الخميس, سبتمبر 18, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 42

نداء عاجل من منظمة أطباء السودان للسلام والتنمية لدعم اللاجئين السودانيين في معسكر كيرياندقو – أوغندا

نداء عاجل من منظمة أطباء السودان للسلام والتنمية لدعم اللاجئين السودانيين في معسكر كيرياندقو – أوغندا

اوغندا:السودانية نيوز
وجهت منظمة أطباء السودان للسلام والتنمية نداءً إنسانيًا عاجلاً لمد يد العون للاجئين السودانيين في معسكر كيرياندقو – أوغندا، بعد توقف جميع المطابخ المركزية في المعسكر بسبب انعدام الدعم من المنظمات والداعمين.

واعلنت عن توقف جميع المطابخ المركزية في معسكر كيرياندق – أوغندا، بسبب انعدام الدعم من المنظمات والداعمين، والتي كانت توفر وجبة أساسية لآلاف اللاجئين السودانيين.

وكشفت ان عدد المطابخ المركزية في المعسكر: 14 مطبخ ، ووجبة واحدة يوميًا لكل مطبخ

وان عدد المستفيدين جميع سكان المخيم، الذين يعتمدون كليًا على هذه المطابخ ولا يتلقون أي مساعدات أخرى

التكلفة اليومية لتشغيل 10 مطابخ: 1,535,850 شلن أوغندي (حوالي 600 دولار أمريكي)

وتابعت المنظمة ( إننا في منظمة أطباء السودان للسلام والتنمية نوجه هذا النداء الإنساني العاجل لكل الخيرين والمنظمات المحلية والدولية، لمد يد العون في هذه الظروف القاسية التي يمر بها اللاجئون السودانيون، وضمان استمرار المطابخ المركزية لتأمين الغذاء لهم.

الي ذالك أعلنت منظمة أطباء السودان للسلام والتنمية ومستشفى Old Kampala عن قيام يومان علاجيان:
– يوم الأحد ٢ فبراير ٢٠٢٥
– يوم الاثنين ٣ فبراير ٢٠٢٥
وذلك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً بحضور نخبة من الاستشاريين والأطباء المميزين.
ونوهت على الآت؛ يكون العلاج مجاناً، ويشمل أمراض السكر والضغط والباطنية وأمراض النسا والولادة وغيرها.

المجلس الإسلامي للسودان الجديد – جبال النوبة يعلن تأييده لحكومة السلام – تأسيس

المجلس الإسلامي للسودان الجديد – جبال النوبة يعلن تأييده لحكومة السلام – تأسيس

كاودا:السودانية ينوز
اعلن المجلس الإسلامي للسودان الجديد – جبال النوبة تأييده إعلان حكومة السلام – تأسيس، معربًا عن أمله في أن تمضي الحكومة في مشوارها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية ويوفر الأمن والاستقرار للمواطنين.

واكد في بيان ، على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل، و يتمنى أن تكون حكومة السلام – تأسيس قادرة على تحقيق هذا الهدف.

وشدد البيان باسم رئيس المجلس الإسلامي للسودان الجديد بإقليم جبال النوبة ، إسماعيل نالكورى على أهمية مخاطبة جذور المشكلة السودانية، و توفير الأمن والاستقرار للمواطنين.
ودور حكومة السلام – تأسيس في تحقيق هذه الأهداف، و يتمنى لها النجاح في مشوارها.

واضاف البيان (بكل الإحترام والتقدير إذ يتقدم المجلس الاسلامي للسودان الجديد – جبال النوبة بالتهنئة للشعوب السودانية وللحركة الشعببة لتحرير السودان – شمال بمناسبة إعلان حكومة السلام – تأسيس.
ونحن في المجلس الإسلامي نتمنى أن تمضي الحكومة في مشوارها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يخاطب جذور المشكلة السودانية ويوفر الأمن والإستقرار للمواطنين.
وإذ نتقدم بالنهنئة للفريق أول/ محمد حمدان دقلو – رئيس المجلس الرئاسي والقائد عبد العزيز آدم الحلو – نائب رئيس المجلس الرئاسي، ونسأل الله أن يحفظهما ويحفظ البلاد والعباد.
إسماعيل نالكورى – رئيس المجلس الإسلامي للسودان الجديد بإقليم جبال النوبة

الاتحاد الأوروبي يدعو اطراف الصراع في السودان السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية بشكل عاجل.

الاتحاد الأوروبي يدعو اطراف الصراع في السودان السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية بشكل عاجل.
وكالات:السودانية نيوز
دعا الاتحاد الأوروبي “كل الأطراف” في السودان إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية الدولية بشكل عاجل.
وشدّد في بيان وقّعته أيضاً اليابان وكندا والمملكة المتحدة على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية..

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن 40 شخصًا لقوا حتفهم في إقليم دارفور خلال الأسبوع الماضي بسبب تفشي الكوليرا، الذي وصفته بأنه “أسوأ تفش تشهده البلاد منذ سنوات”.  وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس “يشهد سكان السودان الآن أسوأ تفش للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، ومنذ إعلان وزارة الصحة عن أول حالة إصابة قبل عام، سُجلت 99700 حالة مشتبه بها وأكثر من 2470 حالة وفاة مرتبطة بها، وذلك حتى 11 أغسطس”.
وأضافت أنه “في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجلت 40 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا، في مرافق تديرها وزارة الصحة”.
وأشارت المنظمة إلى تفش واسع لمرض الكوليرا في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، وخاصة في “طويلة” و”قولو” بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.
ولفتت إلى أنه “مع نزوح الناس هربا من القتال، ينتشر وباء الكوليرا على نطاق أوسع، في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين”.

 ويعاني 770 الف طفل دون الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد هذا العام.
و35.5% معدل سوء التغذية الحاد الإجمالي في طويلة، أي أكثر من ضعف عتبة الطوارئ.
والأطفال المصابون بسوء التغذية أكثر عرضة للوفاة من الكوليرا ، بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، خاصة في “طويلة” و”قولو”.
ونزوح الناس هربًا من القتال، مما يساهم في انتشار الوباء على نطاق أوسع في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين.

“٣٨” من منظمات المجتمع المدني تقدم مذكرة مشتركة للرئيس ترامب بضرورة الإعلان الفوري عن وقف شامل لإطلاق النار و فرضه على الطرفين

“٣٨” من منظمات المجتمع المدني السوداني تقدم مذكرة مشتركة للرئيس ترامب بضرورة الإعلان الفوري عن وقف شامل لإطلاق النار و فرضه على الطرفين

متابعات:السودانية نيوز

أرسلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات وهي مؤسسة حقوقية (تتكون من “٣٨” من منظمات المجتمع المدني السوداني، والشبكات وحملات المناصرة التي تعمل في مجالات حماية حقوق الإنسان ،وقضايا الحريات وتعزيز ثقافة ممارسة الديمقراطية ومناهضة الديكتاتوريات بالوسائل المدنية السلمية ونبذ ظواهر العنف وخطاب الكراهية) وهيئة محامي دارفور بمذكرة مشتركة لمستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون الإفريقية ، مسعد بولس بشأن جهود الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب ، وتحقيق السلام في السودان. تضمنت المذكرة المشتركة ملاحظات ومقترحات بشأن الجهود الأمريكية ، ومقترحات بمطالب مستعجلة .

وطالبت المذكرة بضرورة الإعلان الفوري عن وقف شامل لإطلاق النار، و فرضه على الطرفين، مع إنشاء آلية أمريكية – دولية لمراقبته وإصدار تقارير علنية تكشف الخروقات والأطراف المسؤولة عنها.
وشددت على أهمية فرض عقوبات موجهة على قادة الحرب ومموليها، و الدفع في مجلس الأمن نحو إصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع بوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين.

مستشار الرئيس الأمريكي مسعود بولس يجري اتصالات مباشرة مع قيادة طرفي الصراع في السودان تمهيدًا لاجتماعات الرباعية
مستشار الرئيس الأمريكي مسعود بولس يجري اتصالات مباشرة مع قيادة طرفي الصراع في السودان تمهيدًا لاجتماعات الرباعية

وقدمت المذكرة عددًا من المقترحات والحلول، بما في ذلك تهيئة الظروف في مناطق سيطرة طرفي النزاع لبلورة حلول تنطلق من القواعد الشعبية، و حصر تمثيل التنظيمات السياسية والمدنية والنقابية في حدود قواعدها في الداخل ووفق التفويض الممنوح لها.
وشددت على أهمية تمكين الحركات المسلحة والقوى السياسية والمدنية من التواصل وبلورة رؤى مشتركة، و حصر التمثيل في الشأن العام على الجهات التي تحظى باعتراف حقيقي من القواعد.

واشارت المذكرة علي أن الحرب في السودان تحولت من صراع على السلطة إلى حروب جهوية وصراعات بين الحواضن المجتمعية وحروب بالوكالة تخدم أجندات إقليمية ودولية.
واوضحت على أن الشعارات التي يرفعها طرفا النزاع لم تعد تجد قبولاً لدى غالبية الشعب، و أن وقف الحرب يتطلب ضغطًا فوريًا ومباشرًا عليهما معًا.

وتابعت (أن الدور الأمريكي يمكن أن يكون بارقة أمل أخيرة قبل أن تنفلت الأوضاع كليًا من السيطرة، مشيرًا إلى أهمية توظيف هذا الدور بشكل صحيح وتجاوز أخطاء الماضي.

‎اتهامات لقيادات من حزب المؤتمر الوطني المحلول بسرقة أموال المستنفرين بالفاشر

‎اتهامات لقيادات من حزب المؤتمر الوطني المحلول بسرقة أموال المستنفرين بالفاشر
وكالات:السودانية نيوز
اتهم مستنفرون ومقاتلون في مدينة الفاشر، قيادات في حزب المؤتمر الوطني المحلول وبعض من قيادات في القوات النظامية، بالتورط في عمليات فساد مالي باسم الاستنفار وحشد المقاتلين لصالح الجيش.
‏‎وقالت 9 مصادر من المستنفرين ل”دارفور24″ إن قيادات معروفة في حزب المؤتمر الوطني المحلول كانت قد تولت عملية استنفار المقاتلين في الفاشر، تلاعبت في الأموال المخصصة للمستنفرين من خلال حجبها عن مستحقيها أو استقطاعها.
‏‎وقال أحد المستنفرين في ما يعرف بـ”نصرة الفاشر” فضل حجب هويته لدواعي أمنية في تصريح ل”دارفور24″، إنه وعشرات المستنفرين لم يتسلموا مستحقاتهم لأكثر من سبع أشهر.
‏‎واتهم قياديان بحزب الموتمر الوطني “ع، أ” و “م ، ا” واثنين آخرين، بالتلاعب بمستحقاتهم المالية بحكم مسؤوليتهم عن المستنفرين الذين حشدوهم للقتال مع الجيش.
‏‎وذكر أن هنالك حافز مالي قدره “500” ألف جنيه لكل مستنفر في يونيو الماضي، تسلمه المشرفين ومن بينهم “ع، أ” الذي أبلغهم بتسلمه مبلغ 87.500 مليون جنيه سوداني عبارة عن حوافز واعداً بتسليمها للمستنفرين بواقع 500 ألف جنيه، لكن لم يسلمها حتى اليوم.
‏‎وأشار الى أن المستنفرين صرفوا حافزأ لشهر يوليو المنصرم قدره 200 ألف جنيها فقط، مما دعا المستنفرين للتهديد بالانسحاب من محاور القتال.
‏‎وفي السياق أكد مصدر أمني لـ”دارفور24″، أن دائرة المتلاعبين بأموال المستنفرين تشمل حكمدارات، يضخمون أعداد وأرقام المقاتلين في الكشوفات الخاصة بصرف الرواتب والحوافز.
‏‎وأضاف أن “هنالك ضباط في قيادة الفرقة السادسة مشاه على علم تام بهذا الفساد لأن قيادات بالفرقة يبيعون النمر العسكرية لهذه الحكمدارات مقابل نسب مئوية في المبالغ المالية الذي تصرف لهم باسم المستنفرين”.
‏‎وكشف عن وقف رواتب أكثر من 200 من المستنفرين فروا مؤخرًا من الفاشر يتبعون لضابط برتبة نقيب.
‏‎وأشار المصدر الى أن هذا الضابط ظل يقوم بصرف رواتب هؤلاء المستنفرين الفارين لأكثر من شهر رغم أنهم غادروا الفاشر، مبينا أن هنالك أكثر من 10 آخرين يصرفون أموالاً پأسم الأستنفار.
‏‎وأكد مصدر آخر رفيع في قيادة الفرقة السادسة مشاه، تورط هذه مسؤولين في التلاعب بأموال المستنفرين. مبيناً أن قيادة الفرقة السادسة انتبهت للأمر مؤخرا وبدأت في الزام المقاتلين بصرف رواتبهم بأنفسهم مع إظهار الهوية. كما أشترطت صرف رواتب الق.تلى بمثول ذويهم.

البنك المركزي الإماراتي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره في جنوب السودان

البنك المركزي الإماراتي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره في جنوب السودان

وكالات:السودانية نيوز

وقع مصرف الإمارات المركزي، وبنك جنوب السودان المركزي، مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء إطار تعاون شامل في مجالات الطباعة الأمنية، وتطوير حلول مبتكرة لإصدار وتحويل ومعالجة معاملات بطاقات الدفع في جنوب السودان، وتبادل المعرفة والخبرات والتدريب الفني والتقني.

شهد توقيع مذكرة التفاهم الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، و بنجامين بول ميل، نائب رئيس جنوب السودان.

وقع المذكرة نيابة عن محافظ مصرف الإمارات المركزي، سيف حميد الظاهري، مساعد محافظ مصرف الامارات المركزي لقطاع العمليات المصرفية والخدمات المساندة، والدكتور أديس أبابا أوتو، محافظ بنك جنوب السودان المركزي.

وبموجب هذه المذكرة، سيقدم المصرف المركزي حلولا مبتكرة للطباعة الأمنية للأوراق النقدية لجنوب السودان من خلال شركة “عملات” التابعة لمصرف الإمارات المركزي.

كما ستُقدم شركة “الاتحاد للمدفوعات” التابعة لمصرف الإمارات المركزي الدعم لبنك جنوب السودان المركزي لتطوير منظومة بطاقات الدفع في جنوب السودان على مرحلتين، حيث سيتم في المرحلة الأولى توفير حلول شاملة ومتطورة لتحويل ومعالجة معاملات بطاقات الدفع المنجزة في جنوب السودان بما يتوافق مع أفضل المعايير الدولية من حيث الكفاءة والأمان وسرية البيانات.

أما في المرحلة الثانية، ستساعد شركة الاتحاد للمدفوعات بنك جنوب السودان المركزي، في تطوير البنية التحتية والحلول المتطورة لمعالجة معاملات بطاقات الدفع محلياً.

كما تتضمن المذكرة، تبادل المعلومات والخبرات، وتقديم الدعم الفني والتقني والتدريب لموظفي بنك جنوب السودان المركزي في مجال الرقابة المصرفية والعمليات النقدية، من خلال البرامج التي يقدمها معهد الإمارات المالي، التابع لمصرف الإمارات المركزي.

حركة/ جيش تحرير السودان تحتفل بذكرى شهدائها ..وتدعو طرفي الصراع إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية

حركة/ جيش تحرير السودان تحتفل بذكرى شهدائها ..وتدعو طرفي الصراع (الجيش وقوات الدعم السريع ) إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية

متابعات:السودانية نيوز

جدد جيش تحرير السودان العهد مع شهدائه الأبرار بأنهم على خطاهم ماضون من أجل تحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الإنسانية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون.

وأصدرت حركة/ جيش تحرير السودان بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية لشهدائها، التي تُصادف اليوم 14 أغسطس من كل عام، معربين عن احترامهم وتقديرهم لأرواح الأبطال الذين قدموا تضحياتهم من أجل الوطن.

ودعا البيان طرفي الصراع (الجيش وقوات الدعم السريع ) إلى الوقف الفوري للحرب والدخول في عملية سياسية توقف وتنهي الحروب وأسبابها.
واكد البيان على أهمية الحوار السوداني السوداني كسبيل لمعالجة جذور الأزمة السودانية.

وناشد البيان المجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني بالتدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء من الكارثة الإنسانية التي عمت البلاد جراء الحرب الجارية وتفشي مرض الكوليرا.

وقال البيان باسم الناطق العسكري للحركة وليد محمد ابكر ( تونجو) (يصادف اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس من كل عام الذكري السنوية لشهداء حركة/ جيش تحرير السودان، وهي من الأيام الخالدة في تأريخ ثورتنا المجيدة ونضالنا الوطني
والذي يأتي هذا العام تحت شعار( شهداؤنا معالم في طريق التغيير)
فلنقف في هذا اليوم أحتراما وتقديرا واجلالا لهؤلاء الأبطال الأفذاذ الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وسطروا بدمائهم الطاهرة أروع الملاحم والبطولات في ميادين القتال وساحات الشرف والنضال من أجل مشروع التحرير والتغيير ، وبناء سودان علماني ديمقراطي ليبرالي فدرالي موحد فلترقد أرواحهم في سلام.

عبد الواحد محمد احمد النور
عبد الواحد محمد احمد النور

نحتفل اليوم بهذه الذكري العظيمة تعبيرا عن أمتناننا العميق ووفاءًا وعرفاناً لتضحياتهم ودورهم الكبير في مسيرة النضال فهم رموزنا الشامخة ومعالمنا البارزة في طريق التغيير.

تأتي ذكري هذا العام وبلادنا تمر بمرحلة عصبية ومفصلية في تاريخها جراء الحرب التي اندلعت في 15أبريل عام 2023م والجارية الان ومازال شعبنا يدفع ثمنها من القتل واغتصاب وتدمير وضياع وسرقة للممتلكات وتشريد وتهجير للملايين من ديارهم وهذه الحرب هي نتيجة للازمات المتراكمة التي لازمت بلادنا ولغياب المشروع الوطني وفشل الصفوة( وكلاء المستعمر وورثته في الحكم) في إدارة الدولة بعد خروج المستعمر في عام 1956م والتي ازدادت وتيرتها بإنقلاب الجبهة الإسلامية في 30 يونيو عام 1989م.

في هذا اليوم العظيم، نجدد العهد مع شهداءنا الأبرار بأننا علي خطاهم ماضون من أجل تحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والكرامة الانسانية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية وسيادة حكم القانون، كما لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نثني علي نضالات وتضحيات وبسالة جيش تحرير السودان الذين ظلوا صامدين في ميادين الشرف والقتال لعقدين ونيف من الزمان ،إلتزاما بمشروع ورؤية حركة جيش تحرير السودان ومن أجل الوطن ، والمجد والخلود لشهداءنا الأبرار ولكل شهداء الثورات السودانية المتراكمة.
كما نجدد دعوتنا لطرفي الصراع بضرورة الوقف الفوري للحرب والإحتكام لصوت العقل والدخول في عملية سياسية توقف وتنهي الحروب وأسبابها وأن الحوار السوداني السوداني هو السبيل الأنجع لمخاطبة جذور الأزمة السودانية.

كما نؤكد لشعبنا السوداني العظيم أننا مازلنا عند موقفنا من هذه الحرب وطرفيها وهو الحياد الكامل وكذلك لا ننسى في هذا اليوم ان نلفت انتباه المجتمع الإقليمي والدولي وكل المنظمات العاملة في الحقل الانساني بالكارثة الأنسانية التي عمت البلاد جراء الحرب الجارية الان وكذالك تفشي مرض الكوليرا في مناطق سيطرتنا والذي حال دون أقامة الاحتفالات بهذه المناسبة في الأراضي المحررة( جبل مرة وطويلة) وذلك للحد من أنتشار الوباء وضمان سلامة المواطنين ولذا نناشدهم بالتدخل العاجل لإنقاذ الأبرياء.

شعبنا العظيم الرفيقات والرفاق نجدد العهد لكم علي تمسكنا بمبادئ وأهداف ثورتنا المجيدة ورؤية الحركة لحل الأزمة وان دماء شهدائنا لن تضيع هدرا وان تضحياتهم تظل هي الهادي والمرشد فالمجد والخلود للشهداء وهم المعالم في طريق التغيير والشفاء العاجل للجرحي والمصابين والحرية للأسري والمعتقلين والعودة الظافرة للمفقودين .

الحزب الجمهوري يندد باتفاقية التنازل عن مثلث حلايب

الحزب الجمهوري يندد باتفاقية التنازل عن مثلث حلايب

الخرطوم:السودانية نيوز
اعلن الحزب الجمهوري عن إدانته واستنكاره الشديد للمسلك المخزي والتجرد من القيم الوطنية، الذي سمح للفريق البرهان بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتم بموجبها تنازل السودان عن الأراضي السودانية في منطقة حلايب وشلاتين وأبورماد.

وقال الحزب ،في بيان (يعلن الحزب الجمهوري عن إدانته واستنكاره الشديد للمسلك المخزي والتجرد من القيم الوطنية، الذي سوَّغ للفريق البرهان أن يوقّع على اتفاقية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يتم بموجبها تنازل السودان عن الأراضي السودانية في منطقة حلايب وشلاتين وأبورماد، لتصبح جزءًا من أراضي الدولة المصرية!! هذا ما ورد في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، ولم يصدر بشأنه أي نفي من حكومة البرهان حتى الآن.

وكما هو معلوم لدى جميع السودانيين، وعلى المستوى الدولي، فإن البرهان، الذي يأتمر بأوامر فلول حكومة تنظيم الإخوان المسلمين التي أسقطها الشعب السوداني بثورة ديسمبر المجيدة، والتي سبق أن غضّت الطرف عن احتلال الحكومة المصرية لحلايب وشلاتين منذ تسعينيات القرن الماضي، عقب محاولتهم الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، لا يملك الحق في اتخاذ أي قرار يمس السيادة الوطنية، لأنه فاقد للشرعية بموجب انقلابه عليها في 25 أكتوبر 2021. وها هو، الآن، لم يخرج حتى هذه اللحظة ليُطلع الشعب على تنازله عن جزء من تراب الوطن، مقابل المساعدة المصرية والسعودية له للبقاء في السلطة. إن ما جرى من سكوت على الاحتلال المصري لحلايب من جانب حكومة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، ثم تجرؤ البرهان على إعلان التنازل عنها في صفقات سرية كما ورد في الاخبار جرت من وراء ظهر الشعب السوداني وفي غياب حكومة شرعية، يُعد خيانة عظمى.

إن الحزب الجمهوري، إذ يستنكر هذه الاتفاقية، لا ينظر إليها إلا باعتبارها جريمة كاملة يرتكبها الفريق البرهان بمشاركة فلول تنظيم الإخوان المسلمين، الذين سبق لهم أن ارتهنوا موارد بلادنا لحكومة مصر، بعد أن سوّلت لهم عقولهم أن الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني، بإشعالهم هذه الحرب المدمرة، ستدفع الشعب المنكوب إلى الاستسلام والتنازل عن جزء من أراضي وطنه، بموجب اتفاقية يوقّعها الفريق البرهان الذي لا يمثل إلا نفسه وعصابة من المجرمين الذين تطاردهم العدالة، وتلاحقهم لعنات جميع الرجال والنساء من أبناء هذا الشعب الطيب.

إن حلايب وشلاتين وأبورماد أرض سودانية، وإن مصر رفضت التحكيم الدولي مرارًا لعلمها بذلك. ولقد رفض الحزب الجمهوري احتلال مصر لحلايب عام 1958، وهو يرفضه اليوم وبنفس القوة، ويطالب كل تجمعات الشرفاء من السودانيين والسودانيات، في كافة الأحزاب والقوى المدنية، أن تعلن رأيها بوضوح وقوة في هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى.

War fuels cholera outbreak across Sudan with MSF seeing over 2,300 patients and 40 dead in one week

War fuels cholera outbreak across Sudan with MSF seeing over 2,300 patients and 40 dead in one week

Port Sudan:Alsudanianews

 On top of an all out war, people in Sudan are now experiencing the worst cholera outbreak the country has seen in years. First declared by the Ministry of Health one year ago, there has since been 99,700 suspected cases and more than 2,470 related deaths, as of 11 August. In Darfur region alone, Médecins Sans Frontières (MSF) teams treated over 2,300 patients and recorded 40 deaths in the past week for cholera, at facilities run by the Ministry of Health.

Across Darfur, cholera is hitting people who already struggled with water shortages that made it impossible to follow essential hygiene measures, such as washing dishes and food. The situation is most extreme in Tawila, North Darfur state, where 380,000 people have fled to escape ongoing fighting around the city of El Fasher, according to the United Nations.

By the end of July, after one month of responding, MSF teams treated over 2,300 cholera patients in collaboration with the Ministry of Health in Tawila. The cholera treatment centre at Tawila Hospital, officially equipped with 130 beds, had to accommodate 400 patients during the first week of August, overwhelming the facility and forcing staff to add extra mattresses on the floor to cope.

In Tawila, people survive with an average of just three litres of water per day, which is less than half the emergency minimum threshold of 7.5 litres needed per person per day for drinking, cooking, and hygiene, as stipulated by the WHO. As cholera cases rise and resources run out, clean water and sanitation services are urgently needed to prevent more deaths.

“In displacement and refugee camps, families often have no choice but to drink from contaminated sources and many contract cholera,” says Sylvain Penicaud, MSF project coordinator in Tawila. “Just two weeks ago, a body was found in a well inside one of the camps. It was removed, but within two days, people were forced to drink from that same water again.”

About 100 kilometres from Tawila, cholera was reported in Golo, Central Darfur state, on 13 July. MSF opened a 73-bed cholera treatment centre in Golo hospital. This centre was quickly overwhelmed, with 137 patients arriving on 3 August alone. Five oral rehydration points were set up around Golo to manage mild cases and prevent deterioration, but our teams see that the outbreak is still spreading fast. In early August, cholera reached Zalingei and Rokero in Central Darfur state, and Sortony in North Darfur state.

Heavy rains are worsening the crisis by contaminating water and damaging sewage systems. Cases are continuing to rise in South Darfur state, as well, where MSF, in coordination with the Ministry of Health, has expanded the cholera treatment centre in Nyala to 80 beds. There, the response is waiting for vaccines and facing a severe shortage of water purification tablets.

“The health centres are full,” says Samia Dahab, a resident of Otash displacement camp in Nyala. “Some areas have water, others have kiosks that are far or empty. Some water is salty, and we drink it unboiled, unsure if it’s safe.”

As people move around to flee fighting, cholera is spreading further, in Sudan and into neighbouring Chad and South Sudan. In Damazin, Blue Nile state, Sudan, MSF and the Ministry of Health expanded the Damazin hospital cholera treatment centre from 50 to 250 beds in July to cope with an influx of returnees from South Sudan. At this centre, our teams are seeing a deadly combination of cholera and malnutrition. Between 3 and 9 August, six cholera patients who died were also suffering from acute malnutrition.

“The situation is beyond urgent,” says Tuna Turkmen, MSF’s head of mission in Sudan. “The outbreak is spreading well beyond displacement camps now, into multiple localities across Darfur states and beyond.”

“The international response must have an outbreak emergency coordination mechanism able to provide healthcare, improve water and sanitation services, and begin cholera vaccination campaigns in affected areas at a pace that matches the urgency this catastrophic situation requires,” says Turkmen. “Every day of delay costs lives. MSF stands ready to collaborate with the Ministry of Health, UNICEF, and WHO to launch mass vaccination campaigns across Darfur. Survivors of war must not be left to die from a preventable disease

أطباء بلا حدود: 40 وفاة في دارفور بسبب الكوليرا في أسبوع

أطباء بلا حدود: 40 وفاة في دارفور بسبب الكوليرا في أسبوع

وكالات:السودانية نيوز
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن 40 شخصًا لقوا حتفهم في إقليم دارفور خلال الأسبوع الماضي بسبب تفشي الكوليرا، الذي وصفته بأنه “أسوأ تفش تشهده البلاد منذ سنوات”.  وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس “يشهد سكان السودان الآن أسوأ تفش للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، ومنذ إعلان وزارة الصحة عن أول حالة إصابة قبل عام، سُجلت 99700 حالة مشتبه بها وأكثر من 2470 حالة وفاة مرتبطة بها، وذلك حتى 11 أغسطس”.
وأضافت أنه “في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجلت 40 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا، في مرافق تديرها وزارة الصحة”.
وأشارت المنظمة إلى تفش واسع لمرض الكوليرا في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، وخاصة في “طويلة” و”قولو” بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.
ولفتت إلى أنه “مع نزوح الناس هربا من القتال، ينتشر وباء الكوليرا على نطاق أوسع، في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين”.

 ويعاني 770 الف طفل دون الخامسة في السودان من سوء التغذية الحاد هذا العام.
و35.5% معدل سوء التغذية الحاد الإجمالي في طويلة، أي أكثر من ضعف عتبة الطوارئ.
والأطفال المصابون بسوء التغذية أكثر عرضة للوفاة من الكوليرا ، بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، خاصة في “طويلة” و”قولو”.
ونزوح الناس هربًا من القتال، مما يساهم في انتشار الوباء على نطاق أوسع في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين.