الأحد, سبتمبر 7, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 423

عبد الواحد النور : هناك (4) سيادات في السودان

0

انتقد رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور ، قانون الأمم المتحدة بالسودان بشأن السيادة الوطنية ، وقال نور ان هناك 4 سيادات في السودان .

وقال عبد الواحد نور في حوار مع ” السودانية نيوز” ان الحركة أوصلت رأيها للأمم المتحدة ، بأن قانونها بخصوص السيادة الوطنية لا ينفع مع السودان ، مع الوضع الحالي لان شروطها ان ان تكون الدولة مسيطرة علي أراضيها والان الدولة غير قادرة علي السيطرة ، وقال عبد الواحد (نحن كحركة شرعنا في الأمر واوصلنا رأينا؛ إن قانون الأمم المتحدة مع السودان لا ينفع، لأن قانون الأمم المتحدة يتحدث عن السيادة، والسيادة من اهم شروطها أن تكون الدولة مسيطرة على أراضيها، والجميع يعرف الآن أن الدولة غير قادرة. على أن تسيطر علي أراضيها، والآن عملياً هناك 4 سيادات، الأولى نحن كحركة تحرير السودان، نسيطر على ثلث مساحة دارفور يعني أكبر من دولة بلجيكا، ولن يستطيع كائن من كان أن يأتي الا بإذن، من سلطات الحركة المدنية، في مناطق سيادتنا، أيضاً؛ هناك الحركة الشعبية شمال. بقيادة الجنرال الحلو تسيطر على جنوب كردفان/ وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق.

وكذلك الدعم السريع تسيطر علي أراضي واسعة من السودان، في دارفور ، وكردفان والجزيرة ووسط السودان والخرطوم؛ بجانب سيطرة الجيش على بورتسودان.

 وتابع عبد الواحد : هذه أربعة سيادات ؛ واقعياً على الأرض، لا يمكن تأتي الإغاثة من بورتسودان إلى دارفور وكردفان؛ لذا نحن كحركة نتحدث مع المنظمات، بأن الواقع هذا هو أما أن يتمسكوا بالسيادة الزائفة، التي لا توجد على أرض الواقع. أو الناس تموت، او التعامل بواقعية هناك اغاثات ولو قليلة، بدأت تصل من معابر ثانية وهذا استجابة جيدة.

وحول الاتصالات مع الدول المجاورة للسودان، بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين في السودان قال عبد الواحد نور ( نحن لن نعمل تنسيق مع الدول، إنما المنظمات ، لكن نحن نتحدث مع حكومات هذه الدول، إذا كانت هنالك عوائق نقوم بتنذليلها مع بعض)

برنامج الأغذية العالمي: مسلحون ينهبون ثلاث شاحنات إغاثة في طريقها إلى وسط دارفور

0

برنامج الأغذية العالمي ان مسلحون مجهولون ينهبون ثلاث شاحنات إغاثة كانت في طريقها إلى وسط دارفور

قال برنامج الأغذية العالمي ان مسلحون مجهولون نهبوا ثلاث شاحنات إغاثة كانت في طريقها إلى وسط دارفور

 وقال برنامج الأغذية، في تغريدة على منصة “اكس”  إن “رجال مسلحون مجهولون هاجموا ثلاث شاحنات تابعة للبرنامج محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى وسط دارفور”.

وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان  بالسودان كليمنت نكويتا سلامي، في تغريدة عبر منصة ” اكس” عن قلقها من نهب قوافل برنامج الغذاء العالمي  ، وشددت ( سرقة الطعام من طبقهم أمر شنيع)

 وقالت كلمينت نكوينا سلامي ان المساعدات المنهوبة من برنامج الغذاء العالمي لن تعود في وسط درافور ـ وتابعت ( في مواجهة كل الصعاب والمخاطر، نواصل السباق مع الزمن لتجنب المجاعة في السودان

ولن تعود القافلة في وسط دارفور تذهب إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً والمحتاجين.

هاجم مسلحون مجهولون اليوم ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بالمساعدات الغذائية في طريقها إلى وسط دارفور

و ودعا البرنامج السلطات المحلية ، علي القبض علي الجناة ، وتقديمهم الي المحاسبة ، وأضاف البرنامج نُهبت المساعدات الغذائية المخصصة لإطعام الآلاف  .ونحث السلطات المحلية على ضمان محاسبة الجناة ويجب أن يضمن الجميع التسليم الآمن للإمدادات

وكان  البرنامج  بدأ قبل أسابيع نقل المساعدات الإنسانية الي دارفور عبر دولة تشاد بعد مفاوضات مطولة لإعادة فتح هذه الطرق بعد أن ألغت السلطات في بورتسودان تصاريح الممرات الإنسانية من تشاد في فبراير”.

وأوضح أن التوقف المؤقت للممر الإنساني من تشاد، فضلاً عن القتال المستمر، وعمليات التخليص المطولة للشحنات الإنسانية، والعوائق البيروقراطية، والتهديدات الأمنية، جعلت من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني العمل بالحجم المطلوب لتغطية الاحتياجات في السودان.

وقال إيدي روي، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في السودان “نحن بحاجة إلى أن تصل المساعدات باستمرار إلى المجتمعات التي مزقتها الحرب عبر كل الطرق الممكنة. سوف يزداد الجوع في السودان مع بدء موسم العجاف في غضون أسابيع قليلة أخشى أن نشهد مستويات غير مسبوقة من المجاعة وسوء التغذية تجتاح السودان خلال موسم العجاف هذا”.

قذيفة تصيب زاوية التجانية بالفاشر ومقتل وجرح 11

0

أعلنت لجان مقاومة الفاشر في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مقتل 8 مدنيين من أسرة واحدة، وإصابة 11 آخرين، جراء قصف “مسيرة” تابعة للدعم السريع، لمصلى في حي التجانية شرقي المدينة.

وامتداداٌ لجرائم الحرب اليومية اصابت قذيفة الزاوية التجانية بحي التجانية بالفاشر نهار اليوم الاول من يوليو 2024 مما أدى إلى إستشهاد عدد تسع اشخاص حتى هذا اللحظة معظمهم من الأطفال وهم

1/مجتبي سيدي محمد

2/فاطمة سيدي محمد

3/محاسن شيخ إبراهيم محتبي

4/قلائد المرجان شيخ إبراهيم مجتبي

5/انوار محمد سلمي مجتبي

6/مجتبي محمد الغالى مجتبي

7/سلمي عبدالقادر محمد الحسن

8/محمد الغالى عبدالله التجاني

9/محمد العربي مجتبي

المصابون:_

الخليفة مجتبي

ام عيسى إبراهيم السيد

زهراء سيدي

تهاني أحمد محمد النور

ياقوت التجاني محمود

تيسير التجاني محمود

توحيد التجاني محمود

إبراهيم محمود

محمد الحبيب أحمد محمد الحسن

عبدالباقي محمد الغالي

محمد الغالي محمود

حركة تحرير السودان “المجلس الانتقالي” تستقبل المواطنين الفارين من الحرب بمحطة كورما العسكرية

0

وصل الالاف الفارين من حرب الفاشر بين الدعم السريع والجيش الي منطقة كورما في طريقهم الي الأماكن الامنة طويلة .

واستقبلت حركة تحرير السودان ، المجلس الانتقالي بقيادة العميد احمد جدو الفارين من حرب الفاشر ، بمحطة كورما العسكرية ومساعدتهم وتأمينهم  بغية الحصول الي المناطق الآمنة بكبكابية وما حولها بتنسيق مع الرفاق المحايدين

ودعا جدو ، طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) الي ضرورة إيقاف الحرب ، والوصول لاتفاق لتقليل معاناة الفارين من الحرب ، وأضاف جدو (مسئوليتنا في المجلس الانتقالي حماية المواطن وامنه ) وتأسف للاحداث التي واجهت الفارين خارج مناطق سيطرة الحركة ، داعيا جميع الفارين الي الصبر ، وقال ان هذه هي نتيجة افرازات الحرب ، من نزوح وقتل واجهاد ، وان الامر يتطلب من الجميع الضغط علي طرفي الصراع ( الجيش والدعم السريع ) لايقاف الحرب ، من اجل إرضاء الجميع ، وشدد جدو من العمل لايقاف نزيف الدم في دارفور ،وكل السودان ، وناشد الجميع للسعي من اجل وقف الحرب ،

واثني جدو عن علي عمل الحركات الثلاث المحايدة ( المجلس الانتقالي وحركة جيش وتحرير السودان ( قيادة عبد الواحد نور وتجمع قوي تحرير السودان ، في حماية وتامين المواطنين .

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان الثلاثاء، إن النزاع في السودان أجبر أكثر من 600 ألف غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، على الفرار إلى تشاد، من دون أي علامات على تراجع هذا التدفق.

وتصل يوميا عشرات الأسر الفارة من القتال في الفاشر ومناطق أخرى من الإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشيا على الأرجل وفي ظروف إنسانية قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الاتجاه غربا إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضا.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين دعت في وقت سابق  إلى تقديم دعم دولي عاجل مع وصول الأزمة الإنسانية إلى نقطة حرجة. وطالبت المفوضية جميع الأطراف للسماح للمدنيين الراغبين في الانتقال داخل الفاشر وخارجها إلى مناطق أكثر أمانا بالقيام بذلك.

رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة يتعهد بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية

0

تعهد رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة صديق عثمان بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار الأوضاع الصحية ، والاجتماعية والاقتصادية بالولاية .

و أكد رئيس الإدارة المدنية لولاية الجزيرة صديق التوم لدي تفقده مدينة رفاعة في زيارة تفقدية استمرت عدة ساعات برفقة عدد من وزراء حكومة الولاية.

 التزام حكومته بتذليل كافة العقبات التي تحول دون استقرار المنطقة من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية  و لا سيما توفير ” الأمن”   كونه أهم العناصر و المرتكزات التي تقوم عليها النهضة عموماً.

و شدد رئيس الإدارة المدنية ، صديق إلى أهمية تشجيع الاستثمار و أعتبره ركيزة أساسية لبناء و نهضة الولاية مشيداً بدور قوات الدعم السريع في تأمين المؤسسات الحيوية بالمنطقة من مطاحن و مرافق صحية و مدارس.

و كشف صديق عن أن جزء من خطة عمل الولاية تتركز و بصورة أساسية على توفير الأمن للمواطنين و مؤسسات الولاية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع.

و كان في استقباله ناظر عموم قبيلة الشكرية ، الناظر  إبراهيم أحمد إبراهيم “أبو سن” و أعضاء  الإدارة المدنية  و أعيان و رموز المجتمع بالمنطقة.

و رافق رئيس الإدارة المدنية بولاية الجزيرة ، رئيس اللجنة العليا لمتابعة و تشغيل المصانع الفريق محمد علي قرشي و أعضاء اللجنة  و مدير شرطة ولاية الجزيرة اللواء يس عثمان .

وأعلنت قوات الدعم السريع في وقت سابق ، تشكيل إدارة مدنية بولاية الجزيرة. وقال رئيس السلطة المدنية المعلنة، إنهم بصدد تطبيق حكم اتحادي بعد انتخاب إدارة مدنية تتولى شؤون مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع

ويترأس المجلس البروفسور أحمد محمد البشير. ومن مهام الإدارة المدنية استعادة النظام الإداري وحماية المدنيين وتوفير الخدمات الأساسية، بالتنسيق مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على الولاية.

وتعيش ولاية الجزيرة استقرار نسبي بعدد من مدن ولاية الجزيرة بينها الكاملين وأبو عشر وفداسي وأربجي رفاعة وتمبول وودراوة مع ندرة في المواد الغذائية والاستهلاكية والأدوية العلاجية .

رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور: البرهان حل الدعم وأعاد حرس الحدود (هي لعبة شطرنج) و”يتباكى للشعب”

0

سخر رئيس حركة جيش تحرير السودان من انتقادات الحركة الإسلامية وفلول النظام البائد تجاه الحركة.

وتعجب رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد النور من حل الدعم السريع وإعادة حرس الحدود، وقال نور (أعلن البرهان حل الدعم السريع وأعاد حرس الحدود، هي لعبة شطرنج، يحرك فيها البيادق، هذه عقلية فوضوية. وبعدها يأتي البرهان ويتباكى للشعب السوداني

وشدد نور (نحن تمردنا ضد الحركة الإسلامية، وضد النظام الإسلاموي ( المتأسلم) لأنهم أبعد ناس عن الإسلام، حاربناهم 23 عاماً ، وموقفنا مبدئي وثابت، رفضنا منذ 2006 أي حوار او تقارب، ووقفنا في أكثر اللحظات حرجاً لوحدنا ضد العالم أجمع بمبادئنا؛ نحن نعرفهم نظام استبدادي وفكر مستبد.

وشدد نور في حوار مع السودانية نيوز ينشر لاحقا { هذا نظام لا يصلح في القرن الواحد وعشرين ـ والجميع يرى الآن، لأن أزمة السودان منذ 56 هي أزمة سياسية ، نحن تمردنا ضدهم، وهدفنا بناء دولة علمانية، ليبرالية، فدرالية  ديمقراطية ؛ فيها فصل واضح للدين من الدولة ـ أي دولة المواطنة المتساوية ـ وسيادة القانون ـ دولة المؤسسات ، لكن الإسلاميين بدل مناقشة الحل السياسي اتجهوا الي تقسيم المواطن السوداني إلى زرقة وعرب، ومسلمين، وغير مسلمين، وعملوا المليشيات والجنجويد وسموهم مرة “بالشرطة الظاعنة” وعند ما أصدر مجلس الأمن قراراً بحلها بسبب ارتكابها جرائم التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، تم تحويلها إلى “حرس الحدود” ، وآخرها “الدعم السريع” وبعد إندلاع الحرب بينهم والدعم السريع، أعلن البرهان حل الدعم السريع وأعاد حرس الحدود، هي لعبة شطرنج،  يحرك فيها البيادق، هذه عقلية فوضوية. وبعدها يأتي البرهان ويتباكى للشعب السوداني.

نحن كحركة. مسألة انتقادهم لنا هذا فخر للحركة (لكن مجرد ما نكون مع الحركة الإسلامية كويسين هذا يعني اننا إنتهينا) .

عبد الواحد محمد النور: هناك بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لكل السودان وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك!!

0

كشف رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد النور ان الأوضاع الإنسانية سيئة في ولايات دارفور خاصة شمال دارفور بسبب الحرب بين الدعم السريع والجيش. وتوقع عبد الواحد عن بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لدارفور، والأراضي المحررة وكل السودان، وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك، بعد اتصالات بين الحركة والمنظمات الدولية.

وقال عبد الواحد محمد احمد النور في حوار مع ” السودانية نيوز” ينشر لاحقا (عملنا جلسات طويلة جدا مع منظمات الإغاثة، والآن سوف تكون هناك بداية حقيقية لإيصال المساعدات والاغاثات لدارفور، والأراضي المحررة وكل السودان، وأن تكون الفاشر المكان الآمن لذلك.

وشدد نور { نحن كحركة نجتهد لتوفير بعض الأشياء، ونحاول مساعدة الخيرين من التجار، والمنظمات الإنسانية، لإيصال المحاصيل من خارج السودان، ونحن نقوم بتأمين الطرق، وهذه مسألة مرهقة جداً. وبالتالي نحن نناشد المنظمات الدولية أيضاً،

وكشف عن وصول الملايين الي الأراضي المحررة التي تسيطر عليها الحركة، وناشد عبد الواحد في حوار مع ” السودانية نيوز” ينشر لاحقا ، المنظمات الدولية والخيرين ، بمساعدة الفارين من الحرب .

وتابع عبد الواحد (حتي يتمكن الجميع من توصيل الإغاثة لدارفور وكردفان، لان إيصال المساعدات من بورتسودان لا يمكن عملياً بالطبع، لأن السلطة الموجودة هناك هي نفس السلطة التي مارست الإبادة والتطهير العرقي ( بقايا النظام السابق)

لذا يستحيل أن تكون لديها “اي سلطة بورتسودان” العقلية التي تقبل بإيصال الإغاثة لتلك المناطق؛ التي في نظرهم أن الموجودين فيها ليسوا بشرا .

وأوضح نور ان الذين يصلون إلى الأراضي المحررة يومياً بالألاف، ووصلوا الينا ملايين من كل بقاع السودان المختلفة ـ والظروف الإنسانية كما اسلفت سيئة جدا، بسبب الحرب. والطرق غير آمنة وهناك حصار مما أدى إلى ندرة في الغذاء، بجانب الجميع ليس لديهم نقود أو مال، ولا أعمال، فالحالة سيئة خالص.

واكد عبد الواحد ان الحركة لديها سلطة مدنية تقوم بتسهيل الإجراءات للفارين من الحرب ، وقال عبد الواحد في حوار “للسودانية نيوز” نحن لدينا الأمان والسلطة المدنية، تنظم شئون المدنيين، برئاسة الرفيق مجيب الرحمن الزبير ، ولدينا كل مكونات السلطة، القضاء، والشرطة، والتعليم، والصحة، والخدمات، لكن هناك عجز في إيصال المساعدات والدواء والكساء.

استخدام ملف الحرب والتعليم في شرق السودان وسيلة للمساومة السياسية ولتحقيق مكاسبii

0

ملف الحرب والتعليم في شرق السودان استخدام كوسيلة للمساومة السياسية ولتحقيق مكاسبii

عروة الصادق

الدراسة والتربية والتعليم، تلك قضايا مهمة تتعلق بتأثير الصراعات والحروب على التعليم ومؤسساته، الحرب الحالية والتي تدور رحاها بعيدا عن ولايات شرق السودان ألحقت الضرر البالغ بالعملية الدراسية وبالمرافق التعليمية في تلك الولايات، من خلال تدمير المباني والمرافق التعليمية في عدد من الولايات المتضررة لتصبح مباني ومدارس الشرق مأوى لشتات النزوح من الولايات الأخرى وبالتالي تعذر عمليات إخلائها لاستئناف الدراسة ونتيجة ذلك تشريد الطلاب، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وزيادة التحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية في السودان ووصول عدد التلاميذ خارج المدارس والمؤسسات التعليمية إلى ١٥ مليون بحسب اليونسكو كأكبر رقم عالمي مسجل بهذا الخصوص.

– ومن الواضح أن تأثير الحرب امتد أيضًا إلى ملف التعليم وأجور المعلمين والمعلمات ليصبح ملفا للابتزاز، حيث يتعرض هذا القطاع لضغوط سياسية نتيجة للأوضاع غير المستقرة في البلاد ، وقد تم استخدام ملف التعليم كوسيلة للمساومة السياسية ولتحقيق مكاسب سياسية على حساب جودة التعليم ورفاهية المعلمين والمعلمات.

– إذ ارتبطت دفع استحقاقات وأجور المعلمين وزيادة رواتبهم برضا السلطة أو سخطها عنهم وخضعت احتياجات المعلمين ونداءاتهم لهيمنة القرار وآحادية التوجه دون مشاورة أصحاب المصلحة في القرارات التي يتم إعلانها.

– فمثلا في بورتسودان تم فتح المدارس ليتم إغلاقها بسبب موجات الحر ووفاة الأطفال نتيجة ضربات الشمس وإصابات السحائي، وفي كسلا تكرر سلطات الولاية ذات الخطأ دون التشاور مع المعلمين والمعلمات ومجالس الآباء والأمهات ولجنة المعلمين وأصحاب المصلحة بالإضافة لمعالجة استباقية أوضاع النازحين في تلك المدارس والمرافق التعليمية.

يتطلب التغلب على هذه التحديات عمل جماعي وتعاون محلي وإقليمي ودولي من أجل حماية قطاع التعليم وضمان استمراريته حتى في ظل هذه الظروف الصعبة، ويجب على الجميع عدم إخضاع ملف التعليم للمساومة السياسية، لذلك الواجب:

ملف الحرب والتعليم في شرق السودان يتطلب هذه التحديات:

١. على القوى المدنية والاجتماعية والسياسية السودانية وعلى رأسها (تقدم) أن تبحث مسبل معالجة ملف التعليم في مناطق سيطرة الطرفين دون توان عبر مهنييها ولجنة المعلمين وأن توجد منح دراسية ومعالجات مدرسية للأطفال في دول اللجوء.

٢. على الدعم السريع والجيش النأي كليا عن المرافق التعليمية وتولي حمايتها من التدمير والاعتداء والحفاظ على ما تبقى منها في ولايات الأمان النسبي وعلى حكومات الأمر الواقع الاستثمار في التعليم والتربية، وحماية المدارس والجامعات من أية أضرار قد تحدث جراء النزاعات السياسية والعسكرية والأمنية الماثلة أو المحتملة.

٣. على الأقليم والأسرة الدولية فتح أبواب التعليم عن بعد للسودانيات والسودانيين في مختلف المجالات والتخصصات بالإضافة لتمويل منح إقليمية ودولية في مستويات جامعية وفوق جامعية بالإضافة للمنح المهنية والتقنية والفنية والتجارية والزراعية وكورسات تكنولوجيا الطاقة ونحوه.

٤. على الهيئات المختصة والجامعات والخيرين في السودان وخارجه تبني النوابغ والموهوبين ورعايتهم وكفالة تعليمهم في أفضل المؤسسات التعليمية.

٥. شرق السودان آمن نسبيا لذلك وأكثر المناطق حوجة للتعليم بالإمكان جعل مدنه حواضن وحواضر تعليمية، ففيه جامعات البحر الأحمر والقضارف وكسلا وعدد كبير من الكليات الأهلية وبالإمكان تشييد عدد جديد منها وكليات مهنية وتقنية وزراعية تؤسس لمفهوم تعليمي جديد يؤهل أجيال تخصصية لا استخدام تلك المرافق للتجييش والتحشيد والتجنيد وبإمكان بنوك التنمية الأفريقية والإسلامية والصناديق الإقليمي والدولية تمويل مشروع كذلك لأن محاولة استعادة تأهيل مرافق التعليم في الخرطوم والجزيرة وغيرها ستأخذ زمنا كبيرا، ونفس النموذج يمكن أن يؤسس ولايات دارفور المستقرة والنيلين الأبيض والأزرق وسنار ونهر النيل والشمالية.

٦. على المجتمع المحلي والإدارات الأهلية ورجال الدين تمويل منارات التعليم التقليدي على رأسها خلاوي همشكوريب لتستوعب جميع الراغبين في مواصلة حفظهم للقرآن وتأهيل مرافق حديثة ومتطورة وخلاوى تستوعب الآلاف من الطلاب والشيوخ الذين خرجت خلاويهم ومدارسهم وكتاتيبهم من الخدمة، وفي ذلك يد سابقة لخيرين ورجال مال وأعمال ودول جارة وصديقة تدعم هذا النوع من التعليم بالمال والكتاب الكريم.

  • ختاما: واجبنا الذي لا غنى عنه لكل مسؤول في هذه الدولة أو خارجها رفع الوعي بأهمية حماية قطاع التعليم خلال هذه الحرب الخراب، عل ذلك يسهم في إيجاد حلول فعالة للحد من تداعيات تلك الأوضاع على مستوى التعليم وتخلف مجتمعاتنا، ونصيحتي لا تجعلوا شرق السودان مقبرة للتلاميذ ومعلميهم والمعلمات بل اجعلوه مفخرة للجيل الآت، فكل محنة تعقبها فرصة.

اشتدي أزمتي تتفرجي

فالأزمة مفتاح الفرج

حظر التجوال بالدمازين والقضارف و ابو شوتال يوجه رسائل مهمة لمواطني النيل الأزرق

0

 اصدر الفريق احمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم قرارا أعلن فيه حظر التجوال في الإقليم من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا ابتداء من اليوم الاحد  .

  ووجه القرار بحظر استخدام الدراجات النارية في حدود محافظتي الدمازين والرصيرص ، واستثنى القرار كوادر الطوارئ الطبية والكهرباء والمياه والدراجات النارية للقوات النظامية.

وأعلنت لجنة أمن ولاية القضارف، الأحد برئاسة والي القضارف المكلف اللواء ركن (م) محمد أحمد حسن أحمد، تعديل حظر التجوال بالولاية ليكون من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا بدلا عن الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحا.

ووصل الي ولاية النيل الأزرق الاف النازحين الفارين من ولايات السودان خاصة سنار وسنجة التي تشهد معارك بين الطرفين منذ امس السبت ، بينما فضل آخرون عبور النيل الأزرق قاصدين ولاية القضارف شرقي البلاد وأعلنت قوات الدعم السريع السيطرة علي سنار ، كما آثر الآلاف من سكان مناطق شرق ولاية سنار على الضفة الشرقية للنيل النزوح شرقاً إلى القضارف، حيث شهدت الطرق الترابية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف ازدحاماً في حركة السير.

 من جانبه وجه القائد المك ابو شوتال رسائل مهمة لمواطني النيل الأزرق ، بان تلتزم المنازل ، واتهم ابو شوتال قيادات من حزب المؤتمر الوطني المحلول باطلاق اشاعات علي المواطنين ،  بالانتصارات ويدخلوا المواطن في كارثة ، وهدفهم ادخال كل الشعب السوداني في هذه الكارثة ، وتابع ابو شوتال (لذا نحن نؤكد لكم ان النيل الأزرق الان اكتظت بالنازحين واللاجئين ، هذا يحتم علينا ان نكون عقلاء ، وان يكون هناك حوار مع أبناء النيل الأزرق ، في الفرقة الرابعة مشاة ، يجب علي العقلاء في النيل الأزرق السماع وان يكون هناك حوار حتي نجنب النيل الأزرق الدماء ، والنزوح والتشريد ، يجب ان تكونوا مثل اهل الضعين الذين اداروا حوارا  بين العقلاء والقيادات الاهلية والدعم السريع ونجحوا في تجنب الفتنة ، وسلموا الفرقة لاحد أبناء المنطقة ، وهو من شرفاء القوات المسلحة ، وتابع أبو شوتال في تسجيل ( اتمني من حكماء وعقلاء النيل الأزرق إدارة حوار شامل ويتم تسليم الفرقة الرابعة لابنائهم .

 

 

تعالج 120 شخصًا يوميًا بمعسكرات تشاد ل”أجلك” تشتكي من انخفاض الأدوية

0

كشفت عيادة ل”أجلك” التي أنشأها اللاجئون السودانيون في شرق تشاد في يوليو 2023 لخدمة المعسكرات عن استقبال ومعالجة حوالي 120 شخصًا يوميًا.

واشارت العيادة في بيان ، تلقت ” السودانية نيوز” نسخة الي انخفاض  حصص الأدوية بشكل حاد بسبب ندرة التمويل، كما تضاءلت مساهمات السودانيين في الخارج في العيادة، وأيضا زادت تكاليف إدارة العيادة بشكل كبير بسبب زيادة الأسعار في تشاد ، الامر الذي ادي الي عدم قدرة العيادة في مواصلة العمل ،

وناشد البيان، المانحين والخيرين بالوقوف مع اللاجئين السودانيين في تشاد. وتابع البيان (هذه التطورات وضعت عيادتنا في ظروف صعبة، علاوة على ذلك،  أن الخدمات العلاجية التي تقدمها المنظمات الأخرى في مخيمات شرق تشاد غير كافية وايضا هناك مشكلات إختلاف بروتوكولات العلاج ولغة التواصل، لذلك يلجأ اللاجئون الي عيادتنا حيث يمكنهم العثور على موظفين سودانيين يفهمونهم جيدًا.

 ومع قدوم موسم الأمطار التي تكثر فيه الأمراض، خاصة الملاريا والإسهال، نواجه تحدياً كبيراً في إيجاد الأموال الكافية لتغطية تكاليف الدواء والإدارة.  ومنذ أسبوع، وبسبب نقص الأدوية، أعلنا عن نيتنا تعليق أنشطتنا قريباً إذا لم نحصل على التمويل الكافي والعاجل.

تتكون العيادة من اختصاصيين  وأطباء وطاقم طبي مختلف من السودان والذين كانوا يعملون في الجنينة – دارفور واضطروا إلى الفرار من البلاد إلى تشاد المجاورة بسبب الحرب. والغرض من العيادة هو تقديم خدمات علاجية مجانية للاجئين السودانيين الذين فروا بسبب الحرب المعسكرات في تشاد، وكذلك للمجتمع المضيف – الاشقاء التشاديين.

 تستقبل عيادتنا وتعالج حوالي 120 شخصًا يوميًا.  كما خصصنا أياماً معينة لخدمة الأطفال والنساء والتوليد وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري  ونقدم للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة جرعات أدويتهم بشكل منتظم.

 ولأداء مهمتنا، نتلقى حصصًا دوائية غير منتظمة من منظمة النداء الدولي، بالإضافة إلى أموال تيسيرية من مؤسسة سيلبر وسودان صن رايز والسودانيين الذين يعيشون بالخارج في أمريكا وأوروبا. واعرب عن من النازحين ، عن قلقهم حيال المشاكل التي تواجه المنظمة ، وربما تحد من نشاطها ، خاصة وان النازحين يعانون من امراض كثيرة ، مع دخول فصل الخريف ، وانتشار وياء الحميات والملاريات ، ونزلات البرد خاصة الاطفال . وكانت هذه المنظمة قدمت في وقت سابق ،مساعدات دوائية وعلاجية لاعداد كبيرة من النازحين الي تشاد.