية استعادة تقديم الخدمات الصحية الأخرى للمواطنين فضلا عن أهمية إيصال الإمداد الدوائي عن طريق الاسقاط الجوي.و طالب مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي يسكنها 1.8 مليون نسمة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.كما أدت  إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ”إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور.وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم وأن الجوع يتفاقم.

امر طوارئ بولاتي الشمالية والنيل الأبيض بمنع استخدام المواعين النهرية

0

امر طوارئ بولاتي الشمالية والنيل الأبيض بمنع استخدام المواعين النهرية

كتب حسين سعد

أصدر واليا ولايتي  النيل الأبيض والشمالية اليوم الاربعاء أمر طوارئ رقم ( ٨ ) ، استنادا علي اعلان حالة الطوارئ بالولاية وقانون حماية السلامة العامة لسنة ١٩٩٧م وقانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م ، بمنع استخدام المواعين النهرية لأي أغراض بالولاية ، وفسر الأمر المواعين النهرية بأنها تشمل المعدية واللانش والمراكب واي وسيلة اخري يستخدمها الانسان بنهر النيل الأبيض.

 واعتبر الأمر كل من يقوم بنقل الأشخاص والأشياء الاخري او ممارسة اي نشاط علي النيل مخالف لهذا الأمر ويعرض نفسه لعقوبة السجن لمدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر او الغرامة بما لايقل عن خمسة مليون جنيه ، وفي حالة تكرار المخالفة تطبق العقوبتين معا مع مصادرة الوسيلة . ووجه الوالي الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لوضع هذه الأمر موضع التنفيذ

وأصدر الأستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض أمر طواريء رقم ( ٧ ) لسنة ٢٠٢٤م ، واستنادا علي اعلان حالة الطواريء بالولاية وقانون حماية السلامة العامة لسنة ١٩٩٧ ، وقانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة ٢٠٢٠م .

ونص الأمر علي إغلاق الأندية والمقاهي والأسواق بالولاية اعتبارا من الساعة السادسة مساءا ويستثني من هذا الأمر المرافق الصحية والمخابز، وحدد الأمر عقوبة لكل من يخالف الأمر بالسجن لمدة لاتتجاوز شهرا او الغرامة بما لايقل عن مبلغ مليون جنيه وفي حالة تكرار المخالفة تطبق العقوبتين معا ، ووجه الوالي الجهات المعنية إتخاذ التدابير اللازمة لوضع الأمر موضع التنفيذ .

وأصدر والي الشمالية المكلف عابدين عوض الله، اليوم، أمر طوارئ، بتعديل مواعيد حظر التجوال للأشخاص والمركبات بالولاية، حيث يبدأ في التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا. وكان قد أصدر والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله أمر طواريء رقم(5) لسنة 2024م والخاص بتفتيش جميع العربات ومنع لبس الكدمول بالولاية الشمالية .   ونص الأمر على تفتيش جميع العربات بما فيها عربات القوات النظامية ويمنع منعا باتا لبس الكدمول ويسري هذا الأمر داخل الحدود الجغرافية للولاية الشمالية في الثالث من شهر أبريل الماضي وكل من يخالف أحكام هذا الأمر تطبق عليه العقوبات الواردة في أمر الطوارئ رقم(5) لسنة 2023 م . ووجه الوالي الجهات المختصة وضع أمر الطوارئ موضع التنفيذ.

هيئة محامي دارفور تكشف عن اعتقال أكثر من (150) شاب بمدينتي بورتسودان وعطبرة

0

هيئة محامي دارفور وشركاؤها تكشف عن اعتقال أكثر من (150) شاب من دارفور بمدينتي بورتسودان وعطبرة

كشفت هيئة محامي دارفور وشركاؤها تكشف عن اعتقال أكثر من (150) شاب من دارفور بمدينتي بورتسودان وعطبرة.

وقالت الهيئة في بيان، (من خلال المتابعة والاتصالات وإفادات ذوي المعتقلين الآن بالمعتقلات وسجون الأجهزة الرسمية بمدينتي بورتسودان وعطبرة أكثر من (150) مائة وخمسين شابا تم القبض عليهم من الشوارع والطرقات العامة والمحال التجارية والأكشاك وقد تم فتح بلاغات جنائية في مواجهة بعضهم بموجب المادتين ٥٠ و٥١ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م تقويض النظام الدستوري والتعاون مع الدعم السريع، وتصل عقوبة الجرائم المدعاة للإعدام.

وأعلنت الهيئة انها ستباشر التنسيق مع الزملاء ببورتسودان وعطبرة لتقديم العون القانوني لجميع المتأثرين بالانتهاكات والقبض الجزافي حتى يتم إطلاق سراحهم وهم أبرياء من الأفعال المنسوبة إليهم. وأضاف البيان ، ان الهيئة تلقت إفادة من ذوي منسق النازحين عبد الرحمن آدم أحمد والذي تم اعتقاله بوسط سوق بورتسودان يوم ٤/ ٧/ ٢٠٢٤م. وتابع البيان (تلقت الهيئة إفادة من ذوي منسق النازحين عبد الرحمن آدم أحمد والذي تم اعتقاله من وسط سوق بورتسودان من أمام بنك تنمية الصادرات يوم ٤/ ٧/ ٢٠٢٤م وكان معه آخر بواسطة الأجهزة الأمنية ، لقد تم الإفراج عن المعتقل الآخر المشار إليه والذي يتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي ، ونقل المعتقل عبد الرحمن إلى مكان غير معلوم حتى الآن لذويه كما حرم تماما من محيطه الخارجي أو مقابلة محاميه.

من خلال المتابعة والاتصالات وإفادات ذوي المعتقلين الآن بالمعتقلات وسجون الأجهزة الرسمية بمدينتي بورتسودان وعطبرة أكثر من مائة وخمسين شابا تم القبض عليهم من الشوارع والطرقات العامة والمحال التجارية والأكشاك وقد تم فتح بلاغات جنائية في مواجهة بعضهم بموجب المادتين ٥٠ و٥١ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م تقويض النظام الدستوري والتعاون مع الدعم السريع، وتصل عقوبة الجرائم المدعاة للإعدام.

ستباشر الهيئة التنسيق مع الزملاء ببورتسودان وعطبرة لتقديم العون القانوني لجميع المتأثرين بالإنتهاكات والقبض الجزافي حتى يتم اطلاق سراحهم وهم أبرياء من الأفعال المنسوبة إليهم .

          ١٠ / ٧ / ٢٠٢٤م

كارثة بيولوجية تهدد السودانيين أكثر فتكا من الأسلحة الحربية  

0

كارثة بيولوجية تهدد السودانيين أكثر فتكا من الأسلحة الحربية  

قالت جريدة اندبندنت البريطانية كارثة بيولوجية تهدد السودانيين وصفتها بانها أكثر فتكا من الأسلحة الحربية ،واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنشآت الطبية وعدم وجود كوادر بسبب المعارك يقودان إلى أزمة وبائية

وأضافت ان يتفاقم الأوضاع بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المعامل الرئيسة وسط العاصمة الخرطوم لفترة طويلة مما أدى إلى تلف عينات شديدة العدوى مثل الأنسجة والخلايا المريضة وكذلك الفيروسات الوبائية

وتتزايد المخاوف من كارثة وبائية وخيمة العواقب تهدد صحة سكان الخرطوم، وبخاصة الأخطار البيولوجية، نتيجة توقف المعامل والمختبرات الطبية والبيطرية لأكثر من عام بسبب تصاعد وتيرة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وصعوبة وصول الكوادر الطبية إلى مقار المستشفيات الحكومية والخاصة

ويوجد أكثر من 80 في المئة من إجمال مستشفيات ومراكز الصحة ومعامل البلاد في العاصمة، وتضم أقساماً لتخصصات طبية دقيقة، خصوصاً مستشفيات الخرطوم لعلاج الأورام و”الشعب” للقلب ومستشفى “فضيل” التخصصي، إلى جانب المعمل المرجعي للصحة العامة الشهير بـ “معمل استاك”، الذي يعد أقدم وأكبر مختبر مركزي في السودان، ويرجع تأسيسه لما قبل 100 عام تقريباً، وهو مكون من خمسة طوابق ويطل على شارع القصر الجمهوري، ويضم أقساماً لمعامل عدة شديدة الأهمية والخطورة، منها الفيروسات والبكتيريا والأنسجة المريضة، وكذلك معمل الطفيليات والمناعة والأحياء الدقيقة، إضافة إلى معمل الكيمياء السريرية وأمراض الدم والدرن والفيروسات الوبائية.

ويرجع تأسيس “معمل استاك” الطبي لعام 1924، وأطلق عليه اسم الجنرال الإنجليزي السير لي استاك، سردار الجيش المصري وحاكم السودان حينها، تخليداً لذكراه بعد اغتياله في القاهرة خلال العام ذاته، كما يعد المعمل المركزي المقر الرئيس للبرنامج الطوعي للتبرع بالدم في البلاد ومقر البرنامج القومي لمكافحة الإيدز.

واعتبر المتخصص في علم الفيروسات شريف عباس أن “المعامل ومختبرات المستشفيات المهملة مثقلة بما فيها مع غياب الكوادر الطبية وانقطاع التيار الكهربائي لفترة تجاوزت العام، وفي ظل إطالة أمد الحرب فإن كارثة صحية خطرة تحدق بسكان العاصمة السودانية، ويشمل ذلك أيضاً أولئك الذين يحملون السلاح وعليهم أن يعلموا أنهم مهددون بسبب الوضع في المعامل أكثر من تهديد السلاح نفسه”.

وأضاف أن “المعمل المركزي في الخرطوم يضم عينات فيروسية لأمراض بالغة الخطورة وسريعة الانتقال والعدوى، منها السل الرئوي والدرن والشلل والكوليرا، كما تحوي معامل عدة كميات كبيرة من الدماء المجمعة، بعضها فاسد ولا بد من التخلص منه بطرق آمنة وبخاصة الدماء التي تحمل أمراضاً خطرة، إذ تتعرض للتلف بسبب انقطاع التيار الكهربائي”.

وأوضح عباس أن “هناك عينات محفوظة داخل مبردات بدرجات حرارة تحت الصفر لأغراض التشخيص والفحص المعملي، وبالتالي فإن تعرضها للحرارة يسهم في تحللها بعد تبخر المواد الحافظة لتشكل أكبر الهواجس على البيئة والصحة”.

وناشد المتخصص في علم الفيروسات طرفي الصراع أن يتفهما هذا الوضع الكارثي الذي سيؤثر في سكان العاصمة بقدر لا يقل عن خطر القتال بالأسلحة”.

من جهته قال المتخصص في مجال العينات والأوبئة حمد مهدي إن “بعض المخالفات المسجلة في المستشفيات والأدوات الجراحية غير المعقمة تهدد بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة، خصوصاً الفيروسات الكبدية التي لديها خاصية فترة حضانة طويلة الأمد، ونقطة الدم منها تسبب العدوى لستة أشهر، كما أن الحقن المستخدمة في العمليات معدية للإنسان والحيوان”.

ونوه إلى أن “عينات مرضى السرطان تحفظ في فورملين لا يتأثر بدرجات الحرارة وهي غير معدية، فضلاً عن العينات المتعلقة بأمراض القلب، وليس هناك مخاوف فيما يتعلق بالدماء المجمعة لفيروس نقص المناعة ‘الإيدز’ لأنه ضعيف ويموت بسرعة”.

وحذر مهدي من أن “استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المنشآت الطبية وعدم وجود كوادر فيها بسبب المعارك سيقود إلى كارثة وبائية على الأبواب”.

تثير تداعيات الحرب المخاوف من تعرض المعمل المركزي للأبحاث البيطرية بمنطقة سوبا شرق الخرطوم إلى أخطار تلف آلاف العينات، سواء بالقصف الناري أو تدهور عمليات الحفظ، إذ تحتاج إلى تخزين في درجات حرارة تصل لـ 20 تحت الصفر داخل المبردات، وفقاً للمعايير العالمية.

ويقول المتخصص في الطب البيطري فارس مأمون إن “المعمل يضم 18 وحدة تشمل كل مجالات صحة الحيوان وتنتج 17 لقاحاً بيطرياً، وتحوي الثلاجات والمجمدات عينات جمعت من حالات أمراض مختلفة، مثل إنفلونزا الطيور والجدري وغيرها، مما سيقود إلى كارثة وبائية”.

وأضاف مأمون أن “هناك أقساماً أخرى في المعمل توجد فيها ميكروبات تسبب أمراض مثل الجمرة الخبيثة والحمى النزفية والسل وإنفلونزا الخيول، وكذلك البرسولا والجدري”.

وشدد المتخصص في الطب البيطري على أنه “في حال لم يتعامل مع هذه العينات، وفقاً لاشتراطات ومعايير الحفظ والسلامة أو الإجراءات الصحية الخاصة بالتخلص من المنتجات البيولوجية البيطرية، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالمرض الذي يسببه الميكروب، سواء كان مرضاً حيوانياً أو مشتركاً بين الحيوان والإنسان”.

وعلى نحو متصل أوضح الطبيب المتخصص في الأحياء الدقيقة أمجد هاشم أن “استمرار الحرب حال دون الوقوف على الأوضاع الحالية في المعامل ومختبرات المستشفيات وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بها نتيجة المعارك، ولا سيما في ظل انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الثلاجات الخاصة بحفظ العينات لأكثر من عام، وهو أمر غاية في الخطورة ويهدد بتفشي أمراض شديدة العدوى”.

وتوقع هاشم حدوث عواقب صحية وبيئية كبيرة لهذه الأزمة، فمستشفيات عدة في مناطق بولاية الخرطوم لم يعد ممكناً الوصول إليها، وحتى لو حدث ذلك فسيكون قد فات أوان معالجة الأمر بعد أن تعرضت العينات داخلها للتلف وتحولت إلى معضلة حقيقية.

ولم يستبعد المتخصص في الأحياء الدقيقة “تعرض هذه العينات والأنسجة للدمار الكلي أو الجزئي بسبب انقطاع التيار الكهربائي أو القصف الطائش الذي دمر كثيراً من المباني

(8) ألف مريض بالكلي وانطلاق عمليات الزراعة بمركز البحر الأحمر بتكلفة تفوق المليون دولار

0

8 ألف مريض بالكلي وانطلاق عمليات الزراعة بمركز البحر الأحمر بتكلفة تفوق المليون دولار

(8) الف مريض بالكلي. قال وزير الصحة الاتحادي دكتور هيثم محمد ابراهيم ان

مرضى الكلى يعانون ظروفا صعبة في ظل النزوح المستمر في وقت بلغ فيه عدد مرضى الكلى القادمين من الولايات الأخرى، إذ بلغ عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي أكثر من(8) الف مريض والزارعين أكثر من 4500

 وأعلن الوزير عن انطلاقة عمليات زراعة الكلى بمركز البحر الأحمر بتكلفة تفوق المليون دولار، لافتاً إلى أن المشروع في توطين عمليات زراعة الكلى بالبلاد سيسهم في المحافظة على استبقاء الكوادر الطبية التي تعمل في زراعة الكلى.

وقال أن الوزارة تعمل على توسعة الاهتمام ببقية الأمراض الأخرى المزمنة كمرضى السرطان والقلب وأن اعدادهم كبيرة، واردف بالقول أن برنامج الفيستولا برنامج خدمي وأن مشروع الخيمة لتركيب عدد100مريض يمكن التوسع فيه، وأن اي مريض يمكن إدخاله حتى لو وصل عددهم200 مريض وأن الوزارة ستتكفل بأي اعداد أخرى، قائلاً أن أي مريض كلى يحتاج لتركيب الفيستولا لن يتم إرجاعه.

ودعا الوزير إلى الاستفادة من برنامج خيمة الفيستولا لتشمل خيمة الأورام والشفة الأرنبية.

وكشف الوزير عن ترتيبات لزيادة حصة ولاية النيل الأزرق من الأدوية خاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الطوارئ وإرسالها عبر الطيران، منوهاً إلى أن إستراتيجية الوزارة سد الفجوات والبحث عن وسائل أخرى لإيصال المساعدات الطبية للولاية في ظل انقطاع الطرق إليها.

من جهتها قالت  مدير مركز البحر الأحمر لغسيل الكلى الدكتورة داليا الطاهر ان المركز به خمسين مريض وأنه يمكن أن يستوعب أكثر من 100‪ مريض لجلسات الغسيل الكلى الاسبوعية، لافتة إلى عدد المسجلين لتركيب الفيستولا بلغ عددهم 74 مريضا وأن هناك 26 مريضا لم يبدأوا الغسيل الكلوي بعد،

الجدير بالذكر ان وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية البحر الأحمر تشرع في ترتيبات لافتتاح مركز ثاني لغسيل الكلى بمدينة سواكن لاستيعاب الإعداد الضخمة من مرضى الكلى القادمين من الولايات الأخرى، إذ بلغ عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي أكثر من ثمانية آلاف مريض والزارعين أكثر من 4500 مريض

اخلاء مدارس بكوستي وتوقيف ٧٠١ أجنبي وإزالة طبالي بنهر النيل

0

اخلاء مدارس بكوستي وتوقيف ٧٠١ أجنبي وإزالة طبالي بنهر النيل

تقرير: حسين سعد

اخلاء مدارس بكوستي .طالبت لجنة مراجعة مراكز الإيواء وفتح المدارس بولاية النيل الأبيض بإخلاء المدارس من الوافدين وإيجاد بدائل لهم حتى يتسنى للولاية فتح المدارس.

وقالت منصة الناطق الرسمي ان يوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو ٢٠٢٤م شهد اجتماع اللجنة

 بقاعة أمانة الحكومة بمدينة ربك الذي ترأسه الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه ورئيس اللجنة الدكتور الطيب علي عيسى حيث استمع الاجتماع لتقارير لجان المحليات وقطاع التنمية الاجتماعية والمنظمات في الرؤية لإيجاد بدائل لسكن الوافدين بالمدارس وتوفير الخدمات في المواقع البديلة.

وأعلنت المنظمات الدولية عن التزامها بتوفير الخيام لإسكان الوافدين وصيانة المدارس وأمن الاجتماع على أن تكون المواقع البديلة للإيواء خارج المدن وتتوفر فيها الخدمات والنواحي الأمنية.

وقال الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه رئيس اللجنة، الدكتور الطيب على عيسى، في تصريح للإذاعة ولاية النيل الأبيض إن التوصيات التي خرج بها الاجتماع سيتم رفعها لمجلس الوزراء ولجنة الأمن بالولاية لتحديد التاريخ المناسب لبداية العام الدراسي بالولاية.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 توقفت العملية التعليمية في البلاد ولم تستأنف إلا قبل ثلاثة أشهر في بعض الولايات الآمنة في وسط وشمال البلاد.

وجراء النزوح الكبير الذي تشهده معظم ولايات السودان بسبب المعارك العنيفة، تحولت العديد من المدارس الحكومية والخاصة إلى مراكز إلى إيواء الفارين من الحرب.

  اخلاء مدارس بكوستي وتوقيف ٧٠١ أجنبي وإزالة طبالي بنهر النيل

أوقفت شرطة ولاية نهر نحو ٧٠١ اجنبي في حملاتها التي نفذتها مؤخرا بكل من محليات عطبرة والدامر  وابوحمد وشندي كما تمت ازالة طبالي وهي عبارة عن محلات تجارية صغيرة بأسواق تلك المحليات كما طالت الحملات رواكيب بائعات الشاي الأطعمة

وفي محلية الدامر بولاية نهر النيل نفذت الشرطة حملات منعية أسفرت عن توقيف ١٢ مركبة دون تصاريح رسمية وإزالة عدد من الطبالي والرواكيب العشوائية كما جرى توقيف ٤٩ وافداً أجنبياً في حملة أخرى بمدينة الدامر وأسواقها مع إتخاذ اللازم من الإجراءات

واوقفت إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية بالولاية في حملاتها التي شنتها  بمدينة عطبرة اوقفت ١٣٣ وافداً أجنبياً من جنسيات مختلفة مع إستمرار شرطة محلية عطبرة في حملات مكثفة لإزالة التشوهات وضبط المخالفات والظواهر السالبة مع التركيز على الأسواق والميناء البري ومحيطه .

من جهتها أوقفت شرطة محلية أبوحمد في حملاتها ٢٤٠ وافداً أجنبياً تزامناً مع حملات منعية أخرى لمكافحة الظواهر السالبة وإزالة التشوهات والرواكيب والمحال العشوائية تركزت بالميادين والأسواق .

وفي محلية شندي تعددت حملات العمل المنعي وتصاعدت وتيرة عملها فمن جهة أسفرت حملات ضبط الوجود الأجنبي غير القانوني عن توقيف ١٩١ وافداً بالمخالفة للقانون ومن جهة أخرى إستمرت حملات مكافحة الظواهر السالبة وإزالة التشوهات مع تنفيذ قرار لجنة أمن المحلية بترحيل البصات السفرية إلى خارج المدينة .

كما جرى توقيف ١٨ وافداً أجنبياً بمحلية بربر بحملة منعية اتخذت في مواجهتهم الإجراءات القانونية اللازمة

وإلى جانب هذه الحملات الكبرى تستمر قوات المعابر والإرتكازات في عملها على مدار اليوم ليلاً و نهاراً فضلاً عن قوات الأطواف الليلية المختصة في فرض الإلتزام بأوامر الطوارئ الولائية

نيالا.. محاكمة (٣٧) متهم لمخالفتهم امر الطواري

0

نيالا.. محاكمة (٣٧) متهم لمخالفتهم امر الطواري

نيالا.. محاكمة (٣٧) متهم.  كشف رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور محمد أحمد حسن عن إلقاء القبض على 37 متهم لمخالفتهم امر الطوارئ، وحكم عليهم بالسجن والغرامة لمخالفتهم أمر الطوارئ.
وقال حسن خلال تسجيل صوتي موجه لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء الموافق التاسع من يوليو ٢٠٢٤م إن الخطة الأمنية التي وضعت خلال شهر ساهمت بصورة إيجابية وأدت إلى انعكاس الحالة الأمنية بالولاية بشهادة المواطنين.
وذكر أن إدارته قامت بحملات أمنية مكثفة بمشاركة القوة المشتركة بعدد يفوق الـ50 سيارة لمحاربة الظواهر السالبة والقضاء عليها، مؤكدًا محاكمة 37 متهماً لمخالفة قانون الطوارئ والظواهر السالبة بغرامات مختلفة عبر محكمة نيالا الأهلية الوسطى فيما يستمر التحري والمحاكمة لآخرين.

ونفي حسن القبض على أي مواطن خارج إطار قانون الطوارئ ومحاربة الظواهر السالبة، مشيرًا إلى اختفاء ظاهرة المخدرات التي كانت تروج علنية أمام المواطنين.
وأشار إلى اختفاء ظاهرة تجارة السلاح التي كانت رائجة بصورة علنية في أسواق نيالا بجانب توقف عمليات سرقة الأبواب والشبابيك من المنازل بالأحياء والمؤسسات المدنية.
وشدد على إن حكومته ستتخذ المزيد من الإجراءات بعد مرور شهر من صدور قرار الطوارئ وتقييم بعض الأخطاء لتعزيز الأمن عبر تقوية الإرتكازات وفتح سجن نيالا الكبير بحي كرري بعد تجهيزه بصورة جيدة لاستيعاب المتهمين وتطوير المحاكم ورفع كفاءتها.
وحظر محمد أحمد حسن، في أمر طوارئ رقم (1) حصلت عليه “دارفور24″ في يونيو الماضي عقب تعيينه من قبل قوات الدعم السريع رئيساً للإدارة المدنية حظر إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بحياة المواطنين والطمأنينة العامة ومنع حمل الأسلحة في الأسواق والتجمعات العامة وعدم إطلاق النار في المناسبات العامة والخاصة إلا بإذن.
وفرض بموجب امر الطوارئ حظر تجوال جزئي داخل مدينة نيالا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحًا وحظر ردف إي شخص إضافي في الدراجة البخارية.
وفرض أمر الطوارئ عقوبة السجن 6 أشهر أو الغرامة ثلاث ملايين جنيه لمن يخالف جنيه، حيث تتولي المحكمة الوسطى بمدينة نيالا النظر في مخالفات الطوارئ. وبحسب ما أعلن رئيس الادارة المدنية محمد احمد حسن فإن السلطة المدنية منوط بها ترتيب الاوضاع بالولاية فيما يلي خدمة المواطنين، وقال ان قوات الدعم السريع وافقت على انتقال السلطة إلى الحكومة المدنية التي تم تشكيلها بواسطة الادارات الاهلية ومجتمع جنوب دارفور، وذلك لإحساس قوات الدعم السريع بالحاجة لحكومة وتحديد الاولويات اللازمة في اطار ما يحتاجه المواطن.

إثيوبيا تسعى لتوظيف السلام في السودان لصالح أجندتها الاستراتيجية

0

إثيوبيا تسعى لتوظيف السلام في السودان لصالح أجندتها الاستراتيجية

مركز تقدم للدراسات

إثيوبيا تسعى لتوظيف السلام. ابي احمد يبني على فشل المبادرة المصرية الخاصة بالسودان

بشكل مفاجئ، زار رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد السودان اليوم الثلاثاء، حيث عقد فور وصوله الى العاصمة المؤقتة في بورتسودان مباحثات مغلقة مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بشأن سبل استعادة السلام والاستقرار في السودان .

–      تعتبر الزيارة هي  الأولى لرئيس دولة مجاورة منذ اندلاع الحرب في أبريل من العام الماضي

–      تأتي الزيارة على خلفية اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي ودعوته الى لقاء مباشر بين البرهان وحميدتي افي اوغندا، بتنسيق من موسيفيني.

  • استبق أبي أحمد الزيارة برسائل سياسية إيجابية حول السودان وجهها من البرلمان الإثيوبي، مفادها تمسك إثيوبيا بمبادئ حسن الجوار مع السودان وعدم استغلال الأزمة السودانية لحل الخلاف الحدودي عسكريا أسوة بما فعله الجيش السوداني إبان حربها الفدرالية مع جبهة تيغراي، ولم يوقف تصدير الكهرباء رغم تخلف الحكومة السودانية عن سداد ديونها لمدة عامين كعرفان للشعب السوداني ووفاء لاستضافته الأثيوبيين في أراضيه أيام الحرب.
  • منذ سقوط نظام البشير، حرص أبي أحمد علي تمتين علاقاته مع السودان وكسب ود حكومته وشعبه في دعم مشروعه الاستراتيجي في سد النهضة، وتجنب الحرب الحدودية المباشرة في منطقة الفشقة وعدم السماح لقوات متمردة من قومية التيغراي باستخدام العمق السوداني في حربهم ضد أديس أبابا, وذلك من خلال عقده لمجموعة من الاتفاقيات الأمنية ونشاطه الدبلوماسي الداعم لاستقرار السودان وعملية الانتقال,
  • زيارته للسودان تأتي كمحاولة لملئ الفراغ بين القاهرة وبورتسودان نتيجة للتباعد بين قيادة البلدين على خلفية فشل مؤتمر القاهرة الأخير للقوى السياسية السودانية وانسحاب حلفاء الجيش من الاجتماع، وبالتالي الاستفادة من هذا الفشل لطرح المبادرة الافريقية وتجسير المسافة بين الدعم السريع والجيش والعمل علي استضافة لقائهم المقترح أو دعمه.
  • يدرك أبي أحمد أهمية الاستثمار الإيجابي لحرب السودان لصالح التحديات الاستراتيجية لإثيوبيا، والمتمثلة في المنفذ البحري والذي سعت لتوظيف ميناء بورتسودان كخيار من خلال إنشاء الطريق البري الرابط بين القلابات والقضارف, بالإضافة إلي المساحات الزراعية الحدودية الكبرى والتي يمكن استغلالها لصالح تكامل البلدين,
  • الأهم التحوط لتنامي نشاط قوات من إقليم التغراي التي ترفض اتفاق السلام الموقع في جوهانسبرج جنوب افريقيا وزيادة استعداداتهم القتالية ومحاولتهم استغلال الحرب السودانية في إيجاد عمق استراتيجي لهم، مما يعني تهديد لمشروع فدرالية الدولة والعودة لمربع الحرب الأهلية مرة أخري.