الخميس, سبتمبر 4, 2025
الرئيسية بلوق الصفحة 428

قطع عمدي للكهرباء بالسودان ومطالبات بمحاسبة الشرطة

0

قطع عمدي للكهرباء بالسودان ومطالبات بمحاسبة الشرطة

مطالبات بمحاسبة الشرطة بعد قطع عمدي للكهرباء في حي سكني

ضرب قوة من منسوبي الشرطة عمداً للسلام إمدادات الكهرباء داخل الحي السكني، بقصد التسبب في انقطاع التيار الكهربائي. كما نتج عن ذلك ارتما الأسلاك على الأرض، ممّا يشكل خطراً كبيراً على المواطنين.

دعوة “تجمع الأجسام المطلبية – تام” لمحاسبة المتسببين

عليه وعاجلاً، يطالب “تجمع الأجسام المطلبية – تام” وزارة الداخلية وإدارة الشرطة. وكل الجهات الممثلة للسلطة العدلية، بمحاسبة هذه القوة وإجراء تحقيق فوري معها. والخروج للشعب السوداني ببيان واضح يبين ما اتخذ من إجراءات حيال هذه الوحدة المجرمة. فحياة المواطنين ليست رخيصة إلى هذا الحد. إن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة سيزيد من تأكيد أن السلطة الانقلابية مستمرة في قرار إعلان الحرب على المواطنين، وهو ما يثير القلق والاستياء بين المواطنين الذين يشعرون بعدم الأمان.

قطع عمدي للكهرباء بالسودان وتحذيرات من “تجمع ثوار الكلاكلة”

كما وأضاف التجمع: “وإن لم يتم ذلك، فلا جديد سوى تأكيد أن السلطة الانقلابية مستمرة في قرار إعلان الحرب على المواطنين”. كما نضم صوتنا لصوت “تجمع ثوار الكلاكلة” الوارد في الصفحة، التي نوهت محذرة لكل القاطنين والمارة بالموقع (لفة صنقعت – تحديداً بين مخبز “عيني على سيقا” والمطعم الذي يقع في الاتجاه الشرقي) تجنب المرور بالموقع المحدد قدر المستطاع، وتوخي الحذر منه لوقوع أي حادث فاجع آخر.

التأثير على حياة المواطنين

يعتبر هذا الحادث جزءاً من سلسلة من الحوادث التي تؤثر على حياة المواطنين في السودان. انقطاع التيار الكهربائي يعطل الحياة اليومية ويهدد سلامة الأفراد، خاصة عندما تكون الأسلاك الكهربائية ملقاة على الأرض وتعرض حياة الناس للخطر. كما أن هذا التصرف يعكس مستوى التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها بعض القوى الأمنية دون أي رادع.

الدعوة إلى التحرك الشعبي

يؤكد “تجمع الأجسام المطلبية – تام” على أهمية التحرك الشعبي والمطالبة بمحاسبة المتسببين في هذا الحادث. يجب على المواطنين أن يرفعوا أصواتهم ويطالبوا بالعدالة والشفافية في التعامل مع هذه القضايا التي تمس حياتهم وسلامتهم. إن التصدي لمثل هذه الانتهاكات يتطلب تضافر الجهود بين المواطنين والجهات الحقوقية لضمان عدم تكرارها.

الخلاصة

تتزايد الدعوات لمحاسبة أفراد الشرطة المتورطين في قطع عمدي للكهرباء بالسودان عمداً في الحي السكني، في ظل تصاعد التوترات والاتهامات الموجهة إلى السلطة الانقلابية بمواصلة الحرب على المواطنين. تجمع الأجسام المطلبية – تام وتجمع ثوار الكلاكلة يحثان المواطنين على توخي الحذر والسلطات على اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية حياة المواطنين.

الحركة الشعبية السودان شمال بقيادة الحلو تؤكد حرصها على تقديم المساعدات الإنسانية

0

الحركة الشعبية في السودان شمال بقيادة الحلو تؤكد حرصها على تقديم المساعدات الإنسانية

الحركة الشعبية السودان ، تعرف على تفاصيل محاضرة عمار آمون دلدوم، السكرتير العام للحركة الشعبية شمال. حول تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السودانيين دون تمييز، والمفاوضات مع القوات المسلحة السودانية.

الحركة الشعبية في السودان وتقديم المساعدات الإنسانية دون تمييز

جددت الحركة الشعبية شمال “قيادة الحلو” حرصها على تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السودانيين في كافة أنحاء البلاد دون تمييز. وقال السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، ورئيس وفدها المفاوض مع القوات المسلحة السودانية. عمار آمون دلدوم، في محاضرة عبر تطبيق زوم، إن المساعدات الإنسانية لا تتجزأ. وأضاف: “هذا هو مشروعنا لبناء سودان جديد وبأسس جديدة، وطن يسع الجميع”.

تساؤلات حول الاهتمام المفاجئ بمناطق محددة

تساءل آمون في المحاضرة: “لما هذا الاهتمام المفاجئ بمناطق محددة وهي نفس المناطق التي رفضت حكومة السودان دخول المساعدات الإنسانية إليها منذ العام 1989 عبر برنامج شريان الحياة؟ وما هي أجندة وفد بورتسودان وهو الذي قصفت قواتهم أطفال مدرسة الهدرا قبل فترة قصيرة تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 14 سنة؟”.

فشل الجولات التفاوضية السابقة

كشف آمون عن فشل أكثر من 22 جولة تفاوضية مع حكومة الإنقاذ منذ العام 2011 للاختلاف حول ترتيب الأجندة وليس مناقشاتها، بسبب إصرارها على البدء ببند الترتيبات الأمنية دون الوصول إلى اتفاق سياسي ينهي الحروب في السودان. وقال: “إن وفد بورتسودان جاء للتفاوض بنفس العقلية القديمة”.

عدم عملية مسودة وفد الجيش

ذكر دلدوم أن مسودة وفد الجيش لم تكن عملية ولا يمكن مناقشتها لأنها تحدثت عن معابر تسيطر عليها أطراف أخرى، خاصة المعابر البرية مثل الطريق إلى الدلنج وكادقلي. وأضاف: “نحن لا نرفض إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، ولكن وفد القوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع قدم ورقة تفاوضية لإيصال المساعدات إلى مناطق محددة دون الأخرى مصحوبة بخرائط ومسارات وممرات لحماية قواتهم”.

الحركة الشعبية السودان، ونموذج “شريان الحياة”

تابع آمون: “كنا نأمل أن يقبل وفد بورتسودان بنموذج شريان الحياة برعاية الأمم المتحدة لضمان حماية قوافل المساعدات الإنسانية بمشاركة كافة الأطراف، لأنها من تؤكد حدوث أي خروقات من أي طرف حال حدوثها، ولكن هذا المقترح تم رفضه من وفدهم بالإضافة إلى مقترحين آخرين. ونحن لدينا تجارب لإيصال المساعدات إلى المتضررين دون أي اتفاق”.

تعليق المفاوضات

أشار عمار آمون إلى تعليق المفاوضات بين الطرفين. وقال إن الوساطة علقت المفاوضات ورفعت الجلسات لوقت لاحق للمزيد من المشاورات بسبب تباعد المواقف. وطالبت الطرفين بعدم الذهاب إلى الإعلام حتى لا تتعكر أجواء التفاوض، ولكن وفد بورتسودان لم يلتزم بذلك.

تاريخ المعونات الإنسانية في السودان

من جانبه، كشف الدكتور عمر مصطفى شركيان، ممثل الحركة الشعبية في المملكة المتحدة وإيرلندا. عن تاريخ المعونات الإنسانية في السودان وكيف عملت الحكومات السودانية المتعاقبة على عدم إيصالها للسودانيين في مناطق الهامش.

الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا

0

الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا

سيطرة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي

ظل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يتحكم في العملية السياسية في جنوب أفريقيا، حيث انفرد بالأغلبية المطلقة في البرلمان منذ انتهاء نظام الفصل العنصري في 1994. وبفضل زعيمه نيلسون مانديلا والسياسات العامة للحزب المرتبطة بإنهاء مظاهر التمييز والفصل العنصري، استطاع استقطاب الأغلبية الساحقة من السود. لكن بعد ثلاث عقود من الحكم المطلق لجنوب أفريقيا وفي الانتخابات البرلمانية للعام 2024. فقد حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية البرلمانية التي تمنح الأفضلية في تشكيل الحكومة منفرداً.

أسباب فقدان الأغلبية

كما جرت الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا في ظل أوضاع اقتصادية بائسة كالفقر وتفشي الفساد والمحسوبية وارتفاع معدلات البطالة. هذه العوامل أسهمت في تغيير توجهات الناخبين التقليدية، لا سيما بعد انشقاق الرئيس السابق جاكوب زوما وتكوين حزب جديد.

الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا والنتائج

حصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا على 40.4% من الأصوات، بحسب لجنة الانتخابات. دُعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس. وتعني هذه النتائج خسارة واسعة النطاق بواقع نحو 15 نقطة مئوية للحزب الحاكم الذي حصل على 57.5% من الأصوات في الانتخابات السابقة عام 2019.

تشكل ائتلاف حكومي

أظهرت النتائج حصول حزب التحالف الديمقراطي على 21.43%، بينما حصل حزب أومكونتو وي سيزوي، الذي أسسه الرئيس السابق جاكوب زوما قبل 6 أشهر فقط، على 15.58%. وحصل حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية على 9.78%. بموجب نظام التصويت النسبي في جنوب أفريقيا، يحدد نصيب الأحزاب من الأصوات عدد المقاعد التي ستحصل عليها في الجمعية الوطنية (البرلمان) التي ستنتخب بعد ذلك الرئيس التالي.

نقطة تحول

حذر المحلل السياسي في المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة، إبراهيم فقير، من أن الانتخابات تمثل “نقطة تحول”. وأضاف: “الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله على الأقل هو أن عصر عدم اليقين الجوهري قد وصل بالتأكيد. النظام الذي بدا وكأنه مجزأ مع دخول جنوب أفريقيا عصراً جديداً من سياسات التحالف”.

الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا وتحديات المرحلة الجديدة

فقير حذر أيضاً من أنه مع دخول جنوب أفريقيا مرحلة جديدة من السياسة، هناك خطر يتمثل في أن مؤسساتها قد تكون ناقصة. النظام الانتخابي الجديد، الذي يتطلب ثلاث عمليات اقتراع منفصلة. تم الانتهاء منه قبل عام فقط، مما لا يمنح اللجنة الانتخابية الوقت الكافي للتحضير.

انهيار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي

قال عمران بوكوس، الأكاديمي والباحث في معهد أوال للبحوث الاجتماعية والاقتصادية. إن نتائج الانتخابات تشير إلى انهيار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. وأضاف أن “هذا يتوافق مع ما حدث لحركات التحرر في جميع أنحاء أفريقيا. هناك أمثلة في زامبيا وكينيا”. وأشار بوكوس إلى أن مزيجا من إخفاقات حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والاقتصاد غير المتكافئ أدى إلى نتيجة الانتخابات هذه.

الانتخابات البرلمانية في جنوب أفريقيا وخيارات تشكيل الحكومة الجديدة

يمكن القول بأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في موقف لا يُحسد عليه بأي حال من الأحوال، فالخيارات المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة معقدة في ظل خيارات محدودة. إذا لجأ الحزب إلى حزب رمح الأمة بقيادة جاكوب زوما، فمن المحتمل أن تكون الاشتراطات قاسية بسبب الخلافات بين زوما وراما فوزا. أما اللجوء إلى التحالف الديمقراطي الليبرالي فقد يؤثر على مواقف الحكومة الجديدة في السياسة الخارجية، مثل إعادة النظر في دعم القضية الفلسطينية وجبهة البوليساريو.

المجاعة في السودان تطارد الملايين وسط قتال عنيف ومنع الوصول

0

المجاعة في السودان , يتعرض الملايين في السودان لخطر المجاعة وسط الصراع العنيف وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. تعرف على التحديات الإنسانية والدعوات العاجلة لحماية المدنيين وتسهيل وصول الإغاثة.

لا يوجد وقت نضيعه: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال عنيف ومنع الوصول

القلق حيال الأوضاع الإنسانية في السودان

أعرب رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات عن قلقهم حيال الأوضاع الإنسانية في السودان، ودعوا في بيان المجتمع الدولي بالنظر إلى السودان. وتابع البيان: “الساعة تدق. والخيار واضح”.

خطر المجاعة في السودان الوشيك

شدد البيان على أن “الوقت ينفد بالنسبة لملايين الأشخاص في السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك، والنازحين من أراضيهم، والذين يعيشون تحت القصف، وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية”. ومع دخول الصراع الآن عامه الثاني، يعاني 18 مليون شخص من الجوع الشديد، بما في ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وتقترب المجاعة في السودان بسرعة من ملايين الأشخاص في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.

المجاعة في السودان، التحديات التي تواجه عمال الإغاثة

كشف البيان عن التحديات التي تواجه عمال الإغاثة، وأوضح أنه “على الرغم من الاحتياجات الهائلة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرماناً متعمداً من الوصول من قبل أطراف النزاع”. وقد توقفت التحركات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول. إن إغلاق معبر أدري الحدودي في فبراير/شباط ـ وهو طريقنا الرئيسي إلى غرب السودان من تشاد ـ يعني أن المساعدات المحدودة تتدفق إلى دارفور، ويتعرض عمال الإغاثة للقتل والإصابة والمضايقة، كما تتعرض الإمدادات الإنسانية للنهب.

المجاعة في السودان وحرمان الملايين من المساعدات الإنسانية

أوضح البيان أنه “في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان من هذا العام، حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في ولايات كردفان ودارفور والخرطوم”. كما أن العوائق المتعمدة أمام المساعدات الإنسانية، والتي تترك السكان المدنيين دون الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، تنتهك القانون الإنساني الدولي.

المجاعة في السودان وتزايد الهجمات على المدنيين

وأشار البيان إلى أن “الهجمات المروعة ضد المدنيين – بما في ذلك العنف الجنسي – وكذلك المستشفيات والمدارس، تتزايد”. وفي الفاشر، يستعد أكثر من 800 ألف مدني لهجوم وشيك واسع النطاق، من شأنه أن يطلق العنان لعواقب إنسانية كارثية في المدينة وفي جميع أنحاء دارفور.

المجاعة في السودان وتحديات إنتاج الغذاء

ذكر البيان أن “الجوع الشديد يتكشف، والآفاق قاتمة لإنتاج الغذاء في عام 2024”. لدينا فرصة تتقلص بسرعة لإيصال البذور إلى المزارعين قبل انتهاء موسم الزراعة الرئيسي وبدء موسم الأمطار. وإذا تحركنا في الوقت المناسب، فإن الناس – وخاصة أولئك في المناطق التي يتعذر الوصول إليها – سيكون بمقدورهم إنتاج الغذاء محلياً وتفادي نقص الغذاء في الأشهر الستة المقبلة. بدون اتخاذ إجراءات فورية، سيعاني الناس من الجوع وسيضطرون إلى التحرك بحثاً عن الغذاء والمأوى والحماية.

دعوة عاجلة لحماية المدنيين وتسهيل المساعدات

أكد البيان بوضوح: “إذا مُنعنا من تقديم المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع، فسوف يموت المزيد من الناس. بدون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسي: سوف تضرب المجاعة في السودان أجزاء كبيرة من البلاد. سوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة بحثاً عن القوت والسلامة. سوف يموت المزيد من الأطفال بسبب المرض وسوء التغذية. وستواجه النساء والفتيات، اللاتي يتحملن بالفعل وطأة الصراع، معاناة ومخاطر أكبر”.

المجاعة في السودان ومطالب رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة

لمنع هذه السيناريوهات الأسوأ، نطلب بشكل عاجل من أطراف النزاع القيام بما يلي:

  • اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، بما في ذلك الامتناع عن توجيه الهجمات ضدهم، والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً، وإنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
  • تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع الطرق الممكنة عبر الخطوط والحدود للسماح للمدنيين بتلقي المساعدات الإنسانية.
  • الوقف الفوري لجميع الأعمال التي تنكر العمل الإنساني أو تعرقله أو تتدخل فيه أو تسييسه.
  • تبسيط وتسريع الإجراءات الإدارية والبيروقراطية المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية.
  • تهدئة الوضع في الفاشر واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
  • وقف انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم.

الدعوة لتقديم الدعم من الجهات المانحة

أعرب البيان عن القلق إزاء الدعم المحدود من الجهات المانحة: “بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر من العام – وبعد ستة أسابيع من انعقاد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه في باريس في 15 أبريل – تلقينا 16 في المائة فقط من مبلغ 2.7 مليار دولار الذي نحتاجه”.

المجاعة في السودان والحاجة إلى تمويل عاجل

“يجب على الجهات المانحة أن تقوم على وجه السرعة بتوزيع التعهدات التي تعهدت بها في باريس وتسريع التمويل الإضافي للنداء الإنساني. مع وجود مجاعة تلوح في الأفق، يجب علينا تقديم المزيد من المساعدات المنقذة للحياة الآن، بما في ذلك البذور للمزارعين قبل انتهاء موسم الزراعة”.

طريقتان لإطالة الحرب في السودان: قاعدة روسية وحكومة ليبية

0

طريقان لاطالة أمد الحرب والحكم بإعدام السودان قاعدة روسية في بورتسودان وحكومة النموذج الليبي في الفاشر

إطالة أمد الحرب في السودان

أثر الحرب الأهلية على الصومال

كانت الصومال في الأصل واحدة شعباً وأرضاً، وشعبها العزيز تربطه صلات وثيقة بالسودانيين. وهو يتحدث لغة واحدة ومعظمه يتبع نفس الديانة ومتجانس إثنياً. نتيجة لذلك، فعلت الحرب الأهلية الأفاعيل بالصومال، فقسمت الشعب والأرض. فماذا ستفعل بالسودان الزاخر بالتنوع والوحدة والاختلافات؟

بحث الجيش عن الحلول العسكرية

تتجه أطراف الحرب، في عجزها عن الحل العسكري والذي إن حدث لن يستديم السلام أو يوحد العباد والبلاد. إلى أخذ (شليه) من خراب بيت آبائها! الجيش الذي يعاني من نقص في المشاة لا يبحث عن الحلول بل يبحث عن السلاح الذي يسد رمق نقص المشاة متمثلاً في المسيرات والطيران الحديث والمدفعية المبرمجة. ولا يمانع في تدمير الشعب والبنية التحتية، وهو يريد الدعم السريع كشريك أصغر في نهاية المطاف. الفريق أول ياسر العطا قال إنه على استعداد للتضحية بـ(٤٨) مليون مواطن. وإذا ثبت أن سكان السودان (٤٥) مليون ففي هذه الحالة فإنه لابد أن يستعير (٣) مليون ضحايا من دول الجوار!

الحرب في السودان والمتغيرات الجيوسياسية في البحر الأحمر

قادة الجيش على دراية بالمتغيرات الجيوسياسية في البحر الأحمر والساحل والقرن الأفريقي والشرق الأوسط. وهم يرغبون في دعم الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية كخيارهم الأول إن وجد، وإن تعذر فإنهم سيمضون مع بلدان الساحل المتمردة على الغرب والصديقة لروسيا الاتحادية وكل البلدان الأخرى المعادية للغرب. كذلك في ظل تطورات متسارعة يشهدها النظام العالمي، وهم بذلك يدخلون السودان، وهو في أضعف حالاته، في الصراعات الإقليمية والدولية. هذا مخطط قديم للبشير وزمرة المؤتمر الوطني، وموضوع القاعدة ابتدره البشير وأوقفته ثورة ديسمبر.

القاعدة الروسية في بورتسودان

معلوم أن روسيا بدأت مشوار الميل في سوريا بقاعدة بنياس، وهذه التحالفات المرتجاة ستغضب عدداً من دول الجوار التي لا ترغب في قواعد على البحر الأحمر. في الانقسام الذي يشهده مجلس الأمن الدولي، ستتخندق جماعة بورتسودان مع المتخندقين بغرض الحماية، وهذا سيجلب للجيش أصدقاء وخصوماً معاً، وسينقل طرفي الحرب من البحث عن قسمة السلطة والموارد إلى طريق جديد نحو اقتسام السودان نفسه. كتب الذين ذهبوا في طريق جهنم من قبل أن هذا الطريق مفروش بالورود والنيران المحرقة.

الفاشر والنموذج الليبي

البحث عن الشرعية والسيطرة الجغرافية

الدعم السريع في بحثه عن الشرعية أعطى إشارات بأن الاستيلاء على الفاشر يعني تكوين حكومة مقابلة لبورتسودان، ممّا يعني اقتسام جغرافيا السودان والسلطة والموارد ووضع اليد على حدود خمسة بلدان هي: ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجزء من حدود مصر وجنوب السودان. الحدود مصدر للعلاقات والتجارة والسلاح.

تأثير الانقسامات القبلية والمجتمعية

الفاشر، كما تشهد معركتها انقساماً قبلياً ومجتمعياً بين الجيش والدعم السريع، فإن حكومتها ستشهد نفس الانقسام السياسي والمجتمعي. كما ستكون أقل شأناً من النموذج الليبي لتعقيدات تركيبة السودان، وستعطي قليلاً من الشرعية ومزيداً من الانقسامات والحروب الداخلية، ومسؤولية أكبر تجاه المدنيين. ستقود إلى تقسيم السودان ودارفور نفسها.

الحرب في السودان والمنافسة على الشرعية والسيادة

تأثير الحرب على الشرعية والسيادة

طرفا الحرب يتصارعان على الشرعية والسيادة التي شبعت تأكلاً وسقطت حينما تحولت عاصمة البلاد ورموز ومباني الدولة إلى بيوت أشباح. كما تم تشريد أكثر من ١١ مليون نازح ولاجئ يمثلون الشعب وسيادته واحترام إرادته. السودانيون اليوم مشردون يتلقون الإهانات في المطارات والمنافذ، والأنكى داخل بلادهم. حينما تنعدم قيمة الإنسان تنعدم السيادة والشرعية.

الشرعية المتآكلة لبورتسودان

الشرعية المتآكلة من نصيب بورتسودان، فهي شرعية لدولة وليس حكومة. ونتجت من أن المجتمع الدولي يريد الحفاظ على الدولة السودانية ولكنه لا يقف مع الحكومة. إذا ما أعلن المجتمع الدولي أن السودان تنعدم فيه الدولة والسيادة. فإن ذلك سيخلق مشاكل تبدأ من الأوراق الثبوتية والجنسية ويتطلب إجراءات ومسؤوليات لا يرغب المجتمع الدولي في تحملها، والذي يتعامل مع بورتسودان كممثلة للدولة. أما الحكومة، فحتى الاتحاد الأفريقي الأقرب لنا قام بتجميدها وتبذل مجهودات كبيرة للعودة له، ونتجت الشرعية من الجيش ومجلس السيادة. الشرعية والسيادة الحقيقية لن تتحقق برهن السودان للمصالح الإقليمية والدولية. وإنشاء قواعد أجنبية رفضتها الحركة الوطنية منذ نشأتها.

الحرب في السودان وتأثير القواعد الأجنبية على السودان

المحير أن بعضهم يدق جرس المزاد ويرحب بكل الدول الراغبة في إنشاء القواعد على ساحل البحر أو النهر. في كلتا الحالتين، فإن القواعد مضرة مثل النموذج الليبي الذي يسعى الشعب الليبي العزيز للتخلص منهم وتوحيد الدولة الليبية وبناء جيش ليبي واحد. في الحالتين، فإننا نتجه لإطالة أمد الحرب في السودان ومعاناة المدنيين والتضحية بمزيد من العسكريين من أبناء الوطن في الجانبين.

الحل في وقف الحرب في السودان وتسريع العملية السياسية واستدامة السلام

ضرورة الربط بين المسار المدني السياسي والعسكري

ما تحتاجه بلادنا ويحقق مصالح الجميع هو الربط بين المسار المدني السياسي والمسار العسكري. إن دعوة الاتحاد الأفريقي للمدنيين والدعوة التي وجهتها مصر للمدنيين أيضاً يستحقان الربط والتنسيق بينهما، وكذلك بينهما وبين المسار العسكري في جدة للوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد برقابة إقليمية ودولية على الأرض. هذا سيهيئ المناخ لعودة المدنيين إلى قراهم ومدنهم، ويوفر الإغاثة، ويفتح المسارات، ويحمي المدنيين، ويتيح مشاركتهم الفاعلة في الفضاء السياسي المفتوح. كما يجب مخاطبة جذور الأزمة بإعادة تأسيس الدولة وبناء الجيش المهني الواحد واستكمال الثورة في عملية واحدة. ومترابطة تؤدي إلى حكم مدني ديمقراطي واستقرار وتنمية ومواطنة بلا تمييز. أما الذهاب في طريق القاعدة والنموذج الليبي، فإنه سيطيل أمد الحرب وهو حكم بإعدام السودان.

حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد تعلن عدم توافقها مع القوى المشاركة في الحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا

0

حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد تعلن عدم توافقها مع القوى المشاركة في الحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا

اديس ابابا : السودانية نيوز

حركة تحرير. أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور أنها لم تتوافق مع القوى المشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني المنعقدة في أديس أبابا حول البيان الختامي، مشددة على أنه لا يعبر عنها، وأوضحت الحركة أن وفدها المشارك قدم ملاحظات حول مسودة وثيقة العملية السياسية، ولم يتم التوصل إلى توافق حول قضايا مثل “وحدة المنابر التفاوضية” و”الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب”. وأكدت الحركة أن هذه المشاورات والمداولات ليست ملزمة للشعب السوداني أو للقوى الأخرى التي لم تشارك فيها.

نص البيان

قدّم الإتحاد الإفريقي والإيقاد دعوة لحركة/ جيش تحرير السودان للمشاركة في المشاورات التحضيرية للحوار السياسي السوداني، الذي يهدف إلى كيفية إيقاف وإنهاء الحرب والتحول المدني الديمقراطي.

وافقت حركة/ جيش تحرير السودان على هذه الدعوة وأرسلت وفدها لأديس أبابا يوم 9 أغسطس 2024م، وبعد الإفتتاح الرسمي للمشاورات السياسية يوم السبت الموافق 10 أغسطس 2024، دخلت جميع الأطراف المدعوة في إجتماعات عميقة وبناءة وشفافة، تميزت بالجدية وروح المسؤولية، تمخض عنها تكوين لجنة فنية لتصميم مسودة وثيقة العملية السياسية، التي سلمتها إلى جميع  الأطراف لإبداء الرأي وتقديم الملاحظات حولها.

إطلع وفد الحركة على مسودة وثيقة العملية السياسية، وتقدم  بملاحظاته حولها ، وكنا على وشك الخروج ببيان مشترك إلا أنه قد حدث إختلاف حول ثلاثة قضايا أساسية، وهي:

أولاً: وحدة المنابر التفاوضية؛ لجهة أن موقف حركة/ جيش تحرير السودان ليست هنالك عملية تفاوضية، بحيث أي تفاوض ينتج محاصصة بين العسكر والمدنيين، وهذا سيعيد إنتاج الأزمة من جديد كما كانت بين قوي الحرية والتغيير والمكون العسكري 2019م، وهذا مرفوض من قبلنا.

ثانياً: إن الجبهة المدنية لإيقاف وإنهاء الحرب التي يراد تكوينها من خلال هذه المشاورات، يجب أن تشمل جميع القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح والشباب والنساء والنازحين واللاجئين والزعامات الأهلية والدينية، وكل مكونات السودان الشريفة عدا المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض الحضور.

ثالثاً: إن هذه المشاورات والمداولات ليست ملزمة للشعب السوداني والقوي الأخري التي لم تشارك فيها، ولهم الحق في قبولها أو تعديلها أو رفضها في الحوار السوداني السوداني الذي سيخاطب جذور الأزمة التأريخية ، ويؤسس لسلام حقيقي وتحول مدني ديمقراطي كامل، وتكوين حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة وليس حكومة محاصصات.

وبهذا لم نتوافق على المسودة النهائية للإعلان المشترك ، الذي بالضرورة لا يعبر عن موقف حركة/ جيش تحرير السودان ووفدها المشارك في مشاورات أديس أبابا.

توم بيريللو :غدا سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية ووفد الدعم السريع وصل ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

0

توم بيريللو : غددا سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية ووفد الدعم السريع وصل ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

جنيف: جعفر السبكي

توم بيريللو أعلن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في السودان توم بيريللو ان غدا ستبدا جلسة المباحثات بشأن الأوضاع في السودان وشدد توم عن أهمية محادثات جنيف التي تبدأ غدا” الأربعاء.

وأشار توم الي وصول قوات الدعم السريع الي جنيف وقال ان وفد قوات الدعم السريع وصل إلى جنيف ويمكننا تحقيق الكثير إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

وقال في بيان (صباح الغد سنبدأ رسميا محادثاتنا الدبلوماسية التي ينضم إليها شركاؤنا الدوليون هنا في سويسرا

لقد وصلت الأزمة في السودان الي مستويات غير مسبوقة من الخطورة، ومع ذالك لا تزال تحظي بتغطية إعلامية اقل من اللازم من قبل وسائل الإعلام والمجتمع العالمي. ان الوضع مأساوي ، حيث يواجه الملايين الجوع الشديد والنزوح ، وقد أدي حجم أزمة اللاجئين، التي أدت الي نزوح ما يقارب ١٠ مليون شخص ، والصراع المستمر ، الي ارتكاب فظائع واسعة النطاق ، بما في ذالك الهجمات علي النساء والأطفال

لقد حان وقت السلام الان . ان جهودنا غدا ، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية وسويسرا سنبني علي عملية جدة

كما أتطلع الي الترحيب بفريقنا التوجيهي الذي يمثل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومصر والإمارات العربية المتحدة

وقال ان الولايات المتحدة الأمريكية أكدت باستمرار علي الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة في السودان ، وسوف نركز جهودنا غدا علي إنهاء هذا الصراع الذي لا معني له ومعالجة الظروف الإنسانية الصعبة في السودان وتابع توم ( الهدف هو إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الشعب السوداني ، وأردف ولهذا السبب ينصب تركيزنا علي المضي قدما لتحقيق وقف الأعمال العدائية وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، وإنشاء آليات إنفاذ تحقيق نتائج ملموسة

واكد توم ان مشاركة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في هذه المحادثات يجب ان تكون مدفوعة  بالرغبة الساحقة للشعب السوداني في إنهاء الصراع والمجاعة

وصلت قوات الدعم السريع الي جنيف يمكننا ان نفعل المزيد معا إذا أرسلت القوات المسلحة وفدا

البرهان : طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما اتفقنا عليه في جدة

0

البرهان : طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما اتفقنا عليه في جدة

الخرطوم: السودانية نيوز

كرر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة / الفريق عبد الفتاح البرهان  ان طريق السلام او وقف الحرب واضح ، حسب اتفاق جدة

وقال البرهان في خطابه للجيش بمناسبة عيدالجيش ٧٠ قائلا (وأكرر ، أن طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق مااتفقنا عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م

وتابع البرهان (أننا لن نساوم أو نهادن في حقوقه المشروعة في استعادة الأمن والإستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات، وسنعمل بلا هوادة على أن نحتفل في العيد القادم لقواتكم المسلحة وبلادنا قد تطهرت من دنس الدعم السريع وأعوانهم بإذن المولى عز وجل، وبفضل وقفتكم التاريخية بجانبها في حرب الكرامة الوطنية

نص كلمة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة -عيدالجيش ٧٠

أتقدم إليكم في هذا اليوم  بأسمى آيات الإجلال والإكبار،  وبلادنا تمر عليها الذكرى السبعين لسودنة قواتكم المسلحة في يوم ١٤ أغسطس ١٩٥٤م، حيث استهلت مسيرتها الظافرة كأول مؤسسة وطنية يتم سودنتها لتنطلق منها المسيرة الفعلية لاستقلال بلادنا في الأول من يناير عام  ١٩٥٦م، بفضل مجهودات رواد الحركة الوطنية الذين  وضعوا اللبنات الأولى لإستقلالنا المجيد، فالتحية لهم وللرعيل الأول من قادة جيشنا الميامين وعلى رأسهم أول من تنسم موقع القائد العام للجيش السوداني سعادة الفريق أحمد محمد الجعلي.

تأتي هذه الذكرى وقواتكم المسلحة وأبناء وطننا الغالي الخلص مستمرون في بذل التضحيات الجسام بلا من أو أذى لنحافظ معا على وحدة وكيان الدولة السودانية، ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها الطويل.

وتأتي وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفاً بكتف، ويداً بيد مع قواتهم في تلاحم وطني مشهود، ومعاهدين الله والوطن وشعبه الكريم على الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الأجنبي الغاشم، الذي تقف من ورائه وتحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة، تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم، ولتتبوأ موقعها بين أشد صفحات كتاب تاريخنا الوطني قتامةً وبؤساً، تزييناً للباطل وانحيازاً مفضوحاً للدعم السريع لاعلاقة لها بهذا البلد، ولابشعبه الذي أعملت فيه قتلاً ونهباً وتشريداً وتدميراً لمقدراته التاريخية بلا مسوغ أو ضمير سعياً للوصول إلى سلطة غاشمة بلا تفويض أو مرجعية دستورية وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السوداني.

وفي هذا المقام، يشرفني أن أبذل تحية المجد والبطولة والفداء لأبطال الخنادق والبنادق والصمود بقواتنا المسلحة ونشامى  الشرطة والمخابرات العامة والقوة المشتركة وأبطال المقاومة الشعبية  ومجموعات العمل الخاص في مختلف الجبهات وهم يضربون أسمى آيات التلاحم والتضحية والفداء  ذوداً  عن شرف وكرامة الأمة، ومن أجل أن تبقى الدولة السودانية شامخة وصامدة وأبية، فالتحية لهم والرحمة والقبول للشهداء منهم والمصابين والأسرى.

أجدد معكم العهد والوعد الحق في هذا اليوم  بإسم قواتكم المسلحة التي اتخذت من (شعب وجيش فداك ياوطن) شعاراً لها وهي تتدبر هذه الذكرى المباركة، بأنه لن يجدنا شعبنا إلا في المواقف التي تضمن عزته وكرامته الوطنية، باذلين في سبيل بلوغ هذه الغاية كل غال ونفيس بلا من أو أذى،

Urgent Appeal for Humanitarian Res onse to Hun er Catastro he in Nuba Mountains and Blue Nile Regions.

0

Urgent Appeal for

Humanitarian Resonse to Huner Catastro he in Nuba Mountains and Blue Nile Regions.

جبال النوبة : السودانية نيوز

The New Sudan Civil Authority appeals to all national, regional, international organizations and institutions working in humanitarian sector for an urgent response to address this humanitarian catastrophe and save the lives of citizens in the mentioned areas. We also call for visits to New Sudan (SPLM-N controlled areas) to witness the extent of the suffering.

The Nuba Mountains region is currently located in South Sudan after the secession of the South in 2011 , it covers an area of approximately138,000 square kilometres, Located in savannah region with rains during the summer. The region is bordered by several states including North Kordofan to the north, White Nile to the east, Upper Nile to the Southeast, Warab, Unity and Ruweng Administrative area to the south, and South Darfur to the west. It constitutes (15%) ofthe total agricultural land in Sudan with a population of 2,508,268 according to the purported census in 2010. The current population in the SPLM-N controlled areas ofNuba Mountains and New Fung regions has reached 3,000,000 people as a result of IDPs seeking refugee from conflict zones

Similarly, the New Fung region is located in south-eastern Sudan bordered by Sennar State to the northeast, Ethiopia to the southeast, and upper Nile State in South Sudan to the west. It covers an area of (83,500) square kilometres, with an estimated population of about (800,000) in 2010 census. Currently, the population has risen to (903,526) including an additional (115,000) IDPs who have been displaced as a result of the conflict on April 15, 2023

For almost 70 years, the two reigns have continuously suffered from cultural, economic, political and development marginalization imposed by the successive regimes in Sudan (since 1956). Initially, the marginalized people of the two regions believed in peaceful resistance strategy to share and voice their grievances with the central governments in Khartoum of their legitimate demand for total inclusivity, however this appeals were repeatedly rejected and as a result, led to prolonged war following the inception of the (Sudan People’s Liberation Movement/Army SPLM/A as armed revolutionary struggle which was then joined massively by people from the two regions to fight for their legitimate right and equal citizenship. The conflict has negatively impacted the regions’ already existing fragile infrastructure, making survival increasingly difficult for the affected populations. Furthermore, the conflicts on June 6, 2011 and April 15, 2023, have worsened the situation beyond imagination, resulting in a current hunger catastrophe in both regions

According to United Nations standards, declaration of hunger requires the following:

  1. Number of households running short of food is not less than 20%
  2. Rate of Malnourish children in over 30%
  3. When the mortality rate exceeds two deaths per day per 10,000 people

The UN Reports

The most recent report by UN experts regarding the humanitarian crisis in Sudan discloses that there are 25 million Sudanese individuals experiencing severe food insecurity, with 14 million being children, out of which 3 million of them are under the age of five suffering from severe malnutrition.

The omce for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has stressed the urgent need to address the severe food security crisis in the Nuba Mountains which has lost its means Of production or access to the resources needed to enhance food production while receiving large number of Internally Displaced Persons/returnees fleeing from conflict zones in Sudan. The situation is worsened as the little food stock that the host community has been able to produce is being shared and rapidly depleted.

With the initial assent ofthe SPLM-N leadership willing to allow free access of aid delivery to territories under its control, The Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA) has started to explore all options available to facilitate humanitarian aid delivery to the affected areas under SPLM-N, in this context, OCHA has worked to establish an office in South Sudan and another in the SPLM-N controlled areas.

Causes of famine in Sudan

The conflict in Sudan has significantly reduced the farming areas by (60%) forcing 80% of the agricultural work force to flee the productive areas to become refugees or displaced persons. The current agriculture situation for the sorghum crops (which the majority of the population relies on) indicates that (70%) of the sorghum growing areas are out of production due to the war, resulting in a loss of (72%) of expected production

The situation has drastically worsened as the conflict spreads to most states, with 13 states no longer being able to produce agricultural goods (including the five Darfur states, the three Kordofan states, Blue Nile, White Nile, Gezira, Khartoum, and Sennar).

The hunger gap cycle in the Nuba Mountains and New Fung regions was first witnessed in 1984 due to severe drought and desertification, resulting in deaths of thousands. The second hunger gap was witnessed in 1991 when the two regions were under siege of SAF whose blockade seeks to strangle the economy and force the starving civilians into the notorious peace camps, also using food as weapon of war against the starving civilians resulted in death ofover ten thousand people mostly children and aged individuals, while 500,000 others migrated to government-controlled areas, where they were placed in camps and subjected to brutal treatment forcing policies of Islamization and Arabization.

The poor harvest season in 2024 along with the locust infestation and the ongoing armed conflict between SAF and RSF, are the primary factors contributing to the current food insecurity in the Nuba Mountains region. Farmers are facing numerous challenges in accessing essential resources for farming, including seeds, fuel, and spare parts due to market closures enforced by the Rapid Support Forces. The locust invasion was the worse of its kind, a pest which has destroyed the agricultural crops on which the people rely as the primary means of livelihood and survival for the population in the region. Additionally, the outbreak of measles in the New Fung region and aerial bombing by the armed forces in both regions also prevented farming activities last season.

The situation is further worsened by the decision made by the government of Port Sudan to sell the humanitarian aid allocated for the regions under the pretext of limited access to the intended regions, citing road closure by RSF, leaving the host community with no choice but share the minimal strategic food reserves with the large number ofIDPs who crossed to seek refuge in the SPLM-N controlled areas. Civilian villages in both regions were also targeted through a scorched earth policy, burning crops and homes, displacing residents to camps, and blocking roads, making it difficult to obtain necessary goods. The current humanitarian crisis in both regions is considered the most severe compared to other states. Current Situation in the Regions:

Now, more than (20%) of families in both regions suffer from severe food shortages, and over (30%) of children suffer from malnutrition.

URGENT APPEAL:

Further detailed information can be provided later.

CDR. Amu Nguttulu Loddi

First Secretary of Civil Authority of New Sudan

إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة والسلطة المدنية تناشد الأمم المتحدة

0

إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة والسلطة المدنية تناشد الأمم المتحدة

جبال النوبة: السودانية نيوز

اعلان المجاعة. أعلنت السلطة المدنية للسودان الجديد، إعلان المجاعة في إقليمي جبال النوبة والفونج الجديدة ، وناشدت السلطة المدنية في بيان ، جميع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، وكافة المؤسَّسات العاملة في مجال العمل الإنساني، للإستجابة العاجلة لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية لإنقاذ أرواح المواطنين في المناطق المذكورة. كما ندعو لزيارة مناطق السودان الجديد (مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال) للوقوف على حجم المُعاناة. ويمكن الحصول على بقية المعلومات بالتفصيل لاحقاً.

وقال سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد، ارنو نقوتلو لودي في البيان ،( الآن تُعاني أكثر من (20%) من الأسر في الإقليمين من نقص حاد في الغذاء، وما يفوق نسبة الـ(30%) من الأطفال يعانون من سوء التغذية

وتابع البيان (وفقا لمعايير الأمم المتحدة فإعلان المجاعة تتطلب الآتي

1/ ألَّا يقل عدد الأسر التي تُعاني من نقص في الغذاء عن 20%.

2/ إنتشار سوء التغذية وسط الأطفال بنسبة تتجاوز 30%.

3/ عند تجاوز معدل الوفيات شخصين في اليوم لكل (10,000) شخص.

التقارير الأممية:

خبراء الأمم المتحدة: بحسب آخر تقرير لخبراء الأمم المتحدة فإن 25 مليون مواطن سوداني (من بينهم 14 مليون طفل) بما فيهم 3 مليون طفل دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد.

ومكتب الأمم المتحدة التنسيقي للشؤون الإنسانية -OCHA : وصَّى بضرورة الاستجابة الفورية فيما يتعلَّق بالأمن الغذائي في إقليم جبال النوبة لفقدان الإقليم لمقوِّمات ووسائل الإنتاج في الوقت الذي استقبل فيه أعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب حيث شاركوا المواطنين المُستقِرِّين فيما يمتلكون من غذاء يكفي حاجتهم فقط. كما طالب المكتب التنسيقي بالإستفادة من جميع الخيارات المتاحة طالما الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال على إستعداد لتوصيل المساعدات الإنسانية للمُتضرِّرين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وفي هذا الشأن سعت OCHA لتأسيس مكتب لها في جنوب السودان ومكتب آخر في مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال.

أسباب المجاعة في السودان:

تقلَّصت المساحات المزروعة في السودان بسبب الحرب إلى (60%) مما جعل أكثر من (80%) من القوى العاملة في الزراعة يغادرون مناطق الإنتاج وأصبحوا لاجئين ونازحين. الوضع الزراعي الحالي بالنسبة لمحصول الذرة (الذي يعتمد عليه غالبية السكان) يُشير إلى خروج (70%) من المساحات الصالحة لزراعة الذرة من دائرة الإنتاج بسبب الحرب ممَّا يؤدِّي إلى فقدان (72 %) من الإنتاج المتوقَّع.

 لقد تفاقمت الأوضاع إلى الحد الكارثي بإتساع الحرب لتشمل معظم ولايات السودان حيث خرجت 13 ولاية من قائمة الولايات المنتجة (ولايات دارفور الخمس، ولايات كردفان الثلاث، ولايتي النيل الأزرق والنيل الأبيض، الجزيرة، الخرطوم، سنار).

حدثت المجاعة الأولى في جبال النوبة وإقليم الفونج الجديدة في العام 1984 بسبب الجفاف والتصُّحر مما أدَّى إلى وفاة آلاف الأشخاص. والمرة الثانية كانت مجاعة عام 1991 في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان بإقليم جبال النوبة والفونج الجديدة كذلك بسبب إستخدام الحكومة آنذاك الغذاء كسلاح لمواجهة المدنيين مما أدَّى إلى وفاة أكثر من عشرة ألاف شخص معظمهم من الأطفال وكبار السن. وقد هاجر أكثر من (500,000) من السكان إلى مناطق الحكومة، حيث تم إستيعابهم في معسكرات مخصَّصة لإعادة إنتاجهم داخل حقل الثقافة (الإسلاموعروبية) عبر سياسات الأسلمة والتعريب.

المجاعة الحالية 2024 سببها هو فشل الموسم الزراعي السابق وعدم توفر التقاوي والوقود وقطع الغيار نتيجة لإغلاق الطرق كنتاج للحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى إنتشار آفة (الجراد) لقلة الأمطار. وقد قضت هذه الآفة على المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها السكان بإعتبارها الوسيلة الرئيسية للعيش والإستمرار في الحياة. وأيضا تفشِّي وباء (الحصبة) في إقليم الفونج الجديدة والقصف الجوي من قبل طيران القوات المُسلَّحة في الإقليمين مما حال دون مزاولة النشاط الزراعي في الموسم السابق. وقد زاد الأمر سوءاً بيع حكومة بورتسودان حصة إقليم جبال النوبة وإقليم الفونج الجديدة من المُساعدات الإنسانية بحجة قفل الطرق بواسطة قوات الدعم السريع. بالإضافة إلى تدفُّق أعداد كبيرة من النازحين من مناطق الحرب إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية – شمال ومُشاركتهم المخزون الإستراتيجي للغذاء مع الأسر المُستقِرَّة. وقد ساهم في ذلك أيضاء إستهداف قرَى المدنيين في الإقليمين عبر سياسة (الأرض المحروقة) وحرق المحاصيل والمنازل وتشريدهم إلى معسكرات نزوح في المناطق الآمنة وإغلاق الطرق بواسطة الحكومة وصعوبة الحصول على السلع الضرورية. إن الأزمة الإنسانية الحالية في الإقليمين هي الأكبر بالمُقارنة مع الولايات الأخرى.

تقع منطقة جبال النُّوبة حالياً في جنوب السُّودان بعد إنفصال الجنوب في 2011، وتُغطِّي حوالي (138,000 كلم مربع) في منطقة سافنا مطيرة صيفاً، وتُحَد بولاية شمال كُردفان من الجهة الشَّمالية والنيل الأبيض شرقاً، وولاية أعالي النيل من الجهة الجنوبية الشرقية، ولاية واراب والوحدة وروينق جنوباً، ولاية جنوب دارفور من الجهة الغربية. وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في الإقليم حوالي (15 %) من جملة الأراضي الزراعية في السُّودان. وحسب الإحصاء السكاني لعام 2010، فقد بلغ عدد سكانها (2.508,268) نسمة. ويبلغ عدد السُّكان في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في الإقليمين (3,000,000) نسمة  بسبب النازحين الفارين من الحرب في الولايات الأخرى.

وتقع منطقة الفونج الجديدة جنوب شرق السُّودان وتحِدُّها من الشمال الشرقي ولاية سنار، وفي الجنوب الشرقي دولة أثيوبيا، وولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان من الغرب، وتبلغ مساحتها (83,500) كيلو متر مربع، قُدِّر سُكانها بحوالي (800,000) نسمة في تعداد 2010.  حاليا سكان الإقليم يبلغ تعدادهم (903،526) نسمة بعد نزوح (115،000) نسمة بسبب حرب 15 أبريل 2023.

الإقليمين عانا من التهميش: الثقافي، السياسي، الاقتصادي والتنموي المستمر منذ العام 1956. في البدء اتبع السُّكان منهج المقاومة السلمية بتقديم المطالب المشروعة للحكومات المركزية، ولكن كل هذه الجهود قوبلت بالرفض مما أدَّى إلى الحروب المستمرة بعد تأسيس حركة الكفاح المسلح (الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – SPLM/A) وانتظام سكان الإقليمين في الحركة. أدَّى ذلك إلى تدمير البنية التحتية الضعيفة الموجودة بواسطة الحكومات المركزية وإضعاف وسائل وسبل كسب العيش. وقد ساهمت حرب 6 يونيو 2011 وحرب 15 أبريل 2023 من تفاقُم الأزمة في الإقليمين وحدوث المجاعة الحالية