الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 422

الدعم السريع :نطالب مجلس الامن والسلم الافريقي بالضغط علي الجيش للحضور الي المفاوضات!!

0

الدعم السريع . اتهم المستشار الاعلامي لقائد الدعم السريع ، احمد عابدين القوات المسلحة بوضع العراقيل امام حل الازمة السودانية ، ودعا عابدين في حوار مع “السودانية نيوز ” ينشر لاحقا مجلس الامن والسلم الافريقي بالضغط علي الجيش للحضور علي طاولة المفاوضات .

وقال ( نتمنى أن ينجح هذه المرة مجلس السلم والأمن الإفريقي بالضغط عليهم للحضور الي طاولة المفاوضات.

واكد عابدين، ان قوات الدعم السريع دعاة سلام، ندرك أن هذه الحرب ليست في مصلحة السودان، وبشان مخرجات قمة مجلس الامن والسلم الافريقي الأخير حول السودان ، قال عابدين (ما يخص مخرجات قمة مجلس السلم والأمن الإفريقي ، نحن دعاة سلام، وحقيقةً كان ذلك منذ اليوم الأول من اندلاع الحرب لأننا ندرك أن هذه الحرب ليست في مصلحة السودان، وليست في مصلحة بلادنا، وبالتالي نسعى دوماً للسلام، ونحن على استعداد تام لإيقاف الحرب، لأننا دعاة سلام لكن مَّن يقنع الطرف الآخر ( الجيش)؟ الذي يقع تحت سيطرة الإسلاميين المتشددين، في الحركة الإسلامية الإرهابية. وحزب المؤتمر الوطني، والذين نجحوا في تحويل الجيش لأمانة من أمانات الحزب.

 يأمرونهم بمواصلة القتال، وتابع احمد عابدين: لأنهم يعتقدون أن مواصلة القتال يُمكنهم من التواجد علي طاولة المفاوضات، بفوهة البندقية، والطلعات الجوية ضد المدنيين العزل ويعتقدون أنهم سيفرضون شروطهم عبر هذا الجيش المختطف.

 أيضاً يعتقدون عبر هذه الحرب أنهم سيعودون لتسنم السلطة بالحديد والنار، وبالتالي هم دائماً يناقضون أنفسهم، ويضعون العراقيل أمام أي مسعى لإيقاف هذه الحرب التي اوقدوا نارها.

يذكر ان مقررات اجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي تضمنت إنشاء آلية رئاسية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي، بهدف ترتيب اجتماع مباشر بين قيادة الجيش والدعم السريع للتفاوض على وقف عاجل لإطلاق النار.

وطالب القرار طرفي القتال بالوقف الفوري للعدائيات، وإدان لكافة الانتهاكات المروعة التي تم إرتكابها في حق المدنيين، وحذر من مخاطر اتخاذ الحرب ابعاداً إثنية وجهوية.

وشدد على أنه لا حل عسكري للنزاع وأن المخرج الوحيد هو الحل السلمي التفاوضي، ودعا الأسرة الدولية والإقليمية للإيفاء بتعهداتها بتوفير الموارد اللازمة للعون الانساني، وابتعاد كافة الأطراف الخارجية عن أي سند لطرفي القتال يزيد من اشتعال الحرب ويغذي دائرة العنف في البلاد، كما لفت لضرورة إيجاد آليات فعّالة لحماية المدنيين ودعا لانعقاد قمة أفريقية طارئة مخصصة للسودان.

 

استخبارات الجيش السوداني تعتقل الصحفي أبو عاقلة اماسا والشبكة تدين !!

0

اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني الصحفي ابوعاقلة اماسا اليوم بمدينة شندي بولاية نهر النيل .

وادانت شبك الصحفيين ، اعتقال الزميل أبو عاقلة اماسا ، وطالبت في الوقت نفسه الاستخبارات بإطلاق سراحه .

وقال عضو الشبكة ، الصحفي خالد احمد ” للسودانية نيوز” ان الشبكة تدين اعتقال الزميل أبو عاقلة اماسا ، وان هذا الاعتقال يأتي في اطار سياسة القمع من قبل طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) وأضاف خالد احمد ان الصحفيين السودانيين يتعرضون لمختلف الانتهاكات من القتل والاعتقالات والتعذيب ، وشدد خالد نحن نطالب السلطات بإطلاق سراح كل الصحفيين والكف عن اعتقال الصحفيين والحد من عملهم ، وتابع خالد ( لا يزال الزميل صديق دلاي معتقل لدي الاستخبارات العسكرية ولم يتم اطلاق سراحه ) وعلي طرفي الصراع الجيش والدعم السريع الكف من اعتقال الصحفيين واستهدافهم .

وطالبت الشبكة المنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات حرية الراي والتعبير بالوقوف مع الصحفيين السودانيين ، بجانب اطلاق حملة إعلامية لتمكينهم من أداء عملهم ، وقال ( ندعو المنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات حرية التعبير بإطلاق حملة إعلامية دولية ، لحماية الصحفيين السودانيين ، والضغط علي الأطراف المتحاربة ( الجيش والدعم السريع) لتمكينهم من أداء عملهم ، من خلال هذه الحرب اللعينة . وكشف خالد ان شبكة الصحفيين تراقب وترصد كل الانتهاكات من طرفي الصراع حيال الصحفيين ، وتابع ( نحن نعمل بكل جهدنا من اجل الرقابة والرصد والتصدي لكل محاولات استهداف الصحفيين

من جانبه ابلغ شقيق الصحفي أبو عاقلة اماسا ، اجهزة الاعلام دون ذكر اسباب.. في الاثناء اعلنت الاوساط الصحفية كامل تضامنها معه.. يذكر بان الصحفيين ظلوا يتعرضون لكافة الانتهاكات منذ اندلاع الحرب من طرفي الصراع المسلح.. وبلغ الصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم اكثر من اربعين صحفي حتى الان وهناك الصحفي صديق دلاي .

وكانت نقابة الصحفيين السودانيين قالت في وقت سابق إن الصحفي صديق دلاي ما يزال معتقلاً بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية في مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق منذ 13 مايو الماضي. وأكدت النقابة أن استمرار اعتقال دلاي لا يستند إلى أي أساس قانوني.

وأعربت النقابة عن قلقها الشديد إزاء طول أمد اعتقال دلاي وانقطاع التواصل بينه وبين أسرته، محملة الاستخبارات العسكرية مسؤولية أمنه وسلامته، ومطالبة بإطلاق سراحه فوراً.

وحذرت النقابة طرفي الصراع المسلح في السودان من خطورة الاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم، واستخدام الاعتقال كوسيلة لإسكاتهم وتخويفهم وإرهابهم.

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الي العمل من اجل السلام في السودان

0

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم الي العمل من اجل السلام من غزة الي السودان .

وقال غوتيريش  في تصريحات للصحفيين لدى إطلاق تقرير أهـداف التنمية المستدامة لعام 2024،( أولا، نحن بحاجة إلى العمل من أجل السلام”، مضيفا “من غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الناس والسلام”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الفشل في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، يقوض التنمية، داعيا إلى الإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، “فليس لدينا وقت نضيعه”.

وشدد غوتيريش إن 17 في المائة فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح، وإن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع.

وأضف أنه “في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره”.

أكد غوتيريش في تقريره ، أن التقرير يحمل “بصيص أمل”، مستشهدا ببعض الأمثلة بما فيها تحقيق الفتيات- في أغلب المناطق- المساواة مع الأولاد في التعليم، وتحطيم النساء المزيد من “الأسقف الزجاجية” في السياسة والأعمال وغيرها، وارتفاع معدل الوصول للإنترنت، وانخفاض معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية.

ونبه أمين عام الأمم المتحدة إلى أن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، محددا ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر.

وقال مسؤولون أمميون إن النتائج التي وردت في التحديث الأخير عن وضع الأمن الغذائي في السودان تظهر “تدهورا صارخا وسريعا”، و”مدى يأس الوضع” في البلاد، والتأثير المدمر بشكل خاص على أطفال السودان بما يخلق مخاطر مخيفة للغاية بالنسبة لهم.

وكان مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، سامر عبد الجابر قد تحدث إن “البرنامج يشعر بقلق عميق إزاء هذه الأرقام غير المسبوقة للجوع وسوء التغذية اللذين يجتاحان البلاد، خاصة مع اقتراب موسم العجاف السنوي عندما تنفد مخزونات الغذاء ويزيد الجوع”.

وأضاف أن “أرقام الجوع الجديدة تظهر يأس الوضع”، حيث يواجه السودان أسوأ مستوى من انعدام الأمن الغذائي سجله التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في البلاد. ونبه عبد الجابر إلى أن الصراع يفرض ضغوطا هائلة على الموارد الشحيحة ويزعزع استقرار المنطقة، وخاصة في جنوب السودان وتشاد، حيث تضاعف عدد اللاجئين

صرخة استغاثة من مواطني أم درمان بشأن تراكم النفايات و الجثث وإنهيار صحة البيئة ..!!

0

صرخة استغاثة . وجه مواطنو مدينة أم درمان القديمة نداءً إلى السلطات، الصحية والمنظمات الدولية للمساعدة والمشاركة، في تطهير وتنظيف مجاري المياه التي تتكدس فيها الجثث.

 وناشد المستشار بوزارة الصحة الاتحادية عبد الماجد مردس احمد، عبر  “السودانية نيوز” كل الجهات ذات الصلة والمنظمات الدولية الصحية، والبيئة بضرورة المشاركة في تطهير وتنظيف الوديان. والمجاري السطحية بمدينة ام درمان القديمة.

وقال: مردس إن سكان مدينة أم درمان القديمة، يعانون من مشاكل كثيرة جدا وخاصةً التلوث البيئي الناتج من تلك النفايات.

 وقال: أيضاً هناك جثث، مكدسة ومواد كيميائية موجودة في العربات المحطمة.

وشدد “مردس” على أن موضوع الجثث و الانقاض المتكدسة  تشكل خطورة شديدة على المنطقة. مضيفاً (يجب تطهير وتنظيف هذه الأودية من هذه التراكمات من النفايات، وذلك بتحريك آليات كبيرة وثقيلة لتطهير  هذه المجاري والوديان.

 وشدد مردس ان هذه التراكمات من النفايات أدت لإنهيار صحة البيئة، مما  سوف تنتج عنه إنتشار البعوض والحشرات الضارة المتسببة في الكثير من الأمراض ومنها الخطيرة جداً  وايضاً تلوث المياه الشيء الذي يؤدي للنزلات المعوية والكثير من الأمراض المعدية عظيمة الخطورة.

كما حذر المستشار بوزارة الصحة الاتحادية من تفشي الامراض من خلال تناول الأسماك والاطعمة التي تدخل فيها المياه الملوثة.

ودعا مردس الجميع بالاستجابة لهذه الاستغاثة، وتابع { يجب التجاوب والتواصل حتى في المناطق الغير آمنة وإن هذه المشكلة تعتبر تحدي لحياة السكان علي النيل ومستخدمي النيل من كل قاطنيه.

وأشار مردس إلى  أن  فصل الخريف على الأبواب. وقد  بدأت بشائره مبشرة، وبامطار كثيرة في كل مناطق السودان، وخاصة الولايات النيلية.

ومن جهةٍ أخرى كشف أحد المواطنين ” للسودانية نيوز” عن وجود مشكلة كبيرة في مدينة ام درمان القديمة، خاصة مع توقعات هطول الأمطار، بدخول فصل الخريف، تتمثل في تكدس الجثث  والنفايات، إضافةً لحطام الأثاث من (المراتب والدواليب المكسرة و خرد عربات محروقة و مقلوبة).

وأضاف: عندنا مشكلة كبيرة في أمدرمان القديمة، وتحديداً الخور الكبير القادم من المسالمة، ماراً بود نوباوي والهجرة و يصب في النيل. والخور الثاني بمنطقة أبو رزف البحر جوار ورشة معتصم الحلاب وقال إن شباب أمدرمان القديمة، اجتهدوا في كل حاجة وعملوها. لكن موضوع المصارف أمر صعب عليهم شديد، لأنه احتمال البيئة تكون هنالك بقايا مواد خطرة او تكون في اجسام خطيرة،  تحت الانقاض لم تنفجر  وتحتاج لفرق متخصصة من القوات المسلحة او الشرطة كجهات اختصاص.

وأضاف “المشكلة الثانية مشكلة الجثث المتحللة داخل المنازل، او المدفونة بطرق عشوائية في الشوارع ، حال نزول الامطار والسيول ممكن تجرفها من أماكنها و توديها للناس في بيوتهم او حتى في الشوارع

الدعم السريع تشن هجوما على مناوي وتقول (هذا الرجل دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمعii

0

الدعم السريع تشن هجوما على مناوي وتقول  (هذا الرجل دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمعii

شنت قوات الدعم السريع هجوما عنيفا على رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي لاتهامه للقوات بانهم أجانب .

وسخر المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع ، احمد عابدين في حوار مع ” السودانية نيوز” من حديث مناوي ووصفه لقوات الدعم السريع بالاجانب . وقال عابدين (هؤلاء الأجانب هم الذين أتوا بمناوي من دولة جنوب السودان جوبا. بعد أن كان نسياً منسيا بلا قوات وبلا مستقبل سياسي؛ أتوا به هؤلاء الأجانب وتم تنصيبه عن طريق هؤلاء الأجانب ( الدعم السريع) حاكماً لإقليم دارفور ؛ ودعموه بالمال والرجال وبالمواقف السياسية ، وحتى قبل الحرب بأسابيع لم تتوقف عطايا وهبات السيد قائد قوات الدعم السريع الرجل الوطني الغيور على شعبه وبلاده، لمناوي هذا الرجل الذي لا يعرف الوفاء ، لأنه في الأصل قائم علي نقض الوفاء. هذا الرجل لا يعرف القيم، ولا العادات ولا التقاليد، أو المواقف الاخلاقية.  وتابع المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع احمد عابدين [هذا الرجل لا يعرف العهود ولا المواثيق، دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمع، وأشار عابدين الي ان مناوي، حول الحركة التي يرأسها إلى حركة عشائرية وشركة اسرية، شقيقه حسين أركو، وابن عمته ترايو ومحمد بشير أبو نمو، وهؤلاء جميعهم يحملون فكراً سوداوياً إقصائيا وعنجهية مفخخة، واستعلاء جاهل على شعب دارفور ـ هؤلاء أفكارهم اسوء من أفكار الحركة الإسلامية لذلك تحالفوا على الإثم والعدوان، لكن كل هذا سينتهي قريباً ويرتاح شعب دارفور من نغمة مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم. وبعض الصغار الذين يقتادون من فتات موائدهم إلى الأبد . وتابع ( وتابع المستشار الإعلامي لقائد الدعم السريع احمد عابدين [هذا الرجل لا يعرف العهود ولا المواثيق، دينه الأوحد هو المال والسلطة والطمع، وأشار عابدين الي ان مناوي، حول الحركة التي يرأسها إلى حركة عشائرية وشركة اسرية، شقيقه حسين أركو، وابن عمته ترايو ومحمد بشير أبو نمو، وهؤلاء جميعهم يحملون فكراً سوداوياً إقصائيا تجاه شعب دارفور ، الامر الذي يرفضه الجميع .

والي غرب دارفور كرشوم : التعليم في الولاية تواجه عدة مشاكل

0

قال والي ولاية غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم، ان ولاية غرب دارفور تواجه عدة مشاكل تعليمية، أهمها قضية المرتبات. وكشف الوالي عبر منصة “اكس” ان هناك جهود كبيرة تبذلها الشركاء ومواطني الولاية، بشان مواصلة التعليم، وتقديم الأفضل لأبناء الولاية، وأضاف الوالي التجاني الطاهر كرشوم (قمت بطواف لعدد من مدارس الولاية، اليوم الأربعاء، للمساهمة في معالجة القصور، وتقديم الخدمات . وقال الوالي الطاهر كرشوم (وقفت اليوم على صيانة المدارس التي قامت بها منظمة المجلس النرويجي، ضمن الأعمال الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها المنظمات في مساعدة أهلنا في غرب دارفور. ‏وتابع الوالي [إن الجهود الكبيرة التي يبذلها الشركاء ومواطني غرب دارفور؛ قادرة على الوصول بالولاية إلى بر الأمان والتعافي الكامل. ‏وأعرب عن شكره لكل المنظمات وقال (نشكر شركائنا في العمل الإنساني وأهلنا في غرب دارفور على “النفير” والعمل بيد واحدة من أجل مستقبل أفضل لشعبنا.

وتواجه التعليم في ولاية غرب دارفور الجنينة، عدة مشاكل تعليمية في مقدمتها مرتبات العاملين، والمعلمين في الولاية ، وتعتمد الولاية علي الجهد الشعبي ، خاصة وان هناك جهد اهلي كبير ، بجانب المنظمات الشبابية .

والي غرب دارفور يتعهد باهتمام التعليم .

وكان والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم قد اعلن عند افتتاح المدارس بالولاية ، للعام الجديد بمدينة الجنينة عاصمة الولاية، وقال الوالي- لدى مخاطبته مواطني منطقة اردمتا بمناسبة افتتاح العام الدراسي في وقت سابق – ان قضية التعليم ظلت تشكل أهمية كبيرة لحكومة الولاية، لكن في الفترة الماضية انشغلت الحكومة بالقضايا الأمنية والانسانية للمواطنين بالولاية ..

وأضاف زالي غرب دارفور الطاهر كرشوم : رغم ذلك ظللنا نناقش امر التعليم من وقت لآخر مع المسئولين في وزارة التربية والتوجيه وكيفية العودة للدراسة، وشدد في حديثه في وقت سابق ، ضرورة الاهتمام بالتعليم ، وقال انه حكومته جعلت قضية التعليم  جنداً أساسياً في نقاشاتها مع المنظمات الانسانية التي بدأت تعمل في الولاية، واضاف: (وجدنا تعهدات من منظمة المجلس النرويجي بتأهيل 7 مدارس بمدينة الجنينة وتحفيز المعلمين وتأهيل مطبعة الوزارة لطباعة الكتاب المدرسي والامتحانات.

 

Initiative from the S. L. M. to address the Dire humanitarian Situation in Fashir

0

situation which is undergoing in the city of Al Fashir and its surrounding areas and that, the defenseless civilians are suffering due to the war and its atrocities.

However; without misconstruing to the initiative as discrimination between other Sudanese cities and regions that are also witnessing conflict between the Sudanese Armed Forces (SAF) and the Rapid Support Forces (RSFs), and considering the fact that, Al Fashir city is located adjacent to the areas controlled by the Sudan Liberation Movement/Army, which received tens of thousands of families who fled the inferno of war from Darfur regions and the rest of Sudan’s regions, and gave them security, and reassurance.

Nevertheless; their food and medical needs are beyond the capacity of the movement to handle as waves of displaced civilians continue to flow towards the liberated territories on a daily basis.

Consequently; stemming from the national, humanitarian and moral responsibility and in my capacity as the chairman of the Sudan Liberation Movement/Army we represent an initiative to address the humanitarian situation in the city of Al Fashir and its surroundings, and to protect the remnants of civilians and the infrastructure, which requires exiting of all the fighting forces and their allies from the city of Al Fashir and its surroundings, which is a city that, has no military value to any of the parties, and that the Sudan Liberation Movement/Army forces, as a neutral party, assume the responsibility of civilians protection and provide security and reassurance to them, and to endeavor with others to address the situation caused by the war, and further appeal to international humanitarian organizations to help the victims who are facing death by bullets, hunger and diseases, and transform Al Fashir city into a demilitarized zone and a center for administering humanitarian affairs and relief to all regions of Darfur, Kordofan, the White Nile and Al Jazeera states, due to the geographical proximity of Al Fashir city and the existence of the paved roads, we will also endeavor to deliver relief and humanitarian aid to all cities in other regions of Sudan.

We hope that, all parties to the conflict will unconditionally respond to this national and humanitarian initiative, with open hearts and minds, and prioritize the national interest over all the personal and organizational interests.

Furthermore; we appeal to them as well to sternly adhere to international humanitarian law and the ethics of war and that, the Sudanese civilian and his safety wherever he/she is, to be one of their priorities.

Finally; we appeal to the United Nations, the European Union, The United States of America, the Great Britain, the African Union, the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) , The Arab League, and the neighboring countries of the region and all the national parties; to support this humanitarian initiative, in order to address the dire humanitarian situation in the city of Al Fashir and its surroundings.

Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour

The Chairman and Co- founder of the Sudan Liberation Movement/Army

3th of July 2024

Statement from the Civil Authority of the SLM in the Liberated territories Regarding OCHA’S Report

0

We read a recap of report which was published on “Sudan Tribune.” news website, Azza Press news and in other media on 1st of July 2024, attributed to the Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) of the United Nations Secretariat.

The report contained baseless information, fallacies and outright lies which could only be fabricated by the elitist mentality that does not take into account the ethics of honest professionalism, accuracy, impartiality and presentation of balanced viewpoints in writing its reports  .

However; the recap of the report depicted Sudan Liberation Movement/Army led by Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour with creating obstacles, bureaucracy, impedes the delivery of essential humanitarian aid to those people affected by war long with other measures which causes delays and disruption to humanitarian operations.

Therefore; in light of this report we would like to clarify and affirm to local, regional and international public opinion the followings:

First; All the containment which stated in OCHA’s report is blatant lies and baseless misinformation that caused provocation to the feelings of millions of those affected by war, especially as the report came from one of the United Nations’ agencies working in humanitarian affairs, which ought to be neutral, professional and credible.

But alas!  The report precisely signified the mentality of the political Islam that perpetrated genocide, ethnic cleansing, war crimes and crimes against humanity against defenseless daughters and sons of Sudan who became either refugee or Internally Displaced Person (IDP).

Second; The Sudan Liberation Movement/Army in the event of the flow of the huge numbers of the Internally Displaced Persons (IDPs) fleeing the hell of the ongoing war from various cities and regions of Sudan, to the liberated territories which fall  under the control and sovereignty of the movement, knowing that; these liberated territories today are the safest and most stable areas in Sudan, where the civil authority of the movement received, secured  and sheltered them in camps, and eventually; solicited and sent rescue calls several times to the United Nations and its specialized agencies, to this end;  the movement therefore; in its supreme echelon of the leadership  which represented in the person of the movement’s chairman Abdul Wahid Mohammed Ahmed Al Nour , met with the representatives of  large numbers  of regional and international organizations, including OCHA, who assured them that; the movement would fulfill its moral humanitarian duty and ensure that relief and humanitarian aid reaches all the displaced people and those affected by war, not only in the liberated territories  and Darfur region, but; in all different cities and regions of Sudan as well, which suffered from the scourge of war and that, the movement will not spare any efforts to realize this noble national and humanitarian goal .

Nonetheless; none of the approached regional organizations, until writing this statement delivered not even a single “kilo of corn” to feed the vulnerable hungry and displaced people who fled the scourge of war from different cities of Sudan which  affected by the devastating war and well received by the movement in its liberated territories.

Third; The United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) should have adhered to the ethics and principles of professionalism and the international humanitarian law, and acquainted the local and international public opinion with the sheer facts, instead of fabricating lies and concocted accusations.

Fourth; OCHA, made a request to the movement more than three times, that it want to access the liberated territories of the movement, to assess the humanitarian situation and the magnitude of the displacement, but; despite the movement’s unconditional approval to OCHA, never came to the areas controlled by the movement, and it’s known to all that, the fait accompli army- led government of Port Sudan which placed obstacles to OCHA and refused to grant it permission to enter Sudan, so why OCHA declined to mention that in its report?

Fifth; from the above- mentioned, we vehemently denounce and condemn in the strongest possible terms the behavior which was adopted by OCHA that include lies, frauds and fallacies, and double standards policy, it is indecent that, this manner is coming from an agency that we thought to be international and will not discriminate in the suffering of Sudanese civilians on political or geographical ground

Sixth; We reiterate our appeal to the United Nations and its specialized agencies to be more impartial and credible in strictly implementing their tasks and not to discriminate between the victims of war and eschew from lies, fabrication of reports and favoritism. Yet; there are more than five million internally displaced civilians in the liberated territories that are at risk, teetering on the edge of survival and they may die of severe hunger, fatal diseases, these ill- nourished civilians are in dire need of lifesaving necessities, such as bite of bread, panadol pills or a litter of drinking water to save their lives from certain mass death.

 Seventh; The Sudan Liberation Movement/Army has a law which organizes the humanitarian work and organizations inside the liberated territories and under no circumstance that, they think of imposing obstacles on those who want to provide relief and humanitarian aid to civilians and displaced people affected by the war. As; the national project of the movement, priceless sacrifices and struggles, its principles and foundations are primarily for the sake of the Sudanese civilian wherever he/she is, so that he/she can live in freedom and dignity in a state of equal citizenship, we chose to go out to the arenas of national liberation to resist tyranny and oppression for the sake of these Sudanese civilians, and for them we shall live and die.

Mujeeb al- Rahman Mohammed Al Zobier

Head of the Civil Authority in the liberated territories

2nd of July 2024

مبادرة من حركة/ جيش تحرير السودان لمعالجة الوضع الانساني الكارثي بمدينة الفاشر.. !!

0

 

 

أطلقت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مبادرة لإنقاذ المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ودعت الحركة الأطراف العسكرية المتقاتلة إلى إخلاء المدينة وترك حماية المواطنين لها باعتبارها “طرفاً محايداً”.

ونصت مبادرة الحركة على تحويل منطقة الفاشر وما حولها إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثي.

  ونسبة للوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مدينة الفاشر وما حولها، وما يعانيه المواطنين العزل جراء الحرب وأهوالها، ودون أن تُفهم المبادرة بأنها تمييزاً بين المدن والمناطق السودانية التي تشهد صراعاً بين الجيش والدعم السريع، ولجهة أن الفاشر تقع على تخوم مناطق سيطرة حركة/ جيش تحرير السودان التي استقبلت عشرات الآلاف الأسر ، التي فرّت من جحيم الحرب من مناطق دارفور وبقية أنحاء السودان، ووفرت لهم الأمن والطمأنينة ولكن احتياجاتهم الغذائية والدوائية فوق طاقة الحركة، ولا تزال موجات النزوح تتدفق نحو الأراضي المحررة يومياً.

ومن واقع المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية، وبصفتي رئيساً لحركة/ جيش تحرير السودان فإننا نتقدم بمبادرة لمعالجة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر وما حولها، وحماية ما تبقى من المواطنين والبنية التحتية، تقتضي بخروج كافة القوات المتقاتلة وحلفاءها من مدينة الفاشر وما حولها، وهي مدينة ليس لها أي قيمة عسكرية لأي طرف من الأطراف، وأن تقوم قوات حركة/ جيش تحرير السودان. كطرف محايد بتولي أمر حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم، والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب، وجلب المنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة الضحايا الذين يواجهون الموت بالرصاص والجوع والأمراض، وأن تتحول الفاشر إلى منطقة منزوعة السلاح ومركزاً لإدارة الشأن الإنساني والإغاثة إلى كل مناطق دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة نسبة للقرب الجغرافي ووجود الطرق المعبدة، كما نسعى لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة مدن مناطق السودان الأخرى.

وناشد رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد احمد النور، الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإتحاد الإفريقي والإيقاد وجامعة الدول العربية ودول الجوار الإقليمي، وكافة الجهات الوطنية بدعم هذه المبادرة الإنسانية لمعالجة الوضع الإنساني المذري بمدينة الفاشر وما حولها

ودعا أطراف الصراع الاستجابة، وقال (نأمل من كافة أطراف الصراع الاستجابة لهذه المبادرة الإنسانية والوطنية دون قيد أو شرط، بقلوب وعقول مفتوحة وتقديم المصلحة الوطنية على كافة المصالح الذاتية والتنظيمية، كما نناشدهم بالالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وأخلاق الحرب، وأن يكون المواطن السوداني وسلامته أينما كان من أولوياتهم.

عبد الواحد محمد أحمد النور

رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان

3 يوليو 2024م

محمد بدوي يكتب : الجيش والدعم السريع ..جدل العقيدة وطبيعة الحرب..

0

  الجيش والدعم السريع.. جدل العقيدة وطبيعة الحرب..

بقلم : محمد بدوي

سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة سنجة بولاية سنار، دون مظاهر للمقاومة من القوات المسلحة، أعاد السؤال الذي لم يجد إجابة رسمية حتي الآن عن سبب إنسحاب الجيش من مدينة ود مدني في ديسمبر 2023م وتمكين قوات الدعم السريع من رقعة واسعة بولاية الجزيرة.

في تقديري  أن سبب إنسحاب أو تراجع دور الجيش في الحالتين وغيرها هو تكوين المليشيات من قبل الجيش واستخدامها في القتال خلال فترة تقارب الـ40 عامًا أي منذ 1984م إلي 2024م، السبب الثاني هو تراجع العقيدة العسكرية للقوات المسلحة، نتيجة للتأثير السياسي الآيدلوجي لنظام الحركة الاسلامية السودانية، التي سيطرت على السلطة خلال 1989م – 2019م.

 بالعودة إلى سجل العلاقة بين القوات المسلحة والمليشيات، وعلى وجه التحديد في العام 1984م، حينما تم تكوين مليشيات المراحييل، التي كانت تقوم بحراسة قطر أويل. وهي المهمة التي كانت تقوم بها الكتيبة الاستراتيجية، كانت المليشيات، تتقدم الجيش لتقوم بسياسة، الأرض المحروقة في مواجهة المدنيين من السكان في الشريط الحدودي بين إقليمي جنوب وشمال السودان ممن انحدرت أصولهم من جنوب السودان، كعقاب على انتماءهم إلى إقليم دشنت فيه الحركة الشعبية لتحرير السودان ميلادها؛ وليس لسببٍ آخر.

سياسة الأرض المحروقة نفذت بأشكال من الانتهاكات مثل  القتل، حرق المساكن، السلب، الخطف وارتكاب الانتهاكات الجنسية، هذا هو المقابل الذي تحصل عليه المليشيات لأن علاقة القوات النظامية، والمليشات محفزة وعضم ظهرها ما يطلقون عليه ” الغنائم” أي ما يتم الحصول عليه بقوة السلاح، سواء كان الأشخاص أو الحيوان أو الأموال،كل شيء غنيمة لا فرق.

عقب سيطرة الاسلاميون السودانيون، على السلطة في السودان في 30 يونيو 1989م تم تحويل الحرب الأهلية بين الخرطوم والحركة الشعبية، إلى حرب دينية جهادية. ففي نوفمبر 1989م، بدأت معسكرات تدريب مليشيات الدفاع الشعبي الجهادية، التي لاحقاً إتسع نطاقها وتعددت الفئات المستهدفة بها، فجاء إشراك من انتسب تحت مظلتها في القتال في الحرب الأهلية بغطاء جهادي آيدلوجي ديني، فبرزت ظاهرة الدفع بهم للخطوط الامامية، حيث كان هو موقع الجيش في السابق نتيجة لتديين الحرب كحرب جهادية.

تمت الدعوة إلى قتال جهادي أحدث إرباك في عقيدة الجيش القتالية، لأنها طرحت أسئلة حول  طبيعة الحرب حسب تصنيفها العسكري والسياسي، مع استمرار الحرب، وظهور قادة التنظيم كقادة عسكريين أخذ الضبط والربط والعقيدة  العسكرية التنظمية للجيش في تراجع مستمر.

في 2003م أقدم  قادة الجيش و قادة التنظيم “الحركة الإسلامية” إلى تكوين المليشيات لمواجهة الحركات المسلحة، في إقليم دارفور، بذات المحفزات السابقة  التي ارتبطت بالغنائم  وأعادت إلى المشهد ذات الصورة، مع التحفيز بالسيطرة على أراضي السكان الأصليين الغنية مقابل القتال، أضف إلى ذلك فقد حدد الجيش مهامه، التي حصرها في الغالب بتقديم الأسلحة، والذخائر والقيام بالقصف الجوي للحواضن، الاجتماعية.

ثم تدخلت المليشيات بالخيول، والجمال، ومشاة راجلين، بعمليات القتل والاغتصاب، والحرق والنهب، وتنظيف الأرض كما يقولون وفق المصطلح العسكري الأثير للجيش، كان هذا قبل أن يتطور الأمر إلى مرحلة تزويدهم بالسيارات ذات الدفع الرباعي وأجهزة ال G.P.S لتحديد الاحداثيات،  بعد القصف الجوي، والاسلحة الاكثر تطوراً من البنادق الآلية.

مع استمرار الحرب في دارفور، اعتمدت السلطة السياسية، القتال عبر المليشيات، باعتبارها، الأسرع حركة، بما يماثل الحركات المسلحة والأقل تكلفة اقتصادية، بالمقابل إقصاء ، المجموعات السكانية المنحدرة أصولهم من الاثنيات العرقية،المشتركة مع قادة الحركات المسلحة  من الانخرط في صفوف الجيش، بدافع تراجع الثقة، الأمران ساهما في تراجع فكرة التجنيد للقوات المسلحة، للجنود والرتب الأخرى مما جفف الجيش من عناصر تجديد دمائه.

 ثم إهمال الأمر لفترات ليست بالقصيرة، لتعتمد الدولة في جيشها الرسمي بشكل عملي على المليشيات، لتحل محل قوات المشاة، القوام الرئيسي للجيوش، الأمر الذي قاد لاحقاً مفاضلة بعض المنضويين تحت القوات النظامية، الاستمرار في سلكها أم الخروج بصيغ مختلفة، ثم الانضمام لصفوف المليشيات التي مرت بمراحل تسكين، وتقنين شكلية تحت مظلة جهاز الأمن والمخابرات أولاً كحاضنة، ثم القوات المسلحة بقانون قوات الدعم السريع 2017م – ثم الوثيقة الدستورية 2019م.

الجيش والدعم السريع.صراعات مراكز القوة في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني

أحدثت صراعات مراكز القوة، في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، حول السلطة والتي أخذت تظهر إلى السطح بدءًا من 2013م. وكشفت عن تراجع الثقة بين قادة التنظيم، طمعاً في الأنفراد فبدأ التنافس الصامت، حول تعزيز مراكز القوة بين الأطراف في سباق الصراع.، وقاد ذلك إلى بروز دور المليشيات بشكل أكثر وضوحًا، إلى المشهد السياسي في المركز وليس مناطق القتال التي خبأت جذوة الحرب فيها بهزيمة حركتي مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة. فتغيرت العلاقة من الغنائم، كمحفزات إلى صراع على الموارد الجديدة مثل الذهب كمقابل للحماية.

في هذه الاثناء ألقت الأزمة المالية العالمية بظلالها، في العام 2013م، واشتد الصراع  السياسي، حول المواني في الشرق الأوسط، بنشوب حرب اليمن دخل العامل الاقتصادي إلى المشهد، حينها في صراعات قادة التنظيم في السودان، الذي مر بأحداث وتعقيدات كثيرة، بدأ فيها الفرز داخلياً بخروج عدد من عتاة قادتها من مناصبهم التنفيذية، والمناصب المرتبطة بقيادة التنظيم من جانب آخر، خارجياً راهن أحد أطراف الصراع داخل التنظيم، على المليشيات كقوة مساندة في صراع السلطة، فظهر ذلك في رسم علاقات خارجية، للاستقواء بها؛ لا تمر عبر وزارة الخارجية، السيطرة على مورد الذهب خارج أطر النظم المتبعة، والحصول على أسواق خارجية بميزة  حصرية خارج نظم الدولة ، كانت حرب اليمن لدفع جنود الدعم السريع وضباطه، وضباط الجيش للقتال كبروكسي وللاشتراك بدلاً عن جيش دولة الإمارات، والذي قدم هذا العرض الرئيس المخلوع وقائد عام الجيش بنفسه، ومن تلقاء نفسه، لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في “تسجيل موثق فيديو” صورة وصوت مبذولة علي شبكة الانترنت “برز الوجود المؤثر للملشيات خارج إطار الدولة باشراك قوات سودانية، في حرب اليمن، دون موافقة المجلس الوطني  “الجهاز التشريعي” وبعيداً عن مؤسسات الدولة وبإشراك قوات الدعم السريع فيها كقوات باسم حكومة السودان. لتشارك في قوات عاصفة الحزم،  كما ذكرنا سابقاً.

قوام هذه القوات، الدعم السريع، التي قننت كقوات رسمية بسن قانون خاص بها  في 2017م،  بتكوين “قوات الدعم السريع” ليس كمسمى جديد لقوات “حرس الحدود “رغم اشتراك بعض قادتها وقوامها بقوات من حرس الحدود السابقة لتحصين القوة وتقنينها في ظل صراع الاسلاميين.

وفي العام 2018م مع بداية الثورة السودانية، فكر التنظيم في استخدام الدعم السريع  لمواجهة المحتجين، المدنيين، من أمام  القيادة العامة للجيش وفضهم بالقوة، الا أن الدعم  السريع، فطن لذلك ورفض، وكان الدعم السريع وقائده ينظر لمكان الرجل الأول، مادام يملك القوة الضاربة الأولى، لم يحمي غيره. فكان طموح السلطة فقد تخطى مرحلة الغنائم والعطايا، بعد أن بلغ مرحلة إقامة علاقات الخارجية، من خلال امتلاكه لمناجم جبل عامر وموارد الذهب والقوة المقابلة ذات العتاد الحديث بما فاق الجيش. حتى بلوغ التناقض مداه، و كانت حرب أبريل 2023 حيث استخدم الدعم السريع، ذات تكتيك الغنائم لتحفيز حلفائها في القتال إلى جانبه رغم محاولتها استخدام دعاية القتال لاستعادة الفترة الانتقالية، ومواجهة الإسلاميبن لأن الإسلاميين طرف في القتال بأشكالهم المختلفة في الحرب مع الجيش.

 لكنها ليست حرب لاستعادة الفترة الانتقالية، لأنها ببساطة لا يمكن استعادتها عبر حرب  محفزاتها الغنائم وسجلها الانتهاكات، فيما دعى الجيش للاستنفار الذي يشارك فيه كتائب الاسلاميين، وهنا لابد من الإشارة إلى أن هنالك استنفار شعبي للدفاع عن النفس والمال نتج عن الانتهاكات التي يرتكبها الدعم السريع والمجموعات استنفرها، لكن بالعودة لمستنفري الإسلاميين قادت محاولتهم لتكرار نسق القتال في الجنوب دون مراعاة الفارق الزمني والعسكري وطبيعة الحرب إلى الاصطدام بطبيعة الدعم السريع من جانب وتراجع قوام الجيش الناتج عن التأثيرات التي نتجت أثر النظام السابق على بنيته الكلية.

الخلاصة : طبيعة الحرب الراهنة تمثل إحدى حلقات صراع الموارد والسلطة، بما يضعها في حرب تتعارض مع العقيدة  العسكرية للقوات النظامية التي تأثرت إلى حد التآكل بفعل ما أشرنا اليه عاليه، من جانب آخر أعاد الدعم السريع، تدوير محفزات قتال المليشيات، إلى جانب اعتماده على الموارد التي سيطر عليها، في تسليح متطور، ونسق قتال يتسق مع طبيعته  مثل استخدام الدراجات النارية، كل هذا يفسر تراجع أو انسحاب الجيش من حامياته التي هاجمها الدعم السريع، ثم يحيل المدن التي هاجمها الدعم السريع إلي خراب، فالانسان والوطن على فراسخ من  طبيعة الحرب واطرافها